النظام السوري ومأزق افتقاد "الأب القائد"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكثر ما تفردت به شخصية الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، صفتان هما الحقد، والقدرة العالية على المناورة بين الأضداد، الصفة الأولى عرفها رفاقه الذين انقلب عليهم وأقصاهم عن الحكم، ثم سجنهم لثلاثة عقود، ولم يخرجوا إلا وقد دنوا من نهايات عمرهم، أما الصفة الثانية فقد بدت واضحة في أسلوبه بجمع المتضادّات السياسية، وتسخيرها لدوام نظامه، ففي سنوات الحرب العراقية - الإيرانية (1980-1988)، كان لحكومة سوريا موقف متميّز عن نظيراتها العربيات، فقد حرص الأسد على الإحتفاظ بتوازنات صعبة، فقربه من النظام الإيراني لم يمنع تواصل علاقاته الحسنة مع دول الخليج، التي دعمت بقوة المجهود الحربي العراقي، خوفاً من امتداد الثورة الإيرانية إلى ربوعها الهادئة.
وكان أحد المسؤولين السوريين المقرّبين من دوائر السلطة، قد علّق على توازنات الأسد برأي طريف، قال : رئيسنا يتعامل في السياسة بمنطق سوق الحميدية، ضالّته الربح المادي، بمعنى دوام السلطة وعزّها، فتراه يأخذ من الرياض ليدعم اقتصاد البلاد، ويأخذ من طهران ثمن تضحيته بالوقوف الى جانبها، وسط محيط عربي صادح بالحرب على "المجوس"، وفي الوقت الذي أقام أفضل العلاقات مع الإتحاد السوفيتي، وارتبط معه بمعاهدة صداقة، قدّم خدمات لا يستهان بها للغرب، أهمها حماية حليفته إسرائيل، وذلك بتحجيم ما كان يعرف بالقوى الوطنية اللبنانية المتحالفة مع المقاومة الفلسطينية، أثناء الحرب في لبنان، يضاف الى ذلك جهود المخابرات السورية لشقّ منظمة التحرير الفلسطينية، بانشاء تشكيلة "الصاعقة"، ولاحقاً "فتح الإنتفاضة"، تلك الخدمات وغيرها كانت موضع تقدير من الغرب، ومبرراً للتغاضي عن الوجود العسكري السوري في لبنان. ومن خدماته المهمة استضافته لمنظمات ثورية مختلفة، والعمل على تطويعها ومراقبتها، ثم الإستعداد لطردها أو المساومة عليها إذا ما اقتضت مصلحته، كما حصل مع منظمة الجيش السري الأرمني في الثمانينيات، على سبيل المثال. وعندما يمتزج الميل الى العنف واستئصال الآخر، بصفتي الحقد والمداهنة، يمتد عمر القائد في السلطة، ويترسخ نظامه. هذا التراث من نمط الحكم، كان وراء اعتقاد الرئيس بشار بأن الثورة على سلالة الأسد غير واردة، لذلك رأيناه يتردد في الإصلاح الى حد نسيان أمره. إلا إن ما غاب عنه إن حكمة أبيه ودهاءه لا يتوفران لديه، كما إنه ليس ممسكاً بالسلطة حقيقة، وإنما هو رمز للعائلة التي حكمت سوريا منذ العام 1970، بقدر ما يعني هذا الرمز إذلال القوى الأخرى.
اليوم تتجاوز الإنتفاضة في سوريا عامها الأول، أرقام الضحايا في ازدياد، ووحشية قوات الأسد لا حدود لها، ولم تنجح المبادرات المتعددة لإيقاف آلية القتل والتنكيل بالمدنيين، ثمة أخبار عن انشقاقات في صفوف الجيش، ولكن لم تبلغ بعد حد التأثير بالنظام الذي ما زال قوياً ومتماسكاً، قادة تركيا يطلقون تصريحات بين الحين والحين، يحذرون حكام دمشق من التمادي في عنفهم، دون أي مردود حقيقي على الأرض سوى المساعدات الإنسانية للاجئين، ولا يبدو إن القادة الترك جادّون في المساعدة على تغيير النظام في سوريا، ربما لأنهم خائفون من عواقب التدخل، فهناك ملفّات حساسة يمكن للنظام السوري ان يستغلها ضدهم، فيما يتعلق بالأكراد والعلويين، وكانت بعض التحليلات قد ذهبت الى أن القيادة السورية، كانت وراء هجوم قوات حزب العمال الكردستاني على الجيش التركي، انطلاقا من شمال العراق، في العام الماضي، ما أسفر عن قتل أربعة وعشرين من الجنود الأتراك، وأدى الى قصف الطيران التركي لقرى في كردستان العراق.
