الاسلام والثورة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من الصعب قبول العنوان كما هو، لكنني فضلته لكي أقول أن حضور التيارات الاسلامية في الثورة السورية، قيل عنه الكثير وكتب عنه الكثير، واعتقد أن كتابات كثيرة كانت جادة في تناول هذا الموضوع لما له من حساسية راهنة في وضعية الربيع العربي عموما والسوري خصوصا..الاسلام الدنيوي انخراط بالدنيوية كان جار على قدم وساق في المجتمعات الاسلامية، وهذه الدنيوية ربما كانت سببا من أسباب بروز أقلية متطرفة اسلاميا رافضة..لا اريد الخلط هنا بين العلمنة والدنيوية*..لأن العلمنة تطالب بفصل الدين عن الدولة، وترفض أي دستور ينص على دين الدولة، او دين رئيسها، وان الدساتير والقوانين يجب ان تكون مرجعيتها وضعية...وهذا ينسحب على حقوق الانسان- حقوق الفرد الفردية والعامة- ودون ان ننسى ان هذا الفصل مرفوض من قبل الطرفين: أن المطالبة باعطاء ملمح ديني للدولة، أو باعتماد قوانين الشريعة الاسلامية مصدرا للتشريع هي ليست مطالب آلهية هي مطالب دنيوية تخص اللحظة، تخض الرؤية الدنيوية لمعتنقي التيارات الاسلامية المنادية بذلك..وهذه الرؤية التي ليست خارج التفاصيل اليومية للراهن وللعملي وللمعاش، بما فيه من مصالح وموازين قوى واشتراطات متنوعة اقتصادية وسياسية وثقافية ودولية..الخ في سورية يضاف إلى ذلك قضية تراكم تطييف النظام في عمق المجتمع السوري، مما أعطى أيضا مادة أضافية للشقاق على المستوى الوطني، بين التيارات الاسلامية والتيارات السياسية والفكرية الأخرى من جهة، ومن جهة اخرى داخل كل جهة على حدا، حيث أنه داخل التيارات الاسلامية هنالك أيضا خلافات على طبيعة الدولة القادمة، مدينة او دينية، وكلاهما كما سبق وأسلفنا هي رؤى تاريخية ودنيوية..وأيضا حول طبيعة التعاطي مع الحلول المستقبلية للإشكالية الطائفية..مثلا" - يؤكد التيار الإسلامي المستقل دعوته المتظاهرين إلى نبذ الطائفية ويشكرهم على التزامهم بذلك، فإنه يدعو قوى المعارضة إلى التنبه وعدم الوقوع في أفخاخ النظام وإشاعاته حول وجود خطف طائفي صادر عن المتظاهرين، فالأولى التثبت من وقوع هذه الحوادث قبل تقديم بيانات الاستنكار مجاناً للنظام. وما ينبغي أن تسهم المعارضة في خلط الأوراق، ولا أن تكون سيفاً في صدر الثوار، وهذا لا يمنع من التنبيه إلى الأخطاء واستنكار ما يستحق الاستنكار، ولكن بعد التأكد، وليس لمجرد فبركات إعلامية". من جهة أخرى يرى"الملتقى الإسلامي السوري الأول" الذي عقد في اسطنبول والذي جمع معظم التيارات الإسلامية في سوريا، وأهمها "الإخوان المسلمون" والتيارات السلفية والصوفية والإسلامية الوسطية، ممثلين بشيوخ ورجال دين، أبرزهم مراقب عام "الإخوان المسلمين" رياض الشقفة، والشيخ زين العابدين سرور، وعدنان العرعور، ومحمد علي الصابوني، والشيخ عصام العطار، إضافة إلى أسماء رجال دين لهم وقعهم في المجتمع السوري. وقد صدر في نهاية الملتقى الذي امتد على مدى يومين في اسطنبول في المنتصف الثاني من شهر كانون 2 هذا العام، بيان تطرق إلى الأهداف التي عقد من أجلها، وأهمها.... تأييد الثورة السورية، وتبني مطالبها المشروعة، وعلى رأسها إسقاط النظام بكل رموزه، وعدم الحوار معه، وطالب المجتمعون المجتمع الدولي بالعمل على حماية المدنيين السوريين بشتى الطرق الممكنة والمشروعة. ومطالب الثورة التي عبر عنها دوما هي دولة قانون وديمقراطية وحقوق إنسان، كمحصلة جمعية لأهداف الحراك الثوري عموما.. ما يجب التوقف عنده هنا في هذا القرار هو مطالبة كافة التيارات الاسلامية في سورية، المجتمع الدولي بالتدخل بشتى الطرق من أجل حماية المدنيين، هذه تعتبر نقلة في تفكير التيار الاسلامي في المنطقة..ويعبر عن نظرة مختلفة عما كان سائدا في السابق في التيارات الاسلامية عموما، وهي النظر للمجتمع الدولي من طاقة معاداته للاسلام..وبالتالي لا توجه مطالبة للمجتمع الدولي من قبل هذه التيارات بالتدخل في قضية كهذه. كما أننا نلمح أن هنالك اتفاق شبه كامل بين كل الخلفيات الاسلامية المنخرطة في االثورة على طلب الحماية الدولية، رب اعتراض يقول أن هذا الطلب هو نتاج للضعف الذي تشعر به هذه التيارات، في الداخل السوري، إذا كان هذا الكلام ينطبق على جماعة الإخوان المسلمين لكثرة ما تعرضت له من اعتقالات وتصفيات أدت غلى اقتلاعها من جذورها على مدار ثلاثة عقود منذ نهاية مجزرة حماة1982 لكنه لاينطبق أبدا على أكثرية الشخصيات الشبابية وغير الشبابية المساهمة في الحراك في الداخل والتي عبرت منذ انطلاق الثورة من حوران عن رؤية مدنية للثورة واهدافها وحركتها.. إذا يمكننا القول ان تعدد تيارات الفكري الاسلامي جعلنا نختار العنوان لهذه المادة، وهذا التعدد هو دنيوي وطبيعي، وهذا تعبير أيضا عن ضعف حضور الجمود العقائدي لمجمل هذه التيارات، وانها عموما تنظر بعين الدنيا المعاشة الآن وفي هذه اللحظة، لهذا نجد الهجوم على التيارات الاسلامية في هذه المرحلة يجانب الصواب لجهة أن المهاجمين عموما لايزالون يعتمدون في هجومهم، على ثوابت مسبقة، لم يتزحزحوا عنها، على الرغم ان هنالك تغيرات جرت على مستوى العالم، وانعكست على الثورة السورية ومن اهمها تبعا لموضوعنا نقول فرضيتنا التالية" لو كانت جماعة الاخوان المسلمين في سورية قوية الحضور التنظيمي على الارض في سورية كما هي الحال في مصر وتونس مثلا، لكان الغرب تعامل مع الثورة، بشكل اقوى..على عكس ما ينظر علمانني اللاثورة..وهذه إحدى المفارقات العجيبة الآن بالوضع السوري..الغرب يدرك ان توحد التنسيقيات والحركة الشبابية في الحراك الثوري، ويدرك حضور ثقافة إسلامية معتدلة ومنفتحة على الدنيوية لكنها تيارات وتجمعات تفتقد لتنظيم يشكل ضمانة لما بعد الأسد، وهذه القضية حاول المجلس الوطني التنطح لها وفق أم لم يوفق هذا متروك لحركة التاريخ اليومي القادمة..يقال في مصر أن الضامن للثورة كان منذ البداية بعد مبارك، هم العسكر من جهة والمعارضة اليسارية الضعيفة نسبيا مع تنظيم الإخوان المسلمين القوي من جهة اخرى..في سورية ما لدينا الآن: جيش ذو بنية خاصة لم يقف مع الشعب..ومعارضة لايوجد فيها تنظيم قوي، وإنما ائتلاف قوى لاتزال غير قادرة على التماسك التنظيمي والمؤسسي..محاولات المجلس الوطني واضحة في هذا الاتجاه لكنها حتى اللحظة غير كافية لأسباب موضوعية وذاتية لكن لابديل عنها الآن.. إن حضور الله في الثورة مكانا عبر المسجد وثقافة عبر الحراك، ودافعا قويا شاء من شاء وأبى من أبى لخروج الناس وهم يعرفون انهم مشاريع شهداء، والشهادة لديهم هي تقربا من الله، لكن الأمر الاسلامي هنا جامع صحيح على المستوى العقيدي الفردي، لكنه لم ينعكس هذا الجامع الثقافي على المستوى السياسي، اي عجزت التيارات الاسلامية عن التمدد التنظيمي لتشكل أحد الحواضن للفترة الانتقالية.. ولهذا اسبابه الذاتية والموضوعية في الواقع لن نتطرق إليها الآن.. الغرب إذا يعاني في سورية من عدم وجود تنظيم إسلامي مدني له حضوره على الارض وليس العكس كما يتوهم بعض العلمانيين، وبعض مهاجمي المجلس الوطني لأنه يحوي أكثرية إسلامية!!
