أصداء

ايران تسرق نفط العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فى خبر لوكالة الصحافة العالمية (يو بى آي) نشرته صباح يوم الجمعة 10/2/2012 تحت عنوان : ايران تسرق النفط العراقي لكسر الحصار الاقتصادي عليها . الخبر باللغة الانكليزية ، وقمت بترجمته كما يلى الى العربية :
ايران تسرق النفط العراقي للتغلب على الحصار
ايران تسرق كميات كبيرة من النفط من جنوب العراق منذ عدة سنوات وعلى نطاق واسع يساعدها على على تحمل المقاطعة الاقتصادية المفروضة على تصدير نفطها ، بحسبما أفادت وكالة (ستارفور) الامنية الإستشارية الأمريكية فى ولاية تكساس الأمريكية . وذكرت الوكالة أن طهران قد أنشأت شبكة تهريب للنفط يجلب لها عوائد ضخمة من انتاج حقول نفط العراق الجنوبية بما يعادل حوالى 20 مليونا من الدولارات يوميا ، مما يساعد ايران ذات الأغلبية الشيعية على الاحتفاظ بتأثيرها فى المنطقة وفى ذات الوقت تتهيأ لمقاومة الحصار المفروض على تصدير نفطها . وقالت الوكالة أن عشرة فى المائة من منتوج البصرة ذات الأغلبية الشيعية جنوب العراق التى يقدر إحتياطي النفط فيها بثلثي احتياط نفط العراق يهرب الى ايران لاعادة تصديره من هناك.


يتزايد تأثير المقاطعة التى فرضتها الأمم المتحدة على ايران فى حزيران/يونية 2010 بسبب رفض طهران التخلى عن نهجها النووي . وقامت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي مؤخرا بتشديد الحصار بهدف خنق تصدير االنفط الايراني الذى يشكل حوالي 80 بالمائة من مدخول الدولة . منذ مدة طويلة عتمت ايران على حقول النفط العراقية التى يقدر احتياطي النفط فيها ب 115 مليار برميل إضافة الى احتياطي مماثل لحقول لم تمس بعد .
خلال حرب 1980-1988 استولت القوات الايرانية على حقول (مجنون) النفطية على حدود العراق الشرقية ، كما احتلت الحقول المتنازع عليها عدة مرات ، آخرها كان فى كانون الأول/ديسمبر 2009 عندما استولت على حقل (فكه) فى محافظة ميسان الذى استولت القوات الايرانية على أحد آباره واحتفظت به عدة أيام . ويقدر أحتياطى الحقل بحوالي واحد ونصف مليار برميل من النفط . الاختلافات الحدودية اشتدت بين البلدين خاصة عندما أعلنت بغداد عن مزايدت للشركات الأجنبية لتطوير الحقول العراقية . تلك الشركات ومن ضمنها شركة (اكسون موبايل) الأمريكية قامت برفع انتاج النفط بصورة كبيرة من الحقول الرئيسة فى جنوب العراق مما جعلها أكثر جاذبية لايران .
منذ مدة وايران تحاول السيطرة على العراق عدوها القديم ، خاصة منذ أسقط الأمريكان حكم صدام فى عام 2003. وزاد تأثير ايران أكثر بعد انسحاب القوات الأمريكية فى ديسمبر الماضى.
وبمساعدة شبكة حلفائها ، وبضمنهم سياسيين عراقيين و نقابات ومصالح نفطية وميليشيات فان ايران فى موضع جيد للحصول على عوائد النفط من جنوب العراق بطرق غير معلنة ، كما تقول وكالة ستارفور. وهكذا تمكنت ايران من استخلاص الموارد الكبيرة للمحافظة على تأثيرها على المنطقة وحمت نفسها من المقاطعة المفروضة على تصدير نفطها .
طموح ايران (الجغراسياسي) لجعل جنوب العراق امتدادا لها لتزيد من حصتها من سوق الطاقة العالمي بصورة غير مباشرة ، كما لاحظت الوكالة . إيران ترغب فى ان يتحول جنوب العراق الذى يسيطر عليه الشيعة الى حكومة واحدة تدور فى فلكها ضمن الاتحاد الفيدرالى العراقي.
عند الوصول الى قرار سياسي مهم ... القبول بمساعدة عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة ، سيكون لإيران قدرة مالية كبيرة تحصل عليها من التهريب للتأثير على من بيدهم القرار فى العراق.
وكذلك تتبع ايران طرق قانونية للسيطرة على نفط العراق . ففى عام 2011 قرت ايران إعطاء أسبقية الانتاج من الحقول المشتركة على الحدود غير المعلمة والتى استنفذها العراق . فى يوم السبت الماضي أعلنت ايران عن شروعها بالعمل فى بئر فى حقل (يادافاران) فى جنوب غرب ايران الذى تديره شركة (سينوبيك) الصينية الذى يحتوى على 12 مليار برميل تخمينا من النفط باضافة الى 12.5 تريليون قدم مكعب من الغاز و 1.9 مليار برميل من المكثف. وهذا هو واحد من خمسة حقول تشترك فيها ايران مع العراق . وتنتج الجمهورية الاسلامية حوالى 68 الف برميل يوميا من الآبار الأربعة الباقية .
تعتبر ايران ثانى أكبر منتج للنفط فى منظمة (اوبك) وتنتج ثلاثة ونصف مليون برميل يوميا ، تصدر منها اثنين ونصف مليون برميل ، وتحصل على حوالى مئة مليار دولارا سنويا . وترغب بزيادة الانتاج الى 5.2 مليون برميل فى اليوم بحلول عام 2015 ، وتطوير حقولها المشتركة مع العراق ، مع حقل (ساوث بارز) العملاق المشترك بينها وبين دولة قطر فى الخليج ، وترغب بالإسراع فى ذلك . وصرح وزير النفط الايراني (رستم قاسم) فى آب/اغسطس 2011 بأن صناعة البترول تحتاج الى 50 مليار دولار يستثمر لهذا الغرض ، وتحاول المقاطعة الغربية أن تخيف المستثمرين الأجانب وتبعدهم عن الاستثمار .

