محور الممانعة وجيش اليتامى!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كتبت مرّة على صفحتي في الفيسبوك ما معناه أن الكثير من السياسيين العراقيين والمهتمين بالشان العراقي بشكل عام يتحدثون عن (قنابل) موقوتة تنتظر العراق، مثل فقرة 140 من الدستور ـ الدستور العراقي هش ومتهاو وماذا تنتظر من دستور رئيس هيئة كتابه لا عالم ولا فقيه ولا مفكر ولا قانوني ـ وقانون النفط والغاز، ولكن الناس في غفلة عن قنابل موقوتة أشد خطرا واشد بلاء مما يذكر هؤلاء، انهم (أيتام العراق)!
كنت اظن ان عدد ايتام العراق اربعة ملايين يتيم، ولكن صديق لي على اطلاع كاف في موضوع يتامى العراق اخبرني أن العدد خمسة ملايين وليس اربعة!
أيتام العراق من كل الطوائف والاديان والقوميات، فيهم المسلم وغير المسلم، الشيعي والسني، الكردي والعربي والتركماني، انها خارطة يتامى حقا وحقيقة، والادهى من كل ذلك أن اكثر هؤلاء اليتامى يتِّموا بسبب القتل على الهوية، ولا ننسى قبل ذلك حروب صدام المهلكة،حيث خلف جيشا من اليتامى والارامل، فجاءت كارثة التجاذبات الطائفية والعرقية لتزيد من زخم هذا الجيش بشكل مخيف ومنذر بالخطر الوخيم، الكثير من اليتامى قُتِل أياؤهم وامهاتهم امام اعينهم، مما يعني ان اليتم في العراق اشكالية في غاية التعقيد، وفيما اكتب منهجا حول تاهيل ا ليتيم العراقي قفزت الى ذهني صورة بشعة صباح هذا اليوم وانا اعاني من وخزات الابر العلاجية المدمرة، لقد قفز مشهد سوريا امام ناظري، مشهد دموي مرعب، فسالت نفسي: تُرى كم يتيم سوف تخلِّف هذه الحرب المجرمة بكلا طرفيها؟ خاصة إذا صح التحليل الذي يقول أن مدى الحرب سيطول مهما كان السبب، يتامى الحرب السورية / السورية فيهم المسلم وفيهم المسيحي وفيهم السني وفيهم الشيعي وفيهم الدرزي فاي كارثة حلّت بهذا البلد يا رب؟!
وفكرتُ وقلتُ مع نفسي: إذا كان العراق يملك نفطا وشيعته يدفعون الاخماس الشرعية حيث تتوفر فرص المعالجة وإن بمساحة ضيقة فمن ليتامى سوريا ذات الموارد الاقتصادية الشحيحة؟
لا ننسى ان طالبان في الاساس إنما جيش يتامى الحرب الروسية / الافغانية، فهل سوف يتم استغلال يتامى العراق ويتامى سوريا كما أُستغِل يتامى الافغان، فنشهد طالبان شعية وطالبان سنية، كذلك نسخة ابن لادن تتكرر ؟ وما المانع من ذلك والمنطقة تغلي بالأوار الطائفي والاثني؟ وهل عدم العراق او سوريا من ضمائر ميتة يمكن ان تستغل هذه الجيوش من اليتامى لاكثر من غرض وغرض يصب لصالحها وصالح اسيادها أولا وآخرا.
امتد بي الخيال وهو ليس خيالا مريضا بل له مناشؤة الواقعية كما يقولون، حيث تساءلت وقلت مع نفسي المكدودة الحظ، ترى ماذا ستكون النتيجة لو نشبت حرب بي اسرائيل وحزب الله؟ هل سيمتد طيف اليتم الى لبنان، فتتكون لدينا خارطة يتم محكمة، تبدا من العراق وتمر بسوريا ـ وهذا حاصل الآن ـ وتنتهي في لبنان؟ ومن يقول تنتهي في لبنان، فإن فلسطين المحتلة مزرعة ايتام وهذه المزرعة قابلة للتكاثر مع اي حرب شرق اوسطية قادمة !
تصور معي خارطة اليتم هذه، وتصور معي في الوقت ذاته انعدام الفرص الكافية لمعالجة هذه الظاهرة المخيفة، شعب مثل العراق خمسه يتامى او اكثر، شعب مثل سوريا الله يعلم كم ستكون نسبة اليتامى فيه، ونسبة ربما مخيفة ايضا تنتظر لبنان وفلسطين المحتلة...
