كتَّاب إيلاف

الخوف وأبناؤه السيئون؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من يشاهد ويستمع لأداء موظفي البيت الأبيض أو مساعدي أي رئيس حكومة أو زعيم أوربي يدرك نوعية الصلة التي تربطهم مع بعضهم، والتي تقوم أساسا على الاحترام المتبادل المفعم بالود الخالص والخال من التملق والتدليس، والمبني على خلفية أنهم جميعا فريق عمل لخدمة الدولة، وليس الرئيس كشخص بل كموظف يؤدي واجبا وطنيا، ومن هنا فالكل يعمل من اجل أن يكون أداء الرئيس بمستوى الناخبين الذين انتخبوه لخدمة الوطن والشعب ومصالحه العليا، دون شعور بالخوف أو التحسب، فلكل منهم واجب ومهمة ومجال حيوي.

والذي يلاحظ أداء معظم مساعدي أو موظفي الرئاسة في الدول الديمقراطية المتقدمة وخاصة في أوربا الغربية وأمريكا الشمالية واليابان يدرك تماما معنى أن يكون الإنسان حرا يعيش دون خوف أو تحسب، فقد ذكر معظم علماء النفس والاجتماع بان التملق من أبناء الخوف حاله حال الكذب الذي تنتجه منظومة الرعب والإرهاب بدءً من الأسرة والمدرسة وانتهاءً بالحكومة ورموزها، وهذا يعني إن المرء هناك ذكرا أو أنثى لا يُعطى الخوف مع الحليب ولا العار مع الشيكولاته، فينمو في بيئة نقية حرة يتطور تدريجيا ككائن متحضر متفوق في أدائه وحر في سلوكه كأي فارس مقدام.

هذا الموظف أو المساعد أو من يكون له مكانه وموقعه الذي لا يقلل من طوله أو شأنه قيد أنملة عن أي موظف في الخدمة العامة من شرطي المرور وحتى رئيس الدولة أو الحكومة، فهم جميعا في قياسات واحدة وان اختلفت العناوين فإنها لغرض الراتب والتقاعد ليس إلا، ولذلك تراهم يتعاملون ويتحادثون مع رؤسائهم أو مسؤوليهم الما فوق بشكل طبيعي متكافئ مفعم بالجدية والاحترام المتبادل خال من المديح الكاذب وكلمات الإطناب الجوفاء، بلغة راقية ملؤها الثقة بالنفس ودماثة الخلق الذي لا تدنسه أساليب التملق والتدليس والخوف والإرهاب، كما هو في كثير من بلداننا المعاقة سياسيا واجتماعيا، الغارقة في بحور من الخوف والشك والفاقة والانتهازية، حيث تلتف البطانات حول المسؤول كالتفاف الأفعى الناعمة على فريستها، حتى تشوه سمعتها وتجعل صورتها لدى العامة من الأهالي أكثر سوادا من مدلهمات الليالي، فيتحول الرئيس أو المسؤول إلى نصف اله محنط أو ربما يزيد تدريجيا مع اتساع مسافات البعد بينه وبين الناس.

ربما إن النهج الديمقراطي في تداول السلطة وحرية التعبير ووسائلها واحدة من العلاجات التي توصف لهذه الظواهر المتكلسة في السلوك لدينا هنا في بلداننا الشرق أوسطية وما شابهها في تركيبه الاجتماعي والنفسي، لكن تبقى التربية الأولية في البيت والمدرسة هي الأساس في بناء شخصية الفرد، مما يستدعي ثورة حقيقية في مناهج التربية والتعليم وأساليبها المفعمة بالإملاء والخوف والامتحانات المرعبة التي تسببت في تكلس كثير من سلوكيات مشوهة ربما في مقدمتها قلق الشخصية وعدم اتزانها وفقدانها للثقة والركون إلى الاتكالية والتدليس.

