أصداء

ماذا قدم برهم صالح لكردستان ؟(1 - 3)

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد أيام قليلة يودع برهم صالح رئاسة حكومة الإقليم بعد أن أطاحت بحكومته إتفاق سياسي يعود تاريخه الى عام 2005، وهي الإتفاقية الإستراتيجية التي خرجت عن السياقات المعهودة في تحالفات الأحزاب التي تتشارك في الإنتخابات البرلمانية بهدف الوصول الى السلطة وثم في إدارة الحكومة، فبموجب تلك الإتفاقية تم تحديد سنتين لكل من الحزبين ( الإتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني) لإدارة الحكومة والبرلمان بالتناوب، وهذه تجربة فريدة لم تحصل في أي بلد بالعالم، لأن المعتاد في معظم البلدان أن تكون ولايات الحكومة لأربع سنوات، وهي مدة لم تحدد إعتباطا، بل أنها جاءت لإتاحة الفرصة أمام أية حكومة لتقدم برنامجا حكوميا وتعمل من أجل تنفيذه، ولكن في كردستان ونظرا لأن مصلحة الشعب تأتي دائما في ذيل قائمة إهتمامات الأحزاب السياسية ، بدليل تحزيب جميع الحكومات التي تعاقبت على كردستان منذ تحريرها في عام 1991، طغت المصالح الضيقة للأحزاب على مصلحة الشعب، وأصبحت الحكومة أداة بيد تلك الأحزاب لخدمة مصالحها. ولو أردنا الإتيان بأمثلة على ذلك، فهنالك المئات من الأمثلة التي بدأت مع تجربة الحكم المحلي بكردستان منذ أول حكومة تشكلت عام 1992، في مقدمتها تكالب الحزبين على الإستئثار بالسلطة في كردستان، ثم تقاتلهما فيما بعد على موارد منفذ إبراهيم الخليل الحدودي، وصولا الى تحويل إدارات الحكومة الى مراكز لكسب الأشخاص للحزب بإغراءات وظيفية وشراء الذمم بموارد الحكومة، وصولا الى تكريس الموارد الهائلة التي بدأت تنهال على هذه الحكومة منذ عام 2006 من ميزانية الدولة العراقية لخدمة أحزاب السلطة ،مرورا بإشاعة ظواهر غريبة على المجتمع الكردستاني منها الوصولية والواسطات والمحسوبية والمنسوبية وإفشاء الرشاوي، وإنتهاءا بإستغلال المشاريع الإستثمارية والإعمارية في الإقليم، ودخول معظم القيادات السياسية في كردستان الى المنافسة التجارية وإحتكار الأسواق المحلية.
كل هذه الأمور تراكمت على مر الزمن ما أدى أخيرا الى تفجر الغضب الشعبي تزامنا مع بدء ثورات الربيع العربي، حيث نزل الآلاف من المواطنين الى الشوارع للتعبير عن غضبهم إزاء إدارة شؤون الحكومة بهذه الطريقة، والإحتجاج على إغراق الإقليم في مستنقع رهيب من الفساد الإداري والمالي.
في ظل هذه الأوضاع المزرية وهذا الغضب الجماهيري المتراكم ، تسلم برهم صالح رئاسة الحكومة. وكانت الآمال معقودة عليه لتغيير تلك الأوضاع لسببين، الأول هو أن التغيير اصبح أمرا ملحا ومطلبا جماهيريا بدليل خروج التظاهرات العارمة في العديد من المدن الكردستانية،ما عرض الحزبين الحاكمين اللذان يمسكان بالسلطة منذ أكثر من عشرين عاما الى موقف محرج يستدعي إجراء المزيد من الإصلاحات، والثاني هو لأن برهم صالح بالذات أدار بنجاح نسبي حكومة الإقليم بإدارة السليمانية قبل تسلمه لإدارة الحكومة الموحدة، بشكل قدم خلاله نموذجا جيدا لإدارة تكنوقراطية وإشراك شخصيات أكاديمية ذات كفاءات عالية بحكومته، وتمكن بالفعل خلال السنوات الثلاث التي أدار فيها تلك الحكومة بالسليمانية أن يغير الكثير من المفاهيم والأساليب الإدارية القديمة، وأن يطبق بعض الإجراءات لتحديث وعصرنة إدارة الحكومة، خاصة وأنه أمضى سنوات في أوروبا وأمريكا وإكتسب خبرة جيدة في كيفية إدارة شؤون الحكومات بشكل عصري يخدم المجتمع ، وحاول خلال سنوات حكمه بالسليمانية أن يطبقها، ولكن سقوط النظام السابق وذهاب برهم الى بغداد بقرار من حزبه، حرم إدارة الحكومة من أحد أهم فرص التحديث.
