فضاء الرأي

هل بدأت ملامح انقلاب عسكري تلوح في مصر؟؟...

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد مرور أكثر من عام على تنحي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد بات من المؤكد أن هذا المجلس يدفع بقوة باتجاه إعاقة مسيرة التحول الديمقراطي وأن كل التنازلات التي قدمها خلال هذه الفترة كانت تحت ضغط الشارع وليس انطلاقاًَ من قناعة راسخة لديه بتسليم السلطة لحكم مدني منتخب.
في تقييم سريع لأداء المجلس العسكري خلال الفترة الماضية يتضح بأن هذا المجلس يشكل امتداداً لحقبة مبارك وليس تعبيراً عن طموحات وأهداف الثورة، فمن اللافت للنظر منذ إمساكه بزمام الأمور تعمده الإبطاء في اتخاذ أي خطوات تخدم مسار الثورة وأهدافها التي قامت من أجلها.من أمثلة ذلك أن هذا المجلس لم يقل حكومة أحمد شفيق التي عينها مبارك إلا بعد أشهر من الضغط الشعبي، وظل رمز النظام السابق حسني مبارك حراً طليقاً في شرم الشيخ حتى وصل به الأمر إلى توجيه كلمة للشعب المصري عبر إحدى الفضائيات في محاولة منه لاستعطاف هذا الشارع، ولم يقدم المجلس العسكري على توقيفه إلا بعد ضغوط شديدة من الشارع أيضاً، والمحاكمة التي عقدت لمبارك كانت بدورها مثالاً آخر على سياسة التباطؤ الذي يتعمده المجلس العسكري فهي محكمة هزيلة تبدو أقرب إلى المسرحية السياسية منها إلى المحاكمة القضائية النزيهة، وتبدو هذه المحكمة حتى هذه اللحظة عاجزةً عن العثور في سنوات حكم مبارك الثلاثين على إدانة له، ولم يعد مستبعداً أن يخرج مبارك بريئاً في ختام هذه المسرحية.
يتضح تباطؤ هذا المجلس أيضاً من خلال تعمده إطالة فترة الانتقال الديمقراطي فهو لم يجر الانتخابات التشريعية إلا بعد عام كامل من الثورة، والموعد المقرر للانتخابات الرئاسية هو بعد عام ونصف من الثورة، وهذه المدة الطويلة ليس لها ما يبررها، ولو كان هذا المجلس جاداً في تسليم السلطة لاختصر هذه المدة إلى النصف على الأقل، وفي تونس الشقيقة حجة على إمكانية تسليم السلطة بسهولة إذا صدقت النيات..
على مستوى الأداء السياسي بدا أداء المجلس هزيلاً لا يختلف عن أداء حقبة مبارك.هذا الأداء الهزيل عبر عن نفسه في فضيحة سفر المتورطين في قضية التمويل الأجنبي، كما عبر عن نفسه في العلاقة مع كيان الاحتلال من جهة ومع قطاع غزة من جهة أخرى، فالمشير طنطاوي سارع منذ اليوم الأول إلى التأكيد على المحافظة على الاتفاقيات الدولية وتلقى اتصالاً من قادة الاحتلال، وإذا كنا قد عذرنا المجلس في حينه بأنه يمر بمرحلة انتقالية لا يستطيع فيها فتح كافة الجبهات فإن في تصرفاته بعد ذلك ما يؤكد أنه يعمل بإخلاص للبقاء على خط مبارك السياسي وأن المسألة ليست مجرد اضطرار حتى نعذره.من ذلك موقفه بعد اقتحام السفارة الإسرائيلية فقد كانت فرصةً للاعتذار عن تعليق العلاقات مع الكيان لأن الوضع الأمني لا يسمح بوجود سفير إسرائيلي في مصر، إلا أن مسئولين أمنيين مصريين ناقشوا مع مسئولين صهاينة البحث عن مكان بديل لإقامة السفارة الإسرائيلية، ومن ذلك أيضاً الموقف من عمليات تفجير خط الغاز المؤدي لدولة الاحتلال، فرغم وجود سخط شعبي عارم تجاه تصدير الغاز بأسعار زهيدة لدولة الاحتلال، ورغم تفجير هذا الخط أكثر من اثنتي عشرة مرةً إلا أن السلطات المصرية كانت في كل مرة تعود لإصلاح الخط واستئناف ضخ الغاز متجاهلةً نبض الشارع، ومتجاهلةً هذه الفرصة للتهرب من تصدير الغاز، وفيما يتعلق بقطاع غزة فإن واقع الحصار بقي كما هو، وعبرت سياسة التباطؤ عن نفسها في قضية معبر رفح الذي ظل على ذات الحال الذي كان عليه زمن مبارك أشهراً طويلةً، وحين كانت السلطات المصرية تمنح الفلسطينيين بعض التسهيلات على المعبر فقد كانت تمنحهم إياها بالتقطير، وكانت أحياناً تتراجع عن هذه التسهيلات ولا يزال المعبر حتى اليوم يحتوي على كشوفات لممنوعين من السفر لأسباب سياسية.بل إن ما يشهده قطاع غزة هذه الأيام من أزمة وقود سببها منع عبور شاحنات الوقود من كوبري السلام هي أزمة غير مسبوقة حتى في أيام مبارك
هذه الأمثلة وغيرها تدلل على أن السلطة الحاكمة في مصر لا تتحرك وفق قناعة ببدء مرحلة جديدة وإنما تسعى بكل جهدها أن تظل وفيةً للماضي الذي انقلبت الثورة عليه، وهي لا تتنازل إلا بالقدر الذي يلجئها الضغط الشعبي والإعلامي عليه.
