كتَّاب إيلاف

كوردستان والملا مصطفى البارزاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


تمر في هذا الشهر العديد من المناسبات التاريخية في حياة شعب كوردستان العراق، حيث يختلط فيها الحزن والفرح بين تاريخ خالد يشيع الأمل والفرح وتاريخ حزين يتذكره الناس بألم، في هذا منتصف هذا الشهر ولد الزعيم التاريخي للكورد وكوردستان الملا مصطفى البارزاني عام 1903م، وفي الاول منه عام 1979م توفاه الله ليكون بحق رمزا كبيرا في تاريخ شعبه ووطنه.

ليس من السهل ولوج حياة رجل اختزل تاريخ شعب عبر أكثر من ألفين وسبعمائة عام، لكنه ببساطة الحكماء أوحى لنا جميعا بأن الحياة رغم تعقيداتها أصغر من أن تعترض إرادة الإنسان وتحدياته الصادقة فشق طريقه عبر قساوة الطبيعة والحياة واتجه نحو الشمس، حاملا راية الحرية لشعب يمزقه ظلام التخلف والاضطهاد.

لم يكن الملا مصطفى البارزاني مجرد ثائر يقود شعبه للأنعتاق، بل كان خلاصة لحقب من الأزمان منذ كاوه الحداد وحتى انتفاضة آذار 1991م، فقد أختزل تاريخا وأختزن سلوكا أصبح فيما بعد نهجا ومدرسة للتربية والأخلاق، وفلسفة في التعامل والتعاطي مع مستجدات وثوابت الحياة، من خلال إدراكه منذ البداية لحقيقة شعبه ووطنه المشكل من التضاريس الحادة والمتناقضة بين تخوم حمرين وشنكال جنوبا وحدود آسيا الصغرى شمالا، فأندفع بكل ثقل التاريخ وأرثه باتجاه الشرق عله يجد ضالته بين أحضان مهاباد، فكانت خطوته الأولى باتجاه الشمس.

هناك كان المخاض الأصعب والولادة الأعسر والقرار المستحيل، اجتمعت فيه كل وحوش الشرق المفترسة حاملة معها جوع العنصرية وفقر الشوفينية وانتهازية الرفاق الحمر آنذاك، متربصة تلك الولادة لتنقض على الوليد افتراسا وتمزيقاً.

في قلب هذه التراجيديا كان البارزاني مصطفى قد أدرك استحالة ديمومة الوليد في طوفان من الهمجية والبربرية، فتداعت الأحداث واندفعت قطعان البهائم الهائجة لتفترس وتسحق فرسان الشمس، ولأنه أدرك كل ذلك فقد حمل الوليد بين أضلعه وأندفع مع ثلة من رجال الشمس في كل اتجاهات الأرض من حوله شاقاً طريقه المعروف في رحلته الأسطورية إلى وطن الرفاق الحمر، ليستقر هناك في استراحة الثوار وليمنح ذلك الوليد فرصة النمو والحياة.

لم تكن سنوات الأبعاد إلى ( الاتحاد السوفييتي ) إلا مرحلة للتأمل والتهيؤ لحقبة خطيرة في تاريخ هذا الشعب الذي سيبتدا أولى خطواته نحو تحقيق ذاته في خضم عالم مليء بالتناقضات والأستقطابات في دنيا الحرب الباردة التي جاءت على أنقاض حربين قذرتين لتقاسم ( العبيد ) و ( الغنائم ) من إمبراطوريات ودول القبائل والعشائر. وكان أهم نتاجات تلك الحرب الباردة ما أطلق عليه في أدب شعوب الشرق بالثورات والانقلابات التي أنتجت أنظمة إما مصنعة بالكامل في دهاليز ودوائر المتصارعين الكبار أو تم احتوائها لاحقا من قبلهم.

وقد أدرك البارزاني هذه الحقائق قبل عودته إلى بغداد عاصمة ( الجمهورية الخالدة ) التي عاد إليها بعد تغير الشكل وبقاء المضمون، وكان يعرف جيدا إن إقامته في الجمهورية الأولى ليست طويلة وإنه ذاهب إلى حليفه الأبدي وحضن وليده الذي خرج به قبل اثنتي عشر عاما.

يقينا كان البارزاني في تأملاته يرى كاوه الحداد في وجوه أولئك الذين يحتضنون جبال كوردستان باحثين عن طريق إلى الشمس، وقد أدرك بحسه التاريخي وتحليلاته العميقة إن الخطوة الأولى ستكون حتما من قلب كوردستان وليس من بغداد التي ما أن وصلها حتى اكتشف إنها واحدة من نتاجات الحرب الباردة التي أفرزتها حروب العبيد والغنائم وكان ( الوليد ) ضحية من ضحاياها.

وكانت ثورة الخريف ( 11 أيلول 1961 ) بعد أكثر من ( 2661 ) سنة من ثورة كاوه الأول التي أزاحت ظلام العبودية والتي تبعتها مئات الثورات وأنتجت العديد من الأمارات والمشيخات لكنها لم تحدث خرقا تاريخيا وتحولا اجتماعيا كما أحدثته ثورة كاوه الثاني مصطفى البارزاني.

كان البارزاني مصطفى رجلا ميدانيا ينتج الفلسفة ولا يؤلفها ويطلق عنان الثورة ولا ينظر لها، كان بحد ذاته نوعا من السلوك والتربية والتعامل الإنساني الذي يقترب في تفاصيله من زهد الزاهدين وصوفية الناسكين، عمل جنديا وقائدا في آن واحد دونما أن يُثقلَ على حركة وقانون الحرب، ويتحسس مشاعر العدو وأفراده ويفترض دائما أنهم ضحايا مجبرين ويوصي بجرحاهم وأسراهم حتى من كان منهم قاسيا في أدائه الواجب أثناء الحرب.

ومنذ البداية أقر الفصل بين الأنظمة والشعوب وبشر الآخرين بأن مفتاح الحل هو الديمقراطية في تحقيق أهداف الشعب سواء ما كان منه في كوردستان أو في العراق ورفع شعار الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان، مؤكدا بشكل دائم بان العرب والكورد ضحايا الدكتاتوريات وأنه لا خلاص إلا باحترام حقوق الآخرين والاعتراف بهم.

كان قائداً عنيدا ولكنه لم يوصد الأبواب في عناده أمام من كان يصارعهم حينما يرى مرونة في سلوكهم أو تغييراً في مواقفهم، فهو لم يصارع من أجل إسقاط نظام سياسي واحتلال مواقعه لأنه يحمل آلام وآمال أمة، وتاريخ وطن، وجغرافية أرض مقطعة الأوصال، لم تكن لديه أحقاد أو عقد شخصية تجاه نظام أو شخص ما بقدر تعلق الأمر بقضية شعبه، ولأجل ذلك كنا نراه مقاتلاَ صلبا وعنيدا وفي نفس الوقت حينما يتطلب الأمر الجلوس مع العدو كان كريما ورحيما بما لا يلغي العلاقات الإنسانية التي تدفع باتجاه تقنين الخسائر حتى لدى أعدائه.
لقد أنتج مؤسسة قومية لا تقوم على أساس التنظير والأدلجة ووجهات النظر الفكرية وأرستقراطية الثقافة وصراع الطبقات بل تعتمد أسساً وثوابت عملية تتضمن الإخلاص للمصالح العليا للشعب والوطن وسلوكا أخلاقيا رفيعا ينحاز للأكثرية ويحترم الأقلية، وأنتج قاسما مشتركا يجمع كل المنظومات الفكرية حوله ذلك هو النضال من أجل الشعب ومستقبله دونما أن يلغي دور الفرد وخصوصيته على حساب المجموعة.

البارزاني مصطفى لم يكن قائد ثورة فحسب بل كان تاريخا من الحكمة والفلسفة والزهد ومنظومة من السلوك والتربية والأخلاق.

كان بسيطا متواضعا أبعد نفسه عن هالات وبروتوكولات ( الرئاسة ) وبيروقراطيتها ومظاهرها وشخصية فذة ورئيسا قديرا حينما يتطلب الأمر وضع النقاط على الحروف، فاخترق أدق مشاعر وأحاسيس شعبه حتى حسبه الناس أبا وعما وأخا كبيرا.

حقيقة لقد أقتنع الناس تماما بكل مشاربهم وشرائحهم وطبقاتهم واتجاهاتهم وأديانهم إنه خير من يمثلهم ويعبر عن آلامهم وآمالهم.

واليوم بعد أن أصبح رمزاً ونهجاً وعنواناً لنهضتنا وحكاية شعبنا منذ كاوه الحداد وحتى يومنا هذا يحق لنا ان نسأل هل ما زلنا ونحن في اول الطريق ننتهج ذات النهج والسلوك؟ وهل يعرف الجيل الجديد ان الأسس الأولى ولبناتها في حياة اليوم إنما وضعها الملا مصطفى البارزاني ورفاقه؟

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الملا مصطفى
ئالان -

(البارزاني مصطفى لم يكن قائد ثورة فحسب بل كان تاريخا من الحكمة والفلسفة والزهد ومنظومة من السلوك والتربية والأخلاق)انتهى الاقتباس. ولكن ابنائه هم على العكس تماما واصبحوا سرطانا على الشعب الكردى والقضية الكردية

رمز لكل الكورد
كوردي -

بل كان اكثر من ذلك استاذ كفاح دمت للقلم

الجبل الشامخ
Salah Albadree -

تحية اعتزاز الى روح فخر الكورد الذي افنى حياته من اجل قضية شعبه في ذكرى رحيله جسدا وبقاءه فكرا نستنير به في مسيرتنا وتحقيق طموح شعبنا الكوردي في تقرير مصيره،وتحية تقدير لكل السائرين على نهجه من اجل غد مشرق وامن للكورد ..الاعلامي صلاح البدري

رمز مشرف لحركات التحرر
قاسم الفيلي -

المله مصطفى البارزاني ..كان ولازال الرمز التي تمحورت حوله تطلعات الامه الكورديه ,حيث رسخ اعمق المعاني الانسانيه والثوريه في سجل تاريخ حركات التحرر في العالم ..عاش ورحل عنا ..لاجل القضيه ,,اعطى كل مالديه لاجل تطلعات الامه الكورديه ,,ورسم خارطه لطريق مستقبل دوله كوردستان الكبرى التي باتت في أذهان الكورد في شتى انحاء العالم ...ولي قولا .نقلا عن والدي المرحوم ..حيث التقى بالاب الراحل مله مصطفى ضمن مجموعه التجار الكورد الفيليين من ابو سيفين والشورجه !! قال همس المله في أذني وقال الكورد الفيليين عين الكورد ...لذا نرجوا وندعوا القياده في كوردستان أن تجعلها كذالك .

