فضاء الرأي

العراقيون منذ اذار حتى شباط...

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تقف الذاكرة العراقية هذه الايام بين حدثين. عقدان من السنين بين تظاهرة الخامس والعشرين من شباط 2011 المتربطة بنيران البوعزيزي، وانتفاضة اذار "شعبان" 1991 العائدة الى زمن المواجهة مع الدكتاتور. محير عن ايهما يكتب المرء، عن "ربيع" افتراضي لم يحصل في العراق، ام حدث عراقي كان يمكن ان يغير وجه البلاد بيد شعبها.
فجر الاول من اذار عام 1991 انطلق شبان من حي "الجمهورية" وسط البصرة يرفعون شعار "يسقط صدام". انهارت السلطة بسرعة، امتدت الشرارة لتعم جنوب العراق والفرات الاوسط وكردستان وكركوك، حتى الساعة الواحدة من ظهر اليوم نفسه خرجت 14 محافظة بالكامل من سيطرة النظام، وبقيت بغداد تنازع الثقل الامني والعسكري.
لم يكن متوقعا ان يحصل ذلك، فنظام استارث الاساليب الستالينية وطورها يصعب ان يتعرض لهذه النكسة الكبيرة. لكن العراقيين انذاك كانوا اكثر قدرة وتأهيلا نفسيا لتقبل المواجهة مع النظام الدكتاتوري. سياسة الاذلال التي مارستها جمهورية الخوف لم تسلب المجتمع كل ادوات المواجهة والرفض، بقي لدى الناس بعض الاشياء.
في غضون شهر دموي قمعت الانتفاضة، بيد الجيش المهزوم في حرب الخليج، والحرس الجمهوري المتمرس في بغداد. سمحت الاسرة الدولية باستخدام سلاح الجو لقمع المنتفضين، تدخلت دول اقليمية لدى الولايات المتحدة لمساعدة النظام كي تغض النظر عن الانتهاكات والجرائم، قتل في ذلك الشهر 150 الف انسان، هرب ما يزيد عن المليون والنصف الى الحدود الشرقية والجنوبية.
منذ تلك اللحظة تم الاجهاز على ما تبقى من ادوات الشعب. سياسة الاذلال التي مارسها النظام وساعدت عليها الدول الاقليمية والكبرى، انهكت العراقيين. السياسة البعثية تحالفت مع الحصار الاقتصادي المفروض لمدة 13 سنة ضد بلد كان يمكن ان يكون من افضل بلدان المنطقة.
الحصار وحده قصة، قصة اذلال شعب، افقاره، تعليمه على الرشوة، كسر روح الانسان بداخله، توجيه كل اشكال النقمة عليه، ان الشعب العراقي تعرض للعقاب، عقاب البعث وعقاب العالم والمنطقة.
قد تنسى الشعوب بعض السياسات والحروب، وتغفل عن شيء من الماضي. لكن من الصعب لشعب عاش اسوأ حصار عرفه العالم الحديث، وتعرضت كل بناه وشرائحه الى اشد واقسى انواع القمع، صعب ان ينسى ذلك. على العكس ان هذه الذاكرة القريبة انسته مآسي اعدامات "الجملة" التي حصلت في الثمانيات، والام الحرب العراقية الايرانية. ذاكرة العراقيين ما تزال معلقة بالمقابر الجماعية التسعينية والحصار القاتل وانضم الارهاب الجديد لها.
هذه الذاكرة سبب مهم في فشل تظاهرات الخامس والعشرين من شباط 2011. كثير منا اثناء التظاهر كان في داخله خوف عميق، لا ارادي، ذاكرة قاسية، من ان يستثمر اولئك القتلة السابقون الاحتجاجات للعودة مجددا. وهناك خوف ايضا من ان تستغل الاوضاع دول اقليمية ساعدت صدام على قمع شعبه عام 91، رغم انها كانت مشاركة في الحصار المفروض على العراق.
هذه الذاكرة حاضرة، مستمرة، تدفع العراقيين للنظر نحو محيطهم العربي الرسمي، واحيانا الشعبي، بعين الريبة والخوف. وهو شعور عمقته الاحداث اللاحقة. فمئات المقاتلون العرب الذين ادخلوا تنظيم القاعدة عبر حدود عربية قتلوا الناس بالجملة في اكثر الجرائم دموية وبشاعة. واضاف التعامل مع العراق بمعايير مزدوجة في الجرح عمقا. وهذا يفسر المواقف العراقية غير المتفاعلة مع اقامة القمة العربية في بغداد.
لكن لا الدول الاقليمية ولا البعث صعنوا التظاهرات، المحتجون شباب لا علاقة لهم بأي اجندة، واغلبهم يؤمن بعراق جديد. رغم محاولات وسائل الاعلام الموالية للنظام السابق اخضاع تلك التظاهرات لاجندة لا تشبه مطالب المتظاهرين. وهذا ما ارتاحت له السلطة التي استخدمت التخويف من بقايا النظام ورقة للترويج المضاد.
العراق ما زال في مرحلته الانتقالية، بين ماض يحفر في الحاضر، وجماعات حاكمة ومعارضة غير موثوق بقدرتها على صناعة التغيير اللازم. وستبقى السلطة تستفيد من هذا العدو، الذي يبدو احيانا كشبح. وحتى ذلك الحين يصعب الحديث عن تظاهرات جادة.
الفرصة الاكثر جدية للتغيير الايجابي في صناديق الاقتراع، غير انها فرصة مرتبطة بوعي اجتماعي متقدم، وبظهور طبقة جديدة اكثر كفاءة... وهو مالم يحصل حتى الان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتفاضة الاحرار
ابن العراق -

