أصداء

من إشكاليات المسألة العراقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من أيام جلجامش وأنكيدو ونبوخذ نصر، إلى كليوباترا وبروتس، وصولا إلى حامد قرضاي وأحمد الجلبي، كانت الإشكالية المثيرة للجدل تدور دائما حول سؤال: ماهي مواصفات خائن الوطن، وما هو جزاؤه.
ففي جميع تلك العصور المتعاقبة ظل المشرعون والفلاسفة والمؤرخون يتفقون ويختلفون في تعريف الخيانة وتحديد العقوبة. ولم يوجد على وجه البسيطة خائن واحد قد اعترف بخيانته، إلا في حالات نادرة. كما لم تشهد البشرية من يرى نفسه كما يراه الآخرون. حتى الكافر كان، دائما، يرى نفسه، في عين نفسه، مؤمنا صادق الإيمان، ويرى غيره الكافرَ الأثيم.

فالاسكندر، مثلا، وقيصر وهولاكو وجنكيزخان والحجاج ومعاوية ويزيد وهارون وموسوليني وهتلر وجمال السفاح وجزار ليبيا كريستياني والخميني وحسن نصر الله وحافظ أسد وصدام حسين ومعمر القذافي وشارون ونتياهو وبشار، جميعُهم كانوا موقنين بأنهم ملائكة ومُصلحون عادلون يحامون عن شعوبهم، ويدافعون عن قيم الفضيلة والشرف والكرامة، ولا يقتلون سوى المارقين والفاسقين والكافرين.

فمن هو الخائن إذن؟ هل هو الحاكم الظالم (الوطني) الذي يخون السلطة التي ائتمنه عليها أهله، فيتخذ منها أداة لقمعهم وقتل أبنائهم واستحياء نسائهم، ويملأ بلادهم بالمقابر والمآتم، ويحيل صغارهم وكبارهم مشرردين أو أسرى ورهائن؟ أم هو فقط ذلك الذي يستدعي الجيوش الأجنبية لتسقط له خصمه الحاكم وتجُلسَه مكانه؟

وتبعا لهذه الإشكالية تبرز أشكالية أخرى. ماذا يعتبر الذي يستخدم الإعانة الأجنبية لتحرير وطنه، ولا يستبدل احتلالا باحتلال، كما فعل شارل ديغول في مواجهة الاحتلال النازي لفرنسا؟ ثم ماذا يكون الذي يستقوي بالمعين (الأجنبي) على خصمه (الداخلي)، حتى وهو عارف أنه إنما يسُقط الشيطان المحلي ليضع مكانه الشيطان القادم من وراء الحدود؟
وفي هذا الإطار ليس أفضل من جواب هتلرعندما سُئل: من تحتقر من الناس؟ فقال: مَن ساعدني على احتلال وطنه.

ومن تجربتنا المرة المعقدة في المعارضة العراقية السابقة كان الجدل يدور باستمرار حول مشروعية الاستعانة بالعامل الخارجي لمساعدتنا على إسقاط النظام، وتسليمنا السلطة. طبعا لم يكن قادرا على القيام بتلك المهمة سوى أمريكا وجبروتها العسكري والمالي والسياسي والإعلامي العظيم، ولكن لابد لها من موافقة إيران وسوريا، وعونهما لإنجاح الغزو والاحتلال. وذلك لأن جميع المعارضين، دون تمييز أو استثناء، كانوا قد تيقنوا، بما لايقبل الشك، من استحالة إسقاط نظام صدام بقواهم الذاتية كلها، لعوامل وأسباب عديدة، أهمها وأولها قدرات النظام المخابراتية والأمنية والعسكرية المتفوقة، ووحشيته في قمع المعارضين وعوائلهم وأقاربهم حتى الدرجة الثالثة، وضآلة قوى المعارضة في الداخل، وصعوبة مرور السلاح والمقاتلين من الخارج عبر دول الجوار، بل استحالة ذلك.

فكان منا ثلاثة فرق متعارضة، الأول مندفع بقوة، بل ضالع ومنغمس بالكامل في جهود استدراج أمريكا لغزو العراق وإسقاط النظام بأية وسيلة وبأي ثمن، وأخذ السلطة من بعده، دون العناية بما يأتي بعد ذلك. وكان زعماء هذا الفريق، وهم معروفون، يجتهدون في تفسير الوطنية والخيانة، وفق ما يشتهون، لإقناع أنفسهم وغيرهم بأن ما يفعلونه عمل مشروع.

أما الفريق الآخر فكان يخاف مما سوف يأتي بعد ذلك الغزو من تبعات وعواقب وتقاطعات. فهو يعتقد بأن سيادة الوطن واستقلاله وحرية شعبه وكرامته أهم من إسقاط نظام ظالم وفاسد، مهما كانت مظالمه ومهما كان فساده. ونظام صدام فاشل ومحاصر ومنهك، وسقوطه مسألة وقت، وبذا يكون انتظار سقوطه أسهل وأفضل وأسلم من إسقاطه بغزو خارجي قد يتحول إلى احتلال.

وفريق ثالث آمن بضرورة إسقاط النظام، حتى ولو بقوة خارجية، لتخليص الملايين المعذبة في الداخل، والملايين المشردة في الخارج، من الظلم والفساد والاغتراب، بأمل بناء دولة جديدة تعيد لأهلها الأمن والحرية والكرامة ولقمة العيش. وكانت أقوى حجج هذا الفريق تقول إن الاحتلال، مهما كانت وطأته ثقيلة ومؤلمة وباهضة التكاليف، فهو راحل لا محالة، مهما طال الزمن، وتاريخ العراق نفسُه شاهد على ذلك. أما نظام صدام فمقيم ودائم، وقد يورثه لأحفاده وربما لأحفاد أحفاده، ما دام هو الأقوى والأكثر سلاحا وثروة، وما دامت المعارضة مشردة في المنافي، وما دام أشقاؤنا وجيراننا يساندونه على معارضيه، ويتاجرون معه، ويمدونه بالماء والهواء والغذاء.

ولابد هنا من التذكر بأن أبرز حزبين مهمين عارضا فكرة الاستعانة بالغزو الخارجي لإسقاط النظام، هما الحزب الشيوعي وحزب الدعوة. فقيادة الحزب الشيوعي كانت متمسكة بالدعوة إلى الاعتماد على قدرات الشعب العراقي الذاتية وحدها، حتى لو استغرق ذلك زمنا أطول من المنتظر. لكن الحزب الشيوعي سرعان ما أذعن للأمر الواقع، وانضم لمجلس الجلبي، وصار أحد أركان التشكيلة التي تسلمت الحكم بعد غزو العراق. ولكن لأنه لم يكن عضوا فاعلا في حلقة القادة الكبار، سرعان ما فقد حظوته بينهم، فأخرجوه من دائرة المحاصصة، فعاد إلى أحضان الجماهير من جديد.

أما حزب الدعوة فعارض الانضمام لمجلس الجلبي الأمريكي الإيراني السوري، ولكن بحسابات أخرى لا علاقة لها بالوطنية العراقية، لا من قريب ولا من بعيد. فقد كانت علاقته بإيران، في تلك الفترة، تعاني من برود شديد، حيث كانت القيادة الإيرانية تعمل على تكبير جسد المجلس الأعلى وفيلق بدر على حساب الأحزاب والتجمعات الشيعية الأخرى.