المجلس يحوي أكثرية ذات ثقافة إسلامية متنوعة، لكنهم أيضا تيارات وشخصيات مستقلة، ان الغرب لايدعم المجلس أو لايدعم الثورة لانها ذات حضور إسلامي، ابدا العكس هو الصحيح من الزاوية التي تطرقنا لها هنا..القوى اليسارية عموما لم تستطع ان تكون نواة حتى لحاضن انتقالي من هذه الحواضن..ومعها القوى الليبرالية والقومية..حتى على المستوى القومي الكردي نفس المسألة..وللحديث بقية.... هذه المادة هي تكثيف لمادة أوسع اعمل عليها...لكنني أحببت ان أشارك القراء بهذا الحوار ربما يغني هذه المادة..
*هامش سنعود لنقاش موضوع العلمانية والدنيوية في وقت لاحق...
التعليقات
أي إسلام !!
عمار تميم -عذراً للتساؤل المطروح في عنوان التعليق ، فأي إسلام أستاذنا العزيز تريد أن تصنفه في سياق خدمة ما يسمى بالثورة السورية ، الإسلام المعتدل (تركي - قرضاوي) يخدم ويفتي لصالح الأجندة الأمريكية المعلنة وينحصر فقط ضمن الدول التي ترفض أو لاتسير وفق الهوى الأمريكي وينهى عن الخروج على الحاكم في دول أخرى تمشي في نفس السياق ، أم الإسلام العرعوري الذي أفتى بجواز قتل العلويين ويشعل نار الفتنة الطائفية عبر ادعاءاته البغيضة (طائفياً وليس شخصياً) ، أم آخر أنواع الإسلام وهو إسلام القاعدة المتنقل من بلد لأخرى بدعوى محاربة الطغاة بينما لم يطلقوا رصاصة واحدة تجاه العدو الصهيوني أو باتجاه المستعمرين الجدد في المنطقة ، خطيئة ما يسمى بالمجلس الوطني ارتهانه بالكامل للتيار الإسلامي المتحضن تركيا أعني بذلك النموذج الأول مما سردته أعلاه ، الهجوم الحالي على التيارات الإسلامية لأن مشروعها بدأ يطفو على السطح عبر إعلانها تقديم فروض الولاء للسيد الأمريكي في الإلتزام بالإتفاقيات الدولية (التي سبق وأخرجوا فتوى التكفير بشأنها) وثانيها التسابق للظهور على قنوات العدو الصهيوني لتقديم الأمان والإطمئنان ، تلون الإسلاميين السياسي واتباعهم سياسة التقية وكذلك عبر عدة تجارب سابقة عاشتها الأمة العربية (جبهة الإنقاذ ، حماس) أكدت للشعوب العربية الواعية رفضها لهذه النماذج وما يحصل على الأرض المصرية الآن رغم التعتيم الإعلامي حوله يصب في نفس السياق ، أوربا كلها والمايسترو الأمريكي يسرعان الخطى لتثبيت أسلمة كل الأنظمة القائمة (لاحظ تغييرات المغرب الإسلامية بدون ربيع عربي هناك وكذلك الأمر بالنسبة للأردن الذي يخطب ودهم في هذه الأيام) كل ذلك في إطار سيناريو كبير أصبح مقروءاً ولكن لمن يريد أن يتقى شر الأخطار القادمة ووفق انتشار قنوات إعلامية متطرفة تحتضن غلاة أكبر مذهبين في العالم الإسلامي (شيعي ، سني) كل ذلك تمهيداً للصراع القادم والمخطط له أعني بذلك الصراع المذهبي وأن تكون إيران هي العدو الأكثر خطورةً من إسرائيل ، بينما إسرائيل الدولة الغائبة الحاضرة عن الأحداث تضحك بملء شدقيها على كل ما يحصل في الساحات العربية دون أن يتهمها أحد بشئ على العكس أصبحت تتهم بأنها تدعم أنظمة بعينها ، وحبذا أستاذنا العزيز لو راجعت وتفحصت المؤتمر الدولي الأخير الذي عقد في هرتزليا بحضور عربي لافت والذي يناقش أوضاع المنطقة لاقتربت بشكل أفضل إلى ح
الشيخين غسان وطالب
بهاء -كلا الحكم الدموي السوري وبعض المعارضة الخارجية يلعبان على الحق الطبيعي للشعب السوري وأهدافه النبيلة ويستغلان تدين الناس في تحقيق أهداف أبعد ما تكون عن طموح الشعب السوري. الأول يسعى لبقاء سيفه وخزائنه قائمة آمنة والثاني لتحقيق انتقامه وثأره الخاص وأهداف لا نريد التكهن بها لكنها بالتأكيد ليست سورية حرة ديمقراطية لأن الحرية لا تأتي مع الغرب السياسي حامي اسرائيل والكرامة والعدل لا تأتي بالتعاون مع الشيطان..... والسيد غسان هنا يعمل مدافعا متطوعا عن اشخاص يستغلون الاسلام وليس شعب مسلم كما يدعي. فيكفي اسشهاده باسمين ارتكبا الكفر الوطني والديني لنعلم أنهم أشخاص وليسوا تيارا: الأول السيد الشقفة الذي دعا الأتراك والأتراك فقط للتدخل العسكري بسوريا بصراحة ووضوح. والثاني الشيخ العرعور الذي هدد بفرم العلويين بماكنة اللحمة ورمي لحمهم للكلاب!!! وطبعا الدعوات الطائفية أصبحت منهجا لمدعي العلمانية سابقا السيد المفلح. الناحية الثانية هي بيع أكذوبة أنه لولا التدين الاسلامي للشعب لما استمرت الثورة!!! وهذه كذبة مسيئة للاسلام وللناس!! يذكرني ذلك بايام الشباب عندما بدأت قراءاتي تتنوع ففوجئت أن الثورات العظيمة والاستشهاد والبطولات ليست حكرا على العرب كما علمنا البعث، فوجئت باساطير ملحمية في ثورة غاندي وفيتنام وكمبوديا وجنوب افريقيا...الخ. النقطة الثالثة، نعم الحكام الغربيين والقطريين والوهابيين يدعمون المجلس لانه إسلاموي البنية والقرار وهذه سياسة غربية واضحة بالمنطقة بدعم الاسلامويين السياسيين. والحاكم الغربي يدعم المجلس أيضا لسبب ثاني أن هذا المجلس ساذج سياسيا (كي لا نقول كلمة أخرى) ويعيق الثورة السورية الشريفة أكثر مما يساعدها وببنيته الحالية وفوضوية رؤيته الاستراتيجية لسورية والواقع الاقليمي يضمن للغرب السياسي عدم قيام دولة حرة ديمقراطية سورية تشكل خطرا على اسرائيل وممالك النفط والغاز. أخيرا، فشل المجلس وانسياقه للاجندة الغربية الاسرائيلية بمواجهة الجلاد الحاكم واجندته الديكتاتورية الاسرائيلية ليس بسبب التيارات الاسلامية بل بسبب احتلاله من قبل المال القطري وأشخاص اسلامويين وغيرهم ممن يتاجرون بالدين والشعب السوري عن قصد ووعي أو عن سذاجة وعماء عاطفي.
