عام جديد على عالم عربي قديم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لعلّ من المفيد التطرّق
إلى مستقبل العالم العربي في لحظة استقبال هذا العام الجديد. ولكن وقبل ذلك دعونا ننظر إلى ما جرى في العام المنصرم، لأنّ في ما حصل من أحداث يشي بالكثير عمّا يُخبّئه المستقبل لهذه الجماهير العربية الهائمة على وجهها في هذه البقعة المترامية الأطراف من الأرض.
لقد تواصلت خلال العام المنصرم مخاضات ما أُطلق عليه مصطلح rdquo;الربيع العربيldquo;. وخلال هذا العام بدأ يتضح زيف هذا التعبير الذي تلقّفته الصحافة العربية، كعادتها، مترجمًا عن الصحافة الأجنبية في توصيف الحال العربية. وعلى كلّ حال، فإنّ هذه السلوكيات الصحافية العربية هي جزء من تقاعُس العرب ذاتهم في فهم أحوالهم وذواتهم دون اللجوء إلى كيفية رؤية العالم الآخر لهم.
مهما يكن من أمر،
فإنّ الملاحظ في هذه المخاضات التي اجتاحت جزءًا من العالم هو تخطّي الانتفاضات لبعض الأقطار دون غيرها. وإذا نظرنا إلى هذه الأقطار التي تخطّتها الانتفاضات يمكننا أن نضع إصبعنا على بعض الحقائق التي يجدر التأكيد عليها لفهم ما جرى وما هو جارٍ حتّى الآن.
الحقيقة الأولى هي أنّ انتفاضات هذا rdquo;الربيع العربيldquo; قد تخطّت الأقطار المحكومة بأنظمة ملكيّة وأميرية. إذ رغم الاحتجاجات والتظاهرات هنا وهناك في هذه الأقطار، إلاّ أنّ هذه الاحتجاجات لم تتجاوز مطالب الإصلاح والترشيد، ولم تتحوّل إلى مطالب بقلب النّظام الملكي أو الأميري أو تنزع عنه شرعيّة الحكم. كما أنّ جيوش وشرطة هذه الأنظمة لم تخرج مشهرة السلاح وتفتك بالبشر والحجر في هذه الأقطار، مثلما هي الحال في أماكن خرى.
والحقيقة الثانية هي أنّ هذه الانتفاضات لم تضرب أقطارًا غير ملكية الأنظمة مثل العراق ولبنان على سبيل المثال. والسؤال الذي لا مناص من طرحه في هذا السياق هو، لماذا كلّ هذا؟ وللإجابة على ذلك، حريّ بنا أن ننظر أوّلاً في أحوال الأقطار التي شبّت فيها الانتفاضات. إذ أنّ المشترك بين كلّ تلك الأقطار هو كونها أنظمة rdquo;جمهوريةldquo; وديكتاتورية محضة على اختلاف منسوب الاستبداد وظلم العباد فيها.
والحقيقة الثالثة هي أنّ الأقطار التي تضعضع الحكم فيها وانهار هي تلك الأقطار التي حكمتها أنظمة استبدادية أشبعت الناس بشعارات قوموية واشتراكية وما إلى ذلك من مقولات بليدة لم تكن تستند إلى أيّ أساس في الواقع. لقد جاءت كلّ تلك الأنظمة راكبة على موجة الحرب الباردة بين معسكرين تبلورا بعد الحرب العظمى الثانية، المعسكر السوڤييتي والمعسكر الأميركي، أو الغربي والشرقي. وقبل عقدين ونيف حصل انهيار المعسكر السوڤييتي واندثرت الشيوعية وشعاراتها في كلّ أقطار ذلك المعسكر.