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رد
Hadeer Kareem -

مقالة رائعة قد كشفت ورقة خطيرة يمر بها الشرق الاوسط عامة من ناحية تردي المستوى الفكري والاخلاقي للحكومات العربية والمجتمعات الخائفة التي تعيش تحت وصايتها, ولقد اعجبني الحل الذي قد بينته في نهاية المقالة وهو ان التغيير يجب ان يحصل منذ الصغر في المدرسة ومناهجها الفقيرة جداً فكرياً وتنموياً للطالب نفسه. قبل ان نبدأ عملية البناء الفكري الصحيح في المدرسة, يجب ان يؤمن الفرد في أي مجتمع شرقي بأنسانيته وحريته وكرامته بعيداً عن الايديولجيات المحيطة به بعد تقييدها او عزلها عن الفرد نفسه بواسطة القوانين المدنية للدولة والتي يجب ان تعيد للفرد ثقته بنفسه وتحرره الكامل من كل اشكال الخوف فمن غير الممكن بناء جيل مبدع يجعل من مجتمعاتنا مجتمعات متطورة دون تحرير العقل عن طريق نظام تعليمي يعتمد على الحوار والتحليل، وينمي ملكات التفكير ويدرب العقل على طرح الأسئلة، والبحث والتحليل واتخاذ القرارات وهذا النظام التعليمي يجب ان يخصص اولاً للكبار قبل الصغار!!!...

بناء الشخصية ودور الثقافة
خسرو ئاكره يي -

استاذي الفاضل كفاح محمود من اهم النقاط الرئيسية المرتكزة عليها تقدم وتطور المجتمعات الغربية هي قاعدة البناء الشخصي لأجيالهم ، بدأً من البيت ثم المدرسة ، بالاضافة الى قواعد القوانين التي شرعت في دساتيرهم والتي بينت حدود الصفات الرسمية للرئيس وما دونه من الدرجات في المسؤولية ، والتركيز على قدسية القانون دون ان تعلو عليه قدسية تذكر مهما كانت صفتها او درجة انتمائها ، مع ادراكهم الجيد لدور وواجبات الاحزاب والتي هي في مقدمة برامجهم وشعاراتهم لخدمة الخاضعين للسلطة التي تستولي عليها تلك الاحزاب وبشرعية دستورية نابعة من صوت الشعب بالتصويت على القوائم الفائزة دون تدخل البيكسي و ار بي جي والمادة في تخويف الناخب او شراء صوته لضعف ارادته وخضوعه للانتماءات الثانوية المتحكمة في المجتمعات المتخلفة التي هي في الحقيقة يجب ان تكون دون مستوى الانتماء الوطني والقومي والنقص في بناء شخصيته واستمالته الى مصادر تلك الممارسات الخاطئة ، عليه نرى كيف ان الاحزاب تصعد وتنزل وعلى ضوء تجسيدها لشعاراتها الى عمل او التراجع عنها في المجتمعات المتحضرة . فبناء الشخصية وثقافة الانسان بمعرفته لدور الصفات الرسمية في المجتمع والتي تستولي عليها البعض وتجعل منها تركة عفنة للبقاء والسيطرة عليها وبوسائل شتى هي من اهم العوامل التي تبنى عليها المواطن طموماته في مدى حصوله على الخدمات الاساسية التي تقدمها السلطة المتمثلة برجالاتها في رأس الهرم الاداري من هنا نرى اي انحراف من قبلهم (الرؤساء)في المجتمعات المتحضرة ووقوعهم في الاخطاء وممارستهم للفساد يدفعوا ثمنها باحالتهم الى القضاء حتى ولو بعد خروجهم من السلطة وهناك امثلة كثيرة على هذا السلوك الخاطئ ، مع تحياتي

كلمات لها معني فمن يفهم ذ
خضر دوملي -

كعادته يتألق الاستاذ كفاح في تقديم رؤية جديدة لواقع ازلي موجود و في هذه المرة يضيف اليه براعة اختيار الكلمات . الخوف من الاخر موجود في هذه المجالات على الدوام وهو نتيجة عدم وجود الشخص المناسب و المختص في مكانه وفي اختصاصه .اتساع الرقعة بين المسؤولين المتعالين وبين النسا في هذه الايام هي الخطوة الاولى لانحدارهم السريع ،،،، ومن يفهم ويتعلم هذا هو المهم استاذي العزيز

