مجالس شعب أم عصابات؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تشترك معظم الأنظمة الدكتاتورية في سلوكيات وممارسات متشابهة حد التطابق في صناعة أحزاب الزينة والجمعيات والاتحادات التي يفترض انها تمثل شرائح معينة في المجتمع على غرار منظمات المجتمع المدني في اوربا، الا انها لا تمثل في ظل هذه الأنظمة سوى مجاميع من الدلالين والقومسيونجية وبقالي الأفكار والمبادئ الشغالين في اسواق الزعيم والحزب القائد.
وقد ادركنا جميعا مجموعة الأحزاب الملحقة بإكسسوارات دولة الحزب والقائد الأوحد، هنا في بلادنا وفي كثير من بلدان العالم التي ابتليت بالأنظمة الشمولية التي لا مثيل لها في الأرض والسماء، حيث يثقف وعاظ سلاطينها الأهالي المساكين على ضرورة وجود الحتمية التاريخية للقائد، الذي لا بديل له ولحزبه في أي مكان من الأرض، لأنه يمثل نعمة السماء ورحمتها على هؤلاء الغلابة من شعوب الشرق، كما وصف مؤسس حزب البعث رئيس النظام السابق صدام حسين!؟
ولكي لا تضيع أي فرصة أو محاولة لبناء شكل أو هيكل أو مرتسم ديمقراطي، فقد دأبت معظم هذه الأنظمة على تشكيل مجالس شعبية أو وطنية لتمثيل الأمة، واختارت لها خيرة رجالها المتفننين في لعبة ( الثلاث أوراق ) على عادة إخواننا المصريين في تشبيه الكلاوجية أو الفهلوية في الدارجة المصرية، وأطلقوا عليها ظلما وبهتانا بالبرلمان أو الجمعية الوطنية أو مجلس الشعب أو المجلس الوطني أو مجالس الشورى وما شابه ذلك من أسماء فقط لا أكثر ولا أقل، وليست في حقيقتها الا تجمعات غوغائية ببغائية تختفي ورائها مجاميع من العصابات التي تعتاش على المغفلين من أتباع تلك الدكتاتوريات وما يتبعها من مؤيدين ومرتزقة، وقد شهدنا امثلة على ذلك السيرك البائس في المجلس الوطني العراقي ابان حكم البعث ومثيله الان في دمشق وقرينه المنحل في مصر وتونس وعصابات ما كانت تسمى باللجان الثورية في ليبيا وغيرها الكثير ممن ينتظر دوره في الانهيار او الحل.
ولم تكتف تلك الانظمة في صناعة ذلك السيرك في عواصمها، بل نزلت الى المدن والبلدات وخاصة في بلادنا حينما ابتدعوا فكرة مجالس الشعب التي كانت تمثل مجاميع من اللصوص والرشوجية ومعقبي الدعاوي والدلالين ومعتمدي الامن والمخابرات في الاقضية والمحافظات، إضافة إلى الرفاق من مدراء الدوائر وممثلي الحزب القائد، والذين كان يفترض انهم يمثلون الاهالي، فاجروا لهم انتخابات محلية كانت اشبه بمهرجانات البيعة للقائد وكرنفالات نيسان الميلادية ( ميلاد القائد والحزب ).
سنوات مريرة مضت حتى بدل الله الحال بحال آخر، فسقط النظام ومجالسه الكارتونية وبدأ الناس ينتظرون تحقيق احلامهم واهدافهم في حكم العقلاء ووصول الأشراف والنزهاء، حيث يفترض ان يكون البديل أفضل تماما عما كان عليه الآخرون، لكننا جميعا نسينا أو تناسينا في خضم فرحة السقوط:
إن نصف قرن من أعمارنا كانت تحت ظلال الاستكانة والبداوة والرعب، وان مجتمعاتنا ما زالت تأن من تقاليدها البدوية والقبلية، وما زالت القرية وقوانينها تسكن معظمنا، وما زال الشيخ والأغا وما شاكلهم يحصدون أكثرية الأصوات شئنا ام أبينا!؟
ما زال إمام قريتنا يمتلك حق الإفتاء فيبيح تكفير فلان وعلان ليمهد قتله اجتماعيا أو بدنيا، وما زال هو ذاته أو أمثاله يوجهون القطيع كيفما تشاء بوصلة من يمدهم بالإعاشة والمعاش!؟
ما زالت الأغلبية من مجتمعاتنا لا تجيد القراءة والكتابة، وان اجادتها لا تجيد الاختيار الحر واتخاذ القرار؟
ما زال الكثر الكثير من الغلابة والفقراء ممن لم تتحرر لقمة عيشهم ليتحرر صوتهم، فكيف سينتخبون من نريد أو من لا نريد؟
وما زال وما دام والكثير الكثير نشهده الآن في مشاهد اقل ما يقال عنها هو الإحباط، حينما أنتجت كل هذه الــ ( ما زال ) من عناصر تبوأت مواقع عبر تلك الثقافة والتقاليد في مجالس الاقضية والمحافظات صعودا للطامة الكبرى في مجلس النواب، حيث قاطرة ( ما زال ) حملت هذه الأنواع من أنصاف الأميين ومزوري الشهادات والسراق والمرتشين ومعتمدي الأمن والمخابرات وفراشي مسؤولي النظام السابق وملحقاتهم ممن قذفتهم بواطن الفساد والإفساد إلى واجهة الحياة في النظام الجديد؟
ويبقى السؤال الأكثر إيلاما بعد سنوات من حكمهم وما جرى للدولة عموما، وللمدن والمحافظات بشكل خاص، كيف سمح لهؤلاء ومن له مصلحة في ترشيحهم ودعمهم ووصولهم إلى أول مؤسسة برلمانية ممثلة للأهالي ومنتخبة بشكل حر ومباشر سواء في مجالس الاقضية أو المحافظات أو البرلمان!؟