الاب والقائد الملا مصطفى
Ayoob Ibrahem -

اردد دوما ما قاله الجواهري في حق هذا القائد البطل الذي ناضل وقاتل قتال الشجعان في سبيل الحرية. بأسم الأمين المُصطفى من أمةٍ بحياته عند التخاصم تُقسَمُ نفسي الفداءُ لعبقريَّ ثائر يهبُ الحياة كأنَّه لا يفهَمُ سلَّم على الجبل الأشم وأهلِه ولأ نت تعرف عن بنيه من هُم وتقصَّ كل مدبَّ رجل ٍعنده هو بالرجولة والشهامة مُفعَم والثم ثرىً بدم الشهيد مخضبا عبقاً يضوع كما يضوع البرعم متفتح أبدَ الأبيد كأنه فيما يُخَّلد عبقريُ مُلهم وأهتف تجبكّ سفوحه وسهوله طرباً وتبسمُ ثاكل، أو أيَّمُ .

بارزاني للموت
احمد فيلي -

البارزاني مصطفى ... لم يكن قائد ثورة فحسب بل كان تأريخاً من الحكمة والفلسفة والزهد ومنظومة من السلوك والتربية والأخلاق.

العظماء لا يموتو
j -

انه القائد العظيم الملا مصطفى البارزاني الخالد .... انه الاب الروحي للكورد كيف لا وهو من جعلنا نمشي ونحن مرفوعي الرأس بين الامم .. ناضل لأجل هذا اليوم وها نحن نحي ذكرى وفاة بطل من الابطال والذين احبو شعبهم وناضلو واستبسلو من اجلهم ... سنوات وسنوات تمر على وفاة هذا القائد العظيم ونحن نزداد تمسكا به وسنسير وننتهج خطاه وفكره واتمنى ان ارى نتاج نضاله باعلان دوله الكورد وانا كلي امل ان هذا الحلم المشروع ستحول الى حقيقه .. من سار على الدرب وصل .. رحم الله قائدنا الحبيب واسكنه الجنه

عزيزي الاستاذ كفاح
احمد زكي -

لقد اختصرت تاريخ الكورد في تاريخ القائد مصطفى البارزاني الخالد بكلماتك المعبرة والجميلة..ونشكرك عليها واحب ان اضيف ان مصطفى البارزاني كان يصنع التاريخ والفرق شاسع وواسعبين كتابة التاريخ وصانعه فلقد كان رحمه الله يصنع التاريخ .. ويكتبه او يدونه المؤرخون ويبني الكتاب مقالاتهم عليه .. وهنا , نشكرهم ..اشكرك استاذ كفاح ومن ألأعماق

seller of kurdistan State
Hemdad/ Dhok -

Barzani sold out Kurdistan State for a Visa to America as his son Masood barzani did for a grip of dirty American dollar

الشعوب تخلق القادة
محمد -

ولکن هناک نقاط لا نفهمها من تاریخ هدا الرجل و حزبە و للاسف فان الکتاب قد حذها ببساطة من مقالتە (دفعا لوجع الراس) : مثلا موقفە الغریب من ثورة اکراد ایران فی الستینیات و السبعینیات، انهائە لثورة اکراد العراق 1975 و بینما کان هناک 100 الف مسلح من البشمرکة علی استعداد لمواصلة القتال، قتل الاسری فی ‌هکاری عام 1978، و ماقام بە حزبە فیما بعد فی 31 اب 1996 و استغاثة الدیمقراطی بصدام والخ.... فالکاتب ببساطة اختار النقاط المضیئة من تاریخ الرجل و اضخمها جدا لاعتبارات شخصیة و اهمل بالکامل النقاط المثیرة للجدل فی تاریخ الرجل. و للعلم فان البرزانی لم یتم (ابعادە) الی روسیا کما تقول بل (لجاء) هو لروسیا فهناک فرق واضح بین الابعاد و الطرد و اللجوء فالانتباە الی اللغة و استعمال المفردات السلیمة مهمة جدا دفعا للفوضی و الاختلاط. و اخیرا نقول الکورد یقاتلون من اجل حریتهم و لا یزالون قبل و بعد برزانی فلیس القادة من یخلق الشعوب بل الشعوب تخلق القادة.

spy
نزار -

الى قاسم الفيليعين على بغداد

تسويق رخيص وفاشل
سامي رحمن -

لا يختلف اثنان عن دور ملا مصطفی البارزاني وقيادته‌ للحرکة القوميةالکردية، وعن نضالاته‌ وتضحياته‌. وهو يحضی بمکانة في صفوف قطاعات من الشعب الکردي.لکن الذي يجري الآن هو ان الپارتي وأبواقه‌ المأجورة تسويق ذلك المناضل الحقيقي، ويريدون عبثا فرضه‌ کـ(رمز!) للمتاجرة بمکانة ملا مصطفی البارزاني. ان البطل الحقيقي في الثورات الکوردية هو الشعب والفقراء. وليس للأکراد الآن رمز يحضی بأکثرية مقبولة في الأجزاء الأربعة.والأولی ان يلتزم بنهج الملا مصطفی ابناءه‌ واحفاده‌ اولا ويکفوا عن النهب والسرقة. هذا هو أفضل شکل للتسويق!

حقيقة البرزاني
samir -

بدأ عميلا لروسيا في البداية ومات عميلا لايران وامريكا في النهاية

كوردستان والبارزاني
الباتيفي -

ان البارزاني المرحوم قد اختار طريق الحريه والشرف مثله مثل ملايين الكورد في سبيل الاستقلال والكرامه ولانه كان يملك الحكمه والشجاعه والاخلاق الحميده قل نضير شخص مثله ليس بين الكورد وحدهم بل بين بقيه شعوب الشرق الاوسط كلها وهو من اجبر الحكومه العراقيه علئ الاعتراف بالحكم الذاتي لاول مره في تاريخ الكورد الحديث تتم الاعتراف به سياسيا ودوليا وهي النواه لانشاء كوردستان العضمئ ,ثم كان رحيما مع اعدائه وخصومه بل انه بعد ان انشق عنه جلال طالباني في عام 1966 وانضم الئ افواج المرتزقه مع صهره وعشيرته واتباعه من اهالي صوران والسليمانيه خاصتا فقط القئ القبض علئ طالباني ووضعه في خيمه وطلب البشمركه بان يتم اعدام جلال فورا الا انه رفض ان يتم تصفيه الطالباني رغم خيانته العضمئ لكي لا يستخدمه اعوانه لشن حرب اهليه بين البهدينان والصوران.ثم خلف من بعده خلف اضاعو الحقوق والوطن ونشرو الفساد والمحسوبيه كان البارزاني قاتل من اجلهم بل ان بعضهم يقدس البارزاني اكبر من كوردستان التي افنئ فيه شبابهوهم يريدون تغير اسم كوردستان الئ بارزانستان .انا احي واحترم وافتخر بهاذا الشخص الفذ ولكن للاسف تبعه اشخاص يسمون انفسهم ببارزانيين وجل همهم النهب والفساد والكذب الف تحيه علئ روحه وروح جميع شهداء الحركات التحرريه الكوردستانيه في جميع بقاع كوردستان العضمئ

Real Barzani
Kamaran -

I have since my childhoo been hearing about Barzani''s way and and its followers and yet to see a signle booklet or leaflet explaining it.What I see of his way is dictaroship and self centerness.Only need to compare him to Qazi Mohhamad of mahabad republic,when the state collapsed he stood like and man faced death rather couragesuly ..

اين كان الكاتب ؟!
اراس -

نطلب من الكاتب ان يشرح لنا مساهمته في الثورة الكردية بقيادة القائد الراحل مصطفى البارزاني ..وهل عانى معاناة الثوار ام انه ( اجة على الحاضر )!!بعد سقوط دولة البعث ؟!

