أصداء

لمصلحة من تدق طبول الحرب بين الاقليم والمركز؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 سعى الكورد جاهدين مع اخوانهم من المكونات العراقية الاخرى وعلى الرغم من كل العوامل الخارجية المعيقة والظروف الذاتية الصعبة الى بناء الدولة العراقية على اسس متينة وركائز قوية لا تتهاوى مع اية هزة او صدمة او ريح تعصف بها،، تحفظ فيها الحقوق وتصان الواجبات.

كان سقوط النظام المباد عام 2003 فرصة تأريخية لقادة العراق الجديد، ان يفتحوا صفحة جديدة ويؤسسوا لعلاقات وطيدة بين مختلف المكونات التي يمثل الكورد فيها القومية الثانية بعد العرب، على اساس المساواة والعدالة وحقوق المواطنة، وكانت الوعود التي تقطع من قبل الكتل الكبيرة بمنع التفرد وضمان الشراكة الحقيقية لجميع المكونات في حكم البلاد وليست المشاركة فقط والتوزيع العادل للثروات، قد اثلجت صدورنا نحن الكورد، غير انها وبكل اسف بقيت حبرا على ورق، وتحولت المشاركة في حكم البلاد الى منة وصدقة تمنحها الكتل الكبيرة، وبات سحق امال المواطنين وتطلعهم لمستقبل افضل امرا مرهونا بيد الحكام معتقدين ان ذلك من طبائع الامور، وتحولت الديمقراطية الى وسيلة للالتفاف على الخصوم السياسيين وتفريقهم وتشتيت صفهم، وصار الانصياع لمخططات واجندات دول الجوار مبعثا للتباهي.

كان على ساستنا الكرام، الذين اخفقوا في اول الامتحانات واسهلها وتعثروا امام اول مطب وضعته لهم دول الجوار، ان يدركوا ان الامتحان صعب والمسؤولية كبيرة والثمن باهض جدا.
فأخفاقهم في التصدي الى مهام بناء الدولة وليس السلطة، ادى الى بروز مئات المشاكل والخلافات التي خلفت في دربها العديد من الازمات التي تأخذ يوما بعد اخر اشكالا وابعادا خطيرة، تنذر من جانب بسقوط النظام السياسي الهش اساسا، وتهدد وحدة الشعب العراقي، وتفتح الباب امام نشوب خلافات اعمق واوسع، قد تعصف بالبلاد وتجر العباد الى حافة الهاوية وتزج بالشعب كله في اتون حرب اهلية يحترق فيها الاخضر واليابس.

لقد كان لنا في التاريخ مواعظ وحكم ودروس كثيرة، على ساسة اليوم ان يتعلموا منها، وان لا يسمحوا بتكرار المأسي التي مرت على العراق منذ اسقاط الحكم الملكي، وما تلاه من انقلابات وانفلات امني تسلل من خلاله البعث الصدامي ليستولي على الحكم في العراق، وخلف تركة ثقيلة من المآسي والويلات ما زلنا نعاني من تبعاتها المريرة الى الان.

ان على ساستنا الذين وصلوا الى سدة الحكم بعد عام 2003 عبر نضال مرير وطرق وعرة حملوا خلالها هموم شعب عانى لعشرات السنين من نير الدكتاتورية وقساوة حكمها، ان لا يكرروا اخطاء الماضي، وهم مطالبون بان يعودوا الى جادة الصواب وان يغلبوا لغة العقل والمنطق.

فما يحدث اليوم من دق طبول الحرب في مدينة طورز خرماتو، التي استقطعت من محافظة كركوك والحقت بمحافظة صلاح الدين في زمن النظام المباد، تغييرا لواقعها الديموغرافي، والتي يعيش فيها الكورد والتركمان منذ مئات السنين وغيرها من المناطق المختلطة، يضعنا جميعا في خانة المسؤولية التاريخية، وهو تطور خطير ينبغي علينا التصدي له بحزم.

ايها الاخوة ان الازمة الراهنة ومارافقها من تبعات كارثية تسبب بها احد الطائشين من شباب الكورد من المطلوبين للعدالة اصلا، الذي لا ينبغي ان يحسب على العرب او الكورد، ليست بالازمة العابرة او نزوة وقتية لبعض الساسة، انما هي ناقوس خطر كبير يدق من جديد، ويهدد كل ما بنيناه وحققناه من مكاسب ومنجزات على مختلف الصعد.