نسى السياسيين انتفاضة شعبان ونساها الجميع حتى الاحزاب التي تاجرت بها فالانتفاضة بداية سقوط صدام وهي صوت الحر والمقهورون من العراقيين. الكل يتاجر بالمقابر الجماعية ولكن لم يعط احد حقوق ذوي الشهداء ويبحثون عن انصاف جماعة الطاغية. المالكي سيتذكر يوما ان شعب ثار على الدكتاتور لا يقبل بدكتاتور اخر. ولكن متظاهري شباط كانوا اصحاب اجندة ولهذا فشلوا ورفضهم الشعب العراقي العظيم.

انتفاضة الاحرار
ابن العراق -

نسى السياسيين انتفاضة شعبان ونساها الجميع حتى الاحزاب التي تاجرت بها فالانتفاضة بداية سقوط صدام وهي صوت الحر والمقهورون من العراقيين. الكل يتاجر بالمقابر الجماعية ولكن لم يعط احد حقوق ذوي الشهداء ويبحثون عن انصاف جماعة الطاغية. المالكي سيتذكر يوما ان شعب ثار على الدكتاتور لا يقبل بدكتاتور اخر. ولكن متظاهري شباط كانوا اصحاب اجندة ولهذا فشلوا ورفضهم الشعب العراقي العظيم.

إلى من يهمه الامر
ن ف -

بادئ ذي بدء، لا بدّ من القول أن الشعوب لا تدرك أنها هي مصدر القوة وأن قدرتها على التغيير لا حدود لها. والشعب العراقي ليس استثناءاً. إن ما سمّاه الكاتب بإنتفاظة آذار يطلقُ عليه البعض ((الانتفاظة الشعبانية)). لا يبدو ثمة فرق بين التسميتين، إذ أن شعبان صادف وإن وقع في شهر آذار من ذلك العام. الحقيقة التي لم يلتفت إليها البعض هي أن ((شعبان)) هو أحد شهور الرزنامة الاسلامية، وأما آذار فهو أحد شهور الرزنامة ((المدنية)) إن صحّ القول. نستشفّ من هذا أن أحد أسباب فشل الانتفاظة هو البرقع الديني الذي غلّفها وليس استخدام ((الطائرات السمتية)) ولا حتى ((الذاكرة)) كما يزعم الكاتب. لقد ذكر لي شهود عيان (هم شهود عدول وأحياء يرزقون) أن إيران أرسلت إلى جنوب العراق شاحنة مملوءة بصور رجل دين معمّم ومُلتح!! شخصياً، أعتقد أنَّ (ذاكرة) الشعب العراقي وليس (صورة رجل الدين المعمّم والمتلحي)) وحدها تكفي لتكون سبباً ومحرّكاً لثورة عارمة تقتلع النظام البعثي الفاشي من جذوره في غضون أيامٍ معدودات. وقد قلت هذا، فلا أجد مبرراً للحسرة، الآن، على قمع الإنتفاظة ((الشعبانية)) إذ أن أبطالها ورموزها يحكمون العراق منذ سقوط الصنم. السؤآل الذي ينبغي طرحه هو ما هي الادوات أو الآليات التي يحتاجها الشعب العراقي ليقوم بالثورة الآن؟ وهل تعلّم الشعب العراقي شيئاً من الثورة التونسية أو المصرية؟ كلمة أخيرة للتذكرة إن تنفع الذكرى: إذا أراد الشعب العراقي الخروج والقيام بثورة عليه أن يتمسّك بالأرض ليل نهار ولا يبرح المكان أو الساحة أو الشارع حتى تقرّ عيونه بثورة مجيدة. ولكم في ثورة 25 يناير (في ميدان التحرير بمصر) اسوة حسنة يا اولي الألباب. تعريف: الثورة، هي تغيير واقع فاسد.. ورائحة الفساد تزكم الانوف في العراق.