حتى في حالة إجراء الانتخابات التشريعية بعد أشهر من المماطلة فإن سلوك المجلس يدلل على أنه يسعى إلى تفريغ مجلس الشعب المنتخب من محتواه، فهذا المجلس رغم أنه أكثر هيئة شرعية في مصر في الوقت الحالي كونه جاء بانتخابات نزيهة وشفافة إلا أن المجلس العسكري لا يبدو أنه ينوي التسليم بحق هذا المجلس في ممارسة صلاحياته التنفيذية، ظهر هذا في الموقف من حكومة الجنزوري المتورطة في فضيحة هروب المتورطين في قضية التمويل الأجنبي، وفي قضايا فساد مالي وإداري، وفي حالة الفلتان الأمني التي تشهدها مصر..ومع ذلك فإن مجلس الشعب يبدو عاجزاً عن حجب الثقة عن هذه الحكومة وفق ما تخوله إياه صلاحياته القانونية، وتتداول مصادر إعلامية بأن المجلس العسكري هدد الإخوان المسلمين بالطعن في دستورية المجالس النيابية في حال إصرارهم على إقالة الجنزوري..وهذا التهديد كارثي من وجهين، فهو من جهة يدلل على أن المجلس العسكري يتخذ من المحكمة الدستورية العليا أداةً في يده يسيرها كيفما يشاء فهذا المجلس ذاته هو الذي سمح بإجراء الانتخابات التشريعية على الأساس الدستوري الحالي فلماذا سكت طوال الفترة السابقة إن كان هناك خلل في الأساس الدستوري للانتخابات التشريعية، ومن جهة أخرى فإن إصرار المجلس العسكري على التمسك بحكومة أثبتت فشلها في كافة الميادين لا يدلل إلى على سوء نية، ورغبة في الانقلاب على الديمقراطية وتزوير الانتخابات القادمة..
يضاف إلى هذه المؤشرات ترشيح عمر ترشيح عمر سليمان أحد أهم أركان نظام مبارك نفسه في الانتخابات الرئاسية، وفبركة مسرحية بأن هذا الترشيح جاء نزولاً عند رغبة الجماهير التي مارست ضغطاً عليه للدخول في سباق الرئاسة.
هذه المعطيات تضعف الثقة برغبة المجلس العسكري الأعلى في تسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة، وحتى في حال إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها فإن هذا لا يدعونا للذهاب بعيداً في التفاؤل في ظل المعطيات الراهنة، فقد يدفع باتجاه نجاح عمر سليمان أو غيره من وجوه النظام القديم حتى لو تطلب الأمر تزوير الانتخابات، وحين يصبح كل رهان الإخوان هو على نزاهة هذه الانتخابات فإن موقفهم يكون ضعيفاً،.
عمل المجلس العسكري طوال المرحلة الانتقالية على إضعاف الزخم الثوري، وكان يؤدي لعبةً خبيثةً تقوم على تحييد الإخوان المسلمين القوة الأكثر تنظيماً وشعبيةً في الساحة عن الحراك الثوري، مما أساء إلى الإخوان المسلمين الذين كانوا يراهنون طوال تلك الفترة على تهدئة الشارع للسماح بخطوات الانتقال السلمي للسلطة، وفي ظل تحييد القوة الأكبر استفرد المجلس العسكري بالأقباط تارةً وبحركة السادس من أبريل تارةً أخرى، وبغيرها من النشطاء تارةً ثالثةً، وبذلك نجح في إحداث شرخ في صفوف الثوار، وصار الثوار ينظرون لجماعة الإخوان بأنها قد باعت الثورة، وعقدت صفقات سريةً مع المجلس العسكري، وفي هذا الوقت فإن إغراق المواطن المصري بمشكلات من قبيل نقص الوقود، والفوضى الأمنية يبدو مقصوداً لإنهاكه وحمله على عدم التفكير بالعودة إلى الثورة ثانيةً.يدعم هذا كله مشاهد الثورة السورية التي تعسرت ولادتها ونزفت خلالها كثير من الدماء مما يفقد صورة الثورة شيئاً من بريقها الجذاب..
في ظل هذه المعطيات نتساءل ما هي حقيقة نوايا المجلس العسكري، وما الذي عناه في بيانه مساء الأحد حين طالب الجميع بأن يعوا دروس التاريخ لتجنب تكرار أخطاء ماض لا نريد له أن يعود..هل قصد من هذه الفقرة التلميح إلى إمكانية تكرار انقلاب الخمسينيات؟؟
لكن رغم كل هذه المعطيات المؤشرة على سوء نية يبيتها المجلس العسكري، وعلى عدم رغبته في التخلي عن السلطة إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنه سينجح، كل ما يعنيه الأمر هو أن على جماعة الإخوان المسلمين تحديداً والقوى الشعبية المصرية عموماً أن تتخلى عن الركون إلى حسن نوايا المجلس وأن تعمل على إرسال رسالة قوة صارمة إليه، وأن تعيد الزخم الثوري إلى الشارع، ولا تنتظر حتى اللحظة الحرجة التي يزور فيها المجلس الانتخابات لأن نزولها إلى الشارع بعد ذلك لن يجلب لها التعاطف الشعبي..
إن سياسات المجلس العسكري تذكرني ببني إسرائيل الذين لم يكونوا يؤمنون إلا والجبل واقع بهم كأنه ظلة، فإن انزاح الجبل رجعوا إلى تكذيبهم، وهذا هو حال المجلس العسكري الذي لا يقدم التنازلات إلا والضغوط واقعة عليه، فإن خفت الضغوط الشعبية وركن الناس إلى حسن نواياه عاد إلى تنصله وتنكره، والحل معه هو ضرورة الإبقاء على حالة من الزخم الثوري تلجمه عن أي تفكير في اغتصاب السلطة وخيانة الأمانة التي ائتمنه الشعب عليها.
والله المستعان..
abu-rtema@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العسكر والاخوان مجرمين
جاك عطالله -