فنحن الكورد اكدنا في كثير من المواضع وشددنا في مواقفنا على التمسك بالاخوة بين جميع المكونات وسعينا بالتعاون مع الحريصين على وحدة البلاد والالتزام بالدستور، الى الحفاظ والالتزام بالتحالفات التأريخية للكورد مع جميع المكونات، وخصوصا مع الاخوة الشيعة، التي نعدها لبنة اساسية في بناء العراق الجديد، الا اننا ومع شديد الاسف نشهد اليوم بعض الطارئين على السياسة يحاولون تصويرهذا التحالف بأنه اكذوبة، غير ابهين لنضال عشرات السنين وتضحيات مئات الالاف من الشرفاء، وسيل من الدماء التي اريقت للحفاظ على لحمة البلاد ومستقبل اجياله.

لقد تابعنا بدهشة واستغراب اقبال الاخوة في بغداد على تشكيل قيادات العمليات والتحشيد العسكري غير المبرر وفسحهم المجال امام من تلطخت اياديهم بدماء الشعب الكوردي لقيادة تشكيلات عسكرية استحدثت لاثارة البلبلة في المناطق المتنازع عليها، التي كان من الاجدر ايجاد الحلول اللازمة لها وفقا للمادة 140 من الدستور العراقي المتلكئة منذ عام 2007.

نحن الكورد في الوقت الذي لا نعفي انفسنا من مسؤولياتنا التأريخية ونعتقد جازمين بان جزءا ليس باليسير من هذه الازمة كان نتيجة لاخفاقنا في خلق اليات ووسائل عصرية للتفاهم مع المركز، تحتوي الخلافات المتنامية على اغلب الملفات المشتركة،، نعتقد بأننا جميعا للعقل ننساق الى اتون حرب لا تحمد قباها، حرب الكل فيها خاسر، وقد اصبحنا ادوات بيد الشامتين، وغدونا بيادق يحركها اعداء العراق الديمقراطي الفدرالي الجديد، وتجار الحروب ومرتزقة النظام المباد، الذين تحينوا الفرصة وخططوا لخلقها بامعان،، وهم لن يفرطوا فيها دون تحقيق نصر يتمثل في دق اسفين في جسد العراق الفدرالي الجديد، نصر يبنونه على اطلال فشلنا، واخفاقنا في الحفاظ على علاقاتنا التأريخية، اخفاقنا في التعايش السلمي الاخوي وتقبل الاخر، اخفاقنا في الحفاظ على حقوق الشعب والتمسك بالدستور الذي صوتنا عليه جميعا رغم التحديات والصعاب، واعادة الحقوق لضحايا حلبجة والاهوار والانتفاضة الشعبانية والمقابر الجماعية والانفال وهم بالالاف، وكذلك فشلنا في الاستماع للعقلاء واتاحة الفرصة لهم لتحقيق ماعجزنا نحن عنه.

ان التاريخ ايها الاخوة لن يغفر لنا اخطائنا، وبات كل ما طرحناه من شعارات اوصلتنا الى كراسي الحكم على المحك،، ونحن الذين ندعي الحكمة والتعقل، ينبغي ان لا نلدغ يوميا من جحورنا عشرات المرات دون ان نتعظ.

فالحوار الهادف البناء هو السبيل الامثل لضمان الوصول الى حل سلمي ديمقراطي لمعضلات العراق، بمشاركة جميع القوى الوطنية والديمقراطية الحريصة على وحدة الشعب العراقي...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المراد كل الحقيقة
کاکە حەمە -