ورغم أن برهم لم يسمح له أن ينقل تلك الخبرات الى الحكومة العراقية الجديدة التي كانت تحتاج في بداية المرحلة الإنتقالية للدولة الى أشخاص من أمثاله من ذوي الكفاءات العلمية والتخصصية، لبناء أسس الحكم الرشيد، ولكن ظهور أحزاب وشخصيات بخلفيات طائفية على الساحة السياسية،وتسيد بعض الأحزاب الدينية والمذهبية وأصحاب العمائم على المشهد السياسي، حرم العراق أيضا من مثل هذه الكفاءات،فوضع هناك في منصب رمزي مجردا من الصلاحيات، ولكن على الرغم من ذلك إستطاع برهم أن يحقق بعض المكتسبات وخصوصا للفئات الطلابية والشبابية بإطلاق العديد من المبادرات التي نالت إستحسان تلك الفئات، وما زالت تتنعم بها. فالرجل لا تقف تحركاته ونشاطاته عند حد، حتى لو كانت المناصب التي يعين فيها هامشيا، فهو يخلق الإشياء من لا شيء، وهذه هي طبيعته الخلاقة كرجل دولة.
هذه الخلفيات جعلت من برهم صالح معقدا للآمال بكردستان، خصوصا بعد أن وصلت أحوال الحكومة الإقليمية الى أقصى درجات السوء من خلال إنتشار حالة الفساد ووصولها الى رأس القمة.
عندما أعلن عن إجراء الإنتخابات البرلمانية قاد برهم صالح القائمة الكردستانية، وتمكن بنشاطه وتحركاته أن يستقطب العديد من الفئات الإجتماعية الى جانب تلك القائمة من خلال البرنامج الذي صاغه لها، وهو البرنامج الذي إعتمده لحكومته. وكان برهم أمينا على تنفيذ ذلك البرنامج عندما أختير رئيسا لحكومة الإقليم، ولكن قيادات من الحزبين ( الإتحاد الوطني ومنافسه الحزب الديمقراطي الكردستاني) وضعا منذ البداية العديد من العقبات والعراقيل أمامه للحيلولة دون تنفيذ ذلك البرنامج الذي كان يضر بمصالحهم، خاصة وأن معظم تلك القيادات قد أوغلت بالفساد وإنتفعت من الموارد الحكومية ومن المناصب والإمتيازات التي حصلوا عليها، وكان ذلك البرنامج يهدف الى تقويم الوضع ومحاربة الفساد وإعادة توزيع الثروات بشكل عادل بين فئات المجتمع، وإنهاء إستئثار عدد قليل من مسؤولي الحكومة والأحزاب السلطوية بموارد الدولة.
وقد يسـأل البعض لماذا قيادة الإتحاد الوطني وهو الحزب الذي ينتمي إليه برهم صالح ، بل ويحتل فيه موقع نائب الأمين العام، والرد هو، أن ما عاناه برهم خلال فترة ترؤسه للحكومة على يد هؤلاء القادة بالإتحاد الوطني لم يعان بعشر معشاره على يد قيادات الحزب المنافس لحزبه، ولذلك كان برهم يردد في العيد من المناسبات أن رئيس الإقليم السيد مسعود بارزاني كان دائم العون وخير معين له في إدارة شؤون الحكومة، وأنه لم يبخل عليه بكل ما ينجح قيادته للحكومة، على عكس قيادات حزبه الذين وصل الأمر ببعضهم الى حد التآمر عليه، وإفشال إجراءاته الداعية الى إصلاح الأمور أو محاربة الفساد.
في خضم هذه الأحوال تسلم برهم صالح رئاسة الحكومة، ولم تكد تمضي سوى بضعة شهور قليلة مضى الجزء الأعظم منها في مراجعة حسابات الحكومة التي سبقته، وتصحيح الأخطاء التي أرتكبت من قبل، حتى واجهه أكبر تحدي يمكن أن تواجه الحكومة الكردية، وهو خروج مئات الآلاف من المواطنين الى الشوارع للإحتجاج على سوء أحوالهم والمطالبة بالإصلاحات السياسية. وكان برهم من أوائل القيادات في الإقليم الذي إعترف صراحة بأحقية ومشروعية مطالب الجماهير،ولا أخاله أنه كان سعيدا بخروج تلك المظاهرات على إعتبار أنه كان سيحصل على دعم الشارع الكردي لخطته الإصلاحية بالحكومة، وإعادة توزيع الموارد على الشعب بشكل عادل، وستتيح له المضي في إصلاحاته للجهاز الإداري والقضاء على الفساد، وكان برهم وحده يواجه تلك التظاهرات بإيتسامته المعهودة وبضبط أجهزته الأمنية من التدخل لقمع الشعب، في وقت كادت معظم قيادات الحزبين أن تهرب من كردستان خوفا من مصير مشابه لمسؤولي بقية البلدان المستبدة التي أطاحت ثورات الربيع العربي بعروشهم.


