العراق مهدد بنزاعات السيادة الداخلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم تكن التطورات العسكرية السياسية الأخيرة بين بغداد وإقليم كردستان حول قضاء طوز بمفاجئة للعديد من المعنيين بالشأن السياسي العراقي، وكما هي ليست بالأولى فلن تكون الأخيرة في مسلسل تنازع أبناء الوطن الواحد على الأرض والسلطة والثروة. نعم، قد يكون قضاء طوز خرماتو المتنازع عليه بين محافظتي كركوك وصلاح الدين -وبالتالي بين المركز والإقليم- بداية لتفجر جميع ملفات المناطق المتنازع عليها لتدخل العراق مجدداً في نفق الحروب الأهلية البينية التي تهدد وحدته الهشة.
حمى المطالبات
يعج العراق حالياً بحمى مطالبات سيادية وإدارية للعديد من المحافظات والأقضية والنواحي، فخلاف العائدية السيادية والإدارية للمحافظات والأقضية والنواحي في عراق اليوم ليس خلافاً عربياً كردياً يتمحور بمطالب الكورد بكركوك وبمناطق من محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين وواسط، فللعرب والتركمان مطالبهم أيضاً، فعلى سبيل المثال فإنَّ بغداد تنادي باستعادة بلدتي الدجيل وبلد من صلاح الدين، وكربلاء تطالب بقضاء النخيب من الأنبار، وذي قار تطالب بناحية بصية من المثنى، ومحافظة ميسان تطالب بناحية شيخ سعد من محافظة واسط، كما أعلنت قائمقاميتا قضائي الدجيل وبلد عن تقديمهما طلباً رسمي للإنفصال عن محافظة صلاح الدين والعودة الى الحدود الادارية للعاصمة بغداد لعام 1958، في حين دعت الجبهة التركمانية العراقية الى تحويل قضائي طوز خورماتو وتلعفر الى محافظتين تركمانيتين.
قضية تاريخية
قضية الخلاف على تابعية العديد من الأقضية والمحافظات، والخلاف حول الحدود الإدارية بين المحافظات، قضية تاريخية تتصل ببنية الدولة العراقية الحديثة، فهي ليست نتاج دولة ما بعد 2003م، بل هي نتاج دولة 1921م-2003م بامتياز والتي اعتمدت نموذج الدولة القومية المذهبية المتأدلجة التي صدعت من وحدة أمة الدولة وبعضتها على أساس من التمييز والإستبداد وإحياء الهويات الفرعية العرقطائفية. نعم، دولة ما بعد 2003 فشلت باعطاء الحلول المناسبة لهذه الأزمة كجزء من البنية الخاطئة لإنموذج الدولة التي تم اعتماده بعد التغيير،.. نعم فشلت باعطاء الحلول لكنها ليست هي المسببة لهذه القضية والمنتجة لها، لقد ورثتها لكنها فشلت بالتعامل معها.
للتاريخ، فإنَّ الخلاف حول عائدية هذه المحافظة وذاك القضاء وتلك القصبة تعتبر أهم الإشكاليات التي أنتجتها وتلاعبت بها الأنظمة المستبدة والتمييزية التي شهدها العراق منذ تأسيسه الحديث في 1921م، وبالذات إبان حكم نظام صدام حسين الذي عاث بالعراق فساداً من خلال اعتماده لسياسة أدلجة وتبعيض الديمغرافية السكانية على أساس إداري عرقطائفي، فكما قام بمحاولات تبعيث العراق فإنه قام بتقسيمه ديمغرافياً عرقطائفياً لأهداف السيطرة. لقد أوجد بذلك بنية مجتمعية سياسية ملغومة تهدد بنزاعات كارثية تهدد وحدة الأمة والدولة كلما أثيرت قضية إعادة النظر بالحدود الإدارية بين المحافظات أو حسم تابعية هذه المحافظة أو ذلك القضاء.
تقزيم القضية
يجب عدم تقزيم الخلاف على عائدية المحافظات والأقضية والنواحي وتصويره على أنه خلاف اجتهادات أو صلاحيات بين بغداد وكردستان، أو تصويره على أنه خلاف سياسي مصالحي بين نخب الدولة، أو تصويره على أنه قضية مفهومية تحل بمجرد ايضاح الملابسات لهذا الطرف أو ذاك، أو حتى تصويره على أنه خلاف مفهومي دستوري يحل على أساس من رأي حاسم للمحكمة الدستورية العليا،.. إنها قضية أكبر وأعقد من ذلك كله، قضية تتصل بطبيعة مشروع الدولة والقوى الفاعلة فيها والأجندات العاملة بها، وكلنا راقب ردود الأفعال المتشنجة والتي أخذت أبعاداً سياسية قومية طائفية خطيرة إثر مشروع قانون (إلغاء التلاعبات غير العادلة في الحدود الإدارية للمحافظات والأقضية والنواحي كافة) والذي تقدمت به رئاسة الجمهورية العراقية مؤخراً والهادف الى إلغاء جميع قرارات مجلس قيادة الثورة والمراسيم الجمهورية والاجراءات التي قامت بها السلطات العراقية خلال حقبة صدام حسين في تغيير خريطة الحدود الادارية (لأهداف سياسية وعنصرية تهدف لإحداث تغييرات سكانية في مختلف مناطق البلاد) ومحاولة العودة الى حدود المحافظات والأقضية والنواحي لعام 1968 تاريخ انقلاب حزب البعث ووصوله الى السلطة في العراق.
