أصداء

الأكراد والغرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توطئة
كلما كتبت مقالا في موقع ايلاف وجدت أحد الأخوة يكتب تعليقا يطالبني فيه بكتابة مقال عن علاقة الغرب وتحديدا الولايات المتحدة بالأكراد وقضيتهم،قبل أيام سألني الأخ خالد جرجور وهو أحد العاملين في الحقل الإعلامي عن هذه العلاقة. سألته: وهل أنت من تكتب هذا التعليق ؟ فأجاب نعم مبتسما، فكرت لحظة وقررت ان أكتب هذا المقال، مهداة له.

عند الحديث عن العلاقة الأمريكية - الكردية ثمة إشكاليات تثير الكثير من الجدل والأسئلة من نوع : كيف تنظر الولايات المتحدة إلى الأكراد وقضيتهم ؟ هل تنطلق في سياستها تجاه الأكراد من اعتبار القضية الكردية قضية سياسية بوصفها تخص شعباً محروماً من حقوقه الوطنية أسوة بالعرب والفرس والأتراك، أم أنها تدخل في إطار الأولويات الأمنية الأميركية تجاه منطقة الشرق الأوسط ؟ وكيف نعلل دعمها لأكراد العراق مقابل تصنيفها الحركة الكردية في تركيا ( حزب العمال الكردستاني ) في خانة الإرهاب؟

في الواقع،يمكن القول انه منذ العشرينيات وحتى مطلع التسعينيات من القرن الماضي، أي تاريخ حرب الخليج الأولى 1991، لم تكن علاقات الولايات المتحدة بالحركة الكردية علاقة سياسية علنية كما هي الحال الآن مع أكراد العراق، بل كانت علاقات أمنية سرية تندرج في الإطار الاستخباري.

وكانت الولايات المتحدة تنظر دائماً إلى الأكراد على أنهم عامل بشري أمني مهم في منطقة استراتيجية مهمة تتجاذبها التيارات القومية والدينية والمصالح النفطية والاقتصادية، أي أن جوهر السياسة الغربية، وعلى نحو أدق الأميركية، تجاه الأكراد لا يقوم على اعتبار قضية الأكراد شأناً كردياً مستقلاً، بل على اعتبارها أولوية أمنية يمكن استخدامها في الظرف المناسب ضد هذا الطرف الإقليمي المعني بالقضية الكردية أو ذاك حسب علاقة الولايات المتحدة بهذا الطرف. وكانت القاعدة الذهبية في هذه المعادلة هي أن الغرب كان يسعى دوماً إلى وضع دول المنطقة أمام واقع المشكلة الكردية بتشابكاتها المعقّدة، وعندما تقتضي مصالحه شيئاً مع هذه الدول فإنه يضع الأكراد أمام الأمر الواقع الصعب ليكونوا هم ضحية هذه السياسة نفسها. على الأقل هذا ما حصل مع انهيار الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، إذ أقرت اتفاقية سيفر عام 1920 في بنودها 62 - 63 -64 بإقامة كيان قومي كردي في المنطقة إلى جانب الكيان الأخرى التي أقيمت، ولكن الغرب سرعان ما تنصل من هذه البنود عندما لاح في الأفق ملامح تحالف بين القائد التركي الصاعد كمال اتاتورك والثورة البلشفية في روسيا الطامحة للوصول إلى البوسفور، فكانت اتفاقية لوزان التي قضت عمليا على الآمال الكردية خاصة بعد ان تفرغ أتاتورك للداخل وقمع ثورات الأكراد بقسوة شديدة حتى نهاية عهده.

وفي التجربة التاريخية لعلاقة الأكراد بالولايات المتحدة، هناك العديد من التجارب واللحظات التاريخية التي تحولت إلى انتكاسات عسكرية سياسية اجتماعية، عبرت في الوجدان الكردي عن خيانة للأماني التي دافع الأكراد من أجلها طويلاً، في حين كان الساسة في الغرب يقولون مع كل انتكاسة كردية: " إنهم كانوا يقومون بواجبهم، وعلى الأكراد أن يميزوا بين النشاط الاستخباري والعمل التبشيري". هذا ما قاله وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر ردّاً على مناشدات البرزاني الأب له عقب الانتكاسة الكردية في عام 1975. وعليه فأن الذاكرة الكردية مليئة بصور الخيبة والفجيعة والأقدار... تلك الصور النابعة من مأساة السياسة على مذبح الاستراتيجيات المرتبطة بالمصالح والعلاقات والتحالفات الدولية.

في أحيان كثيرة،تبدو العلاقة الكردية الأميركية خاضعة لشكل الحدث نفسه وعلاقته بالدول المعنية بالمشكلة الكردية على شكل دورة الأقدار والمصالح. تبدأ الدورة مع حدوث مأساة كردية هنا وهناك، ومعها تطفو إلى سطح الأحداث الدعائم الإنسانية والسلمية التي يتقرب الغرب على أساسها من الأكراد، وفي اللحظة التي تتحول فيها هذه المأساة واقعاً سياسياً وكيانياً على الأرض، تبدأ الدورة كأنها أمام امتحان على مذبح المصالح والاعتبارات الأمنية لعلاقة الغرب بالدول الإقليمية المعنية بالقضية الكردية، ولا سيما تركيا. إلا أن هذه القراءة ينبغي ألا تقلل من وضع الكيان الكردي الناشئ في عراق ما بعد صدام حسين وتحوله إلى شكل من أشكال الدولة الفدرالية وتحول أكراد العراق إلى رقم صعب في المعادلة العراقية الداخلية بل ومؤثر حتى في الدول التي يتواجد فيها الأكراد،أي تركيا وإيران وسورية. بمعنى أخر، القراءة الأمريكية للأكراد هي قراءة أمنية بالدرجة الأولى، والنظرة لهم مجتزأة لها علاقة بعلاقاتها مع دول المنطقة والمصالح المترتبة على هذه العلاقة في إطار استراتيجيتها العامة. وما يؤكد حقيقة هذا الأمر التناقض في سياستها إزاء اكراد في كلا من العراق وتركيا، فهي تظهر الصورة الإيجابية الإنسانية الديموقراطية للمطالب الكردية في العراق،مقابل الصورة الإرهابية للأكراد في تركيا، وانطلاقا من هذه المعادلة، تسارع إلى تقديم الحماية والدعم والمساعدة لأكراد العراق مقابل وضع حزب العمال الكردستاني في خانة الإرهاب وتتعاون أمنيا مع تركيا في حربها ضد هذا الحزب ومطالبة والتي تقل كثيرا عن سقف المطالب الكردية في العراق مع ان عدد أكراد تركيا يفوق ضعف عدد أكراد العراق... وهكذا، فإن القراءة الأميركية للقضية الكردية في تطلعاتها، متناقضة في مشروعيتها وحتى في إنسانيتها وأخلاقياتها.