كان برهم منذ بداية تلك الأحداث متواجدا بقوة على رأس حكومة ترفض بالمطلق إستخدام العنف ضد المتظاهرين، ومع ذلك وقعت أحداث مؤسفة لا يمتنع العقل والمنطق عن التفكير بأن تكون تلك الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة السليمانية وغيرها كانت بفعل بعض القيادات لإحراج حكومة برهم صالح، وقد يكشف التاريح حقيقة ما جرى هناك والدوافع الأساسية لإضراج بعض المتظاهرين المطالبين بحقوقهم بدمائهم في الشوارع. على كل حال حاول برهم أن يسيطر على الوضع وأن يحافظ على سمعته كرجل نزيه ومسالم محب لشعبه،وأن يبذل أقصى ما يملك من الجهد والقوة لمنع مواجهة تلك التظاهرات الغاضبة بالنار والحديد، وتمكن فعلا من ذلك عبر ضبطه لإدارة الحدث بأكبر قدر من المرونة ، وإنتهت تلك الأحداث أخيرا بأقل الخسائر والفضل يعود لرئيس الحكومة برهم صالح.
ما كادت تلك الإحتجاجات تخف بإطلاق قيادة الإقليم لحزمة من الوعود والتعهدات بإصلاح الأمور والشروع بحملة إصلاحية، منها وعود أطلقها رئيس الإقليم مسعود بارزاني وكان جادا في ذلك، ولكن لا وعود بارزاني ولا رغبات برهم صالح بإصلاح الأمور تحققت بسبب دور القيادات الأخرى في الحزبين الذي عرقل تنفيذ أية إصلاحات حقيقية في الإقليم، وبقيت الأوضاع على ما هو عليه من توتر شديد بين أحزاب السلطة والمعارضة من جهة ، وبين الغضب الشعبي الذي اًصبح اليوم مكبوتا وقابلا للإنفجار في أية لحظة أخرى.
ومع عودة الهدوء الى الشارع أصبح أمام برهم متنفسا وفسحة للبدء بإطلاق مشروعه الإصلاحي للإدارة والحكومة. وهذا ما سنتناوله في المقال القادم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يعد كما كان
منشار -

لقد قرأت في الموقع المقرب من برهم صالح خبرا مفاده انه ينوي انشاء حزب مستقل وقد تم رفع الخبر من الموقع بعد ايام لأسباب مجهولة .صحيح ان برهم كان يدير رأس الوزارة بعقلية الشباب بعدها رأينا انه يتمتع بروح التجديد والابتكار إلا انه اصيب بانتكاسة واضحة كانت بداياتها عندما كان وكيل رئيس وزراء العراق للشؤون الاقتصادية كان واضحا انه مقيد بتعليمات حزبه وكان يقدم العديد من المقاولات الضخمة لشقيقه في كركوك وبغداد استغلالا لمنصبه ولا ادري ماسر نشر هذه المقالة بعد ان استقال برهم ،هل لاجل القاء اللوم على عناصر فاسدة في حزبه ام لتلميع صورته المهزوزة خاصة في السليمانية معقل حزبه التقليدي فبرهم فشل فشلا ذريعا منذ 2005 حتى الأن

كر خت خت
الباتيفي -

يعتبر البادينانيين بوجهة نظر باقي الكورد غير مؤهلين لحكم كوردستان وعند السورانيين يسمونهم كر خت خت لتصرفاتهم الغريبة وملابسهم المخططة

