مرونة أوباما: خطر علي الأمن القومي الأمريكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تلقيت هذه الرسالة المهمة التي تنتقد بشدة سياسات أوباما الخارجية (الضعيفة)، موقعة من قبل أعضاء سابقين في الحكومات المتعاقبة، ومن مستشاري الأمن القومي الأمريكي، ومنهم بعض مستشاري الشئون الخارجية للمرشح الرئاسي - الجمهوري - " ميت رومني ".
تحمل هذا العنوان: رسالة مفتوحة إلى الرئيس أوباما .. تعليقاتك تثير المزيد من التساؤلات حول (مرونتك) في فترة ولايتك الثانية المحتملة؟ .. وخلاصتها: " نحن نعيش في عالم يمتلئ بالأخطار والمخاطر، وقوة أمريكا وثباتها حاسما في الحفاظ علي السلام، وهي الآن تحت قيادتك لا هي قوية ولا هي ثابتة، حديثك المسجل - الذي التقطته ميكرفونات الإعلاميين- مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف علي هامش قمة الأمن النووي في كوريا الجنوبية، يثير العديد من التساؤلات حول ما ينتظر الولايات المتحدة من ضعف أكبر و" مرونة " أخطر إذا ما أعيد أنتخابك ".
وسوف أنقل هنا ما تضمنته هذه الرسالة من بنود، علي أن تكون لي عودة في مقال قادم لتسليط الضوء علي المعركة المتوقعة في عام الرئاسة الأمريكية، والخلاف المتصاعد بين الديمقراطيين والجمهوريين والصراعات القادمة في الشرق الأوسط .
أهم ما جاء في الرسالة:
أولا: ما يتعلق ب" معاهدة ستارت " الجديدة، في ظل إدارتك، خفضت المعاهدة ميزانيتنا للدفاع الصاروخي وقدراتنا الدفاعية الصاروخية، وتخلت عن خطط لمواقع الدفاع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك دون انتزاع أيه تنازلات من روسيا، وينبغي أن يتوقع الشعب الأميركي المزيد من هذه التنازلات لاسترضاء روسيا عن طريق إضعاف أنظمة الدفاع الصاروخية التي تحمينا وتحمي حلفائنا؟
ثانيا: الأسلحة النووية الإيرانية، في خطابك لمنظمة " إيباك " أكدنا لك أن الأمر لا يحتمل " الخداع " عندما يتعلق بالتهديد النووي الإيراني، لكن إدارتكم للأسف ظلت (تؤجل) وتعارض العقوبات القاسية ضد إيران في السنوات الثلاث الأولى، وتحدثنا مرارا معك عن فعالية وجدوى الخيار العسكري، وعدم تشجيع إسرائيل علنا علي التصرف بمفردها في الدفاع عن النفس، ويبدو أنه بعد إعادة انتخابك ربما تقودك "المرونة" الى سياسة المماطلة "دون شروط مسبقة" في التعامل مع النظام الإيراني؟
ثالثا: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقا لوزير الخارجية الفلسطيني، فإن إدارتكم أبلغت السلطة الفلسطينية أن عليها الانتظار حتى يتم إعادة انتخابك لمزيد من العمل بشأن تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. على مدى ثلاث سنوات ضغطت على اسرائيل لمنح من جانب واحد تنازلات للفلسطينيين، وطالبت إسرائيل القبول بحدود عام 1967 كنقطة انطلاق للمفاوضات، وضغط علي الكونجرس لإعادة تمويل دافعي الضرائب الأميركيين لهيئة الأمم المتحدة التي اعترفت مؤخرا ب" دولة فلسطينية "، وربما تقودك هذه "المرونة" في ولايتك الثانية الى تقويض دولة إسرائيل؟
