سورية وتنبؤات نوستراداموس العراقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كان اول مقال نشرته لي الغراء ايلاف مشكورة هو حول الثورة السورية المباركة بعنوان الوضع المتسارع في سورية. شرحت فيه وجهة نظر الشعب العراقي من تلك الثورة الشعبية، واليوم وبعد ان اقتربت الثورة السورية من الحسم والانتصار على احد اركان الظلم والاستبداد المتبقي في المنطقة، راودتني فكرة الكتابة مرة اخرى وفاءاً لاهلنا في سورية الحبيبة، فلم اجد فرصة مناسبة مثل هذه. سياسي عراقي ليبرالي علماني "معارض" لحكومة الولاء الايراني في بغداد، بعيداً عن الطائفية والعنصرية ومحباً للحرية، هذا على الاقل ما كان يدعيه من قبل، فيا ترى ماالذي تغير؟
لمع اسمه بعد التغيير الامريكي في العراق وكسب شعبية لا بأس بها، لكن سرعان ما اسقطته تلك النرجسية القاتلة التي تجذرت فيه وتغولت لتحرف مسار تفكيره، ولربما كان الطمع والاغراءات المادية سبباً آخراً ساهم في تلك النهاية الاليمة والله اعلم، وبدأ ينشر في صفحات التواصل بعد ان كان رائداً في اهم الفضائيات والصحف الكبيرة في العالم العربي. فأنا اسميه نوستراداموس العراقي لكثرة ما يتنبأ، والذي كتب عبر صفحات التواصل الاجتماعي رسالة مفتوحة ينصح فيها نوري المالكي بأن يقف مع نظام بشار المنهار، وكذلك يهدد ويتوعد الشعب العراقي المبتلى اصلاً بمزيداً من الدماء في حالة سقوط اخر بعثي على وجه الكرة الارضية! وها انا اقدم له نصيحة اخوية كونه كان صديقاً لي، علها تنفعه..
في يوم ما هدد صدام عن طريق المتزلفين له والمستفيدين منه، انه لم ولن يغادر كرسي السلطة الا بدمار المنطقة برمتها، بسيناريو كأنه فلم حربي من نسج الخيال، وكيف ستحترق حقول وآبار النفط في المنطقة وتمتد النار لتحرق اسرائيل ! فرأيناه يستسلم كالجرذ المرعوب ليعدم فيما بعد ولم يحصل اي من تلك التنبؤات.
وكذلك قيل شيئاً مشابه عن رحيل القذافي والذي لم نرى منه شيئاً، فهذا هو ديدن الطغاة.
اما اليوم فالقصة هي نفسها سوى ان بطلها مختلف، وهو بشار الاول في مملكة الاسد الكارتوني. ويُذَكر عرافنا الكبير صاحب النبؤات الزنفلوطية، نوري المالكي كيف آوى آل الاسد العراقيين في سورية في مطلع الثمانينات، ويقصد هنا المالكي وكوادر حزب الدعوة الذين كانوا لاجئين عند بشار وابوه وليس عند الشعب السوري الابي الذي كان مقيد بالبعث والاشتراكية والاجهزة القمعية الاسدية آنذاك، وكذلك يذكره بتعليم اولاده المجاني والطب المجاني الذي تمتعت به النخبة وليس العراقيين البسطاء الذين عانوا من شظف العيش في سوريا البعث، خصوصاً ان لم يتعاونوا او يكونوا من صبيان ابو وائل (محمد ناصيف ) رئيس المخابرات السورية في وقتها، لذا هرب من بطشه اغلب العراقيين الى الدول الاوربية وامريكا.
ويهدد الاستاذ نوستراداموس العراقي بتنبؤاته بأن سقوط بشار يعني دمار وسقوط سوريا ! وكأنها لم تدمر بواسطته بعد، فلا اعرف هل العرافون لا يسمعون الاخبار ام يسمعونها من تلفزيونات البعث حصرياً؟ الم يسمع بأن طائرات الميغ والدبابات الروسية والمدفعية الثقيلة تدك الشعب السوري ومدنه وقراه وبنيته التحتية، فعن اي سورية يتحدث عرافنا والتي ستحترق بعد زوال طاغوتها؟ اما عن مساندة قطر والسعودية للشعب السوري فهو امر واضح ومعلن، فوصفه لدولة قطر وتشبيهها ببيضة وسط حجرتين كبيرتين هما السعودية وايران، وان قطر تعمل على تفكيك السعودية ! فماذا اقول سوى اننا نحن العراقيين فشلنا حتى في ان يكون عندنا نوستراداموس دقيق التصويب.