رغم كل اللدغات التي لدغ الکورد بها من لدن الحکومة المرکزية، يبدو أن السيد عادل مراد خجلا متحفظا في الاعتراف بالحقيقة وووجلا من ان یقف إلی جانب قومه وحزبه ووطنه، حيث يبدو واضحا ان الجزء الاکبر من عقله وقلبه یمیل إلی الطرف الآخر وعينه علی بغداد التی تربع وکبر فيها . كان السيد عادل من المدافعين عن سیاسة حکومة بغداد ومن المعارضين، إن لم نقل من المعادين للجبهة المواجهة لسياسات الماکي وتوجهاته البينة نحو خلق سلطة دکتاتورية والأنقلاب علی اقرب المقربين له، ومنهم الکورد ايضا. ففي تصريحاته التلفزيونية السابقة ومقابلاته الصحفية کان السيد عادل مالکيا أكثرمن عزت الشابندر ومريم الريس وآلاخرين من رطل وابواق المالکي، مديرا ظهره لقومه ومصالحه الستراتيجية وحقوقه المشروعة. وإلی الآن ورغم كل ما حدث وما يحدث من طرف المالكي والمطبلين المزمرين له، يکتب السيد مراد ولكن دون أن يضع يده علی الجرح ودون أن يقول كل الحقيقة. فهو يتهم شابا کرديا طائشا بالتسبب في خلق االأزمة، ويتناسی ويغمض عينيه عن كل الخطوات السابقة من قبل السيد المالکي، لا أقول حکومته، لأن الحکومة لا حول لها ولا قوة، فالحکومة في زمن صدام کانت أکثر فاعلية من حکومة المالکي وكان للوزير سلطة أكثر في زمن صدام من الوزير في زمن الماکي. المشکلة ليست في تصرف ذلك الشاب، بغض النظر عن صحة الحكاية من خطئها، بل في السياسات العدائية للمالکي تجاه الکورد وما يفعله بهذا الاتجاه وما ينوي ان يفعله مستقبلا إن لم يوقف عند حده. المشکلة ليست بين الكورد وبين المالکي، بل المشکلة في المالکي نفسه وسياساته وتصرفاته الفردية الدكتاتورية وإدارته للأمور في العراق وكأنه ضيعة من ضياع والده المرحوم. إنني ککردي وکعضوفي الأتحاد الوطني الكردستاني أری أنه من واجب السيد عادل مراد کرئيس لهيئة مرکزية مسٶولة داخل الأتحاد،أن يبين موقفه من العلاقة بين الأقليم وبين بغداد بشكل أوضح وأجرأ، وأری أن من واجب السيد الطالباني والمكتب السياسي للأتحاد الوطني أن يضعا السيد مراد أمام خيار واضح، إما أن الوقوف مع شعبه وحقوقه ومصيره أو الوقوف مع الطرف الآخر الذي يعرف السيد مراد والكثيرون داخل قيادة الاتحاد شكل حبل المودة بينهما، حيث لا يمکن للمرء أن يرقص في دبکتین في آن واحد.

تحولتم من الضحية الى جلاد
سعد العبيدي -

كردستان و محافظاتها الثلاث وبعد ان كانت في مصاف المدن الحرة اصبحت مدن ايواء المجرمين و قتلة الشعب العراقي بسبب سياسة مسعود .. بهذا يقضي مسعود على زمن مظلومية الكرد، لان مدنهم اصبحت ماوى لطارق الهاشمي و اعوانه و من قبل حازم الشعلان و ايهم السامرائي و اخرين.. و اذا تتحدث عن ضابط تعتقدون ان له سمعة سيئة بالانفال، لتقل لقادتكم جلال و مسعود لماذ قبلوا يد صدام صاحب قرار الانفال و مدمر حلبجة ؟؟ مظلومية الاكراد انتهت.. بتجاوز مسعود على ارواح العراقيين و الدستور و ايواء القتلة و تخريب المصلحة السياسية العراقية ، و طاعته الغبية لاوردغان تركيا، فقد تحولتم من ضحية الى جلاد بسياساتكم ضد السنة و سرقة اراضيهم بحجة النظام السابق و دعيتم اكراد ايران للعيش في كركوك.. اي عملية تكريد المناطق مثل عملية التعريب التي قام بها صدام . وهجرتم عرب كركوك كما هجر صدام اكرادها بالامس..لابد من لجم تجاوزات مسعود او تجود غيره و هنالك في الكرد الاصلاء الكثير ، وهم الشرفاء العراقيين الوطنين

