رد على المعلقين على مقالتي (معممون يفتون وساسة يرحبون)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مقالتى السابقة (معممون يفتون وساسة يرحبون) التى نشرتها ايلاف فى يوم الخميس (9/2/2012)، علق عليها بعض القراء، ورأيت أن أرد على بعضها وإهمال غير المفهومة منها أو تلك التى تحتوى على تهجم مناف للأخلاق والقيم التى يتحلى بها الانسان السوي. كذلك لم أرد على تعليقات المواطنين الأكراد لانتفاء الحاجة الى ذلك، وأشكرهم عليها.
قبل كل شيء أود أن أذكر بأننى لست كاتبا محترفا ولا لغويا بارعا، ولكننى أدمنت على القراءة منذ 70 عاما مضت، وغادرت العراق قبل 30 عاما بسبب ظلم وطغيان حكم البعث المقبور، وأسكن حاليا مع عائلتى فى كندا التى تؤمن لمواطنيها الأمن والأمان والعيش الكريم، ولا ينغص علينا حياتنا سوى بعدنا عن الوطن والأقارب والأصدقاء، وما يطالعنا فى كل يوم من نزاع الساسة وغيرهم على السلطة، وتدخل رجال الدين فى أمور لا تعنيهم ولا علاقة لها بالدين.
فقررت منذ حوالى 5 سنوات الكتابة لأساهم ولو بجزء ضئيل فى دفع الأذى عن أبناء شعبى على اختلاف قومياتهم وأديانهم وطوائفهم وبدون إنحياز ولا تمييز، واخترت ايلاف لأكتب اول مقالة لى فيها، وكانت فرحتى لاتوصف عندما نشرت. فشكرا لإيلاف الموسوعة اليومية المحايدة وشكرا للقراء وخاصة لمن يعلقون على ما أكتب سلبا أو ايجابا. والواقع أن التعليق السلبي الموضوعي قد يكون فيه فائدة للقراء وللكتاب على حد سواء، بشرط الالتزام بحدود الأدب والأخلاق. وهذه هى ردودي على التعليقات:
تعليق (3) - منشار: يتهمنى بأننى (عنفت العراقيين ممن يدافعون عن حقوقهم وينادون بتطبيق العدالة بأنهم ارهابيون). أرجو من المعلق إعادة قراءة المقالة فسيجد بأننى ذكرت كلمة (الارهاب) مرة واحدة فقط عندما قلت : (إن التأخر فى إعادة بناء العراق والقضاء على الارهاب والفساد يرجع معظمه الى سوء تصرفات الكتلة الصدرية والقائمة العراقية وانتهازية القائمة الكردستانية) فلماذا يحاول أن يلصق بى هذه التهمة الشنعاء؟
تعليق (5) -كمال علي: العبارة الاولى من التعليق غير واضحة، وأظن أنه اراد القول بأن أحد الصدريين كشف عن وثائق تثبت قيام حكومة المالكي بصرف 7 مليارات دولار دون تخويل من البرلمان. إذا كان هذا الكلام موثوقا فلماذا لم يحاسب الصدريون والبرلمان المالكي على ذلك؟. ثم ذكر (أن المالكي خصص 20 مليار دولار لتشكيل فرقة من الصحفيين لمدحه)، وهذا لا يمكن أن يكون صحيحا، إذ لو كانت الفرقة مؤلفة من ألف صحافي لكان نصيب الواحد منهم عشرين مليون دولار، وهذا ما لا يحلم بالحصول عليه صحافي عراقي ولو مدح المالكي ألف سنة. وأوضح للمعلق الضعيف بالحساب (على ما يظهر)، أن المليار يعنى ألف مليون. أما عن إرسال الأموال لشعب ولاية آلاسكا الأمريكية فى نهاية كل سنة بالبريد، فسوف اتطرق اليه عند مناقشة تعليق رقم 21.
تعليق 8 و 10 - ضياء الحكيم : جزيل شكرى واحترامي لشخصكم الكريم، وانى أتفق معك فى الرأي ولكن علينا الصبر على أبناء وطننا الجهلة منهم، فقد عانوا كثيرا وما زالوا يعانون من التخلف والجهل الذى فرضه عليهم الحكم المقبور. وكما تعلم أيها الكاتب الفذ الشريف ان البناء أصعب بكثير من التخريب.
تعليق 15 - سعيد : من حق العامة أن تغضب على المالكي لضآلة الاصلاح وانتشار الفساد وعودة الارهاب، ولا تهمهم الأسباب بل تهمهم النتائج. وقد كتبت على ذلك فى مقالتى السابقة (العراقيون يلعنون ساستهم). أما قولك : (اذكرك بقسوتك على القراء في تعليقك على مقال الاستاذ ضياء الحكيم حول تسيس القضاء عندما وصمت القراء الذين يخالفونه الراي بانهم قتلة ماجورين!)، فانى لم أقل ذلك بل قلت:( يظهر أن هناك مأجورين يطالعون الصحف ويتصدون بنفس واحد لكل من يكتب ضد الارهابيين المشاركين فى الحكومة)، فأرجو إعادة قراءة تعليقى وشكرا.
تعليق 17 - ابو ياسر : يقول أبو ياسر بأننى والاستاذ الحكيم وجهان لعملة واحدة، وهذا يشرفنى ويسعدنى، علما بأنى لا أعرفه شخصيا ولا علاقة لى معه مطلقا عدا تبادل التعليقات مؤخرا فى ايلاف. ولكن لماذا تلومنا وكل منا قد استلم 20 مليون دولار من المالكي كما ذكرت فى اعلاه على تعليق 5 !!!!.
تعليق 18 - أبو يحي : أقول له : فيما يخص السيد الحكيم فلست هنا للدفاع عنه فهو يعرف كيف يدافع عن نفسه. إنك تقول بأن المالكي قال : (أخذناها وبعد ما ننطيها)، لا أدرى من يروج هذه المقولة السخيفة وكيف يصدقها البعض، فلو كان هذا رأي المالكي فهل كان يجهر به أم يحتفظ به لنفسه؟ إذا كان عندك برهان فخبرنى به حتى أهاجم المالكي وأعيد اليه ال 20 مليون دولار!
