فضاء الرأي

تصدعات في البيت الحمساوي الإيراني الأسدي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ظلت حركة حماس منذ الإعلان عن تأسيسها إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 ، حركة متماسكة قوية الإعداد والتنظيم خاصة أنّها تعتبر امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928 بجهود المرحوم الشيخ حسن البنا في مدينة الإسماعيلية. وكان من أهم الأسماء المؤسسة لهذه الحركة الشيخ أحمد ياسين، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي،صلاح شحادة، إبراهيم اليازوري،عبدالفتاح دخان، و محمد شمعة، وعيسى النشار، ومناضلون آخرون. وهناك من يرى أنّها كانت تنشط قبل إعلانها الرسمي عام 1987 كجماعة دينية بإسم "المرابطون على أرض الإسراء". وقد أصدرت ميثاقها الرسمي بإسم (حركة المقاومة الإسلامية، حماس) في أغسطس 1988 ، معلنة في المادة الثانية منه رسميا أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمين في فلسطين. وهذا التماسك والحزم التنظيمي يكاد يكون سمة من سمات أغلب التنظيمات الإسلامية حيث لا خروج على تعليمات وأوامر ما يسمى مجلس الشورى لدى بعضها أو المرشد العام ورئيس المكتب السياسي لدي بعضها الآخر. ورغم هذا التماسك الظاهر في البنية التنظيمية لحركة حماس، إلا أنّ الحركة شهدت في السنوات الماضية العديد من الخلافات في داخل أطرها التنظيمية ومواقفها السياسية، خاصة في الأمور التالية:

أولا: حماس الداخل وحماس الخارج
ويقصد دوما بحماس الداخل جهازها التنظيمي خاصة في قطاع غزة ويليه الضفة الغربية، وأشهر قادة هذا الداخل في القطاع رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة اسماعيل هنية (المقالة في عرف السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية) خاصة بعد حالة الانقسام الفلسطيني التي ما زالت قائمة رغم مرور قرابة خمسة سنوات، والعديد من الاتفاقيات في مكة والقاهرة والدوحة، وكلها كانت مجرد (ضحك على الذقون) كما يقول المثل العربي، ويليه أو يسبقه في الصرامة والصقورية محمود الزهار. أمّا حماس الخارج فهي غالبا وتحديدامختصرة في شخص خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة، المقيم بين دمشق والدوحة منذ ابعاده مع بعض قادة الحركة من الأردن عام 1999 .
هذا التقسيم بين الداخل والخارج أوجد في السنوات الماضية غموضا في البرنامج السياسي للحركة، فخالد مشعل (حماس الخارج) يصرّح لجريدة نيوز ويك الأمريكية في أكتوبر 2010 أنه لا مانع لدى الحركة من القبول بدولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 ، أي نفس مطالب السلطة الفلسطينية التي انقلبت عليها حماس في القطاع في يونيو 2007 . بينما اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في عرف السلطة الفلسطينية، يطالب بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وبعد الاجتياح الإسرائيلي الكاسح على القطاع عام 2009، يعلن عن استعداد حماس لتوقيع اتفاقية هدنة مع دولة إسرائيل لمدة 60 عاما، وفي الوقت نفسه يطالب كافة الفصائل الفلسطينية بعدم اطلاق أية رصاصة على دولة إسرائيل كي لا نعطيها مبررا لاجتياح ثان للقطاع، وقال ضمن ذلك حرفيا (ومن يقوم بذلك يرتكب خيانة وطنية)!!. وللعلم فإن هدنة الستين عاما مع دولة إسرائيل كانت قد طرحت أولا قبل استشهاد الشيخ أحمد ياسين عام 2004 . أما المحافظة على التهدئة فعاد وأكّدها صراحة خالد مشعل في لقائه مع محمود عباس في القاهرة في نوفمبر 2011 ،كما نقلت صحيفة القدس العربي يوم الخامس والعشرين من نوفمبر 2011 عن مصدر مطلع (أنّ أهم ما تمخض عن ذلك الاجتماع هو التزام حركة حماس بالحفاظ على التهدئة في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل خاص ومنع فصائل المقاومة من خرقها والحيلولة دون اعطاء اسرائيل اي مبرر لتنفيذ عدوان على القطاع، مشيرا الى أن حماس تبنت خيار (المقاومة الشعبية) بعيدا عن العمل المسلح).