الأكراد،رغم تجربتهم المريرة مع أميركا، هم أيضاً لم يحسنوا في كثير من المحطات في فهم السياسة الأمريكية. فهم إما نظروا إليها بصفتها الإمبريالية والاستعمار، ويجب تالياً محاربتها حتى لو كان من دياربكر كما هو حال حزب العمال الكردستاني، أو التعامل معها بصفتها قوة ضاربة في كل زمان ومكان، وبالتالي يمكن الاعتماد عليها من دون حساب،كما كان الحال في أربيل والسليمانية خلال المرحلة الماضية. وكثيراً ما كان الأكراد ضحية لهذين الفهمين. ففي الحال الأولى تحولوا إلى إرهابيين مطلوبين للشرعية الدولية حيث المحافل الدولية والإقليمية مغلقة أمامهم رغم ان الطائرات التركية لا تقف عن قصف معاقلهم الجبلية وتعتقل الأجهزة التركية خيرة الكوادر الكردية في المدن والبلدات بما في ذلك النواب المنتخبين وفقا لديمقراطية اردوغان، وفي الحال الثانية إلى عملاء للإمبريالية والصهيونية يعملون لتقسيم العراق والمنطقة في نظر الكثير من العروبيين الذين خف بريقهم أو حتى من إسلاميين متشددين مازالوا يقسمون العالم إلى شرق مسلم وغرب كافر. وفي الحالتين،أخفق الأكراد ومعهم المعنيون مباشرة بقضيتهم في بناء الثقة وإرساء أسس سليمة لحل هذه المشكلة بعد قرن من تفجرها.

في جميع الأحوال،ما ينبغي قوله هنا، هو إن العلاقة الكردية الأميركية تخضع لطبيعة علاقة أمريكا بالمنطقة ككل في إطارها الاستراتيجي. ومهما كان، فأنه في الحسابات الأمريكية تبقى العلاقة الأمريكية مع تركيا استراتيجية تفوق قيمة العلاقة مع الأكراد وقضيتهم مهما كانت قيمتها الإخلاقية والإنسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم الاستشارة
عمر -

بصراحة الموضوع هام جدا وقد أحسن الأستاذ دلي في معالجة الموضوع بشكل موضوع وعميق. والشكر موصول للأستاذ خالد جرجور إذ أشار على الأستاذ خورشيد بكتابة هذا الموضوع. وأتمنى أن يفهم الأكراد هذه المعادلة وينخرطوا في مجتمعاتهم ويتكيفوا مع الواقع ولا يبقوا يعيشون أحلامهم اليوتوبية ويكونوا أداة في يد المستعمر

نعم الاستشارة
عمر -

بصراحة الموضوع هام جدا وقد أحسن الأستاذ دلي في معالجة الموضوع بشكل موضوع وعميق. والشكر موصول للأستاذ خالد جرجور إذ أشار على الأستاذ خورشيد بكتابة هذا الموضوع. وأتمنى أن يفهم الأكراد هذه المعادلة وينخرطوا في مجتمعاتهم ويتكيفوا مع الواقع ولا يبقوا يعيشون أحلامهم اليوتوبية ويكونوا أداة في يد المستعمر

عدو عدوک صدیقک
الایوبی -

المقال یحتوی علی محطات مهمة وصائبة والکورد اخذوا دروسا مهمة واستوعبوا عبرا لاباس بهاوهم یدرکون جیدا این تکمن مواطن الضعف ولکن ما بالید من حیلة فمثلا الامریکان نفسهم هم من هبوا لمساعدةالاکرادعام ١٩٩١عندما کان الهجومالوحشی والبربری یتصاعد علیالکورددون ان یسمع الکوردحتی جملةاستنکار من کل دول المنطقة کی یتذکروهاالیوم والجنودالامریکان هم من کانوا یرضعون اطفال الکورد بحلیب الاطفال المقطوعوالممنوع علیهم من قبل انظمة الشر والجریمة فی المنطقة والکورد یفهمون جیداان للامریکان مصالح ولکن المهم ان المصالح قد التقت هنا واستفاد الکورد من هذاالظرف وانا اعتقدان العمال الکوردستانی لم یتفهم ولم یستفید من التجارب الماضیةواصاب بنوع من الغروروارتکب اخطاﺀ مهمة واعتمد علی الاخرین دون الاستفادةمن تجارب الماضی وبالاخص من کورد العراق وبناﺀ علیه استطاع الاتراک ان یدرجوهم فی القائمةالسوداﺀ کی یکونوا فی قائمة الارهاب العالمی والکورد یدرکون ان امریکا لن تترک ترکیا وتعادیها بسهولة

عدو عدوک صدیقک
الایوبی -

المقال یحتوی علی محطات مهمة وصائبة والکورد اخذوا دروسا مهمة واستوعبوا عبرا لاباس بهاوهم یدرکون جیدا این تکمن مواطن الضعف ولکن ما بالید من حیلة فمثلا الامریکان نفسهم هم من هبوا لمساعدةالاکرادعام ١٩٩١عندما کان الهجومالوحشی والبربری یتصاعد علیالکورددون ان یسمع الکوردحتی جملةاستنکار من کل دول المنطقة کی یتذکروهاالیوم والجنودالامریکان هم من کانوا یرضعون اطفال الکورد بحلیب الاطفال المقطوعوالممنوع علیهم من قبل انظمة الشر والجریمة فی المنطقة والکورد یفهمون جیداان للامریکان مصالح ولکن المهم ان المصالح قد التقت هنا واستفاد الکورد من هذاالظرف وانا اعتقدان العمال الکوردستانی لم یتفهم ولم یستفید من التجارب الماضیةواصاب بنوع من الغروروارتکب اخطاﺀ مهمة واعتمد علی الاخرین دون الاستفادةمن تجارب الماضی وبالاخص من کورد العراق وبناﺀ علیه استطاع الاتراک ان یدرجوهم فی القائمةالسوداﺀ کی یکونوا فی قائمة الارهاب العالمی والکورد یدرکون ان امریکا لن تترک ترکیا وتعادیها بسهولة

