فضاء الرأي

زيارة هولاند الى الجزائر: هل نملك ثقافة الإعتذار؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بداية أحتاج للتنويه بأن اعتذار الظالمين الأقوياء عن ذنوبهم يعتبر مزيّة أخلاقية لا يتحلى بها إلا الشجعان، هذا على مستوى الأفراد، لكن الأمر يختلف بالنسبة للدول الإستعمارية، فهي لا تعتذر لضحاياها من الشعوب العربية وغيرها إلا حين تكون مضطرة، وتدرك أن خصومها القدماء يمكن أن يشكلوا قوة تؤثر في مصالحها الإقتصادية، أو أنهم يمتلكون تمثيلاً حقيقياً لشعوبهم. وفي حالات قليلة يكون الإعتذار نابعاً من ثقافة إجتماعية ذات إرث أخلاقي، كمثال اليابان.
موضوع الساعة في الجزائر وهي تستقبل الرئيس الفرنسي هولاند، هو مضمون خطابه، وهل سيستجيب لدعوات كثيرة صدرت عن سياسيين جزائريين، تطالب فرنسا بالإعتذار عن جرائمها. وكانت مجموعة من الأحزاب الجزائرية قد وجهت رسالة إلى إلى كل من هولاند، والحكومة الجزائرية، انطوت على الكثير من المبالغة في أهمية الإعتذار فقد جاء فيها: { إن زيارة هولاند لن يكون لها معنى إذا لم يقم بتقديم اعتذار رسمي عن جرائم بلاده خلال فترة الإستعمار}،كما ذهبت الرسالة إلى أبعد من ذلك بإشارتها إلى { أن أي مسعى لتطبيع العلاقات بين البلدين يمر حتماً عبر بوابة الإعتذار ..} وكأن العلاقات مقطوعة وتنتظر زيارة هولاند لتعود إلى طبيعتها، وبصرف النظر عن أهمية هذه الأحزاب ومدى مصداقيتها، والضجة التي أثارها سياسيون يزيحون صفتهم الرسمية حين يطالبون بحق الجزائر على فرنسا، فإن الرئيس الفرنسي عبّر في حديثه إلى البرلمانيين الجزائريين، عن انسجامه مع نفسه، فكان قد صرّح في العام 2006 عندما كان رئيسا للحزب الإشتراكي المعارض " إن فرنسا خسرت روحها في الحرب الجزائرية، وعلينا أن نقدم الإعتذار إلى الشعب الجزائري "، لقدعبّر عن احترامه للذاكرة، كل الذاكرة، وأكد على أن واجبه كرئيس لبلاده " أن يقول الحقيقة حول العنف والظلم والمجازر والتعذيب .. " وأشار بوضوح إلى أنه " .. خلال 132 سنة خضعت الجزائر لنظام جائر وعنيف ومدمر" ويضيف :" لا شيء يمكن أن يبرر الإعتداءات المرتكبة بحق الشعب الجزائري وإنكار هويته وتطلعه للعيش بحرية ". وذهب هولاند أبعد من ذلك حين قال بأن "فرنسا تخلت عن مبادئها " في إشارة إلى أحداث الثامن من أيار- مايو 1945، واعترف بما اقترفته قوات بلاده من مجازر في سطيف وقالمة وخراطة، مؤكداً إنها " تبقى راسخة في ذاكرة الجزائريين ووعيهم ". إذاً فقد صدر الإعتذار من رئيس فرنسا، فما الذي يعنيه ذلك بالنسبة للشعب الجزائري ؟ في رأيي إنه لن يسهم في حل أزمات المجتمع، بل سيعود بمنفعة معنوية على الطبقة السياسية المتنفذة، كي تزداد قناعة بأن رياح التغيير بعيدة عنها، ما يعني الناس هو اعتذار حكامهم لهم عن إهمال مطالبهم في السكن وتحسين الرعاية الصحية، عن عدم احترام رأيهم وتهميشهم، التغاضي عن الفساد وسرقة المال العام، تزوير إرادتهم الإنتخابية، عدم الإعتراف بالمسؤولية عن الأخطاء. قائمة الإعتذار تطول، وتتضاءل أمامها أهمية اعتذار الغرباء. ومع أني لا أجد في اعتذار فرنسا، سواء تمثل بما قاله هولاند، أو ما يطالب به المزايدون من أن يكون بصيغة أكثر رسمية، لا أجد فيه مكسباً عظيماً يقلل من معاناة الشعب الجزائري، إلا أني أستغرب قول وزير الخارجية ، مراد مدلسي بأن
الدولة الجزائرية لم تطلب رسمياً من فرنسا الإعتذار!!، لماذا كان بحاجة لمثل هذا التصريح، ألم يكن السكوت أفضل ما دامت الجرأة غير متحققة للتقدم بهذا الطلب؟ هنا استدعي غضب الوزير الأول الأسبق أويحيى على أردوغان حين تحدث عن جرائم الإستعمار الفرنسي في الجزائر، فقد عبّر بشكل غير مباشر عن تعاطفه مع فرنسا، " نقول لأصدقائنا الأتراك لا تتاجروا بنا "، صحيح إن أردوغان يكثر من النفاق لكنه كان منطقياُ في مخاطبته لفرنسا. في ظني إن النظام الذي فقد التواصل مع شعبه لا يجد الشجاعة لطرح قضايا كبيرة حتى لو كانت رمزية، وبما أن أغلب حكامنا لا يتحلون بثقافة الإعتذار فإنهم يترددون في طلبه من الغير، ولنواجه أنفسنا بصراحة، هل نملك كعرب ومسلمين، تاريخياً مثل هذه الثقافة؟ هل اعتذر أسلافنا للأقوام التي غزوها وسبوا نساءها؟ هل اعتذروا ممن سلبوا أموالهم باسم الجزية على مر العصور؟ ألم يقايضوا الإسلام بدماء أبناء البلاد المستباحة؟ وأقرب من هذا، هل اعتذر صدام حسين عن جرائمه حتى بعد ان وقف في قفص الإتهام، وهل فعل ذلك حافظ الأسد والقذافي والبشير وعلي عبد الله صالح، وكثيرون غيرهم، وبعد هل يعتذر الآباء والأمهات لأبنائهم حين يضربونهم، وهل يتأسف المعلمون لتلاميذهم حين ينسون دورهم التربوي ويتحولون إلى جلاّدين، هل اعتذر مشرعونا للنساء حين وضعوا في القانون المدني مادة تقول إن ضرب الزوجة لا يعتبر جريمة، وإن قاتل المرأة قد يكون شريفاً يستحق الإعفاء من العقاب أو تخفيفه؟ أسئلة كثيرة مالم تجري الإجابة عليها، لامبرر لمطالبة الغير بالإعتذار.

bdourmohamed@ ymail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى الكاتبة
عربي حر -

