كتَّاب إيلاف

كردستان والعراق الجديد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد خروج صدام حسين وجيشه بهزيمة منكرة في حرب تحرير الكويت ربيع عام 1991،واجه نظامه إنتفاضة شعبية إنطلقت من البصرة لتجتاح 15 محافظة عراقية بما فيها محافظات كردستان. وكادت تلك الإنتفاضة الجماهيرية أن تطيح بحكم البعث الفاشي، لولا سكوت أمريكا ودول التحالف الغربي المشين عن ردة فعل ذلك النظام القمعي الذي أرسل ما تبقى من قوات الحرس الجمهوري ليستعيد سيطرته على المحافظات المنتفضة بضمنها محافظات كردستان. ولكن بنتيجة الأحداث اللاحقة وهروب أكثر من مليون مواطن كردي من منازلهم الى الحدود التركية والإيرانية فرارا من بطش قوات الحرس الجمهوري، وصور معاناة الأطفال والنساء والشيوخ في تلك الفترة،من حيث البرد القارس وموت العشرات منهم على قارعة الطريق،والتي نقلت مشاهدها وسائل الإعلام الدولية فيما عرفت بـ"محنة الأكراد"،إهتز الضمير العالمي، وتحركت فرنسا وبريطانيا لإستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بدعم أمريكي لإقامة المنطقة الآمنة في كردستان،وحظر الطيران العراقي فوق شمال خط العرض 36. فعاد الأكراد الى مناطقهم ومدنهم رويدا رويدا،وأرغم النظام البعثي القاتل على خوض جولة جديدة من المفاوضات مع القيادة الكردية إنتهت كالعادة بالفشل..

في كل المفاوضات التي خاضتها القيادة الكردية مع الحكومات المركزية المتعاقبة عندما تفشل تلك المفاوضات يعود القتال الى كردستان،ولكن هذه المرة كان النظام البعثي عاجزا عن إرسال قواته مرة أخرى لإحتلال كردستان وإعادتها قسرا تحت الحكم المركزي بسبب ظروف التعاطف الدولي مع الأكراد وخوفا من القرار الدولي،ولعدم قدرته على حرب البيشمركة في ظل فقدان الإسناد الجوي، وهذا ما يبدو رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي يفتقده أيضا،وأقصد الإسناد الجوي، ولذلك يتريث حاليا من شن هجومه المرتقب على كردستان، كما قال مخاطبا بعض قادته العسكريين في إجتماع قبل عدة أشهر" لا تستعجلوا، ما أن نستلم طائرات الأف 16 حتى نبدأ خطتنا الهجومية وسنحتل مقر رئاسة الإقليم بمصيف صلاح الدين"!.

ويبدو أن السيد المالكي يريد إستكمال ما بدأه سلفه المعدوم صدام حسين بمحاولة اعادة إحتلال مصيف صلاح الدين،لكنه نسي وهو كان أحد قادة المعارضة في عهد صدام، كيف أن مفرزة واحدة من البيشمركة لا يتجاوز عدد أفرادها سرية عسكرية بالجيش العراقي،حررت هذا المصيف وغيره في غضون ساعات،في الثمانينات حين كان النظام الحاكم في بغداد يمتلك ترسانة عسكرية مخيفة، ويوصف بأنه أكبر رابع جيش في العالم، فيما كانت قوات البيشمركة الكردية لا تمتلك سوى بنادق الكلاشنكوف،فالمالكي نسي بأن الحرب تخاض بالرجال وبالإرادة والإصرار على النصر، وأن الأنظمة السابقة لم تتوان عن إستخدام كل أنواع الأسلحة الفتاكة بما فيها المحرمة دوليا إبتداءا من قنابل النابالم الحارقة الى القنابل الفسفورية وأخيرا الغازات السامة، لكنها عجزت عن قهر الإرادة الكردية. هذه الكلمات أسوقها للتذكير فقط،وتحديدا لتذكير السيد المالكي الذي أخذه الغرور حدا أن يصدق أنه الفرعون والطاغية الجديد للعراق.

ولست بمعرض التوسع في هذه التحذيرات لأن المالكي أدرى بقوة وقدرة الأكراد وتمرسهم في الدفاع عن أنفسهم،ولكني ٍاركز بهذا المقال على نقطة أخرى قد يكون السيد المالكي والمقربين منه والدائرين بفلكه قد نسوها أو تناسوها بلحظة طيشهم وغرورهم.

في شهر تشرين الأول من عام 1991 عندما لم يجد الرئيس العراقي صدام حسين أي فرصة أمامه لإعادة سيطرته على محافظات كردستان، أصدر قرارا بسحب جميع إدارات الدولة من تلك المحافظات،وفرض حصارا إقتصاديا وإداريا وسياسيا شاملا على كردستان الى جانب الحصار الدولي القاسي المفروض على العراق كدولة مارقة بالمنطقة.