فیر أمريکا في إيران 1947
جورج ف . آلان -

کان مصطفی البارزاني رجلا مهیب الطلعة ، وأعظم ، وأظهر ما کان فیه‌ عینان نافذتان تزیدان من قوة تعابیر الخطوط الحازمة لوجه‌ صارم نابه‌ . تمکن منذ أیام شبابه‌ من القبض عی ناصیة الأمور ، والوصول إلی قلب القضیة الکردیة ، وقد کشف خلال سنوات قیادته‌ للحرکة الکردیة عن خبرة وذکاء دبلوماسي وحنکة عسکریة في بلوغه‌ أهداف الشعب الکردي ، کان یملک خبرة حیاتیة متکاملة ، یدرك تماما أسس بناء المجتمع الکردستاني ، معجبا بأولئك الأکراد الذین أهلتهم أدوارهم للقیام بالخدمات الکبری لقضیتهم . جورج ف . آلانسفیر أمريکا في إيران العام 1947

الزعیم المصري الراحل
جمال عبد الناصر -

زعیم اجتمع فیه‌ القدیم والحدیث ، وهو متفان من أجل شعبه. جمال عبد الناصرالزعیم المصري الراحل

محلل عسکري بریطاني
المیجر أدغار أوبالانس -

* إن قصة الثورة الکردیة إنما هي قصة مصطفی البارزاني ، الزعیم المحارب . المیجر أدغار أوبالانس محلل عسکري بریطاني في کتابه‌ (( الثورة الکردیة )) الصادر العام 1973

صحیفة(( الواشنطن بوست ))
ولیم توهي -

استطاع مصطفی البارزاني انتزاع أول اعتراف قانوني بحقوق الأکراد في العراق ، وهو أول اعتراف إقلیمي بمطالب القومیة الکردیة ، والتي کانت البدایة لإقرار الآخرین بمشروعیة حقوق الشعب الکردي . ولیم توهي صحیفة (( الواشنطن بوست )) 8/12/1970

صحیفة(( الواشنطن بوست ))
ولیم توهي -

استطاع مصطفی البارزاني انتزاع أول اعتراف قانوني بحقوق الأکراد في العراق ، وهو أول اعتراف إقلیمي بمطالب القومیة الکردیة ، والتي کانت البدایة لإقرار الآخرین بمشروعیة حقوق الشعب الکردي . ولیم توهي صحیفة (( الواشنطن بوست )) 8/12/1970

صحافي وباحث ألماني
د . کونتر دشنر -

* وأنا أتابع مراسم دفن مصطفی البارزاني في ذلك الیوم من أیام ربیع العام 1979 م تبین لي بوضوح أن جمهور المعزین لم یکن یقوم بمجرد إلقاء النظرة الأخیر علی جثمان الزعیم الکردي . . بل إنهم کانو یقومون بتودیع أهم شخصیة کردیة سیاسیة و عسکریة علی مدى التاریخ منذ صلاح الدین الأیوبي . د . کونتر دشنرصحافي وباحث ألماني مؤلف کتاب (( أحفاد صلاح الدین الأیوبي ))

صحافي وباحث ألماني
د . کونتر دشنر -

* وأنا أتابع مراسم دفن مصطفی البارزاني في ذلك الیوم من أیام ربیع العام 1979 م تبین لي بوضوح أن جمهور المعزین لم یکن یقوم بمجرد إلقاء النظرة الأخیر علی جثمان الزعیم الکردي . . بل إنهم کانو یقومون بتودیع أهم شخصیة کردیة سیاسیة و عسکریة علی مدى التاریخ منذ صلاح الدین الأیوبي . د . کونتر دشنرصحافي وباحث ألماني مؤلف کتاب (( أحفاد صلاح الدین الأیوبي ))

صقر کوردستان
محمد مهدي الجواهري -

جاذبت من صقر الشمال وإنه‌ بالعز أمنع من مطار عقاب

صقر کوردستان
محمد مهدي الجواهري -

جاذبت من صقر الشمال وإنه‌ بالعز أمنع من مطار عقاب

صحافي أمریکي
دانا آدامز -

* لم یشهد تاریخ الشرق الأوسط قائدا مثله‌ لا یتنازع عن کرامته‌ ورصانته‌ في کل الظروف العصبیة التي کانت تمر بها کردستان ، وکانت ذهنیته‌ السیاسة متطورة جدا تعینه‌ علی التعمق حتی یصل إلی النتیجة النهائیة أو إلی قلب المسألة التي یبحث فیها . دانا آدامز صحافي أمریکيمؤلف کتاب (( رحلة إلی رجال شجعان ))

صحافي أمریکي
دانا آدامز -

* لم یشهد تاریخ الشرق الأوسط قائدا مثله‌ لا یتنازع عن کرامته‌ ورصانته‌ في کل الظروف العصبیة التي کانت تمر بها کردستان ، وکانت ذهنیته‌ السیاسة متطورة جدا تعینه‌ علی التعمق حتی یصل إلی النتیجة النهائیة أو إلی قلب المسألة التي یبحث فیها . دانا آدامز صحافي أمریکيمؤلف کتاب (( رحلة إلی رجال شجعان ))

فرانسو میتران
رینیه‌ موریس -

* الطود الشامخ في تاریخ الشعب ورمزه‌ النضالي ، إذ لیس هناك من یعتد بنفسه‌ وبمقوماته‌ إلی الحد الذي یؤهله‌ لإلقاء درس من دروس الوطنیة علی ذلك الرجل الذي رفع رایة الکفاح فوق ذری جبال کردستان منذ عام 1931 م . التقي الزعیم الکردي مصطفی البارزاني في شهر مایو / أیار العام 1966 في موطن الثورة الکردیة عندما کان یشغل وظیفة رئیس تحریر صحیفة لا دیبیش دو میديالفرنسیة ووصفه‌ (( بالزعیم الأسطوري لشعب یأبي الإستکانة والخضوع )) رینیه‌ موریسمدیر المکتب الصحافيلرئیس الجمهوریة الفرنسیة الأسبق فرانسو میتران

فرانسو میتران
رینیه‌ موریس -

* الطود الشامخ في تاریخ الشعب ورمزه‌ النضالي ، إذ لیس هناك من یعتد بنفسه‌ وبمقوماته‌ إلی الحد الذي یؤهله‌ لإلقاء درس من دروس الوطنیة علی ذلك الرجل الذي رفع رایة الکفاح فوق ذری جبال کردستان منذ عام 1931 م . التقي الزعیم الکردي مصطفی البارزاني في شهر مایو / أیار العام 1966 في موطن الثورة الکردیة عندما کان یشغل وظیفة رئیس تحریر صحیفة لا دیبیش دو میديالفرنسیة ووصفه‌ (( بالزعیم الأسطوري لشعب یأبي الإستکانة والخضوع )) رینیه‌ موریسمدیر المکتب الصحافيلرئیس الجمهوریة الفرنسیة الأسبق فرانسو میتران

صحافي أمریکي
جوناثان راندل -

* من بین جمیع شهداء الحرکة القومیة الکردیة وأبطالها ، فإن للبارزاني مکانة خاصة عند الأکراد ، ویمکن العثور علی صورة معلقة في منازل الأکراد البسطاء في ترکیا والإتحاد السوفیتي ، وفي مکاتب الصحافیین المشهورین في واشنطون ، فحیاته‌ أشبه‌ بأسطورة ، والإنجازات العسکریة التي حققها في میادین القتال ، تشکل أحد المصادر القلیلة لاعتزاز الأکراد بهویتهم القومیة ( وهم یروونها لأبنائهم وأحفادهم مرارا وتکرارا حیثما وجد کردي ) ، وأسهمت في إبقاء الحرکة القومیة الکردیة حیه‌ علی مدی عقود طویلة . وقد امتلك البارزاني ذالك الشرط الرئیسي من شروط القیادة ، أي القدرة علی اجتذاب الولاء العاطفي لشخصه‌ ، والذي دفع الرجال والنساء عل ترك کل شيء خلفهم والسیر وراءه‌ مهما تکن الظروف صعبة والمخاطر کبیرة . جوناثان راندلصحافي أمریکي ومفكر.

صحافي أمریکي
جوناثان راندل -

* من بین جمیع شهداء الحرکة القومیة الکردیة وأبطالها ، فإن للبارزاني مکانة خاصة عند الأکراد ، ویمکن العثور علی صورة معلقة في منازل الأکراد البسطاء في ترکیا والإتحاد السوفیتي ، وفي مکاتب الصحافیین المشهورین في واشنطون ، فحیاته‌ أشبه‌ بأسطورة ، والإنجازات العسکریة التي حققها في میادین القتال ، تشکل أحد المصادر القلیلة لاعتزاز الأکراد بهویتهم القومیة ( وهم یروونها لأبنائهم وأحفادهم مرارا وتکرارا حیثما وجد کردي ) ، وأسهمت في إبقاء الحرکة القومیة الکردیة حیه‌ علی مدی عقود طویلة . وقد امتلك البارزاني ذالك الشرط الرئیسي من شروط القیادة ، أي القدرة علی اجتذاب الولاء العاطفي لشخصه‌ ، والذي دفع الرجال والنساء عل ترك کل شيء خلفهم والسیر وراءه‌ مهما تکن الظروف صعبة والمخاطر کبیرة . جوناثان راندلصحافي أمریکي ومفكر.

صفتان من صفات البارزاني
Rizgar -

لم يكن يهوي المال زاهدا في اسلوب حياته ومحارب لا يهاب الموت , لم يحوّل الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى موسسة عائلية في يوم من الايام ,راجع اسما الاشخاص في المكتب السياسي للحزب فكان السيد جرجيس فتح الله المحامي من الاشخاص المقربين اليه والسيد جرجيس عربي من الموصل غنى من التعريف, وشاعر العرب الاكبر كان له مكانة خاصة , والمرحوم فرانسو هريري عضو المكتب السياسي مسيحي ...البارزاني كان انسانا نبيلا ...ولكن مع الاسف الشديد ارث الزعيم اليوم في مهب الريح والدولار كاد ان يدمر ثقافة الكوردايه تي والقيم الكوردية الاصيلة .

صفتان من صفات البارزاني
Rizgar -

لم يكن يهوي المال زاهدا في اسلوب حياته ومحارب لا يهاب الموت , لم يحوّل الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى موسسة عائلية في يوم من الايام ,راجع اسما الاشخاص في المكتب السياسي للحزب فكان السيد جرجيس فتح الله المحامي من الاشخاص المقربين اليه والسيد جرجيس عربي من الموصل غنى من التعريف, وشاعر العرب الاكبر كان له مكانة خاصة , والمرحوم فرانسو هريري عضو المكتب السياسي مسيحي ...البارزاني كان انسانا نبيلا ...ولكن مع الاسف الشديد ارث الزعيم اليوم في مهب الريح والدولار كاد ان يدمر ثقافة الكوردايه تي والقيم الكوردية الاصيلة .