وهل اعتذر هتلر وموسوليني وستالين وفرانكو لشعوبهم على الجرائم التي ارتكبوها؟ وهل اعتذر الغرب عن الحروب الصليبية؟ وهل اعتذرت أمريكا عن أي حرب من حروبها سواء في فيتنام أو أفغانستان أو العراق والتي ذهب ضحيتها الملايين من الأبرياء؟ وهل اعتذرت بريطانيا عن استعمارها لنصف العالم وعن تشريد الفلسطينيين وسرقة أرضهم وخلق إسرائيل بدلا منهم؟ وهل اعتذرت أمريكا عن إبادة سبعين مليونا من الهنود الحمر؟ بالمناسبة أغلب الفتوحات مثل فتح الشام وفارس كان ردا على الاعتداءات المتكررة التي نفذها الفرس والروم على الجزيرة العربية قبل حتى ميلاد النبي محمد عليه السلام, وفتح الأندلس كان بعد استنجاد اليهود والاقليات بالمسلمين من اضطهاد المسيحيين الكاثوليك. أما الجزية ورغم أنها قرآنيا يجب أن تطبق على المعتدين فقط تعويضا عن الخراب الذي يلحقوه بالمجتمع, إلا أن فرضها على غير المعتدين لا أعتبره ظلما لأن المسلمين كانوا مجبرين كذلك على دفع الزكاة. يعني الجميع كان يدفع من جيبه للدولة بلا تمييز. ثم من قال أن قوانينا لا تعتبر ضرب الزوجة جريمة؟ هذا تجديه فقط عند طالبان وأمثالهم من المتشددين. ثم إن ضرب الآباء والامهات لأبنائهم والمعلمين لتلاميذهم موجود في كل دول العالم وإن كان يختلف بنسبة أو بأقل من دولة لدولة, فهل عمرك سمعت عن أي أو أم اعتذرت لابنها؟ أو عن معلم اعتذر لتلميذ؟ أنا لا أنكر أن في تاريخنا أخطاء يتوجب الاعتذار عنها, لكن في تاريخ الدول الأخرى أخطاء أكبر بكثير ولحتى الآن لم يعتذروا عنها. تحياتي.

إلى الكاتبة
عربي حر -

وهل اعتذر هتلر وموسوليني وستالين وفرانكو لشعوبهم على الجرائم التي ارتكبوها؟ وهل اعتذر الغرب عن الحروب الصليبية؟ وهل اعتذرت أمريكا عن أي حرب من حروبها سواء في فيتنام أو أفغانستان أو العراق والتي ذهب ضحيتها الملايين من الأبرياء؟ وهل اعتذرت بريطانيا عن استعمارها لنصف العالم وعن تشريد الفلسطينيين وسرقة أرضهم وخلق إسرائيل بدلا منهم؟ وهل اعتذرت أمريكا عن إبادة سبعين مليونا من الهنود الحمر؟ بالمناسبة أغلب الفتوحات مثل فتح الشام وفارس كان ردا على الاعتداءات المتكررة التي نفذها الفرس والروم على الجزيرة العربية قبل حتى ميلاد النبي محمد عليه السلام, وفتح الأندلس كان بعد استنجاد اليهود والاقليات بالمسلمين من اضطهاد المسيحيين الكاثوليك. أما الجزية ورغم أنها قرآنيا يجب أن تطبق على المعتدين فقط تعويضا عن الخراب الذي يلحقوه بالمجتمع, إلا أن فرضها على غير المعتدين لا أعتبره ظلما لأن المسلمين كانوا مجبرين كذلك على دفع الزكاة. يعني الجميع كان يدفع من جيبه للدولة بلا تمييز. ثم من قال أن قوانينا لا تعتبر ضرب الزوجة جريمة؟ هذا تجديه فقط عند طالبان وأمثالهم من المتشددين. ثم إن ضرب الآباء والامهات لأبنائهم والمعلمين لتلاميذهم موجود في كل دول العالم وإن كان يختلف بنسبة أو بأقل من دولة لدولة, فهل عمرك سمعت عن أي أو أم اعتذرت لابنها؟ أو عن معلم اعتذر لتلميذ؟ أنا لا أنكر أن في تاريخنا أخطاء يتوجب الاعتذار عنها, لكن في تاريخ الدول الأخرى أخطاء أكبر بكثير ولحتى الآن لم يعتذروا عنها. تحياتي.

الليبراليون العرب
بينوكيو -

انا نفسي علماني واحد يمتلك الشجاعة ويتخلى عن عبودية الاختيارية للغرب وينتقدهم مجرد انتقاد ويجردهم من برجهم العاجي لمره واحده فقط يعني الاخت الفاضلة لم يعجبها ان نطالب فرنسا بالاعتذار في امر تتفق عليه كل القيم الدنيويه المعروفة في عصرنا الحاضر بل راحت تنبش على اي شي لتلفظ حق الجزائرين في انتقاد واعتذار لن يعيد للجزائر ماخسرته في فتره الاستعمار .... المصيبة ان العلمانيون الذي لفظتهم الشعو العربية ومش عاجبهم يريدون ان يجبرونا على هذه العبودية للغرب وعدم نقدهم في اي شي والصاق كل نقيصه في الشعوب العربية والاسلام

الليبراليون العرب
بينوكيو -

انا نفسي علماني واحد يمتلك الشجاعة ويتخلى عن عبودية الاختيارية للغرب وينتقدهم مجرد انتقاد ويجردهم من برجهم العاجي لمره واحده فقط يعني الاخت الفاضلة لم يعجبها ان نطالب فرنسا بالاعتذار في امر تتفق عليه كل القيم الدنيويه المعروفة في عصرنا الحاضر بل راحت تنبش على اي شي لتلفظ حق الجزائرين في انتقاد واعتذار لن يعيد للجزائر ماخسرته في فتره الاستعمار .... المصيبة ان العلمانيون الذي لفظتهم الشعو العربية ومش عاجبهم يريدون ان يجبرونا على هذه العبودية للغرب وعدم نقدهم في اي شي والصاق كل نقيصه في الشعوب العربية والاسلام

للنساء
ألاء -

يانسوان اتركوا السياسة والبلدان ستتقدم ..مصائب العالم من النساء ..هذه تكتب وأخرى تتعرى..اجلسن في بيوتكن وقرن واسكتن رجااااء..

للنساء
ألاء -

يانسوان اتركوا السياسة والبلدان ستتقدم ..مصائب العالم من النساء ..هذه تكتب وأخرى تتعرى..اجلسن في بيوتكن وقرن واسكتن رجااااء..

الطابور الخامس مثلا؟!
مواطن عربي مهاجر -

هذا المقال لا يمكن ان يكتبه مواطن او تكتبه مواطنة من فرنسا او اي دولة من دول العالم المتحضر المتمدن وخصوصا الدول الاستعمارية القديمة والمتحفزة؟؟؟!! هذا المقال لا ينتج الا عن دماغ يشعر بالدونية ويمارس جلد الذات ويقدّم نفسه متطوعا لخدمة الاسياد المستعمرين السابقين والمتحفزين لتكرار افعالهم الشيطانية؟! هذه صفات الطابور الخامس الذي يزايد حتى على الاسياد المستعمرين السابقين ويحثهم على الاسراع في العودة لتكرار افعالهم الشيطانية؟! واااااااسفااااااااه على من نعتبرهم من دمنا ولحمنا وجلدتنا وهم يستميتون في الانسلاخ عن هذه الامّة ويقدّمون الخدمات الكبيرة ليتقبلهم الاسياد المستعمرين السابقين والمتحفزين؟؟؟!!!! بالمناسبة وحتى ازيد في جروح الطابور الخامس، وساخذ الجزائر كمثال للمقارنة، انا اسال الطابور الخامس: لماذا رفض الجزائريون الفرنَسَه والحاقهم بفرنسا رغم كل الامتيازات والاغراءات وحاربوا وناضلوا وجاهدوا لطرد الفرنسيين وفرنسا من الجزائر وقطعوا كل علاقة لهم بها، وقدّموا في سبيل ذلك ما يقارب المليون شهيد، بينما عندما وصلهم الفاتحون المسلمون من جزيرة العرب استقبلوهم وتقبّلوهم واعتنقوا دينهم واحبّوا لغتهم العربية، ولم يضطرّوا لتقديم شهيد واحد لرفض الاسلام والعربية والعروبة والشخصية الجديدة، وتمّسكوا بموروثهم الجديد جيلا بعد جيل ويفخرون بالانتماء الى العروبة والاسلام رغم كل الصعوبات والتحديات وووو؟! هل هناك احد يستطيع ان يدّعي سببا واحدا يناقض التفسير البسيط الذي اقدّمه مجانا وبدون مقابل انتظره من اي بشر: انّه الاسلام العظيم الدين الحقّ وانّهم العرب الاقحاح الذين تفتخر الدنيا بوجودهم وتعرف مقدارهم وعظمتهم واسهاماتهم ونبلهم ورجولتهم وشهامتهم ووو رغم كل المصاعب والتحديات والاغراءات ودورة الايام.