خلافات حمساوية علنية من توقيع مشعل
ووجه توقيع مشعل للاتفاق مع محمود عباس في الدوحة متضمنا المواقف السابقة بحالة رفض علنية من العديد من قادة حماس في غزة، وهو خلاف لم يصدر قبل ذلك بهذه العلنية والحدية بين صفوف قادة حماس، فقيادات غزة تقول أنّه لم يستشرها في التوقيع، وهو يستند لصلاحياته كرئيس للمكتب السياسي في الحركة. وكان أشدّ الانتقادات من محمود الزهار الذي اعتبره يعكس الانفراد بالقرار داخل الحركة. وقال الزهار في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط (أنّ الاتفاق خطوة خاطئة لم يتم التشاور فيها داخل حركة حماس وسابقة لم تحدث في تاريخ الحركات الإسلامية ...لذلك لا بد من تصحيح هذا الخطأ. إنّ حماس في غزة لم يتم استشارتها وهي التي تمثل الثقل الحقيقي لحركة حماس، وهناك أعضاء للحركة في الخارج لم تتم استشارتهم، وإذا كانت الاستشارة تمت في الدائرة الضيقة لرئيس المكتب السياسي (خالد مشعل) فهذا غير مقبول). طبعا كل الخلاف هو على اتفاق مشعل وعباس في الدوحة على أن يتولى محمود عباس تشكيل ورئاسة حكومة انتقالية توافقيه بالاضافة لكونه رئيسا للسلطة الفلسطينية، وبالتالي هذا يعني الموافقة على كافة سياسات السلطة الفلسطينية.

وفي بيت ولي الفقيه يتغير الخطاب،

وذلك في الزيارة التي قام بها اسماعيل هنية لبيت ولي الفقيه في طهران يوم السبت الحادي عشر من فبراير 2012، إذ أعلن في خطاب نقله التلفزيون الإيراني (أنّ نضال الفلسطينيين سيستمر حتى تحرير كامل أراضي فلسطين والقدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم). وأضاف قائلا: (يريدون منا الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي والتخلي عن المقاومة). وهذا تضارب واضح مع تصريحات خالد مشعل بعد لقائه مع محمود عباس في القاهرة، فمن المعبر عن موقف حماس الرسمي تصريحات هنية وهو في غزة؟ أم تصريحاته وهو في عقر دار ولي الفقيه؟ أم تصريحات خالد مشعل؟ أفيدونا يرحمكم الله ويرحم القضية بسبب حروبكم الحماسية الفتحاوية؟

