هل انتهى "شهر العسل" بين إسرائيل والأسد؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أخيراً تذكّر الأسد بعد عقودٍ من "السلام الخفي" مع إسرائيل أنّ هذه الأخيرة "عدوّة محتلة لأراضٍ سورية"، وأنّه في حال تعرّض نظامه لأية ضربات عسكرية من قبل الولايات المتحدة الأميركية وشركائها، سيقوم وجيشه ب"الرد الفوري والسريع والحاسم إطلاق أكبر قدر ممكن من القوة الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية، واستخدام قوة صاروخية بعيدة المدى لإصابة أهداف عسكرية أميركية بحرية".
آخر الأخبار والتقارير، الواردة من غرف نظام الأسد السرية المشتركة مع إيران وحزب الله، لإدارة العمليات، تقول بأنّ الأسد مستعدٌّ أن يحوّل سوريا إلى ساحة حربٍ إقليمية مفتوحة على كلّ الإحتمالات، حال حدوث أيّ تدخل عسكري خارجي في شئون بلاده، وقيام الغرب بتوجيه ضربات عسكرية مباغتة ضد أهداف عسكرية سورية.
منذ البداية كان "أمن إسرائيل الذي هو من أمن سوريا"(كما صرّح إبن خال الرئيس رجل الأعمال السوري رامي مخلوف لصحيفة ال"نيويورك تايمز" الأميركية في الحادي عشر من مايو/ أيار الماضي)، هو أحد أهم الأوراق التي عوّل عليها النظام السوري، في لعبه مع الغرب الأوروبي وأميركا.
إسرائيل وأمنها، إلى جانب عدم وضوح ملامح البديل، الذي سيحكم سوريا من بعد الأسد، كانت أحد أهم الأسباب التي أدت إلى عدم حسم الأوروبيين والأميركيين لموقفهم تجاه الأزمة السورية، وترددهم حتى الآن، في توجيه ضربات عسكرية ضد نظام الأسد.
بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة إلى أميركا، وتأكيد الرئيس الأميركي باراك أوباما "التزامه مجدداً بأمن إسرائيل في واحة الديمقراطية بالشرق الأوسط"، ازدادت حدّة تصريحات المسؤولين الأميركيين تجاه النظام السوري، الذي وصِف على لسان أكثر من مسؤول كبير ب"المجرم". بعضٌ من هذه التصريحات لم تتوقف عند حدودها الديبلوماسية المعهودة، وإنما بلغت من الحدة إلى درجة التهديد ب"التدخل العسكري" و"احتمال توجيه ضربات عسكرية إلى النظام السوري، إن تطلّب الأمر ذلك".
أميركياً تمّ وضع خطط عسكرية لإستهداف النظام السوري، وباتت كلّ الخيارات على الطاولة. فعلى الرغم من تأكيد وزير الدفاع الأميريكي ليون بانيتا، على "الحلّ السلمي كأفضل الحلول للأزمة السورية والإنتقال السلمي للسلطة بحسب الخطة العربية"، إلاّ أنه أكّد أيضاً، في تصريحاته الأخيرة، على أنّ الإدارة الأميركية "لا تستبعد أيّ خيارٍ"، بما في ذلك خيار التدخل العسكري.
على الرغم من أنّ تدخلاً عسكرياً كهذا من قبل أميركا وشركائها، ضد النظام السوري لا يزال "خياراً مؤجلاً"، إلا أنّ تطور الأحداث في سوريا بشكلٍ دراماتيكي وانزلاقها نحو فوضى الحرب الأهلية، خصوصاً بعد اتخاذ الثوار على الأرض و"جيشهم السوري الحرّ"، إلى جانب "المجلس الوطني السوري"، قراراً نهائياً بضرورة "تسليح" الثورة كحل وحيد لإنقاذها وإنقاذ الشعب السوري، من بطش النظام وآلة حربه الوحشية، كلّ ذلك دفع الأميركيين والأوروبيين، كما يبدو من تصريحاتهم الأخيرة، إلى إعادة النظر في حساباتهم، وإعادة قراءتها من زوايا أخرى، خصوصاً في تلك الحسابات والمسائل المتعلقة ب"أمن إسرائيل"، وأمن المنطقة برمتها.
وقوع السلاح بيد الجميع، سيعني دخول الجميع في "حرب الحميع ضد الجميع"، ما يعني انزلاق سوريا وما حولها نحو حربٍ أهلية مدمّرة، ستترك آثارها على الكلّ، بما في ذلك جيران سوريا، مثل لبنان وتركيا والعراق.
