أصداء

مشكلة البارزاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لست محاميا عن البارزاني ولكني وكل المواطنين العراقيين نشعر بقلق غامر وخوف كبير من تداعيات ومخاطر السياسة التي تنتهجها بعض اوساط دولة القانون ضد الشعب الكوردي إذ لا يمر يوم دون تصريحات استفزازية جديدة تصب مزيدا من الزيت على نار الازمات المتلاحقة التي يصطنعونها وتهدد مستقبل العراق ووحدة شعبه، فقد اتهم يوم امس قيادي اخر في دولة القانون إقليم كوردستان ( بإرسال مسلحين يرتدون زيا مدنيا الى كركوك )دون أي دليل ملموس وإنما كجزء من حملة تصعيد منظمه وسياسة مرسومة لتوزيع الاتهامات بغية تأليب الشارع العراقي ضد الكورد ومن أجل توفير المقدمات اللازمة لشن عدوان كبير مبيت ضد الاقليم وشعبه، وإمعانا في إثارة الشكوك والمشاكل حول السياسة التي يتبعها الاقليم إزاء الحكومة الاتحادية يؤكد هذا القيادي بأن ( البارزاني يتصرف وكأن الاقليم دولة مستقلة وليست جزء من العراق ) والعراقيون يعرفون جيدا ان الشعب الكوردي وقياداته السياسيه ومن بينها السيد البارزاني اختاروا عام 1992 ومع وجود قرار دولي لحمايتهم النظام الاتحادي حرصا منهم على حقوقهم القومية من جانب وعلى وحدة العراق وشعبه من جانب اخر، وهو نفس الموقف الذي أعادوا تأكيده وترسيخه عشية سقوط النظام الدكتاتوري حيث كان أمام الكورد فرصة تاريخية للانفصال او فرض شروطهم بل فرصة تاريخية للسيطرة على الاقل على ما تسمى اليوم بالمناطق المتنازع عليها وهو أمر لم يقدم عليه لا السيد البارزاني ولا القيادات الكوردية الاخرى احتراما لإرادة الشعب العراقي والإجماع الوطني وحل المسألة بالحوار والاتفاق من اجل إرساء دعائم عراق ديموقراطي قوي قائم على الالتزام بالهوية الوطنية واحترام إرادة مكوناته الاثنية.

القيادي في دولة القانون يتساءل عن ( هل كوردستان دولة مستقلة لتحشد قواتها ضد القوات الحكومية )، وكأن العراقيون يعيشون في المريخ ولا يعرفون من يحشد القوات ضد من، وهل قوات مايسمى بعمليات دجلة هي تابعة للبارزاني والإقليم أم للحكومة الاتحادية؟ وهل تتحرك بناء على اوامر الاقليم أم ان السيد رئيس الوزراء ومستشاروه المعروفون بعدائهم لشعب كوردستان هم الذين يحركون هذه القوات التي لا مبرر لوجودها اصلا واعتبرت من قبل معظم العراقيين وقواه الوطنية أن وجودها تصعيد خطير قد يؤدي الى حرب أهلية مروعه.

دولة القانون وعلى لسان هذا القيادي تؤكد ان مشكلة الاقليم هي (في سيطرة البارزاني وعائلته على الاقليم وليس مع بغداد) على طريقة كل إناء ينضح بما فيه فمشكلة العراق هي مع سيطرة بعض اوساط دولة القانون وتفردهم بالحكم ولكن كما سبق وان كتبت في ايلاف الغراء بان هذه القيادات لا تقرأ وإلا لسمعوا باجتماع القوى السياسية الكوردية، سواء التي في السلطة او في ألمعارضة وخرجت بقرار موحد تستنكر وتدين الاستفزازات التي تقوم بها عمليات دجلة وتطالب بإلغائها كما تطالب بسحب الثقة من السيد رئيس الوزراء الذي ينتهج سياسة اقل ما يقال عنها انها فاشلة وتهدد وحدة العراق ومستقبله.