كان الحصار الداخلي أشد وطأة من الحصار الدولي، لأن كردستان في ذلك الوقت كانت تعتمد على المركز في تدبير معاشات الموظفين بدوائر الدولة، وكانت التجارة محصورة بتعاملات تجار كردستان مع بغداد وبقية محافظات العراق،فلم يكن هناك لا نفط ولا غاز، ولا علاقات مفتوحة مع دول الإقليم كما هو الحال الآن. لقد عانى الشعب الكردي في ذلك الوقت أشد المعاناة مع ذلك الحصار الداخلي، لم يجد المعلمون راتبا يسدون به رمق أطفالهم، فكنت ترى المئات منهم وهم صفوة المجتمع وبناته،وهم الذين كادوا أن يكونوا رسلا،يدفعون بعربات متجولة يبيعون الخضر أو الفواكه أو يعملون حمالين في الأسواق؟!. وأخذ موظفو الحكومة يبيعون أغراض بيوتهم من أجل شراء الدقيق والسكر والشاي، حتى أن بعضهم إضطر الى إقتلاع أنابيب المياه من تحت أرضيات منازلهم عسى أن تدبر لهم قيمة كيلوغرامات قليلة من الطحين. الأطفال عزفوا عن الدراسة بسبب إفتقاد الكتب المدرسية،وذهب الآلاف منهم يفترشون الشوارع للتكسب في ظروف بالغة القسوة.عاش الكرد في تلك الفترة أقسى ظروف حياتهم وأشدها وطأة، ولكنهم رفضوا التفريط بكرامتهم وعزة أنفسهم والرضوخ لسلطة الفاشية الحاكمة ببغداد. وببطون خاوية وبيوت فارغة من أساسيات الحياة توجهوا الى صناديق الإقتراع لأول مرة في تاريخهم لينتخبوا برلمانا حرا،تمخض عنه تشكيل أول حكومة مستقلة في تاريخهم.

بموارد ضئيلة جاءت من الضرائب الجمركية إستطاعت تلك الحكومة أن تدبر بعض الحاجات الأساسية للمواطن الكردي، فأطلقت صرف رواتب الموظفين والمعلمين بعد أن قضوا سنوات يعملون تطوعا بمدارسهم ودوائرهم، وساعدهم تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين العراق والأمم المتحدة بالحصول على جزء بسيط من أرزاقهم فيما عرف ببرنامج النفط مقابل الغذاء.

في ظل هذه الظروف القاسية إستمر الأكراد في كردستان بتدشين تجربة ديمقراطية وإن كانت محدودة في بدايتها، ولكن أقصى آمال الكرد في ذلك الحين كانت التحرر من قبضة الدكتاتورية الصدامية.وإستمر هذا الوضع الى عام 2003 عندما أعلنت أمريكا الحرب لإسقاط النظام الصدامي،وكان الكرد لهم دورهم في التحضير لتلك العملية والمشاركة فيها أيضا، خاصة وأن الأحزاب الكردية كانت هي المعارضة الوحيدة مع عدد من الأحزاب الشيعية الفاعلة على ساحة المعارضة، وأفاد دور المعارضة في تلك الفترة خطط التحالف الدولي لإسقاط نظام صدام حسين.وبذلك فإن جزءا من فضائل سقوط نظام صدام يعود الى القادة الكرد وأحزابهم.

عاشت كردستان خلال السنوات من 1991-2003 في إقليم مستقل تماما عن بغداد، وكانت بمثابة دولة مستقلة،لأنه لم تكن هناك أية علاقة أو إرتباط أو مصلحة تربطها بالحكومة المركزية، وفي تلك السنوات نشأ جيل جديد من الشباب الكردي الذي لم يكن يعرف لا اللغة العربية ولاتعرف بالثقافة العربية،ولم يخدم يوما بأي دائرة أو وظيفة حكومية بالمركز،وتنامت لديه مشاعر الإعتزاز بقوميته وبحقه في أن تكون له دولة مستقلة على غرار جميع شعوب العالم. وبينت إستبيانات وإستطلاعات أجريت في بداية الألفية الجديدة أن هناك إجماعا كرديا نحو تأسيس الدولة القومية المستقلة، ولكن القيادات الكردية رأت بأن الظروف الدولية ليست مهيئة في ذلك الوقت لإعلان الإنفصال عن العراق فتأجل الموضوع ولو الى حين.

مع سقوط النظام الصدامي،وفي وقت إنتعشت فيه آمال الشعب الكردي بإنشاء دولته المستقلة،سارعت القيادات الكردية الى الذهاب بغداد رغم كل الظروف التي تحدثنا عنها آنفا، أراد هؤلاء القادة أن يثبتوا عراقيتهم وتمسكهم بوحدة بلدهم متحدين بذلك حتى المشاعر القومية للنسبة الأكبر من شعبهم.

دخلوا معترك العمل النضالي هذه المرة من أجل إعادة بناء العراق وإنهاضه من جديد، وكما بين الرئيس مسعود بارزاني في تصريحاته الأخيرة،أدركت القيادة الكردية مبكرا المخاطر التي تهدد العراق بعد سقوط النظام وإنهيار الجيش العراقي،ومع قدوم الجماعات الإرهابية الى العراق وتدفقهم من معظم الدول العربية والإسلامية، تعززت تلك المخاوف فبادرنا بالعمل من أجل إعادة بناء الجيش العراقي. وكما قال بارزاني، خاض الأكراد في هذه المسألة في وقت لم يجرؤ فيه أي من قادة الشيعة والسنة الجدد في العراق من دخول هذا المعترك، ولكن الأكراد أصروا على إعادة بناء الجيش، والمفارقة الكبرى في هذا المجال أن الجيش الذي تم إعادة بنائه على يد الأكراد لا يتمثل فيه الكرد اليوم سوى بنسبة ضئيلة جدا لا تتجاوز حسب قادة عسكريين أكراد 4% من مجمل التشكيلات والمراتب والضباط بالجيش العراقي؟!...