انزلاق سوريا إلى مجهول حربٍ أهليةٍ كهذه، يعني دخول "أمن إسرائيل" في ذات المجهول، خصوصاً وأنّ الأوروبيين والأميركيين أعلنوا مراراً، عن خشيتهم الكبيرة من سقوط السلاح بيد "الجماعات الإرهابية" مثل القاعدة وأخواتها.
عدم تدخل أميركا وأوروبا في حسم الأمور تجاه الأزمة السورية، التي ستتطوّر من سيءٍ إلى أسوأ، وهروبهما من "التدخل العسكري" بتوجيه ضربات عسكرية حاسمة للنظام السوري، سيعني في المستقبل، هروباً من "أمن إسرائيل" قبل أن يكون هروباً من أمن سوريا، وهذا ما لن يفعله الأميركيون والأوروبيون أبداً. هذا فضلاً عن أنّ وقوف هؤلاء "الأصدقاء" من قضية "تسليح" الثورة السورية موقف "المتفرج" أو "الحياد السلبي"، قد يؤدي إلى إفلات الوضع في سوريا، وسقوطه بالتالي، في أيدٍ "غير أمينة" أو "مؤتمنة عليها" أوروبياً وأميركياً.
هؤلاء "الأصدقاء" توصلوا إلى قناعةٍ تامّة بأنّ الأسد إلى سقوطٍ، ولم يعد ذاك "العصفور المضمون في اليد"، المغرّد لأمن إسرائيل على حدود الجولان السورية.
تصريحاتهم الأخيرةُ، بالتلويح ل"إحتمال القيام بتوجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري"، تشي بحدوث تطور نوعي في موقفهم الحذر من الأزمة السورية. التلويح بالقيام ب"حربٍ أطلسية ممكنة"(أميركية بالدرجة الأولى) ضد النظام السوري، يعني أنّ هؤلاء "الأصدقاء" باتوا يحسبون ل"أمن إسرائيل الذي هو من أمن سوريا" ألف حسابٍ وحساب.
التلويح بإحتمال "التدخل العسكري" في سوريا، من جهة هؤلاء "الأصدقاء" يعني أنّهم باتوا يخافون بالفعل من احتمال "فرط" العقد السوري، وخروج الوضع عن سيطرتهم، وهذا ما لا يرتضوه ولن يقبلوا به أبداً. أحد أهم الأسباب التي تقبع وراء خوف هؤلاء "الأصدقاء" من "سقوط السلاح في يد الإرهاب"، هو إسرائيل. عليه فإنّ الخوف الأميركي والأوروبي من "سقوط سوريا في يد الجماعات الإرهابية"، هو في النهاية خوفٌ على "سقوط" أمن إسرائيل واستقرارها في فوضى القادم من سوريا ولاأمانها ولاإستقرارها.
أما خروج الأسد ونظامه عن صمته بشأن "أمن إسرائيل"، وتفكيره الآن بأنّ زمانَ "ضرب" إسرائيل "المناسب"، بعد أربعين سنةٍ من التأجيل والتسويف قد حان، فهو دليلٌ على نفاذ كلّ أوراقه، ولم يبقَ أمامه إلا اللعب "الشمشوني" بورقة "أمن إسرائيل" الصعبة، على طريقة "عليّ وعلى أعدائي".
نجح النظام السوري حتى الآن في هروبه من التاريخ، عبر اللعب بأوراقٍ كثيرة، كضرب المعارضة بالمعارضة وجرّها إلى معارك جانبية، وضرب الشعب بالشعب عبر ضرب الطائفة بالطائفة، وجرّه للبلاد إلى حربٍ أهلية، دارت معاركها في أكثر من مكانٍ سوري مشتعل، إلا أنه من الصعب عليه جداً، هذا إن لم يكن مستحيلاً أصلاً، النجاح في ذات الهروب من ذات التاريخ، عبر ضرب أمنه بأمن إسرائيل.