صناعات مختلفة
عبدالكريم يحيى -

في الغرب يصنعون الإنسان يبنونه بالثقة والصدق/ نحنُ نهدمه بالكذب والخوف والنفاق/ ليس ذنب الحاشية المتملقة فالسلطان سوق يجلب لها ما يُنفقُ فيها/ وكما أنَّ أحداً لم يعترض على فرعون حين قال لهم متفردا برأيه باعتبارهِ الإله(قالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشادِ)غافر: 29. كذلك الدكتاتور الغبي ليس بحاجة إلى مستشارين أو مساعدين بقدر ما هو بحاجة إلى عبيد يسبحون الليل والنهار بحمده وذكائه وعبقريته وشجاعته والقائد الضرورة والقائد الرمز والبطل والخ من الألقاب الكاذبة التي لم ولن تفلح في معالجة عقدة النقص

فوبيا او عقدة الخوف
Ahmed Aljaf -

لقد عالجتم موضوع فى غاية الاهمية استاذ كفاح وكانك عالم اجتماع...او علم نفسانى.... نعم...الطفل فى شرق يلقمه امه مع الحليب بالخوف..وحين يريده ان ينام نام جاك الطنطل... والخوف صفة الانسان الشرقى ولهذا ا انقل الخوف معنا الى كل مفاصل الحياة....اهنيك الى مقالتكم الراقيةانت الان انتقلت الى صفة العالم الاجتماعى وبقدرة فائقة جدا وكانك مختص فى علم الاجتماع ممزوجا بعلم النفس رغم الصلة الكبيرة بين العلمين.... اجدت واحسنت فى كتابة والمجتمع الحالى اى العراقى بامسالحاجة الى مثل هذه المواضيع سلمت يداك محبتى لكم...استاذ كفاح من منبر ايلاف....

عرب وين طنبورة وين ؟؟
محمد سليم سواري -

أُستاذنا الكريم كفاح .. المقالة رائعة حيث تم تشخيص مرض خطير بل وأهم مرض يعاني منه مجتمعاتنا وما أكثر تلك الأمراض ولو جئنا لإحصاء هذه الأمراض لما إستوعب قاموس الطب لإستيعابها وذلك لكثرتها .. أما المعالجة فهي مسألة شائكة .. لأن المريض إذا لم يقتنع بانه مريض ولا يأخذ بوصايا حكيمه فاين الحل ؟؟ إن من بيدهم الحل والربط ابداً لا يعترفون بأخطائهم بل السياسي الذي هو من الدرجة العاشرة ومستواه الدراسي إبتدائي بين ليلة وضحاها يصبح نائباً في البرلمان ومسؤولاً في لجنة ليضع لمساته الأخيرة على المسائل الاقتصادية والامنية والثقافية وحتى الهندسية والصحية والقانونية .. إنها مأساة حقيقية .. العالم في وادي وما نحن فيه في وادي آخر .. وصدق من قال : عرب وين و طنبور وين ؟؟

صح لسانك
شه مال عادل سليم -

كلام واقعي وصائب ونابع من الواقع .... نعم استاذ كفاح صحيح جدا بان (التملق من أبناء الخوف حاله حال الكذب الذي تنتجه منظومة الرعب والإرهاب بدءً من الأسرة والمدرسة وانتهاءً بالحكومة ورموزها)، فعلا إنها مأساة حقيقية نعاني منها في مجتمعاتنا ....انها علتنا ومن اخفى علته قتلته ....دمت لنا مبدعأ ايها العزيز الغالي

