عدالة المالكي السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هذا الرجل مسكون بالمشاكسة. فكلما لاح لنا أنه أدرك الهداية ووضع قدمه على الطريق الصحيح المؤدي إلى التصالح مع جيران العراق، في الخارج، ومع شركائه، في الداخل، ومع إخوته في الائتلاف، ومع حزبه ذاته، وحتى مع نفسه، لا يتركنا ننعم طويلا بطعم هذا التفاؤل، فيطلق صاروخا جديدا يهدم بلحظة طيش عابرة كل بادرة أمل وسلام.
وليس أدعى للاستهجان أكثر من موقفه الثابت من مأساة الشعب السوري الشقيق، وميله إلىنظام القتل الهمجي المستمر منذ أكثر من عام. فهو إضافة إلى انحيازه العجيب لحاكم أحمق وغير شرعي وغير طبيعي ومجرم حقيقي كبشار أسد، باعتراف ثلاثة أرباع العالم، يعترض وبإصرار، على أية نجدة محتملة من أي نوع تأتي لهذا الشعب المظلوم من أي صاحب ضمير وشرف، من العرب والأجانب، على حد سواء. ليس هذا فقط، بل إنه يروج ويتمنى استمرار نظام القتل والذبح والحرق والاقتحام والاغتصاب والاعتقال والتجويع والتهجير، ويبشر ببقاء الديكتاتور وفناء الملايين الثائرة من السوريين التي حزمت أمرها على استمرار ثورتها حتىا النصر أو الموت.
قبيل مؤتمر القمة العربية أطلق المالكي بالونات دخانية مضللة أوحت لبعض دول الجوار بأنه تحرر قليلا من الموقف الإيراني العنصري الطائفي المعادي لشعوب المنطقة وأمنها واستقرارها، وخاصة موقفه المعيب في التهليل والتصفيق لحمامات الدم في حمص وحماة ودرعا واللاذقية وأدلب ودمشق وحلب ودير الزور، وإصراره العلني على دعم النظام القاتل، بكل ما أوتي من قوة غاشمة، مالية وعسكرية دون خوف ولا حياء.
ولأن ( وِلـد القريَّة كلمن يعرف أخيَّه) فإن العراقيين الأدرى بحقيقة هذا المالكي وعمق طائفيته حذروا قادة الدول العربية، قبيل القمة الفاشلة، من تقيته ومراوغاته التي لا تنتهي. لو كان المالكي مواطنا عاديا لكان من حقه أن يتخذ الموقف الذي يرى، ويحمل الرأي الذي يريد. ولكنه حين يكون رئيسا لسلطة الدولة العراقية كلها، شعبا وحكومة، حاضرا ومستقبلا، وممثلا لإرادة الشعب العراقي كله، بعربه وكرده وتركمانه، بمسلميه ومسيحييه، بشيعته وسنته، فليس من حقه أن يحتكر وحده اتخاذ المواقف الاستراتيجية الحيوية التي تمس المصالح العليا لهذه الدولة، وتحدد علاقاتها بدول وشعوب ليست مجاورة وحسب، بل هي داخلة مع الشعب العراقي في تلاحم وتداخل وتفاعل من مئات السنين، وستبقى إلى ما شاء الله من سنين.
فهل إن موقفه الغريب العجيب الذي أعلنه مؤخرا من المذبحة السورية يمثل موقف جميع العراقيين، أو على الأقل رأي أكثريتهم؟ وهل استمزج آراء كتل وأحزاب وتجمعات ونقابات ومنظمات قبل أن يتذاكى ويتنبأ بالمقدر والمكتوب؟
إليكم نص الخبر التالي:
" أكد المالكي خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم رفض تسليح طرفي الأزمة السورية، سواء المعارضة أو النظام، لأن ذلك سيكون بمثابة صبّ الزيت على النار. مشدداً بالقول إن هذا النظام لن يسقط بالقوة، وقالوا إن ذلك سيتحقق خلال اسبوعين وقلنا إنه لن يتم ولا بعد سنتين. واشار الى أن موضوع سوريا كان حاضرًا بقوة في القمة العربية، وقد اكد العراق فيه رفضه الشديد لتسليح طرفي الأزمة أو التدخل الخارجي في الأزمة، "لأننا نريد تجفيف منابع الحريق، وهو ما تتضمنه خطة المبعوث الدولي العربي كوفي أنان من أجل الوصول إلى حل سياسي وسلمي بين النظام والمعارضة، ولكننا نرفض إسقاط النظام في سوريا بالقوة، لأن ذلك ستكون له تداعيات خطرة على المنطقة، لكننا ندعم مطالب الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والإصلاح".
