أصداء

قراءة في خطاب المالكي ليوم السيادة الوطنية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وفيما الوطن يفيض بمياه الأمطار والمجاري، وفيما يغرق في المشكلات والإتهامات والإعتصامات وقطع الطرقات ألقى رئيس وزراء العراق خطبة واضحة وصريحة يوم الجمعة 28 ديسمبر 2012 وفيها تشخيص دقيق لمشاكلات الوطن ودعوة وطنية صادقة لبناء العراق وتنبيه لما قد يصيبه من خراب لا سمح الله!

لكن هذه الخطبة الجميلة وهو متحدث جيد، يقدم أفكاره بلغة سليمة مموسقة إعرابياً وأفكاره متسلسلة وإنتقالاته من موضوع لآخر تأتي في منتهى الدقة والسلاسة. وبعد أن أستمعت إلى تلك الخطبة وأدرت مؤشر التلفاز حتى شاهدت لقطات لنائب الرئيس في أسطنبول مع وزير الخارجية التركي وهو يصرح عن قرب سقوط حكومة المالكي بسبب ما أسماه "الهبة الشعبية!"

صحيح أيها السيد رئيس الوزراء الذي يمتلك صبراً يسمح لي أن أحسده عليه، إن كل ما قلته كان صحيحاً، ولكن على أرض الواقع هناك فيضان في بغداد. وإن المسلمين في العالم يصلون صلاة الإستسقاء من أجل أن يأتيهم المطر، فيما أهل العراق اليوم يصلون صلاة الجفاف أن لا يأتيهم المطر! وصحيح هناك فساد أداري ومالي، ولكن لا أحد من المفسدين نال جزاءه فمن هرب هرب ومن بقى سوف يحتمي بأحد المكونات. صحيح العراق لكل العراقيين ولكن هناك ما يقرب من أربعة ملايين عراقي ليسوا عراقيين بمفهموم المواطنة القائمة اليوم في العراق ويعيشون غربة داخلية وخارجية خارج وطنهم وتهدر طاقاتهم ومعرفتهم بدون وطن. صحيح هناك سفارات عراقية، لكن العراقيين لا يدخلونها لأسباب معروفة ومدانة. صحيح أن كافة الوزراء ومحافظي المحافظات يحملون شهادة الدكتوراه ولكن أغلبها شهادة مزورة مشتراة وأصحابها لا يتقنون الجار والمجرور في تصريحاتهم. صحيح هناك برلمان منتخب، لكن هذا البرلمان منتخب وفق قانون لم يكتبه العراقيون ولم يناقشوه، جيء به جاهزاً لتقاسم العراق والدفع به نحو التشظي. صحيح هناك نواب يناقشون الميزانية ولكن هؤلاء النواب يتقاضون رواتب ومخصصات غلاء معيشة ومخصصات حماية وحتى مخصصات قرطاسية من الميزانية لا يحصل عليها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الدولة الأكثر رعبا وثراءً في العالم، فيما المعلم الذي علمك وعلمني الحرف يقف في الصيف القائظ وفي الشتاء الفائض، ليحصل على بضعة وريقات قد ينالها ذلك اليوم وقد يخفق بالحصول عليها بسبب الطابور وإنتهاء دوام الموظفين. صحيح ولكن وصحيح ولكن وصحيح ولكن!

سأقول إليك كلاما حنونا صافياً أيها السيد رئيس الوزرء، وأنت مررت على الجرح الأعمق، ولكن مرور الكرام في خطبتك المتقنة الذاكرة والأداء والهدف والتي لا غبار عندي على وطنيتها.

الجرح وهو الجرح الأعمق أنك تحدثت عن التهويل في المشاكل وتحدثت عن الإتهامات والمعارك السياسية وأنت كان بإمكانك أن تحول دون حصول كل هذا منذ توليك المسؤولية حتى تاريخ ألقائك الخطاب السيادي. كان بإمكانك منذ اليوم الأول أن تستمع لنداء الحق وللصوت الوطني الذي نبهك إلى مكامن الخطر في العملية السياسية. ليس الخطر كامناً في الفتنة الطائفية، فالعراق بشعبه الحقيقي لا يعرف الفتنة الطائفية على الأطلاق. لكنه السلاح المصطنع الذي سوف يتحول إلى سلاح حقيقي وسوف يشهر في وجه بناء الوطن وهو الفتنة الطائفية، فسيتحول الإدعاء إلى حقيقة وتكبر هذه الحقيقة حتى تتحول إلى فتنة وصواريخ ومفخخات لا سمح الله.

إن من يصنع الفتنة ويرش الملح على الجرح ومن يحول الحوار الهادئ إلى صراخ ومن يجعل من الحبة قبة ومن يريد الإطاحة بالوطن إنما هو الإعلام!