الطابور الخامس مثلا؟!
مواطن عربي مهاجر -

هذا المقال لا يمكن ان يكتبه مواطن او تكتبه مواطنة من فرنسا او اي دولة من دول العالم المتحضر المتمدن وخصوصا الدول الاستعمارية القديمة والمتحفزة؟؟؟!! هذا المقال لا ينتج الا عن دماغ يشعر بالدونية ويمارس جلد الذات ويقدّم نفسه متطوعا لخدمة الاسياد المستعمرين السابقين والمتحفزين لتكرار افعالهم الشيطانية؟! هذه صفات الطابور الخامس الذي يزايد حتى على الاسياد المستعمرين السابقين ويحثهم على الاسراع في العودة لتكرار افعالهم الشيطانية؟! واااااااسفااااااااه على من نعتبرهم من دمنا ولحمنا وجلدتنا وهم يستميتون في الانسلاخ عن هذه الامّة ويقدّمون الخدمات الكبيرة ليتقبلهم الاسياد المستعمرين السابقين والمتحفزين؟؟؟!!!! بالمناسبة وحتى ازيد في جروح الطابور الخامس، وساخذ الجزائر كمثال للمقارنة، انا اسال الطابور الخامس: لماذا رفض الجزائريون الفرنَسَه والحاقهم بفرنسا رغم كل الامتيازات والاغراءات وحاربوا وناضلوا وجاهدوا لطرد الفرنسيين وفرنسا من الجزائر وقطعوا كل علاقة لهم بها، وقدّموا في سبيل ذلك ما يقارب المليون شهيد، بينما عندما وصلهم الفاتحون المسلمون من جزيرة العرب استقبلوهم وتقبّلوهم واعتنقوا دينهم واحبّوا لغتهم العربية، ولم يضطرّوا لتقديم شهيد واحد لرفض الاسلام والعربية والعروبة والشخصية الجديدة، وتمّسكوا بموروثهم الجديد جيلا بعد جيل ويفخرون بالانتماء الى العروبة والاسلام رغم كل الصعوبات والتحديات وووو؟! هل هناك احد يستطيع ان يدّعي سببا واحدا يناقض التفسير البسيط الذي اقدّمه مجانا وبدون مقابل انتظره من اي بشر: انّه الاسلام العظيم الدين الحقّ وانّهم العرب الاقحاح الذين تفتخر الدنيا بوجودهم وتعرف مقدارهم وعظمتهم واسهاماتهم ونبلهم ورجولتهم وشهامتهم ووو رغم كل المصاعب والتحديات والاغراءات ودورة الايام.

للكاتبة
برسوم الرشام -

المنطقة التي تدعين ان الفاتحين العرب المسلمون فعلوا بشعوبها كذا وكذا يحتاج منك الى إثبات وليس مجرد اتهامات مرسله ولو كان ما تزعمينه قد حصل لو ثقته الكنايس والمعابد والمؤرخون منهم ولسجلته الذاكرة الشعبية وتداولته الأجيال. من الجدير بالذكر ان المنطقة التي حررها المسلمون العرب السلام والعراق ومصر وشمال إفريقية كانت تحت الاحتلال الروماني الكاثوليكي الغربي المباشر والاحتلال الفارسي الوثني المباشر. وكان شعوب المنطقة تدفع الجزية لهؤلاء فالجزية ليست اختراع الاسلام وانما كانت قبله في الوثنية واليهودية والمسيحية !

للكاتبة
برسوم الرشام -

المنطقة التي تدعين ان الفاتحين العرب المسلمون فعلوا بشعوبها كذا وكذا يحتاج منك الى إثبات وليس مجرد اتهامات مرسله ولو كان ما تزعمينه قد حصل لو ثقته الكنايس والمعابد والمؤرخون منهم ولسجلته الذاكرة الشعبية وتداولته الأجيال. من الجدير بالذكر ان المنطقة التي حررها المسلمون العرب السلام والعراق ومصر وشمال إفريقية كانت تحت الاحتلال الروماني الكاثوليكي الغربي المباشر والاحتلال الفارسي الوثني المباشر. وكان شعوب المنطقة تدفع الجزية لهؤلاء فالجزية ليست اختراع الاسلام وانما كانت قبله في الوثنية واليهودية والمسيحية !

توضيح للكاتبة
برسوم بتاع القلاية -

علما ان الجزية في الاسلام على القادر على دفعها وتعفى منها شرائح عديدة بما فيهم رجال الكهنوت الذين يأكلون أموال الناس ورعيتهم بالباطل ويستمتعون. بالمال والنساء والسهرة ههه. و قيمة الجزية على كل رأس دينار يعني اي ملياردير مسيحي. مثل ساويرس يدفع دينار او دولار واحد فقط ؟! بينما المسلم يدفع في زكاته ٢٥ دينار وتتصاعد حسب حالة المسلم في الغنى. واكثر المسلمين فقراء !

توضيح للكاتبة
برسوم بتاع القلاية -

علما ان الجزية في الاسلام على القادر على دفعها وتعفى منها شرائح عديدة بما فيهم رجال الكهنوت الذين يأكلون أموال الناس ورعيتهم بالباطل ويستمتعون. بالمال والنساء والسهرة ههه. و قيمة الجزية على كل رأس دينار يعني اي ملياردير مسيحي. مثل ساويرس يدفع دينار او دولار واحد فقط ؟! بينما المسلم يدفع في زكاته ٢٥ دينار وتتصاعد حسب حالة المسلم في الغنى. واكثر المسلمين فقراء !

توضيح للكاتبة وغيرها
الراهب برسوم الرشام -

مصطلح أبناء البلاد المستباحة يستوفقنا ومقولة تحتاج الى فحص بالواقع ان الشعوب الاصلية للشرق القديم قد دخلت في الاسلام كلها او اغلبها على اعتبار انهم اما من القومية العربية كالمناذرة والغسانية في الشام والعراق او من بقايا النصارى الموحدين من اتباع النبي والرسول عيسى بن مريم عليه السلام اما المسيحيون الحاليون فهم. احفاد الرومان واليونان الأوروبيون وما تبقى من فلول الحروب الصليبية التي دهمت الشرق المسلم واندحرت وتركت بقاياهم خلفهم كما في مصر والشام والذين احسن المسلمون اليهم واعتبر هم من نسيج الامة رغم خياناتهم المتكررة للامة وآخرها في مصر عندما اصطفت الكنيسة الأرثوذوكسية الخائنة وشعبها الأرثوذوكسي الخائن مع الفلول واتباع النظام السابق والبلطجية والملاحدة ضد مصر والمصريين المسلمين !

