حكومة الائتلاف الإخوانجية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكثيرون ومن بينهم كاتب هذه السطور يتشككون في كل كلمة أو تصريح طيب يصدر عن جماعة الإخوان المسلمين، باعتباره تماشياً مع منهجهم في "التقية" أو "الإيهام في القول"، وهو المنهج الذي يحلل لهم ما نعرفه نحن العلمانيين بـ"الكذب"، وهو منهج متماسك متسق مع مجمل مواقفهم، حيث أن "الكذب" مباح في الحروب، وهم يعتبرون كل ما يقومون به حرباً في سبيل الله، حتى لو كان المجال هو العمل السياسي، وهكذا رأينا الاستفتاء على التعديلات الدستورية يتحول إلى "غزوة صناديق"، ورأينا أن اختيار مرشحين بعينهم لمجلس الشعب هو الطريق إلى الجنة، واختيار المنافسين لهم لابد وأن يكون بالتبعية الطريق إلى النار وبئس المصير!!
رغم هذا أثق وربما يوافقني كثيرون أن تصريحات الإخوان المتواترة عن رغبتهم في تشكيل حكومة ائتلافية وليس حكومة إخوانجية بحتة تعبر عن توجه ونية حقيقية للجماعة. . هدف الإخوان من ذلك واضح في جزء منه، فهم يدركون حجم الإشكاليات الحياتية المصرية المستعصية، ويدركون أن من سيتصدى لها سيضع نفسه في مرمى نيران جماهير قد اكتشفت وجربت طريق التعبير عن نفسها ومطالبها، وأنهم بإقدامهم على تولي المسئولية وحدهم سيكونون للمرة الأولى في تاريخهم في موضع المحاسبة والمساءلة، وليس في موقع المعارض أبداً، والذي يستطيع أن يتمطع وينتقد كما يشاء، فيما أياديهم في الماء البارد كما يقول المثل الشعبي المصري، فيفقدون في سنوات وربما شهور قليلة تلك الشعبية التي اكتسبوها على مدى عشرات السنين، نتيجة تحصنهم في موقع المعارضة.
أما الجزء الآخر من هدف الإخوان في الائتلاف مع الليبراليين والعلمانيين الذين يتهمونهم سراً وجهراً بالكفر والإلحاد، فربما لا يكون بذات وضوح الجزء الأول، ويتمثل في إدراكهم أن الكثير من مقولاتهم - التي يدعون أنها تستند لمرجعية دينية - لا تصلح للتطبيق العملي لا الآن ولا بعد حين، ويدركون أن محاولة تطبيقها - سواء في المجالات الداخلية من حيث التحكم في حريات الأفراد الشخصية، أو خارجياً في العلاقات مع سائر دول العالم، والتي تعد أهمها من بلاد النصارى أعداء الله - سوف تؤدي لكوارث لا قبل للإخوان ولا للشعب المصري باحتمالها، في حين أن التقاعس عن تطبيق هذه المبادئ والشعارات التي ظلوا طوال ثمانية عقود يطرقون بها جماجمنا سيضعهم في حرج بالغ، ليس أمام أنفسهم فقط ولكن أمام الشعب الذي ينتظر منهم تطبيق ما أفهموه وادعوا أنه "الحكم الإلهي"، فتحل البركات السمائية علينا دون أن نتكبد أي جهد أو عناء، ليكون المخرج الأمثل للإخوان من ورطتهم هذه هو التعلل بمشاركتهم مع سائر فرقاء الوطن، وأن هذا التلكؤ منهم في تطبيق ما وعدوا به ليس إخلالاً بتعهداتهم، أو نتيجة خلل اكتشفوه في صلب خطابهم ورؤيتهم، وإنما هو تفضل وديموقراطية منهم، وإيثار لتجميع المصريين في ائتلاف وطني على الانفراد بحكم هم جديرون به!!
كان هذا عن موقف الإخوان من الرغبة في تشكيل حكومة ائتلافية، فماذا عن موقف العلمانيين ليبراليين ويساريين وخلافه؟!!
