زيارة نجاد الى بغداد غير مرحب بها شعبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد أعلان مكتب الرئاسة الإيرانية بأن الرئيس محمود أحمدي نجاد سيقوم بزيارته الثانية إلى العراق ذكرت مصادر رسمية إيرانية أن هذه الزيارة تأجلت إلى حين تحسن الرئيس العراقي جلال طالباني.
لكن هذه الزيارة الملغية أو المؤجلة لقيت معارضة وادانة عراقية شديدة من مجالس شيوخ وشخصيات عشائرية وطلابية ومنظمات مجتمع مدني من كل محافظات العراق , واعتبرتها زيارة لشخص "يداه ملطختان بدماء العراقيين".
وقالت هذه الفعاليات: "إننا وباسم الشعب العراقي لن نقبل ترحيب حكومة نوري المالكي بهذا المجرم أبداً , إذ إنه يحكم نظاماً لا يستطيع أن يعيش يوماً إلا بالقتل وارتكاب المزيد من المجازر وتصدير الإرهاب والتدخل الدامي في العراق، فالترحيب بهذا المجرم ليس إلا إهانة لعروبة الشعب العراقي وإعطاء الشرعية لتدخلات النظام الإيراني في العراق".وأضافت "لا يوجد هناك أحد لا يعرف سجل الرئيس الإيراني المليء بالجرائم المشينة والدامية , لانه بتدخلاته اليومية من خلال عملائه جعل بلدنا العراق تحت احتلال نظام الملالي , وجعل شعبنا يعيش أحلك الظروف.. كما أن نظامه ملأ السجون الإيرانية بالشباب الأبرياء. ويقوم بإعدام العشرات منهم يومياً , ويأمر بقتل المتظاهرين الايرانيين عندما يحتجون على سياسات حكومته الفاسدة، إضافة إلى أنّ نظامه يساند ويدعم من دون حياء نظام الأسد الذي يقتل أبناء الشعب السوري الأبرياء المطالبين بالحرية والكرامة الانسانية.
وقد اعتبررجل الدين السياسي مؤسس تجمع "أحرار" أياد جمال الدين إن زيارة نجاد للعراق كأنها زيارة داخلية لأي محافظة إيرانية, كما ان إيران استباحت العراق من شماله إلى جنوبه. ودعا القوى السياسية الرافضة والمعترضة على زيارة نجاد أن تسحب وزراءها من الحكومة العراقية حتى لا يشاركوا الحكومة باستقباله في بغداد". واستذكر جمال الدين تصريح المسؤول السياسي والأمني في محافظة دنجان الإيرانية الذي قال فيه " إن الحكومة الإيرانية تتخذ من العراق ومن غزة درعاً للدفاع عن إيران التي تقاتل خارج أراضيها دفاعًا عن أرضها".
وقال "أن إيران تستخدم العراق درعاً لمصالحها ولمفاعلها النووي وغير ذلك، وهذا الأمر محزن ومخجل وعار على العراق وعلى المسؤولين العراقيين والبرلمان ورئاسة الجمهورية أن يمروا مرور الكرام على هذه التصريحات التي تهينهم بالدرجة الاولى وتستخف بالمسؤولين العراقيين قبل أن تستخف بالشعب العراقي الذي انتخبهم". وفي وقت سابق قالت منظمة اهل الخير الانسانية وحركة تحرير الجنوب العراقيتان في بيان مشترك انهما ستنظمان في مختلف مناطق العراق تظاهرات ادانة معادية لزيارة نجاد إلى العراق.
وعلى الصعيد نفسه، أكدت المعارضة الإيرانية أن زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق تهدف إلى التنسيق بين البلدين لدعم بشار الأسد والاستفادة من العراق للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على نظام الملالي في ايران. والاستفادة من الاراضي والحدود البرية والبحرية والاجواء العراقية ، وكذلك خدمات المصارف في العراق. اذ أن العراق كان دومًا خلال السنوات الماضية اول بلد يوفر للنظام الإيراني امكانية الالتفاف على العقوبات. ولهذا السبب سجل التبادل التجاري بين الجانبين ارتفاعًاكبيرا. وتوظيف الحد الاقصى من امكانات العراق الجوية والبرية لارسال الأسلحة والعتاد وقوات الحرس إلى سوريا وارغام الحكومة العراقية على تشديد دعمها للاسد. الهدف الاخر المهم هو ممارسة الضغط على عناصر منظمة مجاهدي خلق في مخيمي اشرف والحرية (ليبرتي) في العراق. وسيلقى المالكي الدعم من نظام الملالي الذي يواجه حاليًا رفضًا واسعًا من قبل مختلف المكونات السياسية العراقية.