انتهى الخبر


رابط المقالة الأصلية:


http://www.upi.com/Business_News/Energy-Resources/2012/02/10/Iran-steals-Iraqi-oil-to-beat-sanctions/UPI-53421328910039/#ixzz1m5TOkwf5


أن سرقة 20 مليون دولارا يوميا يعنى خسارة العراق 7 مليارات و 200 مليون دولار سنويا هو بأمس الحاجة اليها لاعادة إعمار البلاد بعد التخريب الهائل الذى حل بها نتيجة للحروب العديدة وأعمال التخريب التى خلفها الارهابيون الذين جاؤونا من وراء الحدود .


تجرى كل هذه السرقات واختراق الحدود وأعمال الارهاب وقادتنا السياسيين مشغولين بالنزاع حول الكراسي ضاربين بمصلحة شعبهم المظلوم عرض الحائط . يعقدون ما لا يحصى من الاجتماعات الغير مثمرة ويشكلون اللجان التى لا تعمل شيئا ، ويسبون ويشتمون ويهددون بعضهم بعضا ، وينسحبون ويعودون من والى الحكومة ومجلس النواب ، وشعبهم فى دوامة ويفتقر الى أبسط متطلبات الحياة اليومية وقد أصابه الاحباط الشديد . وقرأت فى صحف اليوم عن استمرار الخصومات بينهم وهم يتهيأون للمؤتمر الوطني فقدمت كل كتلة شروطها التعجيزية لحضور المؤتمر، وأغربها العراقية التى تشترط إدراج قضية الهاشمي فى جدول الأعمال ، وهى مسألة قضائية . ولو كان الهاشمي بريئا ومحبا لوطنه حقا لسلم نفسه للقضاء بعد أن وصلت الحالة الى هذه المرحلة الحرجة.
حالة العراق اليوم تشبه حالة غني مريض عاجز ويحيط به الطامعون فى ثروته ، فهو بأمس الحاجة الى من يحميه من الطامعين . العراق كانت تحميه القوات الأمريكية مجانا لمصلحة الولايات المتحدة طبعا ، ولكن بوجود قواتها ستفكر الدول الطامعة مرتين قبل محاولة التدخل فى شئونه الداخلية أو سرقة نفطه وخيراته ، ولكن نزاع القادة هو سبب ذلك الانسحاب إذ لم يجرأ احد منهم على طلب بقاء تلك القوات جهرا لئلا يغتم خصومه الفرصة فيتهموه بالعمالة لأمريكا ، وهكذا ضاعت فرصتنا أصبحنا عرضة للاعتداءات من الجيران الطامعين .


