لا خلاص للبنان الاّ بزوال النظام السوري...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لا خلاص للبنان من دون سقوط النظام السوري الحالي وزواله. بنى هذا النظام كلّ استراتيجيته الاقليمية على فكرة ان الانتصار على لبنان بديل من الانتصار على اسرائيل. كان هناك التقاء على هذه النقطة بالذات بين النظام السوري القائم منذ العام 1970 ، وحتى قبل ذلك عندما كان لا يزال الراحل حافظ الاسد وزيرا للدفاع، والحكومات الاسرائيلية المتلاحقة. كان لبنان "الساحة" التي يلعب فيها الاسرائيلي والنظام السوري. شجّع الجانبان دائما على ان يكون جنوب لبنان خارج سلطة الشرعية اللبنانية.
شجّع النظام السوري باستمرار تهريب السلاح والمسلّحين الى لبنان. استخدم كلّ ما لديه من وسائل ضغط لضرب مؤسسات الدولة اللبنانية. كان مشاركا بشكل مباشر في كلّ الاحداث الدامية التي شهدها الوطن الصغير منذ ما قبل انفراد الاسد بالسلطة. كان مطلوبا في كلّ وقت اثبات ان لبنان دولة لا تستحق الحياة وان كلّ ما يمكن فعله هو وضعه تحت الوصاية. رحّبت اسرائيل دائما بهذه السياسة.
من يبحث عن تاكيد للتواطؤ القائم بين النظام السوري والجانب الاسرائيلي على لبنان يستطيع العودة الى المفاوضات التي سبقت الموافقة الاميركية على دخول القوات السورية الاراضي اللبنانية بشكل رسمي في اطار ما سمّي "قوات الردع العربية". وقتذاك استطاع هنري كيسينجر وزير الخارجية الاميركي الحصول على ضوء اخضر دولي وعربي واسرائيلي للدخول العسكري السوري الى لبنان بحجة ان المطلوب تفادي نزاع اقليمي انطلاقا من الوطن الصغير. في الواقع، كان كيسينجر يريد من القوات السورية "وضع اليد على مسلحي منظمة التحرير الفلسطينية" في كلّ الاراضي اللبنانية. لكنّ اسرائيل اعترضت على ذلك وطالبت ببقاء المسلحين الفلسطينيين في جنوب لبنان على ان تتوقف القوات السورية عند نهر الاولي.
هذا ما حصل بعدما وافق الاميركي والسوري ومعظم العرب على "الخطوط الحمر" الاسرائيلية التي بررتها حكومة اسحق رابين وقتذاك بـ"الحاجة الى الاشتباك مع الفلسطينيين بين وقت وآخر".
قبل ذلك، مهّد النظام السوري لدخوله لبنان عن طريق الاعتراض منذ العام 1973 على اي محاولة بذلتها السلطات اللبنانية لضبط السلاح الفلسطيني. فهذا السلاح دخل لبنان من سوريا قبل ايّ مكان آخر وذلك منذ العام 1968. وزادت كمياته بعد طرد المسلحين الفلسطينيين من الاردن اثر احداث ايلول- سبتمبر 1970. لم يكتف النظام السوري في مرحلة التمهيد لاجتياحه لبنان بارسال السلاح والمسلحين بل شجّع كلّ ما من شأنه اثارة الغرائز المذهبية والطائفية. بدأ بتشجيع عملية تهجير المسيحيين من القرى القريبة من خط الحدود بين البلدين، خصوصا في الشمال والبقاع حيث حصلت مجازر عدة استهدفت هؤلاء. وشجع في الوقت نفسه على دفع مسيحيي القرى الجنوبية القريبة من خط وقف النار مع اسرائيل على اللجوء اليها او طلب حمايتها بعدما دفع المسلحين الفلسطينيين وغير الفلسطينيين الموالين له الى مهاجمة القرى والبلدات المسيحية الجنوبية. وكانت هذه القرى والبلدات في معظمها معزولة.
يمكن الاسترسال طويلا في شرح كيف ان النظام السوري ارسل السلاح بطريقة مباشرة او غير مباشرة الى مختلف الميليشيات الحزبية على الارض اللبنانية، بما في ذلك الميليشيات المسيحية، في وقت كان يدفع بالفلسطينيين الى تحدي الدولة اللبنانية. كان هدفه النهائي وضع اليد على لبنان والامساك بالورقة الفلسطينية وذلك بغض النظر عن البؤس الذي يحلّ باللبنانيين والفلسطينيين...