يا اخى الكاتب الكريم - واضح انك اخوانجى صريح تستذكى علينا ببعض التقية لتنصر الاخوان على العسكر - يا سيدى الفاضل جناحى الجريمة هما الاخوان والعسكر كلاهما مجرم بحق الدولة والشعب المصرى وهما من سحق الثورة بعد سرقتها-الاخوان والعسكر اتوا على دبابة امريكية صهيونية واضحة وعندما فضل نتنياهو واوباما التعامل مع الاخوان عن العسكر ظهر الخلاف بين السراق واللصوص كلاهما خائن وكلاهما يجب ان يذهب لانهما اتفقا ضد مصالح المصريين العليا وخانا الامانة و تحالفا فى الظلام والحرام - الشعب المصرى رأى تزوير علنى للانتخابات و استفتاء معيب على مواد معيبة وغير دستورية وقيام احزاب دينية غير شرعية بشراء واسع للاصوات بزيت وفراخ وانابيب بوتاجاز و لحمة بنقود قادمة من الخليج لتخريب مصر واجاعتها-الشعب المصرى رأى صراع بين العسكرى والاخوان الخائنين كلاهما لان الاخوان يريدوا الاستفراد بالغنيمة والسرقات-الشعب يجب ان ينزل مرة اخرى للتحرير و يحرر مصر من الاحتلال العسكرى الاخوانجى وينقذها من الخراب لان صراع الاخوان والجيش سيكون دمويا - بعد التخلص من الاثنين يجب العودة للخطة الاصلية -- حكم مدنى مؤقت بمجلس رئاسى مدنى علمانى- البرادعى وزويل و نجيب ساويرس - حل كل الاحزاب الدينية ومحاسبة من اعطاها حق دخول الانتخابات ومن زور الانتخابات --وضع الدستور بلجنةمن ثلثمائة شخصية مصرية مرموقة من افاضل المجتمع المصرى لايقل صاحبها عن الدرجة الجامعية ويراعى ان ربعها قبطى و ثلثها مرأة على الاقل مع ضم كل اساتذة القانون الدستورى بالجامعات المصرية وايضا الاساتذة المصريين للقانون الدستورى بخارج مصر - عشر اللجنة من المصريين بالخارج ذوى التخصصات المناسبة - لا احد من مجلس الشعب الحالى او السابق لتعارض المصالح ولانه مزور يجب حله فورا - بعد الدستور انتخابات رئاسة ثم انتخابات مجلس تشريعى وتسليم السلطة كاملة لحكومة جديدة و الرئيس الجديد-- الحل هو بالعودة للتحرير بالملايين قبل ان يسبقونا بانشاء مصرستان و ذبح بعضهما بالشوارع الخناقة بين المجلس العسكرى والاخوان زى الخناقة بين البيضة والكتكوت من اللى جه من مين ؟؟ و الحل اننا نتخلص من البيضة ومن الكتكوت و نخللى الجيش وطنى تماما بعيد عن السياسة ونخلى وظيفته الرئيسية حماية الدولة المدنية وارض الوطن فقط لاغير وشكرا لايلاف على النشر

