فضاء الرأي

حضيض كراهية الآخر....

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في أحد تقارير إيلاف الأخيرة، معلومات عن استعداد حكومات الدول العربية والإسلامية للمطالبة مجددا من الجمعية العمومية للأمم المتحدة باستصدار قرار يدين "الإساءة للأديان". وقد سبق لي معالجة القضية في مقال بعنوان " إشكالية " الإساءة للأديان".. فلنبدأ بأنفسنا!!"
أجل، فلننظف أمام عتبات بيوتنا وما في داخلها أولا قبل أن نوجه لوما أو إدانة للآخرين بتهمة إساءتهم للإسلام الحنيف. فلنتابع ونفحص ما يدرس في مدارسنا، ولاسيما المدارس الإسلامية حتى إن كانت في الغرب، وما يذاع في الفضائيات واليوتيوب والفيسك بوك، وما يفتي به معظم أئمة الجوامع والحسينيات، و أينما كانت.
ترى ماذا نرى ونسمع ونقرأ في الغالب الأعم غير تكفير غير المسلمين [ "الكفار الكتابيين"، على حد تعبير علماء الشيعة في العراق]، واعتبار الإسلام وحده دين الله الحق؟! وما هي الثقافة والممارسات الطاغية في العالمين العربي والإسلامي غير محاربة الحرية الدينية، وإدانة الذي يبدل دينه بالموت، وتجريم التبشير بالمسيحية بينما التبشير الحر بالإسلام جار على قدم وساق في الغرب نفسه؟؟ وفيما يموج الشارع العربي والإسلامي ويفور ويهيج ويثور لفيلم سيء ومسيء، أو لرسم تتعدد تفسيراته، فإنه يصمت عن موجات قطع الرقاب وعمليات التفخيخ والتفجير والخطف، وحرق الكنائس وقتل المسيحيين، التي يقترفها المتطرفون والإرهابيون باسم الإسلام الحنيف في كل مكان وكأنما القتل والموت هما عنوان الدين ومحتواه! وإذ يتحدثون عما يسمونه بالإسلامفوبيا في الغرب، نرى بين الجاليات المسلمة في الغرب حشودا تفرض سلسلة من عاداتها وممارساتها المنافية لقوانين الغرب وقيمه ومبادئه الديمقراطية، [*]، مستغلة مساحة الحريات والتسامح، والمرونة المفرطة في القضاء، ومواقف بعض تنظيمات اليسار الغربي ومنظمات تشتغل باسم معاداة التمييز العنصري والديني، وباسم " التعددية الثقافية" والحق في الاختلاف. أجل، إن الحق في الاختلاف مبدأ ديمقراطي وركن من أركان التسامح ولكنه لا يعني الحق في الاختلاف في الواجبات والحقوق ما دمنا في الغرب وعلينا احترام قوانينه وأعرافه السارية. وأعيد التذكير هنا بكتاب كريستوفر كالدويل، المؤلف الأميركي، الصادر عام 2009 والذي سبق لي التوقف عنده استعراضا وتحليلا في مقال بعنوان " كالدويل عن ثورة ستغير وجه أوروبا"- 31 مارس 2012.
نعود لهذا الموضوع على أثر خبر الفتوى التي نشرها على صفحته في موقع " فيسك بوك" [انظر تقرير إيلاف في 25 ديسمبر الجاري] مسجد الإمام علي بن أبي طالب في سيدني، ويديره لبنانيون، [يظهر أنهم من حزب الله وبتمويل إيراني]. الفتوى تحرم على المسلمين الاحتفال بأعياد الميلاد أو التهنئة بها كأن تقول "عيد ميلاد مجيد". وأمام ضجة الاستنكار، اضطر المسجد لسحب الفتوى من الموقع الاكتروني وتحميل المسؤولية على شاب يافع نسخ فتوى وردت على موقع إسلامي آخر. وكانت رئيسة وزراء أستراليا قد نصحت الجالية المسلمة قبل شهور بالسعي للاندماج في المجتمع ماداموا قد تقبلوا الهجرة واللجوء والتجنس، ويتمتعون بكل المعونات والحريات؛ ولكنها حذرت من أن أمام الذين يتصرفون على النقيض خيار ممارسة حرية أخرى تقدمها لهم أستراليا، وهي حرية ترك البلاد.
