فضاء الرأي

رسىالة عاجلة الى العلامة السعدي في الانبار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كان حديثك ايها العلامة الى أهل الانبار الكرام حديث العالم الذي يعرف وظيفته الشرعية والانسانية والوطنية، داعية وحدة ومبشر خير ورافض فتنة، انها تذكرني بنداءات المرجع الاسلامي الكبير السيد علي السيستاني وكل الشرفاء من رموز وعلماء ومفكري العراق العظيم، لقد قطعت الطريق على من يريد تأجيجها طائفية مقيتة تمزق هذا البلد شر تمزيق، وتدفع به الى كهوف العطل والخراب والموت والدمار، ولا ريب انها رسالة الدين الانسانية، فالوطن في عمق المتن الديني للجميع، اجزم انك سوف ترفعها عراقية خالصة، اجزم انك سوف ترفعها عراقية وطنية، وتسد كل المنافذ الخربة التي يحاول من خلالها الاشرار ان يتسللوا الى قلب هذا الشعب ليرزعوا في داخله الصافي بذور الحقد والكراهية والحذف، كلنا سنّة لاننا نتبع سنة المصطفى وكلنا شيعة لاننا نحب اهل البيت، كذلك قالها شريعتي، ويقولها كل مخلص لهذه الامة التي بدات رياح الفتن تعصف بها من كل صوب وكل حدب للاسف الشديد.
ايها الشيخ الجليل: لا اعتقد انك ستنطلق في دعوتك الاصلاحية من اي منطلق خارج الوطن، ومن اي منطلق مستورد، من اي منطلق طاريء وليس اصيلا، العراق والخلق الاسلامي والوطنية والشيمة العربية، هذه هي منطلقاتك، أني واثق من ذلك، وانت حتما تنطلق وفي خزينك المعرفي الحقيقة، حقيقة ما مر على العراق والعراقيين من محن،ومن مصائب، ليس بعيدا عنك ان العراق كان وما زال ضحية اجندة خارجية، كل منها يدعي تمثيل الامة المسلمة،كان العراق دائما ضحية صراع وتصفية حسابات بين دولتين جارتين، ومن هنا يستصرخك الضمير العراقي ان تطرح مشروعا عراقيا، لا يلغي التفاصيل، فتلك عملية شبه مستحيلة في ظل ما نعيشه من عواصف طائفية وعرقية تكاد ان تشعلها حربا شعواء بين كل اطراف واطياف هذه الامة المنكوبة، ولكن المشروع الذي يقدر الحقوق بقدرها التاريخي والجغرافي والجهادي والواقعي، ان مطاليب اهل الانبار الكرام مهما كانت مشروعة وقانونية الاّ انها لا تؤسس لمشروع عراقي يليق بمكانتكم وعلمكم وحكمتكم ووعيكم الديني والانساني.
العملية السياسية في العراق افسدها السياسيون بصرف النظر عن كل هوية وكل انتساب ديني ومذهبي واثني، الناس راحت تتطلع لكلمة الروحانيين المخلصين،
خيمة لكل العراقيين، ينقذون العراق من صوملة مهلكة، ولبننة مدمرة، و(سورنة) لا يعلم نتائجها الا الله عز وجل، العراق هو العراق،والحل من داخل العراق، وكل حل مستورد من خارج العراق لا يجلب سوى البلاء والخراب والتبعية، وليس من شك ان وعيكم السياسي محيط بذلك،وليس ادل على ذلك بيانكم الوطني الشامل، الذي جاء ردا على كل محاولة خبيثة لاستغلال بعض المفارقات، والتي ستكون طارئة بجهودكم المخلصة بالتعاون والتآزر مع رائد الوحدة الوطنية العراقية السيد علي السيستاني.
ايها الشيخ الجليل :
نريد مشروع التكافل الدفاعي كما هو مشروع التكافل الاجتماعي، المسلم يدافع عن المسيحي، والشيعي يدافع عن السني والسني يدافع عن الشيعي، الكردي يدافع عن العربي، والعربي يدافع عن التركماني، وبالاخير العراقي يدافع عن العراقي، ويحمي عرضه، ويصون شرفه،ويضمن حريته، لقد صدع بيها يوما السيد علي السيستاني عندما قال كلمته المشهورة : ( لا تقولوا اخواننا السنة ) بل قولوا: (ارواحنا السنة)، ولا اعتقد ان شخصا بلغ به الانصاف اقله ينسى جهود الكثير من علماء الشيعة وروادهم لحنق الدم، وحفظ العرض،وصيانة الوحدة العراقية، وهو الامر ذاته مع الكثير من علماء السنة، وكيف لا وهم الذي تصدوا معا لمحاربة الانكليز، وعملوا معا لمواجهة الديكتاتورية البغيضة، فما زالت دماء الشيخ عارف البصري والشيخ عبد العزيز البدري تهدر ضد الطغاة الذين أمعنوا قتلا وذبحا بهذا الشعب المسكين.
ان الحوار لغتكم كما هو واضح من بيانكم الرائع، وهذه الروحية السامقة لن تسمح للاحقاد ان تمارس دورها المشبوه، العراق بلد غني، بلد مفكرين وسياسيين واعلاميين وعلماء من الطراز الرفيع، لا يحتاجون الى ما يسمى باجندة خارجية،ولا يحتاجون اي دولة من دول الجوار لتضع لهم الحلول، كان العراق هو الملجا، ولم يكن يوما يستجدي حلا لمشاكله من اي مصدر خارج حريمه المقدس، وبالتالي، إذا كنا نحن المشكلة، فنحن الحل...
وليبارك الله في كل جهد طيب ، وما هي الا صرخة مواطن عراقي بسيط، والله الموفق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حيا الله كل العقلاء في بل
احمد -