سلطه تنفيذيه؟
المصرى افندى -

جاء فى هذا المقال الملم بكل التفاصيل والفتره الماضيه بصوره رائعه ان مجلس الشعب (سلطه تنفيذيه)؟!! هل هى غلطه مطبعيه ام انا فاهم خطا؟--- المقال شامل بحيث نكتفى به فالمجلس العسكرى (امتدادلمبارك) ويحميه ويحمى نفسه ايضا و((الصفقه) مع الاخوان والسلفيين يعرفها حتى رجل الشارع العاددى والاخوان والسلفيين يرونها فرصه ليكون كل شىء لهم : المجلسيين - مستغلين الجهل والنزعه الدينيه والغباء السياسى - كذلك يحاولون فى الدستور وهى = الكارث الكبره = المتوقعه وادعوا كل القوى الوطنيه للانسحاب من التاسيسيه للدستور بل من المجلسين ومقاطعه التصويت على الدستور ان استمر الحال هكذا ----- وسيدفعون بمرشح ايضا للرئاسه وهم باختصار يحلمون (بالخلافه) والاماره وجهاد الطلب وقهر المراه والاقليات من شيعه والبهائيين والمسيحيين وكل ما عداهم !!!! ومعرفون (بالانقضاض )على من يقف فى طريقهم فى الوقت المناسب - يملكون المكر والثبات الشيطانىوتاريخهم هو الدليل على ذلك وان لم يتدخل القدير القادر على كل شىء لحكمه ما يراها هو فمصر ستكون مثل افغانستان !! او السودان