هل يعني هذا اننا مقبلون على منطقة جغرافية محددة في العالم وفي الشرق الاوسط على وجه الخصوص يمكن تسميتها بجغرافية اليتم؟
ولا ننسى أن الكثير من جنود الجيوش التركية ذات السلوك الخشن، القاسي، كانوا من يتامى الحروب، فلماذا لا تتكرر التجربة بشكل وأخر؟
مشروع (زواج السترة) يقتصر على ذوات النهود الكواعب، والعين فيه تتجه الى النقطة الوردية الحارّة حيث مازالت طازجة اللحم، والعجوز يكره الزواج منها!
واتساءل: ـ
محور ممانعة ام محور جيوش من اليتامى والارامل؟
التعليقات
الى رزكار
Ahmed Al-Wassiti -سمعت من صديق قديق شارك في حروب الانفال الكرديه ان الكثير من اطفال الكرد من قتل ابائهم تم بيعهم لتجار صدروهم فيما بعد لاسرائيل!! صديقي هذا اخبرني انهم سيستخدموهم كقنابل موقوته ضد العراق في المستقبل!! الكلام هذا كان في منتصف تسعيينيات القرن الماضي!! والسؤال لرزكار هل سمع بمثل هذه القصة!؟ انا شخصيا لم اصدقها لهذه اللحظه!! لان من فجروا انفسهم في العراق هم من جنسيات عربيه ولا يوجد بينهم اسرائيلي!!
بداية المشكلة
عربي -لم يستوعب الشيعة العراقيون والعلويون السوريون الى الآن ان مايحدث لبلدانهم مخطط منذ عقود منذ ان قال هنري كيسنجر بداية السبعينات لابد من اقامة المنجل الشيعي والذي هدفه ان يكون عدوا للدول السنية وهانحن نرى كلامه قد تحقق كيف لا وهو داهية ومن صناع السياسة الامريكية مشكلة شيعة العراق وعلويي سوريا وشيعة لبنان انهم هللوا بهذا المشروع وآمنوا به وقاتلوا من اجله وهم يعتقدون انه نصر للطائفة وقوة لها ولايستوعبون ان هذا المشروع هو لتدمير تلك البلدان وجعلها ضعيفة تتبع لايران يتذابح ابناؤها من مختلف الطوائف اعتقد الشيعة والعلويين وشيعة لبنان ان هذا المشروع سيمر مرور الكرام وان الطوائف الأخرى وخاصة الطائفة السنية ستقبل بهذا الأمر وستقبل بسياسة الترهيب والذبح وهذا تفكير ساذج جدا ومن نتائج هذا التفكير هو مايحدث الآن وحدث في سوريا والعراق ولبنان لولا ان هناك حرية نسبية في لبنان وان هناك الكثير من الطوائف الفاعلة التي لن يستطيع حزب الله السيطرة عليها مهما فعل لرأينا شلالات دماء ..يجب على الشيعة العراقيين والعلويين في سوريا وشيعة لبنان ان يعرفوا ان لكل فعل ردة فعل وان مايحدث في تلك البلدان هو ردة فعل على المشروع الطائفي الذي في اصله مشروع صهيوني ولن يستتب الأمر في العراق او سوريا او لبنا الا اذا آمن الشيعة بهذا الأمر وعرفوا انه مثل هذا هذا المشروع هو دمار وفتنه مستمرة وانا متأكد ان كثيرا ممن سيقرأ كلامي منهم سيرفضه ولكن هم يعرفون انه الحق والواقع يثبت ذلك
ماذا فعلت أيران
سلام -ماذا فعلت أيرانأنت من حضرت حرب صدام و خميني التي بدأها المجرم صدام بدوافع أفكاره القومية الشوفينية الأجرامية و تسبب الأمام روح الله آية الله الخميني (قدس سره) في أستمرار هذه الحرب الهمجية مدفوعاً بأفكاره الدينية الطائفية الرجعية مما أدى الى تَيَتُمْ أكثر من مليون من الأطفال في البلدين وتَرَمُلْ المئات الألوف من النساء فما الأجراءات التي أتخذتها أيران لمعالجة هذه المشكلة ؟ يجي واحد النساء يتزوجن " متعة " و البنات اليتميات من يكبرن يمتعون الرجال خصوصاً السادة منهم حتى يَصِيْبُهُنَ أْجِرْ و الفتيان يشتغلون خدام للأئمة المعصومين!!بغداد غركانة بمياه آسنة بعد مطرة غير متوقعة عبالك المطر يتوقعوا بالصيف !! و صاحبنا الكاتب الموقر مهتم بالأيتام شو المالكي البطل الهمام لم يذكرهم البارحة في خطابه المدْوي حتى تناقلته وكالات الأنباء العالمية أيها الكاتب الهمام شو تسآل عن مشاكل سوريا القادمة و ما تسأل الجمهورية الأيرانية الأسلامية شسويت بالعراق و خلفت مشاكل الشعب العراقي مازال يعاني من سياساتها الطائفية !!