اقليم السليمانية
سراي ازادي -

لم يقدم شيئا والسبب ببساطة لان الامور خرجت عن مسارها وزمن الاصلاح قد ولى منذ سنين لذلك لا برهم ولا اكبر سياسي باستطاعته اصلاح الامور لان السلطة الفعلية في الاقليم هي بيد المافيا فهي تقرر مشاريع السكن وتبليط الشوارع والشركات وما الى ذلك حسب مصالحها وما يسمى بالحكومة فهي في حقيقة الحال مجموعة من الموظفين الفاسدين يستلمون اوامرهم ولوائحهم مباشرة من اللق او الكوميتة الحزبية كل حسب جهته لذلك تسميه الادارة او اللا ادارة الموجودة في كوردستان بالحكومة هي تضخيم للامور واجحاف بحق حكومات العالم.

كر خت خت
الباتيفي -

يعتبر البادينانيين بوجهة نظر باقي الكورد غير مؤهلين لحكم كوردستان وعند السورانيين يسمونهم كر خت خت لتصرفاتهم الغريبة وملابسهم المخططة

الی الباتیفی
امجد محمد سعید-السلیمانیە -

غیر صحیح ،نحن فی منطقة سوران نکن لهم کل الود والاحترام ،اناتعاملت معهم ولدی انطباع ایجابی جدا نحوهم،واعتقد ان اغلبیتهم ضحیە جبروت قساوە السلطە الغاشمە للدیمقراطی الکردستانی.

ماذا قدم
تركماني صريح -

قدم الختان للنساء ونشرها بصوره عجيبه وغريبه ومن المحتمل ان يشكل حزب يدعم ختان النساء في شمال العراق خخخخخخخخ

الی الباتیفی
امجد محمد سعید-السلیمانیە -

غیر صحیح ،نحن فی منطقة سوران نکن لهم کل الود والاحترام ،اناتعاملت معهم ولدی انطباع ایجابی جدا نحوهم،واعتقد ان اغلبیتهم ضحیە جبروت قساوە السلطە الغاشمە للدیمقراطی الکردستانی.

عن ای حکومە تتحدثون!!!
امجد محمد سعید-السلیمانیە -

إن الوسط السياسي في کوردستان ليس بعيداً عن حالات الفساد والإجرام المنظم،بل هم فی صلب الحالات، إلا أن هذا الوسط يمارس ذلك بطريقة منظمة ويحاول حمايته بالقانون وبالحصانة،وبالعودة سنوات قليلة إلي الوراء، سنجد أن الفساد المالي والإداري وحتي الأخلاقي، بات جزءًا من ثقافة السياسة للنخبەالحاکمە فی کلا الادارتین،تعتبر قضايا الفساد والإجرام التي تقودها عائلات معروفة من قضایاالساخنە فی الشارع الکردی،مما يكشف زيف وكذب مایسمی حکومة اقلیم کوردستان وساستها عن وجود قيم ومبادئ وعقيدة يدافعون عنها.

عن ای حکومە تتحدثون!!!
امجد محمد سعید-السلیمانیە -

إن الوسط السياسي في کوردستان ليس بعيداً عن حالات الفساد والإجرام المنظم،بل هم فی صلب الحالات، إلا أن هذا الوسط يمارس ذلك بطريقة منظمة ويحاول حمايته بالقانون وبالحصانة،وبالعودة سنوات قليلة إلي الوراء، سنجد أن الفساد المالي والإداري وحتي الأخلاقي، بات جزءًا من ثقافة السياسة للنخبەالحاکمە فی کلا الادارتین،تعتبر قضايا الفساد والإجرام التي تقودها عائلات معروفة من قضایاالساخنە فی الشارع الکردی،مما يكشف زيف وكذب مایسمی حکومة اقلیم کوردستان وساستها عن وجود قيم ومبادئ وعقيدة يدافعون عنها.

