أصداء

تركيا رهينة القضية الكردية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عند بدايات الانتفاضة السورية قبل مايقرب من عام ظهرت تركيا وكأنها المنقذ الوحيد للسوريين من النظام في دمشق. في البداية صرح رجب طيب اردوغان رئيس الحكومة التركية ان الوضع السوري انما هو شأن داخلي تركي، اي بمعنى انها ستتدخل في الشأن السوري وبقرار تركي دون الرجوع الى اي كان.

لاحقا قال اردوغان: لن نسمح بحدوث مجزرة جديدة في حماة. الا ان المجازر ازدادت وحي الخالدية في حمص تعرض لقصف اوقع المئات. واردوغان مايزال يلفه صمت مدقع حتى اللحظة.

ثم توالت التهديدات التركية الخلبية عندما اعطى احمد داود اغلو وزير الخارجية مهلة 48 ساعة للنظام السوري لانهاء العنف دون جدوى.

بناء على هذه العنتريات التركية ظن البعض من المعارضة السورية ان سقوط النظام صار قاب قوسين او ادنى، وشكلت بموجبها (المجلس الوطني السوري) في استانبول، والذي لايزال في حالة انتظارمن خمس نجوم آملاً بتدخل خارجي بقيادة تركية.

بعد مجزرة حمص يوم امس صرح اليوم داود اغلو ان الاوضاع في سورية لم تعد تُحتملْ وتضرع الى المجتمع الدولي داعيا اياه بعدم الوقوف مكتوف الايدي وذلك بعد ان اضطرت تركيا الى الوقوف "مكتومة الفم" في الاشهر الاخيرة.

اذن لماذ هذا الهلع التركي لاي تدخل في الازمة السورية حتى ولو بعظمة اللسان؟.

الاسباب كثيرة ولكنني سأتوقف عند سببين.

احد اهم هذه الاسباب هو القضية الكردية. لو تلقت الحركة الكرية في تركيا دعما خارجيا سيتحول الشعب الكردي الى مارد حقيقي (هذه الكلمة كانت تستعمل ضمن تعابير السياسة التركية الرسمية حتى سبعينات القرن الماضي وكانت تقول: حذارمن ايقاظ المارد الكردي النائم) وسيشكل دولته كبقية شعوب المنطقة بالاضافة الى نشوب حرب اهلية لا تبق ولا تذر في الداخل التركي نظراً لوجود كثافة كبيرة من الكرد المهجرين في المدن التركية الكبيرة والاعداد الهائلة منهم على الساحل الغربي الذي يشكل عصب الحياة للاقتصاد التركي من واردات السياحة.

النظام السوري لايزال يشكل قوة عسكرية كبيرة وتركيا تخاف من هجوم سوري على اراضيها من خلال المناطق الكردية التي تنوء تحت عبئ سياسات التتريك بكل موبقاتها وهي جاهزة للتخلص من ربقة الاستبداد منذ تسعين عاما.

السبب الثاني هو الجيش التركي.

الحكومة التركية الحالية تخشى من اعطاء اي دورللجيش التركي في ظروف الازمة السورية حيث يتربص الجيش المهان من قبل الحكومة الحالية للانقضاض على السلطة ومثل هذه الظروف الاستثنائية هو السبيل الوحيد للجيش التركي للعودة الى السلطة من النافذة بعد ان تم طرده عبر الباب. اي تدخل تركي يعني زيادة نفوذ الجيش كأمر طبيعي.
هكذا عاد الوفد الخليجي رفيع المستوى برئاسة الامير سعود الفيصل وزير الخارجية خالي الوفاض بعد مباحثات في انقرة قبل عشرة ايام، بعد ان تعرف على الموقف التركي الحقيقي عن كثب وهو العجز التام لأي تدخل.

على المجلس الوطني الاستانبولي ان يعرف ان العلاقات السورية التركية مستمرة وبشكل سري وهم متفقين على مبدأ ( لاتلدغني انا ايضا لن اؤذيك) ولكن لا مانع من الجعجعة الكلامية.

تركيا لن تصبح دولة كبرى اذا لم تحل القضية الكردية في داخلها، بل انها مهددة لان تعود القهقرى وتصبح دولة عادية في العالم الثالث اذا استمرت على نهجها الحالي اي (رهينة واسيرة القضية الكردية).

تركيا هي في حالة شلل كامل امام اكبر واعقد ازمة تدور حوادثهاعلى حدودها خوفاً من المارد الكردي المتربص والمتلهف للحرية.

طبيب كردي سوري
bengi.hajo48@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحريه قادمه
الباتيفي -

لابد للشمس ان تشرق من جديد علئ قمم جبال كوردستان ولابد للقيد ان ينكسر ولابد للطغيان الزوال والنائم سوف يستفيق مهما طال الليل والمحرومين من عبق الحريه سوف ينتفضون ودوام الحال من المحال والمارد الكوردي سوف ينهض وينفض عنه غبار الاحتلال ولسوف يكون لنا قائمه عندها لكل حادثا حديث وغير هذا الكلام فكله فاضي

الحريه قادمه
الباتيفي -

لابد للشمس ان تشرق من جديد علئ قمم جبال كوردستان ولابد للقيد ان ينكسر ولابد للطغيان الزوال والنائم سوف يستفيق مهما طال الليل والمحرومين من عبق الحريه سوف ينتفضون ودوام الحال من المحال والمارد الكوردي سوف ينهض وينفض عنه غبار الاحتلال ولسوف يكون لنا قائمه عندها لكل حادثا حديث وغير هذا الكلام فكله فاضي

حرروا عفرين من PKK
هافال دمو -

انا كردي من ريف حلب ايدك يا سيد خورشيد دلي ولكن ازيد على ما قلت كان قريتنا قبل عا١٩٨٠ اغنى قرية في المنطقة وبعد تشكيل حزب PKK حلت علينا المصائب فقريتنا تقع على حدود تركيا فكان اوجلان وحزبه تحت امر حافظ الاسد و حزب البعث الشيوعي العربي الاشتراكي فكانوا يمرون ويبيتون في القرية طبعا تحت قوة السلاح فكان الآتي والذاهب يأخذ من الاهل القرية الطعام والمال حتى دمروا القرية واحوال اهلها الاقتصادية والاحتماعية تقدمنا بشكاوي لشرطة السورية ولكن لم يفعلوا شيئاً اتذكر كيف باع والدي الارض قطعاَ تلو اخرى حاله حال باقي اهل المنطقة تحت ضغط المخابرات اما الدعم لPKK واتباعه ( عبيد البعث ) او تهديد بلقتل والخطف لذلك نحن نريد السلام مع الإخوتنا العرب والترك ونقف مع الرئيس مسعود البرزاني وبعداَ لقاتل الكرد خادم آل الأسد ان اشاء الله يبقى الى ابد في السجن.بعد تحرير سورية من آل الاسد سوف ننظف سورية من اوجلانين الشيوعيين ونبعثهم مع حزب البعث الشيوعي العربي الاشتراكي الى روسيا و صين وشكراَ لبرزاني البطل