" وحول مؤتمر اصدقاء سوريا الذي بدأ اعماله في اسطنبول اليوم، اشار المالكي الى أن العراق لم يكن يرغب في المشاركة، لكن رئاسته للقمة حتمت عليه الحضور، حيث سيمثله وكيل وزير الخارجية الذي سيطرح رؤية العراق هذه في ما يخص الأزمة، والتي تسعى الى تجنيب سوريا التمزق والتشتت".
إذن فإن (عدالة) نوري المالكي السورية تقوم على فكرة الحياد بين القاتل والمقتول، والدعوة إلى عدم تسليح الطرفين، والدعوة إلى حوار سياسي بين النظام والمعارضة.
وهو يعلم قبل غيره، وأكثر من سواه، بأن النظام مسلح حتى أخمص قدميه، بكل أنواع السلاح، ويتلقى كل يوم وكل ساعة أطنانا من السلاح من روسيا وإيران، ربما عبر العراق، وأعدادا متدفقة من المقاتلين والخبراء والشبيحة الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين. وبالتلي فدعوته إلى عدم تسليح النظام ليست سوى نكتة، ولكن باردة ومخجلة، مقابل شعب أعزل لم يكن له عاصم من جنون الأسد، لا أمس ولا اليوم مع الأسف الشديد. إلا إذا اعتبر المالكي بنادق المنشقين من ضباط الجيش وجنوده سلاحا له قيمة في معارك الدمار.
وهو ويعلم، قبل غيره، وأكثر من سواه، أيضا، أن (تجفيف منابع الحريق) على حد زعمه، حلم إبليس بالجنة. فالحريق مستمر، ولن توقفه سوى قوة قادرة تلجم روسيا وإيران وتمنعهما من صب الزيت على نيرانه المحرقة، وهي غير موجودة، ولن توجد في المدى المنظور.
أما فكرة الحوار السياسي بين النظام والمعارضة فهي أيضا نكتة لا تضحك غير البلهاء. فحين كانت الثورة، في أولى ساعاتها، مجرد كتابات طباشيرية ساذجة على الجدران دعا فيها صبية صغار إلى إسقاط الأسد، ربما تأثرا بما شاهدوه على شاشات الفضائيات، لم يجنح النظام إلى سلم ولا إلى حوار، بل انهمر الرصاص على قلة من متظاهرين من آباء أطفال درعا الذين اعتقلهتم المخابرات. وطيلة عشرة شهور من سلمية المسيرات الشعبية التي اكتفت بالأهازيج والدبكات الشعبية والزغاريد كان النظام يصب قنابله وصواريخه، وينشر شبيحته وقناصته في كل مكان. حتى بلغت به الهمجية أن يستأصل الحناجر ويقتلع العيون ويذبح الأطفال والنساء بالسكاكين. ومن عام مضى وإلى هذه الساعة لم تتوقف ثلاثة أرباع العالم عن المناداة والتوسل والحث والإهابة بالنظام، ولا يكف عن سلوكه الهمجي لايقبل بالحوار، ولا يجيب.
سؤال مشروع للسيد المالكي، هل سقط النظام في العراق وجلس هو على عرش الطاغوت بالحوار الديمقراطي مع صدام حسين؟
وأخيرا، لو جاءت الدعوة إلى (الحل السياسي والسلمي) للمأزق السوري من مانديلا، مثلا، لكانت أخف وأقل أذية. ولكن حين تجيء من نوري المالكي الغارق في نرجسيته وميله الفطري إلى الديكتاتورية والعنف والمشاكسة والعشق لخيمة الولي الفقيه فأمر لا يدعو إلى الضحك فقط بل إلى كثير من البكاء على هذا الوطن وعلى أهله وجيرانه أجمعين.
