لا تيأس أيها الثائر فالظلم بذور الثورات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يأس وحزن وأحباط هو حال بعض الثوار المصريين بعد عملية طبخ وسلق الدستور المصري وإقراره بما يخالف شرع الله، بل وكل الشرائع والقيم والقوانين الإنسانية، دستور وضعه فصيل واحد وأشرف علي عملية الإستفتاء بل رأينا في عملية الإشراف العجب حيث رأينا "المنجد" يحمل كارنيه قاضي!
ويا للعجب ذكرونا بمسابقات الناشئين في أفريقيا حيث كنا نري صغارنا يلعبون أمام رجال كاملي الفحولة وعلي مدار سنين لم نفلح في كشف التزوير فكيف تكشف تزوير دولة؟؟؟ وهكذا فعل الإخوان أستخرجوا كارنيهات قضائية لكل المهن حتي المنجد الذي ترك سؤالا محيرا لدينا وهو هل كان منجد عربي ولا إفرنجي؟
يري البعض في عملية إقرار الدستور بهذه الصورة وتحويل التشريع لمجلس الشوري الذي يسيطر عليه تيار واحد قام بتعيين تسعين عضو أنقسموا لقسمين قسم يتبع هذا الفصيل تبعية صريحة وقسم موالي أو محب ومستأنس ويبحث عن منصب ولو علي جثة الوطن، حتي الأقباط منهم وادعوا انتمائهم للتيار المدني. ولكنني أري في كل هذا انتصارا للتيار المدني بل وانتصار ساحق.
أولاً: فالقاهرة مدينة الثورة قالت "لا" للدستور والبعض يسأل كيف قالت القاهرة "لا" في كل هذا الجو المملوء بالتزوير والإجابة بسيطة جدا، فالقاهرة بلد النشطاء والمثقفين والحقوقيين وتتركز فيها جمعيات المجتمع المدني ولذلك كان يصعب التزوير في القاهرة لأن وسائل الإعلام فتحت عينيها علي كل لجنة وعلي كل صندوق فكان يصعب التزوير.
ثانيا: نسبة الذين قالوا لا حسب الإحصائيات المزورة تعدت 36% أي نسبة تزيد عن 14% من نسبة الذين قالوا "لا" في إستفتاء مارس 2011 وهنا يتضح أن التيار المدني يزداد وينمو وتتسع شعبيته بالرغم من كل الظروف وأن التيار الديني يتأكل ويخسر كل يوم من شعبيته.
ثالثا: نجح التيار المدني لأول مرة أن يكون جبهة موحدة وأن يسير الجميع خلف "جبهة الإنقاذ" التي أصبحت صاحبة أرضية شعبية كبيرة جدا، نجح التيار المدني في ضم كل طوائف المجتمع المصري تحت جناحيه ماعدا تلك الأحزاب التي تتدعي المدنية وباطنها إخواني مسيطر عليه من قبل التيار الديني سيطرة كاملة أو هو إخواني الهوي والهوية كحزب "غد الثورة" نموذجا للحالة الأولي وحزب "الوسط" نموذجا للحالة الثانية.
رابعا: الأهم من ذلك أن مثقفين مصر العظماء والذين أيدوا "مرسي" علي حساب "شفيق" في انتخابات الإعادة عادوا لرشدهم ووقفوا في وجه الإخوان وأعلنوا ندمهم عن دعم "مرسي" وانحازوا للشارع وهؤلاء في حد ذاتهم مكسب كبير لنا، وخسارة فادحة لا تعوض بالنسبة للإخوان، كذلك ينطبق الحال علي شباب الثورة الذين نزلوا في الشارع معلنيين رفضهم لسياسة الإخوان وقدموا عشرة شهداء ومئات المصابين في إعلانهم عن معارضتهم " لمرسي".