نائب رئيس الجمهورية ووزير
حردان التكريتي -

سؤال :- كيف ترى بيان 11 آذار ؟ جواب : - في الواقع ان الاكراد استطاعوا بصمودهم البطولي خلال قرن كامل أن يركعوا الحكم الى درجة بتنا نخشى أن يؤدي استمرار الحرب الى سقوط بغداد بايدي الملا مصطفى البرزاني . .. وقد بلغ معدل ضحايا الجيش العراقي قبل شهور من بيان 11 آذار 325 بين قتيل وجريح اسبوعيا . وبعد أن قمنا بمحاولة أخيرة للقضاء على المقاومة قبل 11 آذار بشهرين فقط , وفشلنا فيها قررنا إجراء مفاوضات مع الملا , لأنهاء القتال لأن ذلك كان سيعطينا فرصة طويلة للبقاء في الحكم . وكان القصد من المفاوضات اعطاء الملا كل التنازلات التي يريدها , في محاولة لاحتوائه أو انقلاب عسكري ضده , ولكنه كان اقوى , واذكى وأكثر تمرسا بأساليب السياسية والعسكرية , ولذلك فقد اشترط في بند سري من بنود البيان بقاء (( 25 )) الف جندي من جنود "البيش مركه" تحت السلاح , وقد اعطيناه ذلك ولكن قررنا أن نستغل فترة إنهاء الحرب لادخال عناصر من جماعة (( جلال الطالباني )) وهو عدو تقليدي للملا في جماعة الملا . , والقيام لاغتياله عند اللزوم , فالحرب لا يمكن أن يطبق بيان 11 آذار بكامل بنوده لأن ذلك يعني اعطاء أضخم حقول البترول العراقية للأكراد , وهو حقل كركوك , وذلك يعني إفلاس الحكومة تقريبا .من هنا , فقد قرر الحزب القيام باحدى الخطتين : - 1 – أما اعلان الغاء اتفاقية آذار ضمن حملة عسكرية ضخمة تقوم بها القوات العراقية , وانهاء قضية الحكومة اللامركزية التي يطالب بها الملا . 2 – أو القيام بتوطين عائلات عربية في المناطق الكردية قبل اجراء احصاء عام فيها , الأمر الذي سيمكن الحزب من بقاء سيطرته قانونيا في تلك المناطق . وللحقيقة فان حكمنا لم يكن مخلصا للاكراد في اي يوم ولن يستطيع ان يصبح مخلصا لهم في المستقبل اطلاقا . . وسيكتشف الاكراد ذلك ان لم يكن قد اكتشفوه فعلا ....... نائب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع العراقي المرحوم حردان التكريتي اغتيل في الكويت عام 1971 ومن امام باحة المستشفى الاميري.. ..احد قياديي حزب البعث واحد المشاركين في انقلاب ١٧ تموز .

نائب رئيس الجمهورية ووزير
حردان التكريتي -

سؤال :- كيف ترى بيان 11 آذار ؟ جواب : - في الواقع ان الاكراد استطاعوا بصمودهم البطولي خلال قرن كامل أن يركعوا الحكم الى درجة بتنا نخشى أن يؤدي استمرار الحرب الى سقوط بغداد بايدي الملا مصطفى البرزاني . .. وقد بلغ معدل ضحايا الجيش العراقي قبل شهور من بيان 11 آذار 325 بين قتيل وجريح اسبوعيا . وبعد أن قمنا بمحاولة أخيرة للقضاء على المقاومة قبل 11 آذار بشهرين فقط , وفشلنا فيها قررنا إجراء مفاوضات مع الملا , لأنهاء القتال لأن ذلك كان سيعطينا فرصة طويلة للبقاء في الحكم . وكان القصد من المفاوضات اعطاء الملا كل التنازلات التي يريدها , في محاولة لاحتوائه أو انقلاب عسكري ضده , ولكنه كان اقوى , واذكى وأكثر تمرسا بأساليب السياسية والعسكرية , ولذلك فقد اشترط في بند سري من بنود البيان بقاء (( 25 )) الف جندي من جنود "البيش مركه" تحت السلاح , وقد اعطيناه ذلك ولكن قررنا أن نستغل فترة إنهاء الحرب لادخال عناصر من جماعة (( جلال الطالباني )) وهو عدو تقليدي للملا في جماعة الملا . , والقيام لاغتياله عند اللزوم , فالحرب لا يمكن أن يطبق بيان 11 آذار بكامل بنوده لأن ذلك يعني اعطاء أضخم حقول البترول العراقية للأكراد , وهو حقل كركوك , وذلك يعني إفلاس الحكومة تقريبا .من هنا , فقد قرر الحزب القيام باحدى الخطتين : - 1 – أما اعلان الغاء اتفاقية آذار ضمن حملة عسكرية ضخمة تقوم بها القوات العراقية , وانهاء قضية الحكومة اللامركزية التي يطالب بها الملا . 2 – أو القيام بتوطين عائلات عربية في المناطق الكردية قبل اجراء احصاء عام فيها , الأمر الذي سيمكن الحزب من بقاء سيطرته قانونيا في تلك المناطق . وللحقيقة فان حكمنا لم يكن مخلصا للاكراد في اي يوم ولن يستطيع ان يصبح مخلصا لهم في المستقبل اطلاقا . . وسيكتشف الاكراد ذلك ان لم يكن قد اكتشفوه فعلا ....... نائب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع العراقي المرحوم حردان التكريتي اغتيل في الكويت عام 1971 ومن امام باحة المستشفى الاميري.. ..احد قياديي حزب البعث واحد المشاركين في انقلاب ١٧ تموز .

محاولة اغتيال مصطفى البرز
محاولة اغتيال مصطفى البرز -

في يوم ١٥ أيلول ١٩٧١ أقبل الى المقر كل من العالمين الدينين عبدالجبار الأعظمي وهو سني المذهب وعبد الحسين الدخيلي وهو شيعي بقصد زيارة البارزاني فاستقبلهما مرحباً محتفياً. وزعم بأنهما قصداه بسبب تردي الاوضاع بين الثورة وبين النظام.... استحسن البارزاني الفكرة وتحمس لها وشجعهما عليها. كان السائق الذي أقلهما واحداً من موظفي أجهزة المخابرات فانتهز الفرصة بناء على التعليمات التي زود بها واجرى استطلاعاً للمنطقة وعرف بموضع جلوس البارزاني والمداخل والمخارج المؤدية اليه.وفي يوم ٢٩ أيلول ١٩٧١ أقبل الوفد المنتظر الى حاجي عمران . وفي هذه المرة كانت هناك سيارتان احدهما من طراز تويوتا ستيشن واخرى شفروليت صالون طراز ١٩٦٥ .في الساعة الرابعة من عصر ذلك اليوم كنت مع دكتور محمود عند الوالد وكان على مع موعد لزرق أمبول له. في تلك الأثناء أقبل ضابط المقر وناولني رسالة ذكر فيها بأن الملالي قد وصلوا وهم ينتظرون قدوم البارزاني. قال البارزاني : سأصلي صلاة العصر وسأكون معهم في الخامسة والدقيقة الثلاثين ، قلت للدكتور محمود : إن ذهبت لأستقبال الضيوف فإني سأذهب لأحلق لحيتي وأعود في الخامسة

محاولة اغتيال مصطفى البرز
محاولة اغتيال مصطفى البرز -

في يوم ١٥ أيلول ١٩٧١ أقبل الى المقر كل من العالمين الدينين عبدالجبار الأعظمي وهو سني المذهب وعبد الحسين الدخيلي وهو شيعي بقصد زيارة البارزاني فاستقبلهما مرحباً محتفياً. وزعم بأنهما قصداه بسبب تردي الاوضاع بين الثورة وبين النظام.... استحسن البارزاني الفكرة وتحمس لها وشجعهما عليها. كان السائق الذي أقلهما واحداً من موظفي أجهزة المخابرات فانتهز الفرصة بناء على التعليمات التي زود بها واجرى استطلاعاً للمنطقة وعرف بموضع جلوس البارزاني والمداخل والمخارج المؤدية اليه.وفي يوم ٢٩ أيلول ١٩٧١ أقبل الوفد المنتظر الى حاجي عمران . وفي هذه المرة كانت هناك سيارتان احدهما من طراز تويوتا ستيشن واخرى شفروليت صالون طراز ١٩٦٥ .في الساعة الرابعة من عصر ذلك اليوم كنت مع دكتور محمود عند الوالد وكان على مع موعد لزرق أمبول له. في تلك الأثناء أقبل ضابط المقر وناولني رسالة ذكر فيها بأن الملالي قد وصلوا وهم ينتظرون قدوم البارزاني. قال البارزاني : سأصلي صلاة العصر وسأكون معهم في الخامسة والدقيقة الثلاثين ، قلت للدكتور محمود : إن ذهبت لأستقبال الضيوف فإني سأذهب لأحلق لحيتي وأعود في الخامسة

