كتَّاب إيلاف

بطاقة القطيع وشندويش الفلافل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

=في الدول المتقدمة والأنظمة المتحضرة يتنافس الخبراء والمشرعين والمسؤولين من اجل اكتشاف أو تطوير أو ابتداع أكثر الوسائل والأساليب خدمة للأهالي، وفي كل مناحي الحياة، بما يلبي رغبات الأكثرية ويحترم دوما خيارات الأقلية، ولذلك ترى فيها منظومات متطورة للتكافل الاجتماعي، تكون فيها الدولة وأجهزتها خادمة لتلك الأنظمة بما يحقق حياة رغيدة وكرامة رفيعة مصانة لمواطنيها، لا تخضع للابتزاز أو المساومة أو استخدام تلك المنظومات لاستغلال المواطن سياسيا أو اقتصاديا، كما يحصل في كثير من بلداننا التي حاولت استنساخ بعض تلك المنظومات ولكن بتنفيذ شرقي استغلالي بشع، منذ وقوعها تحت حكم الأنظمة الشمولية، وهي تناضل من أجل تحويل الأهالي إلى قطيع صاغر جائع مستكين، تتحكم فيه كما تتحكم الذئاب في قطعان الماشية التي تفقد رعاتها، وخير ما أنتجته تلك الثقافة هو نجاحها المنقطع النظير في ربط كل الأهالي بمصدر تغذية واحد، يتحكم فيه الرئيس الأوحد والحزب القائد وليست المؤسسات كما يحصل في الدول المتقدمة، ويعرف الجميع العدد الهائل من مستوطنات الفساد في الجمعيات الاستهلاكية والتموينية في مصر وسوريا واليمن ومن شابههم وخاصة تجربتنا الرائدة في البطاقة التموينية وماهية النوعيات الرديئة من الأغذية وكمياتها التي توزع بشكل مخز على الأهالي، حيث أصبحت البطاقة التموينية ورقة جوكر بيد النظام العراقي السابق، يلعب فيها ويستغلها بشكل بشع ومرعب في تبعيث الأهالي والتهديد بقطعها عن أسر الأشخاص المعارضين سواء من كان منهم في العمل الثوري داخل العراق أو هاربا خارجه.

وطيلة سنوات مريرة من الحصار أصبحت هذه البطاقة ومفرداتها تغطي ما يقرب من نصف حاجة المواطن في الحد الأدنى للعيش في ظروف قاهرة وقاسية من ضغطين مزدوجين احدهما الطرف الاممي متمثلا بقرارات مجلس الأمن في الحصار، والثاني استغلال النظام لتلك البطاقة وتحويل الأهالي إلى قطيع جائع، وإشاعة الاتكالية والاستكانة والارتباط التام بالنظام ومقدراته حتى غدت البطاقة التموينية أكثر أهمية من شهادة الجنسية العراقية في كل تفاصيل الحياة والعلاقة بالوطن ومؤسساته!؟

بعد سقوط النظام كان هناك تصوران لمصير البطاقة التموينية أولهما أن يتم تطوير مفرداتها من الناحيتين النوعية والكمية، بل إن مخيلة القطيع أشاعت في حينها بان الوجبة ستكون ذهبية ومجانية أيضا، أما الخيار أو التصور الثاني فكان إلغائها لنفاذ الحاجة إليها ورفع الحصار وسقوط النظام، وللأسف الشديد لم يتحقق أي من التصورين بل على العكس تقهقرت مفردات البطاقة في الكم والنوع وانشطرت مستوطنات الفساد في هيئاتها ووزارتها بشكل اميبي أو فايروسي حتى أطاحت ولو بشكل كارتوني بوزير التجارة السابق وإدانته بالفساد والإفساد، إلا أن البطاقة راوحت في محلها حتى تمخض مجلس الوزراء عن قرار سطحي بائس بإلغاء البطاقة والاستعاضة عنها بما قيمته ثمن لفة فلافل يوميا للفرد العراقي، دون دراسة علمية واجتماعية واقتصادية تعتمد تأثيرات البطاقة وثقافتها طيلة ما يقرب من ربع قرن، وما ستؤول عنه الأحوال بعد إلغائها في بلد يعاني ربع سكانه من الفقر المدقع والبطالة والتضخم وفقدان السلم والأمن الاجتماعيين وتدهور الخدمات الحيوية إلى مستوى مريع، جعل توصيف الدولة العراقية بالفاشلة من أهم ما يميزها في العالم رغم ما تمتلكه من مئات المليارات التي أكسبت النظام السياسي صفة أخرى هي الأكثر فسادا في العالم!؟

