لماذا أتعاطف مع إيران أحيانًا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليس من السّهل
التعاطف مع إيران، وعلى وجه الخصوص مع نظام الملالي، هذا النّظام الخارج من القرون الوسطى، والذي يجثم على صدر هذا الشعب العريق منذ عقود. ليس من السّهل عليّ التّضامن مع نظام الملالي هذا الّذي يلفّ السّواد الأعظم من الشّعب الإيراني بكلّ هذا السّواد للرّجال والنّساء.
ولكن، هنالك لحظات أشعر فيها بنوع من التعاطف مع هذا الشعب، وعلى وجه الخصوص عندما نقرأ كلّ هذا اللغط العربي العنصري تجاه هذا الشعب العريق. فلا شكّ أنّ القارئ العربي المتبصّر سيُصدم لقراءة كلّ تلك المفردات التي تُكال من طرف بعض الكتبة العرب، بدءًا بالصفويّين والفرس والعجم وانتهاءًا بالمجوس. إنّ كلّ هذه المفردات تنهل من منبع عربيّ قديم تعود جذوره إلى العلاقة التاريخية بين العرب والجار الفارسي ومن قديم الزمان.
فجأة يتناسى كلّ هؤلاء الكتبة
من صنف الذين في قلوبهم زيغ ذلك الحديث النبوي القائل أن rdquo;لا فضل لعربيّ على أعجميّ إلاّ بالتقوىldquo;، ثمّ يهبّون ناضحين بما في دواخلهم من عنصرية متجذّرة مصاغة بكلام البلاغة العربية البليدة. يأتي كلّ كتّاب البلادة العربية ليقولوا للقارئ إنّ لإيران أطماعًا في بلاد العرب. وفي ذلك نقول: صحّ النّوم! وما الجديد في ذلك؟ أليس كلّ التاريخ البشري مبنيًّا على المصالح والأطماع؟ أليست العلاقات البشرية مبنيّة على المصالح والأطماع، أكانت هذه المصالح صغيرة كانت أو كبيرة؟ ثمّ، أليست العلاقات الزوجية أيضًا هي علاقات أطماع ومصالح بين فردين؟
كلّ هؤلاء الكتبة من صنف العنصريين المُقنّعين بقناع الـrdquo;عروبةldquo; يتناسون كلّ تلك المصالح والأطماع العربية في البلاد الإيرانية منذ بداية الإسلام. فماذا فعل العرب والمسلمون في بلاد فارس منذ البداية، أصلاً؟ ألم تكن كلّ تلك الحروب الأولى المسمّاة فتوحات قد جاءت للأطماع والمصالح؟ إذن، فما الغرابة في أن يكون لإيران هي الأخرى أطماع ومصالح في المنطقة العربية في هذا الأوان؟
يجب أن يتذكّر هذا الصنف من الكتبة
أنّ العلاقات بين الدول والشعوب هي علاقات مصالح وتوازن قوى، فما على العرب إلاّ أن يعرفوا هم مصالحهم وأن يحدّدوا هذه المصالح لأنفسهم هم أوّلاً. فإذا كانت المصلحة العربية تقضي بالوحدة العربية، فليتفضّل قادة العرب الرابخين على صدور شعوبهم، من صنف أصحاب الجلالة والفخامة والسموّ، بتقديم استقالاتهم لجامعة الدول العربية وبإعلان الوحدة. فمن يمنعهم من القيام بخطوة بسيطة كهذه؟
بل وأكثر من ذلك، فطالما رفع الإسلاميّون شعار rdquo;الإسلام هوالحلّ في كلّ شاردة وواردة. طيّب، ها هم وصلوا إلى السلطة في مصر وتونس، ومن قبل يحكمون في السودان لسنوات طويلة. إذن، فليتفضّلوا ويرونا شطارتهم في rdquo;الحلّldquo;. لماذا لا يخرجون إلى الملأ بإعلان الوحدة بينهم؟ من يمنعهم من القيام بهذه الخطوة؟ فليتفضّلوا ويتوحّدوا!
لكن، على ما يبدو فإنّ وراء الأكمة ما وزاءها. ولذا، يجب أن نضع النقاط على الحروف. فالشعار الرنّان الطنّان الّذي يشنّف آذان العربان هو شيء، بينما الحقيقة التي تسيّرهم شيء آخر مختلف تمامًا.
