أصداء

وقاحة الغرب مرة أخرى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مرة اخرى يُظهر الغرب وجهه القبيح من خلال ردود فعله المؤيدة لاسرائيل، على ما يجري في قطاع غزة من قتل وتدمير، وفي المقابل ردود الفعل العربية تدعو الى التعقل والحكمة بالرد على ما يجري ولا يجب الانفعال والانجرار وراء التصعيد.

مرة اخرى تكون ردة الفعل من قبل الدول الغربية معكوسة، وكأن حماس هي التي تحتل اراضي الصهاينة وتقصف مدنهم وقراهم، ولذلك هم دائما يقلبون الصورة وتصبح الضحية جلادا والجلاد ضحية.
مرة اخرى لا يرى القادة الغربيين القتل والدمار على الجانب الفلسطيني، ولكن يرون بعض الصواريخ التي تطلقها حركة حماس باتجاه الدولة المدللة والتي دائما تذكرهم بما فعل اسلافهم ان لم يقفوا الى جانبها وتُشعرهم بعقدة الذنب.

مرة اخرى يتصل رؤساء الدول الغربية بقادة العدو للتضامن مع دولة الاحتلال والوقوف الى جانب هذا العدو، ويصدقون كل ما تقوله اسرائيل ويُحملون حماس مسؤولية التصعيد العسكري، ويطلبون من الزعماء العرب الضغط على حماس من اجل وقف التصعيد وليس العكس.
مرة اخرى يكرر قادة الغرب حق اسرائيل بالدفاع عن نفسها كما عودونا، بالرغم من ان اسرائيل هي التي تعتدي وهي التي تملك احدث الاسلحة والتي تزرع الموت والدمار وتملك مئات الرؤوس النووية وكأنها دولة مُعتدى عليها.

مرة اخرى يكشف الغرب عن زيف ادعاءاته عن دعم ونشر الديمقراطية والحرية في العالم وخاصة في الدول العربية، ومن ناحية اخرى يدعم هذا الغرب دولة محتلة ومغتصبة لحقوق الاخرين ويتنكر الغرب للحقوق الفلسطينية وذلك ارضاءأ لدولة الاحتلال.

مرة اخرى تُعبر امريكا عن انحيازها الفاضح لاسرائيل، وبكل وقاحة تقول بأن لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وتقدم لها الدعم السياسي باستمرار العدوان ودعمها في الامم المتحدة وعدم ادانتها، وبلا شك يبدو ان حروب اسرائيل هي حروب امريكا دائماً.

مرة اخرى يُظهر الغرب دعمه اللامحدود لاسرائيل المعتدية، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية، وهنا يجب الملاحظة بأن الغرب لا يقيم اي وزن للامة العربية من خلال دعمه لدولة الاحتلال، لأن هذا الغرب يعرف ان العرب لا حول وقوة لهم.

ولكن من ناحية اخرى تدهشنا الانظمة العربية بمواقفها، ومرة اخرى يُظهِر العرب وداعتهم، وسعيهم للسلام وعدم الاعتداء على اسرائيل، ولكن هذه الدولة المحتلة تكافئ العرب بالحرب، وتسمح الانظمة العربية بضعفها الاعتداء على الشعوب العربية، والسماح للعدو بقصف السودان وانتهاك الاجواء اللبنانية كل يوم واستباحة الدم الفلسطيني، وكأن كل هذا لا يكفي للتحرك من اجل الدفاع عن هذه الشعوب والدول، وايضاً لا يجب الاكتفاء بالقول ان الحق الى جانبنا واننا دول مُعتدى عليها، فهذا الحق يحتاج الى القوة لردع العدوان واسترجاع الحقوق.

مرة اخرى تدهشنا اكثرية الانظمة العربية بصمتها والاكتفاء بالاستنكارات والادانات الخجولة التي تعودنا عليها، ومرة اخرى تشعر الانظمة العربية بأنها محرجة امام العدوان الاسرائيلي، لأنها لا تريد ولا تقدر على مواجهة هذا العدو، ويبدو ان العرب قد نسيوا أن هذه الدولة التي زُرعت في منطقتنا هي عدو لكل العرب، وهي تسعى مع حليفتها امريكا الى السيطرة على المنطقة ومقدراتها وفرض المشروع الصهيوني واذلال الشعوب العربية وعدم السماح لهذه الامة بالاستقلال والتقدم.