فهل توقيع الأسد على أمر "ضرب" إسرائيل، بعد "سلامٍ خفيٍّ" استمرّ لعقود، يعني التوقيع على "الطلاق" معها، وفسخه للزواج السري(المسياري) بها، وبداية نهاية شهر العسل الطويل بينهما؟
التعليقات
شهر العسل معكم ايها الاكر
شهر العسل معكم ايها الاكر -شهر العسل معكم ايها الاكراد لم ينته بعد
شهر العسل معكم ايها الاكر
شهر العسل معكم ايها الاكر -شهر العسل معكم ايها الاكراد لم ينته بعد
لن يخلّصنا إلاّ إسرائيل
Isa Ibn Hisham -من سوء حظّ الشعب الصابر ومأساته الكبيره انّو صار في شي عشرين ألف تحليل و رؤيه وتجمّع ومؤتمر للمعارضه والمتعاطفين معها ! والمصيبه الأكبر أنّو كلّون ماشيين باتّجاهات مختلفه وبحلقات مفرغه .. مع أنّو الهدف واحد... والمرعب بالموضوع أنّو ما حدا عم يفهم شو اللّي عم بيصير !!! بس الخبر الأكيد أنّو كلّنا على نفس الطريق ... طريق الفناء والإباده!!! مع أنّو الحلّ بسيط وواضح بس بدّو شويّة شجاعه ومسؤوليّه وقرار تاريخي وكمان واقعيّه. ياجماعه رح تروح البلد ونحنا عم نحلّل ونوصّف الحاله.. والأعمى صار شايف مين معو ال Code وصرنا حاطّين تسع محاولات فاشله وماضلّ عير محاوله وحده ! الجهه القادره على التدخّل ستتدخّل عاجلاً أم آجلاً...!! فالحكمة أن يكون التدخّل بطلبنا وبالتنسيق معنا قبل فوات الأوان !! وأي جهد خارج هذه الرؤيه يعتبر سذاجه وإضاعة للوقت وارتفاعاً في عدد الضحايا والمعتقلين والمهجّرين واللّاجئين ... المثل الألماني يقول : نهايةٌ بألم ,خيرٌ من ألم بلا نهايه !! والمثل العربي يقول :.. وأنا وابن عمّي عالغريب.. وقبل هذا وذاك يقول الله تعالى في سورة الحجّ : أٌذِن للّذين يُقَاتَلون بأنّهم ظٌلمو اإنّ الله على نصرهم لقدير...صدق الله العظيم نقطه انتهى
لن يخلّصنا إلاّ إسرائيل
Isa Ibn Hisham -من سوء حظّ الشعب الصابر ومأساته الكبيره انّو صار في شي عشرين ألف تحليل و رؤيه وتجمّع ومؤتمر للمعارضه والمتعاطفين معها ! والمصيبه الأكبر أنّو كلّون ماشيين باتّجاهات مختلفه وبحلقات مفرغه .. مع أنّو الهدف واحد... والمرعب بالموضوع أنّو ما حدا عم يفهم شو اللّي عم بيصير !!! بس الخبر الأكيد أنّو كلّنا على نفس الطريق ... طريق الفناء والإباده!!! مع أنّو الحلّ بسيط وواضح بس بدّو شويّة شجاعه ومسؤوليّه وقرار تاريخي وكمان واقعيّه. ياجماعه رح تروح البلد ونحنا عم نحلّل ونوصّف الحاله.. والأعمى صار شايف مين معو ال Code وصرنا حاطّين تسع محاولات فاشله وماضلّ عير محاوله وحده ! الجهه القادره على التدخّل ستتدخّل عاجلاً أم آجلاً...!! فالحكمة أن يكون التدخّل بطلبنا وبالتنسيق معنا قبل فوات الأوان !! وأي جهد خارج هذه الرؤيه يعتبر سذاجه وإضاعة للوقت وارتفاعاً في عدد الضحايا والمعتقلين والمهجّرين واللّاجئين ... المثل الألماني يقول : نهايةٌ بألم ,خيرٌ من ألم بلا نهايه !! والمثل العربي يقول :.. وأنا وابن عمّي عالغريب.. وقبل هذا وذاك يقول الله تعالى في سورة الحجّ : أٌذِن للّذين يُقَاتَلون بأنّهم ظٌلمو اإنّ الله على نصرهم لقدير...صدق الله العظيم نقطه انتهى
المؤامرة انتهت !!