فليتفكّر القارئ العربي
في ما يجري الآن في بلاد الشام. منذ عامين تقريبًا والنّظام البعثي القبلي، الّذي تقنّع سنوات طوال بشعارات الصمود والمقاومة والممانعة، يبطش ليل نهار بالحجر والشجر والبشر في الربوع الشامية. فماذا فعل العرب لوقف هذا النّزيف البشري؟ لا شيء. ينتظر العرب أن يتدخّل الأجانب لوقف هذا البطش. بل والأنكى من ذلك، على سبيل المثال، هو ما أشيع من تصريحات لساسة لبنانيين محسوبين على العرب بوجوب وقف استقبال واحتضان اللاجئين السوريين الهاربين من ماكينة البطش البعثية في لبنان، وتحويلهم إلى دول أخرى، كقبرص التركية.
عشرات آلاف الضحايا السوريين
ومئات آلاف الجرحى والمهجّرين لا يحرّكون ساكنًا لدى العرب. لم نشاهد مظاهرات تجتاح المدن العربية مطالبة بوقف ماكينة القتل البعثية. كيف يمكن توصيف هذه الحال العربية؟ متى تخرج مظاهرات في المدن العربية لوقف اعتداءات على العرب؟ فقط عندما يكون القاتل منتميًا إلى أمّة أخرى وإلى عقيدة أخرى. إنّ ما يحزّ في النّفس هو هذه الذهنية العربية التي ترى في قتل العرب على أيدي العرب في الأقطار العربية قضايا داخلية لا يجب التدخّل فيها من قِبَل عرب آخرين، من جهة. ومن جهة أخرى، يطالب هؤلاء العرب أن يتدخّل الأجانب لوقف سفك هذه الدماء العربية. إنّها حال مرضيّة عربية وآن الأوان لتشخيصها ابتغاء علاجها. يجب التعامل مع هذه الحال بعين بصيرة ومداواتها بتؤدة وبرويّة، وإن كانت اليد قصيرة.
والعقل ولي التوفيق!
*
موقع الكاتب: rdquo;من جهة أخرى
http://salmaghari.blogspot.com/ncr
***
التعليقات
شيء بيحير !!!!
محتار -مخالف لشروط النشر
شيء بيحير !!!!
محتار -مخالف لشروط النشر
حقائق
علي البصري -يحوي المقال حقائق كثيرة ،نعم ان الحياة والعلاقات تبنى على المصالح والمنافع وان ناخذ ماينفعنا كعرب ومسلمين ونترك مالا يفيدنا نستثمر الصالح ونترك الطالح والافضل التعايش ودفع الحروب والصراعات جانبا ويجب ان نضع في الاعتبار انه لايمكن تجريم شعب من الشعوب ايا كان انما نختلف مع الانظمة والحكام فالانتقائية مطلوبة في التعامل فمثلا مبدا ولاية الفقيه ربما نرفضه في بلداننا ولكن هذا المبدا شان ايراني داخلي بحت على ان لايكون من تباعته التجاوز خارج حدود ايران.
حقائق
علي البصري -يحوي المقال حقائق كثيرة ،نعم ان الحياة والعلاقات تبنى على المصالح والمنافع وان ناخذ ماينفعنا كعرب ومسلمين ونترك مالا يفيدنا نستثمر الصالح ونترك الطالح والافضل التعايش ودفع الحروب والصراعات جانبا ويجب ان نضع في الاعتبار انه لايمكن تجريم شعب من الشعوب ايا كان انما نختلف مع الانظمة والحكام فالانتقائية مطلوبة في التعامل فمثلا مبدا ولاية الفقيه ربما نرفضه في بلداننا ولكن هذا المبدا شان ايراني داخلي بحت على ان لايكون من تباعته التجاوز خارج حدود ايران.
فیسبوک/هوتمیل/یاهو
کاکه حمه -مقاله رائعه وموضوعیه سوف انشرها علی موقعی وارسلها لکل اصدقائی.. تحیه للکاتب بتحلیلاته الموضوعیه..
فیسبوک/هوتمیل/یاهو
کاکه حمه -مقاله رائعه وموضوعیه سوف انشرها علی موقعی وارسلها لکل اصدقائی.. تحیه للکاتب بتحلیلاته الموضوعیه..