والخبر المفجع الآخر الذى قرأته اليوم هو نداء بعض الجهلة وعملاء الدول الأجنبية بأن يعود العراقيون الى التظاهر فى 25 من هذا الشهر ، وهى الذكرى المشئومة للمظاهرات التى قاموا بها فى ساحة التحرير قبل سنة وأصابت البلد بأضرار جسيمة وخسائر لامبرر لها فى الأنفس . كل الناس يعلمون نتائج ما سمي بالربيع العربي والذى أدى الى سقوط بعض الحكام الطغاة ، ولكنه فى نفس الوقت خرب ليبيا ومصر واليمن خرابا أعادها الى العصر الحجري والمتشددون الاسلاميون يتهيأون لاستلام الحكم وإعادة تلك البلدان الى ما كانت عليه قبل أربعة عشر قرنا . وبنفس الطريقة العقيمة يحاولون تحرير سورية من طغيان حكامها البعثيين الذين صمموا أن لا يتركوا سورية إلا قاعا صفصفا ، كما فعل صاحبهم صدام حسين .



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحكومه وينها نايمه
حمورابي -

وتدمر اقتصاده من خلال ضخ العمله المزوره والحكومه الله يعينها نايمه لا تهش ولا تنش

يعيش في كندا
أنس -

عاطف العزي يسمي الشباب العراقي الذي يريد التظاهر احتجاجا على تردي الخدمات وانعدامها، وعلى انتهازية الطبقة السياسية الحاكمة وارتهانها للخارج سواء كان الخارج إيرانيا أو سعوديا أو تركيا، يسمي هذا الشباب بالجهلة وعملاء الدول الأجنبية. هل يعيش فعلا عاطف العزي في كندا كما يتفاخر علينا بذلك نحن قراء إيلاف الذين نعيش في هذه المنطقة المنكوبة من عالمنا العربي؟ من المستبعد أن يكون الأمر كذلك. ففي كندا وكل الدول الديمقراطية تشكل التظاهرات والاعتصامات والإضرابات الخبز اليومي لمواطني هذه الدول. إنها جزء من حياتهم اليومية، ولا يمكن لأي أحد اتهامهم بالجهل والعمالة للأجنبي لأنهم يمارسون حقهم في التظاهر والاحتجاج. ربما يتهيأ للكاتب أنه يعيش في كندا. فحتى وإن كان بجسده هناك، فإنه على ما يبدو ما زال بنمط تفكيره واحدا من الأقلام التي تطبل لرجال السلطة في منطقتنا وتنظر لكل صاحب رأي مختلف على أساس أنه جاهل وعميل للأجنبي. يار رجل، حمل السلاح وتدمير مؤسسات الدولة والقتل والتفجير .. هذه هي الأعمال المدانة والمرفوضة في كندا وفي غيرها من دول العالم. أما التظاهر السلمي غير المسلح، والمطالبة بالإصلاح والتغيير ومناهضة الفساد، فهذا عمل مشروع ومقبول في كندا، فكيف أنك لم تتأثر بأجواء الحرية في هذا البلد، وما زلت على الحال التي سافرت فيها إليه منذ عشرين سنة؟

