أصداء

ثقافة الأيمو تفضح المجتمع العراقي!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عماد رسن


في ثمانينيات القرن الماضي كان الشباب في منطقتنا الفقيرة يلبسون سراويل الكاوبوي العريضة ويصففون شعرهم بشكل مختلف عن الآخرين، يلبسون الأساور والقلائد وتجمعهم طريقة واحدة في الكلام والحركات والمواضيع المتداولة. لقد كان هؤلاء الشباب يجتمعون في أماكن مختلفة على شكل حلقات ليرقصوا على أنغام موسيقى البريك دانس. أغلب هؤلاء الشباب من العاطلين عن العمل والفارين من الجيش آبان الحرب العراقية الإيرانية. الشعور باليأس والإحباط والنظرة السوداوية للحياة والمستقبل أفكار ومشاعر كانت تجمع هؤلاء الشباب. لقد كانت تلك الظاهرة مميزة بشكل ملحوظ مما جعل الحكومة العراقية تتخذ التدابير اللازمة عن طريق وزارة الداخلية والفرق الحزبية لمكافحتها بالقوة. لقد كان سمير الشيخلي هو الشخص الذي أنيطت به مهمة القضاء على البريكية، كما تسميهم الدولة، فأخذ بملاحقتهم في كل زاوية وشارع ليرمي بهم في سجون مراكز الشرطة. لم يستطع الشيخلي القضاء على تلك الظاهرة لسبب بسيط وهو أن تلك الظاهرة اجتماعية فأما سمير الشيخلي فهو حزبي يترأس جهاز بوليسي مهمته القضاء على الجريمة وليس الحفاظ على الأخلاق. لقد كان الشباب يتناولون فشل الشيخلي بالسخرية والنكتة اللطيفة فيقولون....مرة من المرات دعا صدام حسين الشيخلي وقال له: هل قضيت على البريكية ياسمير، فرد عليه وهو يرقص البريك دانس، نعم، فلم يبق منهم واحدا.
لاتختلف ظاهرة الأيمو التي ظهرت في المجتمع العراقي هذه الأيام عن ظاهرة البريكية في ثمانينيات القرن الماضي، لكن علاج هذه الظاهرة لم يكن بنفس الطريقة التي أستخدمها سمير الشيخلي، من خلال زج الشباب بالسجون وحلاقة شعرهم أو تمزيق ملابسهم، بل أصبح من يتبنى ثقافة الأيمو مهددا ً بالقتل، إذ تشير الأخبار الواردة بأن العشرات من الشباب قد قتلوا بدعوة تبنيهم ثقافة الأيمو. فإن دل هذا على شيئ فإنه يدل على أن المجتمع العراقي تطور بشكل كبير سلبيا ً من خلال تبني العنف في طريقة رفضه للظواهر التي يراها سلبية. لكل حقبة من الزمن تظهر ثقافة معينة تعبر عن إحباطها وتهميشها من قبل الدولة والمجتمع من خلال رفض القيم السائدة وتبني قيم غريبة عن المجتمع كوسيلة من وسائل التمرد. فالهيبز والبريك دانس واخيرا ً الأيمو هي ظواهر اجتماعية تتمرد على قيم المجتمع السائدة من خلال تبني أفكار مستورة، لكنها في الأحرى تعبر عن حالة اليأس وفقدان المستقبل، أو حالة الضياع على أقل تقدير، أو قل هي حالة من حالات الإغتراب النفسي. هذه الظواهر ليست خطيرة بمعنى أنها تهدد المجتمع بل يمكن أن تكون مؤشرا ً على أن ثقافة المجتمع السائدة هي ثقافة لاتلبي كل حاجات الشباب ولهذا السبب يتوجه أولئك الشباب لتبني ثقافة أخرى بحثا ً عن التميز.
أن ثقافة الأيمو تعني الأهتمام بكل ماهو عاطفي ومتعلق بالحب، فطريقة الملبس وتصفيفة الشعر هي علامات للتميز لا أكثر ولا أقل، وربما هي مجرد تقليد ولا تتبنى الثقافة العاطفية. حتى في المجتمعات التي تمتلك حرية عالية في التعبير فأن الأيمو هي حالة إحتجاج عاطفية على قسوة المجتمع الرأسمالي والذي يتبنى ثقافة العقل. فالعاطفة هي تمرد على العقل من خلال الموسيقى، فالموسيقى هي جوهر ثقافة الأيمو وليس الملبس. فكل ضربة طبل هي تعبير عن الحب والصراخ لايعنى الغضب بل يعني النشوة العاطفية في ثقافة الأيمو. يريد الأيمو نشر ثقافة الحب والإحساس المرهف بطريقتهم الخاصة في التعبير التي لاتؤذي أحد فيقابلهم المجتمع بثقافة الموت وكأن الأيمو لايواجهون العقل في العراق بل يواجهون الجنون بعينه. هناك ملاحظتان أساسيتان أود التطرق لهما فيما يخص مكافحة تلك الظاهرة.