سقوط صقر هرم
shaher -

بهدا العنوان ,اداعت ب .ب. سي. في ادا عتها القسم العربي, عام 1975 نباء انهيار الثوره الكرديه,بقياده القاءدالخالد مصطفلى البرزاني. كان للاءمريكيين اليد الطولى في دالك وقال المرحوم البرزاني, وقتها ,,خانتني الحكومه الامريكيه وسكت الشعب الامريكي على دالك..... يمر بعدها اكثر من ثلاثين سنه ويمتنع ابن دالك الصقر من مقابله المسءول الاول عن دلك الانهيار....الدور الامريكي في الشرق الاوسط بداء في نهايه الحرب العالميه الثانيه, وان تكن لعبه سقوط جمهوريه مهاباد كانوا فيها لاعبين احتياطيين. قبل دالك قيما يخص معاهده سايكس-بيكو, ولوزان,كان وقتها الامريكيون لايزالون مشغولين بالبحثعن الدهب, ولم ينتهوابعد نهاءيامن قتل الهنود الحمر.اليوم اعطي لنا دور صغير في شرق اوسط قد يعاد تقسيمه لكن هل نحن بمستوى ايجادهدا الدور?فيما يخص حزب العمال الكردستاني, انه وجد بايد الميت التركي لصبغ الحركه الكرديه بطابع الارهاب,واعطاء المبررللنظام التركي بالتدخل في كردستا ن العراق .الا يجد اليوم قيادات حزب العمال الكردستاني ان الطريقه المثلى للنضال هو النزول الى الشارع بصدور عاريه........

سقوط صقر هرم
shaher -

بهدا العنوان ,اداعت ب .ب. سي. في ادا عتها القسم العربي, عام 1975 نباء انهيار الثوره الكرديه,بقياده القاءدالخالد مصطفلى البرزاني. كان للاءمريكيين اليد الطولى في دالك وقال المرحوم البرزاني, وقتها ,,خانتني الحكومه الامريكيه وسكت الشعب الامريكي على دالك..... يمر بعدها اكثر من ثلاثين سنه ويمتنع ابن دالك الصقر من مقابله المسءول الاول عن دلك الانهيار....الدور الامريكي في الشرق الاوسط بداء في نهايه الحرب العالميه الثانيه, وان تكن لعبه سقوط جمهوريه مهاباد كانوا فيها لاعبين احتياطيين. قبل دالك قيما يخص معاهده سايكس-بيكو, ولوزان,كان وقتها الامريكيون لايزالون مشغولين بالبحثعن الدهب, ولم ينتهوابعد نهاءيامن قتل الهنود الحمر.اليوم اعطي لنا دور صغير في شرق اوسط قد يعاد تقسيمه لكن هل نحن بمستوى ايجادهدا الدور?فيما يخص حزب العمال الكردستاني, انه وجد بايد الميت التركي لصبغ الحركه الكرديه بطابع الارهاب,واعطاء المبررللنظام التركي بالتدخل في كردستا ن العراق .الا يجد اليوم قيادات حزب العمال الكردستاني ان الطريقه المثلى للنضال هو النزول الى الشارع بصدور عاريه........

السيا سة الاسرائيلية خاطئ
Narina -

Israel and Jewish lobbyist are wrong for favouring Turks of Turkey over the Kurdish people. The Armenian Genocides in the past and Kurdish Genocide now by Turks of Turkey are the fact and known to the world. The Unfair policy of Israel and Jewish people toward the Armenian and Kurds will be a dark spot on the forehead of the Jewish people for ever. Why the children of holocaust are supporting criminal policy of Turks; whom they are not different from Nazi Germany and Hitler. But Israel and Jewish lobbyist are working against all the logic’s. السيا سة الاسرائيلية خاطئة حيثوا يدعمون و يفضلون الاتراك على الكورد بصورة رهيبة لحد اليوم . إن الإبادة الجماعية ضد الشعب الأرمني في الماضي, و الإبادة الجماعية للأكراد في تركيا الآن على يد الاتراك معر و فة في العالم. إن السياسة الظالمة للشعب اليهودي في اسرائيل ازاء الأرمن والأكراد يُشٌكل بقعة سوداء على جبين الشعب اليهودي الى الابد. لماذا أبناء المحرقة يدعمون السياسة الجنائية للاتراك, إن محرقة الاطفال الارمن و الكورد في تركيا لا يختلف عن محرقة المانيا النازية للاطفال اليهود. ان امريكا يقيس مصالحها مع اسرائيل وتركيا , و مع الاسف ليس بامكان الكورد تقديم خدمات لامريكا اكثر من الترك او الكويت.

السيا سة الاسرائيلية خاطئ
Narina -

Israel and Jewish lobbyist are wrong for favouring Turks of Turkey over the Kurdish people. The Armenian Genocides in the past and Kurdish Genocide now by Turks of Turkey are the fact and known to the world. The Unfair policy of Israel and Jewish people toward the Armenian and Kurds will be a dark spot on the forehead of the Jewish people for ever. Why the children of holocaust are supporting criminal policy of Turks; whom they are not different from Nazi Germany and Hitler. But Israel and Jewish lobbyist are working against all the logic’s. السيا سة الاسرائيلية خاطئة حيثوا يدعمون و يفضلون الاتراك على الكورد بصورة رهيبة لحد اليوم . إن الإبادة الجماعية ضد الشعب الأرمني في الماضي, و الإبادة الجماعية للأكراد في تركيا الآن على يد الاتراك معر و فة في العالم. إن السياسة الظالمة للشعب اليهودي في اسرائيل ازاء الأرمن والأكراد يُشٌكل بقعة سوداء على جبين الشعب اليهودي الى الابد. لماذا أبناء المحرقة يدعمون السياسة الجنائية للاتراك, إن محرقة الاطفال الارمن و الكورد في تركيا لا يختلف عن محرقة المانيا النازية للاطفال اليهود. ان امريكا يقيس مصالحها مع اسرائيل وتركيا , و مع الاسف ليس بامكان الكورد تقديم خدمات لامريكا اكثر من الترك او الكويت.

