الراقصون في كل الحفلات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أتذكر وكنا ما نزال يافعين حينما قتل ( الرئيس المؤمن ) عبدالسلام عارف في حادثة القرنة الشهيرة منتصف ستينات القرن الماضي والتي تحولت إلى سؤال لا يخلو من اللؤم :
من هو الذي طار لحما ونزل كبابا؟
نكاية باحتراق الرئيس الأسبق عارف الأول في تلك الحادثة، التي ارتبطت ذكراها بحدث حصل في بلدتنا النائية عن بغداد ( 520كم شمال غرب ) حيث نظم بعض وجهاء المدينة وأئمة جوامعها ورؤساء العشائر تعزية ( فاتحة ) على روح ( الرئيس المؤمن ) في مبنى المكتبة الفرعية العامة التي حرمنا من معاودتها لثلاثة أيام متتالية.
كنت اذهب يوميا مع صديق لي لنشاهد ما يحصل عند مدخل المكتبة، حيث العناق والحزن والبكاء من قبل ثلة من الوجهاء وأئمة الجوامع ورؤساء العشائر، وهم يستقبلون المعزين والجياع من الشعب المكلوم والمثكول بـ ( استشهاد والده الحنون ورئيسه المؤمن!؟ ).
لقد طبعت تلك الوجوه والحركات وصدى البكاء والكلمات في أذهاننا ونحن صغارا، لم نك ندرك هول ما حدث الا بعد ان وعينا قليلا، ورأينا ذات الوجوه في أمكنة أخرى ومناسبات لا تختلف كثيرا عن الأولى الا بالشكل والإكسسوارات فقط، فلم تمر الا سنوات قليلة حتى جاء رئيس مؤمن آخر، لكنه لم يمت هذه المرة لكي تقام له التعازي، بل تحول بقدرة قادر عند ذات الوجوه، من علية القوم ورجال الدين ورؤساء العشائر والمزارعين الكبار إلى الرئيس القائد أو الأب القائد كما أراد ان يزحلقه ( السيد النائب ) لكي يعتلي عرش اخطر دكتاتورية في الشرق الأوسط وأكثرها دموية وكارثية.
أردت بهذه المقدمة التي اسعفتنا بها الذاكرة، ان ادخل عالم اليوم المليء بذات الوجوه، وخاصة المعاصرين منهم أو أولادهم وأحفادهم الذين أتقنوا المهنة وعرفوا سرها وتقاطيع الاكتف وخرائط اكلها والتهامها، ليس هنا في بلاد الرافدين فحسب، وإنما في معظم هذه البلدان التي تحكمها ذات الأنظمة والتقاليد والأعراف والثقافات التي تكونت عبر أجيال وأجيال، كنتيجة طبيعية للخوف والاضطهاد والتكسب والاتكالية وثقافة القطيع والقائد الملهم والمنقذ الأوحد، الذي يغدق الأموال بلا حدود، ويقتل ويدمر دون قانون أو حساب، لكي تتبعه الملايين من المنتفعين يتبعهم جيش آخر ربما بقدر حجمهم أو يزيد من الطامحين بالحصول على منافع الأولين!؟
أعود ثانية لحادثتين في التاريخ البعيد والقريب، الأولى مع عمرو بن العاص وولده، الموزعين بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، حينما سوئل عن هذا التناقض فقال بما معناه، انه بوجود ابنه مع الإمام يضمن شيئا من الجنة، ووجوده مع معاوية لا يخسر الدنيا؟