تعليق 19 - مراقب لغة : فى الحقيقة كنت أرغب فى كتابة (وافق شن طبقة) ولكنى لم أفعل لأنى أعتقد أن القليلين يعرفون من هو شن ومن هي طبقة!!.
أما اعتراضه على استعمال (دهوره) بدلا من (دحرجه) التى يفضلها فى المثل العراقي (اتدهدر الجدر لكه قبغه)، فأرجوه أن يراجع القاموس المحيط للفيروزآبادي ليجد أن معنى تدحرج : تتابع فى مدور والمدحرج المدور، ومعنى دهوره: جمعه وقذفه فى مهواة، وهذا ما يعنيه المثل. قد يضطر الكاتب فى بعض الأحيان أن يكتب كلمة بغلط متعمد لغرض الأيضاح، مثل : لايكتب (إذا أردت الخير فاسع له) بحذف الألف المقصورة وهو الصحيح ويكتب غلطا (فاسعى) له لتكون واضحة للجميع. ويستعمل الكاتب الكلمات السهلة المفهومة بدلا من الصعبة التى تجهلها الأغلبية، فيكتب : إزدحم الناس، ولا يكتب : إحرنجم الناس، ويكتب (تفرق الناس) ولا يكتب (إفرنقع الناس). وشكرا.
تعليق 20 - الشيخلى : لا يختلف اثنان فى عدالة ونزاهة عمر بن عبد العزيز كما ذكرت انت. أما تساؤلك (متى سيجتاز العراق هذه المرحلة الحرجة الصعبة)، فأجيب : سيجتازها عندما يتوحد العراقيون قلبا واحدا ويدا واحدة ويتخلى القادة السياسيون عن عنادهم ونزاعهم على السلطة ويتعاونون على إصلاح البلد، وينسحب رجال الدين من الحلبة السياسية ويعودوا الى جوامعهم وكنائسهم ومعابدهم، ويتركوا السياسة لأهلها كما فعل رجال الدين فى اوروبا وتحققت النهضة الاوربية، فسبقنا الاوربيون بمراحل كثيرة وتركوا لنا البكاء والنحيب على الأطلال والتفاخر بأجدادنا الأبطال.
تعليق 21 - على سالم : أنا لم أعترض على فكرة توزيع الأموال على من يستحقها، ولكنى كنت أتساءل عن آلية إرسالها للناس. فأنا كمتقاعد فى كندا يصلنى فى نهاية كل شهر راتبى التقاعدى بصك بالبريد، أو يتم ايداع المبلغ فى حسابى فى البنك، وهنا أتساءل عن قابلية البريد فى تسليم المبالغ فى عراقنا المخرب، فكيف ستصل الصكوك الى سكان القرى والأرياف والبدو فى الصحراء والمعدان فى الأهوار والأكراد فى القرى النائية فى الجبال، ومعظمهم لم يشاهدوا صكا ولا رأوا بنكا (مصرفا)؟، وكم سيختفى من تلك المبالغ ولا تصل الى اصحابها؟ هل نسينا الرواتب التى كانت ولا زالت تصرف على أشخاص وهميين لاوجود لهم سواء كان فى الدوائر المدنية والأمنية وحماية المسؤولين ام غيرها؟ هكذا نظام لا يطبق إلا فى البلدان التى تتمتع شعوبها بالثقافة والعلم والمعرفة، وهذا لا زال يعد حلما فى بلادنا الحبيبة.
مع خالص مودتى.
عاطف العزي / كندا
التعليقات
نعم انت متهم
منشار -نعم انت متهم ياسيدي، يبدو اننا لا نجيد قراءة اللغة العربية حتى تفسر ماكتبت سابقا مع العلم بأجادتنا سبع لغات قراءة وفهما .ومهما يكن فانك تكتب كي يقرأها الاخرين لا لكي تضعها في الخزائن ونعلم جيدا ما كنت تصبو اليه في ردك على مقالة الحكيم واتهمت العديد من المعلقين بانهم يدافعون عن الارهابيين فارجو ان تراجع تعليقك جيدا ويبدو انك قد نسيتها_فيا عزيزي الكتابة لغة تفاهم كالكلام ما إن وجهتها الى أناس فيجب عليك ان توجهها الى كل الطبقات واخيرا انت مطالب بالاعتذار عن نعتك للمعلقين بانهم يدافعون عن ارهابيين في تعليقك في مقالة الحكيم وردنا كان بسبب ماعلقت به فيها ولم يكن بسبب ماجاء في مقالتك
تستحق الثناء
ضياء الحكيم -من جديد تحية مخلصة ملؤها الود الى الأستاذ عاطف العزي ...وأود من جديد أن أُبين أن الأعتراضات على مقالكم الرصين السابق كانت تافهة وغرضها تشويه السمعة وهي ظاهرة مستهجنة عبثية غير خُلقية كان على أيلاف أن تنتبه لها. أقرأ سخافة ماعلق رجل أسمه منشار وكيف فضح نفسه بالكلام نيابة عن المجموعة التافهة ( أجادتنا سبع لغات ) (وردنا كان بسبب ماعلقت به ) فهو يعترف ضمناً بأنه شخص واحد أو يتقمص مجموعة شخصيات . وتبرز تفاهة هذا المعلق بطلب الأعتذار في وقت يحتاج التوبيخ . أما الأعتراضات اللغوية والنحوية فهي موجودة لدى معظم الكُتاب والمحررين وخاصة ظاهرة عدم التنقيط بين الكتاب المصريين والأنسان الذي يهتم بالمعرفة وبالمقال نفسه ومايهدف أليه يمر بالأخطاء الأملائية والنحوية مرور الكرام . وصدقني ياأخي الكريم بأني ، رغم عدم معرفتنا الشخصية ، أشعر بشعورك وأحاسيسك وشهامتك الوطنية وأجد هذا الخلق الرصين الأصيل في كتاباتك وتعابيرك الهادفة والنضج الكامل في أدانتك للطائفية ورموزها . وأننا كعراقيين علينا مسؤولية تجاه أهلنا ووطننا الحبيب أينما كنا . لن أعجز عن الثناء والتقدير لكم وعلى جهودكم أينما كنتم .وفقكم الله . ضياء الحكيم
تهنئة
نورالدين -يقول عاطف العزي لصديق له: ( انى أتفق معك فى الرأي ولكن علينا الصبر على أبناء وطننا الجهلة منهم، فقد عانوا كثيرا وما زالوا يعانون من التخلف والجهل الذى فرضه عليهم الحكم المقبور. وكما تعلم أيها الكاتب الفذ الشريف ان البناء أصعب بكثير من التخريب). شخصيا لا أملك إلا أن أهنئه على هذا التواضع الجم الذي يتسم به..
