أصداء

العراق بحاجة الى ديكتاتور.. الجزء 2

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

علق السيد رزكار على الجزء الأول من هذه المقالة مقترحا تقسيم العراق. لا بد من أن هذه الفكرة قد راودت الكثيرين بعد أن أخذ اليأس يلعب دوره فى النفوس لما نقرأه ونلمسه يوميا من تنافر بين السنة والشيعة ، والكرد والعرب ، والكرد والتركمان ، وازدياد الكراهية بينهم الى درجة مؤسفة. أجد أن المسؤولين عن ذلك هم القادة السياسيين وشيوخ الدين الذين يتصارعون على المناصب ولا يهمهم من أمر البلد شيئا ، وأجدهم يتصرفون وكأنهم عثروا على دار مخربة تحتها كنز فلم يهمهم أمرها ولا أمر ساكنيها البائسين وانما أخذوا يتنازعون للحصول على الكنز فقط. وهذا يشبه ما كنا نشاهده فى الأفلام الأمريكية عندما تخرج مجاميع من المغامرين للبحث عن الذهب ، وعند العثور عليه يحاول البعض منهم الاستئثار به لنفسه فيبدأ يفكر بالتخلص من الآخرين ، وينشب بينهم قتال يقضى عليهم جميعا ، ويصبح الذهب من نصيب آخرين.

المشكلة الكبرى فى تقسيم العراق من أعقد المشاكل ، هل سيوافق الأكراد على الحدود الجديدة والتخلى عن المناطق المتنازع عليها وهناك العرب والتركمان الذين يدعون بعائديتها لهم؟ كم من السنين ستمر والتضحيات التى ستقدم حتى الوصول الى اتفاقية حدود ترضى الجميع؟ من حق كردستان الانفصال بلا منازع ، ولكن هل بالامكان تحقيقه على أرض الواقع؟ لا أظن ، وأرى أن النزاع ونزيف الدم قد يستمر الى الألفية الثالثة ، إن لم تتساهل جميع الأطراف ويغلبون العقل على الجهل والواقع على التمنى والخيال.

وتقسيم العراق بين السنة والشيعة سيكون مشكلة أكبر ، فان هذا الشعب العريق قد تعود على العيش سوية بكل الطوائف والقوميات والأديان فنادرا ما تجد مدينة او محلة من المحلات تقتصر على طائفة واحدة ، ولمسنا ذلك بعد عمليات التهجير وكيف عاد معظم المهجرين الى منازلهم القديمة واستقبلوا بدموع الفرح من الآخرين. وكيف ستقسم بغداد بين السنة والشيعة؟ هل نشرع بنقل مئات الألوف من مساكنهم وإحلال الآخرين مكانهم ورغما عن ارادتهم؟ هل يمكن تخيل الفوضى العارمة التى ستنتج عن ذلك؟ لا أجد أن ذلك سيحدث مطلقا ، لا الآن ولا بعد سنين طويلة. والحل الوحيد أمامنا هو ان نعود أنفسنا على العيش مع الطرف الآخر بوفاق ومحبة ونتجنب الجدل والنقاش فى الشئون الخاصة ومنها الدينية والقومية والطائفية والتى هى فى حقيقتها أمور شخصية ورثناها عن الآباء والأجداد بحسناتها وسيئاتها ولا يمكننا التخلى عنها. وهنا يلعب المسئولون دورا رئيسيا فيها فيستعينون بكل من يؤهله عمله أو منصبه بالمعاونة ابتداء من مشايخ دين حقيقيين واساتذة الجامعات ووصولا الى مختارى المحلات لإفهام الجميع بأن فى اتحادهم قوة وسعادة وتفرقهم تعاسة ونكد ، وبمعاونة الإعلاميين الوطنيين الذين يوضحون للناس فوائد الاتحاد ومخاطر وأضرار التقسيم على الجميع.

وعلق (د. أكرم) وكان تعليقه موضوعيا مفصلا أشكره عليه ، ولكنى لا اتفق معه فى كثير من النقاط التى طرحها. لو يراجع د. أكرم مقالاتى السابقة والحالية لما وجد فيها مدحا للسيد المالكي ، فانى لا أجد انه قد استطاع عمل شيء يستحق عليه المدح الا القليل مع مرور حوالى 6 سنوات وهو يرأس الوزارة ، ومنها صولة الفرسان فى البصرة وطرده لعملاء ايران منها ، وتهدئة الاحتقان الطائفي فى الأعوام 2006 و 2007 ، وزيادة انتاج النفط وتوقيع عقود جديدة لحفر آبار جديدة ، والعمل على خروج القوات الأجنبية من العراق ، ولكنى من الناحية الثانية لا أريد ان أظلمه وأنا أرى أنه مقيد ومحاط بالأعداء ، ومنهم : عدوه الأكبرحزب البعث العراقي وأنصاره فى العراق وخارجه والكتل والأحزاب التى يقودها بعثيون قدماء من الذين كانوا قد اختلفوا مع صدام على أمور ادارية ولم يختلفوا معه على نظام الحزب. والأعداء الآخرين هم رجال الدين من السنة وعلى رأسهم حارث الضاري ، ومن الشيعة وعلى رأسهم مقتدى الصدر ، ثم القاعدة الارهابية وعملائها فى العراق الذين يسمون أنفسهم (دولة العراق الاسلامية) ، وهؤلاء يتعاونون مع البعثيين والسنة المتطرفين ، وقد سببوا للعراق أكبر الكوارث ومنها قتل عشرات الآلاف من العراقيين ، وتفجير الأماكن المقدسة لإثارة الكراهية والبغضاء بين السنة والشيعة ، وتدمير أبراج الكهرباء والاتصالات وأنابيب النفط والمنشئات العامة والخاصة وبثوا الرعب والفزع بين العراقيين. يضاف الى ذلك الأكراد فى الشمال بقيادة السيد مسعود البارزاني الذى قام مؤخرا بهجمة شعواء على المالكي لأنه يجد فيه (حايط نصيص) وحجر عثرة للحصول على مطامعه التى لا حدود لها ، خاصة بعد أن نصحته أمريكا بعدم اعلان الانفصال عن العراق وهددته بالكف عن حمايته التى هو بأمس الحاجة اليها ، فصب جام غضبه على المالكي ، بينما هو لا يتجرأ على ذم تركيا بكلمة واحدة بينما طائراتها تقصف اقليمه متى شاءت.

هذا فى الداخل ، وأما فى الخارج فهناك ايران تحاول قصارى جهودها التدخل يعاونها عملاؤها فى الداخل ، وتركيا تتدخل ايضا لاثارة الفوضى وترسل طائراتها الحربية لقصف كردستان وتحاول إعادة مجدها المفقود فى المنطقة العربية. سورية بشار الأسد الذى كان يقف للعراق بالمرصاد ويسهل مرور الارهابيين اليه ويحمى البعثيين العراقيين باحتضانهم فى سورية ، وهو ساقط لا محالة ولكن الخشية ان يكون الخلف أسوأ من السلف. وهناك الأردن الذى (يستضيف) رغد صدام حسين ويحمى الهاربين من الحكم البعثي المباد على أمل المساومة بهم للحصول على النفط بأبخس الأثمان. السعودية التى لم تكن فى يوم من الأيام على وفاق مع حكومات العراق المتعاقبة ومنذ تأسيس الحكم الملكي على عهد فيصل الأول السني الحجازي وابنه غازي وحفيده فيصل الثاني ، واستمر الجفاء الى عهد الزعيم عبد الكريم قاسم وصدام حسين السنيين والآن المالكي الشيعي ، مما يؤيد الرأي القائل أن النزاع ليس طائفيا فى حقيقته وانما لأسباب سياسية وتأريخية لا مجال لذكرها هنا.

الكويت التى يسعى قادتها لحمايتها من محاولات العراق فى ضمها اليه حقا أو باطلا ، اتخذت من غزو صدام لها ذريعة لفرض العقوبات المالية الظالمة على العراق لتدميره انتقاما على الأعمال الاجرامية التى قام بها صدام فى الكويت. والمؤمل ان يتحسن الوضع مع الكويت بعد مؤتمر القمة العربية فى الاسبوع الماضى لمصلحة الجارين الشقيقين. ومؤخرا برزت امبراطورية قطر العظمى التى يحمى ظهرها الأسطول الخامس الأمريكي بطائراته وصواريخه والتى يظهر انها قررت اقتسام الشرق الأوسط بينها وبين اسرائيل وتركيا وايران بمباركة أمريكية ، وتتصرف وكأن الأمريكان سيحمونها الى ما لا نهاية.

واليوم (الثلاثاء 3/4) وانا أكتب هذه السطور قرأت عن وصول المتهم الهارب طارق الهاشمي فى يوم أمس الى امبراطورية قطر العظمى واستقبلوه بالأحضان مع علمهم بأنه مطلوب فى العراق قضائيا ويرفضون تسليمه الى الحكومة العراقية. الأكراد يقولون أن الأخلاق الكردية لا تسمح بتسليمه ، والعرب يقولون ان الأخلاق العربية لا تسمح بذلك ايضا ، ولا ريب فى انهم جميعا زيفوا الحقيقة فرفعوا كلمة (مصالح) ووضعوا محلها (أخلاق).

ترى كيف يستطيع أي حاكم سواء كان المالكي أم غيره أن يقوم بواجباته على أكمل وجه وهو محاط بكل هذه الفوضى العارمة؟
اننى فى الحقيقة أرثى لمن يحكم شعب العراق الذى تعود على معارضة حكامه حقا أو باطلا ، ويعتبر المعارضة عملا وطنيا. وطالما تساءلت فيما إذا كان منصب حاكم العراق يستحق كل هذه المشاق والمتاعب والأهوال ، فإن أجابنى أحد :من أجل خدمة الوطن ، أقول له : إبحث عن غيرها!