عمار تميم -كثرة المقالات والآراء التي تطرح حول الشأن السوري أصبحت فارغة المضمون ودون أي محتوى يعين على فهم حقيقة الأحداث ، تارةً يقولون النظام يستعد لمجازر (جسر الشغور ، حماة ، درعا ، حمص) وبعد الإنتهاء منها - أي دخول الجيش إلى تلك المناطق - تخرج إلينا مقالات تتحدث من باب الغمز واللمز عن العلاقة بين النظام في سوريا وما يسمى إسرائيل ، وحبذا أستاذنا العزيز وكل الأخوة المتابعين لو بحثتم في المواقع الإلكترونية عن مقالة للكاتب روبرت فيسك بعنوان (سوريا ونفاق الغرب) لنفهم جميعاً من وجهة نظر غربية وليست تابعة لدويلات النفط المالكة لـ 95% من الإعلام المقروء والمسموع أو بوق للنظام في سوريا ، خلاصة الكلام أن المؤامرة أصبحت في أيامها الأخيرة والأوهام التي تمّ تسويقها وبيعها على الشاشات وعبر التحريض الطائفي لم تعد تجدي نفعاً لوعي الشعب السوري - حصراً - الكبير في قراءته للمشهد السياسي ناهيك عن تشكل عالم جديد ذو أقطاب متعددة بعد سقوط الغطرسة الأمريكية في مستنقع الفشل والهزيمة في كل مكان سوقت لنفسها فيه (أفغانستان ، العراق مثال) وسقوط ورقة التوت عن بعض العربان الذين رهنوا ثروات ومصائر الأمة العربية خدمةً للمشاريع الخارجية دون رؤية أو وعي وفي السابق كانت العمالة من تحت الطاولة ولكن وللأسف الشديد أصبحت الآن علناً وبدون حمرة خجل ، ختاماً آمل الخير لكافة البلدان العربية وأن تنتقل إلى الأفضل والمستقبل المنشود بسواعد أبنائها دون تدخل المستعمرين السابقين وحقد الخائنين ، مع الشكر للجميع وأولهم أستاذنا كاتب المقال المحترم .
المؤامرة انتهت !!
عمار تميم -كثرة المقالات والآراء التي تطرح حول الشأن السوري أصبحت فارغة المضمون ودون أي محتوى يعين على فهم حقيقة الأحداث ، تارةً يقولون النظام يستعد لمجازر (جسر الشغور ، حماة ، درعا ، حمص) وبعد الإنتهاء منها - أي دخول الجيش إلى تلك المناطق - تخرج إلينا مقالات تتحدث من باب الغمز واللمز عن العلاقة بين النظام في سوريا وما يسمى إسرائيل ، وحبذا أستاذنا العزيز وكل الأخوة المتابعين لو بحثتم في المواقع الإلكترونية عن مقالة للكاتب روبرت فيسك بعنوان (سوريا ونفاق الغرب) لنفهم جميعاً من وجهة نظر غربية وليست تابعة لدويلات النفط المالكة لـ 95% من الإعلام المقروء والمسموع أو بوق للنظام في سوريا ، خلاصة الكلام أن المؤامرة أصبحت في أيامها الأخيرة والأوهام التي تمّ تسويقها وبيعها على الشاشات وعبر التحريض الطائفي لم تعد تجدي نفعاً لوعي الشعب السوري - حصراً - الكبير في قراءته للمشهد السياسي ناهيك عن تشكل عالم جديد ذو أقطاب متعددة بعد سقوط الغطرسة الأمريكية في مستنقع الفشل والهزيمة في كل مكان سوقت لنفسها فيه (أفغانستان ، العراق مثال) وسقوط ورقة التوت عن بعض العربان الذين رهنوا ثروات ومصائر الأمة العربية خدمةً للمشاريع الخارجية دون رؤية أو وعي وفي السابق كانت العمالة من تحت الطاولة ولكن وللأسف الشديد أصبحت الآن علناً وبدون حمرة خجل ، ختاماً آمل الخير لكافة البلدان العربية وأن تنتقل إلى الأفضل والمستقبل المنشود بسواعد أبنائها دون تدخل المستعمرين السابقين وحقد الخائنين ، مع الشكر للجميع وأولهم أستاذنا كاتب المقال المحترم .