بداية المشكلة
عربي -لم يستوعب الشيعة العراقيون والعلويون السوريون الى الآن ان مايحدث لبلدانهم مخطط منذ عقود منذ ان قال هنري كيسنجر بداية السبعينات لابد من اقامة المنجل الشيعي والذي هدفه ان يكون عدوا للدول السنية وهانحن نرى كلامه قد تحقق كيف لا وهو داهية ومن صناع السياسة الامريكية مشكلة شيعة العراق وعلويي سوريا وشيعة لبنان انهم هللوا بهذا المشروع وآمنوا به وقاتلوا من اجله وهم يعتقدون انه نصر للطائفة وقوة لها ولايستوعبون ان هذا المشروع هو لتدمير تلك البلدان وجعلها ضعيفة تتبع لايران يتذابح ابناؤها من مختلف الطوائف اعتقد الشيعة والعلويين وشيعة لبنان ان هذا المشروع سيمر مرور الكرام وان الطوائف الأخرى وخاصة الطائفة السنية ستقبل بهذا الأمر وستقبل بسياسة الترهيب والذبح وهذا تفكير ساذج جدا ومن نتائج هذا التفكير هو مايحدث الآن وحدث في سوريا والعراق ولبنان لولا ان هناك حرية نسبية في لبنان وان هناك الكثير من الطوائف الفاعلة التي لن يستطيع حزب الله السيطرة عليها مهما فعل لرأينا شلالات دماء ..يجب على الشيعة العراقيين والعلويين في سوريا وشيعة لبنان ان يعرفوا ان لكل فعل ردة فعل وان مايحدث في تلك البلدان هو ردة فعل على المشروع الطائفي الذي في اصله مشروع صهيوني ولن يستتب الأمر في العراق او سوريا او لبنا الا اذا آمن الشيعة بهذا الأمر وعرفوا انه مثل هذا هذا المشروع هو دمار وفتنه مستمرة وانا متأكد ان كثيرا ممن سيقرأ كلامي منهم سيرفضه ولكن هم يعرفون انه الحق والواقع يثبت ذلك
Ahmed Al-Wassiti
Rizgar -لم اسمع بهذه القصة Sorry, ولكن اعرف شخصيا بنات مغتصبات في قرى منطقتنا من قبل الجيش العراقي , و سمعت شخصيا باغتصاب الكورديات في معسكر طوبزاوة -٢٠ كلم جنوب كركوك- قبل انفالهن . الكورد يواجهون حكومات محتلة وجيوش همجية و ليست حكومات صديقة ..لا تنسى أن جميع الانظمة المحتلة مستبدة و قاتلة و ظالمة . ليست هناك دولة محتلة عادلة. صفة الاحتلال تمحي العدالة. ولولا الهمجية القصوى والعنف المفرط والاغتصاب الجنسي من قبل المحتلين , لما كان بامكانهم صيانة كيانات سايكس وبيكو اللقيطة الخالية من القيم الا خلاقية . الحياة صراع وارادة وقوة والغلبة للاقوى و البقاء للافضل ,وليست تذللا وترجيا واسترحاما. واستدار العواطف والقيم الاخلاقية لا تزيد الا العنجهية العنصرية العربية .الحرية والاستقلال والسيادة تؤخذ ولا تعطى , لكن العين بصيرة واليد قصيرة ولا تمتلك الى اللجوء الى سلاح الضعفاء , الرجاء واستدار العواطف والاخلاقيات والقيم ,ولو ممن لا يملكها ,فلو كان الظالم المستبد الغازي يمتلك العواطف النبيلة والا خلاقيات الرفيعة ,لما اصبح ظالما , او مستبدا او غازيا فاتحا او محتلا او مغتصبا جنسيا , والسياسة بعيدة عن الاخلاق الحميدة والعواطف النبيلة , خاصة عند الشعوب المتخلفة التي تتمسك بقيم انفالية قديمة بالية .الم يحلل العرب الاوائل عمليات الانفال الاولى لابادة الشعب الكوردي على يد عمر بن خطاب !!! والم يحلل العر ب الا واخر عمليات الانفال الثانية لابادة الشعب الكوردي بيد اخر خلفاء العرب والاسلام صدام حسين؟؟
Ahmed Al-Wassiti