لن نتطرق في هذه السطور لما نتوقعه من مواقف من يشلمهم تصنيف علمانيين، مما قد يستدرجنا إلى تقسيمهم إلى أصلاء ومصلحجية وما شابه من تصنيفات، لكننا سنبحث فيما يجب أن يفعلوا من وجهة نظر كاتب هذه السطور تحديداً، ودون ادعاء بأن هذه الرؤية لا يأتيها الباطل من أي من الاتجاهات الأربع، وذلك باستبعاد الطموح الشخصي للبعض في احتلال مناصب بأي ثمن وأية وضعية، واستبعاد سذاجة وحسن نية لدى البعض الآخر، بذات قدر استبعاد ما قد يتسم به البعض من تعصب أو تيبس مبدأي نظري علماني، قد يعوق الائتلاف حين يكون الائتلاف ضرورة وطنية.
المعروف سياسياً عن حكومات الائتلاف الوطني التي تتشكل في كثير من معاقل الديموقراطية أنها تحدث في حالة تشظي وتشتت الأصوات بين الأحزاب، فتتقارب أوزانها في البرلمان، بحيث لا يتمكن حزب واحد أو حزبين أو حتى ثلاثة أحزاب من تشكيل حكومة تستند لأغلبية الثلثين في البرلمان، وهي النسبة التي تتيح لها العمل بارتياح واستقرار، وأن تسن ما تريد سنه من القوانين.
إذا كان الهدف من الائتلاف هو تشكيل حكومة قوية قادرة على الإنجاز، فإن هناك شرطاً في تكوين هذا الائتلاف، يلزم لكي تكون هذه الحكومة قادرة بالفعل، وليست قادرة بالافتراض الناتج عن القدرة العددية للائتلاف المكون لها. . ذلك الشرط هو اتساق توجهات أفراد الحكومة أو مكوناتها، وتوافقهم على "الحد الأدني" لمناهج العمل الوطني وأهدافه، نقول "الحد الأدني" وليس "الأقصى" المفترض تواجده فقط بين منتسبي الحزب الواحد. . هذا "الحد الأدنى" هو ما يجعل إطارات سيارة الوزارة الأربعة موجهة وتدور في نفس الاتجاه، فإن لم يتوفر هذا الشرط لن تستطيع هذه السيارة الذهاب إلى أي مكان، وسوف تتمزق أشلاء وهي قابعة مكانها، ونضرب مثالاً حياً لذلك بالوزارة التي سبق أن شكلتها جماعة 14 آذار (ذات التوجهات الليبرالية الحداثية) في لبنان مع "حزب الله"، فكانت النتيجة هي الفشل المريع الذي رصدناه جميعاً، حتى جرت انتخابات ثانية، واستطاع "حزب الله" إقناع المزيد من الفرقاء بلعب دور "الإمعة" في وزارة يقودها "حزب مقدس" ينسب نفسه إلى الله عز وجل مباشرة، وليس إلى مجموعة من البشر هم المواطنين!!
هنا نأتي إلى سؤالين:
أولهما عن مبرر تشكيل حكومة إئتلافية يدخل فيها العلمانيون، رغم القدرة الكبيرة للأحزاب الدينية المتطابقة المرجعية على تشكيل حكومة متسقة ومتوافقه، حيث لا يعدو الخلاف بين هذه الأحزاب الهوامش، وإن كان الكثير من العلمانيين لا يرون خلافاً بينها على الإطلاق، غير هذا الذي يتبدى في تصريحات تتسم بالعنترية من هذا الطرف (السلفيين)، وتتسم بالتقية من طرف آخر (الإخوان)، أو تتسم بتناقض داخلي يصل إلى حد خداع الذات قبل خداعنا لدى طرف ثالث (حزب الوسط)!!
السؤال الثاني عن حقيقة العناصر الموضوعية - وليس مجرد دماثة الأخلاق التي يبديها البعض - التي يمكن أن تكون بين أحزاب علمانية مرجعيتها تحقيق المصلحة المادية الأرضية للناس عبر توظيف العلم، وتلك الأحزاب الدينية التي تبتغي مجازاة الناس بالجنة في الحياة الأخرى عبر الالتزام بالنصوص المقدسة، اللهم إلا إذا كانت هي تلك الهوامش التي سيتفضل الإخوان بالتنازل عنها، على ضوء وزنهم الكبير بالطبع داخل هذه الحكومة وبرلمانها، خاصة وأننا قد تعرفنا من أداء الإخوان - تاريخياً وحديثاً - على حجم كرمهم وتفضلهم بالتنازل على رؤاهم ومواقعهم للآخر!!