الفتوى المذكورة ليست بالفتوى الإسلامية اليتيمة، بل، وكما بين المسجد نفسه، هناك مواقع إسلامية أخرى تروج للفتوى نفسها. وقبل مدة ظهر في تلفزيون دبي داعية يجيب على سؤال مسلم أميركي يقول له إن جيرانه طيبون ويساعدونه كثيرا، ويلحون عليه لمشاركتهم في الاحتفال بعيد الميلاد في الشقة. فهل يفعل ذلك. الجواب كلا، فهذا حرام. ويقال للرجل ما معناه "دفعا للحرج اترك شقتك قبل يوم الاحتفال لمكان آخر ولا تعد قبل نهاية الاحتفالات"!! ونعرف أنه كانت لدولة الإمارات مشاكل كبرى مع تنظيمات ونشاطات الإخوان المسلمين والسلفيين، وفي وقت ما استطاع الإخوان بسط الهيمنة على وزارة التربية نفسها برغم جهود الدولة باتجاه التطوير والتحديث و والانفتاح- وهذا دون نسيان خطر النشاط الإيراني أيضا هناك.; وأما المزيد [ ألّهم زد ولا تبارك لهم]، ففتوى مفتي واشنطن محمد الحلوائي، الذي يحرم أن يلتقط أطفال المسلمين الصور مع سانتا كلوز- [ بابا نويل]- الذي يعشقه أطفال العالم لكونه مرتبطا عندهم بتوزيع الهدايا في عيد الميلاد بلباسه الأبيض - الأحمر ولفة رأسه البيضاء، وعربته الأسطورية. هذا المفتي العتيد يبرهن على إصرار الدعاة المسلمين في الغرب على عدم الاندماج مع المجتمع وعلى العزلة والتفرد والتوقع باسم الدين. وكانت شجرة العيد ، ولا تزال، موضع اعتراض الكثيرين من المسلمين في الغرب، وحتى تلاميذهم، كما حدث ذلك مرارا في فرنسا [ تحدثنا عن ذلك عند تناولنا لكتاب " الإسلاميون هم هنا بالفعل"- 2004 ]. ونجد اليوم ثمة اعتراضات من تلاميذ وعائلات من المسلمين، في مدن فرنسية ودانيماركية وغيرها، لوجود شجرة الميلاد في المدارس بذريعة أنها رمز ديني مع أنها تحولت لتقليد شعبي يمارسه حتى غير المتدينين في الغرب، ووجودها مصدر بهجة للأطفال بأنوارها وهداياها[ اضطرت مديرة مدرسة فرنسية في مدينة خارج باريس للاستغناء عن الشجرة أمام هذه الضغوط]. ونذكّر أيضا بما حدث عام 2000 في ستراسبورغ الفرنسية عشية العيد، كما روى لنا ذلك مؤلف الكتاب الفرنسي " الإسلاميون هم هنا فعلا". فقد تسلل الجزائري بخاري وزميله من ألمانيا لأخذ صور للكاتدرائية عشية الاحتفالات لنسقها، وكيف رأوا الناس في الشوارع يرقصون وفرق الموسيقى تعزف وبابا نويل يوزع الهدايا والأضواء تتلألأ. وراح الإرهابيان يأخذان الصور، وبخاري يقول لزميله:
"هذه كنيسة أعداء الله. وهاهم في الساحة يرقصون سعداء. وإن شاء الله، سوف يذهبون للجحيم." وقد اكتشفت خطتهم لتدمير الكنيسة الكبرى وتدمير الساحة واعتقلا.