قدم ما لم يقدمة مالكي!؟
ازاد خانقيني -

الى -5- اقدم على التصدي للأرهابيين وألأنتحاريين الى دخول ألأقليم الكوردي...أليس هذابأنجاز عظيم... عندما لم تسطيع قيادة المالكي وب 800 ألف رجل أمن من فرض سيطرتهم على الوسط والجنوب العراقي أستطاع هذا الرجل وب 10 الأف رجل ان يأمن أقليم كوردستان من هؤلآء القتلة المجرميين...ههههههه

المشکلة لیست فی الوجوه‌ ..
آغری محمد -

هذا العنوان یقودنا الی ان نکشف حقیقة الامر و یجب علی الکاتب لهذا المقال ان یعترف بوجود ازمة حقیقیة فی کردستان و لیس ازمة الکفاءات او الوجوه‌ ، ان المشکلة او الازمة الحالیة فی کردستان الجنوبیة لیست نتاج شخصی کدکتور برهم او غیره‌ ، بل المشکلة تکمن فی النظام الذی یحکم البلاد و هی نظام عائلی شمولی الذی یسوقها عائلتین مافیایتین و هما عائلة البارزانی و الطالبانی.انهم اقلیة و خیر دلیل علی ‌هذا ممارستهم لشتی انواع التزویر فی الانتخابات و یتفنون فیها و، فی الشارع یمارسون القتل و الارهاب ضد الشباب و عامة الناس الذین یتظاهرون لتغیر و اتیان بنظام افضل.

الى الباتيفي؟
دهوكAza -

في معظم تعليقاتك تحاول الدفاع عن الكورد بصورة عامة وهذا موقف ايجابي من كوردي تجاه ابناء جلدته ولكن الغريب في امرك هو معاداتك لنسبة كبيرة من ابناء قومك وهذا يظهر بشكل جلي في معظم التعليقات !! ماهو السر ياترى ؟ اعتقد ان ذلك لايخدم السياسة التي تتبعها لنصرة شعبك من خلال النشر في وسائل الاعلام مفتوحة كصفحات الانترنت!

المشکلة لیست فی الوجوه‌ ..
آغری محمد -

هذا العنوان یقودنا الی ان نکشف حقیقة الامر و یجب علی الکاتب لهذا المقال ان یعترف بوجود ازمة حقیقیة فی کردستان و لیس ازمة الکفاءات او الوجوه‌ ، ان المشکلة او الازمة الحالیة فی کردستان الجنوبیة لیست نتاج شخصی کدکتور برهم او غیره‌ ، بل المشکلة تکمن فی النظام الذی یحکم البلاد و هی نظام عائلی شمولی الذی یسوقها عائلتین مافیایتین و هما عائلة البارزانی و الطالبانی.انهم اقلیة و خیر دلیل علی ‌هذا ممارستهم لشتی انواع التزویر فی الانتخابات و یتفنون فیها و، فی الشارع یمارسون القتل و الارهاب ضد الشباب و عامة الناس الذین یتظاهرون لتغیر و اتیان بنظام افضل.

تقوية معنويات شعبنا،
مرشح -

وقال نيجيرفان بارزاني مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لتولي الكابينة السابعة لحكومة الاقليم في مقال له نشر اليوم في جريدة .... الناطقة باللغة الكردية "مازالت المشاكل الوطنية والقومية في كردستان باقية وكل ابناء القومية الكردية أعينهم على تجربة اقليم كردستان، وجميع الكرد يستلهمون قوتهم من قوة اقليم كردستان العراق"، موضحا "يجب العمل على تقوية معنويات شعبنا، كون اقليم كردستان هو الامل الكبير الذي يتفاءل به كل الكرد".

الراسمال
Rizgar -

كل انظمة الراسمال اسست على اساس السرقة والرشوة والاحتلال والاغتصاب والمافيا والتحايل والغش, الم يكن امريكا تحت رحمة المافيا ؟ من حكم امريكا الى الخمسينات ؟ تفحص اصحاب الاموال الامريكيين والعوائل المعروفة هل جمعوا امولهم بعرق الجبين ؟ احد افراد العائلة في احدى دول الخليج قبل سنوات قرض اي اعطى قرضا ل Barclyes Bank بمبلغ 80 بلايين باون !!! ولكن في دولنا المتخلفة ,طرق وسرقات المافيا اكثر تخلفا , بالنسبة لنا ككورد البحر من امامنا والعدو ورائنا, بالرغم من بشاعة النظام الطالباني في افغانستان ولكن مع ذلك انها دولة وذات سيادة ,هل بامكاننا انشاء دولة حتى بمستوى افغانستان ؟ الافغان مهما يكون شكل الحكم اليوم فلابد ان يتطوروا يوم من الايام.