والله لا ادري عن ماذا ارد! فهل السيد نوستراداموس كان في كامل قواه العقلية وهو يكتب رسالته "المفتوحة" الى المالكي؟
فالسعودية برأي المنجم العراقي هي مغلوبة على امرها! كونها تخاف دولة قطر! ولقطر مطامع في السعودية! الله على دقة التنجيم النوستراداموسي العراقي الخارق!
فعرافنا الثاقب النظرات.. يهدد من ان الارهاب الديني لن يقف في سورية بل سيدق ابوابنا ! عجباً يا نوستراداموس ماذا تقول؟ فالارهاب الديني جاءنا ومنذ زمن ليدق ابوابنا مبعوثاً وسفيراً فوق العادة من عند اسدكم المرعوب الذي تدافعون عنه وتطلبوا له العون، ليجد خونة الشعب العراقي قد رفعوا له تلك الابواب وازالوها (عرفاناً بالجميل البعثي عليهم ! ) من قَبلَ ان يتعنى ذلك الارهاب ويطرقها، فالابواب غير موجودة اصلاً يا منجمنا الفاضل،
فدخل ذلك الارهاب منذ تسع سنوات وعاث في العراق فساداً اسدياً خامنائياً دموياً، كي يضغط على امريكا للتفاهم مع ايران وتسليمهم الجمل ولكن لهم اي للامريكان ما حمل، فهل كنت في سبات يانوستراداموسنا العراقي الفذ؟
اما ان يقطع المالكي النفط عن تركيا ويغلق الاجواء! الله يسامحك يا مولانا المنجم على هذه النكتة التي اضحكت الثكلى، فمن تنصح يا ايها العراف لا يفقه كيف ان يتعامل سياسياً مع اقليم عراقي، فما بالك بدولة كبرى مثل تركيا؟ فالمالكي الذي تنصح لا يحسن سوى العويل والثبور والتهديد والوعيد وقراءة ما يملى عليه كالببغاء. وفي هذه الرسالة الغيبية شطحات وشطحات كثيرة لا يمكن حتى ان يُرد على نصفها.
مثلاً يقول فيها ان العلويين لن يسلموا رقابهم للذبح مرة اخرى كونهم تعرضوا لعدة "هولوكوستات"! ولكن على يد من يا عرافنا؟ فهل تتهم الشعب السوري بأكمله من قام بذبحهم؟ اليست هذه هي الطائفية التي كنت لا تتبناها؟ لذا فأنهم اي العلويين سوف يعتصمون في جبال الساحل اي في طرطوس وجبلة والاذقية ليكونوا في مأمن من الشعب السوري المظلوم ! بالله عليكم هل هذا كلام رجل سياسة؟ سبحان الله كما اشيع عن صدام بأنه سيحتمي بقريته العوجة من الطوفان وليحارب الامريكان منها، لنراها اول القرى استسلاماً للامريكان بعد ان خذلوه وباعوه بالمال.
كما اني لا اظنك تجهل معاهدة الدفاع العربي المشترك والتي من اسمها
يفهم معناها؟ وهو ان يجتمع العرب تحت راية جامعة الدول العربية وان يتخذوا القرار جماعياً وليس انفرادياً ! اليس كذلك؟ فكيف تطلب من المالكي ان يجر الشعب العراقي وجيشه الذي طالما وصفته بأنه اضعف من اي ميليشيا عراقية الى حرب شوارع مع الثوار السوريين؟ ألهاذا الحد تبيعون العراق من اجل بعثي؟ ياللعجب ! تحاربون البعث في العراق وتنصرونه في سورية ! كأنكم تتبعون خطوات الفصائل الفلسطينية والتي آثرت بقاء صدام على قضيتهم الاساسية.
اليس في صحننا من المشاكل والدماء مايكفينا كي تدخلوننا في حروب اخرى؟ ليتك نصحته بالاعمار والبناء والصحة عوضاً عن ذلك. فالمسكين المالكي للتو بدأ بمسرحيته السمجة وهي تفتيش الطائرات الايرانية المتجهة الى سورية، من اجل نيل رضى المجتمع الدولي، ام كلامك هذا سوى من باب اشهدوا لي عند الامير؟!