بموازاة ذلك شارك القادة الكرد في صياغة دستور البلاد والذي دشن للعملية الديمقراطية لأول مرة في العراق،وهي العملية التي ساعدت على وصول العديد من الأحزاب الهامشية والكارتونية في العراق الى السلطة، وكذلك سهلت وصول بعض الوجوه غير المعروفة من قادة معارضة الفنادق بأوروبا الى الواجهة السياسية في المشهد العراقي الحالي.

منذ ذلك الحين عمل القادة الكرد على إدارة شؤون البلاد متحملين مسؤولياتهم التاريخية بكل جدارة،ولم يتشاركوا في الصراعات الطائفية والمواجهات الدامية التي وقعت بين الأطراف العراقية المتصارعة، وحافظوا على حيادهم وبذلوا جهودا كبيرة طوال السنوات التسع الماضية من أجل تقريب الأطراف المتصارعة، وكان دورهم دائما توفيقيا وداعيا للسلام والمحبة، فماذا كان جزائهم؟؟؟. إن أقل ما يوصف به الدور الكردي في بناء العراق وعمليته الديمقراطية هو " جزاء سنمار"!. فما أن إستقوى بعض أطراف العملية السياسية في العراق حتى قلبوا ظهر المجن على الكرد، بل أنهم باتوا يهددون حتى وجوده كشعب له حق الحياة في هذا العراق.

لقد نسي السيد نوري المالكي ومن يلفون لفه،بأن الكرد قبل عام 2003 كانوا يتمتعون بإستقلاليتهم التامة كدولة،وأن حرصهم على بقاء العراق موحدا هو الذي دفعهم الى الذهاب لبغداد والمشاركة بالعملية السياسية،ولو كان لدى المالكي والمحيطين به ذرة من العقل والمنطق، لعرف قبل غيره بأن كردستان بما تمتلكها اليوم من ثروات مكتشفة ومن مؤسسات الدولة المحترمة ومن الجامعات والقدرات الشبابية والطاقات الإبداعية في شتى مجالات العلوم والمعرفة،أنها بإمكانها أن تدير نفسها بنفسها دون أية حاجة أو منة أو صدقة من أحد حتى وإن كانت بمستوى الدولة العراقية.

أتذكر بهذه المناسبة قولا لأحد القادة السياسيين الكرد في جلسة خاصة عندما قال لي" أن قيادتنا ترتكب خطيئة كبرى بذهابها الى بغداد، فهذا العراق يعاني منذ 14 قرنا من صراع طائفي بغيض،ومن صدامات دينية وعرقية لا تنتهي، وأن هذا البلد منذ أكثر من خمسين عاما أبتلي بحكومات دكتاتورية، فلماذا لا تتخلى قيادتنا عن مشاكل هذا البلد، وتتفرغ لبناء كردستانها المستقل،لماذا يتسارع القادة الكرد الى بغداد للتدخل في معالجة أي مشكلة أو أزمة سياسية تحدثها الأطراف العراقية،ولا تدخر جهودها لدعم العملية الديمقراطية في كردستان، وتتخلص من هذا العبء الثقيل عن كاهلهم وكواهلنا؟!.لقد كان القادة الكرد هم مؤسسي الدولة العراقية الحديثة،ويفترض أن يحترموا ويقدروا على هذا الدور البناء،لا أن تجزيهم الدولة جزاء سنمار.

السؤال الأخير موجه للسيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق، هل كنت تدري بهذه الحقائق أم كنت بحاجة الى تذكيرك بها، فإذا كنت لا تدري فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم يا مالكي..

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذهبوا بلا رجعة
حميد -

"أتذكر بهذه المناسبة قولا لأحد القادة السياسيين الكرد في جلسة خاصة عندما قال لي" أن قيادتنا ترتكب خطيئة كبرى بذهابها الى بغداد، فهذا العراق يعاني منذ 14 قرنا من صراع طائفي بغيض،ومن صدامات دينية وعرقية لا تنتهي، وأن هذا البلد منذ أكثر من خمسين عاما أبتلي بحكومات دكتاتورية، فلماذا لا تتخلى قيادتنا عن مشاكل هذا البلد،"ادهبوا الى غير رجعة - مادا سيخسر العراق - علماء ام بيشمركة ؟اذهبو ولكن اذا ذهبتم فمن ستسرقون ولمن ستهربون .؟؟؟؟؟؟اذهبو ايها المجانين بالصرعة القومية الكردية الفاشستية

اذهبوا بلا رجعة
حميد -

"أتذكر بهذه المناسبة قولا لأحد القادة السياسيين الكرد في جلسة خاصة عندما قال لي" أن قيادتنا ترتكب خطيئة كبرى بذهابها الى بغداد، فهذا العراق يعاني منذ 14 قرنا من صراع طائفي بغيض،ومن صدامات دينية وعرقية لا تنتهي، وأن هذا البلد منذ أكثر من خمسين عاما أبتلي بحكومات دكتاتورية، فلماذا لا تتخلى قيادتنا عن مشاكل هذا البلد،"ادهبوا الى غير رجعة - مادا سيخسر العراق - علماء ام بيشمركة ؟اذهبو ولكن اذا ذهبتم فمن ستسرقون ولمن ستهربون .؟؟؟؟؟؟اذهبو ايها المجانين بالصرعة القومية الكردية الفاشستية