نأتي إلى الفوائد والمضار التي ستلحق بالوطن في حالة ائتلاف العلمانيين مع التيار الديني عموماً:
الفائدة الأولى هي تحسين أداء تلك الحكومة بعض الشيء، وإن لم يصل هذا التحسين إلى حد اعتبارها حكومة قوية قادرة بالفعل على الإنجاز، وذلك بسبب تصدعها الداخلي للاختلاف البين بين التوجهات. . الفائدة الثانية هي تبطيء سرعة التدهور الوطني المتمثل في الانزلاق نحو دولة دينية متخلفة، يكون الطريق مفتوحاً أمامها لتصبح على النموذج الإيراني وربما الأفغاني، ولا أكتم القارئ العزيز أن هذه الفائدة بالتحديد تتيح لجيلي الهروب من معايشة المصير الذي سيجد أولادنا وأحفادنا أنفسهم أسراه!!
المضار التي ستلحق بالوطن في حالة الائتلاف هي خلق حالة ضبابية لا تمكن الشعب من التعرف بوضوح على نتائج خياراته التي أعطى بموجبها هذه الأغلبية الكاسحة للتيارات الدينية، فالفشل المتوقع لهذه الحكومة سوف يضيع أبوه بين القبائل أو الأحزاب، وهذا سوف يديم حالة التوهان والحيرة لشعب تائه من الأساس، علاوة على أن الحكومة التي سيتم تشكيلها بهذا الائتلاف لن تفرق كثيراً عن حكومات عصر مبارك إلا في اتجاه الأسوأ، وبالتأكيد سوف تعجز عن تحقيق الكثير مما حققه الشعب المصري (ولا نقول مبارك) طوال الحقبة الماضية.
أراه ضرراً كبيراً يلحق بالشعب المصري على المدى الطويل، وإن كان أكثر رحمة به بالطبع على المدى القصير، أن نؤخر ساعة مواجهته للحقيقة. . ساعة اكتشاف أن الحداثة والحرية والعلمانية وحدها هي القادرة على انتشاله مما يعانيه من فقر وتخلف، لتضعه على بداية طريق الأمم الناهضة. . لقد كان عصر مبارك يضعنا أمام اختيار نظامه أو الفوضى على يد جماعة الإخوان المسلمين، ولقد أقدم شبابنا على إسقاط النظام، وأصبحنا وجهاً لوجه أمام الفزاعة وقد صارت كياناً حقيقياً غير مزعوم ولا محظور، وعلينا أن نتحلى بذات شجاعة شبابنا، ونقدم على خوض التجربة مع الأحزاب الدينية دون تلكؤ أو تردد. . فليحكموا وحدهم متحالفين مع أقرانهم، لنواجه معاً المصير الذي سيقودوننا إليه، فالمصري يقول "وجع ساعة ولا كل ساعة"، فهم إن حكموا وحدهم سنمر بفترات عصيبة هي "وجع ساعة"، أما الائتلاف معهم فسيكون هو "وجع كل ساعة"!!
هيا بنا يا سادة نركب عن طيب خاطر قاطرة تقودها الأحزاب الدينية، حتى ونحن نعلم يقيناً أنها ستقودنا إلى جحيم الاستبداد والتخلف، ومن سيمتد به العمر ليعود من هذه الرحلة سيعرف طريقه وطريق الأجيال القادمة نحو جنة الإنسانية!!
مصر- الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
موتوا بغيظكم !
دسوقي -يا اخي هؤلاء الكتاب الكنسيون الحقدة المختفين تحت اقنعة العلمانية واللبرالية يمارسون تقية نصارى !! ولا يحبون الخير لمصر ويشتمون علانية مصر وشعبها ! فمتى يطبق بحقهم القانون ؟!!
صراخ اللبراليجية ؟!!!
شوقي -نفس هذا الصراخ اطلقه ليبراليجية وعلمانيجية وماركسيجية تركيا لما فاز الإسلاميون ووصلوا الى الحكم ثم بالنهاية انخرسوا لما الجمتهم انجازات الاسلاميين !!
داهية تاخدكم !
حدوقه -انتوا يالبراليجية مش تموتوا او تتقاعدوا بقا ؟! داهية تاخدكم وتريح المصريين منكم
الصلبان كأدوات قتل
محمود -يجب منع حمل والتجول بالصلبان المصنوعة من معادن او اخشاب في المظاهرات باعتبارها مواد صلبه قد تسبب في القتل او الإصابة الشديدة !
