جون لوك و التسامح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يعود مصطلح التسامح الي مبادىء عصر التنوير في أوربا في القرنين السابع عشر والثامن عشر وبخاصة الى تطور النزعة الانسانية التي قامت على احترام العقل في مواجهة اللاهوت والافكار الغيبية. ففي عام 1689 نشر الفيلسوف الانكليزي التنويري جون لوك "رسالة في التسامح" باللغة اللاتينية ثم ترجمت الى اللغة الانكليزية دعى فيها الى القضاء على بنية التفكير الآحادي المطلق وروح التعصب الديني المغلق واقامة الدين على العقل وبناء منظومة حقوق تؤسس لمفهوم التسامح تعتمد على مبدأ فصل المهام بين دور الكنيسة وبين دور الدولة ومبدأ المساواة في الحقوق بين جميع الطوائف الدينية.
كان هدف لوك في ذلك التأكيد على "انه ليس من حق احد ان يقتحم بأسم الدين، الحقوق المدنية والأمور الدنيوية.. وان فن الحكم ينبغي ان لا يحمل في طياته أية معرفة عن الدين الحق". وهو يعني بذلك ان التسامح الديني يستلزم ان لا يكون للدولة دين، لان" خلاص النفوس من شأن الله وحده...ثم ان الله لم يفوض احدا في ان يفرض على أي انسان دينا معينا... وان قوة الدين الحق كامنة في اقتناع العقل، أي كامنة في باطن الانسان".وبسبب هذه الافكار العقلانية هوجم لوك فألف رسالة ثانية في التسامح عام 1690 ثم رسالة ثالثة عام 1792.ويمكن تلخيص دعوة جون لوك في رسالتة في التسامح بقوله :" ليس لأي انسان سلطة في ان يفرض على انسان آخر ما يجب عليه ان يؤمن به أو ان يفعله لأجل نجاة نفسه هو، لأن هذه المسألة شأن خاص ولا تعني أي انسان آخر. ان الله لم يمنح مثل هذه السلطة لأي انسان ولا لأية جماعة ولا يمكن لأي انسان ان يمنحها لانسان آخر فوقه اطلاقا". ويرجع هذا الى سببين هما :أولا، هو ان الناس في كل مكان معرضون للخطأ، سواء كانوا حكاما أم محكومين وليس من المعقول ان يوضع الانسان تحت التوجيه المطلق لأولئك الذين يمكن ان يقعوا في الخطأ في مسألة بهذه الخطورة الابدية، فانهم ان أساءوا ارشادنا فلن يستطيعا تعويضنا.وثانيا، انه لا فائدة في استعمال القوة لجعل الناس على الجادة المستقيمة نحو النجاة، ذلك انه لا يمكن اي اكراه ان يجعل انسانا يؤمن بضد ما يقتنع به على ضوء عقله. ولذلك لا يجوز ارغام احد على الدخول في مشاركة يحكم عليها هو مسبقا وفي اعماق ضميره بأنها مضادة لهدفه في الدخول في هذه المشاركة. ويمكننا ايجاز افكار جون لوك الاساسية في رسالته في التسامح كما يلي :1 - لا بد من التمييز الدقيق بين مهمة الحكومة المدنية وبين مهمة السلطة الدينية، واعتبار الحدود بينهما ثابتة لا تقبل أي تغيير.2 - ان نجاة روح كل انسان هي أمر موكول اليه وحده، ولا يمكن ان يعهد بها الى اية سلطة مدنية أو دينية.3- لكل انسان السلطة العليا المطلقة في الحكم لنفسه في أمور الدين.4- حرية الضمير حق طبيعي لكل انسان.5 - التجاء رجال الدين الى السلطة المدنية في أمور الدين انما يكشف عن اطماعهم هم في السيطرة الدنيوية. وهم بهذا يؤازرون