نيسان/ابريل 2012

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ديكتاتور وطائفي
شادي -

لم يضف عاطف العزي أي جديد في هذا الجزء الثاني من المقال الذي كتبه امتدادا للجزء الأول. المثير في الأمر هو أن (( الكاتب))، رغم اعتراضات القراء في تعليقاتهم على مضمون مقاله السابق، ما زال صاحبنا مصرا على أن العراق بحاجة إلى دكتاتور، وكأن المالكي ليس دكتاتورا، علما أنه رئيس الوزراء ووزير الداخلية والأمن ووزير الدفاع ويٍرأس كل المؤسسات الاستخباراتية الموجودة في البلاد، والإرهاب يعيش عصره الذهبي في بلاد الرافدين في عهده. إذا كان الكاتب يستغرب تنقل طارق الهاشمي بين كوردستان وبعض العواصم الخليجية، رغم أنه مطلوب للعدالة العراقية، فإن ما يثير استغراب الكثيرين أيضا هو كون مقتدى الصدر المتهم بارتكاب جرائم قتل في واضحة النهار، ليس أقلها جريمة قتل الخوئي، لا يعيش فقط حرا طليقا في العراق، وإنما يعتبر واحدا من حكامه وممن لا ترد لهم كلمة في بغداد، وفي عموم البلد. فكيف يستهجن عاطف العزي استقبال الهاشمي في كوردستان وفي الخليج ولا يفعل الشيء ذاته مع مقتدى وميليشياته؟ صولة الفرسان كانت موجهة أساسا ضد هذه الميليشيات، ولقد قتل أثناء تلك الصولة العديد من الأبرياء، فكيف تتم ضبضبة الأمر ببوس اللحى وطيه، في حين يتابع الكاتب وقبله المالكي طارق الهاشمي على جرائم ارتكب مقتدى أفظع منها؟ أليست هذه هي الطائفية في أبهى صورها؟ المالكي كان واضحا على هذا المستوى حين طلب منه تعريف نفسه. لقد قال أنا شيعي أولا، ثم عراقي ثانيا، أي أن الأولوية في العراق من طرف الحكومة التي يرأسها لأبناء طائفته في كل الحقوق والامتيازات والمناصب، وما يتبقى فوق الطاولة يتكرم به على أبناء الطوائف الأخرى، وهذا ما هو جار به العمل للأسف في العراق الجديد.الطائفية أعتى وأخطر من الديكتاتورية. والمالكي الطائفي أخطر على الوطن من كل الديكتاتوريين الذين حكموا قبله العراق. مصيره سيكون لا محالة أسوأ من مصير الذين سبقوه، والأيام بيننا يا عاطف.

ديكتاتور وطائفي
شادي -

لم يضف عاطف العزي أي جديد في هذا الجزء الثاني من المقال الذي كتبه امتدادا للجزء الأول. المثير في الأمر هو أن (( الكاتب))، رغم اعتراضات القراء في تعليقاتهم على مضمون مقاله السابق، ما زال صاحبنا مصرا على أن العراق بحاجة إلى دكتاتور، وكأن المالكي ليس دكتاتورا، علما أنه رئيس الوزراء ووزير الداخلية والأمن ووزير الدفاع ويٍرأس كل المؤسسات الاستخباراتية الموجودة في البلاد، والإرهاب يعيش عصره الذهبي في بلاد الرافدين في عهده. إذا كان الكاتب يستغرب تنقل طارق الهاشمي بين كوردستان وبعض العواصم الخليجية، رغم أنه مطلوب للعدالة العراقية، فإن ما يثير استغراب الكثيرين أيضا هو كون مقتدى الصدر المتهم بارتكاب جرائم قتل في واضحة النهار، ليس أقلها جريمة قتل الخوئي، لا يعيش فقط حرا طليقا في العراق، وإنما يعتبر واحدا من حكامه وممن لا ترد لهم كلمة في بغداد، وفي عموم البلد. فكيف يستهجن عاطف العزي استقبال الهاشمي في كوردستان وفي الخليج ولا يفعل الشيء ذاته مع مقتدى وميليشياته؟ صولة الفرسان كانت موجهة أساسا ضد هذه الميليشيات، ولقد قتل أثناء تلك الصولة العديد من الأبرياء، فكيف تتم ضبضبة الأمر ببوس اللحى وطيه، في حين يتابع الكاتب وقبله المالكي طارق الهاشمي على جرائم ارتكب مقتدى أفظع منها؟ أليست هذه هي الطائفية في أبهى صورها؟ المالكي كان واضحا على هذا المستوى حين طلب منه تعريف نفسه. لقد قال أنا شيعي أولا، ثم عراقي ثانيا، أي أن الأولوية في العراق من طرف الحكومة التي يرأسها لأبناء طائفته في كل الحقوق والامتيازات والمناصب، وما يتبقى فوق الطاولة يتكرم به على أبناء الطوائف الأخرى، وهذا ما هو جار به العمل للأسف في العراق الجديد.الطائفية أعتى وأخطر من الديكتاتورية. والمالكي الطائفي أخطر على الوطن من كل الديكتاتوريين الذين حكموا قبله العراق. مصيره سيكون لا محالة أسوأ من مصير الذين سبقوه، والأيام بيننا يا عاطف.

الدكتاتور القزم
كمال -

مبارك للشعب العراقي، ومليار دولار مصاريف القمة وطياح الحظ صارلنا اسبوعين مراحت بلاش.. وكولوا الدكتاتور الذي لايعرف ابجدية السياسه والذي جاء به الزمن الاغبر الطايح حظه والعتاكة مو سياسين محنكين ....!! كان من أهم نتائج القمة أن محافظ بغداد السيد صلاح عبد الرزاق احد فطاحل حزب الدعوة الارهابي المتخلف الذي يضم الحثالات والمتخلفين والمزورين ، وقع يوم الجمعة مذكرة (تفاهم) مع جمهورية جزر القمر لتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والشبابي وقضايا المرأة بين البلدين. وقال صلاح عبد الرزاق في بيان إنه "وقع مع حاكم جزيرة القمر الكبرى في جمهورية جزر القمر موني بركة سيد صالح مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والشبابي والقضايا التي تخص المرأة"، معربا عن أمله بـ"توقيع اتفاقيات مماثلة لتعزيز التعاون وبما يخدم أهالي بغداد. .. نتفاهم على شنو ويه جزر القمر؟ ليش هو منو يعرف وين صايرة أصلا ؟ هسه أتحدى 30 مليون عراقي إذا أكو أخو خيته يعرفها وينها عالخريطة..! زين تفاهم على شنو؟ يصدرولنا موز مثلا بسعر تفضيلي؟ لو يسوونا دورات نتعلم منهم لغة الواق واق ؟ زين فهموني شلون يصير التعاون بين المرأة العراقية والقمرية؟ الله يستر من تاليتها..!! آني بس خاف من شغلة وحدة لا نعلم شعب جزر القمر عاللطم والقامة والمسيرات المليونية وولاية السفيه.. كلشي يصير بهالدنيا إذا حزب الدعوة يحكم العراق.. وإنا لله وإنا اليه راجعون..!,اذا هذه الحثالات الرثه المتخلفه تقودنا كمسيرات لطمهم وتطبيرهم بدون عقل ولا منطق باقي بنفسي سؤال واحد: بعد توقيع مذكرة التفاهم راح تقبل جزر القمر العراقيين لجووووء ؟! إذا تقبل حتى نسويها (بشرى سارة) لجميع العراقيين

انجازات المالكي
شلال -

العراق بحاجه الى تنظيفه من الحثاله والسراق وقاذورات ايران واحزابها الجرثوميه العفنه ...العراق بحاجه الى محاكمة هؤلاء اللصوص والقتله والعصابات الصفويه الحاكمه بجهود ايران وامريكا والعالم يعرف ان في العراق الان اكبر كذبه في العالم وهي ماتسمى الحكومه العراقيه وهذه اهم انجازات امير طويريج ولنترك (دولة رئيس الوزراء) نوري المالكي يحدثنا عن أعظم منجزاته1. نظرا للرغبات الملحة للجماهير التي تطالب بالافراج عن السجناء ووقف التعذيب في السجون، فقد تمكنت في 100 يوم فقط من تهريب أكبر عدد من أخطر السجناء في كافة السجون العراقية. 2. ولكي لا يتهمني أحد بالطائفية، فقد عكفت على تهريب سجناء القاعدة وسجناء جيش المهدي على حد سواء، وضمنت لهم جميعا مرورا آمنا الى إيران الصديقة بعيدا عن مخالب القضاء العراقي. 3. ورغبة مني في التخلص من بعض الضباط المشاكسين في مديرية مكافة الارهاب، فقد رتبت لكم مسرحية رائعة الاخراج وقتلتهم جميعا مدعيا أن مواجهة مسلحة حصلت بين السجناء وضباط التحقيق، وكان الله بالسر عليم. 4. وللحفاظ على أمنكم واستقراركم، فقد وقعت معاهدة جديدة لابقاء 100 ألف جندي أمريكي فقط في العراق، لأننا دولة مستقلة وذات سيادة ولانسمح باحتلال أراضينا. 5. خلال 100 يوم فقط قشمرت على أياد علاوي وقائمته وطلعتهم (من المولد بلا حمص)..! 6. نجحت في 100 يوم فقط في خفض الفساد المالي والسرقات من 200 مليون دولار شهريا الى 250 مليون دولار، أكيد تقدرون أن وزراء ونواب الحكومة الجديدة هم يريدون يخمطون شوية بالأربع سنوات مالتهم. 7. واحدة من أعظم إنجازاتي التي لايختلف عليها 2 في العراق أنني نجحت في قمع كافة المظاهرات والاعتصامات بوسائل سلمية جدا كرشوة شيوخ العشاير واعتقال الشباب المنظمين للمظاهرات بحجة أنهمم (يدعون للعنف).. خوش فيكة مو؟ 8. شخبصتونا بالسجون السرية؟ هيه كلها 25 في بغداد فقط، أغلقنا منها واحد بقوا 24 سجن.. والسجناء نقلناهم للسجون السرية الأخرى، وكولوا ما سوى شي المالكي؟ 9. واستجابة لرغبات شعبنا الكريم في (العفو العام)، فقد أصدرت عفوا عاما كاملا شاملا عن جميع مزوري الشهادات من أعضاء مجلس الدواب، عفوا النواب، لأنهم مثل متعرفون قضوا عمرهم في (النضال ومقارعة النظام الصدامي) بعيدا عن المدارس والجامعات والثقافة والتعليم والحضارة. 10. ......... رغبة مني في السماع لرأي المواطن الكريم فأرجو أن تكت