لو كتبت عنا
على باب الله -تحية لك ولصبرك..وأتمنى لو تعيد بمقال وتكرر بأخرى على الحكومة التي كانت قد وعدت الكتاب العراقيين بما يساهم في ترميم الحال منذ سنوات..وكفت..علما اني أعيش في غربة قاسية وعضوا في اتحاد الكتاب العراقيين منذ أكثر من ثلاثين سنة..ولي 8 مؤلفات ولا املك مترا مربعا في أية بقعة في العالم..بل لا أملك ما يكفي لعملية لعيني.
دعوجية وسستانية
عجاج -اغلب التعليقات مالم يكن كلها هي من ارسال كوادر حزب الدعوجية والسستانية و مقتدى الصغير المنتشرون في الميديا العربية و منها ايلاف ليس من اليوم ولكن قبل ألفين وثلاثة !
يافهيم افهم
منشار -لا يا اللاحكيم انت تحتاج الى تقويم وتهذيب وشأنك شأن الجهلة الذين لا يفقهون من اللغة شئ غير الصاق الحروف ببعضها واظنك لم تقرأ قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) و (نحن اقرب اليه من حبل الوريد ) اضف الى ذلك العديد من الايات .فياترى هل سبحانه انزل الذكر ام كان معه نفر اخرون ام هي كنية والمجموع بمعنى المفرد
حقك
Rizgar -اختلف معك فى الرأى لكنى مستعد ان اموت دفاعا عن حقك فى ابداء رأيك. I disapprove of what you say but I will defend to the death your right to say it. Volter
واجب الحكومة
علي سالم -الاخ الكاتب المحترمان مقالتك انتقدت فكرة توزيع المستحقات و بكل قسوة فانت لم تثني على الفكرة على الاطلاق بل وصمت من ينادي بانهم "...معممون لا يفهمون شيئا وان الفكرة تلحق ضررا بالفقراء" و بشكل يحبط من ينادي بها كان يمكن ان تقول ان الفكرة جيدة و تتسال عن كيفية و امكانية التطبيق فلا يجب ان نقبر الفكرة الجيدة بحجة عدم وجود الية للتطبيق هذا من ناحية من ناحية اخرى واجب الحكومة هو ايجاد الية التنفيذ و التطبيق ولهذا فهي تسمى السلطة التنفيذية واذا كانت الحكومة لم تضع هذه الاليات لحد الان فهي التي يجب ان تلام لا من ينادي بفكرة جيدة الآ يمكن للحكومة ان تفتح مصرفا في المناطق البعيدة و النائية الآ يمكن للحكومة ان تمد يد العون لمن يعيشون هناك بدلا من تتركهم يعانون وحدهم. ماذا تفعل الحكومة بالميزانية اذنا اذا لم تكن تخدم الشعب عن طريقها؟ لماذا لا تكون الفكرة سببا لحث الحكومة على الاهتمام بمن العيش في مناطق نائية كونهم سكان قرى لا يعني مطلقا اهمالهم او حرمانهم لانهم يعيشون في مناطق نائية بل واجب الحكومة هو العمل على الوصول اليهم و بكل الوسائل ان الفلاحين في الاردن مثلا يتمتعون بخدمات كثيرة عن طريق هواتفهم المحمولة منها الاحوال الجوية التي قد تؤثر على محاصيلهم خدمات الايداع المصرفي و غيرهاان واجب مجلس النواب هو وضع الاسس و الاليات و القوانين وواجب الحكومة هو العمل على تنفيذها واذا كانت عاجزة و لا تستطيع فهي المقصرة و الملامة لا النائب الذي ينادي بمساعدة الناس و ختاما ماذا تنتظر لحكومة الان خدمات البريد متاحة في كل دول المنطقة اضافة الى الخدمات المصرفية
إلى رقم 5
نورالدين -تعليقي رقم 3 ربما فهمته على غير قصده. أنا كنت أهدف إلى التعجب والاستغراب من كاتب ينعت قراءه بالجهلة والمتخلفين لا لشيء إلا لكونه فشل في إقناعهم بوجهة نظره.