المراد كل الحقيقة
کاکە حەمە -

رغم كل اللدغات التي لدغ الکورد بها من لدن الحکومة المرکزية، يبدو أن السيد عادل مراد خجلا متحفظا في الاعتراف بالحقيقة وووجلا من ان یقف إلی جانب قومه وحزبه ووطنه، حيث يبدو واضحا ان الجزء الاکبر من عقله وقلبه یمیل إلی الطرف الآخر وعينه علی بغداد التی تربع وکبر فيها . كان السيد عادل من المدافعين عن سیاسة حکومة بغداد ومن المعارضين، إن لم نقل من المعادين للجبهة المواجهة لسياسات الماکي وتوجهاته البينة نحو خلق سلطة دکتاتورية والأنقلاب علی اقرب المقربين له، ومنهم الکورد ايضا. ففي تصريحاته التلفزيونية السابقة ومقابلاته الصحفية کان السيد عادل مالکيا أكثرمن عزت الشابندر ومريم الريس وآلاخرين من رطل وابواق المالکي، مديرا ظهره لقومه ومصالحه الستراتيجية وحقوقه المشروعة. وإلی الآن ورغم كل ما حدث وما يحدث من طرف المالكي والمطبلين المزمرين له، يکتب السيد مراد ولكن دون أن يضع يده علی الجرح ودون أن يقول كل الحقيقة. فهو يتهم شابا کرديا طائشا بالتسبب في خلق االأزمة، ويتناسی ويغمض عينيه عن كل الخطوات السابقة من قبل السيد المالکي، لا أقول حکومته، لأن الحکومة لا حول لها ولا قوة، فالحکومة في زمن صدام کانت أکثر فاعلية من حکومة المالکي وكان للوزير سلطة أكثر في زمن صدام من الوزير في زمن الماکي. المشکلة ليست في تصرف ذلك الشاب، بغض النظر عن صحة الحكاية من خطئها، بل في السياسات العدائية للمالکي تجاه الکورد وما يفعله بهذا الاتجاه وما ينوي ان يفعله مستقبلا إن لم يوقف عند حده. المشکلة ليست بين الكورد وبين المالکي، بل المشکلة في المالکي نفسه وسياساته وتصرفاته الفردية الدكتاتورية وإدارته للأمور في العراق وكأنه ضيعة من ضياع والده المرحوم. إنني ککردي وکعضوفي الأتحاد الوطني الكردستاني أری أنه من واجب السيد عادل مراد کرئيس لهيئة مرکزية مسٶولة داخل الأتحاد،أن يبين موقفه من العلاقة بين الأقليم وبين بغداد بشكل أوضح وأجرأ، وأری أن من واجب السيد الطالباني والمكتب السياسي للأتحاد الوطني أن يضعا السيد مراد أمام خيار واضح، إما أن الوقوف مع شعبه وحقوقه ومصيره أو الوقوف مع الطرف الآخر الذي يعرف السيد مراد والكثيرون داخل قيادة الاتحاد شكل حبل المودة بينهما، حيث لا يمکن للمرء أن يرقص في دبکتین في آن واحد.

لابد ان يقف تجاوزاته
شيرين -

لابد من عودة مسعودة البرزاني ليخضع للقانون الذي يخضع له الجميع من الرئيس الى اصغر مواطن و لا بد من ايقاف تجاوزاته الدستورية..

لابد ان يقف تجاوزاته
شيرين -

لابد من عودة مسعودة البرزاني ليخضع للقانون الذي يخضع له الجميع من الرئيس الى اصغر مواطن و لا بد من ايقاف تجاوزاته الدستورية..

الى كل الاخوة الاكراد
سالم الجلال الدين -

الفيدراية لا يجب ان تكون على اساس عرقي و عنصري كما يتصور اغبكم و الدستور يرفض ذلك ، الفيدرالية الحضارية المتعارف عليها في الدستور العراقي تقوم على اساس اداري فقط .. المناطق التي تريدون ان تقوم باستفتاء يجب ان يكون فيها تعداد سكاني ، و الظروف الحالية لا تسمح بالتعداد ، اذاً الانتظار افضل. والمناطق التي تعتقدون انها كردية (وهذا غير صحيح) ، مثلا كركوك و وضواحيها فقد عرفت على انها ذات اغلبية تركمانية منذ سالف العصور .. لا تحاولوا ان تضلموا التركمان و العرب فيها لان نهايتكم ستكون كنهاية صدام الذي ظلمكم في يوم ما .