اخلاق إسلامية
عادل -هل ستحذفون التعليق لان امسي ليس دسوقي او شوقي او كتوكوت او ايا من اسمائه الاربع والعشرين؟ اين صداقيتكم يا إيلاف؟ بعض تعليقات متطرفي الارهاب الاسلامي تنص وبالحرف الواحد(إنظروا كيف يشتم اتباع الكنيسة والملاحدة شعب مصر والمصريين). هنا ساضع تعليقا يشابه ذلك التعليق مع إختلاف بسيط, تعليقاتهم نابعة من حقد وكراهية وتعصب وتزوير وإختلاق اكاذيب لا يصدقها حتى اكبر كذابي العالم, وتعليقي يعرفونه هم قبل غيرهم, ولكن مكابرتهم على عدم تصديقها لئلا ينهال عليهم اتباعهم بالضرب المبرح و لاكاذيبهم لكل هذه القرون الطويلة. إنظروا كيف يسب ويشتم غلمان التطرف الاسلامي الارهابي البغيض اهالي مصر الاصليين ويعتدون على مقدساتهم ودياناتهم لطيلة هذه القرون. وتنشرها إيلاف دون تقطيع او عبارتهم المعروفة (مخالف لشروط النشر). لكم الخيار في ان تكونوا بجانب اصوات الحق او في صف نعيق غربان الارهاب والقتل والكذب.
الصلبان كأدوات قتل
محمود -يجب منع حمل والتجول بالصلبان المصنوعة من معادن او اخشاب في المظاهرات باعتبارها مواد صلبه قد تسبب في القتل او الإصابة الشديدة !
ملحوظه هامه
مصري حزين -يبدو وللاسف الشديد ان المعلقين الثلاثه الذين اتحفونا بهذا السم المنقح انهم عملاء للمتاسلمن او قل هم من اشد المتاسلمين الذين لايرون ابعد من تحت اقدامهم لماذا الهجوم عاي اللبراليين او الكنيسه في رايي هي عقده نقص واتحدي اي واحد منهم ان يكون لدسيه ابسط انواع الثقافه ولا حتي يستطيه ان يحفظ ايه من القران ولا انا غلطان بلاش سب لان هذا السب والتهكم ماهو ناتج الا من بيئه جاهله
ملحوظه هامه
مصري حزين -يبدو وللاسف الشديد ان المعلقين الثلاثه الذين اتحفونا بهذا السم المنقح انهم عملاء للمتاسلمن او قل هم من اشد المتاسلمين الذين لايرون ابعد من تحت اقدامهم لماذا الهجوم عاي اللبراليين او الكنيسه في رايي هي عقده نقص واتحدي اي واحد منهم ان يكون لدسيه ابسط انواع الثقافه ولا حتي يستطيه ان يحفظ ايه من القران ولا انا غلطان بلاش سب لان هذا السب والتهكم ماهو ناتج الا من بيئه جاهله
اجدت وانجزت
فادي -فعلا استاذ كمال الاخوان المفلسين وتابعيهم من السلفيين كل ما لديهم وهم ليبيعوة للشعب المغيب الذي ذهب للانتخابات ليس ليختار كوارد سياسية ولكن ذهب لينصر دين اوهموهم ان العالم كلة يحاربة حتي شركاء الوطن يحاربوهم وهم مفرغين دون اي برامج حزبية الاخوان والسلفيين لا يصلحوا سوي في جلسات المصاطب لذا فعند سؤالهم علي اي ايدلوجية يقولوا حكومة اسلامية دون فهم ما هي معايير هذة الحكومة وهي ستختلف كما كانت
الشعب المغيب بالكنيسة !
كتوت -الشعب المغيب حقيقة هو رعايا دولة كنيسة الطاغية شنودة ؟! انظروا كيف يشتم رعاياه وغجر المهجر مصر والمصريين !