كلام إخـــواني
Anyusz Taha -

هذا الكلام كلام الإخــوان هم لم يقوموا بالثورة و كانوا من المتحالفين مع مبارك العسكر أيد الثورة أكثر من الإخوان هم يحاولون إقتطاف الثمار التزوير حصل و لايمكن إنكاره يعيد التأريخ نفسه مثلما حصل في ثورة جمال عبد الناصر هم ليسوا أكثر تدينا من المجلس العسكري و من باقي الشعب الثائر سبجعلون مصر مسرحا لإيران سيعادون الخليج و الجزيرة هم دائما يعضون اليد التي تحسن لهم أنظر موقفهم إبان مشكلة الكويت قل لي موقف أو كلمة واحدة للمرشد تدل على عقل أو حكمة ليس لرجالهم الذين دفعوهم للمقدمة أي شيء يذكر لهم سوى أنهم كانوا إخوانا المخلصون تركوهم كأبي الفتوح و أبو الخير الذي كان مرشدهم و هم فصلوهم دكتاتوريون في حزبهم أكثر من نظام مبارك في دولته يارجل منعوا الأذان في المجلس و لم ياحذوا وقتا للصلاة بعدأن نبهوا مرات كل رؤساء مصر السابقين لايجرؤون على فعل ذلك إنظر لحماس فلسطين وقف لايجوز بيعه و لاالمفاوضات عليه الآن: نعترف بحدود 67 إنهم يضحكون على الناس لاعلاقة لهم بالدين و التدين ثم هم من جلبوا فكر التكفير للأمة من سيد قطب إلى القاعدة الشعب و الجيش سيسقطونهم و الأهم من لك هم أنفسهم سيسقطون أنفسهم

ولا يهمك
اسلام محمود -

بارك الله فيك اخي احمد ولا تهتم كثيراً فتعليقات الكنسيين وإخوانهم الماركسيين اعداء الاسلام ومصر هي فيح احقادهم التاريخية والدينية ولن يصح بالنهاية الا الصحيح ان للإسلام. عودة شاء من شاء وأبى من أبى رغم انوف الحاقدين من الصليبيين وإخوانهم الملاحدة

ولا يهمك
اسلام محمود -

بارك الله فيك اخي احمد ولا تهتم كثيراً فتعليقات الكنسيين وإخوانهم الماركسيين اعداء الاسلام ومصر هي فيح احقادهم التاريخية والدينية ولن يصح بالنهاية الا الصحيح ان للإسلام. عودة شاء من شاء وأبى من أبى رغم انوف الحاقدين من الصليبيين وإخوانهم الملاحدة

مقال دعائي آخر للإخوان
sa7ar -

مقال أخر ينضم إلى بقية المقالات الدعائية ل _اخوان_ أبو رتيمة! دخلنا في مرحلة الدولة الحزبية/ الأبوية التي تمجد الحاكم " الملتحي هذه المرة"! أخ أبو رتيمة ،جزاك الله خيراً وأحسن إليك وجعل هذا المقال في ميزان حسناتك يوم القيامه آمين، هل في جعبتك كلام أخر غير غير الترويج للإخوان؟ خرج الإخوان من السجون وتسلموا السلطة وكنا نظن أننا بذلك سنرتاح من الكلام عن المؤامرات فإذا بهم ما زالوا مساكين/ مظلومين/ والمؤامرات تحاك ضدهم! ألا تخليتم عن نظرية المؤامرة ولو ليوم واحد لتهتموا بالأهم؟ افالثورة لم تقم لتلميع صورة حزب الإخوان وانما كانت ثورة شعبية ارادت رفع الظلم والعوز عن الشعب المصري ألا تذكر؟

