فضاء الرأي

"جمهورية مصر العرفية"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رفع ثوار مصر شعارا سرقوه من ثورة تونس، وكان الشعار يقول:" الشعب يريد تغيير النظام"، وبعد 18 يوما فقط لم يتغير النظام بل سقط النظام، فهل سقط النظام لهشاشته وضعفه وفقده لمصداقيته أم لقوة الثوار أم لأن الناس زقهت من حكم حسنى مبارك الذى إستمر قرابة 30 عاما، أم نتيجة لمؤمرات غربية أمريكية إسرائيلية أم لكل هذه العوامل مجتمعة؟ لا أدرى!!
وصاحب سقوط النظام غرور الثوار بأنفسهم مع عدم وجود أى قيادة لديهم أو تنظيم يدينون له بالولاء والطاعة، لذلك إستمروا فى رفع سقف مطالبهم بشكل فوضوى، وللأسف فقد إستجاب لهم المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف الضعيفة فى كل مرة يرفعون فيها سقف مطالبهم، فقد كان أقصى أمانيهم قبل أن يخرجوا للتظاهر يوم 25 يناير هو محاكمة قتلة خالد سعيد وإعادة الإنتخابات التشريعية، ثم رفعوا سقف المطالب إلى تغيير النظام، وبعد أن سقط النظام وتولى المجلس العسكرى الحكم طالبوا بمحاكمة الرئيس وأعوانه، ثم طالبوا بإعدام الرئيس ثم رفعوا شعارا جديدا "يسقط .. يسقط حكم العسكر" ولقد أيدهم ومشى وراءهم العديد من رجال الإعلام السذج والجهلة والمغرضين، وبدأوا فى مهاجمة هياكل الدولة المصرية، فبعد أن كسروا الشرطة والأمن المصرى، هاجموا القضاء، وهاجموا النائب العام، ثم أخيرا أرادوا إسقاط "العسكر"، ولم يبق إلا الخروج بشعار :"تسقط ... تسقط الدولة المصرية" وأراد بضعة مئات أو بضعة ألوف من شباب مصر أن يحكموا مصر من ميدان التحرير ويضربوا بعرض الحائط كل مقومات الدولة، فلم يعجبهم نتائج الإستفتاء على الإعلان الدستورى فهاجموه رغم الإقبال الجماهيري وموافقة المصريين عليه بأغلبية ساحقة، ولم تعجبهم نتائج إنتخابات مجلس الشعب وذلك نظرا لإخفاقهم وفشلهم فشلا ذريعا فى عمل حزب بإسم الثورة، وبدلا من الإعتراف بهزيمتهم فى الإنتخابات وإعادة تنظيم صفوفهم، طلعوا بأعجب شعار بأن " الشرعية فى الميدان .. لا ..فى البرلمان"، ولم يعجبهم بطء محاكمة حسنى مبارك، بالرغم من أن سبب تأخير المحاكمة هم محامو الحق المدنى الممثلين للثوار والذين أرادوا رد المحكمة فتعطلت المحاكمة لأكثر من شهرين، وإعتبروا أن المحاكمة هى عبارة عن تمثيلية، ولم يكتفوا بمهاجمة القضاء المصرى ولكن طالبوا بإقالة النائب العام، وإستمروا فى محاولاتهم لتفكيك الدولة المصرية وكأن هناك خطة لذلك، وإخترعوا من أسماء الجمع المتتالية ما يكفى لشغل المجلدات، ولم يفكروا أبدا فى عمل جمعة بإسم :"جمعة العمل والإنتاج"، ثم حاولوا عمل أى شئ بإسم القصاص لشهداء الثورة، وأصبح شهداء الثورة هم "قميص عثمان"، حتى المجرمين والبلطجية الذين حاولوا إقتحام أقساام الشرطة أصبغوا عليهم صفة الشهداء وفى نفس الوقت لم يذكر أحد منهم شهداء الشرطة الذين سقطوا دفاعا عن أقسام الشرطة ومديريات الأمن، حتى المذيعة اللامعة "منى الشاذلى" قد سقطت سقطة كبيرة أثناء حوارها مع المستشار "رجائى عطية" عندما سألها سؤالا مباشرا يقول فيه: "هل يعتبر "شهيدا" الجندى المصرى الغلبان الذى سقط قتيلا وهو يدافع عن قسم الشرطة ؟" فتهربت من السؤال بحجة أنها هى التى تسأل وعلى الضيف الإجابة ؟؟؟ وبالرغم أنه أعاد عليها السؤال خمس مرات إلا أنها تهربت من الإجابة فى كل مرة؟؟ وبعد ذلك نتساءل عن أسباب إنعدام الأمن فى مصر، وأنا مؤمن تماما بأن الأمن لن يعود للشارع المصرى إلا إذا بدأت محاولات شعبية وحكومية وتشريعية جادة لإعادة هيبة الشرطة وإحترامها بين الشعب المصرى، ولتبدأ تلك الحملات بالإعتراف بشهداء ومصابي الشرطة الذين سقطوا فى أثناء الثورة سواء فى السويس أو الإسكندرية أو القاهرة وفى غيرها من المدن المصرية سواء أمام أقسام الشرطة أم أمام مديريات الأمن أم أمام السجون التى تم إقتحامها.
وبدون الأمن وإحترام أحكام القضاء فإن الدولة المصرية ستتهاوى تحت قبضات الفوضى وقطاع الطرق وأدعياء الثورة، بحيث أصبح التفريق صعبا بين الثوار الحقيقيين والبلطجية وقطاع الطرق والباعة المتجولين الذين إستولوا على شوارع مصر وميادينها.
وبدون إحترام القانون وحزمه الصارم عن طريق الشرطة المصرية والقضاء المصري ستعود مصر إلى عصر ما قبل الإسرات منذ أكثر من 5000 سنة، وترجع إلى عصر القبيلة، حتى أننا أصبحنا نحتكم إلى الجلسات العرفية لحل مشاكل الناس بدلا من الإحتكام للقانون مثلما حدث مع "الرجل المسيحى الذى فقد ودنه" والذى تم قطع أذنه بناء على حكم محكمة سلفية وبعد أن أحتج على هذا حكمت عليه جلسة المصالحة العرقية بأن يتصالح مع قاطع أذنة رغم أنفه ومرت الجريمة بدون عقاب، وكما حدث فى تهجير عدد من الأسر المسيحية فى العامرية، وكان من الأجدر أن يحال الأمر كله للشرطة وللنيابة وللقضاء لكى يتم التحقيق فيه، ولكن جلسات المصالحة العرفية قامت بكل الأدوار "الشرطة والنيابة والقضاء" وحكمت حكما عرفيا بتهجير بعض الأسر المسيحية رغم أرادتها وبيع ممتلكاتها فى المزاد وهو حكم لا وجود له فى القضاء المصرى.
ومع أنتشار تلك المحاكم العرفية وجلسات الصلح العرفية والتى غالبا ما تحكم ضد الطرف الأضعف، وكذلك مع إنتشار الزواج العرفى فى مصر، ألا يجدر بنا أن نقوم بتغيير أسم مصر فى الدستور الجديد إلى "جمهورية مصر العرفية" بدلا من "جمهورية مصر العربية"؟!!
samybehiri@aol.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال ....
Karim Makin -