فيا استاذ يامنجم يامن تلقي المحاضرات في جامعات صغيرة وغير معروفة في الولايات المتحدة الامريكية، ان انقلاب المائة والثمانون درجة مضر لكم ولمستقبلكم السياسي على المدى البعيد وإن كان فيه منافع انية قصيرة، هذا ان بقي لديكم طموح في السياسة، انظر الى من وقفوا مع جلادنا ضد ارادتنا نحن الشعب العراقي، كم كنا نمقتهم كونهم اراذل باعوا ضميرهم ووقفوا مع ظالم من اجل الاموال، فلا تكن مثلهم وانت انت، ارجع الى جادة الصواب فستجد نفسك فيها، اعلم والله ان طريق صدام والاسد والقذافي ونجاد هو طريق مظلم ومسدود، فالاسد زائل لا محال كون شعبه البطل لا يريده وقال قولته وكسر حاجز الخوف.
نعم انه شعب ضرب لنا اروع الوان البطولة والكرامة، فلا تقف خصماً له بل اجعل الطغاة خصومك كما عهدتك.
تحية إكبار واجلال لكل شهداء الثورة السورية المباركة، الذين سقطوا بغدر البعث وعصاباته الاسدية الجبانة. الخزي والعار لآل الاسد واعوانه الجبناء، والمجد لسوريا الحرة.
التعليقات
تحيه للاخ حامد الشريفي
احمد -تحية من القلب من سوري يملك القليل من الفهم ....في زمن اصبح فيه عمله نادرة...ويستغرب العلويين طريقة التنكيل بهم على يد الشعب السوري ولا يذكرون تاريخهم الطويل من الاجرام بحق الشعب ..لاهيك عن الاستفزاز المتكرر للشعب بعموم طوائفه ...فماذا نسمي لطمية الحجاج الايرانيين البارحة في صحن المسجد الاموي في هذا الوقت دمشق ؟...فهل يقبل بشار نفسه ان يقوم الايرانيين بنفس الشعائر في ساحة القرداحة وليس في مزار من مزارت العلويين ؟... ويستغرب الاغبياء من قادة هذا النظام رده فعل الشعب من عاصمه الامويين ....
احلام وردية
عرب احرار -احلموا بسقوط بشار البطل ... ولعمري ستطول احلامكم . انه بالمشمش الغوطي والفستق الحلبي .فهو باقي رغم انف الاعداء الحاقدين .
عبد الله أوجلان
احمد الواسطي -يقول الكاتب (ان المالكي لايستطيع ان يتعامل سياسيا مع اقليم عراقي فكيف سيتعامل مع دولة كبرى مثل تركيا) يارجل وهل الدولة الكبرى تعاملت مع الكرد سياسيا يارجججل!!؟؟ يارجل عبد الله أوجلان في السجون التركية وهو شيخا كبير ييييارججججل!!! اما ما يحدث في سوريا فارجو ان تقرأ من الوكالات العالمية المحايدة!! فهي تقول القتال الجاري هو ما بين منظمات إرهابية متعددة الجنسية وبين نظام اجرامي!! اما الشعب السوري فقد أفرغ لهم المدن ليتقاتلوا!! اما المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي فيقول سوريا منطلقه بسرعة الضوء نحو الصوملة!!
شجاعة كبيرة
ابن حلب -اشكر روح الكاتب الشفافة والناطقة من قلب عانا الالام وعرفها ، لذا فهو يفهمها ويحسها في غيره .وبالخصوص ما قاله : كان العراقيين ضيوف عند بشار وابيه وليس عند الشعب السوري ، وهذه قمة و دقة في الاحساس بالغير لدى الكاتب صاحب القلب الكبير وفقه الله .فنحن لم نكن طيلة عقود الظلم الاسدي نستطيع ان نتفوه برأي ناهيك عن قبول ضيف او رفض آخر ، فمن كان من العراقيين اللاجئين آنذاك هم قيادات العراق اليوم وبعض المرتزقة ، والذين حرقوا بلدهم بردهم الجميل لمضيفيهم العلويين ، وذلك بالسماح بدخول الارهابيين للقتل والعبث بأمن العراق وشعبه .فنحن وقريباً انشاء الله سنرحب بكل عراقي يمتلك النخوة والحب والشجاعة والقلب السليم كأخينا العزيز الشريفي ،وانا اول الداعين له في حلب الاباء والبطولة .تحية لاهلنا الصامدين في جميع انحاء سوريا الحبيبة .