سياسة واشنطن والاكراد
knj -

اشكر الكاتب على هذا المقال القيم ، لقد استعرض الكاتب سياسةالولايات المتحدة تجاه القضية الكردية باسطر محدودة وهذا دليل على براعة كبيرة وسعة افق.لقد استوقفني الكثير من النقاط في هذ المقال من ابرزهاان سياسة واشنطن تقوم على المصالح وفقط المصالح، فعلى الصعيد العراقي مثلا واثناء حرب الخليج الأولى كانت واشنطن بحاجة لصدام وبالتالي استمرارايةالحرب العراقية الايرانية فغضت النظر عن مجزرة حلبجة ولولا الاعلام الغربيي لما عرف احد بها،اما تركيأ واثناء الحرب الباردة فواشنطن كانت بحاجة لدولة تركية قوية تستطيع الحؤول دون وصول المد الشيوعي نحو المتوسط والنتيجة دفع اكراد تركياالثمن.اما اليوم ومع المتغييرات الهائلة من سقوط بغداد الى الربيع العربي لا بد ان يتغير ستاتيكو القضيةالكردية ولكن السؤال هذا التغيير سيكون الى الأفضل(اكرادالعراق)ام الأسوء(اكراد تركياوايران)

سياسة واشنطن والاكراد
knj -

اشكر الكاتب على هذا المقال القيم ، لقد استعرض الكاتب سياسةالولايات المتحدة تجاه القضية الكردية باسطر محدودة وهذا دليل على براعة كبيرة وسعة افق.لقد استوقفني الكثير من النقاط في هذ المقال من ابرزهاان سياسة واشنطن تقوم على المصالح وفقط المصالح، فعلى الصعيد العراقي مثلا واثناء حرب الخليج الأولى كانت واشنطن بحاجة لصدام وبالتالي استمرارايةالحرب العراقية الايرانية فغضت النظر عن مجزرة حلبجة ولولا الاعلام الغربيي لما عرف احد بها،اما تركيأ واثناء الحرب الباردة فواشنطن كانت بحاجة لدولة تركية قوية تستطيع الحؤول دون وصول المد الشيوعي نحو المتوسط والنتيجة دفع اكراد تركياالثمن.اما اليوم ومع المتغييرات الهائلة من سقوط بغداد الى الربيع العربي لا بد ان يتغير ستاتيكو القضيةالكردية ولكن السؤال هذا التغيير سيكون الى الأفضل(اكرادالعراق)ام الأسوء(اكراد تركياوايران)

شكرا للكاتب
Rizgar -

تشهد كردستان على مدى العقدين الأخيرين حملات قمع و تنكيل واسعة تقوم بها السلطات التركية لقتل روح المقاومة لدى الناس هناك. ولاتجد هذه السلطات في ظل الدعم الغربي و بخاصة الأمريكي صعوبة كبيرة في ايجاد التبريرات لممارساتها القمعية. فالإتهامات بحق الحركة الكردية جاهزة دوما و يجري تكييفها مع متطلبات العصر . ففي العشرينات عندما كانت افكار التحديث و الخلاص من مفاهيم و اعباء القرون الوسطى تستحوذ على اهتمام الناس و عقولهم ، كان الكرد يتهمون ( بمعاداة التطور و العمل على اعادة الخلافة و السلطنة و العمالة للدول الإستعمارية والاسلا ميزم ). ومع قيام الحرب الباردة اصبحت تهمة الشيوعية تلاحق أي تحرك سياسي كردي و هي تهم لا يجمعها جامع . الغريب أن ما كانت تسمى بدول (المنظومة الاشتراكية) كانت تتهم الكرد بدورها ( بالعمالة للغرب و تهديد امن الإتحاد السوفيتي ) . ومع ظهور بوادر انهيار الاشتراكية و انتهاء الحرب الباردة اصبحت تهمة الارهاب تلصق بالحركة الكردية لأن العالم المتحضر ينبذ الأرهاب و يدعو الى الأنفتاح و الديموقراطية و رعاية حقوق الأنسان!!!!. وهكذا تبقى تركيا و معها الدول الأخرى التي تسيطر على كوردستان تفبرك الأتهامات بحق الوطنيين الكرد و حركاتهم التحررية و لا تفكر بدلا من ذلك في البحث عن الأسباب الحقيقية للحركات الكردية و التجاوب مع المطامح القومية المشروعية للأمة الكردية . من المفيد ان نشير هنا ان التطورات الهائلة في المنطقة كانت غير متوقعة قبل ٣٠سنة ,فمن كان يتصور ان بلد عربي يحتل من قبل بلد عربي اخر ؟ من كان يتصور ببديل النظام الشاهنشاهي في ايران ؟ من كان يتصور ان اجزاء من جنوب كوردستان يتحرر من دولة العدو العنصري العراقي ؟ وربما ياتي يوم من الايام وان امريكا بغني عن تركيا والنفط العربي , النقمة الكبيرة على الكورد هي الموارد النفطية , لو بامكاننا اهداء مواردنا الطبيعية للغرب مقابل العيش الرغيد والحصول على نوع من التامين من الغرب بالمحافظة علينا من القوميات العنصرية المطوقة لكوردستان, علينا الاستفادة من التجربة الكويتية , وعلى حكومة الاقليم الاسراع بالتوقيع على العقود النفطية واعطاء اكبر التخفيضات للغربحتى اهداء بعض الابار للشركات الغربية بمبالغ رمزية من مصلحة الكورد, فلماذا لا نهدي الابار النفطية ؟ ان مركز ونقطة ماساتنا هي ان محتلي كوردستان يسخرون موارد