ان على قادة دولة القانون الذين يصرون على جر البلاد الى اتون حرب اهلية طاحنة،ان يعرفوا بأن توجهاتهم باتت معروفه للجميع وان سياسة خلق الازمات وتصعيدها ورفع الشعارات العنصرية لن تسعفهم في الانتخابات القادمة والمشكلة لا تكمن في السيد البارزاني او في العراقية او في الصدريين،

وإنما مشكلة العراق وشعبه هي في دولة القانون وإصرار بعض الاوساط فيها على بناء نموذج دكتاتوري جديد ونظام الحزب الواحد الذي اصبح في ذمة التأريخ.

المشكلة في نظام دولة القانون وسلطتها التي لم تقدم أي شيء للشعب العراقي عدا فضائح الفساد والرشوة وسرقة المال العام كما في عملية شراء الاسلحة الروسية على سبيل المثال لا الحصر.

المشكلة هي في تجميد الدستور ومواده وإلغاء دور السلطة التشريعية وعدم الالتزام بأي اتفاق يوقع عليه، هي في سياسة الغاء الاخر والتسلط وفرض لون واحد واللجوء الى الطائفية والمحاصصة واحتكار كافة مرافق السلطة حتى القضاء والمصرف المركزي العراقي لم ينجو من عبث دولة القانون.

المشكلة هي في معاداة التنوع والفيدرالية وإقليم كوردستان بشكل خاص واللعب على وتر القومجيه وهم الد اعداء العرب والعروبة، هي في محاولة إعادة عقارب الساعة الى الوراء الى حروب الابادة الجماعية والأنفال والأسلحة البيوكيمياوية وتغيير ديموغرافية الاقليم.

المشكلة وما اكثر مشاكل دولة القانون هي في فشل سلطتهم على توفير الامن والخدمات التي اصبحت حلم العراقيين واضطر الكثيرون منهم الى اللجوء الى إقليم كوردستان هربا من الفقر والمرض والكواتم.

المشكلة في دولة القانون التي لم تعد صالحة بكل المقاييس لإدارة البلاد وعلى الناس الوطنيين والطيبين فيها الوقوف بوجه هذه التوجهات الخطيرة قبل ان ينفجر غضب الشعب العراقي ومستضعفيه ضد كل اولئك الذين يعبثون بمستقبلهم ووطنهم ووحدة بلادهم.

* كاتب عراقي * sbamarni@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغباء موهبة
Ako Aljaff -

الاعراب عندهم عقدة القهر والهزائم فهم ماسوشيون يحبون تعذيب انفسهم وما نشهده منهم من افعال وممارسات وطقوس دينية كاللطم والنياحة والتباكى على مجدهم الزائل تؤكد هذه الحقائق مع خضوعهم لجيوش شعوب اقل منهم عددا وتسليحا (اسرائيل-التركمان-التتار-الفرس.......................

غازل الخردل
Rizgar -

قلنا لا تركضوا الى عاصمة الانفال , قلنا لا تؤسسوا فرانك اينشتاين مرة اخرى , قلنا لا يمكن ارجاع المناطق المستقطعة من كوردستان ا لا بالحرب لا بالتنازل , قلنا الشيعة اخطر من السنة لو يحصلون على السلطة ويذبحون الاطفال الكورد بنفس طريقة السنة , قلنا لا فرق بين الشيعة والسنة انهم احفاد ثقافة التعريب والانفال والحقد , قلنا لا ترسلوا البشمركة الى بغداد , قلنا لا تثقوا بوعود المحتلين , قلنا الخنوع للمحتلين خطر كبير على اطفال كوردستان.