اعرف حجمك
نبراس -اخي الكاتب .ماذا تعرف انت عن الشبل بشار ابن الاسد حفيد الاسود ؟ ذلك البطل القومي والاشتراكي العربي الذي ارعب الكيان الصهيوني واذله من خلال احتضانه لكل حركات التحرر العربية الحقيقية . فهو من آوى الفلسطينيين والعراقيين وابتعث الكثيرين منهم للدراسة في اوروبا وامريكا ، هو من يقطع من لقمة شعبه ويدفع بها الى غزة ولبنان ولكم انتم العراقيين ، وهو الواقف مع كل القضايا العربية المصيرية ومنها قضية العراق المعقدة . انظر وقفته اليوم مع اهلنا في غرة الجريحة وسوريا تمر بأزمة كبيرة ، على الرغم من موقف حماس المتخاذل .
لا تصدقوا الاعلام الغربي
مواطن عربي -انها بالفعل لحرب كونية بكل المقاييس على دولة مسالمة تنعم بهدوء ورخاء .فدمشق العاصمة لم تكن شيئاً قبل ان يبنيها القائد العظيم الراحل حافظ الاسد ، بل كانت سوى خمس احياء مرتبطة بعشرة شوارع لا غير ، فما بالك عن المحافظات الاخرى التي كانت اغلب بيوتها من طين وصفيح، والشعب المسكين لم يستطيع ان يحصل على قوت يومه ليأكل ويلبس . واليوم فيها من الاحياء الراقية واللامثيل لها حتى في بعض الدول الغربية ، ناهيك عن الرخاء الاقتصادي الكبير والمتمثل بتلك الثورة الصناعية الكبيرة ، والتي غطى انتاجها الدول الاقليمية كافة بل ووصل الى كافة انحاء المعمورة ، والبحبوحة من العيش الرغايد الذي يتمتع بها السوريون بسبب حكمة الزعيم حافظ الاسد رحمه الله .ومن بعده جاء ولده الدكتور الناجح بشار الاسد ليكمل مسيرة والده المغفور له في بناء سوريا العضمى ، فهل تتصورون ان اسرائيل وامريكا سيقفون مكتوفي الايدي وهم يرون تقدمها وازدهارها ، فأتوا بشذاذ الافاق من كل مكان معطيهم الضوء الاخضر ليحرقوا ويدمروا . وهذا بالضبط ما يحدث الان في سوريا العصية عليهم .
لا عتب على الساسه
ابو العز -شكرا لمقالتك الرائعه وقد فاتك أمرا واحدا لم تتطرق له سيدي الكاتب ,ألا وهو (أستقلالية القرار السياسي لحكامنا المبجلين)فالتحويل 180 درجه في المواقف والقرارات لدى النخب الحاكمه في بلادنا يعود سببه لتبعيتهم وأنقيادهم الأعمى لولي نعمتهم الذي أوصلهم لسدة الحكم ,وهذا ينطبق على جميع الحكام وبلا أستثناء,,فحاكم قطر ومعه أردوغان ,فبعد أن كانا مع الأسد قلبا وقالبا تحولا 180 درجه بالضد منه بليلة وضحاها حالهم حال المالكي الذي تحول من عدو لللأسد الى مدافع حبيب
رقم 3 الاوجلاني
كردي سوري -اوجلانك عميل مرتزق لآل الأسد منذ 3 عقود، لأنه من طائفة النظام هو وزوجته السابقة التي اتهمها بالخيانة والعمالة للمخابرات التركية. وللعلم فان هذا النوستراداموس المزعوم لا يعرف ابسط حقيقة وهي ان العلويين في سوريا ولواء اسكندرون هم غير مسلمين بالمرة ولا علاقة لهم بالشيعة، بل ان اسمهم انتحلوه كما فعل الايزيدية حينما لجأوا الى التقية وادعوا انهم يزيدية اموية بينما هم ديانة زردشتية خالصة. وعلويو تركيا هم مختلفون عن علوية سوريا لأن الاولين هم صوفية قريبة للسنة والشيعة بينما الاخرون هم باطنية غنوصية من مخلفات الوثنية الايرانية والسورية القديمة.
دول وكيانات سايكس وبيكو
Rizgar -بدون توقعات نوستراداموس هنا وعلى صفحات ايلاف قلت قبل سنوات : ان مصير دول وكيانات سايكس وبيكو اللقيطة مزبلة التاريخ . ليست بامكان النازية القومية صيانة هذه التقاسيم الاصطناعية والعنف المفرط وغرف التعذيب والحزام التعريبي مصيرها الفشل.