الأولى هي، لماذا تسلم ملفات تخص ظواهر إجتماعية لوزارة الداخلية من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها؟ هل أن وظيفة الشرطة هي المحافظة على النظام وضمان تطبيق القانون أم هي من أجل حفظ القيم الأخلاقية كحارس على العادات والتقاليد؟ لقد حاولت الحكومات السابقة قبل عقود مضت استخدام الشرطة في مكافحة ظواهر اجتماعية في مناسبات عديدة من خلال حلق الرأس وصبغ المينيجوب بالنسبة للبنات بصبغ البوية وأخيرا ً قتل الجراوة والأيمو، لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل. فإن دل هذا على شيئ فإنه يدل على أن دولة كالعراق بسكانه من الملايين وحجم مشاكله الاجتماعية والنفسية يعتمد على القوة في حل مشاكله الاجتماعية والتي ورثها من حقب الدكتاتوريات المتعاقبة. فلاوجود لمراكز أبحاث اجتماعية ونفسية ترصد هكذا ظواهر لتشخص أسبابها وتضع لها الحلول المناسبة، فنحن مازلنا نعتمد على الشرطي ورجل الدين وشيخ العشيرة في حل النزاعات الاجتماعية. أن إستخدام الشرطة في حل المشكل الأجتماعية لاينتمي بحال من الأحوال للنظم الديمقراطية ولا حتى لمفهوم الدولة الحديثة.
أما النقطة الثانية فهي تبني مجموعة من المتشددين بتنفيذ قوانينهم الخاصة ليطبقونها على المجتمع جاعلين من أنفسهم قضاة ومنفذين لأحكام يصدروها بأنفسهم. لايوجد فرق بينهم وبين الإرهابين الذين لايعترفون إلا بشريعتهم الخاصة. أن قتل أي فرد، تحت أي ذريعة، كحماية المجتمع أوالحفاظ على العادات والتقاليد ماهو إلا إنتهاك لروح القانون الذي أتفق المجتمع على تطبيقه وتبرير ذلك سيفتح بالتأكيد بابا ً واسعا ً لتبرير القتل وجعله طريقة مشروعة لحل الخلافات والإنتقام ممن يخالفنا بالرأي والعقيدة والعادات والتقاليد. إن إحترام القانون سمة من سمات التحضر للشعوب المتطورة التي تحترم نفسها وتحرص على أن يكون القانون هو السيد.
إذن، ثقافة الأيمو تفضح ثقافة المجتمع التي لاتقبل بالإختلاف والتنوع ولاتعترف بالآخر، بل تقصيه وتلغيه ماديا ً ومعنويا ً. أليست هذه فضيحة أخلاقية! بالخصوص عندما لايكون الحل إلا بالتصفية الجسدية على الظن والشبهة. ومن جهة أخرى هي فضيحة لمجتمع بعيد كل البعد عن القيم الديمقراطية التي تتيح للناس حرية التعبير بأي شكل من الأشكال مالم تتعارض مع القانون، وتتيح للفرد حرية التنقل وطريقة الملبس مالم يخالف القانون. نعم، لايوجد فرق هنا بين الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء وبين من يدعون الفضيلة بقتلهم شباب هم مختلفون بالمظهر عن بقية الناس. أما الحكومة فهي المسؤول الأساس بالحفاظ على أرواح المواطنين ولايجب عليها أن تغطي على فشلها باصطياد الإرهابيين باصطياد أصحاب الجنز وتصفيفات الشعر المختلفة. أن مسؤولية الدولة هي حماية الفرد وتوفير الحرية السلبية له وليس سلبها من خلال التضييق عليه بحجة الحفاظ على الأخلاق. إنها مسؤولية الجميع في رفض لغة القتل التي يتبناها المجتمع بالدفاع عن قيميه وعاداته وتقاليده. أما القتل فهو دليل ضعف وإنهيار وفراغ كبير يسيطر على المجتمع والثقافة السائدة فيه، أليست هذه فضيحة أخلاقية!!