إن هذه الحوادث والفتاوى، التي تثير الاشمئزاز والاحتقار والإدانة، تقترن باستمرار الاعتداءات على المسيحيين في كثرة من دول العالم، وخصوصا في العالمين العربي والإسلامي ونيجيريا- بجانب مالي. وفي تقريرين دوليين أشارت إيلاف لأحدهما ونشرت الفيجارو عرضا وتعليقا على ثانيهما، يتبين أن المسيحية هي الدين الأكثر تعرضا للتضييق والتمييز في العالم. والخطر الأكبر يأتي من المتطرفين الإسلاميين، ولكن أيضا من دول دكتاتورية شمولية كالصين وكوبا. وقد اضطر البابا إلى أن يخص الصين وموقفها السلبي من الحرية الدينية في خطابه الأخير مع أن بين المليار صيني لا يوجد غير أقل من ستة ملايين مسيحي لا غير. ولكن النظام الصيني الشمولي يعتبرهم خطرا على نفسه، مثلما يعتبر الإسلاميون أن المسيحية والأديان الأخرى خطر على الإسلام تجب مواجهته. وبينما يطالب المسلمون في الغرب بالمزيد من التنازلات باسم حرية التنوع والتعددية، فإن المسيحية مهددة في العديد من الدول الإسلامية وغيرها. ووفقا للخارطة التي نشرتها الفيجارو [ عدد 18 أكتوبر 2012 ]lsquo; فان وضع المسيحيين يزداد تدهورا خاصة في مصر وتونس وليبيا [ الربيع العربي!!!] وفي نيجيريا[ ياكو حرام]، بينما هي مهددة تماما في دول كباكستان وسورية وبعض دول الخليج. ولعل من المفيد هنا تكرار تذكير الكاتب الكويتي حمود الحطاب لنا بحدث تاريخي مهم، وهو كيف أن مسيحيي الحبشة في عهد النجاشي هم الذين حموا المسلمين وأعطوهم حق اللجوء السياسي، وحموهم برجولة وشجاعة من أبناء جلدتهم وعمومتهم، ومنع المطالبين بهم حين جاؤوا يطالبون بطرد المسلمين من الحبشة. وللتذكير أيضا يجب الحديث هنا عن منح الغرب حق اللجوء للآلاف من العرب والمسلمين الهاربين من جحيم بلدانهم العربية والإسلامية، ومنهم المئات من كوادر الأحزاب الدينية التي عادت [ كما في العراق مثلا] لتحرض ضد الغرب والمسيحية وتروج للتطرف الديني والطائفية. ومن دعاتهم من يحرضون على العنف والإرهاب وهم في ضيافة السخاء الغربي نفسه- من أمثال أبي قتادة وأبي حمزة ومن لف لفهما. ومنهم المئات ممن نفذوا عمليات الإرهاب التي طالت ألاف الأبرياء دون أن تثير جرائمهم إدانات جدية من الجاليات المسلمة في الغرب أو من حكومات الأصل. ومن لا يذكر أيضا حماية فرنسا لخميني واستقبالها الحار له وانقلابه فيما بعد على الغرب كله؟
وبعد: فبأي وجه يا ترى تريد حكوماتنا خنق حرية التعبير في الغرب بحجة الدفاع عن الأديان بينما نمارس نحن هذه الإساءة ليل نهار، ونثقف بثقافة الكراهية والقبور!! وحين تطلب حكومات منها أن تعتذر دول كبرى عن فيلم أنتجه فرد أو رسم فنان، فهل هي نفسها مستعدة لتقديم الاعتذارات لأن مئات من مواطنيها الذين غادروا للغرب راحوا يدمرون ويقتلون؟ أولما يصدر في مؤسسات دولها نفسها من إساءات متكررة للآخرين وتحريض على العنف؟؟!!!