بارک الله بیک
ادیب بشار -تحلیل موضوعی استلمته من صدیقی الکردی کاکه حمه
بارک الله بیک
ادیب بشار -تحلیل موضوعی استلمته من صدیقی الکردی کاکه حمه
أيتام رحبعام زئيفي
عروبي -الشعوبيون بعضهم أولياء بعض ؟!
أيتام رحبعام زئيفي
عروبي -الشعوبيون بعضهم أولياء بعض ؟!
نصيحة
عروبي -الشعوب العربية تحكمهم نظم قمعية وظيفية كالكيان الصهيوني تمنع أي شكل من أشكال الدعم للأخوة في سوريا انصح الكاتب. وغيره من كتاب الأقليات أن لا يقطع جسوره مع. جيرانه
أمة المتشددين
مواطن عربي مهاجر -تعودنا على ردّات فعل بعض القراء البدائية، وهذا طبيعي حينما يأتي كاتب ويضع يده على الجرح دون مقدمات وديباجات. الخوض في الصراع العربي/الفارسي يودي بنا إلى حقيقة مفادها أن الدين والذين يمثلونه من العرب هو الذي يبشّر بالعنصرية على نحو فاضح واضح. «خير أمة أخرجت للناس»، أليس هذا غريب؟ العالم كله يأخذ على اليهود لأنه ورد في كتابهم منذ أربعة آلاف عام أنهم شعب الله المختار. هذه بالتأكيد عنصرية، لكن مقولة «خير أمة» تتجاوزها في العنصرية بأشواط. وبهذه الفلسفة والمنطق (النازي برأيي) قام العرب بالتعامل مع الشعوب والأمم التي غزوها بقوة السيف والقتل والسبي، وهذا المنطق مازال سارياً حتى هذه اللحظة، ويبدو أنه يتعزز بعد وصول المتشددين إلى السلطة وبحلمهم في إقامة خلافة إسلامية (هكذا). هناك «كتبة» حتى على صفحات إيلاف يسمّون المذهب الشيعي بـ «الدين الشيعي»، علاوة على الألقاب والأسماء التي وردت أعلاه. والشيعة من جهتهم ليسوا بأفضل فهم يكيلون للسنة بمكيالين، هذا عدى مذاهب واتجاهات عديدة اخرى تتحارب وتتحازب، ومازال هناك من يعتقد بسيطرة الدين على دولة خلافية لـ «أمة الإسلام». أفيقوا يا ناس، التقدم والتحرر والعدل في العالم يتناقض مع الديانات، كل الديانات، فمتى ندرك هذا؟
لا فض فوك
عبدالله ريكاني -شكراً للكاتب الواقعي الاستاذ سلمان مصالحة على صراحته و جرأته في طرق بعض المواضيع الحساسة التي ينأى العديد من الكتاب العرب بأنفسهم من الخوض فيها.
يا جهلة الشعوبيين
عروبي -خيرية الأمة العربية المسلمة لله مشروطة بالإيمان بالله بشروطه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن هي قصرت انتقلت الراية من العرب إلى أمة أخرى تقوم بها فهي ليست خيرية عنصرية وهذا من عدل الله العادل يا جهلة الشعوبيين
الملاحدة إخوان الصهاينة
نصحي سمعان -وهل انتشرت الإلحادية والشيوعية وغزت العالم برمي الورود ام بالبارود والقنابل والقتل والإبادة ومثلها انتشرت المسيحية الغربية
ثم تكون خلافة
رغم انف الكارهين -على نهج النبوة رغم أنف الكارهين من الشعوبيين من الملاحدة والكنسيين والمتصهينيين
حقاً ذكي
Adel -احيي الكاتب على ذكائه فهو أراد ان يذكر الحقيقة فخاف على مقاله من الحجب بسبب ذكر الحقيقة التي تكرهها المنابر ألاعلاميه العربيه ، فعمد على كتابة ديباجه تهجم فيها على النظام الإيراني ووصفه بالقرون الوسطى وهو يعلم جيدا انه دوخ الغرب بدهائه وذكائه وبنى جيشا تهابه كل جيوش الارض ، فهو ذكر الحقيقة في المقال وجافا ها في الديباجة
لها ما لها عليها ما عليها