نوازع الطغيان عند الحاكم. وعلى مدى التاريخ كان تحالف الحاكم مع رجال الدين لصالح طغيان الحاكم، وانهم غير قادرين على تقويمه ورده الى السبيل القويم. ان أهمية رسالة جون لوك في التسامح انها نقضت مقولة البروتستانتي روبرت سانت أتين من الداخل حين قال: "لست اطالب اليوم بالتسامح وانما بالحرية، فالتسامح والعفو والرحمة غير عادلة تجاه المخالفين، لان الخلاف في الدين والرأي ليس جريمة، ولكن التسامح، هذه الكلمة الجائرة التي لا تقدمنا الا كمواطنين نستحق الشفقة وكمذنبين ينالون الصفح".ان التسامح الذي نزعت عنه صفة الفضيلة، بأسم الحرية، كان قد فقد هذه الصفة سلفا في عيون الذين لا يعترفون بهذه الحرية. وان الذين لا يعترفون بحرية التعبير والاعتقاد والاختلاف لا يمكن ان يعتبروا التسامح قيمة اخلاقية جيدة، فهم يقولوم اذا كنا على صواب ومخالفنا على خطأ، فالتسامح لا يكون له قيمة ولا فضيلة.ان هذا الموقف السلبي يعود في الحقيقة الى توماس الأكويني، الذي رأى بان التسامح مع غير المؤمنين او الذين يمارسون الهرطقة يعني تقبل معتقداتهم المنحرفة، ولكن التسامح هو اقل ضررا من عدم التسامح الذي يستتبع فتنا واضطرابات اجتماعية.ومن الملاحظ ان هناك فرق كبير بين تلك الرؤية القديمة وبين التي يقدمها روسو التي تقوم على النظر الى التسامح على أنه "حق طبيعي" وواجب اخلاقي. وبهذا فالتسامح هو فضيلة انسانية واجتماعية واخلاقية.والحال ان تحميل التسامح دلالات سلبية وربطه بالحرية في الاختلاف هو مغالطة لمعنى التسامح. ولتوضيح ذلك يمكن تقسيم التسامح الى ثلاثة اقسام هي :أولا - التسامح السلبي، وهو التصور بالتنازل او الصفح عن الاختلاف في الرأي والعقيدة. وهذا التصور ناتج عن الاعتقاد انه لا حق الا ما أراه حقا وواجبا. وهذه الدعوى تعني امتلاك الحقيقة المطلقة والوحيدة.ثانيا - التسامح الحيادي، وهو ناتج عن اقرار المرء باحتمال كونه على خطأ واقراره بحق غيره بالخطأ ايضا. وبهذا فليس هناك حاجة الى ان اصفح عن خطئه ولا هو في حاجة الى ان يعتذر عن هذا الخطأ. وبهذا المعنى فالتسامح ليس صفحا عن خلاف مع الاخر، وانما احترام لحقه في المخالفة.ثالثا - التسامح الايجابي، وهو العفو والصفح عن الاساءة الغير مادية او معنوية، وهو ارقى انواع التسامح، وهو فضيلة من اكبر الفضائل الاخلاقية. وبهذا فان التسامح لا يتناقض مع حرية الرأي، لأنه ضامنا لها، أما في غياب الحرية في الرأي والاعتقاد فهو تسامح سلبي دوما.ولكن السؤال الحاسم الذي يقابلنا دوما : هل يجب علينا التسامح مع غير المتسامح ؟ !بالرغم من تعقيد هذه الاشكالية التي قد تنسف مفهوم التسامح، فان التسامح الذي لا يكون متبادلا يتناقض دوما مع الحرية ولا يكتب له البقاء والاستمرار.