التعليقات
سؤال بسيط
monsef -وماذا تتوقع من بائع خواتم في السيدة زينب بدمشق
سؤال بسيط
monsef -وماذا تتوقع من بائع خواتم في السيدة زينب بدمشق
خادم صغير
احمد العراقي -النظام السوري يملك ملفات عن المالكي وجماعته من حزب الدعوة الارهابي واذا سقط هذا النظام ستخرج الملفات من مخابرات هذا النظام الى العلن وتكشف لنا عن العمليات الارهابية التي كان التنظيم الدعوي الارهابي يرتكبها بحق الابرياء في العراق ولبنان وباقي البلدان العربية وهذا المدعو المالكي ماهو الا ارهابي جزء من التنظيم لايختلف عن الارهابيين الذين يقتلون الابرياء اليوم بشوارع بغداد والذين يدعي هو بمحاربتهم , ولربما ستخرج لنا ملفات عن اعمال ارهابية اشترك بها المالكي بنفسه في لبنان ضد القوات الدولية في بداية الثمانينات وهو ماسوف يطيح به ويقدمه هو وجماعته الارهابية الي العدالة الدولية بتهمة قتل جتود امريكان ومن القوات الدولية لذلك ترى هذا الارهابي يتمسك بنظام الاسد لان النظام الاسدي حلقة في سلسلة ارهابية تشمل ايران وعملائها من احزاب اللطم ولو انفتحت هذه الحلقة وسقطت ستكشف للعالم مدى اجرام هذه العصابة المتخلفة الارهابية وقادتها الملالي في قم وطهران
خادم صغير
احمد العراقي -النظام السوري يملك ملفات عن المالكي وجماعته من حزب الدعوة الارهابي واذا سقط هذا النظام ستخرج الملفات من مخابرات هذا النظام الى العلن وتكشف لنا عن العمليات الارهابية التي كان التنظيم الدعوي الارهابي يرتكبها بحق الابرياء في العراق ولبنان وباقي البلدان العربية وهذا المدعو المالكي ماهو الا ارهابي جزء من التنظيم لايختلف عن الارهابيين الذين يقتلون الابرياء اليوم بشوارع بغداد والذين يدعي هو بمحاربتهم , ولربما ستخرج لنا ملفات عن اعمال ارهابية اشترك بها المالكي بنفسه في لبنان ضد القوات الدولية في بداية الثمانينات وهو ماسوف يطيح به ويقدمه هو وجماعته الارهابية الي العدالة الدولية بتهمة قتل جتود امريكان ومن القوات الدولية لذلك ترى هذا الارهابي يتمسك بنظام الاسد لان النظام الاسدي حلقة في سلسلة ارهابية تشمل ايران وعملائها من احزاب اللطم ولو انفتحت هذه الحلقة وسقطت ستكشف للعالم مدى اجرام هذه العصابة المتخلفة الارهابية وقادتها الملالي في قم وطهران
طائفية
عراقي يعصرهم -للاسف الطائفية تضرب حتى عقول العلمانيين.. وبت اصدق قاعدة ان لاوجود لسني عراقي يحب شيعيا عراقيا أبدا.. وللمعلق رقم واحد.. يبدو ان عمى البصر جعلك تصدق هذه الدعاية فالرجل منذ وصوله لسورية وهو مدير مكتب حزب الدعوة في بيروت ودمشق ولقاءاته مع حافظ الاسد ومسوؤلين اخرين في لبنان والاردن موثقة في الاراشيف.. بالصور والفيديو.
طائفية
عراقي يعصرهم -للاسف الطائفية تضرب حتى عقول العلمانيين.. وبت اصدق قاعدة ان لاوجود لسني عراقي يحب شيعيا عراقيا أبدا.. وللمعلق رقم واحد.. يبدو ان عمى البصر جعلك تصدق هذه الدعاية فالرجل منذ وصوله لسورية وهو مدير مكتب حزب الدعوة في بيروت ودمشق ولقاءاته مع حافظ الاسد ومسوؤلين اخرين في لبنان والاردن موثقة في الاراشيف.. بالصور والفيديو.
إلى رقم 3
نوال بغداد -خليكم بها الطائفية المريضة . شيعة وسنة. تخلف ما له تفسير. شعب ينذبح كل يوم ورئيس وزراء يصفق للقاتل. ما علاقة الشيعة والسنة بالموضوع.؟والله تستاهلون الشقاء اللي أنتم فيه. .