ولأن العراق أخفق منذ البداية بل وأخفق كونه خضع لرغبات المحتل وممثلي الإحتلال وحكومة الإحتلال في العملية الإعلامية وثمة مبالغ دفعت لتخريب العملية الإعلامية في العراق من أجل تخريب العملية السياسية وهي موثقة لدى الكونغرس ألأمريكي ، فإن النتائج الكارثية هي التي نعيشها اليوم والفيضان المائي والسياسي والفيضان الفتنوي والفئوي والطائفي سببها الإعلام وما قد يصيب الوطن من تشظ لا سمح الله سببه الإعلام. فأنك أخطأت يوم أعلنت بأن الإعلاميين أحرار فيما يكتبون وأن لا قيود على الإعلام، هذا موقف فيه الكثير من الخلل. يكون هذا الموقف صحيحاً عندما يكون الإعلام صحيحاً ومؤسساً وفق قانون يحفظ الوطن ويؤشر إلى الخطوط الحمراء ويمنع التعرض بالموطن والوطن ويمتنع عن الكذب سيما ذلك المتعلق بكرامة الوطن وعرض المواطن وشرفه وقيم الثقافة الدينية. إعلام يقوده الإعلاميون!!!!؟

الإعلام سلاح خطير أيها السيد رئيس الوزراء وخطورته تكمن ليس في تجسيد الأكاذيب وغمط الحقائق فحسب بل في تأثيره السيكولوجي والفيزيائي والأكثر خطورة في بعده الأمني! وهذه نقطة حساسة. وليكن في علمك أيها السيد رئيس الوزراء بأن الشخص الأطرش الذي يضع سماعة الأذن فوق أطار نظارته يستطيع التقاط محادثات أجهزة الأمن والإستخبارات ومكالمات شرطة النجدة لوجود جهاز أستقبال بحجم الحبة في سماعة الإذن، فكيف بالصحون الفضائية العملاقة!

لهذا السبب تعمد الدول المتحضرة والقوية منها إلى إبعاد القنوات الفضائية عن مركز المدينة وتأسيس مدن الأعلام. هذا في جانب، وفي جانب آخر فإن الإعلام هو سلاح وسلاح خطير جدا ولذلك يمنع منعا باتا أن يقع في أيدي قوى جاهلة أو إرهابية أو مرتبطة أو مريضة، ووفق هذا المنطق تعمل أكثر البلدان أمنا وحضارة على تأسيس قوانين الأعلام. ومن هذه القوانين منع الفرد الواحد من رخصة قناة فضائية، بل أن تتأسس القنوات من قبل مؤسسات إعلام لها مجالس إدارة يحمل أعضاؤه شهادات أكاديمية حقيقية ويملكون خبرة إعلامية حقيقية وبعد هذا وقبل هذا يحبون الوطن، وتقدم المؤسسة برنامجها ونظامها الوطني إلى الدولة فتحصل على الترخيص الذي يمنحها الحرية التي كنت تتحدث عنها وتحصل على الدعم الوطني أيضا، ويحملها في ذات الوقت المسؤولية، مسؤولية الوطن والمواطن وشرف المواطنة وشرف الإعلام من أجل بناء الوطن، ويمنعها القانون من الحصول على أي دعم خارجي لتنفيذ أجندة ما من هذا البلد أو ذاك!

ما حصل في العراق إن أموالا غير نظيفة، كانت بحاجة إلى غسيل. وليس احسن "غسالة" لهذا المال من غسالة الإعلام فمن خلالها تنقلب الحقائق، وتتحول الحبة إلى قبة ويرحل الوطن في مشحوف الفيضان فيما الإعلام النظيف والجميل والمبهج للحس والذوق والعاطفة والعقل لن يتكون سوى من أبناء الوطن الذين يحبوه، ووفق شروط وطنية تحترم شرف الكلمة وشرف الصورة وشرف الصوت وشرف الحقيقة.

إن أغلب مشاكل العراق التي تضمنها خطابك تكمن في العملية الإعلامية، لأن الإعلام في العراق غير قائم على أسس أعلامية وثقافية سليمة تسهم في كشف الحقائق الموضوعية أمام عين المواطن، ويمكن تلافي الأمر قبل فوات الأوان. وبدون أن تتخذ الخطوات العملية للإصلاح وفي المقدمة منها العملية الإعلامية وأيضا العملية الثقافية، فأن خطابك سوف لن يكون أكثر من خطبة جميلة في يوم الجمعة في جامع أو حسينية، وليس في مؤتمر للمصالحة والسيادة الوطنية.. سامحني أرجوك.

سينمائي وكاتب عراقي مقيم في هولندا

sununu@ziggo.nl

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أسفا
برزنجي -

يا لأسفي علی مثقفي العراق وعطفي علی حالهم!! عندما قرأت عنوان المقال، تصورت أن السيد قاسم قد طفح الكيل عنده وأنه سوف يضع اليد علی الجرح وينبه السيد الماکلي، ويقول له: العرب أين والطمبورة أين!!. مئات الألوف تتظاهر ضد سياسات السيد المالکي وأخفاقاته والالاف يصارعون من أجل موطأ قدم يابس في شوارعهم وأزقتهم وحتی في أقبية دورهم ، لم يبق طرف سياسي ، حتی داخل ألأئتلاف الحاكم للسيد المالکي، إلا ودخل السيد المالکي في صراع وأزمة معها،لا يكاد ينطفأ نار ودخان فساد إلا ويزکم فساد آخر أنف الناس، ويأتي السيد الخيون ويرمي کل الوزر علی الأعلام!! ويكاد يقول له: سد أفواه الناس وأحجر علی عقولهم وأجعل من العراق سجنا کبيرا وضع أمام باب كل دار مخبرا وجاسوسا!! والسيد الخيون يتنسف هواء الحرية في أكثر دول أوروبا حرا وليربرالية، مغمضا عينيه عن معانات وآهات شعوب العراق بيد سلطان العصر السيد الماکي وزبانيته.