اي شهر سيحل اذا سقط الاسد
علي البصري -قبل ان يضع رجله في الركاب قال غليون انه سيتفاوض مع اسرائيل ولا يتفاهم مع حماس او حزب الله ربما حتى يضمن كرسي السلطة في سورية لان الداعم امريكا والناتو واسرائيل الذين يذرفون الدموع والعواطف الجياشة للشعب السوري ووطنيي هذه الايام يتسألون لماذا لم تلقي سورية نفسهاالى التملكة كل هذه السنوات وهي تدعي الممانعة والمقاومة وسورية تركتها مصر بعد كامب ديفيد وحيدة وظروف انهيار الاتحاد السوفيتي ومن العقل ان تحافظ على شعبها ونفسها لظرف مؤاتي نترجى خيرا في تحرير الجولان من ملتحي سوريةولااعتقد ان لذلك فاعلين فان سورية الغد بدون جيش مخصية وممزقة اخبارها الانتحاريين والجهاديين كما راينا في العراق بالامس وليبياواليمن اليوم .
اي شهر سيحل اذا سقط الاسد
علي البصري -قبل ان يضع رجله في الركاب قال غليون انه سيتفاوض مع اسرائيل ولا يتفاهم مع حماس او حزب الله ربما حتى يضمن كرسي السلطة في سورية لان الداعم امريكا والناتو واسرائيل الذين يذرفون الدموع والعواطف الجياشة للشعب السوري ووطنيي هذه الايام يتسألون لماذا لم تلقي سورية نفسهاالى التملكة كل هذه السنوات وهي تدعي الممانعة والمقاومة وسورية تركتها مصر بعد كامب ديفيد وحيدة وظروف انهيار الاتحاد السوفيتي ومن العقل ان تحافظ على شعبها ونفسها لظرف مؤاتي نترجى خيرا في تحرير الجولان من ملتحي سوريةولااعتقد ان لذلك فاعلين فان سورية الغد بدون جيش مخصية وممزقة اخبارها الانتحاريين والجهاديين كما راينا في العراق بالامس وليبياواليمن اليوم .
انه زواج كاتوليكي
shaher -الزواج, ينتهي اما بالطلاق ,او الموت ,ويسبقه شهر عسل في الاعراف الحضاريه, في حاله اسراءيل وسوريا او الاصح النظام السوري انه ليس نهايه شهر عسل. بل زواج كاتوليكي انتهى بالموت, موت النظام السوري.وقصه ضرب اسراءيل ليس في مخيله احدسوى اللدين يريدون تدمير قدرات الدوله السوريه القادمه, حتى لاتشكل خطرا على اسراءيل ,والعوده بسوريا 50 سنه الى الوراء.ان ما يقوم به النظام في وضع اسس لحرب اهليه,بتشكيل لجان شعبيه, وتسليحهم, يدخل في هدا الاطار .لكن كسوريين ,وكوني مخضرما لهدا النظام, ان شيءامن هدا لن يحدث ,كون تركيبه المجتمع السوري, والتكوين النفسي, والعلاقات الاجتماعيه التي تشكللت قبل وما بعد الاستقلال, يبعد مايعول عليه النظام, عندما تعرفت على سمير سمعان, وهو من حماه, مسيحي,قبل تدميرها 1982 من قبل الدكتاتور الاب يحيط بمحله محلات اخرى غير مسيحيه عاد من استراليا لم بستطع التخلي عن اصدقاءه المسلمين قالها ها انا عاءد لاعيش في وطني.فيما بعدكان يتمنى الموت للاسد الاب, بينما كان عمه والمختص في معالجه الامراض السرطانيهيعالجه......
انه زواج كاتوليكي
shaher -الزواج, ينتهي اما بالطلاق ,او الموت ,ويسبقه شهر عسل في الاعراف الحضاريه, في حاله اسراءيل وسوريا او الاصح النظام السوري انه ليس نهايه شهر عسل. بل زواج كاتوليكي انتهى بالموت, موت النظام السوري.وقصه ضرب اسراءيل ليس في مخيله احدسوى اللدين يريدون تدمير قدرات الدوله السوريه القادمه, حتى لاتشكل خطرا على اسراءيل ,والعوده بسوريا 50 سنه الى الوراء.ان ما يقوم به النظام في وضع اسس لحرب اهليه,بتشكيل لجان شعبيه, وتسليحهم, يدخل في هدا الاطار .لكن كسوريين ,وكوني مخضرما لهدا النظام, ان شيءامن هدا لن يحدث ,كون تركيبه المجتمع السوري, والتكوين النفسي, والعلاقات الاجتماعيه التي تشكللت قبل وما بعد الاستقلال, يبعد مايعول عليه النظام, عندما تعرفت على سمير سمعان, وهو من حماه, مسيحي,قبل تدميرها 1982 من قبل الدكتاتور الاب يحيط بمحله محلات اخرى غير مسيحيه عاد من استراليا لم بستطع التخلي عن اصدقاءه المسلمين قالها ها انا عاءد لاعيش في وطني.فيما بعدكان يتمنى الموت للاسد الاب, بينما كان عمه والمختص في معالجه الامراض السرطانيهيعالجه......
