فضاء الرأي

أدونيس بين الثابت والمتحول بخصوص الثورة السورية والدين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدارس والمتتبع الموضوعي لمواقف الشاعر السوري المعروف علي أحمد اسبر المشهور بأدونيس، يلحظ بوضوح ومهنية مواقفه المتذبذبة بين الثابت والمتحول خاصة فيما يتعلق بالثورات العربية والسورية منها خاصة والدين. فلا تعرف الثابت منها لأنّه يتحول في لحظة ما، أو يأتي موقفا ملتبسا بمعنى عدم الوضوح والمراوغة عبر استعمال عبارات مبهمة أقرب منها لغموض الشعر السوريالي من وضوح كلمات المواقف السياسية،خاصة عندما يتعلق الأمر بثورة الشعب السوري المندلعة منذ الخامس عشر من مارس 2011 ضد النظام العائلي الأسدي التوريثي. فبعد سكوت ملتبس اشتهرت رسالته لمن أطلق عليه ( السيد الرئيس بشار الأسد ) التي نشرها في جريدة السفير اللبنانية في منتصف يونيو 2011 أي بعد حوالي ثلاثة شهور من اندلاع الثورة، وكان عدد القتلى السوريين ذلك الوقت يزيد عن 1500 شخص.

الرسالة بداية الالتباس أوالتذبذب
وقد تضمنت رسالته تلك العديد من النقاط النقدية الموضوعية كي نعطيه حقه بدون افتراء ومغالطة. ولكن هذه النقاط النقدية أضاع قيمتها من خلال إيراده في الرسالة ملاحظتين، وأعتقد أنّها كانت موجهة للنظام القمعي الأسدي كي يقفز هذا النظام عن نقاطه النقدية، وهاتان الملاحظتان هما:

الأولى: تشكيكه في ثورة الشعب السوري من خلال توصيفه الملتبس لمطالب المعارضة حين يقول عنها: "أن تعلِن نقدَها إذا كانت اعتراضاتها جزئية، أو تعلن مشروعاتها وخططَها البديلة إذا كانت اعتراضاتها شاملة. وما دامت المعارضة، أو بعضها، في سوريا، تطالب بإسقاط النظام، فإنّ عليها أن تقول خططها وأهدافها لما بعد إسقاط النظام، كما أنّ عليها أن تقول إلى أيّ مدى، ووصولاً إلى أية جذور، تريد أن تصل في مشروعها التغييري". أعتقد أنّ هذا القول مجرد تشكيك يصبّ لصالح النظام، لأنّ المعارضة بكافة أطيافها أعلنت منذ بدايتهاعن رغبتها في رحيل النظام وقيام نظام ديمقراطي عبر انتخابات نزيهة بديلا عن نظام عائلي توريثي منذ 42 عاما، وهذا ما يتجاهله أدونيس، لأنّ مجرد استمرار الأب والإبن في حكم سوريا بالقمع والقتل ما يزيد على أربعة عقود يفقده صفة أي نظام ، سوى أنه ديكتاتوري استبدادي قمعي توريثي. ويستمر أدونيس في التشكيك المبطن في ثورة الشعب السوري فيقول عن بعض فئات المعارضة: "هناك أصوات مفكرون، كتّاب، شعراء، فنانون، مثقفون، شبّان وشابّات، لهم وجهات نظر وتطلّعات نبيلة وعادلة، لكن لا تجمعهم وثيقة، ولو على مستوى الرمزية التاريخية، وثيقة تحمل أفكارهم، وتوضح أهدافهم لما بعد النظام القائم. فالصوت، إذا لم يتجسد، يظلّ صوتاً. لكنه لا يدخل بالضرورة، في شبكة الواقع العملي. يظلّ في ما دونها. أو في ما فوقها".

ما معنى هذا التوصيف سوى أنّه تشكيك واضح في هذه الأصوات المعارضة؟ وكيف يطلب من أطياف وجماعات المعارضة الاجتماع لوضع هذه الوثيقة والاتفاق عليها بعد مناقشتها، و نظام (السيد الرئيس) القمعي يلاحقها من شارع إلى شارع، ولا يسمح بأي اجتماع لها، وعدد سجناء الرأي وحرية التعبير يفوق الألاف ومنهم شخصيات سورية أكثر شهرة من أدونيس. ورغم ذلك فوثيقتها معلنة واضحة وهي: رحيل النظام التوريثي وقيام نظام ديمقراطي تعددي يختاره الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة كما حدث في تونس مطلقة شرارة الثورات العربية. وإلا لما استمرت ثورة الشعب السوري متصاعدة رغم ارتفاع أعداد القتلى من خلال رصاص عصابات السيد الرئيس بالنسبة لأدونيس فقط، أما بالنسبة لغالبية الشعب السوري فهو ليس رئيسا اختاره الشعب السوري عبر انتخابات حرّة نزيهة بل تمّ توريثه لوالده الذي استبد بالبلاد والعباد ثلاثين عاما فقط.

الثانية: من حق أدونيس مخاطبة بشار ( السيد الرئيس ) فهذا رأيه الشخصي لا يتحمل مسؤوليته غيره، ولكنّه خطأ فادح مغاير للحقيقة قوله عن هذا السيد الرئيس"بوصفك خصوصاً رئيساً منتَخَباً ". إذا كان أدونيس الذي عاش في فرنسا ما يزيد على أربعين عاما يعتبر الطريقة التي تمّ بها توريث بشار الحكم طريقة انتخابية، فهذه كارثة حقيقية. متى وكيف تمّ انتخاب بشار رئيسا، ووالده قام بتغيير قانون البعث المسمى دستورا في دقائق معدودة ليكون على مقاس عمر بشار عام 2000 ويتم توريثه الحكم؟. أرجوك أيها الشاعر الكبير أن توضح لنا كقراء مبتدئين في علم السياسة ومفهوم الديمقراطية، كيف تفهم مواصفات وطريقة وصول الرئيس المنتخب للسلطة، خاصة أنّك تعيش منذ ما يزيد على أربعين عاما في واحة الديمقراطية باريس مؤسسة مبادىء ( حرية، عدالة، مساواة).

وأخيرا يعلن أدونيس موقفه الثابت المعادي للثورة السورية؟
حيث أعلن صراحة في مقابلة مع صحيفة " ملة بروفايل" النمساوية، نقلت ترجمتها ومضمونها العديد من وكالات الأنباء والمواقع العربية، وأخطر ما في هذه المقابلة فعلا هو الدليل على تنقل أدونيس من موقف إلى موقف متناقض مع الفكر والممارسة أيضا. فهو يقول في هذه المقابلة صراحة "أنا لا أدعم المعارضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد، وأي تدخل عسكري غربي في سوريا ستكون له نفس عواقب غزو العراق عام 2003 وسيدمر البلد". ما معنى هذا الكلام عندما تمرّ عشرة شهور ونظام رئيسك بشار يستمر في القتل والقمع؟. وما زال النظام الذي تدافع عنه، يرفض ويعرقل أية مبادرات عربية تحول دون اللجوء للتدخل العسكري الغربي؟. ومن المضحك فعلا أن يقول أدونيس عن فرنسا التي يعيش فيها منذ ما يزيد على أربعين عاما " كيف يمكن بناء أسس دولة بمساعدة نفس الأشخاص الذين استعمروا هذا البلد؟". أليس من حق أي عربي أن يسأل أدونيس ضمن نفس القياس: كيف تسمح لك كرامتك وانتماؤك لوطنك سوريا أن تعيش منذ أربعين عاما وحتى اليوم في فرنسا التي استعمرت بلدك سوريامن عام 1920 حتى 1946 ؟. أي أنك تعيش في فرنسا حتى اليوم أكثر بعشرين عاما من مدة استعمارها لوطنك سوريا؟. وكيف يسمح لك (سيدك الرئيس ) حتى اليوم البقاء متنعما بحرية وعيش باريس التي أعلنت حكومتها أنّ سيدك الرئيس فقد شرعيته وعليه أن يرحل. هل هذه ازدواجية في المواقف أم انتقال بين الثابت والمتحول حسب المصلحة الشخصية أم مجرد قصيدة سوريالية لا يفهمها غيرك؟.

ونفس التذبذب في موقف أدونيس من الدين
ما هو معنى الديمقراطية عند أدونيس وأي مواطن في العالم؟. أليست هي رغبة واختيار الغالبية من الشعب في انتخابات نزيهة وشفافة؟. فلماذا نعيب الديمقراطية العربية إذا انتخبت غالبية الشعب في تونس ومصر وغيرها الإسلامييين؟. أم نريد الديمقراطية على مقاس ومواصفات كل واحد منّا؟. وما العيب يا أدونيس أن تنطلق بعض الثورات من المساجد؟. أليست هذه مساجد عبادة الله التي تنصّ تعاليم دينه الإسلامي على العدالة والمساواة والشورى؟. وما ذنب الدين إذا شوهّهه بعض الحكام و الفقهاء خاصة وعاظ السلاطين في كافة العصور من الأموي إلى العباسي إلى عصر وعاظ سلاطيننا اليوم في غالبية الأقطار العربية والإسلامية؟.

وإذا كان العيب في الدين فلماذا كان من ضمن مؤلفاتك ما يلي:
مختارات من الكواكبي مع مقدمة، دار العلم للملايين، بيروت 1982 .
مختارات من محمد عبده مع مقدمة، دار العلم للملايين، بيروت 1883 .
مختارات من محمد رشيد رضا مع مقدمة، دار العلم للملايين، بيروت 1883 .
مختارات من الإمام محمد بن عبد الوهاب مع مقدمة، دار العلم للملايين، بيروت 1983 .