الشيخين غسان وطالب
بهاء -كلا الحكم الدموي السوري وبعض المعارضة الخارجية يلعبان على الحق الطبيعي للشعب السوري وأهدافه النبيلة ويستغلان تدين الناس في تحقيق أهداف أبعد ما تكون عن طموح الشعب السوري. الأول يسعى لبقاء سيفه وخزائنه قائمة آمنة والثاني لتحقيق انتقامه وثأره الخاص وأهداف لا نريد التكهن بها لكنها بالتأكيد ليست سورية حرة ديمقراطية لأن الحرية لا تأتي مع الغرب السياسي حامي اسرائيل والكرامة والعدل لا تأتي بالتعاون مع الشيطان..... والسيد غسان هنا يعمل مدافعا متطوعا عن اشخاص يستغلون الاسلام وليس شعب مسلم كما يدعي. فيكفي اسشهاده باسمين ارتكبا الكفر الوطني والديني لنعلم أنهم أشخاص وليسوا تيارا: الأول السيد الشقفة الذي دعا الأتراك والأتراك فقط للتدخل العسكري بسوريا بصراحة ووضوح. والثاني الشيخ العرعور الذي هدد بفرم العلويين بماكنة اللحمة ورمي لحمهم للكلاب!!! وطبعا الدعوات الطائفية أصبحت منهجا لمدعي العلمانية سابقا السيد المفلح. الناحية الثانية هي بيع أكذوبة أنه لولا التدين الاسلامي للشعب لما استمرت الثورة!!! وهذه كذبة مسيئة للاسلام وللناس!! يذكرني ذلك بايام الشباب عندما بدأت قراءاتي تتنوع ففوجئت أن الثورات العظيمة والاستشهاد والبطولات ليست حكرا على العرب كما علمنا البعث، فوجئت باساطير ملحمية في ثورة غاندي وفيتنام وكمبوديا وجنوب افريقيا...الخ. النقطة الثالثة، نعم الحكام الغربيين والقطريين والوهابيين يدعمون المجلس لانه إسلاموي البنية والقرار وهذه سياسة غربية واضحة بالمنطقة بدعم الاسلامويين السياسيين. والحاكم الغربي يدعم المجلس أيضا لسبب ثاني أن هذا المجلس ساذج سياسيا (كي لا نقول كلمة أخرى) ويعيق الثورة السورية الشريفة أكثر مما يساعدها وببنيته الحالية وفوضوية رؤيته الاستراتيجية لسورية والواقع الاقليمي يضمن للغرب السياسي عدم قيام دولة حرة ديمقراطية سورية تشكل خطرا على اسرائيل وممالك النفط والغاز. أخيرا، فشل المجلس وانسياقه للاجندة الغربية الاسرائيلية بمواجهة الجلاد الحاكم واجندته الديكتاتورية الاسرائيلية ليس بسبب التيارات الاسلامية بل بسبب احتلاله من قبل المال القطري وأشخاص اسلامويين وغيرهم ممن يتاجرون بالدين والشعب السوري عن قصد ووعي أو عن سذاجة وعماء عاطفي.
رقم 1 سقوط بشار امر محسوم
ابن الرافدين -وربما تفاجأ المتابعون بحجم المعلومات التي توافرت مؤخرا عن مواقع الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات الأسدية حول العاصمة دمشق، ومنها ما هو قريب حتى من القصر الرئاسي. وكم كان مفاجئا للبعض البث المباشر لقناة «العربية» أمس لتفجير أنبوب النفط في حمص، بل والبث المطول لعمليات إطلاق النار في بابا عمرو، ومن خلال كاميرات تلفزيونية احترافية، مما يوحي فعلا بأن النظام الأسدي بات فاقدا للسيطرة على أجزاء كبيرة من سوريا. ولا بد من التنبه هنا إلى أنه مع دخول حلب إلى معترك الثورة يبدو نصف سوريا، تقريبا، خارج نطاق سيطرة الأسد. وما يدعم تلك المعلومات أيضا ما قاله قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد في تصريحاته أمس التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، إذ يقول إن «الروح المعنوية للجيش الأسدي هي تحت الصفر، وهو بدأ يفقد أعصابه في موازاة فقدان سيطرته على الأرض، فيعمد إلى الهجوم على المدنيين من دون أن يفرق بين رجل وامرأة وطفل ويقصف المنازل عشوائيا»، مؤكدا أن «خمسين في المائة من الأراضي السورية لم تعد تحت سيطرة النظام». ويضاف إلى ذلك أيضا التصريحات الصادرة عن مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، أمس الثلاثاء، في جلسة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي، حيث يقول: «أعتقد أن سقوط الأسد سيكون آجلا أو عاجلا»، مضيفا «لا أتصور كيف يمكنه الإبقاء على حكمه». وعليه، فإن تلك المعلومات، والتصريحات أعلاه، مضافا إليها التحرك الكردي الأخير المطالب بتدخل قوات دولية لوضع حد للمجازر والعنف من قبل النظام الأسدي، وكذلك التحذير الإيراني الأخير على لسان صالحي من «فراغ مفاجئ في سوريا»، مضافا إليه التصعيد الواضح في وتيرة العنف من قبل النظام الأسدي، على خطى القذافي حين هاجم بنغازي قبل اجتماع مجلس الأمن وقتها، كل ذلك يقول لنا إن نظام الأسد يحتضر، وإن سقوطه بات أمرا متوقعا، لكن السؤال الذي طالما طرح وكرر هو: ما ثمن سقوط الأسد؟ الإجابة، للأسف، هي أن ثمن سقوط الأسد سيكون كبيرا، وسيدفعه السوريون العزل، طالما أنه لا يوجد تحرك إقليمي ودولي يصب في اتجاه فرض منطقة عازلة، وحظر للطيران، واعتراف واضح بالمجلس الوطني السوري، فحينها ستهيأ ظروف إسدال الستار على نظام الأسد، وبشكل سريع. فالمهم اليوم هو تقليل حجم الخسائر في صفوف السوريين. وقد يقول قائل: هل المطلوب تدخل عسكري؟ والإجابة هي: لم لا! فقد فعلها المجتمع الدولي لي
عذراً أيها القراء
علي تميم -لقد فعلها ضدي بالذات، فالنظام الأسدي إشترى الولد ضد أبيه كما هي حالتي مع تميم، والأب ضد ولده كما فعلتها أنا ضد إبني الآخر عادل، وكما فعلتها زوجتي ضد تميم، إبنها الأكبر. هكذا إستخدم هذا النظام العصابة المجتمع السوري، وفرق بين أبناء العائلة الواحدة، ولا بد أن يبقى منا البعض الذي لا يزال يدافع عن هذه العصابة، وهكذا حكم بيت ألاسد سوريا ولبنان طيلة هذه السنوات.
لغو ناس مرتاحة
سعيد -اقول للكاتب مقالك لغو مثقفين لا طائل من وراءه.
عذراً أيها القراء
علي تميم -لقد فعلها ضدي بالذات، فالنظام الأسدي إشترى الولد ضد أبيه كما هي حالتي مع تميم، والأب ضد ولده كما فعلتها أنا ضد إبني الآخر عادل، وكما فعلتها زوجتي ضد تميم، إبنها الأكبر. هكذا إستخدم هذا النظام العصابة المجتمع السوري، وفرق بين أبناء العائلة الواحدة، ولا بد أن يبقى منا البعض الذي لا يزال يدافع عن هذه العصابة، وهكذا حكم بيت ألاسد سوريا ولبنان طيلة هذه السنوات.