اجدت وانجزت
فادي -فعلا استاذ كمال الاخوان المفلسين وتابعيهم من السلفيين كل ما لديهم وهم ليبيعوة للشعب المغيب الذي ذهب للانتخابات ليس ليختار كوارد سياسية ولكن ذهب لينصر دين اوهموهم ان العالم كلة يحاربة حتي شركاء الوطن يحاربوهم وهم مفرغين دون اي برامج حزبية الاخوان والسلفيين لا يصلحوا سوي في جلسات المصاطب لذا فعند سؤالهم علي اي ايدلوجية يقولوا حكومة اسلامية دون فهم ما هي معايير هذة الحكومة وهي ستختلف كما كانت
المتطرفة على أشكالها تقع
مواطن عربي -يتحفنا كتاب متطرفة النصارى بين الفينة والأخرى بمقالات خرقاء تخاصم المنطق وتعادي الحق ولا تستقيم مع الفطرة. سأبين للقراء مدى ضيق أفقهم وضحالة علمهم وسواد قلوبهم. فهم يكتبون ما لا يعلمون ويتعرضون لما لا يفقهون فتخرج كلماتهم جوفاء واتهاماتهم باطلة وادعاءاتهم كاذبة. بدأ الكاتب ..... فاتهم المسلمين باستحلال الكذب وكلنا يعلم أن الكذب جريمة كبيرة عند المسلمين وشدد الله ورسوله على تحريم الكذب إلا في ثلاثة مواضع 1) الإصلاح بين الناس كأن يقول المصلح لأحد المتخاصمين إن أخاك أخبرني أنه يحبك ويريد الصلح معك ويقول لخصمه الآخر شيئا نحوه فيقرب بينهما ويصطلحا 2) حديث الزوجين أحدهما للآخر كأن تسأل المرأة زوجها هل تحبني؟ فيقول نعم وإن كان لا يحبها من باب حفظ البيوت وتجنب خرابها 3) أن يكذب الجندي على العدو فلا يطلعهم على مواقع الجيش ولا كم هم ولا نوع تسليحهم ولا خططهم في الهجوم أو الدفاع. نرى الكاتب يلوي هذه الرخصة ويتهم المسلمين بالكذب على أمتهم وشعبهم وكأن أمتهم عدو محارب لهم فوالله ما أرى هذا اللي إلا سفها لا يصدقه عاقل. المسلم لا يكذب على عسكري المرور مثلا ليتجنب المخالفة ولكني أتوقع أن المتطرفة يكذبون. المسلم لا يكذب على الدولة ليخفي عنها ماله يتهرب من الزكاة ولكني أتوقع أن المتطرفة يكذبون. ربما لا يعلم الكاتب أن التقية ليس لها أصل عند المسلمين وإنما هي اختراع لجأ إليه بعض متطرفة الشيعة فهل استشكل الأمر على الكاتب وخلط بين الإخوان المسلمين والشيعة أم أن المتطرفة على أشكالها تقع؟
المتطرفة على أشكالها تقع
مواطن عربي -يتحفنا كتاب متطرفة النصارى بين الفينة والأخرى بمقالات خرقاء تخاصم المنطق وتعادي الحق ولا تستقيم مع الفطرة. سأبين للقراء مدى ضيق أفقهم وضحالة علمهم وسواد قلوبهم. فهم يكتبون ما لا يعلمون ويتعرضون لما لا يفقهون فتخرج كلماتهم جوفاء واتهاماتهم باطلة وادعاءاتهم كاذبة. بدأ الكاتب ..... فاتهم المسلمين باستحلال الكذب وكلنا يعلم أن الكذب جريمة كبيرة عند المسلمين وشدد الله ورسوله على تحريم الكذب إلا في ثلاثة مواضع 1) الإصلاح بين الناس كأن يقول المصلح لأحد المتخاصمين إن أخاك أخبرني أنه يحبك ويريد الصلح معك ويقول لخصمه الآخر شيئا نحوه فيقرب بينهما ويصطلحا 2) حديث الزوجين أحدهما للآخر كأن تسأل المرأة زوجها هل تحبني؟ فيقول نعم وإن كان لا يحبها من باب حفظ البيوت وتجنب خرابها 3) أن يكذب الجندي على العدو فلا يطلعهم على مواقع الجيش ولا كم هم ولا نوع تسليحهم ولا خططهم في الهجوم أو الدفاع. نرى الكاتب يلوي هذه الرخصة ويتهم المسلمين بالكذب على أمتهم وشعبهم وكأن أمتهم عدو محارب لهم فوالله ما أرى هذا اللي إلا سفها لا يصدقه عاقل. المسلم لا يكذب على عسكري المرور مثلا ليتجنب المخالفة ولكني أتوقع أن المتطرفة يكذبون. المسلم لا يكذب على الدولة ليخفي عنها ماله يتهرب من الزكاة ولكني أتوقع أن المتطرفة يكذبون. ربما لا يعلم الكاتب أن التقية ليس لها أصل عند المسلمين وإنما هي اختراع لجأ إليه بعض متطرفة الشيعة فهل استشكل الأمر على الكاتب وخلط بين الإخوان المسلمين والشيعة أم أن المتطرفة على أشكالها تقع؟
..........