وقد طور جون ستيوارت مل مفهوم التسامح في كتابه"عن الحرية" الذي صدر عام 1859 حيث رأى بان التسامح يمتنع معه الاعتقاد في حقيقة مطلقة، أي تمتنع مع الدوغما dogma ، بمعنى ان الحرية الدينية لا تمارس إلا حيث توجد اللامبالاة الدينية. فالانسان قد يتحمل الانشقاق ازاء الاسلوب الذي تمارسه الكنيسة، ولكنه لن يحتمل التسامح ازاء الدوغما. ومن ثم ليس بالامكان نقد الدوغما من قبل اصحابها، لان سلطان الدوغما تأتي من مصدر غير عقل صاحب الدوغما. والدوغما تلزم المؤمن بعقيدة معينة. وقد تطورت الدوغما الى ما يدعى بعلم العقيدة التي تطور عنها علم اللاهوت في المسيحية، الذي يحدد بنود الايمان، فمن يلتزم بها فهو مؤمن ومن لا يلتزم بها فهو كافر يستحق القتل. وبهذه البنود كفرت الكنيسة غاليلو غاليلي واعدمت جيوردانو برونو وغيره. المصادر :1- عبد الرحمن بدوي، رسالة في التسامح لجون لوك، ترجمة وتحقيق ، المغرب 19882- مراد وهبة، جون لوك، رسالة في التسامح، المقدمة، ترجمة منى ابو سنة، القاهرة 19973- مراد وهبة، مقدمة كتاب رسالة في التسامح لجون لوك، القاهرة 1999التعليقات
تسامح خاص بهم
جيفارا -يبدو أن موضوع التسامح خاص بالإنسان الأوروبي الذي عانى كثيرا من تحالف الأباطرة والباباوات بدليل انه بعد إقرار هذه المنظومة هجم الأوربيون بكل قوة وعنف على الشعوب الأفروآسيوية احتلالاً ونهباً وقتلاً ! ولم كونوا متسامحين البته ؟
تسامح خاص بهم
جيفارا -يبدو أن موضوع التسامح خاص بالإنسان الأوروبي الذي عانى كثيرا من تحالف الأباطرة والباباوات بدليل انه بعد إقرار هذه المنظومة هجم الأوربيون بكل قوة وعنف على الشعوب الأفروآسيوية احتلالاً ونهباً وقتلاً ! ولم كونوا متسامحين البته ؟
جميل
خوليو -جميل جداً أن ننقل تجارب الشعوب وأدبياتها وآراء مثقفيها ، ويتم الجمال إن دخل كاتب المقالة ليعالج همومنا ومشاكلنا ومآسينا ، لذلك من حقنا أن نسأل كيف يصنف السيد الكاتب مقولة مثل هذه: الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه(في الدنيا ) وهو في الآخرة من الخاسرين ، كيف نصنف هذا وأين نضعه في أنواع التسامح التي وضعها السيد الكاتب ، فهل هو تسامح إيجابي أو سلبي او دوغما لاتعرف معنى لأي تسامح ؟ يهم بلادنا وشعوبنا للخروج من تحت نير الاستبداد الديني ، نقول يهمها معرفة الطريق أو خارطة طريق لإيجاد نهاية النفق ، وتكون المقالة أجمل لو اقترب كتابنا ومثقفينا من رسم خارطة لذلك الطريق ، نحتاج لأكثر من جون لوك.
جميل
خوليو -جميل جداً أن ننقل تجارب الشعوب وأدبياتها وآراء مثقفيها ، ويتم الجمال إن دخل كاتب المقالة ليعالج همومنا ومشاكلنا ومآسينا ، لذلك من حقنا أن نسأل كيف يصنف السيد الكاتب مقولة مثل هذه: الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه(في الدنيا ) وهو في الآخرة من الخاسرين ، كيف نصنف هذا وأين نضعه في أنواع التسامح التي وضعها السيد الكاتب ، فهل هو تسامح إيجابي أو سلبي او دوغما لاتعرف معنى لأي تسامح ؟ يهم بلادنا وشعوبنا للخروج من تحت نير الاستبداد الديني ، نقول يهمها معرفة الطريق أو خارطة طريق لإيجاد نهاية النفق ، وتكون المقالة أجمل لو اقترب كتابنا ومثقفينا من رسم خارطة لذلك الطريق ، نحتاج لأكثر من جون لوك.