الفريق الواحد
محمد -

ان وصف السيد كفاح محمود لموظفي البيت الابيض وتعاونهم لاداء متميز يذكرنا بالصحابة الكرام وكيف كانو ا يعملون كفريق واحد لتحقيق ونشر الاسلام ولكن هم ليسو مسلمين ولكن نحن المسلميين ونحن لسنا مثلهم لقد نسينا انتمائنا وديننا وانسانيتنا وطغت مصالحنا الشخصية على المصلحة العامة وانجرفنا الى تيارات خارجية تقودنا لمصالحهم قبل كل شي وان عدم انسجام العاملين في ادارة الحكومة العراقية ياتي من عدم الكفاءة اولا وثم عدم الثقة بادارته وقناعته بالقرارات التي قد لا يقتنع البعض بها فعندما لا تقتنع انت كيف ستقنع الاخرين وعليه يكون اللعب بلاعب واحد بدل احدى عشر لاعب الذين يكونون في الساحة ولكن لا يلعبون

الخوف وابائه السيئون
حسن كاكي -

سلمت يداك مقالة رائعة لا تحتاج الى تعليق لان هذا هو واقع شعوب العالم الثالث ولم تتغير من وعاظ السلاطين الى حاشية وزبانية اليوم حول المسؤولين مع تحياتي

لايوجد خوف
خالد علوكة -

بل لايوجد مقارنه بيننا وبينهم لان دستورهم مدني والشعب مصدر السلطات ودستورنا ديني -- الغرب يحاسبهم ضميرهم بل اي انسان يحاسبهم بينما نحن على اساس ديني فان ( الله يحاسب ولانرى ذلك لا في هذه الدنيا التي عاثوا بها فسادا ولابتلك الاخرة التي يعلم الله وحده بحسابها ) والمحصله انهم لايخافون الله فكيف يخافون الناس . اضافة الى المخاصصة والعشائرية التي تحميمهم !!!! [واخيرا لايوجد ديمقراطية على ارضية الشريعة ] والله المستعان .

This is some thing known
Khalid -

Enjoyed reading your article,what you mentioned is known.Its normal for people who are living in one society must live in freedom,peace and without fear. Allllllllll people are equal and there is no difference between top and lower all serving the nation.For that these countries are growing up day by day.Islam is the great problem,thus we can notice the sad and bad situation in all muslims countries.And there is not any kind of change would happened for better.This fact is known and no one can deny it.

لايوجد خوف
خالد علوكة -

بل لايوجد مقارنه بيننا وبينهم لان دستورهم مدني والشعب مصدر السلطات ودستورنا ديني -- الغرب يحاسبهم ضميرهم بل اي انسان يحاسبهم بينما نحن على اساس ديني فان ( الله يحاسب ولانرى ذلك لا في هذه الدنيا التي عاثوا بها فسادا ولابتلك الاخرة التي يعلم الله وحده بحسابها ) والمحصله انهم لايخافون الله فكيف يخافون الناس . اضافة الى المخاصصة والعشائرية التي تحميمهم !!!! [واخيرا لايوجد ديمقراطية على ارضية الشريعة ] والله المستعان .

مفارقات
شالاو -

تطرق السيد الكاتب عن كل شيْ حول الفرد داخل العائلة وفي المجتمع وفي المؤسسة التي يعمل فيها وعن الاداء الراقي وانزيه والمفعم بالشعور بالمسؤولية ولكنه نسي ان ان يذكر الفساد لان الفساد ليس من فصيلة ( الفوبيات ) بل الفساد الاداري والمالي لدينا هو الفايروس الذي ينهش بالجسم ويقضي على الاجهزة المناعية في الجسم والاجهزة المناعية التي اقصدها هي النزاهة والامانة والحرص على المال العام والشعور بمسؤولية الموقع الوظيفي والقيادي تجاه الرعية من الشعب المسكين والمفارقة التي عندنا ان الفقراء يصابون بالفوبيا وليس الاخرين !!