محاولة اغتيال part 2
محاولة اغتيال مصطفى البرز -

تبين لي فيما بعد أن البارزاني سبق الموعد الذي ضربه للقاء وقصد القادمين بعد صلاة العصر مباشرة. ودخل فرحب بهم وجلس ودخل النادل شريف أبن شريف واخذ يضع اقداح الشاي أمام الضيوف ووقف بين العبوة الناسفة التي يحملها ابراهيم الخزاعي أحد العلماء في طيات ثيابه فبات سداً واقياً للبارزاني عندما فجرت العبوة وهكذا وبمعجزة خرج البارزاني سالماً. وقتل في غرفة الأستقبال أربعة من القادمين بشظايا العبوة الناسفة . واصيب الجالسون عن يمينه ويساره وخرج القادرون منهم منهزمين وترك البارزاني الغرفة وهو يهيب بالبيشمرگه لاتقتلوا أحداً منهم . ألا أن السائقين أخذا يقذفان الرمانات اليدوية كيفما اتفق بعدما فشلا في الوصول الى سيارة الشوفرليه التي كانت هي الأخرى مفخخة ووضعت صواريخ في موضع المصباحين الخلفيين لاطلاقها على السيارة التي تتعقبها اذا كتب لهم النجاح والفرار بها. وهذا يدل أن خطة الهروب للسائقين ، وهما ضباط أمن ، كانت قد أخذت في الحسبان بينما لم يكن هناك ما يشير الى اهتمام بنجاة الملالي. واصيب البارزاني بخدش بسيط من شظية. وجرح قسم من الحراس واذ ذاك لم يعد بالامكان السيطرة على هياج البيشمرگه فتعقبوا السالمين.واعتصم أثنان منهم في المنزل المجاور وبدءا يقومان بالقاء الرمانات اليدوية حتى قضي عليهما. بقي الدكتور محمود يلازم البارزاني الى الأخير وقد سلم هو الاخر ولم يصب بخدش.وقف البارزاني في الشرفة يصدر أوامره بمنع قتل الهاربين حين أصيب بشظية في خده. وحاول أشعل سيكارة فالتفت اليه دكتور محمود وقد أخذ بكفه قائلاً : دفع الله عنك السوء. أهذا وقت السيكارة ناشدتك الله أن أنسحب الى موضع آمن.كان قد أصاب ثيابه نثار من امخاخ القتلة المنفجر. انتهى كل شيء في الساعة الخامسة والدقيقة الخامسة والعشرين بالقضاء على المتآمرين.بعد أن انفض الجمع انفجرت سيارة التويوتا الموقتة وتطايرت شظاياها في الساحة. ولا ندري ماذا كان سيحل بالناس لو أن الأنفجار لم يتأخر؟؟؟.

محاولة اغتيال part 2
محاولة اغتيال مصطفى البرز -

تبين لي فيما بعد أن البارزاني سبق الموعد الذي ضربه للقاء وقصد القادمين بعد صلاة العصر مباشرة. ودخل فرحب بهم وجلس ودخل النادل شريف أبن شريف واخذ يضع اقداح الشاي أمام الضيوف ووقف بين العبوة الناسفة التي يحملها ابراهيم الخزاعي أحد العلماء في طيات ثيابه فبات سداً واقياً للبارزاني عندما فجرت العبوة وهكذا وبمعجزة خرج البارزاني سالماً. وقتل في غرفة الأستقبال أربعة من القادمين بشظايا العبوة الناسفة . واصيب الجالسون عن يمينه ويساره وخرج القادرون منهم منهزمين وترك البارزاني الغرفة وهو يهيب بالبيشمرگه لاتقتلوا أحداً منهم . ألا أن السائقين أخذا يقذفان الرمانات اليدوية كيفما اتفق بعدما فشلا في الوصول الى سيارة الشوفرليه التي كانت هي الأخرى مفخخة ووضعت صواريخ في موضع المصباحين الخلفيين لاطلاقها على السيارة التي تتعقبها اذا كتب لهم النجاح والفرار بها. وهذا يدل أن خطة الهروب للسائقين ، وهما ضباط أمن ، كانت قد أخذت في الحسبان بينما لم يكن هناك ما يشير الى اهتمام بنجاة الملالي. واصيب البارزاني بخدش بسيط من شظية. وجرح قسم من الحراس واذ ذاك لم يعد بالامكان السيطرة على هياج البيشمرگه فتعقبوا السالمين.واعتصم أثنان منهم في المنزل المجاور وبدءا يقومان بالقاء الرمانات اليدوية حتى قضي عليهما. بقي الدكتور محمود يلازم البارزاني الى الأخير وقد سلم هو الاخر ولم يصب بخدش.وقف البارزاني في الشرفة يصدر أوامره بمنع قتل الهاربين حين أصيب بشظية في خده. وحاول أشعل سيكارة فالتفت اليه دكتور محمود وقد أخذ بكفه قائلاً : دفع الله عنك السوء. أهذا وقت السيكارة ناشدتك الله أن أنسحب الى موضع آمن.كان قد أصاب ثيابه نثار من امخاخ القتلة المنفجر. انتهى كل شيء في الساعة الخامسة والدقيقة الخامسة والعشرين بالقضاء على المتآمرين.بعد أن انفض الجمع انفجرت سيارة التويوتا الموقتة وتطايرت شظاياها في الساحة. ولا ندري ماذا كان سيحل بالناس لو أن الأنفجار لم يتأخر؟؟؟.

محاولة اغتيال part 3
محاولة اغتيال مصطفى البرز -

قتل تسعة من رجال الدين ( عبد الجبار الأعظمي، عبد الوهاب الأعظمي ، عبد الحسين الدخيلي، باقر المظفر ، ابراهيم الخزاعي (حامل آلة التسجيل المفخخة) غازي الدليمي ، أحمد عبدالله ياسين الهيتي ، نوري الحسيني ، أحمد محمد قاسم ) مع السائقين ( سليمان كوخي ومحمد كامل اسماعيل).واستشهد أثنان من البيشمرگه سليم زبير البارزاني ومحمود شريف نزاري. وجرح أربعة عشر اخرون. في الساعة السادسة عصراً عاد ادريس فبعثت رسولاً اليه قبل وصوله لاستقباله بدربند لاحاطته علماً بما وقع وبسلامة الوالد.وذاع نبأ المؤامرة بين المواطنين فاقبلوا الى حاجي عمران وابوا ألا أن يشاهدوا البارزاني. وهم شاكرون فضلاً من الله عليهم بسلامته. وفي ليلتها عممنا برقية الى سائر الفروع والمقرات ومعسكرات البيشمرگه نوصيهم بضبط النفس وعدم القيام بأي عمل استفزازي. وجاءتنا برقية من القيادة القطرية العراقية لحزب البعث مهنئة بنجاة البارزاني مزهرة استعدادها الكلي للتعاون معنا في محاولة الكشف عن المدبرين و الضالعين . فأجبناهم أن الذين نفذوا المؤامرة جاووا من بغداد.ثم بعث رئيس الجمهورية بالدكتور عبد الستار الجواري أحد الوزراء مندوباً للتهنئة وللاعراب عن اسفه الشديد لما حدث موكداً عدم علمه بها مطلقاً. وتألفت لجنة مشتركة لاجراء التحقيق من : حامد العاني وكيل وزارة الداخلية. وحازم القاضي مدير أمن اربيل. والمقدم الركن علاء الجنابي من الأستخبارات العسكرية. وعلي عبدالله والشيخ رضا گولاني مدير شرطة اربيل واحسان شيرزاد ونافذ جلال.بطبيعة الحال لم يسفر التحقيق عن أي نتيجة للسبب البسيط : أن النظام هو الذي دبر المؤامرة استناداً الى المعلومات التي تزودت بها أجهزة استخبارات الثورة.اجتمعت قيادتا الحزب والثورة وطلب بعضهم قطع العلاقات مع النظام واستئناف القتال الأ أن البارزاني عارض في ذلك قائلاً " كلا لو بدأنا بالقتال فليكن من أجل كركوك وخانقين وسنجار لا بسببي".ثم أعيد وزراونا الى بغداد لاستئناف أعمالهم. واقولها للحقيقة أن الأعتداء الذي وقع في 29 أيلول قضى على كل أمل في الحل السلمي وتبين أن المسألة أصبحت مسألة وقت وأن الثقة زالت تماماً.

محاولة اغتيال part 3
محاولة اغتيال مصطفى البرز -

قتل تسعة من رجال الدين ( عبد الجبار الأعظمي، عبد الوهاب الأعظمي ، عبد الحسين الدخيلي، باقر المظفر ، ابراهيم الخزاعي (حامل آلة التسجيل المفخخة) غازي الدليمي ، أحمد عبدالله ياسين الهيتي ، نوري الحسيني ، أحمد محمد قاسم ) مع السائقين ( سليمان كوخي ومحمد كامل اسماعيل).واستشهد أثنان من البيشمرگه سليم زبير البارزاني ومحمود شريف نزاري. وجرح أربعة عشر اخرون. في الساعة السادسة عصراً عاد ادريس فبعثت رسولاً اليه قبل وصوله لاستقباله بدربند لاحاطته علماً بما وقع وبسلامة الوالد.وذاع نبأ المؤامرة بين المواطنين فاقبلوا الى حاجي عمران وابوا ألا أن يشاهدوا البارزاني. وهم شاكرون فضلاً من الله عليهم بسلامته. وفي ليلتها عممنا برقية الى سائر الفروع والمقرات ومعسكرات البيشمرگه نوصيهم بضبط النفس وعدم القيام بأي عمل استفزازي. وجاءتنا برقية من القيادة القطرية العراقية لحزب البعث مهنئة بنجاة البارزاني مزهرة استعدادها الكلي للتعاون معنا في محاولة الكشف عن المدبرين و الضالعين . فأجبناهم أن الذين نفذوا المؤامرة جاووا من بغداد.ثم بعث رئيس الجمهورية بالدكتور عبد الستار الجواري أحد الوزراء مندوباً للتهنئة وللاعراب عن اسفه الشديد لما حدث موكداً عدم علمه بها مطلقاً. وتألفت لجنة مشتركة لاجراء التحقيق من : حامد العاني وكيل وزارة الداخلية. وحازم القاضي مدير أمن اربيل. والمقدم الركن علاء الجنابي من الأستخبارات العسكرية. وعلي عبدالله والشيخ رضا گولاني مدير شرطة اربيل واحسان شيرزاد ونافذ جلال.بطبيعة الحال لم يسفر التحقيق عن أي نتيجة للسبب البسيط : أن النظام هو الذي دبر المؤامرة استناداً الى المعلومات التي تزودت بها أجهزة استخبارات الثورة.اجتمعت قيادتا الحزب والثورة وطلب بعضهم قطع العلاقات مع النظام واستئناف القتال الأ أن البارزاني عارض في ذلك قائلاً " كلا لو بدأنا بالقتال فليكن من أجل كركوك وخانقين وسنجار لا بسببي".ثم أعيد وزراونا الى بغداد لاستئناف أعمالهم. واقولها للحقيقة أن الأعتداء الذي وقع في 29 أيلول قضى على كل أمل في الحل السلمي وتبين أن المسألة أصبحت مسألة وقت وأن الثقة زالت تماماً.