خامسا: أنتصر التيار المدني حيث أظهر للجميع إستقواء التيار الديني بالولايات المتحدة علي الشعب المصري، فهم ينتظرون الضوء الأخضر من البيت الأبيض عند كل قرار يتخذونه، فأن حصلوا عليه، يقومون بتنفيذه في قمة التعالي والكبرياء علي شعبهم، غير عارفين أن هذا الضوء الأخضر المعطي لهم من البيت الأبيض بمثابة نار تحرق شعبيتهم وتزيد من شعبية التيار المدني الوطني.
الأهم من ذلك كله أننا عندما نقرأ تاريخ الثورات القديمة والحديثة نجد أنه لم تقم ثورة شعبية علي مدار التاريخ البشري كله نتيجة إختلاف في وجهات النظر أو نتيجة لإختلاف في تطبيق منهج أو نظرية سياسية في الحكم، بل أن الثورات قامت ضد الظلم وضد إحتكار السلطة والتزوير والتدليس والديكتاتورية وغياب العدالة الإجتماعية وإنفراد جماعة دون غيرها بالسيطرة علي مقاليد الأمور والفساد الإداري وسوء الأحوال الاقتصادية.
فكيف نيأس إذاً، وكيف للأمل أن يتسرب من بين طلعونا ونحن الذين خلعنا نظاماً كان مسيطراً علي كل كبيرة وصغيرة في البلد، كيف نيأس وقد أصبحنا الآن نمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع الأنظمة الفاسدة والقضاء عليها. كيف نفقد الأمل ونحن صناعه، ونحن الذين صنعنا ثورةً أبهرت العالم كله، كيف نيأس ومنافسنا يعطينا بذور الثورة بنفسه وليس علينا غير ان نروي الأرض ونزرع الأمل والتحدي في نفوس شعبنا وننتظر هبة الشعب كله للقضاء علي هذا التيار للأبد كما قضينا علي نظام مبارك للأبد؟؟ لا تيأس أخي الثائر فغداً مصر لكم وسيخرج من بين شباب التحرير رئيسٌ لمصر وستشكل من بينكم حكومة قريبا، إني أري هذا اليوم وقد غدا وشيكاً.. لذا أفرح معكم وبكم فأنتم أفضل جيل أنجبته مصر علي مدار تاريخها الطويل.
التعليقات
الكنيسة الخائنة
وشعبها الخائن -الكنيسة الأرثوذكسية الخائنة بعد ما أخذت ما تريد من الدستور لتحكم قبضتها على رعاياها الخرفان وجهت رعاياها الارثوذوكس الخونة للتصويت ب لا ؟!
يا أيتام مبارك
أنه زمن تأديب الكنيسة -الارثوذوكس أيتام مبارك وشنوده انتهى زمن الكهن والكدب والغطرسه انه زمن تأديب الكنيسة الخائنة ورعاياها الخونة يا غجر المهجر
حقائق تدحض الهذيان
مواطن عربي مهاجر -أولا، اعتذر الإعلامي خيري رمضان في برنامج "ممكن" الذي يقدمه على قناة "سي بي سي" عن قوله إن أحد المشرفين على استفتاء الدستور بلجنة في المنوفية إنه يعمل منجد وليس قاضيا. وقال رمضان، مساء اليوم الأربعاء، أنه تبين له أن المشرف على اللجنة التي قصدتها هو محمد ممدوح، رئيس نيابة شبين الكوم، وليس منجد كما ذكر لي مراسل "سي بي سي" في المنوفية. وأضاف "لا نقبل أن يهان اي قاضي او مواطن، لذا وجب الاعتذار". ثانيا، قال المستشار عبد الستار امام رئيس نادى قضاة المنوفية، ان السلطة القضائية فى مصر اصبحت فى خطر خاصة بعد اقحامها فى العملية السياسية بصورة فجة مشيرا الى ان الصورة العامة لتقاليد القضاة اختلفت كثيرا عن السابق حتى انه القاضى كان لا يدلى باى احاديث صحفية الا بعد العودة الى المجلس الاعلى للقضاء. وتابع امام ان القضاة انقسموا حيث خرجت تيارات