اجمل ما قرأت حياك اخي وحيا الله كل العقلاء في بلدي وادام الله مراجعنا الاسلاميه العظام والله اذا تمزق العراق تمزقنا كلنا لكن لي سؤال اذا لم نكن نحن المسلمين يدا واحده كيف سنحمي احباءنا المسيحيين والصابئه وكيف نؤمن بحوار الاديان ونحن المسلميين لانتحاور مع بعض ارجوكم لقد شبعنا دم وتشرد وجوع وظلم الا نستحق الحياة نريد عراقيتنا تجمعنا كلنا وفي الانتخابات القادمه لنغير اختياراتنا ونختار وجوه جديده لاننا جربنا هؤلاء

ثورة الانبار الشريفة
متابع -

عزيزي الاخ الشابندر ماذا تريد بالتحديد من العلامة الساعدي ؟؟؟ ثورة قامت من الانبار وستتسع الى كل شبر من ارض العراق الطاهرة مناديه بمطالب واضحة رفع الظلم عن المواطن العراقي الذي ابتلي بحكومة عميلة سرقت كل خيرات الشعب وحولتها الى بنوك الخارج ماذا تريد من الساعدي ان يفعل ؟؟ هذه ثورة من داخل قلب كل عراقي مقهور مجروح مظلوم لم تتدخل اي قوى لا من الخارج ولا من الداخل لتاجيجها ولو كان السيستاني عراقي غيور على وطنه كان هو اول واحد ثار ضد هؤلاء العملاء لكنه ايراني ومعذور فالبلد ليس بلده البلد بلد العراقيين الشرفاء الي رح يطردون هؤلاء الخونه الى مزابل التاريخ ان غدا لناظره قريب

هذا ديدنكم
Mohammad -

اكاد اجزم ان المدح الذي ازبغه كاتب المقال على ( العلامه !!!!) السعدي ليس بريئا على الاطلاق.. فمعروف ( ودعوني اتكلم هذه المره بصيغه طائفيه بغيضه) عن الشيعه انهم قوم لايستقيمون الا والعصا فوقهم ( وهذا معروف تاريخيا.. والدليل مبدا التقيه لديهم وهو قمة الجبن والخنوع).. السيد كاتب المقال وكما هو معلوم ينتمي لحزب ( الدعوه العميل للفرس المجوس) .. وعندما شاهد انتفاضة ذوي الباس الشديد اهل السنة والجماعة على الخونه والعملاء اذلاء وادلاء المجوس والامريكان انصعقوا .. فهم بطبعهم تنقصهم الشجاعه وينحنون لاول عاصفه بل يذلون انفسهم ليحموا انفسهم ... دعوة ال ( علامه السعدي ) لامعنى لها اذا لم يدعوا اولا الى اسقاط هذه الحكومه الناقصه ( عددا واخلاقيا) وتخليص العراق باكمله سنة وشيعه عربه واكرادا وتركمان وكل المكونات الاخرى من شررها .. فما عاد هناك شيء يحتمل فقد طفح الكيل وما عاد العراقيون بكل اطيافهم من تحمل هؤلاء ... بحكم هذا البلد العظيم الذي علم الانسانيه الحرف والكلمه والقوانين..سنة العراق ليس لديهم مانع ابدا في ان يحكمهم شيعي ولكن .. ان يكون وطنيا يخدم العراق فقط وليست ايران المجوسيه او الغرب الغادر.. وقد اثبتت السنوات العشره الماضيه بل برهنت بالدليل القاطع ان الشيعه لايمكن ان يحكمو اي بقعه بالعالم والسبب وكما هو معروف طائفيتهم المقيته .. فعقولهم لا تتحمل ان يشاركهم اي شخص اخر في الحكم ويكفرون الاخر وهذا هو سبب افلاسهم الفكري والعقائدي .. وارجو من اخواننا الشيعه ان يتقبلو هذا الكلام لانها حقائق اثبتتها السنوات العجاف الماضيه.. الشيعه ومع الاسف لديهم عقدة الحكم .. وكان اجدر بهم ان يثبتوا عكيس هذا ... ولكنهم وكما هو متوقع فشلوا في ذلك وسيضلون يفشلون الى ان يصححوا افكارهم ومعتقداتهم الخرافيه ( اكتب الان وملايين الشيعه يزحفون مشيا على الاقدام الى النجف وكرب بلاء لاداء تحرير الاراضي المقدسه في فلسطين المحتله وكل الاراضي الاسلاميه الاخرى في العالم؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!)

السعدي بمثل سنة العراق
الف ميم -

لامشكلة طائفية بين مسلمي العراق كما يحلو لكثير من المغرضين والجهلة ان يروجوا لذلك ولهذا انبرى هذا الشيخ المجاهد بجهوده المباركة ليفند هذا الزعم ويفوت الفرصة على اعداء العراق الذين يتربصون بالعراق الدوائر ويستغلون الجهلة وضعاف النفوس للعبث بامن واستقرار البلد سيذكر التاريخ موقف السعدي العطيم جامع كلمة العراقيين وحامي حمى الوحدة الوطنية انه احد ابرز السطور الذهبية في صفحات تاريخ العراق المشرف انه البرهان الساطع الذي يرفع العراقي به راسه عاليا مفتخرا هذا هو عراقنا الحقيقي وهؤلاء هم ابناؤه البناة يامن وصمتم العراق يانه عقيم من القيادات الوطنية الكفوءة اقترح ترشيح السعدي رجل السلام لعام 2012 اليس من يكون سببا لحقن دماء الالوف من الابرياء يستحق ذلك وماعند الله لجهوده الجبارة خير وابقى