ابراهيم الشيخ
كاتب فلسطيني
ielcheikh48@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألعناترة ألصغار
ra -

ألعناترة ألصغارعنتريات إيران وتركيا وألعناترة ألصغار ألحماسوية ألغزاوية وألبادئ بألعنتريات حين يعتدون فيما بعد كألوليات يولولون

كفاية زعيق
منذر العاصي -

الذي لا يسمح لهذه «الأمة» بالاستقلال والتقدم أمران، التخلف الديني والعودة إلى الموروث البائد، والثاني القضية الفلسطينية التي جاءت بالحكومات العكسرية الفاشية الحاملة للمشروع القوموي العربي. في الوقت الذي تتودد فيه أغلبية الفلسطينيين إلى إسرائيل ومحاولة إقامة ما يدعونه بالسلام العادل، يقوم نفر قليل في قطاع غزة، حاملين راية الدين والممانعة ذريعة لخنق المواطنين وتعريضهم للمنشار الإسرئيلي الظالم. لقد آن الأوان، في زمن الثورات، أن يستفيق المواطنون ويعلنوا بصراحة عن حقهم في العيش والحرية والمساواة أسوة ببقية شعوب العالم، رافضين تسلط المجموعات الدينية التي تلعب دوراً أسؤا من العسكر، وأن يعملوا بجد على إزالة كل الذين اعتاشوا على حساب القضية الفلسطينية. هذه القضية التي يجب أن تنحصر وتكون قضية الشعب الفلسطيني فقط، وليس بقية شعوب المنطقة الذين ينتظرهم عمل شاق وأهم، وهو الألتفات إلى قضاياهم ومشاكلهم الخاصة. كفوا عن الزعيق.

رقم 1
سؤال -

من الذي بدأ بالعنتريات يا بو همزة على ال التعريف؟؟ ؟

Nr3
ra -

أنتم بدأتم وليل نار تشكون سرقات حماس ووو قتلهم لكم آلاف ألشكوى وأمهات ثكلى وشق ألصدور وهذه ألتفاهات وضرب صواريخ وقتل مدنيين كلما لت ألمسعدات لبيارديريكم ألفتحويين وألحماساوينن بيوتكم في أمريكا وقصوركم في أمريكا يا سراق أنتم تبتزون ألعالم

انتم السبب (حماس)
حاتم -

اطلعو من هذه الارض وشوفولكم ارض ثانية تسكونون بيه كم سنوة وانتم عايشين انتم واولادكم بهذه الحالة المزرية اخلصو من همنك وعيشو بسلام في مكان ثاني

التعليقات اعلاه
كوثر -

التعليقات اعلاه لصهاينة

غزة الاستبدادية الشمولية
امير -

لا ادري لماذا لبعض ومنهم الكاتب يتجاها النظام الاستبدادي الشمولي لمنظمة حماس وسيطلرتها على مقدرات ومصائر الناس فيه ..لماذا لاتقارنون النظام الموجود في الضفة وايهما تراعي حقوق الانسان وتنظر الى المستقبل بلا عنتريات وسفك اادماء زانظروا الى الحالة المعاشية الصعبة وفقدان الحريات في غزة وتوابعها ...

يا بو همزة
فيتو وعتاد ودعم لا نهائي -

من الذي أدى اطال أمد الصراع حتى وصل إلى هذا الحال من العنتريات يا شطور!!؟؟

Ibrahim Al Sheikh
Pat Johnson -

Another paid propaganda mercenary. Yes, the west is cold blooded and but pragmatic. But if the west acts the way it does, it is because Arabs are pathetic, miserable and clueless. Don''t blame it all on the west.

1و4
فريد -

خبيبي انت وهو ليش مابعرف يكتب عربي كويس ,,مو عيب ما بتعرف تكتب عربي منيح انت وهو ,, انا كتير زعلان منكم ,, ما بعلموكم تكتبوا عربي كويس اخص عليكم يا كسلانين وهلاء بتروحوا بتتعلموا تكتبو اعربي كويس وبترجعوا تعلقوا يلا خبيبي انت وهو يلا

رقم ١٠ فريد في ألفهم
ra -

خالف شروط النشر

وقاحة الغرب مرة أخرى
المعتصم بالله -

خير الكلام ما قل ودل .من يعتقد بأن الحرب الصليبية قد انتهت فهوا اما جاهل أو عدو مخادع

يا رقم 12
صليبة وصهيونية الآن -

وأيلاف صورة للواقع وتعكس انها لم تنته فعلاً!!