التسامح كوسيلة لقمع الآخر
جيفآرا -للأسف أن التسامح والمواطنة اتخذت سلماً لسيطرة الأقليات الدينية والمذهبية والفكرية والحزبية لحكم الاغلبية وقهرها وقمعها مثال العراق وسوريا
التسامح كوسيلة لقمع الآخر
جيفآرا -للأسف أن التسامح والمواطنة اتخذت سلماً لسيطرة الأقليات الدينية والمذهبية والفكرية والحزبية لحكم الاغلبية وقهرها وقمعها مثال العراق وسوريا
التسامح بضاعة الإسلام
رياض -قبل أن تعرف أوروبا جون لوك عرفت ارض الإسلام. التسامح الديني والعرقي. حتى أن راهباً مسيحياً غربياً صرخ بعدما ضاق ذراعاً بوصاية الكنيسة والقمع الفكري من يأخذني إلى. ارض المحمديين. يقصد المسلمين لكي اتنفس
التسامح بضاعة الإسلام
رياض -قبل أن تعرف أوروبا جون لوك عرفت ارض الإسلام. التسامح الديني والعرقي. حتى أن راهباً مسيحياً غربياً صرخ بعدما ضاق ذراعاً بوصاية الكنيسة والقمع الفكري من يأخذني إلى. ارض المحمديين. يقصد المسلمين لكي اتنفس
فرق التسامح
طارق -ما يفرق بين التسامح في الإسلام والتسامح في العلمانية أن التسامح في الإسلام عبادة يؤجر فاعله ويأثم تاركه.وهو من ثوابت الدين التي لا تتغير بينما التسامح في الغرب يخضع للأهواء السياسية. مثل الإساءة إلى المسلمين. واستخداهم في الوصول إلى السلطة
فرق التسامح
طارق -ما يفرق بين التسامح في الإسلام والتسامح في العلمانية أن التسامح في الإسلام عبادة يؤجر فاعله ويأثم تاركه.وهو من ثوابت الدين التي لا تتغير بينما التسامح في الغرب يخضع للأهواء السياسية. مثل الإساءة إلى المسلمين. واستخداهم في الوصول إلى السلطة
ليتسامحوا هم مع أنفسهم
معاوية -لم نعد ندرِ مَنْ ومَنْ نسامح في توريطنا، هل يسامحنا ابن تيمية على تسامحنا معهم، وهل نسامح الأزهر في قضية التسامح معهم، أم عبد الناصر في قضية القومية العربية وصهر الأقليات التي بقيت متقوقعة ظاهرها غير باطنها، أم القصور الذهني لدى آبائنا في فهمهم للتسامح؟ قالوا كيف تسلموهم رقابكم ؟ أجابوا : أليسوا شركاءنا في الوطن ومن حقهم أن يأخذوا فرصتهم ويحكمونا، وعندما حصل وتمكنوا منا كان الثمن باهظاً رهيباً مرعباً، دفعوا هم حياتهم ثمناً له وخسرنا وطننا، قتلهم حافظ أسد وشردنا وهاهو وريثه بشار يقتل أولادنا ويشردهم ويحيل الوطن الى دمار وخراب. كيف نتسامح مع من عقيدته مبنية على الثأر والإنتقام ماذا يجمع الصفوي الايراني مع النصيري السوري غير الطائفية والحقد والثأر فالخميني نفسه اعترف بهم على مضض، قتلوا حسينهم منذ ١٤ قرناً ويريدون الثأر له من مليار ونصف مسلم سني وينسفون عودة المسيح عليه السلام بمهديهم المنتظر. ألا يجب أن يتسامحوا هم مع أنفسهم أولاً حتى يتسامح معهم الآخرون؟ هل يخرج حكماء مؤمنون من بينهم مثل جون لوك ليقولوا أن الرسول وآل بيته في الجنة بين يدي خالقهم ولا يطلبون ثأراً ولا إنتقاماً ولا لطماً ولا تطبيراً . قضية التسامح حتى في الغرب المسيحي قضية نسبية تحكمها شروط وقوانين وقناعات منها المعلن وغير المعلن والمكتوب وغير المكتوب والمتفاهم عليه وليس كل ما يقال يفعل ولا كل ما يفعل يقال .فلا جعلنا الله من أهل الحقد والغدر ولا من أهل الخيبة والطيبة والندم وفي رواية أخرى أهل الهبل والبله.