وكنت أودّ لو ما زلت أحتفظ بكتابك عن مختارات الإمام محمد بن عبد الوهاب في مكتبتي بأوسلو حيث أقيم، لأنقل للقارىء فقرات مما كتبته عنه، حيث اعتبرت فكره أنّه من فكر النهضة والتقدم، واليوم تنتقد المساجد والجوامع ومناداة الثوارمنها ومن كافة أماكن الوطن برحيل الطغاة، لذلك قصفت مدفعية (سيدك الرئيس ) مآذن بعض جوامع سوريا كي لا يرتفع منها هتاف سقوطه ورحيله. مع العلم أنّ أدونيس في سيرته الذاتية الرسمية المكتوبة من طرفه، لا يورد بعض كتب هذه المختارات، انسجاما مع التنقل من الثابت إلى المتحول حسب المناسبة والظرف والمصلحة. ولمزيد من التعمق حول هذا الموضوع لبيان التذبذب والتحول في مواقف أدونيس من الثورة والدين والنهضة، أنصح القارىء بالاطلاع على هذا السجال القديم الجديد بين الكاتب السوري المعروف الأستاذ صبحي حديدي ورئيس تحرير مجلة الآداب المرحوم الدكتور سهيل أدريس والشاعر أدونيس نفسه، وكان ذلك في العام 2010 .
http://www.alsafahat.net/blog/?p=28294

وإذا كان رجال الدين يشكّلون معوقا للديمقراطية والنهضة، فهل تتذكرقصيدتك في مديح الخميني.
التي نشرتها في جريدة السفير اللبنانية بعد استلام الخميني السلطة عام 1979 متغنيا به وبمقر ولي الفقية مدينة قم، ومتهجما داعيا بمحو الغرب الذي تعيش في كنفه منذ ما يزيد على أربعين عاما؟ إن نسيت فهذه هي قصيدتك فلا تتنكر منها أو تعتبرها أنّها تدخل في باب الانتقال من الثابت إلى المتحول:
"تحية لثورة إيران"

( أفقّ ثورة والطغاة شتات
كيف أروي لإيران حبّي
والذي في زفيري
والذي في شهيقي تعجز عن قوله الكلمات؟
سأغنّي لقمّ لكي تتحول في صبواتي
نار عصف، تطوّف حول الخليج
وأقول: المدى، والنشيج
أرضي العربية -
ها رعدها يتعالى
صاعقاُ
خالقاُ
وحريقا
يرسم المشرق الجديد، ويستشرف الطريقا
شعب إيران يكتب للشرق فاتحة الممكنات
شعب إيران يكتب للغرب
وجهك يا غرب ينهار
وجهك يا غرب مات
شعب إيران شرق تأصّل في أرضنا، ونبيّ
إنه رفضنا المؤسس، ميثاقنا العربيّ )

وفعلا كما يريد أدونيس ويتمنى منذ ثلاثين عاما، فهاهو حكم ولي الفقيه منذ زمن الخميني إلى خمئني، ( نارعصف تطوف حول الخليج ) فقط، بينما هو مجرد ثرثرة كلامية فارغة ضد الغرب وإسرائيل.

وكنتيجة نهائية لهذا النقاش
فإنّ ادونيس يتنكر للثورات العربية في مجملها خاصة ثورة الشعب السوري، وهو يريد أن تكون هذه الثورات جاهزة في كافة الأمور والموضوعات والتطورات خلال ساعات رغم قمع ومصادرة الحريات طوال ما يزيد على سبعين عاما خاصة من قبل حكم البعث الفاشي، ومتناسيا أنّ الثورة الفرنسية نفسها ( حيث يعيش في عاصمتها باريس ) التي انطلقت عام 1848 وامتدت لأكثر من دولة أوربية، واجهت العديد من الانتكاسات والتراجعات والمذابح، واحتاجت إلى عشرا ت السنين كي تؤسس فرنسا ( الحرية، العدالة، المساواة). وهو يقفز ويتناسى القمع ومصادرة الحريات والإعدامات اليومية في حكم ولي الفقيه في مدينة قم التي سيغني لها( لكي تتحول في صبواتي، نار عصف تطوف حول الخليج ). وهاهو الغرب الذي تعيش في ديمقراطيته لم ينهار بعد ثلاثين عاما من حكم المتسلط ولي الفقيه الذي لا يعترف بولايته غالبية المراجع الشيعية العربية والإيرانية. وما دمت كنت متفائلا بأنّ الغرب سينهار ويموت فلماذا بقيت تعيش فيه منذ عام 1979 وحتى اليوم؟. لذلك فإنّ تشكيك أدونيس في الثورات العربية ومطالبته لها بفصل الدين عن الدولة في ساعات، هو أمر لا يخدم سوى احباط الثوار وخدمة الديكتاتوريين. فنعم للدين الوسطي المعتدل الديمقراطي، و كم كان شجاعا المنصف المرزوقي الرئيس التونسي المنتخب بعد نجاح الثورة وهروب زين العابدين في تصريحه الذي قال فيه ( لا للمتطرفين من الإسلاميين، ولا للمتطرفين من العلمانيين ). ومن طرفي لا للتشكيك في ثورة الشعب السوري والثورات العربية حتى لو كان التشكيك من علي أحمد اسبر المتطلع لجائزة نوبل منذ ما يزيد على أربعين عاما. فرغم كل ما يرافق هذه الثورات من تجاوزات وأخطاء فهدفها شعبي نبيل وهو رحيل الطغاة والمستبدين الفاسدين،و أيا كان نوع وهدف المتسلقين على ظهر هذه الثورات الشعبية.

ملاحظة على مسؤولية كاتبها وليس ناقلها
ما هي الظروف والملابسات التي كتب فيها أدونيس قصيدته السابقة في مديح الخميني وثورته؟.

يجيب على ذلك "زكريا شيخو مهنا، باحث تركي من أصل سوري من علويي لواء الاسكندرونة) قائلا:
( بعد ضمان التسوية وتجاهل التأليه العلوي لإمام المتقين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وإرغام مشائخ العلوية على عدم التصريح بتكفير الشيعة باعتبارهم "أهل ظاهر" كالسنة ولايختلفون عنهم في شيء. وبعد اضمحلال النموذج العربي وإعلاء الفارسي مكانه، صار على النظام ، وإرضاء للعقيدة الخمينية، أن ينتقل تضييقه مابين السنة والعلويين للاعتبار التالي: من جهة ضرورة أن لايظل العلويين "مارقين" إلى درجة عبادة علي، وذلك من خلال التدفق الشيعي الثقافي الذي حاصره الأسد الأب واستسلم له ودعمه الأسد الابن. وأيضاً وبسبب السليقة العربية التي تستحكم باللاشعور العلوي من خلال ميلهم الفطري إلى اللغة العربية وتأثرهم الكبير بها، ما عزا به البعض إلى أنه هو سبب كثرة ظاهرة الشعراء العلويين في سوريا من بدوي الجبل إلى نديم محمد إلى أدونيس وسواهم، هنا أرادت الماكينة الخمينية أن تترك بالغ الأثر في هذا السليقة الأقرب للعرب، فطلب الخميني من الأسد الأب، عبر وسطاء فرنسيين لاينتمون الى الطبقة السياسية الفرنسية بل هم من مثقفي جيل الستينات، طلب الخميني من الأسد أن يقنع الشاعر السوري العالمي أدونيس والذي هو علوي الطائفة، بأن يمدح الثورة الخمينية وبذلك يتم استغلال شهرة أدونيس العربية والعالمية والسورية والعلوية لزيادة التأثير والإقناع خصوصا بين أبناء الطائفة. وهو ماجرى حيث تعهد الأسد الأب لأدونيس عبر وسيط أمني علوي كبير بأن الدولة ستحمي أدونيس في كل تنقلاته ولن يكون عرضة للاعتقال أو المساءلة والتضييق، مقابل أن "يتفهم" قيمة الخمينية ويدعمها بصفتها صديقة العرب والمسلمين. واستجاب أدونيس لذلك وكتب شعرا ونثرا مدحاً بالثورة. لا بل إن الشاعر العراقي الراحل عبد الوهاب البياتي صرح أكثر من مرة بأنه رأى أدونيس في مدينة أوروبية مرافقا للسيدة الأولى ومساعدا لها في تنقلها، وهو مانفاه أدونيس وأرغم على نفيه الشاعر البياتي خصوصا بعد تقديمه طلب اللجوء السياسي في سوريا). وهذا هو رابط الدراسة الكاملة للباحث زكريا شيخو مهنا بعنوان (سوريا والتشيع ومبدأ ولاية الفقيه).
http://www.hbiby.com/vb/t18391.html

ahmad.164@live.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علي أحمد اسبر
sam -

علي اسبرعلي أحمد سعيد اسبر ( أدونيس ) العضو العريق في الحزب القومي السوري منذ أن كان عمره ثلاثة عشر عاماً ، ا لم يتلق أي تعليم رسمي أو غير رسمي . هرب مضطراً إلى لبنان بعد خروجه من السجن نظراً لانكشاف دوره في الحزب الذي اغتال العقيد عدنان المالكي أحد أبرز أعضاء البعث آنذاك ( قبل تلوثه من الطائفة ) . وهو هارب من ثقافته متحلل من تاريخه ، متجرد من إنسانيته إنه ليس إلا شاعراً مزيفاً لايتقن لغته ولا يؤمن بأمته . حاز على شهرته في المنتديات الأوربية التي ترحب كل من يطعن بالله وبالاسلام مثل سليمان رشدي وليس لموهبته . نزعت الثورة السورية المباركة قناعه الورقي واسقطت ورقة التوت التي يتستر بها على الطائفية التي لم يستطع إلا إظهارها والتغني بها منذ الجهر بها في ثورة الخميني . إن قطرة دم الشهيد التي يستتهتر بها أثمن بآلاف المرات من شعره الغث . لايسرنا ولا يشرفنا أن يكون في عداد الثوار لأنه انحاز إلى العصابة الطائفية التي تذبح شعبنا الأبي .