شكرا للكاتب
Rizgar -

تشهد كردستان على مدى العقدين الأخيرين حملات قمع و تنكيل واسعة تقوم بها السلطات التركية لقتل روح المقاومة لدى الناس هناك. ولاتجد هذه السلطات في ظل الدعم الغربي و بخاصة الأمريكي صعوبة كبيرة في ايجاد التبريرات لممارساتها القمعية. فالإتهامات بحق الحركة الكردية جاهزة دوما و يجري تكييفها مع متطلبات العصر . ففي العشرينات عندما كانت افكار التحديث و الخلاص من مفاهيم و اعباء القرون الوسطى تستحوذ على اهتمام الناس و عقولهم ، كان الكرد يتهمون ( بمعاداة التطور و العمل على اعادة الخلافة و السلطنة و العمالة للدول الإستعمارية والاسلا ميزم ). ومع قيام الحرب الباردة اصبحت تهمة الشيوعية تلاحق أي تحرك سياسي كردي و هي تهم لا يجمعها جامع . الغريب أن ما كانت تسمى بدول (المنظومة الاشتراكية) كانت تتهم الكرد بدورها ( بالعمالة للغرب و تهديد امن الإتحاد السوفيتي ) . ومع ظهور بوادر انهيار الاشتراكية و انتهاء الحرب الباردة اصبحت تهمة الارهاب تلصق بالحركة الكردية لأن العالم المتحضر ينبذ الأرهاب و يدعو الى الأنفتاح و الديموقراطية و رعاية حقوق الأنسان!!!!. وهكذا تبقى تركيا و معها الدول الأخرى التي تسيطر على كوردستان تفبرك الأتهامات بحق الوطنيين الكرد و حركاتهم التحررية و لا تفكر بدلا من ذلك في البحث عن الأسباب الحقيقية للحركات الكردية و التجاوب مع المطامح القومية المشروعية للأمة الكردية . من المفيد ان نشير هنا ان التطورات الهائلة في المنطقة كانت غير متوقعة قبل ٣٠سنة ,فمن كان يتصور ان بلد عربي يحتل من قبل بلد عربي اخر ؟ من كان يتصور ببديل النظام الشاهنشاهي في ايران ؟ من كان يتصور ان اجزاء من جنوب كوردستان يتحرر من دولة العدو العنصري العراقي ؟ وربما ياتي يوم من الايام وان امريكا بغني عن تركيا والنفط العربي , النقمة الكبيرة على الكورد هي الموارد النفطية , لو بامكاننا اهداء مواردنا الطبيعية للغرب مقابل العيش الرغيد والحصول على نوع من التامين من الغرب بالمحافظة علينا من القوميات العنصرية المطوقة لكوردستان, علينا الاستفادة من التجربة الكويتية , وعلى حكومة الاقليم الاسراع بالتوقيع على العقود النفطية واعطاء اكبر التخفيضات للغربحتى اهداء بعض الابار للشركات الغربية بمبالغ رمزية من مصلحة الكورد, فلماذا لا نهدي الابار النفطية ؟ ان مركز ونقطة ماساتنا هي ان محتلي كوردستان يسخرون موارد

رائع
سامي -

مقال رائع يضعك للمرة الأولى في فهم السياسةالأمريكية تجاه الاكراد ... وربما يحتاج الموضوع إلى كتاب او دراسة طويلة لفهم الامور بطريقة مفصلة ,,, ولكن من الواضح ان الكاتب واقع تحت ضغط التكثيف وهذا أمر صعب ..... كل الشكر والتقدير لكاتب المقال

رائع
سامي -

مقال رائع يضعك للمرة الأولى في فهم السياسةالأمريكية تجاه الاكراد ... وربما يحتاج الموضوع إلى كتاب او دراسة طويلة لفهم الامور بطريقة مفصلة ,,, ولكن من الواضح ان الكاتب واقع تحت ضغط التكثيف وهذا أمر صعب ..... كل الشكر والتقدير لكاتب المقال

hh
Ali -

قل الكرد ولاتقل الاكراد, مثلما تقول العرب وليس الاعراب

hh
Ali -

قل الكرد ولاتقل الاكراد, مثلما تقول العرب وليس الاعراب

علاقة الاكراد
عراقي -

بعد ان اتحفنا السيد الكاتب في مقاله عن الاكراد والغرب .. نرجوا منه ان ينور قارئيه بمقال عن علاقة الاكراد بأسرائيل

علاقة الاكراد
عراقي -

بعد ان اتحفنا السيد الكاتب في مقاله عن الاكراد والغرب .. نرجوا منه ان ينور قارئيه بمقال عن علاقة الاكراد بأسرائيل

Amasya Closed Prison
halay -

The Kurdish region of Turkey, — A prisoner in the Amasya Closed Prison, Avni Binici, reported an increase in violations of the prisoners’ rights and said that the prison administration adopted a provocative attitude towards the prisoners. For instance, traditional dance ''halay'' is forbidden to perform in accompaniment of songs in Kurdish and only allowed along with songs in Turkish. "They go as far as giving disciplinary penalties of communication because of ''dancing in Kurdish.'' A prisoner was deprived of his right to phone for a week. The prison manager threatens us and keeps saying in a racist manner that he can do anything," tells Binici

Amasya Closed Prison
halay -

The Kurdish region of Turkey, — A prisoner in the Amasya Closed Prison, Avni Binici, reported an increase in violations of the prisoners’ rights and said that the prison administration adopted a provocative attitude towards the prisoners. For instance, traditional dance ''halay'' is forbidden to perform in accompaniment of songs in Kurdish and only allowed along with songs in Turkish. "They go as far as giving disciplinary penalties of communication because of ''dancing in Kurdish.'' A prisoner was deprived of his right to phone for a week. The prison manager threatens us and keeps saying in a racist manner that he can do anything," tells Binici