to 1
kurdo -نقول ل ايتام صدام وبشار الجبناء القتلى ايها الهمج نحن لكم ب المرصاد حتى تنتهي بكم المصير كحال ابو الحفرة صدام ولن نترككم الاستمرار في وحشيتكم ونهايتكم الى البئس المصير
to 1
kurdo -نقول ل ايتام صدام وبشار الجبناء القتلى ايها الهمج نحن لكم ب المرصاد حتى تنتهي بكم المصير كحال ابو الحفرة صدام ولن نترككم الاستمرار في وحشيتكم ونهايتكم الى البئس المصير
اعرف الحق تعرف أهله
عدو الأغبياء -الغريب في الأمر أن بعض كتاب (العربية!!)يصرون على اعتبار الجولان كأنها أرض ملك لآل الأسد، خسروها في مونتكارلو على طاولات القمار كما يفعل بعض أثرياء العربان.وللحقيقة المجردة وحق العروبة علينا يا (هوشنك)أن نقول أن سوريا خسرت الجولان بعد أن خاضت حربين مريرتين مع الأحتلال الأسرائيلي بهدف تحرير فلسطين وبمساعدة وتحريض ودعم كل العربان.وقد بذلت دماء ذكية وطاهرة في سبيل ذلك ومن العار ان نشمت بدماء الشهداء. ثم نتحدث بلغة حاقدة لتأجيج الصراعات المذهبية والعرقية والقبلية.وكانت سوريا ولا زالت خط الدفاع الأول عن باقي الأعراب وكان العرب يمولون دول الطوق ليدفعوا عنهم الخطر الأسرائيلي.وبعدما استسلم السادت تعرى العرب أمام اسرائيل فناموا في أحضان العم سام الحامي الأول والأخير لعروش الأعتدال العربي :اليوم تغير العدو فأصبح صديقا اليفا ناعم الملمس وأصبحت ايران هي العدو كيف لا وقد دخل صدام باسمهم كمحرر للخليج من خطر التفريس فتغيرت المفاهيم.وهاهي مبادرة الأستسلام العربي التي رفضتها اسرائيل تنادي وامعتصماه ولكن شارون داس عليها قبل أن يدخل في غيبوبة سبقته اليها ضمائر حكام العرب جميعا فأين الأكراد من كل هذا يا هوشنيك .
اعرف الحق تعرف أهله
عدو الأغبياء -الغريب في الأمر أن بعض كتاب (العربية!!)يصرون على اعتبار الجولان كأنها أرض ملك لآل الأسد، خسروها في مونتكارلو على طاولات القمار كما يفعل بعض أثرياء العربان.وللحقيقة المجردة وحق العروبة علينا يا (هوشنك)أن نقول أن سوريا خسرت الجولان بعد أن خاضت حربين مريرتين مع الأحتلال الأسرائيلي بهدف تحرير فلسطين وبمساعدة وتحريض ودعم كل العربان.وقد بذلت دماء ذكية وطاهرة في سبيل ذلك ومن العار ان نشمت بدماء الشهداء. ثم نتحدث بلغة حاقدة لتأجيج الصراعات المذهبية والعرقية والقبلية.وكانت سوريا ولا زالت خط الدفاع الأول عن باقي الأعراب وكان العرب يمولون دول الطوق ليدفعوا عنهم الخطر الأسرائيلي.وبعدما استسلم السادت تعرى العرب أمام اسرائيل فناموا في أحضان العم سام الحامي الأول والأخير لعروش الأعتدال العربي :اليوم تغير العدو فأصبح صديقا اليفا ناعم الملمس وأصبحت ايران هي العدو كيف لا وقد دخل صدام باسمهم كمحرر للخليج من خطر التفريس فتغيرت المفاهيم.وهاهي مبادرة الأستسلام العربي التي رفضتها اسرائيل تنادي وامعتصماه ولكن شارون داس عليها قبل أن يدخل في غيبوبة سبقته اليها ضمائر حكام العرب جميعا فأين الأكراد من كل هذا يا هوشنيك .