فالحزب الذي ارتضى أن يقاتل، طيلة الحرب العراقية الإيرانية، مع الجنود الإيرانيين، وأن يحتل قرى وأراضي عراقية، ويقتل جنودا وضباطا عراقيين، أغلبهُم من طائفته الشيعية ذاتها، ولم يعتبر ذلك خروجا على الوطنية، لايمكن أن يكون وطنيا ونزيها في رفضه القبول بالاستعانة بأمريكا وإيران وسوريا لإسقاط نظام صدام حسين.

إن هذا الكلام ليس من اخترع أحد. بل هو حقيقة واقعة يباهي بها قادة الحزب، على الدوام. ومؤخرا وقبل أيام أطلقها، دون خوف ولا حياء، نائب رئيس جمهورية العراق، وأحد كبار قادة حزب الدعوة ودولة القانون المدعو خضير الخزاعي حين أجاب على سؤال لصحيفة (الصباح) الحكومية الناطقة بلسان حزب الدعوة حول العلاقة مع إيران، في ضوء تفتيش طائرات إيرانية في العراق قبل توجهها إلى سوريا، فقال: ldquo;ليس من مصلحة العراق معاداة إيران، يكفي أننا خضنا معها حرباً على مدى ثمانية أعوامrdquo;.

طبعا إن الخزاعي لم يقصد أنه قاتل معها في الجولان، ولا ضد احتلال أمريكا لأفغانستان، ولا غزو إسرائيل للبنان وغزة، بل هو يعني بوضوح أنه قاتل معها جيش العراق وليس فدائيي صدام، وحارب الوطن العراقي وليس العوجة، واستهدف الشعب العراقي وليس قيادة حزب البعث ولا مخابرات النظام.

على العموم. لم يطل غياب حزب الدعوة كثيرا عن مجلس أحمد الجلبي، خصوصا بعد أن تأكد له أن الغزو الأمريكي أصبح على الأبواب، فانضم إلى الركب في مؤتمر لندن الأخير، 14 كانون الثاني/ يناير 2002 وصار أحد السبعة الكبار.

وفي هذا المؤتمر بالذات، أيضا، ثبت الشكل النهائي للسلطة العراقية المُجَّهزة لتَسلـُّم الحكم فور سقوط النظام. فقد تم فيه اعتماد نظام المحاصصة الطائفية، ووُضعت قواعدُها وأحكامها التي التزم بها الجميع بعد ذلك، أكثر من أي شيء آخر. وأصبح القادة السبعة الكبار هم السادة الذين لهم وحدهم كتابة القرارات، في الغرف العلوية من الفنادق، لكي تهبط، بعد ذلك، من فوق إلى أسفل، إلى باقي أفراد القطيع، غير عابئين بالتظاهرات الاحتجاجية الجماهيرة الواسعة التي قام بها عراقون منتمون لتيارات مختلفة، متهمين القادة الكبار بتغييب شريحة واسعة من الشعب العراقي. كما قاطعت المؤتمر ورفضت الدعوة لحضوره تنظيمات وشخصيات معارضة عراقية عديدة مهمة محذرة من عواقب المحاصصة والتسلط والاحتكار.

ومن طريف المصادفات أن حزب الدعوة الذي كان أشد المعارضين للحل الأمريكي في العراق، أصبح عميدُه إبراهيم الجعفري أولَ رئيس ٍ لمجلس الحكم (الأمريكي)، ثم تسلم الحزب رئاسة الوزارة، بعد أياد علاوي، بإصرار أمريكي شديد، ثم انتزعت من أياد علاوي الفائز بأكثر الأصوات، ووضعت في يده مرة ثانية، وربما تبقى سنوات أخرى قادمة، بمباركة أمريكية أيضا.

ليس هذا وحسب. فقد صمم السبعة الكبار، وحدهم شكل طاولة اجتماعات مجلس الحكم، بنا يتناسب ونزعتهم التسلطية، فجعلوها بيضاوية مغطاة بقماش أخضر غامق، (لا أدري من اختاره، ولماذا) يجلس على طرفها الأقرب إلى المدخل الرئيسي أعضاء الدرجة الأولى، جلال الطالباني- الاتحاد الوطني الكردستاني، مسعود البرزاني - الحزب الديمقراطي الكردستاني، عبد العزيز الحكيم - المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، أحمد الجلبي- المؤتمر الوطني الموحد، أياد علاوي - الوفاق الوطني، إبراهيم الجعفري- حزب الدعوة، ثم محمد بحر العلوم- المستقلون. ومن بعدهم يجلس الأعضاء الهامشيون الآخرون.

أما ما يحدث اليوم بين الشركاء من مشاحنات وتقاطعات، ومناوشات عسكرية استعراضية ربما تصبح حقيقية، أمر كان متوقعا وغير عجيب. فالقسمة التي تقوم على المناصب والمكاسب، وبدوافع طائفية أو عنصرية أو حزبية أو شخصية، في غياب الوطن ومصالح أهله، لابد أن ينفرط عقدُها ذات يوم. إذ إن من طبيعة الأشياء أن يتسلل الطمع إلى قلب أحد منهم، ويصيبه غرور القوة فيسعى لقضم ما يمكن قضمه من حصص الآخرين، وفرض سطوته على الجميع، بنفس حجج من سبق من حكام عراقيين، وهي الدفاع عن سيادة الوطن، وحماية أمنه واستقراره من المتمردين والمتطاولين.

الخلاصة هو هذا السؤال، ماذا سيقول التاريخ عن السبعة الكبار، هل كانوا أبطالا وطنيين تمكنوا من استدراج أمريكا وحملها على غزو الوطن، فاستخدموا آلتها الحربية الهائلة، ودماء جنودها وأموالها الطائلة، ليُسقطوا نظاما فاسدا ويقيموا دولة الحرية والعدالة والديمقراطية، لتعويض شعبهم عن مرارة السنين السود الثلاثين الماضية، فحاولوا وفشلوا، أم هم حفنة من الشطار الجشعين والانتهازيين، لم يكن همهُم سوى إسقاط النظام السابق والسطو على الوطن واقتسامه، واحتكار خيراته، واستعباد أهله، وفِعل ِما لم يفعله قبلهم أحد ٌمن السالفين؟. أم إن هناك تفسيرا آخر لا يعلمه إلا الله ورسوله والمؤمنون؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخيانة
Ahmed Al-Wassiti -

اذا كان صدام حسين في حروبه يمثل العراق لماذا ذهبت انت بشخصك الكريم لاعدائه لتفتح اذاعه هناك لتهاجم بها صدام والجيش العراقي!!!

الخيانة
Ahmed Al-Wassiti -

اذا كان صدام حسين في حروبه يمثل العراق لماذا ذهبت انت بشخصك الكريم لاعدائه لتفتح اذاعه هناك لتهاجم بها صدام والجيش العراقي!!!

اعلنوا انفصال الاقليم
كميل -

اعلنوا انفصال الاقليم ياعرب العراق الشرفاء .....لمادا ا تتركون السرطان الكردي ينخر في جسد العراق ؟؟ لمادا لا تعلنون انفصال مايسمى بالاقليم وفصله الى غير رجعة من العراق ؟؟؟ كل يوم يوجه لكم القزم مسعود بيرزاني المتحالف مع الصهيونية صفعة وانتم ساكنين خانعين .....فمرة يعلن ان بيشمركته ستضرب بيد من حديد كل من يتحرش بالاقليم الكردي .ومرة يستعرض قواته في خانقين وطوز خرماتو .......... يحلبون العراق بال 17% ويريدون من الحكومة دفع رواتب البشمركة التى يريدون بها مقاتلة الجيش العراقي ......... نوابه يتقاضون رواتب من نفط البصرة ولكنهم يوجهون اقدع الكلام لمن ينتقدهم . عليكم ياعرب العراق ان تحزمو امركم وتطردوا اللص من البيت والا فانه سيقعل بكم كما فعل الصهاينة غي فلسطين حيث سيدعى انه صاحب الدار وانتم اللصوص ..........