الاكراد انفصاليون
علي -

لم يكن كلام السيد مراد دقيقاً, بل هو هو حديث تغلب عليه مشاعره ورغبته ليكون بغدادياً كردياً في نفس الوقت. لم يكن عيب اذا اظهر الكرد وخصوصاً سكان المحافظات الشمالية الثلاث انهم انفصاليون تواقون الى اقامة دولة مستقلة ومنفصلة عن العراق. لكن الامر ليس بهذه السهولة ولاسباب جيوسياسية يعتقد الاكراد انهم لايتمكنون من اقامة دولتهم الا بتفتيت العراق وضعفه وتلاشيه من الخارطة السياسية كدولة قوية قادرة على المحافظة على حدودها من الشمال الى الجنوب, وهذا بطبيعة الحال امر مكشوف لدى الساسة العراقيين منذ العهد الملكي الى الوقت الحاضر مروراً بمرحلة الانقلابات والحكم البعثي, من هنا اصطدمت جميع الحكومات العراقية مع القيادات الكردية في الشمال واستخدمت القوة معهم , والسبب كما قلنا عدم ايمانهم بالدولة العراقية والسعي الى ضعفها. اكراد العراق هم افضل اكراد المنطقة تمتعاً بالحقوق الثقافية والسياسية, لكن الامر ببساطة الطموح السياسي المتوارث في اقامة دولة كردية في الشمال وعدم قدرتهم على الانفصال في الوقت الحاضر يجعلهم بهذه الازدواجية التي تؤدي الى التصادم, عين على الدولة الكردية وتقاسم ثرواتها بين الاحزاب والقيادات الكردية, وعين على العراق للاستفادة من امكانياته والسعي للعب دور خارجي وتغيير خارطة وديموغرافية المنطقة المحيطة بكردستان . هذه الامور وغيرها تولد وقوف الشعب العراقي مع اي حكومة عراقية تتخذ احد الحلين قطع التواصل مع الاقليم وتركه لمصيره او السيطرة عليه بالقوة ومنع القادة الاكراد من العبث بسياسة الدولة العراقية كما يحصل الان, انا مع خيار القوة للسيطرة على منافذ كردستان وفرض قانون عراقي بواسطة قوات وشرطة عراقية فدرالية محليةمشتركة, او ترك الاقليم يعلن انفصاله وهم احرار لاقامة دولة او الانضمام لاي دولة اخرى, هذا سيجعل الدولة العراقية بوضع اكثر استقرار وربما اكثر قدرة للتفاهم السياسي.

الاكراد انفصاليون
علي -

لم يكن كلام السيد مراد دقيقاً, بل هو هو حديث تغلب عليه مشاعره ورغبته ليكون بغدادياً كردياً في نفس الوقت. لم يكن عيب اذا اظهر الكرد وخصوصاً سكان المحافظات الشمالية الثلاث انهم انفصاليون تواقون الى اقامة دولة مستقلة ومنفصلة عن العراق. لكن الامر ليس بهذه السهولة ولاسباب جيوسياسية يعتقد الاكراد انهم لايتمكنون من اقامة دولتهم الا بتفتيت العراق وضعفه وتلاشيه من الخارطة السياسية كدولة قوية قادرة على المحافظة على حدودها من الشمال الى الجنوب, وهذا بطبيعة الحال امر مكشوف لدى الساسة العراقيين منذ العهد الملكي الى الوقت الحاضر مروراً بمرحلة الانقلابات والحكم البعثي, من هنا اصطدمت جميع الحكومات العراقية مع القيادات الكردية في الشمال واستخدمت القوة معهم , والسبب كما قلنا عدم ايمانهم بالدولة العراقية والسعي الى ضعفها. اكراد العراق هم افضل اكراد المنطقة تمتعاً بالحقوق الثقافية والسياسية, لكن الامر ببساطة الطموح السياسي المتوارث في اقامة دولة كردية في الشمال وعدم قدرتهم على الانفصال في الوقت الحاضر يجعلهم بهذه الازدواجية التي تؤدي الى التصادم, عين على الدولة الكردية وتقاسم ثرواتها بين الاحزاب والقيادات الكردية, وعين على العراق للاستفادة من امكانياته والسعي للعب دور خارجي وتغيير خارطة وديموغرافية المنطقة المحيطة بكردستان . هذه الامور وغيرها تولد وقوف الشعب العراقي مع اي حكومة عراقية تتخذ احد الحلين قطع التواصل مع الاقليم وتركه لمصيره او السيطرة عليه بالقوة ومنع القادة الاكراد من العبث بسياسة الدولة العراقية كما يحصل الان, انا مع خيار القوة للسيطرة على منافذ كردستان وفرض قانون عراقي بواسطة قوات وشرطة عراقية فدرالية محليةمشتركة, او ترك الاقليم يعلن انفصاله وهم احرار لاقامة دولة او الانضمام لاي دولة اخرى, هذا سيجعل الدولة العراقية بوضع اكثر استقرار وربما اكثر قدرة للتفاهم السياسي.

