فضاء الرأي

"الميّة" تُكذِّب الغطَّاس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عنوان هذا المقال ("الميّة" تُكذِّب الغطَّاس) مثل شعبي مصري يعني، أن الغطاس الكاذب، سوف يُكتشف أمر كذبه بالغطس في الماء، أو شيئاً من هذا القبيل. واختيارنا هذا العنوان، لمقالنا اليوم، جاء بعد أن وجدنا أن كثيراً من القراء، ومن عبدة النظام السياسي الأردني.. الرُكَّع السُجود، يشككون بكل الحقائق التاريخية التي أوردناه في السابق لمؤرخين عرب موثوقين، عن هاشميي الأردن، ويهملون هذه الأسماء، ولا يوجهون لها الملامة و"المسبة"، بقدر ما يوجهونها إلينا نحن ناقلي هذا "الكفر"!

الأردن كتسوية وكضرورة

يُجمع كثير من المؤرخين العرب، ومنهم المؤرخ اللبناني مسود ضاهر، على أن شرقي الأردن، ظهرت كدولة على المسرح العربي، نتيجة ضرورات وتسويات في السياسة الدولية. وظلت حقيقة سياسية غير ثابتة، لا حدود واضحة لها خلال العشر سنوات الأولى من عمرها. وقيام إمارة شرقي الأردن، يتقاطع جذرياً مع المشروع البريطاني لإقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين، استناداً إلى وعد بلفور. وهكذا أُنشئت إمارة شرق الأردن لأهداف ترتبط بسياسة بريطانيا تجاه المشروع الاستيطاني الصهيوني. ("المشرق العربي المعاصر: من البداوة إلى الدولة الحديثة"، ص245-247).

ويضيف ضاهر:

كان الأردن، حتى قيام الكيان الهاشمي في أواسط القرن العشرين بدوياً بالدرجة الأولى، حيث يتمتع زعماء القبائل الموالية بالسلطة التشريعية، والاقتصادية، والتنفيذية، وسواها. ولم يبدأ وجهها بالتغير الجذري إلا بعد 1948 ، حيث لعب الفلسطينيون الدور الأساسي في تبدل الطبيعة الجغرافية، والبشرية، والاقتصادية، استناداً إلى الأسس الراسخة التي أرساها الانتداب البريطاني. ("المشرق العربي المعاصر: من البداوة إلى الدولة الحديثة"، ص 267.)

وكافة الباحثين، يجمعون، على استحالة قيام إمارة شرق الأردن، وترسيخ أقدامها، لولا المساعدات الخارجية التي قدمتها بريطانيا إليها، ثم أمريكا في النصف الثاني من القرن العشرين. كما أن الدول العربية النفطية مدَّت الأردن بمساعدات مالية ضخمة. وها هي أمريكا تقف الآن من النظام الهاشمي الحالي، موقف المدافع والمنافح الحامي. وهو الموقف الذي يذكرنا بموقف بريطانيا منذ 1921، وحتى إلغاء المعاهدة البريطانية- الأردنية عام 1957.

مزيد من الحقائق التاريخية

ومن الحقائق التاريخية التي قرأنها في الأسبوع الماضي في سياق ما قرأناه عن تاريخ الهاشميين في الأردن، والتي ينكرها المنكرون، من سدنة "المعبد الهاشمي" المتهالك، قول "عزة خليل"، الباحثة المصرية في التاريخ العربي الحديث، في كتابها ، ("الحركات الاجتماعية في العالم العربي"، ص 208):

"اتخذت السلطات الأردنية موقفاً سلبياً صريحاً، ولعدة عقود من الأحزاب السياسية، واعتبرتها مسؤولة عن تهديد أمن الكيان الأردني، واستقرار الحياة السياسية، وحتى بعد إقرار قانون الأحزاب السياسية، وتكريس شرعية، وتعددية الأحزاب السياسية. وبالمثل، فقد تعاملت السلطات الأردنية بحذر، وأحياناً بعدوانية تجاه الحركات الاجتماعية، والمنظمات غير الحكومية التي تقودها قوى المعارضة، وتلعب دوراً سياسياً، وتسعى إلى تعبئة أعضائها والرأي العام، لاتخاذ مواقف سياسية، لا تتفق بالضرورة مع سياسيات الحكم."

الهدف الأكبر: "سوريا الكبرى"!