عديدة تلقب انفسها بتيار الاستقلال واخرى بقضاة من اجل مصر متعجبا من منا لا يسعى الى استقلال القضاة ومن ايضا لا يعمل من اجل مصر مشيرا الى ان اقحام القضاة فى السياسية صور للمواطن البسيط ان القضاة يتخذون موقف معادى ضد مؤسسة الرئاسة وجماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحاكم. وناشد امام خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة كل القائمين على العمل السياسى وشيوخ القضاة فى مساعدة القضاة الى العودة الى البيت القضائى مرة اخرى وترك العمل السياسى مشيرا الى ضرورة ان تحل مشاكل القضاء داخل البيت الواحد بعيدا عن العلانية. واعترف امام بتلقى جميع نواد القضاة فى مصر توصية من نادى قضاة مصر الذى يتراسه المستشار احمد الزند برفض الاعلان الدستورى وتعليق العمل بالمحاكم ومقاطعة الاشراف على الاستفتاء على الدستور مشيرا الى ان القضاة خيروا فى امر مقاطعة الاستفتاء والقضاة لا يقبلون الطعن فى نزاهة الاستفتاء بعد اشراف القضاة. ثالثا، أكد وزير الخارجية الألمانية جيدو فيسترفيلا، أن الجميع في مصر الآن مطالبون بالعمل على تحقيق روح التوافق والوحدة والتسامح في مصر الجديدة"؛ وذلك عقب إقرار الدستور الجديد. وقال فيستر فيلا في تصريحاتٍ صحفية اليوم الخميس، "لقد وافق المصريون على الدستور الجديد بأغلبية واضحة، ولكن أيضًا مع وجود أصوات معارضة كثيرة"، مضيفًا أن هذه ليست نهاية الطريق بل بداية الطريق الذي يمكن أن يحقق الديمقراطية الحقيقية والتعددية وسيادة القانون في مصر. وطالب الرئيس م
عبث غير ديموقراطي؟!
مواطن عربي مهاجر -انتقدت صحيفة " كندية موقف المعارضة المصرية من نتيجة الاستفتاء على الدستور، واصفة تصريحاتها حول وجود عمليات تزوير واسعة بأنها نوع من "العبث غير الديمقراطى". وقالت الصحيفة إن عملية التصويت قد يكون شابها بعض التجاوزات، ولكن أياً كان حجم هذه التجاوزات فإنها لم تكن لتغير شيئاً من النتيجة النهائية. وأشارت إلى أن هناك توافقاً واسعاً فى مصر بين المؤيدين والمعارضين للنتيجة على أن الإسلاميين يمثلون أغلبية واضحة فى الشعب المصري، وأن خير دليل على ذلك هو أن كل الانتخابات والاستفتاءات التى شهدتها مصر خلال العامين الماضيين منذ الإطاحة بحكم مبارك أسفرت عن فوز ساحق للإسلاميين بنسب تتراوح بين 65% و 70%. وأعرب مراسل الصحيفة، ماثيو فيشر، عن استغرابه الشديد من دعوة العلمانيين صراحة للجيش بالتدخل فى كل مرة تشهد فيها التظاهرات قدراً من العنف، وقال إن المعارضة على ما يبدو نسيت أن الهدف الرئيسى من الثورة المصرية كان الإطاحة بالعسكر خارج السلطة.وأكدت الصحيفة أن المشهد السياسى تغير بشكل جذرى فى مصر خلال العامين الماضيين وأن الإسلاميين الذين تمكنوا أخيراً من الصعود للسلطة بعد 80 عاماً لن يقبلوا بهدوء الانقلاب العسكري، محذرة من أن أى سوء تقدير للموقف من قبل أى حزب قد يؤدى إلى مأساة شبيهة بالجنون الذى يحدث فى سوريا الآن أو العنف الذى شهدته العراق بعد سقوط صدام أو الحرب الأهلية التى عاشتها لبنان لنحو 15 عاماً.
شهادة من ناس بتفهم؟!