أرضنا !
sam -سورية أرض العروبة ولاسلام ، أرض المحبة والسلام ، أرض البطولة والتاريخ . أرض الحب والحياة ، أرض الشعر والعصافير ، تستوعب الجميع الذين يقفون مع ثورتها دون تمييز بالدين أو الطائفة أو العرق أو الجنس . فمن شاء فليؤمن بها ومن شاء من يكفر بها .
أرضنا !
sam -سورية أرض العروبة ولاسلام ، أرض المحبة والسلام ، أرض البطولة والتاريخ . أرض الحب والحياة ، أرض الشعر والعصافير ، تستوعب الجميع الذين يقفون مع ثورتها دون تمييز بالدين أو الطائفة أو العرق أو الجنس . فمن شاء فليؤمن بها ومن شاء من يكفر بها .
الإسلام و الثورة
سوري حر -أبدأ بلاحول و لاقوة إلا بالله. هل يشك أحد بالإيمان و العقيدة المترسخة لدى الشعب السوري؟ هل هنالك من يشكك في أن المظاهرات كانت و ماتزال تنطلق من أروقة المساجد و لكل جمعة اسمها؟ نعم الدين و الإسلام جزء لايتجزأ من الثورة السورية. لست أقصد الإسلام التحزبي المسيس و إنما دين الإسلام الحنيف الذي لايقصي أحدا و يحفظ حقوق الجميع تحت رايته. عقيدة شباب الثورة القوية و إيمانهم بأن الموت يعني الشهادة هو منبع قوتهم و عطائهم و صمودهم و صبرهم. أنا لاأريد بهذا الإنتقاص من شجاعة و تضحيات أهلنا من غير المسلمين و لكن إذا أخذنا بعين الاعتبار الأعداد و نسبة العمل الفاعل على الأرض فسنجد النتيجة غير قابلة للجدل. هذا أمر طبيعي و له علاقة وثيقة بالتوزع و الانتشار المذهبي و الديني للشعب السوري. من ناحية أخرى و من خلال متابعتي الدائمة للأحداث أستطيع الجزم بأن الشباب (المسلم) و رغم تأكيده و فخره بانتمائه الديني يصر على أن الشعب السوري واحد و لايحمل إصرا على أحد من الطوائف الأخرى لأنه كما قلت في البداية أنه إسلام العقيدة و الانتماء الديني و ليس إسلاما حزبيا مسيسا. أن أكون مسلما فخورا بعقيدتي و أتقيد بتعاليم الدين الحنيف لايعني بالضرورة انتمائي و ميولي إلى فكر معين أو إديولوجية تحزبية بحد ذاتها. في النهاية أحس أنه من العبث في الوقت الراهن الخوض في هذه النقاشات لأن مايحصل على الأرض أخطر من ذلك بكثير. لكم الله يا أهلنا في هذه الأيام العصيبة تحت القصف و الحصار و التجويع الممنهج من قبل أهل جلدتنا و جيشنا الأسدي (المغوار)، فو الله لم يفعل هتلر باليهود و لا الصهاينة بالعرب و لا حتى فرعون ما فعل بكم هذا النظام. والله إن قواميس اللغات أجمعها لتعجز عن وصف بطولاتكم و صبركم و ثباتكم ولا أظن أن آل ياسر تعرضوا لأكثر مما تعرضتم له عندما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة.
الإسلام و الثورة
سوري حر -أبدأ بلاحول و لاقوة إلا بالله. هل يشك أحد بالإيمان و العقيدة المترسخة لدى الشعب السوري؟ هل هنالك من يشكك في أن المظاهرات كانت و ماتزال تنطلق من أروقة المساجد و لكل جمعة اسمها؟ نعم الدين و الإسلام جزء لايتجزأ من الثورة السورية. لست أقصد الإسلام التحزبي المسيس و إنما دين الإسلام الحنيف الذي لايقصي أحدا و يحفظ حقوق الجميع تحت رايته. عقيدة شباب الثورة القوية و إيمانهم بأن الموت يعني الشهادة هو منبع قوتهم و عطائهم و صمودهم و صبرهم. أنا لاأريد بهذا الإنتقاص من شجاعة و تضحيات أهلنا من غير المسلمين و لكن إذا أخذنا بعين الاعتبار الأعداد و نسبة العمل الفاعل على الأرض فسنجد النتيجة غير قابلة للجدل. هذا أمر طبيعي و له علاقة وثيقة بالتوزع و الانتشار المذهبي و الديني للشعب السوري. من ناحية أخرى و من خلال متابعتي الدائمة للأحداث أستطيع الجزم بأن الشباب (المسلم) و رغم تأكيده و فخره بانتمائه الديني يصر على أن الشعب السوري واحد و لايحمل إصرا على أحد من الطوائف الأخرى لأنه كما قلت في البداية أنه إسلام العقيدة و الانتماء الديني و ليس إسلاما حزبيا مسيسا. أن أكون مسلما فخورا بعقيدتي و أتقيد بتعاليم الدين الحنيف لايعني بالضرورة انتمائي و ميولي إلى فكر معين أو إديولوجية تحزبية بحد ذاتها. في النهاية أحس أنه من العبث في الوقت الراهن الخوض في هذه النقاشات لأن مايحصل على الأرض أخطر من ذلك بكثير. لكم الله يا أهلنا في هذه الأيام العصيبة تحت القصف و الحصار و التجويع الممنهج من قبل أهل جلدتنا و جيشنا الأسدي (المغوار)، فو الله لم يفعل هتلر باليهود و لا الصهاينة بالعرب و لا حتى فرعون ما فعل بكم هذا النظام. والله إن قواميس اللغات أجمعها لتعجز عن وصف بطولاتكم و صبركم و ثباتكم ولا أظن أن آل ياسر تعرضوا لأكثر مما تعرضتم له عندما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة.
مقال صعب
د. بسام -أتفق مع المعلق سعيد تعليق رقم 5. ولقد صعب علي فهم هذا المقال، وهذه ربما تكون المرة الأولى التي أنتقد فيها السيد الكاتب. أعتقد أن هذا المقال أراد أن يفسر حالة تعيشها المعارضة السورية. لكن الثوار لا يعيشون هذه الحالة حسب إعتقادي، فالثوار ماضون غير آبهين بالتيارات السياسية المختلفة التي يغرق فيها المعارضون المثقفون. أنا كنت دوماً ضد هؤلاء المثقفين (هم وصفوا أنفسهم بالمثقفين فيما سمي بربيع دمشق)، فهم لم يتوقفوا لحظة عن إظهار ثقافتهم في التحليلات العقيمة، مثلاً عن أنهم ضد التدخل الخارجي منذ البداية بينما غاص نظام العصابة في القتل، وإرتاح إلى أن المعارضة كلها تقريباً كانت ضد التدخل الخارجي، ولا أدري لماذا أراد المثقفون تطمين النظام من هذه الناحية، وهم بعيدون كل البعد عن الحراك الحقيقي في الشارع السوري، ومع ذلك أعطاهم الشعب، أو أعطى بعضهم الثقة في أن يمثلوه كما هو الحال مع المجلس الوطني، هذا المجلس الذي لم يفهم مطالب الشعب إلا بعد فوات الأوان، واليوم أصبح ينادي بما طلبه الشعب منه قبل أشهر. العقدة التي عند هؤلاء هي عقدة الثقافة، فهم أطلقوا على أنفسهم إسم مثقفين، وكان أن صدقوا وصفقوا لخطاب أسموه خطاب القسم عام 2000، وثرثروا ثقافياً حتى أدخلهم الكاذب إبن أبيه السجون. اليوم أراد هؤلاء أن يقبضوا ثمن دخولهم السجن، وظنوا أنهم الأذكياء والحكماء، وأن لهم الحق في قيادة الثوار الذين يدفعون حياتهم ثمناً للحرية، لأنهم دفعوا الثمن مسبقاً، وذاقوا مرارة السجن. لا يهمني اليوم كل هذه الإختلافات العقائدية في هذا الوقت، ولندع صناديق الإقتراع تحكم في إختيار الشعب بعد القضاء على هذه العصابة، من سيحكمه حسب دستور ديموقراطي حقيقي.