اعلنوا انفصال الاقليم
كميل -

اعلنوا انفصال الاقليم ياعرب العراق الشرفاء .....لمادا ا تتركون السرطان الكردي ينخر في جسد العراق ؟؟ لمادا لا تعلنون انفصال مايسمى بالاقليم وفصله الى غير رجعة من العراق ؟؟؟ كل يوم يوجه لكم القزم مسعود بيرزاني المتحالف مع الصهيونية صفعة وانتم ساكنين خانعين .....فمرة يعلن ان بيشمركته ستضرب بيد من حديد كل من يتحرش بالاقليم الكردي .ومرة يستعرض قواته في خانقين وطوز خرماتو .......... يحلبون العراق بال 17% ويريدون من الحكومة دفع رواتب البشمركة التى يريدون بها مقاتلة الجيش العراقي ......... نوابه يتقاضون رواتب من نفط البصرة ولكنهم يوجهون اقدع الكلام لمن ينتقدهم . عليكم ياعرب العراق ان تحزمو امركم وتطردوا اللص من البيت والا فانه سيقعل بكم كما فعل الصهاينة غي فلسطين حيث سيدعى انه صاحب الدار وانتم اللصوص ..........

سؤال
سالم -

سؤالي للأستاذ الزبيدي وفق معايير الوطنية ماذا تعتبر قتال الأكراد للجيش العراقي يتحريض ودعم وتسليح من إيران وروسيا وسوريا وليبيا ؟ أعتقد المصداقية تتطلب منك الكلام عن جميع الخونة وليس إنتقاء البعض وإستثناء الأصدقاء الأكراد منهم لمصلحة ما !

سؤال
سالم -

سؤالي للأستاذ الزبيدي وفق معايير الوطنية ماذا تعتبر قتال الأكراد للجيش العراقي يتحريض ودعم وتسليح من إيران وروسيا وسوريا وليبيا ؟ أعتقد المصداقية تتطلب منك الكلام عن جميع الخونة وليس إنتقاء البعض وإستثناء الأصدقاء الأكراد منهم لمصلحة ما !

طائفية العرب السنه
محمد الخفاجي -

الغريـــــب أن قائمــــــة أبراهيم الزبيدي التكريتي تناولت بأنتقاء فقط القيادات الشيعيه والكرديه ليلصق بها طمغة الخيانه والمحاصصه والفساد والتعاون مع الأمريكان وأصحابه من العرب السنه لاذكر لهم بل حتى تنويه بسيط لم يجمل ويزوق به مقالته عنهم وعن موقفهم ومنهم من تعاون مع الأمريكان أكثر من الآخرين ومنهم من فتح بيته ومناطقه للقاعده والسلفيين وأحتظنوهم بينهم ومنهم من فكك ونهب أغلب المنشأت والمصانع وهربها وتاجر بها ومنهم ومنهم، لكن كل هذا لايهم عند التكريتي ،وبما أنه يهاجم خضير الخزاعي والدعوه لوقوفهم مع أيران ضد صدام لكنه يتناسى وقوفه مع الخليجيين وريالاتهم الدسمه في التسعينات للقيام بنفس العمليه ،هو يعيب على الآخرين ماقام بفعله أم أن العمل مع أيران الشيعيه خيانه لاتغتفر والعمل عند السنه في السعوديه والخليج أمر فيه نظر بل ربما محبذ. قلنا مرارا للتكريتي وأتباعه من الذين سيؤيدونه أو يهاجموننا توقفوا فلقد أصبح اللعب على المكشوف ،فأنتم أحفاد هند آكلــــــة الأكباد وأمامكم يزيـــــد وكل مواقفكم وكتاباتكم هي تعكس هذه الحقيقه الطائفيه لاغير ،فتوقفوا عن تغليفها بغلاف الوطنيات أو العداله أو بناء العراق ،فالعراق لن يعــــود ليحكمه الســــنه العرب أبدا .وحجمكم 20% لا أكثر ولن تحصلوا على أكثر من هذا فهذا حجمكم وهذا قدركم ،ولاتحدثوني عن ديمقراطيه وحريه ووطنيه وبلد واحد وكلنا سواسيه ،فهذا كذب وخداع، فنحن بلد شرقي ومجتمع شرق أوسطي وليس بلد أوربي أو أسكندنافي لكي نفكر بهذا ،ولينظر السنه ومنهم الزبيدي التكريتي لموقفهم من حراك أهل البحرين وكيف وقفوا ضــــده ،فهل يوجد تفسير أخر غير طائفيتكم ،نعم الكل في المنطقه طائفيين ومن يرفض أو يعترض نقول أما أنت تكذب على نفسك أوتعلم لكن تستغفلنا و تكذب علينا .

طائفية العرب السنه
محمد الخفاجي -

الغريـــــب أن قائمــــــة أبراهيم الزبيدي التكريتي تناولت بأنتقاء فقط القيادات الشيعيه والكرديه ليلصق بها طمغة الخيانه والمحاصصه والفساد والتعاون مع الأمريكان وأصحابه من العرب السنه لاذكر لهم بل حتى تنويه بسيط لم يجمل ويزوق به مقالته عنهم وعن موقفهم ومنهم من تعاون مع الأمريكان أكثر من الآخرين ومنهم من فتح بيته ومناطقه للقاعده والسلفيين وأحتظنوهم بينهم ومنهم من فكك ونهب أغلب المنشأت والمصانع وهربها وتاجر بها ومنهم ومنهم، لكن كل هذا لايهم عند التكريتي ،وبما أنه يهاجم خضير الخزاعي والدعوه لوقوفهم مع أيران ضد صدام لكنه يتناسى وقوفه مع الخليجيين وريالاتهم الدسمه في التسعينات للقيام بنفس العمليه ،هو يعيب على الآخرين ماقام بفعله أم أن العمل مع أيران الشيعيه خيانه لاتغتفر والعمل عند السنه في السعوديه والخليج أمر فيه نظر بل ربما محبذ. قلنا مرارا للتكريتي وأتباعه من الذين سيؤيدونه أو يهاجموننا توقفوا فلقد أصبح اللعب على المكشوف ،فأنتم أحفاد هند آكلــــــة الأكباد وأمامكم يزيـــــد وكل مواقفكم وكتاباتكم هي تعكس هذه الحقيقه الطائفيه لاغير ،فتوقفوا عن تغليفها بغلاف الوطنيات أو العداله أو بناء العراق ،فالعراق لن يعــــود ليحكمه الســــنه العرب أبدا .وحجمكم 20% لا أكثر ولن تحصلوا على أكثر من هذا فهذا حجمكم وهذا قدركم ،ولاتحدثوني عن ديمقراطيه وحريه ووطنيه وبلد واحد وكلنا سواسيه ،فهذا كذب وخداع، فنحن بلد شرقي ومجتمع شرق أوسطي وليس بلد أوربي أو أسكندنافي لكي نفكر بهذا ،ولينظر السنه ومنهم الزبيدي التكريتي لموقفهم من حراك أهل البحرين وكيف وقفوا ضــــده ،فهل يوجد تفسير أخر غير طائفيتكم ،نعم الكل في المنطقه طائفيين ومن يرفض أو يعترض نقول أما أنت تكذب على نفسك أوتعلم لكن تستغفلنا و تكذب علينا .