والثانية؛ شهدت إحدى الأسر وكان أولادها الثلاثة أعضاء قياديون في ثلاثة أحزاب مهمة في حينها، الأول كان عضوا في الشيوعي العراقي والثاني عضوا في حزب البعث والثالث عضوا في احد الأحزاب الدينية وأظنه كان في التنظيمات السرية لحزب الدعوة حينذاك، وحينما سألت والدهم رحمه الله قال بالنص: لنا في كل واحد منهم خبزة!؟
ترى إلى متى ستبقى الخبزة إيقاعا لهذه الرقصات؟
kmkinfo@gmail.com
التعليقات
المتلونون
سرمد الصفار -نشكركم مرة اخرى ايها الرائع ونتمنى منكم المزيدفي كل عصر وزمان نرى هذه الشخصيات التي تقسم الى قسمين الاول هو من تعود على بيع نفسه لاي "قائد" مهما يكن انتمائه او تفكيره او طريقة حكمه لكي يستمر في اعتلاء المناصب والحصول على المميزات والثاني هو من يؤمن بان "القائد" هو شيء لا يعلى عليه ويجب طاعته والامتثال لامره والتملق له لكي ينعم عليه الله "بالجنة" الموعودة كما حصل مع "خليفة المسليمن يزيد" في واقعة كربلاء
ايقاع الخبز والاقنعة
موسى نجاجرة -ولا اريد في هذه العجالة ان اشير الى شخص بذاته ولكن العبرة من سرد موضوع شائك كموضوع يتعلق بالاقنعة وايقاع الرغيف اليومي والتفريق بين مباديء تباع لمن يثمن ويدفع اكثر ومباديء لا تزحزحها الجبال وان وصل زحف الجوع حدود الموت الرحيم هنا يبرز ان الخواء ليس خواء الجوف او ان صح التعبير خواء المعدة انما خواء الفكر من موجبات حياة كريمة ابية تؤسس لاجيال قوية قادرة بما تملك من فكر خلاق مسلحة بالايمان تقبل الاخر ولا ترى في الاختلاف عدائا لاحد اما ما يسمى برقص الكواكب على ايقاع جميع الافلاك او ما يدعى بالرقص على ايقاع رغيف الخبز هو في كل الاتجاهات ليس سوى لقمة عيش مغمسة ببخس ثمن الذات للاسف الشديد وازدراء الانسان لقيمته وذاته تجعل منه سلعة رخيصة الثمن يؤسس ذلك لجيل خانع يرضع الخوف مع حليب الام كما يتناقل الاعراب الامثال الخاطئة (حط راسك بين الرؤوس وقول يا قطاع الرؤوس)والكثير الكثير هي الايقاعات الخاطئة على هامش رغيف الخبز الذي كفله لنا ارحم الراحمين رغما عنا لكن مقاييس وامثلة العزة في التاريخ كثيرة ولا يتسع المجال لسردها هنا اجد مما سبق ان الامة تفتقر للقدوة والقيادة وقبل كل هذا وذاك ما حدث ويحدث من اعادة تربية وتاهيل () لكي لا يقال لنا هنا خبزة وهناك كسرة وحتى يقال لنا ساحات الارض بعزة وكرامة وسؤدد واما ميتة تحيي اجيالا قادمة بنفس صفات الجودة
ومابنخلص
محمود -المشكلة في الشعب العراقي هو اي رئیس یستلم الحكم، وبدینا بالزغارید والابتهالات لقداسته، والى ان اصبح العراق دیمقراطیا الیوم هناك من یقول للمالكي لا، ولولم یكن دیمقراطیا كنا انشأنا له اصناماً.
