فساد في فساد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كنا شأننا شأن جميع الشعوب نأمل أن تبدأ مع الثورة مرحلة تطهر وتطور سياسي واجتماعي وثقافي وسلوكي، فلا نكتفي بخلع حاكم أو إسقاط نظامه، ولكن نبدأ بمراجعة للذات وتنقيب وحرث للتربة المصرية، بحثاً عن تلك العناصر التي سمحت لكافة صنوف الفساد أن تنمو وتترعرع في أرضنا على مدى ستة عقود على الأقل، إن لم يكن على مدى قرون يصعب حصرها.
لم نتصور بالطبع أن تحدث عملية التطهير المرتجى فجأة وبنفس السرعة والزخم الذي اندلعت به الثورة، فالتغيير العميق في حياة الشعوب يخضع للسنن خاصته، رغم أن الثورات تكون نقطة بداية قوية لانطلاق قوى التغيير، مصحوبة باستعداد لدى الجماهير المؤيدة والمساندة للثورة لإعادة حساباتها، وبالقابلية للتخلي عن بعض مما اعتادت عليه كجزء عضوي من حياتها، بل وعن جزء ولو قليل مما اعتبرته في السابق من قبيل البديهيات والمسلمات، وربما أيضاً من المقدسات.
الأمر في مصر الآن ليس أمر استعجال لثمار الثورة على المستوى الشعبي، سواء السلوكي أو الثقافي والقيمي، لكن ما يقلق أو حتى يثير الجزع هو أن نشهد لحظة البداية، والمفترض أن تكون مفعمة بالحماس والتطهر، فنجدها على العكس تماماً، لحظة رواج لشتى أنواع الفساد، فنجد الشعب وصفوته الذي يصرخون ليل نهار مطالبين بمحاكمة مبارك ونظامه على فسادهم السياسي، وليس فقط على جرائم قتل متظاهرين وفساد جنائي أو مالي، نجدهم ضالعين في إنتاج وصناعة فساد سياسي أشد هولاً من ذاك الذي ساد. . نجد المتاجرة والنفاق للمجلس العسكري، ونجد الصفقات المحلية والعالمية المريبة للجماعة صاحبة الشعبية والأغلبية البرلمانية، فيتفاقم التزييف والخداع على جميع المستويات، بدءاً من القمة التي ترفدها القاعدة بفيض لا ينقطع من محترفي النفاق والتدليس.
نجد كافة وسائل الإعلام مقروءة ومسموعة ومرئية، وكأنها قد سقطت جميعها فجأة في بركة الفساد، نفاق ومتاجرة وأخبار كاذبة وتقارير مزيفة ومفبركة، مانشيتات تزعق بما يختلف جذرياً عما يحمله متن الخبر، وتحريف لأحاديث يدلي بها البعض، غير البعض الي يتبرأ مما أدلى به بالفعل من أقوال، ومتاجرة من وسائل الإعلام برموز التحريض على الكراهية، تسولاً للقراءة أو المشاهدة، ومعها تدفق الإعلانات على القنوات الفضائية والجرائد الناعقة بكل ما هو غريب وشاذ، هذا ما تفعله النخبة، فماذا نقول عمن نسميهم عامة يفتقدون الوعي والأهلية؟!!
هل نحن بسبيلنا لفترة انكفاء وتدهور، أم فترة استعادة وعي ثوري تؤتي ثمارها ببطء ولكن بإصرار وثبات؟. . ذلك هو السؤال!!
مسكين وبائس هو الشعب الذي يقوم بثورة، ليستبدل أولياء أمر فاسدين بمن هم أشد منهم فساداً. . ربما كان الشعب الفاسد لا يستطيع أن يفرز غير الفساد حتى لو كان يضيق به، فهل هذه هي حقيقتنا، أم هي فترة فقد اتزان مؤقت، تعود لنا بعدها الروح أو الوعي؟!!
بمحض الصدفة تعرفت على كيفية تشكيل المجلس الاستشاري، عبر التعرف على أفكار أحدهم بمداخلة بقناة فضائية، فقد تم التشكيل على ما يبدو بطريقة أقفاص الفاكهة، بضع ثمرات سليمة على الواجهة، وما تحتها كله معطوب وفاسد. . لقد استمعت إلى مداخلة عضو مغمور بهذا المجلس الذي تشكل ليعبر عن الثورة، وليكون واسطة بينها وبين المجلس العسكري، وذلك في برنامج لمذيع بقناة فضائية خاصة، استمات حتى اللحظة الأخيرة في التباكي على عصر مبارك وهو ينهار، ثم انقلب مدعياً الثورة، ليعود ثانية إلى حيث كان بوقاً لمن يصورون الثورة مؤامرة أمريكية صهيونية.