غازل الخردل
Rizgar -

قلنا لا تركضوا الى عاصمة الانفال , قلنا لا تؤسسوا فرانك اينشتاين مرة اخرى , قلنا لا يمكن ارجاع المناطق المستقطعة من كوردستان ا لا بالحرب لا بالتنازل , قلنا الشيعة اخطر من السنة لو يحصلون على السلطة ويذبحون الاطفال الكورد بنفس طريقة السنة , قلنا لا فرق بين الشيعة والسنة انهم احفاد ثقافة التعريب والانفال والحقد , قلنا لا ترسلوا البشمركة الى بغداد , قلنا لا تثقوا بوعود المحتلين , قلنا الخنوع للمحتلين خطر كبير على اطفال كوردستان.

دكتاتورية المالكي لوحدة
j -

المشكلة لا تكمن في المالكي و دكتاتورية المالكي لوحدة بل أن الكورد يعانون من عقلية السيطرة و العقلية الاحتلالية التي تملئ رؤوس الغالبية العظمي من السياسيين العراقيين و نعلم جيدا أنه حتى أذا أطيح بالمالكي بشكل من الاشكال فأن الذي يليه سوف لن يكون بأفضل منه. كما أن البرلمان العراقي الحالي و الذي يليه سيرفض حقوق الكورد في السيطر على ارضة و موارده الطبيعية

دكتاتورية المالكي لوحدة
j -

المشكلة لا تكمن في المالكي و دكتاتورية المالكي لوحدة بل أن الكورد يعانون من عقلية السيطرة و العقلية الاحتلالية التي تملئ رؤوس الغالبية العظمي من السياسيين العراقيين و نعلم جيدا أنه حتى أذا أطيح بالمالكي بشكل من الاشكال فأن الذي يليه سوف لن يكون بأفضل منه. كما أن البرلمان العراقي الحالي و الذي يليه سيرفض حقوق الكورد في السيطر على ارضة و موارده الطبيعية

جنوب كوردستان
البيشمركة -

حول قوات البيشمركة و تواجدها في المناطق المحتلة من جنوب كوردستان فأننا أولا نرى أن البيشمركة هم جميع الكورد المخلصين للكورد و لكوردستان من الذين يرفعون السلاح أو يعملون بطرق اخرى من أجل تحرير كوردستان و لا يهم أن كان هذا البيشمركة يعمل في صفوف أي حزب من الاحزاب الكوردستانية المهم هو الفكر الذي يحملة تجاه كوردستان. كما أن للبيشمركة الحق كل الحق لا بل أن من واجب البيشمركة التواجد في الاراضي المحتلة من كوردستان و تحريرها.

جنوب كوردستان
البيشمركة -

حول قوات البيشمركة و تواجدها في المناطق المحتلة من جنوب كوردستان فأننا أولا نرى أن البيشمركة هم جميع الكورد المخلصين للكورد و لكوردستان من الذين يرفعون السلاح أو يعملون بطرق اخرى من أجل تحرير كوردستان و لا يهم أن كان هذا البيشمركة يعمل في صفوف أي حزب من الاحزاب الكوردستانية المهم هو الفكر الذي يحملة تجاه كوردستان. كما أن للبيشمركة الحق كل الحق لا بل أن من واجب البيشمركة التواجد في الاراضي المحتلة من كوردستان و تحريرها.

تجارب الشعوب
Narina -

أن بقاء القوى الكوردستانية مكتوفة الايادي أو حصر عملها بالتهديدات و أرسال قوات البيشمركة الى الاراضي المحتلة من كوردستان من أجل أخافة الحكومة العراقية و المالكي لا يفي بالغرض بل عليهم التحرك على المستوى الحزبي و الشعبي و الدولي من أجل تحرير الارض أولا و خلال فترة لا تتعدى الشهر و أعلان رجوعها الى الحاضنة الكوردستانية و من ثم التفاوض مع الحكومة العراقية و المجتمع الدولي من أجل تثبيت دولة جنوب كوردستان على خارطة العالم.