حرروا عفرين من PKK
هافال دمو -

انا كردي من ريف حلب ايدك يا سيد خورشيد دلي ولكن ازيد على ما قلت كان قريتنا قبل عا١٩٨٠ اغنى قرية في المنطقة وبعد تشكيل حزب PKK حلت علينا المصائب فقريتنا تقع على حدود تركيا فكان اوجلان وحزبه تحت امر حافظ الاسد و حزب البعث الشيوعي العربي الاشتراكي فكانوا يمرون ويبيتون في القرية طبعا تحت قوة السلاح فكان الآتي والذاهب يأخذ من الاهل القرية الطعام والمال حتى دمروا القرية واحوال اهلها الاقتصادية والاحتماعية تقدمنا بشكاوي لشرطة السورية ولكن لم يفعلوا شيئاً اتذكر كيف باع والدي الارض قطعاَ تلو اخرى حاله حال باقي اهل المنطقة تحت ضغط المخابرات اما الدعم لPKK واتباعه ( عبيد البعث ) او تهديد بلقتل والخطف لذلك نحن نريد السلام مع الإخوتنا العرب والترك ونقف مع الرئيس مسعود البرزاني وبعداَ لقاتل الكرد خادم آل الأسد ان اشاء الله يبقى الى ابد في السجن.بعد تحرير سورية من آل الاسد سوف ننظف سورية من اوجلانين الشيوعيين ونبعثهم مع حزب البعث الشيوعي العربي الاشتراكي الى روسيا و صين وشكراَ لبرزاني البطل

عن الحقدِ المتنامي في ترك
Rizgar -

عن الحقدِ المتنامي في تركيا ضدَّ الأكراد: قامت الإيديولوجيا القوميّة الرسميّة في تركيا أو التيّارات القوميّة البارزة، على السواء، بتعريف المشكلة الكرديّة في أنساق مختلفة: بربطها ببقايا العلاقات الاجتماعيّة قبل الحديثة، ومن ثمّ بكونها مشكلةً مرتبطةً بالرجعية الدينية؛ أو بوصفِها مشكلةً تنمويّة؛ أو مشكلةً انفصاليّة مدعومة من الخارجِ ومرتبطةً أيضًا بالخطرِ الشيوعيّ؛ او عوملاء اسرائيل أو الأمور كلّها معًا. كانت المقاربة المشترك بين جميع هذه المقاربات هو الميل إلى الصهرِ القوميّ: فإمّا أنّها كانت تنْكر وجودَ الأكراد تمامًا وتعتبرُهم أتراكًا أصلاً، أو تفترضُ قابليّتَهم للصهرِ والذوبان. ويمكن القولُ إنّ هذا الخطاب ظلَّ ساريًا طيلةَ "الحرب ذات الكثافة المنخفضة" التي بدأتْ منذُ صعودِ حزبِ العمَّالِ الكردستانيِّ في منتصفِ الثمانينيّات، واستمرَّتْ إلى حينِ اعتقالِ قائدِهِ عبد الله أوجالان في أواخرِ التسعينيّات. ولم يقتصر الأمرُ على الخطاب القوميّ الرسمي، بل إنّ الحركة القوميّة الراديكاليّة التي تغذّتْ على تلك الحرب (وتتمثّل في حزبِ الحركة القوميّة MHP والتيّارِ العقائديّ ülkücüler) واصلتْ هي أيضًا خطَّ الصهر والتذويب. ونجدُ خلاصةَ هذا الموقفِ في الشعارِ القائلِ "التركُ والكردُ إخوة/ من يفرّقهم خونة." ولكنْ بموازاة ذلك، كان الخطابُ العرقيُّ [النابذُ للكرد] هو الشائع ضمنًا وخفيةً في القاعدة الاجتماعيّة ذاتِ الميولِ القوميَّة المتشدِّدة. السنوات الأولى منَ الألفيّة الجديدة، التي شهدتْ تطبيقَ تركيا للإصلاحات المطلوبة منها شرطًا للانضمامِ إلى الاتِّحاد الأوروبيّ، كانت "سنواتِ السبات" بالنسبة إلى المشكلة الكرديّة، أو مرحلةَ "السلامِ السلبيِّ" وفقًا لتعبيرِ مدحت سنجار. لكنّ خيبةَ الأملِ الناجمة عن بقاء تلك الإصلاحات في مستواها الشكليّ، والبؤسَ، وغيابَ الأفقِ لدى الكتلِ الشعبيّة الكرديّة، وعودةَ حزب العمّالِ الكردستانيّ إلى الصراعِ المسلّحِ الذي ازداد نزوعًا إلى أساليب يمكنُ وصفُها بـ"الإرهاب الأعمى،" أنهتْ معًا، في السنة أو السنتين الأخيرتين، ذلك "السلامَ السلبيّ." كان للنزعة القوميّة التركيّة دورٌ محدِّدٌ أيضًا في هذا المآلِ، بسبب موقفها السلبيّ من الإصلاحات المذكورة التي فهمتْها تنازلاً عنِ "السيادة القوميّة." في هذه الشروط ثمة خطرٌ، من وجهةِ نظرِ خطابِ القوميّة التركيّة، في أن

عن الحقدِ المتنامي في ترك
Rizgar -

عن الحقدِ المتنامي في تركيا ضدَّ الأكراد: قامت الإيديولوجيا القوميّة الرسميّة في تركيا أو التيّارات القوميّة البارزة، على السواء، بتعريف المشكلة الكرديّة في أنساق مختلفة: بربطها ببقايا العلاقات الاجتماعيّة قبل الحديثة، ومن ثمّ بكونها مشكلةً مرتبطةً بالرجعية الدينية؛ أو بوصفِها مشكلةً تنمويّة؛ أو مشكلةً انفصاليّة مدعومة من الخارجِ ومرتبطةً أيضًا بالخطرِ الشيوعيّ؛ او عوملاء اسرائيل أو الأمور كلّها معًا. كانت المقاربة المشترك بين جميع هذه المقاربات هو الميل إلى الصهرِ القوميّ: فإمّا أنّها كانت تنْكر وجودَ الأكراد تمامًا وتعتبرُهم أتراكًا أصلاً، أو تفترضُ قابليّتَهم للصهرِ والذوبان. ويمكن القولُ إنّ هذا الخطاب ظلَّ ساريًا طيلةَ "الحرب ذات الكثافة المنخفضة" التي بدأتْ منذُ صعودِ حزبِ العمَّالِ الكردستانيِّ في منتصفِ الثمانينيّات، واستمرَّتْ إلى حينِ اعتقالِ قائدِهِ عبد الله أوجالان في أواخرِ التسعينيّات. ولم يقتصر الأمرُ على الخطاب القوميّ الرسمي، بل إنّ الحركة القوميّة الراديكاليّة التي تغذّتْ على تلك الحرب (وتتمثّل في حزبِ الحركة القوميّة MHP والتيّارِ العقائديّ ülkücüler) واصلتْ هي أيضًا خطَّ الصهر والتذويب. ونجدُ خلاصةَ هذا الموقفِ في الشعارِ القائلِ "التركُ والكردُ إخوة/ من يفرّقهم خونة." ولكنْ بموازاة ذلك، كان الخطابُ العرقيُّ [النابذُ للكرد] هو الشائع ضمنًا وخفيةً في القاعدة الاجتماعيّة ذاتِ الميولِ القوميَّة المتشدِّدة. السنوات الأولى منَ الألفيّة الجديدة، التي شهدتْ تطبيقَ تركيا للإصلاحات المطلوبة منها شرطًا للانضمامِ إلى الاتِّحاد الأوروبيّ، كانت "سنواتِ السبات" بالنسبة إلى المشكلة الكرديّة، أو مرحلةَ "السلامِ السلبيِّ" وفقًا لتعبيرِ مدحت سنجار. لكنّ خيبةَ الأملِ الناجمة عن بقاء تلك الإصلاحات في مستواها الشكليّ، والبؤسَ، وغيابَ الأفقِ لدى الكتلِ الشعبيّة الكرديّة، وعودةَ حزب العمّالِ الكردستانيّ إلى الصراعِ المسلّحِ الذي ازداد نزوعًا إلى أساليب يمكنُ وصفُها بـ"الإرهاب الأعمى،" أنهتْ معًا، في السنة أو السنتين الأخيرتين، ذلك "السلامَ السلبيّ." كان للنزعة القوميّة التركيّة دورٌ محدِّدٌ أيضًا في هذا المآلِ، بسبب موقفها السلبيّ من الإصلاحات المذكورة التي فهمتْها تنازلاً عنِ "السيادة القوميّة." في هذه الشروط ثمة خطرٌ، من وجهةِ نظرِ خطابِ القوميّة التركيّة، في أن

