فضاء الرأي

في الطريق إلى مصرستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لو كانت الصورة عما يجري في سوريا أكثر وضوحاً، ربما كان عنوان تلك السطور يمكن أن يكون "في الطريق إلى مصرستان وسوريستان". . نعم تبدو تجربة الثورة السورية أكثر وضوحاً من التجربة المصرية، ففي مصر توارت قوى التخلف والظلامية تماماً، وتماهت مع الجماهير في أوج فعاليات الثورة المصرية، ولم تبدأ الأفعى في الخروج برأسها إلا بعد سقوط رأس النظام، وحان ما تصوروه موسم الحصاد، ولكن التجربة السورية رغم غموض واختلاط ملامحها، إلا أن مراقباً بعيداً مثلي قد بدأ يرى أن أكثر النظم المعاصرة إجراماً وفاشية وهو نظام البعث الأسدي يقف الآن في مواجهة تشكيلة قوى، تدين السيطرة والفاعلية فيها للسلفية الجهادية، التي قد تكون عضوية الصلة بتنظيم القاعدة. . هو إذن الخيار المر الذي لا أحب أن أوضع فيه، إذ لا يمكن لمثلي بأي حال أن يقف بجانب ضباع البعث السوري وغلامهم الشرير بالوراثة، كما لا يمكن لي بأي حال أن أقف في صف ذئاب الظلام، التي لو تمكنت من المنطقة ستحيلها إلى بركة من الدماء والدمار!!
ولأن الحكمة تقول "أيها الطبيب اشف نفسك"، فالأفضل لي أن أترك مرغماً الشأن السوري الذي يهمنا جميعاً ولا ريب، علاوة على التأثير المشترك والمتبادل بين ما يحدث في سائر بقاع المنطقة، لأستعرض المأساة المصرية منفردة، تلك التي تداهمنا نحن المصريين، بذات القدر الذي تداهم به المنطقة والمجتمع الدولي كله:
ليس ما يدعي الإخوان المسلمون تمثيله من اعتدال ووسطية هو ما يسيطر الآن وتدريجياً على الساحة المصرية، بل هي جماعات السلفية الجهادية التي كسر نظام مبارك عمودها الفقري، فذهبت إلى ما سميت مراجعات أعلنت فيها نبذها للعنف، فيما اليد الثقيلة للأجهزة الأمنية تضغط على أعناقها. . هذه خرجت الآن من السجون، وتتوافد على البلاد من كافة بؤر الإرهاب العالمي، ويعاد محاكمة القتلة لتبرئتهم والإفراج عنهم، ومنهم أعضاء الآن في البرلمان، ولهم ممثل لفكرهم مرشح لرئاسة الجمهورية، وأصبحوا نجوم القنوات الفضائية، وغدوا وكأنهم تابو يتعبد له المتعبدون، ولا يتجاسر أحد على المساس به. . فهل تتحول مصر إلى نموذج باكستان، حيث يتوغل الإرهابيون في الشارع، في ظل اختراقهم للأجهزة الأمنية والمخابراتية، أم سيسيطرون تماماً ورسمياً على البلاد لنصل لنموذج أفغانستان الطالبانية؟
الحصون المصرية بداية من الإعلام وصولاً للقضاء تتهاوى بسرعة ليست بقليلة أمام زحف الظلاميين والإرهابيين ودعاة الكراهية والعداء للحضارة وللعالم، فهل ستظل العجلة تدور على هذا النحو، حتى نشهد سقوطاً مدوياً ودراماتيكياً للبلاد؟
لنأخذ مثالاً من الإعلام المرئي، قناة فضائية تليفزيونية أسسها رجل الأعمال المصري الليبرالي نجيب ساويرس، ويفترض أن هدفها تنويري لمواجهة الإعلام الرسمي المنافق والمتواطئ، وكذا مواجهة طوفان الإعلام الممول خليجياً، والذي يسقي البسطاء عصير الإرهاب والكراهية والعداء للعالم، فنجد هذه القناة المأمول استنارتها قد آلت إلى أياد تحولها لأداة للفاشية العروبية والسلفية الجهادية، فالعروبجية يريدونها دولة مارقة ممانعة، والمتأسلمون يريدونها دولة مجاهدة تحتضن إرهابيي العالم، في غياب شبه تام لمن يريدها وطناً للسلام والإنتاج والحضارة.