محلل لكم محرم على الدعوه
كاظــــــم الأســـــــدي -

الى الزبيدي التكريتي بما أنك أنتقدت الدعوه لوقوفهم مع أيران ،فما هو موقفك من الجيش السوري الحر الذي هو يعمل مع الأتراك وقطر ويستلم السلاح والمال منهم لظرب الجيش العربي السوري ،ثم أنت أيضا ممن عمل مع السعوديه والخليج ضد صدام فهل ماهو محلل لكم محرم على الدعوه ،أم أن العمل لأيران جريمه وخيانه والعمل للسعوديه وطنيه ومقبوله.

محلل لكم محرم على الدعوه
كاظــــــم الأســـــــدي -

الى الزبيدي التكريتي بما أنك أنتقدت الدعوه لوقوفهم مع أيران ،فما هو موقفك من الجيش السوري الحر الذي هو يعمل مع الأتراك وقطر ويستلم السلاح والمال منهم لظرب الجيش العربي السوري ،ثم أنت أيضا ممن عمل مع السعوديه والخليج ضد صدام فهل ماهو محلل لكم محرم على الدعوه ،أم أن العمل لأيران جريمه وخيانه والعمل للسعوديه وطنيه ومقبوله.

إلى معلق 1
سعيد العراقي -

صدام لم يمثل العراق، ورط العراق، والواجب الوطني يفرض الجهاد لإنقاذ الوطن من صدام ومن الخميني. أستاذ إبراهيم شكرا. فكل كلمة كتبتها في هذا المقال صادقة، كعا عودتنا دائما وكما كنت في الإذاعة. شجاعا وصريحا. وشكرا لإيلافهل فهمت لماذا؟مذيع سابق في إذاعة صوت الشعب العراقي.

إلى معلق 1
سعيد العراقي -

صدام لم يمثل العراق، ورط العراق، والواجب الوطني يفرض الجهاد لإنقاذ الوطن من صدام ومن الخميني. أستاذ إبراهيم شكرا. فكل كلمة كتبتها في هذا المقال صادقة، كعا عودتنا دائما وكما كنت في الإذاعة. شجاعا وصريحا. وشكرا لإيلافهل فهمت لماذا؟مذيع سابق في إذاعة صوت الشعب العراقي.

الوطنية مصطلح فضفاض
الحسناوي -

نعم الوطنية والخيانة مصطلحان فضفاضان وكل ينظر إليهما من زاوية مصلحته الفئوية وربما حتى الشخصية. ولكن كمبدأ عام كل من، وهذا إعتقاد شخصي، من يعرض كيان بلده للخطر أو الضرر لأسباب مصلحية أنانية أكانت شخصية أم فئوية فهو خائن. يمكنكم أن تضعوا تحت هذا العنوان العريض الكثير من التفاصيل والحالات. فمثلاً الدكتاتور الذي يدخل الحروب لالشيء إلا كي يذكره التاريخ، كما يعتقد، فهو خائن والشخص الذي ينازل من هو أقوى منه آلاف المرات وهو يعرف مقدماً أنه خاسر ذاك النزال لا لشيء إلا ليمجده بعض الرعاع والسفهاء ويذهب بالبلد الى حضيض الأمم فهو خائن. أن من يخوّن ٩٩٪ من شعبه فهو بالضرورة خائن لذلك الشعب. أن من يعتقد أنه يملك الحقيقة المطلقة فهو خائن. الأوطان ليست مجرد قطع أراض بل الوطن هو إنسان حي.إستاذ إبراهيم كنا نستمع الى إذاعتك ونحن في الخليج أوائل التسعينات وكان واضحا جلياً من يمول إذاعتك هذه!!! ربما تكون أنت وطنياً حسب مقاييسك في ذلك الزمان. تحياتي

الوطنية مصطلح فضفاض
الحسناوي -

نعم الوطنية والخيانة مصطلحان فضفاضان وكل ينظر إليهما من زاوية مصلحته الفئوية وربما حتى الشخصية. ولكن كمبدأ عام كل من، وهذا إعتقاد شخصي، من يعرض كيان بلده للخطر أو الضرر لأسباب مصلحية أنانية أكانت شخصية أم فئوية فهو خائن. يمكنكم أن تضعوا تحت هذا العنوان العريض الكثير من التفاصيل والحالات. فمثلاً الدكتاتور الذي يدخل الحروب لالشيء إلا كي يذكره التاريخ، كما يعتقد، فهو خائن والشخص الذي ينازل من هو أقوى منه آلاف المرات وهو يعرف مقدماً أنه خاسر ذاك النزال لا لشيء إلا ليمجده بعض الرعاع والسفهاء ويذهب بالبلد الى حضيض الأمم فهو خائن. أن من يخوّن ٩٩٪ من شعبه فهو بالضرورة خائن لذلك الشعب. أن من يعتقد أنه يملك الحقيقة المطلقة فهو خائن. الأوطان ليست مجرد قطع أراض بل الوطن هو إنسان حي.إستاذ إبراهيم كنا نستمع الى إذاعتك ونحن في الخليج أوائل التسعينات وكان واضحا جلياً من يمول إذاعتك هذه!!! ربما تكون أنت وطنياً حسب مقاييسك في ذلك الزمان. تحياتي

Look who is talking
Mageed -

To number 2 and 3 the so-called Kameel and Salim, your words are absolutley disgraceful. You Arabs of Iraq who supported all the disctatorships in Iraq for the last 90 years been stealing the petrol from Kurdistan in Baba Kurkur in Kirkuk and now saying the Kurds have been doing so, bring you total disgrace you liers. But people like you would not know grace would you? As for separation from the disgracful so-called country, nothing gives us more pleasure and motivation to do so when we read absuive and disgraceful words by little people like you. Barzani is much much bigger than to be mentioned by people like you

Look who is talking
Mageed -

To number 2 and 3 the so-called Kameel and Salim, your words are absolutley disgraceful. You Arabs of Iraq who supported all the disctatorships in Iraq for the last 90 years been stealing the petrol from Kurdistan in Baba Kurkur in Kirkuk and now saying the Kurds have been doing so, bring you total disgrace you liers. But people like you would not know grace would you? As for separation from the disgracful so-called country, nothing gives us more pleasure and motivation to do so when we read absuive and disgraceful words by little people like you. Barzani is much much bigger than to be mentioned by people like you

التلاعب بالألفاظ
عز الدين العطار -

لا أحد ينكر ان الكاتب الزبيدي بارع فى الكتابة الى درجة انه يقلب الأبيض الى اسود وبالعكس بدون ان يشعر القارىء العادي. معظم ما جاء فى المقالة كما نعبر عنه فى العراق (خريط) وخلاصة ما يريد الكاتب ايحاءه الى القراء هو أن حزب الدعوة هو عميل لايران ، وهو يعرف جيدا أن معظم المعارضة كانوا من الأحزاب الشيعية ومنها حزب الدعوة ، وباستثناء الجلبي (قريب علاوي) فانهم رفضوا الأموال الأمريكية رفضا باتا. وحاول الدسيسة عندما ذكر قول السيد خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية: (“ليس من مصلحة العراق معاداة إيران، يكفي أننا خضنا معها حرباً على مدى ثمانية أعوام”.) والواضح ان الخزاعي لم يكن يقصد انهم كانوا الى جانب ايران يحاربون صدام ، وانما قصد ان العراق خاض حربا لمدة 8 سنوات ضد ايران فليست للعراق مصلحة بمحاربتها مرة اخرى، وهذا واضح لكل من لا يشكو من مرض فى قلبه او جلطة فى دماغه. ألا تكف يا استاذ عن تحريض الشعب العراقي بعضه على البعض الآخر. أذكر أغنية لدلال شمالي غنتها للمرحوم عبد الكريم قاسم حينما حاول البعثيون اغتياله عنوانها : شُلّت الأيدى الأثيمة ، وأدعو بالشلل لكل من يحاول تمزيق العراقيين .