القضية قضية بنية دولة عانت وتعاني من غياب وحدة التصور والمشروع والإرادة الحازمة لحسم طبيعة الدولة المراد انتاجها، وقضية المناطق المتنازع عليها هي أهم ملف سيحسم طبيعة الرؤى والإرادات للعراق المراد انتاجه بعد 2003م، فالقضية في عمقها نزاعات سيادة على الأرض تختزن تعدد الرؤى وتضارب الإرادات العراقية العراقية.
نزاعات السيادة
نزاعات سيادة على الأرض، هذه هو المعادل الدلالي لمصطلح (المناطق المتنازع عليها) والتي أقرها الدستور العراقي الدائم 2005م في المادة 140، فالمصطلح يتعدى مفهوم الخلاف على تابعية إدارية الى مفهوم تابعية سيادية لأراض يدعي كل طرف بعائديتها التاريخية ويرى فيها جزء من كيانه السياسي السيادي القادم.
الذي يساعد على ترسيخ البعد السيادي في النزاع على الأرض بين القوميات والطوائف العراقية هو الدستور العراقي نفسه، فدستور 2005م رسم ملامح نهائية لبلد فدرالي يقترب الى الصيغة الكنفدرالية، وهذه الصيغة الفدرالية الكنفدرالية تستلزم أول ما تستلزم حسم قضية الأرض لإنجاز ملامح الفدراليات أياً كانت، لذا ستأخذ الخلافات الحالية حول عائدية بعض المحافظات أو الحدود الإدارية بين المحافظات بعداً سيادياً اليوم على كركوك وقضاء طوز وغداً على النخيب وسنجار ومخمور وخانقين ومندلي..الخ والعشرات من الأقضية والنواحي المختلف على عائديتها على قادمة خط الأزمة. إنَّ نفس اصطلاح (المناطق المتنازع عليها) هو اصطلاح يستخدم للإشارة الى نزاع حدودي بين كيانات سيادية ناجزة الإستقلال، رأينأ هذا المصطلح يستعمل للإشارة الى المناطق المتنازع عليها بين الهند وباكستان، الهند والصين، المغرب والصحراء الغربية، فلسطين وإسرائيل،.. وكان أول ظهور لهذا المصطلح في التقرير الذي قدمته لجنة من عصبة الأمم عام 1924م لحل عائدية مدينة الموصل بين بريطانيا وتركيا إثر الحرب العالمية الأولى. من هنا فإنَّ اعتماد الدستور العراقي لمصطلح المناطق المتنازع عليها هو اعتماد مقصود يتناسب مع البناء الفدرالي الكنفدرالي للبلد وفقاً لروح الدستور، لذا لا يمكن الفرار من استحقاقاته إلاّ بالتعديل الدستوري والذي هو أشبه بالمستحيل وفق آليات التعديل المنصوص عليها دستورياً والتي تشترط عدم رفض أغلبية ثلاث محافظات لأي تعديل.
نعم، هي نزاعات سياسية سيادية لكيانات تريد إعادة إنتاج هويتها ومصالحها من جديد في ظل غيبة شبه تامة لمشروع وطني وحدوي، لذا تأخذ جميع القضايا الإشكالية الموروثة والمنتجة بعد 2003م بعداً سياسياً سيادياً، وهذا هو الخطير الذي يهدد وحدة الأمة والدولة العراقية.
الخيارات
لا يمكن بقاء الحال على ما هو عليه اليوم في العراق، فالإنقسام المجتمعي والسياسي والسيادي واضح ومعلن بسبب بنية النظام العرقطائفي التوافقي الذي اعتمدته العملية السياسية بعد انهدام الدكتاتورية في 2003م، النظام التوافقي الذي قعّد البلاد على وفق مبادىء المكون والتوافق والمحاصصة فأمات الأمة السياسية للدولة وأنتج أمماً سياسية عرقطائفية متصارعة على الأرض والثروة والسلطة.
بصراحة متناهية، لا يمكن أن تصمد بنية دولة تأن من أزمات متشظية ومستنسخة وتصاعدية كما هي بنية الدولة العراقية اليوم، وهي وسط هذا الجمود السياسي والإنقسام المجتمعي والتصعيد العسكري أمام استحقاق لا مفر منه، خلاصته، إعادة إنتاج العملية السياسية (بما في ذلك الدستور والأنظمة والتوافقات) بما يتوافق مع إحدى الخيارات التالية: خيار دولة المواطنة المدنية الديمقراطية التي تعيد إنتاج الدولة كأمة سياسية وطنية موحدة، أو خيار التقسيم الناجز للدولة على أساس عرقي طائفي إثني، أو خيار الفدراليات الشاملة لكل العراق، أو خيار الكنفدرالية العربية الكردية،.. والخيار اليوم بيد نخب الدولة وقواها السياسية التي شاءت الأقدار أن تتسيد اللحظة العراقية الراهنة.