مع كامل احترامى لكتاباتك التى اتابعها منذ ما يقرب من 10 اعوام على ايلاف ...الا ان هذا المقال هش يفتقد الى العمق لآنك تعمدت ان تنظر للامور من وجهه نظر العسكر فقط وكأننى اقرأ مقال لاحد اعضاء المجلس العسكرى الذى يدير البلاد خلفا لمبارك وبدون اى شرعيه تذكر .... ولا اعرف ان كنت نسيت او تناسيت أن كل مطالب الثورة التى تحققت قد تحققت بضغط ... بدءا ب تغيير حكومه شفيق التى اشرفت على موقعه الجمل ولم تحرك ساكنا ... مرورا ب حل جهاز امن الدوله .... مرورا ب بدء التحقيقات مع مبارك .... الى الانتخابات التشريعيه مرورا ب الوصول الى موعد محدد الى الانتخابات الرئاسيه ..... القضاء المصرى لم يبت فى أيه قضيه من قضايا قتل المتظاهرين .... التى يحاكم فيها ظباط شرطه واعضاء فى الحزب الوطنى والررئيس المخلوع ........ ثورة بحجم ماحدثت فى مصر لم تكن تحتاج الى استفتاء على تعديلات مبارك الدستوريه ولكنها خطوة كان الهدف الرئيسى منها شق الصف الثورى وهو ما حدث بالفعل بعد تحالف العسكر مع الاسلاميين لوأد الثورة وتقسيم السلطه بينهم حفاظا على غطاء دستورى وقانونى لخروج امن لهذا المجلس العسكرى وضمانا لوضع خاص للمؤسسه العسكريه فى الدستور القادم ...... المجلس العسكرى استخدم كل الاساليب الممكنه لوأد الثورة والقضاء على الثوار عن طريق المحاكمات العسكريه والانفلات الامنى المتعمد وحوادث الفتنه الطائفيه المتكرره التى اجبرت الاقباط على مظاهره ماسبيرو التى تعامل معها الجيش بكل قسوة تنم عن التوجه العنصرى للمجلس العسكرى بدهس المتظاهرين الاقباط فى واحده من ابشع الصور لتفريق مظاهره فى التاريخ ..... يعوزنى الوقت لان احكى عن مافعله هذا المجلس بشعب كل جرمه انه طالب بالحريه والعداله الاجتماعيه ....

