غزة تعبير عن أزمة العقل العربي...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لعلّ اخطر ما كشفته حرب غزة الدائرة حاليا، عمق ازمة العقل العربي. انّها ازمة مستمرّة منذ ما قبل قيام دولة اسرائيل في العام 1948 وقادت، اوّل ما قادت اليه، ترك عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين لمدنهم وقراهم ولجوئهم الى الدول العربية المجاورة في انتظار تحقيق الجيوش العربية انتصارها على "الكيان المسخ".
لم يتحقق هذا الانتصار. لم يعد هؤلاء اللاجئون الى بيوتهم وارضهم. لا يزال هناك مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين موزعين على مخيمات في لبنان وسوريا والاردن وغزة والضفة الغربية وحتى العراق...الى ما قبل فترة قصيرة.
لم يتعلّم الفلسطينيون، في معظمهم، شيئا من تلك التجربة المرّة ومن تجارب اخرى تلتها في الاردن ولبنان. كذلك، لم يتعلّم العرب أنّ عليهم الامتناع عن اعطاء وعود غير قابلة للتحقيق للفلسطينيين. هناك، في ما يبدو، اصرار لدى بعض العرب على خداع الفلسطينيين. نعم خداع الفلسطينيين!
في ضوء غياب الوعي الفلسطيني، يستطيع بعض العرب المتاجرة بالشعب الفلسطيني وقضيته الى ما لا نهاية. اتقن النظام السوري هذه التجارة وورثها عنه النظام الايراني الذي يتبادل الرسائل مع اسرائيل بصفة كونها "الشيطان الاصغر" ومع الولايات المتحدة بصفة كونها "الشيطان الاكبر" مستخدما شيئا اسمه ورقة الشعب الفلسطيني وقضيته. الشعب الفلسطيني ليس شيئا وقضيته ليست شيئا.
ولكن ما العمل عندما يتعلّق الامر بجهات تعتبرهما مجرّد ورقة؟ هل ما يفسّر قتل الفلسطيني في سوريا بهذه السهولة لمجرّد أنّه فلسطيني يرفض ان يكون من "شبيحة" النظام؟
كلّ ما في الامر، أن الشعب الفلسطيني وقضيته مجرّد ورقة ايرانية لا اكثر. المؤسف أنّ هناك فلسطينيين يصدّقون أن ايران تقف معهم وأنها ستعيد لهم القدس. هناك بين الفلسطينيين حاليا من يعتقد أنّه بات في الامكان الاعتماد على مصر لخوض حرب جديدة في المنطقة، في حين أنّ مصر في عالم آخر ولديها هموم مختلفة مرتبطة في كيفية الخروج من ازمتها السياسية- الاقتصادية- الاجتماعية العميقة. على مصر الاهتمام بالنمو السكّاني المجنون وبمياه النيل وكيفية المحافظة عليها، اضافة الى الوضع في سيناء والنشاط الارهابي فيها وعلاقة ذلك بغزة...
هناك معادلة تختصر المأساة الفلسطينية المتجددة. أنّها المعادلة القائمة على فكرة أن العالم العربي تغيّر وأن مصر الاخوان المسلمين افضل من مصر العسكر وأن ايران، المعادية لاسرائيل، صارت حاضرة في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان ومناطق عربية اخرى.
لا يزال الفلسطينيون يحلمون بأن بعض العرب والايرانيين سيهبّون لنجدتهم. لا يفقهون أنّ الصواريخ الايرانية التي يمتلكونها ليست سوى وسيلة كي تقول طهران لكلّ من يعنيه الامر أنها صاحبة الكلمة الاولى والاخيرة في غزة وأنها تسيطر على جزء اساسي من "حماس"، اضافة الى وضع يدها على منظمات صغيرة تدور في الفلك الذي رسمته لها وأنّها غير مهتمة بغزة الاّ من زاويتين، لا ثالثة لهما.
تتمثّل الزاوية الاولى في تأكيد أن طبيعة العلاقة التي تربطها بالاخوان المسلمين أمّنت تحويل جزء من هؤلاء تابعين لها خلافا لما يراهن عليه كثيرون من العرب. هناك عرب ظنّوا أنهم يمتلكون القدرة على استيعاب الاخوان. بعد الحرب الاخيرة في غزة، يتبيّن اكثر من أي وقت انّ ذلك ليس صحيحا بأيّ شكل من الاشكال.
اما الزاوية الثانية، فانها تتمثل في أنّ الرهانات العربية، بما في ذلك المصرية على امكان اعادة بعض الفلسطينيين الى جادة الصواب، ليست في محلّها. هناك فلسطينيون يهللون لـ"حزب الله" اللبناني الذي ليس سوى لواء في"الحرس الثوري الايراني" لمجرد أنه يطلق شعارات ضدّ اسرائيل، في حين أن سلاحه موجّه الى صدور اللبنانيين. وهناك فلسطينيون يعتبرون ان الصواريخ التي اطلقت من غزة في اتجاه تل ابيب والقدس ستحرر فلسطين من البحر الى النهر او من النهر الى البحر، لا فارق.
