الكل يعود معاً الا الى فلسطين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كتبت: "ستة وعشرون فلسطينية اجتمعنا في اسطنبول، ضحكنا وبكينا معا ونشأت بيننا علاقات طيبة. وعندما قررنا مغادرة تركيا بعد أيام رائعه افترقنا مع اننا ذاهبات الى نفس الارض، ولكن غادرت كل منّا الى مكان، المقيمات في غزة الى مصر، والمقيمات في الضفه الى الاردن، ونساء الـ 48 الى مطار بن غوريون، ولكل منا موعد مختلف عن الاخرى. ودّعنا نساء غزة كما ودّعنا المدربة التايلندية التي رافقتنا، على أمل بعيد باللقاء... والان وبعد الاقرار بدولة فلسطين هل يا ترى عندما نسافر سنخرج معا ونرجع معا ونلتقي في أرضنا بدون حواجز؟!"... هكذا عبّرت حكمت علامة، الشابة الفلسطينية عن الحرقة التي اعترتها كفلسطينية عائدة الى بلدها، بُعيد اعلان فلسطين عضواً مراقباً في الأمم المتحدة في جلسة تاريخية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، نالت فيها فلسطين صفة الدولة المراقب بتأييد 138 دولة بينهم فرنسا وروسيا والصين، في ظل رفض تسع دول أبرزهم الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، وتسجيل امتناع 41 دولة عن التصويت.
وعندما تسأل علامة عما دفعها الى كتابة هذه الكلمات على صفحتها على الفايسبوك تقول: "شعرت بالقهر وبكيت كثيرا، لما ذلك سألت نفسي، الصعوبات التي أواجهها عندما أمر على ثلاث دول (فلسطين، اسرائيل، والأردن) اجراءات معقدة دائماً وتفتيشات، والمرأة الغزاوية نفس الشيء، وحاملات الهوية الاسرائيلية اجراءات معقدة أكثر.. حقاً شيء يجعلك تشعرين بالقهر". وترد أختها: "وما زالت أشلاء الوطن تتبعثر يا حكمت، ما زال هناك فلسطين الشتات وفلسطين القادمة ستجمع أشلاءها ان شاء الله".
كل ما ألتق بفلسطيني أو فلسطينية ويحدثوني عن العناء الذي يتكبدونه للتنقل سواء عبر المعابر داخل فلسطين المحتلة أو عندما يخرجوا منها، أتذكر تلك الدمعة التي لمعت في عيني صديقي المخرج الفلسطيني، الأب لثلاثة أطفال وهو يحدثني عن كابوس الرعب الذي تعيّشه اسرائيل للفلسطينين، وعن الأمراض التي ألمت به من الضغط والسكري وهو مازال في الثلاثين من عمره، وعن خوفه على عائلته وأولاده من الا يستطيع أن يحميهم أو حتى يعيّشهم، وأسأل هل يلتق المسؤولين الفلسطينين والعرب بمن ألتقيهم ويستمعون لمعاناتهم على الحواجز الاسرائيلية، خصوصاً أولئك الذين يواطئون ويطبّعون مع اسرائيل.
الشاعر نزار قباني يقول في قصيدة "بيروت ست الدنيا: "إن الثورة تولّد من رحم الأحزان"، وقد تكون بركاناً في فلسطين، فهل فكر العرب يوماً بما يمكن أن تنتج هذه المعاناة المتراكمة؟
خطوة اعلان فلسطين عضواً مراقباً في الأمم المتحدة يعطي بعض الأمل، البعض فقط في أن تصبح الأمم المتحدة ذلك المنبر الذي يسمح عبره لفلسطين بأن توصل صوتها الى العالم عن المجازر التي تقترفها اسرائيل بحق أبنائها، وخطوة ايجابية بإتجاه انقلاب المعادلات السياسية، ولو لمرة لصالح الفلسطينيين الذين تتراكم صدماتهم النفسية وتكبر ككرة الثلج، والتي عسى أن يكون الحكام العرب باتوا يعرفون عواقبها!!
التعليقات
الشعب الفلسطيني باع أَرضه
Ako Aljaff -رشيد الحاج إبراهيم، من أصول مغربية، مدير أهم فرع للبنك العربي آنذاك وهو فرع حيفا، من المشهور للفلسطينيين على أنه من الوطنيين، وهو أحد كبار الهيئة العربية العليا، باع مساحات شاسعة لليهود في ضواحي حيفا، كما وقبض مبلغا كبيرا من الصندوق القومي اليهودي في صفقة وادي الحوارث المنكوب «الآباء القابضون» التي ضمت الأسماء التالية: محمد طاهر الحسيني (والد الحاج أمين) وموسى كاظم الحسيني وموسى العلمي وراغب النشاشيبي وابراهيم الفاهوم ويوسف الفاهوم وتوفيق الفاهوم ويعقوب الغصين، وهؤلاء من أبرز الشخصيات الفلسطينية التي قادت الحياة السياسية في فلسطين قبل النكبة.