يقول المؤرخ الأردني، والأستاذ الجامعي (علي المحافظة)، في كتابه المهم ("العلاقات الأردنية - البريطانية، من تأسيس الأمارة حتى إلغاء المعاهدة (1921-1957)"، ص 34):

في عام 1920 شرع الأمير عبد الله (الملك فيما بعد) بالاتصال بأعيان سوريا، ولبنان، وفلسطين، والأردن، من أجل تنصيبه ملكاً على "سوريا الكبرى". وطلب من الزعماء السوريين، الثورة في وجه فرنسا من أجل تحقيق هذا الحلم. وأعلن نفسه نائباً لملك سوريا (فيصل بن الحسين)، ودعا أعضاء المؤتمر السوري الى الاجتماع به في معان. وناشد الجنود والضباط من الجيش العربي السوري الالتحاق به في معان (مدينة أردنية في الجنوب وقريبة من الحدود السعودية - الأردنية). ولكن الاستجابة لهذا كانت ضعيفة.

هل لا زالت سوريا حُلم الهاشميين"؟!

ويضيف المؤرخ الأردني، والأستاذ الجامعي (علي المحافظة)، في كتابه المهم ("العلاقات الأردنية - البريطانية، من تأسيس الأمارة حتى إلغاء المعاهدة (1921-1957)"، ص 126، 140) بقوله:

في عام 1943 ، تقدم الأمير (المؤسس) عبد الله بن الحسين بمشروع وحدة سورية شاملة. وفي خطاب العرش عام 1946 ، طالب الملك بوحدة "سورية الطبيعية" (سوريا الكبرى)، ضمن الشروط التالية:

1- إنشاء دولة سورية موحدة مستقلة وذات سيادة، يكون نظام الحكم فيها ملكياً دستورياً.

2- تشمل هذه الدولة سوريا، ولبنان، والأردن، وفلسطين.

3- إلغاء وعد بلفور.

4- منح الأمير عبد الله الحق، في توليه الحكم في "سوريا الكبرى"، لكونه وريث الحسين بن علي، ولمساهمته في مساعدة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، ووعد تشرشل له عام 1921.

وإذا تعذر قيام الدولة السورية الموحدة، فهناك اقتراح بقيام اتحاد سوري مركزي يُعنى بشؤون الدفاع، والمواصلات، والاقتصاد الوطني، والسياسة الخارجية، والثقافة، والقضاء. ويكون له مجلس تشريعي منتخب. ومنه ينتخب رئيس وزراء الاتحاد، وأعضاء السلطة التنفيذية. ويكون الأمير عبد الله الرئيس لهذا الاتحاد. ومن الملاحظ، أن مصر والسعودية، كانتا تعارضان قيام اتحاد سوري رئيسه أمير هاشمي. كذلك فعلت الجامعة العربية.

الحل الفلسطيني لصالح الهاشميين فقط!

يقول الباحث أحمد عبد الرحيم مصطفى، في ("مشروع سوريا الكبرى وعلاقته بضم الضفة الغربية"، ص 36، 37):

ثمة ما يشير الى محاولة بريطانيا حل المشكلة الفلسطينية لصالح الملك عبد الله الأول، خاصة وأن الدوائر البريطانية كانت تتوقع ضعف الدولة الفلسطينية التي نص عليها قرار التقسيم (181) لعام 1947، مما يستتبع هيمنة الدولة اليهودية عليها. وبدا أن الملك عبد الله الأول، يود استغلال الموقف البريطاني من فلسطين لصالح مشروعاته بالاستناد الى حسن نية بريطانيا.

ولم تكن مصر راضية عن تدخل الهاشميين على هذا النحو بالشؤون الفلسطينية. كذلك كان موقف السعوديين، والسوريين، والجامعة العربية. وبذا، دخل العرب حرب فلسطين ضد اليهود 1948، وهم مختلفون ومتنازعون، فخسروا تلك الحرب خسارة كبيرة، وفاز اليهود بالدولة والوطن، دون مقابل، كما سبق وتنبأ السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في بداية القرن العشرين، وقبل عزله. بل إن بعض المؤرخين يقول بأن مصر دخلت حرب فلسطين من أجل عرقلة مشروع الملك عبد الله بضم ما تبقى من فلسطين الى الأردن. ولكن الملك عبد الله نجح في عام 1950 بضم الضفة الغربية الى الضفة الشرقية، وإعلان "المملكة الأردنية الهاشمية" وحدة سياسية واحدة. وبذا حقق الملك عبد الله جزءاً يسيراً من طموحاته السياسية العريضة لإقامة "سوريا الكبرى"، وتنصيب نفسه ملكاً عليها. ولكنه دفع حياته ثمناً لتلك الخطوة السياسية الجريئة، عندما جرى اغتياله على باب المسجد الأقصى عام 1951. وهدأت ردود الفعل ذات الطبيعة الصراعية التي ترتبت على ضم الأردن للأجزاء غير المحتلة من فلسطين عام 1950 كنوع من القبول بالأمر الواقع، وليس انطلاقاً من حل جذري للمشكلة، كما يقول المؤرخ أحمد يوسف أحمد، في كتابه ("الصراعات العربية- العربية 1945-1981"، ص 119).

السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام سليم
خوليو -

وأيضاً أعدموا أنطون سعادة مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تدعم قيادته اليوم على خلاف القواعد نظام بشار الأسد الدموي ، أعدموه بالاتفاق مع مصر وإنكلترا ، لأنه نادى بتوحيد سوريا الطبيعية على أساس علماني والتي يعود تاريخها لللإمبراطورية الاشورية ، وخرائط ألواح الطين المكتشفة في مكتبة آشور بنيبعل تؤكد ذلك ، وحدة سوريا الطبيعية اليوم بشكل فيدرالي بما فيها فلسطين التاريخية تسمح بالعيش للجميع بدولة علمانية تحفظ حقوق الأديان وتعتمد على تكوين دولة المواطنة الحديثة . ربما هو حل للخروج من نفق الدويلات الدينية المدمرة لللأوطان بما فيها الدولة الهاشمية .

يا ريت نجح
نادر -

يا ريت نجح الملك عبد الله الاول بن الحسين في إقامة سوريا الكبرى بدلا من هذا التشردم الحالي الذي نعاني منه الان والذي يدعو الية هذا الكاتب الذي لا هم له إلا الطعن واللعن في الهاشميين دعاة الوحدة العربية التي هي لا تزال حلما لكل عربي مسلم يقول لا إلة إلا الله ومحمدأ رسول الله وسؤال لهذا الكاتب المحترم هل السعي الى وحدة العرب والمسلمين خيانة في نظرك انت . انت تعلم ان الاردن كان دوما تواقا الى العمل العربي المشترك والتكامل الاقتصادي العربي الذي هو في الدرجة الاولى في صالح الشعوب العربية الاسلامية . انظر الان الى خارطة الوطن العربي الكبير وعدد سكانه ما يزيد 320 مليون عربي مسلم ماذا لوكان الان بينه وحدة بلاد الشام وعدد سكانه 50 مليونا في دولة واحدة ودستور واحد وملك واحد وشعب واحد ورب واحد ولغة واحدة وارض واحدة لا حدود ولا ولا ولا ولا . الافضل لك انت تبحت عن مساعدة .... لاحل حل عقدة كراهيتك للهاشمين والاردنية والاردن .

وما هو العيب
هاشمي -

وما هو العيب اذا ما كان يحلم الهاشميين بمملكة موحده في سورية الكبرى . أليس هذا حلم كل عربي مخلص يا أيها الفصيح

Liquor stores
ramzi -

مخالف لشروط النشر

Jordan on top
man -

The same happened to the Gulf States and other Arabs came to educate, and lift the standard of living from bedouins in the desert to the richest and most advanced nations on earth. Jordan is almost 100 years old and Israel is 70 years old, and both countries enhanced to be the best countries in Middle East. So your point Mr Nabulsi does not mean nothing just like attacks on Jordan which took care of the Palestinians for 70 years and proved to the world that the Hashimites are the best rulers of all the Middle East and beyond. Stop attacking Jordan and go back to your occupied Palestine and try to fight for your country as you calim. You nothing but ignorant and idiot

TO THE MAN
biger man -

the writer is joradanian and he was born in the city of salt , jordan got out and of and from the palestinian than it gives them which is nothing , the palestinais were citezens of jordan and jordan govenment couldnt ptotect them or protect there land , thank you man.