تجارب الشعوب
Narina -

أن بقاء القوى الكوردستانية مكتوفة الايادي أو حصر عملها بالتهديدات و أرسال قوات البيشمركة الى الاراضي المحتلة من كوردستان من أجل أخافة الحكومة العراقية و المالكي لا يفي بالغرض بل عليهم التحرك على المستوى الحزبي و الشعبي و الدولي من أجل تحرير الارض أولا و خلال فترة لا تتعدى الشهر و أعلان رجوعها الى الحاضنة الكوردستانية و من ثم التفاوض مع الحكومة العراقية و المجتمع الدولي من أجل تثبيت دولة جنوب كوردستان على خارطة العالم.

علاقات صداقة مع جيراننا
Rizgar -

من الضرورة خلق علاقات جيدة للكورد مع الشعوب العربية و التركية و الفارسية لاننا شئنا أم ابينا سنعيش في دولة جارة للعرب و الترك و الفرس و يجب أن تكون لنا علاقات صداقة مع جيراننا. لذا فأن الحق و المطالبة بالحقوق شئ و معادات المحتلين شئ أخر و خلق علاقات صداقة بين الكورد و شعوب المنطقة أمر ضروري.

علاقات صداقة مع جيراننا
Rizgar -

من الضرورة خلق علاقات جيدة للكورد مع الشعوب العربية و التركية و الفارسية لاننا شئنا أم ابينا سنعيش في دولة جارة للعرب و الترك و الفرس و يجب أن تكون لنا علاقات صداقة مع جيراننا. لذا فأن الحق و المطالبة بالحقوق شئ و معادات المحتلين شئ أخر و خلق علاقات صداقة بين الكورد و شعوب المنطقة أمر ضروري.

الخوف هو السبب
احمد هولندا -

نعم القيادة فى بغداد والقيادة فى اربيل يتصرفون بعدائية وخوف باتجاة بعض وهذا طبيعى لعدم الثقة بين الطرفين من جهة وبسبب كسب الشارع السنى من الجهة الثانية وهذا ايظا طبيعى اذا بقو مجرد كلام وهواجس وما يصل الى التنفيذ من كلا الطرفين الخوف وعدم الثقة تحتاج وقت لتزرع بين الطرفين كون الاكراد يخافو من تاريخ العرب نحوهم والعرب يخافو من الاكراد الانفصال لهذة الاسباب يحتاجو الطرفين الهدوء والتفكير بهدوء واعطاء العقلاء دور ويبعدو عن الاعلام ويجلسو يتحاورو ويتحاور حتى لو سنين ويبعدو الشارع عن الشد وياخذ كل حق حقة ويرتاح الشعب من كل هذا

الخوف هو السبب
احمد هولندا -

نعم القيادة فى بغداد والقيادة فى اربيل يتصرفون بعدائية وخوف باتجاة بعض وهذا طبيعى لعدم الثقة بين الطرفين من جهة وبسبب كسب الشارع السنى من الجهة الثانية وهذا ايظا طبيعى اذا بقو مجرد كلام وهواجس وما يصل الى التنفيذ من كلا الطرفين الخوف وعدم الثقة تحتاج وقت لتزرع بين الطرفين كون الاكراد يخافو من تاريخ العرب نحوهم والعرب يخافو من الاكراد الانفصال لهذة الاسباب يحتاجو الطرفين الهدوء والتفكير بهدوء واعطاء العقلاء دور ويبعدو عن الاعلام ويجلسو يتحاورو ويتحاور حتى لو سنين ويبعدو الشارع عن الشد وياخذ كل حق حقة ويرتاح الشعب من كل هذا