مقال ....
Karim Makin -

مع كامل احترامى لكتاباتك التى اتابعها منذ ما يقرب من 10 اعوام على ايلاف ...الا ان هذا المقال هش يفتقد الى العمق لآنك تعمدت ان تنظر للامور من وجهه نظر العسكر فقط وكأننى اقرأ مقال لاحد اعضاء المجلس العسكرى الذى يدير البلاد خلفا لمبارك وبدون اى شرعيه تذكر .... ولا اعرف ان كنت نسيت او تناسيت أن كل مطالب الثورة التى تحققت قد تحققت بضغط ... بدءا ب تغيير حكومه شفيق التى اشرفت على موقعه الجمل ولم تحرك ساكنا ... مرورا ب حل جهاز امن الدوله .... مرورا ب بدء التحقيقات مع مبارك .... الى الانتخابات التشريعيه مرورا ب الوصول الى موعد محدد الى الانتخابات الرئاسيه ..... القضاء المصرى لم يبت فى أيه قضيه من قضايا قتل المتظاهرين .... التى يحاكم فيها ظباط شرطه واعضاء فى الحزب الوطنى والررئيس المخلوع ........ ثورة بحجم ماحدثت فى مصر لم تكن تحتاج الى استفتاء على تعديلات مبارك الدستوريه ولكنها خطوة كان الهدف الرئيسى منها شق الصف الثورى وهو ما حدث بالفعل بعد تحالف العسكر مع الاسلاميين لوأد الثورة وتقسيم السلطه بينهم حفاظا على غطاء دستورى وقانونى لخروج امن لهذا المجلس العسكرى وضمانا لوضع خاص للمؤسسه العسكريه فى الدستور القادم ...... المجلس العسكرى استخدم كل الاساليب الممكنه لوأد الثورة والقضاء على الثوار عن طريق المحاكمات العسكريه والانفلات الامنى المتعمد وحوادث الفتنه الطائفيه المتكرره التى اجبرت الاقباط على مظاهره ماسبيرو التى تعامل معها الجيش بكل قسوة تنم عن التوجه العنصرى للمجلس العسكرى بدهس المتظاهرين الاقباط فى واحده من ابشع الصور لتفريق مظاهره فى التاريخ ..... يعوزنى الوقت لان احكى عن مافعله هذا المجلس بشعب كل جرمه انه طالب بالحريه والعداله الاجتماعيه ....