أسفا
برزنجي -

يا لأسفي علی مثقفي العراق وعطفي علی حالهم!! عندما قرأت عنوان المقال، تصورت أن السيد قاسم قد طفح الكيل عنده وأنه سوف يضع اليد علی الجرح وينبه السيد الماکلي، ويقول له: العرب أين والطمبورة أين!!. مئات الألوف تتظاهر ضد سياسات السيد المالکي وأخفاقاته والالاف يصارعون من أجل موطأ قدم يابس في شوارعهم وأزقتهم وحتی في أقبية دورهم ، لم يبق طرف سياسي ، حتی داخل ألأئتلاف الحاكم للسيد المالکي، إلا ودخل السيد المالکي في صراع وأزمة معها،لا يكاد ينطفأ نار ودخان فساد إلا ويزکم فساد آخر أنف الناس، ويأتي السيد الخيون ويرمي کل الوزر علی الأعلام!! ويكاد يقول له: سد أفواه الناس وأحجر علی عقولهم وأجعل من العراق سجنا کبيرا وضع أمام باب كل دار مخبرا وجاسوسا!! والسيد الخيون يتنسف هواء الحرية في أكثر دول أوروبا حرا وليربرالية، مغمضا عينيه عن معانات وآهات شعوب العراق بيد سلطان العصر السيد الماکي وزبانيته.

التخندق الطائفي الرخيص
براك -

المشكلة الان ان كل المقالات يمكن التنبؤ بمذهب أو قومية أو ديانة الكاتب... واللعب على حبل الكلمات الممنقة التي اجادها شعبنا من زمن الحكم السابق ومن قبل لملكتنا الادبية المعروفة في ادب (الحسجة) ... الكاتب حاله كحال البقية مننا .. من الصعب اخفاء التعاطف مع الملة ، حتى لو كان على حساب أنسانيتنا وشرفنا.. ويدخل في ضمن تلك الحسابات العمر ومكان الاقامة.. نحن كعراقيين نجحنا في الهندسة الاجتماعية وفشلنا في تغطية اثارنا اقدامنا وبصماتنا في محاوراتنا.. أتمنى لو اجد شخصا عراقيا يهزني بكلماته ويهزني بغموض أنتماءه... مع الاسف والله

قمة
عراقي عصبي -

مخالف لشروط النشر

................
اهریمان -

(لهذا السبب تعمد الدول المتحضرة والقوية منها إلى إبعاد القنوات الفضائية عن مركز المدينة وتأسيس مدن الأعلام.)هل من المعقول ان یقول هذا الکلام کاتب وسینمائی ،ان اعرف انها توجد فی مرکز برلین وهامبورک،کولن...ثانیا( تعمل أكثر البلدان أمنا وحضارة على تأسيس قوانين الأعلام. ومن هذه القوانين منع الفرد الواحد من رخصة قناة فضائية،)هل سمعت بروبرت مردوخ او لیو کیرش......اصحاب امبراطوریات اعلامیە.من العجیب لاشخاص یتمتعون بکل حریات الغرب وقد یکون من المعارضین لصدام .ویدعو الی قمع الصحافە والحریات اکاد اسمعک تقول قناتین حکومییتین تکفی لهذا الشعب واربع جرائد.الدعوە،الثورە.الجمهوریە لماذا لم تقول للسید الرئیس ان فی الدول المتقدمە لا یوجد وزارات الثقافە او الاعلام وان ای فرد یستطیع ان یاسس عشرات القنوات الخاصە بە وبدون ای کلفە من الانترنیت اما کلماتک( لكن هذه الخطبة الجميلة وهو متحدث جيد، يقدم أفكاره بلغة سليمة مموسقة إعرابياً وأفكاره متسلسلة وإنتقالاته من موضوع لآخر تأتي في منتهى الدقة والسلاسة.... صحيح أيها السيد رئيس الوزراء الذي يمتلك صبراً يسمح لي أن أحسده عليه) یا ریتک لو وفرتە

جوزيف جوبليز
Rizgar -

جوزيف جوبليز : اعطني اعلاما بلا ضمير , اعطيك شعبا بلا وعي .

المالكي يتمتع بدرجة من
Rizgar -

إذا كان البعض يعتقد بأن المالكي يتمتع بدرجة من الذكاء، فأنا أختلف معهم وأقول لهم المالكي يتميز بدرجة عالية من الغباء السياسي، لأنه قد جلس على الكرسي الذي كان يجلس عليه كبير طغاة العصر صدام حسين، وكان شاهدا على سقوطه وإنهيار نظامه، وأيضا سقوط الكثير من الأنظمة العربية الدكتاتورية على أثر ثورات الربيع العربي. وهو على إلمام بل معرفة تامة بتأريخ الحركة التحررية الكوردية في كل مراحلها، وكيف إنها لم تخضع لصدام ولم تستسلم لجبروته وأسلحته المدمرة والكيمياوية................. ومع ذلك يحاول ان يجّرب حظه .

ياريت
ابو علي -

كلام منطقي وغاية بالدقة ياريت يقوم الكاتب برفع توصيات للسيد رئيس الوزراء بهذا الخصوص والسيد المالكي مستمع جيد لما هو جيد

عكس التيار
Narina -

في حين يتسارع العالم العربي والاسلامي نحو العبودية والتخلف والغباء والتوحش والارتداد القهقري الى1400 مضت من الخيالات والاوهام الفضائية القديمة السخيفة، يدعي العراقيون انهم سيكونون نموذجا للديمقراطية في المنطقة!؟!

عاش المالكي
سيد كلاش الموسوي -

المالكي هو هبة الله لنا , باني عزتنا وهيبتنا , مفلج قلوبنا وناصرنا على النواصب , سليل المتشيعين الاوائل وفخرنا في اشتداد النوازل , ذكي الاذكياء وكريم الكرماء عالم في الافتاء وفطحل في الرياضيات والاحصاء , اللهم ابقيه لنا ( لبناء ) ما تبقى من حطام العراق.