;Frankenstein1818
Rizgar -

فالعرب وما يتبعها من الشعوب الاسلامية تعاني من مرض الشيزوفرينيا مع العصر , الشيزوفرينيا مرض يؤدي الى الانفصام عن العصر، وغير قابل للشفاء ,فلا يوجد فرق بين المالكي او الهاشمي او جلال الدين الصغير او العلاوي او الامام المنتظر او حسين علي مجيد او حسن علي مجيد او سامي العسكري او سامي المدني او صدام او بشار او ملا زم محسن (فلسطيني كان يقتل الناس عشوائيا وحاقد على كوردستان في مدينة السليمانية في الثمانينات وهرب في الانتفاضة ).او المطلك او ......الخ . شعوب غارقة في الهمجية والعنصرية واسلوب السياسيين الكورد لمواجهة التعريب والهمجية اسلوب فاشل وغبي , وركض القيادات الكوردية الى عاصمة الانفال والتمتع بالكراسي الفارغة من السلطة فيه كثير من السذاجة . القيادات الكوردية يتحملون تاسيس دولة فرانك اينشتاين .Frankensteinn. character who created a monster in the novel "Frankenstein(1818). " by Mary W. Shelley; monster who has the appearance of a man; destructive force that eventually destroys its creator

إنفصلوا وخلصونا
عراقي متشرد -

أخواننا الأكراد يعرفون أن انفصالهم عن العراق سيؤدي الى تقسيم الأقليم بين تركيا وإيران،عندئذ يخسرون كل المكاسب التي جنوها، حتى إذا لم تتقاسم تركيا وإيران الأقليم فأن وجود هذه الدولة بين ثلاثة أعداء لن يجعلها تعيش،مجرد محاصرتها يكفي لفشلها،حيث لا بر ولا جو ولا بحر،فكيف ستعيش؟الأخوة الأكراد خنجر في خاصرة الدولة العراقية منذ تأسيسها ومن الأفضل التخلص من هذا الخنجر.الأكراد كانوا السبب في كل المصائب التي حلت بالعراق خلال الخمسين سنة الماضية عندما تمردوا على الزعيم عبد الكريم قاسم الذي أكرمهم فعضوا اليد التي أكرمتهم ، مما شجع البعثيين على القيام بانقلابهم الذي كان ناكر الجميل الملا مصطفى أول المؤيدين له وأول من هنأ البعثيين بنجاحه.كان ذلكم الأنقلاب الكارثة التي حلت على العراقيين وما زالت متواصلة والسبب الأكراد.

;Frankenstein1818
Rizgar -

فالعرب وما يتبعها من الشعوب الاسلامية تعاني من مرض الشيزوفرينيا مع العصر , الشيزوفرينيا مرض يؤدي الى الانفصام عن العصر، وغير قابل للشفاء ,فلا يوجد فرق بين المالكي او الهاشمي او جلال الدين الصغير او العلاوي او الامام المنتظر او حسين علي مجيد او حسن علي مجيد او سامي العسكري او سامي المدني او صدام او بشار او ملا زم محسن (فلسطيني كان يقتل الناس عشوائيا وحاقد على كوردستان في مدينة السليمانية في الثمانينات وهرب في الانتفاضة ).او المطلك او ......الخ . شعوب غارقة في الهمجية والعنصرية واسلوب السياسيين الكورد لمواجهة التعريب والهمجية اسلوب فاشل وغبي , وركض القيادات الكوردية الى عاصمة الانفال والتمتع بالكراسي الفارغة من السلطة فيه كثير من السذاجة . القيادات الكوردية يتحملون تاسيس دولة فرانك اينشتاين .Frankensteinn. character who created a monster in the novel "Frankenstein(1818). " by Mary W. Shelley; monster who has the appearance of a man; destructive force that eventually destroys its creator