كريم -الحديث عن ايران الجمهورية الاسلامية هو حديث ذو شجون فإذا كانت دولة تبحث عن السيطرة وتأمين نفوذها فهذا حقها فلماذا نسمح للولايات المتحدة الأمريكية التي تأتي من مسافة 3500 كلم لتبسط نفوذها في المشرق العربي ونلوم ايران على ذلك وإذا كانت تعتمد الطائفة والمذهب فلماذا هي حليفة حماس في فلسطين وطالبان وحقاني في أفغانستان إنها مصالح الدول حين تقتضي ذلك وبقية الكلام والتعبيرات العنصرية العربية لا طائل من ورائها ولن تقدم شيء في محاولة فهم ايران والطرق التصرف حيالها أنصح الجميع بمعاملة ايران كدولة عادية بدون تشنج وعصبية طائفية مع ضرورة احترامها كدولة لها خيارات ربما لا تعجب البعض ولكنها أثبتت أنها عصية عن الكسر في زمن الانكسار العربي
علي البصري
هيمن -ماحزرت حبيبي، مبدأ ولاية الفقيه يتم تصديره عبر شعار تصدير الثورة الاسلامية الى دول المنطقة، لذلك ايران الاخمينية، الساسانية، الصفوية، الخمينية ايا كانت التسميات عبر العصور، هي كيان عنصري توسعي، يكفي نظرة على التقعر في الحدود العراقية-الايرانية ليعرف كل ذي بصيرة حجم الاطماع الايرانية التي مافتأت تقضم وتقضم من اراضي العراق لتقترب من بغداد. كان احرى بالكاتب وبالاخ علي ا لبصري التفكر في مصلحة العراق اولا ومصلحة العرب والمسلمين قبل ان يكتبوا ما كتبوا.
bravo
abdellah -مقال ممتاز. هذا النوع من المقالات يعيد الثقة بإيلاف بعد أن تهتز نتيجة "كتابات" كتاب آخرين إعتدوا على هذه المهنة النبيلة. لا داعي لذكرهم فالكل يعرفهم!
المبدأ والمهنة
مازن كريم -الكاتب سلمان مصالحة صاحب مهنة متعيّش فهذا معذور ( بدو يعيش ) أمّا هذا المعرورب المهاجر فتعليقاته مثله بلا لون ولا هوية ولا طعم لانه متناقض وسفيه أولاً هو ليس عربي من لكنته وهو ليس مواطن ولو كان له وطن لانتسب لوطنه ولم يفتخر بأنه مهاجر ( لاجئ ) ( أو مشرد) لأن كلمة مهاجر هو الغطاء التجميلي لمشرد. مطرود لاجئ متسكع .......... ومثل هذا الكئن يجب ان يعرف حده ويكتب على قدّه وقدره وربما يكون السكوت ( أستر له )
ussites deseuropens vi
momo -ce qui cause ces problème c''est la religion sans religion nos querelles seront plus transparantes et tous les litiges seront faciles à résoudre mais avec la présence de la religion tt parait inormément loin de trouver un terrain d''entente ,quand on tient à une législation et un systéme de vie qui n''appartieent pas à notre époque les problémes sont colossales et ne cessent de devenir plus complexes.instaurer des régimes laiques et enlever tous ce srégimes qui ne font que longer leur présence et exploiter les pays au nom de dieu
الاتزان
محمد علي البكري -لا يوجد في العلاقات السياسية عدو دائم أو صديق دائم، فهاهي فييتنام تتعامل تجارياً واقتصادياً مع الولايات المتحدة، وها هي الجزائر تتعامل مع فرنساوهلم جرّ.. فالسياسة هي فن إدراك الواقع واستشراف المستقبل ، وعمليا فإن الواقع الذي يعيشه كل شعب إنما هو صنيعة أسلافه ، وبالتالي فإن مستقبل الأجيال هو صنيعة أهل الحاضر في كل بلد، ونحن الآن نجني صنيعة حكوماتنا التي ربخت على صدورنا عقوداً طويلة ، والتي تريد إبقاءنا في حيرة من أمرنا، فنراها مثلاً تخوض صراعاً مصيرياً مع إيران وتصطف في خانة الولايات المتحدة رغم أن نظرة بسيطة إلى الواقع تكفي لنلمس بأن مصالحنا مع أمريكا تتعارض أكثر بكثير مما تتعارض مع