[* في فترة زمنية قصيرة نشرت مجلتان فرنسيتان عددين خاصين بما تثيره ممارسات مسلمين ومسلمات من ردود فعل القلق والتطير والشك عند أهل البلاد. وثمة صور لإحدى المنقبات في المستشفي بكامل الملابس الكثيفة مع المعطف على طاولة الفحص، وأمامها طبيبة [ الطبيب الذكر مرفوض]. وصور صلاة المئات في الساحات والشوارع كعنوان للتحدي بوجود حوالي 2000 مسجد، عدا كون الصلاة يمكن أن تؤدى في البيت والدكان وغيرهما. ولكنها عقلية "نحن هنا! هيا، تفضلوا!"]

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا هذا التناقض؟
عباس حسين -

مخالف لشروط النشر

لماذا
أحمد شاهين -

لماذا ألمسلمين يعتقدون أن ألله لهم وحدهم مع كل ألشواهد ألتي تثبت بأن ألمسلمين هم أتعس شعوب ألأرض.........ألصين واليابان لا يؤمنون يالله وهم من أنجح شعوب ألآرض؟؟؟ هل تعلم أن ألن يوجد في أمريكا ورقة ال20 دولار مطبوع عليها/-ISLAM OUT OF USA وسوف يأتي أليوم ألذي يضعون ألمسلمين في جيتو مثل ما حصل مع ألهنود ولبس ببعيد أليهود وأليابانيين في أوروبا وأمريكا؟؟لكن بالنسبة للمسلمين سوف يحملونهم لبلادهم وساعتها سنرى كيف سوف ينكرون دينهم لآنه لن يبقى لهم ألحرية والتشدق أن ألله لهم فقطأصحوا يا مسلمين واعملوا ألدين لله والوطن للجميع

قصة قصيرة
مواطن عربي مهاجر -

طروحات وأسئلة هامة جداً يطرحها الكاتب. أنا أعرف أن نسبة من يرتاد الجوامع في الدول الغربية نسبة قليلة (ليس هناك أية إحصائية، والبعض يقول أن النسبة لا تتجاوز العشرة بالمائة)، إلا أن هؤلاء هم من يملأ نشرات الأخبار المتلفزة، وصفحات الجرائد وتقارير الشرطة بسبب تصرفات غريبة وشاذة وصدامية ضد المجتمعات التي ساندتهم وقدمت لهم كل المساعدة. تبين أيضاً أم معظم هؤلاء عاطلون عن العمل ويتلقون مساعدات الضمان الإجتماعي، وينتهي الأمر بأعداد منهم إلى السجون من جراء الجنح والجرائم التي يرتكبونها (سرقة، تحايل على نظام المعونات الإجتماعية، إغتصاب، جرائم قتل وتصفية، ومن ثمة العلاقة بأعمال أو أفكار إرهابية). من الطبيعي أن يكون أئمة المساجد هم السبب الرئيسي في إنحراف قسم من شبان الجاليات الشرق أوسطية، فالشبان هم الأكثر عرضة لغسيل الدماغ. والأمثلة على انخراط الأئمة عديدة قد يقوم بعض الأخوة من القراء بذكرها، لكنني سأذكر قصة اخرى لم أعرف تفاصيلها كثيراً ووصلتني عبر بعض الأنباء المتقطعة ومسرحها في الدانمارك. في بداية شهر ديسمبر تقوم الجمعيات السكنية بشخوص اللجان الإدارية المنتخبة بتنصيب شجرة ميلاد مزينة في ساحات المجمعات السكنية. هذا التقليد موجود في كل البلاد الغربية. إحدى هذه اللجان الإدارية، في ضواحي إحدى البلدات الدانماركية، رفضت شراء وتنصيب شجرة الميلاد، لأن أغلبية أعضاء اللجنة مسلمون. تبين أيضاً أن اللجنة إياها صرفت مبلغاً يتجاوز العشرة آلاف دولار على حفلة عيد الفطر الأخير، علماً أن شجرة الميلاد لا يتجاوز سعرها المائتي دولار. أحد أعضاء اللجنة قال أنه لن يشارك في شراء ونقل الشجرة لأن تعاليم دينه تمنعه من ذلك. هل هذا كلامه أم أنه محرر من إمام الجامع الذي يرتاده؟ الذي أعرفه أن الموضوع أثار إهتمام الشعب الدانماركي، إلا أنني لا أعرف كيف إنتهى (آمل أن يزودنا أحد قراء إيلاف ممن يقيمون في الدانمارك بالمعلومة).