للتاريخ
شاهد -

تحية للكاتب.. الشيخ السعدى علامة بارزة في الدين والإنسانية والحق غني عن التعريف و اعتقد ان السيد السيستاني ينأى عن التدخل في السياسة ولكنه يعمل على رأب الصدع..و أنا حاضر على قصة اذكرها للتاريخ بحق هذا الرجل، كانت( 2004 وما بعدها) السيارات القادمة أو المغادرة من والى النجف وكربلا والحلة تستوقف في نقاط على الطريق في اليوسفية وما جاورها وينزل ركابها ويذبحون رجالا ونساءا وأطفال..فهج زعماء القبائل إليه مطالبين بفتوى لسحق هذه المناطق ومقاتلة هذه الجماعات ولكن الرجل رفض ذلك معللا بأنهم قد يتسببون بقتل أبرياء وهو لا يتحمل وزرها حتى كرهه الناس واستمر القتل في الشيعة ولكن بعد تفجير سامراء استقطبت الشيعة والمقاتلين جماعات جيش المهدي التي لا تخضع لرأي المرجعية المعروفة ودخلت في صراعات ومذابح وكانت هي الأقوى حتى صاح المقاتلين من الجهة الأخرى كفى...نتمنى ان لا تعود تلك الفترة لأن الإنسان لا يطمئن على نفسه وعرضه ولو كان بلا مذهب أو بلا دين

القضية والمشكلة هي الدعوة
فد واحد -

لا هي بقضية المناطق المتنازعة ولا هي بقضية انتفاضة غرب العراق مشكلة العراق ههي بسبب استحواذ حزب الدعوة على السلطة (لا تملك الاغلبية كقائمة ولا كتحالف ) وحصرت كل السلطات بيدها !فشلت وافسدت كل شيءالحل الوحيد هي بازاحة هذا الحزب

المشروع الديني
خوليو -

صحيح أن العراق الآن هو ضحية صراع دموي ديني تاريخي بين مذهبين اسلاميين تصارعوا ولايزالون على السلطة ، وحتى ولو تبادلوا العناق وشم الأنوف وتقبيل الشوارب وأكل الهريسة معاً ، فالحل ليس هنا ، الحل هو تأسيس مشروع علماني قانوني يخدم الجميع سنة وشيعة ومسييحين وأكراد وكل من يبيت تحت سماء العراق الذي كتب اجداده القدماء أول تشريع إنساني ،ولو كنت محلهم لجعلت من ذلك التشريع علماً ، المشروع الديني بمذهبيه لايعطي الحقوق بالتساوي لجميع أفراده فكيف سيعطيها لللآخرين ؟ اجعلوا أيها العراقيون من مذاهبكم قيم روحية ولا تدخلوها في السياسة وأسسوا وطن عراقي يستمد قواننيه منكم لخدمة أجيالكم تكون فيه المساواة مسلة الخلاص كما كانت مسلة حمورابي زورق تقدم للتاريخ المكتوب ، بوس الشوارب ورسائل التبويس لاتفيد ، الذي يفيد هو معرفتكم ان المشروع الديني لايفيد للوحدة الاجتماعية كوطن ، كلمات الوحدة لاتفيد بل يلزم أساسات لبناء دولة حقوق ومساواة . وهذا برأينا يصلح لجميع دول المنطقة .

الى الاخوة السنة
المهدي -

السنة بحاجة الى أمريكا لتدك رؤوسهم كما دكّتها في الفلوجه قبل سنوات....

واين السستاني من الشيخ
علي البابلي -

قال الشيخ السعدي كلمته البليغة لردء الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد .فماذا فعل السستاني غير شرعنة المحتل ومباركة افعاله في اذلال العراقيين .وماذا فعل السستاني لاسكات خطباء الحسينيات والفضائيات في تمزيق وحدة صف العراقيين بسب الخلفاء والصحابة وامهات المؤمنين بل رأيناه صامتا علامة الرضا والانتصار والفوز الخاسر للانسانية والضمير وكيف تقارن بين رجل دين عراقي اصيل يحب بلده وشعبه الواحد بالمستوطن بلدنا من ايران والذي روحه معلّقة ببلدته سستان .السستاني هذا وشيوخ الشيعة كلهم يستطيعوا ان يمنعوا فوضى الزيارات المليونية زيارات التنابل التي فيها يأكلون ويشربون وباللطم والبكاء يتعبدون ولكل من لايعمل بجهالتهم يلعنون

لقد استعجلت ايها الكاتب
سلام -

عندما نهى عن الطائفيه فليس بغضا بها بل لكسب ابناء الجنوب فهؤلاء خلقوا ليكونوا طائفيين

كل عام وانتم بخير
sasan -

كل عام وانتم بخير و جميع البشرية على كرة الارضية بخير.أود ان اتحدث عن ما كنا نحذر منه منذو ٢٠٠٣ كل الاحتمالات التى تحدث عنه فى سياسية العراقية الجديدة بدء يطفوا على السطح واحدآ تلوه آخرى. ابتدائآ بتهميش اكبر مكون فى العراق و ها هو النتيجة! نحن نعرف الشيعة كانوا يكرهون نظام البائد. لاكن لا يستطيعون اكراه شعب العراقى و قتله. نحن نعرف ايران صنع لهم الاحزاب و استخدمهم كعملاء لاكن هذا الامر كان وهم فى الايران. فى العراق الشعب لا يقبل ان يكون عميلآ لعدو العراق التقليدى.اخرجوا العراق من حاظنته العربيه و الاقليمية وفاء لسيدهم و تاج رأسهم ايران و شعب العراقي لا يقبل بهذا. بدءو بتنفيذ اجندة و الاوامر اعداء شعب العراقى ابتدائآ بقتل العلماء و الدكاتره والاساتذه و ضباط.و انتهاء بقتل الشعب و تشريده و تهميشه.و شعب العراقي لا يقبل بهذا سوى كانوا شيعة او السنه الوطنين و الان ها انتفض الشعب و لا يوجد قوة فى العالم ان يقف امام غضب الشعب....