إن إلغاء البطاقة ضروري جدا ولكن الأكثر أهمية هو أن يكون هناك بديل حضاري يحفظ حقوق شريحة الفقراء ومحدودي الدخل من الموظفين الصغار والعمال من خلال جمعيات تعاونية حقيقية مدعومة من قبل الدولة توفر كل ما يحتاجونه بأسعار ثابتة تتلاءم ومدخولاتهم، وتلك البدائل تحتاج إلى أرضية وظروف تعتمد أسسا إنتاجية واستثمارية ضخمة في البلاد، تقلص فيها مساحات البطالة والتضخم والفساد وتعمل من أجل اقتصاد ديناميكي أساسه الإنتاج المحلي لتأمين سبل العيش للفرد بما يحقق إبعاده عن الاتكالية والسلبية وتقليص البطالة والتحول من النمط الاستهلاكي إلى الإنتاجي وخاصة في الريف وحقول الزراعة التي تكاد أن تندثر وتدثر معها أنواع متعددة من الصناعة.

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وامعتصماه
يونس جوجان -

انا اتفق معك في الغاء مفردات البطاقه التموينيه ولكن كيف الحل وما هو البديل لذلك اتعلمون اخوتي اني اسكن منطقه جل افرادها من الطبقه المسحوقه التي لاتكاد تلقى وجبة واحدة في اليوم --- وكل اعتمادها على البطاقه ومفرداتها ولكن لو كانت كما يقال من البعير الاذن لكان حالنا احسن بكثير من ن سيطرة المافيات على استيراد المواد والاخطبوط المخيف لها لها صوت اقوى من الغائها حتى لو طالبت بالغائها هؤلاء يحاولون كسب اصوات الفقراء واغرائهم باهميتها والحل برايي هو زيادة القيمه المقدرة بمئه دولار للفرد الواحد لمواجهة الصعود الاعتيادي للسوق بعد الغاء البطاقه وانا اعتقد ان المتضرر الوحيد هو ابن الجنوب بالقياس لابن الشمال التي لمسنا بان غالبيه ابنائها لاحاجه لهم لمفردات البطاقه لتحسن الوضع الامني وزيادة دخل الفرد فيها

العراقيون
عراقي متشرد -

لم يحدث في التاريخ أن دولة تطعم شعبها الا في العراق.مواد البطاقة التموينية يجب أن تلغى وتخصص أموالها للمشاريع التي تخدم البلد،لكن المشكلة أن تلك البطاقة تستخدم لأغراض سياسية كما حدث مع صابرين الجنابي والأرهابيات المسجونات.نحن بحاجة الى حكومة قوية لا تخشى أعداءها ولا تفكر الا في مصلحة الوطن سواء فشلت في الأنتخابات أو نجحت.