حقوقنا المنهوبة
على باب الله -

الحياة تعاش مرة واحدة..هل أعيش الحياة دون مستوى البشر بينما أنا استحق معيشة أفضل بوجود خيرات في بلدي..التظاهر هو ضغط مشروع على الحكومة لتحسين الخدمات وتوفير الرعاية الصحية ورعاية اجتماعية.. التظاهر لا يستهدف الأمن ولا التعايش..ولكن دون ضغوط لا تعمل الحكومة ولا يطالب مجلس النواب بقرارات منتجة لنا..بربك أنت تعترف بوصول راتب من الحكومة الكندية لحسابك نهاية كل شهر. لأنك حصلت على فرصة بالهجرة لم يحصل عليها غيرك..ان آلاف من حملة الجنسية الأجنبية رجعوا للعراق للحصول على أراض سكنية وعلى مبالغ كبيرة من التعويضات..ثم عادوا أدراجهم... ومنهم من هو بدرجة سفير..ألا ترى ان الآخرين يستحقوا العيش بكفاف بدل ما تذهب أموالنا لجيوب اللصوص علنا..قلت في تعليق سابق أني العراقي لا أملك مترا مربعا في بلدي..وأعرف من امتلك عشرات قطع الأراضي السكنية وعشرات الملايين من الدنانير العراقية دون وجه حق.. هل يجوز الصمت احتراما للأعراف تجاه من لا يبالى بالأعراف..نحن نريد حقوقا من ناهبي الحقوق لا نريد صدقات على طريقة المدرسة الايرانية..أكياس فيها طعام مسروقا منا و بمنة؟

حقوقنا المنهوبة
على باب الله -

الحياة تعاش مرة واحدة..هل أعيش الحياة دون مستوى البشر بينما أنا استحق معيشة أفضل بوجود خيرات في بلدي..التظاهر هو ضغط مشروع على الحكومة لتحسين الخدمات وتوفير الرعاية الصحية ورعاية اجتماعية.. التظاهر لا يستهدف الأمن ولا التعايش..ولكن دون ضغوط لا تعمل الحكومة ولا يطالب مجلس النواب بقرارات منتجة لنا..بربك أنت تعترف بوصول راتب من الحكومة الكندية لحسابك نهاية كل شهر. لأنك حصلت على فرصة بالهجرة لم يحصل عليها غيرك..ان آلاف من حملة الجنسية الأجنبية رجعوا للعراق للحصول على أراض سكنية وعلى مبالغ كبيرة من التعويضات..ثم عادوا أدراجهم... ومنهم من هو بدرجة سفير..ألا ترى ان الآخرين يستحقوا العيش بكفاف بدل ما تذهب أموالنا لجيوب اللصوص علنا..قلت في تعليق سابق أني العراقي لا أملك مترا مربعا في بلدي..وأعرف من امتلك عشرات قطع الأراضي السكنية وعشرات الملايين من الدنانير العراقية دون وجه حق.. هل يجوز الصمت احتراما للأعراف تجاه من لا يبالى بالأعراف..نحن نريد حقوقا من ناهبي الحقوق لا نريد صدقات على طريقة المدرسة الايرانية..أكياس فيها طعام مسروقا منا و بمنة؟