مفارقات
شالاو -

تطرق السيد الكاتب عن كل شيْ حول الفرد داخل العائلة وفي المجتمع وفي المؤسسة التي يعمل فيها وعن الاداء الراقي وانزيه والمفعم بالشعور بالمسؤولية ولكنه نسي ان ان يذكر الفساد لان الفساد ليس من فصيلة ( الفوبيات ) بل الفساد الاداري والمالي لدينا هو الفايروس الذي ينهش بالجسم ويقضي على الاجهزة المناعية في الجسم والاجهزة المناعية التي اقصدها هي النزاهة والامانة والحرص على المال العام والشعور بمسؤولية الموقع الوظيفي والقيادي تجاه الرعية من الشعب المسكين والمفارقة التي عندنا ان الفقراء يصابون بالفوبيا وليس الاخرين !!

کلمات جمیله‌
سلیم حسو -

أختيار مـوفق و طرح جدا رآئع و جميل سلمت يداك استاذ كفاح علـى الموضوع. تحیاتي

الدين سبب ثقافة الخوف
زارا -

مقالة جميلة, شكرا لك. لكن الدين من اهم اسباب ثقافة الخوف هذه, نحن لم نتعلم ان نعرف الله ونحبه , نعم نتكلم عن رحمة الله ولكننا في الحقيقة لا نشعرها لأن الدين والقرأن والسنة فيها كلها من التهديد والوعيد اضعاف كلمات الرحمة. ثم ان الدين كله مبني على الجزاء, وفكرة الجزاء تعيق ان يفهم الإنسان لماذا يفعل شيئا معينا او لا يفعله.كيف يمكن للمدارس ان تعيد بناء الشخصية ان كان البيت والمجتمع يعلم الطفل ان يخاف الله ويطيع والديه طاعة عمياء وان يسمع كلام الكبار دون مناقشة؟ الدين هو السبب, والدين هو الحاجز الذي يقف بيننا وبين ان نعرف الله ونفهم عظمته.

الديمقراطيه هي الحل
رياض عبد العزيز -

مقال جميل ورائع ان ثقافة الخوف زرعتها الانظمه المستبده لعقود من الزمن حتى ترسخت في عقولنا وغالبا ما تنتهي باتفجار يحرق الاخضر واليابس فما جرى في لييبيا وسوريا لا زال شاخصا ولكني اختلف مع السيد زارا(15) الدين ليس سبب الخوف بل العكس وهذا القرأن العظيم يدعونا الى مواجهة الطغاة(لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا ) فالطاغوت في الايه هو السلطان الظالم الذي يجب القوف بوجهه ومنع مفاسده ان تصيب الناس .......... تحياتي لك استاذ كفاح

الدين سبب ثقافة الخوف
زارا -

مقالة جميلة, شكرا لك. لكن الدين من اهم اسباب ثقافة الخوف هذه, نحن لم نتعلم ان نعرف الله ونحبه , نعم نتكلم عن رحمة الله ولكننا في الحقيقة لا نشعرها لأن الدين والقرأن والسنة فيها كلها من التهديد والوعيد اضعاف كلمات الرحمة. ثم ان الدين كله مبني على الجزاء, وفكرة الجزاء تعيق ان يفهم الإنسان لماذا يفعل شيئا معينا او لا يفعله.كيف يمكن للمدارس ان تعيد بناء الشخصية ان كان البيت والمجتمع يعلم الطفل ان يخاف الله ويطيع والديه طاعة عمياء وان يسمع كلام الكبار دون مناقشة؟ الدين هو السبب, والدين هو الحاجز الذي يقف بيننا وبين ان نعرف الله ونفهم عظمته.