بطاقة القطيع
حسن كاكي -

اخي العزيز بتنا لانعرف كيف نتكلم عن الفساد لانها ظاهرة استشرت في كل مؤسسات ومفاصل الدولة العراقية والفساد الاداري والمالي سببه الفساد السياسي وكلاهما معولان للهدم ، فاذا كان الفساد في راس هرم الدولة واخرها كان في صفقة الاسلحة الروسية فماذا نقول بعد غير أقرأ على العراق السلام ، سلمت يداك مقالة رائعة وانها بحق تثلج صدور العراقيين وبالاخص الطبقة المعدومة منها

كلمة حق يراد بها باطل
إحسان الفرج -

إن إلغاء البطاقة التموينية والأسباب الموجبة التي سيقت معها , على إنها الأسلوب الأنجع لمكافحة الفساد الذي ترتب على وجودها , يذكرنا بعمل قام به أحد االأنكليزيين المسؤولين عن مدينة البصرة إبان الأستعمار الأنكليزي للعراق حين سأل العراقيين عن سبب هذا الحر الذي لا يطاق في ذلك الصيف , فاجابوه بأنه لغرض أن تنضج عثوق الرطب في أشجار النخيل , فما كان منه إلا ان أمر بقطع كل العثوق طردآ للحر... وكان له ما أراد.... ولكن الجو بقى حارآ كما هو عليه.....!!!!! إن الفساد الذي يصاحب البطاقة التوينية _ مع التحفظ عليها وعلى وجودها أصلآ _ ليس يتحمل المواطن البسيط مسؤوليتها , بل هي من مسؤولية الحكومة التي تتحكم بالميزانية الخيالية من المليارات ... وإن من واجب الحكومة الحرص على توفير الغذاء للمواطن , لا الحرص على إلغاءه ....!!!! إن إلغاء البطاقة التموينية ماهو إلا كلمة حق يراد بها باطل......!!!

البطاقة التخديرية
خلف الياس العيسى -

في البداية اشكر الاستاذ كفاح على جهوده المبذولة في كشف الحقائق ونشره كل الزواية المظلمة لكي تظهر امام الخلق وتعرية المقصرين والمفسدين في حق الشعب وقد وضع هذا الكاتب والعبقري المبدع نفسه في خدمة الشعب والوطن ليكون مثل ألمرآة المعاكسة بين المواطن والمسؤول ... فهنيئا لشنكال..لانجابها مثل هذا البطل الكوردي ..سدد الله خطاك واتقاك من شر الحاسدين والمنافقين ...اخي..ان وجود البطاقة التموينية في العراق كانت لاغراض سياسية في زمن النظام السابق والغاية من البطاقة التموينية جرد كل العوائل العراقية وافراد الاسر وعناوينهم من خلال الوكلاء وعندما تظهر اي علامة استفهام على شخص تلجأ السلطات مباشرة الى وكيل المواد الغذائية لكي يحضر على الفور...وان لم يحضر الشخص تكون العاقبة قطع مفردات البطاقة عن عائلته وتكون العائلة مراقبة من قبل السلطات الحزبية لحين تسليم الشخص نفسه ..!!والمنهاج الحالي في ظل الحكومة الفيدرالية..اصبحت البطاقة التموينية بطاقة تخيديرية للمواطن لشل حركته وعدم مطالبة الحكومة بحقوقه وامتيازاته التي يستحقها كمواطن عراقي ووووالخاخيرا اقول اتقوا الله (قطع الاعناق ولا قطع الارزاق)