وهكذا، فإنّ الأنظمة العربية
التي اغتصبت الحكم عبر انقلابات عسكرية وترعرعت على شعارات ذلك المعسكر الشيوعي هي في الحقيقة ما تبقّى من مخلّفات المعسكر السوڤييتي المشوّهة. إذ لم تأت هذه الأنظمة بأيّ ثورة حقيقية في كلّ تلك الأقطار، وانصبّ جلّ اهتمامها على التفرّد بسلطة الحزب الواحد، وسلطة الفرد الواحد والقبيلة الواحدة والطائفة الواحدة مستخدمة القوّة في أسوأ تجلّياتها.
كما إنّ الثورة المعلوماتية التي شهدها العالم في العقدين الأخيرين قد كشفت هذا العالم العربي على ما يجري من حوله، وإذا ما أخذنا بالحسبان أنّ الشريحة الكبرى من الجماهير العربية هي شريحة الشبّان الذين ترعرعوا في أحضان هذه الثورة المعلوماتية، فإنه لم يعد بالإمكان إخفاء حياة سائر البشر عن حياة العرب، حياة هؤلاء الشبّان في أوطانهم. فالفضائيات والإنترنت كشفت العالم أمام أعين العرب، كشفت حياة البشر في أقطار المعمورة على الجماهير العربية، كما إنّها كشفت أمام الشبّان العرب أحوالهم هم مقارنة بسائر أحوال البشر في هذا العالم المنفتح.
وهكذا، فمثلما أنّ الشعوب الأخرى تعيش حرّة في بلدانها وحقوقها مصانة، فإنّ العرب لا ينعدمون إرادة حريّة كسائر شعوب الأرض. لم يعد بالإمكان إخفاء العالم عن أعين العرب وأعين الأجيال العربية الناشئة. فإذا كان العالم ينتخب حكوماته ورؤساءه بحرية لمدّة محدّدة يُحال بعدها الرئيس إلى التقاعد وينتخب رئيس جديد ودماء جديدة، فلا يمكن أن تبقى الأجيال العربية محكومة بأنظمة استبداد إلى ما لا نهاية، وفوق كلّ ذلك يتمّ توريث هذا الاستبداد للأبناء، مثلما حصل أو كان مخططًّا للحصول في الأقطار rdquo;القومويةldquo; العربية الزائفة.
هذه الحقائق الدامغة هي الخلفية لفهم كلّ هذه الانتفاضات العربية. هذه الحقائق تفسّر لماذا لم تحصل انتفاضات في العراق مثلاً، إذ أنّ النّظام البعثي العراقي المستبدّ قد ذهب إلى الجحيم قبلئذ، كما هو معروف، ولو كان قائمًا لوصلت هذه الانتفاضات إلى العراق أيضًا. وهذه الحقائق تفسّر لماذا لم تنشب الانتفاضة في لبنان أيضًا، إذ أنّ النّظام اللبناني مبنيّ على توازنات طائفية وقبلية منذ نشوئه.
كما إنّ أبرز مثال على أحوال العرب هو هذا التقتيل اليومي في سورية. إذ أنّ هذا النظام، وكما كنت أشرت منذ بداية الانتفاضة السورية سيوغل في القتل لأنّه انبنى على الاستبداد منذ أن رأى النّور في هذا القطر. فقد شكّلت شعاراته rdquo;القومويةldquo; الكاذبة وسيلة لدغدغة عواطف مراهقي العروبة، وستارًا لإخفاء طبيعته القبليّة والطائفية المافيوزية. غير أنّ مصيره إلى الأفول كغيره من مخلّفات الدّجل القوموي، ففي مصير القذّافي ونظامه أسوة سيّئة، يا أولي الألباب!
وماذا بشأن المستقبل؟
إنّ بروز التيّارات الإسلامية وصعودها إلى السلطة هي نتيجة طبيعيّة لفشل الأنظمة القومجية العربية. إذ أنّ كلّ تلك الأنظمة كانت أنظمة فخمة من ناحية الشعارات بدءًا من rdquo;أمجاد يا عرب أمجادldquo; وانتهاءً بشعارات rdquo;الصمودldquo; وldquo;التصدّيldquo; والمقاومةldquo; وldquo;الممانعةldquo; إلخ. ومن ناحية أخرى، كانت كلّ تلك الأنظمة جوفاء فلم تصنع مجدًا ولم تصمد ولم تقاوم سوى إرادة الحرية والعيش الكريم لدى شعوبها.