رابعا: العراق وأفغانستان، خلافا لتوصيات قادة الجيش في إدارتك، فقد انسحبت القوات الأمريكية من العراق بأومر منك دون أن تترك القوة المؤهلة والمدربة لمنع الفوضي في العراق. وخلافا أيضا لتوصيات قادة الجيش، بدأت في انسحاب القوات الأميركية في أفغانستان وفقا لجدول زمني يتعلق بأسباب سياسية خاصة وليس لأسباب استراتيجية قومية. لذا أصبح الاستقرار في كل من العراق وأفغانستان البلدين في خطر كبير. وبالقطع إذا أعيد انتخابك قد تقودك هذه "المرونة" إلى التخلي عن الإلتزامات الأميركية تماما، رغم التضحيات الجسام التي قدمتها القوات الاميركية، ودون أدني اعتبار لأمننا القومي؟
خامسا: كاسترو وشافيز، إدارتك الرشيدة قد خففت العقوبات على نظام " كاسترو " الدموي في كوبا، ولم تفعل شيئا يذكر لمواجهة النفوذ المتزايد للرئيس الفنزويلي " هوجو شافيز " ناهيك عن مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية. وبعد انتخابك للمرة الثانية سوف تقودك "المرونة" الى أن تصبح أكثر (تسامحا) مع هذه الأنظمة الإستبدادية ضد شعوبها المقهورة؟
سادسا: ميزانية الدفاع، لقد اقترحت إدارتك خفض 487 بليون دولار من ميزانية وزارة الدفاع لأكثر من 10 أعوام، وتدعم عملية الميزانية التي قد تصل إلى ما يقرب من تريليون دولار، في حين أن الإنفاق يتزايد في بنود آخري من الميزانية بعد انتخابك من جديد، وقد تقودك "المرونة" الى فرض تخفيضات هائلة من شأنها أن تصيب الجيش الأمريكي بالشلل الكامل؟
سيادة الرئيس: في كل الدول الديمقراطية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة لا توجد قضية أكثر أهمية من " الأمن القومي "، والشعب الأميركي الذي انتخبك يستحق إجابات وافية وصريحة عن هذه الأسئلة المطروحة، أو على الأقل: تكون إجاباتك علي نفس المستوى من الصراحة والوضوح الذي تحدثت به مع قادة روسيا.
الموقعون علي الرسالة:
جرانت الدوناس
ليون آرون
كوفر بلاك
جون بولتون
كريستوفر برنهام
إليوت كوهين
نورم كولمان
بولا دوبريانسكي
إريك إدلمان
آرون فريدبرغ
نيل غاردينر
كيري هيلي
كيم هولمز
روبرت جوزيف
روبرت كاغان
جون ليمان
كينت لوكين
ماري بيث لونغ
وليام مارتيل
تيبور ناجي
اندرو ناتسيوس
روبرت أوبراين
ميغان أوسوليفان
وليد فارس
ستيفن ريدميكر
ميتشل ريس
دانييل روند
دانيال سينور
جيمس شين
كريستين سيلفربيرغ
كليفورد سوبيل
جيم تالنت
راي والسر
ريتشارد وليامسون
دوف زاخيم
روجر زاخيم
dressamabdalla@yahoo.com
التعليقات
فاقد الأهلية والكفاءة
مواطن عربي -انتقد معلقان الأسبوع الماضي تعليقا لي أتتبع فيه أغلاط الكاتب الإملائية. يرى الأول أن سلامة اللغة لن تخترع لنا حاجة تنفعنا على حد تعبيره بينما اعتبر الثاني أن ترك جوهر الموضوع يدل على عجز عن المناقشة في لب المقصود. لولا أنني استشعرت قناعة لدى هذين المعلقين بما يقولان ما كنت أعبأ أن أجيبهما. أقول للمعلقين اصبرا عليّ إلى آخر تعليقي هذا لعلكما تستطيعان رؤية المسألة من زاوية جديدة تعطيكما صورة أصدق من الصورة التي ترايانها الآن. أبدأ فأقول إن كنتما من متطرفة النصارى فلا جدوى من شرحي لكما ذلك لأن متطرفة النصارى مثل كل المعاندين لا يشغلهم معرفة الحق وإنما يشغلهم الانتصار لهواهم ولو بالباطل. ومع هذا فإني أذكّرهم بموعظة الله لنبيه داوود { يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }. إلى هنا فليتوقف متطرفة النصارى عن استكمال القراءة فما سيأتي بعد ذلك لن يجديهم نفعا. أما