ليكن الحرب الآن
برجس شويش -

كفى ان ينتظر الكورد من الاعداء العنصرين ان يشنوا حروبهم ضد هذا الشعب , فحالما يشعر الحاكم بان حكمه قد وطد يبادر بشن حروب اجرامية ضد شعب كوردستان, المالكي و من خلال طائفيته يحاول توطيد حكم الاغلبية الشيعية و تقوية المركز من خلال صفقات سلاح تفوق المليارات و من ضمنها طائرات وصورايخ و مدرعات ليعود مرة اخرى العراق كدولة ديكتاتورية و عنصرية بالاضافة الى الطائفية المتاصلة و لتشكيل جيش ليس بوطني مهمته ليس الدفاع عن الوطن وانما لشن حروب ضد شعوب العراق نفسه او ضد كل من يعارض النظام, ولهذا ادعو القيادة الكوردستانية بمبادرة ضم كافة المناطق المستقطعة من كوردستان اليها بما فيها كركوك و ترسيم حددود كوردستان مع العراق و الدفاع عن هذا الحدود , فالوقت مناسب و العراق بعده ضعيف لم يحصل على اسلحة متطورة او طائرات , فالحرب بين العراق وكوردستان الان سيكون لصالح كوردستان والا فان العراق العنصري و الطائفي سيشن حربه ضد شعب كوردستان في السنوات القليلة القادمة حالما يستلم العراق الاسلحة من روسيا و امريكا و غيرهما عندئذ سيكون الحرب ليس في صالح كوردستان.

ليكن الحرب الآن
برجس شويش -

كفى ان ينتظر الكورد من الاعداء العنصرين ان يشنوا حروبهم ضد هذا الشعب , فحالما يشعر الحاكم بان حكمه قد وطد يبادر بشن حروب اجرامية ضد شعب كوردستان, المالكي و من خلال طائفيته يحاول توطيد حكم الاغلبية الشيعية و تقوية المركز من خلال صفقات سلاح تفوق المليارات و من ضمنها طائرات وصورايخ و مدرعات ليعود مرة اخرى العراق كدولة ديكتاتورية و عنصرية بالاضافة الى الطائفية المتاصلة و لتشكيل جيش ليس بوطني مهمته ليس الدفاع عن الوطن وانما لشن حروب ضد شعوب العراق نفسه او ضد كل من يعارض النظام, ولهذا ادعو القيادة الكوردستانية بمبادرة ضم كافة المناطق المستقطعة من كوردستان اليها بما فيها كركوك و ترسيم حددود كوردستان مع العراق و الدفاع عن هذا الحدود , فالوقت مناسب و العراق بعده ضعيف لم يحصل على اسلحة متطورة او طائرات , فالحرب بين العراق وكوردستان الان سيكون لصالح كوردستان والا فان العراق العنصري و الطائفي سيشن حربه ضد شعب كوردستان في السنوات القليلة القادمة حالما يستلم العراق الاسلحة من روسيا و امريكا و غيرهما عندئذ سيكون الحرب ليس في صالح كوردستان.