ادونيس ليس بوق
Rami -

الشاعر الكبير ادونيس المرشح لنيل جائزة نوبل للاداب لم يحصل عليها هي لان فرصته لنيل هذه الجائزة اذا ما اعلن تاييده للثورة السورية المدعومة من الغرب والرجعية العربية وهذا ما لا يريده ادونيس قطعا

أكثر من رائع
د. بسام -

ما هذا المقال الرائع يا دكتور أحمد! مقال لا يعطي رأيه في خزعبلات هذا ....الذي صنع مجده من سرقة أعمال غيره، بل يعطي الدليل تلو الدليل. هذا الشخص المتسمي بأدونيس، قومي سوري، لا بد وأن له صلة ما بعائلة مخلوف القومية السورية، ومنذ سنوات عديدة يقف هؤلاء الأموات الذين أعادهم حافظ الأسد للحياة بعد أن كانت الأيام قد وضعتهم في سلات المهملات، لأنه إبتسم لهم وإحتل لبنان فجعلهم يظنون أنه يؤسس لسوريا الكبرى التي نادى بها زعيهم الذي يعبدون، أنطون سعادة (رغم إحترامي له) . المتسمى أدونيس يعيب على ثوار سوريا أنهم خرجوا من الجامع، ولا مانع عنده في أن يبقى الشعب السوري عبيداً لعائلة وضيعة وحقيرة مدى الدهر إلى أن تصبح تجمعاته للقيام بالثورة من مركز ثقافي قد يبنيه له بشار الثالث أو حافظ الخامس.

هذا الادونيس
هبة -

لم يفز ولن يفوز بجائزة نوبل هذا الذي يعيش في الغرب ويعطي نظريات فارغة من بعيد للشعب السوري المنتفض الذي يعاني الويلات من حكم الاسدين الاب والابن . هذا الادونيس يغير جلده ولونه كالحرباء ، ولا يمكن لمنتفع ومنافق للنظام السوري القاتل الذي هو من طائفته ان يحظى على احترام احد . آن له ان يغلق فمه ويسكت . نحن السوريين لا نريد ان نسمع منه او عنه شيئا .

البحث عن الشهرة
فضيل -

من أجل البحث عن الشهرة بشكل سريع يقوم بعض المغمورين بالهجوم على الكبار والمشاهير ويرمونهم بالطوب، وكمايقال فإن الشجر المثمر هو الذي يرمى بالطوب، أما عكسه فلا أحد يلتفت إليه..

إمبراطور الإنحطاط
ناقد -

ادونيس هو المؤشر الذي به يقاس عصر الإنحطاط العربي

أدوني !!
سفرود -

أدوني أدونيس ( علي أحمد سعيد اسبر ) . أطلق عليه هذا اللقب انطون سعادة تيمناً بالأسماء الفينيقية التي يتحذ الحزب القومي السوري المشبوه من حضارتها رمزاً له . وهو يطمح ويتشبه بالشعراء اللبنانيين الذين ينهجون نفس النهج مثل سعيد عقل ، لكن شتان بينه وبينهم من الناحية الفنية والموهبة الشعرية . فهم شعراء حقيقيون بينما هو متطفل على الشعر . أما حقيقة اسمه الذي يلقب به مفتخراً فهو بناء على كتب أصول اللقاء اللغات السامية ( العربية – العبرية الأمهرية أو الاثيوبية ) يعني مايلي :أدونيس : أدون تعني السيد . بالعبرية : أدوني .( وهنا مجال الفخر ، فتأمل ) أما حرف السين فهو زيادة رومانية لاحقة . كأنك تقول : مارك ومع الزيادة : ماركوس . لوقا : لوكاس .. هيرود : هيرودوس . الخ .....

السيد ابو مطر
Mohammad -

في مقالك السابق حول اتحاد الكتاب العرب وهجومك الشديد عليه كتبت تعليقي والذي يتضمن ما فحواه ان كاتب المقال يتلقى اموالا ودعما من ال CIA وقد رد السيد ابو مطر علي بان ادعائي غير صحيح بالمره وان مانشر مجرد مجموعة اسماء لكتاب عرب ظهرت اسمائهم ونشرت مقالاتهم في الصحف والدوريات الصهيونيه.. الخ..حسنا سوف اصدقك واعتبر جدلا ان ما تقوله صحيح.. ولكن مهلا.. من يتابع كتاباتك في ايلاف ومنذ البدايه يرى وبكل وضوح توجهاتك الامريكيه البحته ومعاداتك لكل الانظمه العربيه في نفس الوقت التي تشن الولايات المتحده الامريكيه حملاتها الاعلاميه ومن ثم العسكريه لاسقاطها.. فعلت ذلك مع العراق.. ثم اليمن ثم ليبيا والان سوريه,, هل هذه مصادفه ياسيد احمد؟؟؟ ولنقل فرضا وجدلا انك تعادي هذه الانظمه كونها قمعيه متخلفه لا ديمقراطيه .. فهل تظن ان هذه الانطمه بقيت في الحكم كل هذه المده دون الدعم الامريكي لها؟؟ ولو فرضنا مره اخرى ان هذه الانظمه غير مدعومه امريكيا فهذا يعني انها انظمه ثوريه وتحارب التبعيه الامريكيه في المنطقه.. السوءال الان .. لماذا لم تعادي هذه الانظمه سابقا الى ان بدات ثورات الناتو وبدات الهجوم وبلا هواده ضد هذه الانظمه؟؟ثو السوءال الاخير الذي اتمنى منك الاجابه.. ولن تستطيع.. هل ان الكاوبوي الامريكي مثال للصدق والنزاهه واحترام الامم بحيث يجعلك الا تكتب ولو مقال واحد تدينه وتدين تصرفاته الرعناء في العالم ؟؟؟ والى ان ارى ذلك المقال من جنابك الموقر .. عندئذ سوف اصدق كل كلمه قلتها في كل مقالاتك السابقه... ارجو النشر كااااااااااااااملا وارجو الرد من السيد ابو مطر ...

ابو ضحدة جنان
الموناليزا -

رحم الله من قدر نفسه عندما تكون بمستوى العملاق ادونيس ممكن ان تحاول ان تقرا افكاره لا ان تنتقده ولايغرنك ان ايلاف تنزل لك مقالتين بيوم واحد انك اصبحت من الكبار

حرية الفكر لامصادرة للآخر
بهاء -

شكرا أستاذنا أبو مطر على النقاش. لكني كالعادة لست ممن يصفقون أو يرشقون التهم الجاهزة لذلك اسمح لي بمناقشة أفكارك هنا. أولا لست من الممجدين لادونيس لكني معجب ببعض اعماله الابداعية، أما مواقفه السياسية فهي بالتأكيد ليست ملزمة حتى لمحبي أدبه. وبصراحة لم ألاحق تصريحات أدونيس بخصوص الثورة السورية، لأن أدب أدونيس رغم عبقريته إلا أنه ليس أدب الشارع وبالتالي فهو ذو جمهور نخبوي وليس شعبي. والأهم الآن مخاطبة الناس بلغة بسيطة واضحة. لكن ما اوردته دكتور أحمد نقلا عنه لا يخدم استنتاجاتك، بافتراض أننا جميعا نثور ونسعى لتأسيس ثقافة الحرية والديمقراطية كقلب جذري للمنظومة المؤسسة من قبل الحكم الديكتاتوري العربي. فأولا، كلامه حول مشروع المعارضة ليس طعنا بالمعارضة بل رأي له وجاهته لعدة أسباب، أولها: نريد الخلاص من تقديس الشخص والحزب وإذ بنا أمام بعض المعارضة السورية التي تريدنا أن نقدسها فقط لأنها معارضة للطاغية!! وهذا مرفوض شكلا ومضمونا فليس كل معارض للاسد هو بالضرورة مع الشعب السوري حتى لو ادعى ذلك. ثانيا، نعم المعارضة الخارجية وخاصة المجلس الاسطنبولي لم تطرح أي رؤية واقعية لكيفية توجيه الثورة وتركيز جهودها وشهدائها ضمن مسار هدف الشعب السوري وهو سورية حرة ديمقراطية! بل اكتفت بالشعارات والتحميس والخطاب المكرر، فحتى الاسد يدعي ان هدفه الديمقراطية والحرية والكرامة، فهل هذا برنامج سياسي أم كلمات يمكن لاي كان التجارة بها؟ النقطة الثانية، الرجل قال أنه ضد المعارضة السورية و أعتقد أن يعني المعارضة المحتلة للإعلام النفطي العربي والغربي، ولم يقل الرجل انه ضد الثورة، وفرق كبير بين الاثنين! فانا كسوري ضد الطاغية الاسد ومع الشعب السوري بثورته السلمية لكني بنفس الوقت ضد كثير من المعارضة السورية الخارجية خاصة المرتبطة باستجداء أمراء الغاز والنفط وصواريخ الناتو! ومن الظلم الشديد أن نمارس ما نثور عليه عند الاسد الطاغية، فنحول كل معارض لنا لعدو للشعب أو عميل، يعني (شو بنكون استفدنا)؟ وكابوس العراق ممكن بسورية لأن اسرائيل وممالك النفط والغاز لا يريدون بسورية سوى ديكتاتورية كالحالية أو حرب أهلية، لأن ديمقراطية مصر وسورية خطر جوهري عليهم كلهم ولا أحسبك أستاذنا العزيز تصدق ان حكام الغرب سيقدمون مصلحة الشعوب على مصالح ربيبتهم اسرائيل ومزارعهم بالخليج! أما موقف أدونيس من الدين فهو رأيه الشخصي وهو حر به، و

بدون تعليك
سلوم -

عجبي من بعض المثقفين العرب ومنهم صديقنا المدون أبو مطر يمجدون العرعور و يعتبرونه رمز و يتفاخرون ببشارة المتسول عند شيوخ النفط و يعتبرونه قدوة ... ثم يأتون عند هذه القامة الثقافية و الفكرية ( أدونيس ) و ينتقدونه على رأي و حرية شخصية لشخص عظيم , اما ما يخص ابو مطر يأتي ليهاجم معلمه ( بالمصلحة ) و هو لا يدخر وقت في تبجيل و تعظيم و تجميل انظمة واشخاص بحاجة لمليون عملية تجميلية لكي تصبح قبيحة !!!