إلى من يهمه الامر
ن ف -

بادئ ذي بدء، لا بدّ من القول أن الشعوب لا تدرك أنها هي مصدر القوة وأن قدرتها على التغيير لا حدود لها. والشعب العراقي ليس استثناءاً. إن ما سمّاه الكاتب بإنتفاظة آذار يطلقُ عليه البعض ((الانتفاظة الشعبانية)). لا يبدو ثمة فرق بين التسميتين، إذ أن شعبان صادف وإن وقع في شهر آذار من ذلك العام. الحقيقة التي لم يلتفت إليها البعض هي أن ((شعبان)) هو أحد شهور الرزنامة الاسلامية، وأما آذار فهو أحد شهور الرزنامة ((المدنية)) إن صحّ القول. نستشفّ من هذا أن أحد أسباب فشل الانتفاظة هو البرقع الديني الذي غلّفها وليس استخدام ((الطائرات السمتية)) ولا حتى ((الذاكرة)) كما يزعم الكاتب. لقد ذكر لي شهود عيان (هم شهود عدول وأحياء يرزقون) أن إيران أرسلت إلى جنوب العراق شاحنة مملوءة بصور رجل دين معمّم ومُلتح!! شخصياً، أعتقد أنَّ (ذاكرة) الشعب العراقي وليس (صورة رجل الدين المعمّم والمتلحي)) وحدها تكفي لتكون سبباً ومحرّكاً لثورة عارمة تقتلع النظام البعثي الفاشي من جذوره في غضون أيامٍ معدودات. وقد قلت هذا، فلا أجد مبرراً للحسرة، الآن، على قمع الإنتفاظة ((الشعبانية)) إذ أن أبطالها ورموزها يحكمون العراق منذ سقوط الصنم. السؤآل الذي ينبغي طرحه هو ما هي الادوات أو الآليات التي يحتاجها الشعب العراقي ليقوم بالثورة الآن؟ وهل تعلّم الشعب العراقي شيئاً من الثورة التونسية أو المصرية؟ كلمة أخيرة للتذكرة إن تنفع الذكرى: إذا أراد الشعب العراقي الخروج والقيام بثورة عليه أن يتمسّك بالأرض ليل نهار ولا يبرح المكان أو الساحة أو الشارع حتى تقرّ عيونه بثورة مجيدة. ولكم في ثورة 25 يناير (في ميدان التحرير بمصر) اسوة حسنة يا اولي الألباب. تعريف: الثورة، هي تغيير واقع فاسد.. ورائحة الفساد تزكم الانوف في العراق.