حسين الشهرستاني
هكاري -

حسين الشهرستاني نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة يتدخل دائماً فيما لايعنيه ، وفيما لايعنيه هو أقليم كردستان ، يبدو دائماً محموماً متحاملاً على إقليم كردستان في خصوص العقود النفطية ، وهذا الشيء قد يكون مستوعَباً ومفهوماً كونه يشغل منصباً يتعلق بالطاقة في العراق (النفط والمصادر المنهوبة الأخرى) ، لكن أن يتدخل في السياسة بهذا الشكل اللامقبول والمكشوف فهذا شيء مثير للإنتباه ، إذ ليس من مهمته وليس من واجبه أن يتدخل فيما لايعنيه ، والقصد من الكلام هو تصريحه لفضائية الحرة عراق يوم الخميس 9/شباط/2012 بخصوص موضوع طارق الهاشمي ، وتوصيفه اقليم كردستان بأنه ملاذ للهاربين والمجرمين ، بالطبع هذا الكلام خطير ولايليق بعالم ذرة وخبير طاقة مهني كالشهرستاني الذي تورط في الطائفية العمياء كما تورط فيها طارق الهاشمي والمالكي والجعفري ومقتدى وعدنان الدليمي وحارث الضاري والخ من هذه الأسماء التي تورطت بنزيف الدم العراقي والذين أشعلوا حرباً طائفية مازالت مستمرة بدعم ايراني ، وسعودي وسوري وتركي . يجدر بالشهرستاني أن يكون متوازناً ويكف عن اطلاق الاتهامات جزافاً ، وان كان فعلاً رجل دولة ويتحدث بضمير وطني وانساني فعليه ان يصرح كيف يهرب مجرمو القاعدة من السجون العراقية؟ وكيف يهرب مجرمو جيش المهدي؟ وكيف ينفلت مجرمو ميليشيا القتل الشيعية والسنية من القانون ؟ وكيف ينفلت المفسدون من سراق المال العراقي من وجه العدالة ؟ هذا الشهرستاني خبير في شؤون الطاقة فحسب ، وهو يدعي الاستقلالية والمهنية فعليه ان يثبت ذلك بالكف عن التصريحات المعادية لأقليم كردستان وشعب اقليم كردستان ، وعندما أقول اقليم كردستان فأنا لا أقصد مسعود بارزاني ولا جلال طالباني ولا غيرهم من الحكام والمتنفذين والمستأثرين بمقدرات الشعب الكردي ... ويبنغي بالشهرستاني أن يدرك ان الشعب الكردي لا يرحب أبداً بتصريحاته التي تذكي الروح الطائفية والعرقية المقيتة ، وهو من اصحاب توسيع الفجوة بين المكونات العراقية بتصريحاته غير المتوازنة هذه . ملاحظة: الشهرستاني يجافي الحقيقة عندما يدعي الاستقلالية ، وان كان فعلاً مهنيا ومستقلاً فعليه ان يتحدث عن الأموال العراقية المنهوبة خصوصا من تهريب النفط وعقود الكهرباء

التظاهر حق دستوري
أحمد -

هل الشباب الذين تظاهروا في شباط الماضي ضد انعدام الخدمات و انعدام الوظائف و غياب الامن عملاء مجرمين؟ كلا بلا شك. هل عملت الحكومة على معالجة اوضاعهم و مشكلهم بعد قيامهم بتظاهرتهم الاولى؟ كلا لم تفعل شيئا بل زادت الاوضاع سوءا؟ ماذا يفعل اي مواطن -شاب او شيخ تجاه حكومة لا تهتم به؟ يمارس حقه الدستوري الذي نصت عليه المادة ثمانية و ثلاثين فقرة ثالثا و هو التظاهر السلمي بل التزمت الدولة بضمانه و كفالته حيث تنص هذه المادة صراحة على ان الدولة تكفل حرية التظاهر السلمي. لست افهم لماذا يعتبر الكاتب الشباب عملاء و خونة. هل لديه اي مبرر و دليل على هذه التهمة؟ حتى شباب ثورة يناير المصرية ليسوا عملاء و لا خونة فلماذا يعتبرهم كذلك؟ من ناحية فحوى المقالة اما من ناحية شكلها فالمقالة ركيكة للغاية و عبارة في جزءها الاكبر عن نقل حرفي لخبر نشر في كل وكالات الانباء-كان يمكن لاكتفاء بعنوانه فقط- ثم يورد الكاتب فقرة بسيطة تلوم السياسين و بشكل يكاد يكون انشائي و يخلو من اي تحليل علمي او موضوعي فاي قارئ سيلوم السياسين على حال البلد فمن المسؤول غيرهم كما يتنهي المقال بنقل خبر لا علاقة له بالخبر الاول والا و هو اعتبار الشباب الداعي للتظاهر عملاء و خونة. لست ادري ما الذي فعله هذا الشباب المسكين حتى يتهم بالخيانة و العمالة الا تكفية البطالة اكثر من 51% من الشباب عاطل عن العمل. الخدمات من ماء و كهرباء في بيوتهم مفقودة, انعدام الامن، برنامج تدربية معدومة، تعليم على اسس حديثة، اندية رياضية غير متاحة و اخيرا عندما يريد ان يعبر الشباب عن رايه و يمارس حق دستوري يصبح خائنا.

