أصداء

لماذا تقتلون الإمام الحسين؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لماذا تقتلون الإمام الحسين؟ سؤال موجه ليس للمجموعة التي قتلت الإمام الحسين والمخلصين الذين صمدوا معه, وإلا لكان السؤال بصيغة الماضي, ولكنه موجه لأولئك الذين يقتلون الإمام الحسين كل يوم. ولكن, من هم هؤلاء الذين يقتلون الإمام الحسين كل يوم؟ نعم, أنهم أولئك الذين يحولون دون أن ينشر الإمام الحسين مبادئه التي قتل من أجلها, أولئك الذين يتسترون على الظلم والفساد وهو الذي خرج لهدف الإصلاح والقضاء على الظلم والفساد, أولئك الذين يحبسون الإمام تحت قبته بحجة الخوف عليه من الإرهاب وهو الذي خرج وقلبه بين كفيه, فكيف تحبسون ضياء يشق سناه السماء بين أربعة جدران, أولئك الذين يختزلون الإمام بالمأساة ويقتصون من أعدائه بشق رؤوسهم وقد نسوا بأن الإمام كان فكرا ً قبل أن يكون شيئا ً آخر. من هنا, خطر بذهني سؤال ومن حقي أن أسال هذا السؤال الذي يبدو ساذجا ً للكثيرين: هل نعرف حقا ً من هو الإمام الحسين؟
من وجهة نظري هناك جوابان لهذا السؤال, الأول هو أن الإمام الحسين هو أبن بنت رسول الله, والذي أستشهد في كربلاء لخروجه على الحاكم الظالم لأنه أبى مبايعته, وقد أستشهد كل صحبه بما فيهم أخوته وأولاده, وقد سبيت عائلته إلى الشام بأمر يزيد بن معاوية الذي طالما كان يضمر الشر هو وأبيه وجده لآل رسول الله في صراع عائلي قديم, فهو القائل عند قتل الإمام: ليت أشياخي ببدر شهدوا, جزع الخزرج من وقع الأسل....لأهلوا وأستهلوا فرحا ً, ثم قالوا يازيد لاتشل...لقد قتلنا القرم من ساداتهم, وعدلنا ميل بدر فاعتدل. إذاً, المعركة كانت عبارة عن صراع على السلطة راح ضحيتها الإمام وأعوانه بعد أن خذله قومه الذين دعوه للقدوم, أما إحياء هذه الذكرى فهي دعوة لعودة السلطة لأصحابها الحقيقيين بإحياء تلك الحادثة الأليمة من خلال التركيز على العنصر التراجيدي ومشهد الدماء الذي كان يغطي مشهد الجريمة. من هنا, أن للون الدم والعمامة المخضبة به رمزية ثأرية لتلك المظلومية, أما مشاهد اللطم والتطبير فما هي إلا رسالة إيحائية بالمظلومية وضياع الحق من أهله بعد أن إغتصبه الأمويون. وعلى هذا الأساس, تستحظر الشعارات الحسينية من أجل الحصول على مكاسب سياسية كما فعلها العباسيون والبويهيون والفاطميون والإدريسيون والحمدانيون والصفويون وأخيرا ً الإيرانيون في ثورتهم الإسلامية. لقد تحولت تلك المأساة إلى أيدلوجية سياسية تكرس الهوية السياسية الشيعية ويعاد إنتاجها بتكرار رمزية تلك المأساة كل عام, فلا عجب أن ادعى البعض بأن ضياع الشعائر الحسيينة هو ضياع للمذهب الشيعي, وكأن المذهب الشيعي ليس فكرا ً بل هو مأساة يجب الحفاظ عليها!

أما الجواب الثاني فهو, إن الأمام الحسين هو أبن بنت رسول الله وهو صاحب مشروع إصلاحي هدفه رفع المظلومية عن أبناء الأمة الإسلامية بعد أن ضاقوا ذرعا ً بسياسة الدولة الأموية. ذلك الرجل الذي لم يتوانى بالتضحية بكل مايملك من أجل مشروعه الإصلاحي, حتى لو كان الثمن رأسه وكل أصحابه وأبنائه وأخوته, حتى لو كان الثمن سبي لعائلته بطريقة لاتليق بنساء عزيزات في قومهن. لقد أراد الإمام لهذا المشروع أن يبقى مقابل التضحية بدمه, فحياته مرتبطة بحياة هذا المشروع وهو الثورة على الظلم والطغيان والسعي للإصلاح بكل عناوينه. فمن يقتل مبادئ الإمام الحسين فإنه يقتله مرة أخرى, لأنه أراد بدمه أن تحيا تلك المبادئ وتكون مشعلا ً لأولئك الذين يسعون للإصلاح ويريدون رفع الظلم بكل أنواعه.