هكذا وتأكيداً لما نكرره دوماً ونحن على غير يقين كامل مما نقول، أن "العروبجية والمتأسلمين وجهان لعملة واحدة"، تنضم قناة الرأسمالي المخلص والمستنير لتلك الجوقة المأفونة من الفضائيات التي تعزف ألحان الإرهاب والظلامية، فنجد فيها مذيعاً محترفاً يسخر مواهبه في التأرجح ما بين نعيق العروبجية الذي يقاتل طواحين الهواء، ولا يثمر غير تعميق الكراهية في قلوب البسطاء وغير البسطاء لكل العالم الحر، وبين عواء السلفية الجهادية صاحبة الأيادي التي لم تكد تجف عليها ما أسالت من دماء، ليقوم المذيع المحترف خريج البي بي سي والجزيرة في برنامجه بالتنظير والتبرير للإرهاب، والترحم على عتاة الإرهابيين في العالم، ليجعل منهم في نظر الشعب أبطالاً مجاهدين، تعرضوا للتعذيب والاستشهاد على يد الأمريكيين أعداء الإسلام، وتحملوا كل ما حل بهم في مصر وهم "يقولون كلمة حق في وجه سلطان جائر"، والسلطان الجائر المقصود هنا هو مبارك، هكذا لا يكون مبارك قد قمع هؤلاء وكسر شوكتهم لأنهم قتلة يغتالون الأبرياء من الشعب المصري والسياح الأجانب، وهو فضل سيذكره له التاريخ رغم كل شيء، ولكن لأنهم يقولون "كلمة حق" في مواجهته، والتي هي ذات "كلمة الحق" التي يحملها للعالم تنظيم القاعدة!!. . إلى هذا الحد بلغ بالمذيع اللامع أو بنا جميعاً الابتذال والخسة في العداء، الذي تجاوز العداء لزعيم مستبد وفاسد، لنلتحق بالمعادين للحضارة الإنسانية، على حساب كل القيم وكل الوطن وكل الشعب، وعند هذا الحد لن نكون مبالغين إذا ما تساءلنا إن كان الراعي الرسمي للقناة الفضائية التنويرية قد صار تنظيم القاعدة!!
ليت الأمر اقتصر على إعلام مُضَلِل ومأفون، فأمامنا مسلسل خروج الإرهابيين من السجون، ذاك الذي بدأ مع فعاليات الثورة بالتنسيق مع حماس وحزب الله، لتتولي دولتنا الرشيدة (المنهارة) فورياً وهم بعد بلباس السجن تمويلهم بالملايين تحت مسمى تعويضات عن تعذيب، هكذا خلال أيام معدودة دون قضايا تستمر لسنوات أو حتى لدقائق معدودة، وما واكب ذلك من توارد مئات وربما آلاف الإرهابيين الهاربين إلى البلاد، وإصدار قرارات غير معلنة تتيح لهم رد الاعتبار وممارسة حقوقهم السياسية. . مازال هذا المسلسل المذهل مستمراً، وتتوالى إعادة محاكمات الإرهابيين المحكوم عليهم بالإعدام لتبرئتهم، بقرارات من المجلس العسكري، وكأن القضاء المصري (العسكري أيضاً) الذي أصدر أحكاماً عليهم عقاباً على ما ارتكبوه من مجازر لم يكن قضاء شريفاً عادلاً!!
مثير أن نطالع خبراً عن إعادة محاكمة المحكوم عليهم بالإعدام في تفجيرات طابا وشرم الشيخ، تلك الإعادة التي تخرج عن التسلسل الطبيعي والقانوني لدرجات التقاضي، إذ تأتي بناء على قرار من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، هو قرار سياسي إذن، فما الذي تغير في سياستنا يا ترى، لكي نعيد النظر سياسياً في موقفنا ممن فجروا وقتلوا في بلادنا؟!. . ما الذي يحدث بالتحديد في مصر، وكيف يتم الآن توجيه وتوظيف القضاء سياسياً وإلى أين يقودنا هذا؟!