التلاعب بالألفاظ
عز الدين العطار -

لا أحد ينكر ان الكاتب الزبيدي بارع فى الكتابة الى درجة انه يقلب الأبيض الى اسود وبالعكس بدون ان يشعر القارىء العادي. معظم ما جاء فى المقالة كما نعبر عنه فى العراق (خريط) وخلاصة ما يريد الكاتب ايحاءه الى القراء هو أن حزب الدعوة هو عميل لايران ، وهو يعرف جيدا أن معظم المعارضة كانوا من الأحزاب الشيعية ومنها حزب الدعوة ، وباستثناء الجلبي (قريب علاوي) فانهم رفضوا الأموال الأمريكية رفضا باتا. وحاول الدسيسة عندما ذكر قول السيد خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية: (“ليس من مصلحة العراق معاداة إيران، يكفي أننا خضنا معها حرباً على مدى ثمانية أعوام”.) والواضح ان الخزاعي لم يكن يقصد انهم كانوا الى جانب ايران يحاربون صدام ، وانما قصد ان العراق خاض حربا لمدة 8 سنوات ضد ايران فليست للعراق مصلحة بمحاربتها مرة اخرى، وهذا واضح لكل من لا يشكو من مرض فى قلبه او جلطة فى دماغه. ألا تكف يا استاذ عن تحريض الشعب العراقي بعضه على البعض الآخر. أذكر أغنية لدلال شمالي غنتها للمرحوم عبد الكريم قاسم حينما حاول البعثيون اغتياله عنوانها : شُلّت الأيدى الأثيمة ، وأدعو بالشلل لكل من يحاول تمزيق العراقيين .

الحقيقة ممنوع من الصرف
Rizgar -

كالعادة بعض الإخوة العرب عوض النقاش العلمي يذهبون إلى أسلوب استفوزازي ,, عقول لا تقبل الحقيقة و رغم كل ما حل بهم , على الكتاب العرب شتم الكورد واليهود و اليابانيين والكوريين وسكان جزر الوقواق ليرضي الجماهير العربية عنهم !!!!

الحقيقة ممنوع من الصرف
Rizgar -

كالعادة بعض الإخوة العرب عوض النقاش العلمي يذهبون إلى أسلوب استفوزازي ,, عقول لا تقبل الحقيقة و رغم كل ما حل بهم , على الكتاب العرب شتم الكورد واليهود و اليابانيين والكوريين وسكان جزر الوقواق ليرضي الجماهير العربية عنهم !!!!

شلت الأيدي الأثيمة
حبزبوز -

المعلق 9أولا شلت الأيدي الأثيمة لمائدة نزهت. ثانيا واضح أنكم من فرقة المعارك الجاهزة ضد كل من يمس إيران أو عملائها. نفس اللغة، نفس الشتائم. تكريتي. بعثي. صدامي. ولا تناقشون أفكار الكاتب ولا تصححو ا الأسماء والتواريخ التي يذكرها الكاتب. روح إقنع ملايين العراقيين أنو حكامكم غير عملاء لإيران. اصلا بعضهم بهدها جوازاتهم إيرانية إلى الآن. متفيدكم. راحت عليكم. سوريا رايحة. حزب الله رايح. وجماعتك رايحين. أول على الآخر. فاشتمو مثل ما تريدون. والبشاطر يضحك بالأخيرز

شلت الأيدي الأثيمة
حبزبوز -

المعلق 9أولا شلت الأيدي الأثيمة لمائدة نزهت. ثانيا واضح أنكم من فرقة المعارك الجاهزة ضد كل من يمس إيران أو عملائها. نفس اللغة، نفس الشتائم. تكريتي. بعثي. صدامي. ولا تناقشون أفكار الكاتب ولا تصححو ا الأسماء والتواريخ التي يذكرها الكاتب. روح إقنع ملايين العراقيين أنو حكامكم غير عملاء لإيران. اصلا بعضهم بهدها جوازاتهم إيرانية إلى الآن. متفيدكم. راحت عليكم. سوريا رايحة. حزب الله رايح. وجماعتك رايحين. أول على الآخر. فاشتمو مثل ما تريدون. والبشاطر يضحك بالأخيرز

الواسطي البطل
واحد زعلان -

ألاحظ أن الواسطي مرة باسم الواسطي ومرة باسماء مختلفة متخصص بشتم الزبيدي. كل ما يكتب الزبيدي لاحظو الواسطي. نفس الشتائم البايخة. بس تشوفون (التكريتي) أعرفو هذا البطل المغوار الواسطي. طائفي متعصب تعصب أعما. مصيبة العراق . مع الأسف. لا فكر ولا نقاش موضوعي . فقط شتايم. لكن الله كريم.

الواسطي البطل
واحد زعلان -

ألاحظ أن الواسطي مرة باسم الواسطي ومرة باسماء مختلفة متخصص بشتم الزبيدي. كل ما يكتب الزبيدي لاحظو الواسطي. نفس الشتائم البايخة. بس تشوفون (التكريتي) أعرفو هذا البطل المغوار الواسطي. طائفي متعصب تعصب أعما. مصيبة العراق . مع الأسف. لا فكر ولا نقاش موضوعي . فقط شتايم. لكن الله كريم.