هدف قوات دجلة
الف ميم -

الهدف الرئيسي من تاسيس قوات دجلة هو ايقاف تمدد الكورد وليس احتلال ما تسمى كوردستان انه اعلان حضور الجيش العراقي الذي كان غائبا مدة طويلة امام البيشموركه التي باتت تستهتر وتعيث فسادا فما تسميه المناطق المتنازع عليها وكاننا دولتان ولسنا دولة واحدة اما اسطوانة ان المالكي يريد احتلال مقر صلاح الدين وانه ينتظر غطاءا جويا فهذه نكتة سمجة لايصدقها الا السذج من الناس ولم يصلنا هذا التصريح للمالكي الا من خلال هذه المقالة ولو فرضنا من باب المحال ان المالكي ينوي الهجوم على كوردستان فانه سوف لايجد جيشا يطيعه في ذلك لان معظم افراد الجيش العراقي متعاطفون مع الكورد وحقوقهم لكنهم ليسوا متعاطفين مع امتدادات الكورد الذين هم الان يريدون التهام معظم الاراضي العراقية وسلب معظم الثروات العراقية ولو قدر من باب المحال ايضا وخاض الجنود العراقيون قتالا مع الكورد فعندذاك سوف ينسى الكورد كل امجاد بطولاتهم التي يتغنون بها والتي لم تتحقق لولا الموقف الانساني لسائر العراقيين ايام نضال الطرفين ضد الاستبداد اود هنا القول ان الكورد اليوم ينعمون بشبه دولة لم يكونوا يحلمون بها ابدا واهنئهم من القلب ومن المفروض ان يشكروا ربهم على هذه النعمة التي حصلوا عليها بمساعدة الشعب العراقي لكننا نراهم الان يطمعون لاقامة دولتهم الخرافية وينتهزون الاوضاع غير المستقرة في المنطقة لتحقيق ذلك والحقيقة تقال ان على راس عدم استقرار العراق وتاخر بناء بنيته التحتية هم الكورد الذين يشغلون العراق باطماعهم ويضعون العصي في عجلة اي مبادرة لبناء العراق ويشترط ممثلوهم في مجلس النواب لكي يوافقوا على اي مشروع في هذا المضمار ان تتحقق بعض من اطماع الكورد اولا وهذا ينفي ماورد في تقرير الكاتب الموقر اعلاه من ان للكورد يدا طولى في بناء العراق الجديد انهم يشغلون وظائف كثيرة في الدولة لكنهم لايؤدون اي خدمة من خلال هذه الوظائف تصب في عموم العراق بل على العكس يعملون من الداخل لخراب العراق فهل يدري الكاتب الموقر اعلاه بهذه الحقائق وهل بيت الشعر الذي ساقه الى المالكي لايصدق عليه اولا ثم ثانيا بيت الشعر التالي يعطيك من طرف اللسان حلاوة - ويروغ منك كما يروغ الثعلب

لاحاجة للنزاع والحروب
علي البصري -

لا ارى ان هناك سبب قوي للنزاع مع الاكراد فمن الممكن حل القضايا بالمفاوضات الا اذا ارتبط طرفا النزاع لتنفيذ اجندة خارجية ثم ان اقليم كردستان هو حقيقة ثابتة اما المناطق المتنازع عليها فممكن حلها بحلول سلمية ولا اعتقد ان احد يريد استعمال الطائرات ضد اي مكون كان فهذا الزمن قد ولى ،لكن على الكرد تذكر انهم ضمكن دولة فدرالية اسمها العراق وهذه الدولة هناك الكثير من الاشياء المركزية مثل الجيوش والمطارات والامن فليس من المعقول انك تكون دولة وفددرالية في ان واحد اختر واحدة منها .

هدف قوات دجلة
الف ميم -

الهدف الرئيسي من تاسيس قوات دجلة هو ايقاف تمدد الكورد وليس احتلال ما تسمى كوردستان انه اعلان حضور الجيش العراقي الذي كان غائبا مدة طويلة امام البيشموركه التي باتت تستهتر وتعيث فسادا فما تسميه المناطق المتنازع عليها وكاننا دولتان ولسنا دولة واحدة اما اسطوانة ان المالكي يريد احتلال مقر صلاح الدين وانه ينتظر غطاءا جويا فهذه نكتة سمجة لايصدقها الا السذج من الناس ولم يصلنا هذا التصريح للمالكي الا من خلال هذه المقالة ولو فرضنا من باب المحال ان المالكي ينوي الهجوم على كوردستان فانه سوف لايجد جيشا يطيعه في ذلك لان معظم افراد الجيش العراقي متعاطفون مع الكورد وحقوقهم لكنهم ليسوا متعاطفين مع امتدادات الكورد الذين هم الان يريدون التهام معظم الاراضي العراقية وسلب معظم الثروات العراقية ولو قدر من باب المحال ايضا وخاض الجنود العراقيون قتالا مع الكورد فعندذاك سوف ينسى الكورد كل امجاد بطولاتهم التي يتغنون بها والتي لم تتحقق لولا الموقف الانساني لسائر العراقيين ايام نضال الطرفين ضد الاستبداد اود هنا القول ان الكورد اليوم ينعمون بشبه دولة لم يكونوا يحلمون بها ابدا واهنئهم من القلب ومن المفروض ان يشكروا ربهم على هذه النعمة التي حصلوا عليها بمساعدة الشعب العراقي لكننا نراهم الان يطمعون لاقامة دولتهم الخرافية وينتهزون الاوضاع غير المستقرة في المنطقة لتحقيق ذلك والحقيقة تقال ان على راس عدم استقرار العراق وتاخر بناء بنيته التحتية هم الكورد الذين يشغلون العراق باطماعهم ويضعون العصي في عجلة اي مبادرة لبناء العراق ويشترط ممثلوهم في مجلس النواب لكي يوافقوا على اي مشروع في هذا المضمار ان تتحقق بعض من اطماع الكورد اولا وهذا ينفي ماورد في تقرير الكاتب الموقر اعلاه من ان للكورد يدا طولى في بناء العراق الجديد انهم يشغلون وظائف كثيرة في الدولة لكنهم لايؤدون اي خدمة من خلال هذه الوظائف تصب في عموم العراق بل على العكس يعملون من الداخل لخراب العراق فهل يدري الكاتب الموقر اعلاه بهذه الحقائق وهل بيت الشعر الذي ساقه الى المالكي لايصدق عليه اولا ثم ثانيا بيت الشعر التالي يعطيك من طرف اللسان حلاوة - ويروغ منك كما يروغ الثعلب