التعليقات
محاولة فاشلة
الف ميم -يحاول الكورد وابواقهم تعميم ازمة ما تسمى بالمناطق المتنازع عليها لتشمل كل محافظات العراق ويصورون للراي العام بانهم ليسوا الوحيدين الذين يطالبون بحقوقهم وحسب وانما هم الرواد اوالصوت الاعلى في هذا السبيل وهذا بعيد عن الصواب تماما فالاقاليم العربية واقليم كركوك الفسيفسائي عندما يفاوضون في هذا الموضوع فهم يفاوضون وفق مبادئ الفيدوالية المتعارف عليها عالميا والتي هي مطلب جماهيري دستوري عادل وقد راينا كيف تم التفاهم بين الاخوة في اقليم صلاح الدين والحكومة المركزية وهذا مايتم في باقي اجزاء العراق اما في كوردستان فالامر مختلف تماما فالحوار ليس حوارا بين اقليم واقليم ضمن الوطن الواحد بل حوارا بين دولة ودولة انهم يتصرفون في اقليم كوردستان على كدولة مستقلة تماما عن المركز فهم لايوافقون على انخراط ميليشيا البيشمركة في الجيش العراقي رغم انهم يتقاضون رواتبهم من المركز وهم لا يتعاونون مع قوى الامن المركزي وهم يعقدون صفقات عسكرية واقتصادية حتى مع اسرائيل دون علم المركز وهم يبيعون النفط للدول الاخرى دون التشاور مع المركز وهم يشترطون للدخول الى الاقليم الحصول عل تاشيرة للمواطنين العراقيين القادمين من الوسط والجنوب وهم يفتحون ابواب اقليم كوردستان ملاذا لكل مجرم هارب من العدالة لاستخدامه ورقة في ابتزاز المركز و قد وقع كاتب المقال في هذا الاشكال عندما شبه ما سماه خلاف حدودي بالخلافات التي حدثت بين دول وليس بين اقاليم كالهند والباكستان والهند والصين وما بين الكورد والحكومة المركزية خلاف بين اقاليم وليس بين دول اقول للاخوة الكورد ان يعودوا كمواطنين عراقيين وفق الدستور العراقي لهم مالكل المواطنين العراقيين من حقوق وعليهم ما على كل العراقيين من واجبات وليتركوا لعبهم على الدستور والنهش المستمر في ثروات العراق على حساب ابنائه في الوسط والجنوب اما تشبثهم بالمادة 140 و مطالبتهم تطبيقها بالكامل فعليهم اولا الرجوع عن مطامعهم في اعلان دولة منفصلة عن العراق واعادة ما نهبوه من ثروات العراق في غفلة من الزمن واحترام الالتزامات مع حكومة المركز وعدم الاشتراك في المؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف اسقاط حكزمة المركز و االابتعاد عن عملية وضع العصي في عجلة بناء البنية التحتية لعموم العراق
محاولة فاشلة
الف ميم -يحاول الكورد وابواقهم تعميم ازمة ما تسمى بالمناطق المتنازع عليها لتشمل كل محافظات العراق ويصورون للراي العام بانهم ليسوا الوحيدين الذين يطالبون بحقوقهم وحسب وانما هم الرواد اوالصوت الاعلى في هذا السبيل وهذا بعيد عن الصواب تماما فالاقاليم العربية واقليم كركوك الفسيفسائي عندما يفاوضون في هذا الموضوع فهم يفاوضون وفق مبادئ الفيدوالية المتعارف عليها عالميا والتي هي مطلب جماهيري دستوري عادل وقد راينا كيف تم التفاهم بين الاخوة في اقليم صلاح الدين والحكومة المركزية وهذا مايتم في باقي اجزاء العراق اما في كوردستان فالامر مختلف تماما فالحوار ليس حوارا بين اقليم واقليم ضمن الوطن الواحد بل حوارا بين دولة ودولة انهم يتصرفون في اقليم كوردستان على كدولة مستقلة تماما عن المركز فهم لايوافقون على انخراط ميليشيا البيشمركة في الجيش العراقي رغم انهم يتقاضون رواتبهم من المركز وهم لا يتعاونون مع قوى الامن المركزي وهم يعقدون صفقات عسكرية واقتصادية حتى مع اسرائيل دون علم المركز وهم يبيعون النفط للدول الاخرى دون التشاور مع المركز وهم يشترطون للدخول الى الاقليم الحصول عل تاشيرة للمواطنين العراقيين القادمين من الوسط والجنوب وهم يفتحون ابواب اقليم كوردستان ملاذا لكل مجرم هارب من العدالة لاستخدامه ورقة في ابتزاز المركز و قد وقع كاتب المقال في هذا الاشكال عندما شبه ما سماه خلاف حدودي بالخلافات التي حدثت بين دول وليس بين اقاليم كالهند والباكستان والهند والصين وما بين الكورد والحكومة المركزية خلاف بين اقاليم وليس بين دول اقول للاخوة الكورد ان يعودوا كمواطنين عراقيين وفق الدستور العراقي لهم مالكل المواطنين العراقيين من حقوق وعليهم ما على كل العراقيين من واجبات وليتركوا لعبهم على الدستور والنهش المستمر في ثروات العراق على حساب ابنائه في الوسط والجنوب اما تشبثهم بالمادة 140 و مطالبتهم تطبيقها بالكامل فعليهم اولا الرجوع عن مطامعهم في اعلان دولة منفصلة عن العراق واعادة ما نهبوه من ثروات العراق في غفلة من الزمن واحترام الالتزامات مع حكومة المركز وعدم الاشتراك في المؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف اسقاط حكزمة المركز و االابتعاد عن عملية وضع العصي في عجلة بناء البنية التحتية لعموم العراق