bb
abbas -طار لحما ونزل فحما, هكذا قالوا
مقال رائع
سروه هورامي -اليوم الشعب العراقي يطير لحما وينزل فحما بسبب الحفلات التنكرية ورقص المسؤولين لايقاعات المناصب.. سلمت يداك وتألق قلمك دائما
شكرا للملاحظة بعد كل
Rizgar -خالد بن الوليد .. عمرو بن العاص.. يزيد بن معاوية .. الحجاج بن يوسف الثقفي .. السفاح العباسي ...صدام حسين .....الياور... المطلق. ......الجعفري ... الكيمياوي ... الاسد .. صلاح الدين الايوبي الذي اخصي كل الاطفال من الذكور من اولاد واحفاد خلفاء الفاطميين ثم فصل نساؤهم تماما حتي يمنع آن يأتي احدهم يوما ما ويطالب بالخلافة ثم استورد ومعه الدولة الايوبية بعد ذلك المماليك من العبيد ليكونوا عونه علي شعب مصر وهم اصبحوا الحكام بعد ذلك.....انه مسالة الثقافة التي انجبت هولاء 1400سنة ونفس الانتاج ونفس العرض ونفس الطلب . انها مسالة supply and demand
المصلحة
Nijyar Nerway -فعلا هذا واقعنا ومبادئنا مع الاسف ولكن هناك بعض رؤساء او زعماء او الامراء او خلفاء وغيرهم يستخدموا المال والاعلام وغيرها لتزوير التاريخ واستطاعوا ان تكسب الناس الى صفوفهم لكي يصنعوا زعامة زائفة ولكن عندما هزت عرشهم من قبل قوى الخارجية يكتشف حقيقتهم ويلعنهم ،ولكن استاذ سبب تقديس عبدالسلام عارف حتى بعد وفاته بفترة وجيزة لان خلفه اخوه عبدالرحمن عارف،وهؤلاء الشيوخ او رؤساء عشائر مستفيدين دائما لان مع الاسف تعتمد قادة الجدد عليهم لكسب عشيرته وهم بدورهم يكسب المال المصلحة متبادلة
اعتياد
Wafa Hadi -اعتاد العراقيون ومع الاسف ان يمتدحوا ويتغنوا باسم اي رئيس جديد يأتي الى سدة الحكم، مهما يكن انتماؤه وميوله وسياسته، وهذا ما دفع ثمنه غالياً على مر الحقب والسنين، وتاريخنا حافل بمثل هذا التوجه.
الوجوه المتعددة
srood -تحية لك كتابنا المبدع ...هناك الكثير من الاشخاص " بكل عزا لطام "يمتلأ الشرق الاوسط والمنطقة العربية بهم انهم داء بلا دواء
حربائات بشرية
حامد شنون -مع الاعتذار للحرباءالذي يغير لونه كي لايتحول الى فريسة لغيره وهذا حق مكفول لأنه سلاحه الوحيدللبقاء حياامااصحاب المعالي سليلي الحسب تربات المظايف والدواوين .الاغاوالبيك والباشاوالشيخ الخ من الالقاب التي ماانزل الله بها من سلطان فهم لايتوارون عن تغيير الوانهم فقط فهم يغيرون قومياتهم بل عقائدهم ارضاءالولي النعمة الذي امر الله بطاعته ليغدق عليهم بما يجوديده من السحت..دمت استاذنا الكبيركفاح سنجاري قلماحرايشخص مواطن الخلل طلبا للاصلاح وبأنتظار المزيد
حربائات بشرية
حامد شنون -يختم كاتب المقال كتابه بسؤال كبير الى متى ستبقى الخبزةايقاعالهذه الرقصات فاتحاالباب على كل الاحتمالات للاحابةوبرأيي المتواضع حان الان وقت التصدي لهؤلاءالذين يرقصون على جراح البسطاء دون ان يهتز لهم جفن من خلال فضحهم بكل الوسائل ومنها الكلمة الحرةومنعهم من التسلل الى مواقع صناعة القرار للعب بمقدرات الناس تحت مسميات رخيصة كعلية القوم اواعيان الخ وهم في الحقيقة ليسوا سوى متحيني فرص يقفزون الى الواجهةباساليب يترفع عن اتباعهامن يعتز بكرامته رغم العوز ..دمت استاذنا الكبيركفاح سنجاري قلماحرايشخص مواطن الخلل طلباللاصلاح
انهم كالحرباء
Ulla Badri -حقا انهم كالحرباء والضفادع يتلونون بلون البيئة التي يعيشون فيها ولا لون لهم او رائحة او طعم الا الوان اسيادهم واطعام وروائح موائدهم.