تعلم القراءة اولاً يابرزن
شاكر لاضحاكي -

يامثقف جداً , الكاتب المخرج السينمائي الشهير قاسم حول وليس الخيون..الاستاذ حول هذه النوعية من المقالات هي مايحتاجها حكام العراق الجديد لانها تصدر عن عراقي غيور على بلده حتى وان اختلفت معك , هذا اقل ما نقدمه لوطننا الحبيب واتمنى ان تاخذ حكومتنا الموقرة ببعض ماورد في مقالك هذا..واتمنى ان تستفد حكومتنا من خبرتك ووضعك في قمة هرم الاعلام العراقي...

إلى كلاش
كريم البصري -

فعلاً أنت كلاش،.

الى صديقي Rizgar
الف ميم -

اراك استبشرت وفرحت بتظاهرات الرمادي هل تظن ان هذه التظاهرة يمكنها ان تفت في عضد حكومة المالكي هاجسك وهاجس قائدك المخيف اذن انت واهم ادعوك للتفكير قليلا انها تظاهرة في محافظة واحدة من مجموع 18 محافظة عراقية انها تظاهرة اخطات في سبب التظاهر وفي التوقيت وفي الاداء انها تظاهرة سبقت احكام القضاء وقامت تلبية للشبهات ومحاكاة لتصريحات اعداء من خارج العراق لايريدون الخير للعراق لذلك لم ولن تفلح واقل مايقال فيها ان المشاركين فيها كلهم من ايتام صدام الذين شطبت عمتك امريكا عليهم بالقلم العريض ولن تقوم لهم قائمة بعد سقوطهم المؤلم كما شطبت بالقلم العريض على قيام دولتك الاسطورية الخرافية الى الابد هل فهمت يا صديقي ان لم تفهم فلا ترم غيرك بالغباء لكي لاتنطبق عليك قاعدة الاسقاط ايها الفهيم الكبير

من غير عنوان
الف ميم -

اسمح لي ايها الكاتب الاديب ان ارفع اولا قبعتي اجلالا لاسلوبك الادبي الرائع الذي يعسر علينا ان نحظى بمثله بين الاساليب السوقية التي لاتعد ولاتحصى حتى انسونا الجودة وظننا انها قد قبرت الى الابد واسمح لي ثانيا ان ارفع قبعتي لاول معترف ولو بامكانية واحدة للمالكي الذي جرده الاخرون من كل شئ الا وهي التحدث بلغة سليمة رضي صدرت من اديب كشخصك الكريم كما ارفع قبعتي ثالثا لنعتك له بانه رجل وطني ورابعا لاندهاشك من صبره وتحمله ثم استطردت ماسي العراق وحملت المالكي كغيرك من الكتاب والمشاركين في الحكم كل ما يعانيه العراق ونقلت كلاما لاعداء العراق ينذر بسقوط المالكي استاذي الجليل المالكي لن يدوم فالكل زائل لكن هل ترى في ازاحة المالكي انفراجا لازمات العراق المستعصية على الحل هل المالكي ياسيدي هو الذي يضع العصي في عجلة بناء العراق ويعطل العملية السياسية هل المالكي طائفي لمجرد انتمائه لطائفة الشيعة ماذا تقول عن موقفه من الشبيبي والدباغ وحماية عادل عبد المهدي واتباع مقتدى الصدر الذين اعتقلهم ولازالوا معتقلين لااريد ان اثقل عليك لعلمي بان اصحاب المستويات الادبية الرفيعة يؤذي قريحتهم السرد السوقي واكتفي بسؤال واحد هل تظن ان هناك على الساحة العراقية او على الافق من هو اهل لقيادة العراق المتمنع دائما عن الانقياد لقادة افذاذ عرفه تاريخه هل هناك من يستطيع انقاذالعراق من المحن التي يعاني منها اذكر لي واحدا على الاقل

عراقببن بلا انتماء وطني
Ali -

الدولة العراقية دولة غنية تتشكل من شعب يمتد الى مختلف الاطياف والاعراق, هذه حقيقتين لا احد يجادل فيهما الغنى والتعدد , من هنا العراق عرضة للمؤامرات من الداخل والخارج بسبب الغنى والتنوع العرقي, في دولة مثل العراق مشابهه للولايات المتحدة الامريكية حين تم تاسيسها من مجموعة شعوب مهاجرة وضعوا لها قانون وعلم ولغة رسمية واحدة مع الاحتفاظ بحقوق الممارسات الثقافية واللغوية لاعراق المجتمع الامريكي. وبعد هذا الترتيب صنعوا مايسمى بالامريكانيزيشن, اي الانتماء والتشرف وحمل جنسية الوطن الامريكي, طبعا بالمقابل يقدم الوطن الامريكي الكثير للمواطن الامريكي من حقوق انسان وضمان حريات وحماية امنية . مشكلة العراق اننا لم نصل الى الان الى العلم الواحد والدستور الواحد(على اعتبار كل يفسر الدستور وفق مصالحه) وقبل هذا لا توجد مايسمى بالعراقنيشن اي التشرف بالانتماء الى الدولة العراقية من هنا كانت الكارثة, لا احد يحب العراق بدليل معظم موظفي الدولة حرامية ابتداءاً من الفراش الى الوزراء واعضاء البرلمان . ازمة العراقنيشن او التشرف بالانتماء الى العراق موجودة ولهذا لو تغير المالكي وجاء من جاء لا يستطيع ان يمنع الفراش او المدير العام او الوزير من السرقة والاختلاس والتامر . بسبب الاموال والنفط في العراق وبسبب التعدد العرقي يجعل العراق في قمة الاجندات السياسية للدول المجاورة للعبث بامنه وتفكيك انتماءاته العرقية. الحل اذن في العراقنيشن على خطى الامريكانزيشن ان تنشر الوعي في العراق بين الساسة قبل الشعوب على حب العراق والايمان به , من المممكن تاسيس دوله قوية تضم شعب قوي يحب بلده ولا يسمح بسرقته اوخيانته من اي طرف كان, ربما ذلك يبدو فنطازيا قياساً الى الواقع المؤلم الذي نعيش, فلا حب موجود في قلوب السياسيين او في قلوب من تبقى من شعب العراق....