جهل العراقي
عبدالله البکري -المشکلة نحن العرب لسنا قادرین علی الابداع و التطور و نکره کل من یمیل الی التطور و التمدن و من الحسد نرید تدمیر کل ما یمثل التمدن و الحضارة! الحسد العراقي علی التطور و العمران اقلیم کردستان صارت شوکة في عیون مجموعة کبیرة من العراقیین عندما یرون ان الکورد حقا وصلوا الی درجة متطورة من العمران و مع الخطوات السریعة یریدون الوصول الی مستوی البلدان المتقدمة عندما اهالي البغداد حتی الیوم یجرون العربة و الحمار و یصلون لیل و نهارا في المساجد و الحسینیات لکي یرسل الیهم لقمة عیش حتی وصلت الی درجة یبیعون اطفالهم للحصول علی لقمة العیش و سیاسیین العرب العراقیین یتنافسون علی الحسابات البنکیة من یحصل علی ملیارات و لیس ملایین دولارات... والشعب الجاهل یهلهل و یصفق للحرب و المعارک الجدیدة للصدام الشیعة سید السادات المالکي!
جهل العراقي
عبدالله البکري -المشکلة نحن العرب لسنا قادرین علی الابداع و التطور و نکره کل من یمیل الی التطور و التمدن و من الحسد نرید تدمیر کل ما یمثل التمدن و الحضارة! الحسد العراقي علی التطور و العمران اقلیم کردستان صارت شوکة في عیون مجموعة کبیرة من العراقیین عندما یرون ان الکورد حقا وصلوا الی درجة متطورة من العمران و مع الخطوات السریعة یریدون الوصول الی مستوی البلدان المتقدمة عندما اهالي البغداد حتی الیوم یجرون العربة و الحمار و یصلون لیل و نهارا في المساجد و الحسینیات لکي یرسل الیهم لقمة عیش حتی وصلت الی درجة یبیعون اطفالهم للحصول علی لقمة العیش و سیاسیین العرب العراقیین یتنافسون علی الحسابات البنکیة من یحصل علی ملیارات و لیس ملایین دولارات... والشعب الجاهل یهلهل و یصفق للحرب و المعارک الجدیدة للصدام الشیعة سید السادات المالکي!
فكو الارتباط مع الاقليم
كميل -اعلنوا انفصال الاقليم ياعرب العراق الشرفاء .....لمادا ا تتركون السرطان الكردي ينخر في جسد العراق ؟؟ لمادا لا تعلنون انفصال مايسمى بالاقليم وفصله الى غير رجعة من العراق ؟؟؟ كل يوم يوجه لكم القزم مسعود بيرزاني المتحالف مع الصهيونية صفعة وانتم ساكنين خانعين .....فمرة يعلن ان بيشمركته ستضرب بيد من حديد كل من يتحرش بالاقليم الكردي .ومرة يستعرض قواته في خانقين وطوز خرماتو........... .......... يحلبون العراق بال 17% ويريدون من الحكومة دفع رواتب البشمركة التى يريدون بها مقاتلة الجيش العراقي........كونوا شجعانا واوقفوا ال 17% واطردوا جواسيس الاقليم الكردي الدين يخربون الدولة ........لا ادارة مشتركة مع الكرد فاليوم ادارة مشتركة وغدا ادارة كردية بالكامل........ اليوم ياحكومة انتم لاتجابهون الاكراد خوفا على مناصبكم ...انتظرو ......غدا سوف يطردونكم ليس من مناصبكم فقط بل من بلدكم ابضا ... نوابه يتقاضون رواتب من نفط البصرة ولكنهم يوجهون اقدع الكلام لمن ينتقدهم........... عليكم ياعرب العراق ان تحزمو امركم وتطردوا اللص من البيت والا فانه سيقعل بكم كما فعل الصهاينة في فلسطين حيث سيدعى انه صاحب الدار وانتم اللصوص...........المصارف الكردية العاملة العاملة في العراق ممولة من الكيان الصهبوني ....... الامريكان ليسوا محايدين لن ياتوا للتوسط بل للمحافظة على مصالح الاقليم الدي اسسوه بانقسهم........ احدى اهداف الحرب على العراق هو ترسيخ الكيان الكردي الدي انشاووه على خطوط الطول والعرض في البداية والان يتم ترسيخه على الارض........ الكيان الكردي هو لاعب احتياط لدى الفريق الامريكي في المنطقة في حالة انهاك اسرائيل.........