Rizgar -لم اسمع بهذه القصة Sorry, ولكن اعرف شخصيا بنات مغتصبات في قرى منطقتنا من قبل الجيش العراقي , و سمعت شخصيا باغتصاب الكورديات في معسكر طوبزاوة -٢٠ كلم جنوب كركوك- قبل انفالهن . الكورد يواجهون حكومات محتلة وجيوش همجية و ليست حكومات صديقة ..لا تنسى أن جميع الانظمة المحتلة مستبدة و قاتلة و ظالمة . ليست هناك دولة محتلة عادلة. صفة الاحتلال تمحي العدالة. ولولا الهمجية القصوى والعنف المفرط والاغتصاب الجنسي من قبل المحتلين , لما كان بامكانهم صيانة كيانات سايكس وبيكو اللقيطة الخالية من القيم الا خلاقية . الحياة صراع وارادة وقوة والغلبة للاقوى و البقاء للافضل ,وليست تذللا وترجيا واسترحاما. واستدار العواطف والقيم الاخلاقية لا تزيد الا العنجهية العنصرية العربية .الحرية والاستقلال والسيادة تؤخذ ولا تعطى , لكن العين بصيرة واليد قصيرة ولا تمتلك الى اللجوء الى سلاح الضعفاء , الرجاء واستدار العواطف والاخلاقيات والقيم ,ولو ممن لا يملكها ,فلو كان الظالم المستبد الغازي يمتلك العواطف النبيلة والا خلاقيات الرفيعة ,لما اصبح ظالما , او مستبدا او غازيا فاتحا او محتلا او مغتصبا جنسيا , والسياسة بعيدة عن الاخلاق الحميدة والعواطف النبيلة , خاصة عند الشعوب المتخلفة التي تتمسك بقيم انفالية قديمة بالية .الم يحلل العرب الاوائل عمليات الانفال الاولى لابادة الشعب الكوردي على يد عمر بن خطاب !!! والم يحلل العر ب الا واخر عمليات الانفال الثانية لابادة الشعب الكوردي بيد اخر خلفاء العرب والاسلام صدام حسين؟؟
Ahmed Al-Wassiti
Rizgar -أثناء عمليات الإنفال إرسال 200 طفل كوردي بعمر أقل من أربعة سنوات من كركوك إلى الإتحاد العام لنساء العراق بعد إثارة قضية الـ 18 فتاة الكوردية اللائي تم بيعهن من قبل أجهزة المخابرات التابعة للدولة العراقية إلى الملاهي الليلية في مصر، ضمن مرحلة من مراحل جرائم الأنفال التي نفذها الدولة العراقية ضد الشعب الكوردي، لأول مرة تكشف السيدة زكية إسماعيل عن حقيقة ألا وهي أن عدد الفتيات هو 75 فتاة و ليس 18 كما يتصور البعض لحد الآن، و تشير السيدة زكية إلى جريمة أخرى أكثر خطورة و هي أن 200 طفل كوردي تتراوح أعمارهم بين شهران إلى أربعة سنوات تم ترحيلهم و تسليمهم إلى الإتحاد العام لنساء العراق حينذ.زكية إسماعيل التي كانت تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية و عادت إلى العراق بعد صقوط نظام صدام حسين و تم تعيينها بمنصب مستشارة بوزارة العدل من قبل الأمريكان.. تتحدث زكية عن الوثيقة رقم (1601) التي تم العثور عليها في العاشر من ديسمبر عام 1989 في مديرية المخابرات العامة في كركوك، و التي تشير إلى كيفية بيع و ترحيل 18 فتاة كوردية ضمن حملات الأنفال إلى الملاهي الليلية في جمهورية مصر العربية، حيث تشير الوثيقة إلى أسماء و أعمار الفتيات و التي تتراوح بين 14 إلى 24 سنة، تلك الوثيقة التي صارت بمثابة سخط و غضب شديدين للكورد ضد جمهورية مصر العربية، حيث قادت منظمة جاك حملة متواصلة و مكثفة و تظاهرات إحتجاج أمام سفارات جمهورية مصر العربية في جميع أنحاء العالم و طالبوا حكومة مصر بشكل رسمي أن ترد بشكل رسمي على تلك الوثيقة، هذا و قد سلمت مجموعة من عضوات برلمان كوردستان مذكرة بخصوص الثمانية عشر فتاة المؤنفلة إلى وفد حكومي عربي.. و بذلك الصددت صرحت السيدة زكية إسماعيل أن تلك الوثيقة تم الحصول عليها من داخل القصر الرئاسي في بغداد..و قد أوضحت زكية إسماعيل كيفية الحصول على تلك الوثيقة حيث قالت: كنت مستشارة وزير العدل و كان مكتبي أعلى من مكتب بول بريمر الحاكم المدني في العراق، و قد كان هناك عدد من الشباب الصحفيين و العاملين و الموظفين الآخرين الذين كانوا يقيمون في ذلك القصر، و ذات ليلة تصطدم قدم أحدهم بلوحة في القصر مما يؤدي إلى سقوط اللوحة و يكتشف أن وراءها مخزن خفي، يصرخ و يقول 10% من محتوياته من نصيبي، أنا من عثر على الخزنة، حيث بتصور الشاب أن الخزنة عبارة عن خزنة مليئة بالأموال، هنا جاء الأمريكان و منعوا