لا لالا للطائفية
شلال مهدي الجبوري -

وفريق ثالث آمن بضرورة إسقاط النظام، حتى ولو بقوة خارجية، لتخليص الملايين المعذبة في الداخل، والملايين المشردة في الخارج، من الظلم والفساد والاغتراب، بأمل بناء دولة جديدة تعيد لأهلها الأمن والحرية والكرامة ولقمة العيش. وكانت أقوى حجج هذا الفريق تقول إن الاحتلال، مهما كانت وطأته ثقيلة ومؤلمة وباهضة التكاليف، فهو راحل لا محالة، مهما طال الزمن، وتاريخ العراق نفسُه شاهد على ذلك. أما نظام صدام فمقيم ودائم، وقد يورثه لأحفاده وربما لأحفاد أحفاده، ما دام هو الأقوى والأكثر سلاحا وثروة، وما دامت المعارضة مشردة في المنافي، وما دام أشقاؤنا وجيراننا يساندونه على معارضيه، ويتاجرون معه، ويمدونه بالماء والهواء والغذاء.استاذ الزبيدي انا مع هذا الراي واستطيع ان اجزم الغالبية من الشعب معه ولكن الامور سارت عكس ماتشتهي السفن كما قيل. بعد زيارتي للعراق حينما سقط نظام البعث وبعد حوالي ٢٥عاما من المنفى وجدت كل جلاوزت البعث وابنائهم من ابو رسالة وابو وحدة وابو حرية وابو البعث وابو صدام ....من هذه الزبالات. الشيعي منهم اصبح عضوا فاعلا ومتنفذا ومن عتاة الطائفين بالاحزاب الدينية الشيعية ويشغل مناصب حساسة باجهزة الدولة والميليشيات والبعثي السني اصبح عضو في الحزب الاسلامي واصبح فاعلا ومتنفذا في جهاز الدولة ونصب نفسه وصيا على المكون السني وتحولوا من رفاق الى مجاهدين بعد ما اطالوا لحاهم وملأوا اصابع آياديهم بمحابس التنك مع المسابح والناس تتداول هذا البيت من الشعر للسخرية والمهزلة الجارية بالعراق والذي يقولعمامة بسبع لفات واربع محابس قبل السقوط بيوم زيتوني لابس ولذلك لا استبعد هؤلاء المعلقين عتاة الطائفين ومن الطرفين هم من هذه النمونات التي ابتلى بها الشعب العراقي وهم سبب بلاوي ومشاكل العراق. اقول لهم يستحيل حكم العراق بطائفة معينة او حزب معين او بدستور مهلهل ومتناقض والتجربة خير دليل على ذلك .اعتقد ان الاحزاب الاسلامية فشلت بادارة العراق سواء بقى المالكي او حل محله اسلامي آخر.انا ارى ان الفوضى والهوسة تستمر ولن يستقر العراق ولن تقام له قائمة الا بالقضاء على راس الحية المتمثلة بسقوط آخر امبراطورية للبعث في سوريا وسقوط ملالي الارهاب والتخلف في طهران ومن هناك ستنتهي كل ذيول الملالي في العراق وفي كل المنطقة ويختفي الاسلام السياسي السني ايضا في المنطقة شيئا فشيئا وسوف تنتعش القوى العلمانية الدي

لا لالا للطائفية
شلال مهدي الجبوري -

وفريق ثالث آمن بضرورة إسقاط النظام، حتى ولو بقوة خارجية، لتخليص الملايين المعذبة في الداخل، والملايين المشردة في الخارج، من الظلم والفساد والاغتراب، بأمل بناء دولة جديدة تعيد لأهلها الأمن والحرية والكرامة ولقمة العيش. وكانت أقوى حجج هذا الفريق تقول إن الاحتلال، مهما كانت وطأته ثقيلة ومؤلمة وباهضة التكاليف، فهو راحل لا محالة، مهما طال الزمن، وتاريخ العراق نفسُه شاهد على ذلك. أما نظام صدام فمقيم ودائم، وقد يورثه لأحفاده وربما لأحفاد أحفاده، ما دام هو الأقوى والأكثر سلاحا وثروة، وما دامت المعارضة مشردة في المنافي، وما دام أشقاؤنا وجيراننا يساندونه على معارضيه، ويتاجرون معه، ويمدونه بالماء والهواء والغذاء.استاذ الزبيدي انا مع هذا الراي واستطيع ان اجزم الغالبية من الشعب معه ولكن الامور سارت عكس ماتشتهي السفن كما قيل. بعد زيارتي للعراق حينما سقط نظام البعث وبعد حوالي ٢٥عاما من المنفى وجدت كل جلاوزت البعث وابنائهم من ابو رسالة وابو وحدة وابو حرية وابو البعث وابو صدام ....من هذه الزبالات. الشيعي منهم اصبح عضوا فاعلا ومتنفذا ومن عتاة الطائفين بالاحزاب الدينية الشيعية ويشغل مناصب حساسة باجهزة الدولة والميليشيات والبعثي السني اصبح عضو في الحزب الاسلامي واصبح فاعلا ومتنفذا في جهاز الدولة ونصب نفسه وصيا على المكون السني وتحولوا من رفاق الى مجاهدين بعد ما اطالوا لحاهم وملأوا اصابع آياديهم بمحابس التنك مع المسابح والناس تتداول هذا البيت من الشعر للسخرية والمهزلة الجارية بالعراق والذي يقولعمامة بسبع لفات واربع محابس قبل السقوط بيوم زيتوني لابس ولذلك لا استبعد هؤلاء المعلقين عتاة الطائفين ومن الطرفين هم من هذه النمونات التي ابتلى بها الشعب العراقي وهم سبب بلاوي ومشاكل العراق. اقول لهم يستحيل حكم العراق بطائفة معينة او حزب معين او بدستور مهلهل ومتناقض والتجربة خير دليل على ذلك .اعتقد ان الاحزاب الاسلامية فشلت بادارة العراق سواء بقى المالكي او حل محله اسلامي آخر.انا ارى ان الفوضى والهوسة تستمر ولن يستقر العراق ولن تقام له قائمة الا بالقضاء على راس الحية المتمثلة بسقوط آخر امبراطورية للبعث في سوريا وسقوط ملالي الارهاب والتخلف في طهران ومن هناك ستنتهي كل ذيول الملالي في العراق وفي كل المنطقة ويختفي الاسلام السياسي السني ايضا في المنطقة شيئا فشيئا وسوف تنتعش القوى العلمانية الدي

معلق ٦ والزبيدي ومعلق ١٢
Ahmed Al-Wassiti -

حبيبي اقرا المقالة جيدا!! فالزبيدي يقول (طبعا إن الخزاعي لم يقصد أنه قاتل معها في الجولان، ولا ضد احتلال أمريكا لأفغانستان، ولا غزو إسرائيل للبنان وغزة، بل هو يعني بوضوح أنه قاتل معها جيش العراق وليس فدائيي صدام، وحارب الوطن العراقي وليس العوجة، واستهدف الشعب العراقي وليس قيادة حزب البعث ولا مخابرات النظام.) وانت تقول صدام لم يمثل العراق!!! ثم تلحقها بهذه ( والواجب الوطني يفرض الجهاد لإنقاذ الوطن من صدام ومن الخميني. أستاذ إبراهيم شكرا. فكل كلمة كتبتها في هذا المقال صادقة، كعا عودتنا دائما وكما كنت في الإذاعة. شجاعا وصريحا. وشكرا لإيلاف هل فهمت لماذا؟ ) فعجبي لك كيف تناقض نفسك بازدواجية وفي سطرين!!! ثم من هو جمال السفاح يازبيدي اخشى ان يكون جمال عبد الناصر الذي تغنيت باسمه طول فترة شبابك!!! اما الزعلان فانا اكتب باسمي ولا يوجد مبرر لتغيره فنحن لانكتب عن هتلر او صدام حتى نخاف على عوائلنا منهم!!! اما تعليقي لم اشتم فيه احدا ولكني ذكرت الكاتب ان ما عاب به احمد الجلبي قام هو به!!! علما ان احمد الجلبي يعتبر صدام وبعثه محتليين للعراق واسقاطه واجب وطني مقدس وبما ان الشعب جربها فنال القتل والتشريد!! لذلك الاستعانه بالغرب لا خيانة فيها خصوصا اذا عرفنا ان هناك دول لها رايات في الامم المتحدة تستعين بالغير بالدفاع عنها كحال دول الخليج!!! بينما الزبيدي يعتقد ان صدام وبعثه يمثلون العراق ولكنه فتح اذاعة عند عدائه ليهاجمه فيها!! فمن هو الخائن !!!