مهدي
مهدي -

لا يوجد سرقة ولا هم يحزنون ايران والعراق اليوم دولة واحده هي دولة المهدي (عج) وفي ايران ولينا الفقيه (قد) اللهم صلي على محمد وآل محمد

التظاهر حق دستوري
أحمد -

هل الشباب الذين تظاهروا في شباط الماضي ضد انعدام الخدمات و انعدام الوظائف و غياب الامن عملاء مجرمين؟ كلا بلا شك. هل عملت الحكومة على معالجة اوضاعهم و مشكلهم بعد قيامهم بتظاهرتهم الاولى؟ كلا لم تفعل شيئا بل زادت الاوضاع سوءا؟ ماذا يفعل اي مواطن -شاب او شيخ تجاه حكومة لا تهتم به؟ يمارس حقه الدستوري الذي نصت عليه المادة ثمانية و ثلاثين فقرة ثالثا و هو التظاهر السلمي بل التزمت الدولة بضمانه و كفالته حيث تنص هذه المادة صراحة على ان الدولة تكفل حرية التظاهر السلمي. لست افهم لماذا يعتبر الكاتب الشباب عملاء و خونة. هل لديه اي مبرر و دليل على هذه التهمة؟ حتى شباب ثورة يناير المصرية ليسوا عملاء و لا خونة فلماذا يعتبرهم كذلك؟ من ناحية فحوى المقالة اما من ناحية شكلها فالمقالة ركيكة للغاية و عبارة في جزءها الاكبر عن نقل حرفي لخبر نشر في كل وكالات الانباء-كان يمكن لاكتفاء بعنوانه فقط- ثم يورد الكاتب فقرة بسيطة تلوم السياسين و بشكل يكاد يكون انشائي و يخلو من اي تحليل علمي او موضوعي فاي قارئ سيلوم السياسين على حال البلد فمن المسؤول غيرهم كما يتنهي المقال بنقل خبر لا علاقة له بالخبر الاول والا و هو اعتبار الشباب الداعي للتظاهر عملاء و خونة. لست ادري ما الذي فعله هذا الشباب المسكين حتى يتهم بالخيانة و العمالة الا تكفية البطالة اكثر من 51% من الشباب عاطل عن العمل. الخدمات من ماء و كهرباء في بيوتهم مفقودة, انعدام الامن، برنامج تدربية معدومة، تعليم على اسس حديثة، اندية رياضية غير متاحة و اخيرا عندما يريد ان يعبر الشباب عن رايه و يمارس حق دستوري يصبح خائنا.

سرقة حلال
عجاج -

الشيعي يسرق من الشيعي حلال كما جاء في الكافي !!

سرقة حلال
عجاج -

الشيعي يسرق من الشيعي حلال كما جاء في الكافي !!