اعتذر عن قسوتك
محمد -الاخ الاستاذ العزي المحترم القراء عانوا كثيرا من قسوتك عليهم و لم يجدوا غير التعليقات منفذا لهم لقد وصمت القراء -و هم ضيوفك بل هم راسمالك فما الكاتب دون قراء- بانهم ماجورين و طغام لمجرد اختلافهم بالراي مع الاستاذ ضياء في مقالته حول تسيس القضاء و هذا نص ما قلته (يظهر لى أن هناك مأجورين يطالعون الصحف ويتصدون بنفس واحد لكل من يكتب ضد الارهابيين المشاركين فى الحكومة...هؤلاء الطغام قد خبرناهم وخبرنا أساليبهم الوضيعة...) فماذا تنتظر من القراء؟ لا يوجد قارئ في كل العالم يقبل ان تكال له التهم و الكلمات القاسية و يقبلها و يسكت. بل ان احدالقراء لفت نظرك الى الموضوع بقوله اذا كان يختلف معك بالراي فهو ليس ماجور ! انا ايضا اعتقد انك مدين للقراء بالاعتذار .اتمنى من الاستاذ ضياء ايضا ان يخفف من حدة لهجته و كلماته القاسية الاعتراضات ليست سخفية و تافهة و المعلق ليس تافها انت المثقف و الكاتب لابد ان تجد طريقة افضل للتخاطب مع القراء من ناحية اخرى الكاتب و المثقف ليس إله يطرح فكرة و على الناس الايمان بها و الانصياع لها و بعكسه فهم ماجورين و تافهين. الكاتب و المثقف يطرح فكرة - و باعتدال - حتى يناقشها القراء و يعرض الجوانب المختلفة و يترك الاختيار لهم
مازال السؤال قائما
كمال علي -الاخ الكاتب المحترمفي بداية تعليقي الذي شعرت انه لم يكن واضحا ذكرت و ببساطة ان المالكي يسعى لاسقاط خصومه السياسين ممن شكلوا خطر عليه او تغلبوا عليه في الانتخابات السابقة منهم اليتار الصدري الذي حصد الكثير 41 معقدا و اياد علاوي الذي حصد 91 معقدا استعدادا لخوض الانتخابات القادمة و التعليق كما هو منشور مع المقال اما بخصوص التحقيق في المليارات السبع المفقودة من قبل بهاء الاعرجي رئيس لجنة النزاهة فهو منشور في اكثر من وكالة اخبار منها وكالة كل العراق و وكالة شط العرب والنهرين نت و مرفق لك نص التصريح . اما عن الخبر الثاني فالمبلغ المخصص هو عشرة مليون دولار و اعتذر للقارئ الكريم عن الخطا الحسابي و احب ان اورد الرابط الخاص بالخبر و يبقى التساؤل بدلا من ان تقوم حكومة المالكي بتبديد سبعة مليار دولار لا أحد يعرف مصيرها و على اي شيئ صرفت اما كان الافضل لها تقديهما للفقراء و المحتاجين بناء مدرسة مستشفى بنك تحسين الخدمات البريدية حتى نستلم رواتبنا التقاعدية بالبريد علما ان المبلغ المبدد و الذي صرف دون علم البرلمان يزيد على ميزانية الاردن لعام 2011 و التي زدات قليلا على الستة مليار دولار لسنة كاملة و لشعب باكمله تكفيه كل احتياجاته و نحن في العراق بددت الحكومة بلمح البصر مبلغ سبعة مليار دولار دون علم البرلمان اما بخصوص العشرين مليون دولار فهل يحق للمالكي ان يخصص مثل هذا المبلغ ؟ هل لديه الصلاحية القانوينة لذلك ؟ اليس المال مال الشعب فاي حق يصرف المالكي العشرين مليون دولار على نفسه و نحن على حد تعبير الكاتب نفتقر الى ابسط الخدمات في المناطق النائية بل و حتى في المناطق الحضرية ختاما ارجو من ايلاف ان تتكرم بنشر التعليقي مع الروابط حتى لا يتهمني الكاتب و يسخر منى باني لا اجيد الحساب و في الحقيقة انا لم اتعالم مع ارقام بحجم ميزانية دول و ربما يكون محققا و لكني اسال هل يحق للمالكي ان يبعثر اموالنا يمينا و شمالا و يبقى بدون حساب و يفقد ما قيمته ميزانية دولة دون حسيب ورقيب فمن اولى بالانتقاد الذي يبدد اموالنا ام الذي يقول لنعطيه للمستحقين و ختاما ان الخطا الحسابي لا ينفي مطلقا حق الشعب في السؤال عن امواله فالشعب صاحب المال ولا يحق للحكومة ان تبعثره كما تشاء حتى لو كان فلسا واحدا و ليس عشرين مليون دولار و اعدك باني سأخذ دورس حساب و لكني اريد مالي و اقف مع كل شخص يساعدني على الحصول
لا شيئ في المقالة السابقة
سعيد -الاخ الكاتب المحترملقد قرات مقالك المعنون عراقيون يلعنون ساستهم و لم اجد كلمة واحدة تنتقد فيها المالكي اليس هوالمقال الذي تنتقد فيه النائبة لقاء وردي من العراقية عن تصريحها بشأن الازمة مع تركيا علما ان تصريح معتدل للغاية كما تنتقد النائبة عتاب الدوري من العراقية ايضا لانها تدعو لفكرة الشراكة الوطنية بل انت تدعو في المقال الى تبني فكرة حكومة الاغلبية و هي فكرة المالكي عوضا عن فكرة الشركة الوطنية و تقول ما نصه [ أكدت عتاب الدوري عن القائمة العراقية أيضا أن قائمتها لا تؤمن بحكومة الأغلبية السياسية ولا التوجه الى حط المعارضة معللة ذلك بأن ديموقراطية العراق حديثة الولادة . ويعنى ذلك باختصار أن العراقية لا ترضى عن حكومة الشراكة بديلا . يظهر أنها لا تعرف المثل العراقي: جدر الشراكة مايفور (قدر الشركاء لا يغلى)]. و ادعو القراء لمطالعة المقال و من يجد اي نقد موجه للمالكي فالرجاء التكرم بنشر تعليق بذلك فقد قرات المقال اكثر من مرة و لم اجد شيئا بهذا الخصوصأما بخصوص تعليقك فقد قراته جيدا و انت تذكره اعلاه فمن يطالع الصحف السنا نحن القراء؟ من يطالع صحيفة ايلاف مثلا؟ اليس القراء لقد ذُكر التعليق في مقاله للاستاذ ضياء الحكيم خالفه فيها الراي معظم القراء المقالة بعنوان قتل الخصوم وتسيس القضاء. حسنا من تصدى للكاتب؟ اليس القراء و المعلقين؟ من هم الطغام؟ اليس القراء و المعلقين من هم المعينين على الاثم و العدوان اليس القراء و المعلقيين؟ أي معلق او قارئ يقبل ان تكال له كل هذه الكلمات الجارحة و لا يرد او يحاول ان يريد واود ان اذكر التعليق كاملا حتى يطلع علية القراء و من الممكن مراجعته في المقالة المذكورة تحت رقم 7( ظهر لى أن هناك مأجورين يطالعون الصحف ويتصدون بنفس واحد لكل من يكتب ضد الارهابيين المشاركين فى الحكومة . من الواضح لكل ذى عينين وعقل أنك يا عزيزى الكاتب الشجاع الرائع تكتب بكل حيادية وبدون انحياز لأية جهة كانت وهدفك هو رفع الحيف عن شعبنا العراقي المعذب وتسليط الضوء على المتهافتين بجنون على مركز السلطة فى الحكومة المتخبةويعاون بعضهم بعضا على الاثم والعدوان . هؤلاء الطغام قد خبرناهم وخبرنا أساليبهم الوضيعة منذ أن تعاونوا على إسقاط حكم الزعيم عبد الكريم قاسم الذى ستمر علينا غدا ذكرى مرور 49 سنة على استشهاده على أيادى الغدر والخيانة ، فتراهم اليوم وقد ارتفع نعيقهم ويرمون الشر
الدعوجية مرة اخرى
Free Baghdady -الكاتب كحال باقي الجماعة يعرف من اين تؤكل الكتف ويحاول ان يحصل على جزء من كعكة العراق في ظل حكومة جاءت مع الاحتلال. والا بربكم هل يمكن لصاحب ضمير ان يدافع عن سياسات المالكي الانتقامية بحق جزء كبير من العراقيين؟ وهل يمكن الدفاع عن فشل حكومة المعممين في ادارة ملف الخدمات والامن والمصالحة الوطنية؟ يتساءل الكاتب متى زعم المالكي انه استلم الحكم ولن ينطيها ويبدو انه لم يسمع بيوتيوب والمقطع الشهير كما يبدو انه لم يسمع بمقطع الفديو الاخر للمالكي وهو يحرض شرطته الطائفية على الاعتقالات الجماعية العشوائية لابناء طائفة معينة. انصحه بالبحث في يوتيوب ليرى بعينه حقيقة المالكي وزمرته وهو يحاول التأسيس لدكتاتورية المعممين وحزب الدعوة بدعم ايراني.
المال مالنا
جاسم -انا اؤيد الاخ كمال في طرحه و اشكره على صراحته و ببساطته بغض النظر عن قيمة المبلغ عشرة ملايين عشرين مليون دولار ام مليار كل هذا لا يهم المهم ان هناك مبلغ من المال -قل او كثر - صرف بدون وجه حق! المال مال الشعب ولا يحق للحكومة ان تصرف فلسا واحدا دون موافقة البرلمان او لاغراض شخصية و الله حتى لو كان المبلغ مئة دينار و ليس دولار فلا يحق للمالكي ان يصرفه على تلميع صورته الشخصية. المال مالنا و نحن نريد ان يصرف علينا لا على المالكي. و ختاما ماذا يسمى صرف المال بدون تحويل او موافقة صاحب المال الشرعي؟ سرقة او اختلاس اليس كذلك
ارجو المزيد
محمود القرغولى -سيدي الفاضل .. عندما بدأت أتابع مقالاتك الرائعه وجدت بها رائحه وطعم تختلف عن بقية المقالات ذات طعم مميز يحوي على الكثير من المعلومات التاريخيه الجديده في الوقت لم اجده في مقالات اخرى ووجدت بك يااستاذي الفاضل انك موسوعه من احدث وقصص تاريخيه ويؤسفني باني لم اتابع مقالاتك من قبل .. في مقالاتك الكثير من امور لم اكن اعرفها وهي جديده ولكنك رجل صريح فاني اتفق عن كل ماتكتبه عن اهل العمائم الذين يسرقون قوت الفقراء وشعب العراق بقصص وسخافات مليئه بالجهل والتخلف فلا نفع معهم وتخلف الشعب العراقي هم احد اسبابه .. شكرا لك ياستاذي الفاضل ومزيد من المقالات الرائعه التي تكتبها ..
سؤال للكاتب
الزمن الاغبر -اولا الله يساعدك شلون متحمل جهل ابناء وطنك الحبيب ثانيا رحمة على موتاك اذا انت محروك على العراق شدتسوي بكندا؟ مترجع وتبني بلدك لعد الغيرة اشوكت تنراد؟ولتكول عجزت ترة لو كلمة ممكن تفيد طبعا اذا كانت خالية من ريحة الطائفية العفنة ..والسؤال الاخير انت من اي بني عز والله لانعرفك ولا سامعين بيك انت منين وشنو لقبك دنفتهم. رح تنشرون اسئلتي لو الكاتب ميقبل مثل كل مرة؟
مقال ..........