زيارة هنية لطهران تحدي للمشاعر العربية

وهي حسب غالبية الأراء كانت زيارة غير موفقة على الإطلاق في توقيتها الذي يتصادف مع دعم نظام ولي الفقيه لنظام الأسد في سوريا الذي أوقع حتى الآن ما لا يقل عن ثمانية آلآف قتيل سوري، وعشرات ألاف المعتقلين والمخطوفين والموقوفين، وفي وقت عربي يتسارع لدعم الشعب السوري ضد نظام الطاغية وحلفائه وأولهم النظام الإيراني الذي يمدّه بالسلاح والمال والمرتزقة، وقد تمثّل هذا التسارع العربي في طرد ثمانية دول عربية لسفراء نظام الأسد، وكأن اسماعيل هنية في زيارته هذه يتنكر علانية لمطالب الشعب السوري والدول العربية الثمانية (أي أكثر من ثلث عدد دول الجامعة العربية) التي تؤيد ثورة الشعب السوري. وانسجاما مع ثرثرات أحمدي نجاد نسي اسماعيل هنية هدنة الستين عاما، ومطالبته بوقف إطلاق الرصاص، واستعداد رئيس مكتبه اليساسي خالد مشعل للقبول بدولة ضمن حدود عام 1967 ، ويعلن من طهران تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وأنّه مثل أحمدي نجاد وولي فقيهه لن يعترف بإسرائيل بل مع تدميرها وإزالتها من الوجود. ولا يمكن رصد الانتقادات التي واجهتها زيارة هنية لعاصمة ولي الفقيه في صفحات التواصل الاجتماعي حيث كانت انتقادات حادة، وصلت حد الشتائم والاتهامات بالعمالة. ومن أهم ما تم نشره، ما كتبه الشيخ لؤي الشوربجي من دعاة السلفيين في غزة ، ونقلته "جبهة الشباب الإسلامية " في صفحتها على الفيس بوك، حيث قال: (في هذا التوقيت الذي يتغيظ فيه المسلمون على النظام الصفوي ويحترقون لهبا على إجرامه وحماقته، يتوجه رئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية بالزيارة إليهم، ضاربا عرض الحائط بمشاعر ملايين المسلمين غير مكترث ولا معتبر بمعاقبة من يساند الظالمين ويصافحهم. فيالها من وقعة خاسر وضربة خائب لو أصابت ما طابت ولو أخطأت لقتلت وفتكت). أما " أبو الحسن" على صفحته في تويتر فقد وصف هنية بأنّه مسيلمة الكذاب،" مسيلمة الكذاب اسماعيل هنية يحتفل بالثورة الخمينية في إيران، وخامئني يفتي بوجوب القتال مع بشار ويدعمه بالسلاح والرجال. هاهو مسيلمة الكذاب اسماعيل هنية يضع يده بيد الصفوي المجوسي وبقوة، وكأنها بيعة ويتناسى مجزرة سوريا ويضعها تحت قدميه". وقد رصد موقع " كرمالكم الإخبارية " يوم الثالث عشر من فبراير العشرات من ردود الفعل هذه المستهجنة والمستنكرة لزيارة هنية لطهران في هذا التوقيت، وكأنها مباركة لدعم النظام الإيراني لمجازر بشار الأسد ضد الشعب السوري.
وتظاهرات فلسطينية في مدينة غزة معقل حماس
ورغم قبضة حماس الحديدية النارية ضد أي نشاط مضاد لتوجهاتها، إلا أنّ العشرات من الشباب الفلسطيني في مدينة غزة تظاهروا تأييدا لثورة الشعب السوري، مؤسسين صفحة في موقع الفيس بوك باسم " التجمع الفلسطيني لنصرة الثورة السورية". وقد تجمعوا أمام المجلس التشريعي الفلسطيني رافعين يافطات عليها الشعارات التالية: " يا بشار ياجبان..وين سلاحك في الجولان". " لوكان تحرير القدس يمرّ عبر قتل إخواننا في سوريا فلا حاجة لنا بتحرير القدس". وصرّح بعض المتظاهرين الفلسطينيين " غزة معكم ولن تخذلكم، و إنّ الدماء التي تسيل في درعا وحمص هي تماما مثل الدماء التي سالت في غزة". ولاحظ بعض المراقبين مشاركة عدد من كوادر حماس ونشطائها في هذه المظاهرات والتجمعات.
إذن فإنّ الخلاف في البيت الحمساوي لم يعد سرا، بل تفجر علانية بسبب الموقف المتباين لقادة الحركة من النظامين الإيراني والأسدي..ومنذ اليوم سيسأل الفلسطيني : من هو المعبر الحقيقي عن مواقف حماس وتوجهاتها، خاصة بعد فشل العديد من الاتفاقيات الحماسية الفتحاوية، والانقسام الفلسطيني متواصل على أبواب عامه السادس، وهو بالطبع انقسام وخلاف ليس من أجل القضية والتحرير والعودة، بل المصالح الشخصية والتنظيمية خاصة ما يتعلق بالكراسي والجيوب. وكأنّني أتخيل الشاعر المرحوم إبراهيم طوقان المتوف عام 1941 ، يقصد فتح وحماس في قصيدتة:
أنتم المخلصون للوطنية أنتم الحاملون عبء القضية
أنتم العاملون من غير قولٍ بارك الله في الزنود القوية
وبيانٌ منكم يعادل جيشاً بمعدّات زحفه الحربية
واجتماع منكم يردّ علينا غابر المجد من فتوح أميّة
وخلاص البلاد صار على الباب وجاءت أعياده الوردية
ما جحدنا أفضالكم غير أنّا لم تزل في نفوسنا أمنية
في يدينا بقية من بلاد فاستريحوا كي لا تطير البقية
ahmad.164@live.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابو ضحكة جنان
الموناليزا -