مقال صعب
د. بسام -أتفق مع المعلق سعيد تعليق رقم 5. ولقد صعب علي فهم هذا المقال، وهذه ربما تكون المرة الأولى التي أنتقد فيها السيد الكاتب. أعتقد أن هذا المقال أراد أن يفسر حالة تعيشها المعارضة السورية. لكن الثوار لا يعيشون هذه الحالة حسب إعتقادي، فالثوار ماضون غير آبهين بالتيارات السياسية المختلفة التي يغرق فيها المعارضون المثقفون. أنا كنت دوماً ضد هؤلاء المثقفين (هم وصفوا أنفسهم بالمثقفين فيما سمي بربيع دمشق)، فهم لم يتوقفوا لحظة عن إظهار ثقافتهم في التحليلات العقيمة، مثلاً عن أنهم ضد التدخل الخارجي منذ البداية بينما غاص نظام العصابة في القتل، وإرتاح إلى أن المعارضة كلها تقريباً كانت ضد التدخل الخارجي، ولا أدري لماذا أراد المثقفون تطمين النظام من هذه الناحية، وهم بعيدون كل البعد عن الحراك الحقيقي في الشارع السوري، ومع ذلك أعطاهم الشعب، أو أعطى بعضهم الثقة في أن يمثلوه كما هو الحال مع المجلس الوطني، هذا المجلس الذي لم يفهم مطالب الشعب إلا بعد فوات الأوان، واليوم أصبح ينادي بما طلبه الشعب منه قبل أشهر. العقدة التي عند هؤلاء هي عقدة الثقافة، فهم أطلقوا على أنفسهم إسم مثقفين، وكان أن صدقوا وصفقوا لخطاب أسموه خطاب القسم عام 2000، وثرثروا ثقافياً حتى أدخلهم الكاذب إبن أبيه السجون. اليوم أراد هؤلاء أن يقبضوا ثمن دخولهم السجن، وظنوا أنهم الأذكياء والحكماء، وأن لهم الحق في قيادة الثوار الذين يدفعون حياتهم ثمناً للحرية، لأنهم دفعوا الثمن مسبقاً، وذاقوا مرارة السجن. لا يهمني اليوم كل هذه الإختلافات العقائدية في هذا الوقت، ولندع صناديق الإقتراع تحكم في إختيار الشعب بعد القضاء على هذه العصابة، من سيحكمه حسب دستور ديموقراطي حقيقي.
العلمانية الحاد
مصطفى -العلمانية هي الالحادية. وليس مجرد فصل الدين عن الدولة وشكل الدولة يحدده الواقع والدستور تضعه الامة وليس نخره او فئة او اقلية عرقية او فكرية والاسلام دين دنيوي وواقعي وفي ظله عاش كل الناس المؤمنين والمشركين والوثنيين ! وحقوق الانسان اشمل من الاعلان العالمي لحقوق الانسان. في ظل العلمانية لاتستطيع العيش وفق قناعاتك الدينية الدولة العلمانية ترغمك على قوانينها على عكس الاسلام
العلمانية الحاد
مصطفى -العلمانية هي الالحادية. وليس مجرد فصل الدين عن الدولة وشكل الدولة يحدده الواقع والدستور تضعه الامة وليس نخره او فئة او اقلية عرقية او فكرية والاسلام دين دنيوي وواقعي وفي ظله عاش كل الناس المؤمنين والمشركين والوثنيين ! وحقوق الانسان اشمل من الاعلان العالمي لحقوق الانسان. في ظل العلمانية لاتستطيع العيش وفق قناعاتك الدينية الدولة العلمانية ترغمك على قوانينها على عكس الاسلام
الظائفية العمياء والمساحة
sam -الطائفية العمياء والمساحة السوداءالسيد . د . بسام : لا أدري والله ماذا أقول ؟ ولا أنفي وجود الشرفاء الذين تعرضوا ونكبوا على يد هذه العصابة المارقة . لقد أعمتهم الطائفية حتى لم يعد لدينا بصر كما يقول عبدالوهاب البياتي . لقد نزعت الطائفية من أدمغتهم مراكز التحكم لحواسنا الخمس , إن اليد الطائفية التي تلقم مدفع الهاون ثم تطلق الموت على 99 بريئاً لتقتل مشبوهاً ، لهي لغز صعب التفسيرعسير الفهم . إنها ليست شجاعة أن تلاحق المطلوب وحين لاتستطيع الوصول إليه ، تستدير فتصب جام غضبك على الضعفاء العزل فتقتل الطفال والنساء والشيوخ . ماهي طبيعة الكائن الذي يحفر بالمثقب صدر طفل ؟ أو يقطع ثديي امرأة ؟ أو يهوي بالساطور على عنق شيخ في الثمانين ؟ إنها ثقافة الحقد . ثقافة الطائفية . لايمكفي أن تمنح مخلوقاً دريهمات ليقتل ويذبح . إنه الشحن الطائفي على مدى عقود . شحن بطيءللصغار والكبار يتعمق في خلايا الكائن الحي ، فلا يعود يميزبين ماهية الأشياء ، بين الحلال والحرام ، بين مايجوز ومالايجوز، بين البشري والحجري . لاحدود حمراءولازرقاء ولاصفراء بل كلها مساحة سوداء لاتوقف فيها .
الظائفية العمياء والمساحة
sam -الطائفية العمياء والمساحة السوداءالسيد . د . بسام : لا أدري والله ماذا أقول ؟ ولا أنفي وجود الشرفاء الذين تعرضوا ونكبوا على يد هذه العصابة المارقة . لقد أعمتهم الطائفية حتى لم يعد لدينا بصر كما يقول عبدالوهاب البياتي . لقد نزعت الطائفية من أدمغتهم مراكز التحكم لحواسنا الخمس , إن اليد الطائفية التي تلقم مدفع الهاون ثم تطلق الموت على 99 بريئاً لتقتل مشبوهاً ، لهي لغز صعب التفسيرعسير الفهم . إنها ليست شجاعة أن تلاحق المطلوب وحين لاتستطيع الوصول إليه ، تستدير فتصب جام غضبك على الضعفاء العزل فتقتل الطفال والنساء والشيوخ . ماهي طبيعة الكائن الذي يحفر بالمثقب صدر طفل ؟ أو يقطع ثديي امرأة ؟ أو يهوي بالساطور على عنق شيخ في الثمانين ؟ إنها ثقافة الحقد . ثقافة الطائفية . لايمكفي أن تمنح مخلوقاً دريهمات ليقتل ويذبح . إنه الشحن الطائفي على مدى عقود . شحن بطيءللصغار والكبار يتعمق في خلايا الكائن الحي ، فلا يعود يميزبين ماهية الأشياء ، بين الحلال والحرام ، بين مايجوز ومالايجوز، بين البشري والحجري . لاحدود حمراءولازرقاء ولاصفراء بل كلها مساحة سوداء لاتوقف فيها .