وهل ستحمل الانتخابات القادمة في الاقضية والمحافظات وعموم البلاد مجاميع أخرى من أشباه هؤلاء، أم ان الشعب أدرك خلال السنوات الماضية انه استغفل وتم سرقة صوته باليات لا تفرق كثيرا عن شبيهاتها أيام الحكم الشمولي المقيت؟
التعليقات
دمت لنا كاتباً للشعب
سمير خالد شرو -أستاذنا الفاضل كفاح شنكالي.. حقيقة ان كتاباتك المُستمرة عن الوضع السياسي للعراق والمنطقة تُعبر عن رؤى سياسية عميقة .. ان الانتخابات في المنطقة عموماً يجب ان تتحرر من القيود العشائرية التي تفرض على الناس التصويت لهذا او لذاك.. والمقياس يجب ان يكون مدى استحقاق المرشح للمنصب ودرجة اخلاصه ووفائه لقضاية ابناء جلدته ووطنه.. دمت لنا أستاذنا الفاضل
العبرة هو الجهل السائد
احمد ماهر -ان العبرة من كل ما دار في هذا المقال الشيق هو انه لايمكن الرفع من اي بلد ما الا بعد رفع مستوى التعليم والثقافة لدى شعبه فنجد هذا البلد يتجاوز عدد سكانه الثلاثين مليون نسمه بينما الذين لهم الحق في تقرير المصير لايتجاوزون عدد اصابع اليد وكله سبب قلة الثقافة والتعليم لدى هذا الشعب ... وشكراً استاذ كفاح ودمتم
تنويه الى الكاتب
متابع كردي -السيد كفاح..ارجو منك قراءة مقالة السيد جرجيس كوليزادة في التسلسل الثاني من عمود (اّراء ) وعلى هذه الصفحة والموقع بالذات ! لكي تتعرف على الكتابة الموضوعية والهادفة والتي تصب لمصلحة الشعب وليس الحكام ..عسى ان تسلك سلوكه المحايد وليس سلوك ( وعاظ السلاطين ) فقد ولى ذلك الزمان ..وكلما اقراْ مقالاتك اتذكر المثل السائر ( لاتنهى عن خلق وتاْتي مثله ....!
لن تتحرر عقولنا
سروه هورامي -مقال رائع ومتعمق في الواقع السياسي للمجمتع الذي لن يتحرر ابدا بعقله.. لذا اعتقد بانه سيبقى على حاله المرير .وسلمت يداك
مافيةالشعب
بربرية -شكرا سيدي الكريم على طرحك لهدا الموضوع المثير للجدال فطبيعي ان تجد في كل تركيبة لدولة ما اتحدث عن الدول العلربية بالطبع ان تجد في اعلى الهرم رئيس المافيا و حاشيته ثم و انت نازل تجد الفروع و المليشيات منتشرين في المدن الصغيرة و القرى و الارياف فيجد كل افراد الشعب محاط و مكبل لا حول له و لا قوة هده التركيبة انعكست الان على الدول التي عرفت هده الموجة من التغيرات و التحولات كتونس و مصر و ليبيا اد بعد سقوط النظام و جد الشعب نفسه في متاهة و ضياع لانه لم توجد ارضية لتعويضه يعني الساحة السياسية فارغة تماما و جرداء من اناس حقا اكفاء و متظلعين في الحياة السياسية لدلك دخلت هده البلدان في صراعات و اختلافات من جديد بين القبائل و العروش و الاحزاب الساسية في ظل الديمقراطية و حرية الراي و من الضحية او الكرة التي يتلاقفهاهؤلاء هو الشعب المسكين ل\لك كانت الانتخابات في تونس و في مصر لللاسلاميين ما الا هروبا من الواقع و تحت اختيارا نابع من الشعور و ليس من العقل المشكل هنا هل ان هده التركيبة ستتواصل ام لا اظن انها ستتواصل لكن هده المرة بصفة جديدق و تحت قناع اخر و لنترك للزمن ليكشفها
كرزيات على القياس وفئران
موسى نجاجرة -لا اعلم هل لما يحدث في المنطقة عنوان اكثر قبولية من كرزايات على القياس او فئران التجارب لبقاء القوة والسيادة والسؤدد بيد السرطان الاوحد والقلعة الامنية (ما يسمى باسرائيل)وذلك على حساب المنطقة برمتها وتفتيتها وتشظيها حتى يبقى التفوق الاستراتيجي كما هو ويزداد الى اضعاف مضاعفة فمن يحمل الهم والفكر الوطني وينظر بعين المتامل يرجع بالبصيرة والبصر الى العقود الثلاث السابقة لحساب من مثلا يستباح الدم العراقي؟!والدولة والخيرات والنفط والامن والقانون العراقي؟!لمصلحة من يستباح الدم الافغاني؟!كتجربة يبنى عليها ويتماهى معها مجموع تجارب شرق اوسطية وهل لدمى محركة ان تملك قرارها وبالتالي مصير امة ام هي حجم ما اعد للمنطقة من قتل متعمد للفكر الخلاق في مهد ولادته لكي لا يتم الانتقال بالمنطقة من الوضع السلبي الى الوضع الايجابي ؟!