من ناحية الدول الغربية، لا يبدو التدخل العسكري في سوريا، أمراً ممكناً، بخاصة بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية بعد تجربتيها المريرتين في أفغانستان والعراق، كما إنه ليس سهلاً على فرنسا إعادة التجربة الليبية في سوريا، وبالإضافة الى صعوبة التدخل وتكاليفه الباهضة، فإن النظام السوري بتاريخه المعروف في خدمة الغرب وحرصه على أمن إسرائيل، هو أفضل من بديل ضعيف قد يجلب معه الفوضى وكثرة الخلافات بين الفرقاء الذين تتشكل منهم المعارضة السورية.
وباعتقادي إن مشكلة الغرب في تعامله مع الأنظمة القامعة لشعوبها، تكمن في إنه فقد عنصر المبادرة، ولم تعد اجهزة مخابراته تمتلك مهارة التخطيط للإنقلابات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، في الخمسينيات والستينيات، أو ربما لسبب مهم هو إن الحكام الذين أسقطتهم الإنتفاضات العربية أو التدخل العسكري، كالقذّافي وصدّام ومبارك، وبن علي، هم أساساً من أصدقاء الغرب، مهما علا ضجيج بعضهم ضده، لذلك اطمأن الغرب اليهم ولم يجد ضرورة لبذل الجهود الإستخباراتية بهدف معرفة كيفية إسقاطهم داخلياً، وهذا بالضبط على العكس مما حصل مع الحكام الذين كانوا فعلاً معادين للغرب، كالزعيم الراحل عبد الكريم قاسم، فالمخابرات الأميركية وبالتنسيق مع البعثيين، هيأت للإنقلاب عليه في الثامن من شباط لعام 1963، وكذلك الأمر في ما حصل من تآمر بريطاني أميركي لإسقاط ، حكومة الدكتور مصدق، المنتخبة ديمقراطياً، في إيران سنة 1953.
وبعد فإن الغرب ليس مستعجلاً بشأن تغيير النظام في سوريا إلا في حالة تشكيله تهديداً لتركيا أو إسرائيل، وهذا أمر مستبعد، ولا تشجع عليه إيران، حليفة نظام الأسد، في الوقت الحاضر، كما إن سوريا ليست بلد ثروات نفطية مثل ليبيا والعراق، ما يستدعي معه التدخل. لذلك فان الصورة الآن لا تبشر بنهاية قريبة لعنف السلطة تجاه الشعب السوري، صحيح إن الملايين من السوريين يطالبون بسقوط الأسد، لكن المعارضة غير موحدة، والتململ في صفوف الجيش السوري ما زال في أوله.