المشى ورا العيال.
Bastaweesi -

أخطئ المجلس العسكرى بالرضوخ لمطالب شباب التحرير بمحاكمة مبارك رغم ضعف الأدلة ضدة فى قضية قتل الثوار,, كان لازم يشحنوة على السعودية ولو بالعافية, كان الشباب تظاهرو يومين تلاتة وخلصنا, الأن قاضى محكمة مبارك فى مأزق, المدعى العام لم يقدم أى دليل مباشر على تورط مبارك وهو يعلم جيداً أن أى حكم غير الأعدام معناة فوضى وتخريب... والمجلس أضعف نفسة بنفسة عندما وافق على محاكمة مبارك لأنهم وضعو سابقة قضائية خطيرة precedence قد تؤخذ ضدهم وهى تجاهل حق المسؤلين فى أستخدام بعض القوة للدفاع عن مؤسسات الدولة كما فعل مبارك وكما يفعل الأن المشير... لم يكن هذا هو التنازل الوحيد الخاطئ من المجلس العسكرى ولكنة أظهر ضعف المجلس العسكرى وكان بداية لسلسلة من التنازلات لكل من شباب الثورة والأسلاميين على حد سواء وضعتنا فى الموقف الذى نحن فية الأن.

المشى ورا العيال.
Bastaweesi -

أخطئ المجلس العسكرى بالرضوخ لمطالب شباب التحرير بمحاكمة مبارك رغم ضعف الأدلة ضدة فى قضية قتل الثوار,, كان لازم يشحنوة على السعودية ولو بالعافية, كان الشباب تظاهرو يومين تلاتة وخلصنا, الأن قاضى محكمة مبارك فى مأزق, المدعى العام لم يقدم أى دليل مباشر على تورط مبارك وهو يعلم جيداً أن أى حكم غير الأعدام معناة فوضى وتخريب... والمجلس أضعف نفسة بنفسة عندما وافق على محاكمة مبارك لأنهم وضعو سابقة قضائية خطيرة precedence قد تؤخذ ضدهم وهى تجاهل حق المسؤلين فى أستخدام بعض القوة للدفاع عن مؤسسات الدولة كما فعل مبارك وكما يفعل الأن المشير... لم يكن هذا هو التنازل الوحيد الخاطئ من المجلس العسكرى ولكنة أظهر ضعف المجلس العسكرى وكان بداية لسلسلة من التنازلات لكل من شباب الثورة والأسلاميين على حد سواء وضعتنا فى الموقف الذى نحن فية الأن.

نظرة تستحق ألأهتمام
علي حسنين -

عزيزي البحيريكونك كمصري تعيش بالخارج تعطيك الفرصة بعيدآ عن صخب الأحداث أن ترى الثورة بثوارهاالحقيقيون والبلطجية والتي تحولت من ثورة للتغيير الى أعمال تخريب يمارسها جهلة نصبوا من أنفسهم مشرعين للقوانين وقضاة وسلطة تنفيذية ستؤدي الى تخريب ما بقي من هذا البلد القيادي للأمة العربية الى بلد يأتمر بتوجيهات شيوخ ظلامية وخليجية جاهلة ولنسأل أنفسنا أين ألأعلاميين والسياسيين الذين شاركوا منذ الحظة ألأولى بالثورة .؟ لقد أختفوا خجلآ مما يحدث ألآن في مصر فما يحدث لا يخدم ألا أعداء مصر وعلى رأسها أسرائيل