عاش الاردن وفلسطين
بني آدم -

ماذا يقول شاكر النابلسي عن قبول فلسطين العربية الاسلامية عضو مراقب في هيئة الامم المتحدة وزيارة الملك عبد الله التاني لهذة الديار المقدسة كاول رئيس عربي ودولي لرام الله تاييدا لنشوء الدولة الفلسطينية التي يحلم بها كل فلسطيني وعربي ومسلم يا شاكر النابلسي ز البدو في الاردن فرحوا لهذا الانجاز الهام الذي حققه الاخوة الفلسطينين في الامم المتحدة وانت الذي على الدوام تهاجم الهاشميون من آل البيت والبدو من قبائل وعشائر في الاردن هل لانهم يدعمون اهل فلسطين في نيل استقلالهم وهل هذا خيانة هاشمية واردنية قل ما تشاء الهاشميون والبدو من قبائل وعشائر هم السند للاخوة الفلسطينين في مسعاهم لنيل الاستقلال والحرية والحياة الافضل عاش الاردن وعاشت فلسطين العربية الاسلامية .

لا يا نابلسي ؟؟؟.
عزام -

على ارض الواقع لم نرى إلا الخير من الهاشمين في الاردن فهم دعاة وحدة وحرية وأخاء واكبر دليل كيف كان الاردن قبل 50 عاما واليوم رغم قلة الموارد والامكانيات وعدو الهاشميون الجهل والتصرف والكراهية كما لاحظنا من خلال حكمهم خلال 90 عاما العفو والتسامح عادتهم كما نلاحظ عند حدوث اي مشكلة في الاردن لاحظوا التقدم المذهل في كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية لبلد قليل الموارد والامكانيات لا نفط ولا غاز في محيط مضطرب سياسيا وعسكريا حيت انه واحة امن وآمان والحمد الله .

وحدة العرب
د محمود الدراويش -

وحدة العرب هو شعار وهدف الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه وابناؤه ,, والتي هدفت الى وحدة الامة ,,, ما الضرر في هذا , المخلصون للامة دعوا لوحدتها وعملوا من اجل هذا وضحوا,,وللاسرة الهاشمية الريادة والزعامة في هذا الشان ,, ولهم التقدير ونحن ممتنون لما عملوه ,, الاردن ارض الثورة العربية الكرى وحاضنتها قدم الرجال والجهد والمال وفتح الباب للوحدة العربية ,,وهي الثورة الوحدوية اليتيمة منذ رحيل الصليبين عن بلادنا وهذا تاج على راس كل اردني

بدوي ولي الفخر
بدوي اردني -

لن اتحدث عن مهاتراتك السياسيه فانت معروف اللسان وهجومك المتواصل على الاردن العظيم ...رائحة الاثنيه العفنه تفوح من فمك وان تتحدث عن البدو والبداوة ...نعم نحن الاردنين البدو ولنا كل الفخر ..وهذه الدوله البدويه يا سيدي ان كنت لا تعلم هي التي نسبه الاميه فيها تبلغ الصفر ونسبه الحاصلين على الشهادة الجامعيه الاولى تبلغ 80 % والحاصلين على الشهادات العليا اكتر من 15 % نحن البدو الذين شيدنا 27 جامعه متخصصه واكتر من 25 الف مدرسه والاف المستشفيات العالميه ..نعم يا سيدي البدو الذين يصل الكهرباء والماء والاتصالات وكل وسائل الحياه الى اقصا صحراها ..نحن الكرامة نحن الشهامة ماا ضرنا انا بدو نحن نفتخر نحن الاصاله التي لا يعرفها امثالك

الاردن
MWATEN -

يصر الكاتب الخلط الامور في تاريخ انشاء الدولة الاردنية وينتقي الكتاب ليثبت وحقيقة الامر ان سوريا الطبيعية والتي تشمل كل من سوريا ولبنان والاردن وفلسطين لم تكون دولا مستقلة بحدودها الحالية في اي عصر من العصور فكاتبنا العزيز يريد ان يقول ان الاردن كان تابعا لفلسطين وان لفلسطين مقومات الحياة مع العلم بان مايزيد على 40% من مساحة فلسطين هو صحراء النقب ان المطالبات من قبل سكان المنطقة اثناء الحرب العالمية الاولى كانت بالابقاء على سوريا الطبيعية وحدة واحدة كي تتمكن من ان تكون دولة قابلة للحياة لعدم وجود الثروات الطبيعية في هذه البقعة الجغرافية فهي ليست العراق على سبيل المثال ولكن رغبة كل القوى العالمية الفاعلة في ذلك الوقت كانت بانشاء وطن قومي لليهود بفلسطين وهذه المطالبة قديمة ومنذ القرن السابع عشر وعلى لسان وليم كرومويل الثائر على الملك تشارلز الاول وتجددت بمجيء نابليون الى المنطقة وتجذرت باحتلال مصر في العام 1882 بعد معركة التل الكبير وقبل انعقاد المؤتمر الصهيوني الاول في العام 1897 وعليه يجب وقف حالة الاستعلاء على الاردن والاردنيين كما يجب عدم الخلط بين الاردن كجزء اصيل من اجزاء بلاد الشام وبين معارضة الكاتب لنظام الحكم في الاردن فمعارضة الحكم شيء ومعارضة الارض والشعب المقيم فوقها شيء اخر