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

لدي بعض الملاحظات سأسطرها الواحدة تلو الاخرى دون تحفظ: نحن نعرف مثلما يعرف الكاتب أن ما أسماه بـ ((المرجع الاسلامي الكبير)) يُخاطب الناس من وراء حجاب. لم يسمع احد بصوته من قبل؛ لم يره أحد من قبل؛ لم يخاطب الناس وجها لوجه؛ لم يخطب يوماً في مسجد؛ لم يخطب يوماً في جمع من الناس. وكما هو معروف أن جميع الانبياء والرًّسل عاشوا بين الناس وتحدثوا إليهم. ثانياً، لم يكن العراق يوماً ما ((أجندة خارجية)) أبداً. العراق كان وما زال أجندة داخلية وحسب. كان العراق دائما ضحية صراع وتصفية حسابات بين الأحزاب والآيديولوجيات والطوائف. ثالثاُ، ليت أهل الانبار الكرام وبقية أهالي المحافظات الكرام ثاروا على الفساد والظلم والتخلف والجوع والاغتيالات والاعتقالات والتهجير والتشريد والاميّة وانعدام الخدمات العامة (الماء الصالح للشرب والكهرباء..إلخ) والعنصرية والفاشية وتدخل إيران السافر في شؤون البلد.. ليت أهل العراق الكرام ثاروا على الكسل والتهرب من المسؤولية في جميع مرافق الدولة، ليتهم ثاروا على الفساد الاداري. ليتهم ثاروا على قلة الانتاج وكثرة الاستهلاك (العراق يُعطّل 185 يوماً في العام).. أهل الانبار ثاروا على أمر يجدر بالقضاء أن يهتمّ به. رابعاً، العراق لا يشبه الصومال ولا لبنان ولا سوريا وحتى أي بلد على وجه المعمورة. إنه نسيج نفسه. خامساً، لا شأن للسيستاني بوحدة العراق أو تفتته.. ولو أن الرجل عاد إلى بلده وتركنا وشأننا لجزاه الله خير جزاء. سادساً، العراق بلد غني نهبه الساسة، بلد هجره مفكريه وسياسيه واعلاميه وعلماءه إلى غير رجعة.. لم يبق في العراق إلا باسم الكربلائي!

إلى الكاتب مع المودة
ن ف -

كنت أتصفح بعض المقالات القديمة فوجدت وصفاً لحكام كوريا الثلاث: الأبدي، المحبوب والمُميّز. الأبدي، هو أبو المقبور الذي كان ينوح عليه الشعب الكوري منذ أشهر. أما المحبوب فهو المقبور الذي مات منذ أشهر. وأما المُميّز فهو الأهبل ابن المقبور الذي سيحكُم كوريا بالحديد والنار لنصف قرن مما تعدّون ليعيش الشعب الكوري في فقرٍ وتخلّفٍ وحرمان أكثر مما كان عليه. الشعب الكوري أجبن شعوب الأرض قاطبة ولا يتفوّق عليه في الجبن إلا الشعب العراقي، ولله في خلقه شؤون وشجون!

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

خمسة أشخاص يمثلون أربع مؤسسات عملاقة غيّروا وجه العالم فدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه. أما في العراق فثمة مَنْ نهشوا لحم بلدهم وسحقوا عظامه مِن أجل مصلحتهم الشخصية. في العراق ((المنكوب)) يتسابق البعض في تقديم سيرة ذاتية مُبالغ فيها، درجات علمية مزيفة، وتزوير في ملفات شخصية من أجل ((المصلحة الشخصية)). في العراق، يتسابق أهله في خيانة بعضهم البعض الآخر. لم نقرأ في التاريخ البشري عن امّة خانت نفسها كما هو الحال في العراق. الشعب العراقي هو الشعب الوحيد الذي لا يملك حساً وطنياً. بينما يُجيد هذا الشعب انتماءه للدين، الطائفة، العشيرة، أو الحزب. في العراق، أيضاً، يعمد الانسان على قتل الآخر دون أي رادع. في العراق يتسابق اولئك الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس باستيراد الإرهاب من دول الجوار. كنّا في السابق (1968-2003) نعيش إرهاب دولة، أما اليوم (2003-2013) فنحن نعيش إرهاباً مزدوجاً من الداخل والخارج. لقد مزّق النظامان (البعثي الفاشي والثيوقراطي الاستبدادي الجديد) نسيج المجتمع فلم يعد الانسان بقادر على ممارسة انسانيته لأنه إما جُرّد منها وإما تجرّد منها. مفارقة موجعة حقاً حين نسمع أن هناك مَن يعمل ليل نهار (جوجل، أمزون، آبل، فيس بوك) دون كلل أو ملل على بناء مجتمعه وخدمة الانسانية وبين من يعمل ليل نهار (العراق: شعباً وحكومة) دون كلل أو ملل، على التدمير والإقصاء والقتل والتزوير والتهميش والتمييز الطائفي والعرقي والديني.