نظرة تستحق ألأهتمام
علي حسنين -

عزيزي البحيريكونك كمصري تعيش بالخارج تعطيك الفرصة بعيدآ عن صخب الأحداث أن ترى الثورة بثوارهاالحقيقيون والبلطجية والتي تحولت من ثورة للتغيير الى أعمال تخريب يمارسها جهلة نصبوا من أنفسهم مشرعين للقوانين وقضاة وسلطة تنفيذية ستؤدي الى تخريب ما بقي من هذا البلد القيادي للأمة العربية الى بلد يأتمر بتوجيهات شيوخ ظلامية وخليجية جاهلة ولنسأل أنفسنا أين ألأعلاميين والسياسيين الذين شاركوا منذ الحظة ألأولى بالثورة .؟ لقد أختفوا خجلآ مما يحدث ألآن في مصر فما يحدث لا يخدم ألا أعداء مصر وعلى رأسها أسرائيل

التحول
نبيل صادق -

نرى فى هذة الفترة حركة تنقلات غريبة من غالبية الشعب فمن كان ولائة لمبارك تحول فجاة الى الثوار ثم تحول ثانية الى العسكر يندرج ذلك على معظم الفضائيات والصحافة والفنانين واللبراليين وحتى الاحزاب ويسعى الجميع للحصول على امتيازات اواظهار الولاء او الخوف ولكن تنتابنى الدهشة حين ارى هذا التحول يطال الاستاذ سامى الذى عودنا دائما على حرية الراى والصراحة المتناهية . الاحداث التى رويتها جميعها هى اخطاء للمجلس العسكرى ضد الثورة وضد الشعب وضد الوطن . ادعوالكاتب فى حالة اختلافة فى الراى ان يكتب لنا عن قرار واحد اتخذة المجلس العسكرى لصالح الثورة

التحول
نبيل صادق -

نرى فى هذة الفترة حركة تنقلات غريبة من غالبية الشعب فمن كان ولائة لمبارك تحول فجاة الى الثوار ثم تحول ثانية الى العسكر يندرج ذلك على معظم الفضائيات والصحافة والفنانين واللبراليين وحتى الاحزاب ويسعى الجميع للحصول على امتيازات اواظهار الولاء او الخوف ولكن تنتابنى الدهشة حين ارى هذا التحول يطال الاستاذ سامى الذى عودنا دائما على حرية الراى والصراحة المتناهية . الاحداث التى رويتها جميعها هى اخطاء للمجلس العسكرى ضد الثورة وضد الشعب وضد الوطن . ادعوالكاتب فى حالة اختلافة فى الراى ان يكتب لنا عن قرار واحد اتخذة المجلس العسكرى لصالح الثورة

التحول
نبيل صادق -

نرى فى هذة الفترة حركة تنقلات غريبة من غالبية الشعب فمن كان ولائة لمبارك تحول فجاة الى الثوار ثم تحول ثانية الى العسكر يندرج ذلك على معظم الفضائيات والصحافة والفنانين واللبراليين وحتى الاحزاب ويسعى الجميع للحصول على امتيازات اواظهار الولاء او الخوف ولكن تنتابنى الدهشة حين ارى هذا التحول يطال الاستاذ سامى الذى عودنا دائما على حرية الراى والصراحة المتناهية . الاحداث التى رويتها جميعها هى اخطاء للمجلس العسكرى ضد الثورة وضد الشعب وضد الوطن . ادعوالكاتب فى حالة اختلافة فى الراى ان يكتب لنا عن قرار واحد اتخذة المجلس العسكرى لصالح الثورة