هجاء مدفوع الثمن
شيوعيين سكة -

افلس الشيوعيون السكة وهاهم يقدمون خدمات مدفوعة الثمن لهجاء الإسلام والمسلمين ؟!

مسيحيو الشرق
وليد كاريو -

لقد ابدع عزيزنا الحاج ووضع الاصبع على الجرح الذي لايزال ينزف في الكثيرمن الدول التي تخشى من انتشار المسيحيةوقد كنت حاضرا في احدى الامسيات مع مجموعة من الاخوة العرب في باريس وكانبعضهم لايعلم اني ادين بالمسيحية فقد استمادوا بشتم الكتابيون وابدوااحتقارا شديدا لتقاليد المسيحيين واعتبروها وثنية كما زادوا بان كتبهم قدطالها التزوير وقد لاحضت في السنين الاخيرة بان الكثير من الاصدقاء اللذين تربطني معهمصداقات قديمة لم يبادلونني لبضع السنوات الاخيرة بمناسبات العيدويتجاهلوها متعمدين وعلى الرغم من اني اراسل الجميع واقدم لهم التهانيبكافة المناسبات واخص بذلك رمضان المبارك ولكن مع الاسف لم يبادلونني ذلكولكني رغم ذلك ساستمر بتهانيهم لان الاكثرية هم تحت ضغوط ائمة التكفيرالذي تحدث عنها العزيز الحاج بانهم انصاعوا لهؤلاء المثيري الفتنةوالداعين لسفك الدماء وحثهم على عدم الاندماج في المجتمعات الغربية بحجةتغيير وزعزعة الدينكما تفضل الكاتن بان حرية الاديان متاحة للجميع والابواب مفتوحة في الغربلحرية العقيدة عكس الكثير من بلدان التي تدين بالاسلام نجد من يعثر علىكتاب الانجيل لديه يؤمر بالجلد وترك المملكة السعودية وما بالك بالذييغير دينه فيقام الحد عليه اننا في موقع اليم يستوجب على مثقفي الامة ان يطلقو حرية الاديان ولا انيعتدي على الاخرين لانهم يختلفوا عنا في العقيدة بحجة ان الاسلام جاءلاستنساخ كافة الاديان رغم وجود الكثير من الايات القرانية تشيد باهلالكتاب وان المسيح يذكر في القران اكثلر من 40 مرة وامه الطاهرة قد جعلهااطهر نساء العالمينعلينا بالتصدي لهؤلاء المتعطشين لاراقة الدماء ومحاسبة كل من يكفر الاخرحتى لو اختار ان يعبد مايشاء والنص القراني واضح بذلك من شاء ان يعبد ومنشاء ان يكفرشكرا استاذي العزيز الحاج ومزيدا من مقالات التنوير التي نحن بامس الحاجةاليها لكي نعيش بسلام ولاللتعايش بل للعيش المتسامح وتقبل الاخر طالما انكافت الاديان تعبد الها واحد فاين هي المشكلة تحياتي للجميع