من هو؟؟؟
مالك حسن علي -فهمنا كل شيئ , بس ما فهمنا منو هو ناستراداموس العراقي؟؟؟؟ ... افصح من هو؟؟؟
ليش يا أبو العيون السود
داوود -ولم لا يا استاذ ؟ اليس التعاون بين العرب محمود ؟ وفي جميع العهود ؟يا ابو سعود ؟ سبحان الله لو تفرق العرب انتقدوا ولو تعاونوا انتقدوا بل شتموا ! ماذا تريدون ؟ اتتمنون سقوط دمشق كما سقطت بغداد ؟ ايعجبكم ذلك ؟ فتلك هي السادية . فبشار الذي تشتمون يقوم بواجبه كأب ورئيس في الدفاع عن شعبه العاشق له والذي لا يريد غيره ، بمحاربته لعصابات الجريمة المنظمة المدعومة خارججججججيا والتي تريد الخراب والفوضى لسوريا ، انظروا ماذا فعلوا بحلب الشهباء التي حولوها الى ركام وانقاض .نحن نرحب بتلك الاصوات الداعية الى مناصرة الشرعية في سوريا والمتمثلة بقيادتها السياسية الحكيمة التي اوصلت سوريا الى قمة الازدهار .فهذا واجب اخلاقي ان يتدخل العراقيون لنصرة سوريا ، خصوصاً حكومة السيد المالكي الذي اكل وشرب وكبر ابناؤه في ذلك البلد المعطاء .
هل تريدون طالبان العرب ؟
عدو طالبان والقاعدة -لو فرضنا جدلا ان بشار راحل غداً ، وان كان ذلك مستحيلاً وبعيد المنال لاعداء الامة كون اغلب الشعب يسانده ويقف معاه .فمن سيأتي لحكم سوريا ؟ طالبان العرب ؟ ليرجعوا سوريا الحضارة والثقافة والادب والفن والذوق الرفيع الى العصور الوسطى ، الى التخلف والجهل والدمار والعصبية .حقاً هذا ما تريدونه يا عرب ؟
ورقة التوت والتبولة
لا حياة لمن تنادي -! ان الانسان يتغير قليلاً فهذا شئ طبيعياما ان يتغير بهذه الدرجة من عنتر الى فريد فهذا فيه من الغرابة الشئ الكثير ؟؟ فهو من حمل لواء المعارضة الشديدة للاسلام السياسي برمته ولمدة ناهزت العشر سنوات ، الى هذا التودد والغزل والتنازل والخضوع للمالكي ، بل والطلب منه ان يساند النظام السوري الذي يتعامل مع المالكي وحزبه بالفوقية كونهم كانوا لاجئين عندهم لسنين يأتمرون بأوامرهم ويأكلون من تبولتهم ! والله مشكلة هاي التبولة ياناس ! اغلب السياسين يحبونها !! ولا ننسى ان العراف كان ايضا يسكن سوريا ولكن يا ترى هل اكل من تلك التبولة ؟؟ والان وبعد ان قربت نهاية ذلك النظام بدأ يطلب من منتسبيه ان يبوحوا بالامر ، حيث ان الرسالة واضحة ولا تحتاج الى "عراف" آخر ليفك رموزها فهي مفضوحة بالولاء لذلك النظام ، فنراه يطلب وبشدة من الدُمية العراقية على ان يحارب الى جانب النظام ضد شعبه الثائر ! فقد سقطت ورقة التوت ورب الكعبة .