أشكاليه عربيه ليست عراقيه
ابو العز -

قبل ذلك الذي تكلمت عنه سيدي الكاتب وبزمن طويل ,أستنجد حكام الجزيره العربيه بالاستعمار البريطاني ليطيحوا بالخليفه العثماني وينهوا دولة الخلافه الأسلاميه ,,فهل كانوا خونه أم وطنيين؟؟ أما مصطلح الخيانه فهو تبرير للهزيمه أو محاوله لتسقيط الخصم بكلمه تحمل كل ألوان الطيف الشمسي وكل الأشكال الهندسيه ,فما على المهندس المختص إلا وترتيب الأشكال والألوان لترى مختلف الرسوم الهندسيه التي تسعد ناضريك وتسرك أو تشمأز منها وتكدر خاطرك,, كلمة وطني أو خائن مثلها كلمة الشرف,فترى العاهره,الحرامي أو اللص,المخادع والكذاب,المرتشي والغشاش,المنافق واللئيم والحسود,الشرطي والجندي والمجرم,وووووو,,كل هؤلاء يقسمون بشرفهم على إنهم مخلصين وكلمة الشرف مبهمه لديهم او يفهمها على مزاجه الخاص,فهل هي معناها العفه والغيره؟الأمانه؟الصدق والأخلاص؟صون حقوق الآخرين؟حب الناس والدفاع عنهم؟فقد تكون كلمة الشرف تعني واحده من تلك المصطلحات عند احدهم او قد تكون مجتمعه كلها عند الآخر ,فهي معايير متباينه حالها حال الخيانه والوطنيه

تصحيح للزبيدي
معين العربي -

السيد الزبيدي . حقاً أن لديك القابلية الصحفية في قلب الأبيض الى اسود وبالعكس كما تنخر بك طائفيتك وكراهيتك للشعب الايراني المسلم . وللتصحيح فأن دول الجوار العربية وتركيا بالأخص هي المحطات السياسية التي أنطلقت منها الجيوش لأسقاط النظام وليس كما ذكرتَ بأن الجدل كان يدور بالاستعانة بالعامل الخارجي لمساعدتنا على إسقاط النظام، وتسليمنا السلطة وموافقة إيران وسوريا، وعونهما لإنجاح الغزو والاحتلال ) . فهل تريد أيهام القارئ بطرق دخول القوات الأمريكية الى العراق مادمت تتحدث عن الخيانة ودرجاتها . مع الشكر ...معين العربي

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

ليس في جعبة المدعو أحمد الفراتي/الواسطي شيئاً يُغني به النقاش للأسباب التالية: أولاً، لغته ركيكة للحد الذي لا تخلو جملة واحدة من خطأ أو عدة أخطاء. والإنسان الذي لا يمتلك ناصية اللغة لا يحمل فكراً نيراً. ثانياً، يظنُّ أحمد الفراتي/ الواسطي أن مَنْ ينحدر من مدينة تكريت هو خائن لا يستحق الحياة، أو بعثي في أسوء الأحوال. ثالثاً، يظنُّ أحمد الفراتي/ الواسطي أن الإنتماء الوطني يحدده الإنتماء الطائفي أو العشائري، أي أنّ مَنْ ينتمي إلى الطائفة السنية ليس وطنياً بل خائناً وهو في الآخرة من الخاسرين. بالمقابل، مَنْ ينتمي إلى الطائفة الشيعية يقطر وطنية.. وهذا لعمري اعتقاد فاسد تزكم رائحته الانوف. أقول لـ أحمد الفراتي/ الواسطي إنّ التعصب للدين أو للطائفة يُعمي البصائر. يظنُّ أحمد الفراتي / الواسطي أنّ بعد سقوط النظام البعثي الفاشي ينبغي على الطائفة السنية أن تدفع ثمن الاستبداد والدمار الذي قام به الديكتاتور السابق. وهذا لعمري اعتقاد فاسد أيضاً. إنّ مَنْ يجب أن يدفع الفاتورة هو نحن (الشعب العراقي بكل أطيافه) ذلك لأننا لا ننتمي إلى العراق بل إلى الحزب، الدين، الطائفة أو العشيرة. علاوة على أننا شعب جبان شعاره ((آني شعليه أو يمعود احنه شعلينا)). بعبارة أوضح، نحن لا نملك حساً وطنياً وعليه ((ما عندنا غيرة على وطننا)). أقول للجهلة والمتخلفين إنّ كاتب المقالة عراقي، سواء انحدر من تكريت أو من النجف الأشرف، وأنا أتشرّف به. ومن يُسئ إليه ويتهمه بتهم باطلة سأكون له بالمرصاد كائناً من يكون. ملاحظة مهمة وهي إنّ مَنْ يتحدّث عنهم الكاتب هم أحياء يرزقون وبأيديهم المال والسلطة وعشرات القنوات الفضائية.. أقول إن كان بينهم من يعترض على كلام الكاتب فليتفضّل ويغرّد على أي مقام عراقي يشاء.

مهدي الجبوري رقم 13
عباس -

ورد في تعليق صاحب طاقية الإخفاء المدعو الجبوري ما يلي: (( لن يستقر العراق ولن تقام له قائمة الا بالقضاء على راس الحية المتمثلة بسقوط آخر امبراطورية للبعث في سوريا وسقوط ملالي الارهاب والتخلف في طهران ومن هناك ستنتهي كل ذيول الملالي في العراق وفي كل المنطقة)). هذه هي الفكرة التي تتأسس عليها جميع تعليقات صاحبنا الذي درس في الاتحاد السوفياتي سابقا. إنه نفس التعليق الذي يتمحور حول ذات الفكرة التي يرددها كل ما جلس أمام الكيبورد ليتحفنا بتعليقاته منذ سنوات طوال. هذا على مستوى الشكل أما من حيث المضمون فإن الجبوري يقر بالعجز والفشل على تغيير الواقع العراقي اعتمادا على وسائله الذاتيه. فلسفته في الحياة هي الاتكالية والاعتماد على الآخرين ليحققوا له ما يصبو إليه. يعيش في الخارج ويتنظر من الإيرانيين إسقاط نظامي الحكم في دمشق وطهران لكي يتحرر هو من هيمنة الأحزاب الدينية على الحياة السياسية في بغداد. البارحة جاء الأمريكان وأزاحوا البعث في العراق عن السلطة واليوم يريد من السوريين والإيرانيين أن يزيلوا له الأحزاب الدينية. هم يقاتلون ويناضلون ويعملون من أجل التغيير وهو يأكل اللقمة باردة هذه المرجلة وإلا فلا..

ابراهيم الزبيدي؟؟
مراقب -

ألم تكن يوماً من جماعة عماد ضياء الذين وصلوا الى بغداد على متن طائرة أمريكية عسكرية؟؟ لماذا خلط الأوراق الآن وتخوين من جاء بالدبابة الأمريكية؟؟ الكل شارك في تدمير العراق وأراقة دم العراقيين فلاداعي للمزايدات..

إلى معلق 19
أرشد التركي -

نعم هذه صحيح. ولكن إذا كنت تعرف الحكاية صحيح فالخبراء الـ 160 ذهبوا لمنع الطائفيين والعنصريين من تضييع الوطن. راحوا لتسيس دولة حديثة ديمقراطية. لكن جماعتكم الأبطال أصحاب المحاصصة تآمروا عليهم ومنعوهم وطردوهم. والاحتلال تمسك بالطائفيين وترك الخبراء المستقلين.للتوضيح يا عزيزي.