لا للسنة ولا للشيعة نعم
مسلم لاسني ولا شيعي -

لا للسنة ولا للشيعة نعم نعم للاسلام .تحية حب واحترام لاهل الخير والخزي والعار لاهل الشر من السياسيين والطائفيين .في الوقت الذي ابارك فيه ثورة العراقيين في اي بقعة ارض من ارض العراق الغالي (الانبار او الموصل او الفلوجه او النجف او البصره او بغداد او شمالنا الحبيب ) ضد الظلم والفساد ,, لكن في نفس الوقت احذر فيه من الطائفية والعدوانية واهل الشر من (السياسيين والطائفيين ) يتبعهم (المغرضين والمنتفعين والجهلة ) ,ومن خلال متابعتي لثورة اهلنا في الانبار كانت في اول الامر كانت طائفية مقية قال فيها كلام لايقبله كل شريف ووطني يحتر م نفسه وكانت مطاليب فئوية ضيقة بسيطة.لايسع المجال لذكرها ولكن الجميع سمعها والحمد لله تصدى لها العقلاء من المسلمين المؤمنين امثال العلامة السعدي (حفظه الله ) والعراقيين الشرفاء الوطنيين وهنا اريد ان انبه الى امرين مهمين .الاول : لماذا لم يستنكر الارهاب وما قام به تنظيم القاعدة واعوانهم في بلادنا حيث لانسمع ولم نشاهد مثل هذه الشعارات .ثانيا وهو الاهم ارى من الضروري توفير الحماية للعلامة السعدي لانه ومن خلال متابعتي للاحداث فان كل من يدعوا الى العراق والعراقيين ووحدة العراقيين ووحدة المسلمين سرعان ما يقتل فارجوا الانتباه ! ! حماه الله والعراقيين جميعا ولتكن ثورة على الظالمين والفاسدين والطائفيين

الشابندر
صحفي عراقي -

الأستاذ الشابندر كاتب ومفكر كبير وعراقي مخلص . يقول كلمة الحق حتى ولو على اهله . وبكلمته هذه يقرأ حجم وهول المصيبة التي تنتظر العراق اذا لم يتداركها المخلصين من أبنائه .

للانصاف
ميسون العلي -

كل واحد ينكر دور السيد السيستاني في درء الفتنة ما يخاف الله

الى المعلق 2و3
وليد العراقي -

بارك الله بك حضرة الكاتب وبارك الله بكل عراقي او اجنبي لديه مسحه انسانية ولا يقدم على فعل الشر واستغرب من بعض الاصوات النشاز او بالااصح المرضى النفسيين وكما ورد من المعلق رقم 2 و3 اللذان يعيشان في حلم كحلم الشيطان في الجنة يعتقدان بان هذه المظاهرة ستسقط الحكم وسيؤول اليهم هكذا وبكل بساطة انتهى وقت الانقلابات والذي يريد ان يحكم العراق ان يوضح ذلك ليفوز ومن خلال انتخابات نزيهة اماتهديداتكم فلا تقدم شيء بل تضره فاوعوا لما تقولون ورحم الله امرا عرف قدر نفسه

لماذا لم يشجب
سمسم -

اين كان السعدي عندما يموتون من الشيعه بالمئات كل يوم؟ لماذا لم يشجب ذلك

السستاني سبب مصائب العراق
الدفاعـي -

السيستاني هو سبب كل مصائب العراق ، هو المرتشي والمتامر الاول على غزو واحتلال العراق مع الصليبيين والفرس ولولاه ولو وفتواه بتحريم الجهاد والمقاومة ضد القوات الغازية لما حصل ما حصل ، اته هو سبب كل ضحايا العراق وكل المآسي والفتن التي يمر وطننا وشعبنا ... هو سبب تشجيع واقرار الدستور الذي كتبه الصهيوني فيلدمان نوح الذي كان مستشارا لحاكم العراق المحتل السفير الأمريكى بول برايمر منتدبا من جماعة المحافظين الجدد بعد الغزو فى مكتب إعمار العراق ..!!!وتجدون في فتاويه الكثير من النفس الطائفي البغيض ..... لذلك ونحن نشكر الكاتب على مشاعره الوطنية في توحيد الصف والكلمة ومحاربة مخلفات وافرازات الاحتلال وعملاءه ، الا اننا لانقر بوصفه السيستاني من انه رائد الوحدة الوطنية العراقية ....؟؟وعند انتصار هذه الثورة بإذن الله سيعود العراق المختطف إيرانيا إلى بيته العربي الأصلي....ووسيكون بخير أكثر وأكثر عندما يتمكنوا من طرد جميع رموز الفساد والعمالة من على ارض العراق ويطهروها منهم وعلى رأسهم العميل الماكر والطاغية نوري المالكي.

السستاني سبب مصائب العراق
الدفاعـي -

السيستاني هو سبب كل مصائب العراق ، هو المرتشي والمتامر الاول على غزو واحتلال العراق مع الصليبيين والفرس ولولاه ولو وفتواه بتحريم الجهاد والمقاومة ضد القوات الغازية لما حصل ما حصل ، اته هو سبب كل ضحايا العراق وكل المآسي والفتن التي يمر وطننا وشعبنا ... هو سبب تشجيع واقرار الدستور الذي كتبه الصهيوني فيلدمان نوح الذي كان مستشارا لحاكم العراق المحتل السفير الأمريكى بول برايمر منتدبا من جماعة المحافظين الجدد بعد الغزو فى مكتب إعمار العراق ..!!!وتجدون في فتاويه الكثير من النفس الطائفي البغيض ..... لذلك ونحن نشكر الكاتب على مشاعره الوطنية في توحيد الصف والكلمة ومحاربة مخلفات وافرازات الاحتلال وعملاءه ، الا اننا لانقر بوصفه السيستاني من انه رائد الوحدة الوطنية العراقية ....؟؟وعند انتصار هذه الثورة بإذن الله سيعود العراق المختطف إيرانيا إلى بيته العربي الأصلي....ووسيكون بخير أكثر وأكثر عندما يتمكنوا من طرد جميع رموز الفساد والعمالة من على ارض العراق ويطهروها منهم وعلى رأسهم العميل الماكر والطاغية نوري المالكي.