انجس من صدام
هتلر -تعليق احمد العراقى صحيح بخصوص الملفات واتذكر مهاجمة المالكى للشبيح بشار هو وزبانية حزب اللغوة عن ارساله للارهابين وشكيته لمجلس الامن ولكن بعد وصول رسالة من دمشق ذكرت المالكى بقضايا وخبايا تقشعر لها الابدان او ربما موثقة صورة وصوت ووثائق لذا جر ناعم وعين العراب الماجور ابن الشاه بندر والذى هو ممثل العراق اللوجستى لسوريا ماديا وعسكريا
الى الاخ العراقي
monsef -دكانته معروفة في الست زينب بالظاهر اعمى البصيرة هو من يدافع عن جزار وطائفي للنخاع ويحكم في المنطقة الخضراء ولايستطيع الخروج منه ورئيس حكومة ثاني دولة في انتاج النفط ودولته بمعايير الصومال
ينسى نفسه
ابو ميسان -لانريد الزيادة على التعليقات السابقة - لكن ينطبق عليه المثل - يعد الاخرين وينسى نفسه ؟؟ صحيح قيل اكذب وظل اكذب فان الكذبة لابد وانها ستترك اثرا - نسي من جاء به الى حكم العراق مع حزبة الطائفي الفاشي والاذناب الاخرين - وكأن احتلا ل العراق جاء بقرار من مجلس الامن كما يطالب الان المجتمع الدولي في وضع سوريا ؟؟؟ صحيح قيل السكوت من ذهب ؟؟ لكن يابى الجاني الا ان يفضح نفسه كما يقول اهل التحقيق الجنائي - بان الجاني يدور حول مكان الجريمة - وهكذا ترى المالكي يدور حول كيفية اسقاط نظام اسوة بالكثير مما كان في الدكتاتوريات السابقة واللاحقة التي صنعت لحزب المالكي في الزمن الضائع من تاريخ الشعوب ؟؟؟
الاسد وصدام
احمد الواسطي -بعد ان كان الزبيدي يتحفنا بمقالات من الوزن الثقيل كمقالته ستشرق شمس العراعره للعراق من زور العراعره!! اليوم يتوسل المالكي لمساعدة العراعرة ونسي ان ثلاث ارباع العالم كما يقول يدعمونهم!! فهل جن المالكي ليدعم الارهاب العرعوري لاستلام السلطة!؟؟ ولكن هناك نقطة مهمة في المقالة وهي ان صدام لم يسقط بالحوار!! يازبيدي وهل كان هناك ضرورة لاسقاط صدام اذا كان يحاور الاخرين!؟ فيا ريت لو ان صدام فتح الحوار مع معارضيه لجنبنا كل الدمار والحصار!! فيا ريت ان صدام اعطى معارضيه ربع ما يصرح بشار ان يعطيه لمعارضيه!! ويا ريت ان صدام ان حكمنا بطريقة البعث السوري فالنظام السوري لم يدخل سوريا ولا حتى في معركة واحدة لهذا ترى السوريين متعجبين من سقوط عشرة الاف قتيل بينما نحن دفعنا فقط في معارك تحرير الفاو اكثر من خمسين الف شهيد!! طبعا انت ستقول انهم ضحايا لتحرير ارض عراقيه وانا سأقول لك كلا والف كلا انهم ضحايا نظام دخل حروب لم يحسب المصالح العراقية فيها!!صدقني أنا كعراقي تمنيت ان يحكمني الف قذافي ولا ربع صدام تمنيت ان يحكمني مليون بشار على ان يحكمني عشر صدام!! المالكي كلامه عين العداله والعقل فبشار قدم تنازلات كبيرة لمعارضيه فيا ريت صدام قدم عشرها لجنبنا ونفسه كل المصائب التي حلت!! فتحياتي لابو اسراء الرجل الحكيم!!