حربائات بشرية
حامد شنون -يختم كاتب المقال كتابه بسؤال كبير الى متى ستبقى الخبزةايقاعالهذه الرقصات فاتحاالباب على كل الاحتمالات للاحابةوبرأيي المتواضع حان الان وقت التصدي لهؤلاءالذين يرقصون على جراح البسطاء دون ان يهتز لهم جفن من خلال فضحهم بكل الوسائل ومنها الكلمة الحرةومنعهم من التسلل الى مواقع صناعة القرار للعب بمقدرات الناس تحت مسميات رخيصة كعلية القوم اواعيان الخ وهم في الحقيقة ليسوا سوى متحيني فرص يقفزون الى الواجهةباساليب يترفع عن اتباعهامن يعتز بكرامته رغم العوز ..دمت استاذنا الكبيركفاح سنجاري قلماحرايشخص مواطن الخلل طلباللاصلاح
كباب ام فحم !!!
ايوب العراقي -اطلق البعثيون في العراق كجزء من النكات والتعليقات السياسة ضد عدوهم الاوحد حينذاك الرئيس عبد السلام عارف بعد مصرعه في حادثة طائرة الهليوكوبتر عبارة ( صعد لحم ,نزل فحم ) !وكان هذا التعليق نتشرا جدا في العراق ويتداوله الناس بطريقة شبه علنية بغض النظر عن توجهاتهم السياسة لان تعليق دكي وبارع ويخطف الانتباه ..ولاادري كيف نسى كاتبنا ان يضبط كلمات هذا التعليق القصير والمثير ؟! فكيف له ان يكتب ويستذكر الحوادث والتورطات والاحداث ؟؟!!.
لكل عصر منافقين ومتصيدين
احمد ماهر -الاستاذ كفاح شنكالي المحترم...بوركت يداكم وانت تكتبون هكذا مقلات يشيد بيها الكل ولاكن هل تتصور انه سياتي يوم من الزمان وتختفي هذه النماذج القذرة لاوالله الا في حالة واحدة انه عندما ياتي يوم وتسمع انه احد الكتاب اصبح وزيرأص للثقاف وانه احد الاساتذة اصبح وزيراً للتربية كل مايدار ويجري الكلام عنه استطيع ان اوجزه بكلام قليل هوة انه لايمكن رفع باي امة مالم يتم محاربة الجهل لدى الناس ودمتم ...
بطانة السوء
العفريني -استاذ كفاح يعني حقيقة ان السبب الرئيسة لمشكلنا هؤلاء المتلونون والانتهازيون وان بطانة السوء يعمل من الادوار اكثر من الشيطان اكرمك الله مقالة رائعة وجميلة جدا ومعبرة عن واقعنا التعيس واتمنى ان نتخلص منها باقرب وقت ممكن بارك الله فيك استاذي و طول الله عمرك
تغير جذري
Kifah Zehawi -المشكلة الاساسية في جوهرها تكمن في الثقافة الموروثة التي تبيح عبادة القائد.فنرى نفس الوجوه الذين صفقو لصدام وجعلوا منه قائد الاوحد ومن ثم قتله نراهم اليوم يعيدون الكرى مرة اخرى.وذلك من خلال اصطفاف خلف القائد الجديد مقتدى الصدر والمالكي وغيرهم.علينا ببناء اسس جديدة بدءا من الروضة والمدرسة من خلال نشر مناهج يؤكد على احترام المتبادل للانسان وان تزاح كل التقاليد الرجعية والشوفينية من ادمغتهم وترسيخ حب الوطن.سلمت يدك على هذه المقالة
يواش ..يواش
موسى فرج -خالف شروط النشر
الفوز بالكعكة
Fatn Aram -في كل مشاهد تاريخنا الاجتماعي والسياسي يفوز الانتهازيون والمنافقون دائما بالكعكات وما تنتجه اي عملية تغيير في كليهماهل هي طبيعة تكوين شعوبنا ؟ام انها عادة متأصلة انتجتها نظم الخوف والرعب في معظم بلادنا؟مجرد اسئلة سيدي الكاتب
لا أحد يكذب على التاريخ
Haitham Hijazi -يا صديقي مهما كذبوا على التاريخ فلابد للتاريخ أن ينتصر ..