Ahmed Al-Wassiti
Rizgar -أثناء عمليات الإنفال إرسال 200 طفل كوردي بعمر أقل من أربعة سنوات من كركوك إلى الإتحاد العام لنساء العراق بعد إثارة قضية الـ 18 فتاة الكوردية اللائي تم بيعهن من قبل أجهزة المخابرات التابعة للدولة العراقية إلى الملاهي الليلية في مصر، ضمن مرحلة من مراحل جرائم الأنفال التي نفذها الدولة العراقية ضد الشعب الكوردي، لأول مرة تكشف السيدة زكية إسماعيل عن حقيقة ألا وهي أن عدد الفتيات هو 75 فتاة و ليس 18 كما يتصور البعض لحد الآن، و تشير السيدة زكية إلى جريمة أخرى أكثر خطورة و هي أن 200 طفل كوردي تتراوح أعمارهم بين شهران إلى أربعة سنوات تم ترحيلهم و تسليمهم إلى الإتحاد العام لنساء العراق حينذ.زكية إسماعيل التي كانت تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية و عادت إلى العراق بعد صقوط نظام صدام حسين و تم تعيينها بمنصب مستشارة بوزارة العدل من قبل الأمريكان.. تتحدث زكية عن الوثيقة رقم (1601) التي تم العثور عليها في العاشر من ديسمبر عام 1989 في مديرية المخابرات العامة في كركوك، و التي تشير إلى كيفية بيع و ترحيل 18 فتاة كوردية ضمن حملات الأنفال إلى الملاهي الليلية في جمهورية مصر العربية، حيث تشير الوثيقة إلى أسماء و أعمار الفتيات و التي تتراوح بين 14 إلى 24 سنة، تلك الوثيقة التي صارت بمثابة سخط و غضب شديدين للكورد ضد جمهورية مصر العربية، حيث قادت منظمة جاك حملة متواصلة و مكثفة و تظاهرات إحتجاج أمام سفارات جمهورية مصر العربية في جميع أنحاء العالم و طالبوا حكومة مصر بشكل رسمي أن ترد بشكل رسمي على تلك الوثيقة، هذا و قد سلمت مجموعة من عضوات برلمان كوردستان مذكرة بخصوص الثمانية عشر فتاة المؤنفلة إلى وفد حكومي عربي.. و بذلك الصددت صرحت السيدة زكية إسماعيل أن تلك الوثيقة تم الحصول عليها من داخل القصر الرئاسي في بغداد..و قد أوضحت زكية إسماعيل كيفية الحصول على تلك الوثيقة حيث قالت: كنت مستشارة وزير العدل و كان مكتبي أعلى من مكتب بول بريمر الحاكم المدني في العراق، و قد كان هناك عدد من الشباب الصحفيين و العاملين و الموظفين الآخرين الذين كانوا يقيمون في ذلك القصر، و ذات ليلة تصطدم قدم أحدهم بلوحة في القصر مما يؤدي إلى سقوط اللوحة و يكتشف أن وراءها مخزن خفي، يصرخ و يقول 10% من محتوياته من نصيبي، أنا من عثر على الخزنة، حيث بتصور الشاب أن الخزنة عبارة عن خزنة مليئة بالأموال، هنا جاء الأمريكان و منعوا
إلى من يهمه الأمر
ن ف -شخصياً اعتقد أنّ العراق (كدولة حديثة ولد مُعاقاً وذلك باستقدام ملكاً من بلدٍ آخر) ورغم ذلك فقد كان يمكن لهذا البلد أن ينال حظه من الوجود لو لم يحدث الانقلاب القاسمي. أظنُّ أنّ العراق منذ انقلاب عبد الكريم قاسم الدموي وحتى اليوم يتفتت وينهار تدريجياً أمام أعين العراقيين دون أن يرفّ لهم جفن. والمؤلم في الأمر هو أنّ جميع الحكومات دون استثناء عملت على تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي بشكل أو بآخر. فلم يشهد تاريخ العراق القديم ولا حتى الحديث أشد وطأة من فترة الحكم البعثي الفاشي الذي أخصى رجولة المجتمع، هجّر، قتل وزيّف وعي المجتمع في ثلاثة عقود ليس إلا مما أعاد البلد خمسة قرون إلى الوراء. أما الطامّة الكبرى فقد حدثت حين جاء رجال الدين إلى الحكم عام 2003. أقول: ليس اليتامى هم مَن فقدوا آبائهم أو امهاتهم.. اليتامى أيضاً هم من فقدوا بلدانهم. عظّم الله اجورنا بفقيدنا ((العراق)) الذي لم يكن يوماً من الأيام كسائر الامم.