الى
فرات يوسف حمزة -

الى مسعود بارزاني ممكن اتجاوبني ليش من دون سائر الخلق لا تحلا نكتة او سخرية الى على الكردي فقط واذة عرفت خابرني

اعلنوا
يوسف -

اعلنوا انفصال الاقليم ياعرب العراق الشرفاء .....لمادا ا تتركون السرطان الكردي ينخر في جسد العراق ؟؟ لمادا لا تعلنون انفصال مايسمى بالاقليم وفصله الى غير رجعة من العراق ؟؟؟ كل يوم يوجه لكم مسعود بيرزاني المتحالف مع الصهيونية صفعة وانتم ساكنين خانعين .....فمرة يعلن ان بيشمركته ستضرب بيد من حديد كل من يتحرش بالاقليم الكردي .ومرة يستعرض قواته في خانقين وطوز خرماتو........... .......... يحلبون العراق بال 17% ويريدون من الحكومة دفع رواتب البشمركة التى يريدون بها مقاتلة الجيش العراقي........كونوا شجعانا واوقفوا ال 17% واطردوا جواسيس الاقليم الكردي الدين يخربون الدولة ........لآ ادارة مشتركة مع الكرد فاليوم ادارة مشتركة وغدا ادارة كردية لبغداد -التى يتواجد فيها الاف الاكراد - بالكامل........الاكراد يتحالفون مع الشيطان في سبيل تحقيق اهدافهم فهم كانو حلفاء للشيوعيين زمن كربم قاسم ورفعوا الحبال والسكاكين بوجه من يعاديهم ويعادي حلفاءهم الشيوعيون لابل هم والشيوعيون من قام بسحل جثث العائلة المالكة يوم 14 تموز واليوم هم حلفاء لاسرائيل والولايات المتحدة . اليوم ياحكومة انتم لاتجابهون الاكراد لاتكم تخافون على مناصبكم .. وترتعدون امام القزم بيرزاني المدعوم امريكيا واسرائلييا .انتظرو ......غدا سوف يطردونكم ليس من مناصبكم فقط بل من بلدكم ابضا .. عنترياتك يانجيفى ويا مالكي هي علينا نحن عرب العراق اما عنترياتكم تجاه بيرزاني الدي يصفعكم كل يوم بيده التى اصبحت ضاربة بفعل الدعم الامريكي الصهيوتي فهى فارغة .......كردستان دولة مستقلة من الناحية العملية و هم لا يعتبرون انفسهم عراقيين و يقولون انهم الحقوا بالعراق رغما عنهم و لكنكم توافقون على استقطاع نسبة 17 بالمئة من ميزانية العراق ومن افواه العراقيين و اعطاءه لدولة جاره. أي منطق هذا ؟؟؟؟؟؟ هده ال 17% قرر الامريكان اعطاءها الى الاكراد في تمييز واضح ضد بقية العراقيين .الولايات المتحدة تدفع الشركات والدول دفعا لفتح مكاتب في كردستان كجزء من الاستراتيجية الامريكية التى تقوم على مساعدة الكيان الكردي في الوقوف على رجليه وعلى حساب العراق العربي ليؤدي الكيان الكردي الدور المرسوم له في الاستراتيجية الامريكية . نواب بيرزاني يتقاضون رواتب من نفط البصرة ولكنهم يوجهون اقدع الكلام لمن ينتقدهم........... عليكم ياعرب العراق

اعلنوا
يوسف -

اعلنوا انفصال الاقليم ياعرب العراق الشرفاء .....لمادا ا تتركون السرطان الكردي ينخر في جسد العراق ؟؟ لمادا لا تعلنون انفصال مايسمى بالاقليم وفصله الى غير رجعة من العراق ؟؟؟ كل يوم يوجه لكم مسعود بيرزاني المتحالف مع الصهيونية صفعة وانتم ساكنين خانعين .....فمرة يعلن ان بيشمركته ستضرب بيد من حديد كل من يتحرش بالاقليم الكردي .ومرة يستعرض قواته في خانقين وطوز خرماتو........... .......... يحلبون العراق بال 17% ويريدون من الحكومة دفع رواتب البشمركة التى يريدون بها مقاتلة الجيش العراقي........كونوا شجعانا واوقفوا ال 17% واطردوا جواسيس الاقليم الكردي الدين يخربون الدولة ........لآ ادارة مشتركة مع الكرد فاليوم ادارة مشتركة وغدا ادارة كردية لبغداد -التى يتواجد فيها الاف الاكراد - بالكامل........الاكراد يتحالفون مع الشيطان في سبيل تحقيق اهدافهم فهم كانو حلفاء للشيوعيين زمن كربم قاسم ورفعوا الحبال والسكاكين بوجه من يعاديهم ويعادي حلفاءهم الشيوعيون لابل هم والشيوعيون من قام بسحل جثث العائلة المالكة يوم 14 تموز واليوم هم حلفاء لاسرائيل والولايات المتحدة . اليوم ياحكومة انتم لاتجابهون الاكراد لاتكم تخافون على مناصبكم .. وترتعدون امام القزم بيرزاني المدعوم امريكيا واسرائلييا .انتظرو ......غدا سوف يطردونكم ليس من مناصبكم فقط بل من بلدكم ابضا .. عنترياتك يانجيفى ويا مالكي هي علينا نحن عرب العراق اما عنترياتكم تجاه بيرزاني الدي يصفعكم كل يوم بيده التى اصبحت ضاربة بفعل الدعم الامريكي الصهيوتي فهى فارغة .......كردستان دولة مستقلة من الناحية العملية و هم لا يعتبرون انفسهم عراقيين و يقولون انهم الحقوا بالعراق رغما عنهم و لكنكم توافقون على استقطاع نسبة 17 بالمئة من ميزانية العراق ومن افواه العراقيين و اعطاءه لدولة جاره. أي منطق هذا ؟؟؟؟؟؟ هده ال 17% قرر الامريكان اعطاءها الى الاكراد في تمييز واضح ضد بقية العراقيين .الولايات المتحدة تدفع الشركات والدول دفعا لفتح مكاتب في كردستان كجزء من الاستراتيجية الامريكية التى تقوم على مساعدة الكيان الكردي في الوقوف على رجليه وعلى حساب العراق العربي ليؤدي الكيان الكردي الدور المرسوم له في الاستراتيجية الامريكية . نواب بيرزاني يتقاضون رواتب من نفط البصرة ولكنهم يوجهون اقدع الكلام لمن ينتقدهم........... عليكم ياعرب العراق