يواش ..يواش ...
موسى فرج -1 . يواش يواش تستخدم في مناطق متفرقه من العراق ويقصد بها: لحظه لحظه من فضلك , اما اصلها..؟ فهل هي أورديه او سواحليه ولا تعني ان جذور مستخدميها سواحليون بدليل ان مفردة أغاتي تكاد تكون ماركه مسجله للبغادة رغم انهم ليسوا على وفاق مع الأغا.. . 2. ايلاف كتب عن تعليقي : مخالف لشروط النشر ...آنا أتذكر اثناء خدمتي العسكريه في جبهة الحرب في منطقة الفكه اني حضرت يوما الى ساحة العرضات دون ان أحلق ذقني وقد حضر بالصدفه ضابط كبير فعاقبني وقال لمساعده : وجه نسخه من كتاب العقوبه الى دائرته فقد كنت موظفا فقلت له جازعا : يواش يواش.. نظر الي بفوقيه قائلا : ماذا ؟ قلت له اكتبوا الى دائرتي انه عوقب بسبب عدم حلاقته ذقنه .. رد علي قائلا : ايباه .. وعود احنا نشتغل عندك ..! قلت له مصرا : أيه لعد اذا السبب مبهم يجوز يظنونني خنت الوطن لصالح العدو..! ضحك مطولا وقال : يابه مالازم هالعقوبه وانت من اليوم معفي من حضور العرضات .. وعقوبة ايلاف لي بسبب عدم حلاقة ذقن التعليق مو لغير سبب ..وراح أحلق ذقنه للتعليق ..مع ان ذلك يعد خروجا على منهج النظام السياسي القائم على التوافقات وليس ثوابت ولوائح ثابته ..بعدين يابه : استاذ كفاح ..انت دزيت لي رساله تريد مني اعقب بالقاطع مالتكم لعد غير تمهد لي بقاطعكم ..؟ . وهذا تعليقي بعد حلاقته ذقنه : . 1 . من الناحيه التاريخيه: كنت في الثالث المتوسط وكانت الناس صاعده باللوريات متوجهين من السماوه الى كربلاء لزيارة الاربعين ويصيحون (صعد لحم نزل فحم مشعول ما رحم ..) والسبب لأن عبد السلام جان طائفي وله ضلع بمقتل عبد الكريم قاسم ..والناس تحب عبد الكريم لأنه نزيه ووطني .. وهو درس بليغ ياصديقي كفاح يستفيد منه ذو الفطنة ولا يأبه به الغبي فعمر المرء ان خيرا او شرا أطول بكثير من عمره الزمني وتوجد فسحه طويله للناس كي تثيب او تثار ... .
فقط لتصحيح المسافة
ابو سنجار -الموصل تبعد عن بغداد 398كم وسنجار تبعد عن الموصل 120كم، فيصبح البعد بين بغداد وسنجار مايقرب من 520كم شمال غرب العاصمة، فقط لتصحيح المعلومة مع تحياتي.
علم للبيع
سوزدار رشيد نرمو -المصالح فوق الكل و ليس القانون فوق الكل, اذا نظرنا الى الصراعات و المنافسة على البقاء في أغلبية السلطات, هناك شخصيات و اصحاب شهادات عليا ولكن كيف يمارسون السياسة هل هم لا يعرفون ان السيد الرئيس طاغي و مستبد ام هم باعوا علمهم مقابل مناصبهم و بقائهم يطيعون الرؤساء مهما كانت نوعية سلطتهم ولكن.............