وزار احمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني العراق مؤخرًا قبل وصول نجاد الى بغداد للبحث في القضايا الامنية والعسكرية ، ومن المقررأن يزوركل من وزير الطاقة الإيراني مجيد نامجو ومحمد علي جعفري القائد العام لقوات الحرس "الثوري" العراق ايضًا عقب زيارة نجاد قريبًا لاكمال مهمتة.
كما توجه وفدً إيرانيً كبيرً إلى بغداد قبل ايام لتمهيد الأجواء لهذه الزيارة ومن المقرر أن تتم مشاركة عدد من مسؤولي المخابرات وقوات القدس وعملاء عراقيين لنظام طهران في مؤتمر مكافحة الارهاب تحت شعار "ضحايا على يد المجاهدين"، في إشارة إلى عناصر منظمة مجاهدي خلق "، وذلك للقيام بحملة التشهير المسمومة ضد سكان أشرف وليبرتي من أجل قمعهم والتنكيل بهم.
ان قضية الاشرفيين باتت من القضايا المهمة في سياسة ملالي طهران , ولم يتركوا وسيلة شرفية او قذرة الا واتبعوها لتشويه سمعة منظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام الملالي , ولاسيما بعد شطب اسمها من سجل المنظمات الارهابية من قبل وزارة الخارجية الامريكية ومن قبلها الاتحاد الاوروبي. وقد تفتقت ذهنية الملالي عن فكرة مكررة , هي اخراج فلم يشوه سلوك مجاهدي خلق لعرضه على الراي العام العالمي , معتقدين ان العالم سيصدق هذه الفبركات السينمائية المعروفة , متناسين ان العالم يشاهد يوميا انماط القمع الرهيب الذي يمارسه نظام الملالي ضد الايرانيين لمجرد انهم يعبرون عن رأيهم في سياسات الحكومة وخاصة السياسات الاقتصادية الاخيرة التي ادت الى انهيار قيمة العملة الايرانية امام العملات الاجنبية.كما ان العالم يتابع - ولو بخجل - ما يجري في اقليم الاحواز من اعدامات لاحرا الاقليم المطالبين بالحرية والمساواة والعدل والاصلاح.
ومن اجل المس بالقيم الدينية المتعلقة بالموتى فقد تعمد اعوان الملالي في مكتب المالكي نبش مقبرة مخيم اشرف بدعوى التفتيش عن اسلحة مخبأة في القبور. يا لها من سخرية , ويا له من انتهاك لارواح الموتى ؟. وبات العالم يعرف ان قصة الاسلحة التي كانت بحوزة الاشرفيين قد انتهت الى غير رجعه , لان الاسلحة سلمت الى القوات الامريكية منذ عام 2003.
وللدلالة على تخلف هذا النظام فقد اصدر برلمان النظام لائحة تحظر صدور جواز سفر للمرأة العزباء دون سن ال 40 سنه كخطوة أخرى نحو زياده التمييز ضد المراة الايرانية ، وتقضي اللائحة صدور جواز السفر العزباء فقط بموافقة وليها او من حاكم الشرع. ووصفت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية اللائحة الجديدة بأنها خطوة أخرى نحو مقارعة المرأة والتمييز ضدها.
وقد شكل قمع النساء في هذا النظام ومنذ بداية الحكم، ظاهرة واضحة رغم ادعاء بعض دعاة الاصلاح. وادان القرار الصادر عن اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العمومية للأمم المتحدة مؤخرا النظام لعدم المساواة الشاملة والعنف ضد النساء والقمع الدائم ضد مدافعي حقوق الانسان للنساء وتصعيد التمييز ضد النساء في القانون والعمل. وطالب مقرر حقوق الانسان في الأمم المتحدة أن يكف النظام عن التمييز ضد النساء والفتيات.