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايمو الشيعة
منشار -

انتشرت ثقافة الايمو في بغداد تحديدا في مناطق شيعية كالكاظمية وغيرها فالايمو يميلون الى التعذيب النفسي والجسدي كما يفعله اقرانه وقد رأيت تحقيقا في قناة الحرة اظهر فيه ان حوالي 13 شابا قتلوا على يد ميليشيات يعتقد بانها ميليشيا الصدر قامت بتصفيتهم

مقالةعن نفس الموضوع
متابع -

خالف شروط النشر

100مليار
دعبل الخزاعي -

يعني جماعة الايمو تجدهم ابناء لعوائل فقيرة بشكل عام يعني من ضيمهم صارو ايمو.. مو احسن من احمد واسراء وغيرهم اللي ابهاتهم نهبوا العراق وسرقوا الجمل بما حمل؟

مقالةعن نفس الموضوع
متابع -

خالف شروط النشر

قتلهم جماعة الحكيم
علي اليعقوبي -

بعد حديث الحكيم الاربعاء الماضي عن ظاهرة الايمو وتحذيره منهم اجتاحت العراق موجة قتل هؤلاء الشباب الحديث يمكن الوصول اليه عبر غوغل ومن يريد الرابط سازوده به والحديث مشهور ولايحتاج كثر جدل فالسيد اذا لديه مليشيا سرية تقتل الناس ليس على الهوية هذه المرة انما على الملابس

قتلهم جماعة الحكيم
علي اليعقوبي -

بعد حديث الحكيم الاربعاء الماضي عن ظاهرة الايمو وتحذيره منهم اجتاحت العراق موجة قتل هؤلاء الشباب الحديث يمكن الوصول اليه عبر غوغل ومن يريد الرابط سازوده به والحديث مشهور ولايحتاج كثر جدل فالسيد اذا لديه مليشيا سرية تقتل الناس ليس على الهوية هذه المرة انما على الملابس

بغداد
laf -

قد لا أري فائده لأحد ابنائي أن يكون ايمو.......لكن يرغب الأخرون الأنخراط بهذه العاده، فذلك شأنهم.....فقط.

الايمو ليسو كفار
Ali Ibrahim Assal -

الايمو ليست حركة دينية ولا عبادة شيطان انما مجرد ستايل في الملابس والشعر وابزمن صدام ياما جنا انسوي حفلات بنادي الاعظمية لموسيقى ال هيفي ميتل وماكو احد يزعجناولا ايكول عبدة شيطان الان انكشفت الاقنعة وما اريد احد يكولي حرية

الايمو ليسو كفار
Ali Ibrahim Assal -

الايمو ليست حركة دينية ولا عبادة شيطان انما مجرد ستايل في الملابس والشعر وابزمن صدام ياما جنا انسوي حفلات بنادي الاعظمية لموسيقى ال هيفي ميتل وماكو احد يزعجناولا ايكول عبدة شيطان الان انكشفت الاقنعة وما اريد احد يكولي حرية

مع التحية
عراقية -

اود بداية ان اطري على هذه المقاله التي قلت بها كل ما يمكن ان يُقال..احسنت صنعاً.واريد الاضافة بأن هكذا ظواهر ما هي الا حاله طبيعية لمجتمع كان منغلقا على نفسه لعقود طويلة...فما ان اصبح المجتمع اكثر انفتاحا من خلال دخول شبكات الانترنت والقنوات الفضائية حتى بدأت تلك الاشياء تترك تأثيرها على الشباب والمراهقين بصورة خاصة.فأرجوكم كفانا قتلا وتنكيلا ببعضنا البعض على اساس الدين والقومية والملبس...فألانسان مقدس في جسده...فلا تدنسو قدسيته!!