إن الثورة السورية كانت حلما يجمع الغالبية من الشعب السوري، لكنها ما أن انطلقت وقطعت هذا الشوط الطويل من العذاب، أصبحت مدخلاً لصراعات طائفية، ووسيلة لتفتق أحقاد قديمة، ووجد الشعب نفسه بين شرّين، الطغمة الحاكمة من جهة والسلفيين والإخوان، من جهة أخرى. لقد تغاضى نظام الأسد عن تمدد الإسلاميين لسنوات طويلة، كي يثبت للغالبية السنّية من الشعب السوري بأنه أكثر سنّية منهم، وبذلك فقد سهّل مهمتهم في أسلمة المجتمع، واليوم يلحظ كثير من المراقبين خطورة، بل بشاعة بعض الشعارات الثورية التي تخرج من المساجد أيام الجمع، منها على سبيل المثال : "النصارى عا بيروت والعلوية عا التابوت" و " لا نصارى ولا نصيرية بدنا دولة إسلامية " وهذه بالطبع من منتجات السلفيين أو غلاة الإخوان. إن إسقاط النظام بلا شك أمنية يتطلع الشعب السوري الى تحقيقها، ولكن البديل إذا تمثل بدولة على شاكلة طالبان، فإنها الكارثة التي لا ينبغي الإستهانة باحتمالاتها، بخاصة مع تدخلات الشيخ القرضاوي وترويج وصايته على الثورة السورية، وليس هذا بعيداً عنه، ألم يسافر الى مصر من معقله في قطر، بعد أن نضجت انتفاضة الشعب المصري، فراح يتهيأ لاستثمارها مع أتباعه من الإخوان المسلمين، لذلك لابد للمعارضة السورية بما تشتمل عليه من مثقفين ومستقلين، من الإنتباه الى خطورة الدور الذي يلعبه. كما إن المال القطري له دور أساسي في دعم السلفيين وزجّهم في الصراع السياسي، والشاهد على ذلك شكاوى القيادة الليبية من التدخلات القطرية التي استهدفت التأثير في التوازنات بين ثوار ليبيا.
إن الأسدين (الأب والإبن) وقادة مخابراتهما، وإن كانوا من العلويين، فإن استمرارهما في الحكم وقوتهما لم تعتمد فقط على دعم جانب من الطائفة العلوية الفقيرة في معظمها، وإنما أيضاً وبقدر كبير من الأهمية، على دعم تجار كبار وعلماء دين من السنّة، ممن انتفعوا من السلطة، ومازالوا يؤازرونها ويمنحونها غطاءً من الشرعية. وبالطبع فإن النظام يحاول أن يستقطب العلويين ويخيفهم من عواقب زواله، لكن ذلك لا يحجب حقيقة ممارساته واضطهاده للعلويين المعارضين له.
لقد دأب الإعلام الرسمي السوري على وصف الثوار بالإرهابيين، والعصابات المسلحة، واعتبرهم أدوات لمؤامرة صهيونية ضد النظام الممانع والداعم "للمقاومة" الإسلامية في لبنان ، ولكن ما ينفي هذا الإدعاء جاء على لسان حليف الأسد، السيد حسن نصر الله، حين قال قبل أيام بأنه: "لا يوجد في سوريا إلا حل سياسي يقوم على إلقاء السلاح بشكل متزامن وضمن آلية متفق عليها للدخول في حل سياسي واضح" والسؤال هنا للحليف الذي اجتهد وغالى في الدفاع عن الأسد: إذا كان الثوار إرهابيين وأفراد عصابات ومدفوعين من الأميركان والصهاينة، فكيف تدعوا الى الجلوس معهم والتوصل الى حل سياسي؟ أغلب الظن إن ماقاله نصر الله هو محض نصيحة إيرانية، وبكل الأحوال فهو اعتراف متأخر بالإنتفاضة السورية. وقد عبّر نصر الله عن خوفه على سوريا ، وقال إن شعبها لا يريد سوى الإصلاح، لكنه لم يقل لنا كيف سيصلح الأسد بعد أن أجرى أنهاراً من الدماء، وأيقظ الأحقاد النائمة منذ سنين؟
التعليقات
كذب وافتراء
Dalida Alaian -هذا كذب وافتراء والكاتبة اما عميلة لاسرائيل او مخابراتية مع النظام كفانا هراء لم يعد يعنينا العالم المتخاذل من اجل عيون اسرائيل انكشف الامر وانفضحو
كذب وافتراء
Dalida Alaian -هذا كذب وافتراء والكاتبة اما عميلة لاسرائيل او مخابراتية مع النظام كفانا هراء لم يعد يعنينا العالم المتخاذل من اجل عيون اسرائيل انكشف الامر وانفضحو
شكرا للكاتبة
ابن بغداد -افضل تحليل للوضع السوري قرأته لحد الآن، شكرا للكاتبة المحترمة