كردستان والعراق الجديد
Zakaria Hassan -

مالكي يريد بهذه الخطوة تفقد قوة وجاهزية البيشمركة ، هل الأكراد نائمين بفضل نعمة تصدير البترول الكردي أم مازال في عنفوانهم

كردستان والعراق الجديد
Zakaria Hassan -

مالكي يريد بهذه الخطوة تفقد قوة وجاهزية البيشمركة ، هل الأكراد نائمين بفضل نعمة تصدير البترول الكردي أم مازال في عنفوانهم

no3متشرد
Rizgar -

لماذا لم تبدا في سرد التاريخ من الزمن الملكي ؟ ولماذا قفزت الى فترة قاسم ؟ الغيت ٣٥ سنة فقط؟ ١٩٢١ تاسيس دولة فرانك اينشتاين و الى ١٩٥٨؟ الم يعلن الشيخ محمود الاستقلال ١٩٢٢ في جنوب كوردستان وحارب الا ستعمار البريطاني والعراقي الى ١٩٣٢؟ ١٩٣٠ شن الجيش العراقي بجميع معداته وصنوفه حملة الابادة على سكان قرى زيبار، والكورد رفضوا الخضوع الى تعليمات المعتمد البريطاني الذي كان قد انفذها اليهم عام 1929 لاجبار الكورد بالدولة العراقية، مع وعود استعمارية معسولة كالمعتاد، قصد ارغام الشعب الكوردي على قبول كل الشروط الانكليزية القاضية باخضاع شؤون الكوردية السياسية والمالية والعسكرية تحت ادارة ذاتية ، .و هكذا قامت الثورة الكوردية الثانية في ١٩٤1 -١٩٤٧ في بارزان . جاءت ازمة مايس 1941 آخر الامر تحمل في طياتها مع ماجد مصطفى مندوب رئيس الحكومة رشيد عالي الكيلاني عرضها مغريا لزعيم كردستان مصطفى البارزاني بتسليح قبائل زيبار واعدادها لمحاربة بريطانيا، لكن الزعيم الشعبي الذي كان قد اكتسب خبرة في شؤون السياسة الدولية رفض التعاون مع رشيد عالي، مفضلا حياة المنفى والفقر على محاربة بريطانيا التي كانت في حرب ضد افظع تحالف رجعي حربي مهدد لحرية الشعوب غير ان الانكليز العائدين الى مراكزهم المحددة بالمعاهدة لم يكتفوا بهذه الامتيازات وحدها بل وضعوا زمام الحكم في أيدي ضباطهم السياسيين وراحوا ينهبون قوت الشعب وثرواته علنا اما رئيس الدولة والوزراء والاداريون والحكام فقد اصبحوا موظفين للسفارة البريطانية واصبح واجبهم محصوراً في نطاق مطالب القوات البريطانية ومصالحها الاستغلالية فقط، وهكذا كلما طال امد الحرب ازداد وضع الشعب سوءا خاصة في كردستان .ثورة بارزان 1943في عام 1943 استطاع زعيم الشعب الكردي مصطفى البارزاني خرق الحصار المضروب عليه في معتقله والاتصال بقبائله ملبيا نداء الديمقراطيين الاكراد المطالب بانتشال الشعب من وهذه الذل والتعاسة ولم يكد يستلم القيادة حتى بعث بمذكرة الى الحكومة العراقية يدعوها فيها الى اجراء اصلاحات في الادارة والتموين والتعليم والصحة في في كردستان خاصة وأظهر رغبة في السلم والاتفاق والمفاوضة غير ان الحكومة العراقية ارسلت الطائرات الحربية الى كوردستان.