To Mohammad No.8
أحمك أبو مطر، أوسلو -

السيد محمد المحترم صاحب التعليق رقم 8 تحياتي وشكري الجزيل على تعليقك الهادىء وما احتوى من استفسارات أو اسئلة...يا صديقي لقد بدأت حملتي على الطغاة العرب مبكرا وتحديدا ضد صدام حسين منذ أن تركت عملي في جامعة البصرة عام 1991 وكذلك مشهورة سلسلة مقالاتي عام 1993 ضد القذافي بعنوان..الكافي الوافي في فك طلاسم القذافي...بالنسبة للكاوبوي الأمريكي لا يشك أي منصف أو موضوعي أنّه دعم كل هذه الأنظمة الدكتاتورية البائسة من المحيط إلى الخليج، ولكن في المقابل فهذا الكاوبوي مثله مثل أية دولة تبحث عن مصالحها مثل الصين وروسيا التي تدعم منذ شهور علانية نظام بشار الأسد..وأيضا السؤال الأهم: من صنع هؤلاء الطغاة؟ أليس نحن الشعوب العربية التي كانت تخرج بالملايين تهتف للطاغية..بالروح بالدم نفديك يا...فيا صديقي محمد لا نضع اللوم على الآخرين..كل يبحث عن مصلحته ومصلحتنا في زوال هؤلاء الطغاة والديكتاتوريين..وكما قال الحكيم الصيني منذ قرون عديدة..التاريخ يكتبه الأقوياء..فلا نعول على الكاوبوي الأمريكي ولا الروسي ولا الصيني، ولنصنع حياتنا الكريمة بنضالنا..وأكرر للمرة المائة..أنا ككاتب سأقف مع أي شعب يثور على ديكتاتوره ويطالب علانية برحيله وسقوطه..وإذا ما زالت لديك نقاط لم أجب عليها فأكتب لي..ولك السلامة ولكل الشعوب العربية الحرية والكرامة والديمقراطية.

إلى الموناليزا رقم 9
أحمد أبو مطر، أوسلو -

بصراحة شديدة واحترام جميل يماثل جمال الموناليزا، أختلف معك في الرأي، فمن يستطيع أو يملك الحق في تحديد من ننتقد ومن لا ننتقد..قرأت أدونيس كشاعر ومبدع وباحث مهم، وهذاأعترف به علانية بدون خجل..ولكن أليس من حقي نقد بعض أفكاره سياسية كانت أم إبداعية؟ يا موناليزا الجميلة..أنا نقدت بعض مواقفه السياسيةفليتك كتبت رأيك في نقدي هل أنا على حق أو خطأ..فلا أحد يملك الحقيقة المطلقة..وأنا لست مغرورامطلقا ، وأعرف تماما المثل القائل ( رحم الله إمرىء عرف قدر نفسه)، وكما أنت لك الحق في نقدي فمن حقي نقد أدونيس..وليتك تطلع على النقد الحاد والعنيف الذي تعرض له كتاب عمالقة مثل طه حسين وتوفيق الحكيك وعباس محمود العقاد، ولم أسمع وأنا من درس في جامعة القاهرة، أحدا قال لمنتقديهم..إقرأوهم ولا تنتقدوهم..والسلام لك وعليك ودمت جميلة مثل الموناليزا.

الموناليزا مرة ثانية
أحمد ابو مطر، أوسلو -

عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه أم أدونيس..ايهما أعلى مقاما ومكانة؟. مصدر السؤال يا موناليزا هو طلب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من قومه إذا رأوا فيه اعوجاجا أن يقوموه. فقال له أحد المسلمين الحاضرين القول الشمهور ( والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا).فلم يغضب عمر بن الخطاب بل فرح وقال ما ما معناه...الحمد لله الذي جعل في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من يقوّم اعوجاج عمر بالسيف..فهل الشاعر الكبير أدونيس فوق النقد يا موناليزا..وأين تضعين قصيدته في مديح الإمام الخميني عندما تتذكرين قول هذا المسلم لأمير المؤمنين..لماذا لم يتذكر السيد أدونيس أنّ الإمام الخميني استمر على خطى الديكتاتور شاه إيران المخلوع فيما يتعلق باحتلال الأحواز العربية والجزر الإماراتية الثلاث، ويطالبه بالانسحاب منها ..إذن من حق كل شخص أن ينتقد أي شخص شاعرا أم قائدا ما دام نقده مبنيا على حقائق ومعلومات، وبعد ذلك من حق أي شخص تأييد النقد أو مخالفته..والسلام على الجميع.

إلى العزيز بهاء
أحمد ابو مطر، أوسلو -

الصديق العزيز الموضوعي بخلق راق بهاءاشكرك من قلبي وعقلي على هذا التعليق الموضوعي الذي يعتمد على آراء أتفق معك في أغلبها..فلا للتقديس يا بهاء حتى لمعارضي نظام الأسد..فهم أيضا ليسوا آلهة خاصة ما تتفجر بينهم من خلافات علنية والشعب السوري يقتل..أكون صريحا معك ومع القراء غضبت من التصريح المنسوب للدكتور برهات غليون قبل أيام الذي يهدد فيه بالاستقالة إن لم يمدد له رئيسا للمجلس السوري الوطني، خاصة أنه كان رئيسا لمدة ثلاثة شهور وتم التمديد له شهر اضافي، وحسب ما قرأت فإنّ رئاسة المجلس السوري تكون بالتداول لمدة ثلاثة شهور، فكيف أناضل ضد استمرارية السلطة في النظام القائم وأطلب الاستمرارية لنفسي؟..وأتفق معك يا بهاء الموضوعي بأنّ ثورة الإمام الخميني في بداياتها ضد شاه إيران المخلوع خلبت أنظارنا وعقولنا، ولكن كما قلت الزمن أوضح سلبياتها خاصة اليوم وقوف قادتها ضد إرادة الشعب السوري.. وأيضا توقفت عند قول الشاعر الكبير أدونيس صراحة ( لا أدعم المعارضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد )..وموقفه هذا يختلف عن موقفك الصريح ضد هذا النظام ...شكرا لك يا بهاء وأجد أن القواسم المشتركة بيننا أكثر بكثير من تقاطعات الخلاف..لك السلامة..وللشعب السوري الحرية والتعددية السياسية عبر انتخابات نزيهة تليق بتاريخ وثقافة هذا الشعب الذي عرفته ميدانيا لتسعة سنوات متواصلة...والسلام على وإلى الجميع.

ملاحظة
أين هو من فولتير؟ -

مشكلة عندما يكون شخص مبدع في مجال أو أكثر لكنه ينافق ويسكت عن الحق والظلم في مجالات أخرى فتجد جمهوره يقبله كله بعلاته ويدافع عنه فقط لإنه ابدع في مجال الأدب والشعر ,, وهذه حيلة يلجأ لها الحكام المستبدين انهم ينظفون أنفسهم بهؤلاء فيستقطبونهم ويجعلونهم من أدباء البلاط ويأخذون معهم جمهورهم ومحبيهم فالكاسب هو الدكتاتور الذي لمع صورته بالمثقفين والنابغين للأسف كان هذا يتم في عهد الخنوع والقهر! بعد الثورات انصدم الجمهور العربي في العديد من الرموز الأدبية والفنية الذين كانت لهم مكانة في وجدان الشعوب تفوق مكانة الرؤساء أنفسهم وكنا نحسبهم وطنيين ومخلصين وسينصرون صوت الضمير والإنسانية والحرية بعد كل هذا القتل والوحشية لكنهم بكل جهل وغباء ركلوا تاريخهم وميراثهم من حب الناس لهم مقابل رضا الحاكم السفاح!! لقد سقطوا وانتهوا معه إلى الأبد!!

bashar el wahsh
asad -

HADA TAIFI,MONAFIQ,KADAB

ادونيس يتنكر
shahriki kurdo -

ادونيس الجامد والمتجمد اسير حلم ب نوبل لا يستطيع استيعاب او الاحساس ب معاناة شعب محروم من ا بسط حقوقه الانسانية فقد كرامته منذو ٤١ سنه ويعيش ذليل عبيدا مقيد يحكم ب الحديد والنار من عصابة مافيا احتكر كل عصب الحياة في البلاد وخلق مجتمع فاسد منافق وروج ل لعبادة الشخص وحول الوطن الى مزرعة خاصة لعائلة الوحش سوريا الاسد الى الابد وثقافة الترهيب والقذف واهانة المواطن ل اتفه اسباب ورغم كل هذا لم يفهم ادونيس ان هذه ثورة عبيد ضد الظلم وحلم ب الحرية وتحطيم القيود وحتى قبل الطلب ب الخبز الطازج ف الكرامة الانسانية قبل كل شي القاعدة الاساسية لبناء مجتمع مدني حر