قرب لنهاء العلاقة
عادل -

كذلك سعى التحالف الكردستاني بقوة لإصدار قانون نفط تطالب به الشركات الأمريكية من جهة ، ويتيح للتحالف الكردستاني شرعنة عقوده النفطية التي اتاحت للشركات تحقيق أرباح أكبر على حساب البلد ويعطي حرية للإقليم للتصرف بثروته النفطية . وتكمن خطورة القانون المقترح في تحطيمه لمركزية إدارة النفط ، ليس على مستوى العلاقة مع كردستان فقط وإنما مع بقية أجزاء العراق . ومازالت معركة قانون النفط مستمرة حتى اليوم ، وتستعد الأطراف لـ "إشتباك" جديد قريب .وفي هذه الأثناء كان الإعلام الكردي المعادي للعرب يصل حدوداً غير طبيعية ، حتى في الأجهزة الإعلامية الناطقة بالعربية ، وساهم أحياناً بشكل صريح ووقح بتحقير العرب وتأليب الرأي الكردي ضدهم من جهة وبإثارة متعمدة للطائفية التي تهدد البلاد من جهة أخرى ، كما أشرت إلى كل ذلك في سلسلة من 4 مقالات تحت عنوان " أيها الكرد نشكو لكم مثقفيكم " .كذلك كانت حكومة كردستان سباقة إلى دعم المشاريع الأمريكية – الإسرائيلية لتقسيم العراق كمشاريع الصهيوني بايدن ، وأيدت الجهود لإقامة فدرالية الجنوب وغيرها ، رغم ما يعنيه ذلك من تداعيات محطمة للعراق ، لو أن البصرة تصرفت كما تتصرف كردستان اليوم وطالبت بنفس الصلاحيات و "الحقوق" ! ويرى العرب مسعود البرزاني بشكل خاص ، عدوانياً لا يتورع عن استعمال لغة التهديد والإهانة . وتذكر له ولحزبه حركات إنزال العلم العراقي ورفع علم كردستان مكانه في كل مناسبة ، وأيضاً عبارات تهديد منفلتة منها انه سيشعل " حرباً اهلية حقيقية " ان تم تأخير تنفيذ المادة 140 ! وانتهج سياسة مستقلة تنهي وحدة البلد التي سخر منها وأسماها بـ " أحلام العصافير" . وطالما استضاف مسعود المدانين المطلوبين للقضاء إبتداءاً من حازم الشعلان وانتهاءاً بطارق الهاشمي . لقد خرج الإقليم بقيادته عن أي شكل معقول من الفدرالية وبشكل تدريجي لم يثر الإنتباه إلا بعد عبوره خط العودة . ففي عام 2010 علقت مجلة " فورن بوليسي" الشهيرة على قرار الکونغرس بافتتاح قنصلیة فی کردستان العراق بأن هدفه هو تقسیم العراق ، وأنها " تعتبر تدخلا فی الشؤون الداخلیة للعراق " وأنه " یوجه صفعة لمکانة الحکومة المرکزیة فی هذا البلد " . لكن القنصليات تكاثرت ولم تعد "مكانة الحكومة المركزية" تحس بالصفعات ، فقد جرى "تطبيعها" ، وكانت نتيجة كل ذلك هذه الفدرالية المريضة الممزقة .