أمريكا لاتناقض ذاتها
لوران سليم -

ليس صحيحا أن الأمريكان يمارسون إزدواجية المعايير في تعاملهم مع القضية الكردية في العراق وتركيا ، فالأمريكان ، مثلهم مثل كل الأمبراطوريات المعروفة عبر التاريخ ، يتعاملون مع القضايا القومية وغيرها حسب مصالحهم في كل لحظة. والكثيرون لايعرفون أن الأمريكان لم يتعاملوا أبدا ولايزالون حتى اليوم مع القضية الكردية في العراق إلا في إطار التعامل مع الوضع العراقي ككل ، وإعتبار الشأن الكردي جزءا لاينفصم عن الشأن السياسي العام في العراق ، مع الأخذ بعين الإعتبار طبعا الثقل الكبير للحركة الكردية في العراق داخليا وإقليميا. ونفس الأمر ينطبق على وضع الأكراد في تركيا، فالأمريكان يطالبون من زمن بعيد بحل القضية الكردية في تركيا في إطار الدولة التركية ، على شكل منح الحقوق الثقافية ، أو نوع من الحكم الذاتي الثقافي ، وقد حاولوا مرارا الإنفتاح على الحركة الكردية هناك ، لكن دون جدوى ، وذلك لأن حزب العمال الكردستاني الذي إختطف الحركة السياسية الكرديه هناك لثلاثة عقود ربطها بأجندات إقليمية مناهضة للأمريكان وللحقوق القومية الكردية على حد سواء ، وهذا الأمر بحد ذاته يعتبر طامة حقيقية ،وقد تمثل ذلك بوضوح في علاقتهم مع نظام الأسد الأب لمايقارب العقدين من الزمن في ثمانينيات وتسعينيات القرن المنصرم ، والآن تواطئهم مع الأسد الأبن على محاولة إجهاض الثورة السوريه ، وعلاقاتهم الوثيقة مع مجموعة - آرغنكون - الإرهابية التركية ، ونظام صدام حسين حتى أخر لحظة قبل سقوطه ، ومع نظام الملالي في إيران حيث جمدوا أخيرا بعد إندلاع الثورة السورية تماما نشاط فرعهم - حزب الحياة الحرة - الذي ينشط في إيران كرمى لعيون خامنئي وبشار ، ولهذا ، وهذا طبعا ليس بأي حال دفاع عن السياسة الإنتهازية الأمريكية ، فإن حصولهم على أي دعم أمريكي يصبح مستحيلا ، طالما أنهم جعلوا معاداة الأمريكان ، وليس حقوق الشعب الكردي ومصالحه أو معاداة أعدائه الحقيقيين من مغتصبي حقوقه على رأس أولوياتهم. الكاتب يستحق الشكر على طرح هذا الموضوع الهام ، ولو أنه فعل ذلك بطريقة سطحية للغاية ، والشكر أيضا موصول لإيلاف العزيزة.

أمريكا لاتناقض ذاتها
لوران سليم -

ليس صحيحا أن الأمريكان يمارسون إزدواجية المعايير في تعاملهم مع القضية الكردية في العراق وتركيا ، فالأمريكان ، مثلهم مثل كل الأمبراطوريات المعروفة عبر التاريخ ، يتعاملون مع القضايا القومية وغيرها حسب مصالحهم في كل لحظة. والكثيرون لايعرفون أن الأمريكان لم يتعاملوا أبدا ولايزالون حتى اليوم مع القضية الكردية في العراق إلا في إطار التعامل مع الوضع العراقي ككل ، وإعتبار الشأن الكردي جزءا لاينفصم عن الشأن السياسي العام في العراق ، مع الأخذ بعين الإعتبار طبعا الثقل الكبير للحركة الكردية في العراق داخليا وإقليميا. ونفس الأمر ينطبق على وضع الأكراد في تركيا، فالأمريكان يطالبون من زمن بعيد بحل القضية الكردية في تركيا في إطار الدولة التركية ، على شكل منح الحقوق الثقافية ، أو نوع من الحكم الذاتي الثقافي ، وقد حاولوا مرارا الإنفتاح على الحركة الكردية هناك ، لكن دون جدوى ، وذلك لأن حزب العمال الكردستاني الذي إختطف الحركة السياسية الكرديه هناك لثلاثة عقود ربطها بأجندات إقليمية مناهضة للأمريكان وللحقوق القومية الكردية على حد سواء ، وهذا الأمر بحد ذاته يعتبر طامة حقيقية ،وقد تمثل ذلك بوضوح في علاقتهم مع نظام الأسد الأب لمايقارب العقدين من الزمن في ثمانينيات وتسعينيات القرن المنصرم ، والآن تواطئهم مع الأسد الأبن على محاولة إجهاض الثورة السوريه ، وعلاقاتهم الوثيقة مع مجموعة - آرغنكون - الإرهابية التركية ، ونظام صدام حسين حتى أخر لحظة قبل سقوطه ، ومع نظام الملالي في إيران حيث جمدوا أخيرا بعد إندلاع الثورة السورية تماما نشاط فرعهم - حزب الحياة الحرة - الذي ينشط في إيران كرمى لعيون خامنئي وبشار ، ولهذا ، وهذا طبعا ليس بأي حال دفاع عن السياسة الإنتهازية الأمريكية ، فإن حصولهم على أي دعم أمريكي يصبح مستحيلا ، طالما أنهم جعلوا معاداة الأمريكان ، وليس حقوق الشعب الكردي ومصالحه أو معاداة أعدائه الحقيقيين من مغتصبي حقوقه على رأس أولوياتهم. الكاتب يستحق الشكر على طرح هذا الموضوع الهام ، ولو أنه فعل ذلك بطريقة سطحية للغاية ، والشكر أيضا موصول لإيلاف العزيزة.

السؤال هو لماذا؟
آزاد الكردي -

هذه التحليل جيد و لكنه غير جديد و الكرد يعرفون ذالك جيداً أعني سياسة الغرب تجاه الكرد ! الغرب واقعيون و ينطلقون من مصالحهم تجاه أية قومية و ليست الكرد فقط !!! القضية الأهم التي نرجوا من الكاتب البحث فيها لماذا تشبث الكرد كل هذه السنين و مازالو بالغرب ياترى ؟؟؟ هل لأنهم أغبياء أم لأنهم كانوا مجبرين على ذالك ؟؟؟ عليك فقط أن ترى من كان جيران الكرد آنذاك و ما كانوا يفعلون بهم ؟؟؟ لو كان هناك جهات من الدول الإسلامية تعترف بحقوق الكرد و تدعمهم و خاصة من العرب لما لجأ الكرد إلى الغرب و التحالف معهم !!! حتى الهيئات و الأحزاب الإسلامية إستكثرت علينا دولة تجمع أكثر من ثلاثين كردي بينما كانت تدعم شعوباً آخرى لنيل حقوقهم و دولهم مثل كشمير !! و أفغانستان و الصومال و البوسنة و جزر الوقواق ذالك لأن أراضي تلكم الشعوب لا تقع ضمن أراضي الوطن العربي الكبير و لأنها لم ترى فيهم تهديداً لمصالح الأمة العربية !!! كان عليك أن تذكر أيضاً ماهية السياست العربية تجاه الكرد هل يا ترى تختلف عن سياسة الغرب تجاه الكرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نحن نعرف الغرب جيداً دينهم المال و المصالح أما دين كثير من العرب هو العروبة !!! نحن نتوقع إزدياد التعاطف و الدعم من الشعوب العربية لقضيتنا بعد كفرهم بآلهتم و أحدهم العروبة و توحيدهم لله إن شاء الله مع التحيات....