قد يبدو بنظرة سريعة أن لافرق هناك بين الجوابين لسؤالنا الواضح, لكن, وبقليل من التمحص سيلاحظ القارئ بأن هناك فرقا ً شاسعا ً بين الجوابين كالفرق بين السماء والأرض! فالجواب الأول ينطلق من فكرة المأساة لتكريس الهوية السياسية الشيعية على مر العصور, فيما تختفي فكرة الإصلاح في خضم ذلك الصخب الذي تحدثه السيوف ومشهد الدم القاني الذي يغطي مسرح الجريمة, فالموضوع هو إعادة حق مغتصب لمظلومين ماتوا من أجل هذا الحق. أم الجانب الثاني فإنه ينطلق من فكرة الإصلاح ورفع الظلم والحيف عن أبناء الأمة دون الولوج بذلك المشهد الدرامتيكي بشكل يتجاوز فكرة الإصلاح نفسها ويخفيها عن الظهور في مسرح الحدث. لذلك تبدو فكرة...أني لم أخرج أشرا ً ولابطرا ً, ولامفسدا ً ولاظالما ً, وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي...موضوع متألق ينافس ومض السيوف ولمعان أسنة الرماح في مشهد المعركة. أما فكرة...والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل, ولا أفر(أو أقر) فرار العبيد....موضوع يضاهي بقوته تناثر أشلاء أحباء الحسين بين يديه وهو يقدمهم قرابين واحدا ً تلو الآخر.

سأطرح سؤالا ً أخر ولكنه لن يكون بريئا ً أبدا ً هذه المرة, لماذا قتل الإمام الحسين؟ هل قتل من أجل أن يكون مقتولا ً ظلما وعدوانا ً وبذلك تصبح مأساته القصة التي ترتكز عليها دول ومجتمعات بوجودها, أي قتل من أجل القتل, فبذلك يكون القتل هدفا ً وغاية, ودليل من يدعي بذلك هو أن الإمام كان يعلم بقتله مسبقا ً من خلال أحاديث جده وأبيه. أم أن الإمام الحسين قتل بتلك الوحشية من أجل الفكرة التي جاء بها وهي فكرة الإصلاح, وماكانت تلك المأساة إلا ثمنا ً دفعه الإمام من أجل تلك الفكرة, أي أن مقتله كان تحصيل حاصل وحالة طبيعية لمن يخرج على السلطة السياسية المتمثلة بيزيد. ففي الجواب الأول لابد أن نكون, كلنا, في خدمة الإمام الحسين, نعيد إنتاجه بإعاده المأساة وإستحضار كل صورها الحزينة لأننا مدينون بوجودنا لها, وبذلك نكون قد أسدينا خدمة للإمام الحسين بإعادة إنتاج قتله مرة أخرى, وإن كان بشكل رمزي, وتحقيق هدفه الذي كان يسعى من أجله وهو الموت مقتولا ً. أما الجواب الثاني فيكون الأمام الحسين هو في خدمتنا عندما قدم روحه لأجل فكرة تخدم مجتمعنا, وهي فكرة الإصلاح برفع الظلم, وبذلك يكون الأمام الحسين خالدا ً بالفكرة التي قتل من أجلها, فلايحتاج الإمام لخدمة بل لمصلحين يعيدون إنتاج فكرته ويبلورونها على أرض الواقع. هل لاحظتم الفرق بين الجوابين على السؤال الأول والثاني؟