حكومة عار
حازم -

يا كاتب هذه ليست انتفاضه بل هي انتفاضه للرعاع والمتخلفين واللصوص والقتله والطائفيين ..العالم والعراقيون يعرفن هذه الانتفاضه التي تتكلم عنها انها عار وصفحة غدر وخيانه وحرق مستشفيات وقطع طرقات وتدمير كل ما يرتبط بالحكومه والخدمات ..اي انتفاضه هذه بربك التي تتكلم عنها ..اما الان فالعار الذي لحق بالعراق جراء تنصيب هذه الحكومه العار العميله الفاسده المتخلفه واللصه والمزوره اعتقد انها مثال حي لكل ما هو عار في الوجود ..لعن الله حكومة المالكي الغير محترمه الفاشله البليده

حكومة عار
حازم -

يا كاتب هذه ليست انتفاضه بل هي انتفاضه للرعاع والمتخلفين واللصوص والقتله والطائفيين ..العالم والعراقيون يعرفن هذه الانتفاضه التي تتكلم عنها انها عار وصفحة غدر وخيانه وحرق مستشفيات وقطع طرقات وتدمير كل ما يرتبط بالحكومه والخدمات ..اي انتفاضه هذه بربك التي تتكلم عنها ..اما الان فالعار الذي لحق بالعراق جراء تنصيب هذه الحكومه العار العميله الفاسده المتخلفه واللصه والمزوره اعتقد انها مثال حي لكل ما هو عار في الوجود ..لعن الله حكومة المالكي الغير محترمه الفاشله البليده

تعليق 3
ابن الفرات -

العار انت ونظامك الصدامي بدماء الانتفاضة تباركت ارض الرافدين وصاحبك بقى عسر سنين ينازع بعد هذه الانتفاضةاما انتم ايها الطائفيين فقد انتهى وقتكم البدو سياكلوكم هذا البلد عاد لاهله الاصليين

تعليق 3
ابن الفرات -

العار انت ونظامك الصدامي بدماء الانتفاضة تباركت ارض الرافدين وصاحبك بقى عسر سنين ينازع بعد هذه الانتفاضةاما انتم ايها الطائفيين فقد انتهى وقتكم البدو سياكلوكم هذا البلد عاد لاهله الاصليين

انقلاب على الانتخابات
ديمقراطي -

تختلف مظاهرات العراق عن المظاهرات العربية لانها ضد حكومة منتخبة، والمالكي انتخبه اكثر من 700 الف فالناس تعرف ان ان التغيير بصناديق الاقتراع لانه لا معنى للثورة اذا كانت الحكومة تتغير كل اربعة سنوات. وعليه المطالبة باسقاط المالكي بالمظاهرات انقلاب على الانتخابات

انقلاب على الانتخابات
ديمقراطي -

تختلف مظاهرات العراق عن المظاهرات العربية لانها ضد حكومة منتخبة، والمالكي انتخبه اكثر من 700 الف فالناس تعرف ان ان التغيير بصناديق الاقتراع لانه لا معنى للثورة اذا كانت الحكومة تتغير كل اربعة سنوات. وعليه المطالبة باسقاط المالكي بالمظاهرات انقلاب على الانتخابات

الانتفاضه التعبانيه
هاشم العنزي -

صورة معبرة نشرتها المجلة المعروفة The Week على غلافها تمثل وباما وهو يسلم مفاتيح العراق المدمر الى نوري المالكي وعصابته وهو يقود سيارة (العراق) المطركعة قبيل الانسحاب الأمريكي، والعبارة على الغلاف تقول (كلها الك..!).. بعد 8 سنوات من القتل والتخريب والتدمير على كافة المستويات، يسلمنا الأمريكان مفاتيح العراق ثم ينسحبون، لكن المالكي وحزب دعوته العميل الارهابي الصهيوني الفاشيستي العجمي ومعممي وحكام طرزانستان فرحون بالنصر المؤزر المبين، فلولا سادتهم الأمريكان لم يصلوا الى كراسي الحكم ولو بالأحلام.. مبروك عليكم العراق الديمقراطي الجديد ومبروعليكم مالككم

الانتفاضه التعبانيه
هاشم العنزي -

صورة معبرة نشرتها المجلة المعروفة The Week على غلافها تمثل وباما وهو يسلم مفاتيح العراق المدمر الى نوري المالكي وعصابته وهو يقود سيارة (العراق) المطركعة قبيل الانسحاب الأمريكي، والعبارة على الغلاف تقول (كلها الك..!).. بعد 8 سنوات من القتل والتخريب والتدمير على كافة المستويات، يسلمنا الأمريكان مفاتيح العراق ثم ينسحبون، لكن المالكي وحزب دعوته العميل الارهابي الصهيوني الفاشيستي العجمي ومعممي وحكام طرزانستان فرحون بالنصر المؤزر المبين، فلولا سادتهم الأمريكان لم يصلوا الى كراسي الحكم ولو بالأحلام.. مبروك عليكم العراق الديمقراطي الجديد ومبروعليكم مالككم