كان اسم صاحبنا الضيف مسبوقاً بلقب (د.) الشهير، وكان الرجل عجيباً في حماسة المنقطع النظير لقلب الحقائق الماثلة أمام العالم أجمع في قضية منظمات المجتمع المدني الأجنبية رأساً على عقب، إلى حد تأكيد فخره بما حدث وبالنتيجة النهائية التي وصلت إليها الأمور، وعدها انتصاراً لمن قال أنهم الشعب المصري!!. . بدا ثورياً راديكالياً مشتعل الحماسة والوطنية على الطريقة "المصطفى بكرية"، لكن بصورة أسوأ وأشد فجاجة في العرض إلى درجة الابتذال!!
السؤال هو من أتى بهذا الرجل المداهن المنافق بفجاجة إلى مجلس يفترض تعبيره عن الثورة؟!
أفهم أن يكون مثله موظفاً حكومياً يمارس النفاق بحكم منصبه، لكي نتعشم أن يتعلم فيما بعد أن واجبات المنصب الحكومي تقتضي الأمانة والإخلاص للشعب، وليس نفاق الحاكم ولحس أقدامه وهز الذيل في حضرته البهية. . المشكلة التي أراها هي فيمن أتى بهذه النوعية للمجلس الاستشاري، فمن فعل هذا يعيد إنتاج نظام مبارك، بالأصح يعيد إنتاج الفساد الإداري والسياسي بصورة أكثر فجاجة. . تلك هي الكارثة، أن نتشارك نحن كشعب ونخبة مع من سلمنا لهم الثورة لحمايتها وتحقيق أهدافها، في صناعة نظام وحالة تفوق في السوء والفساد ما ثرنا عليه!!
الآن أصبح "النفي" سيد الأخلاق، مواقف وتصريحات وتحركات يعقبها مباشرة "النفي"، بهذا تفعل ما تريد وتنجو من أي حساب، هذا هو الآن تكتيك رجال الله أصحاب الأغلبية الكاسحة بالبرلمان، وهو ذات التكتيك الذي تنسب براءة اختراعه إلى ابن البلد المصري، والذي كفل له أن يعلن للعالم وبكل فخر" "إحنا اللي دهنا الهوا دوكو"!!. . فهل هذه هي السياسة في عهد سيادة وتمكن العسكر وأصحاب الفضيلة؟!
أيضاً القنوات الفضائية القبطية تمارس بنجاح باهر رسالتها المقدسة بعملية محو عقول الأقباط وليس تغييبها. . هي مصممة على تحويلهم إلى قطيع من البلهاء، يزغرد ويصفق لطلعة البابا ونكاته المقدسة، التي لم تعد مستساغة حتى للكثيرين من المخدرين بهالة قداسته!!. . في هذا الوقت العصيب الذي تمر به مصر والأقباط، يتمادى الأنبا شنودة وأساقفته وقنواتهم الفضائية في تزييف وعي الأقباط ومسح كل ذرة عقلانية في جماجمهم، وتغييبهم في عوالم أسطورية مفارقة للواقع. . فساد قيادات الكنيسة الإداري والمالي (وغيره) إلى درجة الإجرام يتفشى بلا حياء ولا رادع، بدلاً من أن ينحسر تدريجياً تهيباً من روح جديدة كان يفترض شيوعها في سائر مجالات الحياة المصرية، فلم نشهد من الكنيسة ورأسها المقدس إخلاصاً وشجاعة في مواجهة الفساد كتلك التي أبداها حزب النور السلفي إزاء عضو اقترف الكذب والادعاء الباطل، فيما يتناقل الأقباط العديد من قصص فساد كنسي تشهيب لهولها الولدان، لكن لا حياة ولا اكتراث لمن تنادي من قبل رجال يدعون لأنفسهم قداسة لا تحق لبشر!!