مطرقة ايران وسندان العرب
هوزان خورمالى -عزيزي المالكي الذي يحكم العراق لايمثل سوى نفسة وحزبة وقلة قليلة من الاخوان الشيعية المتطرفين فقط.لان المالكي وامام اعين العالم كلة تسلق الى السطلة بصفقة ايرانية وامريكية ,كااضعف الايمان ورسا علية المزاد ,اما انة يمثل العراق بكل طوائفة فهذا في الواقع شي اخر لان المالكي والى يومنا هذا جعل من العراق بلد محتل من قبل ايران لكن احتلال غير تقليدي,فهو يوم يتامر على الهاشمي ويلفق لة تهم ارهابية ويوم يصرح ويهدد اقليم كردستان ووالشعب الكردي وجعل من حكم العراق دكتاتورية مذهبية ,اما بالسنبة لموقفه من الازمة السورية وما يسمى بالثورة السورية فهو رجل مامور لاحول له ولا قوة ,تاتي الاوامر اليه من طهران وواشنطن ولا يحق له ان يناقش الا بعد التنفيذ.المالكي شخص مرواغ ياكل العسل والسم معا ,هو اى المالكي ايضا لم يشارك بتصويت لفرض عقوبات على النظام السوري لانة يتبع سياسة المحسوبية لصالح ايران اذن ايران احتلت العراق في الجامعة العربية ايضا وبكل وقاحة وبمساعدة المالكي وزمرته ,عزيزي لاتتوقع من زمرة المالكي سوى المراوغة واللعب على احبال السياسة التى يم يتعلمها الا من اسياده وشكرا
موقف صحيح تماما
ابن العراق -لست مناصرا للمالكي ولكن ارى ان الرجل يقف هذا الموقف حفاظا على مصلحة بلاده .... فلو سقط نظام الاسد فان باب جهنم ستنفتح باتجاه العراق ... وخصوصا اذا جاء السلفيون وهم سراق الثورات حالهم حال الحركات الدينية التي سرقت ثورات مصر وتونس ثم الا يرى السوريون ماذا حل بليبيا مثلا لماذا يهدمون بلادهم الجميلة بايديهم تحت شعارات واهية واكاذيب اسمها الديقراطية ...
حقا نحن اولاد القريه
احمد الفراتي -نعم ايها الكاتب التكريتي فنحن ابناء الكريه كل واحد يعرف اخيه فحربكم الشرسه ليست ضد المالكي وانما ضد الشيعه الذين امطرتموهم بخمسة الاف مفخخه وانتحاري قتل مئات الاف الشيعه(بالامس فقط تم ذبح سواق سيارات شيعه جاء بهم حظهم العاثر بالقرب من تكريت فقتلوهم واحرقوهم) عن ماذا تتحدث ايها الكاتب عن الحرية والديمقراطية والكرامه ولازالت ايديكم تخر من دماء العراقيين والبحرينيين لا لشئ الا لانهم شيعه يابقايا السلاجقه.. قلناها ونقولها الف مره المالكي ليس مع بشار لكن ايضا ليس مع مخططاتكم القاعديه العرعورية فهل كل من لايساير خططكم الطائفيه الارهابيه فهو مع النظام السوري.. ثم ان النظام السوري صاحب فضل كبير عليكم يا سنة العراق فهو من احتضن ارهابيكم لقتل العراقيين فلماذا عضضتم يده الان لمجرد ان دول الخليج امروكم بذلك فتم دغدغة مشاعركم الطائفيه العتيده في زمن العرعور وحمد
عندما يحكم ابن القرية