لا يملك الا لسانا معسلا
safin -

على عكس ما يدعي هذا الكاتب والذي من الواضح انه من اتباع الدكتور فان دكتوره برهم صالح لا يملك غير الكلام المعسل. انه يقول الكثير ولا يفعل شيئا، وهو ابدا لا ينوي ما يقول, وكل هدفه هو خدمة حزبه المنهار معنويا. دكتور برهم لم يفعل شيئا ولم يسجل له اي انجاز غير الكلام المعسل لا في سليمانية ولا في بغداد ولا في اربيل. الدكتور مجرد حكواتي لا غير عزيزي الكاتب. والشئ الاخر لم يكن هناك ابدا المئات من الاف المتظاهرين في مدن كوردستان، ربما بضعة الاف وهم معظمهم كانوا من الاسلاميين الذين يريدون انقلابا في كوردستان بالاستفادة من الاوضاع في بعض الدول العربية.

الاعتدا جنسيا على اطفال
Rizgar -

الاعتدا جنسيا على اطفال الكورد في السجون الاسلامية التركية تقارير مثيرة للقلق في السجون التركية بخصوص الاعتدا جنسيا على الأطفال الكورد الذين تم القبض عليهم بصدد إجراءات سياسية وما يسمون باطفال الحجارة ويعاملون كمجرمين عاديين "في جناح سجنpozant ı . أطفال يدعون انهم تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل ادارة السجن وعمدا يوضعون مع المجرمون الكبار ليضربوا من قبل مجرمون عاديون حسب اخبار diha للانباء. ح. ك. (14) يقول "بعض أصدقاؤنا يتعرضون للأذى عدة مرات يوميا. وقد يجبروننا على خلع ثيابنا. ما حدث لنا ويحدث لنا معيب ان اتكلم عنها لانهم يتعدون علينا جنسيا ويسبوننا بعبارات عنصرية ويحتقروننا بكلمات غير لائقة.Disturbing reports are coming through regarding Kurdish children who were arrested in connection with political actions and placed in ordinary criminals'' ward in Pozantı Prison. The kids are claiming that they have been sexually abused and beaten by ordinary criminals DIHA news agency reported. H.K. (15) says, "Some of our friends were molested many times. They beat us and forced us to undress. What we have been through cannot be put into words." It is claimed that children were also subjected to racist and violent behaviour. Another boy A. (17) tells, "The ordinary criminals strangled our necks with ropes and forced us to kiss the Turkish flag. They called us terrorists and beat us very badly" and adds that he has still not overcome the trauma of what he has been through. Another ex-prisoner, A.K. (17), confirms the sexual abuse claims and notes that the prison administration was indifferent to their complaints. Practioner Physician Didem Gediz Gelegen Türkmen from the Akdeniz Municipality Women''s Advice Centre says that she met many children who have been sexually abused in prisons. "They have difficulty in expressing themselves. They do not trust people and life. They are badly damaged by what they have been through and cannot even share their pain with their families. Instead of building police stations in neighbourhoods, the state should im

فتى آخر أ.ه
Rizgar -

فتى آخر أ.ه (16), ويقول "إن المجرمين الاتراك العاديين يعملوننا بصورة مرعبة وحاول احدهم خنقها بفرط حبال حول عنقها .ويجبروننا على تقبيل العلم التركي. ويسموننا وينادوننا بالإرهابيين

أكبر متنزه في العراق
خندان -

كردستان تنشئ أكبر متنزه في العراق, نصف مليون شجرة ومدن ألعاب بمواصفات عالمية.على امتداد مساحة تقدر بـ4 آلاف دونم تعمل حكومة إقليم كردستان العراق حاليا على مشروع إنشاء متنزه «هواري شار» على أطراف مدينة السليمانية، الذي يؤكد المشرف عليه أنه سيكون الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، حيث إن المساحة المخصصة للمشروع تقدر بأربعة أضعاف مساحة متنزه الزوراء الذي أنشئ في سبعينات القرن الماضي وسط بغداد وعُدّ الأكبر في العراق.وتهدف حكومة كردستان من خلال هذا المشروع إلى استعادة الخضرة للمدينة التي تعرضت بيئتها منذ التسعينات وبسبب ظروف الحصار الاقتصادي إلى أضرار فادحة جراء لجوء السكان المحليين إلى قطع الأشجار لاستخدامها في التدفئة والطبخ، ما جرد مساحات شاسعة من الخضرة الطبيعية، وبحسب مدير المشروع ريبين جميل فإن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو استعادة الخضرة وإيصال نسبتها إلى «الستاندار» العالمي.