الانكى من ذلك، أنّ هناك بين العرب من رفع شارات النصر منذ الآن، في حين أن غزة ساقطة عسكريا وأنّها تحت الحصار وأنّ هناك آلاف الفلسطينيين ما زالوا في العراء منذ حرب 2008-2009 التي قتل فيها فيها نحو الف واربعمئة فلسطيني، معظمهم من المدنيين والنساء والاطفال، فيما لم يقتل اكثر من عشرة اسرائيليين، اكثريتهم عن طريق الخطأ، اي بنيران "صديقة".
أنها بالفعل ازمة العقل العربي الذي لا يريد ان يستوعب أن مختصر حرب غزة الدائرة حاليا هو أن ايران تريد القول للعرب أنها قادرة ايضا على استخدام الاخوان المسلمين تنفيذا لاغراض خاصة بها.
تبقى مشكلة العرب عموما، والفلسطينيين على وجه التحديد. هل المشكلة مشكلة ثقافة؟ هل هي عائدة الى هبوط في مستوى التعليم الى ذلك الحدّ الذي يجعل عربا وفلسطينيين يعتقدون أنّ صواريخ "حماس" وغير "حماس" تشكّل قوة ردع ستغيّر التوازن الاقليمي في المنطقة كلّها؟
أنها بالفعل مشكلة. هناك عرب وفلسطينيون لا يريدون الاعتراف بأنّ ليس في الامكان تحرير فلسطين من غزة وأنّ اسرائيل انسحبت من القطاع صيف العام 2005 للامساك بجزء من الضفة الغربية والقدس الشرقية بطريقة افضل.
هل من مجال للقول للفلسطيني البائس، الذي يهلّل للصواريخ التي تطلق من غزّة، أنّ كلّ ما يمكن أن تسفر عنه الحرب الدائرة حاليا هو تحوير الانظار عن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري في حقّ شعبه؟
هل يمكن القول لكلّ من يعنيه الامر أنّ ايران تريد ابلاغ العالم أنها تمسك بغزّة وأن في استطاعتها اطلاق صواريخ في اتجاه اسرائيل ساعة تشاء وأنّ الاخوان المسلمين ليسوا بعيدين عنها وأنّ في استطاعتها استخدامهم ساعة تشاء بغض النظر عن مدى النفوذ المصري وغير المصري في غزة؟
ليس غريبا ما نشهده حاليا في غزة. هناك عرب وفلسطينيون لا يريدون أن يتعلموا شيئا من تجارب الماضي القريب. لا يريدون أن يتذكّروا ان في اسرائيل حكومة متطرفة تمارس ارهاب الدولة وأنّ العالم على استعداد للوقوف موقف المتفرّج امام ما ترتكبه آلة القتل الاسرائيلية.
لا يحفظ الدمّ الفلسطيني سوى القرار الفلسطيني المستقلّ. القرار الفلسطيني المستقلّ يعني في المرحلة الراهنة التصدي للمتاجرين بالقضية الفلسطينية اوّلا وعدم السقوط في فخّ المزايدات التي ادت الى هزيمة 1967 بعد نكبة 1948. هل في استطاعة الفلسطينيين وبعض العرب تعلّم شيء من النكبة والهزيمة...ام ما زال هؤلاء يراهنون على صواريخ "القاهر" و"الظافر" التي عرضها جمال عبدالناصر في القاهرة قبل أن يخوض حربه مع اسرائيل...
التعليقات
ايران وسوريا واذلال مرسي
فلسطيني غير مغفل -أفضل ما قرأته عن هذا الموضوع لأنه يقول الحقيقة واوافق الكاتب ان العرب والفلسطينيون بالتحديد لم يتعلموا دروس التاريخ وسيقعوا في كارثة جديدة. محمد مرسي لن ينقذهم واذا حاول سيهزم وهذا ما تريده ايران وسوريا لكي يفقد مصداقيته. وهذا ما تريده اسرائيل لكي تخضعه وتذله. على اية حال لا يستطيع ان يفعل شيئا لأن المساعدات الأميركية ستتوقف.
ايران وسوريا واذلال مرسي
فلسطيني غير مغفل -أفضل ما قرأته عن هذا الموضوع لأنه يقول الحقيقة واوافق الكاتب ان العرب والفلسطينيون بالتحديد لم يتعلموا دروس التاريخ وسيقعوا في كارثة جديدة. محمد مرسي لن ينقذهم واذا حاول سيهزم وهذا ما تريده ايران وسوريا لكي يفقد مصداقيته. وهذا ما تريده اسرائيل لكي تخضعه وتذله. على اية حال لا يستطيع ان يفعل شيئا لأن المساعدات الأميركية ستتوقف.