تخلّص النظام السوري من كلّ لبناني حاول اعادته الى جادة الصواب بدءا بكمال جنبلاط في العام 1977 وصولا الى رفيق الحريري في العام 2005. كانت كلّ الجرائم الكبرى في حق اللبنانيين، الشرفاء حقّا، مرتبطة به بطريقة او باخرى، بما في ذلك اغتيال الرئيسين بشير الجميّل ورينيه معوّض والمفتي حسن خالد.
خرج المسلّحون الفلسطينيون من لبنان، فاصر النظام السوريّ على ابقاء قواعد لهم على اراضيه في مناطق لا تبعد كثيرا عن الحدود بين البلدين. وهذا امر لم تعترض عليه اسرائيل يوما.
ترافق الخروج الفلسطيني المسلّح من لبنان في العام 1982 مع الاصرار على بقاء الجنوب اللبناني خارج سلطة الحكومة اللبنانية والقوات الشرعية اللبنانية. بقدرة قادر، صار الجنوب تحت سيطرة حزب مذهبي يمتلك ميليشيا مسلّحة تابعة لـ"الحرس الثوري الايراني" بل تعتبر جزءا لا يتجزّأ منه.
ما الذي يمكن ان يخسره اللبنانيون من زوال نظام من هذا النوع كان همه محصورا في تدمير بلدهم من جهة واذلال السوريين من جهة اخرى؟ نجح النظام السوري في الغاء الحياة السياسية في سوريا، لكنّ لبنان قاوم ولا يزال يقاوم. لبنان لا يزال يقاوم لانّ معظم اهله يؤمنون بثقافة الحياة بديلا من ثقافة الموت التي يسعى النظام السوري الى فرضها باسم "المقاومة" احيانا و"الممانعة" في احيان اخرى. انها مقاومة حتى آخر لبناني وآخر فلسطيني...تصبّ في خدمة ايجاد موطئ قدم لايران على شاطئ المتوسّط.
لا شكّ ان هناك لبنانيين يتحمّلون جزءا من المسؤولية في شأن ما حلّ ببلدهم. كلّ الطوائف مسؤولة بعدما لعبت مداورة الدور المطلوب منها لتغطية جرائم النظام السوري او لتسهيلها كما فعل ولا يزال النائب المسيحي ميشال عون الذي لا يستحق لقبا آخر غير لقب "الشبيح الفخري"، خصوصا عندما فعل كلّ شيء لتأمين دخول القوات السورية قصر الرئاسة في بعبدا ومقرّ وزارة الدفاع في اليرزة في تشرين الاوّل- اكتوبر 1990.
عاجلا ام آجلا، سيزول النظام السوري، غير مأسوف عليه. ستعود العلاقات طبيعية بين الشعبين السوري واللبناني وبين الدولتين. المهمّ ان لا تسقط سوريا في حرب اهلية يعتبر النظام انها ورقته الاخيرة. ما هو اكثر اهمية من ذلك اقتناع اللبنانيين والسوريين ان دمشق يمكن ان تكون اكثر ازدهارا اذا كانت بيروت مزدهرة... والعكس صحيح ايضا!
التعليقات
الفشل السياسي !!
عمار تميم -مقال يدل على الفشل السياسي الذريع لجوقة من يسمون أنفسهم ثوار الأرز والذين صرح أحد زعاماتهم أنهم من أطلقوا شرارة ما يسمى بالربيع العربي في المنطقة ، قبل أن تسترسل أستاذنا العزيز في شرح كبائر النظام السوري في لبنان هلا قمت بشرح فضائح المجموعة التي تنتمي إليها والتي كانت تقف بالساعات على أبواب خدام وكنعان وغزالة ليس لشؤون سياسية ولكن لمطالب شخصية وأمور تتعلق بتعيينات داخلية ، إلقاء التهم والمسؤولية الكاملة لطرف وغض النظر عن المسهلين والصبيان التابعين لمن تتهمهم في المقال قمة التزييف في الحقائق ، عندما دخلت سوريا إلى لبنان فكان بتقاطع دولي كبير وتلزيم أمريكي وموافقة سعودية وعندما نقول أن كل الحقبة سيئة فهذا يعني إهدارنا لدماء الكثيرين من أبناء الجيش السوري الذين سقطوا في محراب الصراعات الطائفية الداخلية في لبنان ، خلاص لبنان ينحصر في إقصاء سياسيي الطوائف الذين يتوارثون الأحزاب بينما على الطرف الآخر يهاجمون التوريث وينتقدون الدكتاتوريات العربية وواقع الأمر لو قيض لهم نفس الأمر لكانوا أسوأ ممن ينتقدونهم ، كثرة الرهانات الخاسرة لجماعة 14 آذار أسقطت عنهم المصداقية السياسية وأكدت على عدم وجود رؤية سياسية وإنما تلون سياسي يتغير وفق