اطنك انك سادي ولهذا فرحان بخراب حياة ثلاثة شعوب طبعا كما تتوهم, طبعا لا يهمك شئ لن تجوع ولن تبرد واذا مرضت فا العلاج ببلاش مطرح مانت عايش .

نميمة
محسن -

هل هذا مقال تحليلي؟ لا أظن. إنه شوية نميمة وكفى. بالمناسبة ليبرلمان وزير خارجية إسرائيل يحض على إسقاط بشار الأسد. الدول العربية الثمانية التي استشهد بها أبو مطر تساند ليبرمان في مسعاه هذا..

هاجمها كلها
أنس -

نفى إسماعيل هنية وخالد مشعل وجود خلافات داخل حركة حماس. جاء النفي في بلاغ صادر عنهما عقب الإشاعات التي راجت عن وجود هذا الخلاف. في ضوء نفي وجود خلاف في صفوف حماس وفقا لبلاغ هنية ومشعل فإن الأساس الذي يستند عليه أبو مطر لتدبيج مقاله هذا أساس منهار أصلا. ثم إذا كانت حركة حماس في طريقها لكي تصبح جزءا من منظومة دول الاعتدال العربي، طبقا للمقال، فمن المفروض أن يكون تحولها السياسي هذا موضع ترحيب من طرف أحمد أبو مطر الذي ينظر بتقدير وإعجاب للسياسة الخارجية لدول الاعتدال. لكن يبدو أن حماس لا حظ لها مع الكاتب، فسواء كانت في المحور الإيراني السوري، أو في محور دول الخليج العربي، فإنها دائما مغضوب عليها من طرفه. وفي الواقع ليست حماس لوحدها التي لا يكن أحمد أبو مطر أي ود لها. فكل حركات المقاومة يعاديها صاحبنا، وكلها هاجمها في مقالاته. ابتداء من فتح، مرورا بحماس، ثم الشعبية، والديمقراطية، وحزب الله.. لاشك أنه يقوم بذلك مجانا، ولمجرد ممارسته لقناعاته البرئية من أي غرض مادي أو معنوي..

بدون تعليك
سلوم -

أحييك سيد مطر انت رمز الحرية , فلسطين في قلبك أيها الثوري .

Nadder -

May be i am stupid , but still i wish to be able one day understand Mr. Abu Matter

you know what
abualhuda -

to the number 5 my dear brother when you start work with or belong to elaf then you will under stand mr abu matar !thanks to elaf for not publish my comment