محمد الصكر -لم ارد عليك في مقالك الاول ولكني سارد على هذا المقال واسالك عدة اسئلة واتمنى لو ترد عليها لتنفي صفة الطائفية عنك كما وصفك الكثير من القراء..في مقالتك تهجمت على مقتدى في اقتراحه توزيع الاموال على الفقراء بان ما معناه ان الاقتراح ساذج من شخص ساذج..هل العقدة في الية وكيفية توزيع الاموال هل اعتراضك على المظهر او الجوهر واقصد به الهدف الاسمى من الاقتراح وهو مساعدة الفقراء احسن ما يسروقوها عصابة المالكي ...يكفيه فخرا سماحة السيد ان ظل يقاوم الاحتلال الى اخر لحظة ولم ياتي على ظهر الدبابة الامريكية كما فعل صاحبك المالكي. تتكلم في ردك الان على الارقام والمليارات التي يوزعها المالكي على المنافقين وتتكهم على المخالف لك بالراي في حسابه لهذه الارقام.هل هو النقاش على مقدار الرقم ام ان المالكي وضع مجموعة من المنافقين والمتزلفين من امثالك والوادي ومجموعة من المسفيدين الذين يطبلون ويزمرون بحكمة وعبقرية القائد الملهم المالكي.سوالي لماذا لم تعلق او تكتب مقاله عن تصريح سيليماني بان العراق تحت تصرفهوانه يتحكم به كيف يشاء ولماذا المالكي لم يقل كلمة رد واحدة. او عندما قام هادي العامري بتقبيل يد خامئني وعلى التلفزيون واذا لن تشاهد المالكي وهو يقول ما ننطيها فممكن ارسله لك بالايميل وكانه نسي ان الامريكان هم من وضعوه وقادرين على ارجاعه الى حي السيدة زينيب بلحظة لو ارادو..وازاحتهم للجعفري خير مثال.واسال عن هذا اللا حكيم الذي يوصم مخالفيه بالخسة والنذالة لمجرد الخلاف بالرأي واقول ان الاناء ينضح بما فيه وكل انسان يرى الناس بعين ذاته وكنت قادر ان ارده بنفس مستواه الوضيع بالكتابة ولكن لا انزل لهكذا مستوى تافه.واسالك اذا كنت حريص على العراق ولا تكتب بنفس طائفي ويهمك الشعب العراقي لماذا لم تكتب عن عصابة المالكي من الحرامية اللذين نهبوا المليارات من عبد الفلاح السوداني الى ايهم السامرائي الى عادل عبد المهدي ومصرف الزوية ..واين حرصك على الشعب العراقي وهادي العامري وفيلق القدس يعيث قتلا بالكواتم في اهل العراق مفرغين في هذا الشعب المجاهد كل الحقد المجوسي الصفوي الخسيس على العراق ..لماذا لاتكتب عن تسيقط المالكي لكل منافسيه حتى لو كانوا من التحالف الوطني الذي وضعه في هذا المنصب ..لماذا تكتب فقط عن علاوي او الهاشمي او العراقية او التيار الصدري او الاكراد ..ولا انزه فيهم اي احد من الذين ذكرتهم لان ال
المعنى الشائع
مراقب لغة -الاخ كاتب المقال المحترم لقد تعرفت على مقالك من خلال اكثر من عشر رسائل الكترونية وصلتني تسال عن المقصود بهذا المثل لأن ايا من السائلين ، بعضهم عراقيين من شباب المهجر لم يفهم المثل. بعضهم فهم كلمات المثل و لم يفهم المقصود ناهيك عن الاخوة العرب ممن وجود صعوبة بالغة في فهم المقصود و لهذا السبب علقت. فأنا لست من عشاق السياسة. من ناحية القواميس العربية فلدي المئات، فانا اعمل في مجال اللغة و الادب و لكن القاموس لا يقدم لك الاستخدام الشائع لكلمات اللغة و كيف تستخدم في عصر من العصور بل يقدم لك المعنى فقط. المعنى الشائع المستخدم بكثرة في وقتنا لكلمة تدهور هو التدني و انحدار المستوى البعض سالني اذا كنت تقصدر تدهور القدر او المصير البعض الاخر سالني كيف يتدهور او يتدنى مستوى القدر باعتباره احد ادوات المطبخ البعض سالني اذا كنت تقصد تدني مستوى النظافة المنزلية و ما علاقة ذلك بالمقال و السياسة. و اترك لك حرية الاختيار في كيفية مخاطبة من يقرأ لك. و لكني اعتقد ان واجب الكاتب هو استخدام لغة عصره و تقريب المعنى ما امكن للقارئ حتى لا يكون في حيره من امره. مع تمنياتي لك بالتوفيق.
المعنى الشائع
مراقب لغة -الاخ كاتب المقال المحترم لقد تعرفت على مقالك من خلال اكثر من عشر رسائل الكترونية وصلتني تسال عن المقصود بهذا المثل لأن ايا من السائلين ، بعضهم عراقيين من شباب المهجر لم يفهم المثل. بعضهم فهم كلمات المثل و لم يفهم المقصود ناهيك عن الاخوة العرب ممن وجود صعوبة بالغة في فهم المقصود و لهذا السبب علقت. فأنا لست من عشاق السياسة. من ناحية القواميس العربية فلدي المئات، فانا اعمل في مجال اللغة و الادب و لكن القاموس لا يقدم لك الاستخدام الشائع لكلمات اللغة و كيف تستخدم في عصر من العصور بل يقدم لك المعنى فقط. المعنى الشائع المستخدم بكثرة في وقتنا لكلمة تدهور هو التدني و انحدار المستوى البعض سالني اذا كنت تقصدر تدهور القدر او المصير البعض الاخر سالني كيف يتدهور او يتدنى مستوى القدر باعتباره احد ادوات المطبخ البعض سالني اذا كنت تقصد تدني مستوى النظافة المنزلية و ما علاقة ذلك بالمقال و السياسة. و اترك لك حرية الاختيار في كيفية مخاطبة من يقرأ لك. و لكني اعتقد ان واجب الكاتب هو استخدام لغة عصره و تقريب المعنى ما امكن للقارئ حتى لا يكون في حيره من امره. مع تمنياتي لك بالتوفيق.