إذن, من يحبس الإمام الحسين تحت قبته التي زينت بالذهب تكريماً له فإنه يقتل الإمام الحسين, وأن تكريمه بجعل أفكاره بخصوص الإصلاح عالمية تتفق والمنطق الإنساني. من يريد أن يكون خادما ً للإمام الحسين فإنه يقتل الإمام الحسين مرة ثانية, لأن الإمام ليس بحاجة لخدمة فهو مات لتحيا الفكرة خدمة لنا. أن من يحتكر الإمام الحسين في مشروع سياسي طائفي فإنه يقتل الإمام الحسين مرة أخرى, فلم يكن هناك سنة ولا شيعة عندما قتل الإمام الحسين. ومن جهة أخرى, لاتتجاهلوا الإمام الحسين وكأنه ملك للشيعة فقط, فإنكم بذلك تكررون قتله, لاترفعوا شعارات من قتل الحسين لإنها ضد طائفة معينة فأنكم تقتلونه كما قتل أول مرة. لم يكن الحسين طائفيا ً ولا مرة واحدة, بل كان إنسانا أولا ً وآخرا ً. لم أطرح في هذا المقال نظرية من يعرف الإمام الحسين على إنه رجل خارج على إمام زمانه وإنه قتل بسيف جده لأنه وذلك لأنه لايوجد أكثر شذوذا ً من هذا القول ولا أكثر إنحرافا ً من ذلك بأن تشوه فكرة الإنتفاضة على الظلم لتتحول إلى من حركة فطرية إنسانية إلى فعل سياسي مصلحي جزائه القتل بالسيف. ولكن الأسوء منه هو الإعتراف بمظلومية الإمام والإشادة بفكرة الإصلاح قلبا ً فقط, أو على الأقل نظريا ً فقط, ومع ذلك يتم تجاهله بل تحريفه أيضا ً لالشيئ إلا لأنه محسوب على طائفة معينه أو يتعارض مع فكرة سياسية تصب في مصلحة ولي الأمر. أنه ليس نوع من أنواع القتل للإمام مرة ثانية بل هو أسوئها وأشدها قسوة.

إنطلقوا بفكرة الإصلاح وحاربوا الفساد الذي يعطل الدولة, حاربوا الظلم والعدوان التي تمارسها مؤسسات الدولة, حاربوا أوكار الجهل التي تمسك بخيوط السلطة وتحول دون تقدمكم وتطوركم, حاربوها بشكل حضاري بأصواتكم في صناديق الإقتراع وبإحتجاجاتكم وتظاهركم السلمي, لقد كان الإمام الحسين مسالما ً في إصلاحه ولولا ذلك ماجاء بكل نساء بيته معه, تلك هي رسالة الإمام الحسين التي لابد أن تكون ملهمة لكل شعوب العالم, أحيوها بإحياء فكرته التي مات من أجلها ولاتحبسوه بين جدران أربعة فهو لم ولن يكن ملكا ً لأحد.

imad_rasan@hotmail.com
http://www.facebook.com/imad.rasan

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحسين
zooon9 -

سؤال هل كان الحسين شيعي عنما قتل -ستبقون على حالكم بااللطم والبكاءوالعويل---ولن يتغير فيكم شي الا ما يقول السيدفهو الصدق ولن تتجرأوا على مناقشته في اموركم -فكم من سيد اقتنى من اموالكم واولاده يسرحون ويمرحون واولادكم ضائعون بلا قيمة

تحياتي للكاتب
مصطفى العراقي -

من ارقى ما قرأت. اتمنى من الناس ان تسمع وتعقل. اما الاتباع الاعمى دون سؤال ماهو الا اهانة للعقل. شكراً للكاتب عماد.

تاريخ مزور
بوعباس -

تاريخ مزور , لقد اتخذ الساسة دم الحسين مطية لتحقيق اهداف دنيوية . دم الحسين اصبح مثل القضية الفلسطينية كل يتاجر به ويحقق مكاسب

كل العجب!!!
عراقية -

مقال جميل حقاً...لكن ما يثير العجب...كل العجبعن امة تبكي وتنعى الامام الحسين كل يوم وهي ترضى بالظلم والعدوان الذي يقع عليها من قبل حكومات ظالمة لا يهمها الا كيفية محافظتها على السلطة!!واخص هنا بالقول...يا عراقيين لو كنتم تؤمنون حقا بالحسين وثورته لكنتم ثرتم على حكومتكم الفاسدة التي تسلبكم وتنهب اموالكم كل يوم بأسم الدين او الطائفة...وانتم لا تحركون ساكنا!!!!!!!!!!!!