ولكي أبقي على نظرة متفائلة، فإنّ هؤلاء الإسلاميين الصاعدين الآن إلى الحكم الآن في بعض الأقطار سيفشلون سريعًا، وسيرى الناس ذلك الفشل عيانًا. ففي مصر مثلاً، سينكشف زيف شعارات الإخوان على وجه السرعة، إذ كيف ستتماشى شعاراتهم بتكفير الغرب وسائر الأمم مع رغبتهم في إطعام ملايين المصريين؟ ومن أين ستأتي المعونات؟ هل سيستجدون الكفّار في تقديم العون لهم؟ إنّ هذه المهازل الإخوانية ستنكشف على الملأ، فلم يعد بالإمكان إخفاء شيء.
ولذلك، فإنّ الأجيال العربية الجديدة يجب أن تبدأ العمل منذ الآن لتحضير البديل لهذه التيارات الإسلامية الخارجة من القرون الوسطى والعائدة إلى القرون الوسطى. على الأجيال العربية الاستعداد لبناء أسس ثابتة لثورة حقيقية سياسية واجتماعية وثقافية. هذه الثورة الحقيقية سيُكتب لها النجاح فقط إذا انبنت على أسس عصرية منفتحة على العالم، مؤسسة على دولة المواطنة الواحدة التي لا تفرق بين جنس وطائفة وعرق من مكوّناتها. وبكلمات أخرى، بناء كيانات سياسية تفصل الدين عن الدولة، تفصل الطائفة عن الدولة وتفصل القبيلة عن الدولة.
أمّا إن لم يحصل ذلك، فإنّ العالم العربي هذا سيسير بخطى حثيثة إلى التفتّت والاندثار في حروب خارجة من رحم الجاهلية.
والعقل ولي التوفيق!
*
موقع الكاتب: من جهة أخرى
التعليقات
الحائر
الطلاسم -ما افهمه من سلسلة مقالاتك ان العرب قد جاءوا لهذا الكوكب عن طريق الخطا .. وان مسالة تطويرهم ودمجهم مع الجنس البشري امرا مستحيلا .. شو رأيك نختصر المقالات والطريق ونحرق العرب جميعا او نقتلهم بحيث لا يبقى منهم احد .. غريب امر كتاب ايلاف سلمان متخصص بالعرب فوبيا وشاكر ب الاردن فوبيا واخر بالاسلام فوبيا ,, هناك فوبيا تسرح وتمرح على صفحات ايلاف ولم يبقى الا الفوبيا من الفوبيا نفسها,,, ارجو النشر ايلاف ولا تصابوا بالطلاسم فوبيا
يا أيتام رحبعام زئيفي
تل الربيع الفلسطينية -الربيع العربي وصل الى تل الربيع الفلسطينية والكيان الصهيوني. الوظيفي سيأتي عليه. الدور وعلى أيتام رحبعام زئيفي طلب تأشيره الى كندا. لان أسيادهم الصهاينة اليهود الغربيين لن يرحلوهم معهم بل سيتركونهم لمصيرهم الأسود .