محاولة اغتيال part 4
محاولة اغتيال مصطفى البرز -

الأ أن سؤالاً يفرض نفسه هنا. هو: هل كان رجال الدين هولاء يعلمون بالمؤامرة ؟ أم أنهم كانوا مجرد أدوات وضحايا؟في رأيي أنهم كانوا يجهلون ما جاووا في سبيله. وقسم منهم لم يكن لديه أي فكرة غير ما انتدبوا له. ما بات واضحاً فيما بعد أن كلاً من عبدالجبار الأعظمي وعبدالحسين الدخيلي وغازي الدليمي وابراهيم الخزاعي كانوا أما عناصر أمن أو من المتعاونين. لكنهم كانوا يجهلون تفاصيل المؤامرة. أما الخزاعي الذي حمل آلة التسجيل المفخخة فقد تصور أنه يسجل صوت البارزاني والمتحدثين الأخرين ليس ألا. لكن سائقي السيارتين كانا من الضالعين في المؤامرة والمطلعين على أدق تفاصيلها

محاولة اغتيال part 4
محاولة اغتيال مصطفى البرز -

الأ أن سؤالاً يفرض نفسه هنا. هو: هل كان رجال الدين هولاء يعلمون بالمؤامرة ؟ أم أنهم كانوا مجرد أدوات وضحايا؟في رأيي أنهم كانوا يجهلون ما جاووا في سبيله. وقسم منهم لم يكن لديه أي فكرة غير ما انتدبوا له. ما بات واضحاً فيما بعد أن كلاً من عبدالجبار الأعظمي وعبدالحسين الدخيلي وغازي الدليمي وابراهيم الخزاعي كانوا أما عناصر أمن أو من المتعاونين. لكنهم كانوا يجهلون تفاصيل المؤامرة. أما الخزاعي الذي حمل آلة التسجيل المفخخة فقد تصور أنه يسجل صوت البارزاني والمتحدثين الأخرين ليس ألا. لكن سائقي السيارتين كانا من الضالعين في المؤامرة والمطلعين على أدق تفاصيلها

عميل إسرائيلي مأجور
سيد علي تركماني/كركوك -

مصطفى برزاني هذا لم يكن سوى (عميلا ومأجورا ) للإسرائيليين ويأتمر بأوامرهم لقتل الجنود العراقيين الشبان الذين كانوا يخدمون بالخدمة الإلزامية ، وكان هذا المأبون وأوباشه من البيشمرغة يمثلون بجثث هؤلاء الجنود البسطاء ويقطعون رؤوهم ويكتبون على أجسادهم بالسكاكين كلمات نابية ضد العرب ، وبرزاني هذا أول من (هنأ) القيادة الإسرائيلية بانتصارها على جمال عبد الناصر والعرب في حرب الأيام الستة ، وقام بذبح الخرفان احتفالات وفرحا بانتصار اسرائيل وهزيمة العرب ، كما قام هذا الفطيس بزيارات عدة لتل أبيب والتقى خلالها بكولدا مائير ومناحيم بيغن وأريل شارون وغيرهم من قادة العدو وصور هذه الزيارات موجودة على الأنترنت ، كما أن الضباط الإسرائيليين كانوا يدربونه والبيشمرغة في شمال العراق عن طريق المقبور شاه إيران وصور هؤلاء الضباط الإسرائيليين مع المله المنحرف موجودة أيضا على الأنترنت، لذلك لا هو قائد ولا هو بطيخ ، بل كان جبانا يخشى الموت والدليل هروبه وأزلامه من البيشمرغة الجبناء إلى روسيا من دولة مهاباد التي أعلنها القاضي محمد في إيران والذي كان وزير (دفاعها) وغدره بالقاضي محمد وتركه ليلقى مصيره المحتوم وهو الإعدام ، في حين هرب هو وأزلامه من البيشمرغة إلى روسيا وعاشوا هناك حياة رغيدة تحت رعاية المخابرات الروسية ولم يرجعهم إلى العراق سوى عبد الكريم قاسم وكرمه بمبلغ من المال (باعتباره مرتزقا) ولكنه رغم ذلك (غدر) بعبد الكريم قاسم وخانه مع البعثيين ليسقط ويقتل ويسيطر البعثيون على السلطة في العراق بدعم هذا الخائن المأجور المدعة مصطفى برزاني، وشكرا لإيلاف الحبيبة.

عميل إسرائيلي مأجور
سيد علي تركماني/كركوك -

مصطفى برزاني هذا لم يكن سوى (عميلا ومأجورا ) للإسرائيليين ويأتمر بأوامرهم لقتل الجنود العراقيين الشبان الذين كانوا يخدمون بالخدمة الإلزامية ، وكان هذا المأبون وأوباشه من البيشمرغة يمثلون بجثث هؤلاء الجنود البسطاء ويقطعون رؤوهم ويكتبون على أجسادهم بالسكاكين كلمات نابية ضد العرب ، وبرزاني هذا أول من (هنأ) القيادة الإسرائيلية بانتصارها على جمال عبد الناصر والعرب في حرب الأيام الستة ، وقام بذبح الخرفان احتفالات وفرحا بانتصار اسرائيل وهزيمة العرب ، كما قام هذا الفطيس بزيارات عدة لتل أبيب والتقى خلالها بكولدا مائير ومناحيم بيغن وأريل شارون وغيرهم من قادة العدو وصور هذه الزيارات موجودة على الأنترنت ، كما أن الضباط الإسرائيليين كانوا يدربونه والبيشمرغة في شمال العراق عن طريق المقبور شاه إيران وصور هؤلاء الضباط الإسرائيليين مع المله المنحرف موجودة أيضا على الأنترنت، لذلك لا هو قائد ولا هو بطيخ ، بل كان جبانا يخشى الموت والدليل هروبه وأزلامه من البيشمرغة الجبناء إلى روسيا من دولة مهاباد التي أعلنها القاضي محمد في إيران والذي كان وزير (دفاعها) وغدره بالقاضي محمد وتركه ليلقى مصيره المحتوم وهو الإعدام ، في حين هرب هو وأزلامه من البيشمرغة إلى روسيا وعاشوا هناك حياة رغيدة تحت رعاية المخابرات الروسية ولم يرجعهم إلى العراق سوى عبد الكريم قاسم وكرمه بمبلغ من المال (باعتباره مرتزقا) ولكنه رغم ذلك (غدر) بعبد الكريم قاسم وخانه مع البعثيين ليسقط ويقتل ويسيطر البعثيون على السلطة في العراق بدعم هذا الخائن المأجور المدعة مصطفى برزاني، وشكرا لإيلاف الحبيبة.

سيد علي تركماني/كركوك 32
حلف ناتو -

تركيا عضو في حلف ناتو منذ١٩٥٢ واول دولة اسلامية اعترف باسرائيل ١٩٤٩ولها معاهدة عسكرية مع اسرائيل منذ ١٩٥٦...............فتركيا دولة عميلة ماجورة لاسرائيل ,وقد ارسل الامريكان الجنود الاتراك ليقاتلو في كوريا ..واعطى ايزنهاور اموال طائلة لتركيا كمساعدات.

سيد علي تركماني/كركوك 32
حلف ناتو -

تركيا عضو في حلف ناتو منذ١٩٥٢ واول دولة اسلامية اعترف باسرائيل ١٩٤٩ولها معاهدة عسكرية مع اسرائيل منذ ١٩٥٦...............فتركيا دولة عميلة ماجورة لاسرائيل ,وقد ارسل الامريكان الجنود الاتراك ليقاتلو في كوريا ..واعطى ايزنهاور اموال طائلة لتركيا كمساعدات.

سيد علي تركماني
عاشق كوردستان -

(هناك أمة تركية واحدة على الثقافات الأخرى أن تختفي).. مصطفى كمال أتاتورك (لا سكر الشام.. ولا وجه العربي) .. مثل طوراني خرجت العنصرية من عباءة النرجسية والجهل والتعصب، والعنصريون يريدون السلطة والتسلط على الآخرين مهما كان الثمن، وتركيبة السلطة العنصرية ونظامها لا تتعاطف مع بيئتها الطبيعية، إنها مقامرة ومغامرة تجعل من الشعوب والأوطان سلعة لمزاد علني، مصطفى أتاتورك و ستالين وهتلر وصدام وشارون وموسوليني وفي التاريخ نيرون، ممارساتهم بحق الإنسان والأرض خير دليل إلى ما ذهبنا إليه. جاء الطورانيون إلى المنطقة من أواسط آسيا على شكل موجات همجية غازية جاهلة، وحينما اهتدوا إلى الإسلام، استغلوا الدين الحنيف لغرض فرض سيطرتهم على الشعوب والقوميات، بالفساد والتعدي، واغتالوا القيم الإنسانية لهذه الشعوب، خلال تلك الحقبة المظلمة من الزمن، أعلنوا دولتهم العثمانية الطورانية، أقاموا المظالم لغرض تتريك الدين الإسلامي الحنيف، ومن اجل الوصول إلى مبتغاهم، لم يلتزموا بأية قواعد للأخلاق الذي علمهم الدين الحنيف، كان همهم نشر التطرف القومي الطوراني العنصري عن عمد وجهالة، وبما أنهم ظلاميون فأنهم عادوا الحضارات والثقافات الأخرى، ولم يتطرق الكثيرون إلى تلك الحقبة من تأريخ المنطقة بأسلوب واقعي، بل منحتهم بعض الأقلام المرتزقة مكانة لا يستحقونها وليسوا أهل لها، وبتطور أساليب البحث والدراسات والمعارف، يستجد كل يوم ما لم يكن معروفا عن الطورانية ودورها التخريبي، حيث تبين أنهم ادخلوا في الخلافة، مبالغات وعادات ما لا يتحمله عقل وليست من الإسلام بشيء، وبمفاسدهم أذاقوا الشعوب مر العلقم، بالمحارق والمحاكم والمشانق وحولوا الشعوب إلى قيان وغلمان وجواري، مما أدت تلك الممارسات إلى نقاط شديدة التأثير سلبا على تطور العلاقات بين الشعوب الناطقة بالتركية وشعوب العالم، وحينما اقتربت الخلافة الطورانية من حافة الانهيار أثناء الحرب العالمية الأولى، دفع الفرنسيون والإنكليز بيهود ألدونما، إلى تأسيس ما سمي بالاتحاد والترقي، والتي خرجت من عباءتها الأتاتوركية الطورانية العنصرية. أن تخبط السياسة الطورانية وما آلت إليها اقتصادها، والتي يصعب استشراف مستقبلها كدولة مستقرة وموحدة، إلى العقد أو العقدين المقبلين، وهي نتيجة حتمية لتوجهاتها العنصرية الفوقية ونظرتها الدونية للآخرين، لذا نجد بأن شعوب المنطقة تتهي