عذراً استاذ غسان
المهاجر -أضيف صوتي لبعض الأصوات التي انتقدت مقالك وقالالبعض أنه لم يفهم منه شيء أو أنه صعب الفهم من قبل البعض الآخر . هو بالواقع كذلك حسب رأييالمتواضع , لا لسبب إلا لكون الخوض في هذا الموضوع بالذات , يقود إلى بعض من فقدان الخط الصحيح لإعطاء هذا الموضوع حقه . باختصار ليسمح لي البعض بالقول أن سياسات الإسلاميين وخاصة حزب الأخوان المسلمين , تتسم باللف والدوران , أي يقولون الشيء, ليصلوا إلى الهدف ومتى حطوا الرحال وتمكنوا , يقولون شيئاً آخر . ربما وللمرة الأولى أتفق مع المشارك رقم1 . إنها التقية . وليسمح لي الأستاذ غسان بألا أقتصر في مداخلتي على التأكيد على تغيُّم الأفكار في المقال وصعوبة فهمه , بل أزعم أنك ناقضت الكثير من مقالاتك السابقة وسأعطيك الدليل. إقتباس:"نقول فرضيتنا التالية" لو كانت جماعة الاخوان المسلمين في سورية قوية الحضور التنظيمي على الارض في سورية كما هي الحال في مصر وتونس مثلا، لكان الغرب تعامل مع الثورة، بشكل اقوى"انتهى الإقتباس . يبدو أن الأستاذ غسان قد نسي دور إسرائيل في منع المجتمع الدولي من التدخل والذي كان ينظِّر له على الدوام وكان هذا العبد الفقير (المهاجر) من أوائل الذين قلاوا بدور إسرائيل الأساسي . حتى في القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي لا يرقى الشك في نظري إلى الدور الإسرائيلي ..كيف ؟ لو أن الغرب أراد تمرير القرار , لجرى تمريره بدون أدنى شك وروسيا يحكمها المافيويون وهمها بيع السلاح ووووو. يقال أنه ومنذ يومين قد حطت طائرة في موسكو مليئة بالدولارات وأترك للشاطر معرفة مصدر هذه الدولارات . اعود للثورة السورية وواقعها . كررت عدة مرات أن الخلاف بين المعارضة لم يسمح بتوحيدها فقلت , المهم الآن إسقاط هذا النظام وترك الخلافات لما بعده وصناديق الإقتراع هي الفصل , تماماً كما قال د. بسام في مشاركته "مقال صعب 8"
عذراً استاذ غسان
المهاجر -أضيف صوتي لبعض الأصوات التي انتقدت مقالك وقالالبعض أنه لم يفهم منه شيء أو أنه صعب الفهم من قبل البعض الآخر . هو بالواقع كذلك حسب رأييالمتواضع , لا لسبب إلا لكون الخوض في هذا الموضوع بالذات , يقود إلى بعض من فقدان الخط الصحيح لإعطاء هذا الموضوع حقه . باختصار ليسمح لي البعض بالقول أن سياسات الإسلاميين وخاصة حزب الأخوان المسلمين , تتسم باللف والدوران , أي يقولون الشيء, ليصلوا إلى الهدف ومتى حطوا الرحال وتمكنوا , يقولون شيئاً آخر . ربما وللمرة الأولى أتفق مع المشارك رقم1 . إنها التقية . وليسمح لي الأستاذ غسان بألا أقتصر في مداخلتي على التأكيد على تغيُّم الأفكار في المقال وصعوبة فهمه , بل أزعم أنك ناقضت الكثير من مقالاتك السابقة وسأعطيك الدليل. إقتباس:"نقول فرضيتنا التالية" لو كانت جماعة الاخوان المسلمين في سورية قوية الحضور التنظيمي على الارض في سورية كما هي الحال في مصر وتونس مثلا، لكان الغرب تعامل مع الثورة، بشكل اقوى"انتهى الإقتباس . يبدو أن الأستاذ غسان قد نسي دور إسرائيل في منع المجتمع الدولي من التدخل والذي كان ينظِّر له على الدوام وكان هذا العبد الفقير (المهاجر) من أوائل الذين قلاوا بدور إسرائيل الأساسي . حتى في القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي لا يرقى الشك في نظري إلى الدور الإسرائيلي ..كيف ؟ لو أن الغرب أراد تمرير القرار , لجرى تمريره بدون أدنى شك وروسيا يحكمها المافيويون وهمها بيع السلاح ووووو. يقال أنه ومنذ يومين قد حطت طائرة في موسكو مليئة بالدولارات وأترك للشاطر معرفة مصدر هذه الدولارات . اعود للثورة السورية وواقعها . كررت عدة مرات أن الخلاف بين المعارضة لم يسمح بتوحيدها فقلت , المهم الآن إسقاط هذا النظام وترك الخلافات لما بعده وصناديق الإقتراع هي الفصل , تماماً كما قال د. بسام في مشاركته "مقال صعب 8"
الاسلام والثوره السوريه
قاسم الخلف -يااخي والله العطيم عيب شو هالمقاله اقسم بالله العطيم انو ماحدا خرب بيت الامه العربيه والاسلاميه غير اخوانا المثقفين انت خلطت الشرق بالغرب هل تعلم ماهو مصير المجلس الوطني والجيش الحر والاخوان المسلمون ان سقطت الدولة لاسمح الله هو تذبيحهم كالنعاج ليس حبا بالنطام وانماان الشعب السوري اذكى من كل السياسيين والمثقفينالعمى تصوروا انو رئيس الجمهوريه برهان غليون ووزير الخارحيه الشيخ العرعور...مصخره مو هيكانا واثق انك انت غير مدرك لما كتبته
الاسلام والثوره السوريه
قاسم الخلف -يااخي والله العطيم عيب شو هالمقاله اقسم بالله العطيم انو ماحدا خرب بيت الامه العربيه والاسلاميه غير اخوانا المثقفين انت خلطت الشرق بالغرب هل تعلم ماهو مصير المجلس الوطني والجيش الحر والاخوان المسلمون ان سقطت الدولة لاسمح الله هو تذبيحهم كالنعاج ليس حبا بالنطام وانماان الشعب السوري اذكى من كل السياسيين والمثقفينالعمى تصوروا انو رئيس الجمهوريه برهان غليون ووزير الخارحيه الشيخ العرعور...مصخره مو هيكانا واثق انك انت غير مدرك لما كتبته
الرجاء التعميم
سامر -معلومات تفيد الجيش الحر والثوار يرجى النشر و التعميم.:::الكبل المحوري (الضوئي)٠٠٠هو عباره عن كبل قطره حوالي سبعه سنتم٠٠٠٠مقبور بالتراب على عمق مترين تحت الأرض٠٠٠٠يربط المطارات العسكريه بقياده القوه الجويه والدفاع الجوي٠٠٠٠يحمل البيانات والأحداثيات والأوامر العسكريه بشكل سريع جدا جدا٠٠٠٠٠وغير مسموح تحرك الطائرات إلى بالأوامر المنقوله بواسطته٠٠٠والسبب٠٠هو ٠٠ أن هذا الكبل ليس اسلاك معدنيه بل عباره عن لفافات زجاجيه تحمل عدد هائل من البيا...نات والأتصالات وهذه الفافات الزجاجيه مستحيل أن تتعرض للقرصنه أو التنسط والأختراق٠٠٠٠والجدير بالذكر أن هذا الكبل قطعه واحده لا يمكن أن يعاد وصله في حال تعرض لقطع لنفس الأسباب المسبوقه الذكر٠٠٠والكيلو متر الواحد منه تكلفته مئه وثمانين آلف دولار٠٠٠٠وتوجد دوريات دائمه لتفقده٠٠٠٠ويمشي مع الطرق التي سوف اذكرها الآن ببعد حوالي ١٨متر عن الأسفلت٠٠٠الطرق الموازيه له٠٠٠هذه شرايين الآله العسكريه التي تقتل الأطفال ٠٠٠٠قطع هذه الأكبال يجب أن تكون مهمه كل شريف في المناطق القريبه من مسار هذه الأكبال٠٠٠يرجى التعميم على اوسع نطاق
اسلام بلاد الشام
خوليو -أعتقد أن مسلمي بلاد الشام يختلفون عن مسلمي البلاد الأخرى، فهم أقل عنفاً وتطرفاً من المسلمين الآخرين ، خلفاء المسلمين في بلاد الشام كانوا منفتحين أكثر وتعاملوا مع الثقافة السورية أكثر، فمنهم من اعتمد على الآخرين غير المسلمين لتنظيم الدواوين ومنهم من سبح سباحة في الخمر ومنهم من سمح بالحوار والنقاش حتى في صلب العقيدة الاسلامية وجوهرها،هذا أمر يكتشفه كل دارس لهذا التاريخ، اليوم هناك حمل ثقيل يجب إزاحته عن الأكتاف وهو هذا النظام الديكتاتوري الماص للدم والاقتصاد، مثله مثل القراد الذي يعلق بجسم الأغنام ويمص دمها، مهمة الثورة اليوم بكل عناصرها المسلمة والمسيحية والدرزية والعلوية والكردية هي إسقاط القرادة عن جسم الشعب ، الكاهن المسيحي الذي قتلوه لأنه حاول إسعاف جريح من ديانة أخرى لهو التعبير الواضح عن تلاحم الشعب السوري من بلاد الشام في الأوقات الصعبة،فدوى سليمان تعبير آخر للتلاحم، وهناك أمثال معبرة وقصص ستظهر للسطح فيما بعد تدل على أصالة الشعب السوري ، وأكيد سيكون هناك نقاش حامي الوطيس ولكن بدون عنف، موضوعه: هل يصلح الدين للحكم في عصر حقوق الانسان ؟ وأنا متأكد بأن شعب سوريا سيصل لنتيجة مرضية لجميع مكونات الشعب السوري، وستكون العلمنة هي المركب الذي يتسع للكل للتعايش السلمي في المستقبل ، المهمة اليوم هي التخلص من مصاصي دماء الشعب والاقتصاد وأرباب القمع وهم ممثلون بفئة من جميع الطوائف ملتفة حول نظام ديكتاتوري جاسم على صدر الشعب السوري، الخلاصة اسلاميو الشعب السوري يمكن الحوار معهم للتوصل لاتفاق يقبله الجميع ، وإن حكموا نتيجة صناديق الاقتراع فعليهم أن يبرهنوا أن الاسلام يصلح للحكم ، هذه هي الطريقة الأنجع لسوريا المستقبل ويمكن تأجيل الخلاف على الحكم لمرحلة ما بعد إسقاط النظام، سوريا بعد الاستقلال الأول عاشت مرحلة ديمقراطية جميلة ولولا حزب البعث الضبابي في وحدته مع الأسمر عبد الناصر(بدنا الوحدة باجر باجر مع هل الأسمر عبد الناصر، هكذا كانوا يرددون في المظاهرات، لكانت سوريا اليوم لاتقبل أنظمة مصاصي دماء).