العدالة اساس الارتقاء ...
فرهاد عمر -

استاذ كفاح ان ماتفضلت بسرده صحيح وجنابك ذكرت بعض الاسباب ولكن برأيي هناك عامل مهم يتوفر في الغرب ولاوجود له في الشرق الاوسط واغلب دول امريكا الجنوبية ودول قارة افريقيا وهو( العدل) في الدول الغربية دساتير وقوانين تحترم وتطبق سواسية على كل مواطن من حيث الحقوق والواجبات لذلك تجد الاطمئنان لدى الجميع وكل يحاول ان يبدع ليحعل حالته المعاشية افضل وبالتالي انماء البلد الذي يعتبرونه بيتهم الاكبر ويعملوا الجميع على الحفاظ عليه .... اما في مجتمعاتنا توجد دساتير وقوانين ولكنها عاطلة عن العمل بسبب القرارات التي تصدر من قبل الانظمة حيث تتحد شلة من الاشخاص ويكون لهم الرئيس ويعملوا معا من اجل جعل المواطنين كالخدم عندهم ويزرعوا بذور الظلم والحقد والكراهية والمفاضلة بحيث يصبح المجتمع يتصرف فيما بينه كما خططت تلك الشلة ويصبح اساس العمل هو الخوف لعدم وجود قوانين تنظم الحياة او عدم تطبيقها بعدالة مع الكل فتنتشر الانتهازية والمحسوبية والنتيجة تكون انتشار الفقر والذي هو سبب الكثير من المشاكل ...... استاذ كفاح هناك امر اخر مهم وهو تسييس الدين واستغلاله للسيطرة على الحكم مما يؤدي الى صراع العقائد وفقدان الثقة وبروز فئة على حساب فئات ... ففي الغرب عزلوا الدين عن ادارة الدول والكل يكونوا سواسية امام القانون بكل الوانهم ومذاهبهم ومللهم ...تصور استاذ كفاح هناك اعلاميين في امريكا يكونوا قريبين من اهل الحل والربط ويمكنهم بكل حرية نشر مايدور في اعلى هرم الدولة .... وبصراحة الغرب نفسه سبب فيما عليه الاخرين لانهم يتدخلوا في شؤون دول العالم الثالث وخلق ازمات من اجل استمرارية حركة العمل في شركات ومعامل شعوبهم ... اذن يجب بناء الانسان من الصغر وتعويده على المناقشة وابداء الراي وتهيئته لعدم قبول التسلط والظلم فسينشأ محصن من الافكار الهدامة ومعرفته بحقوقه وواجباته وعدم انسياقه بسهولة الى المناطق المظلمة .... استاذ كفاح بصراحة جنابك اخترت موضوعا حساسا ومهما لايمكن بكلمات الاحاطة به من كل الجوانب صدقني انه موضوع يحتاج الى مؤسسا ت تربوية واعلامية ومفكرين من اجل مناقشته ودعم من كل الجهات ذات الاختصاص من علم نفس وتربية ...... وساكتفي لمقولة لفناننا الكبير يوسف العاتي في فلم سعيد افندي الذي انتج في العهد الملكي عتدما اراد ان يشتري سمكا فرفع سمكة وبدأيشمها من ذيلها فقال له البائع اذا اردت ان تعرفها فاسدة يجب