سيد علي تركماني
عاشق كوردستان -

(هناك أمة تركية واحدة على الثقافات الأخرى أن تختفي).. مصطفى كمال أتاتورك (لا سكر الشام.. ولا وجه العربي) .. مثل طوراني خرجت العنصرية من عباءة النرجسية والجهل والتعصب، والعنصريون يريدون السلطة والتسلط على الآخرين مهما كان الثمن، وتركيبة السلطة العنصرية ونظامها لا تتعاطف مع بيئتها الطبيعية، إنها مقامرة ومغامرة تجعل من الشعوب والأوطان سلعة لمزاد علني، مصطفى أتاتورك و ستالين وهتلر وصدام وشارون وموسوليني وفي التاريخ نيرون، ممارساتهم بحق الإنسان والأرض خير دليل إلى ما ذهبنا إليه. جاء الطورانيون إلى المنطقة من أواسط آسيا على شكل موجات همجية غازية جاهلة، وحينما اهتدوا إلى الإسلام، استغلوا الدين الحنيف لغرض فرض سيطرتهم على الشعوب والقوميات، بالفساد والتعدي، واغتالوا القيم الإنسانية لهذه الشعوب، خلال تلك الحقبة المظلمة من الزمن، أعلنوا دولتهم العثمانية الطورانية، أقاموا المظالم لغرض تتريك الدين الإسلامي الحنيف، ومن اجل الوصول إلى مبتغاهم، لم يلتزموا بأية قواعد للأخلاق الذي علمهم الدين الحنيف، كان همهم نشر التطرف القومي الطوراني العنصري عن عمد وجهالة، وبما أنهم ظلاميون فأنهم عادوا الحضارات والثقافات الأخرى، ولم يتطرق الكثيرون إلى تلك الحقبة من تأريخ المنطقة بأسلوب واقعي، بل منحتهم بعض الأقلام المرتزقة مكانة لا يستحقونها وليسوا أهل لها، وبتطور أساليب البحث والدراسات والمعارف، يستجد كل يوم ما لم يكن معروفا عن الطورانية ودورها التخريبي، حيث تبين أنهم ادخلوا في الخلافة، مبالغات وعادات ما لا يتحمله عقل وليست من الإسلام بشيء، وبمفاسدهم أذاقوا الشعوب مر العلقم، بالمحارق والمحاكم والمشانق وحولوا الشعوب إلى قيان وغلمان وجواري، مما أدت تلك الممارسات إلى نقاط شديدة التأثير سلبا على تطور العلاقات بين الشعوب الناطقة بالتركية وشعوب العالم، وحينما اقتربت الخلافة الطورانية من حافة الانهيار أثناء الحرب العالمية الأولى، دفع الفرنسيون والإنكليز بيهود ألدونما، إلى تأسيس ما سمي بالاتحاد والترقي، والتي خرجت من عباءتها الأتاتوركية الطورانية العنصرية. أن تخبط السياسة الطورانية وما آلت إليها اقتصادها، والتي يصعب استشراف مستقبلها كدولة مستقرة وموحدة، إلى العقد أو العقدين المقبلين، وهي نتيجة حتمية لتوجهاتها العنصرية الفوقية ونظرتها الدونية للآخرين، لذا نجد بأن شعوب المنطقة تتهي

#32
SALAH -

الى ما يسمي نفسه ب(سيد علي تركمانى)لا تلوّث التركمان الشرفاء ..وإن بُليت بشخص لا خلاق له فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ

#32
SALAH -

الى ما يسمي نفسه ب(سيد علي تركمانى)لا تلوّث التركمان الشرفاء ..وإن بُليت بشخص لا خلاق له فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ

والله
الباتيفي -

يا تركماني فكلامك يدل علئ مدئ حقدك الدفين اما قتل الجنود والتمثيل بجثثهم فهذا هراء وكذب وقد استسلم لنا اكثر من 100000 الف جندي عراقي عربي او تركماني ايام انتفاضه كوردستان 1991 اي الفيلق الاول العراقي كله استسلم والقئ بسلاحه وعادوا الئ ديارهم سالمين ولم يتم التعرض او الانتقام منهم الا اعضاء الامن والاستخبارات ومعاونيهم من الجاش امثالك فقد تم تصفيتهم لدورهم القبيح في قتل الابرياء وتعذيبهم والبارزاني هوانبل وصاحب اخلاق كريمه اعترف به الاعداء قبل الاصدقاء ولكن للاسف تاتي الثعالب لترقص علئ جثث اسيادها الاسود.اما عمالتكم للغرب واسرائيل انتم يا احفاد المغول والشركس فهي معروفه واردوغانكم ليل نهار يولول وينوح مثل الارامل علئ قتل الاتراك وحصار غزه وتدمير لبنان بينما يرسل جنوده ليخدموا اسيادهم اليهود لاطفاء الحرائق الكبيره التي شبت وهددت المستوطنات الاسرائيليه رغم عدم طلب مساعده تركيا في ذالك فاسكت وادفن راسك مع سيدك اردوغان في التراب

والله
الباتيفي -

يا تركماني فكلامك يدل علئ مدئ حقدك الدفين اما قتل الجنود والتمثيل بجثثهم فهذا هراء وكذب وقد استسلم لنا اكثر من 100000 الف جندي عراقي عربي او تركماني ايام انتفاضه كوردستان 1991 اي الفيلق الاول العراقي كله استسلم والقئ بسلاحه وعادوا الئ ديارهم سالمين ولم يتم التعرض او الانتقام منهم الا اعضاء الامن والاستخبارات ومعاونيهم من الجاش امثالك فقد تم تصفيتهم لدورهم القبيح في قتل الابرياء وتعذيبهم والبارزاني هوانبل وصاحب اخلاق كريمه اعترف به الاعداء قبل الاصدقاء ولكن للاسف تاتي الثعالب لترقص علئ جثث اسيادها الاسود.اما عمالتكم للغرب واسرائيل انتم يا احفاد المغول والشركس فهي معروفه واردوغانكم ليل نهار يولول وينوح مثل الارامل علئ قتل الاتراك وحصار غزه وتدمير لبنان بينما يرسل جنوده ليخدموا اسيادهم اليهود لاطفاء الحرائق الكبيره التي شبت وهددت المستوطنات الاسرائيليه رغم عدم طلب مساعده تركيا في ذالك فاسكت وادفن راسك مع سيدك اردوغان في التراب

متواضع في حياته ومماته
Ahmad Alshahr -

مقال رائع عن رجل افنى حياته لاجل شعبه، يستحق ان يفتخر به الاكراد والعرب والانسانية، لقد زرت ضريحه قبل عدة سنوات فادركت عظمة هذا الانسان وتواضعه في حياته ومماته.

متواضع في حياته ومماته
Ahmad Alshahr -

مقال رائع عن رجل افنى حياته لاجل شعبه، يستحق ان يفتخر به الاكراد والعرب والانسانية، لقد زرت ضريحه قبل عدة سنوات فادركت عظمة هذا الانسان وتواضعه في حياته ومماته.

التركمان براء منك ياسيد
التركماني ابن كردستان -

الى من يدعو نفسه سيد علي التركماني. التركمان الشرفاء مواطنون عراقيون وكردستانيون مخلصون ويعرفون الصالح من الطالح ويعرفون ان هذا السم الخبيث الذي تحاول نفثه مصنوع في دوائر المخابرات التركية المعادية للعراق بكافه قومياته المتآخية وهيهات هيهات ان تنفع هذه الاساليب الرخيصة في التفريق بينهم او تشويه صورة زعيم عظيم احب الكرد والعرب والتركمان والمسيحيين ولم يفرق بينهم يوما.. حاول ان تكون مخلصا لجنسيتك العراقية ان كنت حقا عراقيا لا عنصر مخابرات تركية.. عاشت الاخوة التركمانية الكردية.

التركمان براء منك ياسيد
التركماني ابن كردستان -

الى من يدعو نفسه سيد علي التركماني. التركمان الشرفاء مواطنون عراقيون وكردستانيون مخلصون ويعرفون الصالح من الطالح ويعرفون ان هذا السم الخبيث الذي تحاول نفثه مصنوع في دوائر المخابرات التركية المعادية للعراق بكافه قومياته المتآخية وهيهات هيهات ان تنفع هذه الاساليب الرخيصة في التفريق بينهم او تشويه صورة زعيم عظيم احب الكرد والعرب والتركمان والمسيحيين ولم يفرق بينهم يوما.. حاول ان تكون مخلصا لجنسيتك العراقية ان كنت حقا عراقيا لا عنصر مخابرات تركية.. عاشت الاخوة التركمانية الكردية.