المعطيات الدولية ، وحبذا لو شرحت لنا أستاذنا العزيز لو قيضت الأمور الآن الخاصة بالشأن السوري وطلب الأخوة السعوديون والأسياد الأمريكان ضرورة الحوار مع النظام القائم فكيف سيكون تصرفكم وما هو التصريح المتوقع في هذا الشأن ، الفساد السوري الذي استشرى في لبنان لم يكن ليحصل لولا وجود السماسرة السياسيين والذين ينطبق عليهم مقولة أحد السياسيين اللبنانيين أن لبنان منذ استقلاله خاضع للسيطرة الخارجية ، في لبنان الكثير من الحريات ولكن القليل من الديمقراطية (التسمية الصحيحة لها داخلياً ديمقراطية طائفية) يلزمها شئ واحد هو الوطنية والإنتماء للوطن وليس لأي دولة خارجية مجاورة أو بعيدة ، أتمنى أن يدلنا أستاذنا العزيز على شخصية واحدة لبنانية غير تابعة لدول خارجية سياسياً أو تمويلياً أو اقتصادياً (الشهيد الحريري ، ميقاتي مثالين على الصفة الأخيرة) ، أحلام جوقة 14 آذار ستبقى أحلاماً وعندما يستفيقون سيجدون أنفسهم مرة أخرى مضطرين للذهاب إلى النظام الذي ينتقدونه الآن ويتمنون زواله لأنهم ألفوا الخداع والتزييف وقلب الحقائق ، مع الشكر لك أستاذنا العزيز ولكافة المشاركين .
الفشل السياسي !!
عمار تميم -مقال يدل على الفشل السياسي الذريع لجوقة من يسمون أنفسهم ثوار الأرز والذين صرح أحد زعاماتهم أنهم من أطلقوا شرارة ما يسمى بالربيع العربي في المنطقة ، قبل أن تسترسل أستاذنا العزيز في شرح كبائر النظام السوري في لبنان هلا قمت بشرح فضائح المجموعة التي تنتمي إليها والتي كانت تقف بالساعات على أبواب خدام وكنعان وغزالة ليس لشؤون سياسية ولكن لمطالب شخصية وأمور تتعلق بتعيينات داخلية ، إلقاء التهم والمسؤولية الكاملة لطرف وغض النظر عن المسهلين والصبيان التابعين لمن تتهمهم في المقال قمة التزييف في الحقائق ، عندما دخلت سوريا إلى لبنان فكان بتقاطع دولي كبير وتلزيم أمريكي وموافقة سعودية وعندما نقول أن كل الحقبة سيئة فهذا يعني إهدارنا لدماء الكثيرين من أبناء الجيش السوري الذين سقطوا في محراب الصراعات الطائفية الداخلية في لبنان ، خلاص لبنان ينحصر في إقصاء سياسيي الطوائف الذين يتوارثون الأحزاب بينما على الطرف الآخر يهاجمون التوريث وينتقدون الدكتاتوريات العربية وواقع الأمر لو قيض لهم نفس الأمر لكانوا أسوأ ممن ينتقدونهم ، كثرة الرهانات الخاسرة لجماعة 14 آذار أسقطت عنهم المصداقية السياسية وأكدت على عدم وجود رؤية سياسية وإنما تلون سياسي يتغير وفق المعطيات الدولية ، وحبذا لو شرحت لنا أستاذنا العزيز لو قيضت الأمور الآن الخاصة بالشأن السوري وطلب الأخوة السعوديون والأسياد الأمريكان ضرورة الحوار مع النظام القائم فكيف سيكون تصرفكم وما هو التصريح المتوقع في هذا الشأن ، الفساد السوري الذي استشرى في لبنان لم يكن ليحصل لولا وجود السماسرة السياسيين والذين ينطبق عليهم مقولة أحد السياسيين اللبنانيين أن لبنان منذ استقلاله خاضع للسيطرة الخارجية ، في لبنان الكثير من الحريات ولكن القليل من الديمقراطية (التسمية الصحيحة لها داخلياً ديمقراطية طائفية) يلزمها شئ واحد هو الوطنية والإنتماء للوطن وليس لأي دولة خارجية مجاورة أو بعيدة ، أتمنى أن يدلنا أستاذنا العزيز على شخصية واحدة لبنانية غير تابعة لدول خارجية سياسياً أو تمويلياً أو اقتصادياً (الشهيد الحريري ، ميقاتي مثالين على الصفة الأخيرة) ، أحلام جوقة 14 آذار ستبقى أحلاماً وعندما يستفيقون سيجدون أنفسهم مرة أخرى مضطرين للذهاب إلى النظام الذي ينتقدونه الآن ويتمنون زواله لأنهم ألفوا الخداع والتزييف وقلب الحقائق ، مع الشكر لك أستاذنا العزيز ولكافة المشاركين .