أنـــا مسلم
Anyusz Taha -

إسلام محمود:أنا مسلم , أنا لست كنسياو لا صليبيا , أنا لست ماركسيا ولاملحداأنا مسلم موحد أومن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و بالقدر خيره وشره من اللهأنا أومن أن الأسلام هو الحل و أن المشكلة هي الإخــوانالإخوان يتاجرون بالدين كانوا يجمعون أموال الزكوات و الصدقات وبدل أن يوزعوها للفقراء و المساكين ممن ذكر الله يوزعوها لمن ينتسب لحزبهم دون غيره هل هذا إسلام أم نفاق, هذه سرقة و مال سحتحين نائب المرشد العام و كان بتولى كل مهمات المشرف أبو الخير يقول لك أن إنتخابات الإخوان داخل حزبهم لإختيار المرشد و أعضاء الشورى إنتخابات مزيفة كيف تأتمنهم على بلد؟؟؟؟تذكر القرضاوي حين ذكر مكتب الإرشاد و قال عنهم المتردية و النطيحة و ماأكل السبع هل القرضاوي صليبي ماركسيإستمع لكل بيانات و خطب الشاطر و المرشد هل فيهم أثارة من علم لم يقدم هؤلاء على أهل العلم و المعرفة ماهي ميزاتهم ليتبعوا هم أوعية جهل و تعصبهل هناك رجل عنده علم و تقوى يقول طز بمصر هل هذه ألفاظ علماء و دعاة أم ألفاظ سوقة جهلة ثم يجعلونه مرشدا عاما رجلا ربانياياأخي الأمانة كبيرة إنها مصر الإخوان لايصلحون أن كنت حريصا على مصر و كنت من الإخوان فبدّل كل هذا الغبش الإسلام ليس حزبية و لاتآمرا و لا عقد صفقات سرية و لا تصريح ثم تكذيب له بعد ساعة كذبا و غشاولا شباب بلا عقول مأمورون بالسمع والطاعة و القيادة تفهم أكثر و من عارضكم فهو صليبي ماركسي حاقدالإسلام غير ذلك الإسلام فهم ووعي و حسن خلق و ظن حسن بالناس و تقديم أهل العلم و الفضل أنت تستبدلون أمة الإسلام التي أوصانا الله بنصرتها بجماعة الإخوان المليئة بالأمراض والعللثم إن كنت منهم أسألك الله هل رأيت دكتاتورية اكثر من دكتاتورية الإخوان و قياداتهمجرب أن تنقد القيادة مرة جرب أن تنتقد فعلا أو قولا لحسن البنا او الهضيبي أنظر أي تآمر كبّـــار ستواجهالغزالي كتب و قال إستأجروا بلطجية لطرده و جماعته من مؤتمراتهمهل هذا دين محمد صلى الله عليه وسلمو الآتي الآن أشد و أنكىالإخوان سيسقطون لأن عوامل سقوطهم فيهم و كثيرة و ليست في غيرهملاتجعلوا الإسلام يسقط معكم أتقوا اللههم الآن يتجهون بكل قوتهم ليكونوا عملاء لإمريكا لعل هذا ينقذهم إقرأ شكر مكيين لهم و تكذيبهم الكاذب لههم حمقى أمريكا لاتريد عملاء إسلاميين في النهاية سيرمونهم في المزبلة بعد أن يلعبوا بهم قليلا

