أنسنة العالم الإسلامي بالإعتراف بحق اللقطاء ومجهولي النسب بالمساواة والعدالة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كثيرا ما كنت أتساءل، كيف يؤكد فقهاء الدين على المساواة بينما هناك ما يقول بعدمها.. "وميّزنا بعضكم على بعض درجات ".. وفي خضم الحياة نسيت أو تناسيت الكثير من التناقضات الدينية، وأخذت بإيجابيت الديانات، لكي أريح نفسي وعقلي من هذه التساؤلات.. ولكن هذه التساؤلات عادت بقوة خاصة مع إشتعال فورات الغضب الشعبي الذي نراه ونقرؤه يوميا في الإعلام العربي، بصفة خاصة. والإعلام الغربي الذي لا زال يبحث عن جذور هذا الغضب وإلى ماذا سينتهي ومتى ؟.. أكثر ما لفت نظري خلال السنوات القليلة السابقة.. هو تزايد الفجوة الطبقية.. سواء المادية منها أو التعليمية. ولكن الأهم إتساع الفجوة الثقافية في كل المجتمعات العربية.. وبالرغم من أن كل إنتفاضات الشارع العربي، قامت على أكتاف الطبقة الكادحة.. والتي تقل في مستواها الثقافي كثيرا عن الطبقة الأخرى.. وهي الطبقة التي أنجحت تيارات الإسلام السياسي في الإنتخابات الأخيرة.. والتي وكما لقنها فقهاء الدين أن ترى في الدين حلا لكل المشاكل المجتمعية!!
ما أود أن أبينه هنا.. هو أن هذه الفجوة موجودة في كل مجتمعاتنا العربية.. وإن تفاوتت في حدتها.. وأنها إحدى حجرات العثرة التي تقف في طريق التطور الإنساني لشعوب المنطقة العربية.. وحجرة عثرة أكبر في طريق الديمقراطية التي يصر فقهاء الإسلام السياسي على ربطها بالأحكام القضائية الدينية.. ففي مصر، وفي ظاهرة تؤكد إنعدام العدالة الإجتماعية، في تزايد أعداد سكان العشوائيات، وتزايد أعداد اللقطاء بينهم.. تجلّى عمق الفجوة الثقافية بين الطبقتين..قبل سنوات.. في حادثة وقوف الدكتور والد هند الحناوي، إلى جانب حق حفيدته في نسبها لوالدها أحمد الفيشاوي. الذي أنكر نسبها إليه ورفضه.. ففي مجتمع تتعمّق فيه ثقافة رفض مجهولي النسب والهوية. فهم الدكتور والد هند، ما ستتعرض له حفيدته من إضطهاد مجتمعي مستقبلا. وأصر على إجراء فحص الحمض النووي لإثبات النسب.. في السعودية.. إستمرأت التغافل عن هذه التقسيمات الإجتماعية.. إلى أن قرأت قصة المرأة السعودية التي تقدم إخوتها إلى المحكمة بطلب طلاقها بعد 5 سنوات من الزواج.. وإنجاب طفلين لعدم كفاءة النسب.. وكانت صدمتي الأكبر حين قضت المحكمة بهذا الطلاق.. مما إضطرهما للهرب إلى جدة.. حيث rsquo;قبض عليهما... ولكن المرأة رفضت الخروج من السجن فيما بعد، خوفا من إخوتها. والذين بناء على قرار المحكمة، أصروا على تزويجها ممن يرونه أكثر كفؤا لها.. بعدها قرأت قصة العباسة أخت هارون الرشيد للكاتب جورجي زيدان.. والتي قتلها أخوها مع زوجها وطفليها.. بعد تزويجها من الموالي جعفر البرمكي.. لأنها لم تترك الزواج حبرا على ورق كما إشترط أخوها، وأتمته وأنجبت طفلين بدون علمه.. وبناء على عدم كفاءة النسب حيث انها هاشمية قريشيه بينما هو من الموالي... مما اعاد إلى ذاكرتي، قصة سلمان الفارسي الذي لم تشفع له مقولة النبي.. "سلمان منا اهل البيت ".. وإصرار عمر بن الخطاب على رفض تزويجة من إبنته لأنه من أصل أعجمي ؟؟؟ بما يتناقض مع " لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ".