كيف أنسى يوم تفجيرات شرم الشيخ حين كانت ابنتي العروس تمضي هناك بعضاً من شهر العسل مع زوجها، ومدى ما أصابني من جزع عليها، علاوة بالطبع على جسامة الحدث على المستوى الإنساني والوطني. . هل هذا هو ما أوصلتنا إليه ثورة خرجنا نهتف فيها للحرية والكرامة الإنسانية، فتتحول لحرية الإرهابيين الذين يسحقون الإنسانية، وفاقوا في توحشهم الضواري؟!!
هل سلوك المجلس العسكري هذا هو الطريقة التي حمل بها أمانة البلاد وحمى ثورة الشباب؟!!
وعندما تتعالى الصيحات بكل جسارة مطالبة بالإفراج عن المحكوم عليهم في قضية محاولة اغتيال رئيس جمهوريتنا السابق في إثيوبيا، هل نكون بإزاء ثورة من أجل نظام سياسي رشيد وديموقراطي، أم نكون همجاً نهدم الدولة المصرية على رؤوسنا، ليكون الإرهابيون قد حققوا بالحشود الجماهيرية الباحثة عن الحرية ما فشلوا في تحقيقه بمتفجراتهم وخناجرهم؟!!
ما هو وضع سيناء الأمني الآن بالتحديد ومن يسيطر عليها، تلك الأرض المصرية التي دفع جيلي الدماء الغالية لاستخلاصها من يد إسرائيل، هل تسيطر عليها قواتنا المسلحة، أم صارت كما يتردد إمارة إسلامية ترفرف عليها الأعلام السوداء لتنظيم القاعدة؟
أين رئيس الوزراء الذي يقول بملء شدقيه مصر لن تركع، ومن يصل صراخهم السماء مستشعرين إهانة الكرامة المصرية جراء الإفراج عن الأمريكان الذي مدوا يد الدعم للمجتمع المدني، أين هؤلاء من مسلسل تفجيرات أنابيب الغاز المصري بسيناء، حتى لو كانت ذاهبة لتزويد الشيطان ذاته بالطاقة، وأين هم من تهريب السيارات المسروقة عبر أنفاق المعارضة الحمساوية، وقتل رجالنا الذين يحاولون حماية حدود بلادنا من الانتهاك من قبل وحوش الإرهاب المسعورة، وأين من دهسوا بالمجنزرات شباب الأقباط في ماسبيرو؟!!
ماذا يحدث الآن بالتحديد يا سادة ومن المسؤول عنه؟!!
هل المسؤول هو الشباب والشعب الذي هب طلباً للحرية، ولإسقاط نظام مستبد وفاسد، في الوقت الذي كان ينبغي علينا الصمت والاستكانة حتى تغرق البلاد تماماً في الفساد فلا يتبقى فيها ذرة غير ملوثة، وينعدم كل أمل في إمكانية الإصلاح، تحاشياً للمصير الذي نواجهه الآن؟!
أم المسؤول هو المجلس العسكري الذي تصدى لحماية البلاد كما يدعي، فإذا به يتخذ تكتيكاً لحماية نفسه، هو ممالأة الإرهابيين والظلاميين وإطلاقهم علينا، ليكون أشبه بمن يحرق أثات بيته لكي يتدفأ، وهو الأمر الذي إن لم يتم تداركه سريعاً، يقتضي تحويل المشارك فيه إلى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى؟!!
أم أن المسؤول الحقيقي هو نحن جميعاً، المصريون في مختلف المواقع، والذين يتقهقرون أو حتى ينهارون أمام الزحف الأسود للظلامية والإرهاب، لنتساقط أفراداً وجماعات، نشطاء وإعلاميين وقضاة ووزراء ورجال أحزاب ومجتمع مدني؟
أين الشجاعة المدعاة لمن يهتفون "يسقط حكم العسكر"، ولما لا يجرؤون على الهتاف "يسقط الظلاميون والقتلة الإرهابيون"؟!
أظن أن رحلة السقوط قد بدأت بالفعل ولا سبيل الآن لتدارك الأمر، خاصة في ظل مشاركتنا جميعاً في الدفع باتجاهها، وافتقاد الطرف الذي يمكن له التقاط شعب يسقط لأنه كان قد قرر مع سبق الإصرار الانتحار. . هل ننتظر معجزة؟. . ربما، وسيكون هذا لو حدث فرصة لإعادة إيماني بالمعجزات!!
مصر- الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال لا يستحق القراءة
من بلاد العرب -