شكرا للكاتبة
ابن بغداد -افضل تحليل للوضع السوري قرأته لحد الآن، شكرا للكاتبة المحترمة
قليلا من التواضع
أنس -تقول بدور ( إن الحكام الذين أسقطتهم الإنتفاضات العربية أو التدخل العسكري، كالقذّافي وصدّام ومبارك، وبن علي، هم أساساً من أصدقاء الغرب، مهما علا ضجيج بعضهم ضده، لذلك اطمأن الغرب اليهم ولم يجد ضرورة لبذل الجهود الإستخباراتية بهدف معرفة كيفية إسقاطهم داخلياً)، إذا كان بعض الحكام الذين تدخل الغرب عسكريا لإسقاطهم أصدقاءه، فلماذا قام بإسقاطهم إذن؟ إما أنهم أصدقاء له، وهو في حاجة إليهم، ويرى ضرورة الحفاظ عليهم لرعاية مصالحه، وإما أنهم ليسوا كذلك، أي أن الغرب يحترس منهم، ولا يثق في نواياهم، وحين أتيحت له الفرصة استغلها وتدخل عسكريا لإزاحتهم عن السلطة لأنهم من وجهة نظره خطر كامن ضده. لا أتحدث هنا عن مبارك وبن علي، فهؤلاء الشعبان التونسي والمصري هما من أطاحا بهما. قصدي معمر القذافي وأساسا صدام حسين. ثم يا ست بدور، كوني متواضعة بعض الشيء، وعليك الإقرار بالحقيقة. أمريكا ومعها أوروبا ودول الخليج سعت بكل الوسائل لإسقاط بشار الأسد، ولكنها فشلت في ذلك لحد الآن. لو كان الأمر بأيدي هذه الدول لأزاحت بشار البارحة قبل اليوم، كما فعلت مع القذافي وصدام. إنكار هذه الحقيقة لا يترتب عنه أن من ينكرها له بعد نظر ورؤية نافذة ومتميزة. أحيانا بعض كتابنا وكاتباتنا لكي يسجلوا لأنفسهم ( تميزا) تافها أمامنا نحن القراء البسطاء يتجاوزون بعض البديهيات والحقائق الساطعة ويقفزون فوقها لكي يوهموننا بأن ( الحقائق) التي لديهم فريدة ومختلفة، وأنهم ( عظماء) لأنهم وصلوا إليها اعتمادا على ( عبقريتهم) الخاصة. فقليلا من التواضع يا كتابنا ويا كاتباتنا، فنحن أيضا قراؤكم حبانا الله بعقل نستعمله للتمحيص والتمييز في ما تعرضونه علينا من آراء..
قليلا من التواضع
أنس -تقول بدور ( إن الحكام الذين أسقطتهم الإنتفاضات العربية أو التدخل العسكري، كالقذّافي وصدّام ومبارك، وبن علي، هم أساساً من أصدقاء الغرب، مهما علا ضجيج بعضهم ضده، لذلك اطمأن الغرب اليهم ولم يجد ضرورة لبذل الجهود الإستخباراتية بهدف معرفة كيفية إسقاطهم داخلياً)، إذا كان بعض الحكام الذين تدخل الغرب عسكريا لإسقاطهم أصدقاءه، فلماذا قام بإسقاطهم إذن؟ إما أنهم أصدقاء له، وهو في حاجة إليهم، ويرى ضرورة الحفاظ عليهم لرعاية مصالحه، وإما أنهم ليسوا كذلك، أي أن الغرب يحترس منهم، ولا يثق في نواياهم، وحين أتيحت له الفرصة استغلها وتدخل عسكريا لإزاحتهم عن السلطة لأنهم من وجهة نظره خطر كامن ضده. لا أتحدث هنا عن مبارك وبن علي، فهؤلاء الشعبان التونسي والمصري هما من أطاحا بهما. قصدي معمر القذافي وأساسا صدام حسين. ثم يا ست بدور، كوني متواضعة بعض الشيء، وعليك الإقرار بالحقيقة. أمريكا ومعها أوروبا ودول الخليج سعت بكل الوسائل لإسقاط بشار الأسد، ولكنها فشلت في ذلك لحد الآن. لو كان الأمر بأيدي هذه الدول لأزاحت بشار البارحة قبل اليوم، كما فعلت مع القذافي وصدام. إنكار هذه الحقيقة لا يترتب عنه أن من ينكرها له بعد نظر ورؤية نافذة ومتميزة. أحيانا بعض كتابنا وكاتباتنا لكي يسجلوا لأنفسهم ( تميزا) تافها أمامنا نحن القراء البسطاء يتجاوزون بعض البديهيات والحقائق الساطعة ويقفزون فوقها لكي يوهموننا بأن ( الحقائق) التي لديهم فريدة ومختلفة، وأنهم ( عظماء) لأنهم وصلوا إليها اعتمادا على ( عبقريتهم) الخاصة. فقليلا من التواضع يا كتابنا ويا كاتباتنا، فنحن أيضا قراؤكم حبانا الله بعقل نستعمله للتمحيص والتمييز في ما تعرضونه علينا من آراء..