توضيح للكاتبة وغيرها
الراهب برسوم الرشام -

مصطلح أبناء البلاد المستباحة يستوفقنا ومقولة تحتاج الى فحص بالواقع ان الشعوب الاصلية للشرق القديم قد دخلت في الاسلام كلها او اغلبها على اعتبار انهم اما من القومية العربية كالمناذرة والغسانية في الشام والعراق او من بقايا النصارى الموحدين من اتباع النبي والرسول عيسى بن مريم عليه السلام اما المسيحيون الحاليون فهم. احفاد الرومان واليونان الأوروبيون وما تبقى من فلول الحروب الصليبية التي دهمت الشرق المسلم واندحرت وتركت بقاياهم خلفهم كما في مصر والشام والذين احسن المسلمون اليهم واعتبر هم من نسيج الامة رغم خياناتهم المتكررة للامة وآخرها في مصر عندما اصطفت الكنيسة الأرثوذوكسية الخائنة وشعبها الأرثوذوكسي الخائن مع الفلول واتباع النظام السابق والبلطجية والملاحدة ضد مصر والمصريين المسلمين !

مقارنة ظالمة يا كاتبة
برسوم بتاع البتاعة -

مقارنة الكاتبة تجاوزات. الفرنسيين المسيحيين. وغيرهم بتجاوزات المسلمين مقارنة. غير. صحيحة لا على مستوى التجاوزات ولا على مستوى النتائج. فالمسلمون لم يقوموا بتطهير عرقي للشعوب التي فتحوا اراضيها ولم يستخدموهم كفئران تجارب للقنابل الذرية. ولاهم قتلوا عشرات الالوف منهم حتى بلغت فاتورة هم في شمال إفريقية اربعة ملايين انسان من المغرب الى ليبيا مرورا بالجزائر وتونس لم تر البشرية ابشع من جرائم المسيحيين الغربيين في القارات الخمس وحتى لما صاروا لادينيين فجذورهم الوثنية والصليبية متمكنة منهم حتى الان. كما حصل في العراق وافغانستان والبوسنة والشيشان .

مقارنة ظالمة يا كاتبة
برسوم بتاع البتاعة -

مقارنة الكاتبة تجاوزات. الفرنسيين المسيحيين. وغيرهم بتجاوزات المسلمين مقارنة. غير. صحيحة لا على مستوى التجاوزات ولا على مستوى النتائج. فالمسلمون لم يقوموا بتطهير عرقي للشعوب التي فتحوا اراضيها ولم يستخدموهم كفئران تجارب للقنابل الذرية. ولاهم قتلوا عشرات الالوف منهم حتى بلغت فاتورة هم في شمال إفريقية اربعة ملايين انسان من المغرب الى ليبيا مرورا بالجزائر وتونس لم تر البشرية ابشع من جرائم المسيحيين الغربيين في القارات الخمس وحتى لما صاروا لادينيين فجذورهم الوثنية والصليبية متمكنة منهم حتى الان. كما حصل في العراق وافغانستان والبوسنة والشيشان .

ثقافة الاعتذار
عجاج -

حكام النظم العربية الوظيفية التي أقامها الاستعمار الغربي في المنطقة لحماية الكيان الصهيوني الوظيفي ولقمع الشعوب لا يمكن أن يعتذروا لان الاستعمار الغربي لم يعلمهم الاعتذار بل حماية إسرائيل والقمع وخدمة الاستعمار الغربي !

ثقافة الاعتذار
عجاج -

حكام النظم العربية الوظيفية التي أقامها الاستعمار الغربي في المنطقة لحماية الكيان الصهيوني الوظيفي ولقمع الشعوب لا يمكن أن يعتذروا لان الاستعمار الغربي لم يعلمهم الاعتذار بل حماية إسرائيل والقمع وخدمة الاستعمار الغربي !

الهانم تجامل الفرنساوي...
سليم شكودارلي -

أولا يا هانم...أنا جزائري ولدت في بلدة بالساحل الغربي الشمالي للجزائر...ابتلانا الله بالمستوطنين الفرنسيون الذين صادروا أرضنا و صار أهلنا يسكنون بأعالي التلال و يشاهدون كل يوم السهل الخصب يتمتع به الفرنسيون الذين حولوا مسجد البلدة كنيسة...و لكنهم لم يهربوا و لم يسجلوا أنفسهم لاجئين و عاشوا على فتات الصدقات.....جندتهم فرنسا للقتال رغما عنهم في حرب القرم ضد روسيا ..ثم ضد بروسيا..ضد الكاناك في كاليدونيا الجديدة...في الحربين العالميتين و في حروب الهندالصينية...و تعلم الجزائريون اللغة الفرنسية و اكتشفوا العالم و أن الغلبة للقوي و الاحترام للمناضل الباقي على عهده...و لم يبدلوا تبديلا..و دار الزمان دورته و واتتهم الظروف هزموا الاستعمار و نالوا الحرية...و الان؟ يقول المؤرخون الفرنسيون أنفسهم أن على الدولة الفرنسية الوارثة للتاريخ الفرنسي يجيده و سيئه 600 ستمائة مليار يورو تعويضات للجزائريين....و الغد لناظره قريب....ألمانيا عوضت ضحايا النازية و كذلك فعت ايطاليا و اليابان...و الهنود الحمر تلقوا بعض التعويض...و لهذا يا هانم ..تذكري فريد الاطرش عندما أسقط الجزائر من قائمة البلدان العربية في أغنيته بساط الريح...حبا و عشقا لفرنسا.....لا تذكري الجزائر....فانتم تعشقون فرنسا لهزيمة في عقولكم و ضعف في قلوبكم...شكرا

الهانم تجامل الفرنساوي...
سليم شكودارلي -

أولا يا هانم...أنا جزائري ولدت في بلدة بالساحل الغربي الشمالي للجزائر...ابتلانا الله بالمستوطنين الفرنسيون الذين صادروا أرضنا و صار أهلنا يسكنون بأعالي التلال و يشاهدون كل يوم السهل الخصب يتمتع به الفرنسيون الذين حولوا مسجد البلدة كنيسة...و لكنهم لم يهربوا و لم يسجلوا أنفسهم لاجئين و عاشوا على فتات الصدقات.....جندتهم فرنسا للقتال رغما عنهم في حرب القرم ضد روسيا ..ثم ضد بروسيا..ضد الكاناك في كاليدونيا الجديدة...في الحربين العالميتين و في حروب الهندالصينية...و تعلم الجزائريون اللغة الفرنسية و اكتشفوا العالم و أن الغلبة للقوي و الاحترام للمناضل الباقي على عهده...و لم يبدلوا تبديلا..و دار الزمان دورته و واتتهم الظروف هزموا الاستعمار و نالوا الحرية...و الان؟ يقول المؤرخون الفرنسيون أنفسهم أن على الدولة الفرنسية الوارثة للتاريخ الفرنسي يجيده و سيئه 600 ستمائة مليار يورو تعويضات للجزائريين....و الغد لناظره قريب....ألمانيا عوضت ضحايا النازية و كذلك فعت ايطاليا و اليابان...و الهنود الحمر تلقوا بعض التعويض...و لهذا يا هانم ..تذكري فريد الاطرش عندما أسقط الجزائر من قائمة البلدان العربية في أغنيته بساط الريح...حبا و عشقا لفرنسا.....لا تذكري الجزائر....فانتم تعشقون فرنسا لهزيمة في عقولكم و ضعف في قلوبكم...شكرا

لن يعتذر الفرنساويين
صديق حسن -

الفرنسيون لن يعتذروا للشعب الجزائري مادام عملائهم من الطغمة العسكرية المتفرنسة تحكم الجزائر

لن يعتذر الفرنساويين
صديق حسن -

الفرنسيون لن يعتذروا للشعب الجزائري مادام عملائهم من الطغمة العسكرية المتفرنسة تحكم الجزائر

عبيد فرنسا
هاشم -

فرنسا علمانية ملحدة ولهذا يواليها. العلمانيون الملاحدة العرب .