ِابو منصور -بغداد -للاسف فان عقلية القروي تتحكم بالمالكي والدعوجية المنحدرين من طويريج وغيرها من المدن التي توقف فيها الزمان عند معركتي الطف وصفين... تماما" كما كان القائد الضرورة يحكم العراق بعقلية القروي القادم من العوجة... موقف المالكي من ثورة سوريا لا يشرف اي عراقي صاحب ضمير سنيا كان او شيعيا او مسيحيا... وللذين يدافعون عنه اقوا: هل فعل المالكي شيئا لحاضنته الشيعية في الجنوب؟ هل اصلح احوال الارامل والايتام؟ وبالنسبة لموضوع الحوار بين الشعب والجلاد اسأل: هل جاء المالكي ورهطه الدعوجية الى الحكم بالحوار مع صدام ام على دبابات الامريكان بعد تدمير البلد؟؟؟ نفاق المالكي يخفي طائفيته وكرهه للشعب السوري ويبين اندماجه في المخطط الايراني
الطائفية
أبو حمزة -الأخت نوال إن الطائفية موجودة واكتملت منذ سقوط بغداد وتسليمها للحكم الإيراني وبدء القتل على الهوية والطائفة ... وبداية الثورة السورية كان الشعب الثائر ينكر أن هناك طائفية في سوريا رغم وجودها تحت غطاء حزب البعث ولكن إستمرار الذبح والقتل على أيدي عصابات الأسد وشركائه الإيراانيين وحزب اللات اللبناني بطريقة وحشية وتشويه الجثث والكتابة عليها أحيانا ( يال ثارات الحسين ) وتسليح العلويين من المدنيين في القرى والتجمعات التابعة لهم ما فضح الأمر
وهل نسي الزبيدي
الحسناوي -غريب أمر الزبيدي حين يجتزأ القضايا على النمط البعثي. هل نسي أن هناك حربا أطرافها لو تورطوا فيها قد يشعلون المنطقة بأسرها؟ هل نسي أن هناك روسيا والصين وإيران وأن فترة الهيمنة المطلقة للأمريكان قد فقدت زخمها وأن دخول لاعبين صغار كقطر والسعودية يرددون ماتردده إسرائيل وأمريكا لن يغير في المعادلة شيئاً بل سيصبون الزيت على اللهيب وسوف لن يكون الحال في داخل سوريا أفضل من حال العراق؟ أسألك بالله يازبيدي هل أنت مؤمن بأن الرجعية العربية ستكون يوما ما تقدمية؟ أم هي منفذة لأجندة واضحة أحسنها الأجندة الطائفية. أود أن أعلق على من يعير المالكي ببيع السبح. أليس أن تكسب قوتك من عرق جبينك هو أشرف وأسمى من أن تكون قاطع طريق؟ أسأل أية مهنة كان يجيدها بطل التحرير القومي كي يكسب مالا حلالا غير البلطجة السياسية.
شيعي يكره المجوس والبعثية
ابو احمد البغدادي -تعليق الاخ رقم 2 صحيح مائة في المائة ولكن ليس هذه الاسرار فحسب اللتي يمتلكها نظام المجرم بشار ضد عميل ابناء المجوس المالكي ولكنهم يمتلكون ايضا افلاما وتسجيلات صوتية ضده وهذا هو السبب الحقيقي لتغيير موقفه من نظام بشار ومن يريد التأكد فليراجع تاريخ زيارة وليد المعلم لبغداد وهناك ذكره المعلم وهدده بتلك الافلام وهناك بعض الاخوة اللذين سجلو هذا اللقاء عن طريق مايكروفونات سرية ولا يمكن قول المزيد حفاظا على سلامتهم
iraq
bagdady hamid -هذا الرجل مسكون بالمشاكسة. فكلما لاح لنا أنه أدرك الهداية ووضع قدمه على الطريق الصحيح المؤدي إلى التصالح مع جيران العراق، في الخارج، ومع شركائه، في الداخل، ومع إخوته في الائتلاف، ومع حزبه ذاته، وحتى مع نفسه، لا يتركنا ننعم طويلا بطعم هذا التفاؤل، فيطلق صاروخا جديدا يهدم بلحظة طيش عابرة كل بادرة أمل وسلام.
٦ اسباب وراء الصراع
Rizgar -٦ اسباب وراء الصراع السني الشيعي:١-الكورد .٢-امريكا .٣-اسرائيل. ٤-اسبانيا.٥-يابان.٦-جزر الوق واق.