فكو الارتباط مع الاقليم
كميل -اعلنوا انفصال الاقليم ياعرب العراق الشرفاء .....لمادا ا تتركون السرطان الكردي ينخر في جسد العراق ؟؟ لمادا لا تعلنون انفصال مايسمى بالاقليم وفصله الى غير رجعة من العراق ؟؟؟ كل يوم يوجه لكم القزم مسعود بيرزاني المتحالف مع الصهيونية صفعة وانتم ساكنين خانعين .....فمرة يعلن ان بيشمركته ستضرب بيد من حديد كل من يتحرش بالاقليم الكردي .ومرة يستعرض قواته في خانقين وطوز خرماتو........... .......... يحلبون العراق بال 17% ويريدون من الحكومة دفع رواتب البشمركة التى يريدون بها مقاتلة الجيش العراقي........كونوا شجعانا واوقفوا ال 17% واطردوا جواسيس الاقليم الكردي الدين يخربون الدولة ........لا ادارة مشتركة مع الكرد فاليوم ادارة مشتركة وغدا ادارة كردية بالكامل........ اليوم ياحكومة انتم لاتجابهون الاكراد خوفا على مناصبكم ...انتظرو ......غدا سوف يطردونكم ليس من مناصبكم فقط بل من بلدكم ابضا ... نوابه يتقاضون رواتب من نفط البصرة ولكنهم يوجهون اقدع الكلام لمن ينتقدهم........... عليكم ياعرب العراق ان تحزمو امركم وتطردوا اللص من البيت والا فانه سيقعل بكم كما فعل الصهاينة في فلسطين حيث سيدعى انه صاحب الدار وانتم اللصوص...........المصارف الكردية العاملة العاملة في العراق ممولة من الكيان الصهبوني ....... الامريكان ليسوا محايدين لن ياتوا للتوسط بل للمحافظة على مصالح الاقليم الدي اسسوه بانقسهم........ احدى اهداف الحرب على العراق هو ترسيخ الكيان الكردي الدي انشاووه على خطوط الطول والعرض في البداية والان يتم ترسيخه على الارض........ الكيان الكردي هو لاعب احتياط لدى الفريق الامريكي في المنطقة في حالة انهاك اسرائيل.........
تحليل واقعي
شلال مهدي الجبوري -عم، دولة ما بعد 2003 فشلت باعطاء الحلول المناسبة لهذه الأزمة كجزء من البنية الخاطئة لإنموذج الدولة التي تم اعتماده بعد التغيير،.. نعم فشلت باعطاء الحلول لكنها ليست هي المسببة لهذه القضية والمنتجة لها، لقد ورثتها لكنها فشلت بالتعامل معهالتاريخ، فإنَّ الخلاف حول عائدية هذه المحافظة وذاك القضاء وتلك القصبة تعتبر أهم الإشكاليات التي أنتجتها وتلاعبت بها الأنظمة المستبدة والتمييزية التي شهدها العراق منذ تأسيسه الحديث في 1921م، وبالذات إبان حكم نظام صدام حسين الذي عاث بالعراق فساداً من خلال اعتماده لسياسة أدلجة وتبعيض الديمغرافية السكانية على أساس إداري عرقطائفي، فكما قام بمحاولات تبعيث العراق فإنه قام بتقسيمه ديمغرافياً عرقطائفياً لأهداف السيطرة. لقد أوجد بذلك بنية مجتمعية سياسية ملغومة تهدد بنزاعات كارثية تهدد وحدة الأمة والدولة كلما أثيرت قضية إعادة النظر بالحدود الإدارية بين المحافظات أو حسم تابعية هذه المحافظة أو ذلك القضاء. تحية للصديق الكاتب حسين العادلي وارى ان تحليك واقعي وحكيم ويصب في مصلحة كل مكونات شعبنا .وارى ان قوى الاسلام السياسي التي تربعت على ادارة العراق منذ تحريره عام٢٠٠٣ ولحد اليوم فشلت في ادارة العملية السياسية لانها قوى لاتريد ان تبني دولة المواطنة ،الدولة الحديثة بالمفهوم المعاصر لانها تتعارض مع مفاهيمهم الايديولوجية الدينية الطائفية.لايمكن للمؤدلج بهذه الايديولوجيا ان تتوفر له الحلول لحل المشاكل التي تتعارض مع الادلجة والمصالح الحزبية الضيقة.انااعتقد ان قوى الاسلام السياسي عاجزة عن حل هذه القضية وغيرها والفشل حليفها كما فشل البعث العروبي والعنصري قبلهم