عبيد فرنسا
هاشم -

فرنسا علمانية ملحدة ولهذا يواليها. العلمانيون الملاحدة العرب .

اعتذار حكامنا اولا
Salaheddine Rezzig -

اشكر الكاتبة على هذه المقالة المتوازنة واتفق معها في وجوب اعتذار حكامنا اولا على الدمار الذي الحقوه بالمجتمع الجزائري خاصة الثلاثين سنة الماضية .فرنسا لن تعترف للشعب الجزائري اعترافا صريحا لانها تعرف ان الشعب الجزائري لايملك قراره ومن لايملك ارادته في بلده لايمكنه ان يطالب الاخرين بحقوقه .انا جزائري واؤكد ان الشعب لم يعر الزيارة اي اهتمام لانه لاتهمه لكن شاهدت كبقية الشعوب الاخرى حفاوة الاستقبال من طرف طبقة الاولوغارشيا الحاكمة في الجزائر والسيد هولاند يعرف نقاط ضعف هذه المجموعة الحاكمة من اموال مسروقة ومستثمرة في فرنسا وباقي اوربا لذا فقد اخذ كل مايريده من مزايا اقتصادية مقابل لاشيئ .مشكلتنا الانية ليست مع فرنسا بل مع اتباعها في الجزائر

اعتذار حكامنا اولا
Salaheddine Rezzig -

اشكر الكاتبة على هذه المقالة المتوازنة واتفق معها في وجوب اعتذار حكامنا اولا على الدمار الذي الحقوه بالمجتمع الجزائري خاصة الثلاثين سنة الماضية .فرنسا لن تعترف للشعب الجزائري اعترافا صريحا لانها تعرف ان الشعب الجزائري لايملك قراره ومن لايملك ارادته في بلده لايمكنه ان يطالب الاخرين بحقوقه .انا جزائري واؤكد ان الشعب لم يعر الزيارة اي اهتمام لانه لاتهمه لكن شاهدت كبقية الشعوب الاخرى حفاوة الاستقبال من طرف طبقة الاولوغارشيا الحاكمة في الجزائر والسيد هولاند يعرف نقاط ضعف هذه المجموعة الحاكمة من اموال مسروقة ومستثمرة في فرنسا وباقي اوربا لذا فقد اخذ كل مايريده من مزايا اقتصادية مقابل لاشيئ .مشكلتنا الانية ليست مع فرنسا بل مع اتباعها في الجزائر

عجبا للحاقدين يقتلهم ....
سليم شكودارلي -

أحمد الله صبحة و عشية أن عموم الشعب الجزائري غنم اللغة الفرنسية و صار يستعملها وسيلة و نافذة للاطلاع على العالم الحديث و يمحص الكذب من الكلام...و لهذا لم يتأثروا بترهات التحريض التي تنشرها قنوات الدمار الشامل التي خربت العراق ليبيا تونس مصر و سوريا أمثال الجزيرة و العربية.زأما الطغمة العسكرية فهي تقض مضاجع المتعلقين باهداب العرش و المتنفعين من فتات يرميه لهم أسيادهم..الجنرالات أسيادنا و هم قادتنا كما كان أسلافنا يتبعون رياس البحر و قادة الجيوش..البقاء للممتنع الذي يحمي نفسه بولائه لقومه و أهله و ليس للغرباء الذين يلوثون العقول بأفكار مبيتة....سلامي الى كل الناطقين بالعربية أينما كانوا.....

عجبا للحاقدين يقتلهم ....
سليم شكودارلي -

أحمد الله صبحة و عشية أن عموم الشعب الجزائري غنم اللغة الفرنسية و صار يستعملها وسيلة و نافذة للاطلاع على العالم الحديث و يمحص الكذب من الكلام...و لهذا لم يتأثروا بترهات التحريض التي تنشرها قنوات الدمار الشامل التي خربت العراق ليبيا تونس مصر و سوريا أمثال الجزيرة و العربية.زأما الطغمة العسكرية فهي تقض مضاجع المتعلقين باهداب العرش و المتنفعين من فتات يرميه لهم أسيادهم..الجنرالات أسيادنا و هم قادتنا كما كان أسلافنا يتبعون رياس البحر و قادة الجيوش..البقاء للممتنع الذي يحمي نفسه بولائه لقومه و أهله و ليس للغرباء الذين يلوثون العقول بأفكار مبيتة....سلامي الى كل الناطقين بالعربية أينما كانوا.....

اقتراح
خوليو -

أقترح على الجزائريين وجميع الذين آمنوا وطالما أن فرنسا لم تعتذر رسمياً على الرغم من اعتراف هولاند بالمآسي التي سببتها فرنسا التي فقدت روحها الديمقراطية وحقوق الإنسان باستعمارها للجزائر كما يقول رئيسها ، أقول أقترح أن يتخذ الجزائريون وجميع الذين آمنوا قراراً بعدم ا الهجرة لفرنسا ولدول الاتحاد الأوروبي بزوارق الموت ،وهكذا لايساهمون في تطوير فرنسا وأوروبا بشكل عام ، كعقاب لها على عدم الاعتذار الرسمي ، المعروف عن الذين آمنوا هو قيامهم بدور تحرير الشعوب ونجدة المستغيث فهم لبوا نداء اليهود مثلاً كما يقول السيد العربي الحر-1- لتخليصيهم من الظلم الأسباني ، وكانوا قد عاقبوا الفرس والرومان لدين قديم بسبب اعتداء سابق كما يقول المؤرخ رقم واحد ، وكيف لايستطيع العالم فهم أن الجزية هي لتعويض الخراب الذي يسببه كل من هو غير مؤمن في بلاد دين الحق حيث أصبحت ملك لهم من الساعة التي دخلوها حاملين أزهار شوك الصحراء، ، عجباً كيف لايفهم العالم أن سبي النساء هو لتحريرهن وتكريمهن، وعلى تلك الشعوب واجب الشكر، حيث انتقلن من تحت كفار جاهلين لتحت رجال عاهدوا ربهم وهم صابرين ، كيف لاتفهم هذه الشعوب تلك التكرمة الإلهية ؟، الخلاصة على الشعوب التي كرمها إله الاسلام بأن وجه حزبه الفائز نحوها أن تشكر هذا الفعل ، بينما على الحكام الذين وجهوا جندهم نحو ديار الذين آمنوا أن يعتذروا .