شكرا لمراقب اللغة
سامي -اشكرك الاخ المراقب اللغوي على التوضيح انا فعلا تصورت ان الكاتب يقصد تدني مستوى النظافة و يربطه بتدني مستوى السياسة ولكني قرات توضيحه في تعليق رقم 19 مع المقالة الاصلية وفهمت شكرا على التوضيح
شكرا لمراقب اللغة
سامي -اشكرك الاخ المراقب اللغوي على التوضيح انا فعلا تصورت ان الكاتب يقصد تدني مستوى النظافة و يربطه بتدني مستوى السياسة ولكني قرات توضيحه في تعليق رقم 19 مع المقالة الاصلية وفهمت شكرا على التوضيح
نريدكم اقلاماً جريئة
الشيخلي -شكراً على اجابتك على تساؤلي (متى سيجتاز العراق المرحلة الحرجة الصعبة التي يعيشها)ولكن الجواب مع احترامي ضرب من الخيال تنقصه الواقعية ولنقل مجرد اماني داخل كل عراقي شريف مخلص ومحب لبلده ...فتوحيد العراقيين يدا واحدة مرتبط بالامنيتين الاخريتين ..((القادةالسياسيين ورجال الدين ))فكلمة قادة اساسا لاتصلح لوصفهم.. فهم اصحاب مصالح حزبية وطائفية ويجاهرون علناً بولاءاتهم الخارجية همهم السلطة والاغلبية والاقلية ..اما المعممين فهم سبب خراب البلد والدين وان عصر النهضة الاوربية اعتمد على التيارات الثقافية والفكرية وكان لحركة الإصلاح الديني على يد مارثن لوثر الاثر الكبير على النهضة بسبب عوامل عديدة منها خصوصية المجتمع الالماني ورعاية الحاكم السياسي للمقاطعة التي يعيش فيها لوثر. .. اما واقع مجتمعات الاسلامية فان الاصلاح الديني لا يمتلك نفس البيئة الثقافية التي سجلت تأسيسها داخل المجتمعات اوروبية...وفي واقعنا العراقي فان المصالح متداخلة بين رجال السياسة ورجال الدين ،،فضلا عن وجود(مورثات متخلفة)عنصرية وطائفية متغلغلة في نفوس اغلبية ابناء شعبنا ...لذلك يقع على ومثقفينا واصحاب ان يمارسوا نضالاً جدياً في التوعية الوطنية والدينية والفكرية وكشف الحقائق للمواطنين ودعم النضال الوطني المشروع ...وهذا لايتم مع احترامي في مثل مقالة عنوانها كبير ولكنها تركز على فكرة طرحت حول اعطاء حصة من واردات النفط لكل مواطن عراقي...او مقالة السيد ضياء (قتلُ الخصومِ وتَسييس القضاء العراقي) باسلوب واضح فيه عدم الحيادية ولا يرتقي الى مستوى المسؤولية في بعث الهمم وتوحيد الصفوف والنضال ضد المأسي والويلات التي يعاني منها شعبنا ومن يقف خلفها ومسببيها ، نريدكم ان تكونوا اقلاماً جريئة تنادي بالاصلاح وسيوفاً مشرعة ضد الظلم والاستبداد ..وشكراً
نريدكم اقلاماً جريئة
الشيخلي -شكراً على اجابتك على تساؤلي (متى سيجتاز العراق المرحلة الحرجة الصعبة التي يعيشها)ولكن الجواب مع احترامي ضرب من الخيال تنقصه الواقعية ولنقل مجرد اماني داخل كل عراقي شريف مخلص ومحب لبلده ...فتوحيد العراقيين يدا واحدة مرتبط بالامنيتين الاخريتين ..((القادةالسياسيين ورجال الدين ))فكلمة قادة اساسا لاتصلح لوصفهم.. فهم اصحاب مصالح حزبية وطائفية ويجاهرون علناً بولاءاتهم الخارجية همهم السلطة والاغلبية والاقلية ..اما المعممين فهم سبب خراب البلد والدين وان عصر النهضة الاوربية اعتمد على التيارات الثقافية والفكرية وكان لحركة الإصلاح الديني على يد مارثن لوثر الاثر الكبير على النهضة بسبب عوامل عديدة منها خصوصية المجتمع الالماني ورعاية الحاكم السياسي للمقاطعة التي يعيش فيها لوثر. .. اما واقع مجتمعات الاسلامية فان الاصلاح الديني لا يمتلك نفس البيئة الثقافية التي سجلت تأسيسها داخل المجتمعات اوروبية...وفي واقعنا العراقي فان المصالح متداخلة بين رجال السياسة ورجال الدين ،،فضلا عن وجود(مورثات متخلفة)عنصرية وطائفية متغلغلة في نفوس اغلبية ابناء شعبنا ...لذلك يقع على ومثقفينا واصحاب ان يمارسوا نضالاً جدياً في التوعية الوطنية والدينية والفكرية وكشف الحقائق للمواطنين ودعم النضال الوطني المشروع ...وهذا لايتم مع احترامي في مثل مقالة عنوانها كبير ولكنها تركز على فكرة طرحت حول اعطاء حصة من واردات النفط لكل مواطن عراقي...او مقالة السيد ضياء (قتلُ الخصومِ وتَسييس القضاء العراقي) باسلوب واضح فيه عدم الحيادية ولا يرتقي الى مستوى المسؤولية في بعث الهمم وتوحيد الصفوف والنضال ضد المأسي والويلات التي يعاني منها شعبنا ومن يقف خلفها ومسببيها ، نريدكم ان تكونوا اقلاماً جريئة تنادي بالاصلاح وسيوفاً مشرعة ضد الظلم والاستبداد ..وشكراً
إلى الشيخلي رقم 20
مخلص -تعليقك القصير هذا أعمق وأفيد بكثير من كل مقالات ( الكاتبين) عاطف العزي وضياء الحكيم. لقد شخصت الواقع العراقي بموضوعية في بضعة أسطر. أما أمثال هؤلاء ( الكتاب) فإنهم ينشرون لنا مقالات طويلة ومملة، وحين نقرأها نجد أننا خرجنا منها خاويي الوفاض، وإذا عبرنا لهم عن رأينا في ما نشروه، يشتموننا ويصفوننا بالجهلة والمتخلفين. فهل هؤلاء كتاب حقا؟ وأي خير يمكن انتظاره منهم لنا وللعراق؟؟