أدونيس شاعر
أنس -

أظن أن من حق أدونيس تبني الموقف الذي يبدو له مناسبا. من يزعم أنه يحارب الديكتاتورية ويسعى لاقتلاعها من جذورها يتعين عليه أن يكون هو أولا غير دكتاتوري، والذي يلاحق كاتبا لأن لديه أكثر من سؤال يطرحه حول الأزمة القائمة في بلاده، ويتردد في الانجرار وراء من يريدون استثمار هذه الأزمة والركوب عليها، من يقوم بذلك، فإنه يسعى لتجريد الكاتب من تميزه ومن حاسته النقدية، ويعمل على تحويله إلى متجول في الزواريب السياسية، ومتنقل بين أزقتها الضيقة والملتوية. من حق أدونيس انتقاد المعارضة وحتى عدم الاتفاق معها حول الشعارات التي ترفعها. لقد قضى الرجل حياته كلها ينتقد في أدبه السلطة بكل تجلياتها، وكل نصوصه ليست في العمق إلا تمردا على الواقع القائم في شموليته، سواء كان هذا الواقع اقتصاديا أو سياسيا أو ثقافيا.. إنه واقع من إنتاج السلطة، وفي نقده له وتحريض الناس على تجاوزه والثورة عليه، كان الرجل يثور في العمق على السلطة. أدونيس شاعر كبير، إنه من الصنف الذي لا يقنعه أي شيء أمامه. كل ما هو بين يديه يبدو له زهيدا وغير كاف، ولا يرقى إلى ما يريده ويطمح إليه. الشاعر يخلق لنفسه دائما واقعا يتطلع إليه يكون بالنسبة إليه أرقى من الواقع حيث يعيش، وحين يصل إلى ذلك الواقع المرتجي يبدو له أنه لا يساوي أي شيء، وليس في قيمة الجهد الذي بذله من أجل إدراكه، فيخلق من جديد لذاته واقعا ثانيا مغايرا وأفضل في ذهنه، ويبدأ رحلة أخرى للوصول إليه، وهكذا دواليك. من هذا المنطلق يتعين النظر إلى موقف أدونيس من المعارضة السورية، ويفترض في المعارضة أن تفهم الرجل وتحترم عزلته وتمرده وتقبل بعدم انضمامه إليه، وألا يثير ذلك أي مشكل لديها. فهذا شاعر كبير وله حياته الخاصة التي يجب على المعارضة أن توفر له كل الظروف لكي يتصرف في حريته وحياته الخاصة بالشكل الذي يريحه. أما أن ينزل أحمد أبو مطر بالنقاش مع أدونيس إلى درجة أن يسائله عن لماذا يقبل العيش في فرنسا وهو ينتقد سياستها تجاه سورية؟ فهذا إسفاف في النقاش ليس له حدود. فهل لأن الرجل يعيش في فرنسا يُمنع عليه منعا كليا انتقاد أي شيء صادر عن الإليزي؟ أنت أيضا يا أحمد اشتغلت في ليبيا والعراق وسورية، فلماذا تنتقد أنت أيضا حكاما لبلدان استقبلتك في وقت من الأوقات وعشت أخا عزيزا بين مواطنيها؟ أدونيس يمتلك شجاعة التعبير عن معارضته للسياسة الفرنسية تجاه وطنه وهو يعيش بين الفرنسيين، أما أن

أدونيس شاعر
أنس -

أظن أن من حق أدونيس تبني الموقف الذي يبدو له مناسبا. من يزعم أنه يحارب الديكتاتورية ويسعى لاقتلاعها من جذورها يتعين عليه أن يكون هو أولا غير دكتاتوري، والذي يلاحق كاتبا لأن لديه أكثر من سؤال يطرحه حول الأزمة القائمة في بلاده، ويتردد في الانجرار وراء من يريدون استثمار هذه الأزمة والركوب عليها، من يقوم بذلك، فإنه يسعى لتجريد الكاتب من تميزه ومن حاسته النقدية، ويعمل على تحويله إلى متجول في الزواريب السياسية، ومتنقل بين أزقتها الضيقة والملتوية. من حق أدونيس انتقاد المعارضة وحتى عدم الاتفاق معها حول الشعارات التي ترفعها. لقد قضى الرجل حياته كلها ينتقد في أدبه السلطة بكل تجلياتها، وكل نصوصه ليست في العمق إلا تمردا على الواقع القائم في شموليته، سواء كان هذا الواقع اقتصاديا أو سياسيا أو ثقافيا.. إنه واقع من إنتاج السلطة، وفي نقده له وتحريض الناس على تجاوزه والثورة عليه، كان الرجل يثور في العمق على السلطة. أدونيس شاعر كبير، إنه من الصنف الذي لا يقنعه أي شيء أمامه. كل ما هو بين يديه يبدو له زهيدا وغير كاف، ولا يرقى إلى ما يريده ويطمح إليه. الشاعر يخلق لنفسه دائما واقعا يتطلع إليه يكون بالنسبة إليه أرقى من الواقع حيث يعيش، وحين يصل إلى ذلك الواقع المرتجي يبدو له أنه لا يساوي أي شيء، وليس في قيمة الجهد الذي بذله من أجل إدراكه، فيخلق من جديد لذاته واقعا ثانيا مغايرا وأفضل في ذهنه، ويبدأ رحلة أخرى للوصول إليه، وهكذا دواليك. من هذا المنطلق يتعين النظر إلى موقف أدونيس من المعارضة السورية، ويفترض في المعارضة أن تفهم الرجل وتحترم عزلته وتمرده وتقبل بعدم انضمامه إليه، وألا يثير ذلك أي مشكل لديها. فهذا شاعر كبير وله حياته الخاصة التي يجب على المعارضة أن توفر له كل الظروف لكي يتصرف في حريته وحياته الخاصة بالشكل الذي يريحه. أما أن ينزل أحمد أبو مطر بالنقاش مع أدونيس إلى درجة أن يسائله عن لماذا يقبل العيش في فرنسا وهو ينتقد سياستها تجاه سورية؟ فهذا إسفاف في النقاش ليس له حدود. فهل لأن الرجل يعيش في فرنسا يُمنع عليه منعا كليا انتقاد أي شيء صادر عن الإليزي؟ أنت أيضا يا أحمد اشتغلت في ليبيا والعراق وسورية، فلماذا تنتقد أنت أيضا حكاما لبلدان استقبلتك في وقت من الأوقات وعشت أخا عزيزا بين مواطنيها؟ أدونيس يمتلك شجاعة التعبير عن معارضته للسياسة الفرنسية تجاه وطنه وهو يعيش بين الفرنسيين، أما أن

...
Sami -

مخالف لشروط النشر

...
Sami -

مخالف لشروط النشر

العدول عن الخطأ فضيلة
عربي حر -

العدول عن الخطأ شيء جيد، لكن الشيء السيئ هو أن تستمر في الخطأ. لكن ما أراه في السيد مطر ومنذ بداية الأحداث أنه ثابت في مواقفه المؤيدة لطرف ضد طرف، ومن وجهة نظره الطرف الآخر على خطأ دائماً وهذه قمة التخلف والأنانية والعمالة أيضاً.لا أحد منا ينكر تسلح الثورة السورية، قد يقول قائل فعل ورد فعل، وهذا شيء جميل، لكن إلى متى سيبقى الفعل ورد الفعل إذا كانت المعارضة تشترط منذ بداية الأحداث على تنحي الرئيس السوري بشار الأسد لكي تقو بإجراء أي حوار. من وجهة نظري كل شخص قلبه على بلده، يجب أن يتنازل، لماذا لا يتحاوروا مع هذا النظام ويضعوا شروطهم بحضور أطراف مراقبة ووسائط إعلام، وطالما أن النظام يدعوهم للحوار منذ بداية الأزمة، لكن المطلوب هو رأس النظام (موضوع ثأري)، بشكل خاص وسورية الشعب والأرض بشكل عام. السيد مطر، حبذا لو تتحدث ولو مرة بلسان حال الطرف الآخر، الطرف الذي يخاف على بلده وعلى أرضه، وما أخالك سوف تتحدث، لأنني على يقين أنهم علموك الكتابة لكي تقوم بالدور المرسوم لك.عاشت سورية حرة أبية،

العدول عن الخطأ فضيلة
عربي حر -

العدول عن الخطأ شيء جيد، لكن الشيء السيئ هو أن تستمر في الخطأ. لكن ما أراه في السيد مطر ومنذ بداية الأحداث أنه ثابت في مواقفه المؤيدة لطرف ضد طرف، ومن وجهة نظره الطرف الآخر على خطأ دائماً وهذه قمة التخلف والأنانية والعمالة أيضاً.لا أحد منا ينكر تسلح الثورة السورية، قد يقول قائل فعل ورد فعل، وهذا شيء جميل، لكن إلى متى سيبقى الفعل ورد الفعل إذا كانت المعارضة تشترط منذ بداية الأحداث على تنحي الرئيس السوري بشار الأسد لكي تقو بإجراء أي حوار. من وجهة نظري كل شخص قلبه على بلده، يجب أن يتنازل، لماذا لا يتحاوروا مع هذا النظام ويضعوا شروطهم بحضور أطراف مراقبة ووسائط إعلام، وطالما أن النظام يدعوهم للحوار منذ بداية الأزمة، لكن المطلوب هو رأس النظام (موضوع ثأري)، بشكل خاص وسورية الشعب والأرض بشكل عام. السيد مطر، حبذا لو تتحدث ولو مرة بلسان حال الطرف الآخر، الطرف الذي يخاف على بلده وعلى أرضه، وما أخالك سوف تتحدث، لأنني على يقين أنهم علموك الكتابة لكي تقوم بالدور المرسوم لك.عاشت سورية حرة أبية،