الدكتاتور القزم
كمال -

مبارك للشعب العراقي، ومليار دولار مصاريف القمة وطياح الحظ صارلنا اسبوعين مراحت بلاش.. وكولوا الدكتاتور الذي لايعرف ابجدية السياسه والذي جاء به الزمن الاغبر الطايح حظه والعتاكة مو سياسين محنكين ....!! كان من أهم نتائج القمة أن محافظ بغداد السيد صلاح عبد الرزاق احد فطاحل حزب الدعوة الارهابي المتخلف الذي يضم الحثالات والمتخلفين والمزورين ، وقع يوم الجمعة مذكرة (تفاهم) مع جمهورية جزر القمر لتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والشبابي وقضايا المرأة بين البلدين. وقال صلاح عبد الرزاق في بيان إنه "وقع مع حاكم جزيرة القمر الكبرى في جمهورية جزر القمر موني بركة سيد صالح مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والشبابي والقضايا التي تخص المرأة"، معربا عن أمله بـ"توقيع اتفاقيات مماثلة لتعزيز التعاون وبما يخدم أهالي بغداد. .. نتفاهم على شنو ويه جزر القمر؟ ليش هو منو يعرف وين صايرة أصلا ؟ هسه أتحدى 30 مليون عراقي إذا أكو أخو خيته يعرفها وينها عالخريطة..! زين تفاهم على شنو؟ يصدرولنا موز مثلا بسعر تفضيلي؟ لو يسوونا دورات نتعلم منهم لغة الواق واق ؟ زين فهموني شلون يصير التعاون بين المرأة العراقية والقمرية؟ الله يستر من تاليتها..!! آني بس خاف من شغلة وحدة لا نعلم شعب جزر القمر عاللطم والقامة والمسيرات المليونية وولاية السفيه.. كلشي يصير بهالدنيا إذا حزب الدعوة يحكم العراق.. وإنا لله وإنا اليه راجعون..!,اذا هذه الحثالات الرثه المتخلفه تقودنا كمسيرات لطمهم وتطبيرهم بدون عقل ولا منطق باقي بنفسي سؤال واحد: بعد توقيع مذكرة التفاهم راح تقبل جزر القمر العراقيين لجووووء ؟! إذا تقبل حتى نسويها (بشرى سارة) لجميع العراقيين

جهل
بدر صلاح -

لاتصدقون اننا سوف نتقدم خطوه واحده الى الامام ما دام هؤلاء الذين يحكمون العراق الان جالسين يسرقون ويتخبطون ويقشمرون على انفسهم قبل الناس ...الدليل امام العالم والشيعه حصريا ...فالشيعه تؤيد المالكي لأنه شيعي اولا وهم يعرفون تماما من الذي يحكم الان هم مجاميع من الجهله والرعاع ولكن جهل العامه وارتباطهم الديني والمذهبي هو الاهم في نظرهم وهذا نتيجته هو ظهور الدكتاتوريات كالمالكي وغيره

سؤال الى السيد الكاتب
الدفاعي -

تقول: ((وأما فى الخارج فهناك ايران تحاول قصارى جهودها التدخل يعاونها عملاؤها فى الداخل ))....ارجو ان توضح لنا من هم عملاء ايران داخل العراق ، كما وأرجو ان تكون دقيقاً وصادقاً ...مع التقدير

جهل
بدر صلاح -

لاتصدقون اننا سوف نتقدم خطوه واحده الى الامام ما دام هؤلاء الذين يحكمون العراق الان جالسين يسرقون ويتخبطون ويقشمرون على انفسهم قبل الناس ...الدليل امام العالم والشيعه حصريا ...فالشيعه تؤيد المالكي لأنه شيعي اولا وهم يعرفون تماما من الذي يحكم الان هم مجاميع من الجهله والرعاع ولكن جهل العامه وارتباطهم الديني والمذهبي هو الاهم في نظرهم وهذا نتيجته هو ظهور الدكتاتوريات كالمالكي وغيره

الاسد ومشعان والهاشمي
ابو ياسر -

1-:: عزيزي الكاتب لست شاطرا بما فيه الكفية ، بالأمس القريب كان المالكي يتهجم على سوريا وعلى بشار الأسد بل وطالب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن تشكيل محكمة لمحاكمة بشار الأسد لتسببه في قتل العراقيين، وإسناده الإرهابيين القادمين من سوريا، ولكن فجأة تحول المالكي إلى نصير لبشار الذي يقتل الشعب السوري ويرتكب المجازر اليومية بحق الأبرياء المنتفضين، وصار المالكي نصيرا للبعث السوري، ويحذر من إسقاط نظام بشار بل ويهدد العرب بأن نظام بشار لن يسقط؟ فما الذي تغيَّر... ياترى ؟ فقد كانت حجتك من ((الخشية ان يكون الخلف أسوأ من السلف)) مشكوك فيها وهي قريبة من تبرير المالكي الذي يقول إن محاولة إسقاط الأسد بالقوة ستؤدي إلى «أزمة تراكمية بالمنطقة»..--.2-::انا معك اذ تنتقد التدخل الخارجي في الشأن السوري،ولكن لم يا كاتبنا الجليل تغضون الطرف عن التدخل الامريكي في العراق ،والاعجب من ذلك ان يصبح الاحتلال تحريراً ...!! ثم اليس المالكي ومن معه وصلوا للحكم في العراق بمعونة الطائرات والدبابات الأميركية، وهل يمكن ان ننسى الإسناد الإيراني، والتزوير والتلاعب!!3-:: تبرئة مشعان الجبوري بعد كل الوثائق والصور والبث التلفزيوني الحي الذي سبب قتل العديد من الأبرياء ، الا تدلعلى فساد سياسي وفساد قضائي حيث يتم تسيس القضاء والتلاعب بقراراته علانية من قبل الحكومة ، اذا علمنا انه دخل على الخط عزت الشابندر وشهادة أكبر المرتزقة في عالم القضاء العراقي المحامي طارق حرب الذي أكد حضوره كواحد من محامي الدفاع عن مشعان الجبوري حيث قال إن المحكمة برأته في قضيتين وأخلت سبيله بكفالة عن قضية ثالثة...فلماذا هذا الاصرار على ابراز قضية الهاشمي طالما هذا وضع دولتكم وهذا هو قضاؤكم ،ولا تنسى كيف ارتقى خضير الخزاعي من وزير الى نائب رئيس الجمهورية بعد اتهامه بهدر 300 مليار دينار عراقي في هياكل المدارس الحديدية ..فلم اذن سوء الظن بالهاشمي فقط الذي يقول : الاتهامات ضدي مسيّسة يقف وراءها المالكي وايران...

ديكتاتور
برجس شويش -

باختصار مفيد, مادام السيد الكاتب عاطف العزي يرى بان حل مشاكل العراق يتطلب حكم ديكتاتوري فهو لا يواكب التطور و لا يؤخذ بعين الاعتبار المختلف في الراي و المصالح, نحن لسنا هنا بصدد الاراء السديدة من عدمها هناك مصالح و الديكتاتور له مصالح يتناقض مع مصالح الشرائح و المكونات الاخرى وخاصة اذا هو ينتمي الى شريحة و مكون معين, فالعراق الجديد انقلب على نظام في غاية الاستبداد و البطش و رغم ذلك لم يستطع ان يوحد العراقين بل خلق جمهورية الرعب و الخوف و الاعتدائي, فهل السيد العزي يريد مرة اخرى يحكم العراق بديكتاتور جديد ينتمي الى طائفة و مكون و يضرب بعرض الحائط مصالح المكونات الاخرى. ولنسأل في النهاية لماذا سقط صدام حسين ونظامه اذا الكاتب عاطف العزي يريد ديكتاتورا!!!

الاسد ومشعان والهاشمي
ابو ياسر -

1-:: عزيزي الكاتب لست شاطرا بما فيه الكفية ، بالأمس القريب كان المالكي يتهجم على سوريا وعلى بشار الأسد بل وطالب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن تشكيل محكمة لمحاكمة بشار الأسد لتسببه في قتل العراقيين، وإسناده الإرهابيين القادمين من سوريا، ولكن فجأة تحول المالكي إلى نصير لبشار الذي يقتل الشعب السوري ويرتكب المجازر اليومية بحق الأبرياء المنتفضين، وصار المالكي نصيرا للبعث السوري، ويحذر من إسقاط نظام بشار بل ويهدد العرب بأن نظام بشار لن يسقط؟ فما الذي تغيَّر... ياترى ؟ فقد كانت حجتك من ((الخشية ان يكون الخلف أسوأ من السلف)) مشكوك فيها وهي قريبة من تبرير المالكي الذي يقول إن محاولة إسقاط الأسد بالقوة ستؤدي إلى «أزمة تراكمية بالمنطقة»..--.2-::انا معك اذ تنتقد التدخل الخارجي في الشأن السوري،ولكن لم يا كاتبنا الجليل تغضون الطرف عن التدخل الامريكي في العراق ،والاعجب من ذلك ان يصبح الاحتلال تحريراً ...!! ثم اليس المالكي ومن معه وصلوا للحكم في العراق بمعونة الطائرات والدبابات الأميركية، وهل يمكن ان ننسى الإسناد الإيراني، والتزوير والتلاعب!!3-:: تبرئة مشعان الجبوري بعد كل الوثائق والصور والبث التلفزيوني الحي الذي سبب قتل العديد من الأبرياء ، الا تدلعلى فساد سياسي وفساد قضائي حيث يتم تسيس القضاء والتلاعب بقراراته علانية من قبل الحكومة ، اذا علمنا انه دخل على الخط عزت الشابندر وشهادة أكبر المرتزقة في عالم القضاء العراقي المحامي طارق حرب الذي أكد حضوره كواحد من محامي الدفاع عن مشعان الجبوري حيث قال إن المحكمة برأته في قضيتين وأخلت سبيله بكفالة عن قضية ثالثة...فلماذا هذا الاصرار على ابراز قضية الهاشمي طالما هذا وضع دولتكم وهذا هو قضاؤكم ،ولا تنسى كيف ارتقى خضير الخزاعي من وزير الى نائب رئيس الجمهورية بعد اتهامه بهدر 300 مليار دينار عراقي في هياكل المدارس الحديدية ..فلم اذن سوء الظن بالهاشمي فقط الذي يقول : الاتهامات ضدي مسيّسة يقف وراءها المالكي وايران...

وحدة العراق
سليم -

عاطف العزي ضد تفكك العراق. كلنا مع استمرار البلد موحدا قويا شامخا وقادرا على أداء دوره الحضاري والثقافي والسياسي والاقتصادي في المنطقة. إلا أن ما يتعين التأكيد عليه هو أن وحدة البلد يستحيل أن تظل قائمة ومضمونة البقاء، إذا لم تكن مبنية على العدل والمساواة أمام القانون، وعلى الحرية والديمقراطية والتعددية، وعلى التداول السلمي للسلطة وسيادة القانون على الجميع، وتدبير شؤون الناس بشكل تشاركي وشفاف يضمن مراقبة المال العام، وصرفه وفقا لضوابط قانونية لا يفلت من محاسبتها أي كان. أما إذا كانت الوحدة ستبنى على القهر والطائفية والفساد ونهب الثروة وتهميش مكونات المجتمع من غير الطائفة الحاكمة، وعلى أساس المظلومية التاريخية وفلسفة الانتقام والثأر.. الوحدة على هذا الأساس لا يمكنها أن تستمر. المجتمع سيتشظى ويتشتت. بإيجاز شديد الوحدة يستحيل بناؤها والحفاظ عليها بمنطق: (( أخذناها ومانطيها)).