إلى من يهمه الأمر
ن ف -شخصياً اعتقد أنّ العراق (كدولة حديثة ولد مُعاقاً وذلك باستقدام ملكاً من بلدٍ آخر) ورغم ذلك فقد كان يمكن لهذا البلد أن ينال حظه من الوجود لو لم يحدث الانقلاب القاسمي. أظنُّ أنّ العراق منذ انقلاب عبد الكريم قاسم الدموي وحتى اليوم يتفتت وينهار تدريجياً أمام أعين العراقيين دون أن يرفّ لهم جفن. والمؤلم في الأمر هو أنّ جميع الحكومات دون استثناء عملت على تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي بشكل أو بآخر. فلم يشهد تاريخ العراق القديم ولا حتى الحديث أشد وطأة من فترة الحكم البعثي الفاشي الذي أخصى رجولة المجتمع، هجّر، قتل وزيّف وعي المجتمع في ثلاثة عقود ليس إلا مما أعاد البلد خمسة قرون إلى الوراء. أما الطامّة الكبرى فقد حدثت حين جاء رجال الدين إلى الحكم عام 2003. أقول: ليس اليتامى هم مَن فقدوا آبائهم أو امهاتهم.. اليتامى أيضاً هم من فقدوا بلدانهم. عظّم الله اجورنا بفقيدنا ((العراق)) الذي لم يكن يوماً من الأيام كسائر الامم.
عتاب ورد !
abulhuda -لولا ألجملة ألأخيرة ألتي نهى ألكاتب مقاله فيها لكنت قد صدقت كلامه بحرصه وحسرته على ألأيتام ولكن زلة أللسان والقلم كشفت عن داخل هذا ألكاتب من خلال تركيزه على ألنقطة ألوردية ألحارة وطزوجتها ,كيف يكتب عن ألأيتام ويتألم لمستقبلهم ثم يقفز لنواحي جنسية بحتة ؟أما مايجري على ألمنطقة وخاصة ألعراق فهو نتيجة حتمية وانتقام رباني للهجوم ألذي شنه ألممجرم صدام وجيشه ألعفلقي على ألجمهورية ألأسلامية بأشراف وبأوامر من عفلق ألصليبي والتكريتي صدام لا لسبب الا لأنهم رفعوا كلمة لاأله الا ألله محمدا رسول ألله وكيف دمروا وقتلوا واغتصبوا وعاثوا في هده ألدولة فسادا ولحد ألأن أتذكر كيف ان أمرأة أيرانية رفعت يديها الى ألسماء وطلبت منه ألأنتقام بعد ان أغتصب ألجيش ألغفلقي ثلاث بناتها وقتلهم زوجها وولديها !وللسذج ألذين يقولون ألسيد الخميني رحمه ألله كان مسؤولا عن أستمرارها فأقول لهم كيف يوقف ألحرب والجيش ألعراقي داخل ايران ألف كيلو متر وصدام يطلب وقف ألحرب من موقف ألقوة والأقتدار ويتحاور معهم وهو داخل ايران ويقول بأن ألمحمرة ألمحررة ليست من باب ألتحاور ؟تبا لكم كيف تحللون لكن ألله ينتقم من كل من يتغاضى عن ألحقائق وهو ألمنتقم ألجبار من كل ظالم حتى ولو بكلمة ؟شكرا لأيلاف
عتاب ورد !