نِهال آتسِزْ1905-1975
Rizgar -

النزعةُ العنصريّة التركيّة والعقائديّون القوميّونتيّار القوميّة العنصريّة الذي انتشر في الثلاثينيّات والأربعينيّات، وكان في تناغم مع النزعة القوميّة الرسميّة، هو أحدُ المصادرِ الإيديولوجيّة لحزب الحركة القوميّة التركيّة MHP. تحوَّلَ هذا الحزب في السبعينيّات إلى حركةٍ هامشيّة حين سعى إلى زيادة شعبيّته عن طريق تطويرِ صلاته بالحساسيّات الإسلاميّة. واستعاد حيويَّتَه في التسعينيّات، سواءٌ بفضلِ ظهورِ أفقٍ لفكرةِ وحدة التُركِ العابرةِ للحدود، في أعقابِ تفكُّك الاتّحاد السوفييتيّ، أو بفضلِ ما حقّقَتْه له المشكلةُ الكرديّةُ من أساسٍ للتحريض.كان المفكِّرُ الرئيسُ للإيديولوجيا القوميّة التركيّة نِهال آتسِزْ (1905-1975) قد انتقد المفهومَ الرسميَّ للقوميّة القائمة على أساسِ المواطنة وعلى نزعة التذويب الملازمةِ لها. فقد قال بفظاظةٍ شديدة إنّ "الكُردَ موجودون...، وهم مخلوقاتٌ أدنى ومعاديةٌ لنا." الكردُ بالنسبة إليه "فرعٌ جبليٌّ بدائيٌّ وهمجيّ من الفُرسِ، يتحدّثون بفارسيّةٍ ركيكة، ويميلون إلى السَّطوِ والنهب (ودميمون فوق ذلك!)." التيّار القوميّ الذي طوّر، في سنوات الألفيّة الجديدة، "يقظَتَه" التي بدأتْ في التسعينيّات، وله حضورٌ نشطٌ على شبكة الانترنت، ما زال إلى اليوم تيّارًا حديًا متطرِّفًا. لكنّنا نلاحظ أنّ خطابه و"مقولاتِهِ" تحظى بشعبيّةٍ متصاعدةٍ، قائمةٍ على الحقد الموجَّه ضدّ الأكراد. هناك نقطة تستحقّ أن نتوقّف عندها، وهي أنّ انتشار هذا الخطاب القوميّ العنصريّ يعكس الحقدَ الذي نفّذَ إلى مشاعرِ الناسِ اليوميَّةِ واكتسبَ شعبيَّتَه بهذهِ الطريقة، بعيدًا عنِ الاهتمامات السياسيّةِ الظرفيّةِ كاحتمالِ قيامِ دولةٍ كرديَّةٍ في- شمالِ العراقِ -وما إلى ذلك.

نِهال آتسِزْ1905-1975
Rizgar -

النزعةُ العنصريّة التركيّة والعقائديّون القوميّونتيّار القوميّة العنصريّة الذي انتشر في الثلاثينيّات والأربعينيّات، وكان في تناغم مع النزعة القوميّة الرسميّة، هو أحدُ المصادرِ الإيديولوجيّة لحزب الحركة القوميّة التركيّة MHP. تحوَّلَ هذا الحزب في السبعينيّات إلى حركةٍ هامشيّة حين سعى إلى زيادة شعبيّته عن طريق تطويرِ صلاته بالحساسيّات الإسلاميّة. واستعاد حيويَّتَه في التسعينيّات، سواءٌ بفضلِ ظهورِ أفقٍ لفكرةِ وحدة التُركِ العابرةِ للحدود، في أعقابِ تفكُّك الاتّحاد السوفييتيّ، أو بفضلِ ما حقّقَتْه له المشكلةُ الكرديّةُ من أساسٍ للتحريض.كان المفكِّرُ الرئيسُ للإيديولوجيا القوميّة التركيّة نِهال آتسِزْ (1905-1975) قد انتقد المفهومَ الرسميَّ للقوميّة القائمة على أساسِ المواطنة وعلى نزعة التذويب الملازمةِ لها. فقد قال بفظاظةٍ شديدة إنّ "الكُردَ موجودون...، وهم مخلوقاتٌ أدنى ومعاديةٌ لنا." الكردُ بالنسبة إليه "فرعٌ جبليٌّ بدائيٌّ وهمجيّ من الفُرسِ، يتحدّثون بفارسيّةٍ ركيكة، ويميلون إلى السَّطوِ والنهب (ودميمون فوق ذلك!)." التيّار القوميّ الذي طوّر، في سنوات الألفيّة الجديدة، "يقظَتَه" التي بدأتْ في التسعينيّات، وله حضورٌ نشطٌ على شبكة الانترنت، ما زال إلى اليوم تيّارًا حديًا متطرِّفًا. لكنّنا نلاحظ أنّ خطابه و"مقولاتِهِ" تحظى بشعبيّةٍ متصاعدةٍ، قائمةٍ على الحقد الموجَّه ضدّ الأكراد. هناك نقطة تستحقّ أن نتوقّف عندها، وهي أنّ انتشار هذا الخطاب القوميّ العنصريّ يعكس الحقدَ الذي نفّذَ إلى مشاعرِ الناسِ اليوميَّةِ واكتسبَ شعبيَّتَه بهذهِ الطريقة، بعيدًا عنِ الاهتمامات السياسيّةِ الظرفيّةِ كاحتمالِ قيامِ دولةٍ كرديَّةٍ في- شمالِ العراقِ -وما إلى ذلك.