ارى والله اعلم ان من التشظي ونتاج التفتيت للمنطقة اعادة اشاعة روح الطائفية وحكومات الكرزايات على حساب الدولة الوطنية وروحها الديمقراطية كمكون متجدد مما اعد لبقاء كل ذي راي في ذات المربع الاول والدائرة او الحلقة المفرغة روح الديمقراطية ليس محاصصة هنا او طائفية او اثنية هناك ويقاس على ذلك لبنان والسودان وحتى مصر الدولة الوطنية الديمقراطية مواطنوها ليس لهم تصنيف سوى مواطن من راس القاعدة الى ادنى الهرم قيادتها تخدم شعبها ثم بعد مدة وجيزة تحترم وتكرم ان سارت على النهج الوطني وان اخفقت لا تتهم بل تسائل الى ان يثبت ما لا يدع مجالا للشك بالعمل ضد مصلحة الوطن والمواطن باي صورة او سبيل الدولة الوطنية الديمقراطية كل متكامل روح وجسد يتكاملان في السير نحو الاهداف وبناء استراتيجيات متقدمة من خلال تداول السلطة بالشكل الصحيح والصحي وليس شكل من اشكال الكنتونات المغلقة والمغلفة باسم الديمقرواطية والتحرر والفقراء يقتاتون البؤس ثم ينامون بقناعة الرضىليس هناك للفساد رتبا في الدولة الوطنية والديموقراطية انما تعطى الرتب للانجاز والعطاء والكد بالابداع والجد كونه مقياس التفاوت وفي هذا الاجمال ما يجعل من الصورة ابلغ عن منطقة اضحت فار تجارب وكرزايات اعدت سلفا لكنتونات تم تفتيتهاوهي اصبحت من الهشاشة بمكان بحيث لا تصمد مع اول هبوب للريح
تعليق رائع
العفريني -استاذ كفاح ان ما قدمته اراها المرض الحقيقي المستشري في عالمنا الشرق الاوسطي وان فكرة المجالس وماشابه اكيد تم اختراعها من قبل المذكورين للقضاء على ارادة الشعوب واعتقد ان نسيان هذه الامور ستكلفنا سنين عديدةشكرا لك استاذي ولافكارك النيرة والخادمة للشعوب بارك الله فيك وفي قلمك المناضل والناطق بالحقيقة
احيرا شخصنا المرض
حامد شنون -اخيرا نحن عندطبيب تمكن من تشخيص المرض الذي هو نصف العلاج اذا علمنا ان اي عملية اصلاحية لابد ان تعالج من جذورها بمعنى البدء بالقواعد التي يستند عليها هرم السلطةوالمتمثل بمجالس الاقضية والنواحي المحتلة منذ 2003 والجاثمة على صدور الناس بفرمان حزبي دبر بليل بمعزل عن رأي الجمهور البسطاء المحتفلين بسقوط النظام انذاك ماادى الى تراجع شعبية هذه الاحزاب المصدرة للفرمان عند اكثرهم وهذا ردفعل طبيعي اذا ماقيست الامور بمعايير واقعية ومنطقية..سددالله خطاكم لما فيه خير البلاد استاذ كفاح
عصابة البيشمركة
عراقي -تحدث الكاتب عن العصابات في المنطقة ونسى ان يتحدث لنا الكاتب وهو من البيشمركة عن العصابات الكردية التي تسمي نفسها بيشمركة وهي عصابات مافيا مختصةبالقتل والاغتيال والسرقة وقطع الطرق ودعم الارهاب .. ولم يذكر لنا الكاتب الكردي عن عمليات التطهير العرقي ضد العرب في شمال العراق التي تقوم بها عصابات البيشمركة الكردية ولا عمليات التهديد بالسلاح والتهجير للسكان الغير الاكراد في شمال العراق
عصابة البيشمركة
عراقي -تحدث الكاتب عن العصابات في المنطقة ونسى ان يتحدث لنا الكاتب وهو من البيشمركة عن العصابات الكردية التي تسمي نفسها بيشمركة وهي عصابات مافيا مختصةبالقتل والاغتيال والسرقة وقطع الطرق ودعم الارهاب .. ولم يذكر لنا الكاتب الكردي عن عمليات التطهير العرقي ضد العرب في شمال العراق التي تقوم بها عصابات البيشمركة الكردية ولا عمليات التهديد بالسلاح والتهجير للسكان الغير الاكراد في شمال العراق
قلم ثائر يتنفس
موسى موسى -الاستاذ كفاح محمود مثقف وسياسي يناضل بقلمه لـتأسيس ثقافة سياسية حقيقية حتى يتمكن الإنسان من لعب دوره الحققيقي من خلال ممارسة حقوقه السياسية في اختيار ممثليه الحقيقيين، وقد وضع الإعلامي السياسي إصبعه على الجرح الذي يتألم منه ويتألم المجتمع أيضاً منه في الدول المعنية.إن ما يطرحه الاستاذ كفاح بفكره النير ما هو إلا رسالة للشعوب وللحكومات معاً بأن استبداد الأنظمة تؤدي الى انتخابات مزيفة تفضي بالضرورةالى مجالس وجمعيات وبرلمانات مصطنعة بالصورة التي تريد لها تلك الأنظمة بأن تكون، ويثور كاتبنا الفاضل على مهزلة الأنظمة التي يتوجب على الشعوب من أن تغير سلوكها الراضي لتلك المهازل إلى سلوك مقاوم يتحقق به الإختيار الحقيقي لممثلين حقيقيين عن الشعوب، هذا القلم الثائر الذي ينطق بفكر متقد ويكشف عملية الاستهتار بإرادة الشعوب هو مثار إعجاب يبعث على الأمل بأن هناك بقع في شرقنا الأوسط يستطيع أصحاب الأقلام الثائرة والأفكار النيرة أن يتنفسوا فيه الصعداء، كما يدل دلالة واضحة بأن مساحة وافرة لحرية التعبير و الكتابة لمصلحة الشعوب متوفرة في بقع ولو محددة في شرقنا الأوسطي، وإقليم كردستان العراق هو أحد أهم تلك الأصقاع.