مع التحية
عراقية -

اود بداية ان اطري على هذه المقاله التي قلت بها كل ما يمكن ان يُقال..احسنت صنعاً.واريد الاضافة بأن هكذا ظواهر ما هي الا حاله طبيعية لمجتمع كان منغلقا على نفسه لعقود طويلة...فما ان اصبح المجتمع اكثر انفتاحا من خلال دخول شبكات الانترنت والقنوات الفضائية حتى بدأت تلك الاشياء تترك تأثيرها على الشباب والمراهقين بصورة خاصة.فأرجوكم كفانا قتلا وتنكيلا ببعضنا البعض على اساس الدين والقومية والملبس...فألانسان مقدس في جسده...فلا تدنسو قدسيته!!

دولة طالبان
عراقي -

يارئيس دولة اللاقانون اين قانونك واين دولتك من هم هؤلاء المجرمين الذين يقتلون الشباب المسكين لمجرد انهم لبسوا ملبس معين والذين هم ضحاياكم اصلا ضحايا مجتمع فاسد متستر بالدين مجتمع ضاعت فيه كل قيم الخير والمنطق والانسانية مجتمع تجرد من عقله مجتمع يقدس القوةويقدس القتلة والمجرمين ويعطيهم صفات القداسة. كل اعمال القتل مستهجنة ماعدا العراق فاعمال القتل فيه تدعوا للفخر وليس للاستهجان . ثم هل لديك الجرأة يارئيس دولة اللاقانون ان تطبق قانونك على هؤلاء المجرمين وغيرهم الذين يقتلون بأسم الدين هل هذ هي ديمقراطيتك وديمقراطية احزابك الطائفية ام ليست لديك صلاحية لتحاسب هؤلاء القتلة لانهم من ضمن عصابات واحزاب دولتك الفاشلة وهم جزء كبير من برلمان ووزارات دولتك الهزلية دولة الارهاب والميلشيات والاسلحة الكاتمة والنزاعات الطائفية والعشائرية دولة السيد هو القانون وليس القانون هو السيد ارجوا من ايلاف نشر تعليقي كاملا وبدون اقتطاع

دولة طالبان
عراقي -

يارئيس دولة اللاقانون اين قانونك واين دولتك من هم هؤلاء المجرمين الذين يقتلون الشباب المسكين لمجرد انهم لبسوا ملبس معين والذين هم ضحاياكم اصلا ضحايا مجتمع فاسد متستر بالدين مجتمع ضاعت فيه كل قيم الخير والمنطق والانسانية مجتمع تجرد من عقله مجتمع يقدس القوةويقدس القتلة والمجرمين ويعطيهم صفات القداسة. كل اعمال القتل مستهجنة ماعدا العراق فاعمال القتل فيه تدعوا للفخر وليس للاستهجان . ثم هل لديك الجرأة يارئيس دولة اللاقانون ان تطبق قانونك على هؤلاء المجرمين وغيرهم الذين يقتلون بأسم الدين هل هذ هي ديمقراطيتك وديمقراطية احزابك الطائفية ام ليست لديك صلاحية لتحاسب هؤلاء القتلة لانهم من ضمن عصابات واحزاب دولتك الفاشلة وهم جزء كبير من برلمان ووزارات دولتك الهزلية دولة الارهاب والميلشيات والاسلحة الكاتمة والنزاعات الطائفية والعشائرية دولة السيد هو القانون وليس القانون هو السيد ارجوا من ايلاف نشر تعليقي كاملا وبدون اقتطاع

يجب التثقيف والتوعية
ِابو منصور -بغداد -

لا يقتصر الامر على المناطق الشيعية في بغداد كالثورة والشعلة وغيرها وهي من المناطق التي تعاني من البطالة والجهل, بل يتعداه الى مناطق كردستان ايضا فالظاهرة تنتشر خصوصا بين طلاب المدارس المراهقين المقبلين على كل ماهو غريب. كما انها تنتشر ايضا في المحافظات السنية وان بصورة اقل بسبب العادات العشائرية الاكثر محافظة. جيل الشباب والمراهقين بحاجة الى تثقيف وليس ممارسة العنف والقتل على ايدي الميليشيات المجرم. ويجب تثقيف الشرطي لكي ينصح المراهق بالاعتدال في الملبس وعدم التطرف في الموضة.