العدالة اساس الارتقاء ...
فرهاد عمر -

استاذ كفاح ان ماتفضلت بسرده صحيح وجنابك ذكرت بعض الاسباب ولكن برأيي هناك عامل مهم يتوفر في الغرب ولاوجود له في الشرق الاوسط واغلب دول امريكا الجنوبية ودول قارة افريقيا وهو( العدل) في الدول الغربية دساتير وقوانين تحترم وتطبق سواسية على كل مواطن من حيث الحقوق والواجبات لذلك تجد الاطمئنان لدى الجميع وكل يحاول ان يبدع ليحعل حالته المعاشية افضل وبالتالي انماء البلد الذي يعتبرونه بيتهم الاكبر ويعملوا الجميع على الحفاظ عليه .... اما في مجتمعاتنا توجد دساتير وقوانين ولكنها عاطلة عن العمل بسبب القرارات التي تصدر من قبل الانظمة حيث تتحد شلة من الاشخاص ويكون لهم الرئيس ويعملوا معا من اجل جعل المواطنين كالخدم عندهم ويزرعوا بذور الظلم والحقد والكراهية والمفاضلة بحيث يصبح المجتمع يتصرف فيما بينه كما خططت تلك الشلة ويصبح اساس العمل هو الخوف لعدم وجود قوانين تنظم الحياة او عدم تطبيقها بعدالة مع الكل فتنتشر الانتهازية والمحسوبية والنتيجة تكون انتشار الفقر والذي هو سبب الكثير من المشاكل ...... استاذ كفاح هناك امر اخر مهم وهو تسييس الدين واستغلاله للسيطرة على الحكم مما يؤدي الى صراع العقائد وفقدان الثقة وبروز فئة على حساب فئات ... ففي الغرب عزلوا الدين عن ادارة الدول والكل يكونوا سواسية امام القانون بكل الوانهم ومذاهبهم ومللهم ...تصور استاذ كفاح هناك اعلاميين في امريكا يكونوا قريبين من اهل الحل والربط ويمكنهم بكل حرية نشر مايدور في اعلى هرم الدولة .... وبصراحة الغرب نفسه سبب فيما عليه الاخرين لانهم يتدخلوا في شؤون دول العالم الثالث وخلق ازمات من اجل استمرارية حركة العمل في شركات ومعامل شعوبهم ... اذن يجب بناء الانسان من الصغر وتعويده على المناقشة وابداء الراي وتهيئته لعدم قبول التسلط والظلم فسينشأ محصن من الافكار الهدامة ومعرفته بحقوقه وواجباته وعدم انسياقه بسهولة الى المناطق المظلمة .... استاذ كفاح بصراحة جنابك اخترت موضوعا حساسا ومهما لايمكن بكلمات الاحاطة به من كل الجوانب صدقني انه موضوع يحتاج الى مؤسسا ت تربوية واعلامية ومفكرين من اجل مناقشته ودعم من كل الجهات ذات الاختصاص من علم نفس وتربية ...... وساكتفي لمقولة لفناننا الكبير يوسف العاتي في فلم سعيد افندي الذي انتج في العهد الملكي عتدما اراد ان يشتري سمكا فرفع سمكة وبدأيشمها من ذيلها فقال له البائع اذا اردت ان تعرفها فاسدة يجب

اثبت كلامك
صلاح -

ياريت الاخ الكاتب وهو كردي عراقي ان يثبت كلامه بشكل عملي بانتقاد العائلة الحاكمة في كردستان العراق والا يكىون مجرد تنظير فارغ

اثبت كلامك
صلاح -

ياريت الاخ الكاتب وهو كردي عراقي ان يثبت كلامه بشكل عملي بانتقاد العائلة الحاكمة في كردستان العراق والا يكىون مجرد تنظير فارغ

موت بغيضك النكرة صلاح
فرهاد عمر -

الى من اسمى نفسه بصلاح وتسلسله بالتعليق (18) .... لوكنت شجاعا وصاحب فكر لكتبت اسمك ... ونحن الكورد لا نرد على الخفافيش العمي عاشقي الظلام بل نحزن لحالهم ..... ان الكاتب ذو فكر ولا يحتاج الى هذيان من لافكر له سوى الحقد الله يعينك ويهديك ... انا لست محاميا للكاتب لانه اشهرمن نار على علم ........... لاارد عليك فقط اقول لك بان الكاتب نعم كوردي وانا كوردي وابشرك هناك المئات من الكتاب الكورد نحن نحب اولياء امورنا لانهم قادونا نحو العلا ولتموت بغيضك نعتبرهم القبلة الثالثة لنا بعد مكة المكرمة والقدس ..... عقب على المقالة قد نستفاد من تحليلك .....

موت بغيضك النكرة صلاح
فرهاد عمر -

الى من اسمى نفسه بصلاح وتسلسله بالتعليق (18) .... لوكنت شجاعا وصاحب فكر لكتبت اسمك ... ونحن الكورد لا نرد على الخفافيش العمي عاشقي الظلام بل نحزن لحالهم ..... ان الكاتب ذو فكر ولا يحتاج الى هذيان من لافكر له سوى الحقد الله يعينك ويهديك ... انا لست محاميا للكاتب لانه اشهرمن نار على علم ........... لاارد عليك فقط اقول لك بان الكاتب نعم كوردي وانا كوردي وابشرك هناك المئات من الكتاب الكورد نحن نحب اولياء امورنا لانهم قادونا نحو العلا ولتموت بغيضك نعتبرهم القبلة الثالثة لنا بعد مكة المكرمة والقدس ..... عقب على المقالة قد نستفاد من تحليلك .....