فساد الحكومة
رائد -

اعتقد ان المالكي اختار هذا الوقت لتحريك قواته بأتجاه الشمال لعمل ضجة داخلية لأشغال الناس والرأي العام عن فساد صفقة الاسلحة مع روسيا التي قد يكون المالكي مشترك فيها شخصيا من غير المعقول الاختلاسات التي حصلت بدون علمه او دون ان يتخذ الأجراءات اللازمة ان كان فعلا مخلص للعراق وشعبه ولكن الدلائل تشير الى عكس ذلك

فساد الحكومة
رائد -

اعتقد ان المالكي اختار هذا الوقت لتحريك قواته بأتجاه الشمال لعمل ضجة داخلية لأشغال الناس والرأي العام عن فساد صفقة الاسلحة مع روسيا التي قد يكون المالكي مشترك فيها شخصيا من غير المعقول الاختلاسات التي حصلت بدون علمه او دون ان يتخذ الأجراءات اللازمة ان كان فعلا مخلص للعراق وشعبه ولكن الدلائل تشير الى عكس ذلك

سعد العبيدي2
Rizgar -

من لا يعرف الحقيقة فهو جاهل، لكن الذى يعرف الحقيقة و يكذبها فهو مجرم ـ برتولد بريخت .

سالم الجلال الدين .4
Rizgar -

لو سمحت , هل انت ابن جلال الدين الصغير؟ اين الامام ؟ هرب؟ ربما استسلم لقوات البشمركة ؟

سالم الجلال الدين .4
Rizgar -

لو سمحت , هل انت ابن جلال الدين الصغير؟ اين الامام ؟ هرب؟ ربما استسلم لقوات البشمركة ؟

فرات يوسف حمزة 6
بشر -

احتلال كوردستان يعني التسلط والعبودية والاضطهاد واستغلال الثروات البشرية والمادية من قبل المحتلين، انها عملية اغتصاب لحقوق الشعب الكوردي . الاحتلال باختصار هي عملية اخضاع شعب لشعب اخر بالقوة والاكراه ومن خلال الحروب والغزوات.بناء على ذلك، لا يمكن للاكراد ان يكونوا اكثر غناء ورخاء من العرب لان ثرواتهم ليست ملك لهم، وحتى لو فرضنا ان الكرد تمكنوا عن طريق استعمال الذكاء واستغلال الظروف لكي يصبحوا احسن حالا من الاخرين، فمن الطبيعي سوف يعرضون انفسهم لخطر الهجوم المباشر او الغزو او السطو من قبل جيوش الشعوب المتسلطة عليهم مدفوعين بشراهتهم واحتقارهم للعنصر الكردي الضعيف في نظرهم والغير مستحق للارتقاء الي درجات اعلى من تلك التي وضع حد لها من قبل المحتلين.

نكران ا لجميل
Alex -

السسيد مسعود كان في حاله يرثى لها لدرجه انه توسل بصدام لكي يقدم له الدعم العسكري ضد ابناء جلدته٠ الى ان احتلت القوات الامريكيه العراق٠ وهنا فجاه اصبح بطلا قوميا ووصل الى مرتبه رئيس اقليم بفضل التحالف مع معارضي صدام من الشيعه وغيرهم من القوى الوطنيه ولكن بدل من ان يكون صديقا وفى لمن اوصله للسلطه اخد يهدد ويتوعد لمن تازر معه ووقف الى جانب الاكراد يوم المحن٠ هناك مثل ينطبق على السيد رئيس الاقليم ادا اكرمت الكريم ملكته وادا اكرمت الئيم تمردى

نكران ا لجميل
Alex -

السسيد مسعود كان في حاله يرثى لها لدرجه انه توسل بصدام لكي يقدم له الدعم العسكري ضد ابناء جلدته٠ الى ان احتلت القوات الامريكيه العراق٠ وهنا فجاه اصبح بطلا قوميا ووصل الى مرتبه رئيس اقليم بفضل التحالف مع معارضي صدام من الشيعه وغيرهم من القوى الوطنيه ولكن بدل من ان يكون صديقا وفى لمن اوصله للسلطه اخد يهدد ويتوعد لمن تازر معه ووقف الى جانب الاكراد يوم المحن٠ هناك مثل ينطبق على السيد رئيس الاقليم ادا اكرمت الكريم ملكته وادا اكرمت الئيم تمردى