نوري المالكي
محمد علي -لقد كان المحل الذي يبيع فيه نوري المالكي السبح في حي السيدة زينب هو امام نقليات المصطفى بينما كان يرسل ابنه احمد لكي يعمل كصبي في محل للحلاقة يملكه شخص اخر من حزب الدعوة وجميع من زاره في محله يؤكد انه كان يلبس ثياب رثة ويتخضع ويتوسل بكل شخص يمكن ان يشتري منه مسبحه وكان يكذب على الذين يشترون منه بالقول لهم ان هذه السبح زايرة - اي زايرة مدينة فم -كما اكد هو ذالك اكثر من مرة -على الرغم من ان المخابرات السورية قد زودته بجواز سفر وهو يستلم المساعدات من الحكومة السورية - وللمخابرات السورية ملف كامل على نوري المالكي ويعرف كل خبايا المالكي ولذلك نرى ان سوريا حتى انها لم ترد على المالكي عندما اتهمها بان سوريا تدعم الارهابيين
حتى نوفر عليك هذا الجهد
ابن الرافدين -رفيق زبيدي بدل كل هذا اللف والدوران وبدل كل هذة التبريرات سوريا موجودة على لارض وليس في المريخ عليكم ان تنسوا العراق اعتبرة غير موجود السعودية وقطر شادين حيلهم على تغير النظام السوري تذكر رفيق زبيدي في موتمر اصدقاء سوريا في تونس شوف كل هذا الحماس العربي سوى من دول الخليج او من الدول التي تحررت من انظمتها الفاشية وكان الحضور الاوربي حاضرا مع امريكا في موتمر اصدقاء سوريا وكانت قطر والسعودية تأمل من الموتمر تدخل دولي كما حدث في ليبيا وبعد الفتور الامريكي الجماعة ايضا هبطت معنوياتهم حتى يارفيق زبيدي تكون فى الصورة اقسم لك باغلظ الايمان اذا لم تتدخل امريكا ذولة جماعنك 20 دولة عربية غير قادرين ان يحركواجندي واحد باتجاة سوريا لازمتكم من اليد اللي توجع بدل المزايدة على العراق الساحة مفتوحة امامكم عندكم الاردن وتركيا يااللة بيكم خير الطريق مفتوح بس انتم مابيكم خير قادرين على البحرين لاانة شعب اعزل ليش قوات درع الجزيرة ما تتحرك باتجاة سوريا راهنكم خاسر بشار تغدى بكم قبل ان تتعشوا بة اما عنوان الموضوع عدالة المالكي لسوريا هية نفس عدالة السعودية للبحرين شنو انتم تشتغلون وطنية لو طائفية .
الرفيق الزبيدي
عبد القادر الجنيد -لم ينقلب البعثيون العراقيون على بشار البعثي إلا بعد أن اشتدت العلاقة بين ايران وبشار وقيام بشار بغلق المنافذ الحدودية أمام المتسللين العرب الارهابيين لقتل العراقيين سنة وشيعة . والبعثيون هم من أحباب القاعدة التى هى أعدى أعداء الحكومات العراقية المتعاقبة منذ نيسان 2003 فتطابقت مصلحة البعث والقاعدة وكلاهما فى قمة قوائم الارهاب . الرفيق يتظاهر عبثا انه انقلب على الصداميين فمن يعرفه جيدا يدرك عمق العلاقة التى كانت وما زالت تربطه بقادة البعث فى العراق . التصالح مع جيران العراق يجب ان يكون على قدم المساواة وليس ان يخنع العراق لامبراطورية قطر العظمى مثلا . ألا يجد الرفيق أن ما حل فى بلدان الربيع قد دمرها؟ كيف حال مصر وليبيا الآن؟ حكامهما القدماء كانوا سيئين ولكن الجدد أسوأ بكثير وما حدث فى ذلك البلدين وتونس واليمن هو نموذج صغير لما سيحصل فى المستقبل . أمريكا التى جاءت بالبعثيين لحكم العراق سنة 1963 هى التى قضت عليهم فى 2003 وهى نفسها التى ستقضى على الثوار الجدد فى بلدان الربيع .
الى ١٨
صبحي -محمد علي (تعليق ١٨) والله ذكرتنا بأعلام بعث العراق هذا الاعلام الخبير بتشويه سمعة الناس... ولكن الامر تغير يا سيدي والآن بسبب الانترنت
الىبحيا لا ١٨
صبحي -محمد علي (تعليق ١٨) والله ذكرتنا بأعلام بعث العراق هذا الاعلام الخبير بتشويه سمعة الناس... ولكن الامر تغير يا سيدي والآن بسبب الانترنت الناس اصبحت تعرف الصدق من الكذب
محاضرة في الشرف
Ahmad Firas -خالف شروط النشر
حقيقة غائبة
مصطفى ال زوين -الى جميع سؤال بسيط يطرح نفسة هل ان السعودية وقطر مثال للديمقراطية او فيها واحد بالمئة من الديمقراطية حتى تريد ان تسقط الاسد كلا بالطبع وهل تريد رفع المظلومية على الشعب السوري فلتقم برفع الظلم عن شعوبها المنهوبة سوف تقولون ان الشعب برخاء وخصوصا القطريين فقط احسب عائدات النفط ونفوسها وسوف تعلمون مدى السرقة التي بها ولكن المسالة وبما فيها طائفية بكل وضوح وهي لنشر الحركة الوهابية اليهودية لكي لا يبقى اي مقاوم لاسرائيل وما صور حمد ولقائه باليهود خير دليل على ذلك .