اتحدى
ابن العراق -قلنا ولا زلنا نقول بان هذة الكاتبة لا تقدر اخفاء حقدها على السنة ولكن تحت اسماء مسلفنة وجاهزة من الاعلام الشيعي والغربي: سلفيين,اصوليين سنة,قاعدةوهابية.. لا تمر الكاتبة اطلاقا على طائفية النظام القرداحي العلوي الاسدي.انما وصفت فقط النظام بانعها طبيعية عائلوية دكتاتورية,لان اتهامها للنظام بانها طائفي ,نظام اقلية قليلة جدا سيطرت على سوريا عبر صفقة بيع الجولان مقابل لعبة الامن المتبادل بينهم وبين اليهود..لماذا يا ترى لا تمر السيدةى بدور على طائفية النظام النصيري في سوريا!! لانها ستكون مظطرة ان تذكر ايضا في المقابل الضحيةز.الضحية هو الغالبية الساحقة السنية التي اكتوت بنار التحالف النصيري الخميني مع عصابات الضاحية الجنوبية..فيما يخص عبارة (المسيحية على بيروت والعلوية على التابوت) فهذة اقتابس من الة الاعلام الاسدية الكاذبة والاعلام الشيعي الموالي اليوم للاسد اقتبسته بدور فقط من اجل ان يجعل في ثنايا مقالها طعنا في الثورة السورية من خلال الاسطوانة المشروخة(سلفية ووهابية واخوان مسلمين)..انا اتحدى السيدة بدور,اتحداها,وان كانت تحترم نفسها وفكرها فعليها ان تاتي بصورة للافتة رفعت في المدن السورية طالبت بالشعار الكاذب الذي دسته بدور في مقالها,شعار( المسيحية على بيروت والعلوية على التابوت).او فلم يظهر فيه اناس في سوريا يقولون بهكذا شعار..لا تعرف السيدة بدور انه وقبل وصول ابناء قرداحة الطائفيين الى الحكم كانت هنالك في سوريا حياة نيابية متنوعة ةومن بين الاحزاب التي كانت مشاركة في الحياة السياسية المتنوعة هذة كان حزب الاخوان المسلمين وشيوخ مسلمين واتجاهات اسلامية,في ذالكم الفضاء الحر من الحياة السياسية والثقافية كان عدد المواطنيين المسيحيين في سوريا ما يقارب ال 20% من عدد سكان البلد,هذة النسية نزلت الى 4% من عدد سكان سوريا بعد الانقلاب البعثي العلوي الارهابي..لم يعرف المسلمون والمسيحيون في سوريا تاريخا عدائيا بالعكس تماما..السدية بدور تلعب في مقالاتها لعبة حافظ الاسد الهالك,لعبة تخويف الاقليات من الغالبية السنية,نفس اسلوب حافظ..حافظ كان يطلق على اهل السنة تسمية الارهابيين وعصابات الاخوان المسلمين من اجل التفاف الاقليات حوله,وةالسيدة بدور تقول نعم نحن مع الثورة السورية ولكن مع الاسف (السلفية والاخوان) والذين هم بطبيعة الحال سنة سوريا,هؤلاء يحاولون تجريد الثورة من وطنيتها واضفاء الطاب
اتحدى