لمصلحة من
منذر حمدان -

لازالت حليمة تتحفنا بسلسلة المقالات التي تحتوي على كم هائل من المغالطات دون الإفصاح عن الهدف الحقيقي ولمصلحة من يكون كل هذا الهراء وقبل كل شيء يصف من يبين أكاذيبه وافتراءاته بالركع السجود للنظام , هذه بلدنا وهذا نظامنا ولنا الشرف العظيم لدحض كل الافتراءات التي تأتينا من وراء البحار وعبر أي وسيلة فنشأة الأردن البدوية هي فخر وليس معيار وهكذا كنا وفي خضم المعمعة بداية القرن الماضي لم ننشأ لوحدنا بل جميع الدول العربية باستثناء مصر تكونت بنفس الفترة فلم يكن هناك دولة في سوريا ولا العراق وغيرها بلا استثناء وتكونت الدولة الأردنية في سياق تاريخي طبيعي مع قريناتها الدول العربية في المشرق العربي وترك خروج الملك فيصل الأول من سوريا بعد مسيلون فراغا كبيرا لم تستطع الدولة السورية ملؤه من العام 1921 وليومنا هذا , ولم يشهد العراق استقرارا منذ استشهاد الملك فيصل الثاني إلى يومنا أيضا هذا والدولة الوحيدة التي أشادت البناء السياسي والاجتماعي والاقتصادي والوطني ,وحافظت علية هي الأردن والجيش الوحيد الذي حارب في العام 1948 ودافع عن فلسطين واحتفظ بالضفة الغربية بما فيها القدس هو الجيش العربي الأردني والجميع يعرف قصة الأسلحة الفاسدة المصرية .هل تلقي الأردن مساعدات بريطانية أو أمريكية معيار للأردن ؟؟ ... ألم تتلقى مصر مساعدات مماثلة والى يومنا هذا ؟ وكذلك سوريا ومن تحت الطاولة ولبنان . ... ألا تتلقى بقية الدول بما فيها دول الخليج دعما عسكريا واستراتيجيا من أمريكا وبريطانيا وفرنسا ؟؟؟ وتستشهد ( بعزة خليل ) والله على راسي ألم تحارب الدول العربية الأحزاب المناهضة لأنظمتها بل قتلت واغتالت وأعدمت وسحلت في الشوارع قادة هذه الأحزاب المناهضة لها وحتى لا تشمت حليمة لا يوجد لتاريخه عبر ( 92 ) عاما من تاريخ الأردن قتيلا سياسيا واحدا ... أما شهيد الاستقلال جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدا لله الأول فيكفيه شرفا ويكفيه فخرا ويكفيه قدرا ورفعة أن مكان استشهاده كان في مسرى جده ( محمد بن عبدا لله صلى الله علية وسلم ) وكأنه القدر ودفع حياته ثمنا لاستقلالنا أولا ولحلم سوريا الكبرى والهلال الخصيب ثانيا وإذا أردت أن تستزيد يا أبو التاريخ عليك معرفة السبب الحقيقي لاغتيال رياض الصلح في عمان قبل اغتيال الملك عبدا لله بأربعة أيام فقط . وعن عدم رضا مصر وسوريا عن الوحدة بين الأردن وفلسط

كل العرب بدو
اردني -

كل العرب بدو بما فيهم الفلسطينيين طبعا ولا يوجد عرب قادمين من اوروبا !! بالبداوه ليست عيب بل هي الاصاله والكرم والشهامه واذا ما اجتمعت مع نسبة تعليم عاليه وتقدم نسبي مثل ما هو في الاردن فان البداوه تصبح شرف عظيم ومن لا تعجبه البداوه فليذهب الى باريس اذا كان اصله من هناك !!! كل الشعوب العربيه هي شعوب بدويه ا لاصل وما زالت البداوه تشكل قسم كبير من شعبها واراضيها , وباستثناءات بسيطه جدا لاناس من خلفيات غير عربيه اصلا