من قل صدقه قل صديقه
صادق الخيرالله -بدايةً (وبلا مجاملة) موضوعك أعجبني كثيراً كونك طرحت شيئاً حقيقياً وواقعياً .. وكنت تقول لي إن هذا الشعب لايعرف غير عبارات الإطراء والمديح وهذا لايضر وإنما المطلوب هو النقد البناء وإعطاء كل شيء حقه دون إفراط أو تفريط وهذا بالعكس يجعل الكاتب يسعى للرقي بقلمه وانتقاء مواضيعه بعناية فهو المستفيد أولاً من حيث الارتقاء بكتابته حيث يستفيد من الآراء الحقيقية التي يدليها القراء والمطلعين على موضوعه...اعذرني فأنا سأخالفك هذه المرة وأخالف كلامك....وأسطر إعجابي بطرحك لموضوع مهمٍ وحساس كان يخطر ببالي بين الفينة والأخرى ولكني لم أجد الفرصة المناسبة بل وحتى الصيغة أو الطريقة المناسبة لطرحه ولا عجب أن يكون التميز في الطرح والإبداع في النصح من قلمك الذهبي العذب... وسأخالفك ثانية بالثناء على قلمك المبدع وتفكيرك الواسع وكما تفضلت المدح والثناء والشكر أمور حسنة وقد تؤلف قلوب الإخوة ولكنها لا تسهم في إثراء الموضوع بالقيم من الإضافات غير أننا لا نغفل ما لها من أثر جميل في رفع المعنويات وشحذ الهمم وإبداء النصح كما قلت ((فيا أستاذ إن انقلاب المائة والثمانون درجة مضر لكم ولمستقبلكم السياسي على المدى البعيد وإن كان فيه منافع آنية قصيرة، هذا إن بقي لديكم طموح في السياسة ))
النصر بعد 39 يوم
حسن صباحي -لواء الصدر المتكون من 20000 مقاتل والذي يتدرب منذ مايقارب العام على حروب الشوارع ناهيك عن خبرة العشرة سنوات في العراق هو جاهز الان للدخول ،وكتيبة يوم الخلاص اللبنانية والمؤلفة من خمسة آلاف كومادوز عالي التدريب كذلك اصبحت جاهزة للدخول . اما فرقة الفجر الصادقالايرانية المؤلفة من 50000 مقاتل مابين ايراني وباكستاني وهندي وبعض الافغان ، (يأكلون البشر) ، اصبحت ايضا جاهزة للدخول .ومتى هي ساعة الصفر اي موعد الدخول ؟ هو يوم العشرون من صفر من هذا العام لتبدأ الحرب الحقيقية وحينها سترون كيف سيبقى بشار الاسد وتنتهي الفتنة العربية الصهيونية على سوريا خلال اقل من شهر .وستقوم ايران بحملة اعمار سوريا في خلال عامين لتصبح اجمل من باريس .فالاسد باق ولا تتعبوا انفسكم واقلامكم احفظوا ذلك التاريخ القريب جداً اي بعد 39 يوم فقط وحينها تذكروا وتسالوا من هو حسن صباحي ! فحينها ستعرفوني .
البيضة والحجر
احمد زكي -واي واي ! اذن القضية هي قضية اكل وشرب ورد جميل ! وهل انتخب المالكي ليرد جمايل وافضال الدول التي اكلته وكبرت وطببت ابناؤه ، ام لكي يرعى مصالح الشعب العراقي ؟سؤال اذا تعرضت ايران لهجوم غداً وهذا احتمال وارد ، فعلى المجلس وعمار والعامري والعشرات غيرهم ممن اكلوا الجلوكباب لاكثر من عشرين عام من الموائد الايرانية ، واولادهم لا يتكلمون سوى الفارسية بل ويحملون جنسيتهم وجواز سفرهم ، اذن عليهم ارسال الجيش العراقي للدفاع عن "بيضة الاسلام" كما اصبح بشار "بيضة التشيع" ! فالان العراق اصبح بين بيضيتين كما ان قطر بين حجرين ! هزلت والله ويقولون العراق فيه سيادة !سعيكم مشكور يا....ايها السيد الناصح ، ستلقى نصيحتك الاخوية هذه في ميزان حسناتك يوم القيامة...يا ايها الاعب ب ...البيضة والحجر !
البيضة والحجر
احمد زكي -واي واي ! اذن القضية هي قضية اكل وشرب ورد جميل ! وهل انتخب المالكي ليرد جمايل وافضال الدول التي اكلته وكبرت وطببت ابناؤه ، ام لكي يرعى مصالح الشعب العراقي ؟سؤال اذا تعرضت ايران لهجوم غداً وهذا احتمال وارد ، فعلى المجلس وعمار والعامري والعشرات غيرهم ممن اكلوا الجلوكباب لاكثر من عشرين عام من الموائد الايرانية ، واولادهم لا يتكلمون سوى الفارسية بل ويحملون جنسيتهم وجواز سفرهم ، اذن عليهم ارسال الجيش العراقي للدفاع عن "بيضة الاسلام" كما اصبح بشار "بيضة التشيع" ! فالان العراق اصبح بين بيضيتين كما ان قطر بين حجرين ! هزلت والله ويقولون العراق فيه سيادة !سعيكم مشكور يا....ايها السيد الناصح ، ستلقى نصيحتك الاخوية هذه في ميزان حسناتك يوم القيامة...يا ايها الاعب ب ...البيضة والحجر !
رقم 15
فريد -خالف شروط النشر