صار الحديث باسم الثورة هو حرفة ألد أعدائها، وصار الدفاع عما يسمونه مصالح الشعب وجماهيره الكادحة هو الأغنية التي يرددها طوال الوقت المتاجرون بحاضر هذا الشعب ومستقبله، من أجل مكاسب شخصية تافهة ودنيئة. . صار التزييف والخداع هو سيد الموقف وسلاح الجميع، فنجد خبير في العواء وإثارة الفتنة الطائفية يزور الكنائس للتبشير برئاسته الميمونية للجمهورية، التي لابد وأن تصبح كتلة نار ودمار على يديه بفضل نوازعه الطائفية المسمومة، وآخر من بين مؤسسي الجماعات الجهادية يرفع الآن راية الاعتدال والحرية والمدنية، ويقدم نفسه كحلقة وصل بين العلمانيين والإسلام السياسي، نعم باب التوبة مفتوح للإنسان، على أن يلزم داره نادماً على ما فات، لا أن يتقدم لقيادة مصر، مستعيناً بمعسول الكلام، فنضطر لتذكر قول الشاعر: "بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين * أنهم قالوا وخير القول قول العارفين * مخطئ من ظن يوماً أن للثعلب ديناً"!!
هكذا على ضوء ما تشهده مصر حالياً من ازدهار غير مسبوق للنفاق والمنافقين، يتقدم كذابو الزفة الصفوف، يتاجرون ويزايدون ويتبجحون في نذالة منقطعة النظير، وينسحب الرجل الشريف د. محمد البرادعي، لينأى بنفسه عن الساحة الموبوءة، وبدلاً من أن نبدأ في تنقية نفوسنا وقلوبنا وأفكارنا، نوغل الآن في التلوث والفساد، وكأنه صار غايتنا ومتعتنا ومطلبنا الأثير، وكأننا قد أغلقنا بالوعة فساد مبارك وأسرته وبطانته، لتنفتح علينا أو نفتح على أنفسنا آلاف البالوعات!!
في بيئة كهذه يتضاءل طموحنا فيما نأمله من تفاعلات مجتمعية تنقلنا من حال العبودية والتخلف الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي إلى حال جد مختلف، ليتبقى الأمل معلقاً بزلزال ثوري جديد قد ينجح فيما فشل فيه زلزال 25 يناير 2011.
مصر- الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
ابداً
حامد -خارج عن الموضوع
رئيس قبطي
محمد بن رجب -نعم كلمة حق--هذا ما اعتقده-لو حصل هذا ستتغير مصر 180 درجة لان القبطي -اعقل ومتمدن وراقي مقارنة بالذيين يحملون شعارات الدين المتعصب ?????
تقطر ألما
أحلام أكرم -تحياتي للكاتب الزميل كمال غبريل .. أنت محق في كل ما كتبته .. لا يمكن إحقاق الثورة الحقيقية بدون تغيير ما بالنفوس . وهذا يتطلب مجهودا أكبر مما سيستطيع تحمله الإنسان العربي والمصري بعد سنوات الإستبداد السياسي . وسنوات الإستبداد العقلي التي بررت وروّجت للإستبداد السياسي سابقا وتحاول الآن قطف ثمار التغيير السياسي الظاهري بينما عقولها وقلوبها أصبحت مشحونة بالسواد .. الحل الآني الوحيد لتصحيح مسار هذه الإنتفاضة هي القوانين التي لا تستند لأي دين .. قوانين تستند للحقوق العالمية للإنسان الرجل والمرأة .. هي الطريق الوحيد لتحجيم الأضرار التي نتجت من فقه رجال الدين وفقه الشوارع .. سواء المسلمين أم الأقباط .. مع إحترامي لكلا الدينين .. إلا انني اجد أن إبقاء الإيمان بعلاقته الخاصة والفردية مع الإنسان وخالقه هو الطريق الوحيد للتغيير الممكن .. مع تحياتي ..
اصل الحكاية
عوض -مش حكاية إخوان انه العداء السافر للإسلام
أحلام اكرم
اسلام محمود -فشلت في الترويج لحقوق للإنسان و في عدائها للاسلام ؟ الى مزبلة التاريخ
اصل الحكاية
عبدالقادر -مخالف لشروط النشر
رد لرقم 2 KONY هو الحل
DR :Karim -تريد رئيس قبطي بس ياتري سيكون من عينة KONY قائد جيش الرب الاوغندي الذي أباد الألأف من الأطفال . تحت حماية قساوسته .أو هتلر النازي أو موسوليني الفاشي أو بينوشيه أو ميلادفيتش والقائمة تطول من رعاة الكراهية والعنف .