البطاقة الاذلالية
Khalil Sindi -

هناك البعض ممن علقوا على هذا الموضوع وكانهم لا يعيشون في هذا العالم ويقولون لا توجد دولة في العالم تطعم شعبها الا في العراق!!! ولكن هل تعرفون بان الدول التي تملك شبكات اجتماعية متطورة للحفاظ على كرامة مواطنيها خصصت رواتب شهرية للعاطلين عن العمل تقدر وحسب درجة الغلاء في تلك الدول وهناك منح تعطى لاطفال الاغنياء والفقراء على السواء حفاظا على مستوى معيشة الاسر والعوائل ويقدر حسبما يحتاجه الطفل ولحين بلوغه ال 25 والعشرين من العمر هذا من غير تكاليف المدرسة والجامعات التي تضعها تلكم الدول على عاتقها ويخصص من غير ذلك للرضع مبالغ جيدة تعين الوالدين على رعايتهم ولحين بلوغهم السنتين هذا ما عدا شبكات ومؤسسات التامين الاجتماعي المدعومة من الدول بحيث لا يدفع المواطن المريض درهما واحدا من اجل العلاج وحتى لو بلغت التكاليف الملايين من الدولارات واما موضوع البطاقة التموينية فكانت اداة خبيثة لاذلال الشعب العراقي من قبل دكتاتور عصره ( صدام حسين ) بدلا من توزيع واردات النفط على افراد الشعب فكان يشتري كل قمامات المواد الغذائية من خارج العراق ويوزعها على المواطنيين العراقيين ضاربا بالحائط كل المبادئ الانسانية والقيم البشرية وكان يصرف مبالغ طائلة وضخمة على ترسانة العراق الكاذبة التي لم تصمد ولو لايام امام جيوش تحرير العراق وكان المزمرون يلحنون الحان المجد والسؤدد لديكتاتور اذاق شعبه اعلى درجات الاذلال واولها عبر هذه البطاقة التموينية و اللانسانية بدلا من اعطائهم المبالغ الهائلة التي كانت تستحصل من اموال العراق لذا فالحكومة العراقية مطالبة بتنظيم تلكم الثروات والاخذ بعين الاعتبار حال واحوال المواطنين الذين يعانون من البؤوس والفقر وتوزيعهم عليهم كل حسب افراد عائلته بدل من بطاقة صدام الاذلالية اللابشرية...

بطاقة الفقراء
منى البكر -

آشكر آستاذي كفاح لتسليط الضوء على بقعه مضلله فتحت ابواب لجميع المجتمعات الثقافيه حتى الطبقات الراقيه مشت على ممشى بطاقة المستهلك والتي كانت فقط للفقراء واصبحت لتطور الظروف الصعبه وغلاء الفاحش انتفض الاقتصاد وزادت الخدمات وتوفرت زادت ة نسبة البطاله بقدر ازدياد المجاعات في الاوطان وكثرة مطالب الشعوب محتجه فهل من مجيب؟؟؟؟ لبست العراق الوحيد لا بل اصبحت كارثة وانجرفت جميع البلاد العربيه لهذا الطبق الذهبي الممزوج بلؤلؤية حبات الفلافل رخيصة الثمن وكل فرد عربي يحسبها على طريقة جيبه تحياتي

البطاقة الاذلالية
Khalil Sindi -

هناك البعض ممن علقوا على هذا الموضوع وكانهم لا يعيشون في هذا العالم ويقولون لا توجد دولة في العالم تطعم شعبها الا في العراق!!! ولكن هل تعرفون بان الدول التي تملك شبكات اجتماعية متطورة للحفاظ على كرامة مواطنيها خصصت رواتب شهرية للعاطلين عن العمل تقدر وحسب درجة الغلاء في تلك الدول وهناك منح تعطى لاطفال الاغنياء والفقراء على السواء حفاظا على مستوى معيشة الاسر والعوائل ويقدر حسبما يحتاجه الطفل ولحين بلوغه ال 25 والعشرين من العمر هذا من غير تكاليف المدرسة والجامعات التي تضعها تلكم الدول على عاتقها ويخصص من غير ذلك للرضع مبالغ جيدة تعين الوالدين على رعايتهم ولحين بلوغهم السنتين هذا ما عدا شبكات ومؤسسات التامين الاجتماعي المدعومة من الدول بحيث لا يدفع المواطن المريض درهما واحدا من اجل العلاج وحتى لو بلغت التكاليف الملايين من الدولارات واما موضوع البطاقة التموينية فكانت اداة خبيثة لاذلال الشعب العراقي من قبل دكتاتور عصره ( صدام حسين ) بدلا من توزيع واردات النفط على افراد الشعب فكان يشتري كل قمامات المواد الغذائية من خارج العراق ويوزعها على المواطنيين العراقيين ضاربا بالحائط كل المبادئ الانسانية والقيم البشرية وكان يصرف مبالغ طائلة وضخمة على ترسانة العراق الكاذبة التي لم تصمد ولو لايام امام جيوش تحرير العراق وكان المزمرون يلحنون الحان المجد والسؤدد لديكتاتور اذاق شعبه اعلى درجات الاذلال واولها عبر هذه البطاقة التموينية و اللانسانية بدلا من اعطائهم المبالغ الهائلة التي كانت تستحصل من اموال العراق لذا فالحكومة العراقية مطالبة بتنظيم تلكم الثروات والاخذ بعين الاعتبار حال واحوال المواطنين الذين يعانون من البؤوس والفقر وتوزيعهم عليهم كل حسب افراد عائلته بدل من بطاقة صدام الاذلالية اللابشرية...