وحدة العراق
سليم -

عاطف العزي ضد تفكك العراق. كلنا مع استمرار البلد موحدا قويا شامخا وقادرا على أداء دوره الحضاري والثقافي والسياسي والاقتصادي في المنطقة. إلا أن ما يتعين التأكيد عليه هو أن وحدة البلد يستحيل أن تظل قائمة ومضمونة البقاء، إذا لم تكن مبنية على العدل والمساواة أمام القانون، وعلى الحرية والديمقراطية والتعددية، وعلى التداول السلمي للسلطة وسيادة القانون على الجميع، وتدبير شؤون الناس بشكل تشاركي وشفاف يضمن مراقبة المال العام، وصرفه وفقا لضوابط قانونية لا يفلت من محاسبتها أي كان. أما إذا كانت الوحدة ستبنى على القهر والطائفية والفساد ونهب الثروة وتهميش مكونات المجتمع من غير الطائفة الحاكمة، وعلى أساس المظلومية التاريخية وفلسفة الانتقام والثأر.. الوحدة على هذا الأساس لا يمكنها أن تستمر. المجتمع سيتشظى ويتشتت. بإيجاز شديد الوحدة يستحيل بناؤها والحفاظ عليها بمنطق: (( أخذناها ومانطيها)).

التعليق من ١ الى ٧والكاتب
احمد الواسطي -

الشافي والدفاعي وشادي ومتعافي وشمشون وبحبوح كلها لشخص واحد فيا حبيبي اعطينا فكرتك بتعليق واحد وخلاص!! هس انت كتبت سبعة تعليقات بفكرة واحدة ولكنك في كل مرة تطرحها بشكل!! أخوية العزيز بطلوا ارهاب وصدقني لا احد يقترب منكم والشعب العراقي شعب حليم ورحيم وسينسى جميع الجرائم والارهاب!! بس بطلوا وستتلقفكم المصالحة الوطنية يا خوي الناس تريد تفتح صفحة جديدة بالتعايش والتسامح وانتم مدتخلوهم كل يوم وتفجير وعبوة ناسفة على عمال المساطر!! دبطلوا ومحد ديفتح الدفاتر القديمة!! فكم ارهابي ورئيس عصابه تسامح معه الناس لانه اصبح من الصحوات!! العوائل البغدادية عادت الى محال سكناها وكانه لم يحدث شئ اتركوا الناس وحالها!! مقتدى وجماعته الذي تعدادهم بالملايين بطلوا دبطلوا انتم وخلي العراق شوي يستقر!! اما عاطف العزي فانا أخالفه الرأي في هذه المقالة وسابقتها جملة وتفصيلا!! 

العقلية الطائفية
عراقي -

المشكلة ليست في وجود هؤلاء (القادة)بقدر انها موجودة في فكر وعقلية المجتمع هذا الفكر الطائفي المتخلف الذي انتخب هؤلاء امثال مقتدى والمالكي وغيرهم من اعضاء حزب البعث الاسلامي الشيعي الذين يؤيدون بكل وقاحة النظام البعثي المجرم في سوريا أي ان الاسم هو الذي تغير من العربي الاشتراكي الى الاسلامي الشيعي

تقسيم العراق
Rizgar -

يبلغ عدد الدول المنضوية الى الأمم المتحدة اليوم 194 دولة والعدد مرشح للزيادة ، ولكي يكون لنا تصور للخط البياني للزيادة فقد كان هنالك 32 دولة يوم إنشاء عصبة الأمم عام 1918 ، وبعد ان وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها ، اعيد تقسيم الأمبراطوريات : العثمانية ، النمساوية ، الهنكارية ، الروسية ، الجرمانية ، فاصبح عدد هذه الدول بعد الحرب 45 دولة ، ثم وصل عددها الى 60 دولة عام 1932 م ، تضاعف عدد الدول اثناء تأسيس الأمم المتحدة بينما برزت مائة دولة. 1985 جراء تطبيق مبدأ القوميات وحق الشعوب في تقرير المصير .-لا موامرات ولا الصهيونية كما يتمناه الاخوان العرب-. ومع زوال الأمبراطورية الأخيرة (الأتحاد السوفياتي ) وتلاشي يوغسلافيا وتشتت تشيكوسلوفاكيا ، شوهدت الولادة المباغتة لأكثر من 32دولة في غضون ثلاث سنوات ... هل الاوربيين اغبياء؟ /وربما الكورد خناجر مسمومة في خاصرة اوربا ايظا/.لماذا لايستفاد من تجارب الدول الاخرى في تقسيم العراق ؟ مثلا تاسيس دولة بغداد على شاكلة سنغابور؟ مركز بيروقراطي مالي حر لتوزيع الموارد على الدول الاخرى ؟ نعم بعض المواطنون الروس يعانون العنصرية في دول البلطيق نتيجة التراكمات التاريخية , ان تطبقيق قوانين حقوق الانسان والسوق المشتركة وتدفق العمالة والسوق الحرة بين الدول العراقية المستقبلية كفيلة بسلامة المواطنين ...الوحدة الاقتصادية الاسكندنافية والوحدة الاسكندنافية خير مثال على تحرر القوميات واحترام ارادة الشعوب ثم الاتحاد على قيم جديدة ومتينة , الم يكن فنلندا جزاء من السويد؟ وتحرر النرويج من الهيمنة السويدية بدون دماء....الم يستقل كوسوفو مع العلم ان اقدم كنيسة صربية في كوسوفو والعاصمة بريشتينا جزء من التاريخ الصربي , لماذا استقل كوسوفو ؟ وكيف تحرر ايست تيمور من اندونيسيا ذو ٢٥٠ مليون نسمة؟ الم يصّوت اكثرية الاصوات الاسبانية في جبل طارق الى الحكم الذاتي البريطاني والتاج البريطاني ورفضو التصويت الى الوطن الام الاسباني!!!! ربما الكورد يصّوتون للعراق ورفض الاستقلال !!!! لماذا الخوف من الاستفتاء !!!!صحيح ان الأنسان تخلص من مخاطر الحيوانات المفترسة لكن برزت أمامه مخاطر أكثر قسوة وهي سيطرة وطغيان الأنسان لأخيه الأنسان ،-ولنا ككورد تجارب مرة مع الدولة العراقية الغاشمة -.لنرجع الى بغداد , اذا فشلت جميع المحاولات في تاسيس حكومة مالية ومركز تجاري فال

العقلية الطائفية
عراقي -

المشكلة ليست في وجود هؤلاء (القادة)بقدر انها موجودة في فكر وعقلية المجتمع هذا الفكر الطائفي المتخلف الذي انتخب هؤلاء امثال مقتدى والمالكي وغيرهم من اعضاء حزب البعث الاسلامي الشيعي الذين يؤيدون بكل وقاحة النظام البعثي المجرم في سوريا أي ان الاسم هو الذي تغير من العربي الاشتراكي الى الاسلامي الشيعي

دول وحجومها
Rizgar -

في تفحص بسيط وسريع للدول وحجومها، يظهر لنا عكس ما يرددها بعض الاشخاص, حتى في دولهم الشلة وديلاتهم، لا بل اماراتهم و مشيخاتهم المجهرية، فاكبر الدول العربية المستعربة هي مصر نفوسا والسودان مساحة، واصغرها ربما هي القطر او الكويت او اية مشيخة خليجية اخرى، او حتى لبنان، قارن بين النوعين؛ مصر تصدر الجوعى والهاربين من جحيمها الى كل الدول العالم وعلى رأسها المشيخات الخليجية (!)، واما السودان التي تسمى زورا وبهتانا بسلة الغذاء العرب، فحدث ولا حرج، مئات الالاف منها يموتون من الجوع والحروب والامراض، وحتى رئسيها مجرم مطلوب دوليا، ثم انظر في بقية كبائر العرب مما تسمى دولا كبيرا؛ العراق وسوريا وليبيا والجزئر واخواتها، كلها كيانات فاشلة تسكنها التخلف والجوع والموت، بعكس المشيخات التي اصبحت تنافس اكثر دول العالم تطورا ورفاهية واستقرارا.

والسنة والشيعة دولهم الصغ
Rizgar -

ما فائدة ان تكون لك دولة كبيرة وانت بائس ومظلوم؟! لماذا لا تكون للاقباط والفراعنة والعرب والسنة والشيعة دولهم الصغيرة ليدبروا امورهم حسب رؤيتهم الخاصة والمختلفة عن بعضهم البعض؟ بدل تحكم بعضهم بالاخرين ظلما واستبدادا واخضاعا! وما الفائدة التي تجنيها المتحكمون بالاخرين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا؟ غير القلاقل والصراعات السياسية، والفقر ....وثانيا لماذا لا يقبل العربي الكويتي ان يحكم من قبل العربي العراقي ؟؟؟

دول وحجومها
Rizgar -

في تفحص بسيط وسريع للدول وحجومها، يظهر لنا عكس ما يرددها بعض الاشخاص, حتى في دولهم الشلة وديلاتهم، لا بل اماراتهم و مشيخاتهم المجهرية، فاكبر الدول العربية المستعربة هي مصر نفوسا والسودان مساحة، واصغرها ربما هي القطر او الكويت او اية مشيخة خليجية اخرى، او حتى لبنان، قارن بين النوعين؛ مصر تصدر الجوعى والهاربين من جحيمها الى كل الدول العالم وعلى رأسها المشيخات الخليجية (!)، واما السودان التي تسمى زورا وبهتانا بسلة الغذاء العرب، فحدث ولا حرج، مئات الالاف منها يموتون من الجوع والحروب والامراض، وحتى رئسيها مجرم مطلوب دوليا، ثم انظر في بقية كبائر العرب مما تسمى دولا كبيرا؛ العراق وسوريا وليبيا والجزئر واخواتها، كلها كيانات فاشلة تسكنها التخلف والجوع والموت، بعكس المشيخات التي اصبحت تنافس اكثر دول العالم تطورا ورفاهية واستقرارا.