قلم ثائر يتنفس
موسى موسى -الاستاذ كفاح محمود مثقف وسياسي يناضل بقلمه لـتأسيس ثقافة سياسية حقيقية حتى يتمكن الإنسان من لعب دوره الحققيقي من خلال ممارسة حقوقه السياسية في اختيار ممثليه الحقيقيين، وقد وضع الإعلامي السياسي إصبعه على الجرح الذي يتألم منه ويتألم المجتمع أيضاً منه في الدول المعنية.إن ما يطرحه الاستاذ كفاح بفكره النير ما هو إلا رسالة للشعوب وللحكومات معاً بأن استبداد الأنظمة تؤدي الى انتخابات مزيفة تفضي بالضرورةالى مجالس وجمعيات وبرلمانات مصطنعة بالصورة التي تريد لها تلك الأنظمة بأن تكون، ويثور كاتبنا الفاضل على مهزلة الأنظمة التي يتوجب على الشعوب من أن تغير سلوكها الراضي لتلك المهازل إلى سلوك مقاوم يتحقق به الإختيار الحقيقي لممثلين حقيقيين عن الشعوب، هذا القلم الثائر الذي ينطق بفكر متقد ويكشف عملية الاستهتار بإرادة الشعوب هو مثار إعجاب يبعث على الأمل بأن هناك بقع في شرقنا الأوسط يستطيع أصحاب الأقلام الثائرة والأفكار النيرة أن يتنفسوا فيه الصعداء، كما يدل دلالة واضحة بأن مساحة وافرة لحرية التعبير و الكتابة لمصلحة الشعوب متوفرة في بقع ولو محددة في شرقنا الأوسطي، وإقليم كردستان العراق هو أحد أهم تلك الأصقاع.
كرزايات على القياس
موسى نجاجرة -لا اعلم هل لما يحدث في المنطقة عنوان اكثر قبولية من كرزايات على القياس او فئران التجارب لبقاء القوة والسيادة والسؤدد بيد السرطان الاوحد والقلعة الامنية (ما يسمى باسرائيل)وذلك على حساب المنطقة برمتها وتفتيتها وتشظيها حتى يبقى التفوق الاستراتيجي كما هو ويزداد الى اضعاف مضاعفة فمن يحمل الهم والفكر الوطني وينظر بعين المتامل يرجع بالبصيرة والبصر الى العقود الثلاث السابقة لحساب من مثلا يستباح الدم العراقي؟!والدولة والخيرات والنفط والامن والقانون العراقي؟!لمصلحة من يستباح الدم الافغاني؟!كتجربة يبنى عليها ويتماهى معها مجموع تجارب شرق اوسطية وهل لدمى محركة ان تملك قرارها وبالتالي مصير امة ام هي حجم ما اعد للمنطقة من قتل متعمد للفكر الخلاق في مهد ولادته لكي لا يتم الانتقال بالمنطقة من الوضع السلبي الى الوضع الايجابي ؟!ارى والله اعلم ان من التشظي ونتاج التفتيت للمنطقة اعادة اشاعة روح الطائفية وحكومات الكرزايات على حساب الدولة الوطنية وروحها الديمقراطية كمكون متجدد مما اعد لبقاء كل ذي راي في ذات المربع الاول والدائرة او الحلقة المفرغة روح الديمقراطية ليس محاصصة هنا او طائفية او اثنية هناك ويقاس على ذلك لبنان والسودان وحتى مصر الدولة الوطنية الديمقراطية مواطنوها ليس لهم تصنيف سوى مواطن من راس القاعدة الى ادنى الهرم قيادتها تخدم شعبها ثم بعد مدة وجيزة تحترم وتكرم ان سارت على النهج الوطني وان اخفقت لا تتهم بل تسائل الى ان يثبت ما لا يدع مجالا للشك بالعمل ضد مصلحة الوطن والمواطن باي صورة او سبيل الدولة الوطنية الديمقراطية كل متكامل روح وجسد يتكاملان في السير نحو الاهداف وبناء استراتيجيات متقدمة من خلال تداول السلطة بالشكل الصحيح والصحي وليس شكل من اشكال الكنتونات المغلقة والمغلفة باسم الديمقرواطية والتحرر والفقراء يقتاتون البؤس ثم ينامون بقناعة الرضىليس هناك للفساد رتبا في الدولة الوطنية والديموقراطية انما تعطى الرتب للانجاز والعطاء والكد بالابداع والجد كونه مقياس التفاوت وفي هذا الاجمال ما يجعل من الصورة ابلغ عن منطقة اضحت فار تجارب وكرزايات اعدت سلفا لكنتونات تم تفتيتهاوهي اصبحت من الهشاشة بمكان بحيث لا تصمد مع اول هبوب للريح الرد على موضوع مجالس شعب ام عصابات ولكم جزيل الشكر والله لا سواه من وراء القصد
كرزايات على القياس
موسى نجاجرة -لا اعلم هل لما يحدث في المنطقة عنوان اكثر قبولية من كرزايات على القياس او فئران التجارب لبقاء القوة والسيادة والسؤدد بيد السرطان الاوحد والقلعة الامنية (ما يسمى باسرائيل)وذلك على حساب المنطقة برمتها وتفتيتها وتشظيها حتى يبقى التفوق الاستراتيجي كما هو ويزداد الى اضعاف مضاعفة فمن يحمل الهم والفكر الوطني وينظر بعين المتامل يرجع بالبصيرة والبصر الى العقود الثلاث السابقة لحساب من مثلا يستباح الدم العراقي؟!والدولة والخيرات والنفط والامن والقانون العراقي؟!لمصلحة من يستباح الدم الافغاني؟!كتجربة يبنى عليها ويتماهى معها مجموع تجارب شرق اوسطية وهل لدمى محركة ان تملك قرارها وبالتالي مصير امة ام هي حجم ما اعد للمنطقة من قتل متعمد للفكر الخلاق في مهد ولادته لكي لا يتم الانتقال بالمنطقة من الوضع السلبي الى الوضع الايجابي ؟!