وأكدت رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن تبني مثل هذه اللائحة يؤكد ان حقوق المرأة لن تتحق طالما هذا النظام قائم على السلطة بل ان القمع والتمييز ضدها سيزداد. لذلك فان الطريق الوحيد للمساواة واستيفاء حقوق المواطنين خاصة النساء الايرانيات يكمن في اسقاط هذا النظام برمته.
*كاتب أردني ورئيس لجنة الاعلاميين والكتاب العرب دفاعا عن أشرف
arab.journalists.ashraf@gmail.com
التعليقات
يداه ملطختان بدماء الابري
محمد فاضل الشاوي -نعم هذه الزيارتي الشؤمة ليس الا بهدف توجيه المالكي و اعوانة بواسطة احمدي نجات لاجل تنفيذ مؤامرات اكثر واكثر بحق الشعب العراقي المغلوب علي امره و علي اعضاء مجاهدي خلق الذين يقطنون في سجن ما يسمي بالحيرية و او ليبرتي. كما رءا العالم آخر ما قامت به الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعلي يد المالكي قبل يومين حيث تعرض المجاهد بهروز رحيميان للجلطة القلبية واستشهد في الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الأحد23 كانون الأول/ ديسمبر 2012 بعد شهر من منع استخبارات العراق من رقده في المستشفى. وتتحمل رئاسة الوزراء العراقية ورجال الاستخبارات وشخص رئيس الوزراء الذي تمارس هذه القيود تحت اشرافه المسؤولية عن هذا القتل وذلك بسبب منعهم من معالجة بهروز كما يجب مساءلة يونامي وشخص مارتن كوبلر بشأن هذا الحادث الذي كان بالامكان تفاديه وذلك لما اتخذه من صمت على هذا الحصار التعسفي الذي تفرضه الحكومة العراقية وعدم متابعة شكوى بهروز شخصيا والمستشار القانوني للسكان بهذا الصدد. بهروز هو ثاني شهيد في ليبرتي وقبله كان المهندس برديا مستوفيان قد استشهد في 20 آذار/ مارس 2012 بعد عملية نقل قسرية واستعجالية حصلت في ليلة رأس السنة الايرانية الجديدة باصرار من مارتن كوبلر وذلك بعد ساعة من وصوله الى ليبرتي جراء تعرضه للجلطة القلبية. وشخص الأطباء العراقيون سبب استشهاده عدم النوم والارهاق لأنه لمدة 48 ساعة كان يتعب في تحميل الأمتعة وأعمال التفتيش للانتقال من أشرف الى ليبرتي.بهروز الذي كان يعاني منذ مدة طويلة من مرض قلبي خضع لمعالجة وسيطرة الطبيب ولكن بسبب الحصار التعسفي الطبي المفروض منذ أربع سنوات لاقى المزيد من المشاكل غير أنه وعلى ضوء الامكانيات العيادية التي كان السكان في أشرف قد وفروها هم أنفسهم وببذل جهود أطباء المجاهدين كان بامكان بهروز و العديد من المرضى الآخرين أن يتلقوا أدنى حد من العنايات الطبية. ولكن بعد الانتقال الى ليبرتي ومنع الحكومة العراقية من نقل الأجهزة الطبية للسكان تفاقمت الحالة الصحية لـ بهروز والمرضى الآخرين. وداهم بهروز في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 ألم شديد في القفص الصدري مما تم نقله كحالة طارئة الى مستشفى ببغداد. وأراد الأطباء في المستشفى أن يرقدوه في قسم العناية الخاصة الا أن رجال الاستخبارات منعوه من الرقد ومارسوا الضغط على الأطباء أن يمتنعوا عن رقد المريض هذه الأعمال تشكل أمثلة للجريم
يداه ملطختان بدماء الابري