رصاصة الرحمة للفقراء
adnan -

بعدما نهبت ثروات العراق من جميع النواحي حتى الفكرية منها و صل أذلال و أحتقار الشعب العراقي الى سرقة الفكر و الحم الذي كان يحلم به الا وهو البطاقة التموينية لا سيما الفقراء منهم، حيث كانو و لا يزالون يعتمدون بعد الله على البطاقة التمونينة و وقساوة القلوب لدى قادتهم الذين تسكعوا في طرقات الفساد و فأنتفخت بطونهم و كروشهم بحمل حرام مقيت، حتى وصل بهم الأمر الى أطلاق طلقة الرحمة لأزهاق أرواح المحتاجين و المعوزين و الفقراء في العراق و قطع أرزاق الناس عنوة علما ان أعتى الدكتاتور في العصر الحالي و أعتى دكتاتور حكم العراق لم يفعل هذا .. وهذا دليل قاطع على مدى ظلم و جور هؤلاء القادة الذين يريدون المنية لشعب العراق لكي يعيش أولادهم في كنف الترف و الفساد خارج و داخل العراق ..

رصاصة الرحمة للفقراء
adnan -

بعدما نهبت ثروات العراق من جميع النواحي حتى الفكرية منها و صل أذلال و أحتقار الشعب العراقي الى سرقة الفكر و الحم الذي كان يحلم به الا وهو البطاقة التموينية لا سيما الفقراء منهم، حيث كانو و لا يزالون يعتمدون بعد الله على البطاقة التمونينة و وقساوة القلوب لدى قادتهم الذين تسكعوا في طرقات الفساد و فأنتفخت بطونهم و كروشهم بحمل حرام مقيت، حتى وصل بهم الأمر الى أطلاق طلقة الرحمة لأزهاق أرواح المحتاجين و المعوزين و الفقراء في العراق و قطع أرزاق الناس عنوة علما ان أعتى الدكتاتور في العصر الحالي و أعتى دكتاتور حكم العراق لم يفعل هذا .. وهذا دليل قاطع على مدى ظلم و جور هؤلاء القادة الذين يريدون المنية لشعب العراق لكي يعيش أولادهم في كنف الترف و الفساد خارج و داخل العراق ..

رد مجازي للستاذ يونس
uozarsev -

انت مع الغاء مفردات البطاقة التمونية ياستاذ يونس ؟ او لم تعلم ان روح الشعب العراقي في هذة البطاقة وانها القلب النابض للشعب يجب قبل ان نكون مع او ضد ندرس لماذا وماهي البدائل ياستاذ يونس ! لو تم القرار بالغاء البطاقة يجب ان تعلمو ان تجار الحروب سوف تظهر ثانية ع الساحة وتطفو على السطح هكذا هي الامور تاخذ ياستاذ يونس الغالي يجب قبل ان نحكم على قرار الاخرين ندرس كلامنا قبل النشر وشكرا