نظام مدمر و مخرب
برجس شويش -لا شك ان نظام حافظ و ريثه بشار من اسوء الانظمة التي تاجرت بخبث بقضايا شعوب و دول المنطقة, فالنظام كان يتفق مع اعداء هذه القضايا و الشعوب و الدول في سره بينما في الظاهر يناصب هؤلاء الاعداء العداء من اجل خداع شعبه و شعوب المنطقة, نظام تاجر بالقضية الفلسطينية جعل كل الفصائل الفلسطينية تتقاتل فيما بينها و الكل يتقاتلون مع اللبنانين و قف مع القوى اللبنانية المسيحية ضد القوى اللبنانية الاخرى المتحافة مع القوى الفلسطينية ثم قلب على المسيحين و ساند الفلسطينين و القوى اللبنانية الوطنية ضد القوى المسيحية, وهذا النظام استغل القضية الكوردية في حل تناقضاتها مع تركيا فكان الشعب الكوردي هو الضحية , وتخلى عن الكورد , النظام قدم و بتعاون مع ايران كافة اشكال الدعم المادي و اللوجستي للارهابين في دخول العراق فالنتيجة كانت مئات الالوف من الضحايا العراقين و لحق بالعراق الدمار و الخراب و حالة من عدم الاستقرار, هذا هو نظام الممانعة و المقاومة, اما في الداخل السوري فالنظام مارس و طبق اسوء تطبيقات الاستبداد و القمع بحق شعبه فبنى دولة امنية و مخابراتية بامتياز و كرث الطائفية و مارس العنصرية بحق من هم غير عرب و الان هذا النظام يشن حملات ابادة ضد شعبه, النظام اشترى الاسلحة الفتاكة بمليارات الدولارات على حساب شعبه و ثروته, في الظاهر , للدفاع عن الوطن و تحرير الجولان ولكن في التطبيق و الممارسة استعمل هذه الاسلحة ضد شعبه بوحشية لا مثيل لها, فدباباته و مدافعه تدك المدن السورية بلا رحمة و بطريقة عشؤائية, نعم لبنان و كل المنطقة و الاهم الشعب السوري سيكونون بالف خير و خير بزوال هذا النظام البعثي الاسدي الطائفي العنصري
نظام مدمر و مخرب
برجس شويش -لا شك ان نظام حافظ و ريثه بشار من اسوء الانظمة التي تاجرت بخبث بقضايا شعوب و دول المنطقة, فالنظام كان يتفق مع اعداء هذه القضايا و الشعوب و الدول في سره بينما في الظاهر يناصب هؤلاء الاعداء العداء من اجل خداع شعبه و شعوب المنطقة, نظام تاجر بالقضية الفلسطينية جعل كل الفصائل الفلسطينية تتقاتل فيما بينها و الكل يتقاتلون مع اللبنانين و قف مع القوى اللبنانية المسيحية ضد القوى اللبنانية الاخرى المتحافة مع القوى الفلسطينية ثم قلب على المسيحين و ساند الفلسطينين و القوى اللبنانية الوطنية ضد القوى المسيحية, وهذا النظام استغل القضية الكوردية في حل تناقضاتها مع تركيا فكان الشعب الكوردي هو الضحية , وتخلى عن الكورد , النظام قدم و بتعاون مع ايران كافة اشكال الدعم المادي و اللوجستي للارهابين في دخول العراق فالنتيجة كانت مئات الالوف من الضحايا العراقين و لحق بالعراق الدمار و الخراب و حالة من عدم الاستقرار, هذا هو نظام الممانعة و المقاومة, اما في الداخل السوري فالنظام مارس و طبق اسوء تطبيقات الاستبداد و القمع بحق شعبه فبنى دولة امنية و مخابراتية بامتياز و كرث الطائفية و مارس العنصرية بحق من هم غير عرب و الان هذا النظام يشن حملات ابادة ضد شعبه, النظام اشترى الاسلحة الفتاكة بمليارات الدولارات على حساب شعبه و ثروته, في الظاهر , للدفاع عن الوطن و تحرير الجولان ولكن في التطبيق و الممارسة استعمل هذه الاسلحة ضد شعبه بوحشية لا مثيل لها, فدباباته و مدافعه تدك المدن السورية بلا رحمة و بطريقة عشؤائية, نعم لبنان و كل المنطقة و الاهم الشعب السوري سيكونون بالف خير و خير بزوال هذا النظام البعثي الاسدي الطائفي العنصري
ألى عمار تميم
أحمد شاهين -أذا أضطر أحدهم أن يقف على باب مسؤل يستجدي كما تقول فوالله من ألقهر لو كان نظامكم عادل ما احتاج أحد أن يستجدي من مسؤل شىء.......بعدين قل لي أين خدام ؟؟؟أين كنعان؟؟؟رستم غزاله جاي وقته مع معلمه.......بدنا ألعدل.....ألعدل.....