جعجعة مراكسة مصر
عوض -مثل هذه الجعجعة مارسها ماركسيو تركيا لما وصل الاسلاميون للسلطة ثم اخرستهم انجازات الاسلاميين على كل صعيد
جعجعة مراكسة مصر
عوض -مثل هذه الجعجعة مارسها ماركسيو تركيا لما وصل الاسلاميون للسلطة ثم اخرستهم انجازات الاسلاميين على كل صعيد
نظرة موضوعية
kerol -قام اغلبية المصريين بانتخاب الاحزاب الاسلامية املين فى تحسين احوال البلاد وانتشالها من الفقر والظلم بخاصة ان الاحزاب الاسلامية جميعها عانت سنوات الظلم والتهميش وويلات السجون وانا كقبطى كنت اتمنى ان يتغير حال البلد ايا كان خلفيةالحاكم فقط ان يراعى ضميرة لكن فوجئنا بان الحال لم يتغير بل على العكس تغير للاسواء وساءلت نفسى ايهما الاهم الضمير ام التدين والاعتقاد ففى بلدى مصر وجدت التدين على اشده الفرض بفرضه حتى التدين يظهر جليا فى الشكل من حيث النقاب والذقن وخلافة لكن لم ارى ضمير على عكس الدول الاجنبية فنراهم غير متدينين اوملحدين لا يعرفون الله لكن عندهم ضمير لا يكذبون يتحاشون ايذاء الاخر لا فى قمح مسرطن ولا مياة ملوثة ولا احكام قضائية حسب عقيدة الشخص كل سواء امام القانون على عكس البلاد التى تدعى التدين لكن فعلا ماعندهمش ضمير .اذا ايهما الاهم التدين ام الضمير
نظرة موضوعية
kerol -قام اغلبية المصريين بانتخاب الاحزاب الاسلامية املين فى تحسين احوال البلاد وانتشالها من الفقر والظلم بخاصة ان الاحزاب الاسلامية جميعها عانت سنوات الظلم والتهميش وويلات السجون وانا كقبطى كنت اتمنى ان يتغير حال البلد ايا كان خلفيةالحاكم فقط ان يراعى ضميرة لكن فوجئنا بان الحال لم يتغير بل على العكس تغير للاسواء وساءلت نفسى ايهما الاهم الضمير ام التدين والاعتقاد ففى بلدى مصر وجدت التدين على اشده الفرض بفرضه حتى التدين يظهر جليا فى الشكل من حيث النقاب والذقن وخلافة لكن لم ارى ضمير على عكس الدول الاجنبية فنراهم غير متدينين اوملحدين لا يعرفون الله لكن عندهم ضمير لا يكذبون يتحاشون ايذاء الاخر لا فى قمح مسرطن ولا مياة ملوثة ولا احكام قضائية حسب عقيدة الشخص كل سواء امام القانون على عكس البلاد التى تدعى التدين لكن فعلا ماعندهمش ضمير .اذا ايهما الاهم التدين ام الضمير
فساد أخلاقي
Hikal Shohdy -مقالة ممتازة أستاذ كمال..مشكلتنا الأساسية في مصر هي مشكلة أخلاقية وهنا يتساوى الجميع فنحن كشعب مارسنا الفساد كل حسب موقعه وامكانياته فمبارك لم يكن الفاسد الوحيد فينا كما تخيلنا بل كان مجرد نتاج لفساد المجتمع فمعظمنا مارس الرشوة والسلبية السياسية واللامبالاه وهذه كلها درجات مختلفة من الفساد ومارسها معظمنا ان لم يكن كلنا للأسف...
فساد أخلاقي
Hikal Shohdy -مقالة ممتازة أستاذ كمال..مشكلتنا الأساسية في مصر هي مشكلة أخلاقية وهنا يتساوى الجميع فنحن كشعب مارسنا الفساد كل حسب موقعه وامكانياته فمبارك لم يكن الفاسد الوحيد فينا كما تخيلنا بل كان مجرد نتاج لفساد المجتمع فمعظمنا مارس الرشوة والسلبية السياسية واللامبالاه وهذه كلها درجات مختلفة من الفساد ومارسها معظمنا ان لم يكن كلنا للأسف...
فساد ابو دقن مبعثره
حدوقه -الفساد في كنيسة شهودا وصل الى ذقنه الطويلة المبعثرة !!
فساد ابو دقن مبعثره
حدوقه -الفساد في كنيسة شهودا وصل الى ذقنه الطويلة المبعثرة !!