ليتسامحوا هم مع أنفسهم
معاوية -لم نعد ندرِ مَنْ ومَنْ نسامح في توريطنا، هل يسامحنا ابن تيمية على تسامحنا معهم، وهل نسامح الأزهر في قضية التسامح معهم، أم عبد الناصر في قضية القومية العربية وصهر الأقليات التي بقيت متقوقعة ظاهرها غير باطنها، أم القصور الذهني لدى آبائنا في فهمهم للتسامح؟ قالوا كيف تسلموهم رقابكم ؟ أجابوا : أليسوا شركاءنا في الوطن ومن حقهم أن يأخذوا فرصتهم ويحكمونا، وعندما حصل وتمكنوا منا كان الثمن باهظاً رهيباً مرعباً، دفعوا هم حياتهم ثمناً له وخسرنا وطننا، قتلهم حافظ أسد وشردنا وهاهو وريثه بشار يقتل أولادنا ويشردهم ويحيل الوطن الى دمار وخراب. كيف نتسامح مع من عقيدته مبنية على الثأر والإنتقام ماذا يجمع الصفوي الايراني مع النصيري السوري غير الطائفية والحقد والثأر فالخميني نفسه اعترف بهم على مضض، قتلوا حسينهم منذ ١٤ قرناً ويريدون الثأر له من مليار ونصف مسلم سني وينسفون عودة المسيح عليه السلام بمهديهم المنتظر. ألا يجب أن يتسامحوا هم مع أنفسهم أولاً حتى يتسامح معهم الآخرون؟ هل يخرج حكماء مؤمنون من بينهم مثل جون لوك ليقولوا أن الرسول وآل بيته في الجنة بين يدي خالقهم ولا يطلبون ثأراً ولا إنتقاماً ولا لطماً ولا تطبيراً . قضية التسامح حتى في الغرب المسيحي قضية نسبية تحكمها شروط وقوانين وقناعات منها المعلن وغير المعلن والمكتوب وغير المكتوب والمتفاهم عليه وليس كل ما يقال يفعل ولا كل ما يفعل يقال .فلا جعلنا الله من أهل الحقد والغدر ولا من أهل الخيبة والطيبة والندم وفي رواية أخرى أهل الهبل والبله.
الى رياض
مواطن عربى مهاجر -فعلا كلامك صحيح يا سيد رياض والدليل من بدل دينه فأقتلوه.والدين عند الله الاسلام فعلا حرية اكيد انت تتكلم عن شخص لا تعرفه وهمى لا وجود له .لانه على ارض الواقع غير ذلك فلديك الان الله يبارك تنظيم القاعدة وجماعة بوكو حرام وغيرها من الجماعات الارهابية التى تقصى غير المسلمين اذا كان هذا تسامحكم فكيف سيكون الحال اذا كرهتم شخص او جماعة.واخيرا امرت ان اقاتل الناس الناس جميعا وشكرا ارجو ان تكون صادق اولا مع نفسك .
الى رياض
مواطن عربى مهاجر -فعلا كلامك صحيح يا سيد رياض والدليل من بدل دينه فأقتلوه.والدين عند الله الاسلام فعلا حرية اكيد انت تتكلم عن شخص لا تعرفه وهمى لا وجود له .لانه على ارض الواقع غير ذلك فلديك الان الله يبارك تنظيم القاعدة وجماعة بوكو حرام وغيرها من الجماعات الارهابية التى تقصى غير المسلمين اذا كان هذا تسامحكم فكيف سيكون الحال اذا كرهتم شخص او جماعة.واخيرا امرت ان اقاتل الناس الناس جميعا وشكرا ارجو ان تكون صادق اولا مع نفسك .