تسليم العراق
نامق سعيد -

الامريكان هم من احتل العراق لا لسواد عيون الجلبي والجعفري ومالكي ومن لف لفيفهم وجوقة المهللين لقدومهم.. دمروا العراق بشكل ممنهج بدءاً من التاريخ لأنهم لا تاريخ لهم سوى العار والقتل والتشريد لسكان أمريكا الأصليين... تدمير العراق مدروس وذو هدف.. لقد رايت بأم عيني احدى دباباتهم في احدى نقاط التفتيش في ديالى بداية دخولهم مكتوب عليها هرمجدون...!! هذا الاسم هو لمعركة يعتقدها اليهود والمتصهينون بانها ستحصل آخر الزمان بين اليهود وعدوٍ لهم يُقتل فيها ثلثا اليهود ثم ينتهي أمرهم..!! نعم انهم يعرفون انهم العراقيون الذين سينهون احلامهم.. لذلك دمروه بكل ما يستطيعون.. وجاؤوا بالمالكي وجوقة الفاسدين المستعرقين والشرذمه الفضائحيه الخاويه لأنهم مؤهلين لإكمال دمار هذا البلد العظيم.. لكن الزمن سيدور عليهم وسينتبه العراقيون الأصلاء لحجم المؤامرة التي حيكت ضدهم وينفضوا عنهم غبار المعركة ويزيلوا رموز المستعمر وأذنابه من الخونه والعملاء الصفويين وشراذم الاحتلال ويجتثوهم من الجذور.. والذي ادعوه من العراقيين أن لا ينسوا أن من دمر بلدنا هم ليس الامريكان وحدهم بل الشروكيه المتعاونيين مع الفرس واسرائيل .. ونتصرف بموجب ذلك ضدهم...ألا لعنة الله على الظالمين وعباد المستعمر والخائنين

تسليم العراق
نامق سعيد -

الامريكان هم من احتل العراق لا لسواد عيون الجلبي والجعفري ومالكي ومن لف لفيفهم وجوقة المهللين لقدومهم.. دمروا العراق بشكل ممنهج بدءاً من التاريخ لأنهم لا تاريخ لهم سوى العار والقتل والتشريد لسكان أمريكا الأصليين... تدمير العراق مدروس وذو هدف.. لقد رايت بأم عيني احدى دباباتهم في احدى نقاط التفتيش في ديالى بداية دخولهم مكتوب عليها هرمجدون...!! هذا الاسم هو لمعركة يعتقدها اليهود والمتصهينون بانها ستحصل آخر الزمان بين اليهود وعدوٍ لهم يُقتل فيها ثلثا اليهود ثم ينتهي أمرهم..!! نعم انهم يعرفون انهم العراقيون الذين سينهون احلامهم.. لذلك دمروه بكل ما يستطيعون.. وجاؤوا بالمالكي وجوقة الفاسدين المستعرقين والشرذمه الفضائحيه الخاويه لأنهم مؤهلين لإكمال دمار هذا البلد العظيم.. لكن الزمن سيدور عليهم وسينتبه العراقيون الأصلاء لحجم المؤامرة التي حيكت ضدهم وينفضوا عنهم غبار المعركة ويزيلوا رموز المستعمر وأذنابه من الخونه والعملاء الصفويين وشراذم الاحتلال ويجتثوهم من الجذور.. والذي ادعوه من العراقيين أن لا ينسوا أن من دمر بلدنا هم ليس الامريكان وحدهم بل الشروكيه المتعاونيين مع الفرس واسرائيل .. ونتصرف بموجب ذلك ضدهم...ألا لعنة الله على الظالمين وعباد المستعمر والخائنين

To No. 2
Ahmed Al-Wassiti -

بالله عليك شو فهمنا ماذا حققت ثورتي مصر وتونس!! العراق و افتهمنا ان الامريكان زرعوا الطائفية ففازت الاحزاب الاسلامية!! زين تونس ومصر هم هناك امريكان حتى يفوز واحد يوذن بالبرلمان!!! متبطل ياخوي احلام لا ثورة ولا بطيخ ارجع للعراق ورشح نفسك وفوز ولا تصوت على مصفحة!! اما اعذاركم بقمع صدام للانتفاضة بسبب صور المعمم فكيف تجعلون بشار مجرم وهو يبيد من يرفع صور واعلام قادة دول اخرى!!