اقتراح
خوليو -

أقترح على الجزائريين وجميع الذين آمنوا وطالما أن فرنسا لم تعتذر رسمياً على الرغم من اعتراف هولاند بالمآسي التي سببتها فرنسا التي فقدت روحها الديمقراطية وحقوق الإنسان باستعمارها للجزائر كما يقول رئيسها ، أقول أقترح أن يتخذ الجزائريون وجميع الذين آمنوا قراراً بعدم ا الهجرة لفرنسا ولدول الاتحاد الأوروبي بزوارق الموت ،وهكذا لايساهمون في تطوير فرنسا وأوروبا بشكل عام ، كعقاب لها على عدم الاعتذار الرسمي ، المعروف عن الذين آمنوا هو قيامهم بدور تحرير الشعوب ونجدة المستغيث فهم لبوا نداء اليهود مثلاً كما يقول السيد العربي الحر-1- لتخليصيهم من الظلم الأسباني ، وكانوا قد عاقبوا الفرس والرومان لدين قديم بسبب اعتداء سابق كما يقول المؤرخ رقم واحد ، وكيف لايستطيع العالم فهم أن الجزية هي لتعويض الخراب الذي يسببه كل من هو غير مؤمن في بلاد دين الحق حيث أصبحت ملك لهم من الساعة التي دخلوها حاملين أزهار شوك الصحراء، ، عجباً كيف لايفهم العالم أن سبي النساء هو لتحريرهن وتكريمهن، وعلى تلك الشعوب واجب الشكر، حيث انتقلن من تحت كفار جاهلين لتحت رجال عاهدوا ربهم وهم صابرين ، كيف لاتفهم هذه الشعوب تلك التكرمة الإلهية ؟، الخلاصة على الشعوب التي كرمها إله الاسلام بأن وجه حزبه الفائز نحوها أن تشكر هذا الفعل ، بينما على الحكام الذين وجهوا جندهم نحو ديار الذين آمنوا أن يعتذروا .

تحياتي للكاتبة المحترمة
******** -

(جزء 1).......أولا وإن كنت لا أوافقك الرأي في بعض النقاط لكنني من المعجبين بأسلوبك الانتقادي الموضوعي (عموما) والبعيد عن اسلوب التخوين والسب والشتم والتكفير والردح والكيل بمكيالين كما يفعله بعض الكتاب والصحفيين في موقع إيلاف بدون ذكر الأسماء.......كما يقال اصابع اليد لا تتشابه وستجدين ان حتى الجزائريين فيما بينهم قد يختلفون وبشدة فيما يخص الكثير من المواضيع الحساسة والتي قد نسميها بالتابوهات (للتعريب)، ومنها الفتوحات الاسلاميه والاستعمار الفرنسي للجزائر...يقال ان اردت ان تعرف تاريخ بلادك فعليك ان تهاجر لتعرف نظرة الآخرين عنك، وان تقرأ الكثير من الكتب من مؤرخين من كل صوب، وان تستمع لشهادات الأحياء من الفترة الإستعمارية، وصراحة القضية معقدة بشكل كبير...للاسف العرب والمسلمين عموما شعوب ترفض ان تقرأ التاريخها بشكل موضوعي وواقعي وتفضل اسلوب الغزل والشعر البطولي والتجميل وان الإسلام والمسلمين لم يرتكبوا الجرائم ولم يمارسوا السبي والسرقة والنهب وتجارة الرقيق وانهم كانوا مثاليون في كل شيئ، مع ان قراءة سريعة لتاريخ المسلمين ستبين ان جل الخلفاء والصحابة قد قتلوا في فتن بين المسلمين انفسهم، بداية من موقعة صفين والتي قتل فيها المسلم اخاه المسلم وكلهم من الصحابة (عشرون الف قتيل)، ولم يتحقق حلم الخلافة الواحدة من الشرق الى الغرب في تاريخ الاسلام، فكان الحكام المسلمين في قتال مستمر ضد الثورات الداخلية او بين افراد العائلة الملكية الواحدة او ضد جيوش الاعداء، فلماذا تحالف العرب مع الانجليز لإسقاط الخلافة إن كانت الخلافة نعمة؟ لماذا الإسبان في عمومهم لم يساندوا المسلمين في اسبانيا والبرتغال ان كان حكمهم ليس بإستعمار فلم يبقى من أثرهم إلا الحجر؟ لماذا الكثير من الأكراد والأمازيغ يرفضون التعريب والتاريخ بمنظور الاسلاميين والعروبيين ليرسموا تاريخا اسودا من الاضطهاد والقتل والسبي والحروب منذ مايسمى بالفتوحات ؟ هل فقط انتم على حق والعالم كله مخطئ ؟....فيما يخص الاستعمار الفرنسي للجزائر فقد كان وبشهادة الفرنسيين انفسهم فظيعا واجراميا، هناك كتب فرنسيه تقول ان عدد الجزائريين في 1842 كان 3 ملايين (هناك بعض الاختلاف في هذا الرقم) وبعد عشرات السنين نزل عددهم لمليونين !؟ لوقرأتم ماكتبه الجنرالات في تلك الحقبة والتي كان تسمى "بالتهدئة" (PACIFICATION) عن ما ارتكبوه من مجازر لأصبتم بالصدمة، في

تحياتي للكاتبة المحترمة
******** -

(جزء 1).......أولا وإن كنت لا أوافقك الرأي في بعض النقاط لكنني من المعجبين بأسلوبك الانتقادي الموضوعي (عموما) والبعيد عن اسلوب التخوين والسب والشتم والتكفير والردح والكيل بمكيالين كما يفعله بعض الكتاب والصحفيين في موقع إيلاف بدون ذكر الأسماء.......كما يقال اصابع اليد لا تتشابه وستجدين ان حتى الجزائريين فيما بينهم قد يختلفون وبشدة فيما يخص الكثير من المواضيع الحساسة والتي قد نسميها بالتابوهات (للتعريب)، ومنها الفتوحات الاسلاميه والاستعمار الفرنسي للجزائر...يقال ان اردت ان تعرف تاريخ بلادك فعليك ان تهاجر لتعرف نظرة الآخرين عنك، وان تقرأ الكثير من الكتب من مؤرخين من كل صوب، وان تستمع لشهادات الأحياء من الفترة الإستعمارية، وصراحة القضية معقدة بشكل كبير...للاسف العرب والمسلمين عموما شعوب ترفض ان تقرأ التاريخها بشكل موضوعي وواقعي وتفضل اسلوب الغزل والشعر البطولي والتجميل وان الإسلام والمسلمين لم يرتكبوا الجرائم ولم يمارسوا السبي والسرقة والنهب وتجارة الرقيق وانهم كانوا مثاليون في كل شيئ، مع ان قراءة سريعة لتاريخ المسلمين ستبين ان جل الخلفاء والصحابة قد قتلوا في فتن بين المسلمين انفسهم، بداية من موقعة صفين والتي قتل فيها المسلم اخاه المسلم وكلهم من الصحابة (عشرون الف قتيل)، ولم يتحقق حلم الخلافة الواحدة من الشرق الى الغرب في تاريخ الاسلام، فكان الحكام المسلمين في قتال مستمر ضد الثورات الداخلية او بين افراد العائلة الملكية الواحدة او ضد جيوش الاعداء، فلماذا تحالف العرب مع الانجليز لإسقاط الخلافة إن كانت الخلافة نعمة؟ لماذا الإسبان في عمومهم لم يساندوا المسلمين في اسبانيا والبرتغال ان كان حكمهم ليس بإستعمار فلم يبقى من أثرهم إلا الحجر؟ لماذا الكثير من الأكراد والأمازيغ يرفضون التعريب والتاريخ بمنظور الاسلاميين والعروبيين ليرسموا تاريخا اسودا من الاضطهاد والقتل والسبي والحروب منذ مايسمى بالفتوحات ؟ هل فقط انتم على حق والعالم كله مخطئ ؟....فيما يخص الاستعمار الفرنسي للجزائر فقد كان وبشهادة الفرنسيين انفسهم فظيعا واجراميا، هناك كتب فرنسيه تقول ان عدد الجزائريين في 1842 كان 3 ملايين (هناك بعض الاختلاف في هذا الرقم) وبعد عشرات السنين نزل عددهم لمليونين !؟ لوقرأتم ماكتبه الجنرالات في تلك الحقبة والتي كان تسمى "بالتهدئة" (PACIFICATION) عن ما ارتكبوه من مجازر لأصبتم بالصدمة، في