;اختلاط الأعراق،
Narina -

هناك ظاهرة في تركيا لافتة نراها في ما يُنشرُ على الإنترنت من تصريحاتٍ أو مناقشات، وفي الرسائلِ التي تُرسَل بكثافة إلى تلك المواقع، وفي تعليقات القرّاء المُرسَلَة إلى المواقع الالكترونيّة للصحف اليوميّة، وهي كتابة الحرف الأوّل في كلمة "كرد" أو "كردي،" بصورةٍ منهجيّة، بالحرفِ الصغير (وهما في التركية من أسماء العلم التي تجب كتابة حرفها الأول كبيراً – ). ومن الشائع في حياة الناس اليوميّة التحدّثُ عن فظاظة الكرد وهمجيّتِهِم وعدوانيّتِهم. ويُنظَر إلى ملاحقتهِم لـ "نسائنا" بوصفها أبرزَ تجلِّيات الخطرِ الكرديّ وما يؤدّي إليه من انحطاط... أو بالأحرى يُشَكِّل الخوفُ من ملاحقتهِم لـ "نسائنا" أيسرَ السُبُلِ وأضمنَها لاستفزازِ النزعة العنصريّة المعادية للكرد. (علينا أن نقولَ إننا نلاحظ ما يوازي هذا في الخطاب القوميّ الكرديّ أيضًا). فحوى الرسالة الرئيسة في "قضيّة البنات" هذه مواجهةُ "اختلاط الأعراق،" وبخاصةٍ وجوبُ عدمِ اِختلاط الدّم الكرديّ بالتركيّ، وأنّ الأتراك متنبِّهون إلى ذلك سلفًا. هذا يعني رفضَ الصورة النمطيّة الشائعة، التي حظيتْ بالتشجيعِ الرسميّ، عن الزيجات المختلطة على مدى قرون، وعن الأخوَّة وقرابةِ النَسَبِ والتشبيهِ الشائعِ عن كونِ الكُردِ والترك "كاللحمِ والظُفْرِ" لا يمكنُ الفصلُ بينهما. هناك فكرة موازية وهي أنّ الكُرد ميّالون بالفطْرة تقريبًا إلى ارتكاب الجرائمِ، وأنّهم بهذهِ الطريقَة يكتسبون القوّة. هناك حملة قائمة منذ فترة طويلة على تداولِ نصٍّ بصياغاتٍ مختلفة، يتناول هذا الحكمَ النمطيَّ المسبّق بصورةٍ مفصّلة، ويحملُ عنوانًا فصيحًا بذاته: "كلُّ أنواعِ الجرائمِ يرتكبُها الأكراد." سأقتبس مقطعًا طويلاً من هذا النصّ الذي يرسم صورةَ الأكراد بأسلوبٍ يذكِّرُنا بالخطاب المعادي للساميّةِ في مفصلِ القرنينِ التاسع عشر والعشرين، بوصفهم أولئك الذين يستولون على الثروات بوسائل لا-أخلاقيّة، بل بوصفهم جراثيمَ يدفعون بالأخلاق الاجتماعية حيثما انتشروا أو "سَرَوْا" إلى الانحطاط. "تبيَّنَ أنّ من قاموا بعملياتٍ إرهابيّة، ففَجَّروا القنابِلَ في اسطنبول، هم أكراد. الإرهاب هو المهنة التي توارثَها الأكرادُ أبًا عن جدّ. هل يتوقّفُ الأمرُ عند هذا الحدّ؟ لا... فالأكراد هم الذين يرتكبون كلَّ أنواعِ الجرائم في عموم تركيا. وحدهم الأكرادُ هم من يقومون بكلِّ الأعمالِ القذرة، كالنشلِ والسرقةِ وا

;اختلاط الأعراق،
Narina -

هناك ظاهرة في تركيا لافتة نراها في ما يُنشرُ على الإنترنت من تصريحاتٍ أو مناقشات، وفي الرسائلِ التي تُرسَل بكثافة إلى تلك المواقع، وفي تعليقات القرّاء المُرسَلَة إلى المواقع الالكترونيّة للصحف اليوميّة، وهي كتابة الحرف الأوّل في كلمة "كرد" أو "كردي،" بصورةٍ منهجيّة، بالحرفِ الصغير (وهما في التركية من أسماء العلم التي تجب كتابة حرفها الأول كبيراً – ). ومن الشائع في حياة الناس اليوميّة التحدّثُ عن فظاظة الكرد وهمجيّتِهِم وعدوانيّتِهم. ويُنظَر إلى ملاحقتهِم لـ "نسائنا" بوصفها أبرزَ تجلِّيات الخطرِ الكرديّ وما يؤدّي إليه من انحطاط... أو بالأحرى يُشَكِّل الخوفُ من ملاحقتهِم لـ "نسائنا" أيسرَ السُبُلِ وأضمنَها لاستفزازِ النزعة العنصريّة المعادية للكرد. (علينا أن نقولَ إننا نلاحظ ما يوازي هذا في الخطاب القوميّ الكرديّ أيضًا). فحوى الرسالة الرئيسة في "قضيّة البنات" هذه مواجهةُ "اختلاط الأعراق،" وبخاصةٍ وجوبُ عدمِ اِختلاط الدّم الكرديّ بالتركيّ، وأنّ الأتراك متنبِّهون إلى ذلك سلفًا. هذا يعني رفضَ الصورة النمطيّة الشائعة، التي حظيتْ بالتشجيعِ الرسميّ، عن الزيجات المختلطة على مدى قرون، وعن الأخوَّة وقرابةِ النَسَبِ والتشبيهِ الشائعِ عن كونِ الكُردِ والترك "كاللحمِ والظُفْرِ" لا يمكنُ الفصلُ بينهما. هناك فكرة موازية وهي أنّ الكُرد ميّالون بالفطْرة تقريبًا إلى ارتكاب الجرائمِ، وأنّهم بهذهِ الطريقَة يكتسبون القوّة. هناك حملة قائمة منذ فترة طويلة على تداولِ نصٍّ بصياغاتٍ مختلفة، يتناول هذا الحكمَ النمطيَّ المسبّق بصورةٍ مفصّلة، ويحملُ عنوانًا فصيحًا بذاته: "كلُّ أنواعِ الجرائمِ يرتكبُها الأكراد." سأقتبس مقطعًا طويلاً من هذا النصّ الذي يرسم صورةَ الأكراد بأسلوبٍ يذكِّرُنا بالخطاب المعادي للساميّةِ في مفصلِ القرنينِ التاسع عشر والعشرين، بوصفهم أولئك الذين يستولون على الثروات بوسائل لا-أخلاقيّة، بل بوصفهم جراثيمَ يدفعون بالأخلاق الاجتماعية حيثما انتشروا أو "سَرَوْا" إلى الانحطاط. "تبيَّنَ أنّ من قاموا بعملياتٍ إرهابيّة، ففَجَّروا القنابِلَ في اسطنبول، هم أكراد. الإرهاب هو المهنة التي توارثَها الأكرادُ أبًا عن جدّ. هل يتوقّفُ الأمرُ عند هذا الحدّ؟ لا... فالأكراد هم الذين يرتكبون كلَّ أنواعِ الجرائم في عموم تركيا. وحدهم الأكرادُ هم من يقومون بكلِّ الأعمالِ القذرة، كالنشلِ والسرقةِ وا

;اليسار القوميّ
j -

بين قوسين: "اليسار القوميّ"في تركيا أيضًا خطابٌ "يساريّ قوميّ" يعرِِّف نفسَه بمناهضةِ الإمبرياليّة وبالنزعةِ الوطنيّة، ويميِّزُ نفسَه، على هذا الأساسِ، من النزعةِ القوميّة الإثنيّة – الثقافيّة ذاتِ المرجعيّةِ الدينيّة. وفي السنوات القليلة الماضية، عبَّر هذا الخطابُ عن نفسهِ، من جهةٍ أولى، على أساسِ العلمانيّة، في مواجهةِ الإسلاميّةِ الصاعدة، وتحفَّزَ من جهةٍ ثانية ضدَّ "العولمةِ،" وكَيَّف شعاراتِهِ المناهضة للإمبرياليَّة على ضوء التهويلِ من أنّ الاتحاد الأوروبيّ يريد تحويلَ تركيا إلى مستعمَرةٍ تابعةٍ له. هذا الخطاب الشائع ضمن نطاق تأثير حزب الشعب الجمهوريّ، الموصوفِ زورًا بالاشتراكيّ الديمقراطيّ، ظهر في الشروط التاريخيّة لعقد التسعينيّات، كردّةِ فعلٍ على النزعة الانفصاليّة الكرديّة. الحقدُ الموجَّهُ ضدّ الأكراد يجد الأرضيّةَ المناسبةَ لإعادةِ إنتاجهِ في أوساط هذا اليسار القوميّ أيضًا. ففي الوقت الذي يُتّهَمُ فيه الأكرادُ، في هذهِ الأوساط، بأنّهم "أداةٌ في يدِ الولايات المتحدة والإمبرياليّة،" نلاحظ أنّ وصمَهم بوصمةِ "الآخر" المقابلِ لصورةِ "المدنيّة" الكماليّة – الحداثويّة، شائعٌ إلى حدٍّ كبير. تبلغ هذه النزعةُ نهايتَها القصوى في المجموعة المتحلِّقة حول مجلة اليسارِ التركيّ. في أعدادِها التي سبقَت الانتخابات المحليّة في العام 2009، ناشدتْ مناصريها التصويتَ لصالح المرشَّحِ التركيّ الأوفرِ حظًا حيثما تمتَّعَ الحزبُ الممثلُ للأكراد BDP بشعبيّة قوية. وحمل غلافُ عدد شباط 2009 من المجلة هذهِ الجملةَ: "ستكون كركوك مقبرةً للأكراد." في مجموعة مجلة اليسار التركيّ أو في المنظّماتِ "القوميّة ـ الاشتراكيّة" كحزب العمّالِ التركيّ، نلاحظ التهويلَ الشوفينيَّ ضدَّ الأكرادِ وقد اكتسى، بين السطورِ، بأحكامٍ مسبّقةٍ عنصريّة.