السيد ابو مطر
Mohammad -

السيد ابو مطرمن فمك ادينك.. انت تضع اللوم كله على الانظمه العربيه وتبريء السياسه الامريكيه الخرقاء في المنطقه العربيه.. عجبا لك والله وانت الفلسطيني الذي من المفروض ان تكون اكتويت من هذه السياسه المنحازه الى الكيان الصهيوني العنصري المحتل.. انت اذن عذرك اكبر من ذنبك .. فانت تبريء السياسه الامريكيه في دعمها للانظمه الديكتاتوريه العربيه وفي نفس الوقت فانت مع دعم السياسه الامريكيه في اسقاط نفس الانظمه بحجة الدفاع عن الديمقراطيه في المنطقه؟؟؟؟؟ بالله عليك هل هذا منطق؟؟؟؟؟؟ ثمة شيء اخر .. انك تدعي انك مع الجماهير في كل مكان حين تخرج عن النظام ؟؟؟ طيب.. لماذا لم توءيد ولو بمقال واحد التظاهرات المليونيه التي اكتسحت شوارع الولايات المتحده ضد الحرب مع العراق ( بل اكاد اجزم انك كنت من الموءيدين لضرب العراق).. واذا كنت توءيد حق الشعوب بالتظاهر.. لماذا لاتوءيد حركة احتلوا وول ستريت؟؟؟ ام لان الامر يتعلق بالقوه العظمى التي تسير العالم بقانون شريعة الغاب,, واذا كنت ايضا توءيد حق الشعوب بالخروج عن الحاكم الظالم.. لماذا لم توءيد المظاهرات التي عمت بريطانيا ( العطمى سابقا) ضد الظلم الاجتماعي للطبقات المحرومه في بريطانيا التي لاتجد قوت يومها في الوقت الذي يكسب لاعبي كرة القدم في بريطانيا اكثر من 250الف باوند في الاسبوع!!!!! ( نعم في الاسبوع)...اعرف جوابك مقدما .. سوف تقول ان هوءلاء المتظاهرون لم يتظاهروا بصوره سلميه.. وهي غير صحيحه اطلاقا .. بل ازيدك علما ( بل اعتقد انك تعرف) ان البوليس هناك استعمل كل ادوات الفتك والقتل للقضاء على هوءلاءالمتظاهرين)..بل اكاد اجزم ان الشرطه هناك لاتتورع ان تعمل اي شيء في سبيل ايقاف المتظاهرين...اخيرا ياسيدي .. كن عروبيا ولاتساند هوءلاء القتله الذين عاثوا فسادا في الارض العربيه.. ارجو النشر كاااااااااااملا والرد من السيد ابو مطر

السيد ابو مطر
Mohammad -

السيد ابو مطرمن فمك ادينك.. انت تضع اللوم كله على الانظمه العربيه وتبريء السياسه الامريكيه الخرقاء في المنطقه العربيه.. عجبا لك والله وانت الفلسطيني الذي من المفروض ان تكون اكتويت من هذه السياسه المنحازه الى الكيان الصهيوني العنصري المحتل.. انت اذن عذرك اكبر من ذنبك .. فانت تبريء السياسه الامريكيه في دعمها للانظمه الديكتاتوريه العربيه وفي نفس الوقت فانت مع دعم السياسه الامريكيه في اسقاط نفس الانظمه بحجة الدفاع عن الديمقراطيه في المنطقه؟؟؟؟؟ بالله عليك هل هذا منطق؟؟؟؟؟؟ ثمة شيء اخر .. انك تدعي انك مع الجماهير في كل مكان حين تخرج عن النظام ؟؟؟ طيب.. لماذا لم توءيد ولو بمقال واحد التظاهرات المليونيه التي اكتسحت شوارع الولايات المتحده ضد الحرب مع العراق ( بل اكاد اجزم انك كنت من الموءيدين لضرب العراق).. واذا كنت توءيد حق الشعوب بالتظاهر.. لماذا لاتوءيد حركة احتلوا وول ستريت؟؟؟ ام لان الامر يتعلق بالقوه العظمى التي تسير العالم بقانون شريعة الغاب,, واذا كنت ايضا توءيد حق الشعوب بالخروج عن الحاكم الظالم.. لماذا لم توءيد المظاهرات التي عمت بريطانيا ( العطمى سابقا) ضد الظلم الاجتماعي للطبقات المحرومه في بريطانيا التي لاتجد قوت يومها في الوقت الذي يكسب لاعبي كرة القدم في بريطانيا اكثر من 250الف باوند في الاسبوع!!!!! ( نعم في الاسبوع)...اعرف جوابك مقدما .. سوف تقول ان هوءلاء المتظاهرون لم يتظاهروا بصوره سلميه.. وهي غير صحيحه اطلاقا .. بل ازيدك علما ( بل اعتقد انك تعرف) ان البوليس هناك استعمل كل ادوات الفتك والقتل للقضاء على هوءلاءالمتظاهرين)..بل اكاد اجزم ان الشرطه هناك لاتتورع ان تعمل اي شيء في سبيل ايقاف المتظاهرين...اخيرا ياسيدي .. كن عروبيا ولاتساند هوءلاء القتله الذين عاثوا فسادا في الارض العربيه.. ارجو النشر كاااااااااااملا والرد من السيد ابو مطر

الى 20 ..21..22
ليبيا حرة -

يا رقم 20 من حق أدونيس أن يقول ما يشاء ومن حقنا أن نعترض على كلامه ونهاجمه ونتهمه بالنفاق والمحاباة والمداراة على حقيقة موقفه! لماذا يهاجم الثورات إذا هو اعطى لنفسه الحق ان يعيش في دولة ديموقراطية هرباً من الدكتاتورية فغالبية الناس اختارت الإسلاميين لإنها اكتوت بالعلمان السابقين! عليه أن يحترم اختيار الناس كما كان فولتير شاعر الثورة وفيلسوفها يحترم الإختيار رغم كراهيته للدين.. وألا يعمم ويعيش متقوقعا في أفكار قديمة أكل عليها الدهر وشرب لإن المعطيات بخصوص الإسلاميين تغيرت كما تغيرت دول الإستعمار ولم تعد تنظر إلينا كما كان في الماضي.. كما أن ما رسخ في وجداننا من الإستعمار لم يقدم له الطغاة شيء لنعتليه ونتجاوزه بل كانوا يستغلونه لتأجيج مشاعر العامة وإظهار أنفسهم كأنهم هم من حررونا وجلبوا لنا الإستقلال!! الثورات كان من الممكن أن تكون سلمية لولا فاشية القادة..! اعطنا قادة بنبل شاعريتك نعطيك ثورة سلمية خالصة.. كثيرين من الذين كرهوا الثورات يفضلون أن نعيش عبيد وأغنام وجهلة ومتخلفين ومسروقين ومغلوبين على أمرنا وأذلاء على أن نثور على أمثال هؤلاء الفاشيين ونغيرهم ..!!ولماذا ليس من حق الكاتب أن ينتقد دول عمل فيها وقد كان هناك للعمل وليس لمدح الحاكم واشتغل وحصل معاشه من عرق جبينه وليس عطية من أحد ولعله لإنه عاش فيها وترابط مع ناسها فلم يرضيه ما حدث لهم على يد حكامهم السفاحين!! وهل لإنك أطعمتني اسكت عن ظلمك للأبرياء؟؟ ويا رقم 21 من قال أن الثائرين لا يحافظون على البلد والأرض؟ هذه إشاعات تروجونها!! بعد كل هذه الدماءلم تفهموا بعد؟؟ من سيبيع شرفه وارضه؟؟ الطرف الآخر هذا نكرة لا يجب أن يفكر فيه أحد ما دام لا يعبأ بحقوق الناس وكرامتهم وحريتهم ويلبسون الحق بالباطل ولا يميزون بين الوطن والرئيس ويعتبرونهم شيئاً واحداً ! لو كنتم تحبون وطنكم لما رضيتم أن يحكمنا أمثال هؤلاء الذين نزلوا بنا إلى حضيض الدول بينما هم يعيشون كالأباطرة! ويا 22 ولماذا يهتم الكاتب بمظاهرات امريكا وبريطانيا ولم يضربهم حكامهم برصاصة واحدة ولا حتى خراطيم مياه؟ فالعالم كله يثور ويتظاهر ولكن طريقة التعامل من قبل القادة هي التي تحرك الأقلام بطرق مختلفة وتميز عندئذ بين الغث والسمين! وغزو العراق بذريعة القضاء على الإرهاب لا يقارن بالثورات العربية الحاصلة التي لم يخرج فيها متظاهر غربي واحد ضدها في دول ا