الحوار يعزز التمدن
مواطن عربي مهاجر -ما سمي بالربيع العربي وصل إلى بعض الممالك العربية، وليس كما ذكر الكاتب أنه اقتصر على الديكتاتوريات العسكرية. في البحرين لم يكن الحراك الشعبي أقل منه في تونس على سبيل المثال. في السعودية أيضاً لا يمكن الإستهانة بما حصل، رغم أن الحال مختلف تماماً، فهناك كان الحراك مذهبياً (الأقلية الشيعية)، لكن الشارع معبأ تاريخياً (التيار السني الوهابي) ضد الشيعة بسبب السياسة الطائفية التي نجد لها مثيلاً في البحرين، العراق وسورية. مختصر القول أن الشعوب العربية ليست مؤهلة للأنظمة الديمقراطية ذات النمط الغربي. هذا ليس إنقاصاً وإهانة لهذه الشعوب، فما عانته من الأنظمة الإستبدادية الفاشية لسنوات طويلة غيّب عنهم أبسط حقوق الإنسان وهي الحرية. ما تحتاجه الشعوب العربية هو أنظمة إنتقالية تقوم بدمقرطة البلاد من أبسط المؤسسات إلى الهرم، ولا بأس أن تتولى المؤسسة العسكرية الدور أو الإشراف عليه، لأن تخوين العسكر (كما يجري الآن) إجحاف، فالعسكريتاريا قد تكون وطنية في بعض الأحيان وليس بالضرورة فاشية متسلطة كما جرت عليه العادة. من هنا يُتوقع لتجربة الإخوان في مصر الفشل فيما إذا أصرّوا على أسلمة أو أخونة النظام، وفي ذات الوقت جعل مصر دولة الحرية والمساواة والديمقراطية. مداخلتي البسيطة هذه هي دعوة للحوار لإيجاد مخرج لأوضاعنا الحالية، وأقول «حوار» وليس بلاهات وتعليقات تنتمي إلى عقول ميتة سريرياً كما هو حال المعلق رقم واحد، الذي يكتب نفس التعليق وبأسماء مختلفة مترصداً لهذا الكاتب بالذات، لا لشئ سوى أن هذا الشخص يحتاج إلى جرع دوائية لأمراضه العديدة والتي يعاني منها (مع الأسف) عدد كبير في بلادنا.
الحوار يعزز التمدن
مواطن عربي مهاجر -ما سمي بالربيع العربي وصل إلى بعض الممالك العربية، وليس كما ذكر الكاتب أنه اقتصر على الديكتاتوريات العسكرية. في البحرين لم يكن الحراك الشعبي أقل منه في تونس على سبيل المثال. في السعودية أيضاً لا يمكن الإستهانة بما حصل، رغم أن الحال مختلف تماماً، فهناك كان الحراك مذهبياً (الأقلية الشيعية)، لكن الشارع معبأ تاريخياً (التيار السني الوهابي) ضد الشيعة بسبب السياسة الطائفية التي نجد لها مثيلاً في البحرين، العراق وسورية. مختصر القول أن الشعوب العربية ليست مؤهلة للأنظمة الديمقراطية ذات النمط الغربي. هذا ليس إنقاصاً وإهانة لهذه الشعوب، فما عانته من الأنظمة الإستبدادية الفاشية لسنوات طويلة غيّب عنهم أبسط حقوق الإنسان وهي الحرية. ما تحتاجه الشعوب العربية هو أنظمة إنتقالية تقوم بدمقرطة البلاد من أبسط المؤسسات إلى الهرم، ولا بأس أن تتولى المؤسسة العسكرية الدور أو الإشراف عليه، لأن تخوين العسكر (كما يجري الآن) إجحاف، فالعسكريتاريا قد تكون وطنية في بعض الأحيان وليس بالضرورة فاشية متسلطة كما جرت عليه العادة. من هنا يُتوقع لتجربة الإخوان في مصر الفشل فيما إذا أصرّوا على أسلمة أو أخونة النظام، وفي ذات الوقت جعل مصر دولة الحرية والمساواة والديمقراطية. مداخلتي البسيطة هذه هي دعوة للحوار لإيجاد مخرج لأوضاعنا الحالية، وأقول «حوار» وليس بلاهات وتعليقات تنتمي إلى عقول ميتة سريرياً كما هو حال المعلق رقم واحد، الذي يكتب نفس التعليق وبأسماء مختلفة مترصداً لهذا الكاتب بالذات، لا لشئ سوى أن هذا الشخص يحتاج إلى جرع دوائية لأمراضه العديدة والتي يعاني منها (مع الأسف) عدد كبير في بلادنا.