يجب التثقيف والتوعية
ِابو منصور -بغداد -

لا يقتصر الامر على المناطق الشيعية في بغداد كالثورة والشعلة وغيرها وهي من المناطق التي تعاني من البطالة والجهل, بل يتعداه الى مناطق كردستان ايضا فالظاهرة تنتشر خصوصا بين طلاب المدارس المراهقين المقبلين على كل ماهو غريب. كما انها تنتشر ايضا في المحافظات السنية وان بصورة اقل بسبب العادات العشائرية الاكثر محافظة. جيل الشباب والمراهقين بحاجة الى تثقيف وليس ممارسة العنف والقتل على ايدي الميليشيات المجرم. ويجب تثقيف الشرطي لكي ينصح المراهق بالاعتدال في الملبس وعدم التطرف في الموضة.

الدين
خوليو -

المشكلة في هذا الدين لأنه لايقبل الحرية إلا باتجاه واحد ، كل اسلامي مخول وعنده صلاحية لتنفيذ مايعتبرونه قصاص(قصاصهم الخاص لتطبيق ما يسمونه حق، أي حقهم هم،) وأكبر المعضلات موجودة في كلمة قاتلوا التي تحث الذين آمنوا(ايمانهم الخاص) لردع أو قتل كل من يخالف شريعتهم، لذلك أي مؤمن مخول بقانون مقدس(على طريقتهم) بالجهاد الذي يتراوح بين جهاد اللسان وجهاد القتل، إن لم يفصلوا الدين عن السياسة ويجعلونه يسير بالاتجاهين ونقصد حرية تغيير المعتقد بحماية القانون، لن تتقدم هذه الشعوب ، تركيا تقدمت بعض الشيئ وفي بعض الأوساط لأنها طبقت العلمنة ، الباقي هو تقدم كاذب وغش للذات.حتى بالأحياء الأوروبية التي يتجمعون فيها تلاحظ التخلف في كل شيء.يقتلون بناتهم لمجرد قالت صباح الخير لابن الحي المجاور الذي لايعرف شيئ عن كلمة وقاتلوا وانكحوا الاسلاميتين.لقد طفح الكيل بأن لانسمي الأشياء بأسماءها ونبرئ من هو السبب الرئيسي.

الدين
خوليو -

المشكلة في هذا الدين لأنه لايقبل الحرية إلا باتجاه واحد ، كل اسلامي مخول وعنده صلاحية لتنفيذ مايعتبرونه قصاص(قصاصهم الخاص لتطبيق ما يسمونه حق، أي حقهم هم،) وأكبر المعضلات موجودة في كلمة قاتلوا التي تحث الذين آمنوا(ايمانهم الخاص) لردع أو قتل كل من يخالف شريعتهم، لذلك أي مؤمن مخول بقانون مقدس(على طريقتهم) بالجهاد الذي يتراوح بين جهاد اللسان وجهاد القتل، إن لم يفصلوا الدين عن السياسة ويجعلونه يسير بالاتجاهين ونقصد حرية تغيير المعتقد بحماية القانون، لن تتقدم هذه الشعوب ، تركيا تقدمت بعض الشيئ وفي بعض الأوساط لأنها طبقت العلمنة ، الباقي هو تقدم كاذب وغش للذات.حتى بالأحياء الأوروبية التي يتجمعون فيها تلاحظ التخلف في كل شيء.يقتلون بناتهم لمجرد قالت صباح الخير لابن الحي المجاور الذي لايعرف شيئ عن كلمة وقاتلوا وانكحوا الاسلاميتين.لقد طفح الكيل بأن لانسمي الأشياء بأسماءها ونبرئ من هو السبب الرئيسي.