To No. 2
Ahmed Al-Wassiti -

بالله عليك شو فهمنا ماذا حققت ثورتي مصر وتونس!! العراق و افتهمنا ان الامريكان زرعوا الطائفية ففازت الاحزاب الاسلامية!! زين تونس ومصر هم هناك امريكان حتى يفوز واحد يوذن بالبرلمان!!! متبطل ياخوي احلام لا ثورة ولا بطيخ ارجع للعراق ورشح نفسك وفوز ولا تصوت على مصفحة!! اما اعذاركم بقمع صدام للانتفاضة بسبب صور المعمم فكيف تجعلون بشار مجرم وهو يبيد من يرفع صور واعلام قادة دول اخرى!!

اي انتفاضة الى رقم 4
واحد فاهم -

مصدقين نفسهم قالك شو انتفاضة,الحرمية بعد ماسرقوا اهل الكويت اثناء الاحتلال فكروا يعيدوا الكرة بس هذة المرة في نفس البلد

اي انتفاضة الى رقم 4
واحد فاهم -

مصدقين نفسهم قالك شو انتفاضة,الحرمية بعد ماسرقوا اهل الكويت اثناء الاحتلال فكروا يعيدوا الكرة بس هذة المرة في نفس البلد

إلى أحمد الواسطي
ن ف -

الاستاذ الفاضل أحمد الواسطي دام الله ظلّك الوافر على الأرض. وبعد، فإن مرحلة الاسلام السياسي لا بدّ منها، إذ هي المرحلة ما قبل الأخيرة من مراحل أنظمة الحكم في الشرق. أما المرحلة الأخيرة فهي نظامُ حكمٍ علماني (بفتح العين) ليبرالي كنظام الحكم المعمول به في اوروبا واستراليا وأجزاء اخرى من العالم المتحضر. وفي ظل النظام العلماني تُصان الأديان وتُحترم جميع الأقليات والأثنيات على اختلافها. آنذاك يتم العمل على بناء ما خرّبته أنظمة الحكم الديكتاتورية والثيوقراطية. ويطيب لي أن الفت عنايتك الكريمة إلى أن الأنظمة التي ذكرتها تواً ساهمت في تدمير البنى التحتية والفوقية في العراق. وأقصد بالبنى الفوقية هنا هو ((الانسان)). أخي الاستاذ الفاضل أحمد الواسطي حفظك الله ورعاك، إن العراق بحاجة إلى ثورة.. بحاجة إلى تغيير. أتعرف لماذا؟ لأن الفساد والظلم والعنف والقتل والسرقة والنهب وانتهاك حقوق النسان بلغ مبلغاً لا يمكن السكوت عنها. ناهيك عن أن المجتمع أصبح متخلفاً بسبب الامّية المتفشية وبسبب اشاعة وعي زائف بين الناس. وتذكّر دائماً، إن لم تُسهم في التغيير فإنك تسهم، شئت أم أبيت، في خراب مجتمعك.

إلى أحمد الواسطي
ن ف -

الاستاذ الفاضل أحمد الواسطي دام الله ظلّك الوافر على الأرض. وبعد، فإن مرحلة الاسلام السياسي لا بدّ منها، إذ هي المرحلة ما قبل الأخيرة من مراحل أنظمة الحكم في الشرق. أما المرحلة الأخيرة فهي نظامُ حكمٍ علماني (بفتح العين) ليبرالي كنظام الحكم المعمول به في اوروبا واستراليا وأجزاء اخرى من العالم المتحضر. وفي ظل النظام العلماني تُصان الأديان وتُحترم جميع الأقليات والأثنيات على اختلافها. آنذاك يتم العمل على بناء ما خرّبته أنظمة الحكم الديكتاتورية والثيوقراطية. ويطيب لي أن الفت عنايتك الكريمة إلى أن الأنظمة التي ذكرتها تواً ساهمت في تدمير البنى التحتية والفوقية في العراق. وأقصد بالبنى الفوقية هنا هو ((الانسان)). أخي الاستاذ الفاضل أحمد الواسطي حفظك الله ورعاك، إن العراق بحاجة إلى ثورة.. بحاجة إلى تغيير. أتعرف لماذا؟ لأن الفساد والظلم والعنف والقتل والسرقة والنهب وانتهاك حقوق النسان بلغ مبلغاً لا يمكن السكوت عنها. ناهيك عن أن المجتمع أصبح متخلفاً بسبب الامّية المتفشية وبسبب اشاعة وعي زائف بين الناس. وتذكّر دائماً، إن لم تُسهم في التغيير فإنك تسهم، شئت أم أبيت، في خراب مجتمعك.