مشروع قانون السجناء
جمعية السجناء -

تمت المصادقة خلال العام الماضي على مشروع قانون السجناء السياسيين في الاقليم، الذي تضمن عدداً من الفقرات المهمة، بينها منح قطع الاراضي والسلف العقارية للسجناء السياسيين، نعمل الان على تنفيذ تلك الفقرات وقد اتممنا الاجراءات المطلوبة بصدد الموضوع". وزاد بالقول ان "تخصيص الاراضي والسلفة العقارية تقتصر على السجناء السياسيين الذين لم يستفيدوا سابقاً من هاتين المنحتين، وتبلغ قيمة السلفة 20 مليون دينار عراقي". واشار رسول الى انه "ينبغي تنفيذ جميع القرارات الواردة في مشروع قانون الموازنة لعام 2012 في الاقليم، وقد اتخذنا خطوات جيدة من جانبنا قدر تعلق الامر بنا". وتابع بالقول ان "جمعية السجناء السياسيين تضم الان 2000 عضو، ويتم تخصيص راتب شهري لكل عضو بمبلغ 450 الف دينار، بغض النظر عن الرواتب الاخرى التي يتسلمها، وسيتواصل تقديم الدعم لهم لمدة 10 اعوام". يذكر أن المديرية العامة للسجناء السياسيين تابعة لوزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كوردستان

المكون المسيحي
قائمة الرافدين -

ثمنت قائمة الرافدين المسيحية جهود السلطات في اقليم كردستان لتعاملها الجيد مع العوائل المسيحية النازحة من بغداد والمحافظات العراقية الى الاقليم، قائلة ً: ان ما يقارب نصف المسيحيين الان يقطنون الاقليم لانه اصبح الملاذ الامن لهم.وقالت النائبة عن الرافدين باسمة يوسف بطرس في تصريح : ان تعامل سلطات اقليم كردستان مع النازحين من المكون المسيحي في الاقليم جيد، ونثمن دورهم، وان كردستان اصبح الملاذ الامن للمسيحيين في العراق، مبينة ً: ان عدد المسحيين في العراق حاليا ما يقارب (400) الف مسيحيي وان ما يقارب نصفهم او اقل من النصف يقطنون اقليم كردستان.

حتى انت فيس بوك
facebook -

تم تسريب وثيقة مؤخرا الخطوط العريضة الفيسبوك في "إساءة معايير الانتهاكات" مقطع واحد من هذه الوثيقة العجيبة يذكر أن الانتهاكات تشمل "جميع الهجمات على أتاتورك (المرئية والنص)، وخرائط لكردستان ، وأحرقوا الأعلام التركية، ودعم حزب العمال الكردستاني وتصوير، APO عبد الله "المواد ذات الصلة". هذه الوثيقة كما يحظر استخدام كلمة "كردستان" كما عناوين الصفحات، وأسماء الأشخاص

يا اخوان الرئيس لأقليم كر
هولير -

يا اخوان الرئيس لأقليم كردستان ورئاسة وزراء والاموال والاراضي يعتبر من صلاحية العائلة البارزانية ولديهم قوات خاصه يشبه قوات صدام ،فالمال وسلطة في يد عائلة بارزاني وشعب كردستان مثل باقي الشعوب العربية يحترمون المجرم واصحاب النفوذ والاموال اي أنتهازين يصفقون للمنتصر ......ليس لديهم أي تقدير للعلم والرجولة فبرهم صالح كان رئيسا للوزراء بلا رآسة وزراء حتي لم يتمكن من دخول مكتب رئيس الوزراء لانه كان يعتبر نفسه ضيفا في هذه الوظيفة فكيف يقدم علي اصلاحات والله عرب حركهم ربيعا ولكن الكرد يحتاجون صيفا حارا لكي يتحركون والقيادة البارزانية يؤمنون بالفكرة عصفور في اليد خير من ألف علي الشجرة وهم يريدون تملك كردستان واذا أعيد كركوك فهم مالكها ولكن غير مستعدين أن يضحوا بقطرة دم أو دولار واحد من أجل كركوك فماذا يفعل برهم صالح والله لو كان باقي في بغداد مع هذه الصلاحية المحدودة ألف مرة أشرف من أن يصبح مضحكة أو مهزلة لدي دكتور نوري السنجاري خدم نيجروان بارزاني هولير