مواطن عربي مهاجر -قالت آن باترسون السفيرة الأمريكية, أنها سعيدة لاستقرار الأوضاع السياسية في بمصر واتجاهها نحو الهدوء بعد الاستفتاء مشيرا إلى أن تجربة العملية الانتقالية في مصر جديرة بالتهنئة للمصريين بالمقارنة مع الدول الأخرى المحيطةوحول سيطرة الإسلاميين على مقاليد حكم مصر بعد إقرار الدستور الجديد قالت "اعتقد أن التقييم أو القرار عائد للمصريين في هذا الأمر, وأساس التقييم فيه مرتبط بتطبيق الدستور, مشيرة إلى أن الدستور وثيقة غير ميتة وقابل للتعديل والمحاكم المصرية والبرلمان على مدى الشهور القادمة قادر على تعديل بعض المواد محل الخلاف طبقا لرغبة الشعب.وعن الخلافات حول الدستور على المستوى الدولي وتخوف أمريكا أكدت انه لا يوجد أمر موضوعي يستدعى اهتمام المجتمع الدولي وذلك لكون الدستور لم يطبق بعد ، مشيرة إلى انه علينا الانتظار حتى يحدد البرلمان والقضاء المصري كيفية تطبيق الدستور .وأضافت باترسون في حوار أجرته معها قناة الحياة المصرية إلى أن هناك بعض القلق من الدستور الجديد فيما يتعلق بحرية الأديان ودور المرأة وهو ما عبر عنه المجتمع الدولي.وعن الانقسام السياسي واتصالات السفارة الأمريكية بالقوى السياسية قالت باتروسون أن السفارة الأمريكية لديها اتصال بكافة الأطياف السياسية المصرية ونحن فخورين بذلك لأنه يتفق مع دورنا ويتفق مع دور مصر كلاعب إقليمي مشيرة إلى أن أمريكا تسعى إلى دعم التحول الديمقراطي بأفضل ما تستطيع وذلك من اجل المصالح المشتركة في العلوم والبيئة والاستخبارات والمجال العسكري.وأضافت أن هناك بعض السياسيين يخطئون في تفسير علاقة أمريكا بحزب الحرية والعدالة والحكومة المصرية مشيرة إلى أن الولايات المتحدة محايدة تماما خلال التحول الديمقراطي قائلا"أتمنى أن يغير الدكتور محمد البرادعى رأيه حول علاقة أمريكا بالحكومة المصرية ونحن نتحدث معه ولا نقوم بدعم الحرية والعدالة وإنما نحن محايدون "وأضاف باتروسون أن تجربة مصر لا تتشابه مع تجربة باكستان كما يرى بعض المحللين حيث لا يوجد قاسم مشترك بينهما مشيرة إلى أن مصر قريبة من الهند حيث التقدم ودمج الأقليات العرقية والدينية المتعددة وتحقيق المساواة والفرصة العادلة في الحياة السياسية والاقتصادية.وعن الحرب الأهلية في مصر وحرب الشوارع قالت "لابد أن اقر إنني مصدومة من استخدام هذه المصطلحات في الأوساط السياسية والإعلامية وما يدعم هذا الطرح أو يؤيده في
ارسوا على بر: حبّ ام ثورة؟
مواطن عربي مهاجر -تعليق george على مقال سامي البحيري حول الكريسماس في ايلاف ** قال السيد المسيح في الأنجيل الشريف .«طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. 4طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ. 5طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ. 6طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ. 7طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ. 8طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ. 9طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ. 10طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. 11طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. 12اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ.)(متى 3 -12 )...قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. 22وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. 23فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ، 24فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلاً اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ. 25كُنْ مُرَاضِيًا لِخَصْمِكَ سَرِيعًا مَا دُمْتَ مَعَهُ فِي الطَّرِيقِ، لِئَلاَّ يُسَلِّمَكَ الْخَصْمُ إِلَى الْقَاضِي، وَيُسَلِّمَكَ )(متى 5: 21- 25).«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَك