نقاش هادئ حول الثورة السورية رغم مجازر النظام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بداية اعتذر عن طول المقال
"المناقشات التي دارت في مجلس الأمن كانت مرضية جدا، وأوضحت مداخلات الأعضاء الرئيسيين النقاط التي كانت ملتبسة. فسمعنا، وبالأخص من كلينتون، عبارات ومواقف جديدة كل الجدة قاتلنا كثيرا لتكريسها عند الجميع. مثل: التحذير من الحرب الأهلية، عدم اعتماد السيناريو الليبي، عدم إمكانية التدخل العسكري، عدم التدخل السياسي في مصير ومستقبل الشعب السوري، ليكون مصير السوريين رهن أيديهم، عدم التفريط بمؤسسات الدولة وبنية المجتمع، حقوق الأقليات التامة. قلنا كل هذا طيلة الفترة الماضية جهارا نهارا، وآخرون ما فتئوا يهمسون بآذان المجتمع الدولي والعربي بعكس ذلك. وقد أوضح نبيل العربي ذلك عندما تحدث عن معارضين ذهبوا إليه يطلبون منه، قبيل اجتماع الجامعة الأخير، اعتماد السيناريو الليبي. هذا كله جديد فضلا عن الخطاب القديم والصحيح عن انتهاكات السلطة لحقوق الإنسان وقمعها لحركة الاحتجاجات واستبدادها بمصير البلاد والمواطنين. الجديد أيضا قبول المجتمع الدولي بالمبادرة العربية. وهذا أمر جيد ومتقدم أيضا. فالمبادرة تقوم على فكرة المشاركة بالسلطة من دون أن تكون القيادة في المرحلة الانتقالية للسلطة الحالية. وهذه المشاركة يجب أن تشتمل على جميع الأطراف السورية الفاعلة بشكل حقيقي في الساحة السياسية السورية. إذن المبادرة العربية لا تقوم، كما أوضح العربي وحمد، على مصادرة حق السوريين مجتمعين على كيفية نقل السلطة كما فسرها وقرأها البعض على أنها تسليم السلطة. هذا النقل الذي يجب أن يكون آمنا. وشرط أمانه الوحيد هو مشاركة الجميع بحوار تفاوضي للاتفاق على خريطة طريق المرحلة الانتقالية، وبرضى الجميع. والباقي يحله الحلاّل".
هذا التعليق للصديق الكاتب والمعارض السوري لؤي حسين، أخذته كاملا من صفحته على الفيسبوك، ولؤي لاينطق عن الهوى بشكل عام، وخاصة بعد أن بادر إلى عقد لقاء السميراميس في دمشق لمعارضين سوريين، في الأشهر الأولى للثورة، كيف لاينطق عن الهوى؟
لؤي حسين بعكس جماعة هيئة التنسيق، الرجل واضح نتفق نختلف لكنه واضح، برأيه لاحل لهذه الوضعية، إلا باعتبار النظام السوري المتمثل بآل الأسد جزء من الحل، رغم اعتراف لؤي أن هذا النظام هو أساس المشكلة..هذه نقطة الخلاف الجوهرية مع مناورات زعامات هيئة التنسيق الوطنية، لأنهم لايريدون الاعتراف أنهم إنما يعملون ليلا نهارا من أجل ان يكون هذا النظام جزء من الحل، لكنهم لايصرحون بذلك علنا بل يناورن منذ اللحظة الأولى، وهذه المناورة كانت أسوأ ما حدث للمعارضة السورية بعد الثورة، يتلاعبون بشعارات إسقاط النظام الأمني..الخ مما حدا بالمجتمع الدولي إلى اعتبار أن المعارضة السورية مقسومة إلى قسمين، الهيئة والمجلس الوطني، وهذا ما دفع صديقنا برهان غليون إلى بلع الطعم تحت بند توحيد المعارضة، ووقع معهم تلك الوثيقة المشؤومة، والتي استشهد بها نبيل العربي في كلمته أمام مجلس الأمن منذ أيام..إنني لست بموقع الحديث عن أن هذا الطرف معارض أو ذاك، بل المعارضة وسأكون صريحا جدا كعادتي، خاصة بعدما يدور الآن من مناورات في أروقة مجلس الأمن بنيويورك..منذ بدء الثورة وأنا اعتبر أن المعارضة الفعلية لنظام الأسد هي الشباب السوري الذي خرج في الشارع..وكان أمام ما واجهه من قتل وحل أمني بشع ودموي قبل أن تظهر في الثورة قطعة سلاح واحدة..أن لجأ هذا الشارع إلى طلب الحماية الدولية..كنت أعتقد ولاأزال أن مهمة المعارضة الخارجية والداخلية المعروف منها والجديد في الخارج، أن تعمل فقط وفقط من اجل تجسيد مطلب هؤلاء الناس الذين رفعوا هاماتنا عاليا، واصبح الصديق لؤي قادر على عقد مؤتمر في السميراميس في قلب دمشق، واصبحت هيئة التنسيق تعقد مؤتمرات ولقاءات علنية ويخرج رموزها ويدخلون من وإلى سورية بحرية بفضل هذه الثورة، وتشكل المجلس الوطني واصبح هنالك وجاهات وأسماء منها ما هو خلبي ومنها ما هو فاعل، ولكن المحصلة كانت هزيلة، في تلبية مطالب الشارع الثائر..وبالتالي من حق الصديق لؤي حسين أن يقول عبارته التالية" قلنا ذلك من الأول" لؤي يعتقد ان المجلس الوطني كان يطالب بتدخل دولي، وهذا لم يحدث أبدا قبل الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة العربية بعد تقرير الدابي السيئ الصيت، هذا التقرير الذي كتب بمقولات تجمع بين ما تريده السلطة والنظام المجرم وبين وما تريده بعض رموز هيئة التنسيق، ورموز تيار الدولة الوطنية الذي أسسه لؤي حسين مع نخبة من الأسماء..كان كل جهد النظام ينصب منذ أول حوران في آذار الماضي أن ما يحدث في سورية أزمة سببها طرفين..هو كان يصعد في خطابه عن مؤامرة وارهاب وسلفية ومجموعات مسلحة من أجل الوصول إلى ما تم عرضه في تقرير الدابي، وما تم ويتم من طرح في كلمة نبيل العربي الممثل الشرعي لرؤية الاطراف التالية: المجلس العسكري الحاكم في مصر، وهيئة التنسيق الوطنية في سورية وبعض أسماء في المجلس الوطني والعراق المالكي والجزائر عسكر الفساد ولبنان حزب الله وعون وفلسطين خالد مشعل!! ألم يكلفه بحمل رسالة للأسد؟ والمجلس الوطني لم يطالب رسميا بالتدخل الدولي إلا بعد أن لمس في موقف الجامعة العربية اتجاها بذلك..وهذا كان بعض أعضاء المكتب التنفيذي يناورون ومنهم من يكذب هكذا علنا وعلى رؤوس الاشهاد أنهم قدموا مذكرة لأطراف دولية من أجل التدخل لحماية المدنيين وهذا لم يحدث مطلقا..وأنا أسجل ما أسجله هنا للتاريخ فقط..فالمجلس الآن يطالب بتدخل دولي..علما لازلت مقتنعا أن هنالك أطراف داخل المجلس لاتزال تعمل من أجل اجهاض هذا المطلب..الآن بعد المشروع المغربي المقدم لمجلس الأمن وفقا للبند السادس، والموافق عليه من الجامعة العربية، والذي افرغ حتى القرار العربي الأخير من مضمونه، وتحولت أوراق الحل كلها بيد النظام وروسيا ونبيل العربي..وخلال ذلك الجميع يعرف أن النظام يرتكب المجازر اثناء انعقاد لقاء الجامعة العربية الأخير وحتى اللحظة واثناء النقاشات أمام مجلس الأمن..آخر مقالة لي كانت تتحدث عن الدور الاسرائيلي في تجميد الوضع السوري القاتل لأجل غير مسمى، بوجود آل الأسد او بدونهم..أعود الآن لما كتبه الصديق لؤي وساناقشه بتفصيل قدر الامكان:
يقول لؤي" التحذير من الحرب الأهلية، عدم اعتماد السيناريو الليبي، عدم إمكانية التدخل العسكري، عدم التدخل السياسي في مصير ومستقبل الشعب السوري، ليكون مصير السوريين رهن أيديهم، عدم التفريط بمؤسسات الدولة وبنية المجتمع، حقوق الأقليات التامة"..أسأل لؤي بداية على سبيل الطرفة السوداء بتاريخ سورية!!! مادام أنه اعترف بحقوق الأقليات وهي أقليات دينية وطائفية واثنية..سؤالي" أين حقوق الأكثرية السنية تبعا لهذا المنظور؟ أم أنها غير محسوبة من التكوين الاجتماعي السوري، لأن الأقليات هي من يقع عليها القتل والظلم والتنكيل بكل ما يخصها طولا وعرضا..وهي من تشرر، وهي السبب في بلاء سورية!! والنظام ماشاء الله يعني حامي حمى الأقليات، لهذا مستقبل الأقليات مخيف بعد آل الأسد...
لا سيناريو ليبي لاتدخل لحماية المدنيين، الحفاظ على مؤسسات الدولة، ولؤي أكيد يقصد من ضمنها مؤسسات السلطة!! لأنه سيد من يعرف ان الدولة هذه مبتلعة من قبل السلطة علاقات وأشخاصا..مصير السوريين رهنا بأيديهم سؤالي كيف من يقرره، وما هي القوى التي تستطيع تقرير مصيرها بشكل سلمي؟ اين كتائب النظام القاتلة وأين حله الأمني الدموي ومن سيواجهه؟ هل سيواجهه تيار بناء الدولة أم هيئة التنسيق أم المجلس الوطني؟ ام نبيل العربي ومعه إيران..لم نرى منكم أصدقائي في تيار بناء الدولة أو في هيئة التنسيق الوطنية أي حديث ولو من باب التلميح عن الدور الإيراني، وحتى عن الدور الروسي أو الاسرائيلي؟ لماذا؟ أليس مواقف هذه الدول تعتبر تدخلا في تقرير مصير السوريين؟ سبحان الله نصل إلى مطلب حماية المدنيين ونقول لاللتدخل الخارجي، ولكن لانصل أبدا إلى الجهات التي تدعم النظام رغم كل ما ارتكبه من مجازر، والاهم انها تدعم استمراره في الحل الأمني القاتل..لا أجد في أدبياتكم وخطاباتكم أي تلميح..ألا تدعم إيران وروسيا الحل الأمني الذي يقوم به النظام؟ ألا يدعم حزب الله الحل الأمني أيضا؟ المهم بالأمر لدى الأصدقاء هو حماية الأقليات..يا أخي والله بات معيبا الحديث بهذه الطريقة بعد كل هذا الدم..
هل لدى الصديق لؤي ولو بارقة امل واحدة ان النظام باعتباره بالنسبة للؤي جزء من الحل، هل لدى لؤي ضمانة واحدة ان هذا النظام سيتوقف عن الحل الأمني؟ ليعطيني لؤي وهيئة التنسيق مؤشرا واحدا، هيئة التنسيق ترد على قولي هذا" أنت لاتثق بقدرات شعبنا" هوكفيل بإسقاطه!! لؤي يرد أنه لامجال إلا بالجلوس مع السلطة..في النهاية..وكلا الطرفين..لم نعد نلمح لهم مساهمة واحدة جدية بحقن الدم السوري..لهذا أرى ان هذه الجولة في مجلس الأمن جعلتكم تقولون" ألم نقل لكم ذلك من الأول" لكن الأمر لم ينتهي بعد..الدول تتحرك بناء على موازين قوى متحركة وعلى مصالح متبدلة..ورغم كل التواطؤ استطاع شعبنا بتضحياته وتضحياته فقطوأشدد فقط، لا بفضل لا المجلس الوطني ولا هيئة التنسيق ولا تيار بناء الدولة، أن يوصل الملف السوري لمجلس الأمن.وبتضحياته هذه سيستمر الملف في مجلس الأمن، وهذه جولة من الجولات...لأن النظام سيستمر بالقتل والبشاعة التي باتت غائبة عن خطابكم...
اعطيني بارقة أمل واحدة بوقف القتل..وأنا سأقف معك يا صديقي...كيف تريد ان تعطي وانت ترى فقط ان ما تقوم به السلطة هو مجرد انتهاكات لحقوق الانسان!!! أرأف بنا قليلا...وإن كنت لا تريد الرأفة بنا أرأف بالحقيقة..لكونك باحث...
اريد ان أسأل في الختام لؤي: كيف تضمن النظام بتطبيق المرحلة الانتقالية التي تطرحها انت ونبيل العربي؟
حسنا لأعود لطرح إيجابي..ليأت من يرى الحل بالحوار من هيئة التنسيق وتيار بناء الدولة والنظام برأسه وليس بلجان فرعية أنت تعرف ما معناها بالنسبة لهذا النظام، ليأت ويتم التفاوض على هذه المرحلة الانتقالية التي تراها مع الجهات الرافضة للتفاوض كما تقول وهي المجلس الوطني وتنسيقات شباب الثورة ومنظمات أهالي الضحايا..ليأتوا الجميع للقاهرة وأمام وسائل الاعلام العالمية يتم التفاوض بجو علني..ما رأيك؟ ويكون الضامن هو ما تسجله وسائل الاعلام..وتحضر روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي وإيران والجامعة العربية..كدول ضامنة لنتائج التفاوض إن تمخض عن نتائج... مارأيك أيضا بذلك؟ وليجلب رأس النظام معه من يشاء من مرؤوسيه..وبعدها يحلها الحلال كما قلت أنت في خاتمة تعليقك...! بالمناسبة لم ألمح أي تعليق من رواد هيئة التنسيق أو تيار بناء الدولة على إجراء تعديل ما على بنية الجيش السوري!!! بما يتناسب مع حقوق الأقليات اتركنا من الأكثرية لأنه خارج الحسابات على ما يبدو..لماذا؟
التعليقات
حوار هادئ
ابو ذر -الحوار لغة:من الحوار ، وهو الرجوع.ويتحاورون: أي يتراجعون الكلام.اصطلاحاً: مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين مختلفين.للحوار أهميه كبيرة،فهو من وسائل الاتصال الفعالة؛حيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والتوصلإليها؛ ليكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه منها،والسير بطريق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق.والحوار مطلب إنساني، تتمثل أهميه باستخدام أساليب الحوار البناء لإشباع حاجة الإنسان للاندماج في جماعة، التواصل مع الآخرين، فالحوار يحقق التوازن بين حاجة الإنسان للاستقلالية، وحاجته \للمشاركةوالتفاعل مع الآخرين.كما يعكس الحوار الواقع الحضاري والثقافي للأمم والشعوب، حيث تعلو مرتبته وقيمته وفقاً للقيمة الإنسانية لهذه الحضارة وتلك.وتعد الندوات واللقاءات والمؤتمرات إحدى وسائل ممارسة الحوار الفعـال، الذي يعالج القضايا والمشكلات التي تواجه الإنسان المعاصر.1- إيجاد حل وسط يرضي الأطراف.2- التعرف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى.3- البحث والتنقيب من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويعالرؤى والتصورات المتاحة ، للوصول إلى نتائج أفضل وأمكن، ولو في حوادث تالية.إن الأخذ بآداب الحوار يجعل للحوار قيمته العلمية ، وانعدامها يقلل من الفائدة المرجوة منه للمتحاورين . إن بعض الحوارات تنتهي قبل أن تبدأ ، وذلك لعدم التزام المتحاورين بآداب الحوار . والحوار الجيد لابد أن تكون له آداب عامة ، تكون مؤشرا لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وإن لم تتوافر فيه فلا داعي للدخول فيه ، وهذه الآداب تكون ملازمة للحوار نفسه ، فانعدامها يجعل الحوار عديم الفائدة . وعند الحوار ينبغي أن تكون هناك آداب لضمان استمرارية الحوار كي لا ينحرف عن الهدف الذي من أجله كان الحوار ، وحتى بعد انتهاء الحوار لابد من توافر آداب من أجل ضمان تنفيذ النتائج التي كانت ثمرة الحوار ، فكم من حوار كان ناجحا ولكن لعدم الالتزام بالآداب التي تكون بعد الحوار كانت النتائج سلبية على المتحاورين .فهل يدرك الجميع ان الحوار لغة انسانية وعدم اوعكس الحوال هو الاقتتال وهو شريعة الغاب اللهم الهم الضائعين عن الصواب هذا مطلبه ابو ذر وما زال يطلبه وقلنا هذا عند بدء الازمة ونقولها بعد ان يصبح عدد الشهداء ........فهل يتعظ الانسان مما حوله ام اننا نريد بعد المزيد هداني وهداكم الله
تحليل ام تدمير!!
بهاء -كل ما ذكره السيد مفلح كوم وسؤاله الطائفي هذا كوم: ((سؤالي" أين حقوق الأكثرية السنية تبعا لهذا المنظور؟ أم أنها غير محسوبة من التكوين الاجتماعي السوري، لأن الأقليات هي من يقع عليها القتل والظلم والتنكيل بكل ما يخصها طولا وعرضا..وهي من تشرر، وهي السبب في بلاء سورية!! والنظام ماشاء الله يعني حامي حمى الأقليات، لهذا مستقبل الأقليات مخيف بعد آل الأسد.)))))) أم أن هذه الأسئلة تندرج تحت بند التحالف مع الشيطان الذي أعلنه المفلح بمقال سابق له!!!!! من يتكلم بهذا النفس الطائفي من على منبر إعلامي هو شريك للاسد وعصابته بكل جرائمهم مهما برر وتفلسف!! الطائفية عدو الشعب والوطن وحملتها نسخة عن العصابة الحاكمة......... شعب سورية كله ثائر، شعب سورية كله علويين، كله سنة، كله مسيحيين، كله عربا، كله أكراد، كله كلدان، كله تركمان، كفاكم مساهمة بذبح الوطن!!! ليس الاسد وحده من يستحق المحاكمة والتنديد!!!
تحليل ام تدمير!!
بهاء -كل ما ذكره السيد مفلح كوم وسؤاله الطائفي هذا كوم: ((سؤالي" أين حقوق الأكثرية السنية تبعا لهذا المنظور؟ أم أنها غير محسوبة من التكوين الاجتماعي السوري، لأن الأقليات هي من يقع عليها القتل والظلم والتنكيل بكل ما يخصها طولا وعرضا..وهي من تشرر، وهي السبب في بلاء سورية!! والنظام ماشاء الله يعني حامي حمى الأقليات، لهذا مستقبل الأقليات مخيف بعد آل الأسد.)))))) أم أن هذه الأسئلة تندرج تحت بند التحالف مع الشيطان الذي أعلنه المفلح بمقال سابق له!!!!! من يتكلم بهذا النفس الطائفي من على منبر إعلامي هو شريك للاسد وعصابته بكل جرائمهم مهما برر وتفلسف!! الطائفية عدو الشعب والوطن وحملتها نسخة عن العصابة الحاكمة......... شعب سورية كله ثائر، شعب سورية كله علويين، كله سنة، كله مسيحيين، كله عربا، كله أكراد، كله كلدان، كله تركمان، كفاكم مساهمة بذبح الوطن!!! ليس الاسد وحده من يستحق المحاكمة والتنديد!!!
ثورة أضاعها النخبة
بهاء -للأسف الشديد أن الإعلام العربي والدولي وبمساهمة فاعلة من النخبة السورية التي تم التغرير بها، أو أنها انقادت وراء هدف الانتقام وليس هدف بناء الوطن، للأسف نقول أنهم ساهموا مع العصابة الحاكمة في محاولة سرقة الثورة الشعبية السورية الشريفة التي قامت كثورة كرامة وحرية قبل أن تكون ثورة للخبز!! الطاغية منذ البدء انتهج المنهج القمعي الدموي بمواجهة مطالب الحق للشعب، وعمل قصدا على محاولات تسليح الثورة، حتى أنه وزع الاسلحة من اليوم الاول بحوران، وأخرج ألاعيبه القذرة في استغلال الطائفية والتخويف المبالغ به من السلفية المتعصبة، ليحدث شرخا كبيرا بالمجتمع يسحب المترددين باتجاهه من خلال إظهار الثورة كعصيان مسلح إسلاموي! وهذا ما أفشله لحد بعيد الوعي الفطري للشعب السوري!! من ناحية ثانية، جرى تركيز إعلامي غريب خارجي على أحداث سورية خاصة من قبل الإعلام النفطي لم نرى له مثيلا حتى في أحداث فلسطين أو اليمن أو ليبيا، مع ضخ متواصل من المعارضة التي تتبع مبدأ (التحالف مع الشيطان كرد على تحالف الطاغية الحاكم مع الشيطان)، معارضة لا هم لها سوى سحل جثث الحاكمين والتصدر الفارغ امام الاعلام! فجرى بيع الوهم للشعب السوري من ناحية أن هناك شيء اسمه المجتمع الدولي ذو الضمير، والذي سينصر الشعب السوري كرمى لياسمين دمشق وعبق حلب! من ناحية ثانية لم يتجاوز خطاب هذه المستعرضة نقطتي التنديد بجرائم النظام والشعارات بسورية الحرة الديمقراطية دون أي خارطة طريق عقلانية واعية، والأنكى من كل ذلك هو الدفع نحو تسليح الثورة، والمساهمة في تأجيج الطائفية (العرعور، الحمصي، المفلح، الاخوان،...) أي المساهمة الكاملة مع العصابة الحاكمة في خنق الثورة وسرقتها من أهدافها وضمير الشعب السوري الشريف!! وطبعا كلا الطرفين اتبعا منهجا إقصائيا تخوينيا بشعا للآخر. هذه المستعرضة وابواق النظام الإعلامية شركاء أصلاء في انتهاك ثورة الشعب السوري البطل. لأن هذا الشعب يثور على المنهج القيمي والقمعي والديكتاتوري وليس على الأشخاص فقط، هذه الثورة تعرف أن الاسد وزبانيته متحالفون مع الشيطان لضمان بقائهم، لذلك الشعب يرفض التحالف مع الشيطان الآخر! الشعب السوري يعرف أن الاسد وزبانيته يخونون كل من يصلي لهم صبح مساء، لذلك الشعب السوري يرفض من يصفقون، بل يريد حتى أن يقبل من يؤيد الحاكم السوري لأن هذا الشعب لا يريد احتكارا للوطنية والأخلاق والقيم بعد اليوم،
الشجرة العالية
منصف -واضح أن المعارضة السورية خصوصا مجلسها الوطني كان قد رفع عاليا سقف مطالبه. لقد اشترط الحوار مع النظام بقبوله تفكيك نفسه والتخلي عن السلطة، أي الاستسلام غير المشروط، وجارته في هذا المطلب الجامعة العربية التي تحولت إلى ملحقة لوزارة خارجية قطر وأضحت تحت النفوذ الكلي للدول الخليجية، وعولت المعارضة ومعها دول الخليج كثيرا على الدعم الأمريكي والأوروربي واستقوت به وظنت أنه سيكون حاسما لفائدتها وضد النظام السوري. إلا أن الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي الخاصة بالأزمة السورية بينت الحد الذي يمكن لما يسمى بالمنتظم الدولي تقديمه للمعارضة السورية. فلا تدخل خارجي عسكري يحسم الموقف لصالح المعارضة، ولا عقوبات على دمشق، ولا تنحي لبشار الأسد. النظام حاليا في كامل الاطمئنان، وعلى المعارضة السورية البحث عمن ينزلها من فوق الشجرة العالية التي تسلقتها بسبب قلة الخبرة السياسية لدى قيادييها..
الشجرة العالية
منصف -واضح أن المعارضة السورية خصوصا مجلسها الوطني كان قد رفع عاليا سقف مطالبه. لقد اشترط الحوار مع النظام بقبوله تفكيك نفسه والتخلي عن السلطة، أي الاستسلام غير المشروط، وجارته في هذا المطلب الجامعة العربية التي تحولت إلى ملحقة لوزارة خارجية قطر وأضحت تحت النفوذ الكلي للدول الخليجية، وعولت المعارضة ومعها دول الخليج كثيرا على الدعم الأمريكي والأوروربي واستقوت به وظنت أنه سيكون حاسما لفائدتها وضد النظام السوري. إلا أن الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي الخاصة بالأزمة السورية بينت الحد الذي يمكن لما يسمى بالمنتظم الدولي تقديمه للمعارضة السورية. فلا تدخل خارجي عسكري يحسم الموقف لصالح المعارضة، ولا عقوبات على دمشق، ولا تنحي لبشار الأسد. النظام حاليا في كامل الاطمئنان، وعلى المعارضة السورية البحث عمن ينزلها من فوق الشجرة العالية التي تسلقتها بسبب قلة الخبرة السياسية لدى قيادييها..
الحلول والشعارات
بهاء -إن التمسك بسلمية الثورة هو الضامن لنجاحها، لانه كلما ازداد التسلح انقسم الشعب حول الثورة! فلا نخدع أنفسنا ونقول كل المسلحين الثائرين يتمتعون برحابة الصدر والحكمة التي تمنعهم من ردات الفعل وبالتالي الأخطاء التي قد تصبح خطايا! والحروب الاهلية تحتاج لعالمين اساسيين: دعم أقوياء مستفدين داخل وخارج البلد، وشرارات الحرب التي تكون تفجيرا أو معركة صغيرة! والشرط الاول متوفر من جانب العصبة الحاكمة لكي تحكم عبر المبدأ السلطوي الازلي: فرق تسد، ومن جانب الجوار الاقليمي في اسرائيل (وما وراءها) وإمارات النفط العربي وخيمة النفط الايراني! فلا يمكن أن نستمر بدعم فكرة (جيبوا الشيطان بس نخلص) فهذه فكرة هدامة رأينا نتائجها بالعراق وليبيا وحتى مصر!! أما الحوار فهو الآن تفاوض وليس حوارا مع الحكم الدموي للانتقال باقل الخسائر المادية والبشرية نحو التغيير، لكن هذا التفاوض لن يعمل ما زال المسيطرون على اللعبة السياسية هم أمراء الغاز القطري والمراهقين السياسيين في المجلس الاسطنبولي! لان النظام لن يتراجع ما لم تأمره روسيا، وروسيا لن تفعل ما لم يجري الحوار العقلاني الواضح معها!! والحكومة الروسية لا تقف هذا الموقف لانها أشر من البيت الابيض أو لان الحكومة الامريكية اكثر أخلاقا، بل لان الطرفين في نزاع قوة مستمر، ولا أي منهما يكترث بالشعب السوري!!! أما أوهام الجيش الجر والانتصار بالسلاح فهذه ستصبح كوابيس تحرق البلد خلال عشر او عشرين سنة!!! أما مقارنة استقواء الحكم الدموي بحلفائه من حكومات كحجة للترامي على أقدام الجكومات الغربية وحكومات الغاز والنفط، فهو عذر أقبح من ذنب، لأن الحكم الطاغية يلعب السياسة بكل أدرانها ولا موانع وطنية أو أخلاقية أمامه، أما الشعب السوري فيرفض بحدة هذا الاستجداء لعساكر الاشرار الآخرين من الناتو ومال الغاز الاسود، الشعب السوري لا يريد بيع وطنه يا سادة الاستعراض السوري. أخيرا، نعم يجب الحفاظ على بنية الدولة، وفكرة الاجتثاث الدموي التي طبقوها بالعراق وليبيا نرى نتائجها امام عيوننا!! كفاكم مبالغات وبيع صكوك غفران، ليس كل وزير أو مدير أو استاذ او طبيب يعمل لدى الحكومة مذنب، كفى شعارات وتهييج للناس ضد بعضها البعض، هذه سورية ام الجميع فلا تزيدوا من آلامها.
تركيا تمنح اللجؤ
طارق عثمان -اعلن الرئيس التركي عبد الله غول ان تركيا قد تفكر في منح اللجوء لعائلة الرئيس السوري بشار الأسد الذي تواجه بلاده حركة احتجاج دامية منذ اذار/ مارس 2011، بحسب ما نقلت عنه الصحافة التركية الخميس.وردا على اسئلة صحافيين عما اذا كانت تركيا على استعداد لاستقبال افراد عائلة الرئيس السوري في حال طلبوا ذلك، اجاب غول "لا وجود لمثل هذا الامر في الوقت الراهن"، كما كتبت صحيفة . الا انه اضاف "اذا ما قدم لنا مثل هذا الطلب، فاننا سندرسه بالتاكيد". وقطعت انقرة اتصالاتها مع حليفها السوري السابق بسبب القمع العنيف للتظاهرات الذي اوقع اكثر من ستة الاف قتيل.
تركيا تمنح اللجؤ
طارق عثمان -اعلن الرئيس التركي عبد الله غول ان تركيا قد تفكر في منح اللجوء لعائلة الرئيس السوري بشار الأسد الذي تواجه بلاده حركة احتجاج دامية منذ اذار/ مارس 2011، بحسب ما نقلت عنه الصحافة التركية الخميس.وردا على اسئلة صحافيين عما اذا كانت تركيا على استعداد لاستقبال افراد عائلة الرئيس السوري في حال طلبوا ذلك، اجاب غول "لا وجود لمثل هذا الامر في الوقت الراهن"، كما كتبت صحيفة . الا انه اضاف "اذا ما قدم لنا مثل هذا الطلب، فاننا سندرسه بالتاكيد". وقطعت انقرة اتصالاتها مع حليفها السوري السابق بسبب القمع العنيف للتظاهرات الذي اوقع اكثر من ستة الاف قتيل.
مرة أخرى، شكراً غسان!
د. بسام -لا أريد شكرك فقط، بل أريد أن أعطي رداً مقتضباً على مقالك الرائع وعلى ردود بعض المداومين مدفوعي الأجر. يتبجح أصحاب مؤتمر سميراميس الأول بأنهم أنجزوا مكسباً ونصراً كبيراً أمام هذا المسمى نظام، إذ (حسبما يتبجحون) كانت هذه المرة الأولى التي يقام فيها مؤتمر علني ضد النظام ....وكان رد منذر خدام (شريك لؤي حسين في تنظيم المؤتمر) على أسئلة مذيعة قناة .... التصغير من شأنها، والتعالي عليها، والغضب منها بدون أي سبب على الإطلاق، وذلك في الليلة التي سبقت قيام هذا المؤتمر العلني، المبارك من قبل سلطة البثينة شعبان. وتناسى هؤلاء أنهم لم يحققوا أي نصر، فهم لم يكونوا مشاركين في إنتفاضة الشعب ولم يشاركوا أو يدعوا إلى أية مظاهرة في طول سوريا وعرضها، وإنما يظنون أن مؤتمرهم كان نصراً لهم وهو مبني على أشلاء وأرواح من أركعوا النظام فعلاً في شوارع سوريا وقدموا أرواحهم في سبيل هؤلاء الذين يريدون ركب وركل الثورة وأن يقطفوا ثمارها مبكراً جداً. لو أن لؤي حسين أو منذر خدام كانوا من المشاركين في التظاهرات لكنت أول من أعجب بهم، وشاركتهم في المؤتمر، ولكانوا فعلاً صادقين في طروحهم، لكنهم لم يقوموا بشيء من هذا الأمر، وقفزوا في بداية الأحداث لركوب الثورة والتفاوض مع النظام، فعلى أي أساس كان حقهم في مؤتمرهم أو ما كانت هي صفتهم حتى يتفاوضوا مع النظام، وما هي القوة التي إستندوا عليها كي يتنازل النظام إليهم في أي شيء؟ هل كانت تلك القوة الشارع السوري؟ أبداً لم يكن، وأدانهم الشارع، إذن كيف يمكن أن يتفاوض من ليس لديه أية قوة عملية مع نظام قوي، عنيد ومراوغ؟ ألم يكن هؤلاء يقدمون للنظام الخدمات المجانية (أو ممكن تكون مقبوضة الثمن، وهذا ما أعتقده)؟ كيف لهؤلاء أن يقبلوا بأن يكونوا مطية بيد النظام بعد أن كانت سمعتهم طيبة في السابق؟ عارف دليلة لم ينزلق معهم إلى هذا المستنقع. وأما عما يسمى بهئية التنسيق، فالإسم بحد ذاته هو محاولة خداع العالم بأنهم هم إتحاد التسيقيات التي تنسق بين الثوار وتقوم بالتنظيم، وتاريخ هؤلاء أسود، وهيثم مناع كان يشكك بأعداد المتظاهرين في حماة ويسخر منها. وفي نفس الوقت، فلم يكن المجلس الوطني على قدر المسؤولية، ولم يرتفع إلى المستوى المطلوب، ولا بد أنه مخترق من قبل النظام. في المقابل نجد بعض التعليقات هنا أعلاه. رقم 1 يتكلم عن معاني الكلمات، وهذا جعلني أفكر بأنه بشار الأسد نفسه بالدم والشحم.
حوار هاديء
عراقي حر .1 -ان كانت نيات المعارضه صادقه ووطنيه 100% ما الضير من الحوار مع الجكومه السوريه؟ على الاقل تحتسب نقطه ايجابيه للمعارضه ولتكن النتائج هي الفيصل. فاذا ما استطاعت المعارضه ان تقنع الحكومه الحاليه بالتنحي فهذا خير على خير .وامااذا امتنعت الحكومه بالتجاوب مع المعارضه حين ذاك يكون كل الشعب السسوري والعالم اجمع مع الثوار او المعارضه وسوف لن تقع المعارضه تحت وطأه المسائله لا الشعبيه ولا الدوليه ,خاصه حين ما يكون الحوار بمراقبه من الدول الكبرى ومن قبل الصحافه ايظاً
حوار هاديء
عراقي حر .1 -ان كانت نيات المعارضه صادقه ووطنيه 100% ما الضير من الحوار مع الجكومه السوريه؟ على الاقل تحتسب نقطه ايجابيه للمعارضه ولتكن النتائج هي الفيصل. فاذا ما استطاعت المعارضه ان تقنع الحكومه الحاليه بالتنحي فهذا خير على خير .وامااذا امتنعت الحكومه بالتجاوب مع المعارضه حين ذاك يكون كل الشعب السسوري والعالم اجمع مع الثوار او المعارضه وسوف لن تقع المعارضه تحت وطأه المسائله لا الشعبيه ولا الدوليه ,خاصه حين ما يكون الحوار بمراقبه من الدول الكبرى ومن قبل الصحافه ايظاً
اين حقوقنا
رهف السورية -فعلا اين هي حقوق الاغلبية والجميع يتحدث فقط عن حقوق الاقليات ؟ الا تكفي اربعون سنة من حكم الاقلية العلوية ودوسها حقوق الاكثرية بالنعال . وكأن سوريا هي بلد الاقليات فقط .ثم لا حوار مع هذه العائلة المجرمة وان شاء الله الجيش الحر هو الذي سيحرر البلاد والعباد من هذا النظام القاتل لشعبه وليست الجامعة العربية اومجلس الامن لنمنع بشار الاسد من الهروب وتقديمه للعدالة مع كل القتلة امام محكمة الشعب
اين حقوقنا
رهف السورية -فعلا اين هي حقوق الاغلبية والجميع يتحدث فقط عن حقوق الاقليات ؟ الا تكفي اربعون سنة من حكم الاقلية العلوية ودوسها حقوق الاكثرية بالنعال . وكأن سوريا هي بلد الاقليات فقط .ثم لا حوار مع هذه العائلة المجرمة وان شاء الله الجيش الحر هو الذي سيحرر البلاد والعباد من هذا النظام القاتل لشعبه وليست الجامعة العربية اومجلس الامن لنمنع بشار الاسد من الهروب وتقديمه للعدالة مع كل القتلة امام محكمة الشعب
دعاة العنف
بهاء -دائما ما يصطدم النقاش مع دعاة العنف بالثورة بفكرة أساسية: النظام الحاكم دموي سفاح اختار السلاح ولا يفل الحديد إلا الحديد! تبدو هذه الحجة متماسكة شكليا، لكن هل فعلا لا يفل الحديد إلا الحديد؟ لو استرسلنا بالمثل، فالأصح أن الحديد بحاجة لحديد أقوى منه ليفله، أو لماء طري يجعله يتآكل بهدوء ويتفتت ذاتيا. الآن لو تكلمنا بدون أمثال: النظام يستخدم كل الوسائل القمعية والسياسية والدينية والعرقية الممكنة للاحتفاظ بقوته وهيمنته على مصير الوطن، مستعينا بحلفاء المصالح من حكام إيران وروسيا. وهو بنفس الوقت يملك ويسيطر على الجيش السوري الوطني لدرجة عالية ويتحكم به بالإضافة لأجهزة الأمن المتشعبة وحلف متين مع المال والأعمال! هذه السيطرة تمتد بشكل عنكبوتي قاسي لكل مناحي حياة المواطن السوري. بالإضافة لأداة إعلامية كبيرة لنشر رؤيته للأحداث. المعارضة السورية بالمعنى الواسع للكلمة أي من يرى ضرورة إحداث تغيير جذري بسوريا، تشكل غالبية من الشعب السوري بسبب ما نعرفه جميعا من قمع وفساد ونهب ممنهج للكرامة والأموال الوطنية. لكن هذه المعارضة تتدرج من معارض بالفكر يرى بالتغير التدريجي وسيلة مثلى من قلب النظام، إلى الطرف الآخر الذي ل يرى سوى مشنقة بشار الأسد وصحبه حلا. والسؤال ما هي مواقع قوة المعارضة السورية متمثلة بالثورة الشعبية الجارية منذ 11 شهرا؟ المنطق والواقع يقول أنها تحظى بدعم الغالبية من الشعب السوري وحتى ممن لم يشارك بالتظاهر، لأن كل سوري يعرف الأسباب ومكامن الإثم. لكن ما نسبة السوريين الذين يؤيدون الثورة المسلحة؟؟؟ هذا سؤال كبير ويخدع نفسه والآخرين من يقول أن الغالبية مع العنف المسلح لعدة أسباب: أولها الطبيعة الإنسانية تنفر من العنف والقتل. ولا أدل على ذلك أكثر من أن هذا الديكتاتور يتسلط على الشعب السوري منذ خمسين سنة، فأين كان العنف لو كان خيارا شعبيا. ثانيا، الشعب السوري رأي بعينه أن اقتتال أبناء الوطن بالنهاية إثم واقع على الجميع وبعد اشتعاله يستحيل إطفاؤه وبعد امتداده لسنوات يجرد كل الأطراف من مشروعيتها الأخلاقية والوطنية. رأى ذلك بحرب لبنان وحرب العراق وحرب ليبيا.... لأن طبيعة العنف بين أبناء الوطن طبيعة عمياء وسرطانية. فمثلا لو سألنا أيا ممن يدافع عن منهج الجيش الحر، أين كان الضباط المنشقين لشهور قبل انشقاقهم؟؟ كانوا عاملين بالجيش والأمن، يرون ويغضبون ويتحايلون على الأوامر كي لا
لدي إقتراحان
المهاجر -كنت قد طرحت على السيد غسان المفلح الذي هو عضو في المجلس الوطني , أن يُنشأ حساب خاص في أحد المصارف الأوروبية الهدف منه مساعدة الثوار لوجستياً على الأرض (وقود تدفئة - طعام -ثياب ....إلخ ) اقترحت ذلك من منطلق إيماني الراسخ, أن الثورة لن تنجح إلا على أيدي الثوار الأبطال لأسباب رددتها لكن لاأريد تكرارها الآن . يبدو أن السيد الكاتب , لا يقرأ التعليقات على مقالاته أو أنه قرأ عن الإقتراح ولكن دون اقتناع به فأهمله . الإقتراح الثاني وهو: بما أن النظام المجرم قد أصدر مرسوم لتنظيم التظاهر السلمي . وبما أن أعضاء هيئة التنسيق يعيشون في سوريا ولهم علاقة جيدة مع النظام , كونهم لايمانعون في إقامة حوار مع سلطة مجرمة بحق شعبها , تقتله دون رحمة كل لحظة .. أقترح أن يتقدم رئيسها هيثم المناع بطلب لوزارة الداخلية من أجل القيام بالتظاهر السلمي , الذي يؤيده النظام , كما يدعي . ربما تستطيع هيئة التنسيق تحريك الأغلبية الصامتة و التي يدعي بعضهم , أن تحريكها يقع على عاتق المجلس (الإستنبولي) الوطني . أنا شخصياً أؤيد الأستاذ غسان بالتعاون مع الشيطان من أجل إسقاط هذه الطغمة المجرمة . وإذا كان التعاون مع الشيطان يسرع في سقوط النظام , فسأتحالف مع شياطين الأرض كلها من أجل هذا الهدف. السبب بسيط في رأيي وقد كررته أكثر من مرة . النظام طائفي ويريدها مسألة طائفية منذ البداية والدليل خطاب بثينة الصحاف شعبان الأول بعد إنطلاق الإنتفاضة . لذلك كل يوم يزيد في عمر هذا النظام القمعي المتوحش , يزيد من إحتمال تحول الثورة إلى طائفية وإلى حرب أهلية ز وبوادر هذا الأمر بائنة للعيان وبوضوح . من له اذنان للسمع فليسمع . عاشت سورية حرة أبية وبدون أي أثر لطغمة الأسد . عاش الثوار الأبطال الذين يسطرون أروع ملاحم التاريخ على الإطلاق والخلود لشهداء الثورة الميامين . فكلنا , المجلس الوطني , هيئة التنسيق, الكتاب والمفكرين , المشاركين في التعليقات , الأغلبية الصامته وكل السوريين غير المشاركين في التظاهرات ... كلنا لانساوي كلمة واحدة من هتافات الصغار والكبار في شوارع سوريا . والذي يحارب الثورة المسلحة ويحاضر في مدينة أفلاطون الفاضلة وكانا جميعاً محكومون بالإستماع إلى مطالب أبطال المظاهرات .
بشار أفضل
سوري مستقل -علينا الالتفاف حول رئيسنا الشاب السيد بشار الأسد. انظروا ماذا حل بمصر بعد نجاح ما يسمى بالثورة؟ سيطر السلفيون على مصر وشرعوا في مصادرة الفن بالحكم بالسجن على عادل إمام، وارتكبوا مذبحة في ملعب لكرة القدم لأن الرياضة من وجهة نظرهم رجس من عمل الشيطان يتعين اجتنابه.. يجكمنا بشار الأسد ألف سنة أفضل من أن يحكمنا سلفيون إرهابيون رجعيون لمدة شهر، قد نندم ساعة لا ينفع الندم..
لدي إقتراحان
المهاجر -كنت قد طرحت على السيد غسان المفلح الذي هو عضو في المجلس الوطني , أن يُنشأ حساب خاص في أحد المصارف الأوروبية الهدف منه مساعدة الثوار لوجستياً على الأرض (وقود تدفئة - طعام -ثياب ....إلخ ) اقترحت ذلك من منطلق إيماني الراسخ, أن الثورة لن تنجح إلا على أيدي الثوار الأبطال لأسباب رددتها لكن لاأريد تكرارها الآن . يبدو أن السيد الكاتب , لا يقرأ التعليقات على مقالاته أو أنه قرأ عن الإقتراح ولكن دون اقتناع به فأهمله . الإقتراح الثاني وهو: بما أن النظام المجرم قد أصدر مرسوم لتنظيم التظاهر السلمي . وبما أن أعضاء هيئة التنسيق يعيشون في سوريا ولهم علاقة جيدة مع النظام , كونهم لايمانعون في إقامة حوار مع سلطة مجرمة بحق شعبها , تقتله دون رحمة كل لحظة .. أقترح أن يتقدم رئيسها هيثم المناع بطلب لوزارة الداخلية من أجل القيام بالتظاهر السلمي , الذي يؤيده النظام , كما يدعي . ربما تستطيع هيئة التنسيق تحريك الأغلبية الصامتة و التي يدعي بعضهم , أن تحريكها يقع على عاتق المجلس (الإستنبولي) الوطني . أنا شخصياً أؤيد الأستاذ غسان بالتعاون مع الشيطان من أجل إسقاط هذه الطغمة المجرمة . وإذا كان التعاون مع الشيطان يسرع في سقوط النظام , فسأتحالف مع شياطين الأرض كلها من أجل هذا الهدف. السبب بسيط في رأيي وقد كررته أكثر من مرة . النظام طائفي ويريدها مسألة طائفية منذ البداية والدليل خطاب بثينة الصحاف شعبان الأول بعد إنطلاق الإنتفاضة . لذلك كل يوم يزيد في عمر هذا النظام القمعي المتوحش , يزيد من إحتمال تحول الثورة إلى طائفية وإلى حرب أهلية ز وبوادر هذا الأمر بائنة للعيان وبوضوح . من له اذنان للسمع فليسمع . عاشت سورية حرة أبية وبدون أي أثر لطغمة الأسد . عاش الثوار الأبطال الذين يسطرون أروع ملاحم التاريخ على الإطلاق والخلود لشهداء الثورة الميامين . فكلنا , المجلس الوطني , هيئة التنسيق, الكتاب والمفكرين , المشاركين في التعليقات , الأغلبية الصامته وكل السوريين غير المشاركين في التظاهرات ... كلنا لانساوي كلمة واحدة من هتافات الصغار والكبار في شوارع سوريا . والذي يحارب الثورة المسلحة ويحاضر في مدينة أفلاطون الفاضلة وكانا جميعاً محكومون بالإستماع إلى مطالب أبطال المظاهرات .
بهاء ورحيل الاسد
آصف شوكت -إذا كان هناك من ملاحظة حول مجريات الأمور تجاه سوريا، فإن الواضح اليوم أن الجميع بات يستعد لمرحلة ما بعد طاغية دمشق بشار الأسد، وهذا الأمر بات واضحا سواء بالنسبة لحماس، أو الأكراد، وحتى البعض في لبنان، والأهم مؤخرا هو ما بات يصدر من إيران نفسها، فالجميع بدأ يقفز من المركب، ومن لم يفعل فإنه يستعد لذلك. فبالنسبة للأكراد، فها هو مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، يدعو في كلمة له في مؤتمر الجاليات الكردية السورية بالخارج، والذي بدأ أعماله السبت الماضي بمدينة أربيل بحضور ممثلي الأحزاب الـ11 المنضوية في إطار المجلس الوطني الكردي السوري، إلى نبذ خلافاتهم والابتعاد عن الحزبية الضيقة، ومشترطا توحيد الصف الكردي السوري ضمانا لحصول الدعم من قيادة إقليم كردستان. أما لبنان، فقد طال صمت عون، ونبيه بري.. بل ومن يذكر بري الآن؟ وبالنسبة لحماس فها هو زعيم الحركة خالد مشعل يصل للأردن بصحبة ولي العهد القطري بعد غياب 12 عاما، ويبدو أن ولي عهد قطر اصطحبه معه كضامن لحسن السيرة والسلوك في قادم الأيام، خصوصا أن مشعل بات ساكنا للفنادق بعد أن غادر دمشق، منذ اندلاع الثورة السورية، وعلى خلفية غضب القيادة الأسدية عليه بادئ الأيام لأنه تجرأ بإعلان استعداده للتوسط بين الأسد والإخوان المسلمين في سوريا. وحري بالقول أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد طلب من مشعل إيصال رسالة للأسد، وهي الرسالة التي لم تصل، بحسب ما كشفته هذه الصحيفة الجمعة قبل الماضية، وعليه فإن مشعل من ضمن القافزين من المركب الأسدي. أما بالنسبة لإيران، فها هو وزير خارجيتها، علي أكبر صالحي، يقول في مؤتمر صحافي على هامش قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية إنه يتعين على النظام الأسدي «إجراء انتخابات حرة. يجب أن يكون لديهم الدستور المناسب ويجب أن يسمحوا لأحزاب سياسية مختلفة بممارسة أنشطتها بحرية في البلاد»، مضيفا أنه «يجب إعطاء سوريا خيار الوقت». وهذه ليست القصة، فصالحي يقول، وهذا الأهم، بأنه «إذا حدث أي فراغ بشكل مفاجئ في سوريا فلا أحد يمكن أن يتوقع النتائج... قد تكون العواقب أسوأ لأنه ربما تندلع حروب داخلية واشتباكات داخلية بين الناس». وهذا يعني أن صالحي بات يتوقع نهاية طاغية دمشق، فهو يقولها بصراحة، وذلك يعني أن طهران باتت تتحسب للأسوأ، مثلها مثل حماس، والأكراد، وغيرهم بلبنان! وأهمية حديث صالحي تكمن في أنه من أ
إلى العراقي رقم 8
د. بسام -إلى المدعي بأنه عراقي حر:لماذا قررت منذ البداية أن ما يقوله المسمى نظام في سوريا كذب بكذب، ولا أصدق أي شيء يصدر منه؟ ما جعلني لا أصدق أي شيء يقوله المسمى نظام في سوريا هو كذبه الواضح في كل قراراته التي إتخذها منذ بداية الإحتجاجات التي تحولت فيما بعد إلى ثورة. لقد أسمى رئيس النظام قراراته بالإصلاحات، والتي (حسب إدعائه) جعلته الظروف التآمرية الخارجية ينام عليها طيلة 11 سنة، فقام الديكتاتور الصغير بإلغاء حالة الطوارىء تحت ضغط مطالب علنية لكل الناس منذ زمن بعيد، ولكنه أنزل الدبابات إلى شوارع سوريا في اليوم التالي، وبدأ عمليات إعتقال واسعة للناس بدون أي سبب، وزاد إطلاق النار من جيشه ومخابراته وشبيحته، وتحولت البلد إلى ساحات حرب. فهل هذا إنسان معه دكتوراة ويسمى دكتور يفهم ما معنى إعلان إلغاء حال الطوارىء؟ أم أنه يستعمل البلف ليخدع الناس؟ ثم أصدر أول مرسوم عفو عام عام عام شامل شامل لسجناء الرأي يشمل حسب قوله الإخوان المسلمين وجرائمهم (مع العلم أنه لا يوجد سجناء من الإخوان حسب قانون رقم 49 الذي يقضي بإعدام كل من إنتسب إلى حزب الإخوان المسلمين، أي أن أي إخونجي بين أيديهم قد تم إعدامه وليس في السجن، ولم يخرج من هذا العفو أي سجين سياسي على الإطلاق، منهم من نعرف أنه مسجون كالدكتور كمال اللبواني وطل الملوحي، وقلنا عن هذا العفو بأنه مخادع، فأصدر بعد إسبوعين مرسوم عفو عام شامل جديد، ففي أبجدية المشروع خطأ فادح فكيف لدكتور ألا يفهم أنه لا يمكن منطقياً أن يصدر عفوين شاملين في غضون إسبوعين، وإلا ما كان معنى العفو الأول الشامل؟ على كل حال لم يطلقوا سراح سجين سياسي واحد، وأدخلوا في المقابل نجاتي طيارة وجورج صبرة ومصطفى رستم وغيرهم إلى السجون. ثم قام الفريق الدكتور وقائد المسيرة الإبن بسلسلة من المراسيم أسماها مراسيم الإصلاح كلها على الإطلاق تكرس دومومته على كرسي الرئاسة وتخدع البسطاء فقط أنها تحول نحو التعددية والديموقراطية، وليس بينها مرسوم صادق واحد. وكذلك تم فضح إعلام الديكتاتور على أنه إعلام كاذب وقح منذ أول حادثة معروفة في بانياس وهي الحادثة التي إتهم فيها الإعلام ثوار سوريا بأن فلمهم عما جرى في قرية البيضا في بانياس من دعس على ظهور رجال البيضا في تلك الساحة المشهورة كان فلماً للبشمرغة في العراق، وأثبتت الأحداث مع شجاعة رجل البيضا الذي كان بين ضحاياهم في الدعس البطل أحمد بياسي أن
فتش عن الظائفية
sam -بعد أن حوّل حافظ الهالك الجيش والأمن إلى قوة طائفية عاتية ، راحت هذه الأجهزة تتغلغل في الاقتصاد ؛ اختارت شريحة من التجار من كل الطوائف كغطاء ؛ لتقوم بعملية سلب ونهب غير مسبوقة في تاريخ سورية . استغلوا انهيار المعسكرالاشتركي فتركوا الاشتركية ولم يذهبوا إلى الرأسمالية . وقفوا في الوسط للاستفادة من مساوئ النظامين فبدأوا يمتصون دماء الناس بحيث لم يعد يملك الشعب مايقيم أوده اليومي . كان على رأس هذا العصابة محمد مخلوف ( أخو أنيسة ) وبعده ابنه رامي مخلوف ( وهو خازن العائلة المالكة ) الذي كانت تصب في جيوبه كل مقدرات الشعب السوري بعد أن يلقي بعض العظام الجافة لإرضاء وإلهاء التجار . تم تدمير الاقتصاد الوطني وسيطرت العصابة على 95% منه وتركوا للشعب 5% .
فتش عن الطائفية 2
sam -أطلق النظام الحاكم كلابه التجا ر بحماية المخابرات فراحوا يمتصون دماء الشعب . تم احتكار مواد البناء فارتفعت أسعارالعقارات بنسبة 1000 % أو أكثر. انشأت الدولة الجمعيات التعاونية السكنية والغذائية لتسهم في نهب الشعب . قننت المواد الغذائية وخاصة المواد الأساسية ( السكر والرز والزيت والحبوب .....) . حوصر الشعب من فازدادت الأمور سوءاً . تذرع الحكم بمحاصرة القطر المقاوم من قبل الاستعمار !! نفس الحجة اليوم . فتحت منافذ الحدود للتهريب بكافة أنواعة بما فيه المحرمات لأزلام النظام لكي لايعانوا ما يعانيه الشعب الجائع العاري . سمح لوكلاء الشركات ( أولاد الطائفة ) بالعمل فانتشرت في أنحاء سورية تحت اشراف المخابرات . وانتشرت المكاتب الطائفية ( مكتب الساحل لجميل الأسد وألاده –مكتب الشاطئ لرفعت الأسد وأولاده – مكتب الأمواج لمحمد عمران في طرطوس – مكتب الجبل (للنور المضيء) أحد أولاد سليمان المرشد .....) وهي مكاتب لفرض الخوات والأتاوات على المستورين والمصدرين . تدنى سعر اليرة من 4 ليرات للدولارإلى 50 ليرة سورية .
انتهى !
محمد السوري -شكرا أستاذ غسان ومع تقديرنا لجهودك في محاولة إقناع أو التاثير على بعض الذين يظهرون معارضة ويبطنون غيرها , لكننا بعذ عشرة أشهر من الدماء والخطابات السياسية واللغة الدبلوماسية لا بد أننا وصلنا مرحلة تتجاوز ذلك كله وتتجه بقوة نحو الخطاب الثوري الصرف قاطعا أي نداء لمن أصر على ماكان عليه مثل جماعة بثينة شعبان وهيئة التدليس الروسية (التنسيق), ألا ترى أنه من إضاعة الوقت والجهد اليوم الدخول مع أولئك بأي جدال ؟
الى د. بسام رقم 14
عراقي حر.1 -انت كما تدعي بانك دكتور . ولا اعلم ما هي درجه الدكتوراه التي تمتلكها .. على كل حال انا لم انحاز في تعليقي لاحد ما وكل طرحي كان هو ان على المعارضه ان لاتخلق نقاط ضعف تحتسب عليها مستقبلا.. ولو افترضنا جدلا بان الحكومه السوريه غير جاده وهي مصره لحد الان على نهجها الذي تسميه دموي .ما الضير ان نعطل كل مشروع يحمي المصالح المشتركه والتي تصب في مصلحه الشعب السوري اولا واخيرا والتي تثبت نيه من هم على رؤوس المعارضه بان ما يصبون اليه هو فعلا في مصلحه الشعب السوريس وما الضير وعلى قول المثل لن نمشي ورا الكذاب لحد عتبه الباب ؟؟؟ على الاقل لن تفوت المعارضه الفرصه في مصداقيتها ملاحظه اخيره : لمن يدعي بانه دكتور بسام بانني حر منذ ان خلقني الله وهذا ليس ادعائا بل هي الحقيقه .ام لان كلمه الحر غير موجوده في قاموس من يتوسلون الحريه من اسيادهم يجدونها كبيره على غيرهم من الاحرار
الطائفية الثقافية
sam -امتد هذا السرطان المدمر إلى الثقافة والتعليم . وهو في الحقيقة أخطر أنواع السرطان لأن الثقافة فكر وذاكرة الأمة . ترسخت ثقافة الخوف في النفوس بسسب سطوة المخابرات .أصبحت ثقافة الأجيال ثقافة الطلائع والشبيبة والطلبة وغيرها مما ارتبط بالحزب التعيس حزب البعث العلوي الاشتراكي وهي تخليد القائد ومنجزاته ومعجزاته وملحقاته . حوربت اللغة العربية من خلال الحرب على القرآن . اضمحل رتل الشعراء والكتاب والروائيين والموسيقيين والرسامين والمبدعين والرياضيين في كافة المجالات . منعت القنوات الفضائية سنين طويلة لمنع الرأي العام من معرفة ما يحصل في الداخل والخارج . استوعب اتحاد الكتاب العرب والصحف والمجلات كتاب وشعراء الطائفة أو ممن يتغنى بالبطولات الوهمية للقائد وأولاده . تربت أجيالنا على أشعار سليما ن العيسى ونسيت المتنبي والبحتري وابن الرومي والمعري . وأصبح تاريخنا انجازات باسل في ركوب الخيل وقيادة السيارات !ا
السوريين
Mouhamad -إن قطر والسعودية وما يقومان به تجاه سوريا ومصر هذه الأيام تحديداً ، وأصابعهم الخفية ، يستهدفان بذلك ألا تحدث بداخلهم ثورة حقيقية مثل الثورة المصرية ، ولذلك سرقوا ثورة مصر " ويحاولون أن يسرقوا الإصلاح والتغيير السلمى فى سوريا عبر إغراقها فى العنف والفتن الداخلية ، ولكن - وفى الختام - اطمئن بأن مخططهم سيفشل ، ولن يتفكك الجيشين المصرى والسورى ، وسيحدث التغيير والإصلاح فى سوريا ومصر ، بالتعاون مع الثوار الشرفاء ، ستقف سوريا ومصر على أقدامها ثابتة دون حاجة إلى معونات الخليج المذلة ، ورغماً عن القصف الإعلامى والدعم المادى للمرتزقة والمسلحين والوهابيين ، فقط على ثوارنا الحقيقيين فى سوريا ومصر أن ينتبهوا للمؤامرة التى تقودها واشنطن وتل أبيب ومشيخيات الخليج المحتلة ، وأن يفوتوا عليهم فرصة الانقضاض على جيوشنا باسم الثورة ، والثورة بريئة مما يرفعون من شعارات ؛ إن نقد الأخطاء السياسية للجيشين السورى والمصرى واجبة ومطلوبة ، ولكن لا ينبغى أن تعنى إهانتهم ، ولا نزع الهيبة الوطنية عنهم ، فهذا لن يخدم سوى العدو الصهيونى وأعداء المقاومة ؛ فانتبهوا يا أولى الثورات ، فالأصابع الخليجية الأمريكية – الإسرائيلية ، تلعب فى أمنكم القومى ؛ اقطعوها فذلك أضعف الإيمان
0000
kamel -ثورة يخوضها شعب متحضر، كانت بلاده حاضرة لخلافة أسّست لحضارة إسلامية عالمية، وقبلها أقام السوريون حضارة ضاربة في أعماق التاريخ. نقول ذلك؛ لأنه لا يستطيع أي شعب أن يفعل ما يفعله السوريون الآن ولا أن يتحمل ما يتحملونه، ولولا أنهم شعب حضاري شارك في صنع الحضارة الإنسانية، لما استطاعوا أن يُقدِّموا للعالم هذه الثورة العجيبة، التي تجود كل يوم بالأعاجيب. لقد اعتقد الكثيرون أنّ الثورة السورية لن تستمر إلا أسابيع، وأنه حينما يقوم نظام بشار بجرائمه في قتل الناس وإبادتهم واعتقالهم وتعذيبهم فسوف يعودون إلى منازلهم مؤثرين السلامة. لكن ما حدث لم يتوقعه الجميع، فالشعب السوري يقدِّم كل يوم عشرات من خيرة أبنائه، ضريبة لحريته وخلاصه ورغبة في مستقبل أفضل من ماضيه وحاضره. العالم كله يراقب في ذهول ما يحدث، ديكتاتور مجنون يقود جيشًا خان شعبه، وبدلاً من أن يحمي مواطنيه ويدافع عنهم وعن حقوقهم المشروعة، إذا به يسحلهم ويقتلهم شر قتلة. لو أن شعبًا آخر غير الشعب السوري يواجه هذا العنف الدموي البشع، ما استطاع أن يستمر في ثورته، ولضعفت إرادته وخارت عزائمه وقتلت معنوياته، ولكن المخزون الحضاري للشعب السوري يخرج في توقيته، ليجعل الثورة السورية واحدة من الثورات العالمية، التي لم تبخل بكل أنواع التضحيات. وقف الشعب السوري وحيدًا بلا دعم ولا مساعدة، ووقفت الثورة السورية وحيدة ضد تآمر القوى العالمية وعجز الجامعة العربية، ولا يقف معها إلا الإنسان العربي العاجز وشعوب العالم التي تستشعر إنسانيتها لكنها لا تحرك ساكنًا أكثر من ذلك
السرطان الطائفي
sam -انتشر السرطان الطائفي على امتداد مساحة سورية . وتغلغل في كل المرافق الحياتية للوطن والمواطن حتى وصل إلى أفراد الأسرة الواحدة ( أصبح الابن يشي بأبيه والمرأة بزوجها والبنت بأخيها ...الخ ). لم يترك للناس أية خلايا سليمة يمكن أن تعيش بها بل دمرها تدميراً . ظهر مبكراً في الجيش والأمن في السبعينيات ثم امتد إلى أجهزة الدولة المدنية . شل هذا السرطان المستشري الحياة شللا ؛ً أدى إلى الثورة الشعبية الراهنة . زرع الهالك حافظ أسد السرطان الطائفي في ادارات وفروع المخابرات في وقت مبكر بعد انقلابه على صلاح جديد وغسلها بالكامل من كل عنصر غير علوي تمهيداً للقيامبنفس العمل في الجيش وإن كان سيأخذ فترة أطول . كان يخشى المفاجأة من الجيش في أية لحظة لذلك اتبع الخطرات التالية :-إنشاء قوات طائفية سريعة التدخل بقوام لواء مشاة واحدة في القابون بقيادة عدنان مخلوف ( أخ زوجته أنيسة ) وأخرى في مطار المزة بقيادة شقيقه المجرم المتميز رفعت أسد .-إعادة بعض الضباط الذين سرحهم صلاح جديد من الطوائف غير السنية ( شركس- أرمن- تركمان – مسيحية ...) وتسريح ماتبقى من غيرهم .-إجراء تنقلات واسعة بين الضباط ووضع الموالين له في القطعات العسكرية شراء الذمم بعطاءات نقدية مباشرة أو بمنح السيارات ووقودها وسائقيها