سؤال
عربي بدوي -

سؤال للكاتب سيدنا محمد هل كان اصله عربي بدوي ام اوروبي واذكر لي دوله عربيه ليست بدويه ثم هل البداوه مذمه

سقطه
غريب عجيب -

في كل مره يكتب فيها هذا الانسان يؤكد للناس سقوطه المدوي والذي ثبت للناس حقده الشخصي على الهاشميين وغضبه من حب الشعب لهم وعدم مطالبتنا بتغيير اواسقاط حكمهم للاردن وكل ما اقوله لك يا حرام كم انت حاقد ولم تنجح في مسعاك في تأجيج الناس ضد الهاشميين

الحائر
الطلاسم -

تخيل يا شاكر لو ان شرق الاردن لم يقم .. احتمال ان يكون شرق الاردن ضمن السيادة السورية ولك ان تتخيل ماذا كان سيحل بالفلسطينين في نكبة 48 ونكسة 67 .. هذا اذا كنت مقتنعا بان اسرائيل ستقوم بغض النظر عن تشكيلة بلاد الشام .. اما اذا كنت تعتقد ان الاردن لو لم يقم ويلتحق بسورية الطبيعيه بان اسرائيل لن تقوم لها قائمه .. يا رجل مزيدا من الواقعية في الطرح ولا تستهبل عقولنا .. وجود الاردن بغض النظر عن ظروف قيامة المستفيد الوحيد منه هو الفلسطينيين ولولاه لانقرض الجنس الفلسطيني

الهاشميون الشرفاء
محمد لافي -

الحمد لله على نعمة الهاشميين. السلام عليكم

عين الحقيقه
الاول -

بس يا ريت تطلع على مقال الكاتب الواقعي ابو مطر

عين الحقيقه
الاول -

بس يا ريت تطلع على مقال الكاتب الواقعي ابو مطر

مسكين
ابو الحسن -

ما بعرف هل الكاتب يقراء ردود القراء?

مسكين
ابو الحسن -

ما بعرف هل الكاتب يقراء ردود القراء?

الاردن الهاشمي
سامي -

الملاحظ ان الانسان الحقود مصيره الفشل لانه لا يتجاوب مع الحقائق التي يراها الناس على ارض الواقع . نحن لا ندعي الكمالية للاردن ونقول ان لدينا عيوب واخطاء وهذا امر طبيعي لان الكمال الكلي لله وحده ولا شريك له . بناء الاردن الهاشمي بدأ من الصفر عندما جاء الملك المؤسس الى عمان لم يكن فيها إلا 3000 شخص معظهم شركس وسكن الملك عبد الله الاول في خيام في المدرج الروماني ومن هنا بدأ بناء الدولة الاردنية وها نحن اليوم اكثر من مليونين نسمة في عمان العاصمة الاردنية الهاشمية ترى فيها الاسرة الاردنية الواحدة من جميع الاصول والمناقب والنهضة العلمية والثقافية والطبية والتعلمية لافرق بين جنس وجنس ولون ولون ولا دين ودين ولا ثقافة وثقافة ويسودها الامن والنظام والاستقرار والاخاء .

الاردن الهاشمي
سامي -

الملاحظ ان الانسان الحقود مصيره الفشل لانه لا يتجاوب مع الحقائق التي يراها الناس على ارض الواقع . نحن لا ندعي الكمالية للاردن ونقول ان لدينا عيوب واخطاء وهذا امر طبيعي لان الكمال الكلي لله وحده ولا شريك له . بناء الاردن الهاشمي بدأ من الصفر عندما جاء الملك المؤسس الى عمان لم يكن فيها إلا 3000 شخص معظهم شركس وسكن الملك عبد الله الاول في خيام في المدرج الروماني ومن هنا بدأ بناء الدولة الاردنية وها نحن اليوم اكثر من مليونين نسمة في عمان العاصمة الاردنية الهاشمية ترى فيها الاسرة الاردنية الواحدة من جميع الاصول والمناقب والنهضة العلمية والثقافية والطبية والتعلمية لافرق بين جنس وجنس ولون ولون ولا دين ودين ولا ثقافة وثقافة ويسودها الامن والنظام والاستقرار والاخاء .