;اليسار القوميّ
j -

بين قوسين: "اليسار القوميّ"في تركيا أيضًا خطابٌ "يساريّ قوميّ" يعرِِّف نفسَه بمناهضةِ الإمبرياليّة وبالنزعةِ الوطنيّة، ويميِّزُ نفسَه، على هذا الأساسِ، من النزعةِ القوميّة الإثنيّة – الثقافيّة ذاتِ المرجعيّةِ الدينيّة. وفي السنوات القليلة الماضية، عبَّر هذا الخطابُ عن نفسهِ، من جهةٍ أولى، على أساسِ العلمانيّة، في مواجهةِ الإسلاميّةِ الصاعدة، وتحفَّزَ من جهةٍ ثانية ضدَّ "العولمةِ،" وكَيَّف شعاراتِهِ المناهضة للإمبرياليَّة على ضوء التهويلِ من أنّ الاتحاد الأوروبيّ يريد تحويلَ تركيا إلى مستعمَرةٍ تابعةٍ له. هذا الخطاب الشائع ضمن نطاق تأثير حزب الشعب الجمهوريّ، الموصوفِ زورًا بالاشتراكيّ الديمقراطيّ، ظهر في الشروط التاريخيّة لعقد التسعينيّات، كردّةِ فعلٍ على النزعة الانفصاليّة الكرديّة. الحقدُ الموجَّهُ ضدّ الأكراد يجد الأرضيّةَ المناسبةَ لإعادةِ إنتاجهِ في أوساط هذا اليسار القوميّ أيضًا. ففي الوقت الذي يُتّهَمُ فيه الأكرادُ، في هذهِ الأوساط، بأنّهم "أداةٌ في يدِ الولايات المتحدة والإمبرياليّة،" نلاحظ أنّ وصمَهم بوصمةِ "الآخر" المقابلِ لصورةِ "المدنيّة" الكماليّة – الحداثويّة، شائعٌ إلى حدٍّ كبير. تبلغ هذه النزعةُ نهايتَها القصوى في المجموعة المتحلِّقة حول مجلة اليسارِ التركيّ. في أعدادِها التي سبقَت الانتخابات المحليّة في العام 2009، ناشدتْ مناصريها التصويتَ لصالح المرشَّحِ التركيّ الأوفرِ حظًا حيثما تمتَّعَ الحزبُ الممثلُ للأكراد BDP بشعبيّة قوية. وحمل غلافُ عدد شباط 2009 من المجلة هذهِ الجملةَ: "ستكون كركوك مقبرةً للأكراد." في مجموعة مجلة اليسار التركيّ أو في المنظّماتِ "القوميّة ـ الاشتراكيّة" كحزب العمّالِ التركيّ، نلاحظ التهويلَ الشوفينيَّ ضدَّ الأكرادِ وقد اكتسى، بين السطورِ، بأحكامٍ مسبّقةٍ عنصريّة.

مسعود يكن
Rizgar -

الكرد بوصفهم الآخرَ الأساسي... والحقدكتبَ مسعود يكن في كتابه، من تركيِّ المستقبل إلى المواطنِ المزعوم، أننا نمرُّ في مرحلةٍ أصبحتْ فيها الهويّةُ القوميّةُ الكرديّة تمثِّلُ الآخرَ الأساسيَّ الذي تتموضع إزاءه الهويّةُ القوميّةُ التركيّة. لم تكن الحال هكذا بعدُ أثناءَ مرحلة الحرب ذات الكثافة المنخفضة. فالخصومة التي نمَتْ خفيةً ظلَّت في المستوى المحليّ ولم تتعمّم بعدُ. بعد إلقاءِ القبضِ على أوجالان، كان يُتَوقّع أن تهدأ هذه "الخصومة غير المعمَّمَةِ بعدُ." لكنّ العكس بالضبطِ هو الذي حدث. أسبابُ ذلكَ واضحة: أوَّلُها التطوّراتُ في -شمالِ العراقِ -(أي احتمالُ قيامِ دولةٍ أو كيانٍ دولتيّ كردييْن هناك)؛ وثانيها مسارُ الانضمامِ إلى الاتِّحادِ الأوروبيّ الذي من شأنه أن يفتحَ الطريقَ أمام الاعترافِ بالهويّة القوميّة الكرديّة، ومن ثم ازدياد صعوبة النظرِ إليهم كجزءٍ من الهويّة التركيّة على الرغم من كلِّ شيء. فبهذه الطريقة يزداد الشعورُ بعدم الثقة بالكرد في نظرِ النزعة القوميّة التركيّة، ويزداد منسوبُ الارتياب في قابليّتهِم للتماهي مع الهويّة التركيّة. إنّ النظر إلى الأكراد بوصفهِم الآخرَ الرئيسيّ - ودائمًا بحسب رأي مسعود يكن ـ يؤدّي إلى تهديدِهِم بوضعٍ يكونون فيه دستوريًا "مواطنين من الدرجة الثانية" كحالِ الأقليّاتِ غيرِ المسلمة (منذ معاهدةِ لوزان)، أو إلى ردودِ فعلٍ من نوع محاولة إخراجهِم من حمايةِ مظلّة الإسلامِ المشترك، بنَسْبِ "اليهوديّةِ" إلى جذرهِم العرقيّ. على امتداد حديثنَا عنِ القوميّة والعنصريّة في هذا النصّ، تواترَ استخدامُنا لمفهومِ الحقد. والحقد، قبل كلِّ شيء، هو "التسميمُ الذاتيّ للذهنِ" وفقًا لماكس شيلر. وكتب أورهان كوتشاك في مقدّمته لكتاب شيلر: "[الحقد هو] حين لا يكتفي الشخصُ بإنكارِ القيمةِ الموجودةِ في الفردِ أو المؤسّسةِ أو العملِ أو الموضوعِ الذي أمامَهُ، بل يكادُ لا يراهُ فعلاً ولا يعيهِ من حيث المبدأ." في ردود الفعل الموجّهةِ إلى الأكراد، نُلاحظُ انسدادًا أو عماءً من هذا النوع. يربطُ شيلر الحقدَ بمشاعرِ العجز، ويؤدّي كبتُ المشاعرِ الثأريّة ـ الموجّهةِ إلى القوة أو الحالة أو الذات والتي تثير الشعورَ بالعجز ـ إلى ردَّةِ فعلٍ حاقدة (ressentiment).