الاعتقاد
بن يحيا -

لا اعرف بماذا يسمي المسيحيون مخالفيهم في الدين و الاعتقاد، هل يسمونهم ملائكة أم كفار ؟ الذي يدين بغير المسيحية هل سيتقاسم الجنة مع غيرهم من اصحاب الاديان الاخرى ؟؟...إذا كان بابا الفاتيكان يعتبر الكاثوليكية هي الطريق الوحيد و الصحيح الذي يؤدي الى الجنة، و آعتبر في نفس الوقت أن الارثودكسية طريق منحرف مما نتج عن ذلك من ضجة عند الارثودكس...إذا كان هذا مع إخوانه في العقيدة فكيف يا ترى سيقوله البابا للمسلمين ؟؟ ملائكة ؟؟؟ الاخوة المسيحيين سامحهم الله يتألمون من كلام المسلمين و لا يتألمون الى ما يقال عن المسلمين في كنائسهم المسيحية....كل دين يكفر الدين الذي قبله و الذي بعده، هذه سنة نراها و نعايشها، فلما كل هذا التحامل على الاسلام ؟؟ هل هو وحده من يكفر الاخر ؟؟ هذا عجب في رجب...و الله حيرتمونا معكم... كل الردود التي تصدر عن المسيحيين على حائط هذه المجلة -إيلاف- تسب و تلعن بطرق كثيرة الاسلام و المسلمين و تنعتهم بأرذل النعوت أليس هذا مخالف لتعاليم المسيح عليه السلام...فالكاتب كما جرت العادة يخلط الاوراق بين التكفير الذي هو مسألة عامة في كل الاديان و ما تسعى اليه الدول الاسلامية من أستصدار قرار يجرم الاساءة الى الاديان كلها و ليس الاسلام وحده...و لكن لا يحيق المكر السيء الا بأهله .

وإخوانهم الزنادقة
المسيحيون -

المسيحيون والزنادقة خنجر مسموم في خاصرة أي مجتمع مسلم

الحق
the truth -

تحيه للكاتب المحترم قول حق تماما

يخافون النقد
خوليو -

الدوافع وراء إصدار قانون أممي ضد نقد الأديان (يسمونها ازدراء الدين) هي لأنهم لايتحملون النقد، وهذا جزء أساسي من نهج العقيدة عند إنشاءها (حيث نقد كعب ابن الأشرف مقتل سادة قريش في معركة بدر فكلفه ذلك النقد حياته بسرية الموت التي أرسلها لهذه الغاية) ما يحدث حالياً وعلى جميع المستويات ونتيجة تصرف سرايا الغزوات وأهمها غزوة نيويورك عام 2001 والتي راح ضحيتها ثلاثة آلاف مدني أبرياء بالكامل لادخل لهم بالصراعات الدولية وحروبها ، جعل الكثير من الباحثين والكتاب ووسائل الإعلام يدرسون الدين الاسلامي فوجدوا فيه مواد للنقد كثيرة ، مواد ليست بعيدة عن العنصرية واستئصال الآخر، هذا النقد بدأ يؤثر على الجاليات الاسلامية وعلى المسلمين بشكل عام بتأثير سلبي ، لأن من الشائع في معظم المسلمين وبسبب عدم ميولهم للقراءة والمطالعة لايعرفون تراثهم ، حتى إن ذكرت لهم قصة من تراثهم ينكرونها بشدة ويتهمون قائلها بالكره والحقد وهذا ما يشرح سبب رددوهم العنيفة اتجاه مواضيع ترسم أو تسجل لهم حوادث من التراث ، نقول أن النقد بدا يظهر للمسلمين أشياء يجهلونها في تراثهم ، وهذا هو السبب وراء إصدار قوانين علمية تمنع نشر ونقد تلك الحوادث الاسلامية التي لايريدون أن يعرفها عامة المسلمين (أولياء الأمر في هذا الدين لايرغبون أن تعرف الحشود من الاسلام إلا الذي يريدون لهم أن يعرفوه ) لن يستجيب لطلبااتهم أحد وسيزداد تعرية وتهوية المستور من التراث لسهولة تنفيذ ذلك في عصر الإنترنت ، وهذا أول الطريق لتبدأ عملية وعي جماهيري اسلامي عن حقيقة هذا الدين ، الغرب المنفتح يسمح بالنقد لجميع الأديان وهذا سر تحملهم لتصرفات الجماعات الدينية المسلمة حيث يراهنون على إعادة تأهليهم ليصعدون في قطار الانسانية والعلمنة ونهجها الحضاري بتحمل الجميع ومساواة كاملة مع الجميع في الحقوق والواجبات ، المستقبل هو لصالح الحضارة وضد العنصرية ، والتأهيل ممكن . لاشيئ اسمه ازدراء الأديان بل نقد وتعرية ، والدين الذي يخاف أكثر من غيره من هذا النقد هو الدين الاسلامي ، وهذا هو سبب تركيزهم لأكثر من مرة على الحصول على هذا القرار العالمي ، لن يستجيب لهم أحد لأنّ قطار الحضارة يسير لللأمام .