اتفاقية فيصل - وايزمان
نصف إنجليزي -

اتفاقية فيصل - وايزمان ،وقعت من قبل فيصل الأول ابن حسين بن علي الهاشمي مع حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية في مؤتمر باريس للسلام 1919م يعطي بها لليهود تسهيلات في إنشاء وطن في فلسطين والإقرار بوعد بلفور.نص الاتفاقية:إن الأمير فيصل ممثل المملكة العربية الحجازية والقائم بالعمل نيابة عنها والدكتور حاييم وايزمن ممثل المنظمة الصهيونية والقائم بالعمل نيابة عنه، يدركان القرابة الجنسية والصلات القديمة القائمة بين العرب والشعب اليهودي ويتحقق أن أضمن الوسائل لبلوغ غاية أهدافهما الوطنية هو في اتخاذ أقصى ما يمكن من التعاون سبيل تقدم الدولة العربية وفلسطين ولكونهما يرغبان في زيادة توطيد حسن التفاهم الذي بينهما فقد اتفقا على المواد التالية: 1- يجب أن يسود جميع علاقات والتزامات الدولة العربية وفلسطين أقصى النوايا الحسنة والتفاهم المخلص وللوصول إلى هذه الغاية تؤسس ويحتفظ بوكالات عربية ويهود معتمدة حسب الأصول في بلد كل منهما. 2- تحدد بعد اتمام مشاورات مؤتمر السلام مباشرة الحدود النهائية بين الدول العربية وفلسطين من قبل لجنة يتفق على تعيينها من قبل الطرفين المتعاقدين. 3-عند إنشاء دستور إدارة فلسطين تتخذ جميع الإجراءات التي من شأنها تقديم أوفى الضمانات لتنفيذ وعد الحكومة البريطانية المؤرخ في اليوم الثاني من شهر نوفمبر سنة 1917. 4- يجب أن تتخذ جميع الإجراءات لتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين على مدى واسع والحث عليها وبأقصى مايمكن من السرعة لاستقرار المهاجرين في الأرض عن طريق الاسكان الواسع والزراعة الكثيفة. ولدى اتخاذ مثل هذه الإجراءات يجب أن تحفظ حقوق الفلاحين والمزارعين المستأجرين العرب ويجب أن يساعدوا في سيرهم نحو التقدم الاقتصادي. 5- يجب أن لا يسن نظام أو قانون يمنع أو يتدخل بأي طريقة ما في ممارسة الحرية الدينية ويجب أن يسمح على الدوام أيضا بحرية ممارسة العقدية الدينية والقيام بالعبادات دون تمييز أو تفصيل ويجب أن لا يطالب قط بشروط دينية لممارسة الحقوق المدنية أو السياسية. 6- إن الأماكن الإسلامية المقدسة يجب أن توضع تحت رقابة المسلمين. 7- تقترح المنظمة الصهيونية أن ترسل إلى فلسطين لجنة من الخبراء لتقوم بدراسة الإمكانيات الاقتصادية في البلاد وأن تقدم تقريرا عن أحسن الوسائل للنهوض بها وستضع المنظمة الصهيونية اللجنة المذكورة تحت تصرف الدولة العربية بقصد دراسة الإمك