اين برامج الحكومه
رياض عبد العزيز -

اجمل ما في مقالاتك استاذ كفاح انها تلامس نبض الشارع العراقي. نعم هنالك جيش من العاطلين في العراق تكفلت بمعيشتهم مفردات البطاقه التموينيه وقسم كبير منهم يبيعون جزء من تلك المفردات لمواجهة اعباء الحياة فكيف بحالهم اذا الغيت البطاقه التموينيه, ستكون بكل تأكيد نتائج سلبيه اقتصاديه واجتماعيه تلقي بضلالها على المجتمع الذي يكفيه ما يعاني من مشاكل امنيه وطائفيه لا تخفي على احد, ان قرار الحكومه كان متسرعا وغير مدروس, ويجب قبل الاقدام عليه الاستعانه بنخبه من الخبراء ومراكز الدراسات لوضع البرامج البديله وليس استشارة اشخاص من الحكومه لا يعلمون ماذا يجري خلف اسوار المنطقه الخضراء, احييك استاذ كفاح على مقالك الذي طرقت به بابا مهما لاحدى معضلات بلدنا وهي البطاقه التموينيه وما رافقها من شبهات فساد كانت على حساب الجياع من العراقيين

اين برامج الحكومه
رياض عبد العزيز -

اجمل ما في مقالاتك استاذ كفاح انها تلامس نبض الشارع العراقي. نعم هنالك جيش من العاطلين في العراق تكفلت بمعيشتهم مفردات البطاقه التموينيه وقسم كبير منهم يبيعون جزء من تلك المفردات لمواجهة اعباء الحياة فكيف بحالهم اذا الغيت البطاقه التموينيه, ستكون بكل تأكيد نتائج سلبيه اقتصاديه واجتماعيه تلقي بضلالها على المجتمع الذي يكفيه ما يعاني من مشاكل امنيه وطائفيه لا تخفي على احد, ان قرار الحكومه كان متسرعا وغير مدروس, ويجب قبل الاقدام عليه الاستعانه بنخبه من الخبراء ومراكز الدراسات لوضع البرامج البديله وليس استشارة اشخاص من الحكومه لا يعلمون ماذا يجري خلف اسوار المنطقه الخضراء, احييك استاذ كفاح على مقالك الذي طرقت به بابا مهما لاحدى معضلات بلدنا وهي البطاقه التموينيه وما رافقها من شبهات فساد كانت على حساب الجياع من العراقيين

البطاقة السرطانية
سروه هورامى -

سلمت يداك ..مقال رائع وتعبير جميل جدا وواقع مرير تعكس جانب سرطاني من حياة الفرد العراقي .

كلا لأذلال المساكين
شنكال كوردستانية -

عادة في الدول المتقدمة عندما يمر تلك الدول بأزمات اقتصادية او حروب او كوراث طبيعية تتدخل حكومات تلك الدول لدعم بعض حاجات الحياة الاساسية كالوقود والمواد التموينية لاستمرارية الحياة فتقوم بدعم اسعار تلك المواد بأسعار رمزيةوينتهي هذا الدعم بأنتهاء الشي الذي دعي ن اجله لكن هذة الدول لاتشرد مواطنيها كي تتسول فحتى الذين لا يجدون فرص العمل تقوم الدول بتخصيص رواتب كأعانات بطالة الى ان يعمل كي يحافظوا على انسانيته كأنسان له الحق في العيش الكريم.. البطاقة التموينية والجميع يعلم استحدثت بعد فرض الحصار الاقتصادي من قبل المجتمع الدولي وما تم الاتفاق عليه في برناج النفط مقابل الغذاء حقيقة استفاد منها شريحة كبيرة من طبقات المجتمع خاصة ذات الدخول المتدينة او الذين لا يمتلكون دخلا ثابتا هنا لم اقصد الموظفين الذين كانت دخولهم لاتتجاوز الخمسة دولارات ايام الحصار بعد التغير الذي حصل استبشر الناس خيرا بأن الحصار سترفع والمواد ستكثر والرواتب سترتفع لكن تفاؤلهم لم يكن في محلها فأستلم المناصب المهمة زمرة من اللصوص المحترفين بأن جلبوا اسوء انواع المواد لحساب البطاقة التموينية والكل يعلم قضية فلاح السوداني لكن في الاونة الاخيرة بدأ قائد الضرورة باللعب بجميع الاوراق حتى لم يسلم من قراراته الجائرة قوت شعبه بألغاء هذة البطاقة التموينية واعطاء بدل نقدي قدره 15الف دينار عراق وتصريحه بكل وقاحة بأن حصة المواطن 12000دينار فيادولة الرئيس انكم تشترون ملايين الاطنان هذا سعرها هل ان التجار سيبيعون للشعب بسعر الجملة التي تشترونه من دول المنشأ بأعتقادي بأن الغائها ستكون كارثية على البسطاء والفقراء الحل يكمن بتحسين نوعيتهاومالجة الفساد داخل وزارة التجارة نفسها فمهما كان المبلغ فهذا سيؤدي الى التضخم المرتفع اصلا وزيادة في الاسعار اما ما يقول بأن الحكومة ستسيطر على الاسعار فبألله عليكم الحكومة بماذا نجحت كي تنجح بالسيطرة على الاسعار