مع الاسف الشدید
بەرزنجی -

مع الاسف الشدید علی کاتب و سینمائی یفکر هکذا ، سنوات العمر فی هولندا علمتک هذا النوع من حریە الصحافە اذا هذا رآیک ماذا عن رآی الفن السینما الساکتە التجسس ،وللە مع الاسف علی کل احرف من کتابتک .

تنويه
برزنجي -

ورد سهوا في تعليقي رقم 1 علی المقالة الاسم: خيون بدلا من حول. فأرجو التنويه. كما أود أن أقول للسيد شاكر المعلق رقم 11، أن الإناء ينضح بما فيه. فأنا قرأت المقالة وفهمتها وعلقت عليها بما أستطعت ولم أسيئ الادب تجاه الكاتب رغم أختلافي معه. أما أنت فقرأتها ولکنك لم تفهمها. وقرأت تعليقي ولم تفهمه كذلك، أو فهمتها وأعميت بصرك عن الحقائق الواردة فيها سوی خطأ أملائيا غير مقصود.

من أين لك هذه المعلومات
نزار هنّوده صحفي -

لقد قرأت لك قبل فترة وعلى هذا الموقع مقالة جميلة أعجبني فيها تحليلك للأمور وطريقة وأسلوب ايصالك الفكرة للقارئ . أما فلا ... كانت بدايتك في هذه المقالة موفقة ، لكن مع الأسف تحولت لتصب جم غضبك على الإعلام الحر والمتعدد الاتجاهات . وذهبت اكثر فتقول بأن الغرب يقنن الاعلام ولا يسمح باعطاء الرخصة للأشخاص بل يجب أن يدير القنوات الاعلامية شركات او مؤسسات . لا أعلم من أين جئت بهذه المعلومات ، كنت أعذرك لو كنت لا زلت تعيش في عراق صدام حسين حيث كان العراق قد أقفله علينا جميعا . أم انت تعيش اليوم في هولندا وتتحدث هكذا فيا للعجب . أخيرا أهمس في اذنك لأنني أعيش في أستراليا وأنا أملك مجلة اسمها الرافدين وفي نفس الوقت أنا رئيس تحريرها وهي تصدر منذ أربع سنوات وللعلم انا لست منتمي الى اي حزب او جمعية أو منظمة أسترالية كانت او عراقية ، ومجلتي ليست مدعومة من أي جهة . مع تحياتي لك بالموفقية في مقالات أخرى وشكرا .

كل شيء نسبي
جابر أحمد الأسدي -

أظن أن بعض المعلقين يستعجلون الحديث وبعضهم لا يقرأ بتأن ودقة. المقال واضح وضوح الشمس فالكاتب الذي أهنئه على المقال قال أن الإعلام في العراق يملكه جهلة ومتخلفون ولصوص، ولأنه سلاح فلا يجوز أن يقع بيد هؤلاء الذين يستغلون الإعلام لغسل أموال منهوبة ومأخوذة من قوت الشعب العراقي، وأوضح بأن العملية كانت تخريبية لعبت القوات الأمريكية دورا فيها وأوضح بوجود وثيقة لدى الكونغرس بهذا الصدد. وهو قد دعا إلى حرية الإعلام ولكن بقانون فمثل ما لا توجد دولة بدون قانون كذلك لا يوجد أعلام بدون قانون لأنه أخطر الأسلحة. ثم أن الحرية نسبية ولا توجد حرية مطلقة والحرية المطلقة تقود إلى الفوضى على صعد شتى وما يحصل في العراق نموذج لهذه الفوضى. عندما غزت القوات الأمركية العراق في حرب الخليج منعت كل وسائل الإعلام من العمل وأوقفت الحرية وصار قسم الإعلام في المؤسسة العسكرية هو الذي ينظم العملية الإعلامية ويعقد مؤتمرا كل يوم ويزود الصحفيين بالأخبار، فأين الحرية. البلد يمر بمرحلة مهدد فيها بالكارثة وهناك جهات لها مصلحة في تهديم العراق وللأسف يلعب الإعلام دورا بارزا بهذا الصدد. نعم مع الحرية ولكن بقانون والقانون لا يسمح للصوص بتأسيس مؤسسات إعلامية تخرب الوطن والمواطن .. أنا مع المقال وبكل ما جاء فيه. أحيي الكاتب بوضوح الرؤوية

المقال جميل
محمد البريسم -

المقال واضح صريح وجميل ولا أتفق مع من ذهب بعيدا في تفسير مفهوم حرية الإعلام ، فالمقال مع حرية التعبير ولكن بقانون والمقال لا يتناول فقط موضوع الأعلام بل لخص لنا رؤية واضحة لما يعيشه العراق .. شكرا للكاتب