التحالف الكردستاني
محمود عثمان -

وصف قيادي في التحالف الكردستاني التسريبات الصحفية بشان دعوة الاتراك من قبل الولايات المتحدة الى دعم قيام دولة كردية في العراق(بالاكاذيب ضد الاكراد).في وقت كشفت تقارير صحفية تركية،عن تأكيد مصدر استخباراتي تركي أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة التركية دعم إنشاء الدول الكوردية.وقال القيادي في التحالف محمود عثمان لـ(المواطن):»ان تسريب الصحافة التركية لمثل هذه الاخبارالهدف منه خلق المشاكل للاكراد المساكين»حسب قوله.واضاف»ان هذه المزاعم من قبل الصحف التركية اكاذيب تسوقها ضد الاكراد دائما ودأبت على تلفيقها بشكل مستمر».,موضحا»ان الاتراك انفسهم لايعترفون بالقضية الكردية ودستورهم يقول ان كل من يعيش في تركيا هوتركي».,وتابع عثمان»ان تركيا دولة عنصرية وتبغي من وراء تلفيق الاكاذيب هذه الى احداث بلبلة في المنطقة».وكانت تقارير صحفية تركية، قد كشفت عن تأكيد مصدر استخباراتي تركي أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة التركية دعم إنشاء الدول الكوردية في العراق.وقالت صحيفة يني جاغ التركية في تقرير لها اطلعت «شفق نيوز» على نسخة منه ان «مصدرا مسؤولا في الاستخبارات التركية أكد على ان رئيس شبكة الاستخبارات الأمريكية ديفيد بترايوس طلب من الحكومة التركية ان تدعم انشاء الدولة الكوردية في إقليم كوردستان في العراق».وأضافت الصحيفة ان «بترايوس الذي التقى برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ومستشار تشكيلات الإستخبارات التركية هاكان فيدان في انقرة بتاريخ 12 من شهر آذار الحالي، دعا الحكومة التركية بشكل رسمي الى القبول بإنشاء دولة كوردية في العراق».وبينت الصحيفة ان «بترايوس اشار الى ان تقديم إقتراح قيام الدولة الكوردية ودعم الحكومة التركية جاء نتيجة ان الحكومة المركزية في العراق تفرض ضغوطات كبيرة على اربيل، وان سوريا وإيران ترفضان قيام دولة كوردية في العراق».وتابعت الصحيفة ان «بترايوس ابلغ المسؤولين التركيين انه في حال إعلانكم الرفض أيضاً لن تتمكن هذه الدولة من البقاء، ولكن وفي حال موافقتكم على إنشاء الدولة الكوردية، سوف يمنحكم ذلك ثقلاً كبيراً وبإمكانكم أن تمارسوا دور الأخ الأكبر لهذه الدولة، وفي ظل ذلك باستطاعتكم الاستفادة من الموارد النفطية في الموصل وكركوك».

التحالف الكردستاني
محمود عثمان -

وصف قيادي في التحالف الكردستاني التسريبات الصحفية بشان دعوة الاتراك من قبل الولايات المتحدة الى دعم قيام دولة كردية في العراق(بالاكاذيب ضد الاكراد).في وقت كشفت تقارير صحفية تركية،عن تأكيد مصدر استخباراتي تركي أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة التركية دعم إنشاء الدول الكوردية.وقال القيادي في التحالف محمود عثمان لـ(المواطن):»ان تسريب الصحافة التركية لمثل هذه الاخبارالهدف منه خلق المشاكل للاكراد المساكين»حسب قوله.واضاف»ان هذه المزاعم من قبل الصحف التركية اكاذيب تسوقها ضد الاكراد دائما ودأبت على تلفيقها بشكل مستمر».,موضحا»ان الاتراك انفسهم لايعترفون بالقضية الكردية ودستورهم يقول ان كل من يعيش في تركيا هوتركي».,وتابع عثمان»ان تركيا دولة عنصرية وتبغي من وراء تلفيق الاكاذيب هذه الى احداث بلبلة في المنطقة».وكانت تقارير صحفية تركية، قد كشفت عن تأكيد مصدر استخباراتي تركي أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة التركية دعم إنشاء الدول الكوردية في العراق.وقالت صحيفة يني جاغ التركية في تقرير لها اطلعت «شفق نيوز» على نسخة منه ان «مصدرا مسؤولا في الاستخبارات التركية أكد على ان رئيس شبكة الاستخبارات الأمريكية ديفيد بترايوس طلب من الحكومة التركية ان تدعم انشاء الدولة الكوردية في إقليم كوردستان في العراق».وأضافت الصحيفة ان «بترايوس الذي التقى برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ومستشار تشكيلات الإستخبارات التركية هاكان فيدان في انقرة بتاريخ 12 من شهر آذار الحالي، دعا الحكومة التركية بشكل رسمي الى القبول بإنشاء دولة كوردية في العراق».وبينت الصحيفة ان «بترايوس اشار الى ان تقديم إقتراح قيام الدولة الكوردية ودعم الحكومة التركية جاء نتيجة ان الحكومة المركزية في العراق تفرض ضغوطات كبيرة على اربيل، وان سوريا وإيران ترفضان قيام دولة كوردية في العراق».وتابعت الصحيفة ان «بترايوس ابلغ المسؤولين التركيين انه في حال إعلانكم الرفض أيضاً لن تتمكن هذه الدولة من البقاء، ولكن وفي حال موافقتكم على إنشاء الدولة الكوردية، سوف يمنحكم ذلك ثقلاً كبيراً وبإمكانكم أن تمارسوا دور الأخ الأكبر لهذه الدولة، وفي ظل ذلك باستطاعتكم الاستفادة من الموارد النفطية في الموصل وكركوك».

العلامة الواسطي ( 7 )
ابو ياسر -

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .....صدق الله العظيم والمثل يقول الاناء ينضح بما فيه وشكراً..

العلامة الواسطي ( 9 )
ابو ياسر -

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .....صدق الله العظيم والمثل يقول الاناء ينضح بما فيه وشكراً..

العلامة الواسطي ( 9 )
ابو ياسر -

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .....صدق الله العظيم والمثل يقول الاناء ينضح بما فيه وشكراً..

المالكي ليس وحده ياأستاذ
ابو ياسر -

سوف اجيبك سيادة الكاتب عن كيفية قيام المالكي بواجباته بالشكل المطلوب رغم الفوضى العارمة؟.....فقدوقعت حكومة المالكي مذكرة تفاهم مع "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي تضم زمرة المستشارين الأمريكيين الذين كانوا يتحكمون بوزارات حكومات الاحتلال المتعاقبة قبل الانسحاب ، ويديرونها بمكاتب مرافقة لمكاتب الوزراء أنفسهم.. تتضمن تقديم الخبرات والمساعدات الفنية لدعم حكومة في تطور جديد للاتفاقية للتحكم بسياسة رئاسة الوزراء بما يخدم مصالحهم ومخططاتهم... ويكشف حقيقة هيمنة الحليف الامريكي على مفاصل الحكومة، وان الاحتلال الأمريكي مازال هو المتحكم بالعراق كما هو في امبراطورية قطر....ولا تنسى دعم واسناد الامبراطورية الايرانية ، اما عن حقيقة الصراع فأظنه يشمل كل الانواع التي ذكرتها ( طائفي وسياسي وتأريخي )اضافة للحقد والانتقام المتأصل في النفوس المريضة..

المالكي ليس وحده ياأستاذ
ابو ياسر -

سوف اجيبك سيادة الكاتب عن كيفية قيام المالكي بواجباته بالشكل المطلوب رغم الفوضى العارمة؟.....فقدوقعت حكومة المالكي مذكرة تفاهم مع "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي تضم زمرة المستشارين الأمريكيين الذين كانوا يتحكمون بوزارات حكومات الاحتلال المتعاقبة قبل الانسحاب ، ويديرونها بمكاتب مرافقة لمكاتب الوزراء أنفسهم.. تتضمن تقديم الخبرات والمساعدات الفنية لدعم حكومة في تطور جديد للاتفاقية للتحكم بسياسة رئاسة الوزراء بما يخدم مصالحهم ومخططاتهم... ويكشف حقيقة هيمنة الحليف الامريكي على مفاصل الحكومة، وان الاحتلال الأمريكي مازال هو المتحكم بالعراق كما هو في امبراطورية قطر....ولا تنسى دعم واسناد الامبراطورية الايرانية ، اما عن حقيقة الصراع فأظنه يشمل كل الانواع التي ذكرتها ( طائفي وسياسي وتأريخي )اضافة للحقد والانتقام المتأصل في النفوس المريضة..

الحاجة الى مَخرَج
ضياء الحكيم -

يحتضن الأستاذ عاطف العزي بأباء وشرف راية وحدة العراق ودرء الخطر عنه لغرض أعلاء شأنه بين دول المنطقة . هذه الراية المُخضبة بدماء أهل العراق بطوائفه وقومياته تحتاج من يرفعها من جديد ويجد لأهل العراق المَخرَج المُشرِِّف. يدعو الأستاذ العزي في كل مقالاته التي أقرأها بأهتمام الى معالجة جذرية لواقع العراق المأساوي والخروج من المأزق الذي وضعتنا فيه الأعاقات العشائرية والرجعية الصدامية والمرتدين الأسلامييين الجُدد وجحود الفرق الدينية وسعيها الخبيث في الحصول على السلطة السياسية بأي ثمن . أن أي أنسان مُدرك لابد أن يصل الى حقيقة طالما خالجت الفكر العربي الحر بأن شعوب المنطقة تعوزها القدرة على أسقاط أنظمة وراثية عائلية وعشائرية مستبدة لا تفهم مصالح شعوبها ولا تفهم ما في العالم من تطور حضاري وتقدم علمي أنساني ، فتلجأ (هذه الشعوب) في حالات اليأس الى أحلال أهل اللحى والفتاوى والألتفاف حول ألأدعياء والسلفية الجدد وتعاونهم العلني والسري مع من يسمون أنفسهم ب(دولة العراق الاسلامية ) ومع الموساد وتركيا وأيران والسعودية والأحلاف الغربية وخدمات الكوماندوس الفرنسية MI6 الأمنية التي تقدم خدماتها الى عملائها فى ليبيا ومصر وسوريا مجاناً وتزويدها باجهزة الاتصالات الحديثة وأسلحة القنص كي يكون (الرصاص لنا والتقدم التكنولوجي والنووي لأسرائيل) وقتال أبناء الوطن الواحد وأبقاء المظاهر المسلحة لفترات زمنية طويلة. أنه قطعاً عصر النجاح الصهيوني . وشكراً للكاتب على تنويرنا وتعريفنا بذنوبنا التي لاتُغتفر . ضياء الحكيم