الدين مخدر قاتل
Ana -

يقول الدكتور نبيل فياض.(كلماازدادت الفكره هشاشه كلما ازداد ارهاب اصحابها بالدفاع عنها )

الدين مخدر قاتل
Ana -

يقول الدكتور نبيل فياض.(كلماازدادت الفكره هشاشه كلما ازداد ارهاب اصحابها بالدفاع عنها )

إلى خوليو
أيمن -

تقول في تعليقك: ( حتى بالأحياء الأوروبية التي يتجمعون فيها تلاحظ التخلف في كل شيء.يقتلون بناتهم لمجرد قالت صباح الخير لابن الحي المجاور). يا رجل اتق الله في نفسك. فمثل هذا الكلام يسيء إليك. بنات المهجر له أصدقاؤهن وعلاقات غرامية ويدخن ويعشن حياتهن كأي أروبيات. بل إن الفتيات يعشن على إيقاع الحياة الأوروربية من ارتياد للشواطيء وللبارات والملاهي الليلية والأندية الرياضية في بلدانهن العربية الأصلية، وطبعا توجد منهن فئة متدينة ومتحجبة، ولكن الأمر لا يصل إلى القتل كما تتحدث أنت عنه في تعليقك. فالعالم ليس غابة كما تتصوره. هل تكون في كامل وعيك وحالتك الطبيعية عندما تكتب التعليقات لتنشرها في إيلاف؟؟

إلى خوليو
أيمن -

تقول في تعليقك: ( حتى بالأحياء الأوروبية التي يتجمعون فيها تلاحظ التخلف في كل شيء.يقتلون بناتهم لمجرد قالت صباح الخير لابن الحي المجاور). يا رجل اتق الله في نفسك. فمثل هذا الكلام يسيء إليك. بنات المهجر له أصدقاؤهن وعلاقات غرامية ويدخن ويعشن حياتهن كأي أروبيات. بل إن الفتيات يعشن على إيقاع الحياة الأوروربية من ارتياد للشواطيء وللبارات والملاهي الليلية والأندية الرياضية في بلدانهن العربية الأصلية، وطبعا توجد منهن فئة متدينة ومتحجبة، ولكن الأمر لا يصل إلى القتل كما تتحدث أنت عنه في تعليقك. فالعالم ليس غابة كما تتصوره. هل تكون في كامل وعيك وحالتك الطبيعية عندما تكتب التعليقات لتنشرها في إيلاف؟؟

ايمو الاعظمية
عمر اعظمية -

للعلم ان معظم الايمو هم من شباب وشابات الاعظمية السنة والدليل هو كروبات ايمو الاعظمية عالفيس بوك... ايمو ونفتخر

ايمو الاعظمية
عمر اعظمية -

للعلم ان معظم الايمو هم من شباب وشابات الاعظمية السنة والدليل هو كروبات ايمو الاعظمية عالفيس بوك... ايمو ونفتخر

ايمن - 12
عن عصابة كراهية الإسلام -

ياسيد أيمن هذا الشيء المسمى (خوليو) يعمل بتنظيم قناة الهلاك المملوكة لزكريا بطرس ومجموعة من الأقباط سخرّوا حياتهم كلها فقط لغرص نشر الكراهية ضد الإسلام والمسلمين وهؤلاء الناس وجدوا في صحيفة إيلاف الإلكترونية مرتعاً يخدم غرضهم لبشر الكراهية ضد الإسلام وهم يلوثون كل المقالات المنشورة بتعليقاتهم بغض النظر عن موضوع المقال المطروح يلوون عنق الأطروحة وينشرون رسالتهم بكراهية الإسلام.

ايمن - 12
عن عصابة كراهية الإسلام -

ياسيد أيمن هذا الشيء المسمى (خوليو) يعمل بتنظيم قناة الهلاك المملوكة لزكريا بطرس ومجموعة من الأقباط سخرّوا حياتهم كلها فقط لغرص نشر الكراهية ضد الإسلام والمسلمين وهؤلاء الناس وجدوا في صحيفة إيلاف الإلكترونية مرتعاً يخدم غرضهم لبشر الكراهية ضد الإسلام وهم يلوثون كل المقالات المنشورة بتعليقاتهم بغض النظر عن موضوع المقال المطروح يلوون عنق الأطروحة وينشرون رسالتهم بكراهية الإسلام.