دعو كردستان تنفصل بدون دم
سميح -

واضح من تعليقاتكم ان ادمغتكم محشوة بالاستهتار القومي الكردي العنصري تجاه عرب العراق وبقية العرب .....فالإعلام الكردي المعادي للعرب يصل حدوداً غير طبيعية ، حتى في الأجهزة الإعلامية الناطقة بالعربية ، وساهم أحياناً بشكل صريح ووقح بتحقير العرب وتأليب الرأي الكردي ضدهم من جهة وبإثارة متعمدة للطائفية التي تهدد البلاد من جهة أخرى ، كذلك كانت حكومة كردستان سباقة إلى دعم المشاريع الأمريكية – الإسرائيلية لتقسيم العراق كمشاريع الصهيوني بايدن ، وأيدت الجهود لإقامة فدرالية الجنوب وغيرها ، رغم ما يعنيه ذلك من تداعيات محطمة للعراق ، لو أن البصرة تصرفت كما تتصرف كردستان اليوم وطالبت بنفس الصلاحيات و "الحقوق"لتم تنفيد المخطط الكردي الصهيوني . ويرى العرب مسعود البرزاني بشكل خاص ، عدوانياً لا يتورع عن استعمال لغة التهديد والإهانة . وتذكر له ولحزبه حركات إنزال العلم العراقي ورفع علم كردستان مكانه في كل مناسبة ، وأيضاً عبارات تهديد منفلتة منها انه سيشعل " حرباً اهلية حقيقية " ان تم تأخير تنفيذ المادة 140 ! وانتهج سياسة مستقلة تنهي وحدة البلد التي سخر منها وأسماها بـ " أحلام العصافير" . وطالما استضاف مسعود المدانين المطلوبين للقضاء إبتداءاً من حازم الشعلان وانتهاءاً بطارق الهاشمي . لقد خرج الإقليم بقيادته عن أي شكل معقول من الفدرالية وبشكل تدريجي لم يثر الإنتباه إلا بعد عبوره خط العودة . ففي عام 2010 علقت مجلة " فورن بوليسي" الشهيرة على قرار الکونغرس بافتتاح قنصلیة فی کردستان العراق بأن هدفه هو تقسیم العراق ، وأنها " تعتبر تدخلا فی الشؤون الداخلیة للعراق " وأنه " یوجه صفعة لمکانة الحکومة المرکزیة فی هذا البلد " . لكن القنصليات تكاثرت ولم تعد "مكانة الحكومة المركزية" تحس بالصفعات ، فقد جرى "تطبيعها" ، وكانت نتيجة كل ذلك هذه الفدرالية المريضة الممزقة . وافتضح تهريب النفط من كردستان وكشفت سرقات عديدة أخرى أوضحها بعض خبراء النفط العراقيين وبعض المتابعين ، وتزايد العدوان على أراضي المحافظات المجاورة في جميع الإتجاهات ، كما تم تحريض شركات النفط على ترك الحكومة والتعاقد مع كردستان بعقود سخية خارج السياق العالمي ، في حرب عقود من جانب واحد ، فوجدت بغداد نفسها بين أن تقدم المزيد من التنازلات عن ثروات بلادها كما تفعل حكومة كردستان ، أو تخسر بعض العقود ، ففضلت الخيار الأخير وخسرت عقود عدة شركات

دعو كردستان تنفصل بدون دم
سميح -

واضح من تعليقاتكم ان ادمغتكم محشوة بالاستهتار القومي الكردي العنصري تجاه عرب العراق وبقية العرب .....فالإعلام الكردي المعادي للعرب يصل حدوداً غير طبيعية ، حتى في الأجهزة الإعلامية الناطقة بالعربية ، وساهم أحياناً بشكل صريح ووقح بتحقير العرب وتأليب الرأي الكردي ضدهم من جهة وبإثارة متعمدة للطائفية التي تهدد البلاد من جهة أخرى ، كذلك كانت حكومة كردستان سباقة إلى دعم المشاريع الأمريكية – الإسرائيلية لتقسيم العراق كمشاريع الصهيوني بايدن ، وأيدت الجهود لإقامة فدرالية الجنوب وغيرها ، رغم ما يعنيه ذلك من تداعيات محطمة للعراق ، لو أن البصرة تصرفت كما تتصرف كردستان اليوم وطالبت بنفس الصلاحيات و "الحقوق"لتم تنفيد المخطط الكردي الصهيوني . ويرى العرب مسعود البرزاني بشكل خاص ، عدوانياً لا يتورع عن استعمال لغة التهديد والإهانة . وتذكر له ولحزبه حركات إنزال العلم العراقي ورفع علم كردستان مكانه في كل مناسبة ، وأيضاً عبارات تهديد منفلتة منها انه سيشعل " حرباً اهلية حقيقية " ان تم تأخير تنفيذ المادة 140 ! وانتهج سياسة مستقلة تنهي وحدة البلد التي سخر منها وأسماها بـ " أحلام العصافير" . وطالما استضاف مسعود المدانين المطلوبين للقضاء إبتداءاً من حازم الشعلان وانتهاءاً بطارق الهاشمي . لقد خرج الإقليم بقيادته عن أي شكل معقول من الفدرالية وبشكل تدريجي لم يثر الإنتباه إلا بعد عبوره خط العودة . ففي عام 2010 علقت مجلة " فورن بوليسي" الشهيرة على قرار الکونغرس بافتتاح قنصلیة فی کردستان العراق بأن هدفه هو تقسیم العراق ، وأنها " تعتبر تدخلا فی الشؤون الداخلیة للعراق " وأنه " یوجه صفعة لمکانة الحکومة المرکزیة فی هذا البلد " . لكن القنصليات تكاثرت ولم تعد "مكانة الحكومة المركزية" تحس بالصفعات ، فقد جرى "تطبيعها" ، وكانت نتيجة كل ذلك هذه الفدرالية المريضة الممزقة . وافتضح تهريب النفط من كردستان وكشفت سرقات عديدة أخرى أوضحها بعض خبراء النفط العراقيين وبعض المتابعين ، وتزايد العدوان على أراضي المحافظات المجاورة في جميع الإتجاهات ، كما تم تحريض شركات النفط على ترك الحكومة والتعاقد مع كردستان بعقود سخية خارج السياق العالمي ، في حرب عقود من جانب واحد ، فوجدت بغداد نفسها بين أن تقدم المزيد من التنازلات عن ثروات بلادها كما تفعل حكومة كردستان ، أو تخسر بعض العقود ، ففضلت الخيار الأخير وخسرت عقود عدة شركات