محمد فاضل الشاوي -نعم هذه الزيارتي الشؤمة ليس الا بهدف توجيه المالكي و اعوانة بواسطة احمدي نجات لاجل تنفيذ مؤامرات اكثر واكثر بحق الشعب العراقي المغلوب علي امره و علي اعضاء مجاهدي خلق الذين يقطنون في سجن ما يسمي بالحيرية و او ليبرتي. كما رءا العالم آخر ما قامت به الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعلي يد المالكي قبل يومين حيث تعرض المجاهد بهروز رحيميان للجلطة القلبية واستشهد في الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الأحد23 كانون الأول/ ديسمبر 2012 بعد شهر من منع استخبارات العراق من رقده في المستشفى. وتتحمل رئاسة الوزراء العراقية ورجال الاستخبارات وشخص رئيس الوزراء الذي تمارس هذه القيود تحت اشرافه المسؤولية عن هذا القتل وذلك بسبب منعهم من معالجة بهروز كما يجب مساءلة يونامي وشخص مارتن كوبلر بشأن هذا الحادث الذي كان بالامكان تفاديه وذلك لما اتخذه من صمت على هذا الحصار التعسفي الذي تفرضه الحكومة العراقية وعدم متابعة شكوى بهروز شخصيا والمستشار القانوني للسكان بهذا الصدد. بهروز هو ثاني شهيد في ليبرتي وقبله كان المهندس برديا مستوفيان قد استشهد في 20 آذار/ مارس 2012 بعد عملية نقل قسرية واستعجالية حصلت في ليلة رأس السنة الايرانية الجديدة باصرار من مارتن كوبلر وذلك بعد ساعة من وصوله الى ليبرتي جراء تعرضه للجلطة القلبية. وشخص الأطباء العراقيون سبب استشهاده عدم النوم والارهاق لأنه لمدة 48 ساعة كان يتعب في تحميل الأمتعة وأعمال التفتيش للانتقال من أشرف الى ليبرتي.بهروز الذي كان يعاني منذ مدة طويلة من مرض قلبي خضع لمعالجة وسيطرة الطبيب ولكن بسبب الحصار التعسفي الطبي المفروض منذ أربع سنوات لاقى المزيد من المشاكل غير أنه وعلى ضوء الامكانيات العيادية التي كان السكان في أشرف قد وفروها هم أنفسهم وببذل جهود أطباء المجاهدين كان بامكان بهروز و العديد من المرضى الآخرين أن يتلقوا أدنى حد من العنايات الطبية. ولكن بعد الانتقال الى ليبرتي ومنع الحكومة العراقية من نقل الأجهزة الطبية للسكان تفاقمت الحالة الصحية لـ بهروز والمرضى الآخرين. وداهم بهروز في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 ألم شديد في القفص الصدري مما تم نقله كحالة طارئة الى مستشفى ببغداد. وأراد الأطباء في المستشفى أن يرقدوه في قسم العناية الخاصة الا أن رجال الاستخبارات منعوه من الرقد ومارسوا الضغط على الأطباء أن يمتنعوا عن رقد المريض هذه الأعمال تشكل أمثلة للجريم
العرب والفرس
Rizgar -العرب والفرس العرب اقل واضعف من ان يستطيعوا مواجهة المشروع الفارسي في اقامة امبراطوريته القومية المذهبية في المنطقة، فنصف العرب اليوم هم اليوم عملاء للفرس ومشروعه الامبراطوري مع سبق الاصرار والترصد، بينما لايوجد فارسي واحد تابع لاية جهة عربية، ناهيك عن وجود اي مشروع عربي غير التبعية لهذه الجهة او تلك.
العرب والفرس
Rizgar -العرب والفرس العرب اقل واضعف من ان يستطيعوا مواجهة المشروع الفارسي في اقامة امبراطوريته القومية المذهبية في المنطقة، فنصف العرب اليوم هم اليوم عملاء للفرس ومشروعه الامبراطوري مع سبق الاصرار والترصد، بينما لايوجد فارسي واحد تابع لاية جهة عربية، ناهيك عن وجود اي مشروع عربي غير التبعية لهذه الجهة او تلك.
العرب والفرس
Rizgar -يعادي الملالي الايرانيون اسرائيل وامريكا وبريطانيا وكل العالم لانهم يعتبرون اسرائيل والاخريات ينافسونهم على الاستحواذ على العرب والمسلمين، وليس لنصرة الفلسطينيين او العرب او المسلمين، كما يتوهم العرب الاغبياء، فالمشهد هو صراع الذئاب على الحيوان النافق، الذي لم يعد يحتاج الى نصير، ... ويبقى الاختيار امام الجثة النافقة في ان تختار من من المتصارعين يفضل ان يأكلها؟!
اهلا وسهلا
Alhwagiss Adnan -حلالت اهلا ونزلت سهلا يا قائد يامن خلت مثلك القاده لك درك يا نجاد بغداد واهلها ترحب بك كل بيوت العراقيين مفتوحه لك لانها ترحب بك يا حفيد رسول
ماهذا ومن هو ؟
طلال -لا أدري لماذا يكتب أردني عن الشأن العراقي .. ..
اخرمن يتكلم
عبد الله العراقي -مخالف لشروط النشر
سياسيون اذلاء وفاشلون!!!!
sleem -ان ايران وتدخلاتها وحشر انفها في ما لا يعنيها في قلب الكثير من الدول القريبة والبعيدة هو خطر محدق بالبشرية لان سياستها الاستعمارية وايدلوجيتها التوسعية باتت معروفة لدى الجميع ( الحكومات والشعوب ) و اصبحت اخطر سياسة في العالم الشرقي والغربي واما تدخلاتها في الوضع العراقي وسيطرتها على اكثر مفاصله وعلى ارفع المستويات في الدولة فهو مما لا يكاد خافيا على اي شخص واي عاقل فلذلك من حق اي دولة ان تخشى على مصالحها وعلى شعوبها وعلى رعاياها فلا نلوم اي دولة في التفكير بان تزيل او تقلل من تدخل ايران في شؤونها الداخلية ومصالحها الخارجية وهذا هو قمة العقل والحنكة السياسية والفكرية ونحن كشعوب عانينا اشد الويلات والدمار من جراء التدخلات الايرانية القبيحة في بلدنا العزيز العراق الجريح نرفض وبشدة هذه التدخلات الفارسية المجوسية التي لا تحمل شيء واحد من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي تتغنى به دائما ايران وهي ابعد ما تكون عنه وعن كل الاعراف والقيم الاخلاقية فتبا لها وتعسا !!! وفي الوقت الذي ندين به تدخلات ايران ندين وبنفس الشدة وربما اكثر :: الصمت المهيب والرهيب والذليل والجبان من كل القادة الدينيين والسياسيين وبشتى انواعهم ونقول لهم :: لا تكونوا كمن يكيل بمكيالين والسلام ؟!!
وما دخلك انت
حسن العراقي -عجيبم امور غريب قضية. بابة هذه الزيارات سياسية بين بلدين لتطوير العلاقات. لا انت من ابناء العراق ولا انت من ابناء ايران لكي تدلي بدلوك هذا. كل ما فيه مصلحة العراقيين نقدم اليه. الا تستقبلون قادة اسرائيل وهم مجرمون بعضهم مسجل حتى في الغرب على لائحة المجرمين السوداء وتحتضن عواصمكم سفاراتهم وشركاتهم التجارية وما الى غير. ليس بين العراقيين ( لنقل اكثرية العراقيين) وايران اي مشاكل. بل باب الاستثمارات مفتوح والزيارات التي تدر على العراق بالمليارات وخطوط الطاقة الكهربائية ومشتقات النفط ولا تخلوا البلدان المتجاورة من شوء فهم او تفاهم لكن الشاطر من يسير اموره بحكمة
مو شغلك
زمان -من انت حتى تقرر هذا يزور العراق اوذاك ومن انتم ومن خولكم حتى تتحدثوا بأسم الشعب اذا كان هناك من له الحق في ذلك فهي الحكومة
مت بغيظك
مستر بين -على قدر حسرة الكاتب و غيظه تأتي مقالته مشحونة بالبغض ليس لإيران أو نظام الملالي, و لا لحكومة المالكي و شخص رئيس الوزراء فحسب و لكن للمكون الشيعي على تنوعه القومي و الجغرافي
لاحبا ولاكرامه له
قطرات الندى -نقولها بصدق وبدون مجامله نجاد غير مرحب به في العراق ولايمكن ان تطا قدماه ارض الرافدين الطاهره
ومادخلك انت
وليد العراقي -انك اردني اوفلسطيتي ولادخل لك بالعراق واذا كنت حريصا اكتب عن موضوع العلاقات الاردنيه الاسرائيلية وامنع حدوثها ان استطعت
العراق لا يرحب بنجادي
حسين التميمي -الشعب العراقي لا يرحب بنجادي كما واليوم يريد هذا الشعب الابي اسقاط النظام الموالي الى ايران وهو حكومة المالكي