no3متشرد
Rizgar -

لماذا لم تبدا في سرد التاريخ من الزمن الملكي ؟ ولماذا قفزت الى فترة قاسم ؟ الغيت ٣٥ سنة فقط؟ ١٩٢١ تاسيس دولة فرانك اينشتاين و الى ١٩٥٨؟ الم يعلن الشيخ محمود الاستقلال ١٩٢٢ في جنوب كوردستان وحارب الا ستعمار البريطاني والعراقي الى ١٩٣٢؟ ١٩٣٠ شن الجيش العراقي بجميع معداته وصنوفه حملة الابادة على سكان قرى زيبار، والكورد رفضوا الخضوع الى تعليمات المعتمد البريطاني الذي كان قد انفذها اليهم عام 1929 لاجبار الكورد بالدولة العراقية، مع وعود استعمارية معسولة كالمعتاد، قصد ارغام الشعب الكوردي على قبول كل الشروط الانكليزية القاضية باخضاع شؤون الكوردية السياسية والمالية والعسكرية تحت ادارة ذاتية ، .و هكذا قامت الثورة الكوردية الثانية في ١٩٤1 -١٩٤٧ في بارزان . جاءت ازمة مايس 1941 آخر الامر تحمل في طياتها مع ماجد مصطفى مندوب رئيس الحكومة رشيد عالي الكيلاني عرضها مغريا لزعيم كردستان مصطفى البارزاني بتسليح قبائل زيبار واعدادها لمحاربة بريطانيا، لكن الزعيم الشعبي الذي كان قد اكتسب خبرة في شؤون السياسة الدولية رفض التعاون مع رشيد عالي، مفضلا حياة المنفى والفقر على محاربة بريطانيا التي كانت في حرب ضد افظع تحالف رجعي حربي مهدد لحرية الشعوب غير ان الانكليز العائدين الى مراكزهم المحددة بالمعاهدة لم يكتفوا بهذه الامتيازات وحدها بل وضعوا زمام الحكم في أيدي ضباطهم السياسيين وراحوا ينهبون قوت الشعب وثرواته علنا اما رئيس الدولة والوزراء والاداريون والحكام فقد اصبحوا موظفين للسفارة البريطانية واصبح واجبهم محصوراً في نطاق مطالب القوات البريطانية ومصالحها الاستغلالية فقط، وهكذا كلما طال امد الحرب ازداد وضع الشعب سوءا خاصة في كردستان .ثورة بارزان 1943في عام 1943 استطاع زعيم الشعب الكردي مصطفى البارزاني خرق الحصار المضروب عليه في معتقله والاتصال بقبائله ملبيا نداء الديمقراطيين الاكراد المطالب بانتشال الشعب من وهذه الذل والتعاسة ولم يكد يستلم القيادة حتى بعث بمذكرة الى الحكومة العراقية يدعوها فيها الى اجراء اصلاحات في الادارة والتموين والتعليم والصحة في في كردستان خاصة وأظهر رغبة في السلم والاتفاق والمفاوضة غير ان الحكومة العراقية ارسلت الطائرات الحربية الى كوردستان.

حتى للغباء حدود
الكورد في حلبجة -

وتقوم الحكومة العراقية بتقديم مساعدات مالية لعدد من الدول العربية كان أخرها، في الـ27 من تشرين الثاني الحالي، حيث قرر مجلس الوزراء العراقي منح الحكومة الأردنية 100 ألف برميل نفط كهدية للشعب الأردني، فيما خصص مجلس النواب، في الـ20 من تشرين الثاني 2012، مبلغ ملياري دينار لدعم غزة، كما قررت الحكومة، في 30 تشرين الأول الماضي، دفع مبلغ 25 مليون دولار كمساعدات لسوريا والسودان واليمن.وأعلنت وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، مطلع حزيران 2011، أن ربع سكان العراق ما زالوا يعيشون تحت خط الفقر، في حين أشارت إلى أن 5% منهم يعانون من الفقر المدقع، فيما أكدت وضعها خطة التنمية الوطنية التي تمتد لخمس سنوات للقضاء على نسبة البطالة البالغة 15% .

حتى للغباء حدود
الكورد في حلبجة -

وتقوم الحكومة العراقية بتقديم مساعدات مالية لعدد من الدول العربية كان أخرها، في الـ27 من تشرين الثاني الحالي، حيث قرر مجلس الوزراء العراقي منح الحكومة الأردنية 100 ألف برميل نفط كهدية للشعب الأردني، فيما خصص مجلس النواب، في الـ20 من تشرين الثاني 2012، مبلغ ملياري دينار لدعم غزة، كما قررت الحكومة، في 30 تشرين الأول الماضي، دفع مبلغ 25 مليون دولار كمساعدات لسوريا والسودان واليمن.وأعلنت وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، مطلع حزيران 2011، أن ربع سكان العراق ما زالوا يعيشون تحت خط الفقر، في حين أشارت إلى أن 5% منهم يعانون من الفقر المدقع، فيما أكدت وضعها خطة التنمية الوطنية التي تمتد لخمس سنوات للقضاء على نسبة البطالة البالغة 15% .

عنصريون حتى بالتعويض
جلال الدين الصغير -

نطلب منكم التعويضات على أحتلال كوردستان كما تدفعون التعويضات على أحتلال الكويت الى الان. ....عنصريون حتى بالتعويض ?? حتى التعويضات على اساس عرقي ؟؟ مهزلة !

مذكرة نوري السعيد، 1943
نوري السعيد، -

تقول مذكرة نوري السعيد، " ان اكراد العراق في نظري ينقسمون الى طبقات ثلاثة-اولا- رؤساء العشائر وهؤلاء يعيشون في حياة أقرب الى الاقطاعية منها الى المدنية وليس لهم هدف سياسي معين وانما همهم الاكبر هو الابقاء على ما ورثوه من سيطرة ونفوذ ضمن حدود مناطقهم وعشائرهم- ثانيا-التجار وهؤلاء يرومون دائما سيطرة حكومية تامة ليسود الامن والنظام بغية ترويج تجارتهم ورعاية مصالحهم.ثالثا-المثقفون وهم بازدياد مطرد اما رغباتهم فانها لا تتعدى رغبات باقي المثقفين من ابناء العراق فهم يطالبون بالاكثار من المدارس ونشر التعليم وزيادة وسائل المدنية والعمران والصحة في تلك الربوع كما انهم يرغبون في جعل الادارة المحلية في ايديهم والقضاء على نفوذ الطبقة الاولى. أما اهدافهم السياسية فاستقلال كردستان الكبير فالعقلاء منهم يعتقدون ان ليس في الامكان تحقيق هذه الفكرة الا اذا ايدتها الدول الكبرى وذلك لان ما يربو على ثمانين بالمئة من المناطق الكردية يقع خارج العراق".