شكرا لألف ميم
الكاتب -

أخي ألف ميم المحترم .. ولكلمتك المعنونة من غير عنوان. أشكرك من القلب على ملاحظاتك وأني لست بصدد تهديم أي بناء بل بصدد الترميم في الأقل أن صعب علينا البناء. يمكنك أن تكتب لي على بريدي في نهاية المقال لمزيد من الحوار الوطنيصاحب المقال

الف ميم
Rizgar -

من أحدى أهم الصفات التي على أساسها يجتمع الشعوب في دولة واحد هي الثقة و المبادئ. هذة الثقة و المبادئ تظهر جليه في تصرفات السياسيين و الاحزاب التي تقود هذة الشعوب. وبقدر أمتلاك و ألتزام السياسيين و القوى السياسية و العكسرية بمبادئ سامية تزداد الثقة بين شعبهم أو شعوبهم. السياسيون الكورد و بكل ما يحملونه من سلبيات تجاه شعبهم الكوردي و حقوقة، فأنهم ملتزمون بمبادئ تربوا عليها. وعلى ضوء تلك المبادئ يتعاملون مع باقي الشعوب و مع أعداءهم. هذة المبادئ خلقت قدرا لا بأس به من الثقة لدى الشعوب التي تحتل حكوماتها كوردستان. و بناء على تلك الثقة و المبادئ ترى الشعب العربي و التركي و الفارسي يثقون بالكورد و حتى بسياسيي الكورد و هم و أن كانوا حاقدين على الحقوق الكوردية فأنهم لا يخافون من غدر الكورد لهم و لا يتوقعون الخيانة من الكورد. هذة الصفات منحتها الطبيعة و الثورات الكوردية الى الشعب الكوردي و الى السياسيين الكورد. قد تجد فيهم الفاسدين و السراق و زير نساء و لكنهم يحملون داخل قلوبهم بعض المبادئ ودرجة من الرحمة و الانسانية. و ليس دفاعا عن أحد و لكن عرب العراق بعد أن عايشوا الطالباني كرئيس للعراق يشهدون على نبل أخلاقة و كرامته و حبة للجميع. كما أن العشائر العربية في العراق تشهد ثقتها بالبارزاني و لا يتوقع أي رئيس عشيرة و سياسي الخيانة من البارزاني بسبب أمتلاكة لمبادئ تبعدة عن الخيانة و الغدر. على عكس السياسيين الكورد فأن السياسيين العرب و قادة القوى السياسية و الاحزاب العربية في العراق لم يستطيعوا خلق جو من الثقة بينها و بين الشعب الكوردي و لا حتى مع القوى السياسية الكوردية. فشيمة القوى السياسية العراقية هي الغدر و الخيانة عند المقدرة و ليس هناك حد معين لغدرهم و خيانتهم حيث أنها لا تستند على مبدا من المبادئ. صيغة عمل و تعامل السياسيين و الاحزاب العربية العراقية مع الكورد خلقت جوا من عدم الثقة بين الشعب الكوردي و الساسة العراقيين وعندما تفقد الشعوب ثقتها ببعضها البعض فأنها لا تستطيع العيش المشترك تحت سقف دولة واحدة. فأذا كنت ترى الملايين من العراقيين العرب يثقون بالطالباني و بالبارزاني، فأنك في المقابل لا تجد كورديا واحد يثق بعلاوي، و الجعفري و المالكي و النجيفي و المطلق ..ألخ... و هذا هو اساس استحالة العيش في دولة واحدة. فالكورد لا يريدون العيش مع عقلية المالكي و النجي

الف ميم
Rizgar -

من أحدى أهم الصفات التي على أساسها يجتمع الشعوب في دولة واحد هي الثقة و المبادئ. هذة الثقة و المبادئ تظهر جليه في تصرفات السياسيين و الاحزاب التي تقود هذة الشعوب. وبقدر أمتلاك و ألتزام السياسيين و القوى السياسية و العكسرية بمبادئ سامية تزداد الثقة بين شعبهم أو شعوبهم. السياسيون الكورد و بكل ما يحملونه من سلبيات تجاه شعبهم الكوردي و حقوقة، فأنهم ملتزمون بمبادئ تربوا عليها. وعلى ضوء تلك المبادئ يتعاملون مع باقي الشعوب و مع أعداءهم. هذة المبادئ خلقت قدرا لا بأس به من الثقة لدى الشعوب التي تحتل حكوماتها كوردستان. و بناء على تلك الثقة و المبادئ ترى الشعب العربي و التركي و الفارسي يثقون بالكورد و حتى بسياسيي الكورد و هم و أن كانوا حاقدين على الحقوق الكوردية فأنهم لا يخافون من غدر الكورد لهم و لا يتوقعون الخيانة من الكورد. هذة الصفات منحتها الطبيعة و الثورات الكوردية الى الشعب الكوردي و الى السياسيين الكورد. قد تجد فيهم الفاسدين و السراق و زير نساء و لكنهم يحملون داخل قلوبهم بعض المبادئ ودرجة من الرحمة و الانسانية. و ليس دفاعا عن أحد و لكن عرب العراق بعد أن عايشوا الطالباني كرئيس للعراق يشهدون على نبل أخلاقة و كرامته و حبة للجميع. كما أن العشائر العربية في العراق تشهد ثقتها بالبارزاني و لا يتوقع أي رئيس عشيرة و سياسي الخيانة من البارزاني بسبب أمتلاكة لمبادئ تبعدة عن الخيانة و الغدر. على عكس السياسيين الكورد فأن السياسيين العرب و قادة القوى السياسية و الاحزاب العربية في العراق لم يستطيعوا خلق جو من الثقة بينها و بين الشعب الكوردي و لا حتى مع القوى السياسية الكوردية. فشيمة القوى السياسية العراقية هي الغدر و الخيانة عند المقدرة و ليس هناك حد معين لغدرهم و خيانتهم حيث أنها لا تستند على مبدا من المبادئ. صيغة عمل و تعامل السياسيين و الاحزاب العربية العراقية مع الكورد خلقت جوا من عدم الثقة بين الشعب الكوردي و الساسة العراقيين وعندما تفقد الشعوب ثقتها ببعضها البعض فأنها لا تستطيع العيش المشترك تحت سقف دولة واحدة. فأذا كنت ترى الملايين من العراقيين العرب يثقون بالطالباني و بالبارزاني، فأنك في المقابل لا تجد كورديا واحد يثق بعلاوي، و الجعفري و المالكي و النجيفي و المطلق ..ألخ... و هذا هو اساس استحالة العيش في دولة واحدة. فالكورد لا يريدون العيش مع عقلية المالكي و النجي