ألى عمار تميم
أحمد شاهين -أذا أضطر أحدهم أن يقف على باب مسؤل يستجدي كما تقول فوالله من ألقهر لو كان نظامكم عادل ما احتاج أحد أن يستجدي من مسؤل شىء.......بعدين قل لي أين خدام ؟؟؟أين كنعان؟؟؟رستم غزاله جاي وقته مع معلمه.......بدنا ألعدل.....ألعدل.....
الاحتلال العلوي للبنان ..
sam -كثير من الناس يعرفون أن ضباط الطائفة العلوية التي احتلت لبنان وبقيت فيه ثلاثين عاماً، عادت من لبنان بثروات تتناسب مع منصب كل منهم .كانت سيارات الجيش تعبر من ممر خاص لها على نقطة حدود المصنع السورية اللبنانية مملوءة بالمنهوبات من الدوروالقصوروالمحلات والبنوك من كل ماغلا وزنه ورخص ! كهربائيات ومفروشات خشبيات وزجاجيات وألبسة وعطور وجلديات وحتى المأكولات ! حشوا بها بيوتهم في دمشق وملأوا بها قصورهم في الجبال ، وما زاد قام العساكر ببيعه لهم في أسواق دمشق . أخبرني أحدهم أن عسكر علي عمران مسؤول منظمة الصاعقة التي ستحرر فلسطين نزعت الفسيفساء من سقوف القصور في بيروت والجبل وزين بها قصره غي طرطوس . عاد ضباط المخابرات بمنهوبات الذهب والمجوهرات من سوق صاغة بيروت عندما وضع ابراهيم حويجة قاتل كمال جنبلاط حواجز في أول سوق الصاغة وفي آخره ثم استباح المحلات وحطم أبوابها وسرق محتوياتها المقدرة بحوالي طن من الذهب فأحضرها لمحمد الخولي الذي أرسلها كماهي إلى حافظ المقبور ، فاختار قسماً وأعاد الباقي إلى للخولي فاختار قسماً وإعاد الباقي إلى حويجة . كان للمخابرات الجوية حصة الأسد منها .
مقال لا يفي بالغرض
علي -شكرا على هذا المقال الي لا يفي بالغرض المطلوب لانه لا يعدد سوى جزء صغير مما ارتكبه النظام السوري. المتضرر لم يكن لبنان وحده بل سوريا ايضا وكل دولة عربية، خاصة دول الخليج العربي على راسها السعودية والبحرين.
خير الله
Mohammad -مخالف لشروط النشر
مقال لا يفي بالغرض
علي -شكرا على هذا المقال الي لا يفي بالغرض المطلوب لانه لا يعدد سوى جزء صغير مما ارتكبه النظام السوري. المتضرر لم يكن لبنان وحده بل سوريا ايضا وكل دولة عربية، خاصة دول الخليج العربي على راسها السعودية والبحرين.