ملامصطفی لم يکن شجاعا
کوردی -

إن ملا مصطفی البارزانی لم يکن بهذه‌ الدرجة من الرجولة والشهامة مثل ما يدعيه‌ السيد الکاتب. بدأ البارزانی العصيان علی حکومة الملکيه‌ بعد أن رد الجيش الملکی العراقی للدفاع عن المضطهدين من أبناء العشائر الکرديه‌ ( البرادوست ،الهرکيين ،السورچيين والزيباريية ) عندما قامت عشيرة البارزانيين بمهاجمتهم علی الدوام للاستحواذ علی ممتلکاتهم وأراضيهم .وکان هذه‌ العمليات لا تمد بأية صلة للدفاع عن حقوق الکرد وکوردستان.ثم أصبح بمثل وزير دفاع فی حکومة البطل الکوردی (قاضی محمد) ولکنه‌ هرب تارکا قاضی محمد وحيدا فی مواجهة القوات الغازية الايرانية وقد تم إعدام القائد الکوردی التأريخی قاضی محمد فی مدينة مهابات عام 1947.ميلاديه‌.وفی عام 1974 هرب القائد الفاشل (ملا مضطفی) هرب للمرة الثانيه‌ بعد أن أمره‌ شاه‌ أيران بأن مهمته‌ قد انتهت وعليه‌ أن يوقف إطلاق النار مع الحکومة العراقية أنذاك.فرد عليه‌ ملامضطفی بمقولته‌ التاريخيه‌ " أنا خادمکم المطيع ياجلالة الملك"فهرب مع زوجته‌ وأولاده‌ الی الولايات المتحده‌ الامريکيه‌ تارکا ورائه‌ أکثر من 120000 مقاتل من الپيشمرگه‌ الابطال ( تصورا قائدا يترك جنوده‌ فی المعرکة ويهرب بجلده‌ يا له‌ من قائد شجاع ؟؟

ملامصطفی لم يکن شجاعا
کوردی -

إن ملا مصطفی البارزانی لم يکن بهذه‌ الدرجة من الرجولة والشهامة مثل ما يدعيه‌ السيد الکاتب. بدأ البارزانی العصيان علی حکومة الملکيه‌ بعد أن رد الجيش الملکی العراقی للدفاع عن المضطهدين من أبناء العشائر الکرديه‌ ( البرادوست ،الهرکيين ،السورچيين والزيباريية ) عندما قامت عشيرة البارزانيين بمهاجمتهم علی الدوام للاستحواذ علی ممتلکاتهم وأراضيهم .وکان هذه‌ العمليات لا تمد بأية صلة للدفاع عن حقوق الکرد وکوردستان.ثم أصبح بمثل وزير دفاع فی حکومة البطل الکوردی (قاضی محمد) ولکنه‌ هرب تارکا قاضی محمد وحيدا فی مواجهة القوات الغازية الايرانية وقد تم إعدام القائد الکوردی التأريخی قاضی محمد فی مدينة مهابات عام 1947.ميلاديه‌.وفی عام 1974 هرب القائد الفاشل (ملا مضطفی) هرب للمرة الثانيه‌ بعد أن أمره‌ شاه‌ أيران بأن مهمته‌ قد انتهت وعليه‌ أن يوقف إطلاق النار مع الحکومة العراقية أنذاك.فرد عليه‌ ملامضطفی بمقولته‌ التاريخيه‌ " أنا خادمکم المطيع ياجلالة الملك"فهرب مع زوجته‌ وأولاده‌ الی الولايات المتحده‌ الامريکيه‌ تارکا ورائه‌ أکثر من 120000 مقاتل من الپيشمرگه‌ الابطال ( تصورا قائدا يترك جنوده‌ فی المعرکة ويهرب بجلده‌ يا له‌ من قائد شجاع ؟؟

وعاظ السلاطين
ابو عامر -

استاذ کفاح، المرحوم مصطفى البارزاني انتهى کقائد لاکبر نکسة سياسيه‌ وقومية في تاريخ الکورد المعاصر ،ليهرب بعد ذلك الى الولايات المتحدة تارکا شعبه لبطش ومن جهه صدام..هذا من جهة ومن جهة اخرى ان کل من عرف عرف الرجل عن مقربة لايذکر عنه عبقرية من اي نوع کان، بل انه کان شخصا ذا امکانيات متواضعة و عاديةجدا،لکن کان هنالك دائما شلة م،ن وعاظ السلاطين من حوله، کما هم الان من حول ابنه و اولاده يعتاشون ويرتزقون على التمجيد المبالغ فيه کما شهدناه ايام صدام حسين من شعرائه وکتبته و طرائه الکثر . مصطفى البارزاني کان في الحقيقة قائدا لحرکة المقاومة الکوردية لسنوات عديدة لکنه لم يکن قائدا عظيما..کفى تشويه الحقائق والتاريخ لاجل بعض ''الاوراق او الدفاتر'' الخضراء .

ولي في البارزاني رأي
راستي -

اريد ان اختم ملاحظات الاخوان بحقيقة انه الحزب ك د ب اوصله الى ماتتكلم عنه.وثورة ايلول بداه الحزب..وكان له الحق ان يستلمعونا من ايران اوغيره لان الكرد محاصرون باعداء.. اما كونه رمزا فهذا صحيح ولكنه ليس عضيماكنيلسون ا نهرو او غاندي..لانه قتل وأمر بقتل معارضيه كقتل اقربائه عائلة فاخرميركه سوري وعلي حمدي وطرد المكتب السياسي لحزبه..وفرض نفسه علينا نحن الكرد بالقوة وكان يفضل الهرب من الساحة على الصمود مثال مهاباد و1976

الى الكاتب مع التحيه
العبيط بن الأهبل -

المبالغه والمديح وكثرة الأوصـاف (( قد )) تضر بالحقيقه للشخصيه ....... البارزانى ((استطاع ان يحول او يجير الخلاف العشائري )) الى قضيه قوميه...وكذلك هنالك نقاط سوداء فى تاريخ كفاح الرجل ملا مصطفى البارزانى ....وكذلك ابنائه ..(( قد )) تكون يا سيد كفاح صغير السن ...لم تعاصر تلك الأحداث ...ولكن يحتفظ الكثيرون بتلك النقاط ....اليوم رفاهية الأكراد واستقلالهم الفدرالى ليس بكفاح عائلة البارزانى او السيد الطالبانى ..حيث حتى الأمس القريب كانا يتقاتلان على موارد ماليه كمركيه لمنفذ ((ابراهيم )) الخليل ..ولا اريد التعريج على خيانة الحزبين بالأستقواء (( باطراف )) معادية للكرد ...الفضل كل الفضل يعود للسيد (( امريكا ))لانها ارادة ازالة صدام ...كفا تزوير وخداع بالكتابه بالرغم اننى قاتلت يوما تحت راية (( المرحوم ملا مصطفى البارزانى ))

الحقيقة
ئالان -

الى الاخ (كوردى) مشاركة رقم (39) كلامك صحيح جدا وشكرا لك على توضيح الحقيقة

الخائن
عراقي -

هذا الانسان , هو عميل لكل من يدفع المال , ابتدئا من الروس وليس انتهائا بالاسرائليين , وهو انسان غادر و متذلل و خادم ذليل , لكن الكرد مساكين لا يجدون ما يفتخرون به سوى هذا . على العموم هنيئا لكم استغلال العراق واستغلال ظروفه , ولكل من تحكه كرامته من الاخوه الاكراد من هذا الكلام , اود ان اثبت لهم صحة كلامي بسؤال واحد: لماذا الاكراد يستضيفون الهاهشمي؟ الجواب بسيط , لانهم يستعملونه للمساومة مثل ما كان يفعل الملاية مصطفى .

عدم الاستسلام
اربيل -

البارزاني استطاع ان يستحوذ على تعاطف الحكومتين الامريكية والسوفياتية في اوج الصراع الاستقطابي والحرب الباردة،الثورة التي قادها اجبرت الحكومةالعراقية على التنازل عن اراض عراقية وسيادة العراق على شط العرب ( اتفاقية الجزائر والتي حصدوا ثمارها قيما بعد بثمان سنوات من الحرب)البارزاني قاتل الدولة العثمانية و الاتاتوركية و الدولة الايرانية والعراق، ولم يستسلم لاي منهم .احد بنود اتفاقية الجزائر هي منع الحزب الديموقراطي الكوردستاني وقائد الثورة من مزاولة اي نشاط حتى لو كان حزبيا او اجتماعيا وهدد ايران الثورة بان اي خرق لهذا الشرط سيتحملها اللاجثون الى ايران وسيتم تسليمهم الى العراق. البارزاني سافر الى امريكا للعلاج من سرطان الرئة وتوفي هناك.

للأخ العراقى (( 44 ))
العبيط بن الأهبل -

أهديك هذه الحقيقه ...1963 فى منطقة شرمن بالقرب من قضاء عقرة ..تقدمت قواة عراقيه بعد اليوم السادس من حزيران ..باتجاه شوش وشرمن ..وكانت انذلك القياده تحت امرة (( حسو ميرخان )) ذكرت هذه الحقائق للتأكيد فقط ....فقد تم اسر اثنان من الجنود بمعارك طاحنة تفتقد على توازن القوى والتسليح ...فقد تم وضه الأسيرين فى مغارة شرمن (( شكفت ))..كنت احد الحراس لفترة بعد منتصف الليل ..سمعت الحديث التالى يدور بين احدهم للأخر (( هذوله الأكراد طلعوا شياطين واولاد .......سوى مفاوضات وشغلوا الحكومه بها ..من طرف ومن طرف قاعدين يسوون بهالجبال العاصيه والوديان والمغارات ..وبعدين يكولون للحكومه احنا ما نتفق نريد نتقاتل ....شفت شلون طلعوا ......)) حجى رقم 44 انا اتصور عقليتكم تطورت ولكن لحد الأن نفس الشىء .

ملا جومبي
شوشو -

سلالة الشر والعمالة للشاه و للموساد