البرزاني مخطئ أيضا
kamel Al=Iraqi -

العجيب يا أخ سربست بامرني ومن صورتك تظهر انسان وقور وعمر وقور وطول العمر انشاءالله-ولكن مع الاسف كنت اتوقع مقالا موضوعيا وتشيطنون كل الاخرين -والبرزاني -ملاك -طاهر-ديمقراطي-غير عشائري غير دكتاتوري -وعائلته لا تذيق الاخوة العراقيين الاكراد -في شمال العراق -أرض العراقيين -الاشوريين-المسالمين والذين نتيجة طيبتكم ورقتكم وحركتكم وديمقراطيتكم وانسانيتكم -على طريقة-التوراتيين -الاسرائليين-الصهاينة -وقياداتكم خريجة تلك المدرسة في التعامل مع الفلسطنيين-الذين وكانهم احتلوا ارض اسرائيل -ونفس الاسلوب تحريف التاريخ والحقائق وهنا مختصرا اقول-انك تقول -كنتم تستطيعون الانفصال-وانا كنت موجودا -عندما اعطاكم بترايوس كركوك -وماذا فعلتم -من اول لحظة -اسال ابسط انسان اعطيت حصة والكل مشغول وعملت الصفقات وان -من خطة على الطريقة الاسرائلية-وماذا فعلتم في بغداد سرقة السلاح الثقيل -السيارات الحكومية وكل شيئ وحتى اسلاك النحاس وبيعت في ايران وطبعا الاهم ميليشياتكم واعرفهم بالاسماء والقيادات -اذكر-السيد أواز -المهزوم في ايران-الان-ماذا فعلتم مع اسيادكم الاسرائليين بسرقة المتحف واهم وثائق تثبت عدم صحة ادعائتكم انتم والاسرائليين وسرقتم -الوثائق -الاشورية نعم وكله مخطط مسبقا والمهم لم تنفصلوا انذاك -لكي يكتب نوح كولدمان -الدستور ومناطق الاشوريين تصبح مناطق متنازع عليها -ولم الاستعجال امريكا واسرائيل تسيطر على العراق والاحزاب الشعية -الموالية لايران معها صفقة وانا المعارض المسكين -اشاهد ولا تصدق عيني والمهم المخطط كما قال الامريكان من خمسة مراحل -ولكن راحت السكرة واجت الفكرة -17 باالمئة-مسالة شقاوات -امريكا فرضتها -النفط يسرق وطبعا الاخرين ايضا ودع العرب يتقاتلون ومناطقكم امنة ويقتل الاشوريين -تسمونهم مسيحيين وتتهمون العرب -السنة -طبعا -انا مررت بهذه التجربة في حرب لبنان -نفس المخطط وطبعا يضحك على الاشوريين بان تفضلوا الى شمال العراق وسمعة الشيعة بانهم لا ينفعون للحكم والسنة -وهابيين-ومناطقكم امنة-اما الجبال والطرق السرية التي كشفها المورخ الامريكي -مايكل اوين -ولا اريد ان المح للكتاب -الاسود والمهم لو كتبت الى مئة سنة لن انتهي وهنا الخلاصة انتم كتاب القوميين الكرد وخاصة في ايلاف اعطيكم راي بمحبة ودعني اعتبرها نصيحة-عيب ليس العراقيين اغبياء -لا انفصال عن العراق -لان المخطط كركوك -ونفطها الاستراتيجي