الى 20 ..21..22
ليبيا حرة -

يا رقم 20 من حق أدونيس أن يقول ما يشاء ومن حقنا أن نعترض على كلامه ونهاجمه ونتهمه بالنفاق والمحاباة والمداراة على حقيقة موقفه! لماذا يهاجم الثورات إذا هو اعطى لنفسه الحق ان يعيش في دولة ديموقراطية هرباً من الدكتاتورية فغالبية الناس اختارت الإسلاميين لإنها اكتوت بالعلمان السابقين! عليه أن يحترم اختيار الناس كما كان فولتير شاعر الثورة وفيلسوفها يحترم الإختيار رغم كراهيته للدين.. وألا يعمم ويعيش متقوقعا في أفكار قديمة أكل عليها الدهر وشرب لإن المعطيات بخصوص الإسلاميين تغيرت كما تغيرت دول الإستعمار ولم تعد تنظر إلينا كما كان في الماضي.. كما أن ما رسخ في وجداننا من الإستعمار لم يقدم له الطغاة شيء لنعتليه ونتجاوزه بل كانوا يستغلونه لتأجيج مشاعر العامة وإظهار أنفسهم كأنهم هم من حررونا وجلبوا لنا الإستقلال!! الثورات كان من الممكن أن تكون سلمية لولا فاشية القادة..! اعطنا قادة بنبل شاعريتك نعطيك ثورة سلمية خالصة.. كثيرين من الذين كرهوا الثورات يفضلون أن نعيش عبيد وأغنام وجهلة ومتخلفين ومسروقين ومغلوبين على أمرنا وأذلاء على أن نثور على أمثال هؤلاء الفاشيين ونغيرهم ..!!ولماذا ليس من حق الكاتب أن ينتقد دول عمل فيها وقد كان هناك للعمل وليس لمدح الحاكم واشتغل وحصل معاشه من عرق جبينه وليس عطية من أحد ولعله لإنه عاش فيها وترابط مع ناسها فلم يرضيه ما حدث لهم على يد حكامهم السفاحين!! وهل لإنك أطعمتني اسكت عن ظلمك للأبرياء؟؟ ويا رقم 21 من قال أن الثائرين لا يحافظون على البلد والأرض؟ هذه إشاعات تروجونها!! بعد كل هذه الدماءلم تفهموا بعد؟؟ من سيبيع شرفه وارضه؟؟ الطرف الآخر هذا نكرة لا يجب أن يفكر فيه أحد ما دام لا يعبأ بحقوق الناس وكرامتهم وحريتهم ويلبسون الحق بالباطل ولا يميزون بين الوطن والرئيس ويعتبرونهم شيئاً واحداً ! لو كنتم تحبون وطنكم لما رضيتم أن يحكمنا أمثال هؤلاء الذين نزلوا بنا إلى حضيض الدول بينما هم يعيشون كالأباطرة! ويا 22 ولماذا يهتم الكاتب بمظاهرات امريكا وبريطانيا ولم يضربهم حكامهم برصاصة واحدة ولا حتى خراطيم مياه؟ فالعالم كله يثور ويتظاهر ولكن طريقة التعامل من قبل القادة هي التي تحرك الأقلام بطرق مختلفة وتميز عندئذ بين الغث والسمين! وغزو العراق بذريعة القضاء على الإرهاب لا يقارن بالثورات العربية الحاصلة التي لم يخرج فيها متظاهر غربي واحد ضدها في دول ا

إلى رقم 23
رضى -

ألم يهرب من الباب الخلفي خوفا من المحتجين على زيارته لمدينة بنغازي؟ مبروك لكم الثورة التي حولت ليبيا إلى صومال جديدة.

إلى رقم 23
رضى -

ألم يهرب من الباب الخلفي خوفا من المحتجين على زيارته لمدينة بنغازي؟ مبروك لكم الثورة التي حولت ليبيا إلى صومال جديدة.

حزورة
أيمن -

كان وزيرا للعدل في عهد القذافي، ووقع على تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد الكثيرين من خصوم القذافي، ثم أصبح قائدا من قادة ثوار الناتو بعد إسقاط القذافي.. فكوا هذه الحزورة يا قراء إيلاف العزيزة..

حزورة
أيمن -

كان وزيرا للعدل في عهد القذافي، ووقع على تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد الكثيرين من خصوم القذافي، ثم أصبح قائدا من قادة ثوار الناتو بعد إسقاط القذافي.. فكوا هذه الحزورة يا قراء إيلاف العزيزة..

الى 24
ليبيا حرة -

إذا بتعطوا فلوسكم التي سرقتوها للمرتزقة والمجرمين انتم من سيحولها إلى صومال وليس نحن! أنتم من مصلحتكم زعزعة امن ليبيا لأنكم كنتم متنعمين في عهد المردوم لا احساس لكم بأحد غير ساحركم الذي حولكم إلى حرس لكرسيه بمقابل! لم يعد هناك كرسي الآن ولا نريد حراس!

الى 24
ليبيا حرة -

إذا بتعطوا فلوسكم التي سرقتوها للمرتزقة والمجرمين انتم من سيحولها إلى صومال وليس نحن! أنتم من مصلحتكم زعزعة امن ليبيا لأنكم كنتم متنعمين في عهد المردوم لا احساس لكم بأحد غير ساحركم الذي حولكم إلى حرس لكرسيه بمقابل! لم يعد هناك كرسي الآن ولا نريد حراس!

الحزورة
شمس -

كان مدسوسا منذ زمن بعيد من طرف الناتو. كان واحدا من الخلية النائمة، وحين دقت الساعة تم إيقاظه وتحريكه وتحويله إلى قائد للثوار وواحدا من حكام ليبيا ( الحرة)، عفوا المدمرة والممزقة والتي ليس فيها اي أثر للدولة، إنما مجموعة من الميليشيات تتصارع على ما تبقى من الغنيمة..

الحزورة
شمس -

كان مدسوسا منذ زمن بعيد من طرف الناتو. كان واحدا من الخلية النائمة، وحين دقت الساعة تم إيقاظه وتحريكه وتحويله إلى قائد للثوار وواحدا من حكام ليبيا ( الحرة)، عفوا المدمرة والممزقة والتي ليس فيها اي أثر للدولة، إنما مجموعة من الميليشيات تتصارع على ما تبقى من الغنيمة..

25
ليبيا حرة -

عبد الجليل لن يكون رئيس ويوم احتجوا الشباب دخلوا له وناقشهم ولم يهرب وأمر بعدم إطلاق رصاص حتى لو اطلق الشباب رصاص هل هذا يقارن مع السفاح الغجري؟ عبد الجليل استقال ايام الطاغية وعلى العلن قال كلمته انه لن يقبل أن يعمل في وظيفة لا يستطبع إنجازها كما يجب وهو يقدم استقالته لسبب وجود أبرياء في السجن! فكيف يوقع على احكام اعدام؟ ومنذ متى السفاح كان يعدم بأحكام أصلاً هو همجي متوحش قتل 1200 في سجن بو سليم في ساعات وقتل 400 طفل بفيروس الأيدز وقتل الليبيين عندما ثاروا عليه دون رحمة حتى استجاروا بالعالم!! وقتل طلبة مدارس الثانوية في حروب ورماهم في الصحراء ولعنهم لإنهم لم يهزموا تشاد ودفن الاف الليبيين دون هوية في مدافن جماعية وحاويات مغلقة.. لن يأتينا من هو أشر مه هذا الدموي الذي تعايرون الشعب من أجله.. والأهم من هذا كله ان عبد الجليل لن يكون رئيس ليبيا ولن يترشح بل سيكرس جهده للتوفيق بين من تفتنون بيننا وبينهم حتى لا نهنأ بخلاصنا من عهدكم الأسود! على الأقل عبد الجليل يقول انتقدونا ويحترم حرية التعبير وهو عفوي غير متغطرس ليس له باع في السياسة لكنه ساهم في إنجاح الثورة ..وحتى لو اخطأ بعمله مع القذافي الا انه كفر عن هذا بوقفته الرجولية مع الثورة من بداية يومها الأول!!

25
ليبيا حرة -

عبد الجليل لن يكون رئيس ويوم احتجوا الشباب دخلوا له وناقشهم ولم يهرب وأمر بعدم إطلاق رصاص حتى لو اطلق الشباب رصاص هل هذا يقارن مع السفاح الغجري؟ عبد الجليل استقال ايام الطاغية وعلى العلن قال كلمته انه لن يقبل أن يعمل في وظيفة لا يستطبع إنجازها كما يجب وهو يقدم استقالته لسبب وجود أبرياء في السجن! فكيف يوقع على احكام اعدام؟ ومنذ متى السفاح كان يعدم بأحكام أصلاً هو همجي متوحش قتل 1200 في سجن بو سليم في ساعات وقتل 400 طفل بفيروس الأيدز وقتل الليبيين عندما ثاروا عليه دون رحمة حتى استجاروا بالعالم!! وقتل طلبة مدارس الثانوية في حروب ورماهم في الصحراء ولعنهم لإنهم لم يهزموا تشاد ودفن الاف الليبيين دون هوية في مدافن جماعية وحاويات مغلقة.. لن يأتينا من هو أشر مه هذا الدموي الذي تعايرون الشعب من أجله.. والأهم من هذا كله ان عبد الجليل لن يكون رئيس ليبيا ولن يترشح بل سيكرس جهده للتوفيق بين من تفتنون بيننا وبينهم حتى لا نهنأ بخلاصنا من عهدكم الأسود! على الأقل عبد الجليل يقول انتقدونا ويحترم حرية التعبير وهو عفوي غير متغطرس ليس له باع في السياسة لكنه ساهم في إنجاح الثورة ..وحتى لو اخطأ بعمله مع القذافي الا انه كفر عن هذا بوقفته الرجولية مع الثورة من بداية يومها الأول!!

الثرى والثريا
عراقي -

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ياسيد مطر انه الاديب ادونيس .

الثرى والثريا
عراقي -

رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ياسيد مطر انه الاديب ادونيس .

إنهم ثوار
راغب -

إنهم / ثوار ليبيا الحرة/. أول عمل قاموا به هو تحطيم تمثال القائد العربي الخالد جمال عبدالناصر. إنهم فعلا ( ثوار)، ولكنهم ثوار الناتو. لكي لا نقول عنهم كما قال القذافي: المكملين..

إنهم ثوار
راغب -

إنهم / ثوار ليبيا الحرة/. أول عمل قاموا به هو تحطيم تمثال القائد العربي الخالد جمال عبدالناصر. إنهم فعلا ( ثوار)، ولكنهم ثوار الناتو. لكي لا نقول عنهم كما قال القذافي: المكملين..