عقائد وشعائر اهل السنة!!
Ahmed Al-Wassiti -

المظاهرات والاعتصامات هي روح الديموقراطية!! وانا اعتقد ان السنة يجب ان يرفعوا شعار موحد وهو حل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة!! فالسنة يشعرون بان من انتخبوهم قد اضاعوهم والدليل رميهم صالح المطلك بالقنادر وكذلك انزال صور وشعارات العيساوي والحزب الاسلامي!!! هناك شعار غريب انبثق من رجال الدين في بداية المظاهرات وهو احترام عقائد وشعائر اهل السنة وعدم محاربتها!! اقسم بالله لو ان رجال الدين بينوا كيف ان الدولة او الحكومة تحارب هذه الشعائر والمعتقدات لرأيت حناجر الشيعة تصدح باسقاط هذه الحكومة!!

عقائد وشعائر اهل السنة!!
Ahmed Al-Wassiti -

المظاهرات والاعتصامات هي روح الديموقراطية!! وانا اعتقد ان السنة يجب ان يرفعوا شعار موحد وهو حل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة!! فالسنة يشعرون بان من انتخبوهم قد اضاعوهم والدليل رميهم صالح المطلك بالقنادر وكذلك انزال صور وشعارات العيساوي والحزب الاسلامي!!! هناك شعار غريب انبثق من رجال الدين في بداية المظاهرات وهو احترام عقائد وشعائر اهل السنة وعدم محاربتها!! اقسم بالله لو ان رجال الدين بينوا كيف ان الدولة او الحكومة تحارب هذه الشعائر والمعتقدات لرأيت حناجر الشيعة تصدح باسقاط هذه الحكومة!!

عقائد وشعائر اهل السنة!!
Ahmed Al-Wassiti -

المظاهرات والاعتصامات هي روح الديموقراطية!! وانا اعتقد ان السنة يجب ان يرفعوا شعار موحد وهو حل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة!! فالسنة يشعرون بان من انتخبوهم قد اضاعوهم والدليل رميهم صالح المطلك بالقنادر وكذلك انزال صور وشعارات العيساوي والحزب الاسلامي!!! هناك شعار غريب انبثق من رجال الدين في بداية المظاهرات وهو احترام عقائد وشعائر اهل السنة وعدم محاربتها!! اقسم بالله لو ان رجال الدين بينوا كيف ان الدولة او الحكومة تحارب هذه الشعائر والمعتقدات لرأيت حناجر الشيعة تصدح باسقاط هذه الحكومة!!

يهددو حتى الاطفال
اوقفو التحريض -

الشيعة يتفننوا بالكلام امام اولادنا في المدارس والجامعات وفي الاسواق بقضية مقتل الحسين وبقضية البيعة لعلي فهم يضايقون حتى الاطفال السنة بالكلام الاستفزازي عن موعد للانتقام والثأر من قتلة الحسين وعلي وهم يلمحوا لدور السنة وحتى لو كان امام طفل صغير ,ان اثارة الغرائز والتهم المشينة والتحريضية اذا استمر هكذا فلن يحصل اي وفاق بل يؤسس ويبني لحالة فتنة وصدام وقتل ,الا اذا تم توقيف تلك المهرجانات والخطابات على المنابر ومحطات الاعلام ومنع تداول هكذا قصص بين العوام ومنع رايات سود وشعارات مثل هيهات منا الذلة او يا لثارات الحسين؟

السستاني سبب مصائب العراق
الدفاعـي -

السيستاني هو سبب كل مصائب العراق ، هو المرتشي والمتامر الاول على غزوغزو واحتلال العراق مع الصليبيين والفرس ولولاه ولو وفتواه بتحريم الجهاد والمقاومة ضد القوات الغازية لما حصل ما حصل ، انه هو سبب كل ضحايا العراق وكل المآسي والفتن التي يمر وطننا وشعبنا ... هو سبب تشجيع واقرار الدستور الذي كتبه الصهيوني فيلدمان نوح الذي كان مستشارا لحاكم العراق المحتل السفير الأمريكى بول برايمر منتدبا من جماعة المحافظين الجدد بعد الغزو فى مكتب إعمار العراق ..!!!وتجدون في فتاويه الكثير من النفس الطائفي البغيض ..... لذلك ونحن نشكر الكاتب على مشاعره الوطنية في توحيد الصف والكلمة ومحاربة مخلفات وافرازات الاحتلال وعملاءه ، الا اننا لانقر بوصفه السيستاني من انه رائد الوحدة الوطنية العراقية ....؟؟وعند انتصار هذه الثورة بإذن الله سيعود العراق المختطف إيرانيا إلى بيته العربي الأصلي....ووسيكون بخير أكثر وأكثر عندما يتمكنوا من طرد جميع رموز الفساد والعمالة من على ارض العراق ويطهروها منهم وعلى رأسهم العميل نوري المالكي.

السستاني سبب مصائب العراق
الدفاعـي -

السيستاني هو سبب كل مصائب العراق ، هو المرتشي والمتامر الاول على غزوغزو واحتلال العراق مع الصليبيين والفرس ولولاه ولو وفتواه بتحريم الجهاد والمقاومة ضد القوات الغازية لما حصل ما حصل ، انه هو سبب كل ضحايا العراق وكل المآسي والفتن التي يمر وطننا وشعبنا ... هو سبب تشجيع واقرار الدستور الذي كتبه الصهيوني فيلدمان نوح الذي كان مستشارا لحاكم العراق المحتل السفير الأمريكى بول برايمر منتدبا من جماعة المحافظين الجدد بعد الغزو فى مكتب إعمار العراق ..!!!وتجدون في فتاويه الكثير من النفس الطائفي البغيض ..... لذلك ونحن نشكر الكاتب على مشاعره الوطنية في توحيد الصف والكلمة ومحاربة مخلفات وافرازات الاحتلال وعملاءه ، الا اننا لانقر بوصفه السيستاني من انه رائد الوحدة الوطنية العراقية ....؟؟وعند انتصار هذه الثورة بإذن الله سيعود العراق المختطف إيرانيا إلى بيته العربي الأصلي....ووسيكون بخير أكثر وأكثر عندما يتمكنوا من طرد جميع رموز الفساد والعمالة من على ارض العراق ويطهروها منهم وعلى رأسهم العميل نوري المالكي.