تحليل واقعي
شلال مهدي الجبوري -عم، دولة ما بعد 2003 فشلت باعطاء الحلول المناسبة لهذه الأزمة كجزء من البنية الخاطئة لإنموذج الدولة التي تم اعتماده بعد التغيير،.. نعم فشلت باعطاء الحلول لكنها ليست هي المسببة لهذه القضية والمنتجة لها، لقد ورثتها لكنها فشلت بالتعامل معهالتاريخ، فإنَّ الخلاف حول عائدية هذه المحافظة وذاك القضاء وتلك القصبة تعتبر أهم الإشكاليات التي أنتجتها وتلاعبت بها الأنظمة المستبدة والتمييزية التي شهدها العراق منذ تأسيسه الحديث في 1921م، وبالذات إبان حكم نظام صدام حسين الذي عاث بالعراق فساداً من خلال اعتماده لسياسة أدلجة وتبعيض الديمغرافية السكانية على أساس إداري عرقطائفي، فكما قام بمحاولات تبعيث العراق فإنه قام بتقسيمه ديمغرافياً عرقطائفياً لأهداف السيطرة. لقد أوجد بذلك بنية مجتمعية سياسية ملغومة تهدد بنزاعات كارثية تهدد وحدة الأمة والدولة كلما أثيرت قضية إعادة النظر بالحدود الإدارية بين المحافظات أو حسم تابعية هذه المحافظة أو ذلك القضاء. تحية للصديق الكاتب حسين العادلي وارى ان تحليك واقعي وحكيم ويصب في مصلحة كل مكونات شعبنا .وارى ان قوى الاسلام السياسي التي تربعت على ادارة العراق منذ تحريره عام٢٠٠٣ ولحد اليوم فشلت في ادارة العملية السياسية لانها قوى لاتريد ان تبني دولة المواطنة ،الدولة الحديثة بالمفهوم المعاصر لانها تتعارض مع مفاهيمهم الايديولوجية الدينية الطائفية.لايمكن للمؤدلج بهذه الايديولوجيا ان تتوفر له الحلول لحل المشاكل التي تتعارض مع الادلجة والمصالح الحزبية الضيقة.انااعتقد ان قوى الاسلام السياسي عاجزة عن حل هذه القضية وغيرها والفشل حليفها كما فشل البعث العروبي والعنصري قبلهم
83%
كميل 3 -أسأل حكومتك أين ال 83% من ميزانية العراق,إذا أنت قلبك محروق على 17%؟؟؟؟بغداد أوسخ مدينه في العالم ليش ياكميل ؟؟مو عدكم 83% مو عيب الفساد للهامه؟؟
83%
كميل 3 -أسأل حكومتك أين ال 83% من ميزانية العراق,إذا أنت قلبك محروق على 17%؟؟؟؟بغداد أوسخ مدينه في العالم ليش ياكميل ؟؟مو عدكم 83% مو عيب الفساد للهامه؟؟
انت لست عراقي
كميل -انتم الكرد تقولون بانكم لستم عراقيون وبانكم ستغادرون العراق في اول فرصة ادا كنتم كدلك وهذا هو واقع الحال فباي صفة تاخدون ال 17% ؟؟؟؟؟؟؟ المحتل اعطاكم ال 17% وسننتزعها منكم ولن تروها بعد اليوم ........
انت لست عراقي
كميل -انتم الكرد تقولون بانكم لستم عراقيون وبانكم ستغادرون العراق في اول فرصة ادا كنتم كدلك وهذا هو واقع الحال فباي صفة تاخدون ال 17% ؟؟؟؟؟؟؟ المحتل اعطاكم ال 17% وسننتزعها منكم ولن تروها بعد اليوم ........