يا خير الله
الشافعي -للذين لا يهمهم غير مصالحهم الخاصه والأسترزاق من ما يكتبون اتقو الله في الناس الطيبين الكل يعرف اذا سقط النظام السوري ماذا سيحصل اللي يطلقون على أنفسهم ثوار لا يقبلون بمن خالفهم الرأي فما بالك بالعقيده والمثل على ذالك مايحدث للمسيحيين في العراق أو في اليمن بيذبحون الناس كما تذبح الخراف بلاشفقه ولا رحمه أنا شخصيا ضد كل الحكام العرب بلا أستثنا لأنهم اذلو شعوبهم ولاكن المثل يقول جني تعرفه ولا أنسي ماتعرفه
يا خير الله
الشافعي -للذين لا يهمهم غير مصالحهم الخاصه والأسترزاق من ما يكتبون اتقو الله في الناس الطيبين الكل يعرف اذا سقط النظام السوري ماذا سيحصل اللي يطلقون على أنفسهم ثوار لا يقبلون بمن خالفهم الرأي فما بالك بالعقيده والمثل على ذالك مايحدث للمسيحيين في العراق أو في اليمن بيذبحون الناس كما تذبح الخراف بلاشفقه ولا رحمه أنا شخصيا ضد كل الحكام العرب بلا أستثنا لأنهم اذلو شعوبهم ولاكن المثل يقول جني تعرفه ولا أنسي ماتعرفه
الاحتلال العلوي للبنان .2
sam -احتل العلوين لبنبان وأرسلوا لتطويعها وتهجينها أوسخ مالديهم من العناصر , كان النسق الأول للمحتلين أمثال علي ديب وجهاد سليطين وعلي حسن وأسعد منى وصلاح معاني وغيرهم من زعران النظام الذين يفرضون على اللبنانيين المساكين أتاوات يومية أو شهرية ومن لايدفع الفدية اعتقلوه وطوروا أسلوب الخطف للشباب اللبناني فأرسلوه إلى السجون العلوية حتى قدر المعتقلون بحوالي 2000 معتقل قتل أكثرهم ولايزال مصير 650 مجهولاًحتى الآن . أما الاعتداء على الأعراض فحدث ولاحرج . فقد اجتاح الطائفيون الأسر اللبنانية بشكل لم يسبق له مثيل حتى راحوا يرسلوهن إلى سورية زرافات ووحدانا ليعملن في البيوت العلوية والقصور والمنتديات الخاصة والملاهي كما فعلوا بالعراقيات في جرمانا والست زينب ،بل أنشأ لهن ممولوالطائفة محطة تلفزيونية تسمى (غنوة ) جمعوا فيها آلاف الفتيات المخطوفات . وفتحت بيوت المتعة في دمشق مثل الوكر الذي يشهد الليالي الحمراء حيث يستقدمون الفنانات من لينان والذي كان يديره ....عضو القيادة القطرية ومساعد ..... في المزة ويتردد عليه رفعت الأسد ووليد حمدون ومحمد ناصيف وموفق الزعبي ( وهو علوي من تلكلخ ) ومحمد الفقير وهو علوي كان مديراً لبنك سورية والمهجر في درعا فسرق 5 ملايين منه ليخسرها في كازينو لبنان في بيروت ثم هرب بعد اكتشاف الفضيحة وحاول اجتياز الجولان إلى اسرائيل فألقوا القبض عليه ونحروه فوراً على الحدود ولكي يغطوا على المبالغ التي أقرضهم إياها . لم يترك الاحتلال العلوي للبنان إلا الدمار والألم والنكبات على مستوى السكان والمجتمع .
الاحتلال العلوي للبنان .3
sam -لاتختلف سورية عن لبنان من مكابدة ألام الاحتلال الطائفي العلوي . وحين ارتكب المقبور حافظ مجزرة تل الزعتر وتسهيل ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا ولاحقاً ارتكاب مجازر في بيروت الشرقية طالت المسيحيين حاء النسق الثاني لاستمرار نهب وسلب لبنان من أمثال غازي كنعان ورستم غزالة ولكن الخطورة تمثلت في مصادرة القرار السياسي اللبناني بمتهى الوقاحة وكانت أول خطواتهم بعد المجازر هو إنشاء القواعد الأساسية لحزب الشيطان بقيادة عباس الموسوي ومن ثم حسن أبو رسن نصر النار . وتفردوا في تعيين النواب وأعضاءالحكومة وصولاً إلى تعيين رئيس الجمهورية كما جدث مع إميل لحود . وربطوا بعض الشواذ الخارجين على الصف المسيحي بهم فسيطروا على مجتمعهم رغم المقاومة من بطرس صفير وأمين الجميل وسمير جعجع و فرضوا عليهم سياسيين من الدرجة العاشرة أمثال إيلي فرزلي ووئام وهاب . جاءت المرحلة الثالثة لتبدأ موجة من الاغتيالات غير المسبوقة في المنطقة التي تفوق فيها العلوين على اسرائيل ذاتها وسنفصل ذلك في تعليق آخر .
الاحتلال العلوي للبنان .3
sam -لاتختلف سورية عن لبنان من مكابدة ألام الاحتلال الطائفي العلوي . وحين ارتكب المقبور حافظ مجزرة تل الزعتر وتسهيل ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا ولاحقاً ارتكاب مجازر في بيروت الشرقية طالت المسيحيين حاء النسق الثاني لاستمرار نهب وسلب لبنان من أمثال غازي كنعان ورستم غزالة ولكن الخطورة تمثلت في مصادرة القرار السياسي اللبناني بمتهى الوقاحة وكانت أول خطواتهم بعد المجازر هو إنشاء القواعد الأساسية لحزب الشيطان بقيادة عباس الموسوي ومن ثم حسن أبو رسن نصر النار . وتفردوا في تعيين النواب وأعضاءالحكومة وصولاً إلى تعيين رئيس الجمهورية كما جدث مع إميل لحود . وربطوا بعض الشواذ الخارجين على الصف المسيحي بهم فسيطروا على مجتمعهم رغم المقاومة من بطرس صفير وأمين الجميل وسمير جعجع و فرضوا عليهم سياسيين من الدرجة العاشرة أمثال إيلي فرزلي ووئام وهاب . جاءت المرحلة الثالثة لتبدأ موجة من الاغتيالات غير المسبوقة في المنطقة التي تفوق فيها العلوين على اسرائيل ذاتها وسنفصل ذلك في تعليق آخر .