يخافون النقد
خوليو -

الدوافع وراء إصدار قانون أممي ضد نقد الأديان (يسمونها ازدراء الدين) هي لأنهم لايتحملون النقد، وهذا جزء أساسي من نهج العقيدة عند إنشاءها (حيث نقد كعب ابن الأشرف مقتل سادة قريش في معركة بدر فكلفه ذلك النقد حياته بسرية الموت التي أرسلها لهذه الغاية) ما يحدث حالياً وعلى جميع المستويات ونتيجة تصرف سرايا الغزوات وأهمها غزوة نيويورك عام 2001 والتي راح ضحيتها ثلاثة آلاف مدني أبرياء بالكامل لادخل لهم بالصراعات الدولية وحروبها ، جعل الكثير من الباحثين والكتاب ووسائل الإعلام يدرسون الدين الاسلامي فوجدوا فيه مواد للنقد كثيرة ، مواد ليست بعيدة عن العنصرية واستئصال الآخر، هذا النقد بدأ يؤثر على الجاليات الاسلامية وعلى المسلمين بشكل عام بتأثير سلبي ، لأن من الشائع في معظم المسلمين وبسبب عدم ميولهم للقراءة والمطالعة لايعرفون تراثهم ، حتى إن ذكرت لهم قصة من تراثهم ينكرونها بشدة ويتهمون قائلها بالكره والحقد وهذا ما يشرح سبب رددوهم العنيفة اتجاه مواضيع ترسم أو تسجل لهم حوادث من التراث ، نقول أن النقد بدا يظهر للمسلمين أشياء يجهلونها في تراثهم ، وهذا هو السبب وراء إصدار قوانين علمية تمنع نشر ونقد تلك الحوادث الاسلامية التي لايريدون أن يعرفها عامة المسلمين (أولياء الأمر في هذا الدين لايرغبون أن تعرف الحشود من الاسلام إلا الذي يريدون لهم أن يعرفوه ) لن يستجيب لطلبااتهم أحد وسيزداد تعرية وتهوية المستور من التراث لسهولة تنفيذ ذلك في عصر الإنترنت ، وهذا أول الطريق لتبدأ عملية وعي جماهيري اسلامي عن حقيقة هذا الدين ، الغرب المنفتح يسمح بالنقد لجميع الأديان وهذا سر تحملهم لتصرفات الجماعات الدينية المسلمة حيث يراهنون على إعادة تأهليهم ليصعدون في قطار الانسانية والعلمنة ونهجها الحضاري بتحمل الجميع ومساواة كاملة مع الجميع في الحقوق والواجبات ، المستقبل هو لصالح الحضارة وضد العنصرية ، والتأهيل ممكن . لاشيئ اسمه ازدراء الأديان بل نقد وتعرية ، والدين الذي يخاف أكثر من غيره من هذا النقد هو الدين الاسلامي ، وهذا هو سبب تركيزهم لأكثر من مرة على الحصول على هذا القرار العالمي ، لن يستجيب لهم أحد لأنّ قطار الحضارة يسير لللأمام .