حدد موقفك
نبيل صادق -احتار كثيرا فى تصنيف هذا الكاتب فوطنيا هو ضد المجلس العسكرى ومبارك والسادات وعبد الناصر والملك وحتى ما قبلهم بقرون . دينيا يهاجم وبشراسة الكنيسة ورؤسائها والاسلاميين بكل طوائفهم وحتى السلفيين الذى يتملقهم بين السطور نعتهم فى كل مقالاتة بابشع الاوصاف وحتى فكريا لاينتمى لاى فصيل . هل وصلت حالة الكراهية للجميع الى الحد المرضى . ام ان كثرة الهجوم هى لمجرد اثبات الذات ؟
حدد موقفك
نبيل صادق -احتار كثيرا فى تصنيف هذا الكاتب فوطنيا هو ضد المجلس العسكرى ومبارك والسادات وعبد الناصر والملك وحتى ما قبلهم بقرون . دينيا يهاجم وبشراسة الكنيسة ورؤسائها والاسلاميين بكل طوائفهم وحتى السلفيين الذى يتملقهم بين السطور نعتهم فى كل مقالاتة بابشع الاوصاف وحتى فكريا لاينتمى لاى فصيل . هل وصلت حالة الكراهية للجميع الى الحد المرضى . ام ان كثرة الهجوم هى لمجرد اثبات الذات ؟
الى السيد حدوقة
kerol -فعلا تردت كثيرا قبل الرد علي كلامك حتى لا اعطى لمثل ردودك او افكارك اهتمام لكن فعلا انت تعبر عن اعتقادك شتامون حاقدون مرضى لو عرفتم طريق الدكتور النفسى ستلقى عيادات الطب الفسى رواجا غير مسبوق . الا تعرف انت تتكلم بموضوعية بدلائل دون سباب .
الى السيد حدوقة
kerol -فعلا تردت كثيرا قبل الرد علي كلامك حتى لا اعطى لمثل ردودك او افكارك اهتمام لكن فعلا انت تعبر عن اعتقادك شتامون حاقدون مرضى لو عرفتم طريق الدكتور النفسى ستلقى عيادات الطب الفسى رواجا غير مسبوق . الا تعرف انت تتكلم بموضوعية بدلائل دون سباب .
...............
عوض -مخالف لشروط النشر
...............
عوض -مخالف لشروط النشر
مصر
مواطن -قد يكون الاسلاميون مستغلون ربما وانتهازيون ولكني لا اعتقد ان العينة التي ينشدها الكاتب القبطي اقل سوءا واقل فسادا منهم ان لم يفوقهم في ذلك فالكاتب ليس اكثر من متطرف قبطي ينبذ الاسلام والمسلمين وهذه النوعية المتطرفة يعتقدون انهم يحسنون صنعا بقمعهم الطرف الاخر والامثله كثيرة اقربها مايحصل في العراق من تقديم كل طرف الطرف الاخر كقربان يتقرب به الى الله .... ماتحتاجه مصر هي قيادات ليس لها خلفيات راديكالية ايا كان اسمها بل تحتاج لقيادات ولائها لمصر وليس لفكر او دين معين لقيادات ليس لها مشكله مع الاسلام ولاتحاربه وليس لها مشاكل مع الاقباط كفاءات لاتفترض سوء النيه من البداية وكفاءات لاتتبع اجندات خارجية وتحترم خصوصية الشعب المصري وتراعي الحريات االفردية بشكل فعلي فلاتقتر على المتدين ولا غير المتدين ولاتشن الحرب على الطرف الاخر
مصر
مواطن -قد يكون الاسلاميون مستغلون ربما وانتهازيون ولكني لا اعتقد ان العينة التي ينشدها الكاتب القبطي اقل سوءا واقل فسادا منهم ان لم يفوقهم في ذلك فالكاتب ليس اكثر من متطرف قبطي ينبذ الاسلام والمسلمين وهذه النوعية المتطرفة يعتقدون انهم يحسنون صنعا بقمعهم الطرف الاخر والامثله كثيرة اقربها مايحصل في العراق من تقديم كل طرف الطرف الاخر كقربان يتقرب به الى الله .... ماتحتاجه مصر هي قيادات ليس لها خلفيات راديكالية ايا كان اسمها بل تحتاج لقيادات ولائها لمصر وليس لفكر او دين معين لقيادات ليس لها مشكله مع الاسلام ولاتحاربه وليس لها مشاكل مع الاقباط كفاءات لاتفترض سوء النيه من البداية وكفاءات لاتتبع اجندات خارجية وتحترم خصوصية الشعب المصري وتراعي الحريات االفردية بشكل فعلي فلاتقتر على المتدين ولا غير المتدين ولاتشن الحرب على الطرف الاخر