ارى والله اعلم ان من التشظي ونتاج التفتيت للمنطقة اعادة اشاعة روح الطائفية وحكومات الكرزايات على حساب الدولة الوطنية وروحها الديمقراطية كمكون متجدد مما اعد لبقاء كل ذي راي في ذات المربع الاول والدائرة او الحلقة المفرغة روح الديمقراطية ليس محاصصة هنا او طائفية او اثنية هناك ويقاس على ذلك لبنان والسودان وحتى مصر الدولة الوطنية الديمقراطية مواطنوها ليس لهم تصنيف سوى مواطن من راس القاعدة الى ادنى الهرم قيادتها تخدم شعبها ثم بعد مدة وجيزة تحترم وتكرم ان سارت على النهج الوطني وان اخفقت لا تتهم بل تسائل الى ان يثبت ما لا يدع مجالا للشك بالعمل ضد مصلحة الوطن والمواطن باي صورة او سبيل الدولة الوطنية الديمقراطية كل متكامل روح وجسد يتكاملان في السير نحو الاهداف وبناء استراتيجيات متقدمة من خلال تداول السلطة بالشكل الصحيح والصحي وليس شكل من اشكال الكنتونات المغلقة والمغلفة باسم الديمقرواطية والتحرر والفقراء يقتاتون البؤس ثم ينامون بقناعة الرضىليس هناك للفساد رتبا في الدولة الوطنية والديموقراطية انما تعطى الرتب للانجاز والعطاء والكد بالابداع والجد كونه مقياس التفاوت وفي هذا الاجمال ما يجعل من الصورة ابلغ عن منطقة اضحت فار تجارب وكرزايات اعدت سلفا لكنتونات تم تفتيتهاوهي اصبحت من الهشاشة بمكان بحيث لا تصمد مع اول هبوب للريح الرد على موضوع مجالس شعب ام عصابات ولكم جزيل الشكر والله لا سواه من وراء القصد
الفرع يتبع الأصل
صلاح بدرالدين -نعم صديقي العزيز كفاح الأنظمة الدكتاتورية - النظام السوري مثالا - تقيم كل شيء من منظور بقائها واستمرارها فالجيش لصيانة حكمها قيادة وتسليحا ومهاما ومعظم القطعات مدربة على حرب الشوارع وليس حرب الجبهات والحدود وليس للدفاع عن الوطن وكل أجهزة الأمن للدفاع عن النظام ولقمع الشعب وليس للكشف عن الجواسيس أو بسط الأمن والأمان للشعب وكماذكرت في مقالتك الرائعة حتى مجالس الشعب والمنظمات الشعبية لخدمة النظام والدعاية له لذلك كل ما يقام في تلك الأنظمة بحسب مقاساتها وضد ارادة الشعوب مع التحية
الفرع يتبع الأصل
صلاح بدرالدين -نعم صديقي العزيز كفاح الأنظمة الدكتاتورية - النظام السوري مثالا - تقيم كل شيء من منظور بقائها واستمرارها فالجيش لصيانة حكمها قيادة وتسليحا ومهاما ومعظم القطعات مدربة على حرب الشوارع وليس حرب الجبهات والحدود وليس للدفاع عن الوطن وكل أجهزة الأمن للدفاع عن النظام ولقمع الشعب وليس للكشف عن الجواسيس أو بسط الأمن والأمان للشعب وكماذكرت في مقالتك الرائعة حتى مجالس الشعب والمنظمات الشعبية لخدمة النظام والدعاية له لذلك كل ما يقام في تلك الأنظمة بحسب مقاساتها وضد ارادة الشعوب مع التحية
الشعوب هب التي تفرز الحكو
dr kifah -سلمت استاذ مقال رائع وواقعي وغير مجامل للاسف هناك من يسرق فرح الناس واحلامهم،،ويتسلق على اكتاف الطيبين والجهلاء باسم العشيرة والدين والقرية والعصبية نشطة عندنا وعميقة نتمنى ان يكون الزمن كفيل بتصفية هذه الامراض وازالتها وان لا يتم شراء الذمم والضحك على الناس
الشعوب هب التي تفرز الحكو
dr kifah -سلمت استاذ مقال رائع وواقعي وغير مجامل للاسف هناك من يسرق فرح الناس واحلامهم،،ويتسلق على اكتاف الطيبين والجهلاء باسم العشيرة والدين والقرية والعصبية نشطة عندنا وعميقة نتمنى ان يكون الزمن كفيل بتصفية هذه الامراض وازالتها وان لا يتم شراء الذمم والضحك على الناس
ونعم الخطأ في الأختيار...
بركات العيسى -لا شك ان ثورات الربيع العربي بدءا من تونس ومرور الكرام بسوريا التي تتصارع للحل الشمولي الذي لا يقبل عليه ضرة بسقوط النظام الديكتاتوري نظام ( الله والوطن والقائد ) حسب منهجية الحكم الذي لا يفرق الله والوطن عن القائد مهما كانت عنجهيته في السلطة واستبداده في الحكم وهنا نسأل كثيرا لنقول هل ستختار سورية الاسلام السياسي على خطى تونس ومصر وليبيا كبديل عن الحكم العلماني ؟ والى اي مدى يمكن ادراك مفهوم العلمانية وفشله الذريع بين سقوط الديكتاتوريات والبديل الديني للسلطة ؟ الأهم من ذلك اختيار الافراد لمثل هذه المجالس واضمحلال الثقة بعد ايام معدودة من ترشيحه وذلك ما يفسر أن تلك الثقة الطالقة من النفس في هذا التطور الزمني يجبر المرء على اخذ الضمانات حتى ممن هو أولى بالاختيار ففي بوثقة الهمجية والعشائرية والغوغائية المتجمعة تحت سقف غير قابل للصدأ يتبين القرار المعلب في علب الانظمة الجديدة المستبدلة بدكتاتوريات ديمقراطية دينية في النص السياسي الذي بصم عليه الشعب الثائر في هذا الشرق المنتفض .
ونعم الخطأ في الأختيار...
بركات العيسى -لا شك ان ثورات الربيع العربي بدءا من تونس ومرور الكرام بسوريا التي تتصارع للحل الشمولي الذي لا يقبل عليه ضرة بسقوط النظام الديكتاتوري نظام ( الله والوطن والقائد ) حسب منهجية الحكم الذي لا يفرق الله والوطن عن القائد مهما كانت عنجهيته في السلطة واستبداده في الحكم وهنا نسأل كثيرا لنقول هل ستختار سورية الاسلام السياسي على خطى تونس ومصر وليبيا كبديل عن الحكم العلماني ؟ والى اي مدى يمكن ادراك مفهوم العلمانية وفشله الذريع بين سقوط الديكتاتوريات والبديل الديني للسلطة ؟ الأهم من ذلك اختيار الافراد لمثل هذه المجالس واضمحلال الثقة بعد ايام معدودة من ترشيحه وذلك ما يفسر أن تلك الثقة الطالقة من النفس في هذا التطور الزمني يجبر المرء على اخذ الضمانات حتى ممن هو أولى بالاختيار ففي بوثقة الهمجية والعشائرية والغوغائية المتجمعة تحت سقف غير قابل للصدأ يتبين القرار المعلب في علب الانظمة الجديدة المستبدلة بدكتاتوريات ديمقراطية دينية في النص السياسي الذي بصم عليه الشعب الثائر في هذا الشرق المنتفض .
الانتخابات قادمة؟
الصقر الكردي -بعد اشهر قليلة تأتي انتخابات محلية هنا في كوردستان لمجالس الاقضية والمحافظات وهي اول مرة تجري في الاقليم اتمنى من مسئولين قراءة هذا المقال قبل قبول ترشيح الاشخاص ووضع قوانين وشروط للمرشحين وشكرا
الانتخابات قادمة؟
الصقر الكردي -بعد اشهر قليلة تأتي انتخابات محلية هنا في كوردستان لمجالس الاقضية والمحافظات وهي اول مرة تجري في الاقليم اتمنى من مسئولين قراءة هذا المقال قبل قبول ترشيح الاشخاص ووضع قوانين وشروط للمرشحين وشكرا
نصف العلاج
حامد شنون -اخيرا نحن عند طبيب تمكن من تشخيص المرض الذي هو نصف العلاج اذا علمنا ان اي عملية اصلاحية لابد ان تعالج من الجذور بمعنى البدء بالقواعد التي يستند عليها هرم السلطة والمتمثل بمجالس الاقضية والنواحي المحتلة منذ 2003 والجاثمة على صدور الناس بفرمان حزبي دبر بليل بمعزل عن الناس البسطاء المحتفلين بسقوط النظام انذاك ماادى الى تراجع شعبية هذه الاحزاب المصدرة للفرمان عند اكثرهم وهذا طبيعي اذا ماقيست الامور بمعايير الموضوعية والمنطق. سدد الله خطاكم استاذ كفاح لما فيه خير البلد
نصف العلاج
حامد شنون -اخيرا نحن عند طبيب تمكن من تشخيص المرض الذي هو نصف العلاج اذا علمنا ان اي عملية اصلاحية لابد ان تعالج من الجذور بمعنى البدء بالقواعد التي يستند عليها هرم السلطة والمتمثل بمجالس الاقضية والنواحي المحتلة منذ 2003 والجاثمة على صدور الناس بفرمان حزبي دبر بليل بمعزل عن الناس البسطاء المحتفلين بسقوط النظام انذاك ماادى الى تراجع شعبية هذه الاحزاب المصدرة للفرمان عند اكثرهم وهذا طبيعي اذا ماقيست الامور بمعايير الموضوعية والمنطق. سدد الله خطاكم استاذ كفاح لما فيه خير البلد
صدقت ولكن؟
نواف العبدلي -يااخي العزيز والكاتب القدير لقد صدقت والله كل الصدق في مقالك ووضعت اصبعك على الجرح ولكن ما العمل برأيك والناس هم نفس الناس ونفس الطاسة والحمام؟ولدي سوأل مهم عن هذه المجالس في اقليم كردستان فحسب علمي انها ما زالت بالتعيين وان رأيا يقول حسب ما جاء في مطالب المعارضة ان تجري خلال هذا العام نتمنى بكل اخلاص ان يستفيدوا من تجربة العراق ولا يقعوا في نفس الاخطاء القاتلة.
صدقت ولكن؟
نواف العبدلي -يااخي العزيز والكاتب القدير لقد صدقت والله كل الصدق في مقالك ووضعت اصبعك على الجرح ولكن ما العمل برأيك والناس هم نفس الناس ونفس الطاسة والحمام؟ولدي سوأل مهم عن هذه المجالس في اقليم كردستان فحسب علمي انها ما زالت بالتعيين وان رأيا يقول حسب ما جاء في مطالب المعارضة ان تجري خلال هذا العام نتمنى بكل اخلاص ان يستفيدوا من تجربة العراق ولا يقعوا في نفس الاخطاء القاتلة.
كالو في الامثال
ناهدة -عذرا سيدي الكاتب الجميل وانا اقرأ مقالتك الرائعة واشاهد الانواع من الذين يشغلون مجالس الاقضية والمحافظات تذكرت مثلا جميلا وشائعا في العراق يقول المثل باللهجة المصلاوية:عاب شي ما يشبه اهله؟فهل نريد افضل من هؤلاء لمجتمع امي ومتخلف وقبلي لا يقبل ان يغادر زمنه المتقهقر ابدا.دعك منهم فوالله لن يستقيموا طالما هكذا فكرهم وتقاليدهم.