البرزاني مخطئ أيضا
kamel Al=Iraqi -

العجيب يا أخ سربست بامرني ومن صورتك تظهر انسان وقور وعمر وقور وطول العمر انشاءالله-ولكن مع الاسف كنت اتوقع مقالا موضوعيا وتشيطنون كل الاخرين -والبرزاني -ملاك -طاهر-ديمقراطي-غير عشائري غير دكتاتوري -وعائلته لا تذيق الاخوة العراقيين الاكراد -في شمال العراق -أرض العراقيين -الاشوريين-المسالمين والذين نتيجة طيبتكم ورقتكم وحركتكم وديمقراطيتكم وانسانيتكم -على طريقة-التوراتيين -الاسرائليين-الصهاينة -وقياداتكم خريجة تلك المدرسة في التعامل مع الفلسطنيين-الذين وكانهم احتلوا ارض اسرائيل -ونفس الاسلوب تحريف التاريخ والحقائق وهنا مختصرا اقول-انك تقول -كنتم تستطيعون الانفصال-وانا كنت موجودا -عندما اعطاكم بترايوس كركوك -وماذا فعلتم -من اول لحظة -اسال ابسط انسان اعطيت حصة والكل مشغول وعملت الصفقات وان -من خطة على الطريقة الاسرائلية-وماذا فعلتم في بغداد سرقة السلاح الثقيل -السيارات الحكومية وكل شيئ وحتى اسلاك النحاس وبيعت في ايران وطبعا الاهم ميليشياتكم واعرفهم بالاسماء والقيادات -اذكر-السيد أواز -المهزوم في ايران-الان-ماذا فعلتم مع اسيادكم الاسرائليين بسرقة المتحف واهم وثائق تثبت عدم صحة ادعائتكم انتم والاسرائليين وسرقتم -الوثائق -الاشورية نعم وكله مخطط مسبقا والمهم لم تنفصلوا انذاك -لكي يكتب نوح كولدمان -الدستور ومناطق الاشوريين تصبح مناطق متنازع عليها -ولم الاستعجال امريكا واسرائيل تسيطر على العراق والاحزاب الشعية -الموالية لايران معها صفقة وانا المعارض المسكين -اشاهد ولا تصدق عيني والمهم المخطط كما قال الامريكان من خمسة مراحل -ولكن راحت السكرة واجت الفكرة -17 باالمئة-مسالة شقاوات -امريكا فرضتها -النفط يسرق وطبعا الاخرين ايضا ودع العرب يتقاتلون ومناطقكم امنة ويقتل الاشوريين -تسمونهم مسيحيين وتتهمون العرب -السنة -طبعا -انا مررت بهذه التجربة في حرب لبنان -نفس المخطط وطبعا يضحك على الاشوريين بان تفضلوا الى شمال العراق وسمعة الشيعة بانهم لا ينفعون للحكم والسنة -وهابيين-ومناطقكم امنة-اما الجبال والطرق السرية التي كشفها المورخ الامريكي -مايكل اوين -ولا اريد ان المح للكتاب -الاسود والمهم لو كتبت الى مئة سنة لن انتهي وهنا الخلاصة انتم كتاب القوميين الكرد وخاصة في ايلاف اعطيكم راي بمحبة ودعني اعتبرها نصيحة-عيب ليس العراقيين اغبياء -لا انفصال عن العراق -لان المخطط كركوك -ونفطها الاستراتيجي