للأسف أعتذر للكاتب لأنني أصبت بالغثيان قبل اكمال قراءة المقال، مقال لا يستحق القراءة

مقال لا يستحق القراءة
من بلاد العرب -

للأسف أعتذر للكاتب لأنني أصبت بالغثيان قبل اكمال قراءة المقال، مقال لا يستحق القراءة

هم ليسوا الاغلبيه !!!!!!!
علي -

نسبة ال 60% التي حصل عليها الظلامييون هي نسبة الجهل والفقر والبؤر العشوائيه نعم وكنت اتمنى ان يمنع من حق الانتخاب اي مواطن لا يحمل مؤهل علمي مناسب . انا لا اشمت بالفقير او الجاهل لا سمح الله ولكنها الحقبقه لانهم من الهل ان يشتروا بحفنه من الجنيهات او الفراطه وهم لا يعرفون الف باء السياسه وعليه انا اشكك في نتيجة مجلس الشعب واطالب بحله مصر القويه بجهود جميع ابنائها مصر الدوله المدنيه العلمانيه والتي لا وجود فيها لحم الارهابيين مصر بحاجه لاتاتورك مصري ينشلها من الفقر والشعوذه والظلام والدعاء على العدو الى الرقي والاختراعات والتقدم اتمنى الخير والتقدم لمصر واهلها الطيبين مصر التي علمت العالم الطب والهندسه وكل الاختراعات جديره بان تعود كم كانت في الماضى

هم ليسوا الاغلبيه !!!!!!!
علي -

نسبة ال 60% التي حصل عليها الظلامييون هي نسبة الجهل والفقر والبؤر العشوائيه نعم وكنت اتمنى ان يمنع من حق الانتخاب اي مواطن لا يحمل مؤهل علمي مناسب . انا لا اشمت بالفقير او الجاهل لا سمح الله ولكنها الحقبقه لانهم من الهل ان يشتروا بحفنه من الجنيهات او الفراطه وهم لا يعرفون الف باء السياسه وعليه انا اشكك في نتيجة مجلس الشعب واطالب بحله مصر القويه بجهود جميع ابنائها مصر الدوله المدنيه العلمانيه والتي لا وجود فيها لحم الارهابيين مصر بحاجه لاتاتورك مصري ينشلها من الفقر والشعوذه والظلام والدعاء على العدو الى الرقي والاختراعات والتقدم اتمنى الخير والتقدم لمصر واهلها الطيبين مصر التي علمت العالم الطب والهندسه وكل الاختراعات جديره بان تعود كم كانت في الماضى

خوار ثيران الماركسية
بيشوي المسلم -

مثل هذا الصراخ مارسه الملاحدة الاتراك عند وصول الإسلاميين الى السلطة بعد ذلك اخرسوا بعد ان الجمتهم نجاحات الإسلاميين على كل صعيد

خوار ثيران الماركسية
بيشوي المسلم -

مثل هذا الصراخ مارسه الملاحدة الاتراك عند وصول الإسلاميين الى السلطة بعد ذلك اخرسوا بعد ان الجمتهم نجاحات الإسلاميين على كل صعيد

المعلق رقم ٢
دسوقي -

بيشتم في المصريين يرجى ازالة التعليق العنصري

المعلق رقم ٢
دسوقي -

بيشتم في المصريين يرجى ازالة التعليق العنصري

بسيطة يابندق
ابن البلد -

موش عجباك مصر؟ وبتسميها مصرستان؟ متوقع منك ياجرجس! والحل بسيط أرحل وبلاش توجع دماغك ودماغنا.

بسيطة يابندق
ابن البلد -

موش عجباك مصر؟ وبتسميها مصرستان؟ متوقع منك ياجرجس! والحل بسيط أرحل وبلاش توجع دماغك ودماغنا.