عنصريون حتى بالتعويض
جلال الدين الصغير -

نطلب منكم التعويضات على أحتلال كوردستان كما تدفعون التعويضات على أحتلال الكويت الى الان. ....عنصريون حتى بالتعويض ?? حتى التعويضات على اساس عرقي ؟؟ مهزلة !

سبعة ملايين عراقي يعيشون
محمود عثمان، -

اعتبر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، الجمعة، أن الشعب العراقي أحوج للمساعدة التي تقدمها الحكومة لدول أخرى، داعيا الحكومة إلى التركيز على الداخل وتوفير جميع الخدمات بدلا من توطيد العلاقات الخارجية.وقال عثمان في حديث لـ"ا ة نيوز"، إن هناك سبعة ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فضلا عن وجود الآلاف من الأرامل والأيتام واسر الشهداء يستحقون المساعدة أكثر من غيرهم"، معتبرا أن "الشعب العراقي اليوم أحوج للمساعدة التي تقدمها الحكومة للدول الأخرى".وأضاف عثمان "نؤيد مساعدة العراق دولاً أخرى في حالات الإنسانية ونرفضها لغير ذلك"، داعيا الحكومة إلى "التركيز على الداخل وتوفير جميع الخدمات بدلا من توطيد العلاقات الخارجية بمساعدة تلك الدول، خاصة مع وجود مفاضلة لهم ببيع النفط عن الأسعار العالمية".وأكد عثمان أن "الشعب العراقي تحمل عبء حروب النظام السابق من خلال الديون وغيرها والفساد الإداري في مؤسسات الدولة بالإضافة إلى الإرهاب".

مقال مسكين
bably88 -

اقسم امام الله ان الكاتب يعيش في عالمه الافتراضي ليس إلا ..1991 انا كنت في تلك المنطقه شمال العراق ورأيت بام عيني ما يقال عنه انتفاضه فلا انتفاضه ولا هم يحزنون الجيش سحب قواته من الجبهه الشماليه ومن ضمنها بعض الويه النخبه الحرس بعد وقف اطلاق النار ولم يكن هناك اي حدث وبعد اسبوع من الموضوع اغتاض الكل من هدوء المنطقه وبالاخس الحزبين فبدأو بالتسلل وارهاب الكثير من اهل المنطقه وبالاخص كبار القوم ولم يفلحوا فبدأو بالقلاقل والدعايه المضاده للدوله خاصه بعد تطهير كل المناطق الجنوبيه من الغوغاء كما قال الخوئي امامهم عليهم ولكن للاسف العداء الغربي كان اكبر فجيشت زوجه ميتران ام الاكراد كل الاعلام واخرجت المسرحيه الكبيره بدموع التماسيح واستدرجت زوجها لتظفر زوجه الطالباني هيا بما ارادت فهولت المأساه واجبر الكل على مغادره زاخو ودهوك باتجاه تركيا علما لم يبقى في المنطقه سوى بعض الربايا فوق سفوح التلال والجبال ولم يكن هناك من يقال عنهم القمعيين لان اسم الجيش والشرطه وحدها كان يكفي لاستتاب الامن بدون معاناه

سبعة ملايين عراقي يعيشون
محمود عثمان، -

اعتبر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، الجمعة، أن الشعب العراقي أحوج للمساعدة التي تقدمها الحكومة لدول أخرى، داعيا الحكومة إلى التركيز على الداخل وتوفير جميع الخدمات بدلا من توطيد العلاقات الخارجية.وقال عثمان في حديث لـ"ا ة نيوز"، إن هناك سبعة ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فضلا عن وجود الآلاف من الأرامل والأيتام واسر الشهداء يستحقون المساعدة أكثر من غيرهم"، معتبرا أن "الشعب العراقي اليوم أحوج للمساعدة التي تقدمها الحكومة للدول الأخرى".وأضاف عثمان "نؤيد مساعدة العراق دولاً أخرى في حالات الإنسانية ونرفضها لغير ذلك"، داعيا الحكومة إلى "التركيز على الداخل وتوفير جميع الخدمات بدلا من توطيد العلاقات الخارجية بمساعدة تلك الدول، خاصة مع وجود مفاضلة لهم ببيع النفط عن الأسعار العالمية".وأكد عثمان أن "الشعب العراقي تحمل عبء حروب النظام السابق من خلال الديون وغيرها والفساد الإداري في مؤسسات الدولة بالإضافة إلى الإرهاب".

كاتب سياسي بالصدفة !
كردي -

مخالف لشروط النشر

اين كان الكاتب ؟!
كوردستاني -

الحادثة التي يشير اليها الكاتب حصلت عام 1986 في سري رةش وليس في مصيف صلاح الدين وان البيشمركة الذين قاموا بالعملية ضد مواقع الجيش كانوا بامرة كوسرت رسول علي ..فأين كان الكاتب في تلكم الايام ؟؟!!.

كاتب سياسي بالصدفة !
كردي -

مخالف لشروط النشر

مبروك
متابع -

مبروك على صحيفة الشرق الاوسط

مبروك
متابع -

مبروك على صحيفة الشرق الاوسط