كالو في الامثال
ناهدة -عذرا سيدي الكاتب الجميل وانا اقرأ مقالتك الرائعة واشاهد الانواع من الذين يشغلون مجالس الاقضية والمحافظات تذكرت مثلا جميلا وشائعا في العراق يقول المثل باللهجة المصلاوية:عاب شي ما يشبه اهله؟فهل نريد افضل من هؤلاء لمجتمع امي ومتخلف وقبلي لا يقبل ان يغادر زمنه المتقهقر ابدا.دعك منهم فوالله لن يستقيموا طالما هكذا فكرهم وتقاليدهم.
والله ..انا شفاف ....
موسى فرج -كتب لي صديقي الاستاذ كفاح رساله جاء فيها : صباح الخير ..كتبت موضوع على ايلاف ..ورايكم يهمنا كثيرا ..فاجبته بالرسالة التاليه : صباح الديمقراطيه : انت شارك ..وانا أشارك ..لو همين هاي فيدراليه ونركض وراكم ..؟ أنتم مو تكولون اللقاء في منتصف الطريق ..؟ لعد ليش احنا نقطع المسافه كلها في كل مره ..؟ مع محبتي.. ومع ذلك فان ملاحظاتي على جاء في المقال هي الاتي : . 1 . اشو الجماعه ياخذون تخصيصاتهم من الموازنة الاتحاديه وهيله على واحد من الاتحاديه يفتح فمه ويقول اين تم صرفها .. ويكتبون على الحكومة الاتحادية وساسة الحكومة الاتحايه واحزابها وبرلمانها ومجلس المحافظات والأقضيه والنواحي والقرى الاتحاديه وهيله على واحد من الاتحاديه يكوللهم على عيونكم حواجب .. . 2 . كل الذي ذكره صديقي الاستاذ كفاح موجود .. لكن .. موجود بس بالاتحاديه ..؟ لو بالأقليم همين ..؟ انا لم المس اشارة الى الأقليم في مقالة صديقي سوى بمفردة ( الاغا ) وهذه الآغا تشترك فيها ثلاث لغات الكرديه والتركيه والفارسيه ..فلماذا لا تقول اغا بالكوردي حتى نفهم الحياديه وانك تعني كامل دولة العراق الاتحادية ..اما ان ( تطخ ) الاتحاديه وانتم بابكم عامر ..؟ فتلكم ليست حياديه .. . 4 . أتوقع من صديقي الاستاذ كفاح ان ينظم جدول باربعة حقول افقيه هي : الظاهره , الاتحادية عدا الاقليم , الاقليم , وحقل خاص باشارة تك .. ويدرج الظواهر عموديا ..ويتكك مقابل كل ظاهره ..ويشوف : الحال من بعضه ..لو الأمر مختلفُ.. . 5 . أنا أعرف ان في كردستان 27 حزب عدا كتلة التغيير والاتحاد الاسلامي ..فـ أشعجب : رئاسة الحكومه فقط بين السيدين برهم ونيجرفان ..شنو هاي الـ 27 حزب وكتله واتحاد مابيهم واحد صالح غير نيجرفان وصالح ..؟ مو تكولون سبقناكم بالديمقراطيه ..؟. . 6 . انا بعيني شا
والله ..انا شفاف ....
موسى فرج -كتب لي صديقي الاستاذ كفاح رساله جاء فيها : صباح الخير ..كتبت موضوع على ايلاف ..ورايكم يهمنا كثيرا ..فاجبته بالرسالة التاليه : صباح الديمقراطيه : انت شارك ..وانا أشارك ..لو همين هاي فيدراليه ونركض وراكم ..؟ أنتم مو تكولون اللقاء في منتصف الطريق ..؟ لعد ليش احنا نقطع المسافه كلها في كل مره ..؟ مع محبتي.. ومع ذلك فان ملاحظاتي على جاء في المقال هي الاتي : . 1 . اشو الجماعه ياخذون تخصيصاتهم من الموازنة الاتحاديه وهيله على واحد من الاتحاديه يفتح فمه ويقول اين تم صرفها .. ويكتبون على الحكومة الاتحادية وساسة الحكومة الاتحايه واحزابها وبرلمانها ومجلس المحافظات والأقضيه والنواحي والقرى الاتحاديه وهيله على واحد من الاتحاديه يكوللهم على عيونكم حواجب .. . 2 . كل الذي ذكره صديقي الاستاذ كفاح موجود .. لكن .. موجود بس بالاتحاديه ..؟ لو بالأقليم همين ..؟ انا لم المس اشارة الى الأقليم في مقالة صديقي سوى بمفردة ( الاغا ) وهذه الآغا تشترك فيها ثلاث لغات الكرديه والتركيه والفارسيه ..فلماذا لا تقول اغا بالكوردي حتى نفهم الحياديه وانك تعني كامل دولة العراق الاتحادية ..اما ان ( تطخ ) الاتحاديه وانتم بابكم عامر ..؟ فتلكم ليست حياديه .. . 4 . أتوقع من صديقي الاستاذ كفاح ان ينظم جدول باربعة حقول افقيه هي : الظاهره , الاتحادية عدا الاقليم , الاقليم , وحقل خاص باشارة تك .. ويدرج الظواهر عموديا ..ويتكك مقابل كل ظاهره ..ويشوف : الحال من بعضه ..لو الأمر مختلفُ.. . 5 . أنا أعرف ان في كردستان 27 حزب عدا كتلة التغيير والاتحاد الاسلامي ..فـ أشعجب : رئاسة الحكومه فقط بين السيدين برهم ونيجرفان ..شنو هاي الـ 27 حزب وكتله واتحاد مابيهم واحد صالح غير نيجرفان وصالح ..؟ مو تكولون سبقناكم بالديمقراطيه ..؟. . 6 . انا بعيني شا
من فوائد الاصدقاء
عراقي من اربيل العراقية -يبدو ان الكاتب لديه الكثير من الاصدقاء ويبدو ايضا انه حتى لو كتب عن المكونات التي تدخل في صنع الفلالفل سوف يقولون له سلمت اناملك ومقالة رائعة وووو......