جزء 2
***سلطان*** -

إن الإصرار على القطيعة لن يفيد الجزائر والجزائريين، لأن العالم العربي دخل نفقا مظلما من التطرف الديني والاثني والمذهبي وعلينا بالتقرب للديموقراطيات بالرغم من سلبياتها فهي ارحم من المتطرفين تجار الدين....هناك بعض التعليقات التي تصور ان الفتوحات كانت سلميه في شامل افريقيا، قبل ان تسألوا العرب اسئلوا الأمازيغ اللذين قاوموا تلك الفتوحات لعشرات السنين وسكنوا الجبال هربا من المسلمين بعد هزيمتهم وتعمد العرب لتدمير الثقافة واللغه والهويه الأمازيغية، وصراحة الحكام المسلمين عربا وأتراكا يتقاسمون المسؤولية لتكالب الأوروبيين علينا، فإنهاكهم وادخلاهم للاسطول البحري الجزائري وجيوشه في كل المغامرات استعمارية في اوروبا الشرقية في زمن الخلافه العثمانية قد دمر جزءًا كبيرا من الدفاع العسكري (معركه نافارين) وقد اهمل العثمانيون مثلهم مثل غيرهم من الحكام المسلمين تنميه مدن شمال افريقيا واخذوا يفرضون عليهم الضرائب لتمويل الحروب وقصور السلاطين والملوك، فكان مصير كل الدول الاسلاميه الاستعمار فكما قالت أمّ "عبدالله الصغير" آخر حكّام الممالك الإسلامية في غرناطة عندما جلس يبكي ضياع دولته " ابكِ كالنساء.. مُلكاً لم تحافظ عليه كالرجال"، ضعفنا السياسي والعلمي والاقتصادي والعسكري كان سبب انهيارنا أمام جيوش الاستعمار، وقد استرجعنا كرامتنا بعد ان طردنا الاستعمار شر طريدة لم يهظمها جزء كبير من الفرنسيين حتى اليوم...لكننا اليوم داخلون على عام جديد وعلينا أن نأخذ بوسائل التنمية والإزدهار وكل ماهو ايجابي من العالم الغربي عموما وان نتوقف عن جلد الذات والعيش في امجاد الماضي وان نصنع مستقبلا لأبنائنا حتى لا نصاب بكارثة الثورات الإخوانية، فالغرب يبقى ارحم من شياطين الاخوان وتجار الدين الارهابيين من يكفرون البشر ويحللون دمائهم فجعلوا من انفسهم سيوف الله عزوجل فوق الارض لسفك دماء كل من يعارض مشروعهم الفاشي...هذا رأيي ان كان لكم رد محترم بعيدا عن السب والشتم فأهلا وسهلا وان كان رد البعض للتخوين واستعمال عفن الكلام فليكمل طريقه...رحم الله امرئ عرف قدر نفسه.

فيق يابريق
جزائري حر -

هذا الرئيس المسخ و من جاؤوا به جعلوا من الشعب الجزائري أضحوكة بين الأمم. حتى ابليس يحسدهم على خبثهم و مكرهم. عينوا بن بوزيد لتجهيل الشعب و أويحي لتجويعه ،و خليدة تومي لتخذيره بالشطيح و الرديح، و شكيب خليل لنهب أمواله و تحويلها للخارج، و غلام الله كوزير للأضرحة و الأولياء الصالحين حتى يكفر الشعب بدينه، و زرعوا العصابات في كل حي لإرهابه. و أخيرا حضروا لكرنفال ليجهروا بولائهم لامهم فافا جهارا نهارا أمام الشعب دون حياء. على كل حال ما يبقى في الواد غير حجارو.

إنحطاط النظام الحركي
ياسين -

أليس عجيبا أن نكتشف و بعد 50 سنة من الإستحلال الذي يسمى إستقلالا أننا مازلنا مستعمرين ؟! و أن الذين يحكموننا فعلا هم من بقايا الأقدام السوداء و الحركى ؟.......... و أن هذا النظام يستمد شرعيته من أمرين الأول هو الولاء لفرنسا و عبادتها، و الثاني هو مكافحة مايسمى الإرهاب (الإسلام واللغة العربية) ...و الغريب أن تجد منا من يدافع عن هذا النظام الحقير، و رغم الجراح التي لم تندمل بعد و التي خلفها الإستعمار الفرنسي فان طائفة منا كثيرة العدد تهلل لثقافة فرنسا و لغتها بل و تقاليد الفرنسيين الذين علمونا الحضارة في أعين هؤلاء المهللين .......نعم نحن نستفيد من الآخر مهما كان دينه أو لغته لكن أن يجعل الفرنسيون منا مناشف لأحذيتهم فو الله ذلك الذي لا نقبله أبدا .

المستعمرة التي ندمت على ا
أبوالوليد الجزائري -

المستعمرة التي ندمت على الإستقلال: لمن تعتذر فرنسا يا سيدة بدور ؟ و هل تعتذر الأم لإبنتها التي عجز برلمانها أن يستخرج قانونا يجرم أمها . الجزائر بهذه الخرجات تجرم شهدائها و مجاهديها و شعبها الذين تجرؤا على إذلال فرنسا. و لسان حالهم يقول : لم يكن يصغى لنا لما نطقنا فاتخذنا رنة البارود وزنا ، و عزفنا نغمة الرشاش لحنا وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر . نخشى يا أخت بدور أنه يأتي يوم يعترف فيه هؤلاء ، بحق العودة للأقدام السوداء و أعتبارهم طردوا من وطنهم الجزائر . ترى من نحن ،أ إلى هذه الدرجة بلغ بنا الإنتقام من تاريخنا ؟ سيكون أحمقا و جبانا من يعتذر لمن تبرأ من تاريخه و كرم المستعمر الذي أذل أجداده و أنحنى له و قبل يداه و رفع علمه ، لذلك تجرأ جيرارد لونجي Gérard Longuet و مد ذراعه فأمددناه بعشرات الملايير لأن ذلك ما نملك . إن كرنفال نهاية الأسبوع لا يعني أغلبية الشعب الجزائري الذي مازال على عهد شاعر ثورته الذي قال و دون خوف . يا فرنسا قد مضى وقت العتاب و طويناه كما يطوى الكتاب يا فرنسا إن ذا يوم الحساب فاستعدي وخذي منا الجواب ترى ما هو مقابل هذا السخاء ؟ أين مصلحة الجزائر و شعبها في كل هذا ؟ إنه عطاء من لا يملك لمن لا يستحق . يا أخت بدور الاعتذار يؤخذ و لا يعطى مثله مثل الحرية ، وشتان بين من أنتزع الحرية بالحديد و النار و بين من يخشى من طلب الإعتذار .و المقام هنا يوضحه شاعر الشهامة بقوله : على قدر أهل العزم تأتي العزائم و تأتي على أهل الكرام المكارم و تعظم في عين الصغير صغارها و تصغر في عين العظيم العظائم لقد عظم في أعيننا أن هولاند قال أن الاستعمار متوحش و قبلنا يداه لأننا صغار الهمة ، لكن العظماء لن يرضوا إلا بتحرير كل الجزائر دون التنازل عن أي شبر منها و رؤوسهم تناطح السحاب .وأرجلهم تسحق الطغيان كما يسحق أحدنا بعوضة .