الاغتيالات
sam -أقول وبكل ثقة . أن كل الاغتيالات التي جدثت في لبنان منذ الاحتلال العلوي وقبله أيضاً هي من صنعه وبأوامر مباشرة من المقبور الهالك حافظ ابن ناعسة . وحين تفشل المخابرات أحياناً في تنفيذ عملية ما يغضب ابن ناعسة ويعلن عن اسنكاره ليوهم العالم أن المخابرات تعمل بدون علمه ، كما حدث عند القبض على عبدالله أوجلان ، فتنصل من الجادثة واعتذر للأتراك ! . بعد أن وصلت السطوة العلوية إلى أوجها لم تعد الأوساط اللبنانية بقادرة عل التحمل . حاول عون القيام بحركة استقلالية فقصفه حافظ بالطيران ! التجأ إلى السفارةالفرنسية ناجياً بحلده .وكذلك وليد جنبلاط وأمين الجميل وسمير جعجع ودوري شمعون ، منهم من ذهب إلى الكونغرس مستعيناً بأمريكا ومنهم إلى فرنسا مناشدين انقاذهم .وكان أن رد عليهم الاحتلال العلوي بموجة من الاغتيلات لايقاع الرعب في نفوسهم طالت جورج حاوي وسمير القصير وابن غسان التويني ومي شدياق وانتهت المأساة بقتل رفيق الحريري بحادثة لم تحصل في تاريخ الاغتيالات ! كان المرحوم رفيق الحريري من أصدقاء المقبور ، يستجيب له كلما طلب شيئاً . لقد تبرع الحريري ببناء القصور الرئاسية من ماله الخاص مثل قصر المؤتمرات قرب مطار دمشق . ولم يرفض أل طلب للضباط العلويين المحتلين بدءاً من علي أصلان رئيش الأركان نزولاً إلى مستوى قادة الفرق والألوية والكتائب في لبنان ( كانت الفرقة العاشرة تحتل شرق لبنان ). كان المسكين يستجيب لطلباتهم بمبالغ عينية ( طلب منه أصلان مليون دولار فأرسلها مما أغضب المقبور الهالك ) وهدايا بالملايين كما كان يتعهد بتدريس أولادهم في الخارج ، وكان هو صلة الوصل مع السعودية لتحسين صورتم القذرة في أوروبا وأمريكا ، ومع ذلك قتلوه !! ليس لهؤلاء الناس لأي ولاذمة ولاأخلاق ولاوفاء .كان اغتياله من الاحتلال العلوي بواسطة حزب الشيطان عابد النار والأحجار الذي يدعي المقامة الذي كان المرحوم يطمئن له الحريري ويفشي إليه بأسراره . لماذا فعلوا ذلك ؟ الجواب هو أن الحريري أحب أن يستقل بقرار لبنان .
الاحتلال العلوي للبنان .5
sam -ظن الاحتلال العلوي للبنان أن راسخ إلى الأبد ، خاصة بعد تقوية حزب الشيطان بتغيير المعالم الديموغرافية في الجنوب لصالحه وتهجير ماتبقى من السكان ثم مده بكل أسباب التسلط والهيمنة على المجتمع والحكومة . ومشاركتة الاحتلال بمصادرة القرار السياسي اللبناني ، وبعد أن قام بتدجين بعض الشخصيات المؤثرة مثل جنبلاط وميشيل عون اللذين استطاع بواسطتهما فرض السيطرة اللاحقة وابتلاع الدولة ( تماماً كما فعل الاحتلال في سورية ) مما اضطر في نهاية الأمر المجتمع الدولي إلى التدخل علانية وارغام الاحتلال على الخروج . تنفس اللبنانيون الصعداء ، لكن النتنفس لم يكن كاملاً . راحت الأمور تتغير بسرعة وهي على وشك قلب الطاولة على أذيال الاحتلال ، عندما انسحب جنبلاط من الحلف غير المقدس للشياطين . أما السبب الحقيقي لهذا التغيير هو قيام الثورة السورية العظيمة . لقد دمرت الثورة السورية أحلام العلويين ليس في لبنان فحسب بل تعدتها إلى الوطن السوري نفسه . لاأظن أن ميشيل عون سيستمر في الحلف وسيفعل بعد أن يتأكد من انتهاء الاحتلال إلى الأبد ، وسيبقى ( حديدان ) وحده في الميدان . وسينهار مثله مثل سيده تحت ضربات الثورة السورية العظيمة .