والله ثبرتونا بهالاسطوانة
كاظم الغزي -

هسه مو كل يوم ناس تقتل, رجل سيد شباب ال الجنة, قتل في سبيل الله, ورزق الجنة, وين الماساه في ذلك؟؟؟!!! الماساة ان الموضوع تحول الى مادة تجارية ومادة لتحمير الطبقة الغير مثقفة من الشعب. ماساة ان يظن الحمار انه يملك فكرا لا يريد ان يحرم العالم منه!!!! ويصر على تصديره بشتى السبل. اهل النار يتباكون على اهل الجنة, اي منطق هذا؟؟؟؟؟؟

الحسين جوهر حركة التاريخ
محمد الحسن -

لايمكن فهم الحركة الاصلاحية للامام الحسين عليه السلام الا بالاطار التاريخي، واذا استطعنا أن نفهم التسلسل الموضوعي والتاريخي لهذه الحركة سندرك دور الشعائر الحسينية في خدمة هذه الحركة.حركة الحسين تمثل الجوهر في حركة التاريخ الاسلامي ولهذا نقول ان دم الحسين حافظ على الاسلام من عمليات التزوير والتحريف التي حاولت الانظمة المزيفة والبعيدة عن الدين ادخاله فيه، كيف حصل ذلك؟الثورة الحسينية أعطت الشرعية لكل الثورات التي حدثت في التاريخ الاسلامي ولاسيما تلك الثورات التي أطاحت بالحكم الاموي والاخرى التي أطاحت بالدولة العباسية، فلو راجعنا التاريخ سنجد أن عشرات الثورات حدثت بعد الامام الحسين وكانت تقتبس جذوتها وقوتها من ثورته وأضعفت حكومة بني أمية مما أدى الى سقوطها على يد بني العباس الذين هم أيضاً استفادوا من دم الحسين الشهيد كشعار لانجاح ثورتهم على بني امية فرفعوا لواء الرضا من آل محمد والاقتصاص لدماء آل البيت.المذاهب الاسلامية الأربعة لم تتكون ولم تتأسس في زمن البطش الاموي وكان الامام أبو حنيفة أحد سجناء حكومة بني أمية الظالمة وكان هو أحد دعامات الثورة الزيدية وكان أحد مناصري الامام الثائر زيد أحد أحفاد الامام الحسين عليه السلام.الامام أبو حنيفة لم يستطع التعبير عن وجوده الا بعد سقوط دولة بني أمية وقد استفاد من الحرية التي حصلت نتيجة لانهيار هذه الدولة وضعف الدولة العباسية التي كانت في بدايات تشكلها، للاعلان عن أفكاره ومعتقداته وفقهه.نجاح ثورة العباسيين ساعد بشكل كبير على انتشار المذاهب الاسلامية، فقد شهدت تلك الفترة حرية ثقافية وفكرية لم تشهدها الامة من ذي قبل .. لذا فإن دم الحسين هو الذي ساعد على تشكل المذاهب الاسلامية بل ساعد على تشكل الهوية الثقافية للامة.ولحد اليوم الحسين هو الملهم للثورات ضد الطغاة والمستكبرين وهو الذي يفتح أبواب الحرية على مصراعيها لهذه الامة وكما ذكرنا في مواقع سابقة أن الحسين هو من ألهم الشيعة في العراق للقيام بثورتهم لاخراج المحتل البريطاني عام 1920 وهذه الثورة هي التي شجعت العرب أن يفعلوا الامر نفسه في كافة البلدان العربية الاخرى لذا وجدنا أن بلد مثل الجزائر الذي عشعش الاستعمار لقرون في أراضيه استلهم من ثورة العشرين العراقية وانطلق يبحث عن استقلاله في عام 1954 بعد أن كان قد عايش الاحتلال لمدة تزيد على القرن حيث كان الاحتلال الفرنسي للجزا

الحسين منهاج
حسام الربيعي -

ان الحسين منهاج.. وليس ذكر، الحسين من الشخصيات الشهيرة المدونة في التأريخ هو خط واضح للأصلاح، لكن الاغلبية يريدون ان يجعلوا من الحسين أداة للتهجم.