إن كنتما تبغيان سماع الرأي الآخر عسى أن يكون فيه شيء من الحق يرضاه ميزان العدل عندكما فأكملا القراءة. لن يصمد كاتب صحفي في أمريكا أو بريطانيا أياما في عمله وهو يلخبط في لغته الإنجليزية هذا إن أفلح في خداع أرباب العمل لينال العمل من أصله. الكاتب الإنجليزي (ولا أقول الأديب المتمرس) الذي لا يعرف ال English Grammar أو يخطئ مثلا بوضع ال Adjective محل ال Adverb أو ال verb محل ال noun لن يجد من يقرأ له وسيتهكمون عليه ويلفظونه. مثل هذا الكاتب لن يجد أحدا في الغرب يشفق عليه بدعوى أن سلامة اللغة غير مهمة فهي لم تخترع لهم الصاروخ الذي أوصلهم إلى القمر بل سيعتبرونه ناقص التعليم فاقد الأهلية والكفاءة عاجزا عن جذب القراء إلي صحيفتهم فيطردونه من العمل. أما عن مناقشة جوهر الموضوع ولب المقصود فقد نبذت مناقشته ازدراءاً له وليس عجزا عن تفنيده. تعلمون أن الكاتب يقدم نفسه على أنه ليبرالي مستنير. فلو كان هذا حقا فلماذا نراه يعزف عن تناول معضلة الطلاق التي تعاني منها ثلاثمائة ألف أسرة نصرانية في مصر بينما يتصدى لما يظنه قضية معاناة المرأة السعودية في قيادة السيارات التي تستحق منه الشفقة والمؤازرة. لو كان الكاتب موضوعيا فل
هام جدا
ابن البلد -عندي سؤال هاااام جدا للكاتبهو الأخ دوف زاخيم أخو روجر زاجيم والا ابن عمهمعلش عشان بتفرق معايا قوي
الواد بلية صبي الأسطى
مواطن عربي -... الـواد بلـية صبي الأسـطى ... صرخ وقال عايز لي واسـطة
لاتسبح في المياه العميقة
فأنت لاتجيد السباحة -السيد الكاتب يفتتح مقاله بـ (تلقيت هذه الرسالة المهمة التي تنتقد بشدة سياسات أوباما الخارجية (الضعيفة ... إلخ) وهو هنا يتعمد الإشارة لنفسه وكأنه أحدأصحاب الشأن الذين ذكرهم ويوحي للقاريء أنه من الذين يتم إخطارهم بمجريات الأمور في دهاليز السياسة الداخلية الأمريكية !!! عجبي! مجرد محاولة السيد الكاتب أن يرتقي لنقد مايتم في داخل دوائر صناع القرار في دور السياسة الأمريكية يجعله يتصور نفسه وكأنه أحد كبار الصحفيين في العالم أمثال ديفيد برينكلي وثيد كبل وإيغناشيو رامونييه ، هذا ناهيك عن محاولاته الغير ذكية والغير موفقة ولشيء في نفس يعقوب أن يستخف دائماً بالرئيس الأمريكي اوباما المعلوم عنه أنه من أذكي رؤساء أمريكا في الحقبة الحديثة! ماهذا ياسيد عصام؟ كن على مستوى مسؤلية الكتابة الصحفية التي زججت نفسك زجاً في عالمها ، كن على قدر إمكانياتك ، أكتب عن الأخوان وحسني مبارك وكنيسة العباسية والقذافي وهلمجرا ، أما مايجري في دهاليز صناعة القرار السياسي الأمريكي ، فهذا بعيد المنال جداً أن يناله قلمك المتواضع بالنقد.
الواد بلية صبي الأسطى
مواطن عربي -...
==========
lolo -هذا النوع من الرسائل يتم ارساله بالبريد العادي للمواطنين كجزء من النشاط السياسي للاحزاب ومرشحي الانتخابات يعني انه ليس بالضرورة ان تكون واحدا ن الذين ذكرتهم حتى تتلقى هكذا رسالة.
بيلق في هدومه
مواطن عربي -أشكر الأخ صاحب التعليق المعنون { لا تسبح في المياه العميقة }. صدقت في كل ما أتيت به من وصف للكاتب بما يستحقه. أطمئن الأخ المعلق أن كل القراء منتبهون لمحاولة الكاتب الفاشلة أن يبدو أكبر من حجمه ولا يخيل عليهم مثل هذه الألاعيب الصبيانية.