كلا لأذلال المساكين
شنكال كوردستانية -

عادة في الدول المتقدمة عندما يمر تلك الدول بأزمات اقتصادية او حروب او كوراث طبيعية تتدخل حكومات تلك الدول لدعم بعض حاجات الحياة الاساسية كالوقود والمواد التموينية لاستمرارية الحياة فتقوم بدعم اسعار تلك المواد بأسعار رمزيةوينتهي هذا الدعم بأنتهاء الشي الذي دعي ن اجله لكن هذة الدول لاتشرد مواطنيها كي تتسول فحتى الذين لا يجدون فرص العمل تقوم الدول بتخصيص رواتب كأعانات بطالة الى ان يعمل كي يحافظوا على انسانيته كأنسان له الحق في العيش الكريم.. البطاقة التموينية والجميع يعلم استحدثت بعد فرض الحصار الاقتصادي من قبل المجتمع الدولي وما تم الاتفاق عليه في برناج النفط مقابل الغذاء حقيقة استفاد منها شريحة كبيرة من طبقات المجتمع خاصة ذات الدخول المتدينة او الذين لا يمتلكون دخلا ثابتا هنا لم اقصد الموظفين الذين كانت دخولهم لاتتجاوز الخمسة دولارات ايام الحصار بعد التغير الذي حصل استبشر الناس خيرا بأن الحصار سترفع والمواد ستكثر والرواتب سترتفع لكن تفاؤلهم لم يكن في محلها فأستلم المناصب المهمة زمرة من اللصوص المحترفين بأن جلبوا اسوء انواع المواد لحساب البطاقة التموينية والكل يعلم قضية فلاح السوداني لكن في الاونة الاخيرة بدأ قائد الضرورة باللعب بجميع الاوراق حتى لم يسلم من قراراته الجائرة قوت شعبه بألغاء هذة البطاقة التموينية واعطاء بدل نقدي قدره 15الف دينار عراق وتصريحه بكل وقاحة بأن حصة المواطن 12000دينار فيادولة الرئيس انكم تشترون ملايين الاطنان هذا سعرها هل ان التجار سيبيعون للشعب بسعر الجملة التي تشترونه من دول المنشأ بأعتقادي بأن الغائها ستكون كارثية على البسطاء والفقراء الحل يكمن بتحسين نوعيتهاومالجة الفساد داخل وزارة التجارة نفسها فمهما كان المبلغ فهذا سيؤدي الى التضخم المرتفع اصلا وزيادة في الاسعار اما ما يقول بأن الحكومة ستسيطر على الاسعار فبألله عليكم الحكومة بماذا نجحت كي تنجح بالسيطرة على الاسعار