رد على التعليق رقم 4
الكاتب سامي البحيري -

عادة أنا لا أحب الرد على تعليق القراء، ولكنى سوف أعلق علىى القارئ نبيل صادق:أرجو أن تثق ياعزيزى القارئ من أننى لم أتحول ويكفى أن تقرأ مقالاتى من قبل الثورة وحتى الآن لتعرف هذا، وأنا لا أفعل هذا لأننى (ماحصلتش) ولكنى أفعل ذلك لأنى أكتب بحرية تامة نظرا لأن الكتابة ليست مصدر دخلي وليست أكل عيشي. أما عن ذكر قرار واحد إتخذه المجلس العسكرى لصالح الثوارفيكفي أن تنظر إلى ما حدث فى ليبيا واليمن ويحدث الآن فى سوريا لتعرف فضل المجلس العسكرى على الثورة، وهذه بعض القرارت التى إتخذها المجلس العسكرى لصالح الثورة:أولا: وقف إلى جانب الثوار عندما خلع حسنى مبارك يوم 11 فبرايرثانيا: قام بعمل التعديلات الدستورية والتى طالب بها الثوار ووضعها للإستفتاء العام فى مارس الماضىثالثا: قام بتنظيم رائع للإنتخابات التشريعية والتى تمت فى أجواء حرية وديموقراطية بشهادة الجميع محليا ودوليارابعا: قام بتقديم مبارك وكل أعمدة حكمه للمحاكمةخامسا: أطلق الحريات، وللأسف إستغل البعض تلك الحرية وفهموها على أنها فوضىسادسا: أعلن فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهوريةسابعا: عبن مجلس إستشاري من المدنيين لمساعدته فى إتخاذ القرارات الهامةثامنا: إحترم قررات القضاء ...وبالرغم من هذا فللمجلس العسكرى عيوب كثيرة ممكن أن أعددعا لكم فى مقال منفصل، وأنا لست حريص على المجلس العسكرى أو الإسلاميين أو أى فصيل سياسي آخر فى مصر، ولكنى حريص على تماسك الدولة المصرية، وإذا إنهار القضاء والجيش فقل على مصر السلام

يسقط حكم بديع
جاك عطالله -

يا باشمهندس سامى انت تعلم مدى تقديرى واعجابى بمقالاتك و صراحتك و نظرتك الانسانية الخالية من العقد الدينية والسياسية والاجتماعية - ولهذا الفت نظلرك الى اخر عشرة اسطر بمقالك نفسه الذى يشخص الجرائم التى حدثت بمصر بعد خمسة وعشرين يناير المجلس العسكرى وحليفةالاخوان هو من لم يحترم القضاء بتحويله المصريين الى محاكم عسكرية وتعدى العدد الخمسة عشر الف مواطن عفا عن ربعهم فقط بعد الضغط الشعبى العنيف ومازال الباقين فى السجون - المجلس العسكرى دبر مذبحة ماسبيرو على يد حمدى بدين وابو المعاطى وبموافقة كاملة من حسين طنطاوى وسامى عنان وفلتوا بها والان يحاكمون الضحية المذلولة والتى هرست تحت عجلات مدرعات الجيش- المجلس العسكرى يصدر الغاز لاسرائيل و بسعر اقل من سعر مبارك ويحاكم مبارك على الجريمة التى يستمر بها المجلس- المجلس العسكرى تحالف مع جماعة اجرامية منحلة بالعهدين الملكى والجمهورى رغم وجود احكام نهائية واجبة النفاذ و صرح خفية وبدون سند من القانون والدستور لاحزاب دينية متمرا على مستقبل الوطن لتحقيق مزايا مادية شخصية تتمثل فى استمرار النهب المنظم لموارد الدولة والافلات من المحاسبة - المجلس رفض كل الاصلاحات المنطقية من اصدار الدستور اولا كخارطة للطريق-