اعتمدوا على
خوليو -اعتمدت الدول العربية والاسلامية في الحكم على كتاب كُتب في القرن السابع وعلى أحاديث قيلت في نفس القرن وخلال 23 سنة ، فلا ذلك الكتاب حل لهم المشكلة ولا تلك الأحاديث أفادتهم ، غير أنه ومن أجل الغنائم وبحكم الجوع والعوز ، غزوا بلاداً أخرى بصفوف مرصوصة وفتحوها ،والحجة نشر كلمة الله مع العلم أن تلك الشعوب عرفت الله قبلهم ، ولكن على العكس، تعقدت الأمور أكثر، ولم ينقطع سيل الدماء بين بعضهم البعض ومع الاخرين منذ ذلك الحين ، إسلاميوا هذا الزمن ،وبعد الربيع العربي ،يعاودون نفس الخطأ ،يريدون الاستمرار بمشاورة كتاب وأحاديث ، وسيستمرون بالفشل ، لن يبدأ ربيع عربي جديد وعصري ، إلا عندما يكتشفوا أنّ العائق للتقدم هو ذلك الكتاب وتلك الأحاديث ، وعندها سيتم فصلهما عن الحكم ويكتبون دستوراً جديداً يعالج المشاكل الحالية ويعطي حلولاً لإنسان هذا العصر ، الربيع العربي اليوم له فائدة واحدة وهي صعود الأحزاب الاسلامية للحكم ، وكلما كان أصحاب اللحى والزبيية على الجبين(رمز الخضوع كما الحجاب) في موقع القرار ، كلما اقتنعت الناس أن ما يحملونه لايصلح للحكم ، الجماهير العريضة بمليونياتها التي لاتقرأ ولاتكتب وترتبط عاطفياً بذلك الكتاب وتلك الأحاديث، سترى بأم اعينها أنّ رباطها العاطفي لايصلح للحكم، عندها سيبدأ الربيع الحقيقي والتغيير. هذه هي القصة برأينا.
اعتمدوا على
خوليو -اعتمدت الدول العربية والاسلامية في الحكم على كتاب كُتب في القرن السابع وعلى أحاديث قيلت في نفس القرن وخلال 23 سنة ، فلا ذلك الكتاب حل لهم المشكلة ولا تلك الأحاديث أفادتهم ، غير أنه ومن أجل الغنائم وبحكم الجوع والعوز ، غزوا بلاداً أخرى بصفوف مرصوصة وفتحوها ،والحجة نشر كلمة الله مع العلم أن تلك الشعوب عرفت الله قبلهم ، ولكن على العكس، تعقدت الأمور أكثر، ولم ينقطع سيل الدماء بين بعضهم البعض ومع الاخرين منذ ذلك الحين ، إسلاميوا هذا الزمن ،وبعد الربيع العربي ،يعاودون نفس الخطأ ،يريدون الاستمرار بمشاورة كتاب وأحاديث ، وسيستمرون بالفشل ، لن يبدأ ربيع عربي جديد وعصري ، إلا عندما يكتشفوا أنّ العائق للتقدم هو ذلك الكتاب وتلك الأحاديث ، وعندها سيتم فصلهما عن الحكم ويكتبون دستوراً جديداً يعالج المشاكل الحالية ويعطي حلولاً لإنسان هذا العصر ، الربيع العربي اليوم له فائدة واحدة وهي صعود الأحزاب الاسلامية للحكم ، وكلما كان أصحاب اللحى والزبيية على الجبين(رمز الخضوع كما الحجاب) في موقع القرار ، كلما اقتنعت الناس أن ما يحملونه لايصلح للحكم ، الجماهير العريضة بمليونياتها التي لاتقرأ ولاتكتب وترتبط عاطفياً بذلك الكتاب وتلك الأحاديث، سترى بأم اعينها أنّ رباطها العاطفي لايصلح للحكم، عندها سيبدأ الربيع الحقيقي والتغيير. هذه هي القصة برأينا.