مسعود يكن
Rizgar -

الكرد بوصفهم الآخرَ الأساسي... والحقدكتبَ مسعود يكن في كتابه، من تركيِّ المستقبل إلى المواطنِ المزعوم، أننا نمرُّ في مرحلةٍ أصبحتْ فيها الهويّةُ القوميّةُ الكرديّة تمثِّلُ الآخرَ الأساسيَّ الذي تتموضع إزاءه الهويّةُ القوميّةُ التركيّة. لم تكن الحال هكذا بعدُ أثناءَ مرحلة الحرب ذات الكثافة المنخفضة. فالخصومة التي نمَتْ خفيةً ظلَّت في المستوى المحليّ ولم تتعمّم بعدُ. بعد إلقاءِ القبضِ على أوجالان، كان يُتَوقّع أن تهدأ هذه "الخصومة غير المعمَّمَةِ بعدُ." لكنّ العكس بالضبطِ هو الذي حدث. أسبابُ ذلكَ واضحة: أوَّلُها التطوّراتُ في -شمالِ العراقِ -(أي احتمالُ قيامِ دولةٍ أو كيانٍ دولتيّ كردييْن هناك)؛ وثانيها مسارُ الانضمامِ إلى الاتِّحادِ الأوروبيّ الذي من شأنه أن يفتحَ الطريقَ أمام الاعترافِ بالهويّة القوميّة الكرديّة، ومن ثم ازدياد صعوبة النظرِ إليهم كجزءٍ من الهويّة التركيّة على الرغم من كلِّ شيء. فبهذه الطريقة يزداد الشعورُ بعدم الثقة بالكرد في نظرِ النزعة القوميّة التركيّة، ويزداد منسوبُ الارتياب في قابليّتهِم للتماهي مع الهويّة التركيّة. إنّ النظر إلى الأكراد بوصفهِم الآخرَ الرئيسيّ - ودائمًا بحسب رأي مسعود يكن ـ يؤدّي إلى تهديدِهِم بوضعٍ يكونون فيه دستوريًا "مواطنين من الدرجة الثانية" كحالِ الأقليّاتِ غيرِ المسلمة (منذ معاهدةِ لوزان)، أو إلى ردودِ فعلٍ من نوع محاولة إخراجهِم من حمايةِ مظلّة الإسلامِ المشترك، بنَسْبِ "اليهوديّةِ" إلى جذرهِم العرقيّ. على امتداد حديثنَا عنِ القوميّة والعنصريّة في هذا النصّ، تواترَ استخدامُنا لمفهومِ الحقد. والحقد، قبل كلِّ شيء، هو "التسميمُ الذاتيّ للذهنِ" وفقًا لماكس شيلر. وكتب أورهان كوتشاك في مقدّمته لكتاب شيلر: "[الحقد هو] حين لا يكتفي الشخصُ بإنكارِ القيمةِ الموجودةِ في الفردِ أو المؤسّسةِ أو العملِ أو الموضوعِ الذي أمامَهُ، بل يكادُ لا يراهُ فعلاً ولا يعيهِ من حيث المبدأ." في ردود الفعل الموجّهةِ إلى الأكراد، نُلاحظُ انسدادًا أو عماءً من هذا النوع. يربطُ شيلر الحقدَ بمشاعرِ العجز، ويؤدّي كبتُ المشاعرِ الثأريّة ـ الموجّهةِ إلى القوة أو الحالة أو الذات والتي تثير الشعورَ بالعجز ـ إلى ردَّةِ فعلٍ حاقدة (ressentiment).

تناقضات وديماغوجية
كوردي حر -

الدكتور محسوب على الاتجاه الاوجلاني الذي ليس في جعبته ما هو أهم من الهجوم على اردوغان وحكومته واحوال الكرد في تركيا. مع ان الواجب القومي والوطني اليوم يقتضي الالتفات الى ما يتعرض له الشعب السوري والدكتور منهم بكل اطيافه وما تتعرض له حاليا حمص وحماة ومدن ريف دمشق من هجوم فاشي بكافة الاسلحة الثفيلة.اما المجلس الوطني يا دكتور لم يتشكل بناء على العنتريات التركية بل نتيجة ظروف فرضتها الثورة السورية المجيدة التي اعلن ابطالها بان المجلس الوطني يمثلهم.واذا استيقظ الشعب الكوردي في كوردستان تركيا وثار من اجل تحرير ارضه واعلان دولته المستقلة وهذا حقه المشروع فان اول من سيحاربه هم الاوجلانيون الذين اعلن زعيمهم المعتقل عبدالله اوجلان بانه ضد ان يكون للشعب الكوردي دولة قومية.فعلى من تضحك يا دكتور. والاغرب والمضحك المبكي ان يرى الدكتور قطعان الاسد المجرمة وهي تحرر كوردستان تركيا بعد تحرير سوريا من السوريين طبعا.واذا كان(الجيش السوري كما يسميه الدكتور)قويا عسكريا لدرجة تهديد تركيا فلماذا استسلم حافظ الاسد باني هذا الجيش القوي الذي يستطيع ان يهزم تركياامام التهديدات التركية له بتسليم او طرد حليفها زعيم حزب العمال عبدالله اوجلان من سوريا فقام حافظ الاسد بطرد اوجلان لانه ادرك ان نظامه ساقط اذا اجتاح الجيش التركي دولته البوليسية الفاسدة. ذكرني مقال الدكتور بكلمة ممثل العصابة الاسدية بشار الجعفري في مجلس الامن الاخيرة حين استشهد في كلمته ببيت شعر من قصيدة الشاعر السوري الراحل نزار قباني للدفاع عن عصابة الحكم الاسدية مع ان تلك القصيدة يهاجم فيها نظام الاسد وحزبه البعثي الفاشي.اي انه قام بتزييف مضمون القصيدة ومعها قلب الحقائق والاحداث الجارية في سوريا والمنطقة.

تناقضات وديماغوجية
كوردي حر -

الدكتور محسوب على الاتجاه الاوجلاني الذي ليس في جعبته ما هو أهم من الهجوم على اردوغان وحكومته واحوال الكرد في تركيا. مع ان الواجب القومي والوطني اليوم يقتضي الالتفات الى ما يتعرض له الشعب السوري والدكتور منهم بكل اطيافه وما تتعرض له حاليا حمص وحماة ومدن ريف دمشق من هجوم فاشي بكافة الاسلحة الثفيلة.اما المجلس الوطني يا دكتور لم يتشكل بناء على العنتريات التركية بل نتيجة ظروف فرضتها الثورة السورية المجيدة التي اعلن ابطالها بان المجلس الوطني يمثلهم.واذا استيقظ الشعب الكوردي في كوردستان تركيا وثار من اجل تحرير ارضه واعلان دولته المستقلة وهذا حقه المشروع فان اول من سيحاربه هم الاوجلانيون الذين اعلن زعيمهم المعتقل عبدالله اوجلان بانه ضد ان يكون للشعب الكوردي دولة قومية.فعلى من تضحك يا دكتور. والاغرب والمضحك المبكي ان يرى الدكتور قطعان الاسد المجرمة وهي تحرر كوردستان تركيا بعد تحرير سوريا من السوريين طبعا.واذا كان(الجيش السوري كما يسميه الدكتور)قويا عسكريا لدرجة تهديد تركيا فلماذا استسلم حافظ الاسد باني هذا الجيش القوي الذي يستطيع ان يهزم تركياامام التهديدات التركية له بتسليم او طرد حليفها زعيم حزب العمال عبدالله اوجلان من سوريا فقام حافظ الاسد بطرد اوجلان لانه ادرك ان نظامه ساقط اذا اجتاح الجيش التركي دولته البوليسية الفاسدة. ذكرني مقال الدكتور بكلمة ممثل العصابة الاسدية بشار الجعفري في مجلس الامن الاخيرة حين استشهد في كلمته ببيت شعر من قصيدة الشاعر السوري الراحل نزار قباني للدفاع عن عصابة الحكم الاسدية مع ان تلك القصيدة يهاجم فيها نظام الاسد وحزبه البعثي الفاشي.اي انه قام بتزييف مضمون القصيدة ومعها قلب الحقائق والاحداث الجارية في سوريا والمنطقة.