حماس حـركـة غـبـيـّة
أبو علي -

للأسف الشديد أن مأساة الشعب الفلسطيني لعبت بها القيادات الفلسطينية دوراً بائساً في السوء ، وذلك لوهنها وعدم قدرتها على أدارة دفة الصراع العربي – الأسرائلي بطريقة ذكية منذ البدايات . ولم تكن برامج الحركات أو التنظيمات الفلسطينية على مدار الصراع ألاّ اجتهادات عقيمة بها الكثير من التخبط وسوء القيادة في معظم الأحيان مما أدى الى ضياع الشعب الفلسطيني وتشتته .وأعتقد أن حركة حماس لم تقرأ مسيرة نضال الشعب الفلسطيني كي تستفيد من أخطاء الماضي بل عمدت الى تكرار الأخطاء واجترارها ومن ثم نسخها وهو دليل ساطع على غباء هذه الحركة وجهل قياداتها في العمل النضالي وفنون العمل السياسي . وهي حركة غبية ستقود الى الكثير من الدمار والخراب لكل ابناء الشعب الفلسطيني ما دامت على الساحة .والأيام القادمة ستكون أكبر برهان.لأن الدين والسياسة لا يلتقيان.

تابع ياابو مطر واتحفنا
فادي ابو حلب -

السيد ابو مطر يكتب ويصف البلاء الذي اصاب الشعب السوري واللبناني والفلسطيني من هذه الانظمة الشيطانية الرهيبة المسماة بمن سيشنق قريبا بشار الاسد وذلك المختبىء يعلم الله اين حسن افندي وكذلك هنية المسكين المحتار، وابو مطر يزعج ازلام هذه الانظمة بكتاباته التي تعري اجرامهم بحق شعوبهم، فيكتبون تعليقاتهم المقززة وهجومهم الشخصي على الكاتب اعتقادا منهم انهم يستطيعون حجب شمس الحقيقة بغربال دجلهم . كل شيء اليوم واضح السؤال فقط اذا كان سيعدم على طريقة بشار مع زوجته ام سيشنق مثل صدام ام سينتهي مصيره كالقذافي. بضعة اسابيع ونسمع الاخبار المفرحة وسننتهي على البيعة من حسونة وهنية ومشعل والبقية .

عدو الكاتب
برزوق -

اعتبر أحمد أبو مطر زيارة هنية لإيران تحد للمشاعر العربية. ولأنني واحد من قرائه منذ سنوات فإنني أسجل أنني لم يسبق لي أن قرأت له بتاتا عنوانا فرعيا في واحد من مقالاته يقول فيه عن زيارات لمسؤولين عرب لإسرائيل إنها تشكل تحديا للمشاعر العربية. لا أستغرب من الكاتب موقفه هذا، فمن خلال مقالاته أستنتج دائما أن العدو العربي بالنسبة له هو إيران وسورية وحماس وحزب الله، وليس إسرائيل..

have right sadam hussein
omar -

have right sadam hussein

حركة حماس
ابن غزة -

لا يوجد لهذه الحركة مثيل في التاريخوطريقة قتل شباب فتح واتي راح ضحيتها اكثر من 1000 شهيد كل تهمتهم انهم من حركة فتح والتي لا بد ان يحاسبوا عليها آجلآ ام عاجلآيحكمون باسم الدين والدين منهم براء فهم اكتر همجيه واجرام ونكران الآخر هم في الفساد لا يختلفوف عن ابناء فتح اعادو القطاع للقرون الوسطىهم لا يريدون المصالحه ولا يهمهم فلسطين كل همهم ان يبقوا في الحكم وفي سبيل ذلك يتحافون مع كل الشياطين

حركة حماس
ابن غزة -

لا يوجد لهذه الحركة مثيل في التاريخوطريقة قتل شباب فتح واتي راح ضحيتها اكثر من 1000 شهيد كل تهمتهم انهم من حركة فتح والتي لا بد ان يحاسبوا عليها آجلآ ام عاجلآيحكمون باسم الدين والدين منهم براء فهم اكتر همجيه واجرام ونكران الآخر هم في الفساد لا يختلفوف عن ابناء فتح اعادو القطاع للقرون الوسطىهم لا يريدون المصالحه ولا يهمهم فلسطين كل همهم ان يبقوا في الحكم وفي سبيل ذلك يتحافون مع كل الشياطين