سياسة التحفيز
المهاجر -أشك أن المشارك ١٤ مقتنع بالذي كتبه . لقد عودتنا على الموضوعية والصراحة والعقلانية في مشاركاتك السابقة . أما هذه المرة فقد اتبعت مبدأ التحفيز يا سيد خوليو وهذا أمر لابأس به في الكثير من أوجه الحياة ويؤتي ثماراً جيدة في بعض الأحوال . أما في موضوع قبول الإسلاميين بعلمنة الدولة ، فيما لو وصلوا إلى مقاليد الحكومة ، فهذا في رأيي أمر مستحيل . لكن التاريخ يعلمنا أن تطور الإنسان وبالذات مسألة حقوق الإنسان ، قد غير في بعض القوانين التي يعتبرها البعض إلهية ، لا يمكن المساس بها كمسألة ملكات اليمين والرق ، التي ما زلنا نرى بعض الشيوخ ينظرون لها كالشيخ الحويني مثلاً. إذن الأمر يتوقف على قبول الإنسان للآخر ، حتى يمكن أن يحصل التغيير . مع كل هذا ... أتمنى أن يكون الأخ خوليو معه الحق ، فيما أتى إليه .... مع الشكر .
اسلام بلاد الشام
خوليو -أعتقد أن مسلمي بلاد الشام يختلفون عن مسلمي البلاد الأخرى، فهم أقل عنفاً وتطرفاً من المسلمين الآخرين ، خلفاء المسلمين في بلاد الشام كانوا منفتحين أكثر وتعاملوا مع الثقافة السورية أكثر، فمنهم من اعتمد على الآخرين غير المسلمين لتنظيم الدواوين ومنهم من سبح سباحة في الخمر ومنهم من سمح بالحوار والنقاش حتى في صلب العقيدة الاسلامية وجوهرها،هذا أمر يكتشفه كل دارس لهذا التاريخ، اليوم هناك حمل ثقيل يجب إزاحته عن الأكتاف وهو هذا النظام الديكتاتوري الماص للدم والاقتصاد، مثله مثل القراد الذي يعلق بجسم الأغنام ويمص دمها، مهمة الثورة اليوم بكل عناصرها المسلمة والمسيحية والدرزية والعلوية والكردية هي إسقاط القرادة عن جسم الشعب ، الكاهن المسيحي الذي قتلوه لأنه حاول إسعاف جريح من ديانة أخرى لهو التعبير الواضح عن تلاحم الشعب السوري من بلاد الشام في الأوقات الصعبة،فدوى سليمان تعبير آخر للتلاحم، وهناك أمثال معبرة وقصص ستظهر للسطح فيما بعد تدل على أصالة الشعب السوري ، وأكيد سيكون هناك نقاش حامي الوطيس ولكن بدون عنف، موضوعه: هل يصلح الدين للحكم في عصر حقوق الانسان ؟ وأنا متأكد بأن شعب سوريا سيصل لنتيجة مرضية لجميع مكونات الشعب السوري، وستكون العلمنة هي المركب الذي يتسع للكل للتعايش السلمي في المستقبل ، المهمة اليوم هي التخلص من مصاصي دماء الشعب والاقتصاد وأرباب القمع وهم ممثلون بفئة من جميع الطوائف ملتفة حول نظام ديكتاتوري جاسم على صدر الشعب السوري، الخلاصة اسلاميو الشعب السوري يمكن الحوار معهم للتوصل لاتفاق يقبله الجميع ، وإن حكموا نتيجة صناديق الاقتراع فعليهم أن يبرهنوا أن الاسلام يصلح للحكم ، هذه هي الطريقة الأنجع لسوريا المستقبل ويمكن تأجيل الخلاف على الحكم لمرحلة ما بعد إسقاط النظام، سوريا بعد الاستقلال الأول عاشت مرحلة ديمقراطية جميلة ولولا حزب البعث الضبابي في وحدته مع الأسمر عبد الناصر(بدنا الوحدة باجر باجر مع هل الأسمر عبد الناصر، هكذا كانوا يرددون في المظاهرات، لكانت سوريا اليوم لاتقبل أنظمة مصاصي دماء).
ليست المشكلة مع الاسلام
بهاء -طبعا ساذج من يريد أن ينتزع الاسلام او المسيحية او اي دين من الصدور! والشعب السوري بعمومه متدين بشكل يجعل الناس تعشق أديان بعضها حتى لو تتبع نفس الدين. المشكلة في امتلاء المجلس الاسطنبولي والمعارضة الخارجية باسماء تساهم منذ الآن بدعم الجزار الاسد وتهديم البلاد من خلال طروحاتها الطائفية والعنيفة، فرجل مثل الشقفة يدعو الاتراك للتدخل العسكري لانهم مسلمون سنيون هو ضد الوطن ولا يقل انتهاكا لسورية مما يفعله الاسد وعصابته! ودعوات العرعور ومن شابهه من طائفيين تصب ضمن نفس السياق، وتجارب التاريخ والواقع تؤكد أن سراق الثورات يختبؤون داخلها ومن الخطير جدا تجاهل هذه التوجهات ضمن الثورة السورية والتي ستكون حتميا وبال على الوطن وتحقيق لنبوءة الطاغية بالحرب الاهلية! رأينا ذلك بالعراق وليبيا ومصر واليمن ولا نخدع أنفسنا ونقول الشعب السوري أوعى من العراقي او المصري!! القوى الطائفية قوية بالمال والدعم الاعلامي من الغرب السياسي وحكام النفط والغاز العرب والايرانيين، ومبدأ (منخلص من الاسد، وبعدين بنشوف) هو خطر حتمي على الوطن والشعب لان من يروجون لهذا المبدأ ممن يهمهم ألا تكون سورية حرة ديمقراطية من ممالك النفط واسرائيل وتركيا جاهزون لرفع التيارات الطائفية والعنيفة للسلطة كما فعلوا بمصر والعراق!! رفض طروحات المفلح ودفاعه عن التيارات الاسلامية ليست عاما، بل خاص ببعض الاحزاب والفئات الممولة خليجيا والتي تعمل لتدمير الوطن، طبعا من الطبيعي نشوء أحزاب ذات مرجعية دينية، لكن ذلك لا يعني قبول اي حزب ديني!! نرفض حزب البعث السوري كوسيلة حكم دموي، لكن لا يعني ذلك رفض الاحزاب الاشتراكية!!! لنخرج من التعميم لنرى الصورة بوضوح.