ما هي الخلبيه
متصفح ايلاف -

لم افهم كلمة خلبيه يادكتور.

ما هي الخلبيه
متصفح ايلاف -

لم افهم كلمة خلبيه يادكتور.

قضية قضايا المنطقة
الحاج بدرهان تيللو -

مرور جريمة انقرة ( قتل 40 قرويا في جبال شرناخ بالقصف الجوي قبل شهرين )بدون رد فعل شعبي يذكر، يشي بان القضية الكردية في ثلاجة آمنة حتى اشعار. تركيا مطمئنة فالقضية الكوردية تحت السيطرة ، اقله ، في الظرف الراهن ، والمستقبل المنظور ايضا . ومصدر اطمئنان انقرة يتلخص قي اتفاق الدول الاقليمية ، ايا كانت درجة الخلافات بينها ، على ابقاء الطوق مضروبا على قضية الشعب الكوردي .لم تبد الدول الفاعلة على الساحة الدولية تعاطفا يذكر حيال القضية الكوردية جراء تشابك مصالحها وعلاقاتها مع دول المنطقة، بالاضافة لاشياء اخرى غير منظورة بالنسبة لمتابع شؤون المنطقة،او بالاحرى غير مفهومة . خوف انقرة بل هلعها في اللحظة الراهنة ، من مجريات الاحداث في سوريا يتمحور حول المشكلة العلوية - التركية وليس الكوردية في مطلق الاحوال بالرغم اهمية الصدع الكوردي في حال حدوث الزلزال المغترض في تركيا جراء انتشار الثورة السورية الى خارج الحدود . العلويون في تركيا ،حسب بعض المصادر يتراوح تعدادهم ،بين 20 و 25مليون ، ويحظون بدعم وتاييد كافة دول الاقليم المعنية حصرا بالقضية الكوردية، فضلا عن منظمات الولي الفقيه ومن والاهم . هذا مع التذكير ان علويو تركيا معظمهم من القوميتين التركية والكوردية بالاضافة لنسبة عربية اقل عددا . في هذا السياق ،يشكل الفيتو الروسي الاخير في مجلس الامن هاجسا مؤرقا لتركيا تتجاوز ابعاده حدود الدعم الروسي لسوريا . حيث ان الخلف الورسي الايراني مدعوما بالزمرة الطائفية في العراق ولبنان تعول على اشفال تركيا بمشكلة طائفية تلقى القبول والدعم الاسرائيلي واللوبي المؤازر له في المحافل الدولية . تقوقع حكام انقرة وتراجع خطابات طاقمها السياسي واختفاء تصريحات اردوغان النارية التي صب حممه فيها على نظام دمشق تنبئ بمزيد من التراجع التركي حيال مايجري داخل سوريا . هذا وكشف تصريح حزب الله مؤخرا : ( لن نقبل سقوط النظام السوري مهما كان الثمن)، النقاب عن موقف حلفاء دمشق القاطع بدعم النظام بعد دعوته في اكثر من مناسبة لاجراء اصلاحات تفضي لنزع فتيل الازمة . ازمة تركيا في بنية ثقافتها العنصرية الاقصائية . والاستمرار في اعتماد مبدأ الغاء الاكراد حلا لمواجة معضلات مزمنة سيفضي بتركيا لنفق مسدود من شانه ان يضع مستقبل تركيا تحت رحمة ايات الله ومن والاهم . ونعتقد ان رهان تركيا على حلول ترقيعية للقضية الكوردية سيكون له تد

قضية قضايا المنطقة
الحاج بدرهان تيللو -

مرور جريمة انقرة ( قتل 40 قرويا في جبال شرناخ بالقصف الجوي قبل شهرين )بدون رد فعل شعبي يذكر، يشي بان القضية الكردية في ثلاجة آمنة حتى اشعار. تركيا مطمئنة فالقضية الكوردية تحت السيطرة ، اقله ، في الظرف الراهن ، والمستقبل المنظور ايضا . ومصدر اطمئنان انقرة يتلخص قي اتفاق الدول الاقليمية ، ايا كانت درجة الخلافات بينها ، على ابقاء الطوق مضروبا على قضية الشعب الكوردي .لم تبد الدول الفاعلة على الساحة الدولية تعاطفا يذكر حيال القضية الكوردية جراء تشابك مصالحها وعلاقاتها مع دول المنطقة، بالاضافة لاشياء اخرى غير منظورة بالنسبة لمتابع شؤون المنطقة،او بالاحرى غير مفهومة . خوف انقرة بل هلعها في اللحظة الراهنة ، من مجريات الاحداث في سوريا يتمحور حول المشكلة العلوية - التركية وليس الكوردية في مطلق الاحوال بالرغم اهمية الصدع الكوردي في حال حدوث الزلزال المغترض في تركيا جراء انتشار الثورة السورية الى خارج الحدود . العلويون في تركيا ،حسب بعض المصادر يتراوح تعدادهم ،بين 20 و 25مليون ، ويحظون بدعم وتاييد كافة دول الاقليم المعنية حصرا بالقضية الكوردية، فضلا عن منظمات الولي الفقيه ومن والاهم . هذا مع التذكير ان علويو تركيا معظمهم من القوميتين التركية والكوردية بالاضافة لنسبة عربية اقل عددا . في هذا السياق ،يشكل الفيتو الروسي الاخير في مجلس الامن هاجسا مؤرقا لتركيا تتجاوز ابعاده حدود الدعم الروسي لسوريا . حيث ان الخلف الورسي الايراني مدعوما بالزمرة الطائفية في العراق ولبنان تعول على اشفال تركيا بمشكلة طائفية تلقى القبول والدعم الاسرائيلي واللوبي المؤازر له في المحافل الدولية . تقوقع حكام انقرة وتراجع خطابات طاقمها السياسي واختفاء تصريحات اردوغان النارية التي صب حممه فيها على نظام دمشق تنبئ بمزيد من التراجع التركي حيال مايجري داخل سوريا . هذا وكشف تصريح حزب الله مؤخرا : ( لن نقبل سقوط النظام السوري مهما كان الثمن)، النقاب عن موقف حلفاء دمشق القاطع بدعم النظام بعد دعوته في اكثر من مناسبة لاجراء اصلاحات تفضي لنزع فتيل الازمة . ازمة تركيا في بنية ثقافتها العنصرية الاقصائية . والاستمرار في اعتماد مبدأ الغاء الاكراد حلا لمواجة معضلات مزمنة سيفضي بتركيا لنفق مسدود من شانه ان يضع مستقبل تركيا تحت رحمة ايات الله ومن والاهم . ونعتقد ان رهان تركيا على حلول ترقيعية للقضية الكوردية سيكون له تد

العار للشبيحة الكرد
سوري كردي حر -

مقالات بنكي حاجو تفضح بشكل سافر نهج جماعة اوجلان، بينما الكتاب الآخرين لديهم بعض الذكاء ويتلاعبون بالكلمات وينافقون بالقول ان حزبهم المسمى الاتحاد الديمقراطي مشارك بالثورة ـ كذا ـ وانه يدعو لاسقاط النظام. لقد انتقلت جماعة اوجلان مؤخرا للتشبيح في وضح النهار، حيث تقوم بالاغتيالات في حق النشطاء والتهجم على المتظاهرين ضذ النظام كما حصل في عفرين في جمعة عذرا حماه. أليس من العار على كردي سوري ان يربط مصير وطنه بجماعة ارهابية من خارج الحدود؟ ان كرد تركيا لا يشترون القضية الكردية في سوريا بفلس واحد؛ فلم ينظموا مرة واحدة في تاريخهم وقفة تضامن مع كرد سوريا، حتى عندما كانت العلاقات التركية السورية في شهر عسل لمدة 10 سنوات. هذه هي نفسية العبد المأجور، الذي يحتقر الحرية والكرامة ويتآلف مع وضعه الذليل المزري.