عجـــــبى !
>>>>>>>>>>>!<<<<<<<<<<< -

افتكاسه (مصرستان ) من افغانستان مقاومه الارهاب الصليبى للان وهى بلد جمال الدين الافغانى الذى ايقظ الروح الوطنيه فى المصريين مع الشيخ محمد عبده من قهوه بميدان العتبه بعد الاحتلال البريطانى ....أليس افضل من ( دوله مرقصيه ) من شقاوه الكهنه ...جعلت المخلوع يفصل الدين فاِنفصل مخلوعا ....و من (اعجاز ربانى) لثوره جـــمعات : 1- الغضب ! 2- الرحيل 3- النصر ..ولا فضل لنخب اللبرره ولا المقرطه فيها !>> لتعود لمصرنا هويتها ( العربيه الاسلاميه ) .......بدأها ابن جبال تورا بورا....وعجبــــى على افتكاسات النخب من شطشطه ولسع فى الادمغه .....والبحث عن دور لتناول مقدس !

ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه .

مصرستان المستقبل
marshal -

مصر قابلة لان تكون حاضنة رهيبة للارهاب العالمي نظرا لمحدودية الثقافة المعاصرة لدى الشارع المصري الجائع والمتلهث وراء رجال الدين وساردي قصص الخرافات والمشعودين والدجالين ...غالبية المصريين يؤيدون اقامة دولة مصرية على غرار طالبان ولتكن مصرستان مثلا .. دولة متخلفة اكثر ما هي عليه الان تسيطر عليها شلة من الملتحين مطبقي الشريعة بأطر التخلف والحلال والحرام ...وسوف يتم هذا بعد خروج الطبقة المثقفة العلمانية والليبرالية خارج مصر عندها ستسود الظلامية والفوضى وستنعدم العدالة وسيكون نهار مصر كليلها اسودا مغلف بالسواد

شتائم الكنسيين !!
دسوقي -

لاحظوا كيف اجتمع الكنسيون والماركسيون على شتم مصر والمصريين ؟!!!

المحبة إحساس منعدم
عند الأقباط الأرثوذكس -

نفسي ، والله العظيم نفسي اشوف ولو مرة واحدة بس قبطي في نفسه في محبة وسلام ومجرد من كراهية الإسلام ، مرة واحدة بس يارب قبل ما أموت !

ابحث عن المصدر
عصفوره - ظلمت البشر -

الكاتب الفاضل لقد ظلمت الناس وادعوك للرجوع للمصدر وسابداء معك سيدى المحترم من البدايه وانتظر رايك :- الله تبارك وتعالى خلق كل شىء حسنا من سموات وارض يقول الوحى : لم يخلقها باطلا - اى خربه - بل للسكن صورها (عن الارض) غير اننا نقراء فى كتاب التكوين عن الارض : كانت الارض خربه وخاليه وعلى وجه الغمر ظلمه ( الاصحاح 1) وفهمنا ان سقوط الشيطان هو مصدر خراب الارض وتدميرها 00000000000 ولما كان ابليس مازال يعمل فهو يستخدم اناس متجسدا فيهم لتتميم رايه ومشيئته - وقد نجح فى جزء كبير من العالم - اليس كذلك ؟ حول مجموعه كبييره من البشر الى فاقدى العقول ومغيبى التفكير ظلامى الرويه !! يعيشون عاله على الغرب ويتطاولون عليه يستخدمون مختراعاته ويتهمونه بالكفر!!!!!! وقد حاول مع دول اخرى سابقا فغزا الاندلس ووصل الى حدود النمسا لولا ستر الله لرأينا هذه البلاد الجميله مثل بلاده من تدمر نفسها بنفسها فتنحر الذبائح فى الطرقات وتلوث كل شىء حتى الهواء -----------------لكن ابشرك ان الله حول سقوط الشيطان لخير البشر - تسالنى كيف ؟ نعم الوحى المقدس لا يخبرنا عن تاريخ سقوط الشيطان وتخريبه للارض لكن نفهم ان سقوطه دمر الارض واخربها وحول الله العظيم هذا من ملايين السنين لتكوين البترول والمعادن وغيرها 00000000000000000 فلا تقلق كثيرا المسيح على الابواب وسيصنع سموات جديده وارضا جديده يسكن فيها البر وسيقيد الشيطان ويلقيه فى بحيره النار والكبريت هناك يكون البكاء وصرير الاسنان لرافضى نعمه الله ( راجع رؤيا يوحنا اللاهوتى) وشكرا لك مقالك الرائع

تحيه
lion -

ألف شكر على هذه المقاله الرائعه جزاك الله خيرا