هل الفلسطينيون ورقة بيد !
علي البصري -شعب كامل ورقة بيد ايران وان عليه ان لايصدق احد من العرب وقد اغلق الكاتب كل الافاق للفلسطينيين الا الانتحار او القاء انفسهم بالبحر او انه يتبنى الوجهة الصهيونية بحق هذا الشعب المظلوم ،عندما قرات العنوان قلت ربما تكون المرة الاولى التي سوف لن يذكر الكاتب فيها ايران وسورية وحزب الله ولكن عندما قرات الاسطر تذكرت التغزل في المراة عند شعراء الجاهلية لايستطيعون كتابة القصيدة الا ان يبداؤها بالتغزل حتى وان قيلت بحق الرسول محمد(ص) بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ ،فمتى تنفك من هذا القيد ؟
هل الفلسطينيون ورقة بيد !
علي البصري -شعب كامل ورقة بيد ايران وان عليه ان لايصدق احد من العرب وقد اغلق الكاتب كل الافاق للفلسطينيين الا الانتحار او القاء انفسهم بالبحر او انه يتبنى الوجهة الصهيونية بحق هذا الشعب المظلوم ،عندما قرات العنوان قلت ربما تكون المرة الاولى التي سوف لن يذكر الكاتب فيها ايران وسورية وحزب الله ولكن عندما قرات الاسطر تذكرت التغزل في المراة عند شعراء الجاهلية لايستطيعون كتابة القصيدة الا ان يبداؤها بالتغزل حتى وان قيلت بحق الرسول محمد(ص) بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ ،فمتى تنفك من هذا القيد ؟
أزمه -- العقل
من اين جاء العقل؟ -{ ازمه } كلنا فاهمينها -- فالعالم العربى ازمه ويعيش ازمات ____________ السؤال هو ( العقل ) جاهم منين ؟
أزمه -- العقل
من اين جاء العقل؟ -{ ازمه } كلنا فاهمينها -- فالعالم العربى ازمه ويعيش ازمات ____________ السؤال هو ( العقل ) جاهم منين ؟
للاستعمال الداخلي
zozo -قال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم في خطابه امام اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، أن الإسرائيليين ليسوا ذئاباً لكن أغلبنا أصبح "نعاجاً" ... أمال ما فائدة الاسلحة التي يتم شراءاها بمليارات الليرات هل هى ل"الاستعمال الداخلي" فقط مثل "الصواريخ الخليجية".
للاستعمال الداخلي
zozo -قال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم في خطابه امام اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، أن الإسرائيليين ليسوا ذئاباً لكن أغلبنا أصبح "نعاجاً" ... أمال ما فائدة الاسلحة التي يتم شراءاها بمليارات الليرات هل هى ل"الاستعمال الداخلي" فقط مثل "الصواريخ الخليجية".
الأزمة
هلموت -يعتبر خير الله خير الله أن العقل العربي في أزمة، والسبب يكمن في كون هذا العقل، طبقا لما جاء في المقال (( لا يريد ان يستوعب أن مختصر حرب غزة الدائرة حاليا هو أن ايران تريد القول للعرب أنها قادرة ايضا على استخدام الاخوان المسلمين تنفيذا لاغراض خاصة بها)). إذا كان المقصود بالإخوان المسلمين هم إخوان مصر فإن العلاقات الديبلوماسية المصرية الإيرانية ما زالت مقطوعة في عهد الإخوان كما عليه الحال في عهد المخلوع مبارك، إذ لا سفير من هذه الدولة لدى تلك والعكس صحيح، فأي استخدام للإخوان من طرف طهران يتحدث عنه صاحب المقال؟ ثم هل الإخوان المسلمون المصريون سذج إلى درجة أن يسمحوا لإيران باللعب بهم بشكل يتنافى ويتعاكس مع المصلحة الوطنية المصرية؟ إذا كان جواب الكاتب نعم، فلماذا يهلل ويصفق للمعارضة السورية الإسطمبولية؟ أليست مكونة في مجملها من الإخوان المسلمين السوريين؟ بماذا يختلف هؤلاء عن أولئك ما داموا يمارسون السياسة من المرجعية ذاتها وبنفس المنهجية والمقاربة في التحليل والعمل؟
الأزمة
هلموت -يعتبر خير الله خير الله أن العقل العربي في أزمة، والسبب يكمن في كون هذا العقل، طبقا لما جاء في المقال (( لا يريد ان يستوعب أن مختصر حرب غزة الدائرة حاليا هو أن ايران تريد القول للعرب أنها قادرة ايضا على استخدام الاخوان المسلمين تنفيذا لاغراض خاصة بها)). إذا كان المقصود بالإخوان المسلمين هم إخوان مصر فإن العلاقات الديبلوماسية المصرية الإيرانية ما زالت مقطوعة في عهد الإخوان كما عليه الحال في عهد المخلوع مبارك، إذ لا سفير من هذه الدولة لدى تلك والعكس صحيح، فأي استخدام للإخوان من طرف طهران يتحدث عنه صاحب المقال؟ ثم هل الإخوان المسلمون المصريون سذج إلى درجة أن يسمحوا لإيران باللعب بهم بشكل يتنافى ويتعاكس مع المصلحة الوطنية المصرية؟ إذا كان جواب الكاتب نعم، فلماذا يهلل ويصفق للمعارضة السورية الإسطمبولية؟ أليست مكونة في مجملها من الإخوان المسلمين السوريين؟ بماذا يختلف هؤلاء عن أولئك ما داموا يمارسون السياسة من المرجعية ذاتها وبنفس المنهجية والمقاربة في التحليل والعمل؟
أزمة العقل العربي
هلموت -عندما يقوم الرقيب بحذف جزء مهم وأساسي من تعليقي رقم 5 رغم أنه لا يتضمن أي شتم في الكاتب فهذا يفيد بأن العقل الإيلافي في أزمة حقا.