رأي
محمود حمدان -عزيزي خير الله، لاخلاص لمنطقة الشرق الوسط كله إلا بزوال النظام السوري بزعامة هولاكو التتالر بشار الأسد، يسبقه زوال النظام الفاشي البربري الهتلري في إيران، والقضاء على حزب الله الطاعون السرمدي في لبنان وسحق المجرم البربري الفاشي حسن نصر الله،
الاحتلال العلوي للبنان .5
sam -ظن الاحتلال العلوي للبنان أن راسخ إلى الأبد ، خاصة بعد تقوية حزب الشيطان بتغيير المعالم الديموغرافية في الجنوب لصالحه وتهجير ماتبقى من السكان ثم مده بكل أسباب التسلط والهيمنة على المجتمع والحكومة . ومشاركتة الاحتلال بمصادرة القرار السياسي اللبناني ، وبعد أن قام بتدجين بعض الشخصيات المؤثرة مثل جنبلاط وميشيل عون اللذين استطاع بواسطتهما فرض السيطرة اللاحقة وابتلاع الدولة ( تماماً كما فعل الاحتلال في سورية ) مما اضطر في نهاية الأمر المجتمع الدولي إلى التدخل علانية وارغام الاحتلال على الخروج . تنفس اللبنانيون الصعداء ، لكن النتنفس لم يكن كاملاً . راحت الأمور تتغير بسرعة وهي على وشك قلب الطاولة على أذيال الاحتلال ، عندما انسحب جنبلاط من الحلف غير المقدس للشياطين . أما السبب الحقيقي لهذا التغيير هو قيام الثورة السورية العظيمة . لقد دمرت الثورة السورية أحلام العلويين ليس في لبنان فحسب بل تعدتها إلى الوطن السوري نفسه . لاأظن أن ميشيل عون سيستمر في الحلف وسيفعل بعد أن يتأكد من انتهاء الاحتلال إلى الأبد ، وسيبقى ( حديدان ) وحده في الميدان . وسينهار مثله مثل سيده تحت ضربات الثورة السورية العظيمة .
تكملة لاعمال النظام
سام الثاني -ارسل حافظ الاسد فرقة جنود كانت تعارض حكمه الى منطقة عاليه بعلشمية في لبنان وكانت بأمرة احمد حلال الذي عرض الجنود بل وربما وشى بهم للجيش الاسرائيلي الذي قصفهم وظلت جثثهم مرمية لاسبوع الى ان قام الجيش الاسرائيلي بدفنهم بالجرافات وفي منطقة اخرى هي قرية شعث في البقاع قصف الحاجز السوري الطيران الاسرائيلي فماتوا وظلت الجثث لفترة واعلنت القيادة من دمشق ان تلك الجثث ليست للجنود الى ان دفنهم اهالي شعث في تلة في القرية ونفس الشيء حصل في بعبدا قرب قصر الرئيس فقام الضابط هشام معلا بعطاء اوامر للجيش السوري بالزحف لكن فوق حقل الغام فتخلص من هؤلاء الجنود المساكين لأنهم كانو ضد النظام
تكملة لاعمال النظام
سام الثاني -ارسل حافظ الاسد فرقة جنود كانت تعارض حكمه الى منطقة عاليه بعلشمية في لبنان وكانت بأمرة احمد حلال الذي عرض الجنود بل وربما وشى بهم للجيش الاسرائيلي الذي قصفهم وظلت جثثهم مرمية لاسبوع الى ان قام الجيش الاسرائيلي بدفنهم بالجرافات وفي منطقة اخرى هي قرية شعث في البقاع قصف الحاجز السوري الطيران الاسرائيلي فماتوا وظلت الجثث لفترة واعلنت القيادة من دمشق ان تلك الجثث ليست للجنود الى ان دفنهم اهالي شعث في تلة في القرية ونفس الشيء حصل في بعبدا قرب قصر الرئيس فقام الضابط هشام معلا بعطاء اوامر للجيش السوري بالزحف لكن فوق حقل الغام فتخلص من هؤلاء الجنود المساكين لأنهم كانو ضد النظام