رغم انف الشعوبيين
رغم انف المتصهينيين -( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) رغم انف الشعوبيين والانعزاليين الملاحدة والكنسيين المتصهينيين .
رغم انف الشعوبيين
رغم انف المتصهينيين -( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) رغم انف الشعوبيين والانعزاليين الملاحدة والكنسيين المتصهينيين .
فقط للمتمدنين
مواطن عربي مهاجر -حسناً، حينما كتبت تعليقي أعلاه كان المعلق رقم ٢ يحمل رقم ١. لا أفهم تماماً منطقية ترتيب المعلقين. على كل حال المعلق الحالي الذي يحمل رقم واحد (إن لم يتغير الترتيب) ليس بحال أحسن من الثاني. والذي يحمل رقم ٦ نسي أيضاً أن يأخذ جرعته الدوائية اليوم. الحوار المتمدن أيها السيدات والسادة هومفتاح الحل، كل سوى ذلك سيعزز تخلفنا أكثر فأكثر.
فقط للمتمدنين
مواطن عربي مهاجر -حسناً، حينما كتبت تعليقي أعلاه كان المعلق رقم ٢ يحمل رقم ١. لا أفهم تماماً منطقية ترتيب المعلقين. على كل حال المعلق الحالي الذي يحمل رقم واحد (إن لم يتغير الترتيب) ليس بحال أحسن من الثاني. والذي يحمل رقم ٦ نسي أيضاً أن يأخذ جرعته الدوائية اليوم. الحوار المتمدن أيها السيدات والسادة هومفتاح الحل، كل سوى ذلك سيعزز تخلفنا أكثر فأكثر.
رقم 1 رائع
محمد -إختصرت مهمة الكاتب في سطرين بمنتهى الروعة ، الكاتب موكلة إليه مهة زرع اليأس والإحباط في النفسية العربية ، يعني بضاعة إعلامية للبروباغاندا المعنوية المضادة التي هي جزء من المخطط الكبير الموجه لتحطيم هذه الأمة العربية ، أرجو من إيلاف النشر عملاً بحرية الكلمة ووشكراً.
رقم 1 رائع
محمد -إختصرت مهمة الكاتب في سطرين بمنتهى الروعة ، الكاتب موكلة إليه مهة زرع اليأس والإحباط في النفسية العربية ، يعني بضاعة إعلامية للبروباغاندا المعنوية المضادة التي هي جزء من المخطط الكبير الموجه لتحطيم هذه الأمة العربية ، أرجو من إيلاف النشر عملاً بحرية الكلمة ووشكراً.
في خدمة اسرائيل
يافاوي -الدروز في خدمة اسرائيل في. زنازين التعذيب وفي جيش الاعتداء وفي الإعلام يا خونة الدروز سيكون الحساب عسيراً لن يرحلكم الصهاينة معهم. سيتركون للفلسطينيين العرب
في خدمة اسرائيل
يافاوي -الدروز في خدمة اسرائيل في. زنازين التعذيب وفي جيش الاعتداء وفي الإعلام يا خونة الدروز سيكون الحساب عسيراً لن يرحلكم الصهاينة معهم. سيتركون للفلسطينيين العرب
يا ... متمدن ٧
قارية عربي -انته اآخر واحد يتكلم عن التمدن يا محترف العنصرية و يالص الالقاب
يا ... متمدن ٧
قارية عربي -انته اآخر واحد يتكلم عن التمدن يا محترف العنصرية و يالص الالقاب
كاتب يعمل لمصلحة الموساد
كاتب يعمل لمصلحة الموساد -كاتب مهمته إحباط معنويات الشعب العربي.
كاتب يعمل لمصلحة الموساد
كاتب يعمل لمصلحة الموساد -كاتب مهمته إحباط معنويات الشعب العربي.