مواطن عربي -مخالف لشروط النشر
..........
مواطن عربي -مخالف لشروط النشر
..........
مواطن عربي -مخالف لشروط النشر
كذابون حتى النخاع
رياض -يا اخي مواطن المسيحيون كذبوا في ام القضايا عندما كذبوا على الله وادعوا ان له ولدا ( سبحانه ) وان هذا الولد تطور وصار الهاً يعبد من دون والده الذي لا ندري ماذا حل به ؟!!
كذابون حتى النخاع
رياض -يا اخي مواطن المسيحيون كذبوا في ام القضايا عندما كذبوا على الله وادعوا ان له ولدا ( سبحانه ) وان هذا الولد تطور وصار الهاً يعبد من دون والده الذي لا ندري ماذا حل به ؟!!
الزهايمر
مواطن عربي -مخالف لشروط النشر
الزهايمر
مواطن عربي -مخالف لشروط النشر
_تضييع الطاسة_
sa7ar -مقال شامل يوجز وضع الإخوان في كل الدول العربية وليس في مصر وحدها ! ما أحسن أحد ركوب الموجة كما أحسن الإخوان وهم اليوم وبعد أن وصلوا للحكم سيكونون حرصين جداً على البقاء فيه! الايدولوجية عند هؤلاء لا تعدو كونها وقود يحرك عجلة الوصول للكرسي؛ هو يأتي بالدرجة الثانية بعد السلطة. إن سنحت الفرصة للإخوان بنشر ايديولوجيتهم لن يقصروا فهذا يضمن لهم بقاءهم ببلاد جل أهلها ما زالوا يصدقون _قدسية_ الإخوان. في الانتظار المنصب والمال أهم من الايدولوجية والتحالف مع الآخرين قد يكون ضرورة. قد يقدم الإخوان على التحالف اليوم مرغمين وهذا حتى _تضيع الطاسة_ فلا يعلم المواطن المصري من الفاشل في حكومة ائتلاف. لو تسلم الإخوان الحكم قبل الربيع العربي، يعني لو تسنى لهم البقاء في الحكم بدون إنتخابات (إنتخابات شكلية كما كان يحدث سابقاً) لما تركوا مقعداً واحداً ولا حتى للسلفيين الذين يشاركوهم ايديولوجيتهم.
_تضييع الطاسة_
sa7ar -مقال شامل يوجز وضع الإخوان في كل الدول العربية وليس في مصر وحدها ! ما أحسن أحد ركوب الموجة كما أحسن الإخوان وهم اليوم وبعد أن وصلوا للحكم سيكونون حرصين جداً على البقاء فيه! الايدولوجية عند هؤلاء لا تعدو كونها وقود يحرك عجلة الوصول للكرسي؛ هو يأتي بالدرجة الثانية بعد السلطة. إن سنحت الفرصة للإخوان بنشر ايديولوجيتهم لن يقصروا فهذا يضمن لهم بقاءهم ببلاد جل أهلها ما زالوا يصدقون _قدسية_ الإخوان. في الانتظار المنصب والمال أهم من الايدولوجية والتحالف مع الآخرين قد يكون ضرورة. قد يقدم الإخوان على التحالف اليوم مرغمين وهذا حتى _تضيع الطاسة_ فلا يعلم المواطن المصري من الفاشل في حكومة ائتلاف. لو تسلم الإخوان الحكم قبل الربيع العربي، يعني لو تسنى لهم البقاء في الحكم بدون إنتخابات (إنتخابات شكلية كما كان يحدث سابقاً) لما تركوا مقعداً واحداً ولا حتى للسلفيين الذين يشاركوهم ايديولوجيتهم.