سخافة
مواطن -

كلام تافه لامعني له طبيعي ان يعتقد المسلمون ان دينهم دين الهداية ودين الحق كما يعتقد بذلك سائر متبعي الاديان في العالم والامر لم يتوقف عن الدين فالعلمانيون يعتقدون انهم الوكلاء الحصريون للديمقراطية والتطور اما ماعداهم فهم همج ولايستحقون ابدا القرار لانهم قصر واغبياء حشو كلام علماني الهدف منه نقد الاسلام والمسلمين ولا جديد على الساحة

سخافة
مواطن -

كلام تافه لامعني له طبيعي ان يعتقد المسلمون ان دينهم دين الهداية ودين الحق كما يعتقد بذلك سائر متبعي الاديان في العالم والامر لم يتوقف عن الدين فالعلمانيون يعتقدون انهم الوكلاء الحصريون للديمقراطية والتطور اما ماعداهم فهم همج ولايستحقون ابدا القرار لانهم قصر واغبياء حشو كلام علماني الهدف منه نقد الاسلام والمسلمين ولا جديد على الساحة

سخافة التسليف
مواطن -

كلام تافه لامعني له كل ما ينطق به الاخوانيون والسلفيون فكيف يعتقد المسلمون ان دينهم دين الهداية ودين الحق اما ماعداهم فهم همج ولايستحقون ابدا القرار لانهم قصر واغبياء حشو كلام متخلف الهدف منه اقصاء الآخرين ولا جديد على الساحة

سخافة التسليف
مواطن -

كلام تافه لامعني له كل ما ينطق به الاخوانيون والسلفيون فكيف يعتقد المسلمون ان دينهم دين الهداية ودين الحق اما ماعداهم فهم همج ولايستحقون ابدا القرار لانهم قصر واغبياء حشو كلام متخلف الهدف منه اقصاء الآخرين ولا جديد على الساحة

السيد المسيح قال
george -

قال السيد المسيح في الأنجيل الشريف .«طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. 4طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ. 5طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ. 6طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ. 7طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ. 8طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ. 9طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ. 10طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. 11طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. 12اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ.)(متى 3 -12 )...قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. 22وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. 23فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ، 24فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلاً اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ. 25كُنْ مُرَاضِيًا لِخَصْمِكَ سَرِيعًا مَا دُمْتَ مَعَهُ فِي الطَّرِيقِ، لِئَلاَّ يُسَلِّمَكَ الْخَصْمُ إِلَى الْقَاضِي، وَيُسَلِّمَكَ )(متى 5: 21- 25).«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَر

السيد المسيح قال
george -

قال السيد المسيح في الأنجيل الشريف .«طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. 4طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ. 5طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ. 6طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ. 7طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ. 8طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ. 9طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ. 10طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. 11طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. 12اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ.)(متى 3 -12 )...قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. 22وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ. 23فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ، 24فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلاً اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ. 25كُنْ مُرَاضِيًا لِخَصْمِكَ سَرِيعًا مَا دُمْتَ مَعَهُ فِي الطَّرِيقِ، لِئَلاَّ يُسَلِّمَكَ الْخَصْمُ إِلَى الْقَاضِي، وَيُسَلِّمَكَ )(متى 5: 21- 25).«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضًا. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَر

قال السيد المسيح
georgeg -

قال السيد المسيح("سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بالشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا"(متى 5: 38) ...و يقول..."قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم. وأما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم"(متى 5: 21و22) ...و يقول أيضاً ...""أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئونم إليكم ويطردونكم"(متى 5: 44)

قال السيد المسيح
georgeg -

قال السيد المسيح("سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بالشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا"(متى 5: 38) ...و يقول..."قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم. وأما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم"(متى 5: 21و22) ...و يقول أيضاً ...""أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئونم إليكم ويطردونكم"(متى 5: 44)