يسقط حكم بديع
جاك عطالله -

يا باشمهندس سامى انت تعلم مدى تقديرى واعجابى بمقالاتك و صراحتك و نظرتك الانسانية الخالية من العقد الدينية والسياسية والاجتماعية - ولهذا الفت نظلرك الى اخر عشرة اسطر بمقالك نفسه الذى يشخص الجرائم التى حدثت بمصر بعد خمسة وعشرين يناير المجلس العسكرى وحليفةالاخوان هو من لم يحترم القضاء بتحويله المصريين الى محاكم عسكرية وتعدى العدد الخمسة عشر الف مواطن عفا عن ربعهم فقط بعد الضغط الشعبى العنيف ومازال الباقين فى السجون - المجلس العسكرى دبر مذبحة ماسبيرو على يد حمدى بدين وابو المعاطى وبموافقة كاملة من حسين طنطاوى وسامى عنان وفلتوا بها والان يحاكمون الضحية المذلولة والتى هرست تحت عجلات مدرعات الجيش- المجلس العسكرى يصدر الغاز لاسرائيل و بسعر اقل من سعر مبارك ويحاكم مبارك على الجريمة التى يستمر بها المجلس- المجلس العسكرى تحالف مع جماعة اجرامية منحلة بالعهدين الملكى والجمهورى رغم وجود احكام نهائية واجبة النفاذ و صرح خفية وبدون سند من القانون والدستور لاحزاب دينية متمرا على مستقبل الوطن لتحقيق مزايا مادية شخصية تتمثل فى استمرار النهب المنظم لموارد الدولة والافلات من المحاسبة - المجلس رفض كل الاصلاحات المنطقية من اصدار الدستور اولا كخارطة للطريق-

تحية واجبة
نبيل صادق -

تحيةالى الاستاذ سامى البحيرى لتفضلة بالرد وهى ليست عادتة كما اعرف لانى متابع ومحب لجميع مقالاتة منذ سنين هذا عددها وارجو ان يسامحنى لو كنت اخطات التعبير وكنت اقصد ان من تحولوا ورائهم اهداف اما الاستاذ سامى العاشق لمصر حين يقسو على شباب الثورة يكون ذلك مستغربا . اما بخصوص قرارات المجلس المحسوبة لة قد تكون هى نفسها المحسوبة علية . وكلها بضعة اسابيع . وشكرا

المجلس والجيش
اميرو -

الجيش المصرى له تقدير خاص فى قلوب المصرين لبطولاتة وتاريخة اما المجلس العسكرى فكل تاريخة انة حمى مبارك خلال فترة حكمة ولم يشارك اى فرد منهم فى اى معركة سوى اقتسام ثروة مصر لذلك يجب الفصل بينهم عند المحاسبة . اما القضاء فماذا يمنع ان يحدث تطهير بينهم خاصة ان منهم من هم ليسوا فوق مستوى الشبهات اليست هى ثورة؟

المجلس والجيش
اميرو -

الجيش المصرى له تقدير خاص فى قلوب المصرين لبطولاتة وتاريخة اما المجلس العسكرى فكل تاريخة انة حمى مبارك خلال فترة حكمة ولم يشارك اى فرد منهم فى اى معركة سوى اقتسام ثروة مصر لذلك يجب الفصل بينهم عند المحاسبة . اما القضاء فماذا يمنع ان يحدث تطهير بينهم خاصة ان منهم من هم ليسوا فوق مستوى الشبهات اليست هى ثورة؟

THIS IS NOT ELBEHARRY
DR MICHAIL -

This is definitely not Same Elbaherry honest and open writing. .This is completely different from his analysis of the events and his usual and honest answers to the problems people are facing. When I read this article I felt as if I was reading an article written by one of those the pro Military writers who can not see what these AL ASKER done to Egypt. Certainly this is not Elbaherry .Mr Elbaherry you can not just ignore all these brutal killings committed by these ElASKhaer.They have proved they are ruthless people. Imagine if one of those girls who were subjected to this awful barbaric virginity examination was your daughter or sister!!! or a mother or a father who lost their love ones on the hands of those barbaric people . There are no excuses what so ever to forgive these ruthless people

موافق لرقم 9
زغلول -

اسلوب المقالة مختلف تماما عن اسلوب سامي البحيري الذي نعرفه جيدا انا واثق ان الاستاذ سامي سوف يعلن في مرة لاحقة وربما في موقع اخر انه لم يكتب هذا المقال.

موافق لرقم 9
زغلول -

اسلوب المقالة مختلف تماما عن اسلوب سامي البحيري الذي نعرفه جيدا انا واثق ان الاستاذ سامي سوف يعلن في مرة لاحقة وربما في موقع اخر انه لم يكتب هذا المقال.