أصداء

آخر إنتخابات في عمر النظام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بدأت الانتخابات التشريعية في إيران وسط أجواء أمنية مشددة، وقد ظهر ومنذ الساعات ان هناك نسبة إقبال ضعيفة جدا على مراکز الاقتراع و عدم إهتمام او إکتراث الاوساط المختلفة للشعب الايراني بالعملية و کأنه شأن لايعنية.
الحشود القليلة التي کانت تتواجد في مراکز الاقتراع، اللافت فيه إفتقادها لشريحة الشباب بشکل ملحوظ وهو أمر بالغ الاهمية ولاسيما فيما لو علمنا ان الشباب يشکلون الشريحة الاکبر و الاوسع بين شرائح الشعب الايراني، مما يبين بوضوح عزوف أهم و أکثر الشرائح الاجتماعية عن مسرحية الانتخابات و إرتفاع درجة وعيها الى الحد الذي باتت تدرك عدم جدوى المشارکة في إنتخابات محسومة نتائجها النهائية سلفا و ليس في مقدورها أن تفعل او تقدم أي شئ أمام الدکتاتورية الصارمة لنظام ولاية الفقيه.
التأکيدات الاخيرة لرموز النظام الايراني بخصوص ان نظام ولاية الفقيه يستمد شرعيته من"الله"، و ليس من"الشعب"، تٶکد من جديد على العقلية القروسطائية الاستبدادية لهذا النظام و تبين بشکل جلي للعالم مضمونه و ماهيته الحقيقية، وان هکذا تصريحات إستفزازية و ذات طابع عدواني، تعني ان النظام قد بات يعلم جيدا بأن اوراقه قد باتت مکشوفة تماما أمام الشعب و ليس أمامه من خيار سوى المضي قدما في نهجه الاستبدادي و عدم الاکتراث بکل العراقيل و المعوقات مهما کانت.
النقطة المثيرة الاخرى في مسرحية الانتخابات لنظام الملالي، هي ان عملية شراء الاصوات في مختلف أرجاء إيران من قبل دلالية المرشحين قد کانت على المکشوف و من دون أية رتوش، وقد أفادت تقارير موثوقة واردة من داخل إيران ان مرشحين من مدينة أردبيل"على سبيل المثال لا الحصر"، کانوا يمنحون مبلغ ٣٠ ألف تومان"العملة الايرانية" لکل فرد يدلي لهم بصوته و کذلك مبلغ٢٠٣ ألف تومان للعائلة، وأکدت التقارير ان عمليات بيع و شراء الاصوات کانت تتم بصورة إعتيادية جدا و من دون مواربة. کما ان السماح بالتصويت من دون إبراز البطاقة الوطنية جاءت هي الاخرى لتوضح سلفا عمليات التلاعب و التزوير الاستثنائية بصناديق الرأي.
ان الذي جرى خلال عملية الادلاء بالاصوات في يوم الجمعة ٢ مارس آذار٢٠١٢، تزيح الغطاء عن واقع الامر في إيران و تکشف بأن الامور قد وصلت الى حد لم تعد تجدى عمليات الخداع و الضحك على الذقون وانه من المٶکد ان کل المٶشرات تدل على أن هذه العملية الانتخابية ستکون آخر عملية إنتخابية في عمر هذا النظام وان الشهور القادمة تحمل في ثناياها أکثر من مفاجأة غير سارة لنظام الملالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما شاء الله
الواوي الماوي -

كاتب .. قاعد بلندن مدري وين و قرر هذه القرارات الخطيرة

مهزلة انتخابية نيابية
محمد فاضل الشاوي -

لقد صدقت يا استاذ نزار ما حدث يو امس في ايران ليس الا مهزلة انتخابية نيابية و لقد تم شراء علني وسافر للأصوات لصالح قائمة فيلق الحرسو اصبح جلياٌ من الآن إن برلمان النظام الرجعي الحاكم في إيران في الدورة البرلمانية التاسعة سيكون خاضعًا للسيطرة التامة لفيلق الحرستفيد التقارير الداخلية للنظام الإيراني أن انتخابات الدورة البرلمانية التاسعة للنظام شهدت عمليات واسعة للتزوير والتلاعب بالأصوات وبيع وشراء الصوت بشكل غير مسبوق من قبل عناصر مختلف الزمر الداخلية للسلطة خاصة مليشيات البسيج (قوة التعبئة) وفيلق الحرس في العاصمة طهران وفي جميع المدن الإيرانية. إن كون هذه الأعمال واسعة وعلنية بلغ حدًا دفع سلطات النظام نفسه إلى أن تصفها بفضيحة للنظام.وتؤكد التقارير الواردة أن معظم هذه الأعمال مورست من قبل مليشيات البسيج (قوة التعبئة) وقوات الحرس اللتين كان أفرادهما يتجولون في الشوارع على متن عجلاتهم ويدفعون أموالاً طائلة للمارة في محاولة لدفعهم إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشحي قائمة فيلق الحرس. كما ومن هذه الأعمال هو شراء أصوات القرويين المحرومين والمنكوبين ونقلهم إلى المدن لاختلاق مشاهد وعروض للإيحاء بأن جمهورًا غفيرًا للمواطنين شاركوا في هذه الانتخابات المزيفة. وتم اعتقال عدد من المتاجرين بالأصوات في مختلف المدن ولكن تم إطلاق سراحهم فورًا بتوسط من فيلق الحرس ومديرية المخابرات في المحافظات.وحسب هذه التقارير كان معظم حالات التزوير والتلاعب بالأصوات تتم لصالح قائمة فيلق الحرس التي تضم مرشحين من قادة قوات الحرس السابقين الذين هم نواب حاليون في برلمان النظام. كما وفي صلاة الجمعة بطهران كان أحد قادة الشقاوات والبلطجة في النظام وفي قواته القمعية وهو يدعى «الله كَرَم» يمارس الدعاية لصالح القائمة ذاتها. يذكر أن كل التمهيدات وأعمال الغش والتزوير في الانتخابات تأتي بأمر من خامنئي وتهدف إلى جعل فيلق الحرس يسيطر ويهيمن على برلمان النظام.

الشعب یرید اسقاط النظام
احمد العزاوی -

الشعب یرید اسقاط النظام الشعب یرید اسقاط النظامالشعب یرید اسقاط النظام

بداية نهاية ولاية الفقيه
حسين علي التميمي -

ان هذه الانتخابات التي لم يشارك فيه الا اذناب الملالي الحقيين ان دلت على شيئ فتدل على بداية نهاية نظام ولاية فقيه في ايران حيث حتي لا يتحمل خامنئي وعبيده احمد نجادتي ويتصارعون في هذه المهزلة حيث يعيد استفتاء بشار الاسد الخائن الى اذهان. ايام هذا النظام قريبة ان شاء الله وان شاء الله يسقط بيد الشعب الايراني وبدون تدخل خارجي ونحن العراقيين ايضا نتخلص من عند هؤلاء الشرذمة