اتفاقية فيصل - وايزمان
نصف إنجليزي -

اتفاقية فيصل - وايزمان ،وقعت من قبل فيصل الأول ابن حسين بن علي الهاشمي مع حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية في مؤتمر باريس للسلام 1919م يعطي بها لليهود تسهيلات في إنشاء وطن في فلسطين والإقرار بوعد بلفور.نص الاتفاقية:إن الأمير فيصل ممثل المملكة العربية الحجازية والقائم بالعمل نيابة عنها والدكتور حاييم وايزمن ممثل المنظمة الصهيونية والقائم بالعمل نيابة عنه، يدركان القرابة الجنسية والصلات القديمة القائمة بين العرب والشعب اليهودي ويتحقق أن أضمن الوسائل لبلوغ غاية أهدافهما الوطنية هو في اتخاذ أقصى ما يمكن من التعاون سبيل تقدم الدولة العربية وفلسطين ولكونهما يرغبان في زيادة توطيد حسن التفاهم الذي بينهما فقد اتفقا على المواد التالية: 1- يجب أن يسود جميع علاقات والتزامات الدولة العربية وفلسطين أقصى النوايا الحسنة والتفاهم المخلص وللوصول إلى هذه الغاية تؤسس ويحتفظ بوكالات عربية ويهود معتمدة حسب الأصول في بلد كل منهما. 2- تحدد بعد اتمام مشاورات مؤتمر السلام مباشرة الحدود النهائية بين الدول العربية وفلسطين من قبل لجنة يتفق على تعيينها من قبل الطرفين المتعاقدين. 3-عند إنشاء دستور إدارة فلسطين تتخذ جميع الإجراءات التي من شأنها تقديم أوفى الضمانات لتنفيذ وعد الحكومة البريطانية المؤرخ في اليوم الثاني من شهر نوفمبر سنة 1917. 4- يجب أن تتخذ جميع الإجراءات لتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين على مدى واسع والحث عليها وبأقصى مايمكن من السرعة لاستقرار المهاجرين في الأرض عن طريق الاسكان الواسع والزراعة الكثيفة. ولدى اتخاذ مثل هذه الإجراءات يجب أن تحفظ حقوق الفلاحين والمزارعين المستأجرين العرب ويجب أن يساعدوا في سيرهم نحو التقدم الاقتصادي. 5- يجب أن لا يسن نظام أو قانون يمنع أو يتدخل بأي طريقة ما في ممارسة الحرية الدينية ويجب أن يسمح على الدوام أيضا بحرية ممارسة العقدية الدينية والقيام بالعبادات دون تمييز أو تفصيل ويجب أن لا يطالب قط بشروط دينية لممارسة الحقوق المدنية أو السياسية. 6- إن الأماكن الإسلامية المقدسة يجب أن توضع تحت رقابة المسلمين. 7- تقترح المنظمة الصهيونية أن ترسل إلى فلسطين لجنة من الخبراء لتقوم بدراسة الإمكانيات الاقتصادية في البلاد وأن تقدم تقريرا عن أحسن الوسائل للنهوض بها وستضع المنظمة الصهيونية اللجنة المذكورة تحت تصرف الدولة العربية بقصد دراسة الإمك

الاردن
اردني -

بخصوص ما ورد في الرد رقم 21 ما علاقة هذا الامر بالاردن يجب التفريق بين الاردن كارض وشعب وبين الحاكم اينما كان فالاردن ماهول منذ الازمنة القديمة ومن اقدم هذه الاثار اثار عين غزال التي تعود الى الاف السنين قبل الميلاد فهذه الارض وسكانيها موجودون قبل انشاء الدولة الاردنية الحديثة والتي قامت بعد الحرب العالمية الثانية اثر الاتفاق بين بريطانيا وفرنسا ومعاهدة سان ريمو عام 1920 وبموجبها تم الانتداب على عموم البلاد الشام وتقسيمها الى اربعة مناطق فلسطين والاردن وسوريا ولبنان فربط الارض والشعب بشخص او عائلة هذا غير مقبول واود التاكيد بان الاردن جزء لا يتجزأ من بلاد الشام وكان يدار خلال الحقبة العثمانية من والي دمشق العثماني فلا داعي لاستمرار الجدل العقيم لمحاولة القاء كافة مصائب ما حل باخواننا بفلسطين على الشعب الاردني وشكرا

الاردن
اردني -

بخصوص ما ورد في الرد رقم 21 ما علاقة هذا الامر بالاردن يجب التفريق بين الاردن كارض وشعب وبين الحاكم اينما كان فالاردن ماهول منذ الازمنة القديمة ومن اقدم هذه الاثار اثار عين غزال التي تعود الى الاف السنين قبل الميلاد فهذه الارض وسكانيها موجودون قبل انشاء الدولة الاردنية الحديثة والتي قامت بعد الحرب العالمية الثانية اثر الاتفاق بين بريطانيا وفرنسا ومعاهدة سان ريمو عام 1920 وبموجبها تم الانتداب على عموم البلاد الشام وتقسيمها الى اربعة مناطق فلسطين والاردن وسوريا ولبنان فربط الارض والشعب بشخص او عائلة هذا غير مقبول واود التاكيد بان الاردن جزء لا يتجزأ من بلاد الشام وكان يدار خلال الحقبة العثمانية من والي دمشق العثماني فلا داعي لاستمرار الجدل العقيم لمحاولة القاء كافة مصائب ما حل باخواننا بفلسطين على الشعب الاردني وشكرا

الحائر
الطلاسم -

المثل خطأ من اساسه , المية ما تكذب الغطاس وليس المية تكذب الغطاس .. هذا دليل على انك بعيد كل البعد عن تراثك وامثالك الشعبيه

الحائر
الطلاسم -

المثل خطأ من اساسه , المية ما تكذب الغطاس وليس المية تكذب الغطاس .. هذا دليل على انك بعيد كل البعد عن تراثك وامثالك الشعبيه