إيران، كما ونصاب بالحيرة عندما نرى حكومات في ممالك ودويلات تدعم بالمال والسلاح الحركات الثورية والديموقراطية في العالم العربي، بينما تطبق في بلدانها أعتى أنواع الحكم الفردي والاستبدادية، وتتمتع فيها الأسرة المالكة بكل الحصانات حتى أن غرامات المرور تنمحي تلقائياً من كاميرات شرطة السير، وما دام الحال هكذا فسيكون من الطبيعي أن نكون لقمة سائغة لأي بلد مجاور فإن لم يكن إيران فتركيا، وإلا فروسيا والصين بالإضافة إلى الصديق العدو أمريكا . وبالنسبة للإيرانيين فقد يكون الكاتب مصيباً في رأيه بأن الحكومة رابضة على صدر الشعب، ولكن لا أحد يستطيع النكران بأن الحكومة تفوز بانتخابات نزيهة بل وقد كرّر أحمدي نجاد الانتخابات حتى لا يدع مجالاً للتشكيك، ولذلك علينا احترام رأي الأغلبية مهما كان. وعلى هامش ذلك فإن نجاح الحكومة لا يقاس بما تكتبه الصحف بل بما يقوله السيف ، وإيران هذه تتحدى أمريكا فعلاً ، ولم تتراجع قيد أنملة عن برامجها، وهي تسجل الاختراع تلو الاخر وتطلق الصاروخ والقمر الصناعي تلو الآخر، وتصنع الطائرة تلو الأخرى ، وترصد شبكات التنصب والإنترنيت بكل براعة عصرية ، يعني أن حكامها يفكّرون باجيالهم المستقبلية، أما نحن فلنا أن نتساءل ماذا فعل حكام العالم العربي بأسرهم في أموالهم الطائلة غير بناء العمارات الشاهقة في قلب الصحراء؟! وعلى من يعتمد حكامنا في تطوير صناعاتنا ومراكز أبحاثنا وغيره؟ وهل استنفروا لنصرة القضايا العربية الفعلية مثلما يستنفرون لخدمة مصلحة الولايات المتحدة والغرب ؟! وهل استنفروا ضد البرامج والأسلحة النووية الإسرائيلية مثلما استنفروا ضد البرنامج النووي الإيراني ؟! وهل فكّروا بالتعاون م
إيران تتقدم ونحن نتأخر
عروبي -إذ تتصاعد الصناعة الإيرانية وتتحدى في الطاقة النووية والفضاء وتفوز بالأوسكار وتبني وتتعلم بكرامة وكبرياء يخدر الإنسان العربي بالعزف على وسخ التأريخ ناسين إولئك إن أكثر علماء وفقهاء وعباقرة الحضارة الإسلامية كانوا فرس إبتداء بالبخاري ومسلم وليس إنتهاء بسيبويه والخوارزمي وإبن سينا لكننا بالجهل نسيح وبالعبودية نسعد. فتبا لنا يقودنا السفهاء ويسوسنا الجهلة والمنافقين ووعاظ السلاطين في عصر جاهلي ننام بلا خجل فيه.
الفرس يبادلوننا كرها بكره
مصطفى -بغداد -لا ريب ان العرب اكثر تسامحا" من الفرس فالذاهب الى ايران يعود بانطباعات غالبة عن الكره المتجذر للعرب...اما بالنسبة لتعاطف الكاتب مع ايران, فان المعلوم ان الدروز مثلهم مثل النصيرية والقاديانية والبهائية والشيعة ديانات نبعت من بلاد فارس وانتشرت في باقي البلاد المجاورة كرد فعل من كهنة النار ضد انتشار الاسلام...ولعل في ذلك ما يكفي الحليم تبيانا لتعاطف الديانات سالفة الذكر مع ايران والفرس.
kifayaaaaaaaaaaaa
alsouri -المشكلة مع أناس مثل صاحب التعليق 21 أنهم يعممون أحكامهم و يظنون أن الفرد يرتكس حسب أصله الطائفي. هذه وجهة نظر خاطئة و منقوصة. الفرد هو مجموع محدداته الأولية (الأصل، اللون، اللغه،الدين.....) و الثانوية (الصفات الشخصية، الثقافة.....). نحن في البلاد العربية و نتيجة الإضطهاد و الظلم و عدم إحترام خصوصية الفرد ينشئ عندنا إحساس بقلة أهمية الذات و ينشئ عندنا نكوص من الصفات الثانوية بإتجاه الأولية لنغطي النقص. قليلاً من الحكمة أيها الناس!!!