abulhuda -لولا ألجملة ألأخيرة ألتي نهى ألكاتب مقاله فيها لكنت قد صدقت كلامه بحرصه وحسرته على ألأيتام ولكن زلة أللسان والقلم كشفت عن داخل هذا ألكاتب من خلال تركيزه على ألنقطة ألوردية ألحارة وطزوجتها ,كيف يكتب عن ألأيتام ويتألم لمستقبلهم ثم يقفز لنواحي جنسية بحتة ؟أما مايجري على ألمنطقة وخاصة ألعراق فهو نتيجة حتمية وانتقام رباني للهجوم ألذي شنه ألممجرم صدام وجيشه ألعفلقي على ألجمهورية ألأسلامية بأشراف وبأوامر من عفلق ألصليبي والتكريتي صدام لا لسبب الا لأنهم رفعوا كلمة لاأله الا ألله محمدا رسول ألله وكيف دمروا وقتلوا واغتصبوا وعاثوا في هده ألدولة فسادا ولحد ألأن أتذكر كيف ان أمرأة أيرانية رفعت يديها الى ألسماء وطلبت منه ألأنتقام بعد ان أغتصب ألجيش ألغفلقي ثلاث بناتها وقتلهم زوجها وولديها !وللسذج ألذين يقولون ألسيد الخميني رحمه ألله كان مسؤولا عن أستمرارها فأقول لهم كيف يوقف ألحرب والجيش ألعراقي داخل ايران ألف كيلو متر وصدام يطلب وقف ألحرب من موقف ألقوة والأقتدار ويتحاور معهم وهو داخل ايران ويقول بأن ألمحمرة ألمحررة ليست من باب ألتحاور ؟تبا لكم كيف تحللون لكن ألله ينتقم من كل من يتغاضى عن ألحقائق وهو ألمنتقم ألجبار من كل ظالم حتى ولو بكلمة ؟شكرا لأيلاف
أكعد عوج....Abdulla
سلام -الحرب العراقية الأيرانية خلفت الأيتام و الأرامل و تاريخ انسحاب القوات العراقية عام ١٩٨٢ الى الحدود الدولية وحتى أعترف الرئيس الأيراني المنتخب السيد ابو الحسن بني صدر في قناة روسيا اليوم كيف تأمر محور الأجرام ألأمام آية الله و روح الله الخميني و الأمام خامنئي و حجة الأسلام و المسلمين هاشمي رافسنجاني لقتله لكي تستمر هذه الحرب الأجرامية وحتى بني صدر كان يريد ايقاف الحرب لأن الجيش العراقي انسحب الى الحدود الدولية لولاالعقول الأجرامية لملالي أيران !!
أكعد عوج....Abdulla
سلام -الحرب العراقية الأيرانية خلفت الأيتام و الأرامل و تاريخ انسحاب القوات العراقية عام ١٩٨٢ الى الحدود الدولية وحتى أعترف الرئيس الأيراني المنتخب السيد ابو الحسن بني صدر في قناة روسيا اليوم كيف تأمر محور الأجرام ألأمام آية الله و روح الله الخميني و الأمام خامنئي و حجة الأسلام و المسلمين هاشمي رافسنجاني لقتله لكي تستمر هذه الحرب الأجرامية وحتى بني صدر كان يريد ايقاف الحرب لأن الجيش العراقي انسحب الى الحدود الدولية لولاالعقول الأجرامية لملالي أيران !!