السؤال هو لماذا؟
آزاد الكردي -

هذه التحليل جيد و لكنه غير جديد و الكرد يعرفون ذالك جيداً أعني سياسة الغرب تجاه الكرد ! الغرب واقعيون و ينطلقون من مصالحهم تجاه أية قومية و ليست الكرد فقط !!! القضية الأهم التي نرجوا من الكاتب البحث فيها لماذا تشبث الكرد كل هذه السنين و مازالو بالغرب ياترى ؟؟؟ هل لأنهم أغبياء أم لأنهم كانوا مجبرين على ذالك ؟؟؟ عليك فقط أن ترى من كان جيران الكرد آنذاك و ما كانوا يفعلون بهم ؟؟؟ لو كان هناك جهات من الدول الإسلامية تعترف بحقوق الكرد و تدعمهم و خاصة من العرب لما لجأ الكرد إلى الغرب و التحالف معهم !!! حتى الهيئات و الأحزاب الإسلامية إستكثرت علينا دولة تجمع أكثر من ثلاثين كردي بينما كانت تدعم شعوباً آخرى لنيل حقوقهم و دولهم مثل كشمير !! و أفغانستان و الصومال و البوسنة و جزر الوقواق ذالك لأن أراضي تلكم الشعوب لا تقع ضمن أراضي الوطن العربي الكبير و لأنها لم ترى فيهم تهديداً لمصالح الأمة العربية !!! كان عليك أن تذكر أيضاً ماهية السياست العربية تجاه الكرد هل يا ترى تختلف عن سياسة الغرب تجاه الكرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نحن نعرف الغرب جيداً دينهم المال و المصالح أما دين كثير من العرب هو العروبة !!! نحن نتوقع إزدياد التعاطف و الدعم من الشعوب العربية لقضيتنا بعد كفرهم بآلهتم و أحدهم العروبة و توحيدهم لله إن شاء الله مع التحيات....

ولكن ان لا ننسى
رودين ميدو -فرنسا- باريس -

ولكن انا متأكد من دعم الغرب على ارض الواقع لنا الاكراد فمقاتلي حزب العمال الكرستاني القدماء الان اغلبهم في اوربة وهم يعيشون بكرامة هنا في اوربة هم يجمعون الاموال لتمويل الحزب العمال الكردستاني في قتالهم ضد تركية يجمعون المال خاصة من المطاعم المملوكة للاكراد و هذا يحصل بعلم الشرطة والامن, علينا ان لا ننسى فضلهم علينا و دعمهم لنا.

عراقي/9
Rizgar -

نجد منذ عصور موغلة في القدم بأن الأسباط اليهودية ، لأول مرة ، اتخذت لنفسها لقب شعب ، وبعد ذلك اصبحوا شعب الله المختار بموجب كتاب التوراة ..إن القومية حالة إنسانية فريدة تبقى حاملة غايات نبيلة ، إن بقيت في حدود الدفاع عن حقوق ( القوم ) ، ...في القرن السابع الميلادي كانت انطلاقة نبي الأسلام محمد بن عبدالله الى عالم الفتوحات العسكرية ونشر الدين الأسلامي بين شعوب الأقطار المفتوحة عسكرياً ، وزاد جمع الجزية والضرائب من الشعوب الخاضعة ، لكن الفتح الأسلامي استهدف فرض الجزية اولاً ، وإلغاء ثقافة الشعوب المغلوبة بفرض الدين الأسلامي واللغة العربية عليها ثانياً ، وتحت ظل تطبيق احكام اهل الذمة ذات الصبغة الدينية العنصرية ، على الشعوب المقهورة ، كان الدين الأسلامي قد انتشر ، وانسحبت اللغات المحلية كاللغة الآرامية وحلت اللغة العربية بدلها ، فألغيت الهويات الوطنية وحلت محلها هوية الأمة الأسلامية ، والتي تعكزت ايضاً على نظرية التفوق ، فكانت الأمة العربية الأسلامية ( خير امة اخرجت للناس ..) .كانت القومية العربية المنتصرة هي الهوية التي فرضت على الأقوام التي اصبحت ( جغرافياً ) ضمن الوطن العربي ، ومن هذه (الدول ) سورية التاريخية ومصر الفرعونية ، وبلاد الرافدين الكلدانيــة وكوردستان وشمال افريقيا الأمازيغية والبربرية ، لقد فرضت اللغة العربية والهوية العربية على الأقوام المقهورة ، كالأكراد والأمازيغ والأقباط والكلدان والسريان والآشوريين والأرمن والبربر والشركس والطوارق والمندائيين ، ووجدت هذه المكونات نفسها مطوقين من سدنة القومية العربي من العروبيين .إن التوسع العربي الإسلامي في القرن السابع الميلادي جاء على خلفية ضعف الأمبراطوريتين الساسانية والرومانية ، وأستطاع الأسلام فرض الدين الجديد لكنه اصطدم في أماكن كثيرة بمقاومة وإصرار تلك الثقافات واللغات السائدة فقد قاومت هذه الهجمة اللغات الكوردية والفارسية والتركية والكلدانية والأمازيغية والأرمنية والأسبانية والعبرية وغيرها .إن الوطن العربي نفسه وجد في القومية العربية منفذاً للخلاص من الحكم العثماني الإسلامي ، ليتخذ من شعار القومية رمزاً لهذا التحرر وبناء الدولة العربية . لكن التيار العروبي المتزمت ، أراد صهر القوميات الواقعة ضمن جغرافية الوطن العربي الذي جاء بعد الفتح الأسلامي لتك الأقطار ، فالأمة العربية تمتد من المحيط الأطلسي الى ا