ثم مقالة أرجوان سليمان في مايو 2010 تحت عنوان "" تزايد لقطاء ومغتصبات السعودية يفتح المطالبة باعتماد ال دي أن إيه قضائيا"" وذلك بعد الحكم على فتاة حملت من مغتصبها..ورفض المستشفى إجهاضها، بالجلد 100 جلدة بعد الوضع بتهمة الزنا ومحاولة إجهاض الجنين؟؟؟
ما دعاني لإستجلاب هذه القصص، وكلها تتشارك في تساؤل واحد عن العدالة المفقودة.. ما قرأته للتو، عن قصة طلب العديد من مجهولي النسب في الأردن، اللجوء إلى الدول الغربية هربا من واقع الإذلال الذي يواجهونه فيها! وهو ما كتبت عنه سابقا في مقالتي معاناة أيتام الأردن في 26 يوليو من هذا العام
.. والتي كتب أحد المعلقين حينها، إهتمام الملك عبد الله وإيعازة لأخذ الإجراءات الضرورية لرفع الظلم عنهم ؟؟؟ وrsquo;افاجأ الآن وبعد ستة أشهر فقط على إستمرار معاناتهم.. وتنكّر " وزارة التنمية الإجتماعيه لوعودها، والمتمثلة بتأمين وظائف لجميع الأيتام وسكن للإناث بالإضافة إلى إعطائهم الجنسية الأردنية دون تمييز بالرقم الوطني الخاص بهذه الفئة من المجتمع ". المشكلة أكبر من مجرد الحصول على رقم وطني سواء في المملكة الأردنية أم المملكة السعودية أم مصر. وبقية الدول العربية.. المشكلة الأولى تتركز في عزلهم كلقطاء منذ نعومة أظافرهم عن المجتمع من حولهم.. لأنهم وبدون أي ذنب مجهولي النسب أي مجهولي هوية الأب،الذي لفظهم طوعيا بينما هو شريك في العملية الجنسية.. ثم الإصرار على وضعهم في ملاجىء ومدارس خاصة يفتقر القائمين عليها لأبسط قواعد الإحساس الإنساني كما ظهر جليا في برنامج ال بي بي سي العربية قبل أشهر معدودة.. وهو الوضع المعمول به في كل الدول العربية.. المشكلة الثانية وهي الأكبر، هي الثقافة المجتمعية المعمول بها في كل هذه المجتمعات برغم تظاهرها بالتقوى والتديّن.. وإصرارها على البحث عن الأصل والنسب في علاقتها بكل المحيطين حولها.. rsquo;ترى كم من أب وأم، يوافقان على زواج إبنهم من فتاة لا تتساوى معه في النسب والمكانة الإجتماعية؟؟؟ كم من فتاة تتعرض للإغتصاب في مجتمعاتنا..ويرفض مغتصبها الزواج بها ؟؟؟.. ثم كم من عائلة تعطي لطفل مجهول إسمها ولقبها لتمحو عنه العار الذي يلحقه المجتمع بمجهولي النسب تحت مبرر أن "" لا تبني في الإسلام "" ؟؟؟
وأتساؤل هنا أية عدالة هذه التي تجلد إمرأة حامل.. أو تزوّجها من مغتصبها كما يحدث في المغرب والدول العربية الأخرى.. أي عدالة هذه التي لا تنظر لحال الطفل البرىء القادم إلى الدنيا وتحرمه من حقه أن يعيش بكرامة لأنه وكما يطلق عليه المجتمع لقب إبن زنا، وإبن حرام، ولا حق له في نسب. أي عدالة هذه التي تفرّق بين زوجين لعدم تكافؤ النسب. وأين المساواة ؟؟ في مجتمع rsquo;يجرم المرأة في كل الأحوال.. فهل نستغرب حين نقرأ المقالة التي نشرت في إيلاف ي في 12 ديسمبر 2012، تحت عنوان " المجمع الفقهي الاسلامي يحذر من بوادر الحاد " وتشكيك في الدين.
بدون الدخول في صلب المفاهيم الدينية وتحليلها وترويج للإيجابي منها.. بدون العودة إلى أنسنتها ومقاربتها للعصر الذي نعيش فية.. بدون ترسيخ وتجذير المساواة الإنسانية بين الجميع..سيؤخذ فكر الإلحاد كوسيلة للهرب إلى الغرب... وسيبقى الباقي في مستنقعات الجهل والتخلّف..