في ستين داهيه ثلاثتهم
نزار الحافي -

اليس هذا الثلاثي من افقد القظيه الفلسطينيه وهجها واختطفوها الى مغارة المقاومه والممانعه لتمكين ايران من انتاج قنبله نوويه لتدعس على رقابنا يا سيدي الله لا يردهم الثلاثي البائس الست تراهم يبيعون رؤوس بعظهم للبعظ الآخر بشكة حراميه ومتنفعين تحت امرة الولي

في ستين داهيه ثلاثتهم
نزار الحافي -

اليس هذا الثلاثي من افقد القظيه الفلسطينيه وهجها واختطفوها الى مغارة المقاومه والممانعه لتمكين ايران من انتاج قنبله نوويه لتدعس على رقابنا يا سيدي الله لا يردهم الثلاثي البائس الست تراهم يبيعون رؤوس بعظهم للبعظ الآخر بشكة حراميه ومتنفعين تحت امرة الولي

لا ادري لماذا
khader -

خالف شروط النشر

لا ادري لماذا
khader -

خالف شروط النشر

مزيداً من السقوط الثقافي!
عمار تميم -

............ تحدثنا أستاذنا العزيز عن زيارة هنية إلى إيران بأنها تحدٍ لمشاعر العرب ولكن لم يهتز لك قلم أو فكر بزيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى العديد من الدول العربية وآخرهم برنارد ليفي المرشح المقبل لرئاسة ما يسمى بإسرائيل ، وكذلك الأمر لرقصة الرئيس الأمريكي السابق بوش حاملاً السيف العربي في إحدى دولنا العربية الغالبية والسيف يقطر دم الشعب العراقي ، وآخيراً وليس آخراً المشاركة العربية المكثفة في مؤتمر هرتزليا كل ذلك لايعتبر تحدياً للمشاعر العربية !! المشكلة أستاذنا العزيز أنك ومنذ بضعة مقالات تغازل حماس (ثقافياً) علماً بأنك سبق وأن هاجمتها واعتبرتها خارجة عن الشرعية ضد فتح ولكن لأن الواقع الحالي ورؤية المايسترو الأمريكي بضرورة أسلمة الأنظمة في المنطقة فكان الغزل مطلوباً (بالمعنى الصحيح تطبيق السياسة حرفياً - فن الممكن) لذلك لايوجد تصدعات كما تدعي ولكن هي لعبة سياسية يتم فيها الشد والضغط من قبل طرفي الحلقة الحمساوية على المشهد السياسي من أجل الحصول على الدعم المعنوي والسياسي من جهة ، والحفاظ على مصدر من الموارد المالية من جهة أخرى ، وكما أسلفت سابقاً في العديد من تعليقاتي فإنه لو جاء أي شخص من أي بقعة في الأرض يشتم النظام في سوريا ففي صبيحة اليوم التالي سنقرأ مقالاً متفرداً لأستاذنا العزيز عن شجاعة ومصداقية هذا الشخص (مع احترامنا لآراء الجميع) ولو أصدر أي تحالف او اتحاد أدبي أو ثقافي أو حتى سياسي بيان دعم لسوريا فأيضاً سنقرأ مقالاً متفرداً في نقد وهجاء وانتقاص من صرح أو وقع ، أستاذنا العزيز هل هناك عاقل بعد يصدق أن كل هذه المؤتمرات العربية والدولية والتحريض الإعلامي المكثف همها الأول الحرص على الدماء السورية ؟ هل من المعقول أن نشاهد قنوات تدعي الدين تخصص مساحتها الكاملة للحديث الطائفي عن الأحداث في سوريا كما فعلت سيادتك وهنا أستغرب ذلك منك كإنسان مثقف ومتحضر ، هل يعقل أن يوجه أحد ولاة أمورنا النصح للرئيس السوري بالإستماع لشعبه بينما هو نفسه يستعين بجيوش دول مجاورة لحماية دولته ويتنكر لتقرير مستقل يحمل السلطات مسؤولية الأحداث هناك ؟ هل يعقل أن تعقد منظومتنا العربية أكثر من اجتماع لمناقشة الوضع السوري بينما القدس تهود والإستيطان يتسارع ؟ قتل أكثر من 60 ألف ليبي تحت عنوان التحرر من الطاغية وما زال القتل مستمراً ولكنه مخفي إعلامياً لأسباب يعرفها الجميع ولكن لم يناقش ذ