مصطلحين
عرفان -لا اريد قول الكثير او القليل - لكن الذي لم اقراه هو - هل يفهم الكاتب الفرق بين الفدرالية والكونفدرالية ؟ ام انه يردد كلمات بلا معرفة ؟؟ الافضل للكاتب ان يعرف الفرق بين المصطلحين قبل الحديث عنهما والخلافات بين المحافظات او الاقضية والنواحي ؟؟؟ مما يؤسف له بين من يدعي الثقافة او الكتابة انه لايفهم معاني مصطلحاته التي يستخدمها او يتبناها وهذا هو شر البلية ؟؟ اما شماعة الدستور فحدث ولا حرج الكل يتمسك به قولا - والكل يرفضه - والكل يتهم الكل بالدستور او بخلافه ؟؟ والاعلام يزيد الطين بله بالغموض والضحك على الذقون وتسفيه الكلام - والنتيجة لاتفهم منها شيء - فكما يقول المثل - الذي ضرب ضرب والذي هرب هرب ؟؟ مشكلة العراق الحالي - انه لايريد احد قول الحقيقة او تفاصيلها ؟ ولا تتوقعوا ذلك ممن يختلفون فقط على الهريسة ؟؟اما الاختلافات على الارض فهو للاستفادة اللفظية او المادية فايهما تصيب فهو مفيد ؟؟
مصطلحين
عرفان -لا اريد قول الكثير او القليل - لكن الذي لم اقراه هو - هل يفهم الكاتب الفرق بين الفدرالية والكونفدرالية ؟ ام انه يردد كلمات بلا معرفة ؟؟ الافضل للكاتب ان يعرف الفرق بين المصطلحين قبل الحديث عنهما والخلافات بين المحافظات او الاقضية والنواحي ؟؟؟ مما يؤسف له بين من يدعي الثقافة او الكتابة انه لايفهم معاني مصطلحاته التي يستخدمها او يتبناها وهذا هو شر البلية ؟؟ اما شماعة الدستور فحدث ولا حرج الكل يتمسك به قولا - والكل يرفضه - والكل يتهم الكل بالدستور او بخلافه ؟؟ والاعلام يزيد الطين بله بالغموض والضحك على الذقون وتسفيه الكلام - والنتيجة لاتفهم منها شيء - فكما يقول المثل - الذي ضرب ضرب والذي هرب هرب ؟؟ مشكلة العراق الحالي - انه لايريد احد قول الحقيقة او تفاصيلها ؟ ولا تتوقعوا ذلك ممن يختلفون فقط على الهريسة ؟؟اما الاختلافات على الارض فهو للاستفادة اللفظية او المادية فايهما تصيب فهو مفيد ؟؟
اين المفر؟
Omed Othman -انا اعتقد بأن الكورد يحتاج الى اعادة نظره في ائتلافاته السياسية وخاصة مع كل من حزب الدعوة ومجلس الاعلى ويتجه صوب الاحزاب السنية لان مشاكل الكورد مشاكل المناطق المتنازعة وتلك المناطق تقع بين اقليم والمناطق السنية وافضل شيء يقومون به كل من الكورد والعرب السنة في العراق تشكيل اقليم مشترك على اساس فدرالي ..وهذا الخيار يقلل من هيمنة نوري مالكي وامثاله على مقدرات البلد ومنعه من وصول الى مرحلة الدكتاتورية.....
اين المفر؟
Omed Othman -انا اعتقد بأن الكورد يحتاج الى اعادة نظره في ائتلافاته السياسية وخاصة مع كل من حزب الدعوة ومجلس الاعلى ويتجه صوب الاحزاب السنية لان مشاكل الكورد مشاكل المناطق المتنازعة وتلك المناطق تقع بين اقليم والمناطق السنية وافضل شيء يقومون به كل من الكورد والعرب السنة في العراق تشكيل اقليم مشترك على اساس فدرالي ..وهذا الخيار يقلل من هيمنة نوري مالكي وامثاله على مقدرات البلد ومنعه من وصول الى مرحلة الدكتاتورية.....
لا تحل المشاكل ابددا !!
ناصر الامير -ان هذا الوضع المأساوي يدمي القلب ويحرقه ويبعث في النفس الخيبة بدل الامل لان هؤلاء السياسيين لا يعول عليهم و لا يمكن ان يعتمد عليهم لا في الصعاب و لا غيرها و لا يمكن ان يثبتوا على الموقف والمبدأ لانهم لا يوجد عندهم مبدأ و لا يوجد ثبات و لا توجد غيرة وانسانية و لا شيمة عربية و لا قيم و لا اخلاق و لا احترام للاعراف والتقاليد فكل يوم هم في موضوع جديد و لا يمكنهم حسم اي ملف و اي قضية لانهم من بداية الاحتلال الغاشم ولحد الان لم ولن يستطيعوا ان يحسموا اي قضية لانهم اعتادوا على خلق الازمات ؟!! لذلك تراهم مرة مع سحب الثقة واخرى ضدها ومرة مع الشعب السوري و اخرى مع الاسد ووووو وهكذا وبالنتيجة يفعلون ما تمليه عليهم الدول الاقليمية كايران او امريكا ويتناسون كل تصريحاتهم النارية خلف الكواليس ضد بعضهم البعض الاخر ؟! فاين الاخلاق ؟ واين الضمير ؟! واين العروبة ؟! واين الاسلام ؟! واين الدين ؟! واين الانسانية ؟! واين الاخلاق والقيم والمبادئ ؟! واين الشرف واين المهنية ؟!! فنحن نعرفكم جيدا ولم ولن ننخدع بكم في المرة المقبلة ان شاء الله تعالى ؟!! لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فافهموا هذا جيدا و لا تعطوا لانفسكم وزنا وقيمة اكثر مما هي فيه وعليه ؟!!
لا تحل المشاكل ابددا !!