سياسيون اذلاء وفاشلون!!!!
sleem -ان ايران وتدخلاتها وحشر انفها في ما لا يعنيها في قلب الكثير من الدول القريبة والبعيدة هو خطر محدق بالبشرية لان سياستها الاستعمارية وايدلوجيتها التوسعية باتت معروفة لدى الجميع ( الحكومات والشعوب ) و اصبحت اخطر سياسة في العالم الشرقي والغربي واما تدخلاتها في الوضع العراقي وسيطرتها على اكثر مفاصله وعلى ارفع المستويات في الدولة فهو مما لا يكاد خافيا على اي شخص واي عاقل فلذلك من حق اي دولة ان تخشى على مصالحها وعلى شعوبها وعلى رعاياها فلا نلوم اي دولة في التفكير بان تزيل او تقلل من تدخل ايران في شؤونها الداخلية ومصالحها الخارجية وهذا هو قمة العقل والحنكة السياسية والفكرية ونحن كشعوب عانينا اشد الويلات والدمار من جراء التدخلات الايرانية القبيحة في بلدنا العزيز العراق الجريح نرفض وبشدة هذه التدخلات الفارسية المجوسية التي لا تحمل شيء واحد من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي تتغنى به دائما ايران وهي ابعد ما تكون عنه وعن كل الاعراف والقيم الاخلاقية فتبا لها وتعسا !!! وفي الوقت الذي ندين به تدخلات ايران ندين وبنفس الشدة وربما اكثر :: الصمت المهيب والرهيب والذليل والجبان من كل القادة الدينيين والسياسيين وبشتى انواعهم ونقول لهم :: لا تكونوا كمن يكيل بمكيالين والسلام ؟!!
إنشروا كما تنشرون لنصحي
فاروق -المسلمين اخوان الشياطين وومخترعي الارهاب وابطال التطهير العرقي ذلك بعض ما جاء في كتابهم. ثم هل نسيتم ان حتى سيبويه ليس بعربي ولا مسلم؟؟؟ ناهيك عن احاديث الخراساني؟ ولا تنسوا الخوارزمي وعباس بن فرناس والمنتبي والمعري وابن بطوطة. يعني كلهم ليسوا عربا ولا مسلمين.
إنشروا كما تنشرون لنصحي
فاروق -المسلمين اخوان الشياطين وومخترعي الارهاب وابطال التطهير العرقي ذلك بعض ما جاء في كتابهم. ثم هل نسيتم ان حتى سيبويه ليس بعربي ولا مسلم؟؟؟ ناهيك عن احاديث الخراساني؟ ولا تنسوا الخوارزمي وعباس بن فرناس والمنتبي والمعري وابن بطوطة. يعني كلهم ليسوا عربا ولا مسلمين.
شتائم الشعوبيين
عروبي مسلم -من المتصهينين. نضح بيئتهم وتليق بهم وترتد عليهم
شتائم الشعوبيين
عروبي مسلم -من المتصهينين. نضح بيئتهم وتليق بهم وترتد عليهم
عجبي
ابو العز -شكرا سيدي الكاتب فقد كفيت ووفيت,,سؤالي للذين يلعنون ويسبون ويشتمون ايران لتدخلها بشؤون البلدان العربيه,,لماذا تستطيع ايران ان تحرض الشعوب العربيه وتقضم أراضيها وتزعزع الأمن فيها وهي دوله واحده,في حين هناك 22 دوله عربيه لا تستطيع كلها مجتمعتا على إلحاق الأذى بدوله واحده من دول العالم الثالث والمتسميه أيران؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عجبي
ابو العز -شكرا سيدي الكاتب فقد كفيت ووفيت,,سؤالي للذين يلعنون ويسبون ويشتمون ايران لتدخلها بشؤون البلدان العربيه,,لماذا تستطيع ايران ان تحرض الشعوب العربيه وتقضم أراضيها وتزعزع الأمن فيها وهي دوله واحده,في حين هناك 22 دوله عربيه لا تستطيع كلها مجتمعتا على إلحاق الأذى بدوله واحده من دول العالم الثالث والمتسميه أيران؟؟؟؟؟؟؟؟؟