مزيداً من السقوط الثقافي!
عمار تميم -

............ تحدثنا أستاذنا العزيز عن زيارة هنية إلى إيران بأنها تحدٍ لمشاعر العرب ولكن لم يهتز لك قلم أو فكر بزيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى العديد من الدول العربية وآخرهم برنارد ليفي المرشح المقبل لرئاسة ما يسمى بإسرائيل ، وكذلك الأمر لرقصة الرئيس الأمريكي السابق بوش حاملاً السيف العربي في إحدى دولنا العربية الغالبية والسيف يقطر دم الشعب العراقي ، وآخيراً وليس آخراً المشاركة العربية المكثفة في مؤتمر هرتزليا كل ذلك لايعتبر تحدياً للمشاعر العربية !! المشكلة أستاذنا العزيز أنك ومنذ بضعة مقالات تغازل حماس (ثقافياً) علماً بأنك سبق وأن هاجمتها واعتبرتها خارجة عن الشرعية ضد فتح ولكن لأن الواقع الحالي ورؤية المايسترو الأمريكي بضرورة أسلمة الأنظمة في المنطقة فكان الغزل مطلوباً (بالمعنى الصحيح تطبيق السياسة حرفياً - فن الممكن) لذلك لايوجد تصدعات كما تدعي ولكن هي لعبة سياسية يتم فيها الشد والضغط من قبل طرفي الحلقة الحمساوية على المشهد السياسي من أجل الحصول على الدعم المعنوي والسياسي من جهة ، والحفاظ على مصدر من الموارد المالية من جهة أخرى ، وكما أسلفت سابقاً في العديد من تعليقاتي فإنه لو جاء أي شخص من أي بقعة في الأرض يشتم النظام في سوريا ففي صبيحة اليوم التالي سنقرأ مقالاً متفرداً لأستاذنا العزيز عن شجاعة ومصداقية هذا الشخص (مع احترامنا لآراء الجميع) ولو أصدر أي تحالف او اتحاد أدبي أو ثقافي أو حتى سياسي بيان دعم لسوريا فأيضاً سنقرأ مقالاً متفرداً في نقد وهجاء وانتقاص من صرح أو وقع ، أستاذنا العزيز هل هناك عاقل بعد يصدق أن كل هذه المؤتمرات العربية والدولية والتحريض الإعلامي المكثف همها الأول الحرص على الدماء السورية ؟ هل من المعقول أن نشاهد قنوات تدعي الدين تخصص مساحتها الكاملة للحديث الطائفي عن الأحداث في سوريا كما فعلت سيادتك وهنا أستغرب ذلك منك كإنسان مثقف ومتحضر ، هل يعقل أن يوجه أحد ولاة أمورنا النصح للرئيس السوري بالإستماع لشعبه بينما هو نفسه يستعين بجيوش دول مجاورة لحماية دولته ويتنكر لتقرير مستقل يحمل السلطات مسؤولية الأحداث هناك ؟ هل يعقل أن تعقد منظومتنا العربية أكثر من اجتماع لمناقشة الوضع السوري بينما القدس تهود والإستيطان يتسارع ؟ قتل أكثر من 60 ألف ليبي تحت عنوان التحرر من الطاغية وما زال القتل مستمراً ولكنه مخفي إعلامياً لأسباب يعرفها الجميع ولكن لم يناقش ذ