ناصر الامير -ان هذا الوضع المأساوي يدمي القلب ويحرقه ويبعث في النفس الخيبة بدل الامل لان هؤلاء السياسيين لا يعول عليهم و لا يمكن ان يعتمد عليهم لا في الصعاب و لا غيرها و لا يمكن ان يثبتوا على الموقف والمبدأ لانهم لا يوجد عندهم مبدأ و لا يوجد ثبات و لا توجد غيرة وانسانية و لا شيمة عربية و لا قيم و لا اخلاق و لا احترام للاعراف والتقاليد فكل يوم هم في موضوع جديد و لا يمكنهم حسم اي ملف و اي قضية لانهم من بداية الاحتلال الغاشم ولحد الان لم ولن يستطيعوا ان يحسموا اي قضية لانهم اعتادوا على خلق الازمات ؟!! لذلك تراهم مرة مع سحب الثقة واخرى ضدها ومرة مع الشعب السوري و اخرى مع الاسد ووووو وهكذا وبالنتيجة يفعلون ما تمليه عليهم الدول الاقليمية كايران او امريكا ويتناسون كل تصريحاتهم النارية خلف الكواليس ضد بعضهم البعض الاخر ؟! فاين الاخلاق ؟ واين الضمير ؟! واين العروبة ؟! واين الاسلام ؟! واين الدين ؟! واين الانسانية ؟! واين الاخلاق والقيم والمبادئ ؟! واين الشرف واين المهنية ؟!! فنحن نعرفكم جيدا ولم ولن ننخدع بكم في المرة المقبلة ان شاء الله تعالى ؟!! لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فافهموا هذا جيدا و لا تعطوا لانفسكم وزنا وقيمة اكثر مما هي فيه وعليه ؟!!
القرار 160
حسين الورد -قام السيد نوري المالكي بتاسيس عمليات دجلة استنادا الى القرار 160 الذي يخول هذه القيادة العسكرية جميع الصلاحيات ويربط قوة الامن الداخلي من الشرطة والاستخبارات بقيادة هذه العملية، اضافة الى اجبار جميع القيادات المدنية في المحفظات الي شملتها بالارتباط بقيادة عمليات دجلة، وكان صدام حسين المقبور قد اصدر في عام 1987 باصدار القرار 160 والذي خول المعدوم علي حسن المجيد (تنفيذ سياسات الحزب والثورة في المحافظات المذكورة) وقد ظهر جليا ماذا كانت تنفيذ حيث تم تدمير ثلاثة الاف قرية كردية وتهجير مليون كردي وقتل اكثر من مئتي الف في حفر جماعية ف صحاري العراق. الا ترون سادتي التشابه بين القرارين البغيضين، هل لاحظتم سادتي كيف ان قائد العمليات مصحوب بالبرلماني عمر الجبوري المعروف بانتمائاته البعثية وحقده الكبير على الكورد وتصريحاته بشأن تصفية الارهاب والعمليات المشرفة التي يجب ان تقوم بها عمليات دجلة في كركوك وليس في جرف الصخر او الضلوعية التي اصبحت مرتعا للقاعدة. اني اشم رائحة الانفال والكيمياوي من القرار 160 سؤال هل ان اصدار قرارين بنفس الرقم هو محض صدفة ام انه الحقد الاسود على شعب مسالم وديع كتب عليه ان يجاور اناسا لا يتعضون من التاريخ ولا يعرفون معنة التعايش او السلام بل الكيمياوي والمقابر الجماعية والانفالات سؤال للسادة المؤيدين لعمليات دجلة والحاقدين على الامة الكوردية.
القرار 160
حسين الورد -قام السيد نوري المالكي بتاسيس عمليات دجلة استنادا الى القرار 160 الذي يخول هذه القيادة العسكرية جميع الصلاحيات ويربط قوة الامن الداخلي من الشرطة والاستخبارات بقيادة هذه العملية، اضافة الى اجبار جميع القيادات المدنية في المحفظات الي شملتها بالارتباط بقيادة عمليات دجلة، وكان صدام حسين المقبور قد اصدر في عام 1987 باصدار القرار 160 والذي خول المعدوم علي حسن المجيد (تنفيذ سياسات الحزب والثورة في المحافظات المذكورة) وقد ظهر جليا ماذا كانت تنفيذ حيث تم تدمير ثلاثة الاف قرية كردية وتهجير مليون كردي وقتل اكثر من مئتي الف في حفر جماعية ف صحاري العراق. الا ترون سادتي التشابه بين القرارين البغيضين، هل لاحظتم سادتي كيف ان قائد العمليات مصحوب بالبرلماني عمر الجبوري المعروف بانتمائاته البعثية وحقده الكبير على الكورد وتصريحاته بشأن تصفية الارهاب والعمليات المشرفة التي يجب ان تقوم بها عمليات دجلة في كركوك وليس في جرف الصخر او الضلوعية التي اصبحت مرتعا للقاعدة. اني اشم رائحة الانفال والكيمياوي من القرار 160 سؤال هل ان اصدار قرارين بنفس الرقم هو محض صدفة ام انه الحقد الاسود على شعب مسالم وديع كتب عليه ان يجاور اناسا لا يتعضون من التاريخ ولا يعرفون معنة التعايش او السلام بل الكيمياوي والمقابر الجماعية والانفالات سؤال للسادة المؤيدين لعمليات دجلة والحاقدين على الامة الكوردية.