من فوائد الاصدقاء
عراقي من اربيل العراقية -يبدو ان الكاتب لديه الكثير من الاصدقاء ويبدو ايضا انه حتى لو كتب عن المكونات التي تدخل في صنع الفلالفل سوف يقولون له سلمت اناملك ومقالة رائعة وووو......
صح لسانك يا اخي
Ulla Badri -كان في مدينتنا الصغيرة دلال يبيع ويشتري بالاغنام ويعمل في سوق خاص ببيع الحيوانات كالاغنام والابقار والدجاج ومنتجاتها وهو خريج ابتدائية ومعروف بعلاقاته مع اجهزة الامن والمخابرات وبعد السقوط بعدة اشهر سمعنا انه اصبح رئيسا لمجلس القضاء مع مجموعة اخرى من نفس القياس من اعضاء اخرين معه في المجلس الموقر واكثريتهم من خريجي الابتدائية ومن نكرات المجتمع؟ترى ماذا حصل في وطننا وهو يتدهور هكذا؟
صح لسانك يا اخي
Ulla Badri -كان في مدينتنا الصغيرة دلال يبيع ويشتري بالاغنام ويعمل في سوق خاص ببيع الحيوانات كالاغنام والابقار والدجاج ومنتجاتها وهو خريج ابتدائية ومعروف بعلاقاته مع اجهزة الامن والمخابرات وبعد السقوط بعدة اشهر سمعنا انه اصبح رئيسا لمجلس القضاء مع مجموعة اخرى من نفس القياس من اعضاء اخرين معه في المجلس الموقر واكثريتهم من خريجي الابتدائية ومن نكرات المجتمع؟ترى ماذا حصل في وطننا وهو يتدهور هكذا؟
عكس التيار
Rizgar -في حين يتسارع العالم العربي والاسلامي نحو العبودية والتخلف والغباء والتوحش والارتداد القهقري الى1400 مضت من الخيالات والاوهام الفضائية القديمة ، يدعي العراقيون انهم سيكونون نموذجا للديمقراطية في المنطقة!؟!
عكس التيار
Rizgar -في حين يتسارع العالم العربي والاسلامي نحو العبودية والتخلف والغباء والتوحش والارتداد القهقري الى1400 مضت من الخيالات والاوهام الفضائية القديمة ، يدعي العراقيون انهم سيكونون نموذجا للديمقراطية في المنطقة!؟!
.دمت لنا كاتباً للشعب
امين سريشكي كولن -أستاذنا الفاضل كفاح شنكالي.. حقيقة ان كتاباتك المُستمرة عن الوضع السياسي للعراق والمنطقة تُعبر عن رؤى سياسية عميقة .. ان الانتخابات في المنطقة عموماً يجب ان تتحرر من القيود العشائرية التي تفرض على الناس التصويت لهذا او لذاك.. دمت لنا أستاذنا الفاضل
.دمت لنا كاتباً للشعب
امين سريشكي كولن -أستاذنا الفاضل كفاح شنكالي.. حقيقة ان كتاباتك المُستمرة عن الوضع السياسي للعراق والمنطقة تُعبر عن رؤى سياسية عميقة .. ان الانتخابات في المنطقة عموماً يجب ان تتحرر من القيود العشائرية التي تفرض على الناس التصويت لهذا او لذاك.. دمت لنا أستاذنا الفاضل
المسؤولين
Nijyar Nerway -ممكن الانتخابات القادمة يكون الناس اكثر وعيا من قبل ولكن المشكلة في الكيانات والاحزاب تلعبون بمشاعر الناس وتخاطب الناس بالكلمات الرنانة وبالشعارات وكما حضرتك اشرت اكثرية الناس الاميين ليس هم الذين لا تجيد القراءة والكتابة فقط بل الذين عدم معرفتهم بالثقافة السياسي والديمقراطية والانتخابية واكيد هذا من مصلحة تلك الكيانات،مع الاسف هؤلاء العصابات والمفسدين كانوا يدعمهم الاحزاب والكيانات وما زال ،هنا لا ألوم هؤلاء المفسدين بل ألوم الاحزاب الذين يدعمهم وتسمح لهؤلاء المفسدين ان يتكلموا عن الثورات و نضال الشعوب ويصبحوا متحدثين باسم الاحزاب كأنهم هم من صنعوا التاريخ تلك الشعوب ،انا شخصيا كرهت كلمة (الثورات )عندما اسمع على لسان هؤلاء المفسديين ،اتمنى ان تفكر في هذا الامر ان لاتسمح للسارقين ان تتكلموا على لسان الشعوب
المسؤولين
Nijyar Nerway -ممكن الانتخابات القادمة يكون الناس اكثر وعيا من قبل ولكن المشكلة في الكيانات والاحزاب تلعبون بمشاعر الناس وتخاطب الناس بالكلمات الرنانة وبالشعارات وكما حضرتك اشرت اكثرية الناس الاميين ليس هم الذين لا تجيد القراءة والكتابة فقط بل الذين عدم معرفتهم بالثقافة السياسي والديمقراطية والانتخابية واكيد هذا من مصلحة تلك الكيانات،مع الاسف هؤلاء العصابات والمفسدين كانوا يدعمهم الاحزاب والكيانات وما زال ،هنا لا ألوم هؤلاء المفسدين بل ألوم الاحزاب الذين يدعمهم وتسمح لهؤلاء المفسدين ان يتكلموا عن الثورات و نضال الشعوب ويصبحوا متحدثين باسم الاحزاب كأنهم هم من صنعوا التاريخ تلك الشعوب ،انا شخصيا كرهت كلمة (الثورات )عندما اسمع على لسان هؤلاء المفسديين ،اتمنى ان تفكر في هذا الامر ان لاتسمح للسارقين ان تتكلموا على لسان الشعوب