ضرورة التخلص من المغول
عراقي متشرد -

قبل كل شيء أود أن أعبر عن كرهي للمالكي خصوصا والشيعة عموما بسبب طقوسهم و نهبهم أموال اليتامى والأرامل والثكالى، لكن هناك شيء لا بد على المرء الشريف قوله،وهو أن هؤلاء الذين قطعوا الطرق هم بالأساس من قطاع الطرق ومهربي المخدرات ،كما أن هذه القبائل وكما يذكر التاريخ هي من القبائل المغولية التي رافقت الغزو المغولي بقيادة هولاكو واستعربت وصارت عروبية أكثر من العرب واستقرت شمال وشرق وغرب بغداد وعليها الأنضمام إلى تركيا المغولية وبهذا يتخلص العراق من شرهم.هؤلاء الذين يتظاهرون في هذه المحافظات عليهم البحث عن آباء الوف اللقطاء الذين خلفهم الأرهابيون من بناتهم سفاحا وبدون عقود زواج ثم تركوهن وهربوا الى بلدانهم.هذا الشخص الذي يسمى السعدي هو لا يختلف عن حارث الضاري فكلاهما رأس من رؤوس الفتنة وليس حبا بالأسلام أو السنة بل حبا بالبعث الذي يؤيدون عودته بأية طريقة كانت،ويستغلون الطائفية للتأثير على البسطاء من العراقيين،وإلا ما معنى تصريحاتهم التي تتكلم عن التهميش والأقصاء وهم يقصدون السنة في وقت يحتلون نصف المناصب في الحكومة والبرلمان وفي نفس الوقت يدعون الى الأبتعاد عن الطائفية وهو ضحك على العراقيين، مامعنى رفع علم صدام والقاعدة وترديد الأناشيد التي تمجده؟ما معنى الغاء قانون حظر البعث والغاء قانون الأرهاب ؟أي أنهم يريدون العفو عن كل من يفجر ويقتل الناس والسماح بعودة البعث للعودة بالعراق الى ما كان عليه،كما أنهم يطالبون بأطلاق سراح هؤلاء الذين قتلوا مئات الألوف من الأبرياء ويطالبون بأطلاق سراح الفاجرات اللواتي كانوا يستخدمونهن للترفيه عن الأرهابيين باسم الأسلام وكما أفتى بذلك السعدي والضاري.على الحكومة العراقية القادمة أن تتفاوض مع تركيا المغولية لضم محافظات الرمادي وتكريت والموصل اليها وبهذا يكون العراق آمنا مستقرا ومزدهرا فهم يعودون الى نفس الجذور ،أي أن كلاهما من بدو المغول وإلا ما معنى رفع صورة أردغان في الظاهرات؟

ضرورة التخلص من المغول
عراقي متشرد -

قبل كل شيء أود أن أعبر عن كرهي للمالكي خصوصا والشيعة عموما بسبب طقوسهم و نهبهم أموال اليتامى والأرامل والثكالى، لكن هناك شيء لا بد على المرء الشريف قوله،وهو أن هؤلاء الذين قطعوا الطرق هم بالأساس من قطاع الطرق ومهربي المخدرات ،كما أن هذه القبائل وكما يذكر التاريخ هي من القبائل المغولية التي رافقت الغزو المغولي بقيادة هولاكو واستعربت وصارت عروبية أكثر من العرب واستقرت شمال وشرق وغرب بغداد وعليها الأنضمام إلى تركيا المغولية وبهذا يتخلص العراق من شرهم.هؤلاء الذين يتظاهرون في هذه المحافظات عليهم البحث عن آباء الوف اللقطاء الذين خلفهم الأرهابيون من بناتهم سفاحا وبدون عقود زواج ثم تركوهن وهربوا الى بلدانهم.هذا الشخص الذي يسمى السعدي هو لا يختلف عن حارث الضاري فكلاهما رأس من رؤوس الفتنة وليس حبا بالأسلام أو السنة بل حبا بالبعث الذي يؤيدون عودته بأية طريقة كانت،ويستغلون الطائفية للتأثير على البسطاء من العراقيين،وإلا ما معنى تصريحاتهم التي تتكلم عن التهميش والأقصاء وهم يقصدون السنة في وقت يحتلون نصف المناصب في الحكومة والبرلمان وفي نفس الوقت يدعون الى الأبتعاد عن الطائفية وهو ضحك على العراقيين، مامعنى رفع علم صدام والقاعدة وترديد الأناشيد التي تمجده؟ما معنى الغاء قانون حظر البعث والغاء قانون الأرهاب ؟أي أنهم يريدون العفو عن كل من يفجر ويقتل الناس والسماح بعودة البعث للعودة بالعراق الى ما كان عليه،كما أنهم يطالبون بأطلاق سراح هؤلاء الذين قتلوا مئات الألوف من الأبرياء ويطالبون بأطلاق سراح الفاجرات اللواتي كانوا يستخدمونهن للترفيه عن الأرهابيين باسم الأسلام وكما أفتى بذلك السعدي والضاري.على الحكومة العراقية القادمة أن تتفاوض مع تركيا المغولية لضم محافظات الرمادي وتكريت والموصل اليها وبهذا يكون العراق آمنا مستقرا ومزدهرا فهم يعودون الى نفس الجذور ،أي أن كلاهما من بدو المغول وإلا ما معنى رفع صورة أردغان في الظاهرات؟