الله اكبر والعزة لله.
سعد العربي -

تلاقي قليل الحظ مع خايب الرجا

مثل أيراني
أيراني -

شيعي بغداد سُنيْ , سُني بغداد كافِرْْمثل أيراني

عايش في حسينيات كندا
احمد العراقي -

الصحيح هو ان الاخ عايش في حسينيات كندا وليس في كندا وماادراك ماهو فعل الحسينيات في الغرب على العقول وكيف يدرس فيها التعصب والولاء للمذهب بدل الولاء للوطن وهذا هو ماابتلي به العراق اليوم من جلب اناس يعتقد انهم عاشوا في الغرب ومتقدمين ولكنهم بالحقيقة كانوا متقوقعين في الحسينيات ويلوكون احداث التاريخ والحقد فيها ومتاخرين مئات السنين عن الشباب والرجال الذين عاشوا داخل العراق وعمروه بسواعدهم ومثالنا هنا هو كيف عادت الخدمات بعد حرب 1991 بستة اشهر وقد كان تدمير البنيه التحتية انذاك اكثر من التدمير الذي لحق بها بعد 2003 لماذا لايستطيع الناس الذين يقولون انهم عاشوا بالغرب ومتقدمين عن ارجاع ربع البنية التحتية اليوم لانهم ببساطة جهلة متخلفين وحرامية بامتياز يسرقون العراق كما سرقوا بالامس دوائر الرعاية الاجتماعية في الدول الغربية التي كانوا لاجئين بها تعودوا على اخذ رواتب مقابل الجلوس بالحسينيات وسرد احداث قديمة اكل عليها الدهر وشرب غير مفيده بالمرة لبناء دول

مثل أيراني
أيراني -

شيعي بغداد سُنيْ , سُني بغداد كافِرْْمثل أيراني

ما أجهلكم
عبد القادر الجنيد -

تعجبت من المعلقين الذين يتهمون الكاتب بالطائفية وهو يتهم ايران بسرقة نفط العراق ويذم مقتدى الصدر والكتلة الصدرية ، ويؤيد بقاء الأمريكان فى العراق . ماذا تقصدون؟ هل هو سني طائفي أم شيعي طائفي ؟

ما أجهلكم
عبد القادر الجنيد -

تعجبت من المعلقين الذين يتهمون الكاتب بالطائفية وهو يتهم ايران بسرقة نفط العراق ويذم مقتدى الصدر والكتلة الصدرية ، ويؤيد بقاء الأمريكان فى العراق . ماذا تقصدون؟ هل هو سني طائفي أم شيعي طائفي ؟

اتفق مع الاخ عبد القادر 1
Rizgar -

رغم أختلافي مع ما يطرحه الأخ الكاتب عاطف العزي الذي أكن له كل التقدير والأعجاب.

من يَتهم يُتهم
عصام -

قديما يقال من يَتهم يُتهم ا.

من يَتهم يُتهم
عصام -

قديما يقال من يَتهم يُتهم ا.

مليون مجوسي ولااعرابي
احفاد البابليين -

نفطنا ونحن احرار اعطاء نفطنا لاايران افضل من ان نعطيه للاردن على الاقل ايران ساعدتنا في زمن الحصار الاعرابي الامريكي وكانت تهرب المواد الغذائيه وهذا رد جميل بسيط ولكن ماذا استفدنا من الاردن؟؟؟غير الارهاب ومشاركتها بحصارنا واحتضانها قاتلين وسارقين شعبنا ...مليون مجوسي ولا اعرابي واحد (لاننسى من اعطى لاايران سفننا وطائراتنا وشط العرب)

التعصب لا يحل
زاهر سليم -

يظهر أن الكاتب محايد بكل المقاييس فهو لم يمدح أحد على حساب غيره ، ولكن المعارضين يصرون على رأيهم ولو لم يقرأوا المقالة بجدية. التعصب يعمى العيون والقلوب لن يحل مشكلة .

التعصب لا يحل
زاهر سليم -

يظهر أن الكاتب محايد بكل المقاييس فهو لم يمدح أحد على حساب غيره ، ولكن المعارضين يصرون على رأيهم ولو لم يقرأوا المقالة بجدية. التعصب يعمى العيون والقلوب لن يحل مشكلة .