نص مقتبس وتعليق
عراقي جريح -

اورد نصا جاء عل لسان الكاتب (أن من يحتكر الإمام الحسين في مشروع سياسي طائفي فإنه يقتل الإمام الحسين مرة أخرى,) صحيح ان هناك جهه تحتكر مسأله الحسين عليه السلام وتتفنن في ابراز مظلوميته وفداءوه وهذه الفئه هي امتداد تاريخي لمجموعه اخرى اتفقت على حب ال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولكن المشكله الان هي ان هذه الفئه بدات تصطف طائفيا في توظيف القضيه الحسينيه لصالحها في حين ان الجهات الاخرى بدأت بالتملص من حبها لال الرسول حتى وصل الاصطفاف الطائفى عندها الى سب وشتم هذه المقدسات عن قصد او دون قصد

التاريخ المزور
الملك معاوية -

لم يقفز الشيعة من صفين الى الطف دون ذكر مرحلة تنازل الحسن رض الله عنه عن الملك معاوية والتي ساد فيها الوئام..?

الكدبةالكبرى
عبد المجيد خان -

أولا أن الدين قتلوا الحسين عليه لسلام هم الشيعة الدين غرروا به ووعدوه بالرسائل و المكاتيب وعندما صدقهم تركوه وحيدا مع ثلة من أهل بيته يواجه مصيره على يد إبن زياد . أما الخليفة يزيد بن معاوية فهو بريئ من دم إبن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أغلب الظن أن أصحاب الرسائل هم من أعضاء الجمعية السرية التي تأسست من فلول بيت يزدجرد والدهاقين و كهنة بيوت النار عقب سقوط الدولة الساسانية على يد جيوش الصحابة الكرام بقيادة القائد الأعلى لقوى الجهاد والفتح أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وعندما احسوا بمرارة الهزيمة على أيدي العرب و هم أقوام كانو يحتقرونهم و يتعالون عليهم عليهم قبل دلك . لجاوا الى اسلوب التقية و الكيد من وراء الستار .

وانا ساطالب بحقي
ماهر الساهر -

ذكرتني ايها الكاتب الكبير عنما قتل عمي قابيل ابي هابيل واختلفت انا والعائلة على الميراث والسبب انه لم يكن في ذلك الوقت مديرية للطابو والاملاك ولا يوجد محاكم لاخراج قيد عقاري وتحريك الدعوة بحق عمي ؟! اما اليوم وقد توفرت كل الامكانيات من محامين وقضاة عدل وحصر ارث ومحكمين وغير ذلك وعليه سوف أقوم برفع دعوى على المذكور عمي وورثته لاعادة الحقوق لي . والسلام عليكم

الصرخي طبق ثورة الحسين
احمد عباس -

الدرس الحسيني والفساد الحكومي!! ان معركة الطف هي المعركة والفيصل بين الخير والشر بين الحق والباطل بين الانسانية والحيوانية بين ولي الله وولي الشيطان بين آل محمد وآل ابي سفيان بين محمد نفسه وابو سفيان نفسه بين العزة والذلة بين الانحطاط والرفعة بين الطاعة والمعصية بين الجهاد والارهاب بين الاخلاق السامية والاخلاق الوضيعة بين الكمال والنقصان بين الايمان والكفر بين الصراط المستقيم وطريق الانحراف بين الجنة والنار بين الظلم والمظلومية بين الفضيلة والرذيلة، ولكن من ادعى انه على طريق الحسين نراه اليوم واقصد ساسة العراق ومن سلطهم من المراجع على رقاب العراقيين نراهم قد سلكوا الخط الثاني الا وهو خط يزيد حيث القهر والاستبداد والدكتاتورية وتكميم الافواه ونعت المخالف بالخارج (عن القانون) او ارهابي او غيره من الاوصاف وسلب الخيرات وتقسيم اموال العراق ونهب ثرواته وميزانياته وتوزيعها فيما بينهم والى غير ذلك، ولكن يبقى السؤال الوحيد هل انتبه او ينتبه العراقيون الى ذلك؟؟؟، ولكن وفي المقابل هنالك من العراقيين الاصلاء من جسدوا واقعة الطف ومعطياتها ونتائجها واهدافها الى واقع عملي الا وهم انصار المرجع العراقي العربي السيد الحسني الصرخي حيث خرجوا بثورة ومنذ عام تقريبا تدعوا وتطالب بحق الشعب العراقي المظلوم والى اسقاط رموز الظلم (الحكومة والبرلمان).