أزمة العقل العربي
هلموت -عندما يقوم الرقيب بحذف جزء مهم وأساسي من تعليقي رقم 5 رغم أنه لا يتضمن أي شتم في الكاتب فهذا يفيد بأن العقل الإيلافي في أزمة حقا.
رائع
علي -مقال رائع. فقط رائع. لا يوجد غيرك يتجرّأ على قول هذا لكلام الشجاع
رائع
علي -مقال رائع. فقط رائع. لا يوجد غيرك يتجرّأ على قول هذا لكلام الشجاع
أنا مسرور
النائب -المقال يعكس مرارة كبيرة في حلق صاحبه. فالعدوان الإسرائيلي على غزة ذكر العرب بأن الكيان الصهيوني ما زال عدوا محتلا للأرض وأنه يقتل ويدمر ويحرق. بعض العربان يريدون تحويل هذا العدو إلى صديق واستبداله في العدواة بسورية وإيران وحزب الله. حرب غزة وتعاطف الجماهير العربية مع مقاومتها الباسلة أصابت أصحاب هذا المشروع بحالة من الاكتئاب الحاد. هذه الحالة مجسدة على أحسن وجه في مقال خيرالله خيرالله. أنا كعربي بسيط وفقير جد مسرور نتيجة لذلك.
حكمة الملك عبدالله الأول
عامر القرعان -أكثر من ستون عاماً مرت على النكبة ولو استمع العرب لحكمة الملك الأردني عبدالله الأول لكانت هناك الآن دولة فلسطينية عربية على نصف أرض فلسطين التاريخية. دولة مستقلة معترف بها عالمياً وربما من أفضل الدول العربية... ولكن السذاجة والانفعالية والعاطفية العربية المفرطة أوصلتنا الى ما نحن عليه... أسوأ ما في الموضوع أننا لا زلنا نكابر ونؤمن بأننا سنحرر فلسطين من النهر الى البحر في المدى المنظور... صدقوا سادتي أو لا تصدقوا
حكمة الملك عبدالله الأول
عامر القرعان -أكثر من ستون عاماً مرت على النكبة ولو استمع العرب لحكمة الملك الأردني عبدالله الأول لكانت هناك الآن دولة فلسطينية عربية على نصف أرض فلسطين التاريخية. دولة مستقلة معترف بها عالمياً وربما من أفضل الدول العربية... ولكن السذاجة والانفعالية والعاطفية العربية المفرطة أوصلتنا الى ما نحن عليه... أسوأ ما في الموضوع أننا لا زلنا نكابر ونؤمن بأننا سنحرر فلسطين من النهر الى البحر في المدى المنظور... صدقوا سادتي أو لا تصدقوا
مشوار
عابر سبيل -أنا لم أر مخيمات فلسطينية لا في سورية ولا في لبنان ولا في غيرها بل بيوت وفيلات ومصانع ملاكها فلسطينيين وبيوت أخرى في اوربا وأرصدة بنوك سرية في جميع انحاء العالم. ياسر عرفات كان يملك حين وفاته أكثر من مليارين دولار، مبلغ كان يكفي لإعمار قطاع غزة. بلا استعطاف فاضي وتدجيل وتدليس
شر
علي -السؤال هو ماذا فعلت
شر
علي -السؤال هو ماذا فعلت
التاريخ اذا حكى
شعب -مخالف لشروط النشر