ابن العراق -قلنا ولا زلنا نقول بان هذة الكاتبة لا تقدر اخفاء حقدها على السنة ولكن تحت اسماء مسلفنة وجاهزة من الاعلام الشيعي والغربي: سلفيين,اصوليين سنة,قاعدةوهابية.. لا تمر الكاتبة اطلاقا على طائفية النظام القرداحي العلوي الاسدي.انما وصفت فقط النظام بانعها طبيعية عائلوية دكتاتورية,لان اتهامها للنظام بانها طائفي ,نظام اقلية قليلة جدا سيطرت على سوريا عبر صفقة بيع الجولان مقابل لعبة الامن المتبادل بينهم وبين اليهود..لماذا يا ترى لا تمر السيدةى بدور على طائفية النظام النصيري في سوريا!! لانها ستكون مظطرة ان تذكر ايضا في المقابل الضحيةز.الضحية هو الغالبية الساحقة السنية التي اكتوت بنار التحالف النصيري الخميني مع عصابات الضاحية الجنوبية..فيما يخص عبارة (المسيحية على بيروت والعلوية على التابوت) فهذة اقتابس من الة الاعلام الاسدية الكاذبة والاعلام الشيعي الموالي اليوم للاسد اقتبسته بدور فقط من اجل ان يجعل في ثنايا مقالها طعنا في الثورة السورية من خلال الاسطوانة المشروخة(سلفية ووهابية واخوان مسلمين)..انا اتحدى السيدة بدور,اتحداها,وان كانت تحترم نفسها وفكرها فعليها ان تاتي بصورة للافتة رفعت في المدن السورية طالبت بالشعار الكاذب الذي دسته بدور في مقالها,شعار( المسيحية على بيروت والعلوية على التابوت).او فلم يظهر فيه اناس في سوريا يقولون بهكذا شعار..لا تعرف السيدة بدور انه وقبل وصول ابناء قرداحة الطائفيين الى الحكم كانت هنالك في سوريا حياة نيابية متنوعة ةومن بين الاحزاب التي كانت مشاركة في الحياة السياسية المتنوعة هذة كان حزب الاخوان المسلمين وشيوخ مسلمين واتجاهات اسلامية,في ذالكم الفضاء الحر من الحياة السياسية والثقافية كان عدد المواطنيين المسيحيين في سوريا ما يقارب ال 20% من عدد سكان البلد,هذة النسية نزلت الى 4% من عدد سكان سوريا بعد الانقلاب البعثي العلوي الارهابي..لم يعرف المسلمون والمسيحيون في سوريا تاريخا عدائيا بالعكس تماما..السدية بدور تلعب في مقالاتها لعبة حافظ الاسد الهالك,لعبة تخويف الاقليات من الغالبية السنية,نفس اسلوب حافظ..حافظ كان يطلق على اهل السنة تسمية الارهابيين وعصابات الاخوان المسلمين من اجل التفاف الاقليات حوله,وةالسيدة بدور تقول نعم نحن مع الثورة السورية ولكن مع الاسف (السلفية والاخوان) والذين هم بطبيعة الحال سنة سوريا,هؤلاء يحاولون تجريد الثورة من وطنيتها واضفاء الطاب
اما السنه او اشيعه
محمد -لانخدع بعض ولجميع المخدوعين العرب بالشيعه امانحن او هم اما يقتلوننا او يغتصبوا نسائنا ويقتلوا اطفالنا او نرجعهم الي مكانهم ايران غلا مكان لهم بيننا القادم لنا وسنفرض سيطرتنا على كامل العراق والشام وباقي المنطقه العربيه ومن يريد العيش ذليل بيننا اوليغادر ؟
اما السنه او اشيعه
محمد -لانخدع بعض ولجميع المخدوعين العرب بالشيعه امانحن او هم اما يقتلوننا او يغتصبوا نسائنا ويقتلوا اطفالنا او نرجعهم الي مكانهم ايران غلا مكان لهم بيننا القادم لنا وسنفرض سيطرتنا على كامل العراق والشام وباقي المنطقه العربيه ومن يريد العيش ذليل بيننا اوليغادر ؟