الشعب الفلسطيني باع أَرضه
Ako Aljaff -رشيد الحاج إبراهيم، من أصول مغربية، مدير أهم فرع للبنك العربي آنذاك وهو فرع حيفا، من المشهور للفلسطينيين على أنه من الوطنيين، وهو أحد كبار الهيئة العربية العليا، باع مساحات شاسعة لليهود في ضواحي حيفا، كما وقبض مبلغا كبيرا من الصندوق القومي اليهودي في صفقة وادي الحوارث المنكوب «الآباء القابضون» التي ضمت الأسماء التالية: محمد طاهر الحسيني (والد الحاج أمين) وموسى كاظم الحسيني وموسى العلمي وراغب النشاشيبي وابراهيم الفاهوم ويوسف الفاهوم وتوفيق الفاهوم ويعقوب الغصين، وهؤلاء من أبرز الشخصيات الفلسطينية التي قادت الحياة السياسية في فلسطين قبل النكبة.
فلس(ضاع فى ال)طين
Ako Aljaff -باع أفراد من أسرة الشنطي وهم أحمد وابراهيم عام 1925 اراضيهم الواقعة بين غابة عزون وتل ابيب التي تقدر مساحتها بعشرات الألوف من الدونمات. كما باع آل هاشم في العام نفسه بيارتهم. (فلسطين 22/5/1925 ع 778/21 أفراد من اسرة بيدس 4 الاف دونم من اراضي قرية الشيخ مونس( 4/12/1933 وقد تنازل 500 شخص عن حقوقهم نتيجة للمساعي الضخمة التي مارسها سماسرة السوء أمثال ابراهيم ابو كحيل، ومصطفى الريان وصالح الدرويش والعبد ذوره وبمعرفة الوجيه عبدالقادر بيدس. وقد سلمت بناء على هذا البيع مناطق تل الثورية واخوان الريان والحارصية ومقتل العبد. ( الجامعة الإسلامية 7/12/ 1933 ع 427 ص. 7. 19/12/ 1933 ع 437. ص 5. 27/12/ 1933 ع 447. ص 4(.باع الشيخ شاكر ابى كشك من شيوخ قبائل يافا ( عشيرة ابو كشك) ببيع 1600 دونم قرب تل ابيب، وباع الأرض التي اقيمت عليها المجدل، بني براك. اضافة الى مستوطنات اخرى. وتضيف جريد فلسطين قولها ” علماً بأن الشيخ كان معروفا كوطني شريف وسجن بسبب وطنيته” وتتسائل الجريدة ذاتها ” ولا ندري كيف تمكن الوسطاء من ايقاعه في حبائل الصهيونيين.” ( جريدة فلسطين باع عبداللطيف ابو هنطش 1400 دونم في قاقون للصندوق القومي اليهودي. وباع نمر ابو ديبة من يافا اراضي مسكة التي يملكها بالشراكة مع عمر البطار وحسن الجيوسي وابناء كاظم الحسيني. عائلة ابو لبن و يعقوب الغصين (اريه افنيري ص 205-206)الحاج عبدالرحيم النابلسي و مصطفى موسى ابو حجلة باعوا في جلجولية ( جريدة الدفاع 14/8/ ع 95 ص)6.خليل البطة عمدة قرية حجة( قرب نابلس) 5 الاف دونم من اراضيه الواقعة قرب قرية اجزم للصهيونيين ” ابراهيم الجندي ص 104)راغب النشاشيبي باع 544 دونم من اراضيه للصهيونيين الواقعة على جبل سكوبس للجامعة العبرية في القدس وباع عبدالرحمن التاجي الفاروقي اراضيه البالغ مساحتها 1300 دونم من الارض في القبيبة وباع شكري التاجي الفاروقي 2000 دونم في الزرنزقا لليهود ( اريه افنيري ص 211.قاسم عبدالهادي و نظمي عبدالهادي وامين عبدالهادي( افنيري ص 209 ابراهيم الجندي 103)جميل الحسيني باع ارضيه في دير عمار ( افنيري ص 207 ، )210.شارك وجهاء غزة في جريمة البيع حيث باع سعدي الشوا وجمال الحسيني وفهمي الحسيني عمدة غزة ( فلسطين 8/6/ 1929 ع 1238 ص.4. 11/6/ الوجيه الكبير صالح افندي المحمد باع 15 الف دونم في شفا عمرو لشركة الايكا الصهيونية (جريدة