حسن الحظ
حسن -

من حسن الحظ ان العرب ليسوا متفقين، كذلك المتدينون الاخرين، والا كانوا قد حولوا الحياة الى جحيم لاتطاق الا بالهروب منها الى جنة الاموات، بتفجير انفسنا مثل الجهاديين العرب الاغبياء.

حسن الحظ
حسن -

من حسن الحظ ان العرب ليسوا متفقين، كذلك المتدينون الاخرين، والا كانوا قد حولوا الحياة الى جحيم لاتطاق الا بالهروب منها الى جنة الاموات، بتفجير انفسنا مثل الجهاديين العرب الاغبياء.

خطاب المالكى والمسئوليه
Nafie Akrawi -

قاسم حول شخصيه معروفه فى عالم الفن فى العراق ......كتب عن (( رئيس الوزراء )) من منظاره الخاص ورأيه الخاص وأطروحته الخاصة .وتبقى علينـا ان نحترم كلماته من منطلق (( حرية التعبير )) قد نتفق او نختلف معه وللكاتب منى كل الاحترام ........ولكن باعتقادى و قراءتى تختلف عن السيد قاسم حول ... أن (( رئيس الوزراء العراقى )) قد اخفق فى كل شيء فى خطابه الأخيـر ...(( بالتحديد )) خطابه الأخيـر حيث لا يرتقى الى مستوى رجل سلطه او رئيس وزراء او رئيس حزب وما الى غير ذلك ...نعم لغة ((التهديد )) وارده اذا كان يخاطب مجموعه صغيرة من المجرمين او المتمردين ..او عصابة معينه ..اما تهديده الى ثانى أكبر طائفة فى العراق بتذكيرهم بحوادث (( 2005 _2006 )) فكانت الغلطة الكبرى التى وقع الرجل فيهـا ..اولهـا وبدون ادنى شك وغير قابل للنقاش كان اعتراف صريحا منه بالذات ..بأنهم كانوا يقودون وينفذون تلك الحملة من القتل والترحيل والذبح ..والتهديد بالهجرة وما رافقهـا وتبعهــــا من مآسى بحق (( الطائفة السنيه )) وكانت بعلمهم جميعـــا ....وان القانون العراقى المدنى والعرف الشرعى وحتى القانون الدولى يعتبر هذا (( اعترافـا صريحا )) يدان عليه .. ومن خلال قراءة (( نوري المالكى )) ثبت وبدون جدل انه انسان وصولى ..ويوعد الآخرين مهما كانت الوعود والالتزامات ..المهم ان يصل ..وبعدها يتنكر لكل شيء ولا تهمه التبعات ..المهم (( يجد نفسه وجماعته )) بمركز القوة ..انهـا ليست من صـفات الرجال ..فكيف لرجل السلطة ..ثانيـا ..عندما تحدث مشاكل فى مكان ما ..عليه ان يحزم ملفاته والتوجه لتلك المناطق والتحدث مباشرة مع قيادات المنطقه اما ان يقنعهم او يقتنع برائهم وليس بالتهديد ....... والجلوس بالمنطقة الخضراء واستلام الملايين من رواتب وعمولات لا تتفق مع رئيس وزراء (( وطنى ))..ابـــــــــدا فعليه الرحيل قبل فوات الأوان ......الأمـر الأخر الذى اود الإشارة اليه من خلال التعليقات هنا وهنالك حول تحالف طائفى او قومى ضد ألأخر ..وهو امر مرفوض ..نعم سنتحالف (( جميعنـا )) من كل طوائف الشعب العراق ومذاهبه وقومياته ...لرحيل القتله والمجرمين من المسئولين وتقديمهم للعدالة ..مهما كانت (( صفتهم وموقعهم )) ...وتسليم السلطة لرجال (( العلم والمعرفة و الكفاءة )) وعلى رجال الدين كل رجال الدين الرحيل حتى من مجالس الشعب والمسئولية الى دور عبادتهم ان كان