إلى ليبيا الحرة
عادل توفيق -

ما رأيك في ما قاله وزير مالية دولتكم في العهد الجديد حول أن كل الأموال الليبية التي كافح من أجل رفع التجميد عنها وإعادتها من الخارج إلى ليبيا، أنها تسرق ويتم تهريبها إلى حسابات الحكام الجدد في أوروبا وأمريكا؟ هذا تصريح لوزير ماليتكم الحالي وليس لواحد من أنصار القذافي، فما هو رأيك في هذا التصريح؟؟

إلى ليبيا الحرة
عادل توفيق -

ما رأيك في ما قاله وزير مالية دولتكم في العهد الجديد حول أن كل الأموال الليبية التي كافح من أجل رفع التجميد عنها وإعادتها من الخارج إلى ليبيا، أنها تسرق ويتم تهريبها إلى حسابات الحكام الجدد في أوروبا وأمريكا؟ هذا تصريح لوزير ماليتكم الحالي وليس لواحد من أنصار القذافي، فما هو رأيك في هذا التصريح؟؟

إلى رقم 25
قارئ -

قرأت هذا الخبر في إحدى الجرائد الغربية: 17 قتيلا وعشرون جريحا في مواجهات جديدة في الكفرة غداة معارك دامية في ليبيا. هل الخبر صحيح أم لا؟ وما هي دلالاته في نظرك؟ ألا يعني هذا أن ليبيا أصبحت مهددة بحرب أهلية طاحنة؟

إلى رقم 25
قارئ -

قرأت هذا الخبر في إحدى الجرائد الغربية: 17 قتيلا وعشرون جريحا في مواجهات جديدة في الكفرة غداة معارك دامية في ليبيا. هل الخبر صحيح أم لا؟ وما هي دلالاته في نظرك؟ ألا يعني هذا أن ليبيا أصبحت مهددة بحرب أهلية طاحنة؟

إنه الأديب الكبير يا أحمد
د. بسام -

أأضحك أم أرثي لهذا المنطق: إنه الأديب الكبير يا أحمد مطر!! هههههههه. للأسف كثيرون من السوريين تربوا على عبادة الفرد خلال العقود الأربعة الأخيرة، وعبادة الفرد التي أسسها المقبور وركع لها السوريون لتلك المدة هي ثقافة وسلوك حياة يعاني منها جزء من الشعب السوري حتى اليوم مع أن الثورة تكبر ومنتصرة بكل تأكيد. وهؤلاء أنفسهم الذين يقدسون الفرد ويعبدوه ينتقدون الدين ويشتمون الخالق ليظهروا مقدار تقدمهم الفكري على حسب ظنهم، وهنا لا بد من سؤالهم: إن كان الله عز وجل، خالق الكون عرضة للإنتقاد، وأنتم وغيركم تشككون به أو بفكرة وجوده، فكيف تجعلون التشكيك بإنسان فان يأكل ويشرب ويفعل أقل من ذلك شيئاً مقدساً لا يجب الإقتراب منه؟ لا يهمني إن كان هذا الشخص من كبار الشعراء أو أن يكون حائزاً على أكبر جائزة حتى لو قدرت بالمليارات، وما يهمني منه هو مدى فهمه للإنسان ككائن حر خلق ليكون حراً، وخلق حراً بأمر طبيعي أو إلهي (لن أجادل في الأمر)، وكيف للإنسان مهما تكن مهنته أو عظمته التي ينخدع بها البعض أن يعطي بيت الأسد حق البقاء الأبدي كطغاة في سوريا إلى أن يتطور الإنسان السوري حسب زعمه، وينتج ثورة على قياس أفكار أدونيس؟ هل كتب على الشعب السوري وحده أن ينتج كتباً في الأدب الثوري والأخلاقي حتى ينال حريته ويقضي على العائلة الفاسدة الوضيعة الظالمة؟ ألم تحدث ثورات كثيرة في العالم من دون كتب أدبية وثورية راقية تحرر الإنسان من الكنيسة أو الجامع؟

إنه الأديب الكبير يا أحمد
د. بسام -

أأضحك أم أرثي لهذا المنطق: إنه الأديب الكبير يا أحمد مطر!! هههههههه. للأسف كثيرون من السوريين تربوا على عبادة الفرد خلال العقود الأربعة الأخيرة، وعبادة الفرد التي أسسها المقبور وركع لها السوريون لتلك المدة هي ثقافة وسلوك حياة يعاني منها جزء من الشعب السوري حتى اليوم مع أن الثورة تكبر ومنتصرة بكل تأكيد. وهؤلاء أنفسهم الذين يقدسون الفرد ويعبدوه ينتقدون الدين ويشتمون الخالق ليظهروا مقدار تقدمهم الفكري على حسب ظنهم، وهنا لا بد من سؤالهم: إن كان الله عز وجل، خالق الكون عرضة للإنتقاد، وأنتم وغيركم تشككون به أو بفكرة وجوده، فكيف تجعلون التشكيك بإنسان فان يأكل ويشرب ويفعل أقل من ذلك شيئاً مقدساً لا يجب الإقتراب منه؟ لا يهمني إن كان هذا الشخص من كبار الشعراء أو أن يكون حائزاً على أكبر جائزة حتى لو قدرت بالمليارات، وما يهمني منه هو مدى فهمه للإنسان ككائن حر خلق ليكون حراً، وخلق حراً بأمر طبيعي أو إلهي (لن أجادل في الأمر)، وكيف للإنسان مهما تكن مهنته أو عظمته التي ينخدع بها البعض أن يعطي بيت الأسد حق البقاء الأبدي كطغاة في سوريا إلى أن يتطور الإنسان السوري حسب زعمه، وينتج ثورة على قياس أفكار أدونيس؟ هل كتب على الشعب السوري وحده أن ينتج كتباً في الأدب الثوري والأخلاقي حتى ينال حريته ويقضي على العائلة الفاسدة الوضيعة الظالمة؟ ألم تحدث ثورات كثيرة في العالم من دون كتب أدبية وثورية راقية تحرر الإنسان من الكنيسة أو الجامع؟

العدول عن الخطأ فضيل
ابوشهاب عكيد الحارة -

إسأل نفسك ياعربي حر لماذا تسلحت الثورة السورية ومتى ؟. وهل كنت تنتظر من الناس أن يصمدوا هكذا وصواريخ سيدك بثار أثد تحصد أرواحهم أطفالا وشيوخا خلال 11 شهرا على التوالي لتقول سيادتك بأنها ثورة مسلحة!!!!

العدول عن الخطأ فضيل
ابوشهاب عكيد الحارة -

إسأل نفسك ياعربي حر لماذا تسلحت الثورة السورية ومتى ؟. وهل كنت تنتظر من الناس أن يصمدوا هكذا وصواريخ سيدك بثار أثد تحصد أرواحهم أطفالا وشيوخا خلال 11 شهرا على التوالي لتقول سيادتك بأنها ثورة مسلحة!!!!

الثورة
محمد علي البكري -

نحن نسمع من الكاتب أحمد أبو مطر تأييده للثورة السورية، ونسمع ما قاله بأن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب طلب من قومه إذا رأوا فيه اعوجاجا أن يقوموه. فقال له أحد المسلمين الحاضرين القول المشهور ( والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا)، ولكننا سمعنا أيضاً قول أمير المؤمنين الإمام علي رضي الله عنه عندما قال "كلمة حق يراد بها باطل"، ونحن لسنا إطلاقاً ضد أية ثورة لشعب عربي على الظلم، ولا يوجد إنسان صادق وكريم يقبل بأن يعيش شعب عربي مقيّداً ومقهوراً، ولكننا في الوقت نفسه نملك عقولاً تميز بين الصالح والطالح، وتوضح ما إذا كان الدفاع عن الديموقراطية هو دفاع فعلاً عن الديموقراطية أم أنه دفاع في مرحلة يصب فيها هذا الدفاع لمصلحة مشروع خبيث أعمق وأخطر بكثير من حكم الأسد وغيره. فالحَكَم في مباراة كرة القدم يمكنه أن يعاقب أحد اللاعبين إذا ارتكب "فاول" ضد الآخر، ولكن يتوجب عليه في كثير من الأحيان تجاهل هذا "الفاول" لأن تقاضيه يعني توقيف اللعب والحيلولة دون استمرار المعتدى عليه في اللعب والتمكن من إدخال الهدف. وهذا مع الأسف ما نلمسه في مقالات الأستاذ أحمد أبو مطر، فهو يتقاضى الفاول في وقت غير مناسب، فموعد مقالاته والمستهدف فيها يصب في مصلحة الغرب وأمريكا، وللكاتب أن يقول ما يشاء عن تاريخه وحاضره ومستقبله، ولكننا نقول أننا لم نر الله سبحانه وتعالى ولكننا بالعقل عرفناه. فمادام الكاتب فعلاً يحب الديموقراطية والحرية والتعددية، فليتحفنا بمقالات مركزة ومعمّقه وموثّقة عن أسباب انعدام الديموقراطية والحرية والتعددية في مختلف الدول العربية، وليحدد أسماء زعماء وقادة دول الخليج مثلما يحدد اسم بشار الأسد وأسرته، وليوضح لنا الخفايا في تلك الدول، وليطرح لنا مشروعاً يشمل سوريا وتلك الدول، ويشمل تضامن المعارضة بين كافة هذه الدول، وليدعم ذلك بمقالات متتابعة فنكون رديفين له، وإذا ما كان الموعد مناسب للحديث عن الديموقراطية في سوريا فإنه مناسب أيضاً للحديث عن الديموقراطية والحرية في كل الوطن العربي، فنحن كشعب بحاجة إليها ونحب نرحب جداً جداً جداً بالثورات الديموقراطية والتحررية، ولكننا في الوقت نفسه نخشى أن يحصل معنا ما حصل مع الثيران عندما ضاقوا ذرعاً في الزريبة فقرروا هدم الجدار والانطلاق نحو الحرّية فإذا بهم هدموا الجدار الذي يفصلهم عن المسلخ!! بمعنى أن التطلع إلى الحرية والثورة لا يكفي لوحده بل يجب