وسموك شيوعية!!
الحسناوي -

أنبيك عليا!ما زلنا نتوضأ بالذل ونمسح بالخرقة حد السيفما زلنا نتحجج بالبرد وحر الصيفما زالت عورة بن العاص معاصرةوتقبح وجه التاريخما زال كتاب الله يعلق بالرمح العربية!ما زال أبو سفيان بلحيته الصفراء,يؤلب باسم اللات العصبيات القبليةما زالت شورى التجار ترى ..... خليفتهاوتراك زعيم السوقية!لو جئت اليوم لحاربك الداعون إليكوسموك شيوعيةمظفر النوابكل من يتاجر بفكر الحسين من أجل مصلحة فئوية أو شخصية فهو فاجر وقاتل للحسينالحسين فكرة تسري وسيبقى فكرة ككل الثوار في التاريخ

اعادة تقييم الواقعة
كامل -

من وجهة نظر تاريخية مجردة فأن معركة الحسين لا تأثير لها ولم تفيد الامة بشيء وهي بالاساس ردة فعل على دعوة عاطفية تلقاها الحسين من اهل الكوفة وبعدها غدروا به ,لكن لا مفاعيل لها ولم يكن للحسين اي دور حاسم في مسار الامة ,والحدث هو امر سطحي وثانوي ويجب ان لا نعطيه الحجم الكبير التي لا يستحقه

من لايعرف الحسين
الشاهد -

ان كل من تحدث وقيم ثورة الامام الحسين ع اما من خصومه او من المدرسة المناهضة لخطه ، بتقديمها مستند لهذا الواقع وإيجاد منفذ لطريقة التخلف عن طريق الهداية الحقيقي ، هو طريق النبي وعلي والحسين عليهم السلام ، واعتقد ان الدكتور ( محمد عبد القادر سمحان) الكاتب والشاعر الأردني المعروف ورئيس تحرير مجلة القدس كان من اشد الحاقدين على التشيع وطقوسهم ورغم علمه الضخم لم يعط لنفسه فرصة لدراسة خط اهل البيت ع كي يسهل عليه وعلى جماعته فهم هذا الخط ولماذا انشئ ، واخيراًً وبعد قصيدة رائعة الجمال لكنها أقذر قصيدة قيلت بحق اتباع اهل البيت ع انه يهجوا الشيعة بكلام يصعب تحمله ولصق بهم كل موبقة ، فماذا حدث لهذا الرجل العملاق ، اكتب في الإنتر نت اسمه وتعرف قصته وماذا في تلك الليلة حدث له ومن أتاه في المنام ومن عاتبه على فعله هذا ، فتحول ١٨٠؟درجة ، واعد دراسته من جديد وقال الآن سأدرس من جديد والعوض من كلمتهم اكتب فقط (تشيع محمد عبد القادر سمحان ) اتمنى من الكاتب وغيره فهم خط اهل البيت ع قبل التعرض لمثل عاشوراء ويتصور بصفحة ونصف تمكن ان يوضح ما عجزت ان توضيحه ملايين الكتب والقصائد والثورات والتاريخ

الحسين ملك طابو للحركات ا
محمد الشمري -

كان في الخمسينات يقود النضال ضد الاستعمار الحزب الشيوعي العراقي وكان يسير مواكب الكاظميه والرميثه في الاربعين وكانت المستهلات مطالب شعبيه منها اطفالنا جياع يحكمنا الاقطاع وغيرها وينتظرون العون من ابو الاحرار المساعده وبع د سقوط الطاغيه صدام الذي منع هذه المواكب على مدى حكمه انطلقت من جديد ولكن تغيرت القياده لان الحزب الشيوعي لازال يعاني من عظم الصدمه وهو يلعق جراحه من الام الدكتاتوريه انتهز الفرصه من جاء على دبابه الاحتلال لاحتلال موقعه القيادي الذي يرى في الحسين رمزا للحريه والفداء الذي هو طريق جيفارا وسلام عادل ومن قتل دفاعا عن مبادىء الحسين وليس على الماسات التي تحدث في العالم للكثير من الاحرار وابوهم الحسين وفي بوم اخرجنا عزاء كبير في المدحتيه جاء من يقول انتم شيوعيون لماذ تقيمون عزاء الحسين فاجبناهم الحسين ليس ملك ابائكم

مقال علماني
زائر -

يبدو ان المقال اصبح محط اعجاب الكثيرين ممن يحملون البغض والكره للشيعة..ايها الكاتب لا تجعل قلمك يصب الماء البارد على قلوب ليس فيها حب للحسين وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...ولا تدخل قضية الامام الحسين عليه السلام في قضية كرهك لحكومة او فئة...حسبي الله ونعم الوكيل...وان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تطفأ ابدا...