إلى الشيخلي رقم 20
مخلص -تعليقك القصير هذا أعمق وأفيد بكثير من كل مقالات ( الكاتبين) عاطف العزي وضياء الحكيم. لقد شخصت الواقع العراقي بموضوعية في بضعة أسطر. أما أمثال هؤلاء ( الكتاب) فإنهم ينشرون لنا مقالات طويلة ومملة، وحين نقرأها نجد أننا خرجنا منها خاويي الوفاض، وإذا عبرنا لهم عن رأينا في ما نشروه، يشتموننا ويصفوننا بالجهلة والمتخلفين. فهل هؤلاء كتاب حقا؟ وأي خير يمكن انتظاره منهم لنا وللعراق؟؟
المالكي ما ينطيها
ابو يحيى -1- عزيزي عاطف لاعلاقة لي بالـ 20 مليون دولار!فهذا مبلغ بسيط سواء اخذته ام لم تاخذه فهناك مليارات الدولارات لايعرف مصيرها ...!2- تصف مقولة المالكي : (أخذناها وبعد ما ننطيها)بانها مقولة سخيفة واستغرب كيف لا تصدقها وانت تكتب عن العراق ولا تعرف مايدور به،واليك البرهان بالصوت والصورة لنرى ماذا ستفعل بالمالكي ..اعمل بحث على اليوتيوب تحت عنوان (المالكي ما ينطيها)..مع التقدير
المالكي ما ينطيها
ابو يحيى -1- عزيزي عاطف لاعلاقة لي بالـ 20 مليون دولار!فهذا مبلغ بسيط سواء اخذته ام لم تاخذه فهناك مليارات الدولارات لايعرف مصيرها ...!2- تصف مقولة المالكي : (أخذناها وبعد ما ننطيها)بانها مقولة سخيفة واستغرب كيف لا تصدقها وانت تكتب عن العراق ولا تعرف مايدور به،واليك البرهان بالصوت والصورة لنرى ماذا ستفعل بالمالكي ..اعمل بحث على اليوتيوب تحت عنوان (المالكي ما ينطيها)..مع التقدير
لماذا عملة واحدة..؟
ابو ياسر -الاستاذ عاطف لازلت عند كلمتي بأنك والسيد الحكيم وجهان لعملة واحدة..! اما لماذا فأبتدأ اجابتي بمثل عراقي يقول : (امشي ورا اللي يبجيك ولا تمشي ورا اللي يضحكك) فجنابك اثنى وامتدح السيد ضياء على مقالته (قتلُ الخصومِ وتَسييس القضاء العراقي )وتهجمت على من يعارضه الراي بانهم مأجورين ...الخ اما هو فقد بالغ في المديح والاطراء على مقالتك وتهجم علينا باسلوب لايدل على الحلم والحكمة واتساع الصدر التي يجب ان يتحلى بها الكتاب المثقفين هذا من جانب والاخر ان مقالتيكما لاتدلان على الحيادية والوقوف ضد الارهاب والشعور بمعاناة الناس الحقيقية فتسييس القضاء واضح لكل ذي بصيرة وخاصة دور المالكي في استغلاله لصالحه والوصول للسلطة وضرب اعدائه بابشع الصور والحديث عنها يحتاج الى مقالات ...اما مقالتك فقد كانت واضحة في انحيازتها الى جانب المتسلط الجديد على العراق والتصدي لطروحات من يحاربهم حتى في طروحاتهم التي تدعو لانصاف الفقراء وتكلمت عن احد المعممين (وهويستحق وصفك)ولكنك اهملت آخرين اكثر منه سوءاً كالذي اباح قتل العراقيين وحرم مقاتلة المحتل والذي استلم الرشوة من مارسفيلد مقابل تعونه مع الشيطان الاكبر في احتلال العراق (لاتحاول نفي الرشوة لان السيد اعترف بها ولم ينكرها ) لذلك اقول لك اذا كنت صادقا في مسعاك لدفع الأذى عن أبناء شعبك فلاتبتأس بالنقد البناء وان كان جارحاً وبنفس الوقت لاتستمع الى المديح الذي يزين لك الضلالة بالمديح والاطراء المبالغ به ((امشي ورا اللي يبجيك ولا تمشي ورا اللي يضحكك))مع كل الحب الاخوي
لماذا عملة واحدة..؟
ابو ياسر -الاستاذ عاطف لازلت عند كلمتي بأنك والسيد الحكيم وجهان لعملة واحدة..! اما لماذا فأبتدأ اجابتي بمثل عراقي يقول : (امشي ورا اللي يبجيك ولا تمشي ورا اللي يضحكك) فجنابك اثنى وامتدح السيد ضياء على مقالته (قتلُ الخصومِ وتَسييس القضاء العراقي )وتهجمت على من يعارضه الراي بانهم مأجورين ...الخ اما هو فقد بالغ في المديح والاطراء على مقالتك وتهجم علينا باسلوب لايدل على الحلم والحكمة واتساع الصدر التي يجب ان يتحلى بها الكتاب المثقفين هذا من جانب والاخر ان مقالتيكما لاتدلان على الحيادية والوقوف ضد الارهاب والشعور بمعاناة الناس الحقيقية فتسييس القضاء واضح لكل ذي بصيرة وخاصة دور المالكي في استغلاله لصالحه والوصول للسلطة وضرب اعدائه بابشع الصور والحديث عنها يحتاج الى مقالات ...اما مقالتك فقد كانت واضحة في انحيازتها الى جانب المتسلط الجديد على العراق والتصدي لطروحات من يحاربهم حتى في طروحاتهم التي تدعو لانصاف الفقراء وتكلمت عن احد المعممين (وهويستحق وصفك)ولكنك اهملت آخرين اكثر منه سوءاً كالذي اباح قتل العراقيين وحرم مقاتلة المحتل والذي استلم الرشوة من مارسفيلد مقابل تعونه مع الشيطان الاكبر في احتلال العراق (لاتحاول نفي الرشوة لان السيد اعترف بها ولم ينكرها ) لذلك اقول لك اذا كنت صادقا في مسعاك لدفع الأذى عن أبناء شعبك فلاتبتأس بالنقد البناء وان كان جارحاً وبنفس الوقت لاتستمع الى المديح الذي يزين لك الضلالة بالمديح والاطراء المبالغ به ((امشي ورا اللي يبجيك ولا تمشي ورا اللي يضحكك))مع كل الحب الاخوي