نشكر السعوديه وليس ايران
احفاد البابليين -نشكر السعوديه وليس ايران التي ادخلت لنا الاحتلال الامريكي من ارضها وليس من ارض ايران لااسقاط ابن الحفرة وهروب الاحتلال البعثي ..اقتراح بسيط علينا ان نقسم شمال العراق الى 4 فدراليات سورانيه وبادينانيه ومسيحيه ويزيديه وهكذا سوف نتخلص من الحكم الواحد والحزبين المتقاتلين وان يكون كل سنتين زعيم يدير امور شمال العراق وفق الله عراقنا من شر الارهاب الاعرابي والبرزاني
حقيقة غائبة
مصطفى ال زوين -الى جميع سؤال بسيط يطرح نفسة هل ان السعودية وقطر مثال للديمقراطية او فيها واحد بالمئة من الديمقراطية حتى تريد ان تسقط الاسد كلا بالطبع وهل تريد رفع المظلومية على الشعب السوري فلتقم برفع الظلم عن شعوبها المنهوبة سوف تقولون ان الشعب برخاء وخصوصا القطريين فقط احسب عائدات النفط ونفوسها وسوف تعلمون مدى السرقة التي بها ولكن المسالة وبما فيها طائفية بكل وضوح وهي لنشر الحركة الوهابية اليهودية لكي لا يبقى اي مقاوم لاسرائيل وما صور حمد ولقائه باليهود خير دليل على ذلك .
صدام و المالكي
برجس شويش -المصيبة الكبرى بان الذاكرة تضعف بسرعة مع تقدم الزمن, فكنت ساتمنى ان يكون صدام حسين القائد الضرورة رئيسا على المالكي و هو يشكو من بطشه و استبداده لكل من يلتقي به حي ست زينب في دمشق, يبدو ان المالكي نسى بان صدام حسين كان بعثيا و ديكتاتورا وهو الان يؤيد بشار البعثي و الطائفي و الديكتاتوري و الوريث الغير شرعي للرئاسة, و ايضا نسى المالكي بان بشار كان يرسل لشعب مالكي الارهابين و المفخخين و نسى بانه هو اراد ان يقدم طلبا الى مجلس الامن للنظر في قضية دعم بشار للارهاب في العراق, ببساطة اذا المالكي يؤيد بشار و استمرار حكمه فعليه ان يتنازل عن السلطة لاحد افراد عائلة صدام حسين ليحكمه ويحكم شعبه و طائفته بالحديد و النار, اقول هذا باعتبار ان صدام حسين اعدم و قتلا ابنيه قصي و عدي, المالكي بتايده لنظام بشار البعثي اثبت بانه انسان طائفي و ياخذ اوامره من الملالي في ايران و انه مع الاجرام و القتل و عمليات الابادة التي يتعرض لها الشعب السوري على يد نظام همجي
صدام و المالكي
برجس شويش -المصيبة الكبرى بان الذاكرة تضعف بسرعة مع تقدم الزمن, فكنت ساتمنى ان يكون صدام حسين القائد الضرورة رئيسا على المالكي و هو يشكو من بطشه و استبداده لكل من يلتقي به حي ست زينب في دمشق, يبدو ان المالكي نسى بان صدام حسين كان بعثيا و ديكتاتورا وهو الان يؤيد بشار البعثي و الطائفي و الديكتاتوري و الوريث الغير شرعي للرئاسة, و ايضا نسى المالكي بان بشار كان يرسل لشعب مالكي الارهابين و المفخخين و نسى بانه هو اراد ان يقدم طلبا الى مجلس الامن للنظر في قضية دعم بشار للارهاب في العراق, ببساطة اذا المالكي يؤيد بشار و استمرار حكمه فعليه ان يتنازل عن السلطة لاحد افراد عائلة صدام حسين ليحكمه ويحكم شعبه و طائفته بالحديد و النار, اقول هذا باعتبار ان صدام حسين اعدم و قتلا ابنيه قصي و عدي, المالكي بتايده لنظام بشار البعثي اثبت بانه انسان طائفي و ياخذ اوامره من الملالي في ايران و انه مع الاجرام و القتل و عمليات الابادة التي يتعرض لها الشعب السوري على يد نظام همجي