لعنة آل البيت على النفاق
.يفترون على الله كذباً -إن ما حدث ويحدث وسيحدث في العراق وايران معاً بشيعتهم وسنتهم وأكرادهم هو إستجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء آل البيت عليهم ... وهذا جزء يسير من هذا الدعاء للتذكرة فقط...فقد قال فيهم سيدنا الامام علي رضي الله عنه ( فرق الله بيني و بينكم، وأعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا: - ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم ) . وعن الإمام الحسين (ع) "اللهم إن متعتهم ففرقهم فرقًا واجعلهم طرائق قددا ولا ترضي الولاة عنهم أبدًا، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا" ...أخلاق الإسلام الحميدة انعدمت عند رجال ومرجعيات خانت الدين والامانة وقبلت ان تكون عبيدا للعداء ففسقت وفسدت وفرقت وزرعت الموت والفتن في كل مكان ....وهاهم العداء للبعث في العراق ولكنهم يناصرون البعث والمجرم السفاح بشار الاسد بكل السبل ....فياويلكم يوم الحساب فهل سيشفع لكم نبي الامة أم آل البيت كما تدعون ، شوهتم الإسلام والتاريخ فلو عاد أهل البيت لوضعوكم في حفرة وأحرقوكم عن بكرة أبيكم حماية للبشرية من شروركم
ملاحظة مهمة
mohammad aliesa -إن قضية اليتامى مع جميع إشكالياتها التي ذكرها الكاتب وبحث بها يحكمها عامل الزمن المتحرك الذي يخرج اليتيم من هذه الخانة بعد سنوات من عمره يعني أن الأخوة أصحاب التعليقات و الذين شغلهم التفكير بالحرب العراقية الإيرانية لو تأملوا قليلا لوجدوا أن يتامى تلك الحرب على أقل تقدير قد أصبح اليوم عمر أصغرهم يناهز 24 سنة أي أنه خرج عن دائرة اليتم وأصبح شابا وربما والدا وصاحب عائلة كما أن يتيم حرب العراق وإيران كان في حينها يشعر بنوع من الشرف والعزة بسبب ما كان يقدمه النظام النافق لأسرة الشهيد من الحفاوة والإكرام والمساعدات العينية ولم يكن يشعر يتيم تلك الحرب بأن هناك ظلم موجه نحو أبيه البريء فأبوه كان حاملا للسلاح يَقتل ويُقتل أما /يتامى حرب الهوية التي كانت بقيادة الدول المتمسلمة فقد تركت عقدة ظلم المجتمع لليتيم الذي فقد والده المسالم البريء الذي لا يحمل سلاحا ولا يستطيع قتل فأر وهنا تكمن الفاجعة فبمجرد أن يتمكن فبالظلم سيتفنن
ملاحظة مهمة
mohammad aliesa -إن قضية اليتامى مع جميع إشكالياتها التي ذكرها الكاتب وبحث بها يحكمها عامل الزمن المتحرك الذي يخرج اليتيم من هذه الخانة بعد سنوات من عمره يعني أن الأخوة أصحاب التعليقات و الذين شغلهم التفكير بالحرب العراقية الإيرانية لو تأملوا قليلا لوجدوا أن يتامى تلك الحرب على أقل تقدير قد أصبح اليوم عمر أصغرهم يناهز 24 سنة أي أنه خرج عن دائرة اليتم وأصبح شابا وربما والدا وصاحب عائلة كما أن يتيم حرب العراق وإيران كان في حينها يشعر بنوع من الشرف والعزة بسبب ما كان يقدمه النظام النافق لأسرة الشهيد من الحفاوة والإكرام والمساعدات العينية ولم يكن يشعر يتيم تلك الحرب بأن هناك ظلم موجه نحو أبيه البريء فأبوه كان حاملا للسلاح يَقتل ويُقتل أما /يتامى حرب الهوية التي كانت بقيادة الدول المتمسلمة فقد تركت عقدة ظلم المجتمع لليتيم الذي فقد والده المسالم البريء الذي لا يحمل سلاحا ولا يستطيع قتل فأر وهنا تكمن الفاجعة فبمجرد أن يتمكن فبالظلم سيتفنن
اسباب زيادة الايتام
الف ميم -تشبث البعض بالسلطة ــ لجوء المعارضين للعنف للوصول الى اهدافهم ــ الطائفية ــ التعنت والعدوان ــ حب الانفصال ونشوء دول لقيطة في منطقتنا ــ حروب السياسييين للتربع على كرسي الحكم ــ عدم الاستقرار الامني الذي يشجع المجرمين للسلب والنهب والبلطجة ــ تفشي الامراض الفتاكة بسبب التقصير في مكافحتها فاعداد الاباء والامهات الذين يموتون لعجزهم عن دفع العلاج في زيادة مطردة ــ موت بعض الاباء والامهات كمدا وحزنا على مايجري في بلدانهم من مصائب ونكبات تعيقهم في تحمل واجباتهم تجاه ابنائهم لضيق ذات اليد ــ جهل مجتماتنا وتخلفها الذي يدفعها لزيادة النسل ــ واخيرا وليس اخرا وجود الثروات الطبيعية وعلى راسها النفط الذي من المفترض ان يكون نعمة ولكنه اصبح نقمة وسبب رئيسي لتكالب القوى العظمى علينا ـ فمتى ما تخلصنا من هذه الاسباب قل الايتام عندنا