ما طرحه المجمع الفقهي، الذي إنعقد في مكة، كحل للظاهرة في تعزيز مكانة القضاء الشرعي، وبناء على قضية تفريق الزوجين نظرا لعدم كفاءة النسب، أكبر مثال على قصور هذا القضاء على التطور، المرأة التي فضّلت السجن على أن تتزوج رجلا آخر غير زوجها، إختاره لها إخوتها.. الحكم القضائي بجلد المرأة على إعتبار انها زانية، لا ينتمي لأي إنسانية أو تعاطف مع إمرأة مغتصبة.. القضاء بأن تتزوج من مغتصبها في دولة إسلامية أخرى لا يقل إهدارا لكرامتها وإذلالها عن الحكم بجلدها..إعطاء لقطاء الأردن رقم وطني يميزهم ويبين أنهم مجهولو الأب. كله يؤكد بأن مجتمعاتنا مريضة وبحاجة ماسة لعلاج جذري لإعادة صوغ ثقافة الإنسان العربي، مستندا إلى الديمقراطية الحقة التي تعترف بحقوق المرأة وحقوق المواطنة والمساواة بين الجميع.. والإستناد إلى قضاء عادل يجذّر للعدالة الإجتماعية ولا يستند إلى تأويلات بشرية تأخذ من الدين أخلاقياته.. بحيث تعيد إنتاج هذه المجتمعات المريضه.. من المخجل أن نجد أنه كلما هبت عاصفة على شأن ما من شئون مجتمعاتنا..، عرّت العاصفة وفضحت عيوب ثقافتنا...
منظمة بصيرة للحقوق الإنسانية
التعليقات
Lord gives Guidance
to path find your calling -Maybe writing is not your calling! Why don’t you make use of your time in a fruitful way? Seek to volunteer in an orphanage or in a soup kitchen that caters to the homeless or better yet you can collect donations for the Salvation Army, you could do much service to humanity if you do any of the above
Lord gives Guidance
to path find your calling -Maybe writing is not your calling! Why don’t you make use of your time in a fruitful way? Seek to volunteer in an orphanage or in a soup kitchen that caters to the homeless or better yet you can collect donations for the Salvation Army, you could do much service to humanity if you do any of the above
لردع الزناة
تطبيق الحدود عليهم -الإسلام يعترف باللقيط كما الحديث الشريف ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) فإبن الزنا ينسب الى والده متى ما تم التعرف عليه ثم يطبق الحد الشرعي على الزاني والزانية بدون هذه الضوابط والزواجر سينتشر الزنا بالمجتمع وتتحمل الدولة الاعباء كما في الغرب حيث المحصول الشهري للزنا مائة الف لقيط ؟!
لردع الزناة
تطبيق الحدود عليهم -الإسلام يعترف باللقيط كما الحديث الشريف ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) فإبن الزنا ينسب الى والده متى ما تم التعرف عليه ثم يطبق الحد الشرعي على الزاني والزانية بدون هذه الضوابط والزواجر سينتشر الزنا بالمجتمع وتتحمل الدولة الاعباء كما في الغرب حيث المحصول الشهري للزنا مائة الف لقيط ؟!
حتى لا يقال سوفاج !
أي قرني -يا جماعة أي واحد يضبط وحده تزني مع واحد يغلق الباب بهدوء عليهم ويجري يشتري باقة ورد وينثرها عليهم. حتى يشيد به. علمانيو نا وعلمانياتنا ويقولوا عليه متحضر !
حتى لا يقال سوفاج !
أي قرني -يا جماعة أي واحد يضبط وحده تزني مع واحد يغلق الباب بهدوء عليهم ويجري يشتري باقة ورد وينثرها عليهم. حتى يشيد به. علمانيو نا وعلمانياتنا ويقولوا عليه متحضر !
الايجابيات في الدين
قاريء محايد -تقولين في مقالك الممتاز والهادف والفاضح للنفاق والظلم باسم الدين تقولين "بدون الدخول في صلب المفاهيم الدينية وتحليلها وترويج للإيجابي منها". هل من الممكن ان تقولي لنا ما هو الايجابي وأمثلة من واقع الحياة على الايجابية.
الايجابيات في الدين
قاريء محايد -تقولين في مقالك الممتاز والهادف والفاضح للنفاق والظلم باسم الدين تقولين "بدون الدخول في صلب المفاهيم الدينية وتحليلها وترويج للإيجابي منها". هل من الممكن ان تقولي لنا ما هو الايجابي وأمثلة من واقع الحياة على الايجابية.
النقد مستمر
مواطن عربي مهاجر -كل ما يحدث ويجري في مجتمعاتنا الشرقية نربطه بالمسألة الدينية، ناسين أن العادات الإجتماعية والقبلية السائدة تلعب دوراً هاماً لا يقل أهمية وخطورة عن دور الدين. في ذات الوقت كنت أتمنى على الكاتبة أن لا تتناسى التناقضات الدينية (كما ذكرت في مطلع مقالتها)، لأن نقد الدين (برأيي) يفيد مجتمعاتنا، فبواسطة النقد نتوصل إى إصلاح الخلل. طبعاً، المتشددون الدينيون، يرفضون أي نقد، لأن الدين برأيهم خال من الأخطاء، وهو كامل مكتمل. وكي لا يؤثّر علينا زعيقهم وتهديدهم، خاصة بعد أن حازوا كراسي الحكم في بعض الدول، سنعمل دوماً على تبني الحوار الحضاري وسنواصل النقد، لأن لا أحد معصوم عن الخطأ، مطلقاً.
النقد مستمر
مواطن عربي مهاجر -كل ما يحدث ويجري في مجتمعاتنا الشرقية نربطه بالمسألة الدينية، ناسين أن العادات الإجتماعية والقبلية السائدة تلعب دوراً هاماً لا يقل أهمية وخطورة عن دور الدين. في ذات الوقت كنت أتمنى على الكاتبة أن لا تتناسى التناقضات الدينية (كما ذكرت في مطلع مقالتها)، لأن نقد الدين (برأيي) يفيد مجتمعاتنا، فبواسطة النقد نتوصل إى إصلاح الخلل. طبعاً، المتشددون الدينيون، يرفضون أي نقد، لأن الدين برأيهم خال من الأخطاء، وهو كامل مكتمل. وكي لا يؤثّر علينا زعيقهم وتهديدهم، خاصة بعد أن حازوا كراسي الحكم في بعض الدول، سنعمل دوماً على تبني الحوار الحضاري وسنواصل النقد، لأن لا أحد معصوم عن الخطأ، مطلقاً.
ولربما يكرم الله احدهم
ويجعله من اشرف خلائقه ! -للاطفال اللقطاء ومجهولى النسب اهميه كبرى ولا ذنب لهم ! الذنب ذنب الزناه والزوانى ولا يجب ان ينظر للمولود اى نظره دونيه حتى ان فشلنا فى معرفه الاب او الام او كلاهما ! ولربما يكرم الله احدهم ويجعله من اشرف خلائقه ! فمنطقيا ما ذنب الطفل ؟ !
ولربما يكرم الله احدهم
ويجعله من اشرف خلائقه ! -للاطفال اللقطاء ومجهولى النسب اهميه كبرى ولا ذنب لهم ! الذنب ذنب الزناه والزوانى ولا يجب ان ينظر للمولود اى نظره دونيه حتى ان فشلنا فى معرفه الاب او الام او كلاهما ! ولربما يكرم الله احدهم ويجعله من اشرف خلائقه ! فمنطقيا ما ذنب الطفل ؟ !
ملة العلمانيين واحدة
تبعية لزجه للغرب -واضح أنكم انتم المرضى بالعداء السرطاني للإسلام والمسلمين
ملة العلمانيين واحدة
تبعية لزجه للغرب -واضح أنكم انتم المرضى بالعداء السرطاني للإسلام والمسلمين
ماسينيسا
ع/عطاالله -؛ﻻمشكل في التشريع اﻻسﻻمي انما صبر السيدة رشيدة داتي على اجراءات العدالة الفرنسية الموقرة.مازالت فرنسا رائدة الحضارة وﻻ ارى منافسها باﻵفاق.
ماسينيسا
ع/عطاالله -؛ﻻمشكل في التشريع اﻻسﻻمي انما صبر السيدة رشيدة داتي على اجراءات العدالة الفرنسية الموقرة.مازالت فرنسا رائدة الحضارة وﻻ ارى منافسها باﻵفاق.
DNA
أقسى العقوبات -DNA تكشف من هو الأب الحقيقي وهذا الأب المفترض يجب أن يحاسب إن تبين بأنه الأب الحقيقي للولد ويتنكر , فإن أعترف الأب المجهول بعد فحص الDNA فلا ظلم وإن كان غير ذا نسب لائق فعلى الاقل يكون للإبن أبا ويرفع الظلم عنه, أما إن تنكر هذا الأب لإبنه بعد التأكيد من المعلومات فيجب تطبيق قانون الحبس مدى الحياة للرجل الزاني لمنع الرجال من فعل الزنا أولا بعد إثبات صحة أبوته للولد ومن ثم نكرانه له. ولكن تطبيق القانون صعب في بلدان لا تعرف من أين يسكن!
DNA
أقسى العقوبات -DNA تكشف من هو الأب الحقيقي وهذا الأب المفترض يجب أن يحاسب إن تبين بأنه الأب الحقيقي للولد ويتنكر , فإن أعترف الأب المجهول بعد فحص الDNA فلا ظلم وإن كان غير ذا نسب لائق فعلى الاقل يكون للإبن أبا ويرفع الظلم عنه, أما إن تنكر هذا الأب لإبنه بعد التأكيد من المعلومات فيجب تطبيق قانون الحبس مدى الحياة للرجل الزاني لمنع الرجال من فعل الزنا أولا بعد إثبات صحة أبوته للولد ومن ثم نكرانه له. ولكن تطبيق القانون صعب في بلدان لا تعرف من أين يسكن!
لافرق بين عربي وأعجمي
خوليو -كثيراً مايرددون هذه الجملة المقدسة ليقولوا أن الدين يساوي بين الناس ، يالها من خدعة ، ألا ترون إلا الشرطية ؟ أي أن التقوى هي التي تميز العربي عن الأجنبي أو العكس ، فإن كان الرجل تقي(مسلم) فهو الأفضل ، وإن لم يكن مسلماً حتى ولو كان عربياً فالأعجمي أفضل منه ، ومن هنا برز شعار الإخونجية وغيرهم من أن المسلم التركي أو البنغالي أفضل من المسيحي العربي ، إن كان هناك أكبر من هذه الشوفينية (التعصب) والعنصرية فدلوني عليها من فضلكم ، وأما النسب ومعاملة مجهوليه فهو عار على جبين هذه الأمة التائهة ، وحل هذه القضية حضارياً يكون : إجراء فحص الحمض النووي (هذه لعنة جاءت للذين آمنوا لكشف نفاقهم) فإن ثبت أن الولد أو البنت من جيناته ، فله ولها الحق بكل ما لحقوق لللأبناء الذين يسمونهم شرعيون (زواج مع كلمات مقدسة أو ظنوا أنها مقدسة) أي لللأبناء من ذكور وأناث مجهولي النسب قبل التحليل ، جميع الحقوق من إرث وإلزامية في التعليم والنفقات لحين سن البلوغ والنضج ، حين يثبت من هم آباؤهم بعد التحليل، هذه هي العدالة الأرضية الإنسانية التي يخاف منها جميع الذين آمنوا بدون استثناء ، لذلك يتمسكون بعدالة سماءهم التي تهين المرأة وتستر على مكرهم وتغطي على لحظات شبقهم الذكوري الذي يترك المرأة دون أن ينسوا للحظة واحدة تذكيرها بأنها مكرمة .
لا ذنب له / لكن هل اشرف ؟
# 6 اتفق واختلف معك -(( للاطفال اللقطاء ومجهولى النسب اهميه كبرى ولا ذنب لهم ! الذنب ذنب الزناه والزوانى ولا يجب ان ينظر للمولود اى نظره دونيه حتى ان فشلنا فى معرفه الاب او الام او كلاهما ! ولربما يكرم الله احدهم ويجعله من اشرف خلائقه ! فمنطقيا ما ذنب الطفل ؟ !)) المشارك # 6 اتفق معك انه لا ذنب للطفل فى كونه اتى نتيجه علاقه اثمه وزنى ! واختلف معك انه انه يمكن ان يكون من ( اشرف خلق الله ) ----- فوان كان لا ذنب له فيما حدث الا ان مساله الشرف تتعلق بسلوكه الشخصى هو ايضا
أبناء زنا
ولقطاء -خالف شروط النشر
وصمة عار أخرى
فاطمة أوزون -إلى المعلق رقم 2 .. والذي يقول بأنه وبعد التعرف على الأب حماية لنسب الإبن .. فإنه يتم الحد على الوالدين .. في مجتمعاتنا الشرقية الموقّره .. ألن يحمل الإبن هذه الفضيحة والعار طيلة عمرة .. نوصمه مرة اخرى وأخرى .. وندّعي حمايته. الكاتبة صادقة في كل كلمة .. ولكنها لن تعترف بأن لا إيجابيات في أي من الديانات .. ولكن سلبيات الإسلام وما يظهر منها على العلن تفوّقت على الجميع ..
في مجتمعات الإلحاد
في مجتمعات العلمانية -في المجتمعات العلمانية الملحدة الدولة ترعى نواتج الزنا والاغتصاب هذه ما يريده. ملاحدة وعلمانية والمشرق ؟!!! وهذا لن يحصل أبداً اذهبوا وعيشوا في الغرب وانجبوا لقطاء