انقرة والعقدة الكوردية
الحاج بدرخان تيللو -

مرور جريمة انقرة ( قتل 40 قرويا في جبال شرناخ بالقصف الجوي قبل شهرين )بدون رد فعل شعبي يذكر، يشي بان القضية الكردية في ثلاجة آمنة حتى اشعارآخر. تركيا مطمئنة فالقضية الكوردية تحت السيطرة ، اقله ، في الظرف الراهن ، والمستقبل المنظور ايضا . ومصدر اطمئنان انقرة يتلخص قي اتفاق الدول الاقليمية ، ايا كانت درجة الخلافات بينها ، على ابقاء الطوق مضروبا على قضية الشعب الكوردي .لم تبد الدول الفاعلة على الساحة الدولية تعاطفا يذكر حيال القضية الكوردية جراء تشابك مصالحها وعلاقاتها مع دول المنطقة، بالإضافة لأشياء اخرى غير منظورة بالنسبة لمتابع شؤون المنطقة أو بالأحرى غير مفهومة . خوف انقرة بل هلعها في اللحظة الراهنة ، من مجريات الاحداث في سوريا يتمحور حول المشكلة العلوية - التركية وليس الكوردية في مطلق الاحوال بالرغم اهمية الصدع الكوردي في حال حدوث الزلزال المفترض في تركيا جراء امكانية انتشار الثورة السورية الى خارج الحدود . العلويون في تركيا ،حسب بعض المصادر يتراوح تعدادهم ،بين 20 و 25مليون ، ويحظون بدعم وتاييد كافة دول الاقليم المعنية حصرا بالقضية الكوردية، فضلا عن منظمات الولي الفقيه ومن والاهم . هذا مع التذكير ان علويو تركيا معظمهم من القوميتين التركية والكوردية، بالاضافة لنسبة عربية اقل عددا . في هذا السياق ،يشكل الفيتو الروسي الاخير في مجلس الامن هاجسا مؤرقا لتركيا، تتجاوز ابعاده حدود الدعم الروسي لسوريا . حيث ان الخلف الروسي - الايراني مدعوما بالزمرة الطائفية في العراق ولبنان، تعول على اشغال تركيا بمشكلة طائفية تلقى القبول والدعم الاسرائيلي واللوبي المؤازر له في المحافل الدولية . تقوقع حكام انقرة وتراجع خطابات طاقمها السياسي واختفاء تصريحات اردوغان النارية التي صب حممه فيها على نظام دمشق في بداية الثورة ، تنبئ بمزيد من التراجع التركي حيال مايجري داخل سوريا . هذا وكشف تصريح حزب الله مؤخرا : ( لن نقبل سقوط النظام السوري مهما كان الثمن)، النقاب عن موقف حلفاء دمشق القاطع بدعم النظام بعد دعوته في اكثر من مناسبة لاجراء اصلاحات تفضي لنزع فتيل الازمة . ازمة تركيا في بنية ثقافتها العنصرية الاقصائية . والاستمرار في اعتماد مبدأ الغاء الاكراد حلا لمواجة معضلات مزمنة سيفضي بتركيا لنفق مسدود من شانه ان يضع مستقبل تركيا تحت رحمة ايات الله ومن والاهم . ونعقد ان رهان تركيا على حلول تر

الولايات المتحدة الأمريكي
ROJ TV -

الرد خارج الموضوع

RK TV
;نحن وراء الحقيقة ; -

الرد خارج الموضوع

مكتوفة اليدين؟.
الى متى تبقى -

الى متى تبقى تركيا مكتوفة اليدين؟. هددت تركيا بانها لن تقف مكتوفة اليدين اذا شجعت الحكومة العراقية الحرب الطائفية، يذكر انه عند اندلاع الثورة السورية في العام الماضي قالت تركيا الكلام نفسه ومع ذلك وقفت متفرجة، ويوم قتلت اسرائيل عاملين من على سفينة الحرية التركية، نادى الاتراك بان صبرهم قد ينفذ و على اسرائيل الكف عن اختبار الصبر التركي. فقط لم يقف الاتراك مكتوفي الأيدي في اعتداءاتهم على شعب كردستان المسالم!

مناهضة العنصرية
مناهضة العنصرية -

قال مسؤول بوزارة الخارجية التركية ان بلاده استدعت السفير السويسري يوم الاثنين للتقدم بشكوى من قرار مسؤولين سويسريين بدء تحقيقات أولية لمعرفة ما اذا كان وزير شؤون الاتحاد الاوروبي التركي قد انتهك القانون بانكاره الإبادة الجماعية للأرمن. وقال المسؤول لرويترز "هذا غير مقبول. استدعي المبعوث لتقديم تفسير". وذكرت تقارير إعلامية ان اجيمين باغش وزير شؤون الاتحاد الاوروبي التركي قال أواخر الشهر الماضي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس وفي حفل في زوريخ أيضا ان قتل الأرمن على أيدي الأتراك العثمانيين قبل نحو قرن من الزمن لم يكن إبادة جماعية. وتجرم قوانين مناهضة العنصرية السويسرية إنكار الإبادة الجماعية. وقال محام لمكتب ممثل الادعاء في زوريخ ان مسؤولين سويسريين بدأوا تحقيقا أوليا بعدما أبلغت جماعة سويسرا-ارمينيا السلطات بتصريحات الوزير.

ترکی حاقد ام کردی حر.
آغری محمد -

مع الاسف الشدید نرێ بعض الحاقدین علی کرد یشتمون الکرد باسم '' کردی حر ،کردی سوری حر" وان الکرد و الانسانیة منهم براء ، باختصار انهم مرتزقة للاتراک و النظام السوری .اما بالنسبة لمقالة التی کتبها السید بنکی حاجوا، انها رائعة و واقعیة جدا.

الى رقم 17
kurdi -

لم تفهم شيئا من التعليق الذي تنتقده، ويبدو انك من نفس عقلية الابوجيين التي لا تعرف مناقشة آراء الآخرين بل فقط التخوين. والمثل يقولك الطيور على اشكالها تقعُ

أردوغان تركيا
ROJ -

وتكفي الاشارة هنا الى وجود نحو عشرين مليون علوي في تركيا, فاللعب على الوتر الطائفي واذكائه هو ضرب من الغباء المحض وقصر النظر السياسي القاتل حيث أن تركيا ليست خارج دائرة التغيير المطبقة على دول المنطقة ونظمها المستبدة, ولا بد لها من الخروج من شرانقها العثمانية والكمالية التي يحاول أردوغان توليف كلا التجربتين الاستبداديتين : العثمانية والكمالية في مشروعه النيو عثماني المولود ميتا ان أرادت أن تكون نموذجا عصريا وجاذبا لدول المنطقة .

سوريا وتركيا
R.R -

ففي المحصلة هكذا سياسة تدخلية استفزازية سترتد على تركيا نفسها سلبا بما قد يضعها في مهب احترابات طائفية وعرقية.

قصر النظر السياسي
raman -

الى رقم18وسوري كردي مو حر وهافال دمو مع الاسف الشدید لم تفهموا شيئا من السياسه ويبدو انكم من نفس عقلية الاتراك التي لا تعرف مناقشة آراء الآخرين بل فقط التخوين ويبدو انكم لستوا كرادا بل انكم أردوغانين ومرتزقة للاتراك و النظام السوری