زعامة بن غوريون الكاريز9
Rizgar -

أدت زعامة بن غوريون الكاريزماتية والفعّالة خلال السنوات الخمس الأولى من قيام الدولة إلى موجات ضخمة من القادمين الجدد التي ضاعفت عدد سكان الدولة. وكان بن غوريون على رأس المساعي لاستيعاب القادمين الجدد ، إن تواتر الحروب والعنف الدموي بين العرب واسرائيل الذي اعقب قيام هذه الدولة، لم تفض تلك الحروب إلى إزالة دولة اسرائيل من الوجود كما ارادها العرب ، فأسرائيل دولة قائمة وعلى العرب الأعترف بوجودها كطريق لسلام دائم في المنطقة ، وفي الوقت ذاته ينبغي اقرار حقوق الشعب الفلسطيني كاملة .في اقصى الشرق من الوطن العربي المفترض كانت حركة انتفاضات وثورات الشعب الكوردي التي اتسمت بغير قليل من العنف وإراقة الدماء والسبب يعود الى انتهاج سياسة الصهر القسري الذي استخدمته الحكومات ذات التوجه العروبي بشكل رئيسي .واستخدام وسائل الإبادة الجماعية ضد الشعب الكوردي ، كما ان الشعب الكوردي الذي يربو تعداده على 25 مليون نسمة ، هو الشعب الوحيد المحروم من إقامة دولة .كان هنالك من الزعماء الكورد من نادى بتأسيس دولة كوردية ومنهم الزعيم الكوردي محمود الحفيد ، ثم جاء القائد الكوردي المعاصر ملا مصطفى البارزاني الذي تزعم ثورة ايلول الكوردية في اوائل الستينات من القرن الماضي ، ويعتبر اقليم كوردستان اليوم ثمرة من ثمرات تلك الثورة ، كما ان ملا مصطفى البارزاني يعتبر اليوم رمزاً للنضال القومي للشعب الكوردي والذي يهدف في نهاية المطاف الى إقامة دولته المستقلة للانضمام الى الأسرة الدولية والمتمثلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة .ونبقى في سياق التركيبة الأثنية للوطن العربي والمرشحة لولادات اخرى في التاسع من تموز2010 شهد احتفالات ورقصات وأهازيج لمناسبة اعلان ولادة دولة السودان الجنوبي ،، واليوم يمتلك هذا الشعب دولة اسمها دولة السودان الجنوبي ، ، لقد كان تأسيس دولة في جنوب السودان يعتبر ضرب من الخيال قبل عقود من السنين ،.إن حجم الأقليات في الوطن العربي غير معروف بدقة فالحكومات العربية غالباً ما تحاول طمس الحقائق بل تخفي وجود جماعات اثنية ، لتتهرب من المسائلة اثناء المطالبة بالأقرار بحقوق تلك الجماعات ، كما انها غالباً ما تقر بأن هذه الأقليات من صنع الأستعمار وإن المطالبة بحقوقها هو بتحريض من الأجنبي اوالأستعمار ، إن التهم من هذا النمط قد وجهت للثورة الكوردية وللمرحوم ملا مصطفى البارزاني الذي اتهم بالعمالة مرة ل

فلماذا الخشية 9
Rizgar -

وجهة نظري الشخصية : وإن واجهتنا العاصفة فنحن مستعدين ان نقبل المساعدة من أية يد تمد الينا وإن كانت الباخرة التي تساعدنا هي امريكية او روسية او اسرائلية او حبشية .. وهكذا كان المركب الكردي الذي يطلب العون والمساعدة لكي يكمل مسيرته ، كانت مصلحة الشعب الكردي هي المنار الذي تهدي بوصلة سفينتهم الى برّ الأمان ، فلماذا الخشية من التعامل مع الآخر كائناً من يكون .في الخطاب العروبي الأيديولوجي تمثل تهمة العمالة لأمريكا وأسرائيل خير منفذ لوضع المعارض لخطابهم في قفص الأتهام . لقد كان مسعى الثورة الكردية في فتح قنوات الأتصال على النطاق الداخلي والعربي والأقليمي او الدولي يحشر عادة في زاوية العمالة لتلك الدولة ، والقيادة الكردية كما بينا انها تعمل على رفع الحصار الأعلامي والقيود المفروضة على علاقاتها الدولية . لقد سعت القيادة الكردية للأتصال مع الدول العربية وايران وتركيا والأتحاد السوفياتي السابق ومع اسرائيل وامريكا وبريطانيا وفرنسا ومن يمد يد المساعدة للشعب الكردي وهو في محنته فهو مشكور .يشير الأستاذ مسعود البارزاني عن صلات ثورة ايلول بالدول العربية وغيرها من الدول وعن العلاقات مع اسرائيل ( البارزاني والحركة التحررية الكردية ج3 ص 380 ) يقول : .. سافر الى اسرائيل وفد برئاسة ابراهيم أحمد وعضوية عمر مصطفى دبابة وسيد عزيز شمزيني عن طريق ايران التي فتحت الطريق لمرور مساعدات محدودة من اسرائيل الى الثورة عبر اراضيها .. وفي ايار 1965 وصل الى كردستان ( ديفد كمحي ) ممثلاً للحكومة الأسرائيلية وبدأ ينسق مع الثورة . فبدأت تصل مساعدات عسكرية وفنية لكن بشكل محدود وكان بوسعهم ان يزيدوا فيها لكن لم يفعلوا ، وتقصّدوا ان تبقى بنطاق ضيق بغية إدامة القتال في كردستان دون حسم ، وليبقى الجيش العراقي مسمراً في كردستان بعيداً عن ساحات القتال في فلسطين .

الغاية لا تبرر الوسيلة
إبراهيم -

الكاتب العزيزلا أحد ينكر عدالة قضية الأكراد وحقهم في دولة لهم، ولكن بعد كل ما ذكرت عن التاريخ السيء مع أمريكا وهي الدولة المعتدلة مقارنة بإسرائيل.فإلى متى سيبقى الأكراد ينتهجون سياسة الغاية تبرر الوسيلة بعلاقاتهم وخاصة أنها تبنى بطريقة تهدم وتضر بجيرانهم العرب. وتضر بهم على المدى الطويل.أتمنى فعلا ومن كل قلبي أن تكتب لنا عن علاقة الأكراد وإسرائيل بشكل شفاف وخاصة أنها كانت تأخذ طابعاً واضحا في سبعينيات القرن الماضي والآن لم تعد كذلك (هل هذا تقية!!) كما ولاحظنا وكأن هناك تناغم مع الاسرائيليين بعد حادثة مرمرة والتوترات التي لحقتها فهل هي فواتير تسدد.أؤمن بعدالة قضيتكم وأكفر بالكثير من وسائلكم المتبعة.