شكرا لرسالتكم اخي الكاتب
حميد -

تحية حب وتقدير للكاتب الشهم، وما رسالتكم العاجلة لسماحة الشيخ السعدي ، إلا حرصا منكم على اللحمة العراقية ، وما يحوم حولها من مخاطر جدية ، فبارك الله فيكم ، وبارك الله بهذا الصوت العاقل والواعي لسماحة الشيخ ، ونقول له بارك الله بك يا شيخنا الفاضل ، لهذا الخطاب المعتدل والذي يرضي الله ورسوله والانسانية جمعاء ، كفانا تشريدا وقتلا و احترابا، كفانا مأساة وعدم استقرار وقلق ، فو الله لا رابح في الشعب العراقي من اثارة الفتنة الطائفية إلا أعداءه ، عجبي لمن يصفنا بالتقية وعدم الصدق ممن علق من الاخوة أعلاه ، إننا ضد ظلم أيا كان ومهما كان نوع الظلم الواقع عليه ، أتمنى لأهلي في الانبار كل الخير والود والمحبة ، وأن يعلو صوت المخلصين والمنصفين، لا صوت الطائفيين والمخربين وأصحاب الأجندة الخارجية ، التي لا تريد للعراق الخير ، كلنا مع الشيخ الفاضل بكافة أطيافنا وطوائفنا ومذاهبنا ، فالهوية الوطنية العراقية فوق كل انتماء وفوق كل اعتبار.

شكرا لرسالتكم اخي الكاتب
حميد -

تحية حب وتقدير للكاتب الشهم، وما رسالتكم العاجلة لسماحة الشيخ السعدي ، إلا حرصا منكم على اللحمة العراقية ، وما يحوم حولها من مخاطر جدية ، فبارك الله فيكم ، وبارك الله بهذا الصوت العاقل والواعي لسماحة الشيخ ، ونقول له بارك الله بك يا شيخنا الفاضل ، لهذا الخطاب المعتدل والذي يرضي الله ورسوله والانسانية جمعاء ، كفانا تشريدا وقتلا و احترابا، كفانا مأساة وعدم استقرار وقلق ، فو الله لا رابح في الشعب العراقي من اثارة الفتنة الطائفية إلا أعداءه ، عجبي لمن يصفنا بالتقية وعدم الصدق ممن علق من الاخوة أعلاه ، إننا ضد ظلم أيا كان ومهما كان نوع الظلم الواقع عليه ، أتمنى لأهلي في الانبار كل الخير والود والمحبة ، وأن يعلو صوت المخلصين والمنصفين، لا صوت الطائفيين والمخربين وأصحاب الأجندة الخارجية ، التي لا تريد للعراق الخير ، كلنا مع الشيخ الفاضل بكافة أطيافنا وطوائفنا ومذاهبنا ، فالهوية الوطنية العراقية فوق كل انتماء وفوق كل اعتبار.

ماذا عن الآخرين؟
صابر -

الأخ الشابندر ومعه كل الإسلاميين يتحدثون وكأن الناس هي كلها سنة وشيعة وليس هناك بينها غير متدينين وغير مؤمنين... أي دولة عصرية يجب أن تتسع لكل المواطنين بمن فيهم غير المتدينين وليس فقط للمؤمنين والمتدينين المسلمين من السنة والشيعة...

العلامة السعدي
علي البصري -

مما لاشل فيه ان دعوته تثير الاعجاب والتاييد لمجتمع تقاتل وتصارع دون نتائج وهي رسالة عقلانية لتجاور حقبة يكون فيها السياسي مشارك ومعارض يريد ان يغنم من السلطة ويعبش وسط الجماهير وياخذ بناصيتها وهذا سر مهاجمة المتظاهرين للمطلك وهذا غير ممكن على الاخوة السنة اعتماد دعوة السعدي كمنهاج عمل في تعاملهم مع اخوتهم الشيعة ونبذ العنف واعتماد الاسلوب السلمي في المعارضة الفاعلة وخطاب اعلامي عقلاني بعيدا عن التشنج الطائفي والشتائم وعلى قادة الشيعة تقديم المزيد من حسن النية والتعاون وتجاوز الازمة وحل للمعضلات العالقة بروح صادقة وتوزيع المسؤليات وتكوين خلية عمل لمشتركة انجاز ذلك ،تحتاج السنة والشيعة الى وجوه ودماء جديدة غير المتواجدين على المساحة لحل كل الاشكالات لان كل المتواجدين اثبتوا فشلهم وقدموا مصالحهم على مصالح الوطن وطوائفهم..

العلامة السعدي
علي البصري -

مما لاشل فيه ان دعوته تثير الاعجاب والتاييد لمجتمع تقاتل وتصارع دون نتائج وهي رسالة عقلانية لتجاور حقبة يكون فيها السياسي مشارك ومعارض يريد ان يغنم من السلطة ويعبش وسط الجماهير وياخذ بناصيتها وهذا سر مهاجمة المتظاهرين للمطلك وهذا غير ممكن على الاخوة السنة اعتماد دعوة السعدي كمنهاج عمل في تعاملهم مع اخوتهم الشيعة ونبذ العنف واعتماد الاسلوب السلمي في المعارضة الفاعلة وخطاب اعلامي عقلاني بعيدا عن التشنج الطائفي والشتائم وعلى قادة الشيعة تقديم المزيد من حسن النية والتعاون وتجاوز الازمة وحل للمعضلات العالقة بروح صادقة وتوزيع المسؤليات وتكوين خلية عمل لمشتركة انجاز ذلك ،تحتاج السنة والشيعة الى وجوه ودماء جديدة غير المتواجدين على المساحة لحل كل الاشكالات لان كل المتواجدين اثبتوا فشلهم وقدموا مصالحهم على مصالح الوطن وطوائفهم..