الى عباس البعثي
شلال مهدي الجبوري -

كعادتك ياعباس ياصاحب مئة اسم .انا نصحتك وانصحك وللمرة الالف انت فلسطيني ومن مرتزقة هدام وهدام رحل الى مزا....التاريخ وانتهى واسدل التاريخ على مرحلة مظلمة مر بها العراق ولذا يستوجب عليك ان تهتم بوطنك وشعبك الفلسطيني الذي يتعرض يوميا للابادة في غزة من قبل المجرم نتنياهو ويتعرض للقتل اليومي على ايدي المجرم رفيقك البعثي بشار ابو البراميل في مخيمات الفلسطنين في دمشق ومنها مخيم اليرموك من خلال ميلشياته المنفلتة ومن براميله التي يسقطها على الفلسطينين هناك وعلى الشعب السوري البطل الثائر ضد الاحتلال البعثي .ياشافي شوية غيرة على وطنك اذا لديك غيرة وضمير .اصحي يارجل واترك العراق للعراقين واترك حقدك البعثي الهدامي على شعب العراق.نحن كفيلين بترتيب اوضاعنا.انسي هدام ونظامه المقبور .ايام العز والزعرنة وقتل العراقين ذهبت ولن ترجع ولن تطأ قدمك ارض العراق.يا يا ...... الحليم تكفيه اشارة

رقم 21
يوسف -

لم تجب على مضمون التعليق رقم 14. لقد ورد فيه أنك تنتظر دائما من الآخرين، سواء الأمريكيين أو السوريين أو الإيرانيين، التحرك لإحداث التغيير الذي تحلم به في وطنك العراق، في حين لا تقوم أنت بأي شيء. إنك باستمرار في وضع المفعول به وليس الفاعل. هذا هو جوهر التعليق الي تحاشيت الرد عليه وانهمكت في ترداد الأسطوانة المشروخة: أنت فلسطيني، أنت تشتم العراقيين، وكأن جلالتك المعظمة هي كل العراقيين..

سياسة حقيرة ؟!
د . ناصر الامير -

ان هذا الوضع المأساوي يدمي القلب ويحرقه ويبعث في النفس الخيبة بدل الامل لان هؤلاء السياسيين لا يعول عليهم و لا يمكن ان يعتمد عليهم لا في الصعاب و لا غيرها و لا يمكن ان يثبتوا على الموقف والمبدأ لانهم لا يوجد عندهم مبدأ و لا يوجد ثبات و لا توجد غيرة وانسانية و لا شيمة عربية و لا قيم و لا اخلاق و لا احترام للاعراف والتقاليد فكل يوم هم في موضوع جديد و لا يمكنهم حسم اي ملف و اي قضية لانهم من بداية الاحتلال الغاشم ولحد الان لم ولن يستطيعوا ان يحسموا اي قضية لانهم اعتادوا على خلق الازمات ؟!! لذلك تراهم مرة مع سحب الثقة واخرى ضدها ومرة مع الشعب السوري و اخرى مع الاسد ووووو وهكذا وبالنتيجة يفعلون ما تمليه عليهم الدول الاقليمية كايران او امريكا ويتناسون كل تصريحاتهم النارية خلف الكواليس ضد بعضهم البعض الاخر ؟! فاين الاخلاق ؟ واين الضمير ؟! واين العروبة ؟! واين الاسلام ؟! واين الدين ؟! واين الانسانية ؟! واين الاخلاق والقيم والمبادئ ؟! واين الشرف واين المهنية ؟!! فنحن نعرفكم جيدا ولم ولن ننخدع بكم في المرة المقبلة ان شاء الله تعالى ؟!! لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فافهموا هذا جيدا و لا تعطوا لانفسكم وزنا وقيمة اكثر مما هي فيه وعليه ؟!!

يوسف هو عباس
شلال مهدي الجبوري -

ههههههههه غير اسمه من عباس الى يوسفانا استغرب لماذا تتخفى باسماء متغيرة ،يارجل لماذا تخاف وانت فلسطيني اكتب اسمك الحقيقي وكون شجاع ورجل وليس التخفي تحت اسماء وهمية.اما بخصوص سؤالك فاجيبك في العراق عملية سياسية ديمقراطية مع كل علاتها وسلبياتها وتعتمد على التوازنات السياسية على ارض الواقع والاسلامين لازالوا يتمتعون بثقل سياسي ضمن موجة الاسلام السياسي في المنطقة ونحن القوى العلمانية الديمقراطية نناضل وبطريق سلمي ونرفض اسلوب العنف لان شعبنا اكتوى بنار الحروب والقتل ويرفض اسلوب العنف .وكقوى ديمقراطية علمانية نعتقد ان المستقبل لنا وفقط يتطلب منا النضال السياسي الهادئ والنفس الطويل وسوف تنتصر ارادة الشعب الحقيقية في آخر المطاف بعد ان يدرك غالبية شعبنا ان مصالحه لايحققها الا العلمانين الديمقراطين .نحن ننظر لحركة التاريخ بعيدا عن الامزجة والعواطف والرغبات وانما هناك قوانين موضوعية تتحكم بمسيرة التاريخ لان حركته لا تتقيد بامزجتنا ومقايسنا وعواطفنا .نحن ننظر ونتعامل مع الواقع كما هو بعيدا عن الرغبات.يقول المثل الدارج رحلة الالف ميل تبدا بالخطوة الاولى.اهم شئ ازيل البعث الذي كان حاجز امام المسيرة الديمقراطية.هذا جوابي لك.لكن اين نضالك وعنترياتك حول شعبك الفلسطيني الذي يتعرض للابادة من المجرم نتنياهو والسفاح بشار ابو البراميل الذي قتل اكثر من ١٠٠٠فلسطيني من خلال براميله وشبيحته بغزواته على مخيم درعة واليرموك؟؟ يبدو لي انك لاتكترث بشعبك ولاعلاقة لك به بقدر همك هدام وشراذمه ومصالحك الذاتية كاي مرتزق للايجار

تحالف غير وطني
علي سعيد -

لقد بدأنا نشهد أولى خطوات إنفراط عقد التحالف الشيعي الكردي بسبب تضارب المصالح ونزعة المالكي التسلطية من خلال محاولته لإنتاج دكتاتورية جديدة يسيطر من خلالها على كل كقدرات البلاد والعباد وعلى الهيئات المستلقة وإستهداف الخصوم واحدا ً تلو الآخر وهذه مؤشرات بحد ذاتها تثبت أن هذه الشبة التي جاءت مع الاحتلال لم تكن يوما وعبر أكثر من عشرة أعوام أنها تشبه صدام الدكتاتور في نهمها على المال والسلطة والدكتاتورية بدليل أن المالكي يريد أن يبقى في منصبه ثلاث أو أربع دورات رئيسا للورزاء على الرغم من فشله في قيادة البلاد والمؤمن بالديمقراطية لابد ألا يتشبث لتالمنصب قدر إيمانه بالتداول السلمي للسلطة والإيمان بمبدأ المشاركة الوطنية لقد أثبتت الثلة الحاكمة ولاسيما أحزاب السبعة الكبار كما وصفهم الكاتب وهو على حق أن لاولاء لهم ولكن ما يهمهم هو المال والسلطة وطاعة إيران على حساب مصالح العراق وشعبه والدليل أن حكومة المالكي تعتاش على إفتعال الأزمات لمسح مبدأ الشراكة لله درك ياعراق تخرج من دكتاتور ويأتي دكتاتور آخر