للتذكير
د.سعد منصور القطبي -

أن من فرق العراقيين وشتتهم في بقاع العالم هي عصابة البعث وكل كوارث العراق هي من صنع البعث فقد خربوا الموظفين وعلموا الناس على الرشاوي فالموظف كان يستلم راتب لايكفي اكل فقط لمدة اسبوع مما يجبره على تعاطي الرشوة كذلك يقول البعثيين انظروا الفوضى التي حدثت بعدنا وهم ينسون ان صدام اطلق سراح اكثر من سبعين الف مجرم قبل ان يهرب الى حفرته مثل الجرذ وألأهم من هذا فالبعثية هم أنفسهم من يرسلون ألأنتحاريين والمفخخات من سورية الى العراق كذلك يقولون ان معظم الحكومة الحالية هم عملاء ايران ولايذكرون ان سبب هروب السياسيين الى ايران هوطائفية البعث الذي أظطهد الشيعة وجعل ألأحزاب الشيعية تهرب الى ايران لذلك ادعوكم اولا الى تسمية عهد صدام بعهد الجريدي و ثانيا فضح البعث الذي يثير الفوضى في العراق مدعوم من ايران وسورية لكي نترحم على ايامهم السوداء.لقد كان صدام يتعمد اهانة العراقين امام صحفي العالم حيث كان يكرر ان العراقيون كانوا حفاة وهذا قول غير صحيح لكن الجرذ صدام يكرره لأنه حاقد على معظم العراقيين وأنظر الفرق الهائل بينه وبين الشيخ زايد رحمه الله والذي جعل من ألأمارات دولة متطورة جدا فهو يقول الحمد لله الذي منحنا النفط وجعلنا بهذه الحالة أي أن الشيخ زايد يقول أن الفضل ليس لي بل لله وهذا هو التواضع بعكس صدام الذي حول العراق الى جحيم وخرابة ومديون بمئات المليارات وخلف ملايين ألأرامل والعوانس وألأيتام والمعوقين وقطع أكثر من 25 مليون نخلة وبقي في العراق فقط عشرة ملايين بينما اكثر الشيخ زايد رحمه الله النخيل وأصبح في ألأمارات ألأن خمسون مليون نخلة رغم عدم وجود تربة صالحة اونهر عذب في ألأمارات. كذلك منح صدام نصف شط العرب الى شاه أيران بدون وجه حق في اتفاقية الجزائر ومنح اراضي غنية بالفوسفات الى ألأردن ومنح ألأرض الحيادية الى السعودية وتنازل عن اراضي عراقية الى الكويت وكل هذه ألأراضي تم تثبيتها في ألأمم المتحدة من قبل الدول المجاورة وأصبح من المستحيل على العراق المطالبة بها

القطبي رقم 19
رائد -

تقول في تعليقك: (( البعث الذي يثير الفوضى في العراق مدعوم من ايران وسورية لكي نترحم على ايامهم السوداء)). أنت الذي تقول إن عبدالكريم قاسم واجه بمفرده 5 بعثيين مسلحين برشاشات وقهرهم بمسدسه وقتل الغريري. يا رجل إيران تحاربت مع البعثيين لمدة 8 سنوات، كيف تدعمهم حاليا في العراق. ثم الحكومة العراقية الحالية تساند النظام السوري وتشكل متنفسه الاقتصادي والمالي في مواجهة الحصار المفروض عليه، فكيف تقبل حكومتك بتقديم الدعم لنظام يرسل إليها البعثيين لبث الفوضى في العراق؟ ومعلمك البارازاني ألا يستضيف حاليا طارق الهاشمي المتهم بالإرهاب؟ لماذا يا دكتور آخر زمان لا تنقد سيدك الذي خدم البعث وكان بعثيا لأكثر من ثلاثين سنة؟ أنت الذي تتشفى في اغتصاب وقتل طفلة عمرها لا يتجاوز 16 سنة آخر من يحق له الحديث عن الشجاعة والشرف والكرامة..

للتذكير
د.سعد منصور القطبي -

أن من فرق العراقيين وشتتهم في بقاع العالم هي عصابة البعث وكل كوارث العراق هي من صنع البعث فقد خربوا الموظفين وعلموا الناس على الرشاوي فالموظف كان يستلم راتب لايكفي اكل فقط لمدة اسبوع مما يجبره على تعاطي الرشوة كذلك يقول البعثيين انظروا الفوضى التي حدثت بعدنا وهم ينسون ان صدام اطلق سراح اكثر من سبعين الف مجرم قبل ان يهرب الى حفرته مثل الجرذ وألأهم من هذا فالبعثية هم أنفسهم من يرسلون ألأنتحاريين والمفخخات من سورية الى العراق كذلك يقولون ان معظم الحكومة الحالية هم عملاء ايران ولايذكرون ان سبب هروب السياسيين الى ايران هوطائفية البعث الذي أظطهد الشيعة وجعل ألأحزاب الشيعية تهرب الى ايران لذلك ادعوكم اولا الى تسمية عهد صدام بعهد الجريدي و ثانيا فضح البعث الذي يثير الفوضى في العراق مدعوم من ايران وسورية لكي نترحم على ايامهم السوداء.لقد كان صدام يتعمد اهانة العراقين امام صحفي العالم حيث كان يكرر ان العراقيون كانوا حفاة وهذا قول غير صحيح لكن الجرذ صدام يكرره لأنه حاقد على معظم العراقيين وأنظر الفرق الهائل بينه وبين الشيخ زايد رحمه الله والذي جعل من ألأمارات دولة متطورة جدا فهو يقول الحمد لله الذي منحنا النفط وجعلنا بهذه الحالة أي أن الشيخ زايد يقول أن الفضل ليس لي بل لله وهذا هو التواضع بعكس صدام الذي حول العراق الى جحيم وخرابة ومديون بمئات المليارات وخلف ملايين ألأرامل والعوانس وألأيتام والمعوقين وقطع أكثر من 25 مليون نخلة وبقي في العراق فقط عشرة ملايين بينما اكثر الشيخ زايد رحمه الله النخيل وأصبح في ألأمارات ألأن خمسون مليون نخلة رغم عدم وجود تربة صالحة اونهر عذب في ألأمارات. كذلك منح صدام نصف شط العرب الى شاه أيران بدون وجه حق في اتفاقية الجزائر ومنح اراضي غنية بالفوسفات الى ألأردن ومنح ألأرض الحيادية الى السعودية وتنازل عن اراضي عراقية الى الكويت وكل هذه ألأراضي تم تثبيتها في ألأمم المتحدة من قبل الدول المجاورة وأصبح من المستحيل على العراق المطالبة بها

شجاعة الحكومة
سعيد -

بإمكان العراقيين مطالبة الدول المجاورة باسترداد الأراضي العراقية التي سلمها صدام حسين للدول المجاورة حتى إن تم ذلك في إطار اتفاقيات معترف بها من طرف هيئة الأمم المتحدة. صدام حسين كان دكتاتورا ولم يستشر العراقيين في القرارات التي اتخذها، ويجوز للحكومة الحالية التي تقول عن نفسها إنها منتخبة المطالبة بمراجعة تلك الاتفاقيات واسترجاع الأراضي العراقية التي فرط فيها صدام حسين. إذا عجزت الحكومات الحالية عن القيام بذلك فإنها ستكون أسوأ من صدام حسين، لأنها منتخبة وتحظى بسند شعبي ولكنها لا تمتلك الشجاعة لاسترداد أراض عراقية ضاعت من العراقيين في عهد الدكتاتور.. وظيفة الحكومات المنتخبة هي تغيير الواقع الموروث من عهد ظالم وليس تكريسه والانشغال بالنهب والفساد والقتل بكواتم الصوت والمفخخات وإلهاء البسطاء بشتم البعثيين..

استاذ ضياء الحكيم
ابو ياسر -

بكل تقدير اقول اعجبني تعليقك الذي هو بحد ذاته مقالة معبرة بصدق عن مشاعر واحاسيس كل عراقي نجيب يردي الخير والتقدم لبلده ، ولا مخرج لنا الا بوحدتنا وتكاتفنا ، وان يسعى كتابنا ومثقفينا بتو عية وتنوير عقولنا ، بما يحركها لرفض وتجاوز الواقع السقيم والمتخلف ،وان تنطق اقلامنا بالحق والحقيقة ،وعدم المجاملة على حساب الوطن والشعب ، وعدم الدخول في متاهات بان ننتقد موقف سلبي ونتجاوز مواقف اكثر سلبية او ننتقد ونفضح ظالم او عميل او مستبد ونحابي آخرين ،والا تكون مآسي الماضي شماعةً لتعليق اخطائنا وندور مثل الرحى الخالية حول انفسنا بدون ان نتقدم خطوة للامام ، فمسؤوليتكم كتابنا هو فعلاً تنوير العقول وازالة الافكار المتخلفة التي تعشعش فيها ، والحث على التكاتف واشاعة روح المحبة والتسامح بدلاً من الاحقاد والفتن التي مزقتنا سابقاً وحالياً لمصلحة اشخاص او احزاب او طوائف معينة ، فالعراق بلد الجميع بكافة طوائفه وقومياته واديانه ، كما هو بلد العروبة وبلد الاسلام ،وبلد الحضارات والمقدسات ...عسى ان يغفر الله ذنوبنا ويؤيدنا بنصره لتجاوز محنتنا وواقعنا المرير... انه على كل شيء قدير

شجاعة الحكومة
سعيد -

بإمكان العراقيين مطالبة الدول المجاورة باسترداد الأراضي العراقية التي سلمها صدام حسين للدول المجاورة حتى إن تم ذلك في إطار اتفاقيات معترف بها من طرف هيئة الأمم المتحدة. صدام حسين كان دكتاتورا ولم يستشر العراقيين في القرارات التي اتخذها، ويجوز للحكومة الحالية التي تقول عن نفسها إنها منتخبة المطالبة بمراجعة تلك الاتفاقيات واسترجاع الأراضي العراقية التي فرط فيها صدام حسين. إذا عجزت الحكومات الحالية عن القيام بذلك فإنها ستكون أسوأ من صدام حسين، لأنها منتخبة وتحظى بسند شعبي ولكنها لا تمتلك الشجاعة لاسترداد أراض عراقية ضاعت من العراقيين في عهد الدكتاتور.. وظيفة الحكومات المنتخبة هي تغيير الواقع الموروث من عهد ظالم وليس تكريسه والانشغال بالنهب والفساد والقتل بكواتم الصوت والمفخخات وإلهاء البسطاء بشتم البعثيين..

تأكيد السؤال للسيد لكاتب
الدفاعي -

1- السيد الكاتب لم تجبني على سؤالي البسيط ..؟ لاننا بحاجة ان نفهم منكم ما يجري في بلدنا بحيادية وعدم انحياز..!!2- تبريرك بعدم مدحك في مقالاتك السابقة والحالية للسيد المالكي ، بعيد عن الحقيقة والواقع، وهو مدح واضح للعيان كطرده لعملاء ايران منها ،فهل يعقل انه نظف بلدنا من عملاء ايران وطهر ارضنا من دنس الاحتلال ، اليس ذلك تغطية على مايحصل في عهده من فساد ولصوصية واستبداد ، ناهيك عن تجاوزاته على الدستور واستغلال القضاء، عدا الاعتقالات واساليب التعذيب والسجون السرية وهدر وضياع المليارات من اموال الشعب...!!4- يقول حليفه في الحكم وزميله في المعارضة السيد مسعود البرزاني من امريكا اننا نلاحظ طرفاً واحداً وحزباً واحداً يسعى إلى تكريس سلطته في العراق"، ويؤكد بأن "رئيس الوزراء نوري المالكي يشن حملة على الزعماء السنة لتوجسه من سقوط النظام السوري"...ويطالب الامريكان بعدم السماح بظهور ديكتاتور جديد في العراق ، فهل ياترى سبب ذلك هو اختلاف المصالح بعد التحرير المزعوم بغض النظر عن تطلعات شعبنا الكردي..ام هوالانفراد والاقصاء والتهميش...؟..ارجو ان تكون الاجابة مقنعة وشكراً.