أن نعيد ترتيب اوراقنا
منى البكر -

طرح مقالك أستاذ حساس وقضيه مهمه وتبدأ من الفرد والبيئه المحيطه به بنظريآتها الصحيحه ومقومات اساسيه تدرب عليها الفرد قبل ظهوره للمجتمع الخارجي لكي يتآثر بكل ماهو إيجابي لتصل بكل شفافيه الى المجتمع ويترك آثر يحمل به الثقه بين الافراد ونقلها بسلاسه بين المجتمعات الآخرى المتلقيه منهموالتدآرك لها دون خوف هذا من ناحية الاوطان العربيهبينما من ناحية الغرب فمتاح لهم كل السُبل في انفتاح الديمقراطيه بشتى الوسائل هنا الفرق يكتب للحوار كتاب وللنقاش مسؤوليه دمت بحريتك

أن نعيد ترتيب اوراقنا
منى البكر -

طرح مقالك أستاذ حساس وقضيه مهمه وتبدأ من الفرد والبيئه المحيطه به بنظريآتها الصحيحه ومقومات اساسيه تدرب عليها الفرد قبل ظهوره للمجتمع الخارجي لكي يتآثر بكل ماهو إيجابي لتصل بكل شفافيه الى المجتمع ويترك آثر يحمل به الثقه بين الافراد ونقلها بسلاسه بين المجتمعات الآخرى المتلقيه منهموالتدآرك لها دون خوف هذا من ناحية الاوطان العربيهبينما من ناحية الغرب فمتاح لهم كل السُبل في انفتاح الديمقراطيه بشتى الوسائل هنا الفرق يكتب للحوار كتاب وللنقاش مسؤوليه دمت بحريتك

ما هذا التعليق ياسيد صلاح
رياض عبد العزيز -

اتمنى عليك ياسيد صلاح (18) ان يكون تعليقك متزنا وان تقرأ لك ما يفيد . ان مقال الاستاذ كفاح يتناول موضوعا عانت منه شعوب المنطقه لعقود من الزمن وهو يستحق البحث والتحليل وتكون مداخلنك خارج موضوع البحث .اعتقد انك لم تكن موفقا في تعليقك فالكرد وقيادتهم لا يحتاجون للمدح افعالهم تتحدث عنهم كل يوم والذي يزور اقليم كردستان يرى بعينه ان ما انجز ما كان ليتم الا بقياده رشيده تفكر وتخطط لمستقبل هذا الشعب الذي يستحق كل خير بعكس اللذين اعادو العراق الى الوراء بفسادهم رغم خيرات البلد الضخمه ,تحياتي لك سيد صلاح ونتمنى ان نقرأ لك ما يفيدنا بعيدا عن الضغائن التي احيانا تعمي القلوب.

ما هذا التعليق ياسيد صلاح
رياض عبد العزيز -

اتمنى عليك ياسيد صلاح (18) ان يكون تعليقك متزنا وان تقرأ لك ما يفيد . ان مقال الاستاذ كفاح يتناول موضوعا عانت منه شعوب المنطقه لعقود من الزمن وهو يستحق البحث والتحليل وتكون مداخلنك خارج موضوع البحث .اعتقد انك لم تكن موفقا في تعليقك فالكرد وقيادتهم لا يحتاجون للمدح افعالهم تتحدث عنهم كل يوم والذي يزور اقليم كردستان يرى بعينه ان ما انجز ما كان ليتم الا بقياده رشيده تفكر وتخطط لمستقبل هذا الشعب الذي يستحق كل خير بعكس اللذين اعادو العراق الى الوراء بفسادهم رغم خيرات البلد الضخمه ,تحياتي لك سيد صلاح ونتمنى ان نقرأ لك ما يفيدنا بعيدا عن الضغائن التي احيانا تعمي القلوب.