خطاب المالكى والمسئوليه
Nafie Akrawi -

قاسم حول شخصيه معروفه فى عالم الفن فى العراق ......كتب عن (( رئيس الوزراء )) من منظاره الخاص ورأيه الخاص وأطروحته الخاصة .وتبقى علينـا ان نحترم كلماته من منطلق (( حرية التعبير )) قد نتفق او نختلف معه وللكاتب منى كل الاحترام ........ولكن باعتقادى و قراءتى تختلف عن السيد قاسم حول ... أن (( رئيس الوزراء العراقى )) قد اخفق فى كل شيء فى خطابه الأخيـر ...(( بالتحديد )) خطابه الأخيـر حيث لا يرتقى الى مستوى رجل سلطه او رئيس وزراء او رئيس حزب وما الى غير ذلك ...نعم لغة ((التهديد )) وارده اذا كان يخاطب مجموعه صغيرة من المجرمين او المتمردين ..او عصابة معينه ..اما تهديده الى ثانى أكبر طائفة فى العراق بتذكيرهم بحوادث (( 2005 _2006 )) فكانت الغلطة الكبرى التى وقع الرجل فيهـا ..اولهـا وبدون ادنى شك وغير قابل للنقاش كان اعتراف صريحا منه بالذات ..بأنهم كانوا يقودون وينفذون تلك الحملة من القتل والترحيل والذبح ..والتهديد بالهجرة وما رافقهـا وتبعهــــا من مآسى بحق (( الطائفة السنيه )) وكانت بعلمهم جميعـــا ....وان القانون العراقى المدنى والعرف الشرعى وحتى القانون الدولى يعتبر هذا (( اعترافـا صريحا )) يدان عليه .. ومن خلال قراءة (( نوري المالكى )) ثبت وبدون جدل انه انسان وصولى ..ويوعد الآخرين مهما كانت الوعود والالتزامات ..المهم ان يصل ..وبعدها يتنكر لكل شيء ولا تهمه التبعات ..المهم (( يجد نفسه وجماعته )) بمركز القوة ..انهـا ليست من صـفات الرجال ..فكيف لرجل السلطة ..ثانيـا ..عندما تحدث مشاكل فى مكان ما ..عليه ان يحزم ملفاته والتوجه لتلك المناطق والتحدث مباشرة مع قيادات المنطقه اما ان يقنعهم او يقتنع برائهم وليس بالتهديد ....... والجلوس بالمنطقة الخضراء واستلام الملايين من رواتب وعمولات لا تتفق مع رئيس وزراء (( وطنى ))..ابـــــــــدا فعليه الرحيل قبل فوات الأوان ......الأمـر الأخر الذى اود الإشارة اليه من خلال التعليقات هنا وهنالك حول تحالف طائفى او قومى ضد ألأخر ..وهو امر مرفوض ..نعم سنتحالف (( جميعنـا )) من كل طوائف الشعب العراق ومذاهبه وقومياته ...لرحيل القتله والمجرمين من المسئولين وتقديمهم للعدالة ..مهما كانت (( صفتهم وموقعهم )) ...وتسليم السلطة لرجال (( العلم والمعرفة و الكفاءة )) وعلى رجال الدين كل رجال الدين الرحيل حتى من مجالس الشعب والمسئولية الى دور عبادتهم ان كان

الى 26
صحفي عراقي -

نعم سنتحالف (( جميعنـا )) من كل طوائف الشعب العراق ومذاهبه وقومياته ...لرحيل القتله والمجرمين من المسئولين وتقديمهم للعدالة ..مهما كانت (( صفتهم وموقعهم )) ...وتسليم السلطة لرجال (( العلم والمعرفة و الكفاءة )) وعلى رجال الدين كل رجال الدين الرحيل حتى من مجالس الشعب والمسئولية الى دور عبادتهم ان كانوا (( بحق رجال دين )) عكس ذلك انهم دجالون العصــــــــــــر بهذ الكلمات التي قالها الأخ سنبني العراق وسترجع له عافيته وسيقتدى به بل سيصبح مشعلا ينير الظلام الجاثم على شعوب عموم المنطقة .

الى 26
صحفي عراقي -

نعم سنتحالف (( جميعنـا )) من كل طوائف الشعب العراق ومذاهبه وقومياته ...لرحيل القتله والمجرمين من المسئولين وتقديمهم للعدالة ..مهما كانت (( صفتهم وموقعهم )) ...وتسليم السلطة لرجال (( العلم والمعرفة و الكفاءة )) وعلى رجال الدين كل رجال الدين الرحيل حتى من مجالس الشعب والمسئولية الى دور عبادتهم ان كانوا (( بحق رجال دين )) عكس ذلك انهم دجالون العصــــــــــــر بهذ الكلمات التي قالها الأخ سنبني العراق وسترجع له عافيته وسيقتدى به بل سيصبح مشعلا ينير الظلام الجاثم على شعوب عموم المنطقة .

شكرا نافع عقراوي
عمر من البصرة -

تعليق رائع اتمنى لو كان حقيقة واقعة , في العراق رجال مخلصين لم يقدر لهم ان يسهموا ببناء الوطن ليسلم الى الموتورين واللصوص وتجار الاديان مع الاسف . شكرا اخي نافع عقراوي من قلبي , ولكن علينا ان نستمر بالعمل ونحلم بوطن الجميع حيث لا ظلم ولا اضطهاد , بلد الحريات وقيم الانسان المتحضر

شكرا نافع عقراوي
عمر من البصرة -

تعليق رائع اتمنى لو كان حقيقة واقعة , في العراق رجال مخلصين لم يقدر لهم ان يسهموا ببناء الوطن ليسلم الى الموتورين واللصوص وتجار الاديان مع الاسف . شكرا اخي نافع عقراوي من قلبي , ولكن علينا ان نستمر بالعمل ونحلم بوطن الجميع حيث لا ظلم ولا اضطهاد , بلد الحريات وقيم الانسان المتحضر