تأكيد السؤال للسيد لكاتب
الدفاعي -

1- السيد الكاتب لم تجبني على سؤالي البسيط ..؟ لاننا بحاجة ان نفهم منكم ما يجري في بلدنا بحيادية وعدم انحياز..!!2- تبريرك بعدم مدحك في مقالاتك السابقة والحالية للسيد المالكي ، بعيد عن الحقيقة والواقع، وهو مدح واضح للعيان كطرده لعملاء ايران منها ،فهل يعقل انه نظف بلدنا من عملاء ايران وطهر ارضنا من دنس الاحتلال ، اليس ذلك تغطية على مايحصل في عهده من فساد ولصوصية واستبداد ، ناهيك عن تجاوزاته على الدستور واستغلال القضاء، عدا الاعتقالات واساليب التعذيب والسجون السرية وهدر وضياع المليارات من اموال الشعب...!!4- يقول حليفه في الحكم وزميله في المعارضة السيد مسعود البرزاني من امريكا اننا نلاحظ طرفاً واحداً وحزباً واحداً يسعى إلى تكريس سلطته في العراق"، ويؤكد بأن "رئيس الوزراء نوري المالكي يشن حملة على الزعماء السنة لتوجسه من سقوط النظام السوري"...ويطالب الامريكان بعدم السماح بظهور ديكتاتور جديد في العراق ، فهل ياترى سبب ذلك هو اختلاف المصالح بعد التحرير المزعوم بغض النظر عن تطلعات شعبنا الكردي..ام هوالانفراد والاقصاء والتهميش...؟..ارجو ان تكون الاجابة مقنعة وشكراً.

جواب للسيد الدفاعي
عاطف العزي -

لم أتجاهل سؤالك ياعزيزى وانما كان سهوا منى فأرجو المعذرة. تريدنى ان أشخص عملاء ايران فى العراق فهذا ليس من اختصاصى ولكنه من اختصاص الشرطة والأمن ، وسؤالك هذا أجاب على زعيم العراق الخالد عبد الكريم قاسم عندما كان العراقيون يتهم بعضهم بعضا بالجاسوسية فقال لهم: إن الشرطة هى التى تعرف العملاء والجواسيس أعداء الشعب فاتركوا الأمر لهم . فى العراق نسبة كبيرة من أصول فارسية وهم اليوم عراقيون كباقى العراقيين ونسى معظهم لغتهم الأم ، قد يكون بعضهم عميلا لايران لسبب او لآخر فهذا احتمال موجود كما هو موجود فى كافة القوميات والطوائف التى يزخر بها العراق ، (ألا يوجد فى العراق عملاء من أصل بابلي؟)ولكن تشخيصهم ينحصر بالجهات الأمنيةفقط وإلا فستكون هناك فوضى اتهامات لا أول لها ولا آخر . أنا شخصيا أعتقد أن السيد مقتدى الصدر كان ولا يزال يقوم بأعمال غير عقلانية معظمها يصب فى صالح ايران مما يؤهله أن يكون عميلا لها، ولكنى لن أقول بأننى متأكد مئة بالمئة من أنه عميل حقا. كل البلدان المتجاورة لها مصالح فى البلدان التى تجاورها ولكن لكل شيء حدودا . لقد كتبت قبل أربع سنوات مقالة بعنوان: لا تدفعوا بالعراق الى أحضان ايران ، وكان موجها للدول المجاورة للعراق ولبعض الطائفيين من السنة العراقيين، فإن تطويق الشيعة لا يترك لهم ملجأ الا ايران ، وهذا ما يفعله السنة فى الوقت الحاضر ايضا من إلتجائهم واستعانتهم بتركيا والبلدان العربية ، وخير دليل ملموس على ذلك هو لجوء المتهم طارق الهاشمي الى السعودية كما قرأت اليوم فى الأخبار . أنا لا أتهم الهاشمي بأنه عميل لتركيا أو السعودية بل أنه وجهت اليه تهمة الارهاب وبدلا من مواجهة القضاء بشجاعة فقد هرب مذعورا الى البارزاني ثم قطر ثم السعودية . مع كراهيتى للمطلك فانى أجده شجاعا لأنه تهجم على رئيس الوزراء ولم يهرب ومثله كثيرون بعكس المتهم الهاشمي . شكرا على تعليقاتك .

مرحباً بدولة الطوارق.
الطوارق -

مرحباً بدولة الطوارق. وسط تعتيم إعلامي ظالم، وتهديدات انقلابي مالي لهم، فقد اعلن ثوار الطوارق تحريرهم لكامل تراب وطنهم في شمال مالي وحسب الاخبار انهم اعلنوا دولة خاصة بهم، ومع ذلك مازال العالم الحر وكل انصار الحرية والديمقراطية يمارسون صمتاً مخجلاً ازاء القضية العادلة لهذا الشعب، فألى متى؟

الحركة الامازيغية
بورزازات -

تماشيا مع الخط النضالي الذي رسمته الحركة الامازيغية بورزازات،قامت هذه الأخيرة بتجديد هياكلها التنظيمية . واستمرارا للحراك الاحتجاجي الشعبي بالمغرب من أجل الحرية،الكرامة،الديمقراطية،محاربة الفساد،احتكار السلطة والثروة وضدا لسياسة التعريب والتهميش والاستهثار باللغة والثقافة الامازيغيتين،بالإضافة إلى التواطؤ المكشوف بين المخزن و أذياله ضد الحركة الامازيغية واستمرار اعتقال مناضلي الرأي الحر؛مناضلي القضية الامازيغية: مصطفى اوسايا، حميد اعضوش، يوسف عاهيد… ومواكبة للأوضاع المزرية والتجاهل الذي يطال كل من ساكنة إيميضر في اعتصامها المفتوح منذ ما يقارب ثمانية أشهر على مستوى الجنوب الشرقي،والهجمة الشرسة التي يشنها النظام على المناطق الشمالية للمغرب (الحسيمة،ايت بوعياش، تازة…)،نهيك عن الحملة العسكرية التي يشنها النظام المالي وأذياله على الشعب الازوادي وسياسة الإقصاء و التهميش الممنهجة ضد أمازيغ ليبيا

مرحباً بدولة الطوارق.
الطوارق -

مرحباً بدولة الطوارق. وسط تعتيم إعلامي ظالم، وتهديدات انقلابي مالي لهم، فقد اعلن ثوار الطوارق تحريرهم لكامل تراب وطنهم في شمال مالي وحسب الاخبار انهم اعلنوا دولة خاصة بهم، ومع ذلك مازال العالم الحر وكل انصار الحرية والديمقراطية يمارسون صمتاً مخجلاً ازاء القضية العادلة لهذا الشعب، فألى متى؟

عاطف العزي
شادي -

أنا بدوري سألتك حول لماذا لم يعتقل ويحاكم مقتدى الصدر على جريمة قتل عبد المجيد الخوئي. فلقد تم توجيه التهمة إليه وهي ثابتة عليه، ولكن لا من يحرك المسطرة لاتخاذ التدابير القانونية ضده، في حين يلاحق طارق الهاشمي بتهم شبيهة بتهمة مقتدى وميليشياته؟ فلماذا لم تتفضل وتجبني على سؤالي كما فعلت مع القارئ الدفاعي؟؟

عاطف العزي
شادي -

أنا بدوري سألتك حول لماذا لم يعتقل ويحاكم مقتدى الصدر على جريمة قتل عبد المجيد الخوئي. فلقد تم توجيه التهمة إليه وهي ثابتة عليه، ولكن لا من يحرك المسطرة لاتخاذ التدابير القانونية ضده، في حين يلاحق طارق الهاشمي بتهم شبيهة بتهمة مقتدى وميليشياته؟ فلماذا لم تتفضل وتجبني على سؤالي كما فعلت مع القارئ الدفاعي؟؟

السيد شادى
عاطف العزي -

وأنا بدورى أحيل سؤالك الى المسئولين قإن تلك الجريمة النكراء لن تبرح أفكار العراقيين الذين ذهلوا من وقوعها فى الحضرة المقدسة. تحياتى

السيد عاطف
شادي -

بداية أشكرك على الجواب، ولكن اسمح لي أن أقول لك إنني لم أكن أنتظر منك هذا الجواب الذي تفضلت علي به. غاية سؤالي هي لماذا أنت الكاتب عاطف العزي تقف بحزم إلى جانب الحكومة التي تطالب بمثول الهاشمي أمام القضاء، ولكنك لا تقول أي كلمة على صمتها عن الجريمة التي ارتكبها مقتدى الصدر؟ أنا بالنسبة لي هذه ازدواجية معايير من طرفك. اقول هذا الكلام لا لأغيضك به أو لأسجل نقاطا عليك، ولكن لأنه الواقع الذي يتبدى لي. ثم حين تقول لي إنك تحيل سؤالي على المسؤولين، أنا لا يهمني رأي المسؤولين، فالسياسيون في عالمنا العربي كما تعلم قادرون على تحويل الأبيض إلى أسود والأسود إلى أبيض، أنا ما يهمني هو رأي الكتاب والمثقفين الذين يفترض فيهم أنهم ضمائر الأوطان والأمة. المسؤولون الذين أحلتني عليهم يوجد على رأسهم رئيس وزراء العراق السيد نوري المالكي. هو من يريد محاكمة الهاشمي ويتستر على مقتدى. هل تظن أنه سيلتفت إلى سؤالي أو سؤالك؟ شخصيا ما أظن ذلك. أملي فقط منك هو أن تسجل معي أن المالكي إن كان محقا في سعيه محاكمة الهاشمي فإنه منحاز لمقتدى، وذلك لاعتبارات طائفية ومصلحية، مع خالص التحيات.