اتفق مع التعليق 10
واقد -

ولي إضافة واحدة. فالكل يعرف ان صدام كان عميلا للامريكان, وسلم العرق على طبق من ذهب لهم, إختلف معهم, والضحية كان العراق وشعبه. فلولا همجيته بحق العراق والعراقيين, لما تجرا احدا من امثال المالكي والجعفري وغيرهم من اين يحلموا بزعامة العراق, ولكن, من جنح بالعراق وشعبه الى الهاوية هو صدام ونضامه. اعرف ان الكثيرين من ايتامه سيقولون انه مات وقضى تحبه, ولكنهم يتناسون عمدا افعاله التي ستضل تلقي بضلالها السوداء على العراق وشعبه لعقود طويلة, فحكم 35 سنة من الهمجية لا تختفي اثارها بعد سنوات قصيرة, وها هتلر وستالين قضوا نحبهم من عقود خلت, ولكن شرورهم ما تزال قائمة, كذلك ستكون شرور مدمر العرق والى ان يتخلص العراق وشعبه من كل تلك الترسبات الطائفية, ويعتلي الحكم ناس مؤمنين بالعرق وشعبه (لا تهم من اية طائفة بل المهم ان يكونوا شرفاء ومؤمنين بمستقبل افضل للعراق), سيكون وضع العرق والعرقيين من سيا الى اسؤا لان كل الذين في الحكم الان ويريدون الحكم غدا هم لصوص وقتلة وإنتهازيين, لا فرق بينهم وبين بطل الحفر, فالحاجة الى التغيير الجذري, كما تفصل السيد ن.ف هو الحل الوحيد الاعادة الوضع في العاق الى طبيعتها رويدا رويدا. وشكرا

اتفق مع التعليق 10
واقد -

ولي إضافة واحدة. فالكل يعرف ان صدام كان عميلا للامريكان, وسلم العرق على طبق من ذهب لهم, إختلف معهم, والضحية كان العراق وشعبه. فلولا همجيته بحق العراق والعراقيين, لما تجرا احدا من امثال المالكي والجعفري وغيرهم من اين يحلموا بزعامة العراق, ولكن, من جنح بالعراق وشعبه الى الهاوية هو صدام ونضامه. اعرف ان الكثيرين من ايتامه سيقولون انه مات وقضى تحبه, ولكنهم يتناسون عمدا افعاله التي ستضل تلقي بضلالها السوداء على العراق وشعبه لعقود طويلة, فحكم 35 سنة من الهمجية لا تختفي اثارها بعد سنوات قصيرة, وها هتلر وستالين قضوا نحبهم من عقود خلت, ولكن شرورهم ما تزال قائمة, كذلك ستكون شرور مدمر العرق والى ان يتخلص العراق وشعبه من كل تلك الترسبات الطائفية, ويعتلي الحكم ناس مؤمنين بالعرق وشعبه (لا تهم من اية طائفة بل المهم ان يكونوا شرفاء ومؤمنين بمستقبل افضل للعراق), سيكون وضع العرق والعرقيين من سيا الى اسؤا لان كل الذين في الحكم الان ويريدون الحكم غدا هم لصوص وقتلة وإنتهازيين, لا فرق بينهم وبين بطل الحفر, فالحاجة الى التغيير الجذري, كما تفصل السيد ن.ف هو الحل الوحيد الاعادة الوضع في العاق الى طبيعتها رويدا رويدا. وشكرا