بذور الظائفية
s -بذور الطائفية زرع الهالك حافظ أسد السرطان الطائفي في ادارات وفروع المخابرات في وقت مبكر بعد انقلابه على صلاح جديد وغسلها بالكامل من كل عنصر غير علوي تمهيداً للقيامبنفس العمل في الجيش وإن كان سيأخذ فترة أطول . كان يخشى المفاجأة من الجيش في أية لحظة لذلك اتبع الخطرات التالية :- إنشاء قوات طائفية سريعة التدخل بقوام لواء مشاة واحدة في القابون بقيادة عدنان مخلوف ( أخ زوجته أنيسة ) وأخرى في مطار المزة بقيادة شقيقه المجرم المتميز رفعت أسد .- إعادة بعض الضباط الذين سرحهم صلاح جديد من الطوائف غير السنية ( شركس- أرمن- تركمان – مسيحية ...) وتسريح ماتبقى من غيرهم .- إجراء تنقلات واسعة بين الضباط ووضع الموالين له في القطعات العسكرية - شراء الذمم بعطاءات نقدية مباشرة أو بمنح السيارات ووقودها وسائقيها ومنح البيوت والبعثات الخارجية بحجة التأهيل .- زج الأبرياء والمذنبين معاً في سجون لاخروج منها إلا إلى القبور لتعميم ثقافة الإرهاب . كانت تتم أحياناً بعض المحاولات الخجولة لوقف هذه الهيمنة الطائفية كما فعل (ناجي جميل ) بواسطة عدنان المدني ، رغم أنه شريك حافظ أسد بجرائمه حتى عام 1986 لكن هذا المحاولات وُئدت في مهدها .وكذلك فعل الأخوان المسلمون عام 1982 الذين مثلوا التهديد الحقيقي للطائفة . لم تساعدهم الظروف الدولية فقضى عليهم وعلى الكثير من الأبرياء فلقن الشعب درساُ لم يستيقظ منه إلا 2011 . بعد الخطوات التي اتخذها المقبور حافظ لضمان ولاء الجيش والمخابرات استطاع تحويل الحزب وكافة المنظمات الشعبية التابعة له وماتبقى من أعضائه الشرفاء إلى بؤرة من أقذر البؤرالتي عرفتها سوريا ؛ وتحول في النهاية إلى فرع صغير من فروع الأمن العملاقة التي تأكل الدولة والمجتمع معاً .
ليست المشكلة مع الاسلام
بهاء -طبعا ساذج من يريد أن ينتزع الاسلام او المسيحية او اي دين من الصدور! والشعب السوري بعمومه متدين بشكل يجعل الناس تعشق أديان بعضها حتى لو تتبع نفس الدين. المشكلة في امتلاء المجلس الاسطنبولي والمعارضة الخارجية باسماء تساهم منذ الآن بدعم الجزار الاسد وتهديم البلاد من خلال طروحاتها الطائفية والعنيفة، فرجل مثل الشقفة يدعو الاتراك للتدخل العسكري لانهم مسلمون سنيون هو ضد الوطن ولا يقل انتهاكا لسورية مما يفعله الاسد وعصابته! ودعوات العرعور ومن شابهه من طائفيين تصب ضمن نفس السياق، وتجارب التاريخ والواقع تؤكد أن سراق الثورات يختبؤون داخلها ومن الخطير جدا تجاهل هذه التوجهات ضمن الثورة السورية والتي ستكون حتميا وبال على الوطن وتحقيق لنبوءة الطاغية بالحرب الاهلية! رأينا ذلك بالعراق وليبيا ومصر واليمن ولا نخدع أنفسنا ونقول الشعب السوري أوعى من العراقي او المصري!! القوى الطائفية قوية بالمال والدعم الاعلامي من الغرب السياسي وحكام النفط والغاز العرب والايرانيين، ومبدأ (منخلص من الاسد، وبعدين بنشوف) هو خطر حتمي على الوطن والشعب لان من يروجون لهذا المبدأ ممن يهمهم ألا تكون سورية حرة ديمقراطية من ممالك النفط واسرائيل وتركيا جاهزون لرفع التيارات الطائفية والعنيفة للسلطة كما فعلوا بمصر والعراق!! رفض طروحات المفلح ودفاعه عن التيارات الاسلامية ليست عاما، بل خاص ببعض الاحزاب والفئات الممولة خليجيا والتي تعمل لتدمير الوطن، طبعا من الطبيعي نشوء أحزاب ذات مرجعية دينية، لكن ذلك لا يعني قبول اي حزب ديني!! نرفض حزب البعث السوري كوسيلة حكم دموي، لكن لا يعني ذلك رفض الاحزاب الاشتراكية!!! لنخرج من التعميم لنرى الصورة بوضوح.
وقف المجزرة أولوية
sa7ar -وقف المجزرة بحق الشعب السوري من أولى أولويات المرحلة الحاضرة. الخلاص من نظام مجرم عاث في سورية والمنطقة قتلاً وبلطجه يجب أن يندرج كالنقطة رقم واحد على جدول اعمالنا الآن. لا نشك بأن الأمريكان يخافون من ديمقراطية حقيقيه تسحب البساط من تحتهم في منطقتنا لا شك أيضاً أن الاسلاميين المتعطشين للسلطة ليسوا بديل! لكن المرحلة الحالية تقتضي البراغماتية وهذا يعني أنه علينا القيام بإسقاط النظام التي هي الخطوة الأولى على طريق الاصلاح. عندما سيتخلص السوريون من نظام الأسد ستنزل كل الأطياف السياسية على الساحة عندها ستتحول الأقوال أفعالا وسيكون بمقدرة الشعب الحكم على الشعارات. نظام الأسد لم يستطع أن يجعل من السوريين بعثيين رغم البروباجندا التي دامت 4 عقود، و هم لن ينساقوا بعد اليوم وراء أي شعارات ولو تسترت بالدين. يبقى الخلاص من _الرفيق المناضل _ ذو النظام _المقاوم الممانع _ الذي حكم ب _الوحدة الحرية الاشتراكية_ أولوية.
وقف المجزرة أولوية
sa7ar -وقف المجزرة بحق الشعب السوري من أولى أولويات المرحلة الحاضرة. الخلاص من نظام مجرم عاث في سورية والمنطقة قتلاً وبلطجه يجب أن يندرج كالنقطة رقم واحد على جدول اعمالنا الآن. لا نشك بأن الأمريكان يخافون من ديمقراطية حقيقيه تسحب البساط من تحتهم في منطقتنا لا شك أيضاً أن الاسلاميين المتعطشين للسلطة ليسوا بديل! لكن المرحلة الحالية تقتضي البراغماتية وهذا يعني أنه علينا القيام بإسقاط النظام التي هي الخطوة الأولى على طريق الاصلاح. عندما سيتخلص السوريون من نظام الأسد ستنزل كل الأطياف السياسية على الساحة عندها ستتحول الأقوال أفعالا وسيكون بمقدرة الشعب الحكم على الشعارات. نظام الأسد لم يستطع أن يجعل من السوريين بعثيين رغم البروباجندا التي دامت 4 عقود، و هم لن ينساقوا بعد اليوم وراء أي شعارات ولو تسترت بالدين. يبقى الخلاص من _الرفيق المناضل _ ذو النظام _المقاوم الممانع _ الذي حكم ب _الوحدة الحرية الاشتراكية_ أولوية.
,,,,,
سامي -خالف شروط النشر
,,,,,
سامي -خالف شروط النشر