السيد عاطف
شادي -

بداية أشكرك على الجواب، ولكن اسمح لي أن أقول لك إنني لم أكن أنتظر منك هذا الجواب الذي تفضلت علي به. غاية سؤالي هي لماذا أنت الكاتب عاطف العزي تقف بحزم إلى جانب الحكومة التي تطالب بمثول الهاشمي أمام القضاء، ولكنك لا تقول أي كلمة على صمتها عن الجريمة التي ارتكبها مقتدى الصدر؟ أنا بالنسبة لي هذه ازدواجية معايير من طرفك. اقول هذا الكلام لا لأغيضك به أو لأسجل نقاطا عليك، ولكن لأنه الواقع الذي يتبدى لي. ثم حين تقول لي إنك تحيل سؤالي على المسؤولين، أنا لا يهمني رأي المسؤولين، فالسياسيون في عالمنا العربي كما تعلم قادرون على تحويل الأبيض إلى أسود والأسود إلى أبيض، أنا ما يهمني هو رأي الكتاب والمثقفين الذين يفترض فيهم أنهم ضمائر الأوطان والأمة. المسؤولون الذين أحلتني عليهم يوجد على رأسهم رئيس وزراء العراق السيد نوري المالكي. هو من يريد محاكمة الهاشمي ويتستر على مقتدى. هل تظن أنه سيلتفت إلى سؤالي أو سؤالك؟ شخصيا ما أظن ذلك. أملي فقط منك هو أن تسجل معي أن المالكي إن كان محقا في سعيه محاكمة الهاشمي فإنه منحاز لمقتدى، وذلك لاعتبارات طائفية ومصلحية، مع خالص التحيات.

طلب الكمال من المحال
عاطف العزي -

شكرا للسيد شادي، وأقول له أننى كتبت فى وقتها عدة مرات مطالبا بمحاكمة المسئولين عن تلك الجريمة ، ولكن من أنا حتى ارغم الجهات المختصة وعلى رأسهم السيد المالكي على محاكمة المسئولينعن الجريمة ؟ ان للسياسة أحكامها. انا وأنت خارج الحكومة ولا نعلم بالخفايا ، كما أن رئيس الوزراء له صلاحيات دستورية واسعة ومنها العفو عن المجرمين إذا وجد فى ذلك مصلحة للبلد . مقتدى يستطيع اثارة بلبلة شديدة باشارة من اصبعه فانه لم يحصل على 40 مقعدا فى البرلمان من فراغ وانما له اتباعه ومنهم من يقدسونه ، وقد تحصل مشاكل أكبر إذا ما قدمه الى المحاكم. قضية الهاشمي كما قرأنا عنها تخص عملا ارهابيا لا قتل شخص واحد ، ولو وقف للدفاع عن نفسه فى المحكمة وأثبت براءته لكان فى ذلك نصرا ساحقا له . وفى رأيي أنه أما جبان رعديد أو يعرف أنه قد ارتكب الجرائم التى أتهم بها، ولن يجرأ السيد المالكي على مس شعرة فى رأسه . وأجد فى التصريحات التى أدلى بها اليوم دليلا واضحا على رغبته فى تأجيج الطائفية واغراق البلد فى بحر من الدماء .

ليسقط المالكي ونظام ايران
حسين التميمي -

لعنة الله على المالكي واعوانه الايرانيين وعلى النظام الفاسد الايراني

ليسقط المالكي ونظام ايران
حسين التميمي -

لعنة الله على المالكي واعوانه الايرانيين وعلى النظام الفاسد الايراني

السيد عاطف /25
الدفاعي -

اشكرك على تكرمك بالرد ، ولكني جدا حزين لتهربك من الاجابة بهذا الشكل المؤسف وغير المتوقع، لذلك فقد وضعت علامة حمراء على حياديتك .....!!! فماذا ياترى سيحصل لي ان اخذت بنصيحتك وظهر ان مسؤولي الامن والشرطة هم عملاء لايران ....؟

مدير بلدية طويريج...!
غيـــــاث -

لايحتاج الامر الى ايضاح بان صدام حسين كان دكتاتوريا ..ولكن من هو اكثر دكتاتورية من صدام ...اليس من يحتفظ لنفسه بقيادة القوات المسحلة وجميع المناصب الوزارية المهمة من دفاع وداخلية ومخابرات و الامن الوطني والعمل على ربط كل المؤسسات المهمة مثل البنك المركزي وديوان الرقابة المالية به شخصيا حتى بات الزعيم الاوحد في العراق والآمر الناهي بكل شيء رغم عدم اهليته لادارة وزارة وليس رئاسة الوزراء ... ولكنه والشهادة لله انه يجيد كل اساليب اللف والدوران والمراوغة ودليل ذلك اغتصاب رئاسة الوزارة من علاوي وتقريب المتهم مقتدى الصدر وجيشه ... انا لااعتقد ان الهاشمي جبان كما يصفه الكاتب وانما الجبان من يجمع كل هذه السلطات والصلاحيات بيده ويخلف كل وعوده مع شركائه ويرتمي باحضان ايران ودليل ذلك تغيير موقفه من نظام بشار, الذي كان بالأمس القريب يتهمه بدعم الارهاب ومعاداة النظام الديمقراطي في العراق والسعي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، فهو بذلك يعبر عن موقف متخاذل بحق الثورة السورية التي تجابه بالحديد والنار من النظام السوري المستبد ،، واعتقد ان المكان المناسب له هو مدير بلدية طويريج مسقط رأسه... واشك بنجاحه لانه مريض نفسياً..

ابو ياسر
احمد الواسطي -

صدق الله العلي العظيم القائل اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا والى اخر الاية! وفعلا الاناء ينضح مافيه!!

مدير بلدية طويريج...!
غيـــــاث -

لايحتاج الامر الى ايضاح بان صدام حسين كان دكتاتوريا ..ولكن من هو اكثر دكتاتورية من صدام ...اليس من يحتفظ لنفسه بقيادة القوات المسحلة وجميع المناصب الوزارية المهمة من دفاع وداخلية ومخابرات و الامن الوطني والعمل على ربط كل المؤسسات المهمة مثل البنك المركزي وديوان الرقابة المالية به شخصيا حتى بات الزعيم الاوحد في العراق والآمر الناهي بكل شيء رغم عدم اهليته لادارة وزارة وليس رئاسة الوزراء ... ولكنه والشهادة لله انه يجيد كل اساليب اللف والدوران والمراوغة ودليل ذلك اغتصاب رئاسة الوزارة من علاوي وتقريب المتهم مقتدى الصدر وجيشه ... انا لااعتقد ان الهاشمي جبان كما يصفه الكاتب وانما الجبان من يجمع كل هذه السلطات والصلاحيات بيده ويخلف كل وعوده مع شركائه ويرتمي باحضان ايران ودليل ذلك تغيير موقفه من نظام بشار, الذي كان بالأمس القريب يتهمه بدعم الارهاب ومعاداة النظام الديمقراطي في العراق والسعي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، فهو بذلك يعبر عن موقف متخاذل بحق الثورة السورية التي تجابه بالحديد والنار من النظام السوري المستبد ،، واعتقد ان المكان المناسب له هو مدير بلدية طويريج مسقط رأسه... واشك بنجاحه لانه مريض نفسياً..

عاطف العزي
شادي -

تقول في تعليقك رقم 31 (( مقتدى يستطيع اثارة بلبلة شديدة باشارة من اصبعه فانه لم يحصل على 40 مقعدا فى البرلمان من فراغ وانما له اتباعه ومنهم من يقدسونه ، وقد تحصل مشاكل أكبر إذا ما قدمه / المالكي/ الى المحاكم)). اتفقنا، فهذا ما قلته لك أنا أيضا في تعليقي رقم 30: (( المالكي منحاز لمقتدى، وذلك لاعتبارات طائفية ومصلحية)). فلأنه محتاج إليه ليوفر به أغلبية في البرلمان، ولأنه من نفس طائفته، فإنه يغض الطرف عن جريمة نكراء ارتكبها في واضحة النهار، وكن على يقين أنه لو أراد مقتدى الخروج عن السطر المرسوم له فإن الغبار سينفض على تلك الجريمة وسيتم إحياء ملفها من جديد لجرجرة صاحبها في المحاكم. المالكي لا يخاف من مقتدى إنه يحابيه. عندما لم يكن في حاجة إليه خصه بصولة الفرسان التي تعتبرها أنت إنجازا تاريخيا لرئيس الحكومة. هذا التناقض في تصرف المالكي يؤكد بأن القضاء مسيس من طرفه، فحين يريد تسكينه فإنه يأمر بعدم متابعة مقتدى، وحين يريد تحريكه فإنه يقوم بذلك ضد الهاشمي. بناء عليه فإن الهاشمي محق حين يطالب بمحاكمته في كردستان وليس بغداد، فالرجل ليس رعديدا كما جاء في تعليقك. الرعديد هو من يوظف إمكانيات الدولة وأجهزتها وطاقاتها لتصفية شركاء سياسيين للاستفراد بالحكم تماما كما كان يفعل صدام حسين. إذا كان العراق محتاجا إلى دكتاتور، كما جاء في مقالك، فالله أعطاه المالكي. إنه ديكتاتور وطائفي أيضا. هنئيا لك بحاكم من هذا القبيل..

عاطف العزي
شادي -

تقول في تعليقك رقم 31 (( مقتدى يستطيع اثارة بلبلة شديدة باشارة من اصبعه فانه لم يحصل على 40 مقعدا فى البرلمان من فراغ وانما له اتباعه ومنهم من يقدسونه ، وقد تحصل مشاكل أكبر إذا ما قدمه / المالكي/ الى المحاكم)). اتفقنا، فهذا ما قلته لك أنا أيضا في تعليقي رقم 30: (( المالكي منحاز لمقتدى، وذلك لاعتبارات طائفية ومصلحية)). فلأنه محتاج إليه ليوفر به أغلبية في البرلمان، ولأنه من نفس طائفته، فإنه يغض الطرف عن جريمة نكراء ارتكبها في واضحة النهار، وكن على يقين أنه لو أراد مقتدى الخروج عن السطر المرسوم له فإن الغبار سينفض على تلك الجريمة وسيتم إحياء ملفها من جديد لجرجرة صاحبها في المحاكم. المالكي لا يخاف من مقتدى إنه يحابيه. عندما لم يكن في حاجة إليه خصه بصولة الفرسان التي تعتبرها أنت إنجازا تاريخيا لرئيس الحكومة. هذا التناقض في تصرف المالكي يؤكد بأن القضاء مسيس من طرفه، فحين يريد تسكينه فإنه يأمر بعدم متابعة مقتدى، وحين يريد تحريكه فإنه يقوم بذلك ضد الهاشمي. بناء عليه فإن الهاشمي محق حين يطالب بمحاكمته في كردستان وليس بغداد، فالرجل ليس رعديدا كما جاء في تعليقك. الرعديد هو من يوظف إمكانيات الدولة وأجهزتها وطاقاتها لتصفية شركاء سياسيين للاستفراد بالحكم تماما كما كان يفعل صدام حسين. إذا كان العراق محتاجا إلى دكتاتور، كما جاء في مقالك، فالله أعطاه المالكي. إنه ديكتاتور وطائفي أيضا. هنئيا لك بحاكم من هذا القبيل..