مش حكاية اخوان
بندق -الحكاية مش حكاية اخوان المقصود هنا الاسلام وهذا العداء السافر له من جهة الكنسيين والماركسيين المتطرفين
مش حكاية اخوان
بندق -الحكاية مش حكاية اخوان المقصود هنا الاسلام وهذا العداء السافر له من جهة الكنسيين والماركسيين المتطرفين
اتفق مع عادل رقم 5
مروان نيسان -وكما نشرتم يا إيلاف تعليق 3و4, فلدي تعليق يوازيهم. والله الداهية التي ستاخذكم الى جهنم وتخلص العالم من شروركم قادمة إنشاء الله, والله ليرتاح العالم اجمع وخصوصا اخواننا المصريين الاصلاء من إرهابكم و جرائمكم, وسوف تتم محاكمتكم قريبا وحينها, كعادتكم, ستولون الادبار , حيث انكم اسود خلف لوحة المفاتيح وعلى المساكين والابرياء, ولكنكم اجبن من النعامة امام اصحاب الحق وفي سوح الوغى, ....
اتفق مع عادل رقم 5
مروان نيسان -وكما نشرتم يا إيلاف تعليق 3و4, فلدي تعليق يوازيهم. والله الداهية التي ستاخذكم الى جهنم وتخلص العالم من شروركم قادمة إنشاء الله, والله ليرتاح العالم اجمع وخصوصا اخواننا المصريين الاصلاء من إرهابكم و جرائمكم, وسوف تتم محاكمتكم قريبا وحينها, كعادتكم, ستولون الادبار , حيث انكم اسود خلف لوحة المفاتيح وعلى المساكين والابرياء, ولكنكم اجبن من النعامة امام اصحاب الحق وفي سوح الوغى, ....
,,,,,,
مواطن عربي -كذب الكاتب على القراء بزعمه أن الإخوان المسلمين يتبنون مبدأ التقيا وعدّ نفسه من العلمانيين الأطهار الصديقين الأبرار الذين يحتقرون الكذب. نسي الكاتب بعد بضعة سطور من موعظته العصماء أن الكذب حرام فاقترف كذبة مضحكة أن الإخوان سموا الاستفتاء على الدستور غزوة الصناديق. أهو الحقد الأسود الذي دفعه أن ينقض بسرعة ما استهل به مقالته؟
,,,,,,
مواطن عربي -كذب الكاتب على القراء بزعمه أن الإخوان المسلمين يتبنون مبدأ التقيا وعدّ نفسه من العلمانيين الأطهار الصديقين الأبرار الذين يحتقرون الكذب. نسي الكاتب بعد بضعة سطور من موعظته العصماء أن الكذب حرام فاقترف كذبة مضحكة أن الإخوان سموا الاستفتاء على الدستور غزوة الصناديق. أهو الحقد الأسود الذي دفعه أن ينقض بسرعة ما استهل به مقالته؟
خذها قاعدة يامواطن
كتكوت -شوف يا مواطن خذها قاعدة المسيحي مهما تعلمن او تمركس او تلبرر لا ينسى انه مسيحي وكنسي وطائفي وفاشي حقود وقومي متعصب لعرقه وملته اذا اتصل الامر بالعروبة والاسلام ؟! خاصة اذا كان مسيحي من سكنة مصر !!
خذها قاعدة يامواطن
كتكوت -شوف يا مواطن خذها قاعدة المسيحي مهما تعلمن او تمركس او تلبرر لا ينسى انه مسيحي وكنسي وطائفي وفاشي حقود وقومي متعصب لعرقه وملته اذا اتصل الامر بالعروبة والاسلام ؟! خاصة اذا كان مسيحي من سكنة مصر !!
الزهايمر
مواطن عربي -مخالف لشروط النشر
الزهايمر
مواطن عربي -مخالف لشروط النشر
الزهايمر
مواطن عربي -زعم الكاتب على القراء أن الإخوان المسلمين يتبنون مبدأ التقية وعدّ نفسه من العلمانيين الأطهار الصديقين الأبرار الذين يحتقرون الكذب. نسي الكاتب بعد بضعة سطور من موعظته العصماء أن الكذب حرام فزعم أن الإخوان سموا الاستفتاء على الدستور غزوة الصناديق. أهو الحقد الذي دفعه أن ينقض بسرعة ما استهل به مقالته؟
الزهايمر
مواطن عربي -زعم الكاتب على القراء أن الإخوان المسلمين يتبنون مبدأ التقية وعدّ نفسه من العلمانيين الأطهار الصديقين الأبرار الذين يحتقرون الكذب. نسي الكاتب بعد بضعة سطور من موعظته العصماء أن الكذب حرام فزعم أن الإخوان سموا الاستفتاء على الدستور غزوة الصناديق. أهو الحقد الذي دفعه أن ينقض بسرعة ما استهل به مقالته؟