الرئيس الذليل
جزائري غاضب -

إنها دبلوماسية القبلات. حتى في أحلك أيام الإستعمار، لم تعرف الجزائر ذل كهذا. عدد الأيدي التي قبّلها فخامته لا تعد ولا تحصى (ملكة بريطانيا، زوجة شيراك،...، رفيقة هولاند)... بعدما صرح برلسكوني بعبارات عنصرية ضد العرب وأستنكرها حتى الأوروبيون إستقبله فخامته بأربع قبلات. لما حطم بوش العراق، خرج علينا فخامته بجملته الشهيرة "بوش صديقي الشخصي" وما قصده "أنت يا شعب الجزائر أنديجان ولم آت لأحكمك بإرادتك بل جئت بإرادة أسيادي وأسيادك".

عتيقة البواسة
أسامة -

موظف كابرانات فرنسا الحركى المدعو بوتفليقة عديم الحياء والمروءة جاء ليركع الجزائر و الجزائريين ،بعدما أدخلها في فساد وتفسخ غير مسبوق ها هو يدخلها في هوان وإذلال غير مسبوق .

@@@@ ميليشيات مخزنيه @@@@
***سلطان*** -

ماشاء الله على النشاط المتميز للميليشيات الالكترونييه المخزنيه على اخبار الجزائر، ينتحلون الكنيات والمسميات ليسبوا الجزائر شعبا ونظاما طولا وعرضا، ان مشاعر الحقد والكراهيه والبغضاء تنخر قلوبهم ضد كل ماهو جزائري، تركوا صلب الموضوع كعادتهم ودخلوا ميدانهم المفضل القذف والطعن والهمز واللمز، الله ايديم غلق هاته الحدود ان شاء الله مع نظام يحتل المرتبه الاولى في انتاج المخدرات، قولوا ماشئتم فموقع ايلاف يحترم عموما حريه التعبير حسب الأحوال الجوية، واليوم يومكم لتفرغوا سواد قلبكم وسمومكم ضدنا، حقا ان كان جارك مخزني فلا حاجه لعدو بعد اليوم، تحياتي للشرفاء وحسبي الله ونعم الوكيل في شتاطين الانس من المخزنيين جميعا.

إلى خوليو
عصام عربي -

الجزية هي عقوبة على المعتدين تعويضا عن الخراب الذي يلحقوه بالمجتمع وليس على غير المؤمن المسالم. والقرآن الكريم يحرم السبي. فالقرآن الكريم يرفض استرقاق الأسير أو قتله حيث يقول تعالى عن الأسرى في الحرب: "فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء" (محمد 4) فالأسير بين أمرين, إما المن عليه وإطلاق سراحه وإما افتداؤه بالمال أو بالمبادلة، وبعد إطلاق سراحه فإن تشريعات القرآن الكريم تلاحقه بالرعاية حيث يقول الل سبحانه وتعالى: "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) ( الإنسان 8). وعندما انتصر المسلمون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم على يهود بني قريظة الذين نقضوا العهد فإن القرآن الكريم يقول عنهم: ("فريقا تقتلون وتأسرون فريقا. وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم" (الأحزاب 26-27)، أي كان هناك قتلى في المعركة، وأسرى بعدها، ولكن لم يذكر القرآن الكريم السبايا ضمن ما ورثه المسلمون، ومع أنه ذكر تفصيلات ما ورثه المسلمون منهم من الديار والأرض والأموال إلا إنه لم يقل أبناءهم وبناتهم. في حين أن المسيحية تأمر بسبي النساء: «وحين تقتربون من مدينة لتحاربوها، فاعرضوا السلام أولا. 11 فإن قبلوا عرضكم للسلام وفتحوا بواباتهم، يصير حميع سكان تلك المدينة خداما وعمالا لديكم. 12 وَلَكِنْ إنْ لَمْ تُسالِمكُمْ وَحارَبَتكُمْ، فَحِينَئِذٍ يَنبَغِي أنْ تُحاصِرُوها. 13 وعندما يعطيكم إلهكم المدينة، اقتلوا كل ذكورهم الكبار. 14 أما النساء والأطفال والحيوانات وكل ما هو ثمين في المدينة, فخذوه لنفسكم, واستخدموا غنيمة أعدائكم التي يعطيها إلهكم لكم" (التثنية الاصحاح 20 الفقرات 10-14). وبالنسبة لكلامك عن الصحراء فيبدو يا مسكين أنك لا تعرف أن تقريبا ثلث بلاد الشام والعراق عبارة عن صحراء. وأما استغاثة اليهود والأقليات المسيحية بالمسلمين لنجدتهم من اضطهاد المسيحيين القوط, واعتداءات الفرس والروم المتكررة على شبه الجزيرة العربية (في مرة من المرات وصل الفرس إلى اليمن!) فهو ما تؤكده كتب التاريخ فراجع معلوماتك يا شاطر. وليس من حقك أن تطلب من أي أحد ألا يسافر لأي مكان يرد ولا تنس يا شاطر أن أغلب من يكونون في زوارق الموت هم من المسيحيين الأفارقة أو اللاتينيين المتجهين لأمريكا. فرنسا استعمرت وخربت البلاد والعباد لقرون وعليها أن تتحمل نتيجة أفعالها.

إلى الحركي سلطان
أسامة -

دعك من إلقاء اللوم والعتاب على الجيران، فهم أسوا حال منا بكثير...أنت عميل لهذا النظام الرخيص ودأبت عن الدفاع عنه رغم كل مافعله في حق الشعب الجزائري ،وخصوصا الفترة التي تولى فيها هذا الحكم وحول البلاد إلى بورديل...طبعا أنت تخشى على سقوطه حتى تفقد الريع الذي يوزعه عليك وعلى أمثالك...أنت أكيد من مرتزقة عصابة الرندو اللصوص والمزورين أو من الحرس البلدي والباتريوت...إذهب وتصفح مواقع الصحف الجزائرية لترى الكم الهائل من شتائم وسباب وقدح المعلقين الجزائريين ضد هذا النظام النجس ورأسه الذليل، الذين لم يصدقوا ماحصل من هول الصدمة التي نتجت عن كرنفال بوتفليقة ()...نظامك الحقير الذي تذود عنه يسير في طريق الهلاك بعد أن لف حبل المشنقة على رقبته وازداد الناس كرها ومقاتله، وهم يتحينون الفرصة للإنتقام منه وتطهير البلاد من بقايا وسخ الإستدمار الفرونكوفيلي...وأنا من هذا الموقع سأذكرك بهذا الكلام عندما ترى بعينك كيف تجز رؤوس الجنرالات والرئيس والمسؤولين عن المأساة وتعلق في ساحات وشوارع المدن الجزائرية ....