أنـــا مسلم
Anyusz Taha -

إسلام محمود:أنا مسلم , أنا لست كنسياو لا صليبيا , أنا لست ماركسيا ولاملحداأنا مسلم موحد أومن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و بالقدر خيره وشره من اللهأنا أومن أن الأسلام هو الحل و أن المشكلة هي الإخــوانالإخوان يتاجرون بالدين كانوا يجمعون أموال الزكوات و الصدقات وبدل أن يوزعوها للفقراء و المساكين ممن ذكر الله يوزعوها لمن ينتسب لحزبهم دون غيره هل هذا إسلام أم نفاق, هذه سرقة و مال سحتحين نائب المرشد العام و كان بتولى كل مهمات المشرف أبو الخير يقول لك أن إنتخابات الإخوان داخل حزبهم لإختيار المرشد و أعضاء الشورى إنتخابات مزيفة كيف تأتمنهم على بلد؟؟؟؟تذكر القرضاوي حين ذكر مكتب الإرشاد و قال عنهم المتردية و النطيحة و ماأكل السبع هل القرضاوي صليبي ماركسيإستمع لكل بيانات و خطب الشاطر و المرشد هل فيهم أثارة من علم لم يقدم هؤلاء على أهل العلم و المعرفة ماهي ميزاتهم ليتبعوا هم أوعية جهل و تعصبهل هناك رجل عنده علم و تقوى يقول طز بمصر هل هذه ألفاظ علماء و دعاة أم ألفاظ سوقة جهلة ثم يجعلونه مرشدا عاما رجلا ربانياياأخي الأمانة كبيرة إنها مصر الإخوان لايصلحون أن كنت حريصا على مصر و كنت من الإخوان فبدّل كل هذا الغبش الإسلام ليس حزبية و لاتآمرا و لا عقد صفقات سرية و لا تصريح ثم تكذيب له بعد ساعة كذبا و غشاولا شباب بلا عقول مأمورون بالسمع والطاعة و القيادة تفهم أكثر و من عارضكم فهو صليبي ماركسي حاقدالإسلام غير ذلك الإسلام فهم ووعي و حسن خلق و ظن حسن بالناس و تقديم أهل العلم و الفضل أنت تستبدلون أمة الإسلام التي أوصانا الله بنصرتها بجماعة الإخوان المليئة بالأمراض والعللثم إن كنت منهم أسألك الله هل رأيت دكتاتورية اكثر من دكتاتورية الإخوان و قياداتهمجرب أن تنقد القيادة مرة جرب أن تنتقد فعلا أو قولا لحسن البنا او الهضيبي أنظر أي تآمر كبّـــار ستواجهالغزالي كتب و قال إستأجروا بلطجية لطرده و جماعته من مؤتمراتهمهل هذا دين محمد صلى الله عليه وسلمو الآتي الآن أشد و أنكىالإخوان سيسقطون لأن عوامل سقوطهم فيهم و كثيرة و ليست في غيرهملاتجعلوا الإسلام يسقط معكم أتقوا اللههم الآن يتجهون بكل قوتهم ليكونوا عملاء لإمريكا لعل هذا ينقذهم إقرأ شكر مكيين لهم و تكذيبهم الكاذب لههم حمقى أمريكا لاتريد عملاء إسلاميين في النهاية سيرمونهم في المزبلة بعد أن يلعبوا بهم قليلا

جاك عطالله
جرجس -

خالف شروط النشر

جاك عطالله
جرجس -

خالف شروط النشر

الكثير من المغالطات
رامي -

يحمل المقال الكثير من المغالطات والقليل من الحقائق ، ويتحامل بشدة على المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية التي لولا تدخله الحاسم ما قدر للثورة ان تنجح دون اراقة دماء ، ويغفر للمجلس انه يفتقد للادارة السياسية للبلاد واعتمد على مستشاريين اختارهم من خلال ظهورهم الاعلامي المكثف ، لكن يحسب للمجلس انه اجتهد فأخطأ وله اجر ، وسيظل القطاع الاوسع من الشعب المصري يحمل للجيش المصري ومجلسه الاعلى دعمه المخلص للثورة بالرغم من محاولات التشويه والتجريح

الكثير من المغالطات
رامي -

يحمل المقال الكثير من المغالطات والقليل من الحقائق ، ويتحامل بشدة على المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية التي لولا تدخله الحاسم ما قدر للثورة ان تنجح دون اراقة دماء ، ويغفر للمجلس انه يفتقد للادارة السياسية للبلاد واعتمد على مستشاريين اختارهم من خلال ظهورهم الاعلامي المكثف ، لكن يحسب للمجلس انه اجتهد فأخطأ وله اجر ، وسيظل القطاع الاوسع من الشعب المصري يحمل للجيش المصري ومجلسه الاعلى دعمه المخلص للثورة بالرغم من محاولات التشويه والتجريح